النَّهضة قيام جماعة ØŒ أو ÙØ±Ø¯ بأمر مشروع ØŒ أيْ ما يقتضيه نظام الشرع، أو Ø§Ù„Ù…ØµÙ„ØØ© العامَّة، ÙƒØ§Ù„ØØ±ÙƒØ© التي قام بها Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي ( عليهما السلام ) (1) .
ÙˆØÙ‚يقة النَّهضة سيَّالة ÙÙŠ الأشخاص والأÙÙ…ÙŽÙ… ØŒ ÙˆÙÙŠ الأزمنة والأمكنة، ولكنْ بتبدّÙÙ„ أشكال، واختلا٠غايات ومَظاهر.
وما تاريخ البشر سÙوى نَهضات Ø£ÙØ±Ø§Ø¯ بجماعات ØŒ ÙˆØØ±ÙƒØ§Øª أقوام لغايات Ø› Ùوقتاً الخليل ونمرود، ÙˆØÙŠÙ†Ø§Ù‹ Ù…ØÙ…د( صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ) وأبو سÙيان(1) ØŒ ويومَاً عليّ ( عليه السلام) ÙˆÙ…ÙØ¹Ø§ÙˆÙŠØ© .
ولمْ تَزل، ولنْ تَزال ÙÙŠ الأÙمم نهضات لأئمَّة Ù‡ÙØ¯Ù‰ ØªÙØ¬Ø§Ù‡ أئمَّة جَور.
ونَهضة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ù€ Ù…ÙÙ† بين النهضات Ù€ قد استØÙ‚َّت Ù…ÙÙ† النÙوس إعجاباً أكثر Ø› وليس هذا Ù„Ù…ÙØ¬Ø±Ù‘َد ما Ùيها Ù…ÙÙ† مَظاهر Ø§Ù„ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ ØŒ وإقدام Ù…ÙØ¹Ø§Ø±Ø¶ÙŠÙ‡ على الرذائل ØŒ بلْ لأنّ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ( عليه السلام ) ÙÙŠ إنكاره على يزيد (2) ØŒ كان ÙŠÙمثّÙÙ„ شعور شَعب٠ØÙŽÙŠÙ‘Ù ØŒ ويَجهر بما ØªÙØ¶Ù…ره Ø£Ùمَّة Ù…ÙŽÙƒØªÙˆÙØ© اليد ØŒ مَكمومة الÙÙŽÙ… ØŒ Ù…ÙØ±Ù‡ÙŽÙ‚Ø© بتأثير Ø£Ùمراء ظالمين .
Ùقام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ( عليه السلام ) مَقامهم ØŒ ÙÙŠ إثبات مَرامهم ØŒ ÙˆÙَدَّى بكلّ٠غال٠ورخيص٠لديه ØŒ أو ÙÙŠ يديه باذلاً ÙÙŠ سبيل تØÙ‚يق Ø£Ùمنيَته وأÙمَّته ØŒ Ù…ÙÙ† الجهود ما لا ÙŠÙØ·ÙŠÙ‚Ù‡ غيره ØŒ Ùكانت نهضته المَظهر الأتمَّ للØÙŽÙ‚Ù‘Ù ØŒ ØÙŠÙ†Ù…ا كان عمل Ù…ÙØ¹Ø§Ø±Ø¶ÙŠÙ‡ المَظهر الأتمَّ للقوّة Ùقط، Ù…ÙÙ† غير ما ØÙŽÙ‚Ù‘Ù ØŒ أو Ø´ÙØ¨Ù‡Ø© ØÙŽÙ‚Ù‘Ù .
لا عَجَبَ إنْ Ø¹ÙØ¯Ù‘َت نَهضة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ( عليه السلام ) المَثلَ الأعلى ØŒ بين أخواتها ÙÙŠ التاريخ ØŒ ÙˆØØ§Ø²Øª Ø´Ùهرة وأهميَّة عظيمتين Ø› ÙØ¥Ù†Ù‘ÙŽ الناهض بها ( Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ) ØŒ رَمز الØÙŽÙ‚Ù‘Ù ØŒ ÙˆÙ…ÙØ«Ø§Ù„ الÙَضيلة.
وشأن٠الØÙŽÙ‚ّ٠أنْ يَستمرَّ ØŒ وشأن٠الÙَضيلة أنْ تَشتهر ØŒ وقد Ø·ÙØ¨Ø¹ÙŽ Ø¢Ù„Ù Ø¹Ù„ÙŠÙ‘Ù ( عليه السلام ) على الصدق Ø› ØØªÙ‘ÙŽÙ‰ كأنَّهم لا يَعرÙون غيره ØŒ ÙˆÙÙØ·Ùروا على الØÙŽÙ‚Ù‘Ù ØŒ Ùلا يتخطّونه قَيد شعرة٠ولا Ø¨ÙØ¯Ø¹ Ø› Ùقد ثبت ÙÙŠ أبيهم، عن جَدّÙهم النبي ( صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ): ( عليّ٠مع الØÙŽÙ‚Ù‘Ù ØŒ والØÙŽÙ‚ّ٠مع عليّ٠، يدور معه ØÙŠØ«Ùما دار ) Ø› Ùكان علي( عليه السلام ) لا ÙŠÙØ±Ø§ÙˆØº أعدائه ØŒ ولا ÙŠÙØ¯Ø§Ù‡Ù† رقبائه ØŒ وهو على جانب عظيم Ù…ÙÙ† العلم ÙˆØ§Ù„Ù…ÙŽÙ‚Ø¯ÙØ±Ø© ØŒ وتاريخه كتاريخ بنيه Ù€ يَشهد على ذلك Ø› ÙØ´Ø¹ÙˆØ± Ø§Ù„ØªÙØ§Ø¯ÙŠ ( ذلك الشعور الشري٠) كان ÙÙŠ عليّ٠وبنيه ØŒ ومÙÙ† غرائزهم، ولا سيّÙما ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن عليّ٠( عليه السلام ) ( وما ÙÙŠ الآباء ترثه الأبناء ).
وقد ØªÙØ§Ø¯Ù‰ عليٌّ ( عليه السلام ) ØŒ عن رسول الله ( صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ) Ø¨Ù†ÙØ³Ù‡ كَرَّات٠عَديدة ØŒ وكذلك Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ( عليه السلام ) ØªÙØ§Ø¯Ù‰ لدين الرسول ( صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ) وأÙمَّته Ø› إذ قام بعمليَّة Ø£ÙˆØ¶ØØª أسرار بَني Ø£Ùميَّة ومَكايدهم، وسوءَ نواياهم ÙÙŠ نَبيّ٠الإسلام ØŒ ودينه ونواميسه.
ÙˆÙÙŠ قضيَّة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ( عليه السلام ) ØÙجَجٌ بالغةٌ Ø› برهنت على أنَّهم يقصدون التشÙÙ‘ÙÙŠ منه والانتقام ØŒ وأخذهم ثارات بَدر٠وأØÙ‚ادها ØŒ وقد أعلن بذلك يزيدهم Ø·ÙØºÙŠØ§Ù†Ø§Ù‹ ØŒ وهو على مائدة الخَمر ونشوان بخمرتين ØŒ خمرة Ø§Ù„ÙƒÙØ±Ù… ØŒ وخَمرة النَّصر Ø› إذ تمثَّل بقول بن الزبعرى:
ليتَ أشياخي ببدر٠شهدو جَزع الخَزرج Ù…ÙÙ† وَقع الأسل
وأضا٠عليها:
Ù„Ø¹ÙØ¨ÙŽØª هاشم بالمÙلك Ùلا خَبرٌ جاء ولا ÙˆØÙŠÙŒ نزل
لست٠مÙÙ† Ø®ÙندÙÙŽ إنْ لم أنتقم Ù…ÙÙ† بَني Ø£ØÙ…د ما كان ÙØ¹Ù„
إلى آخره.
إذا كان Ù†Ø¬Ø§Ø Ø§Ù„Ø£Ùمَّة على يد القائد لزمامها ØŒ وإصلاØÙ‡Ø§ Ø¨ØµÙ„Ø§Ø Ø¥Ù…Ø§Ù…Ù‡Ø§ ØŒ ÙÙ…ÙÙ† أسوأ الخÙيانات والجÙنايات ØªØ±Ø´ÙŠØ ØºÙŠØ± الأكÙÙَّاء لرئاستها ورئاسة أعمالها ØŒ وسَيَّان ÙÙŠ المÙيزان أنْ ترضى بقتل Ø£Ùمَّتك ØŒ أو ترضى برئاسة Ù…ÙÙ† لا أهليَّة له عليها ØŒ وأيّ٠أÙمَّة اتَّخذت ÙØ§Ø¬Ø±Ù‡Ø§ إماماً ØŒ وخَوَنَتها ØÙكَّاماً ØŒ وجÙهَّالها أعلاماً ØŒ ÙˆØ¬ÙØ¨Ù†Ø§Ø¡Ù‡Ø§ أجناداً وقوّاداً ØŒ ÙØ³Ùرعان ما تنقرض ØŒ ولابد أنْ تنقرض.
هذا خطر Ù…ÙØØ¯ÙÙ‚ بكلّ٠أÙمَّة ØŒ لو لمْ يَتداركه ناهضون Ù…ÙØµÙ„ØÙˆÙ† ØŒ وعلماء Ù…ÙØ®Ù„ÙØµÙˆÙ† ØŒ وألسنة ØÙŽÙ‚Ù‘Ù ØŒ تأمر بالمعرو٠وتَنهى عن المÙنكر ØŒ ÙيوقÙÙون Ø§Ù„Ù…ÙØ¹ØªØ¯ÙŠ Ø¹Ù†Ø¯ ØÙŽØ¯Ù‘ÙÙ‡ ØŒ ويضربون على يده.
وبتشريع هذا العÙلاج ØŒ درأ نَبيّ٠الاسلام عن Ø£Ùمَّته هذا الخطر الوبيل ØŒ ÙÙØ±Ø¶ على الجميع أمر المعرو٠، ونهي المÙنكَر بعد تهديداته Ø§Ù„Ù…ÙØ¹ØªØ¯ÙŠÙ† ØŒ وضماناته للناهضين ØŒ وقد صَØÙ‘ÙŽ عنه ( صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ) قوله : ( Ø³ÙŠÙ‘ÙØ¯ الشهداء عند الله عَمّÙÙŠ ØÙŽÙ…زة ØŒ ورجÙÙ„ÙŒ خرج على إمام Ø¬Ø§Ø¦ÙØ± ØŒ يأمره وينهاه Ø› Ùقتله ) ØŒ كما صَØÙ‘ÙŽ عنه قوله : ( كلّÙكم راع٠، وكلّÙكم مَسؤول عن رعيَّته ) Ø› ذلك لكي لا يَسود على Ø£Ùمَّته Ù…ÙŽÙ† لا ÙŠÙŽØµÙ„Ø Ù„Ù‡Ø§ØŒ ÙÙŠÙÙØ³Ø¯ أمرها، وتَذهب مَساعي الرسول ( صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ) ØŒ ومَن معه أدراج Ø§Ù„Ø±ÙŠØ§Ø ØŒ وقد كان هذا الشعور الشري٠، ØÙŠÙ‘َاً ÙÙŠ Ù†Ùوس المسلمين ØŒ ØØªÙ‘ÙŽÙ‰ عصر Ø³ÙŠÙ‘ÙØ¯Ù†Ø§ Ø§Ù„ØØ³Ù† السبط (عليه السلام ) ØŒ وناهيك أنَّ أبا ØÙص ØŒ خَطب يوماً ØŒ Ùقال: ( إنْ Ø²ÙØºØªÙ Ùقوّموني ) ØŒ Ùقام Ø£ØØ¯ Ø§Ù„ØØ§Ø¶Ø±ÙŠÙ† يَهزّ٠السي٠ÙÙŠ وجهه ØŒ ويقول : ( إنْ لمْ تَستقمْ ØŒ قوَّمناك بالسي٠) .
غير إنَّ امتداد السلطان Ù„Ù…ÙØ¹Ø§ÙˆÙŠØ© ØŒ ÙˆØ¥ØØ¯Ø§Ø«Ù‡ Ø§Ù„Ø¨ÙØ¯Ø¹ ØŒ وإماتته السّÙÙ†ÙŽÙ† ØŒ وإبادته الأبرار ÙˆØ§Ù„Ø£ØØ±Ø§Ø± بالسي٠والسَّم والنار ØŒ وبَثَّه الأموال الوÙيرة ÙÙŠ وجوه الأÙمَّة ØŒ أخرست الألسن ØŒ وأغمدت السيو٠، وكَمَّت الأÙواه ØŒ وصَمَّت الآذان ØŒ ÙˆØØ§Ø¯Øª الشعور السامي الإسلامي ØŒ وأوشك أنْ لا ÙŠÙŽØØ³Ù‘ÙŽ Ø£ØÙŒØ¯ بمسؤوليَّته عن مَظلمة أخيه ØŒ ولا يعتر٠بØÙŽÙ‚Ù‘Ù Ù…ÙØØ§Ø³Ø¨ÙŽØ© آمريه ØŒ أو Ù…ÙØ¹Ø§Ø±Ø¶Ø© ظالميه ØŒ وكاد أنْ تَØÙلَّ قاعدة : ( قَبّÙلوا أيَّ يد٠تَعجزون عن قَطعها ) ØŒ Ù…ÙŽØÙ„Ù‘ÙŽ آية ( ÙَقَاتÙÙ„Ùوا الَّتÙÙŠ تَبْغÙÙŠ ØÙŽØªÙ‘ÙŽÙ‰ تَÙÙيءَ Ø¥ÙÙ„ÙŽÙ‰ أَمْر٠اللَّه٠) .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي بن أبي طالب ( عليه السلام )ØŒ Ø£ÙمّÙÙ‡ ÙØ§Ø·Ù…Ø© الزهراء ( سلام الله عليها ) ØŒ بنت Ù…ØÙ…د Ø§Ù„Ù…ÙØµØ·ÙÙ‰ ( صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ) ØŒ Ù…ÙÙ† زوجته الكبرى خديجة Ø£Ùمّ٠المؤمنين ( رضوان الله عليها ) ØŒ هو Ø£ØØ¯ السبطين ØŒ وخامس أهل Ø§Ù„ÙƒÙØ³Ø§Ø¡.
ÙˆÙ„ÙØ¯ ÙÙŠ المدينة عام الخَندق ØŒ ÙÙŠ السنة الرابعة Ù„Ù„Ù‡ÙØ¬Ø±Ø© ØŒ ÙÙŠ ثالث شعبان المÙواÙÙ‚ شهر كانون لسنة 626 ميلادي ØŒ وعاش مع جَدّÙÙ‡ النبي ( صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ) Ø³ÙØªÙ‘ÙŽ سنوات٠وشهوراً ØŒ وبَقي بعد أخيه Ø§Ù„ØØ³Ù† عشرة أعوام وأشهراً ØŒ وكان مجموع عÙÙ…ÙØ±Ù‡ ستَّةً وخمسين عاماً ØŒ وكانت شهادته بعد الظهر Ù…ÙÙ† يوم الجمعة عاشر Ù…ÙØØ±Ù‘ÙŽÙ… Ø§Ù„ØØ±Ø§Ù… سنة 61 هجري ØŒ المواÙÙ‚ سنة 680 ميلادي، Ø¨ØØ§ÙŠØ± الطَّ٠مÙÙ† كربلاء ÙÙŠ العراق، واشترك ÙÙŠ قتله، Ø´Ùمر بن ذي الجوشن، وسÙنان بن أنس، وخولّÙÙŠ بن يزيد Ù…ÙÙ† قوّاد جيش عمر بن سعد ØŒ الذي أرسله والي Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© عبيد الله بن زياد ØŒ بأمر Ù…ÙÙ† أمير الشام يزيد بن Ù…ÙØ¹Ø§ÙˆÙŠØ© Ø› Ù„ÙŠØØµØ±ÙˆØ§ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ورجاله ØŒ ويقتلوهم Ø¹ÙØ·Ø§Ø´Ù‰ ØŒ Ùقتلوهم ØŒ ثمَّ نهبوا Ø±ÙØØ§Ù„Ù‡ØŒ وسبوا آله Ù…ÙØ³Ùَّرين إلى Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© ØŒ ثمَّ إلى الشام ØŒ ÙØ§Ù„مدينة .
وإنَّ اشتهار ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† والآثار المرويَّة Ùيه ØŒ ومنه ØŒ وعنه ØŒ ÙÙŠ كتب Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« والتاريخ ØŒ Ù„ÙŠÙØºÙ†ÙŠ Ø¹Ù† Ø§Ù„ØªÙˆØ³Ù‘ÙØ¹ ÙÙŠ ترجمته Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØ©.
(2) هو صخر بن ØØ±Ø¨ بن Ø£Ùميَّة بن عبد شمس. كان ÙÙŠ الجاهليَّة بيّاع الزيت والأديم . ذميم الخÙلْقة ØŒ ومÙÙ† كبار قريش ØŒ ØØªÙ‘ÙŽÙ‰ قامت قيامة قريش على الهاشميّين Ù‚ÙØ¨ÙŠÙ„ Ø§Ù„Ù‡ÙØ¬Ø±Ø© Ø› ÙØªØ±Ø£Ù‘س ÙÙŠ Ø§Ù„Ù…ÙØØ§Ù„ÙØ© القرشيَّة ØŒ وأخذ على عاتقه Ù…Ùناوأة الإسلام ØŒ ومÙقاتلة المسلمين . وله ÙÙŠ عام Ø§Ù„Ù‡ÙØ¬Ø±Ø© ØŒ Ù†ØÙˆ سبع وخمسين سنة ØŒ ولم تÙÙ‚ØµÙ‘ÙØ± عنه Ø£ÙØ®ØªÙ‡ Ø£Ùمّ٠جميل العوراء ØŒ ÙÙŠ إيذاء رسول الله ( صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ) ØŒ وسعيها بالنميمة ÙˆØ§Ù„ÙØ³Ø§Ø¯ بين بني هاشم والقبائل Ø› إذ كانت ØªÙŽØØªÙŽ Ø£Ø¨ÙŠ لهب ØŒ والمقصودة Ù…ÙÙ† آية ( وَامْرَأَتÙÙ‡Ù ØÙŽÙ…َّالَةَ الْØÙŽØ·ÙŽØ¨Ù ) إلى آخره.
ولم ÙŠÙŽØ¨Ø±Ø ÙŠÙØ«ÙŠØ± الأقوام ØŒ ÙˆÙŠÙØ´ÙƒÙ‘ÙÙ„ Ø§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ø¨ Ø¶ÙØ¯Ù‘ÙŽ رسول الله ( صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ) ØŒ كما ÙÙŠ بدر Ø§Ù„ÙƒÙØ¨Ø±Ù‰ ØŒ وبدر Ø§Ù„ØµÙ‘ÙØºØ±Ù‰ ØŒ ÙˆÙÙŠ Ø£ØÙد٠، ÙˆØ§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ø¨ ØŒ ÙˆÙÙŠ وقائعه Ø§Ù„Ø£ÙØ®Ø±Ù‰ ØŒ ولم يهدأ ساعة عن Ù…ÙØ¹Ø§Ø¯Ø§Ø© النبي ÙÙŠ Ø§Ù„Ø³Ù‘ÙØ± والعَلانية ØŒ وبإثارة النÙوس والجيوش Ø¶ÙØ¯Ù‘ÙŽÙ‡ ØŒ ÙˆÙŠÙØ¬Ø§Ù‡Ø¯ المسلمين جÙهده إلى يوم ÙØªØ مَكَّة Ø› ØÙŠØ« أسلم مع بَقيّة قريش.
أوَّل مَشاهد أبي سÙيان مع المسلمين ØŒ كان ÙÙŠ غزوة ØÙنين Ø› ÙمنØÙ‡ Ø§Ù„Ù…ÙØµØ·ÙÙ‰ ( صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ) مائة بَعير٠مÙÙ† غنائم Ø§Ù„ØØ±Ø¨ ØŒ Ù…ÙنوّÙهاً به وبمكانته ØŒ ثمَّ اشترك أبو سÙيان يوم الطائ٠، ÙØ£ØµØ§Ø¨ØªÙ‡ نَبلة ÙÙŠ Ø¥ØØ¯Ù‰ عينيه Ø› ÙÙÙÙ‚ÙØ£Øª ÙˆØ£ØµØ¨Ø Ø£Ø¹ÙˆØ±.
ثمَّ اشترك ÙÙŠ واقعة اليرموك ØŒ ÙÙŠ السنة الثالثة عشرة Ù„Ù„Ù‡ÙØ¬Ø±Ø© ØŒ على عَهد أبي بكر Ø› ÙØ£ØµØ§Ø¨Øª نبلةٌ عينه الثانية ÙÙَقأتها، ÙˆØ£ØµØ¨Ø Ø£Ø¹Ù…Ù‰.
ماتَ ÙÙŠ دÙمشق ØŒ عند ولده Ù…ÙØ¹Ø§ÙˆÙŠØ© ØŒ سنة Ø¥ØØ¯Ù‰ وثلاثين Ù‡ÙØ¬Ø±ÙŠØ© ØŒ عن ثماني وثمانين سَنة ØŒ ودÙÙÙÙ† بها .