ما انقطعت دعوة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) بقتله ولكن ما Ø¨Ø±Ø Ø¬Ù‡Ø§Ø¯Ù‡ مستمرّاً بعد قتله من كربلاء أرض الشهادة إلى Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© ثمّ إلى الشام عاصمة Ø£Ùميّة ثمّ منها إلى المدينة .
ÙØ³Ø§Ø± جهاد Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† مع Ø§Ù„Ø£ÙØ³Ø§Ø±Ù‰ أينما ساروا Ø› يدعو كلّ ØÙŠ Ø¥Ù„Ù‰ الجهاد عن العقيدة Ùما مرّ ركب Ø§Ù„Ø£ÙØ³Ø§Ø±Ù‰ على بلد إلاّ وأهلها يلبّون دعوة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) , إلى أن انقلب الشام على يزيد ÙˆØÙƒÙ…Ù‡ ودكدك عرشه .
وكذلك كان ركب الأسر مهيّجاً للخواطر الغاÙلة ضدّ الظلم المطبق Ùلم تمت مقاصد Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) بموت شخصه Ø› ÙØ§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) أخرج أهل بيته لتكون ثورته متّصلة الØÙ„قات إلى تØÙ‚يق مقاصده السامية Ø› Ùكان ركب أهل بيت Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† يسير أسيراً وينادي : Ù†ØÙ† عيال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† الشهيد بأرض الطÙÙ‘ سبط رسول الله (صلّى الله عليه وآله) الذي قتله يزيد ظلماً وعدواناً Ø› ÙØ§Ù„قلوب تثور على يزيد والأÙكار تهيج ضدّه وتتلوها الأبدان .
ÙˆÙÙŠ أخذ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) أهل بيته إلى أرض الثورة والشهادة (كربلاء) تأييد عظيم لدعوته ورسالة مرÙوعة إلى كلّ Ø§Ù„Ø£Ù†ØØ§Ø¡ Ø› Ùكم Ù…ÙˆÙ‚Ù ÙˆÙ‚ÙØª Ùيها عيالات Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) Ù…ØØ§Ø±Ø¨Ø§Øª باللسان ناشرات مبدأ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) ÙÙŠ هذا الأسر .
Ùمنها : بسالة الØÙˆØ±Ø§Ø¡ زينب بنت الإمام أمير المؤمنين (عليه السّلام) ØÙŠÙ† رأت الناس يبكون ÙÙŠ سكك Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© ÙØ£ÙˆÙ…أت إلى الناس أن اسكتوا ÙØ³ÙƒØªØª الأجراس وهدأت Ø§Ù„Ø£Ù†ÙØ§Ø³ ÙØ§Ù†Ø·Ù„قت قائلة : الØÙ…د لله والصلاة على Ù…ØÙ…ّد وآله الطيبين الأخيار . أمّا بعد يا أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© , يا أهل الختل والغدر ! أتبكون ØŸ! Ùلا رقأت الدمعة ولا هدأت الرنّة Ø› إنّما مثلكم كمثل التي نقضت غزلها من بعد قوّة أنكاثاً , تتّخذون أيمانكم دخلاً بينكم ألا وهل Ùيكم إلاّ الصل٠النط٠والعجب والكذب والشن٠وملق الإماء وغمز الأعداء أو كمرعى على دمنة أو ÙƒÙØ¶Ù‘Ø© على ملØÙˆØ¯Ø© ألا ومعنى كلامها (سلام الله عليها) : أنتم يا أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© كالمرأة التي نقضت غزلها ÙˆØ£ÙØ³Ø¯ØªÙ‡Ø§ بالØÙ„Ù‘ من بعد إعمال القوّة والإبرام ÙÙŠ نسجه ÙØ¬Ø¹Ù„ت غزلها أنكاثاً (وهو جمع نكث Ù€ بكسر الأوّل Ù€ وهو المنقوض بعد Ø§Ù„ÙØªÙ„) أي خيوطاً .
والمعنى : نقضت غزلها نقض أنكاث (بمعنى المصدر) كما تتّخذون ØÙ„Ùكم على عهودكم خيانة ومكراً .
وهكذا جعلت العقيلة القرآن شعاراً لها ÙÙŠ جميع خطاباتها الجبّارة Ø› لتعلن إلى الملأ أنّ الثائرين مع القرآن والثورة للقرآن .
{Ù„ÙŽØ¨ÙØ¦Ù’سَ مَا قَدَّمَتْ Ù„ÙŽÙ‡Ùمْ أَنْÙÙØ³ÙÙ‡Ùمْ أَنْ Ø³ÙŽØ®ÙØ·ÙŽ Ø§Ù„Ù„Ù‘ÙŽÙ‡Ù Ø¹ÙŽÙ„ÙŽÙŠÙ’Ù‡Ùمْ ÙˆÙŽÙÙÙŠ الْعَذَاب٠هÙمْ Ø®ÙŽØ§Ù„ÙØ¯Ùونَ} [المائدة: 80] أتبكون ÙˆØªÙ†ØªØØ¨ÙˆÙ† ØŸ! {ÙَلْيَضْØÙŽÙƒÙوا Ù‚ÙŽÙ„Ùيلًا وَلْيَبْكÙوا ÙƒÙŽØ«Ùيرًا} [التوبة: 82]Ø› Ùلقد ذهبتم بعارها وشنارها ولن ØªØ±ØØ¶ÙˆÙ‡Ø§ بغسل بعدها أبداً وأنّى ØªØ±ØØ¶ÙˆÙ† قتل سليل خاتم النبوّة ومعدن الرسالة ومدرأ ØØ¬Ù‘تكم ومنار Ù…ØØ¬Ù‘تكم وملاذ خيرتكم ÙˆÙ…ÙØ²Ø¹ نازلتكم وسيّد شباب أهل الجنّة ØŸ! {أَلَا سَاءَ مَا ÙŠÙŽØ²ÙØ±Ùونَ} [الأنعام: 31] .
ÙØªØ¹Ø³Ø§Ù‹ لكم ونكساً وبعداً لكم وسØÙ‚اً ; Ùلقد خاب السعي وتبّت الأيدي وخسرت الصÙقة وبئتم بغضب من الله ورسوله وضربت عليكم الذلّة والمسكنة .
ويلكم يا أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© ! أتدرون أيّ كبد لرسول الله ÙØ±ÙŠØªÙ… وأيّ كريمة له أبرزتم وأيّ دم له سÙكتم وأيّ ØØ±Ù…Ø© له انتهكتم {لَقَدْ Ø¬ÙØ¦Ù’تÙمْ شَيْئًا Ø¥ÙØ¯Ù‘ًا * تَكَاد٠السَّمَاوَات٠يَتَÙَطَّرْنَ Ù…ÙÙ†Ù’Ù‡Ù ÙˆÙŽØªÙŽÙ†Ù’Ø´ÙŽÙ‚Ù‘Ù Ø§Ù„Ù’Ø£ÙŽØ±Ù’Ø¶Ù ÙˆÙŽØªÙŽØ®ÙØ±Ù‘Ù Ø§Ù„Ù’Ø¬ÙØ¨ÙŽØ§Ù„٠هَدًّا} [مريم: 89ØŒ 90] ولقد أتيتم بها ÙØ±Ù‚اء شوهاء ÙƒØ·Ù„Ø§Ø Ø§Ù„Ø£Ø±Ø¶ وملأ السماء .
Ø£ÙØ¹Ø¬Ø¨ØªÙ… أن مطرت السماء دماً ØŸ {ÙˆÙŽÙ„ÙŽØ¹ÙŽØ°ÙŽØ§Ø¨Ù Ø§Ù„Ù’Ø¢Ø®ÙØ±ÙŽØ©Ù أَخْزَى ÙˆÙŽÙ‡Ùمْ لَا ÙŠÙنْصَرÙونَ} [ÙØµÙ„ت: 16] Ùلا يستخÙنّكم المهل Ø› ÙØ¥Ù†Ù‘Ù‡ لا ÙŠØÙزه البدار ولا يخا٠Ùوت الثأر وإنّ ربّكم لبالمرصاد .
هذه Ø¥ØØ¯Ù‰ المقامات الثورية للعقيلة Ùقد قلبت لأوّل مرّة Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© من Ø§Ù„ÙØ±Ø إلى بكاء ÙˆØØ²Ù† ÙˆØÙŠØ±Ø© وكاد الركب أن ÙŠØØ¯Ø« ثورة Ùيها ÙØ§Ù†ØªØ¨Ù‡ الأمير لذلك ووجّههم إلى الشام وأوردوا على يزيد Ù€ وكان Ù…ØØªÙلاً بسرور Ù€ ورود Ø£ÙØ³Ø§Ø±Ù‰ الخوارج (على ما أذاعه) إلى الشام ÙˆØØ¶Ø± المØÙÙ„ كلّ ذي شأن من جميع الطوائ٠؛ Ø£Ùمراء وعلماء وشيوخ ووÙود .
ÙØ±Ø£Øª عقيلة ØÙŠØ¯Ø± أنّ هذا هو المØÙ„Ù‘ الذي يلزم أن تجاهد Ùيه وأن تؤدّي Ùيه رسالة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† أخيها الشهيد ; ÙØµØ±Ø®Øª ÙÙŠ وجه يزيد قائلة : الØÙ…د لله ربّ العالمين وصلّى الله على رسوله وآله أجمعين صدق الله Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ ØÙŠØ« يقول : {Ø«Ùمَّ كَانَ Ø¹ÙŽØ§Ù‚ÙØ¨ÙŽØ©ÙŽ Ø§Ù„Ù‘ÙŽØ°Ùينَ أَسَاءÙوا السّÙوأَى أَنْ كَذَّبÙوا Ø¨ÙØ¢ÙŠÙŽØ§ØªÙ اللَّه٠وَكَانÙوا بÙهَا ÙŠÙŽØ³Ù’ØªÙŽÙ‡Ù’Ø²ÙØ¦Ùونَ} [الروم: 10].
أظننت يا يزيد ØÙŠØ« أخذت علينا أقطار الأرض ÙˆØ¢ÙØ§Ù‚ السماء ÙØ£ØµØ¨ØÙ†Ø§ نساق كما تساق Ø§Ù„Ø£ÙØ³Ø§Ø±Ù‰ أنّ بنا على الله هواناً وبك عليه كرامة ØŸ وأنّ ذلك لعظم خطرك عنده Ø› ÙØ´Ù…خت بأنÙÙƒ ونظر ÙÙŠ عطÙÙƒ) جذلان مسروراً ØÙŠÙ† رأيت الدنيا لك مستوسقة والأÙمور متّسقة ÙˆØÙŠÙ† ØµÙØ§ لك ملكنا وسلطاننا Ùمهلاً مهلاً ! أنسيت قول الله تعالى : {وَلَا ÙŠÙŽØÙ’سَبَنَّ الَّذÙينَ ÙƒÙŽÙَرÙوا أَنَّمَا Ù†ÙمْلÙÙŠ Ù„ÙŽÙ‡Ùمْ خَيْرٌ Ù„ÙØ£ÙŽÙ†Ù’ÙÙØ³ÙÙ‡Ùمْ Ø¥Ùنَّمَا Ù†ÙمْلÙÙŠ Ù„ÙŽÙ‡Ùمْ Ù„ÙيَزْدَادÙوا Ø¥ÙØ«Ù’مًا ÙˆÙŽÙ„ÙŽÙ‡Ùمْ عَذَابٌ Ù…ÙÙ‡Ùينٌ} [آل عمران: 178] .
أمن العدل يابن الطلقاء تخديرك ØØ±Ø§Ø¦Ø±Ùƒ وإماءك وسوقك بنات رسول الله سبايا Ø› قد هتكت ستورهنّ وأبديت وجوههنّ ØªØØ¯Ùˆ بهنّ الأعداء من بلد إلى بلد ويستشرÙهنّ أهل المناهل والمعاقل ويتصÙÙ‘Ø ÙˆØ¬ÙˆÙ‡Ù‡Ù†Ù‘ القريب والبعيد والداني والشري٠ليس معهنّ من ØÙ…اتهنّ ØÙ…ÙŠ ولا من رجالهنّ ولي ØŸ!
ÙˆÙƒÙŠÙ ÙŠÙØ±ØªØ¬Ù‰ مراقبة مَنْ Ù„ÙØ¸ Ùوه أكباد الأزكياء ونبت Ù„ØÙ…Ù‡ من دماء الشهداء ØŸ ÙˆÙƒÙŠÙ ÙŠÙØ³ØªØ¨Ø·Ø£ ÙÙŠ بغضنا أهل البيت مَنْ نظر إلينا بالشن٠والشنآن والإØÙ† والأضغان , ثمّ تقول غير متأثّم ولا مستعظم :
لأهلّوا واستهلّوا iiÙØ±ØØ§Ù‹ ثمّ قالوا يا يزيد لا ØªÙØ´Ù„Ù’
منØÙ†ÙŠØ§Ù‹ على ثنايا أبي عبد الله سيّد شباب أهل الجنّة تنكتها بمخصرتك ØŸ!
وكي٠لا تقول ذلك وقد نكأت Ø§Ù„Ù‚Ø±ØØ© واستأصلت Ø§Ù„Ø´Ø£ÙØ© بإراقتك دماء ذريّة Ù…ØÙ…ّد (صلّى الله عليه وآله) ونجوم
الأرض من آل عبد المطلّب ØŸ وتهت٠بأشياخك زعمت أنّك تÙناديهم ! Ùلتردنَّ وشيكاً موردهم ولتودّنَّ أنّك Ø´Ùللت وبÙكمت ولم تكن قلت ما Ù‚Ùلت ÙˆÙØ¹Ù„ت ما ÙØ¹Ù„ت .
اللّهمّ خذ لنا بØÙ‚ّنا وانتقم ممّن ظلمنا وأØÙ„Ù„ غضبك بمَنْ سÙÙƒ دماءنا وقتل ØÙ…اتنا .
Ùوالله ما ÙØ±ÙŠØª إلاّ جلدك ولا ØØ²Ø²Øª إلاّ Ù„ØÙ…Ùƒ ولتردنَّ على رسول الله (صلّى الله عليه وآله) بما تØÙ…ّلت من سÙÙƒ دماء ذريّته وانتهكت من ØØ±Ù…ته ÙÙŠ
عترته ولØÙ…ته ØÙŠØ« يجمع الله شملهم ويلمّ شعثهم ويأخذ بØÙ‚ّهم {وَلَا تَØÙ’سَبَنَّ الَّذÙينَ Ù‚ÙØªÙÙ„Ùوا ÙÙÙŠ سَبÙيل٠اللَّه٠أَمْوَاتًا بَلْ Ø£ÙŽØÙ’يَاءٌ عÙنْدَ رَبّÙÙ‡Ùمْ ÙŠÙØ±Ù’زَقÙونَ} [آل عمران: 169] ÙˆØØ³Ø¨Ùƒ بالله ØØ§ÙƒÙ…اً وبمØÙ…ّد (صلّى الله عليه وآله) خصيماً وبجبرائيل ظهيراً وسيعلم مَنْ سوّل لك ومكّنك من رقاب المسلمين بئس للظالمين بدلاً وأيّكم شرّ مكاناً وأضع٠جنداً .
ولئن جرّت عليّ الدواهي مخاطبتك إنّي لأستصغر قدرك وأستعظم تقريعك وأستكثر توبيخك لكن العيون عبرى والصدور ØØ±Ù‘Ù‰ ألا ÙØ§Ù„عجب كلّ العجب لقتل ØØ²Ø¨ الله النجباء Ø¨ØØ²Ø¨ الشيطان الطلقاء !
Ùهذه الأيدي تنط٠من دمائنا والأÙواه تتØÙ„ّب من Ù„ØÙˆÙ…نا وتلك الجثث الطواهر الزواكي تنتابها العواسل وتعÙّرها Ø£Ùمّهات Ø§Ù„ÙØ±Ø§Ø¹Ù„ .
ولئن اتّخذتنا مغنماً , لتجدنا وشيكاً مغرماً ØÙŠÙ† لا تجد إلاّ ما قدّمت يداك {... وَمَا رَبّÙÙƒÙŽ Ø¨ÙØ¸ÙŽÙ„َّام٠لÙلْعَبÙيدÙ} [ÙØµÙ„ت: 46] وإلى الله المشتكى وعليه المعوّل Ùكد كيدك واسع سعيك وناصب جهدك Ø› Ùوالله لا تمØÙˆ ذكرنا ولا تÙميت ÙˆØÙŠÙ†Ø§ ولا ÙŠØ±ØØ¶ عنك عارها .
وهل رأيك إلاّ Ùند وأيّامك إلاّ عدد وجمعك إلاّ بدد يوم ينادي المنادي ألا لعنة الله على الظالمين والØÙ…د لله ربّ العالمين الذي ختّم لأوّلنا بالسعادة ÙˆØ§Ù„Ù…ØºÙØ±Ø© ولآخرنا بالشهادة والرØÙ…Ø© ونسأل الله أن ÙŠÙكمل لهم الثواب ويوجب لهم المزيد ÙˆÙŠÙØØ³Ù† علينا Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© إنّه رØÙŠÙ… ودود ÙˆØØ³Ø¨Ù†Ø§ الله ونعم الوكيل .
وهكذا ØªÙØØ§Ø±Ø¨ العقيلة ÙØªÙ‚لب الأÙكار على الظلم والباطل إنّه ØÙ‚ّاً أعظم من البسالة ÙÙŠ ميادين الجهاد .
وكذلك خطبة الإمام زين العابدين [عليه السلام] وسائر الآل ÙÙŠ Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© والشام ØªÙˆØ¶Ù‘Ø ØØ§Ù„ Ø§Ù„Ø£ÙØ³Ø±Ø§Ø¡ وأنّهم مَنْ ØŸ ولماذا Ø£ÙØ³Ø±ÙˆØ§ ØŸ ومَنْ أسرهم ØŸ وكش٠القناع عن ÙØ¶Ø§Ø¦Ø بني Ø£Ùميّة وذكر أنسابهم Ø§Ù„ØØ§Ùلة بالإجرام .
ÙØ£Ø³Ø¨Ø§Ø¨ إخراج Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) أهل بيته معه إلى أرض كربلاء تتلخّص ÙÙŠ ما يلي :
الأوّل : إنّ مشيئة الله تعلّقت بذلك Ø› لينتج نتائجه القيّمة من نشر الØÙ‚Ù‘ ÙˆØ¯ÙØ¹ الباطل .
وقد Ø£ÙØµØ (عليه السّلام) عن ذلك بقوله لأÙمّ سلمة : قد شاء الله أن يراني مقتولاً ظلماً وعدواناً وشاء أن يرى ØØ±Ù…ÙŠ ورهطي ونسائي مشردّين ÙˆØ£Ø·ÙØ§Ù„ÙŠ مذبوØÙŠÙ† مأسورين مقيّدين وهم يستغيثون Ùلا يجدون ناصراً ولا معيناً .
ÙˆÙÙŠ قوله لأخيه ابن الØÙ†Ùيّة لمّا قال له : إذا علمت أنّك مقتول , Ùما معنى ØÙ…لك هؤلاء النسوة معك ØŸ
ـ لقد قال لي جدّي : قد شاء الله أن يراهنّ سبايا متهتّكات .
وأمره رسول الله (صلّى الله عليه وآله) للرضا بذلك كما قال (عليه السّلام) لابن عبّاس ØÙŠÙ† أشار إليه بعدم المسير بهنّ Ø®ÙˆÙØ§Ù‹ من القتل والسبي : يابن العمّ إنّي رأيت رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ÙÙŠ منامي وقد أمرني بأمر لا أقدر على خلاÙÙ‡ وإنّه أمرني بأخذهنّ معي .
الثاني : عدم ائتمان Ø£ØØ¯ عليهنّ كما ØµØ±Ù‘Ø Ù‡Ùˆ به ÙÙŠ تتمّة قوله لابن عبّاس الآن٠: وإنّهنّ ودائع رسول الله ولا آمن عليهنّ
Ø£ØØ¯Ø§Ù‹ . ولخوÙÙ‡ (عليه السّلام) من تعرّض يزيد لهنّ إن تركهنّ بقتل أو سبي أو اعتداء وهو ØÙŠ ÙˆØ°Ù„Ùƒ أعظم مصيبة عليه .
الثالث : عدم Ù…ÙØ§Ø±Ù‚تهنّ له Ø› لأنّه (عليه السّلام) كان عميداً لآل البيت وسيّداً للعلويين ÙˆØØ§Ù…ÙŠ ØÙ…اهم وملجأهم الوØÙŠØ¯ عند الشدائد Ùكي٠يتركه أهل بيته وأخواته ØŸ كما قال هو أيضاً ÙÙŠ قوله لابن عبّاس : وهنّ أيضاً لا ÙŠÙØ§Ø±Ù‚نني .
ويدلّ عليه أيضاً قول العقيلة زينب بنت أمير المؤمنين ØÙŠÙ† سمعت كلام ابن عبّاس ÙÙŠ إخلاÙهنّ ÙÙŠ المدينة : يابن عبّاس , أتشير إلى شيخنا وسيّدنا أن يخلÙنا ها هنا ويمضي ÙˆØØ¯Ù‡ ØŸ! وهل أبقى الزمان لنا غيره ØŸ لا والله بل Ù†ØÙŠÙ‰ معه ونموت معه .
الرابع : كش٠الØÙجب عن ظلم بني Ø£Ùميّة وعدائهم إلى آل البيت النبوي وإبانة واقعهم المرموق ÙÙŠ الملأ وتمويه سعي يزيد من قلب الواقع على الأÙمّة ØÙŠØ« أذاع Ùيهم أنّ الثائرين خوارج وأنّ Ø§Ù„Ø£ÙØ³Ø§Ø±Ù‰ Ø£ÙØ³Ø§Ø±Ù‰ الخارجين ÙØ£Ø¨Ø§Ù†Øª عيالات Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بذلك الجهاد المقدّس الواقع للأÙمّة , مبيّنة أنّ الثائرين هم ØØ³ÙŠÙ† ÙˆØ£ØµØØ§Ø¨Ù‡ Ù€ Ø£ØµØØ§Ø¨ الØÙ‚Ù‘ والإيمان Ù€ ÙˆØ§Ù„Ø£ÙØ³Ø§Ø±Ù‰ هم آل بيت الرسول (صلّى الله عليه وآله) وكان ذلك أقوى ذريعة لدكّ ØµØ±ÙˆØ Ø§Ù„Ø¸Ù„Ù… .
الخامس : بثّ دعوة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ووصل ØÙ„قاتها ÙØ¨Ø§Ù„Ø£ÙØ³Ø§Ø±Ù‰ انتشر نبأ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) إلى العالم الإسلامي Ø› ÙØ¥Ù†Ù‘ آل البيت لم تدخل بلدة أو Ù…ØÙلاً إلاّ ونادوا بنداء Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙØ£Ø¨Ø§Ù†ÙˆØ§ واقع ثورته .
ولولا Ø§Ù„Ø£ÙØ³Ø§Ø±Ù‰ لأنقطع نداؤه (عليه السّلام) ولأخمد الأÙمويّون نور دعوته ونار ثورته وذلك
غير ما جعله Ù‡Ø¯ÙØ§Ù‹ لثورته .
السادس : ØªØØ±ÙŠØ¶ الأÙمّة على أخذ الثار من الأÙمويين Ø§Ù„ÙƒÙØ±Ø© وإرسال خبر قتله بتلك القساوة إلى كلّ ذي ضمير عادل ØÙŠ ÙˆØ´Ø¹ÙˆØ± يقظ ØØªÙ‘Ù‰ ØÙ†Ù‚ كلّ سامع على يزيد ÙˆØ£ØµØ¨Ø ÙƒÙ„Ù‘ صغير وكبير سمع نعيه يبرأ من يزيد ÙˆÙØ¹Ù„Ù‡ ولم يبقَ مَنْ لم يسمع نداءه (عليه السّلام) الرÙيع ; Ùلذلك تلت ثورته وسبي عياله ثورات عدّة :
منها : ØØ±ÙƒØ© أهل المدينة Ø› ÙØ¥Ù†Ù‘ أهل البيت بعد رجوعهم إلى المدينة كانوا ينوØÙˆÙ† على Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ويذكرون مصائبه التي ØªØØ±Ù‚ القلب وتذيب الكبد Ùكان أهل المدينة يسمعون ذلك وهم ÙŠØØ¨Ù‘ون أهل البيت Ùينقلبون ØÙ…يماً على يزيد إلى أن ØØ¯Ø«Øª تلك الثورة الأليمة وقعة Ø§Ù„ØØ±Ù‘Ø© وتلتها ثورة ابن الزبير والمختار والتوّابين وابن الأشتر وبعدها نهوض زيد بن علي الشهيد (رضي الله عنه) ÙˆØ§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي الشهيد Ù€ ØµØ§ØØ¨ ÙØ®Ù‘ Ù€ (رضي الله عنه) ... إلى العشرات من الثورات التي قام بها المصلØÙˆÙ† .
ÙØ£Ø®Ø°Ù Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) أهله ÙˆØ£Ø·ÙØ§Ù„Ù‡ معه إلى أرض شهادته نصرةٌ للدين وتأييدٌ لما خرج لأجله وبعد ذلك كان ما أراد ÙˆØ£ÙØ²ÙŠÙ„ ذلك الØÙƒÙ… الغاشم ÙˆÙ‚ÙØ·Ø¹Øª تلك الشجرة الملعونة وانقطع دابر Ø§Ù„ÙƒØ§ÙØ±ÙŠÙ† وعاش المسلمون بعدهم بهناء وعزّ وسيادة وازدهار ÙˆÙØ§Ù‚ت الأÙمم كلّها قوّة وعلماً وثروة وتقدّماً وذلك ما أراده Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) بعد إرادة الله ورسوله .