قد يتبادر الى اذهان بعض قرّاء Ø§Ù„ÙØµÙˆÙ„ السابقة من هذا الكتاب، تساؤل Ùˆ استÙهام عن اسباب عدم ثورة الإمام Ø§Ù„ØØ³Ù† (عليه السلام) Ùˆ دواعي صلØÙ‡ مع معاوية، ÙÙŠ الوقت الذي كان معاوية هو Ù†ÙØ³ معاوية، Ùˆ إنَّ الإمام Ø§Ù„ØØ³Ù† (عليه السلام) لم يكن اقلّ شجاعةً Ùˆ Ù…Ø¹Ø±ÙØ©Ù‹ Ùˆ ØØ²Ù…اً Ùˆ بأساً من أخيه Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام)ØŒ Ùˆ ما كان ÙØ¯Ø§Ø¡Ù Ùˆ تضØÙŠØ© Ùˆ ايثار Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùˆ صبره Ùˆ تØÙ…له Ùˆ طلبه للØÙ‚ Ùˆ اØÙŠØ§Ø¡ الدين اكبر مما هو عند الإمام Ø§Ù„ØØ³Ù† (عليه السلام)ØŒ Ùلماذا سلك الإمام Ø§Ù„ØØ³Ù† (عليه السلام) طريق الØÙ„Ù… Ùˆ الصبر Ùˆ الهدنة، Ùˆ اختار Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) طريق الجهاد Ùˆ الثورة Ùˆ الشهادة؟
Ùˆ المØÙ‚قون Ùˆ العلماء Ùˆ المطّلعون على Ø§ØØ¯Ø§Ø« التاريخ الاسلامي Ùˆ ان كانوا قد تناولوا هذه القضية Ùˆ شرØÙˆØ§ اسرار Ùˆ Ù…ØµØ§Ù„Ø ØµÙ„Ø Ø§Ù„Ø¥Ù…Ø§Ù… Ø§Ù„ØØ³Ù† (عليه السلام) لكن Ùˆ رغبة منّا ÙÙŠ عدم إهمال هذا التساؤل بلا اجابة، سنبين بعض علل Ùˆ ØÙÙƒÙŽÙ… Ùˆ دسرار هذا Ø§Ù„ØµÙ„ØØŒ موضØÙŠÙ† Ø§Ù„ÙØ±Ù‚ بين عصر الإمام Ø§Ù„ØØ³Ù† (عليه السلام) Ùˆ عصر امام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ø¨ØØ³Ø¨ اجتهادنا العلمي Ùˆ التاريخي Ùˆ Ù…ØÙŠÙ„ين القاري العزيز الى تلك Ø§Ù„Ù…ØµÙ†ÙØ§Øª للوقو٠على مزيد٠من الإطلاع، Ùنقول:
1- إنَّ طول أمد المعارك الداخلية Ùˆ التي لم يسبق لها مثيل ÙÙŠ تلك Ø§Ù„ÙØªØ±Ø©ØŒ Ùˆ كثرة القتلى Ùˆ الجرØÙ‰ Ùˆ المتضررين من Ø§Ù„ØØ±Ø¨ØŒ كانت قد Ø£Ø¶Ø¹ÙØª الرغبة ÙÙŠ الاستمرار ÙÙŠ القتال عند الناس، إن لم نقل أنها قد أعدمتها تماماً، إلّا عند بعض Ø§Ù„Ø§ÙØ±Ø§Ø¯ الذين لا يتجاور عددهم عدد الاصابع، كانوا قد قرأوا مستقبل الإسلام ÙÙŠ ظل ØÙƒÙ… بني اميّة Ùˆ وقÙوا على الصورة القاتمة لهذا المستقبل، امثال قيس بن سعد من ذوي الايمان الكامل Ùˆ البصيرة Ø§Ù„Ù†Ø§ÙØ°Ø© من تلامذة اهل البيت عليهم السلام، Ùˆ أمّا سائر الناس، Ùقد كانت Ø§Ù„ØØ±Ø¨ قد انهكت قواهم الروØÙŠØ© قبل الجسدية، Ùˆ تلاعبت بهم الشبهات ÙØ³Ù„بتهم Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ø¬Ù‡Ø§Ø¯ Ùˆ القتال.
Ùˆ كان أمير المؤمنين (عليه السلام) ÙÙŠ اواخر ØÙŠØ§ØªÙ‡ØŒ كلما ØØ«Ù‘ÙŽÙ‡ÙÙ… Ùˆ رغَّبهم بالجهاد، لم يَلقَ الآذان الصاغية Ùˆ القلوب المطيعة Ùˆ Ø§Ù„ØØ¶ÙˆØ± Ø§Ù„ÙØ§Ø¹Ù„ØŒ بل كان يواجَه بالتهرب Ùˆ الخذلان، ØØªÙ‰ شكاهÙÙ… مراراً Ùˆ تكراراً.
Ùˆ بعد استشهاد أمير المؤمنين (عليه السلام)ØŒ ازدادت عزلة الناس عن Ø§Ù„Ø§ØØ¯Ø§Ø« Ùˆ تضاءلت استجابتهم لنداءات الجهاد، خاصة تلك العوائل Ø§Ù„Ù…ÙØ¬ÙˆØ¹Ø© باعزائها، Ùلقد بلغ عدد القتلى ÙÙŠ ØØ±Ø¨ صÙين على ما نقل المسعودي مائة Ùˆ عشرة آلا٠قتيل من الطرÙين Ùˆ عدد القتلى ÙÙŠ النهروان اربعة آلا٠قتيل Ùˆ طبقا لما نقله اليعقوبي ÙØ§Ù† قتلى ØØ±Ø¨ الجمل Ùˆ هي اولى Ø§Ù„ØØ±ÙˆØ¨ التي خاصتها أمير المؤمنين (عليه السلام)ØŒ كان قد بلغ اكثر من ثلاثين ال٠قتيل. إنَّ كثرة عدد القتلى ÙÙŠ هذه Ø§Ù„ØØ±ÙˆØ¨ الداخلية شوّه صورة الجهاد Ùˆ دعى أهل الدّعة Ùˆ هم الاكثرية الى الهروب من القتال Ùˆ لذا عندما صمّم الامام Ø§Ù„ØØ³Ù† على القتال Ùˆ ØØ«Ù‘ الناس على الجهاد Ùˆ أرسل جيشاً الى Ø§Ù„ØØ¯ÙˆØ¯ Ùˆ الثّغور Ùˆ خرج Ø¨Ù†ÙØ³Ù‡ بعد أن استخل٠عن Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© ابن عمه المغيرة ابن نوÙÙ„ ابن Ø§Ù„ØØ§Ø±Ø« ابن عبد المطلب تخلّ٠عنهم خلق كثير Ùˆ لم يخرجوا معه بعد أن كانوا قد وعدوه بالقتال ضدّ عدوّه ÙØºØ±Ù‘وه كما غرّوا أباه من قبل Ùˆ بقي معسكراً بالنّخيلة عشرة أيام Ùˆ ليس معه الا أربعة آلا٠و رجع الى Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© ÙŠØ³ØªÙ†ÙØ± الناس Ùˆ خطب Ùيهم يقول: قد غررتموني كما غررتم من كان قبلي.
2- Ùˆ عندما Ø§ØªØ¶Ø Ù„Ù„Ø§Ù…Ø§Ù… Ø§Ù„ØØ³Ù† (عليه السلام) Ø¶Ø¹Ù Ø§Ù„Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ø¬Ù‡Ø§Ø¯ÙŠØ© عند الناس، Ùˆ انهم أسلموه لمصيره ÙˆØÙŠØ¯Ø§Ù‹ØŒ اتمَّ Ø§Ù„ØØ¬Ù‘ÙŽØ© عليهم Ùˆ خطب Ùيهم خطبة بليغة تناول Ùيها ÙÙ„Ø³ÙØ© Ø§Ù„ØØ±Ø¨ Ùˆ Ø§Ù„ØµÙ„Ø Ùˆ طلب منهم إبداء رأيهم، Ùما سمع منهم إلّا كلمات الخذلان Ùˆ التهاون، Ùكانوا يصيØÙˆÙ† «Ø§Ù„بÙقيا البÙقيا يابن رسول اللَّه»
3- Ùˆ Ø·Ø§Ø¦ÙØ© من الناس، كانوا يَرونَ ÙÙŠ استمرار القتال، Ø§Ø¶Ø¹Ø§ÙØ§Ù‹ لقوة المسلمين العسكرية، Ùˆ Ø§Ø³ØªÙ†ÙØ§Ø°Ø§Ù‹ للذخائر القتالية، عدَّةً Ùˆ عَدداً، مما يؤدي الى زيادة اطماع Ø§Ù„ÙƒÙØ§Ø± بالهجوم على بلاد المسلمين Ùˆ Ø§ØØªÙ…ال Ø§Ù„ØªÙ…Ø±Ù‘ÙØ¯ ÙÙŠ الولايات Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«Ø© العهد بالاسلام، Ùˆ انقلابها على الØÙƒÙ… المركزي.
Ùˆ لا شك، أنَّ هذا Ø§Ù„Ø§ØØªÙ…ال وجيهٌ Ùمن الطبيعي أن Ø§Ù„ØØ±ÙˆØ¨ الداخلية تسبب ضع٠القوى الاسلامية، مما يعجز ايَّ طر٠غالب Ùيها، عن مواجهة الاخطار Ø§Ù„Ù…ØØ¯Ù‚Ø© بالدولة الاسلامية، Ùˆ من Ø§Ù„ÙˆØ§Ø¶Ø Ø£Ù†Ù‘ معاوية الذي ارتكب كل تلك الجرائم، Ùˆ خرج على Ø®Ù„ÙŠÙØ© المسلمين المنتخب Ùˆ قتل خيرة ØµØØ§Ø¨Ø© النبي (صلى الله عليه Ùˆ آله) للاستيلاء على Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ©ØŒ Ùˆ لم يكن لتهمّÙÙ‡ Ù…ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ù…Ø³Ù„Ù…ÙŠÙ† Ùˆ مصير الامة كي يتراجع عن القتال . ÙØ§Ù†Ù‡ خطط لسنوات عديدة Ùˆ ارتكب ÙØ¶Ø§Ø¦Ø¹ الجرائم ليتسلط على رقاب المسلمين، Ùكي٠يÙنتظر منه الخضوع للØÙ‚ØŸ Ùˆ لو كان معاوية ÙŠØÙ…Ù„ ذرَّة من الغيرة على الدين Ùˆ يهتم لعزّة الإسلام Ùˆ المسلمين، لما خال٠ØÙƒÙ… أمير المؤمنين Ùˆ اشعل نار Ø§Ù„ÙØªÙ†Ø©.
Ùˆ لم يكن إلّا الإمام Ø§Ù„ØØ³Ù† (عليه السلام) الذي يرى لزاماً على Ù†ÙØ³Ù‡ الØÙاظ على Ø§Ù„Ù…ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ø¹Ø§Ù…Ø© Ù„Ù„ÙØ§Ù…Ù‘ÙŽØ© Ùˆ أنْ يتخلّى ظاهرياً عن ØÙ‚Ù‡ ØÙقناً لدماء المسلمين Ùˆ ØÙظاً للدين، ÙØµØ§Ù„Ø Ù…Ø¹Ø§ÙˆÙŠØ© Ùˆ تØÙ…Ù„ تلك الشدائد Ùˆ الملامة ÙÙŠ سبيل اللَّه، كما ÙØ¹Ù„ ابوه عليّ٠بن ابي طالب (عليه السلام) ÙÙŠ زمن ابي بكر Ùˆ عمر Ùˆ عثمان.
4- Ùˆ Ø·Ø§Ø¦ÙØ©ÙŒ من المسلمين لم يتوقعوا أنَّ مكائد معاوية Ùˆ مظالم بني اميّة Ùˆ الاضرار التي ستلØÙ‚ بالامة الاسلامية بسببهم، ستصل الى هذا المستوى من Ø§Ù„ÙØ¯Ø§ØØ©ØŒ ÙØ¹Ù„Ù‰ الرغم من Ù…Ø¹Ø±ÙØªÙ‡Ù… بأن بني اميّة ليسوا كبني هاشم ÙÙŠ ØØ±ØµÙ‡Ù… على الإسلام Ùˆ المسلمين Ùˆ ÙÙŠ معتقداتهم الروØÙŠØ© Ùˆ Ø§Ù„Ù†ÙØ³ÙŠØ© Ùˆ الخلقية، لكنهم لم يكونوا يظنون أن أساليبهم ستختل٠كثيراً عن اساليب الØÙƒÙ… Ùˆ نهجه زمن ابي بكر Ùˆ عمر Ùˆ ØØªÙ‰ لو Ø§Ø®ØªÙ„ÙØª Ùˆ لم يكن معاوية ÙƒØ§Ù„Ø®Ù„ÙŠÙØ© الاول Ùˆ الثاني ÙÙŠ تظاهرهما بالاسلام، لكنهم لم يتوقعوا أن يبلغ Ø§Ù„ØªÙØ§ÙˆØª الى درجة الولوغ ÙÙŠ دماء Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© Ùˆ الابرياء من المسلمين، Ùˆ انه سيشعل ØØ±Ø¨Ø§Ù‹ داخلية تجزي العالم الاسلامي Ùˆ تضعÙÙ‡ الى هذا Ø§Ù„ØØ¯Ù‘.
Ùˆ لقد أخطأ هؤلاء، اذ أنَّ بني اميّة كانوا يتØÙŠÙ†ÙˆÙ† الÙÙØ±Øµ لهدم اسس الإسلام Ùˆ اعادة الجاهلية Ùˆ سلب الØÙ‚وق Ùˆ استعباد الناس.
Ùˆ لم يظن هؤلاء أن ØÙƒÙ… بني اميّة سيبتعد جداً ØØªÙ‰ عن صورة ØÙƒÙ… عمر٠و أبي بكر، Ùˆ انهم Ø³ÙŠØºÙŠÙ‘ÙØ±ÙˆÙ† ظواهر المجتمع Ùˆ عاداته Ùˆ أن Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© ستتØÙˆÙ„ الى ملكية موروثة، ÙÙÙŠ بداية الامر كان Ø§Ù„Ø®Ù„ÙŠÙØ© مضطراً الى رعاية ظواهر الشرع، Ùˆ كان المسلمون قريبين من عصر النبي (صلى الله عليه Ùˆ آله) Ùˆ يتذكرون منهج ØÙƒÙˆÙ…ته الالهية، خاصة مع وجود كبار Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© الذين اعتادوا على رعاية مظاهر الورع Ùˆ الابتعاد عن مظاهر الملكية Ùˆ البذخ Ùˆ التجملات الزائدة الى درجة Ø§Ù„Ø§Ø³Ø±Ø§ÙØŒ Ùلم تكن الارضية ممهدة لاستعجال ارجاع الجاهلية Ùˆ تشكيل ØÙƒÙˆÙ…Ø© مستبدة، Ùˆ Ø§Ù„ØªÙØ±Ø¯ بالسلطة Ùˆ... الخ.
اما ÙÙŠ زمن معاوية، Ùقد تغير مزاج المجتمع، Ùˆ عاش الناس المظالم Ùˆ Ø§Ù„Ø§Ù†ØØ±Ø§Ù خاصة زمن عثمان، Ùˆ تغلغل المتملّقون Ùˆ Ø§Ù„Ø§Ù†ØªÙØ§Ø¹ÙŠÙˆÙ† Ùˆ الانتهازيون الى مراÙÙŠ السلطة Ùˆ الØÙƒÙ…ØŒ Ùˆ لم ØªÙŽØ¹ÙØ¯ Ø§Ù„ÙƒÙØ§Ø¡Ø©Ù Ùˆ التقوى Ùˆ الزهد Ùˆ الايمان شرطاً ÙÙŠ التصدي لادارة أجهزة الدولة، Ùˆ لم يكن القصد من قبول المناصب، أداء التكلي٠و امتثاله Ùˆ لا خدمة الإسلام Ùˆ المسلمين.
إنَّ هذه الامور كانت خاÙية على عامة المسلمين تقريباً، Ùˆ لذلك Ø±ÙØ¶ÙˆØ§ الاستمرار ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ±Ø¨ Ùˆ قتال معاوية Ùˆ اراقة الدماء، بل إنّ بعضهم كان يعتبر ذلك خطراً على مستقبل الامّة!
5- إنَّ Ù…Ù„Ø§Ù…Ø Ø§Ù„ØµÙˆØ±Ø© القائمة ÙÙŠ ذلك الوقت، كانت توØÙŠ Ø§Ù„Ù‰ غلبة معاوية ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ±Ø¨ØŒ Ùˆ انّ جيش الإمام Ø§Ù„ØØ³Ù† (عليه السلام) سيواجه الهزيمة- Ùˆ لو ظاهراً- Ùˆ ØÙŠÙ†Ø¦Ø°ÙØŒ سيتضرر شيعة٠اهل البيت عليهم السلام اكثر من غيرهم، Ùˆ ستعلو ØµÙŠØØ§Øª الاعتراض على الإمام (عليه السلام) لعدم استجابته Ù„Ø§Ù‚ØªØ±Ø§Ø Ø§Ù„ØµÙ„Ø Ù…Ù† قبل معاوية، خاصة Ùˆ إنَّ الاكثرية كانت مؤيدة Ù„Ù„ØµÙ„ØØŒ Ùˆ بعبارة اخرى: كان هؤلاء سيتهمون الإمام Ø§Ù„ØØ³Ù† بالتسبب ÙÙŠ جرأة معاوية على التجاسر على المقدسات Ùˆ تنÙيذ مخططاته المشئومة، Ùˆ لولا ذلك لاضطر الى Ø§ØØªØ±Ø§Ù… مقررات Ø§Ù„ØµÙ„Ø Ø§Ù„ØªÙŠ ستÙملى عليه Ùˆ الالتزام بما تعهد به من Ø§Ù„ÙˆÙØ§Ø¡ بالشروط Ùˆ العهود.
Ùˆ امّا ÙÙŠ زمن الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùلم يكن Ø§ØØ¯ÙŒ ÙŠØØªÙ…Ù„ ادنى Ø¥ØØªÙ…ال انَّ بني اميّة Ùˆ خاصة يزيد Ø§Ù„ÙØ³Ù‚ Ùˆ Ø§Ù„ÙØ¬ÙˆØ±ØŒ سيÙون بالعهد Ùˆ المواثيق، Ùˆ التزام شروط الصلØ.
ÙØ§Ù„كلّ٠على ثقة٠تامة من غدر يزيد Ùˆ خيانته Ùˆ نكثه للعهد Ùˆ المواثيق Ùˆ قتله الابرياء Ùˆ إغتياله Ø§Ù„ØµÙ„ØØ§Ø¡ بلا ØªØØ±Ù‘ج Ùˆ ØÙŠØ§Ø¡ØŒ Ùˆ الكلّ٠على ثقة٠من وجوب الثورة ضدّهم Ùˆ اسقاط ØÙƒÙ…هم.
اذن، كما كانت ثورة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) منبثقة من Ø§Ù„ØØ±Øµ على الإسلام Ùˆ كانت Ù†Ø§ÙØ¹Ø© Ùˆ مثمرة ÙÙŠ تØÙ‚يق هذا Ø§Ù„Ù‡Ø¯ÙØŒ Ùكذلك ما قام به الإمام Ø§Ù„ØØ³Ù† (عليه السلام) صار باعثاً لبقاء الدين Ùˆ ØÙظ Ù…ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ù…Ø³Ù„Ù…ÙŠÙ† Ùˆ كش٠الاقنعة Ø§Ù„Ù…Ø²ÙŠÙØ© لمعاوية Ùˆ بني أميَّة، Ùˆ لو أنَّ الإمام Ø§Ù„ØØ³Ù† (عليه السلام) كان قد استمر بانصاره القلائل، ÙÙŠ Ù…ØØ§Ø±Ø¨Ø© معاوية Ùˆ ÙÙŠ تلك Ø§Ù„Ø¸Ø±ÙˆÙ Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙˆÙØ©ØŒ Ù„Ù‚ÙØªÙ„ÙŽ Ùˆ لم ØªÙØ«Ù…ر ثورته Ùˆ ØØ±Ø¨Ù‡Ù ايَّ ثمرة Ùˆ لم تغد ايَّ ÙØ§Ø¦Ø¯Ø©ØŒ Ùˆ لذهب دمÙÙ‡ هدراً، Ùˆ ÙÙØ³Ø المجال لبني اميّة اكثر ÙØ§ÙƒØ«Ø± ÙÙŠ Ù…ØÙˆ الإسلام Ùˆ اعادة الجاهلية.
6- إنَّ قادة الدين Ùˆ أولياء اللَّه كعليّ Ùˆ Ø§Ù„ØØ³Ù† Ùˆ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليهم السلام يسلكون طريق الØÙ‚يقة Ùˆ الامانة ÙÙŠ ØØ±ÙˆØ¨Ù‡Ù… Ùˆ صلØÙ‡Ù…ØŒ Ùˆ ØØ¨Ù‘Ùهم Ùˆ عداوتهم، Ùˆ لا يتوسلون بالخدع Ùˆ الالاعيب السياسية، Ùˆ المكر Ùˆ الØÙŠÙ„Ø© Ùˆ اغواء الناس، لنيل مقاصدهم Ùˆ تØÙ‚يق أهداÙهم، Ùˆ أما ابطال السياسة الباطلة Ùˆ طلّاب السلطة ÙØ§Ù†Ù‡Ù… يلتمسون كل الوسائل لكسب الأنصار Ùˆ تعبئة الناس، ØØªÙ‰ Ø§Ù„Ø§ØØªÙŠØ§Ù„ Ùˆ الخداع Ùˆ التضليل Ùˆ الخيانة، Ùيبذلون الاموال Ùˆ Ø§Ù„Ø±ÙØ´Ø§ Ùˆ ÙŠÙŽØ¹ÙØ¯Ùون بالمناصب Ùˆ الوزارات، Ùˆ يشترون الذمم الرخيصة Ùˆ يبتاعون دين Ùˆ ضمائر عبدة الهوى Ùˆ عشاق الدنيا Ùˆ لذائذها لنيل مآربهم Ùˆ تØÙ‚يق نواياهم.
Ùˆ قادة الاديان، يجتذبون الناس عن طريق الدعوة الى الØÙ‚ Ùˆ الØÙ‚يقة Ùˆ Ø§Ù„ÙØ¶ÙŠÙ„Ø© Ùˆ الايمان، Ùˆ اما السياسيون المخادعون ÙØ§Ù†Ù‡Ù… يدوسون باقدامهم على الØÙ‚يقة Ùˆ يزيّÙÙون الØÙ‚ائق Ùˆ يسخّرون بيت مال المسلمين لاغراضهم الشخصية، Ùˆ يشترون الاصوات المساندة Ùˆ يهبون الØÙ‚ائب الادارية لمن يعينهم على باطلهم، اذ ليس ÙÙŠ قاموسهم معنى لمÙهوم العدالة Ùˆ Ø§Ù„ÙƒÙØ§Ø¡Ø© Ùˆ مراعاة Ù…ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ù…Ø³Ù„Ù…ÙŠÙ† Ùˆ Ø§Ù„Ø§ØµÙ„Ø§Ø Ùˆ التقوى Ùˆ اجتناب الظلم Ùˆ الشرور.
Ùˆ اذا رجعنا الى تاريخ الإسلام، Ùˆ طالعنا الوضع الروØÙŠ Ù„Ù„Ù…Ø¬ØªÙ…Ø¹ زمن Ø®Ù„Ø§ÙØ© الإمام Ø§Ù„ØØ³Ù† (عليه السلام) Ùˆ ايام تمرّد معاوية عليه لوجدنا قلَّة انصار الإمام Ø§Ù„ØØ³Ù† (عليه السلام) إن لم نقل بانعدامهم، Ùˆ كان اكثر المØÙŠØ·ÙŠÙ† به من قادة جيشه Ùˆ جÙنده، مهزوزين لا يمكن الثقة بهم، Ùˆ كان المجتمع يغوص ÙÙŠ Ø§Ù†ØØ·Ø§Ø·Ø© الخلقي بسبب القيادات Ø§Ù„Ø¶Ø¹ÙŠÙØ© Ùˆ التربية الخاطئة.
Ùلم يكن أدعياء Ø®Ù„Ø§ÙØ© النبي (صلى الله عليه Ùˆ آله) سائرين على نهج النبي (صلى الله عليه Ùˆ آله) ÙÙŠ تربية النÙوس Ùˆ صقل Ø§Ù„Ø§Ø±ÙˆØ§Ø Ùˆ تهذيب الناس Ùˆ ØØ«Ù‘هم على الزهد ÙÙŠ الدنيا. Ù…Ø¶Ø§ÙØ§Ù‹ الى انهم Ùˆ منذ البداية سلكوا طريق هتك النÙوس Ùˆ الاعراض، Ùˆ السعي الى Ù…ØÙˆ Ø§Ù„Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ø±Ø³Ø§Ù„ÙŠØ©ØŒ ÙØ¹Ø²Ù„وا Ø§Ù„ØµÙ„ØØ§Ø¡ عن الادارة، Ùˆ ولَّوا الاشرار التابعين لهم، Ùˆ مسخوا شخصية المسلم الذي كان ÙÙŠ زمن النبي (صلى الله عليه Ùˆ آله) يعتزّ٠بهمَّته العالية Ùˆ زهده ÙÙŠ الدنيا، Ùˆ تضØÙŠØªÙ‡ رغبة ÙÙŠ الثواب Ùˆ القرب الالهي Ùˆ اعلاء كلمة الإسلام الى شخصية سطØÙŠØ© هامشية منكبَّة على زخار٠الدنيا Ùˆ لهوها، Ù…Ø³ØªÙƒÙŠÙ†Ø©Ù Ù„Ù„Ø±Ø§ØØ© Ùˆ Ø§Ù„Ø¯Ø¹Ø©ÙØŒ متلهّÙÙØ© على جمع الثروة Ùˆ المال.
Ùˆ لقد Ø§Ø³ØªÙØ§Ø¯ معاوية من هذا الخلاء الروØÙŠ Ùˆ الاخلاقي، Ùˆ عر٠أنَّ الوقت المناسب لتشكيل ØÙƒÙˆÙ…ته المØÙ‚قة لأهداÙÙ‡ قد ØØ§Ù†ØŒ إذْ أنَّ شراء الذمم Ùˆ الضمائر Ùˆ الدين Ø¨Ø§Ù„Ø±ÙØ´Ø§ Ùˆ الوعود بالمناصب Ùˆ الولايات كان قد شاع ÙÙŠ المجتمع، ÙÙ†ÙØ° معاوية من هذه الثغرة، ÙØ§Ø³ØªØ£Ø¬Ø± أمثال عمرو بن العاص Ùˆ المغيرة بن شعبة لاثارة الهَرَجَ Ùˆ المَرَج متأمراً على المجتبى (عليه السلام) Ùˆ قد Ù†Ø¬Ø ÙÙŠ تمزيق جيش الإمام (عليه السلام) باستقطاب بعض قادة الجيش بعد أن منّاهم Ùˆ رَشاهم، Ùˆ وصل الأمر الى ان Ø§ØØ¯ اكبر قادة جيش الإمام قد التØÙ‚ بمعاوية طمعاً Ø¨ØØ·Ø§Ù… الدنيا.
Ùˆ قد كان معاوية قد وَعَد عمرو بن ØØ±ÙŠØ«ØŒ الاشعث بن قيس، ØØ¬Ù‘ار بن ابجر Ùˆ شبث بن ربعي بمائة ال٠درهم Ùˆ الزواج من Ø§ØØ¯Ù‰ بناته، اذ ما قتلوا الإمام Ø§Ù„ØØ³Ù† بن علي (عليه السلام) Ùˆ أن يستأمرهم ÙÙŠ جيشه Ùˆ اتهم بعض Ø§ØµØØ§Ø¨ الإمام (عليه السلام) بأخذ الرشا، Ùˆ غير ذلك من ØÙŠÙ„Ø© Ùˆ اللاعيبة الماكرة التي استغÙÙ„ بها السذَّج من الناس.
Ùˆ لذا، ÙØ§Ù† اكثر Ø§ÙØ±Ø§Ø¯ جيش الإمام (عليه السلام) Ùˆ الذين كانوا من الجيل اللاØÙ‚ للجيل المعاصر لرسول اللَّه (صلى الله عليه Ùˆ آله) Ùˆ لم يتلقوا تربية اخلاقية صØÙŠØØ©ØŒ لم يتمكنوا من مقاومة الاغراءات، ÙØ¨Ø§Ø¹ الكثير من قادتهم Ù†ÙØ³Ù‡ Ùˆ دينه لمعاوية، Ùˆ من Ø§Ù„ÙˆØ§Ø¶Ø Ø£Ù†Ù‘ÙŽ القتال بمثل هذا الجيش الذي لا يأن٠عن بيع ذمَّته Ùˆ دينه بØÙنة دراهم Ùˆ وعود كاذبة، لن يؤدي إلّا الى الهزيمة Ùˆ اراقة الدماء، Ùˆ إن الاستعانة بمثل هذا الجيش امرٌ عار٠عن الØÙƒÙ…Ø© Ùˆ العقل، كما إنَّ شراء الذمم بالمال Ùˆ الوعود Ùˆ إغراءهم بالمناصب Ùˆ الØÙ‚ائب الادارية، ليس من شيم آل عليلان ذلك يجرّ٠الى ترويج الظلم Ùˆ ÙØ³Ø المجال للخائنين Ùˆ الظالمين لاشاعة Ø§Ù„ÙØ³Ø§Ø¯.
Ùˆ ÙÙŠ مثل هذا Ø§Ù„ØØ§Ù„ØŒ لو لم ÙŠØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ø¥Ù…Ø§Ù… Ø§Ù„ØØ³Ù† (عليه السلام)ØŒ ÙÙ…Ø¶Ø§ÙØ§Ù‹ الى هزيمة هذا الجيش المهزور Ø§Ù„Ø¶Ø¹ÙŠÙØŒ كان Ø§ØØªÙ…ال اغتيال الإمام (عليه السلام) على يد الخونة Ùˆ العملاء أمثال الاشعث بن قيس الذي كان Ùˆ منذ زمن Ø®Ù„Ø§ÙØ© علي (عليه السلام) يمدّ٠جسور الارتباط مع معاوية Ùˆ يتأمر معه ضد أهل البيت عليهم السلام Ùˆ ضد الإسلام، Ø§ØØªÙ…الًا قوياً، بل Ùˆ كان من Ø§Ù„Ù…ØØªÙ…Ù„ أن يلقى القبض على الإمام (عليه السلام) Ùˆ ÙŠÙØ³Ù„ّم Ù…ÙƒØªÙˆÙØ§Ù‹ الى معاوية، ليغتنم معاوية Ø§Ù„ÙØ±ØµØ© للانتقاص منه Ùˆ من ثمَّ اطلاق سراØÙ‡ متظاهراً بالØÙ„Ù… Ùˆ العÙو، مانّا على أهل بيت النبي Ùˆ بني هاشم، Ù„ØªØØ·ÙŠÙ… شخصية الإمام Ø§Ù„ØØ³Ù† (عليه السلام) Ùˆ Ù…ØØ¨ÙˆØ¨ÙŠØªÙ‡ ÙÙŠ النÙوس Ùˆ هيبته Ùˆ جلالته Ùˆ مقامه ÙÙŠ المجتمع Ùˆ من ثمَّ تصÙيته جسدياً.
Ùˆ من الطبيعي، ÙØ§Ù† الضربة التي ستÙوجه نتيجة لذلك الى اهل الØÙ‚ ستكون قاصمة موجعة، Ùˆ سيمنع ذلك من تمهيد الارضية لثورة الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام).
7- إنَّ الإمام Ø§Ù„ØØ³Ù† (عليه السلام) لو كان قد بَقي ØÙŠÙ‘اً بعد هلاك معاوية، لكان قد ثار كما ثار الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) إذا ÙÙØ±Ø¶ تØÙ‚Ù‚ Ù†ÙØ³ Ø§Ù„Ø¸Ø±ÙØŒ Ùˆ لأمتنع عن بيعة يزيد كما إمتنع Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام)ØŒ بل لو كان Ø§Ù„ØØ³Ù† (عليه السلام) ØÙŠÙ‘ا Ùˆ شهد إستخلا٠معاوية ليزيد، لثار ضد معاوية Ùˆ ما تسنّى ذلك لمعاوية، Ùˆ لذا Ùˆ كما ورد ÙÙŠ المصادر التاريخية أن معاوية عندما جاء الى المدينة Ùˆ استشار العبادÙلة ÙÙŠ ولاية عهد يزيد، تيقن أنَّ هذا الأمر مستØÙŠÙ„ مع وجود الإمام Ø§Ù„ØØ³Ù† (عليه السلام) Ùˆ من ثمَّ اخÙÙ‰ معاوية ذلك العهد Ùˆ الاستخلا٠الى ان قتل الإمام (عليه السلام) بدسّ السّÙÙ… اليه، Ùˆ بعد ذلك أعلن للناس استخلاÙÙ‡ ليزيد Ùˆ اخذ البيعة منهم بالقوة Ùˆ الاكراه.
8- روى ابن شهر آشوب إن أهل القبلة قد أجمعوا على أن النبي (صلى الله عليه و آله) قال:
«Ø§Ù„ØØ³Ù† Ùˆ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† امامان قاما أو قعدا» .
وهذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« دال على سلامة Ùˆ شرعية كلّ٠عمل يصدر من الامامين (عليهما السلام)باعتبارهما إمامين تجب إطاعتهما، Ùˆ إنَّ ما يقومان به إنما هو امتثال للتكلي٠الالهي الخاص بهما لاقتضاء Ø§Ù„Ù…ØµÙ„ØØ© ذلك، Ùˆ انهما ÙÙŠ ØØ±Ø¨Ù‡Ù…ا Ùˆ صلØÙ‡Ù…ا Ùˆ ثورتهما Ùˆ سكوتهما Ùˆ سائر Ø£ØÙˆØ§Ù„هما ماموران بالامر الالهي، Ùˆ إنَّ كلًا منهما ÙÙŠ عصره ØØ§Ù…٠للدين Ùˆ الشريعة Ùˆ امامٌ للناس Ùˆ سÙينة نجاتهم.
إنَّ الإمام Ø§Ù„ØØ³Ù† (عليه السلام) قام بما قام به جدّÙÙ‡ رسول اللَّه (صلى الله عليه Ùˆ آله) أيام وجوده ÙÙŠ مكة، Ùˆ قام به أبوه أمير المؤمنين (عليه السلام) ايام ØÙƒÙˆÙ…Ø© ابي بكر Ùˆ عمر Ùˆ عثمان، Ùˆ إنَّ الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) قام بما قام به جدّÙÙ‡ رسول اللَّه ايّام وجوده ÙÙŠ المدينة المنورة Ùˆ ما قام به أبوه (عليه السلام) ÙÙŠ السنوات الخمس التي جاهد Ùيها الناكثين Ùˆ القاسطين Ùˆ المارقين.
Ùˆ ÙÙŠ الرواية، أن جابر بن عبد اللَّه الانصاري، Ø§Ù‚ØªØ±Ø Ø¹Ù„Ù‰ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ان يهادن كما هادن أخوه الإمام Ø§Ù„ØØ³Ù† (عليه السلام)ØŒ ÙØ§Ø®Ø¨Ø±Ù‡ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) أنَّ Ø§Ù„ØØ³Ù† (عليه السلام) ØµØ§Ù„Ø Ø¨Ø§Ù…Ø± اللَّه Ùˆ رسوله، Ùˆ انه أيضاً يقوم بامر اللَّه Ùˆ رسوله (صلى الله عليه Ùˆ آله) .