[ قال Ø§Ù„Ø³Ø¨ØØ§Ù†ÙŠ : ] Ø§Ù„Ø¯Ø§ÙØ¹ الواقعي للهجرة إلى العراق : رغم انّ Ø§Ù„Ø¯Ø§ÙØ¹ الظاهري لهجرته (عليه السلام) الى العراق كانت رسائل أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© ورسلهم ØØªÙ‰ أنّ الإمام Ø§ØØªØ¬Ù‘ بها عندما واجه Ø§Ù„ØØ± بن يزيد الرياØÙŠ ÙˆØ¹Ù…Ø± بن سعد عندما سألاه عن سرّ مجيئه الى العراق Ùقال : كتب إليّ أهل مصركم هذا أن أقدم.
إلاّ ان السر الØÙ‚يقي لهجرته (عليه السلام) رغم ادراكه Ø§Ù„ÙˆØ§Ø¶Ø Ù„Ù…Ø§ سيترتب عليها من نتائج خطرة ستؤدي بØÙŠØ§ØªÙ‡ Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØ© ØŒ وهو ما وطّن Ù†ÙØ³Ù‡ (عليه السلام)عليه ØŒ يمكن ادراكه من خلال الاستقراء الشامل لمسيرة ØÙŠØ§ØªÙ‡ وكيÙية تعامله مع مجريات Ø§Ù„Ø§ØØ¯Ø§Ø«.
انّ الامر الذي لا مناص من الذهاب اليه هو ادراك الإمام (عليه السلام) ما يشكله الاذعان والتسليم لتولّي يزيد بن معاوية Ø®Ù„Ø§ÙØ© المسلمين رغم ما Ø¹ÙØ±Ù عنه من تهتك ومجون ÙˆØ§Ù†ØØ±Ø§Ù ÙˆØ§Ø¶Ø Ø¹Ù† ابسط المعايير الإسلامية، ÙˆÙÙŠ هذا مؤشّر خطر عن عظم Ø§Ù„Ø§Ù†ØØ±Ø§Ù الذي أصاب Ù…Ùهوم Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© الإسلامية ØŒ وابتعادها الرهيب عن مضمونها الشرعي.
ومن هنا Ùكان لابد من ÙˆÙ‚ÙØ© شجاعة تعيد للأمّة جانباً من رشدها المضاع وتÙكيرها المسلوب.
إنّ الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) قد أعلنها ØµØ±Ø§ØØ© بقوله لما طالبه مروان بن الØÙƒÙ… بالبيعة ليزيد، ØÙŠØ« قال : ÙØ¹Ù„Ù‰ الإسلام السلام اذا بليت الامّة براع مثل يزيد كما Ø¹Ø±ÙØª سابقاً.
نعم إنّ رسول الله (صلى الله عليه واله) قال : ØµÙ†ÙØ§Ù† من Ø£Ùمّتي اذا ØµÙ„ØØ§ ØµÙ„ØØª أمّتي واذا ÙØ³Ø¯Ø§ ÙØ³Ø¯Øª Ø£Ùمتي، قيل: يا رسول الله ومن هما؟.
Ùقال: الÙقهاء والأمراء، ÙØ§Ø°Ø§ كان ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„Ø§Ù…Ù‘Ø© ÙˆÙØ³Ø§Ø¯Ù‡Ø§ رهن ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© ÙˆÙØ³Ø§Ø¯Ù‡Ø§ØŒ Ùقيادة مثل يزيد لا تزيد الامر إلاّ عيثاً ÙˆÙØ³Ø§Ø¯Ø§Ù‹.
إنّ القيادة الإسلامية بين التنصيص والشورى، ولم يملك يزيد السلطة لا بتنصيص من الله Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ ولا بشورى من الامّة، وهذا ما ادركه المسلمون آنذاك ØÙŠØ« كتبوا الى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) رسالة جاء Ùيها: أمّا بعد ÙØ§Ù„ØÙ…د لله الذي قصم عدوّك الجبّار العنيد الذي انتزى على هذه الامّة ÙØ§Ø¨ØªØ²Ù‘ها أمرها وغصبها Ùيئها وتأمّر عليها بغير رضى منها، ثمّ قتل خيارها واستبقى شرارها.
ولم يكن يزيد ÙØ±ÙŠØ¯Ø§Ù‹ ÙÙŠ غصب ØÙ‚ الأمّة بل سبقه والده معاوية إلى ذلك كما هو معرو٠وليس بخا٠على Ø£ØØ¯ØŒ وإلى تلك الØÙ‚يقة الممجوجة يشير الإمام علي (عليه السلام) ÙÙŠ كتاب له الى معاوية، ØÙŠØ« يقول: Ùقد آن لك أن ØªÙ†ØªÙØ¹ Ø¨Ø§Ù„Ù„Ù…Ø Ø§Ù„Ø¨Ø§ØµØ± من عيان الامور، Ùقد سلكت مدارج اسلاÙÙƒ بادعائك الأباطيل ÙˆØ§Ù‚ØªØØ§Ù…Ùƒ غرور المين والاكاذيب، ÙˆØ¨Ø§Ù†ØªØØ§Ù„Ùƒ ما قد علا عنك، وابتزازك لما قد اختزن دونك ÙØ±Ø§Ø±Ø§Ù‹ من الØÙ‚ وجØÙˆØ¯Ø§Ù‹ لما هو ألزم لك من Ù„ØÙ…Ùƒ ودمك ممّا قد وعاه سمعك، وملئ به صدرك، Ùماذا بعد الØÙ‚ إلاّ الضلال المبين.
هذا ونظائره المذكورة ÙÙŠ التاريخ ما Ø¯ÙØ¹ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† الى الثورة، وتقديم Ù†ÙØ³Ù‡ وأهل بيته قرابين طاهرة من أجل نصرة هذا الدين العظيم، مع علمه بأنّه ÙˆÙقاً لما ØªØØª يديه من الامكانات المادية لن يستطع ان يواجه دولة ÙƒØ¨ÙŠØ±ÙØ© تمتلك القدرات المادية الضخمة ما يمكنها من القضاء على أي ثورة ÙØªÙŠØ©ØŒ نعم إنّ الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) كان يدرك قطعاً هذه الØÙ‚يقة، إلاّ أنّه أراد أن يسقي بدمائه الطاهرة المقدسة شجرة الإسلام Ø§Ù„ÙˆØ§Ø±ÙØ© التي يريد الأمويون اقتلاعها من جذورها.
كما أنّ الإمام (عليه السلام) أراد أن يكسر ØØ§Ø¬Ø² الخو٠الذي أصاب الامّة ÙØ¬Ø¹Ù„ها ØØ§Ø¦Ø±Ø© مترددة أمام طغيان الجبابرة ÙˆØÙƒÙ‘ام الجور، وان ØªØµØ¨Ø Ø«ÙˆØ±ØªÙ‡ مدرسة تتعلّم منها الأجيال معنى البطولة والتضØÙŠØ© من اجل المبادئ والعقائد، وكان كل ذلك بعد استشهاد الإمام (عليه السلام )ØŒ والتاريخ خير شاهد على ذلك.
كان المعرو٠منذ ولادة الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) أنّه سيستشهد ÙÙŠ العراق ÙÙŠ أرض كربلاء وعر٠المسلمون ذلك ÙÙŠ عصر النبيّ الأكرم (صلى الله عليه واله) ووصيّه، لذا كان الناس يترقّبون ØØ¯ÙˆØ« تلك Ø§Ù„ÙØ§Ø¬Ø¹Ø©ØŒ كما أنّ هناك الكثير من القرائن التي تدلّ Ø¨ÙˆØ¶ÙˆØ Ø¹Ù„Ù‰ ØØªÙ…ية استشهاده (عليه السلام) ومن ذلك:
1_روى غير ÙˆØ§ØØ¯ من Ø§Ù„Ù…ØØ¯Ù‘ثين عن أنس بن Ø§Ù„ØØ§Ø±Ø« الذي استشهد ÙÙŠ كربلاء أنّه قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه واله) يقول: إنّ ابني هذا يقتل بأرض يقال لها كربلاء Ùمن شهد ذلك منكم Ùلينصره ÙØ®Ø±Ø¬ انس بن Ø§Ù„ØØ§Ø±Ø« Ùقتل بها مع Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام ).
2 _ إنّ أهل الخبرة والسياسة ÙÙŠ عصر الإمام كانوا متّÙقين على أنّ الخروج إلى العراق يشكّل خطراً كبيراً على ØÙŠØ§Ø© الإمام (عليه السلام) وأهل بيته ولأجل ذلك أخلصوا له Ø§Ù„Ù†ØµÙŠØØ©ØŒ وأصرّوا عليه عدم الخروج، ويتمثّل ذلك ÙÙŠ كلام اخيه Ù…ØÙ…ّد ابن الØÙ†Ùية، وابن عمّه ابن عباس، ونساء بني عبد المطلب، ومع ذلك اعتذر لهم الإمام ÙˆØ£ÙØµØ عن عزمه على الخروج.
3 _ لما عزم الإمام المسير إلى العراق خطب وقال: الØÙ…د لله وما شاء الله ولا قوّة إلاّ بالله وصلّى الله على رسوله، Ø®ÙØ·Ù‘ الموت على ولد آدم مخط القلادة على جيد Ø§Ù„ÙØªØ§Ø©ØŒ وما أولهني الى اسلاÙÙŠØŒ اشتياق يعقوب الى ÙŠÙˆØ³ÙØŒ وخÙيّر لي مصرع أنا ألاقيه، كأنّي بأوصالي تقطّعها عسلان الÙلوات، بين النواويس وكربلاء Ùيملأن منّي أكراشاً جÙÙˆÙ‘ÙØ§Ù‹ وأجربة سغباً لا Ù…ØÙŠØµ عن يوم خطّ بالقلم رضى الله رضانا أهل البيت، نصبر على بلائه، ويوÙينا أجور الصابرين، لن تشذ عن رسول الله (صلى الله عليه واله)Ù„ØÙ…ته، بل هي مجموعة له ÙÙŠ ØØ¸ÙŠØ±Ø© القدس تَقرّ بهم عينه، وينجز بهم وعده، ألا ومن كان Ùينا باذلاً مهجته، موطّناً على لقاء الله Ù†ÙØ³Ù‡ ÙليرØÙ„ معنا ÙØ§Ù†Ù‘ÙŠ راØÙ„ Ù…ØµØ¨ØØ§Ù‹ إن شاء الله تعالى.
4 _ لمّا بلغ عبد الله بن عمر ما عزم عليه Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) دخل عليه Ùلامه ÙÙŠ المسير، ولما رآه مصرّاً عليه قبّل ما بين عينيه وبكى وقال: أستودعك الله من قتيل.
5 _ لمّا خرج Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) من مكة لقيه Ø§Ù„ÙØ±Ø²Ø¯Ù‚ الشاعر Ùقال له: إلى أين يا بن رسول الله (صلى الله عليه واله) ما أعجلك عن الموسم؟.
قال: لو لم أعجل Ù„Ø§Ø®Ø°ØªÙØŒ ثمّ قال له: أخبرني عن الناس خلÙÙƒ: Ùقال: الخبير سألت، قلوب الناس معك، وأسياÙهم عليك.
6 _ لما أتى الى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† خبر قتل مسلم بن عقيل وهاني بن عروة وعبد الله بن يقطر، قال Ù„Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡: لقد خذلنا شيعتنا، Ùمن Ø£ØØ¨Ù‘ منكم الانصرا٠Ùلينصر٠ليس معه ذمام ÙØªÙرّق الناس عنه، واخذوا يميناً وشمالاً، ØØªÙ‰ بقي ÙÙŠ Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ الذين جاءوا معه من المدينة ÙˆÙ†ÙØ± يسير مّمن انضمّوا اليه.
ومع ذلك Ùقد واصل (عليه السلام) مسيره Ù†ØÙˆ Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ©ØŒ ولما مرّ ببطن العقبة لقيه شيخ من بني عكرمة يقال عمر بن لوذان، ÙØ³Ø£Ù„ الإمام: أين تريد؟.
Ùقال له Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ©.
Ùقال الشيخ: أنشدك لما Ø§Ù†ØµØ±ÙØªØŒ Ùوالله ما تقدÙم٠إلاّ على الأسنّة ÙˆØØ¯Ù‘ Ø§Ù„Ø³ÙŠÙˆÙØŒ Ùقال له Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†: ليس يخÙÙ‰ علي الرأي، وأنّ الله تعالى لا ÙŠÙØºÙ„ب على أمره.
ÙˆÙÙŠ Ù†ÙØ³ النص دلالة على أنّ الإمام كان يدرك ما كان يتخوÙّه غيره، وأنّ مصيره لو سار الى Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© هو القتل، ومع ذلك أكمل السير طلباً للشهادة من أجل نصرة الدين ورد كيد أعدائه، ÙˆØØªÙ‰ لا تبقى Ù„Ø§ØØ¯ ØØ¬Ø© يتذرّع بها لتبرير تخاذله وضعÙÙ‡.
نعم لقد كان Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) على بيّنة من أمره وما سيؤول اليه Ø³ÙØ±Ù‡ من مصير Ù…ØØªÙˆÙ…ØŒ Ùلا شيء يق٠امام ارادته من اجل اعلاء كلمة الدين وتثبيت دعائمه التي اراد الأمويون تقويضها، أنظر اليه وهو يخاطب Ø§Ù„ØØ± بن يزيد الرياØÙŠ Ø§Ù„Ø°ÙŠ ÙŠØØ°Ù‘ره من مغبّة اصراره على موقÙÙ‡ ØÙŠØ« يقول له: Ø£ÙØ¨Ø§Ù„موت تخوّÙني، وهل يعدو بكم الخطب أن تقتلوني، وسأقول كما قال أخو الاوس لابن عمّه وهو يريد نصرة رسول الله ÙØ®ÙˆÙ‘ÙÙ‡ ابن عمّه وقال: أين تذهب ÙØ¥Ù†Ù‘Ùƒ مقتول، Ùقال:
سأمضي وما بالموت عار على Ø§Ù„ÙØªÙ‰ *** إذا ما نوى ØÙ‚ّاً وجاهد مسلما
وواسى الرجال الصالØÙŠÙ† Ø¨Ù†ÙØ³Ù‡ *** ÙˆÙØ§Ø±Ù‚ مثبوراً وخال٠مجرما
ÙØ¥Ù† عشت لم أندم وإن Ù…ÙØªÙ‘٠لمَ Ø£Ùلم *** ÙƒÙÙ‰ بك ذلاً أن تعيش وترغما
ثمّ إنّه كان لشهادة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) أثر كبير ÙÙŠ ايقاظ شعور الأمّة وتشجيعها على الثورة ضدّ الØÙƒÙˆÙ…Ø© الأموية التي Ø£ØµØ¨ØØª رمزاً Ù„Ù„ÙØ³Ø§Ø¯ ÙˆØ§Ù„Ø§Ù†ØØ±Ø§Ù عن الدين، ولأجل ذلك توالت الثورات بعد شهادته من قبل المسلمين ÙÙŠ العراق ÙˆØ§Ù„ØØ¬Ø§Ø²ØŒ وهذه Ø§Ù„Ø§Ù†ØªÙØ§Ø¶Ø§Øª وإن لم تØÙ‚ّق هدÙها ÙÙŠ وقتها ولكن كان لها الدور الأساسي ÙÙŠ سقوط الØÙƒÙˆÙ…Ø© الأموية بعد زمان.
ولقد أجاد من قال: لولا نهضة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙˆØ£ØµØØ§Ø¨Ù‡ (رضي الله عنهم ) يوم الط٠لما قام للإسلام عمود، ولا اخضرّ له عود، ولأماته معاوية وأتباعه ولدÙنوه ÙÙŠ أوّل عهده ÙÙŠ Ù„ØØ¯Ù‡. ÙØ§Ù„مسلمون جميعاً بل الإسلام من ساعة قيامه الى قيام الساعة رهين شكر Ù„Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙˆØ£ØµØØ§Ø¨Ù‡ (رضي الله عنهم).
بلى، أنّى للإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) الاذعان Ù„ØÙ‚يقة تسلّم يزيد مقاليد Ø®Ù„Ø§ÙØ© رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)ØŒ يزيد Ø§Ù„Ù…Ù†ØØ±Ù Ø§Ù„ÙØ§Ø³Ø¯ØŒ عدوّ الله وعدوّ رسوله، الذي لم يستطع Ø§Ø®ÙØ§Ø¡ Ø¯ÙØ§Ø¦Ù†Ù‡ عندما Ø£ØØ¶Ø± رأس سيد الشهداء بين يديه ØÙŠØ« أنشد:
ليت أشياخي ببدر شهدوا *** جزع الخزرج من وقع الأسل
قد قتلنا القرم من ساداتهم *** وعدلنا قتل بدر ÙØ§Ø¹ØªØ¯Ù„
لأهلّوا واستهّلوا ÙØ±ØØ§ *** ثمّ قالوا يا يزيد لا تشل
لست من خند٠إن لم أنتقم *** من بني Ø£ØÙ…د ما كان ÙØ¹Ù„
لعبت هاشم بالملك Ùلا *** خبر جاء ولا ÙˆØÙŠ Ù†Ø²Ù„
وأمّا بيان خروجه من مكة متوجّهاً الى العراق والØÙˆØ§Ø¯Ø« التي تعرّضت له ÙÙŠ مسيره الى أن نزل بأرض كربلاء، والتي استشهد Ùيها مع أولاده ÙˆØ£ØµØØ§Ø¨Ù‡ البالغ عددهم 72 شخصاً، ظمآناً وعطشاناً، Ùهو خارج عن موضوع Ø§Ù„Ø¨ØØ« وقد Ø£Ùلّ٠Ùيه مئات الكتب وعشرات الموسوعات ÙØ³Ù„ام الله عليه يوم ولد، ويوم استشهد ويوم يبعث ØÙŠÙ‘اً.