اصطلØÙ†Ø§ عليها بالنظرية الغيبية هذه النظرية ØªØØ§ÙˆÙ„ أن ØªÙØ³Ø± Ø¯ÙˆØ§ÙØ¹ هذه الثورة المباركة على أساس أوامر عالم الغيب وأن الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) بأعتباره معصوماً مرتبطاً بعالم الغيب كل٠من قبل الله Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ ومن عالم الغيب بأن يقوم بهذه العملية كتكلي٠خاص به، باعتباره إنساناً خاصاً وبأعتباره إنساناً معصوماً مرتبطاً بعالم الغيب . لا يشاركه Ùيه غيره من الناس . ولهذا هذا التكلي٠الشاق العظيم كان كما أوجبه الله Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ عليه وكان يجب أن يقوم بذلك طبق التكلي٠الإلهي طبعاً هذا Ø§Ù„ØªÙØ³ÙŠØ± يقبل أنه ترتبت على هذه Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ© المباركة وهذه الثورة العظيمة ترتبت آثار ونتائج إلاّ أن تلك المسألة مربوطة بالآثار والنتائج الآن Ù†Ø¨ØØ« عن Ø§Ù„Ø¯ÙˆØ§ÙØ¹ والأسباب . Ø§Ù„Ø¯Ø§ÙØ¹ الذي كان للإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†(عليه السلام) هو الأمتثال لأمر عالم الغيب Ùلم يكن هناك Ø¯Ø§ÙØ¹ سياسي خاص Ø¯ÙØ¹Ù‡ إلى هذا الشيء ولم يكن هناك Ø¯Ø§ÙØ¹ أجتماعي خاص وإنما Ø§Ù„Ø¯Ø§ÙØ¹ الØÙ‚يقي والسبب الØÙ‚يقي الذي ØÙ…له على أن يقوم على هذه العملية وعلى هذا العمل الضخم وعلى هذه التضØÙŠØ© الكبيرة إنما هو أوامر عالم الغيب وإنما هو هذا التكلي٠الإلهي الخاص الذي كل٠به وبالذات ÙÙŠ تلك Ø§Ù„ÙØªØ±Ø© الزمنية الخاصة من التاريخ ÙŠØØ§ÙˆÙ„ون Ø£ØµØØ§Ø¨ هذه النظرية ان يجعلون هذا التكلي٠الغيبي الخاص هو Ø§Ù„Ø¯Ø§ÙØ¹ الØÙ‚يقي رغم أعتراÙهم بأن هذا التكلي٠ترتبت عليه آثار ونتائج كثيرة ÙÙŠ التاريخ الإسلامي إلاّ أن تلك الآثار لم تكن هي Ø§Ù„Ø¯ÙˆØ§ÙØ¹ بل لعلّها لم تكن ملØÙˆØ¸Ø© للإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) وإنما كان المنظور له Ø§Ù„Ø¯Ø§ÙØ¹ الØÙ‚يقي الذي Ø¯ÙØ¹Ù‡ والذي كان ÙÙŠ Ù†ÙØ³Ù‡ إنما هو أمتثال الأمر الإلهي الخاص به والأمر الغيبي الخاص به، ويستشهدون على ذلك ببعض النصوص الواردة منه (عليه السلام) والتي قد يكون ظاهرها بهذا المعنى، Ø£ÙØ±Ø¶ÙˆØ§ النصوص التي وردت ÙÙŠ أن الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) عندما ØØ§ÙˆÙ„ Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ… الأموي ÙÙŠ المدينة ان يجبره على أخذ البيعة ليزيد ÙØ§Ø³ØªÙ…هله ليلة أو ليلتين ذهب إلى مرقد النبي (صلى الله عليه واله) ÙØ£Ø®Ø°ØªÙ‡ ØØ§Ù„Ù‡ النوم مثلاً ÙÙŠ عالم الرؤيا شاهد الرسول (صلى الله عليه واله) ÙØ·Ù„ب منه أن يأخذه إليه قال لا إنه شاء الله أن يراك قتيلاً الله قدّر أن تقتل ÙÙŠ أرض معينة وهي كربلاء مثلاً . أو Ø§Ù„Ù…ØØ§ÙˆØ±Ø© التي جرت بين الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) وبين أخيه Ù…ØÙ…د بن الØÙ†Ùية أيضاً Ùيها دلالة على هذا المعنى، نص Ø§Ù„Ù…ØØ§ÙˆØ±Ø© يذكرها السيد ابن الطاووس بهذا الترتيب يقول (سار Ù…ØÙ…د بن الØÙ†Ùية إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ليلة أراد الخروج إلى مكة Ùقال يا أخي إن أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© من قد Ø¹Ø±ÙØª غدرهم بأبيك وأخيك وقد Ø®ÙØª أن يكون ØØ§Ù„Ùƒ Ø¨ØØ§Ù„ من مضى ÙØ¥Ù† رأيت أن تقيم ÙØ¥Ù†Ùƒ أعز من ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ±Ù… وأمنعه Ùقال : ياأخي قد Ø®ÙØª أن يغتالني يزيد بن معاوية ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ±Ù… ÙØ£ÙƒÙˆÙ† من ÙŠØ³ØªØ¨Ø§Ø Ø¨Ù‡ ØØ±Ù…Ø© هذا البيت Ùقال له ابن الØÙ†Ùية : ÙØ¥Ù† Ø®ÙØª ذلك ÙØ³Ø± إلى اليمن أو بعض نواØÙŠ Ø§Ù„Ø¨Ø± ÙØ¥Ù†Ùƒ امنع الناس به بقدر عليك Ùقال أنظر Ùيما قلت Ùلما كان Ø§Ù„Ø³ØØ± أرتØÙ„ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙØ¨Ù„غ ذلك ابن الØÙ†Ùية ÙÙ„ØÙ‚Ù‡ ÙØ£Ø®Ø° زمام ناقته التي ركبها Ùقال: يا أخي ألم تعدني النظر Ùيما سألتك قال : بلى قال : Ùما ØØ¯Ø§Ùƒ على الخروج عاجلاً Ùقال : أتاني رسول الله بعد ما ÙØ§Ø±Ù‚تك Ùقال: يا ØØ³ÙŠÙ† أخرج ÙØ¥Ù† الله قد شاء أن يراك قتيلاً Ùقال : ابن الØÙ†Ùية إنا لله وإنا إليه راجعون Ùما معنى ØÙ…لك هؤلاء وأنت تخرج على مثل هذه Ø§Ù„ØØ§Ù„ . Ùقال : له قد قال لي (النبي) إن الله قد شاء أن يراهن سبايا .
هذا أيضاً يدل على أن المسألة مشيئة إلهية غيبية لابد وأن يتØÙ…لها الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) وهذا تكلي٠خاص به . أيضاً ÙÙŠ بعض الرسائل التي ينقلها ØµØ§ØØ¨ كامل الزيارات رسالة ينقلها عن الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) إلى أخية Ù…ØÙ…د بن الØÙ†Ùية .
( بسم الله الرØÙ…Ù† الرØÙŠÙ… ... من Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي إلى Ù…ØÙ…د بن علي ومن قبله من بني هاشم أمّا بعد ÙØ¥Ù† من Ù„ØÙ‚ بي Ùقد أسشهد ومن لم يلØÙ‚ لم يدرك Ø§Ù„ÙØªØ ).
أيضاً يقال أن هذا دليل على أن الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†(عليه السلام) هدÙÙ‡ أن يستشهد وان ينتهي نتيجة أن الله Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ ورسول الله(صلى الله عليه واله) قد بلغه بذلك، وشواهد أخرى من هنا ومن هناك يمكن أستخراج بعض الشواهد التي تدل على أن العملية كانت عملية غيبيه، كان هناك تكلي٠ثقيل ملقى على عاتق الإمام المعصوم وهو تكلي٠خاص به . بخصوصية إلهية Ùيه وبخصوصية ÙÙŠ هذا التكلي٠الإلهي كل٠هذا الإمام المعصوم المظلوم أن يتØÙ…Ù„ هذا العبء الثقيل ويذهب إلى كربلاء لكي يقتل ويستشهد، وأيضاً قدر لأهله بأن يؤسروا بهذا الترتيب، طبعاً كل تكلي٠له آثار ونتائج، لكن الآثار بعد ذلك ترتبت، أما Ø§Ù„Ø¯Ø§ÙØ¹ الذي ØØ±Ù‘Ùƒ الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙˆØ§Ù„Ø¯Ø§ÙØ¹ الاجتماعي للقضية لم يمكن هناك واقع غير هذا المنطق الذي يواجه به الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ù…ØÙ…د بن الØÙ†Ùية، وهو أخوه وأقرب الناس إليه يقول له ØµØ±ÙŠØØ§Ù‹ بأن المسألة كأنها ليست مسألة تخطيط أجتماعي لعمل أجتماعي وإلاّ كي٠كان يقول مثل هذا القول لمØÙ…د بن الØÙ†Ùية، ولماذا لا يقول له أنا عندي تخطي أجتماعي معين عندي هد٠مستهد٠هذه العملية وسو٠أصل إليه بشروطه لم يقل كذلك وإنما آخر جواب منه لأخيه، أنه شاء الله أن يراني قتيلاً وشاء الله أن يرى الأهل والعيال سبايا هذا آخر جواب له .
إذن يستظهر من ذلك أن Ø§Ù„Ø¯Ø§ÙØ¹ Ø¯Ø§ÙØ¹ أمتثال لتكلي٠إلهي لا Ø¯Ø§ÙØ¹ أجتماعي ولا هد٠مشخص مخطط له من الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) .
التØÙظات ØÙˆÙ„ Ø§Ù„ØªÙØ³ÙŠØ± الغيبي :
هذا Ø§Ù„ØªÙØ³ÙŠØ± بهذا الشكل قد ÙŠØ·Ø±Ø ÙˆÙŠØ·Ø±ØÙ‡ بعض الخطباء وبعض الكتّاب والظاهر أنه ليس ØªÙØ³ÙŠØ±Ø§Ù‹ تاماً وصØÙŠØØ§Ù‹ وذلك بأعتبار عدة Ù…Ù„Ø§ØØ¸Ø§Øª .
Ø§Ù„Ù…Ù„Ø§ØØ¸Ø© الأولى :
إن ØªÙØ³ÙŠØ± قضية الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) بهذا الشكل يتناÙÙ‰ مع الطبيعة البشرية لعمل الأنبياء والأوصياء، Ù†ØÙ† وإن كنا نعتقد بأن الأنبياء والأئمة الأطهار هم ثقل الله ÙÙŠ الأرض وهم ثقل عالم الغيب وهم Ø§Ù„ØØ¨Ù„ الممدود إلى عالم الشهادة وهم Ø£ØØ¯ الثقلين ÙÙŠ الأرض وهم الواسطة بين العباد وبين الله كل هذه المعاني صØÙŠØØ© إلاّ انّنا ÙÙŠ Ù†ÙØ³ الوقت نعتقد بأن الأنبياء والأئمة الأطهار كانوا بشر ÙˆÙÙŠ أعمالهم ÙÙŠ الØÙŠØ§Ø© وبالأخص الأعمال التي ترتبط بالجانب الأجتماعي من ØÙŠØ§Ø© الناس ،كانت منطلقاتهم وكانت طبيعة أعمالهم طبيعة بشرية Ù†ØÙ† لا ينبغي أن نتغاÙÙ„ ونجعل من الأنبياء وجودات أخرى كالملائكة كموجودات عالم الغيب، لهم Ø£ØÙƒØ§Ù… موجودات عالم الغيب وأمتيازاتهم ليس كذلك، Ùيما يرجع إلى دورهم ÙÙŠ ØÙŠØ§Ø© الناس ÙˆÙÙŠ الدنيا هم بشر كسائر البشر، وطبيعة عملهم وطبيعة ØªØØ±ÙƒÙ‡Ù… سيّما Ø§Ù„ØªØØ±Ùƒ الاجتماعي لهم، ÙÙŠ الجانب الاجتماعي كانوا ÙŠØªØØ±ÙƒÙˆÙ† كبشر وكان Ù„ØªØØ±ÙƒØ§ØªÙ‡Ù… Ø¯ÙˆØ§ÙØ¹ بشرية Ù…Ùهومة وعقلانية أمام الناس الناس تÙهمها، ولولا بشرية أعمال وأدوار الأئمة الأطهار والأنبياء لما استطاعوا أن يغيروا البشر، ÙÙŠ الواقع تغير البشرية لا يمكن ان يكون بشكل وأسلوب غير بشري نعم أصل التغير ومنبع التغير ومنبع الرسالة هو عالم الغيب هو الله Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ وتعالى، إلاّ أن مجرى التغيير، طريقة التغيير ومسار التغيير مسار بشري ومسار أرضي، ولهذا الآيات القرآنية تقول بسم الله الرØÙ…Ù† الرØÙŠÙ… : [وَقَالÙوا لَوْلاَ Ø£ÙنزÙÙ„ÙŽ عَلَيْه٠مَلَكٌ وَلَوْ أَنزَلْنَا مَلَكًا Ù„ÙŽÙ‚ÙØ¶ÙÙŠÙŽ الأَمْر٠ثÙمَّ لاَ ÙŠÙنظَرÙونَ * وَلَوْ جَعَلْنَاه٠مَلَكًا لَجَعَلْنَاه٠رَجÙلاً وَلَلَبَسْنَا عَلَيْهÙمْ مَا ÙŠÙŽÙ„Ù’Ø¨ÙØ³Ùونَ] لماذا جعله بشراً، لأنه لا يمكن وليس هناك لدى الإنسان أن يتكون ويسمو ويتسامى من خلال التربية الربانية الإلهية إلاّ من خلال هذه الأساليب البشرية، ÙØØªÙ‰ الملك، ØØªÙ‰ الموجود الغيبي لو أريد أنزاله إلى الأرض لا بد وأن يأطر بالأطار الأرضي لكي يتمكن من أن يؤثر ÙÙŠ الناس ولكي يتمكن من أن يغيّر البشر والبشرية ÙØªØºÙŠØ± البشرية وتكميلها وجعلها ÙÙŠ مسار الكامل لا بد وأن يكون بأساليب أيضاً منسجمة مع الطبيعة البشرية أي أساليب بشرية .
ÙØ£Ùتراض أن الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) كان له تكلي٠خاص وهذا من خصوصيات الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) لأنه معصوماً ولم يكن Ø§Ù„Ø¯Ø§ÙØ¹ Ù…Ùهوماً ولا معقولاً عند الناس الذين من قبيل Ù…ØÙ…د بن الØÙ†Ùية وأمثاله، وإنما مسألة غيبية Ø¨ØØªÙ‡ مائة بالمائة هي التي Ø¯ÙØ¹Øª الإمام (عليه السلام) وهذا يتناÙÙ‰ Ø¨ÙˆØ¶ÙˆØ Ù…Ø¹ أصل النظرية التي Ù†ØÙ† نؤمن بها ÙÙŠ ØÙ‚ طبيعة عمل الأنبياء وعمل الأوصياء والأئمة ÙÙŠ العالم، ÙÙŠ ØÙŠØ§Ø© الدنيا، خصوصاً إذا Ù„Ø§ØØ¸ØªÙˆØ§ أن الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†(عليه السلام) ÙÙŠ ØªØØ±ÙƒÙ‡ هذا ÙˆÙÙŠ عمله هذا لم يكن مقتصراً على Ù†ÙØ³Ù‡ هو كان ÙŠÙكر أن يأخذ معه كل من كان مستعداً لهذا العمل كان ÙŠÙكر ÙˆÙŠØØ§ÙˆÙ„ أن يسعى أن يأخذ معه من يأتي ولهذا كتب (ومن لم يلØÙ‚ بنا لم يدرك Ø§Ù„ÙØªØ) ليس بهذا يريد أن يستنهض الهمم ÙˆÙŠØØ±Ùƒ الناس إلى أن يأتوا معه لعملية غيبية Ø¨ØØªØ© Ø¨Ø¯Ø§ÙØ¹ غيبي Ø¨ØØª هذا يمكن أن يقوم به شخص، ذاك الشخص الغيبي Ùقط هو الإمام أمّا إذا أستطاع أن ÙŠØØ±Ù‘Ùƒ الجماهير معه ولو خمسة ولو ثلة من الناس Ù„ØÙ…Ù„ الأمر على غير Ù…ØÙ…Ù„ لقد كان الإمام يدعو ويستهد٠ان يخرج الناس معه Ø¨Ø§Ù„ÙØ¹Ù„ خرج معه جماعة (72) ÙØ±Ø¯ من Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ لم يكونوا أناس غيبيين كانوا أناس بشريين، لم يكونوا معصومين كانوا بشر وتأثروا بموق٠الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†(عليه السلام) ومنطق الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙˆØØ±ÙƒØªÙ‡ØŒ والإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) كي٠كان يمكن ان ÙŠØØ±Ùƒ هؤلاء لو كانت المسألة Ø¯ÙˆØ§ÙØ¹Ù‡Ø§ Ø¯ÙˆØ§ÙØ¹ غيبية لا ÙŠÙهمها الإنسان الاعتيادي، ÙŠÙهمها الإنسان المعصوم بعلمه الغيب إذا كانت Ø§Ù„Ø¯ÙˆØ§ÙØ¹ والأسباب غيبية، Ùهذه لا تستطيع أن ØªØØ±Ùƒ الناس ولا تكون Ù…Ùهمومة أمام الناس، ØØªÙ‰ Ù„Ù„Ø£ØµØØ§Ø¨ الذين قتلوا مع الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) سو٠لن تكون القضية Ù…Ùهومة وسو٠لا ÙŠÙ†Ø¯ÙØ¹ هذا الإنسان لكي يبذل دمه، قلّما يوجد Ø£ØØ¯ مستعد أن ÙŠØ¯ÙØ¹ دمه ÙÙŠ هذا المجال ÙˆØ§Ù„Ø£Ù†Ø¯ÙØ§Ø¹ الذي ÙŠØØ±ÙƒÙ‡ Ø£Ù†Ø¯ÙØ§Ø¹ مجرد غامض لا يمكن أن ÙŠÙØ³Ø±Ù‡ ويبرره، ولا يكون Ùيه ØªÙØ³ÙŠØ± وأيمان ØÙ‚يقي وطوعي من قبل هذا الإنسان ÙÙŠ قبال هذا Ø§Ù„ØªØØ±ÙƒØŒ بينما Ù†ØÙ† نجد أن هؤلاء طوعاً متجهين مع الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) وهم كانوا متربين ومتأثرين بقضية Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) تأثيراً غيّر من تصوراتهم وغيّر من روØÙŠÙ‘اتهم ÙˆÙ†ÙØ³ÙŠÙ‘اتهم، قبل الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) يخاطبون الناس ويخاطبون أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© ويوعظونهم ويجعلونهم أمام المسؤولية الملقاة على عاتقهم، كي٠كان يمكن لهؤلاء أن يبلغوا هذا المبلغ ويصبØÙˆØ§ بهذا الشكل لو Ø£ÙØªØ±Ø¶Ù†Ø§ أن المسألة Ø¯ÙˆØ§ÙØ¹Ù‡Ø§ وأسبابها أسباب غيبية خاصة بالإمام Ùقط لا ÙŠÙهمها إلاّ المعصوم ولا يمكن أن يكون معقولاً ومÙهوماً أمام الآخرين ÙˆÙÙŠ الجو الاجتماعي الذي كان يعيشه الإمام (عليه السلام) .
إذن Ùمن هذه الناØÙŠØ© لا يمكن المساعدة على هذا المقدار من Ø§Ù„ØªÙØ³ÙŠØ± الغيبي للقضية هذه Ø§Ù„Ù…Ù„Ø§ØØ¸Ø© الأولى لهذا Ø§Ù„ØªÙØ³ÙŠØ± .
Ø§Ù„Ù…Ù„Ø§ØØ¸Ø© الثانية:
إن هذا Ø§Ù„ØªÙØ³ÙŠØ± على Ø®Ù„Ø§Ù ØªØµØ±ÙŠØØ§Øª الإمام(عليه السلام) Ù†ÙØ³Ù‡ هناك Ù…ØØ§ÙˆØ±Ø§Øª من الإمام (عليه السلام) هناك خطب وكلمات ØµØ±ÙŠØØ© صدرت من الإمام (عليه السلام) ÙÙŠ يوم عاشوراء وقبل عاشوراء، ÙÙŠ مكة، ÙÙŠ أماكن أخرى ØµØ±ÙŠØØ© ÙÙŠ أن القضية Ø¯ÙˆØ§ÙØ¹Ù‡Ø§ Ø¯ÙˆØ§ÙØ¹ قابلة للÙهم العقلائي وقابلة للÙهم الأجتماعي وقابلة لأن ØªØ·Ø±Ø Ø¹Ù„Ù‰ الجماهير بل Ø¨Ø§Ù„ÙØ¹Ù„ طرØÙ‡Ø§ الإمام على الجماهير Ø§Ù„ØªØµØ±ÙŠØØ§Øª ما أكثرها التي تدل على أن الإمام ÙŠØ´Ø±Ø Ø¯ÙˆØ§ÙØ¹ ثورته ÙˆØ¯ÙˆØ§ÙØ¹ خروجه ÙˆÙŠØØ§ÙˆÙ„ أن يذكر Ø¯ÙˆØ§ÙØ¹ رسالية قابلة للÙهم والتصديق والأذعان من قبل المؤمنين ÙÙŠ المجتمع الإسلامي آنذاك، ÙÙŠ كثير من خطبه هذه المسألة موجودة كما Ø³ÙˆÙ Ù†Ø´Ø±Ø ØªÙ„Ùƒ النصوص وتلك الأدلة والشواهد ÙÙŠ (النظرية الثانية) التي هي عكس النظرية الأولى .
إذن ÙØªØµØ±ÙŠØØ§Øª الإمام (عليه السلام) والرسائل التي كان يبعثها إلى أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© كانت ÙˆØ§Ø¶ØØ© ÙÙŠ أنه كان يريد العدل يقول Ùما الإمام العادل إلا من أقام السنة إن هذا كان ØÙ‚ناً وقد أخذه غيرنا، وسكتنا عنه – من اجل أن لا ØªØµØ¨Ø ÙØ±Ù‚Ø© – ونØÙ† Ø£ØÙ‚ به من غيرنا ÙˆØ§Ø¶Ø Ø£Ù†Ù‡ يبين ان Ø§Ù„Ø¯Ø§ÙØ¹ الØÙ‚يق : هو أن النظرية الإسلامية تقول أن الولاية والإمام ÙˆØ§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© لا بد وأن تكون ÙÙŠ أهلها الشرعيين وهم المعصومون لا يزيد بن معاوية ولا هؤلاء ولا من كان قبله يسمى Ø¨Ø§Ù„Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ الراشدين، ÙÙŠ كلام الإمام (عليه السلام) ÙˆØ§Ø¶Ø Ø£Ù† Ø¯Ø§ÙØ¹Ù‡ وهدÙÙ‡ كان Ù‡Ø¯ÙØ§Ù‹ على الأقل قابل Ù„Ù„Ø·Ø±Ø Ø¹Ù„Ù‰ الجماهير وأÙهام الناس ما هية Ø§Ù„Ù‡Ø¯ÙØŒ وقابل لدرك الناس هذا الهد٠وهذا Ø§Ù„Ø¯Ø§ÙØ¹ وهذا يناÙÙŠ ان تكون القضية قضية غيبية خاصة .
هذه Ø§Ù„Ù…Ù„Ø§ØØ¸Ø© الثانية على هذا Ø§Ù„ØªÙØ³ÙŠØ± .
Ø§Ù„Ù…Ù„Ø§ØØ¸Ø© الثالثة:
على هذا Ø§Ù„ØªÙØ³ÙŠØ± أنه أساساً مثل هذا Ø§Ù„ØªÙØ³ÙŠØ± يجعل من قضية الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) قضية غير مؤثرة ØÙ‚اً وغير مربية للبشرية والناس، أي لو Ø£ÙØªØ±Ø¶Ù†Ø§ أنه واقعاً قضية الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ØÙƒÙ… غيبي خاص مخصوص بالإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) الله Ù„ØÙƒÙ…Ø© غيبية شاء أن يرى الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) قتيلاً ÙÙŠ كربلاء والإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†(عليه السلام) بأعتباره معصوماً أمتثل المشيئة الإلهية وذهب إلى أن قتل ÙÙŠ كربلاء . إذا كانت المسألة Ø¯ÙˆØ§ÙØ¹Ù‡Ø§ ÙÙŠ ضمن هذه Ø§Ù„ØØ¯ÙˆØ¯ Ùقط Ùمثل هذه القضية من المستØÙŠÙ„ أن تربي الناس والأجيال وأن تكون ÙØ§Ø¹Ù„Ø© ÙÙŠ ضمير من كان ÙÙŠ زمن الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙØ¶Ù„اً من أن تبقى هذه Ø§Ù„ÙØ§Ø¹Ù„ية وهذا التأثير وهذا المدّ وهذه الهزّة تبقى إلى الآن، لأن الناس عندما لا ÙŠÙهمون القضية Ùهماً عقلائياً ÙˆÙهماً بشرياً وقد ÙŠÙهمه ÙƒØÙƒÙ… خاص وعملية خاصة غيبية موضوعه أيضاً إنسان خاص وهو المعصوم ÙÙ†ØÙ† لسنا معصومين، الناس ليسوا بمعصومين Ùهم خارجين موضوعاً وتخصصاً عن هذا الØÙƒÙ… .
إذن Ùلماذا ÙŠØªÙØ§Ø¹Ù„ون مع هذه القضية وكي٠تؤثر عليهم هذه القضيه وكي٠تكهربهم كما كهربتهم ÙØ§Ø¹Ù„ية قضية الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†(عليه السلام) Ø¨ØØ³Ø¨ الØÙ‚يقة Ù…ØªÙˆÙ‚ÙØ© على ان تØÙظ بشرية القضية لأن الطبيعة البشرية ÙÙŠ القضية إذا لم تØÙظ وخرجت القضية عن كونها بشرية ÙØ³ÙˆÙ لن تؤثر ولن تكون ÙØ§Ø¹Ù„Ø© ÙˆØªØµØ¨Ø Ù‚Ø¶ÙŠØ© غيبية . الإنسان قد يتأثر ويتألم ويبكي على الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ولكنه لا يتخذ من هذه القضية درساً وعبرة Ù„Ù†ÙØ³Ù‡ ولا يعتبر هذا السلوك قدوة بالنسبة إليه وأنه هو أيضاً عنده مسؤولية تجاه تطبيق سلوكه وعمله الأجتماعي مع ما ÙØ¹Ù„Ù‡ الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) سو٠لا يجد ÙÙŠ ذلك أي مبرر، لأنه قضية خاصة ÙÙŠ موضوع خاص من قبيل سائر الأØÙƒØ§Ù… الخاصة بالنبي (صلى الله عليه واله) Ø§ÙØ±Ø¶ÙˆØ§ مثلاً تعدد الزوجات أكثر من أربعة هذه Ø£ØÙƒØ§Ù… خاصة بالنبي (صلى الله عليه واله) هل يمكن Ø£ØØ¯ يطبق سلوكه عليه، كلا، لأنه ØÙƒÙ… خاص أو أي ØÙƒÙ… خاص كان من مختصات Ø£ØØ¯ الأنبياء السابقين، الØÙƒÙ… الخاص لا يمكن أن يكون قدوة للناس ومربياً للآخرين بينما Ù†ØÙ† نعلم أن قضية الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) هي من أقوى العوامل التي ربّت المجتمعات الإسلامية والأجيال على طول التاريخ ولا تزال هي Ø§Ù„ÙØ§Ø¹Ù„Ø© وهي المؤثرة والمهيجة والمبقية لمدرسة، أهل البيت "عليهم السلام" سيما الجانب السياسي من هذه المدرسة الجانب الذي ÙŠØ±ÙØ¶ كل أنواع الØÙƒØ§Ù… الظلمة والذين كانوا يريدون وأرادوا Ø¨Ø§Ù„ÙØ¹Ù„ أن يذلوا المجتمعات والأمة الإسلامية أذلّوها Ø¨Ø§Ù„ÙØ¹Ù„ وميعوها، قرأت ÙÙŠ كتاب تاريخي أن Ø§Ù„Ø®Ù„ÙŠÙØ© الأموي عمر بن عبدالعزيز هذا الشخص Ø£ØØ¶Ø± أربعين من Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© شهدوا جميعاً على أن من يكون Ø®Ù„ÙŠÙØ© تسقط عنه التكالي٠ولا ÙŠØØ§Ø³Ø¨ يوم القيام أي شيء ÙŠÙØ¹Ù„ ÙˆÙØ¹Ù„Ù‡ مرÙوع عنه القلم، أي عمل يعمل لا ÙŠØØ§Ø³Ø¨ عليه هذه صيانة Ù„Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© المتجسدة ÙÙŠ Ø§Ù„Ø®Ù„ÙŠÙØ© عمر بن عبدالعزيز الأموي هذا مستوى الإذلال ومستوى التميع ان يجعلوا من الناس بهذا المستوى بØÙŠØ« لا ÙŠØÙ‚ من ناØÙŠØ© قانونية وتشريعية لا ÙŠØÙ‚ Ù„Ø£ØØ¯ لأنه لايØÙ‚ لله Ùكي٠لبشر، لمخلوق له أن يؤاخذ ÙˆÙŠØØ§Ø³Ø¨ Ø§Ù„Ø®Ù„ÙŠÙØ© ويضعه ØªØØª السؤال لماذا ÙØ¹Ù„ت هذا أو لماذا عملت كذا هذه الأÙكار المظللة وهذا التميع للأمة الإسلامية ÙˆØ§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ للقيم ÙˆØ§Ù„Ù…ÙØ§Ù‡ÙŠÙ…ØŒ لم تؤثر، لماذا ØŸ لثورة الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙØ¥Ù† من أبرز نتائج الثورة المباركة إذا لم تكن هذه الثورة أو كانت هذه الثورة والعملية خاصة مخصوصة بالإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†(عليه السلام) كتكلي٠غيبي ÙˆØ¯Ø§ÙØ¹Ù‡ أمر غيبي خاص، ÙØ§Ù„آخرون لماذا يتأثرون به Ùلا يتأثرون ... ØÙƒÙ… خاص له موضوع خاص إنما تأثروا لأنهم شاهدوا أن هذا العمل الذي عمله الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) إنما عمله بأعتباره Ø£ØØ¯ المكلÙين الرساليين المسؤولين بØÙ…Ù„ الرسالة وتطبيق Ø£ØÙƒØ§Ù… الله والشريعة الإسلامية، وهذه التكالي٠كما هي موجهة إليه موجهة لكل ÙØ±Ø¯ من المسلمين بل الآخرون أولى بالتضØÙŠØ© لأن إنسان بهذه المنزلة العظيمة ضØÙ‘Ù‰ بما يملك ÙÙŠ سبيل تطبيق Ø£ØÙƒØ§Ù… الله ÙˆÙÙŠ سبيل Ø±ÙØ¶ هذا الخطر Ø§Ù„Ù…ØØ¯Ù‚ بالأمة الإسلامية، ÙØ§Ù„ناس الآخرون أولى أن يضØÙ‘وا لأن هذا ضØÙ‘Ù‰ Ø¨Ø§Ù„Ø£Ù†ÙØ³ بالأغلى وبالأعز، Ùكي٠لا يضØÙ‘ÙŠ الآخرون بالأقل، من هنا كانت العملية قدوة للآخرين ومن هنا كانت Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ§Øª والثورات كلها تستÙيد من هذه الثورة كان وقودها Ø¨ØØ³Ø¨ الØÙ‚يقة عمل الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام)ØŒ هذه الوقودية لا يمكن أن تكون إذا كان الØÙƒÙ… ØÙƒÙ…اً خاصاً ومخصوصاً بالإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) .
إذن هذا Ø§Ù„ØªÙØ³ÙŠØ± يجعل القضية خاصة باهتة لا ÙØ§Ø¦Ø¯Ø© Ùيها ولا تأثير Ùيها على الآخرين،لا ينبغي للإنسان أن يستÙيد منها دروسه وعبره وتكاليÙÙ‡ الشرعية، وإنه لا بد أن ينهض كما نهض الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام).
كل هذه المعاني الجليلة الخطيرة التي ØØ§Ùظت على الإسلام الØÙ‚يقي، كل هذه المعاني سو٠نÙقدها بناءاً على هذا Ø§Ù„ØªÙØ³ÙŠØ± وأمّا الأدلة التي يستشهدون بها، هذه الروايات التي أشرنا إلى بعضها، طبعاً هناك مناقشة Ùيها سندية علمية، الآن الرواية التي ينقلها السيد بن الطاووس ÙÙŠ اللهو٠مثلاً لا توجد ÙÙŠ المصادر الأولى قبل ØµØ§ØØ¨ اللهو٠. طبعاً كتاب اللهو٠للسيد ابن طاووس الذي كان ÙÙŠ أواخر القرن السابع هجري، يقال إن هذا الكتاب أو أن هذه الرواية بعد هذا التتبع لا نجد لها أثراً ÙÙŠ المصادر الأولى ÙˆÙÙŠ سند هذه الرواية شخص متهم ØØªÙ‰ عند السنة متهم بأتهامات، هناك مناقشات رجالية وعلمية Ùنية لا داعي إلى الدخول Ùيها الآن . نجد أن هذه الروايات ØØªÙ‰ لو تمت سندها أو سند بعضها على الأقل هذه الروايات لا تؤيد النظرية الغيبية بهذا Ø§Ù„ØªÙØ³ÙŠØ± الجامد لقضية الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) .
هذه الروايات تدل على أن الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) كان يعر٠وهو مطلع على أن نهاية هذه المسيرة الشهادة ونهاية ØØ±ÙƒØªÙ‡ الأستشهاد، هو ÙÙŠ رواية كامل الزيارات كان يريد ان ÙŠÙهم الناس بأنه سيستشهد، كان يطلب من الناس أن يصمموا على الشهادة، وان يوطنوا Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù… على الشهادة هذه الروايات مدلولها ÙˆÙ…ÙØ§Ø¯Ù‡Ø§ ليس أكثر من هذا أن الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) كان ÙˆØ§Ø¶ØØ§Ù‹ لديه أن هذه Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ© ستنتهي إلى الشهادة إلاّ أن هذه المسألة غير Ø§Ù„ØªÙØ³ÙŠØ± الغيبي إذ ربّما يشخص قائد أن ØØ±ÙƒØªÙ‡ سو٠تنتهي إلى الشهادة لكن مع ذلك انطلاقه ÙˆØ¯Ø§ÙØ¹Ù‡ ÙÙŠ هذا Ø§Ù„ØªØØ±Ùƒ Ù…Ùهوم وعام أي ليس ØªÙƒÙ„ÙŠÙØ§Ù‹ غيبياً خاصاً به، بل من أجل أن الدور الذي يقوم به كمسلم ... والمسؤولية الشرعية التي هو مكل٠بها كمسلم له أمكانيات ومسؤوليات خاصة ... هذا الدور يتوق٠أنجازه وتØÙ‚يقه أن يستشهد ÙÙŠ سبيل الله ÙØªÙƒÙˆÙ† الشهادة Ù…Ùهومة ØÙŠÙ†Ø¦Ø° وعقلائية، ÙØ£ÙƒØ«Ø± Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ§Øª ÙˆØ£ØµØØ§Ø¨ Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ§Øª الذين يقدمون على Ø§Ù„ØªØØ±Ùƒ مع علمهم ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ§Øª المادية موجود ÙØ¶Ù„اً عن Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ§Øª الإسلامية ... مع علمهم أن هذا Ø§Ù„ØªØØ±Ùƒ سو٠ينتهي بهم إلى الشهادة مع ذلك يقدمون ... لهد٠أبعد من وجودهم ÙÙŠ الØÙŠØ§Ø© يجدون الهد٠الذي قاموا به وأعتقدوا به بلزوم تØÙ‚يقه ÙÙŠ الØÙŠØ§Ø© Ù‡Ø¯ÙØ§Ù‹ Ù…ØªÙˆÙ‚ÙØ§Ù‹ على أن يستشهدوا ÙÙŠ سبيل الله ويبذلوا دمائهم رخيصاً ÙÙŠ هذا السبيل .
هذه الروايات لا تدل على غيبية Ø§Ù„Ø¯ÙˆØ§ÙØ¹ كما يريده Ø£ØµØØ§Ø¨ النظرية الأولى، لا تدل على أن Ø¯ÙˆØ§ÙØ¹ القضية Ø¯ÙˆØ§ÙØ¹ غيبية خاصة بالإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ... Ø¯ÙˆØ§ÙØ¹ لكل الناس Ù…Ùهومة إلاّ أنها هذه Ø§Ù„Ø¯ÙˆØ§ÙØ¹ وهي ØÙظ الإسلام ÙˆØÙظ بيضة الإسلام من الخطر الكبير الذي كان Ù…ØØ¯Ù‚اً به هذا Ø§Ù„Ø¯Ø§ÙØ¹ موقو٠على عملية صعبة على مقدمة لا يتØÙ…لها إلاّ الإنسان الذي واقعاً قد أخذ الإيمان بقلبه، لأنّه موقو٠على أن ÙŠØ¯ÙØ¹ دمه، وكل ما يملك ÙÙŠ هذا السبيل، ولا يكÙÙŠ أن ÙŠØ¯ÙØ¹ ماله أو بعض جهوده، إذن Ùهذه الروايات التي أستشهد بها Ø£ØµØØ§Ø¨ Ø§Ù„ØªÙØ³ÙŠØ± الغيبي Ù„Ø¯ÙˆØ§ÙØ¹ قضية الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) هذه الشواهد ØØªÙ‰ لو تمت سنداً لا تتم دليلاً على ما هم يريدونه أو يبغونه ÙÙŠ هذا Ø§Ù„ØªÙØ³ÙŠØ±ØŒ بل لا تدل إلاّ على هذا المقدار وهو أن الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) كان ÙˆØ§Ø¶ØØ§Ù‹ لديه ÙˆØ±Ø§Ø¬ØØ§Ù‹ . أن هذه Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ© سو٠تنتهي به إلى أن يستشهد ÙÙŠ سبيل الله ويستشهد كل من يخرج معه، وهذا شيء كان ÙŠÙØµØ عنه ويبينه ØØªÙ‰ لمن كان يلتØÙ‚ به، ويقول له عندما يلتØÙ‚ إن مصيرنا هذا المصير، هل عندك أستعداد أن تكون شهيداً ÙÙŠ سبيل الله ÙˆÙÙŠ سبيل الرسالة وإلاّ Ùهم يريدوني، ÙØ£ØªØ®Ø° من الليل جملا كما قال Ù„Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ ÙÙŠ ليلة العاشر، Ùقد روي أن الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) قام ÙÙŠ Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ خطياً Ùقال : ( اللهم إني لا أعر٠أهل بيت أبر ولا أزكى ولا أطهر من أهل بيتي ولا Ø£ØµØØ§Ø¨Ø§Ù‹ هم خير من Ø£ØµØØ§Ø¨ÙŠ ÙˆÙ‚Ø¯ نزل بي ما قد ترون وأنتم ÙÙŠ ØÙ„ من بيعتي ليست لي ÙÙŠ أعناقكم بيعة ولا لي عليكم ذمة وهذا الليل قد غشيكم ÙØ§ØªØ®Ø°ÙˆÙ‡ جملاً ÙˆØªÙØ±Ù‚وا ÙÙŠ سواده ÙØ¥Ù† القوم إنما يطلبوني ولو Ø¸ÙØ±ÙˆØ§ بي لذهلوا عن طلب غيري، Ùقام إليه عبدالله بن مسلم بن عقيل بن أبي طالب Ùقال : يا ابن رسول الله ماذا يقول لنا الناس إن Ù†ØÙ† خذلنا شيخنا وكبيرنا وسيدنا وأبن سيد الأعمام وأبن نبينا لم نضرب بسي٠ولم نقاتل معه Ø¨Ø±Ù…Ø Ù„Ø§ والله أو نرد موردك ونجعل Ø£Ù†ÙØ³Ù†Ø§ دون Ù†ÙØ³Ùƒ ودماءنا دون دمك ÙØ¥Ø°Ø§ Ù†ØÙ† ÙØ¹Ù„نا ذلك Ùقد قضينا ما علينا وخرجنا مما لزمنا وقام إليه رجل يقال له زهير بن القين البجلي Ùقال : يابن رسول الله وددت إني قتلت ثم نثرت ثم قتلت ثم نثرت ثم قتلت ثم نثرت Ùيك ÙˆÙÙŠ الذين معك مائة قتله وأن الله Ø¯ÙØ¹ بي عنكم أهل البيت Ùقال له ÙˆÙ„Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ جزيتم خيراً ) .
وعن أبي ØÙ…زة الثمالي قال : قال علي ابن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) : كنت مع أبي الليلة التي قتل ØµØ¨ÙŠØØªÙ‡Ø§ Ùقال Ù„Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ : هذا الليل ÙØ§ØªØ®Ø°ÙˆÙ‡ جملاً ÙØ¥Ù† القوم إنما يريدونني ولو قتلوني لم ÙŠÙ„ØªÙØªÙˆØ§ إليكم وأنتم ÙÙŠ ØÙ„ وسعة .
Ùقالوا : لا والله لا يكون هذا أبداً .
قال : إنكم تقتلون غداً كذلك لا ÙŠÙلت منكم رجل . قالوا : الØÙ…د لله الذي شرÙنا بالقتل معك . ثم دعا وقال لهم : Ø£Ø±ÙØ¹ÙˆØ§ رؤوسكم وانظروا .
ÙØ¬Ø¹Ù„وا ينظرون إلى مواضعهم ومنازلهم من الجنة ...
وكما قال لمن التØÙ‚ به ÙÙŠ الطريق بعدما بلغه مقتل مسلم بن عقيل .
Ùقد روى أنه (عليه السلام) نظر إلى بني عقيل Ùقال : ما ترون ØŸ Ùقد قتل مسلم !
Ùقالوا : والله ما نرجع ØØªÙ‰ نصيب ثارنا أو نذوق ماذاق .
إذن Ùهذه الأدلة والشواهد دلالة لا تدل على Ø§Ù„ØªÙØ³ÙŠØ± الغيبي بل تدل على معنى دقيق جليل سو٠نذكره Ùيما بعد . إذن ÙØ§Ù„ØªÙØ³ÙŠØ± الغيبي بهذا الØÙ„ Ù†ØÙ† Ù†Ø±ÙØ¶Ù‡ نعم يمكن أن نقبل Ø§Ù„ØªÙØ³ÙŠØ± الغيبي بمعنى آخر بمعنى أن هذه العملية التي قام بها الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†(عليه السلام) ØÙŠØ« إنها عملية عظيمة جداً عملية بشرية قابلة للÙهم البشري مبرّراتها Ø¯ÙˆØ§ÙØ¹Ù‡Ø§ أسبابها قابله للÙهم البشري بل هذه العملية هي التي تريد الرسالات السماوية ان تربي البشرية عليها لتبلغ المستوى الذي يكونون Ùيه مستعدين لتØÙ…Ù„ هذا العبء لبذل هذه التضØÙŠØ© التي بذلها الإمام ÙˆØ£ØµØØ§Ø¨Ù‡ ÙØ§Ù„مسألة ÙÙŠ أصلها بشرية قابلة للÙهم البشري وتابعة Ù„Ù†ÙØ³ التكالي٠الملقاة على عاتق كل ÙØ±Ø¯ ÙÙŠ الأمة الإسلامية وهي التكالي٠الملقاة المرتبطة بØÙظ الإسلام والكيان الإسلامي ÙˆØ¯ÙØ¹ الاخطار التي ØªØØ¯Ù‚ به Ù†ØÙ† نعلم أن الخطر عندما ÙŠØØ¯Ù‚ بالكيان وما يسمى ÙÙŠ الكتب الÙقهية بØÙظ بيضة الإسلام أي على أساس الإسلام وعلى أصل الكيان الإسلامي ترخص الدماء والنÙوس ولا يمكن ØÙŠÙ†Ø¦Ø° أن تطبق مبادىء [ وَلاَ تÙلْقÙوا Ø¨ÙØ£ÙŽÙŠÙ’دÙيكÙمْ Ø¥ÙÙ„ÙŽÙ‰ التَّهْلÙكَة٠] وأمثال هذه الكلمات هذه كما بينها الإمام "دام ظله" ÙÙŠ Ù…ØØ§Ø¶Ø±Ø© عندما يصل الأمر إلى أن الخطر يتوجه إلى أصل الإسلام ØÙŠÙ†Ø¦Ø° التكالي٠الشرعية Ø§Ù„ÙØ±Ø¯ÙŠØ© ومن جملتها ØÙظ Ø§Ù„Ù†ÙØ³ وعدم ألقائها ÙÙŠ التهلكه وعدم إراقة الدماء ... وغير ذلك كل هذه المقولات تسقط ÙÙŠ مقام المزاØÙ…Ø© وتضمØÙ„ أمام الواجب الأهم الذي هو ØÙظ أصل الإسلام ÙˆØÙظ الكيان الإسلامي وهذا تكلي٠للبشرية جمعاء ومن جمله التكالي٠المثبته ÙÙŠ الشريعة الإسلامية ولكل البشر وليس مخصوصاً بالإمام ... كل إنسان عندما يجد أصل الكيان الإسلامي والأمة الإسلامية الرسالية مهدّدة بالأضمØÙ„ال والأنهيار وإلاذلال والانتهاءيجب عليه من الناØÙŠØ© الشرعية إذا كان بوسعه أن يمنع من ذلك أن يمنع ولو استدعا ان ÙŠØ¯ÙØ¹ دمه ÙÙŠ هذا السبيل وكل من يكون له قدرة أكثر وأمكانيات المنع أكثر كلما كان التكلي٠موجهاً بالنسبه إليه أكثر ويجب أن ÙŠØ¯ÙØ¹ هذا الخطر عن الإسلام ولو أدّى أن ÙŠØ¯ÙØ¹ ÙÙŠ هذا السبيل دمه ÙˆØ£ØµØØ§Ø¨Ù‡ ومقامه الاجتماعي وأهله ÙØ§Ù„قضية بشرية ÙˆØ§Ù„ØªÙƒÙ„ÙŠÙ ÙˆØ§Ø¶Ø ÙˆÙ…Ùهوم ومعقول وهو Ù†ÙØ³ التكلي٠الذي كان Ø£ØµØØ§Ø¨ النبي والأئمة "صلوات الله عليهم" من أجله ÙŠÙ†Ø¯ÙØ¹ÙˆÙ† ÙÙŠ الغزوات ÙˆÙŠÙ†Ø¯ÙØ¹ÙˆÙ† ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ±ÙˆØ¨ يبذلون دمائهم رخيصه ÙÙŠ هذا السبيل ØªÙƒÙ„ÙŠÙ ÙˆØ§Ø¶ØØŒ قضية الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†(عليه السلام) نظير كل تلك القضايا الأخرى ÙˆØ§Ø¶ØØ© ومÙهومة إلاّ أن ما صدر ÙÙŠ زمن الرسول (صلى الله عليه واله) كان ÙÙŠ مقام تثبيت وتأسيس أصل الرسالة وإيجاد أصل الأمة الرسالية وهذه كانت ÙÙŠ مقام Ø¯ÙØ¹ الأخطار وصيانة الأمة الرسالية عن الأخطار Ø§Ù„Ù…ØØ¯Ù‚Ø© بها، Ø§Ù„ÙØ±Ù‚ ÙØ±Ù‚ Ùقط بهذا المقدار وإلاّ ÙØ±ÙˆØ القضية وجوهر المسألة ÙˆØ§ØØ¯Ø© ومÙهومة وبشرية ÙˆÙˆØ§Ø¶ØØ© . هذا التكلي٠ØÙŠØ« إنه كان ثقيلاً جداً المرض والمشكلة التي أبتلتيت الأمة الإسلامية بها ÙˆØ£ØØ¯Ù‚ بالأمة وبكيان الإسلام كان خطراً عظيماً وكان خطيراً معقداً كان Ø¨ØØ§Ø¬Ø© إلى تضØÙŠØ© كبيرة، تضØÙŠØ© ليست من قبيل التضØÙŠØ§Øª الأعتيادية بل تضØÙŠØ© من أكبر التضØÙŠØ§Øª توجد بعض الأمراض الجسدية قد تقتضي أن الإنسان ÙÙŠ سبيل Ø¯ÙØ¹ هذا المرض يقطع أعز عضو عنده أو يقوم بعملية تÙقده شيء مهم جداً ÙÙŠ سبيل Ø¯ÙØ¹ الخطر الأهم . هذا الخطر الذي كان Ù…ØØ¯Ù‚اً بالأمة الإسلامية لم يكن يمكن Ø¯ÙØ¹Ù‡ إلاّ بعملية ضخمة جداً، إلاّ بتضØÙŠØ© كبيرة جداً هذه التضØÙŠØ© الكبيرة لكبرها وعظمتها كانت مرصودة منذ البداية ÙÙŠ عالم الغيب مرصودة ومنظور إليها ÙÙŠ عالم الغيب، لا يتØÙ…لها إلاّ إنسان على مستوى الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) إنسان معصوم ÙÙŠ مستوى الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†(عليه السلام) ومن أستطاع الإمام أن يربيه من Ø§Ù„Ø£ØµØØ§Ø¨ØŒ جسامة التضØÙŠØ© وضخامتها تجعل أن هذه التضØÙŠØ© تمتاز على كل التضØÙŠØ§Øª الأخرى التي ضØÙ‰ بها الأنبياء والأوصياء والصالØÙˆÙ† من عباد الله... إن هذه التضØÙŠØ© عندما تقارن بتلك التضØÙŠØ§Øª نجد أن المأساوية ÙÙŠ هذه التضØÙŠØ© والألم ÙÙŠ هذه التضØÙŠØ© ومقدار التضØÙŠØ© والذوبان والÙناء ÙÙŠ الله . هذه التضØÙŠØ© أكبر من كل التضØÙŠØ§Øª السابقة .
تضØÙŠØ© بهذه الأهمية وبهذه الجسامة والثقل من المعقول أن يكون Ù†ØÙˆÙ‡ توجه خاص ÙÙŠ عالم الغيب من قبل الله يوجد توجه خاص لهذه التضØÙŠØ© . ومثل هذه التضØÙŠØ© أيضاً لا يمكن أن يقوم بها إلاّ المعصوم ولولا الإمام المعصوم ÙØ§Ù„آخرون لم يكونوا مستعدين للقيام بها كان ÙŠØØªØ§Ø¬ إلى همة معصومة وروØÙŠØ© معصومة متمثله بالإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام)ØŒ الغيبية بهذا المعنى لا بأس بها من دون أن نخرج القضية عن كونها قضية بشرية ذات Ø¯ÙˆØ§ÙØ¹ Ù…ØØ¯Ø¯Ø© وعينية وذات أسباب Ù…Ùهومة وعقلائية لكن ØÙŠØ« أنها كبيرة جداً وصعب مستصعب ... هذا من الأمر المستصعب الذي لا يتØÙ…له إلاّ المعصوم ومن أستطاع المعصوم أن يربية تربيه صØÙŠØØ© تستطيعون أن تنظّروا المسأله بما يجري الآن من القضايا العراقية أنتم ÙÙŠ العراق تجدون أنه كي٠أن هذا الظلم الذي أنصب على الشعب ليس كل Ø£ØØ¯ ØŒØØªÙ‰ ÙÙŠ العلماء أستعد أن يتØÙ…Ù„ هذا العبء ويضØÙŠ Ø¨Ù†ÙØ³Ù‡ وهو يعر٠أن هذا الظلم لا يمكن أن ÙŠÙƒØ§ÙØ وأن ÙŠØ¯Ø§ÙØ¹ إلاّ بتØÙ…Ù„ ÙÙŠ التضØÙŠØ© يؤدي إلى أن يبذل مكانته ومقامه ويتنازل عن كل شيء ØØªÙ‰ عن ØÙŠØ§ØªÙ‡ وعرضه وكل هذا يجب أن يتنازل عنه ÙÙŠ سبيل Ø¯ÙØ¹ هذا الخطر Ø§Ù„Ù…ØØ¯Ù‚ ÙÙŠ الأمة الإسلامية ÙÙŠ العراق . وهذا لا يتØÙ…له كل إنسان ولا يبادر إليه ØØªÙ‰ ÙÙŠ العلماء ولهذا لم يستعد كل Ø£ØØ¯ أن يتØÙ…Ù„ هذا العبء الثقيل لأنه ثقيل جداً لا يتØÙ…له ولم يتØÙ…له إلاّ الشخص الذي كان واقعاً من تربية مدرسة الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) وكان Ø§ØªÙØ§Ù‚اً نظريته ÙÙŠ القضية Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠØ© هي هذه النظرية وقد أمتزجت هذه النظرية ÙÙŠ روØÙ‡ وقلبه ÙˆÙكره وله ØªØµØ±ÙŠØØ§Øª مشابه ÙÙŠ بعض رسائله ÙÙŠ ÙØªØ±Ø© Ø§Ù„Ø§ØØªØ¬Ø§Ø² كان يقول أن قضيتي سو٠تكون مشابه للقضية Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠØ©ØŒ تماماً Ø¨Ø§Ù„ØªÙØ³ÙŠØ± الذي كنّا Ù†ÙØ³Ù‘ر به القضية Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠØ© ... بØÙŠØ« هذه القضية ØªØØªØ§Ø¬ إلى تضØÙŠØ© شخص بهذا المستوى، لكي تهز الأمة وتهزّ المجتمع وتهزّ الضمائر وتبقى هذه الهزّة من أهم عوامل أسقاط هذا النظام والخطر الذي قد يمØÙŠ Ø§Ù„Ø¥Ø³Ù„Ø§Ù… نهائياً عن العراق .
ÙØ§Ù„مقصود أن مثل هذه الأمور التي هي Ø¨ØØ³Ø¨ طبيعتها أمور ثقيلة وصعبة جداً ولا يستطيع أن يتØÙ…لها كل إنسان وكل بشر من المعقول أن تكون مثل هذه القضايا منظورة من قبل عالم الغيب ومخطط لها من قبل عالم الغيب، أو ÙŠÙØ§ØªØ Ùيها الشخص الذي يكون مؤهلاً ومستعداً للقيام بها كالإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙˆÙŠÙØ§ØªØ من قبل عالم الغيب ÙÙŠ المنام مثلاً يجد رسول الله (صلى الله عليه واله) يقول له شاء الله أن يراك قتيلاً ØŒ ÙÙŠ قضايا أخرى تتنزل الملائكة عليه وتقول كلمة من هذا القبيل ...
وهكذا ÙÙŠ طريقة إلى العراق تأخذه ØØ§Ù„Ù‡ Ùيسمع منادي يقول القوم يسيرون والمنايا تسير إليهم . هذا كله أرتباطات بين عالم الغيب وعالم الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) وعالم الشهادة لكي تثبّت من هناك هذا الإنسان الكامل والمعصوم .
ÙØ§Ù„قضية Ø¨ØØ³Ø¨ طبيعتها كبيرة ومهمة وثقيلة ... ÙØ§Ù„غيبية بهذا المعنى لا بأس بها لأنه هناك توجه خاص من قبل عالم الغيب وهذا التوجه قبل قيام الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†(عليه السلام) بقضيته هناك نصوص دينية تؤكد أن آدم بكى على الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†(عليه السلام) والأنبياء السابقون بكوا على الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†(عليه السلام) والملائكة بكوا ÙÙŠ السماء ... روايات موجودة عن كل هذه المعاني Ùكلها مقبولة وصØÙŠØØ© لماذا ØŸ لأن القضية لها هذا المقدار وأكثر من هذا من القيمة والأهمية والعمق والدور ÙÙŠ ØÙŠØ§Ø© البشر Ø¨ØØ³Ø¨ الØÙ‚يقة عمق التضØÙŠØ© ÙˆØ§Ù„ÙØ¯Ø§Ø¡ الذي قام به الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†(عليه السلام) ÙÙŠ سبيل عالم الغيب ÙˆÙÙŠ سبيل الله . وهي أقيم تضØÙŠØ© قدمت ÙÙŠ هذا المجال من قبل البشرية بØÙŠØ« لا توجد أي قضية تناظر وتساوي قضية الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙÙŠ هذه النقطة بالذات وهذا شيء أيضاً موجود ÙÙŠ الروايات . إن قضية الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùوق جميع القضايا الأخرى ÙØ£Ù† يكون لعالم الغيب توجه خاص لمثل هذه القضية وأرتباط خاص بها وإعداد خاص ... هذا شيء لا بأس به هذا شيء نعتقد به ونؤمن به إلاّ أن هذا غير ذلك Ø§Ù„ØªÙØ³ÙŠØ± Ø§Ù„Ù…ØØ¯ÙˆØ¯ الناقص الذي يجعل من القضية ØÙƒÙ…اً خاصاً مخصوصاً بشخص معين خاص ولا يتجاوز إلى غيره ... تلك النظرية نظرية غير صØÙŠØØ© .
النظرية الثانية : Ø§Ù„ØªÙØ³ÙŠØ± السياسي
هذه النظرية الأولى مع Ø§Ù„Ù…Ù„Ø§ØØ¸Ø§Øª عليها، توجد ÙÙŠ قبالها نظرية ثانية على عكسها تماماً ØªÙØªØ±Ø¶ أن القضية كانت قضية بشرية وان Ø¯ÙˆØ§ÙØ¹ القضية Ø¯ÙˆØ§ÙØ¹ ÙˆØ§Ø¶ØØ© بشرية اجتماعية وكانت هذه Ø§Ù„Ø¯ÙˆØ§ÙØ¹ عبارة عن الاستيلاء على السلطة وأقامة الØÙƒÙ… الإلهي والإسلامي ÙÙŠ الأرض، الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) كان يستهد٠وكان Ø¯Ø§ÙØ¹Ù‡ من ØØ±ÙƒØªÙ‡ المباركة أن يقيم ØÙ‚ الله ويأخذ الØÙ‚ الذي أغتصب منه ومن الأئمة "عليهم السلام" وأغتصبه Ø§Ù„Ù…Ù†ØØ±Ùون والظالمون Ùيرجع الØÙ‚ إلى نصابه.
كان هذا هو Ø§Ù„Ø¯Ø§ÙØ¹ ويقول ØµØ§ØØ¨ هذه النظرية أن الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) خطّط من أجل الوصول إلى هذه النتيجة ÙˆØ¨ØØ³Ø¨ منطق Ø§Ù„Ø£ØØ¯Ø§Ø« المنطق البشري الاجتماعي الذي يعرÙÙ‡ أهل الØÙ„ والعقل كان مخططه أن يستولي على السلطة وكان تخطيطه هذا . والمقدمات التي أعدها وأمر بها كانت توصله إلى هذه النتيجة Ùكانت ØØ±ÙƒØ© الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ثورة على الظلم والطغيان والباطل بقصد الأستيلاء على الØÙƒÙ…ØŒ وكان هذا Ø¯Ø§ÙØ¹Ù‡ عندما ØªØØ±Ù‘Ùƒ من المدينة إلى مكّة وإلى العراق كان Ø¯Ø§ÙØ¹Ù‡ هذا وبالعلم العادي كان يرى أن هذا الشيء سو٠يتØÙ‚ّق ÙØ£Ù†Ø¯Ùع كما أن النبي (صلى الله عليه واله) كان يرى أنه سو٠يغلب Ø§Ù„ÙƒÙØ§Ø± ÙÙŠ غزوة Ø£ØØ¯ ÙØ§Ù†Ø¯Ùع إلى Ø§Ù„ØØ±Ø¨ مع الكÙّار إلاّ أنه Ø¨ØØ§Ø¯Ø«Ø© ما أنكسر المسلمون ÙˆØ£Ù†Ø¯ØØ±ÙˆØ§ ÙÙŠ واقعة Ø£ØØ¯ مثلاً... كذلك الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†(عليه السلام) عندما خرج إلى العراق خروجه كان كخروج النبي (صلى الله عليه واله) إلى Ø£ØØ¯ وكخروج الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) إلى صÙّين Ù„Ù…ØØ§Ø±Ø¨Ø© الأمويين ومعاوية وزمرته .
Ù†ÙØ³ Ø§Ù„Ø¯ÙˆØ§ÙØ¹ أيضاً كانت موجودة ÙÙŠ ضمير الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†(عليه السلام) Ø¯ÙØ¹ØªÙ‡ إلى أن يتوجه إلى العراق لأنّ ÙÙŠ العراق شيعة له منذ زمن الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) وبعده وقبل موت معاوية وبعد موته طلبوا من القدوم وكانوا موالين ومتأثرين بمدرسة الإمام علي (عليه السلام) دعوه إلى الثورة وأن ÙŠØ±ÙØ¶ هذا النظام ÙˆÙŠØ·ÙŠØ Ø¨Ù‡ وكانوا هم مستعدين أيضاً أن يكونوا جنوده ÙØ£Ù†Ø¯Ùعوا Ø£Ù†Ø¯ÙØ§Ø¹Ø§Ù‹ عقلائياً ÙˆØ§Ø¶ØØ§Ù‹ ÙƒØ§Ù†Ø¯ÙØ§Ø¹ النبي (صلى الله عليه واله) والإمام(عليه السلام) عندما خرج إلى Ø£ØØ¯ بعد غزوات . إلاّ أنّه شاءت المشيئة الإلهية والصد٠والمتغيرات ÙÙŠ هذا Ø§Ù„Ø£Ù†Ø¯ÙØ§Ø¹ عندما يصل إلى نهايته يمتلى ببعض المتغيرات Ùلا يصل إلى النتيجة Ø§Ù„Ù…Ø³ØªÙ‡Ø¯ÙØ© كما لم تصل معركة صÙّين إلى النتيجة Ø§Ù„Ù…Ø³ØªÙ‡Ø¯ÙØ© من قبل الإمام علي(عليه السلام)ØŒ بالعكس كانت النتائج على الإمام بØÙŠØ« أدّت إلى ØØµÙˆÙ„ مشكلة الخوارج والنهروان وبالتالي قتل الإمام (عليه السلام) Ù†ÙØ³Ù‡ هذا من قبيل ذاك .
هذه نظرية أخرى أيضاً يطرØÙ‡Ø§ بعض الكتّاب الشيعة، هذه النظرية أيضاً ليست صØÙŠØÙ‡ بهذا الترتيب ÙˆØ¨ØØ§Ø¬Ø© إلى تمØÙŠØµ .