بسم الله الرØÙ…Ù† الرØÙŠÙ…
ØªØØ¯Ø«Ù†Ø§ عن مبدأ المودة ÙÙŠ القربى وأنتهينا من هذا المبدأ إلى Ùهمنا العام لدور الأئمة ودور الأوصياء والرسول من صيانة الرسالة الإسلامية والأمة الإسلامية وبعد Ø´Ø±Ø ÙˆØ¬ÙŠØ² لهذا المعنى العام قلنا أنه بمناسبه ليالي هذا الشهر Ø§Ù„ØØ±Ø§Ù… من المناسب أن تدخل ÙÙŠ موضوع ØØ±ÙƒØ© الأمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†(عليه السلام) .
إن ثورة الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) كما أشرنا بالأمس مدرسة ذات أبعاد وجوانب عديدة Ùيها كل معاني البطولة ÙˆØ§Ù„ÙØ¯Ø§Ø¡ والقيم الرسالية يستطيع الإنسان أن يستخلص من هذه الثورة المباركة ومشاهد هذه الثورة ومراØÙ„ها ÙˆÙØµÙˆÙ„ها يستطيع أن يستخلص كل دروس القيم الإنسانية والرسالية وكل المعاني الخالدة والسامية التي بشرت بها الرسالات الربانية والسماوية كلها يستطيع أن يجدها مجسّدة ومطبقة من قبل هذا الإمام العظيم من قبل Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ وأهل بيته لذلك قلنا Ù†ØÙ† لا نستطيع أن نستوعب كل أبعاد هذه الثورة المباركة وعقولنا وأدراكاتنا أقصر من أن تستطيع أن تلم بكل هذه المعاني والدروس والعبر ولذلك Ùلا بد وأن تقتصر على بعد وجانب من أبعاد هذه الثورة بالمقدار الذي نتمكن منه وأيضاً بمقدار Ø§Ù„ÙØ±ØµØ© الزمنية التي تساعد عليه . نقتصر على دراسة الوجه الاجتماعي لهذه الثورة والجانب الاجتماعي منها .
المراقبون لهذا الوجه الاجتماعي من ØØ±ÙƒØ© الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†(عليه السلام) ÙˆØ§Ù„Ø¨Ø§ØØ«ÙˆÙ† ÙÙŠ هذا الجانب من ثورته أختلÙوا ÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ± ÙˆØ´Ø±Ø Ù‡Ø°Ø§ الجانب اختلÙوا إلى مذاهب وأتجاهات ÙˆØªÙØ³ÙŠØ±Ø§Øª متعددة ومتباينة وهذا ليس بالغريب ÙØ§Ù„شخصية العظيمة يكون هناك أختلا٠ÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ±Ù‡Ø§ ÙˆØªØØ¯ÙŠØ¯ أبعادها... وكثير من عظماء تاريخ الإسلام وقع هذا الأختلا٠بين Ø§Ù„Ø¨Ø§ØØ«ÙŠÙ† ÙÙŠ شخصيتهم ÙˆØªÙØ³ÙŠØ± أعمالهم ومواقÙهم .
Ù†ØÙ† من أجل أن Ù†Ù€ØØ¯Ø¯ موضوعات Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« ÙÙŠ هذا Ø§Ù„Ø¨ØØ« الأجتماعي عن ØØ±ÙƒØ© الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) نستطيع أن نعطي Ùهرسة لأهم الجوانب من دراستنا لهذا الوجه الأجتماعي من ثورة الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ولا أدري هل سنتوÙÙ‚ لأكمال دراستها ÙÙŠ هذه العجالة أم لا .
العناوين عباره عما يلي :-
1- دراسة Ø¯ÙˆØ§ÙØ¹ الثورة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠØ© وأسباب هذه Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ© التي قام بها الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام).
2- دراسة طبيعة الثورة .
3- دراسة مراØÙ„ الثورة .
4- آثار الثورة ونتائجها .
Ø¯ÙˆØ§ÙØ¹ الثورة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠØ© :
هذه أهم Ø§Ù„ÙØµÙˆÙ„ التي لا بد Ù„Ù„Ø¨Ø§ØØ« الأجتماعي والتاريخي لقضية الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) أن يتعرض لهذه Ø§Ù„ÙØµÙˆÙ„ ويعطي النظرية الصØÙŠØØ© لكل ÙØµÙ„ منها ويدعمها بالشواهد والأدلة والأرقام التأريخية .
نبدأ الآن Ø¨Ø§Ù„ÙØµÙ„ الأول : ماذا كانت Ø¯ÙˆØ§ÙØ¹ الثورة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠØ© وماذا كان يستهد٠الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) من خلال عمليته هذه من الناØÙŠØ© الأجتماعية ÙˆÙÙŠ الوجه الأجتماعي وعملية التغير الأجتماعي التي كان يريدها ما هي Ø§Ù„Ø¯ÙˆØ§ÙØ¹ التي كانت موجودة لدية، وماهي العلل الغائية Ø¨Ø£ØµØ·Ù„Ø§Ø Ø§Ù„ÙÙ„Ø§Ø³ÙØ© التي Ø¯ÙØ¹ØªÙ‡ ÙˆØÙ…لته على أن ÙŠØªØØ±Ùƒ هذه Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ© العظيمة الخالدة ØŸ ويثور وينهض بهذه الثورة بالشكل الذي تعرÙونه من الأمتيازات والخصائص ÙÙŠ هذه الثورة التي جعلتها ثورة ÙØ±ÙŠØ¯Ø© لا نظير لها ÙÙŠ تاريخ الثورات ÙˆØ§Ù„ØØ±ÙƒØ§Øª والعمليات التغيرية الأجتماعية ØØªÙ‰ عمليات الأنبياء وأوصياء الأنبياء " عليهم السلام" لا توجد عملية ÙˆØØ±ÙƒØ© أجتماعية تشابه العملية التي قام بها الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) عملية ÙØ±ÙŠØ¯Ø© ÙÙŠ Ù†ÙØ³Ù‡Ø§ ومختصة بخصائصها مختصة بها لا توجد ÙÙŠ غيرها . وما هي Ø¯ÙˆØ§ÙØ¹ ثورة الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) عملية أشبه ما تكون Ø¨ØØ³Ø¨ مظهرها عملية Ø£Ù†ØªØØ§Ø±ÙŠØ© كأنها إمام معصوم كامل، أعقل الناس أرشد الناس ÙˆØ£Ø±Ø¬Ø Ø§Ù„Ù†Ø§Ø³ عقلاً ومقاماً يقوم بعملية من هذا القبيل ماذا كانت Ø§Ù„Ø¯ÙˆØ§ÙØ¹ من وراء هذه العملية؟؟؟
Ø§Ù„ØªÙØ³ÙŠØ±Ø§Øª التي ØªØ·Ø±Ø Ø¹Ø§Ø¯Ø© ÙÙŠ هذا الجانب ÙˆÙÙŠ هذا Ø§Ù„ÙØµÙ„ ÙÙŠ تبين Ø¯ÙˆØ§ÙØ¹ Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ© Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠØ© والثورة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠØ© إلا أنه بالأمكان ÙÙŠ البداية تصنيÙها إلى صنÙين :-
الصن٠الأول : Ø§Ù„ØªÙØ³ÙŠØ±Ø§Øª التي أعطيت من بعض المستشرقين ومن بعض المسلمين من بعض الØÙƒØ§Ù… Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù… ÙÙŠ زمن الإمام وبعده Ø§Ù„ØªÙØ³ÙŠØ±Ø§Øª التي أنا Ø£ØµØ·Ù„Ø Ø¹Ù„ÙŠÙ‡Ø§ Ø¨Ø§Ù„ØªÙØ³ÙŠØ±Ø§Øª الباطلة التي تكون غير صØÙŠØØ© لأنها غير منسجمة مع طبيعة معتقدنا وتصوراتنا عن الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) قسم من هذه Ø§Ù„ØªÙØ³ÙŠØ±Ø§Øª نصÙها ونجعلها ÙÙŠ عداد Ø§Ù„ØªÙØ³ÙŠØ±Ø§Øª الباطلة الخاطئة التي نشأت أما من أغراض أو أمراض جزءاً من الأدوار التي يقوم بها الØÙƒØ§Ù… Ø§Ù„Ù…Ù†ØØ±Ùون تقوم بها السلطة من أجل مسخ هذه الثورة المباركة ÙˆØ§Ù„ØØ¯ من عطاءات هذه الثورة وآثارها ÙÙŠ الأمة ÙØØ§ÙˆÙ„ÙˆØ§ ان يعطوا ØªÙØ³ÙŠØ±Ø§Øª وشرط وتبريرات عن موقع الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) من السلطة وسبب خروج الإمام وقسم من هذه Ø§Ù„ØªÙØ³ÙŠØ±Ø§Øª الباطلة ناتجة من أغراض من هذا القبيل نوايا سيئة نجد بذورها منذ زمن الØÙƒØ§Ù… الأمويين وقد نجد Ø§Ù„Ø¨Ø§ØØ«ÙŠÙ† المتأخرين قد تأثروا بتلك الكلمات التي يجدونها مبثوثة ÙÙŠ بعض التواريخ ÙØØ§ÙˆÙ„ÙˆØ§ ان يستندوا عليها ويعتمدوا عليها ويعطوا ØªÙØ³ÙŠØ±Ø§Øª من هذا القبيل وقسم من هذه Ø§Ù„ØªÙØ³ÙŠØ±Ø§Øª الباطلة قد تكون ناتجة من أن Ø£ØµØØ§Ø¨ Ø§Ù„ØªÙØ³ÙŠØ± والتØÙ„يل التأريخي لقضية الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) كما قلنا بالأمس بعيد عن مدرسة الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) وعن مدرسة أهل البيت "عليهم السلام" وبعيد عن ØÙ‚يقة هؤلاء ØÙ‚يقة الأئمة ومعنى الأمامة لا يدركهما بعد هذه الخصوصيات لكونه ليس مسلماً أو شيعياً Ùيكون من الطبيعي ان يخطر ÙÙŠ ذهنه ØªÙØ³ÙŠØ±Ø§Ù‹ من هذه Ø§Ù„ØªÙØ§Ø³ÙŠØ± التي Ù†ØÙ† نعتقده بØÙ‚ الأئمة "عليهم السلام" ÙˆØÙ‚ الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) بشكل خاص نجد أن هذا Ø§Ù„ØªÙØ³ÙŠØ± ØªÙØ³ÙŠØ± باطل وخاطىء هنا نستطيع ان نشير إلى ØªÙØ³ÙŠØ±ÙŠÙ† مشهورين ÙÙŠ هذه القائمة قائمة Ø§Ù„ØªÙØ³ÙŠØ±Ø§Øª الباطلة ÙˆØ§Ù„Ù…Ù†ØØ±ÙØ© ربما يجدها الإنسان ÙÙŠ بعض الكتب التأريخية وبعض الدراسات الأستشراقية .
Ø§Ù„ØªÙØ³ÙŠØ± الأول :
هو ØªÙØ³ÙŠØ± على أساس قبلي وعشائري ÙØ³Ø±Øª قضية الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) لبعض كتب التأريخ وبعض كتب الأستشراق ايضاً على أساس هذه Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ© والثورة ما هي إلا ØÙ„قة من ØÙ„قات تاريخ صراع قبلي بين قبيلتين هذه ØÙ„قة من ØÙ„قات ذلك الخط التاريخي من الصراع بين قبيلة بني هاشم وقبيلة بني أمية منذ زمن هاشم وأمية وإلى زمن ما بعد الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙŠØØ§ÙˆÙ„ون أن ÙŠÙØ³Ø±ÙˆØ§ القضية على أساس ØÙ„قة ÙÙŠ سلسلة هذا الصراع الممتد بين القبيلتين والقبيلتان مثلا كانتا متصارعتان على الوجاهة والزعامة ÙÙŠ مجتمع مكة مثلاً ÙˆØ§Ù„ØØ¬Ø§Ø² ثم والبيت Ø§Ù„ØØ±Ø§Ù… والأمتيازات الأخرى التي كانت موجودة هناك، والقضايا الأخرى ثم بعد انتصار الإسلام وأنتقال النبي (صلى الله عليه واله) وأنتقال السلطة والوجاهة والزعامة والنÙوذ الأجتماعي إلى قبيلة بني هاشم ØÙŠØ« ان رسول الله (صلى الله عليه واله) من بني هاشم ÙˆØ§Ù†Ø¯ØØ§Ø± تلك القبيلة وخسارتها أمام تلك القبيلة ØØ§ÙˆÙ„ت تلك القبيلة أن تعكر بأمتيازات بما أنتهت إليه قبيلة بني هاشم ÙØ¯Ø®Ù„ت الإسلام مكرهة ÙˆØØ§ÙˆÙ„ت من الداخل وبأساليب مثلاً Ù†ÙØ§Ù‚ية من داخل المجتمع الإسلامي تصارع ضرتها القبيلة الأخرى ÙˆÙØ¹Ù„اً صارعتها ÙˆØØ§ÙˆÙ„ت الأستيلاء على الØÙƒÙ… عن طريق معاوية بن أبي سÙيان أخذت من جديد الØÙƒÙ… والنÙوذ والسيطرة على المجتمع العربي آنذاك ÙˆÙŠØØ§ÙˆÙ„ون أن يستشهدون بهذا Ø¨Ø§Ù„ØªÙØ³ÙŠØ± والأشعار والقصائد التي تؤثر وقد أنشدها بعض الشعراء أمثال الأخطل وغيره من شعراء السلاطين ÙÙŠ تصوير هذا الصراع أو بعض الأشعار التي ذكرها بعض السلاطين والØÙƒØ§Ù… الجاهلين Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù… إشعار يزيد مثلا .
شواهد من هذا القبيل ÙÙŠ كتب التاريخ مبثوثه هنا وهناك أستشهدوا بها على أن الصراع كان واقعه صراعاً قبلياً وأيضاً يعززه بأن مجتمع المسلمين رغم مجيء الإسلام ومجتمع العرب آنذاك كان يسوده النظام القبلي Ø¨ØØ³Ø¨ الØÙ‚يقة وكانت مشايخ العرب وشيوخ القبائل هي الطبقة Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ…Ø© على المجتمع العربي ØØªÙ‰ بعد مجيء الإسلام وهذا النظام القبلي والعشائري لم يتم ذوبانه مطلقاً ØØªÙ‰ بعد مجيء الإسلام وتأكيد الإسلام على القيم الايدولوجية الخاصة بل بقيت هذه العشائر وأعرÙها ومزاجها وطبيعتها لها الدور البالغ ÙÙŠ تسيير الأمور الأجتماعية والسياسية . وهؤلاء الØÙƒØ§Ù… كانوا من خلال رؤساء العشائر ÙŠØØ±ÙƒÙˆÙ† هذه العشائر معاوية مثلاً كان يستميل للعشائر عشائر مضر واليمن وغيرهم وكان ÙŠØØ§ÙˆÙ„ أن يستغل هذه Ø§Ù„Ù†ÙØ³ÙŠØ§Øª والأنظمة العشائرية التي كانت لا تزال باقية ÙÙŠ Ù†Ùوس الناس يستغلها ويستÙيد منها ÙÙŠ تثبيت ØÙƒÙ…Ù‡ وأغراضه وأهداÙÙ‡ كان يميز بين العشائر ÙÙŠ العطاءات والمواهب يقرب هذه العشيرة ويبعّد تلك .
إذن المجتمع Ø¨ØØ³Ø¨ الØÙ‚يقة لم يخرج عن كونه مجتمعاً عشائرياً وقبلياً يزال نظام العشيرة ومنطق العشيرة سائدا ورائجاً Ùيه .
إذن Ùمن المعقول أن يكون هناك أثر لهذه Ø§Ù„Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ù‚Ø¨Ù„ÙŠØ© الموجودة بين العشيرتين ... هذا ØªÙØ³ÙŠØ± ÙŠÙØ³Ø± القضية على الأساس القبلي والتاريخي الموجود بين العشيرتين . وهذا مما لا يمكن القبول والمساعدة عليه بأي وجه هذا Ø§Ù„ØªÙØ³ÙŠØ± يبتني على قاعدة ØªØ±ÙØ¶ الأيمان Ø¨ØØ³Ø¨ الØÙ‚يقة وتعتبر الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) والأئمة الأطهار والنبي Ù…ØÙ…د (صلى الله عليه واله) تعتبرهم جميعاً منطلقاتهم منطلقات من هذا القبيل هذا يرجع إلى عدم الايمان بنبوة الرسول وصدق الرسول والأئمة Ùيما كانوا ÙŠÙØµØÙˆÙ† عنه ويبينونه من رسالة ومن Ù…ÙØ§Ù‡ÙŠÙ… ومن قيم كلّها ØªØ±ÙØ¶ بشدة أمثال هذه المقولات والتØÙ„يلات وتشجب هذه الأمور ...
إذن Ùمن ناØÙŠØ© المعتقد هذا ØªÙØ³ÙŠØ± يتناÙÙ‰ مع أصل العقيدة الإسلامية ÙØ¶Ù„اً عن العقيدة الخاصة ÙÙŠ ØÙ‚ أهل البيت "عليهم السلام" الذين طهرهم الله واذهب عنهم الرجس وهذا معنى من معاني الرجس أن يكون Ø¯ÙˆØ§ÙØ¹Ù‡ ومنطلقاته عشائرية قبائلية جاهلية هذا من الناØÙŠØ© العقائدية .
ومن الناØÙŠØ© التاريخية الواقعية عندما يراجع الإنسان التاريخ يجد أن هذا Ø§Ù„ØªÙØ³ÙŠØ± لا يمكن أن يقبل ØØªÙ‰ لو قطعنا النظر عن الجانب العقائدي والديني ÙÙŠ هذه المسألة ... ÙÙ…Ù„Ø§ØØ¸Ø© التاريخ ودراسة ما وقع ÙÙŠ التأريخ الإسلامي دراسة علمية موضوعية تكش٠للإنسان الموضوعي العلمي بأقل Ø£Ù„ØªÙØ§ØªØ© أن هذا الصراع Ø¨ØØ³Ø¨ الØÙ‚يقة لا يمكن ان يكون صراعاً بين قبيلتين ويكون صراعاً Ø¯ÙˆØ§ÙØ¹Ù‡ الØÙ‚يقية Ø£ØØ³Ø§Ø³Ø§Øª عشائرية أو قبائلية أو شيء من هذا القبيل كي٠وأن النبي (صلى الله عليه واله) Ø¨ØØ³Ø¨ تاريخه أول من عارض هذه الÙكرة وطبقها ÙÙŠ ØÙ‚ Ù†ÙØ³Ù‡ ÙÙŠ وضعه الخارجي ومجتمعه ØÙŠØ« شجب كل هذه الأنظمة الجاهلية وكل هذه التصورات القبلية وركز خلاÙها وعمق خلاÙها ÙÙŠ النÙوس ÙØ³Ù„مان Ø§Ù„ÙØ§Ø±Ø³ÙŠ ÙŠØ¬Ø¹Ù„Ù‡ Ù…ØÙ…دياً بينما أبا لهب يجعله ÙƒØ§ÙØ±Ø§Ù‹ هل هناك رقم Ø£ÙˆØ¶Ø Ù…Ù† هذا دلالة على أن عمل النبي (صلى الله عليه واله) وطراز سلوك النبي وتÙكيره لم يكن عشائرياً ؟؟؟ دعنا عن الوØÙŠ ÙˆØ¹Ù† السماء وعن الله وعن الوØÙŠ ÙˆØ¹Ù† السماء وعن الله وعن مسائل النبوة النبي (صلى الله عليه واله) كإنسان كان له وجود ÙÙŠ التاريخ وكان له دور غيّر أقامة المجتمع عندما Ù†Ù„Ø§ØØ¸ سيرته ومنهاجه كإنسان أيضاً ÙŠÙهم من أنه كان من أشدّ المعارضين لهذه النزعة العشائرية والقبلية , وكانت أعماله كلها ضد أمثال هذه الأÙكار والقيم الجاهلية .
وأيضاً قضية الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) بذاتها Ùيها شواهد من هذا الشيء وهي أن الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) عندما قام ونهض لو كانت المسألة مسألة قبيلة وعشيرة كان ينبغي أن ينهض بعشيرته قبل أن ينهض بالغرباء البعيدين عن عشيرته ... كان ينبغي أن ينهض ÙÙŠ موطن عشيرته وهو Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø² بني هاشم لم يكونوا ÙÙŠ Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© ولا ÙÙŠ البصرة كانوا ÙÙŠ المدينة ومكة لو كانت المشاعر العشائرية والقبلية هي Ø§Ù„Ø¯ÙˆØ§ÙØ¹ لهذه الثورة كان ينبغي أن تنطلق هذه الثورة من مهد تلك العشيرة ومن خلال سواعد تلك العشيرة بينما المسألة لم تكن بهذا الترتيب لا Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ© بدأت من موطن تلك العشيرة ولا Ø§Ù„Ù…ØªØØ±ÙƒÙŠÙ† بهذه Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ© كانوا من Ø£ØµØØ§Ø¨ هذه العشيرة بل أكثر Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ الذين قتلوا مع الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†(عليه السلام) ÙÙŠ كربلاء لم يكونوا من بني هاشم لا مسلم بن عوسجة ولا ØØ¨ÙŠØ¨ بن مظاهر ولا زهير بن القين كانوا هاشميين ... Ø£ØµØØ§Ø¨ الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) الذين قتلوا بين يديه لم يكونوا كذلك .. من دعى الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) إلى الثورة من الذين أرسلوا الكتب والرسول إلى الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) يطلبون منه المجيء إلى العراق ÙØ¥Ù† لك Ùيها جند مجندة قد أينعت الثمار لم يكـتبها عشيرته الهاشميين بل كتبها موالون للإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙˆÙ…ØØ¨ÙŠÙ† له Ø¯ÙØ¹ØªÙ‡Ù… إلى الأستنجاد بالإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) والبيعة مع الإمام ودعوته إلى Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© Ø¯ÙØ¹ØªÙ‡Ù… إلى ذلك عقيدتهم الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) .
منطلق المسأله ÙˆØ¯ÙˆØ§ÙØ¹Ù‡Ø§ كان Ø¯Ø§ÙØ¹Ø§Ù‹ عقائدياً وأيديولوجياً ولم يكن Ø¯Ø§ÙØ¹Ø§Ù‹ قبلياً وعشائرياً .
إذن Ùهذا Ø§Ù„ØªÙØ³ÙŠØ± مرÙوض أولاً عقائدياً أي من ناØÙŠØ© معتقدنا الإسلامي لا يمكن أن نواÙÙ‚ على ØªÙØ³ÙŠØ± من هذا القبيل أو أي ØªÙØ³ÙŠØ± يشبه هذا Ø§Ù„ØªÙØ³ÙŠØ± ومرÙوض ثانياً علمياً من خلال مراجعة واقع التاريخ الذي وقع منذ أنتشار الإسلام وإقامة الØÙƒÙ… الإسلامي على يد النبي (صلى الله عليه واله) ÙÙŠ المدينة وإلى ثورة الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) لاتساعد على قبوله طبيعة الأشخاص الذين كانوا مع الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) وراÙقوا الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) وأيدوا الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ونصروه ولا طبيعة Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ© Ù†ÙØ³Ù‡Ø§ أتجاه Ø§Ù„ØªØØ±Ùƒ لا تساعد عليه بأي وجه من الوجوه . وأيضاً لا تساعد عليه ØªØµØ±ÙŠØØ§Øª الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام). الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†(عليه السلام) أيضاً له ØªØµØ±ÙŠØØ§Øª ÙŠØ´Ø±Ø Ù„Ù…Ø§Ø°Ø§ خرج لم يقل خرجت لأن عشيرتي كذا وعشيرة بني أميه كذا إنما خرجت لطلب Ø§Ù„Ø£ØµÙ„Ø§Ø ÙÙŠ أمة جدي رسول الله (صلى الله عليه واله) . الهد٠الذي يبينه ØµØ±ÙŠØ ÙˆÙˆØ§Ø¶Ø Ø¨Ø£Ù†Ù‡ هد٠رسالي مبدئي وليس Ù‡Ø¯ÙØ§Ù‹ قبلياً أو شيئاً من هذا القبيل . إذن هذا Ø§Ù„ØªÙØ³ÙŠØ± مرÙوض من جميع الجهات والوجوه وأن هذا Ø§Ù„ØªÙØ³ÙŠØ± هو من تظليلات السلطة Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ…Ø© Ù†ÙØ³Ù‡Ø§ بعد أن هزّت بعملية الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†(عليه السلام) وتزعزعت أركانها وكذلك السلاطين والØÙƒØ§Ù… الذين كانوا يأتون بعد قضية كربلاء كانوا يجدون ان قضية الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) لا تزال تمتلك ضمير الأمة ووجدانها ولا تزال ØÙŠØ© ÙÙŠ النÙوس هذه القضية Ø¨ØØ§Ø¬Ø© إلى ان يعطوا لها ØªÙØ³ÙŠØ±Ø§Ù‹ قضية بهذه الضخامة أضخم قضية إلى يوم القيامة لا بد أن يعطوا لها ØªÙØ³ÙŠØ±Ø§Ù‹ وقد أعطوا هذا Ø§Ù„ØªÙØ³ÙŠØ± لكي يبرروا بعض التبريرات لبعض أعمالهم ويغطوا الجانب الØÙ‚يقي جانب Ø§Ù„Ø§Ù†ØØ±Ø§Ù العقائدي أو Ø§Ù„Ø§Ù†ØØ±Ø§Ù الرسالي الموجود لديهم كي لا تقول الأمة أن الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) عندما خرج على هؤلاء كانوا لا يستØÙ‚ون أن يكونوا Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ هؤلاء ليسوا مسلمين أصلاً أو على مستوى أن ÙŠØÙƒÙ…وا المسلمين من أجل أن يبعدوا أذهان الناس عن طبيعة Ø¯ÙˆØ§ÙØ¹ الثورة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠØ© ومن أجل أن يضللوا Ø£Ùكار الناس ويوجهوها إلى نقطة أخرى ØØ§ÙˆÙ„وا أن يختلقوا هذا Ø§Ù„ØªÙØ³ÙŠØ± إن المسألة مسألة صراع بين قبيلتين بني هاشم وبني أمية ... وعلى كل ØØ§Ù„ أن كلا القبيلتين أبناء عم هذا ÙŠØÙƒÙ… أو ذاك ÙŠØÙƒÙ… ليس بمهم من أجل ان يصرÙوا الأذهان من أن تتوجه إلى هذه الثورة أو هذه Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ© العظيمة إنما كانت من أجل هؤلاء Ø§Ù„Ù…ÙØ³Ø¯ÙŠÙ† ÙÙŠ الأرض ØÙƒØ§Ù… ÙØ§Ø³Ø¯ÙŠÙ† لا يصلØÙˆÙ† ان يكونوا ØÙƒØ§Ù… للمسلمين ... هذا الشيء الذي Ø£ØµØ¨Ø ÙˆØ§Ø¶ØØ§Ù‹ جداً بعد ثورة الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ØØ§ÙˆÙ„وا ان يغطوها ويضللوا Ø£Ùكار الناس، ويجعلونهم لا ÙŠÙ„ØªÙØªÙˆÙ† إلى هذه القضية ويتصورونها على أساس أنها صراع قبلي المظنون أن هذا Ø§Ù„ØªÙØ³ÙŠØ± منبعه السلطة الجائرة التي كانت قد ثار عليها الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) هذا Ø§Ù„ØªÙØ³ÙŠØ± الأول المعرو٠.
يوجد ØªÙØ³ÙŠØ± ثاني ÙÙŠ بعض الكتب ØªÙØ³ÙŠØ± القضية على أساس شخصي ومزاج شخصي أن الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) كأن أبي الضيم كان له مزاج خاص مثلاً ÙÙŠ صرامته يشبه أباه لا يهدأ له ØØ§Ù„ لظليمة تقع ÙÙŠ العالم له Ø±ÙˆØ Ø«ÙˆØ±ÙŠØ© هذه Ø§Ù„Ù…ÙˆØ§ØµÙØ§Øª الروØÙŠØ© التي يمتلكها الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) هي التي دعته إلى أن يثور ÙÙŠ وجه يزيد .
هذا أيضاً ØªÙØ³ÙŠØ± آخر ÙÙŠ القضية لكن لا على أساس مسألة قبلية عشائرية بل على أساس مزاج شخصي للإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙŠØØ§ÙˆÙ„ أن يجعل من هذا المزاج من مزاج هذا الإنسان مزاجاً لا يقر بأي وجه من الوجوه الظلم ولا يستطيع أن يهادن Ù„ØØ¸Ø© كما لم يهادن أبوه (عليه السلام) لم يستطيع أن يهادن معاوية ولو Ù„ØØ¸Ø© بأن يبقى معاوية ÙÙŠ الØÙƒÙ… ثـم بعد أخذ Ø§Ù„Ø£Ø¹Ø±Ø§Ù Ø¨Ø®Ù„Ø§ÙØªÙ‡ يقصيه Ø£Ù‚ØªØ±Ø Ù‡Ø°Ø§ Ø§Ù„Ø£Ù‚ØªØ±Ø§Ø Ø¹Ù„Ù‰ الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) Ø£Ù‚ØªØ±Ø Ø¹Ù„ÙŠÙ‡ Ø·Ù„ØØ© والزبير أنه ليس هناك داع منذ Ø§Ù„Ù„ØØ¸Ø© الأولى عزل جميع ولاة عثمان ومنهم مثلاً معاوية.
Ùماذا يضرك الآن لو تبقيه على ما كان عليه والأبقاء أهون من التأسيس والتنصيب ضع الوضع على ما كان وخذ من هؤلاء البيعة والأعترا٠لك . ثم بعد ذلك لا يمكنهم نقض البيعة ولا يستطيع بعدها معاوية Ø±ÙØ¹ قميص عثمان لخداع الناس وتظليلهم ÙˆÙ…ØØ§Ø±Ø¨Ø© الإمام (عليه السلام) كما ÙØ¹Ù„ ÙÙŠ صÙين Ø·Ø±Ø Ø¹Ù„ÙŠÙ‡ هذا Ø§Ù„Ø£Ù‚ØªØ±Ø§Ø Ù„ÙƒÙ† الإمام (عليه السلام) لم يقبل منذ Ø§Ù„Ù„ØØ¸Ø© ÙŠÙØ³Ø± هذا بالصرامة ÙˆØ§Ù„ØØ¯ÙŠØ© ÙÙŠ منهاج الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) ومزاجه .وقد ورثها الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) منه ولم يرثها الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ذاك ØµØ§Ù„Ø Ù…Ø¹Ø§ÙˆÙŠØ© وهذا لم ÙŠØØ§ÙˆÙ„ لأن روØÙ‡ كانت Ø±ÙˆØ Ø®Ø§ØµØ© Ø±ÙˆØ Ø«ÙˆØ±ÙŠØ© ØØ¯ÙŠØ© لا تقر Ù„ØØ¸Ø© ÙˆØ§ØØ¯Ø© على أي ظلم يقع ÙÙŠ العالم ... هذا أيضاً ØªÙØ³ÙŠØ± مزاجي شخصي لقضية الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) وهو أيضاً مرÙوض .
أولاً : لأنه أيضاً يتناÙÙ‰ مع العقيدة التي Ù†ØÙ† نعتقد بها بالأئمة "عليهم السلام" Ù†ØÙ† نعتقد ان الأئمة ÙÙŠ مجال العمل الأجتماعي والرسالي لا ÙØ±Ù‚ بينهم ( Ø§Ù„ØØ³Ù† ÙˆØ§Ù„ØØ³ÙŠÙ† إمامان قاما أو قعدا) لا Ù†ÙØ±Ù‚ بينهم من ناØÙŠØ© ما يرجع إلى العمل الاجتماعي قد يكون هناك بينهم ÙØ±ÙˆÙ‚ جسدية أو خاصة إلا ان Ø§Ù„ØµÙØ§Øª التي ترجع إلى الجانب القيادي والجانب الاجتماعي والرسالي والدور الرسالي لكل ÙˆØ§ØØ¯ من الأئمة لا يختلÙون Ùيها، كلهم نور ÙˆØ§ØØ¯ وكلهم على المستوى المطلوب من الأنطلاق من الموق٠الشرعي والمسؤولية الشرعية ÙˆØ§Ù„ÙˆØ¸ÙŠÙØ© الشرعية من دون أي تأثر بمزاج أو بيئة أو ØØ§Ù„Ø© أو قضية من القضايا الطارئة طبقاً لهذا المعتقد الذي نعتقده Ù†ØÙ† كشيعة .
لا يمكن أن Ù†ÙØ³Ø± قضية الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) إنه كانت نابعة من مزاج Ø±ÙˆØ Ø«ÙˆØ±ÙŠØ© خاصة وإباء خاص كان يمتلكه ولم يمتلكه إمام آخر ما يمتلكه الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) كان يمتلكه الإمام Ø§Ù„ØØ³Ù† (عليه السلام) ÙÙŠ هذه Ø§Ù„Ù…ÙˆØ§ØµÙØ§Øª الرسالية والعمل الرسالي Ùˆ الاجتماعي لكلمنهم .
إذن عقيدتنا لا تساعد على مثل هذا اللون من Ø§Ù„ØªÙØ³ÙŠØ± .
وثانياً : أيضاً التاريخ ÙˆØ§Ù„Ø£ØØ¯Ø§Ø« الخارجية عندما نراجع التاريخ نجد أن المسألة من الناØÙŠØ© التاريخية أيضاً التاريخ مرÙوضة، هذا Ø§Ù„ØªÙØ³ÙŠØ± من الناØÙŠØ© التاريخية أيضاً ØªÙØ³ÙŠØ± مرÙوض ÙÙ†ØÙ† نعلم أن الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) عاش مع الإمام Ø§Ù„ØØ³Ù†(عليه السلام) عشر سنين ولم يثر، عشر سنوات بقى الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) بعد الإمام Ø§Ù„ØØ³Ù† وقبل ثورته ÙÙŠ ÙØªØ±Ù‡ ØÙƒÙ… معاوية ولم يثر، مع انه دعى إلى الثورة وجائته بعض الرسل أو الكتب من العراق جاءه سليمان بن صرد الخزاعي وطلب منه الخروج لم يخرج الإمام والتزم Ø¨Ù†ÙØ³ المنهج الذي كان قد وضعه الإمام Ø§Ù„ØØ³Ù† (عليه السلام) وأيضاً ÙÙŠ زمن الإمام Ø§Ù„ØØ³Ù† (عليه السلام) أيضاً Ø·Ø±Ø Ø¹Ù„ÙŠÙ‡ مسأله الثورة (بعدما ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„ØØ³Ù†) من قبل بعض المتØÙ…سين من شيعة أهل البيت "عليهم السلام" يأسوا من الإمام Ø§Ù„ØØ³Ù† (عليه السلام) وبعد لم يدركوا عمق المسألة وخلÙية هذا Ø§Ù„ØµÙ„Ø Ø§Ù„Ø°ÙŠ هو لم يكن بأقل أهمية وخطورة من ثورة الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†(عليه السلام) ÙØªÙˆØ¬Ù‡ÙˆØ§ إلى الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) طلبوا منه هو أن يقوم بالعبء مع وجود الإمام Ø§Ù„ØØ³Ù† (عليه السلام) ويأتي إلى العراق أيضاً الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ø¯ÙØ¹Ù‡Ù… ÙˆØµØØ Ù†ÙØ³ الموق٠الذي وقÙÙ‡ الإمام Ø§Ù„ØØ³Ù† (عليه السلام) مما يدل على انه كان مشاركاً مع أخيه الإمام Ø§Ù„ØØ³Ù† ÙÙŠ نظره تجاه Ø§Ù„Ù…ÙˆÙ‚Ù Ù…ÙˆÙ‚Ù Ø§Ù„ØµÙ„Ø Ø§Ù„Ø°ÙŠ صدر من الإمام Ø§Ù„ØØ³Ù†(عليه السلام) .
إذن ÙØ§Ù„مسألة ليست مسألة مزاج وأن هذا هذا أبي الضيم وكانت روØÙ‡ Ø±ÙˆØ Ø«ÙˆØ±ÙŠØ© كانت ØØ§Ù„ته Ø§Ù„Ù†ÙØ³ÙŠØ© ØØ§Ù„Ø© لا تقبل أقرار الظالم ولو Ù„ØØ¸Ø© ومن هنا ثار .
هذه Ø§Ù„ØªÙØ³ÙŠØ±Ø§Øª من الناØÙŠØ© التاريخية والواقعية تكون مرÙوضة ومن الناØÙŠØ© العقائدية Ù†ØÙ† لا يمكن أن نواÙÙ‚ عليها .
هذه قائمة النظريات ÙˆØ§Ù„ØªÙØ³ÙŠØ±Ø§Øª التي ØªÙØ³Ø± ØØ±ÙƒÙ‡ الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) وثورته ØªÙØ³Ø±Ù‡Ø§ بنظريات ÙˆØªÙØ³ÙŠØ±Ø§Øª باطلة ÙˆÙ…Ù†ØØ±ÙØ© . ولا يمكن بوجه من الوجوه المساعدة عليها وهي ÙÙŠ أكثر الظن ØªÙØ³ÙŠØ±Ø§Øª مدسوسة وجىء بها من أجل بعض الأغراض السياسية وبعض الأهدا٠السياسية Ø§Ù„Ù…Ù†ØØ±ÙØ© من قبل Ù†ÙØ³ الØÙƒØ§Ù… .
النظريات Ø§Ù„Ù…Ø·Ø±ÙˆØØ© إسلامياً ÙÙŠ قضية الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) :
ÙÙŠ قبال هذه القائمة الأولى من Ø§Ù„ØªÙØ³ÙŠØ±Ø§ØªØŒ توجد قائمة ثانية أو الصن٠الثاني من Ø§Ù„ØªÙØ³ÙŠØ±Ø§Øª التي ÙÙŠ Ù†ÙØ³Ù‡Ø§ يمكن أن تكون صØÙŠØØ© لا تصطدم مع معتقد ولا توجد عليها علامات أستÙهام من هذا النوع الذي وجدناه على Ø§Ù„ØªÙØ³ÙŠØ±Ø§Øª من الصن٠الأول . هذه Ø§Ù„ØªÙØ³ÙŠØ±Ø§Øª Ù†ÙØ³Ù‡Ø§ يمكن أن تكون ØªÙØ³ÙŠØ±Ø§Øª قابلة للقبول ولا يكون عليها علامات أستÙهام طبعا الØÙƒÙ… على مدى ØµØØªÙ‡Ø§ أو نسبة هذه Ø§Ù„ØµØØ© بالقياس إلى المÙهوم الأمثل تابع للØÙƒÙ… والتقييم Ùقد يكون Ùيها خطاً أو اشتباه وهذه مسألة أخرى لا بد من Ø¨ØØ«Ù‡Ø§ ÙØ§Ù„نوع الثاني أو الصن٠الثاني من Ø§Ù„ØªÙØ³ÙŠØ±Ø§Øª أو النظريات التي أعطيت ÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ± ثورة الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†(عليه السلام) النظريات التي يمكن أن تكون ÙÙŠ Ù†ÙØ³Ù‡Ø§ صØÙŠØØ©ØŒ وإن كانت ÙÙŠ ØµØØªÙ‡Ø§ كواقع خارجي Ø¨ØØ§Ø¬Ø© إلى دراسة التاريخ ودراسة الشواهد ÙˆÙ…Ù„Ø§ØØ¸Ø© المسألة من كل أبعادها لنجد أنها صØÙŠØØ© أو ليست صØÙŠØØ©ØŒ يعني Ù…Ø®Ø§Ù„ÙØ© للواقع غير مطابقة للواقع الخارجي الذي كان موجوداً آنذاك ÙÙŠ المجتمع الإسلامي ÙˆÙÙŠ Ù†ÙØ³ الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) هذه النظريات أو Ø§Ù„ØªÙØ³ÙŠØ±Ø§Øª نستطيع ان نلخصها ÙÙŠ ثلاث ØªÙØ³ÙŠØ±Ø§Øª وهي كلها ØªÙØ³ÙŠØ±Ø§Øª موجودة بشكل وآخر ÙÙŠ أذهان الشيعة ،وÙÙŠ بطون الكتب الشيعية وعند المÙكرين الشيعة . هذه Ø§Ù„ØªÙØ³ÙŠØ±Ø§Øª موجوده عندهم قد تكون بعضها أشهر أو لم تكن بدرجة من الشهرة إلاّ أنها كلها ØªÙØ³ÙŠØ±Ø§Øª منسجمة مع معتقدات الشيعة إلى ØØ¯ كبير نلخصها ÙÙŠ ثلاث نظريات :-
النظرية الأولى : Ù†ØµØ·Ù„Ø Ø¹Ù„ÙŠÙ‡Ø§ بالنظرية الغيبيه Ù„ØØ±ÙƒØ© الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†(عليه السلام).
النظرية الثانية : Ù†ØµØ·Ù„Ø Ø¹Ù„ÙŠÙ‡Ø§ بالنظرية السياسية Ù„ØØ±ÙƒØ© الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†(عليه السلام).
النظرية الثالثة : Ù†ØµØ·Ù„Ø Ø¹Ù„ÙŠÙ‡Ø§ بالنظرية الرسالية التاريخية ÙÙŠ قضية الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†(عليه السلام).
Ùلا بد من استعراض هذه النظريات الثلاثة ماهي وماهي الشواهد عليها وماهي الدلالة عليها ÙØ§Ù„نظرية الغيبية ÙƒÙŠÙ ØªÙØ³Ø± ثورة الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) وماذا تقول النظرية السياسية ÙƒÙŠÙ ØªÙØ³Ø± وماهي أدلتها وما هي الشواهد التي تستند عليها والنظرية التاريخية ماذا تدعى ÙˆÙƒÙŠÙ ØªÙØ³Ø± القضية وما هي الشواهد وكي٠تبطل النظريتين الأولى والثانية ....