هذا وقد كان من آثار هذا التأثير ثورة ÙˆØ§ØØªØ¬Ø§Ø¬ عبد اللّه بن عÙي٠الأزْدي ÙÙŠ Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ©ØŒ وذلك ØÙŠÙ†Ù…ا بدأ ابن زياد خطبته الأÙولى بسبّ الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بعد المعركة لإعلان انتصاره ممّا جعله يواجه غضب واستنكار ابن عÙÙŠÙ ÙˆØ§ØØªØ¬Ø§Ø¬Ù‡ الذي كان رجلاً أعمى ÙØ£Ù…ر ابن زياد باعتقاله ÙØÙ…Ù„Ù‡ أبناء عشيرته إلى داره، ÙØ£Ø±Ø³Ù„ ابن زياد جماعة من جلاوزته لاعتقاله، Ùواجههم عبد اللّه بن عÙي٠ببسالة وصمد أمامهم، غير انّه اعتقل واستشهد ÙÙŠ النهاية.
ÙØ¬Ù‘رت ثورة الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† العظيمة الكثير من الثورات ÙˆØ§Ù„Ø§Ù†ØªÙØ§Ø¶Ø§Øª ÙÙŠ المجتمع الإسلامي، نشير إلى بعض منها على سبيل المثال ثورة التوابين كانت ثورة التوابين أوّل رد ÙØ¹Ù„ مباشر لاستشهاد الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙÙŠ Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ©ØŒ ÙØ¨Ø¹Ø¯ ان استشهد الإمام (عليه السَّلام) وعاد ابن زياد من معسكره ÙÙŠ النخيلة إلى Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© أخذ الشيعة الذين ØØ±Ù…وا من Ø§Ù„ÙØ±ØµØ© الذهبية للقتال مع الإمام ÙÙŠ ملØÙ…Ø© عاشوراء يندمون كثيراً، وراØÙˆØ§ يلومون Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù…ØŒ وانتبهوا لتوهّم إلى الخطأ الكبير الذي ارتكبوه، لأنّهم هم الذين دعوا Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ثم تخلّوا عن نصرته وجاء إلى العراق تلبية لطلبهم واستشهد على مقربة منهم Ùلم ÙŠØØ±ÙƒÙˆØ§ ساكناً، وشعرت هذه الجماعة بأنّ عار هذه الخطيئة التي ارتكبوها سو٠لن يذهب عنهم إلاّ إذا انتقموا لدم Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† من قاتليه أو استشهدوا ÙÙŠ سبيل ذلك. وبسبب هذا الشعور Ø±Ø§Ø Ø§Ù„Ø´ÙŠØ¹ÙŠÙˆÙ† يراجعون خمسة من رؤسائهم وشيوخهم ÙÙŠ Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ©; أمثال سليمان بن ØµÙØ±ÙŽØ¯ الخزاعي، مسيب بن نَجَبَة Ø§Ù„ÙØ²Ø§Ø±ÙŠØŒ عبد اللّه بن سعد بن Ù†ÙÙَيْل الأزدي، وعبد اللّه بن وال التميمي، ÙˆØ±ÙØ§Ø¹Ø© بن شداد البَجَلي، ويجتمعون بهم ÙÙŠ دار سليمان.
وأوّل من ÙØªØ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« هو المسيب بن نجبة وقال بعد مقدمة: ...وقد كنّا مغرمين بتزكية Ø£Ù†ÙØ³Ù†Ø§ Ùوجدنا اللّه كاذبين ÙÙŠ كلّ موطن من مواطن ابن بنت نبيه (صلى الله عليه واله)ØŒ وقد بلغنا قبل ذلك كتبه ورسله واعذر إلينا، ÙØ³Ø£Ù„نا نصره عوداً وبدءاً وعلانية، ÙØ¨Ø®Ù„نا عنه Ø¨Ø£Ù†ÙØ³Ù†Ø§ ØØªÙ‰ قتل إلى جانبنا، لا Ù†ØÙ† نصرناه بأيدينا، ولا جادلنا عنه بألسنتنا، ولا قوّيناه بأموالنا، ولا طلبنا له النصرة إلى عشائرنا، Ùما عذرنا عند ربّنا وعند لقاء نبيّنا وقد قتل Ùينا ولد ØØ¨ÙŠØ¨Ù‡ وذريّته ونسله؟! لا واللّه لا عذر دون أن تقتلوا قاتله والموالين عليه، أو تقتلوا ÙÙŠ طلب ذلك، ÙØ¹Ø³Ù‰ ربنا أن يرضى عنّا عند ذلك.
وبعد عدة خطب ØÙ…اسية Ø£ÙØ®Ø±Ù‰ØŒ قام سليمان بن صرد الخزاعي الذي انتخب قائداً للمجموعة ÙØ®Ø·Ø¨ قائلاً: إنّا كنّا نمد أعناقنا إلى قدوم آل بيت نبينا (صلى الله عليه واله)ونمنّيهم النصر ÙˆÙ†ØØ«Ù‘هم على القدوم، Ùلمّا قدموا ونينا وعجزنا وادهنا وتربصنا ØØªÙ‰ قتل Ùينا ولد نبينا... ألا انهضوا Ùقد سخط عليكم ربّكم، ولا ترجعوا إلى الØÙ„ائل والأبناء ØØªÙ‰ يرضى اللّه، واللّه ما أظنه راضياً دون أن تناجزوا من قتله، ألا لا تهابوا الموت، Ùما هابه Ø£ØØ¯ قط إلاّذلّ، وكونوا كبني إسرائيل إذ قال لهم نبيّهم {Ø¥ÙنَّكÙمْ ظَلَمْتÙمْ أَنْÙÙØ³ÙŽÙƒÙمْ Ø¨ÙØ§ØªÙ‘ÙØ®ÙŽØ§Ø°ÙÙƒÙÙ…Ù Ø§Ù„Ù’Ø¹ÙØ¬Ù’Ù„ÙŽ ÙَتÙوبÙوا Ø¥ÙÙ„ÙŽÙ‰ Ø¨ÙŽØ§Ø±ÙØ¦ÙÙƒÙمْ ÙَاقْتÙÙ„Ùوا أَنْÙÙØ³ÙŽÙƒÙمْ} [البقرة: 54] وبعد هذا الاجتماع أطلع سليمان بن صرد سعد بن ØØ°ÙŠÙØ© بن اليمان والشيعة الآخرين ÙÙŠ المدائن على واقع الأمر، واستنصرهم، Ùلبّوا دعوته وكتب سليمان إلى المثنى بن مخرمة العبدي والشيعة ÙÙŠ البصرة ÙØ£Ø¬Ø§Ø¨ÙˆÙ‡ إلى ذلك.