ووÙقاً Ù„Ù„ØªÙØ³ÙŠØ± الذي يقدّمه المادّيون اليوم عن الثورات الاجتماعية، ÙØ¥Ù†Ù‘ عملية التغيّر والثورة ÙÙŠ مجتمع ما تكون ÙƒØ§Ù„Ø§Ù†ÙØ¬Ø§Ø± الذي ÙŠØØ¯Ø« نتيجة تراكم البخار ÙÙŠ قدر وانسداد ثغرات الأمان Ùيه ØÙŠØ« يتم ذلك سواء شاء الإنسان أم لم يشأ ذلك، لأنّه عندما تزداد الÙوارق الطبقية والضغوط تبعاً لها ÙŠØ·ÙØ كيل صبر المجتمع جرّاء الظلم والضغوط ÙˆÙŠØµØ¨Ø Ø§Ù„ØªØºÙŠÙŠØ± والثورة ÙˆØ§Ù„Ø§Ù†ÙØ¬Ø§Ø± ظاهرة طبيعية.
وبعبارة Ø£ÙØ®Ø±Ù‰: انّ الثورة Ø§Ù„Ø§Ù†ÙØ¬Ø§Ø±ÙŠØ© ÙÙŠ نموذجها الصغير تشبه Ø§Ù†ÙØ¬Ø§Ø± عقدة الشخصية الغاضبة Ø§Ù„Ù†ÙØ³ÙŠØ© التي ØªÙØ±Øº ما بداخلها لا شعورياً عندما تضيق ذرعاً مع أنّها قد تندم بعد ذلك.
ÙˆØ¨Ø§Ù„Ø§Ù„ØªÙØ§Øª إلى ما قدمناه من أمثلة لخطب ورسائل الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السَّلام) ØŒ ÙŠØªÙ‘Ø¶Ø Ø¬ÙŠØ¯Ø§Ù‹ أنّ ثورة هذا الإمام العظيم لا تنطبق عليها تلك القاعدة، بل انّ ثورته ثورة منطلقة من الوعي والشعور بالمسؤولية مع Ø§Ù„Ø§Ù„ØªÙØ§Øª إلى كلّ المخاطر والعواقب.
Ù… يرد Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† أن يختار الشهادة عن وعي ورغبة ÙˆØØ¯Ù‡ Ùقط، بل أراد Ù„Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ أن يكونوا كذلك أيضاً، ولذلك ترك الخيار لهم ليلة عاشوراء وقال بأنّ من شاء Ùليذهب، وأعلن انّه من مكث معه إلى الغد ÙØ§Ù†Ù‘Ù‡ مقتول لا Ù…ØØ§Ù„ة، غير انّهم رغم كلّ ذلك اختاروا البقاء والشهادة; ÙˆÙ…Ø¶Ø§ÙØ§Ù‹ إلى كلّ ذلك ÙØ¥Ù†Ù‘Ù‡ لا دور للقادة والشخصيات ÙÙŠ الثورات الكبيرة على رأي الماديّين، بل انّهم يلعبون دور القابلة ÙÙŠ توليد Ø§Ù„Ø£Ø·ÙØ§Ù„ØŒ ونظراً إلى أنّ ØØ¯ÙˆØ« وظهور هذا النوع من الثورات خارج عن إرادة أبطال الثورة Ùهي لا تتمتع بأية قيمة أخلاقية، بينما نجد انّ دور قيادة الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السَّلام) ÙÙŠ ثورة عاشوراء دور بارز وأشهر من نار على علم.