لقد كانت سَنة Ø¥ØØ¯Ù‰ وستّÙين Ù…Ø³Ø±ØØ§Ù‹ لصراع عني٠بين إرادتين ØŒ ووق٠التاريخ مذهولاً بين تلك الإرادتين: إرادة الخير وإرادة الشر ØŒ تمثَّلت الأولى ÙÙŠ شخصية عظيمة خرجت من بيت علي ÙˆÙØ§Ø·Ù…Ø© Ø£Ø¶ÙØª عليها القداسة هالة من الإشعاع كأنَّه إشعاع Ø§Ù„ÙØ¬Ø± المنبلج ÙÙŠ كبد الظلام ØŒ وتمثَّلت الثانية إرادة الشر ÙÙŠ رجل٠أقلّ٠ما يقال Ùيه أنَّه كان ربيب الشرك والجاهلية ÙˆØÙيداً لأبي سÙيان وزوجته هند آكلة الأكباد.
والأول هو الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†: سبط الرسول الأعظم وشبل علي بن أبي طالب (عليه السلام) ØŒ ذلك الإمام العظيم والبطل الخالد .
لقد كان Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙØ±Ø¹Ø§Ù‹ لشجرة التوØÙŠØ¯ الممتدَّة جذورها Ø§Ù„Ø·ÙŠÙ‘ÙØ¨Ø© الزكيَّة لهاشم Ø³ÙŠÙ‘ÙØ¯ العرب ÙÙŠ زمانه ØŒ ويزيد شوكة من ØØ³Ùƒ نابت ÙÙŠ تربة سبخة من أرض موات أنبتت أخبث شجرة كان بنو أميَّة من نتاجها ØŒ ولقد عكست واقعة الط٠الدامية التي شهدت مأساتها أرض كربلاء أثَر كلا الجانبين ØŒ بل أثر تلك الإرادتين: الإرادة الخيرة Ø§Ù„Ù‡Ø§Ø¯ÙØ© Ù„Ù„Ø¥ØµÙ„Ø§Ø ÙˆØ§Ø³ØªØ¦ØµØ§Ù„ الشرك والوثنية Ø› تلك الإرادة المتمثّÙلة ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙˆØµØØ¨Ù‡ ØŒ والإرادة الثانية: الإرادة الشريرة Ø§Ù„Ù‡Ø§Ø¯ÙØ© Ù„Ù„ÙØ³Ø§Ø¯ وسÙÙƒ الدماء واستعباد Ø§Ù„ØµÙ„ØØ§Ø¡ ÙˆØ§Ù„Ø£ØØ±Ø§Ø± وإعادة الجاهلية بكل أشكالها ومعالمها كما كان يمثّÙلها ØÙيد أبي سÙيان وآكلة الأكباد.
لقد ÙˆÙ‚Ù Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙÙŠ سبيل العقيدة والمبدأ ÙˆØØ±ÙŠÙ‘ÙŽØ© الإنسان وكرامته ÙˆÙ‚ÙØªÙ‡ العظيمة التي ØÙŠÙ‘َرت العقول بما Ùيها من معاني البطولات والتضØÙŠØ§Øª التي لم ÙŠØØ¯Ù‘ÙØ« التاريخ بمثلها ÙØ±Ø¯Ø§Ù‹ ØŒ أمام دولة جبَّارة تخضع لنÙوذ ملك ظالم جبار ÙŠØØªÙ„ّ٠الصدارة ÙÙŠ قائمة الطغاة والسÙَّاØÙŠÙ† والمجرمين ÙÙŠ كل أرض وزمان . لقد ÙˆÙ‚Ù Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙˆÙ‚ÙØªÙ‡ الخالدة التي كانت ولا تزال مصدراً من Ø£ÙˆÙØ± المصادر ØØ¸Ù‘َاً بكل معاني الخير ÙˆØ§Ù„ÙØ¶ÙŠÙ„Ø© ÙˆØ§Ù„Ù…ÙØ«ÙÙ„ العليا ØŒ Ø±Ø§ÙØ¶Ø§Ù‹ الخنوع والاستكانة Ù„ØÙƒÙ… ذلك الذئب الكاسر المتمثّÙÙ„ ÙÙŠ هيكل إنسان يسمّÙيه الناس يزيداً ØŒ وقدَّم دمه ودماء ذويه وإخوته وأنصاره قرباناً لله وللدين Ø› ليبقى ØÙŠÙ‘َاً ما دامت الإنسانية ØªØØªØ¶Ù† الأجيال على مدى العصور وبقي Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† خالداً خلود الدهر Ø¨Ø¯ÙØ§Ø¹Ù‡ عن كرامة الإنسان ÙˆØØ±Ù‘Ùيته وعقيدته وبمواقÙÙ‡ التي أعلن Ùيها أن كرامة الإنسان Ùوق ميول Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ…ين ولا سبيل Ù„Ø£ØØ¯ عليها.
وذهب يزيد ومَن على شاكلته من Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ…ين ÙÙŠ متاهات الÙناء والتاريخ ØŒ تتبَّعهم لعنات الأجيال إلى قيام يوم الدين.
عشْ ÙÙŠ زمانك ما استطعت نبيلا واتـرك ØÙ€Ø¯ÙŠØ«Ùƒ لـلرواة iiجميلا
ولـعزّÙÙƒ اسـترخص ØÙŠØ§ØªÙŽÙƒ iiإنَّه أغـلـى وإلاّ غـادرتك iiذلـيلاً
تـعطي الـØÙŠØ§Ø©Ù قـيادَها لـك iiكلَّما صـيَّـرتها لـلـمكرمات iiذلـولا
الـعزّ٠مـقياس الـØÙŠØ§Ø© وضلَّ iiÙ…ÙŽÙ† قـد عـدَّ مـقياس الـØÙŠØ§Ø© iiالطولا
قلْ كي٠عاش ولا تقل كم عاش Ù…ÙŽÙ† جـعل الـØÙŠØ§Ø© إلـى عÙـلاه iiسبيلا
لا غـرو إنْ طـوت المنيَّة٠iiماجداً ÙƒÙ€Ø«ÙØ±Øª Ù…Ù€ØØ§Ø³Ù†Ù‡ وعـاش iiقـليلا
قـتلوك لـلدنيا ولـكن لـم iiتـدم لـبني أمـيَّة بـعد قـتلك iiجـيلا