[قال الشيخ ØØ³Ù† :] ÙØ¨ÙŠÙ†Ø§ أنا واق٠موق٠الاندهاش والØÙŠØ±Ø© Ù€ Ø£ÙØ³ÙˆØ© كثير Ù…ÙÙ† أهل الدين – لما وقع ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ±Ù…ين الشريÙين ØŒ وما والاهما Ù…ÙÙ† المÙنكرات بهدم المشاهد والمزارات ØŒ وذلك ÙÙŠ أوَّل شهر Ø§Ù„Ù…ÙØØ±Ù‘ÙŽÙ… Ù…ÙÙ† هذا العام ØŒ ØÙŠØ« ÙŠÙقام التذكار Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠ Ø§Ù„Ù…ÙØØ²ÙÙ† ØŒ وكÙÙ‰ به جالباً للوجد القلبي ومثيراً للبÙكاء المÙÙ‚Ø±Ø ØŒ إذ انتهى إليَّ عدد Ù…ÙÙ† جريدة ( الأوقات العراقيَّة ) التي تصدر ÙÙŠ البصرة ØŒ ÙˆÙÙŠ Ù…ÙÙØªØªØÙ‡Ø§ مقالة ينقل ØµØ§ØØ¨Ù‡Ø§ عن رجل Ù…ÙÙ† ÙØ¶Ù„اء أهل العلم Ù‚ÙŽØ·ÙŽÙ†ÙŽ البصرة Ù…Ùنذ شهور ÙŠÙØ¯Ù’عى ( Ø§Ù„Ø³ÙŠÙ‘ÙØ¯ مهدي ) أنَّه منع Ù…ÙÙ† تمثيل تلك Ø§Ù„ÙØ§Ø¯ØØ© Ø§Ù„ÙƒÙØ¨Ø±Ù‰ ÙˆØ§Ù„Ù…ÙØµÙŠØ¨Ø© Ø§Ù„Ø¹ÙØ¸Ù…Ù‰ ØŒ ومÙÙ† خروج مواكب الرجال يضربون صدورهم بأيديهم ÙÙŠ الأزقَّة والجوادّ٠العموميَّة ( 1 ) ØŒ Ùقلت : هذه Ø§Ù„Ù…ÙØµÙŠØ¨Ø© الثالثة ! وما هي بأهون Ù…ÙÙ† الأÙوليين ØŒ ثمَّ تواترت Ø§Ù„ÙƒÙØªØ¨ ÙˆØ§Ù„Ø±Ù‘ÙØ³Ù„ Ù…ÙÙ† البصرة إلى مراكز العلم ÙÙŠ النج٠، وهي ما بين عاذل وعاذر Ù…ÙØØ¨Ù‘ÙØ°Ù لهذا المنع ÙˆÙ…ÙØ³ØªØ§Ø¡Ù منه ØŒ ÙØ´Ù…مت Ù…ÙÙ† ذلك Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ø£ØºØ±Ø§Ø¶ الشخصيَّة بين ÙØ¦ØªÙŠÙ† ØŒ ÙØ£Ø¹Ø±Ø¶ØªÙ وقلت : Ùورة لا مساس لها بالمذهب سو٠تسكن ØŒ ثمَّ ما عَتَمتْ إلاَّ وقد Ø£ÙØ±Ø³Ù„ت بعد أيّام Ù…ÙÙ† البصرة مقالة مطبوعة Ù…ÙÙ† Ù…ÙØ²Ø®Ø±Ùات ذلك الرجل Ø§Ù„ÙØ§Ø¶Ù„ ØŒ مزج Ùيها بين الØÙ‚ّ٠والباطل ØŒ ونسب Ø§Ù„ÙØ±Ù‚Ø© Ø§Ù„Ø¬Ø¹ÙØ±ÙŠÙ‘ÙŽØ© Ù€ ÙÙŠ إقامة التذكارات Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠÙ‘ÙŽØ© ببعض مظاهرها Ù€ إلى الإبداع والقيام Ø¨Ø£ÙØ¹Ø§Ù„ ÙˆØØ´ÙŠÙ‘ÙŽØ© همجيَّة .
ÙˆÙÙŠ هذا تضليل Ù„Ù„Ø³Ù„Ù Ø§Ù„ØµØ§Ù„Ø Ù…ÙÙ† العلماء الأعلام والقوَّام على الØÙ„ال ÙˆØ§Ù„ØØ±Ø§Ù… ØŒ ÙˆØ±ÙØ¹ لأعظم شعار مذهبي ما زالت تجتني الشيعة Ù…ÙÙ† Ùوائده ما ÙŠØÙظ كيانهم ÙˆÙŠÙØ«Ø¨Ù‘ÙØª عقائدهم ØŒ ÙØ¹Ù„مت Ù…ÙÙ† أين جاءت هذه البليَّة التي تقضي Ù€ إنْ تمَّتْ Ù€ على ØÙŠØ§Ø© الشيعة ØŒ وتيقنت٠أنَّ كيد المÙموّÙهين والمÙناÙقين ØŒ وخاصَّة Ø£ÙØ±Ø§Ø¯ ( الجمعيَّة الأÙموية ) Ù€ ذلك الكيد الذي لا ينطلي إلاَّ على Ø§Ù„Ø³Ù‘ÙØ°Ù‘َج ÙˆØ§Ù„Ø¨ÙØ³Ø·Ø§Ø¡ Ù€ قد أوقع هذا الرجل بأشراكه ( 2 ) ØŒ ÙØ£Ùتى ومنع ØŒ وقذ٠وضَلَّل ØŒ ولÙÙ‘ÙŽÙ‚ أموراً ليس لها مقيل ÙÙŠ ظÙلّ٠الØÙ‚يقة بلْ هي ( ... كَسَرَاب٠بÙÙ‚Ùيعَة٠يَØÙ’سَبÙه٠الظَّمْآن٠مَاء ØÙŽØªÙ‘ÙŽÙ‰ Ø¥ÙØ°ÙŽØ§ جَاءه٠لَمْ ÙŠÙŽØ¬ÙØ¯Ù’ه٠شَيْئاً وَوَجَدَ اللَّهَ عÙندَه٠... ) ( 3 ) .
كنت أجد لي Ùيما كتبه ÙˆØ£ÙØªÙ‰ به علماؤنا الأعلام Ù€ ÙÙŠ هذه الأيَّام ÙˆØ·ÙØ¨Ùع Ù…ÙÙ„ØÙ‚اً برسالة ÙÙŠ هذا الشأن Ù„Ù…ÙØ¹Ø§ØµØ±ÙŠÙ†Ø§ Ø§Ù„ÙØ§Ø¶Ù„ ( الشيخ Ù…ØÙ…د جواد Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ù…ÙŠ النجÙÙŠ ) ( ØÙظه الله ) المطبوعة ÙÙŠ النج٠ـ Ù…Ù†Ø¯ÙˆØØ© عن الخوض ÙÙŠ هذه المسألة التي عَزَّ وعظÙÙ… على كلّ٠عار٠مÙÙ† الشيعة أنْ تقع موقع سؤال وتشكيك .
ولكنّÙÙŠ الآن بعد انتشار تلك المقالة ØŒ التي هي Ù‚ÙØ±Ù‘ÙŽØ© عين المÙناوئين لا أجد مَساغاً شرعيَّاً للسكوت عمَّا خَÙÙŠ على ذلك ( Ø§Ù„Ø³ÙŠÙ‘ÙØ¯ الصائل ) ومَن ÙŠÙØ·Ø±Ø¨ على تصديته ØŒ عسى أنْ ÙŠÙنيب إلى الØÙ‚ّ٠ويتنبه إلى ما أغÙله به الأغيار المÙÙكرون ØŒ ومÙÙ† الله أرجو أنْ تكون رسالتي هذه التي سمَّيتها : ( نصرة المظلوم ) سبباً لهداية إخواننا المسلمين إلى Ø§ØªÙ‘ÙØ¨Ø§Ø¹ الØÙ‚ّ٠بيقين ØŒ إنَّه وليّ٠ذلك والقادر عليه .
وها أنا Ù€ بعون الله وتوÙيقه Ù€ ذاكر ÙÙŠ Ù…ÙقدّÙمة هذه Ø§Ù„Ø¹ÙØ¬Ø§Ù„Ø© Ø¨ØØ«Ø§Ù‹ ÙلسÙيَّاً تاريخيَّاً ØŒ ينتهي Ø¨Ø§Ù„Ù…ÙØªØ£Ù…Ù‘ÙÙ„ Ùيه إلى العلم بأنَّ Ø§Ù„ØªØ°ÙƒÙ‘ÙØ§Ø±Ø§Øª Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠÙ‘ÙŽØ© بجميع أنواعها ØØ§Ùظة للمذهب Ø§Ù„Ø¬Ø¹ÙØ±ÙŠ Ø¹Ù† الاندراس والدثور ØŒ وبهذا الاعتبار لا ÙŠØØªØ§Ø¬ ÙÙŠ شرعيَّة بعضها إلى ورود دليل خاصّ٠به ØŒ وإنَّه لا ÙŠÙØ¹ØªÙ†Ù‰ بسخريَّة الساخر ... ÙØ¥Ù†Ù‘ÙŽÙ‡ ÙÙŠ الØÙ‚يقة ماكر لا ساخر ØŒ ÙŠÙØ±ÙŠØ¯ Ø¥Ø·ÙØ§Ø¡ أنوار الأئمَّة الأطهار بكيده ومكره ØŒ ولا ÙŠÙŽØÙŠÙ‚ المكر السيئ إلاَّ بأهله.
ÙØ£Ù‚ول : يتردَّد على ألسنة عموم الشيعة Ù†ØÙˆ قول : ( Ù‚ÙØªÙÙ„ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ( عليه السلام ) لإØÙŠØ§Ø¡ دين جَدّÙÙ‡ ) ØŒ ÙˆÙ…ÙØ±Ø§Ø¯Ù‡Ù… بدين جَدّÙÙ‡ ( الطريقة التي Ù‡Ùمْ عليها ) Ù…ÙÙ† الاعتقاد Ù€ مع الشهادتين والمَعاد Ù€ بإمامة علي ووÙلْده إلى المهدي ( عليهم السلام ) وأنَّهم معصومون مبرَّؤون عن كلّ٠ذنب وعيب ØŒ جامعون Ù„ÙƒÙ„Ù‘Ù ÙØ¶ÙŠÙ„Ø© ÙÙŠ البشر ØŒ ÙˆØªÙØµÙŠÙ„ Ø¥ØÙŠØ§Ø¦Ù‡ لهذه الطريقة بتسليم Ù†ÙØ³Ù‡ للقتل عالماً عامداً تعرÙÙ‡ Ù…Ùمَّا نذكره ثَمَّة .
لا شكَّ أنَّه ما كان المسلمون ÙÙŠ شطر Ù…ÙÙ† الصدر الأوَّل ÙŠÙنزّÙلون أهل البيت الطاهر ØŒ بالمنزلة التي تÙنزّÙلهم بها Ø§Ù„Ø¬Ø¹ÙØ±ÙŠÙ‘ÙŽØ© اليوم ØŒ Ù…ÙÙ† كونهم أئمَّة ØÙ‚ّ٠ومعصومين ØŒ ÙØ¶Ù„اً عن اعتقاد كون الإمامة والعصمة ÙÙŠ Ø¹ÙŽÙ‚ÙØ¨Ù Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ( عليه السلام ) إلى Ø¹ÙØ¯Ù‘ÙŽØ© خاصَّة Ù…ÙÙ† أبنائه ØŒ ÙØ¥Ù†Ù‘ÙŽÙ‡ Ù…Ùمَّا لم ÙŠÙØ°Ø¹Ù† به إلاَّ Ù…ÙمتØÙ† القلب ØŒ اللَّهمَّ إلاَّ ÙÙŠ أعوام نزرة مشوبة Ø¨ÙØªÙ† ÙˆØØ±ÙˆØ¨ ØŒ ÙƒØ«ÙØ± ÙÙŠ خلالها عدد الشيعة وثبتت عقائدهم ØŒ لكنْ لم تكن Ù…Ùقتضيات الأØÙˆØ§Ù„ يومئذ بالغة إلى ØÙŽØ¯Ù‘٠يوجب سيادة هذا الاعتقاد ÙÙŠ العالم الإسلامي ØŒ ثمَّ ما Ø¨Ø±Ø Ø°Ù„Ùƒ العدد الجَمّ٠أنْ عراه النقص ØŒ ولبس ثوب الإذلال ØŒ وكان ضئيلاً Ù…ÙÙ† قبل ذلك Ø› وذلك لأجل الجَنَ٠( 4 ) الذي أظهره آل أبي سÙيان ÙÙŠ Ø§Ù„Ù…ÙØµØ±ÙŽÙŠÙ† وما يتبعهما وغيرهما Ù…ÙÙ† مراكز الشيعة ØŒ Ùقد غرسوا Ø¨ÙØºÙ’ضَ عليّ٠( عليه السلام ) وولÙْده وسبَّهم والبراءة منهم ØŒ ÙÙŠ أعماق قلوب العامَّة بأساليب Ù…ÙØ®ØªÙ„ÙØ© ØŒ وتتبَّعوا شيعتهم على الظنَّة والتّÙهْمَة ØŒ ØØªÙ‘ÙŽÙ‰ كادوا أنْ يستأصلوا Ø´Ø£ÙØªÙ‡Ù… ØŒ وبعثوا إلى Ø§Ù„Ù…ÙØ´Ø±Ù‘َدين منهم والمسجونين ضروب الأذى والتنكيل ØŒ ووضعوا Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« النبويَّة ÙÙŠ ÙØ¶Ù„ بَنْي Ø£Ùميَّة ØŒ وأعلنت Ø§Ù„Ø®ÙØ·Ø¨Ø§Ø¡ ÙÙŠ كلّ٠صقع بأسمائهم مقرونة بالتبجيل والتكريم ØŒ وكونهم Ø®ÙÙ„ÙØ§Ø¡ النبي ( صلَّى الله عليه وآله ) وذوي رَØÙ…Ù‡ وورَّاث ØÙكمه ÙˆØÙكمته ØŒ وأنَّ Ù…ÙØ®Ø§Ù„ÙØªÙ‡Ù… ضلال ØŒ والخروج عليهم خروج عن Ø±ÙØ¨Ù‚Ø© الإسلام ØŒ ØØªÙ‘ÙŽÙ‰ أتى على ذلك نيّÙ٠وثلاثون سنة ØŒ وبعض هذا ÙÙŠ أقلّ٠مÙÙ† تلك Ø§Ù„Ù…ÙØ¯Ù‘ÙŽØ© كاÙÙ ÙÙŠ اندراس ذكر عليّ٠ووÙلْده ( عليهم السلام ) واندراس طريقتهم وأØÙƒØ§Ù…هم ØŒ ØØªÙ‘ÙŽÙ‰ إذا وليَ الأمر يزيد بن معاوية بعد أبيه ØŒ وقد توطَّدت له الأسباب تسنَّى له أنْ ÙŠÙØ¨ÙŠØ¯ كلَّ هاشميّ٠مÙÙ† على جديد الأرض Ø› Ù„ØªÙ‡ÙˆÙ‘ÙØ±Ù‡ ÙˆØ´ÙØ¯Ù‘ÙŽØ© إقدامه ØŒ ÙˆØªØ¬Ø§Ù‡ÙØ±Ù‡ بهتك الØÙرمات ØŒ كما ÙŠÙنبئ عن ذلك Ù€ بعد يوم الط٠ـ ( وقعة الØÙŽØ±Ù‘ÙŽØ© ) Ùˆ ( رَمْي٠الكعبة ) .
Ùلذلك قام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ( عليه السلام ) Ø¶ÙØ¯Ù‘ÙŽ بني Ø£Ùميَّة ØŒ قيام Ù…ÙØ³ØªØ§Ø¡Ù Ø¬ÙØ¯Ù‘َاً Ù…ÙÙ† جرَّاء قسوتهم Ø§Ù„Ù…ÙØ®Ø§Ù„ÙØ© لدين الإسلام ØŒ ولا هَمَّ له إلاَّ Ø¥ØÙŠØ§Ø¡ ما أماتوه Ù…ÙÙ† الآثار والمآثر الإسلاميَّة .
وبقتلهم إيَّاه تلك القتلة الشنيعة بأيدي تلك Ø§Ù„Ø£Ù„ÙˆÙ Ø§Ù„Ù…ÙØªØ¬Ù…هرة عليه ØŒ وقتل سبعة عشر رجلاً Ù…ÙÙ† بنيه وبني أخيه وعمّÙÙ‡ ØŒ ØØªÙ‘ÙŽÙ‰ الشباب ÙˆØ§Ù„Ø£Ø·ÙØ§Ù„ Ø§Ù„Ø±Ù‘ÙØ¶Ù‘َع منهم ØŒ وقتل أنصاره وسبي ذراريه وعياله إلى Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© ØŒ ومنها إلى الشام ØÙŠØ« مركز Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© الأÙمويَّة ØŒ وإشهار رأسه ورؤوس آله ÙÙŠ البÙلدان .. سقطت منزلة بني Ø£Ùميَّة Ù…ÙÙ† القلوب ØŒ وعلم الناس نواياهم Ø§Ù„Ø³ÙŠÙ‘ÙØ¦Ø© ØŒ أيقنوا أنَّهم ليسوا بأئمَّة ØÙ‚Ù‘Ù Ø› لأنَّ Ø£ÙØ¹Ø§Ù„هم تلك لا تتَّÙÙ‚ مع أيّ٠دين ØŒ ولا يراÙقها Ù…ÙÙ† العدل Ø´Ø¨Ø ØŒ بلْ هي خارجة عن ØØ¯ÙˆØ¯ الإنسانيَّة .
وكان ÙÙŠ Ù†Ùوس العامَّة ÙÙŠ العراق Ù†Ùور٠مَّا منهم Ø› Ù…ÙÙ† جرَّاء القتل الذريع بكبرائهم لتÙهْمَة Ø§Ù„ØªØ´ÙŠÙ‘ÙØ¹ ØŒ وجَنَ٠العمَّال بهم ØŒ وكذلك ÙÙŠ الØÙجاز أيَّام استخلا٠يزيد ( عليه اللعنة ) Ø› لمعلوميَّة ÙØ³Ù‚Ù‡ وجوره ØŒ وظهر يومئذ للعالم الإسلامي كلّÙÙ‡ أنَّ بَني Ø£Ùميَّة لم تسعَ ÙÙŠ هدم دين الإسلام Ùقط ØŒ بلْ تسعى عن طريق Ø§Ù„ØªØ¹ØµÙ‘ÙØ¨ الجاهلي ÙÙŠ أنْ لا ØªÙØ¨Ù‚ÙŠ لهاشميّ٠أثراً ØŒ وعلى الأخصّ٠بقايا آل Ù…ØÙ…د ( صلَّى الله عليه وآله ) ومÙÙ† هذا الوجه ظهر للعالم أجمع مظلوميَّة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ( عليه السلام ) وصار ذلك سبباً Ù„Ù„Ø§Ù„ØªÙØ§Øª إلى مظلوميَّة أبيه يوم ( صÙÙÙ‘Ùين ) وأخيه ( عام Ø§Ù„ØµÙ„Ø ) .
لمَّا Ù‚ÙØªÙÙ„ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ( عليه السلام ) طال لسان اللوم والإنكار على يزيد ( عليه اللعنة ) ØØªÙ‘ÙŽÙ‰ Ù…ÙÙ† بَنْي Ø£Ùميَّة Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù… ØŒ ومÙÙ† بقايا Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© ÙÙŠ الشام ÙˆÙÙŠ المدينة المنوَّرة ØŒ على ØÙŠÙ† أنَّه لم يكن بالإمكان ذكر علي ( عليه السلام ) ÙˆØ§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ( عليه السلام ) بخير ÙÙŠ البÙلدان القاصية عن مركز Ø®Ù„Ø§ÙØ© بَني Ø£Ùميَّة ØŒ ÙØ¶Ù„اً عن إطرائهم بين يدي يزيد ولدى ØØ§Ø´ÙŠØªÙ‡ ÙˆÙÙŠ داره ØŒ ØØªÙ‘ÙŽÙ‰ روى ÙÙŠ ( العÙقد Ø§Ù„ÙØ±ÙŠØ¯ ) عن المدائني : أنَّه لم توجد ÙÙŠ دار يزيد سÙيانيَّة إلاَّ وهي Ù…ÙØªÙ„دّÙمة تبكي على Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ( عليه السلام ) ØŒ وما كان ÙŠÙ†ÙØ¹ يزيد عند الناس إسناد قتله إلى ابن مرجانه بغير علم منه ØŒ وهم يرون ÙØ±ØÙ‡ وسروره Ù€ بإشهار رأسه ورؤوس آله وسَوْق ذراريهم وعيالهم له كالسبي المَجلوب ØŒ وتزيينه الشام أيَّاماً Ù€ استبشاراً بذلك .
لَعمري ØŒ إنَّ هذا الإطراء والذكر الجميل ØŒ واعتقاد مظلوميَّة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ( عليه السلام ) وآله عند العامَّة ÙÙŠ الشام أوَّل مراتب Ø§Ù„ØªØ´ÙŠÙ‘ÙØ¹ ÙˆÙ…Ø¹Ø±ÙØ© آل Ù…ØÙ…د ( صلَّى الله عليه وآله ) ØŒ والإذعان Ø¨ÙØ¶Ù„هم الذي لا سبب له إلاَّ قتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ( عليه السلام ) .
ÙÙŠ عام قتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† هاج كثير Ù…ÙÙ† أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© للأخذ بثأره ØŒ وما زالوا يستعدّÙون للثورة ØŒ Ø¹ÙØ¯Ù‘َتها Ù…ÙÙ† جمع Ø³Ù„Ø§Ø ÙˆØªÙˆÙير عدد Ù†ØÙˆØ§Ù‹ Ù…ÙÙ† ثلاث سنين ØŒ وأهل المدينة ÙÙŠ خلال تلك Ø§Ù„Ù…ÙØ¯Ù‘ÙŽØ© ثائرون عليه مع عبد الله بن ØÙ†Ø¸Ù„Ø© ( غسيل الملائكة ) ØŒ وابن٠الزبير ناصب بمَكَّة يدعو إلى Ù†ÙØ³Ù‡ ØŒ ÙˆÙŠÙØ¹Ù„ÙÙ† الطلب بثار Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بدء أمره ØØªÙ‘ÙŽÙ‰ هلك يزيد ( عليه اللعنة ) ØŒ ÙˆØÙŠÙ†Ø¦Ø° تجمهرت Ø§Ù„Ø£Ù„ÙˆÙ Ø¨Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© لا ØØ§Ùز لها إلاَّ الطلب بثار Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ( عليه السلام ) ØŒ وهي تذكر أباه وأخاه وسائر آله بكلّ٠جميل ØŒ ÙˆØªÙØ¹Ù„ÙÙ† استØÙ‚اق عليّ٠( عليه السلام ) ووÙلْده الإمامة ÙˆØ§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© عن الرسول ( صلَّى الله عليه وآله ) ØŒ يومئذ ظهر Ø§Ù„ØªØ´ÙŠÙ‘ÙØ¹ الصلب ØŒ وامتازت شيعة عليّ٠( عليه السلام ) Ù…ÙÙ† شيعة بَني Ø£Ùميَّة ونتج Ù…ÙÙ† ذلك Ø§Ù„ØªØ¬Ù…Ù‡ÙØ± والامتياز وقعة ( عين الوردة ) ØŒ التي Ù‚ÙØªÙÙ„ بها أكثر التوَّابين ØŒ Ùˆ(وقعة نهر الخازر ) التي هلك Ùيها Ù…ÙÙ† جÙند بَني Ø£Ùميَّة سبعون Ø£Ù„ÙØ§Ù‹ Ùيهم ابن مرجانة .
وبانَ ثَمَّة Ø§Ù„ØªØ´ÙŠÙ‘ÙØ¹ بأجلى مظاهره ØŒ وانقادت الناس Ù…ÙÙ† يومئذ إلى أهل البيت ( عليهم السلام ) Ø¨Ø§Ù‚ØªÙØ§Ø¡ آثارهم والاقتباس Ù…ÙÙ† علومهم ØŒ وأخذ مراسم الدين منهم ØŒ وما Ø¨Ø±Ø Ø§Ù„Ø«ÙˆÙ‘ÙØ§Ø± يَتتابعون ØŒ كزيد بن علي وولده ÙŠØÙŠÙ‰ بن زيد وغيرهما ØŒ ويقوى أمر الشيعة ويشتدّ٠أزرهم ØŒ وتظهر كلمتهم وتثبت عقائدهم ببركة تلك الثورات الناجمة Ù…ÙÙ† قتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ( عليه السلام ) ØŒ ولم يمض٠قرن ÙˆØ§ØØ¯ Ù…ÙÙ† لدÙÙ† قتله ØØªÙ‘ÙŽÙ‰ باد بنو Ø£Ùميَّة ØŒ ÙˆØ£ØµØ¨ØØª السلطة الإسلاميَّة Ù„ÙØ±ÙŠÙ‚ Ù…ÙÙ† بني هاشم وهم ( بنو العباس ) الذين Ù€ باسم ثارات Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ( عليه السلام ) وولده وبني عمومته Ù€ لم ÙŠÙØ¨Ù‚وا Ù…ÙÙ† الأÙمويين ÙÙŠ الأرض Ù†Ø§ÙØ® ضرمة إلاَّ Ù…ÙŽÙ† لا ÙŠÙØ¹Ø±Ù .
Ù…ÙÙ† هذه الرموز كلّÙها تعر٠معنى كون Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ( عليه السلام ) قتل لإØÙŠØ§Ø¡ دين جدّÙÙ‡ ØŒ ÙˆØªÙØ°Ø¹Ù† أنَّه لم يطلب ØÙ‚َّاً هو لغيره ØŒ ولم يرد أنْ يكون جبَّاراً ÙÙŠ الأرض ØŒ وإلاّ Ùلا موقع لإطرائه والطلب بثأره .
ولمَّا رسخت أقدام العباسيّÙين ÙÙŠ الإمرة الإسلاميَّة ØŒ ورأوا أنَّ المغروس ÙÙŠ أعماق قلوب أكثر المسلمين هو أنَّ الرياسة Ø§Ù„Ø±ÙˆØØ§Ù†ÙŠÙ‘ÙŽØ© المÙقدسة لعَقب Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ( عليه السلام ) Ù…ÙÙ† العلويّÙين خاÙوا على Ù…Ùلكهم بادرة الثوار منهم .
وأدرك أولئك أنَّ لا قدرة لهم على الطلب بØÙ‚Ù‘Ùهم وقد باد بنو Ø£Ùميَّة ØŒ وتشتَّت Ø£Ùكار العامَّة ØŒ أعرست الدنيا بمÙلك بني العباس ØŒ وكان الرئيس Ø§Ù„Ø±ÙˆØØ§Ù†ÙŠ Ù…ÙÙ† أولاد Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ( عليه السلام ) يومئذ Ù€ ÙˆØ§Ù„Ù…ÙØ´Ø§Ø± إليه Ù…ÙÙ† بينهم ÙˆØ§Ù„Ù…ÙØ·Ø§Ø¹ ÙÙŠ الناس Ù€ هو أبو عبد الله ( Ø¬Ø¹ÙØ± بن Ù…ØÙ…د الصادق ( عليه السلام) ) ÙØ¢Ø«Ø± Ø§Ù„Ø¹ÙØ²Ù„Ø© ØŒ وكذلك أبناؤه إماماً بعد إمام ØŒ وهم ÙÙŠ خلال ذلك ÙŠÙلاقون ضروب الأذى والقتل والتنكيل ØŒ ولكنَّهم ØÙظوا ما Ù‚ÙØªÙÙ„ عليه جدّÙهم بأمرهم شيعتهم Ù€ بدل الثورة Ù€ ( Ø¨Ø§Ù„ØªØ°ÙƒÙ‘ÙØ±Ø§Øª Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠÙ‘ÙŽØ© ) بذكر مصائبه ÙÙØ±Ø§Ø¯Ù‰ وجماعات ØŒ ÙÙŠ جميع الأØÙˆØ§Ù„ ونقل ما جرى عليه وعليهم Ù…ÙÙ† Ø§Ù„ÙØ¬Ø§ÙŠØ¹ Ù…ÙÙ† لدÙÙ† قتله إلى أيَّامهم ØŒ والبÙكاء والإبكاء والتباكي لما أصابهم ØŒ وبالغوا ÙÙŠ الإطناب بذكر ثواب ذلك إلى ØØ¯Ù‘٠هو Ùوق Ø§Ù„ØªØµÙˆÙ‘ÙØ± Ø› لأنَّهم رأوا أنَّ ذلك هو اليد القويَّة ÙÙŠ Ø¥ØÙƒØ§Ù… الرابطة بين Ø£ÙØ±Ø§Ø¯ الشيعة ÙˆØªÙ…ÙŠÙ‘ÙØ²Ù‡Ù… عمَّن سواهم Ù…ÙÙ† الشيَع ØŒ كما أنَّ الثورات الدمويَّة أوجبت تميزهم عن شيعة بني Ø£Ùميَّة ØŒ ÙˆØÙظت عقائدهم لذلك الوقت . وعلى ذلك Ù…ÙÙ† الشواهد التاريخيَّة ما تضيق عنه الرسالة . ثمَّ إنَّهم ( عليهم السلام ) Ù€ بمزيد Ù„ÙØ·Ùهم وواسع علمهم Ù€ ØÙظوا تلك Ø§Ù„Ù…ÙØ¬ØªÙ…عات ØŒ ÙˆØØ§Ùظوا على Ø§Ù„Ø£ÙØ±Ø§Ø¯ والجماعات Ù…ÙÙ† الشيعة بتشديد الأمر عليهم بالاتّÙقاء ÙˆØ§Ù„ØªØ³ØªÙ‘ÙØ± ØŒ ØØªÙ‰ Ù†Ùوا اسم الدين عن غير Ø§Ù„Ù…ÙØªÙ‘َقي ... وهذه Ø§Ù„Ù…ÙØ¬ØªÙ…عات Ù€ المأمور بها منهم ببيانات Ù…ÙØ®ØªÙ„ÙØ© والمÙنعقدة عندهم ÙÙŠ منازلهم Ù€ هي ما نسميها اليوم : ( المآتم ) Ùˆ ( مجالس العزاء ) .
لا شكَّ أنَّه لا غرض للأئمَّة ( عليهم السلام ) Ù€ وهم ØÙكماء الأÙمَّة Ù€ Ù…ÙÙ† الأمر بذلك الاجتماع Ø§Ù„Ù…ÙØØ²Ù† ÙˆØªØ°ÙƒÙ‘ÙØ± تلك Ø§Ù„Ù…ÙØµÙŠØ¨Ø© المÙÙ‚Ø±ØØ© ÙÙŠ Ø£ØÙˆØ§Ù„ مخصوصة كثيرة ØŒ وزيارته التي لم ÙŠÙŽÙƒÙهم الترغيب إليها ÙˆØ§Ù„Ù…ÙØ¨Ø§Ù„غة ÙÙŠ ثوابها ØŒ ØØªÙ‘ÙŽÙ‰ ØØ°Ù‘َروا Ù…ÙÙ† تركها ØŒ وبعبارة جامعة : ليس أمرهم بتلك الروابط Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠÙ‘ÙŽØ© إلاَّ ØÙظ المذهب عن الاندراس ØŒ وهو الغاية التي Ù‚ÙØªÙÙ„ لها Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ( عليه السلام ) ØŒ وهذه الØÙكم مع أنَّها وجدانيَّة قد ألمعوا إليها بعبارات Ù…ÙØ®ØªÙ„ÙØ© ÙˆØ¶ÙˆØØ§Ù‹ ÙˆØ®ÙŽÙØ§Ø¡Ù‹ ØŒ وأمروا بها ØµØ±ÙŠØØ§Ù‹ Ùيما تضمَّن Ø§Ù„ØØ«Ù‘٠على Ø¥ØÙŠØ§Ø¡ أمرهم .
Ù†ØÙˆ قول الصادق ( عليه السلام ) Ù„Ù„ÙØ¶ÙŠÙ„ بن يسار : ( تجلسون ÙˆØªØªØØ¯Ù‘َثون ØŸ ) . قال : نعم ØŒ جعلت ÙØ¯Ø§Ùƒ! قال : ( إنَّ تلك المجالس Ø£ÙØØ¨Ù‘Ùها ØŒ ÙØ£ØÙŠÙˆØ§ أمرنا . يا ÙØ¶ÙŠÙ„ ØŒ ÙØ±ØÙ… الله Ù…ÙŽÙ† Ø£ØÙŠÙ‰ أمرنا ) ( 6 ) .
وقوله ( عليه السلام ) : ( Ù…ÙŽÙ† جلس مجلساً ÙŠÙØÙŠÙ‰ Ùيه أمرنا لم يمت قلبه يوم تموت القلوب ) ( 7 ) .
وقوله ( عليه السلام ) : ( رØÙ… الله عبداً اجتمع مع آخر ØŒ ÙØªØ°Ø§ÙƒØ± أمرنا ØŒ ÙØ§Ù† ثالثهما Ù…ÙŽÙ„ÙŽÙƒ ÙŠØ³ØªØºÙØ± لهما ØŒ وما اجتمع اثنان على ذكرنا إلاَّ باهى الله بهما الملائكة ØŒ ÙØ¥Ø°Ø§ اجتمعتم ÙØ§Ø´ØªØºÙ„وا بالذّÙكر ØŒ ÙØ¥Ù†Ù‘ÙŽ ÙÙŠ اجتماعكم ÙˆÙ…ÙØ°Ø§ÙƒØ±ØªÙƒÙ… Ø¥ØÙŠØ§Ø¡Ù†Ø§ ØŒ وخير الناس بعدنا Ù…ÙŽÙ† ذاكر بأمرنا ØŒ ودعا إلى ذكرنا ) ( 8 ) .
وغير ذلك ØŒ Ùكأنَّهم ( عليهم السلام ) رأوا أنَّ تلك ( التذكارات Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠÙ‘ÙŽØ© ) هي التي ØªÙˆØ¬ÙØ¨ بقاء الناس على مرور الأزمان على الاعتقاد بإمامتهم ØŒ ÙˆÙˆØ§ÙØ± ÙØ¶Ù„هم وعصمتهم ØŒ ومظلوميَّتهم Ù…ÙÙ† الخÙÙ„ÙØ§Ø¡ ÙÙŠ كلّ٠عصر Ù…ÙÙ† أعصارهم وذلك Ø±ÙˆØ Ø§Ù„ØªØ´ÙŠÙ‘ÙØ¹ .
أنا لا أشكّ٠أنَّ تلك المجالس ÙˆØ§Ù„Ù…ÙØ¬ØªÙ…عات ألبستها الأئمَّة الأطهار ( عليهم السلام ) Ù€ بواسع علمهم ÙˆØ¨ÙØ¹Ù’د نظرهم Ù„Ù„Ù…ÙØ³ØªÙ‚بل Ù€ لباساً مذهبيَّاً Ø› لأنَّها السبب الوØÙŠØ¯ لاجتماع كلمة الشيعة ØŒ ورسوخ عقائدهم ØŒ وبقاء ذكر الجميل بكلّ٠معانيه للأئمَّة Ùيما بينهم ØŒ وتلك Ù†Ùكتة مستورة عن جميع المسلمين ØŒ ØØªÙ‘ÙŽÙ‰ عن الشيعة Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù… ØŒ ÙØ¥Ù†Ù‘َهم لا يتصوَّرون هذه Ø§Ù„ÙØ§Ø¦Ø¯Ø© Ù…ÙÙ† عملهم ØŒ بلْ قصدهم الثواب Ø§Ù„Ø£ÙØ®Ø±ÙˆÙŠ Ùقط ØŒ لكنْ بما أنَّ كلَّ عمل لابدَّ أنْ يظهر له بطبيعته أثر ØŒ Ùهذه المجالس بما ÙŠÙŽØØ¯Ø« Ùيها Ù…ÙÙ† إظهار مظلوميَّة آل Ù…ØÙ…ّد ( صلَّى الله عليه وآله ) ØªØ¤Ø«Ù‘ÙØ± تلك الثمرات للشيعة Ù…ÙÙ† ØÙŠØ« لا يشعرون .
إليك ÙØ§Ù†Ø¸Ø± ماذا يضرّ٠( Ø§Ù„Ù…ÙØªÙˆÙƒÙ‘ÙÙ„ العباسي ) ÙÙŠ كونه Ù…ÙŽÙ„Ùكاً ÙˆØ®Ù„ÙŠÙØ© Ù…ÙÙ† ÙˆÙلْد العباس عمّ٠النبي ( صلَّى الله عليه وآله ) ØŒ Ù…ÙÙ† أنَّ Ø·Ø§Ø¦ÙØ© Ù…ÙÙ† المسلمين تزور قبر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ( عليه السلام ) ØŒ وهو ابن عمّÙÙ‡ ØØªÙ‘ÙŽÙ‰ يمنع عن زيارته ويوجّÙÙ‡ إليه Ø§Ù„ÙØ¹Ù„Ø© بأمرهم Ø¨ØØ±Ø«Ù‡ وإجراء الماء عليه ØŒ وما دخل ذلك ÙÙŠ المÙلك والسلطان لولا أنَّه قد أدرك أنَّ ( الرابطة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠÙ‘ÙŽØ© ) Ù€ Ø§Ù„Ù…ÙØ³Ø¨Ù‘ÙØ¨Ø© عن Ø§Ù†Ø¯ÙØ§Ø¹ تلك الجماهير إلى زيارة قبره ØŒ Ù…ÙØ¬ØªÙ…عين عنده ذاكرين ÙØ¶Ù„Ù‡ ÙˆÙØ¶Ù„ آبائه وأبنائه ومظلوميَّتهم ØŒ Ù…ÙØ¬Ø§Ù‡Ø±ÙŠÙ† بالبكاء عليه وعليهم Ù€ هي التي توجب ثبوت الاعتقاد بإمامتهم ØŒ وذلك هو Ø±ÙˆØ Ø§Ù„ØªØ´ÙŠÙ‘ÙØ¹ ØŸ
Ø§Ù†Ø¸ÙØ± لم ÙŠÙنكر الإمام ( عليه السلام ) Ù€ وقد Ø§Ø±ØªÙØ¹ البكاء ÙÙŠ داره على Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ( عليه السلام ) واجتمع الناس على الباب Ù€ لم ÙŠÙنكر أنْ يكون ذلك على جدّÙÙ‡ المظلوم ØŒ ويقول : ( مات Ø·ÙÙ„ لنا ÙØ¨ÙƒØª عليه النساء ) . وقد صدق Ùقد ماتت لهم Ø£Ø·ÙØ§Ù„ ÙÙŠ كربلاء ) !
بالله عليك ØŒ Ù„ÙÙ…ÙŽ يدمج راوي انعقاد المأتم على Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ( عليه السلام ) يومئذ للبكاء عليه Ùيقول : ( جاء قاصٌّ ÙŠÙ‚ØµÙ‘Ù ÙØ¨ÙƒÙŠÙ†Ø§ ) ولا يقول : نذكر مصرع Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ( عليه السلام ) ØŸ وهل همْ يبكون على مصيبة يقصّÙها القاصّ٠إلاَّ Ù…ÙØµÙŠØ¨Ø© Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ( عليه السلام ) التي يجتمعون لأجلها ØŸ ولم ÙŠÙØªØ®ÙŽÙÙ‘ÙŽ بها لولا أنَّها مظهر Ø±ÙˆØ Ø§Ù„ØªØ´ÙŠÙ‘ÙØ¹ .
وأنت إذا تيقَّنت قيام تلك Ø§Ù„ÙØ§Ø¦Ø¯Ø© الجليَّة بالمآتم Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠÙ‘ÙŽØ© قياماً طبيعيَّاً ØŒ أرشدت إليه الأئمَّة الأطهار ( عليهم السلام ) بهاتيك الأخبار ØŒ لزمك الالتزام بوجوبها ÙƒÙØ§ÙŠØ© ØŒ ووجوب كلَّما ÙŠÙÙيد Ù…ÙØ§Ø¯Ù‡Ø§ كذلك Ù…ÙÙ† تمثيل Ø§Ù„ÙØ§Ø¬Ø¹Ø© Ù„ØØ§Ø³Ù‘ÙŽØ© البصر ØŒ أو سير مواكب الرجال ÙÙŠ الأزقَّة والشوارع Ù…ÙØ°ÙƒÙ‘ÙØ±Ø©Ù‹ بها ØŒ ولم ØªØØªØ¬ بعد تلك Ø§Ù„ÙØ§Ø¦Ø¯Ø© الملموسة باليد إلى نضد الأدلَّة على مشروعيَّتها Ø› إذ إنَّها بهذا البيان الذي يشهد به الوجدان أجلّ٠مÙÙ† أنْ يرتاب Ù…ÙØ±ÙŠØ¨ ÙÙŠ Ø±Ø¬ØØ§Ù†Ù‡Ø§ بلْ وجوبها ÙƒÙØ§ÙŠØ© . وإنَّ أقربها علاقة وشبهاً بالمآتم ( التمثيل ) ØŒ ÙØ¥Ù†Ù‘ÙŽ Ù…ÙŽÙ† سبر غوره وتعمَّق بالغوص على سرّÙÙ‡ يعلم أنَّ Ùيه Ù…ÙÙ† النّÙكت ما ليس ÙÙŠ إقامة المآتم Ø§Ù„Ù…ÙØ¬Ø±Ø¯Ø© عنه .. إذا كان السرّ٠ÙÙŠ إقامة المآتم والغرض منها ظاهراً إظهار مظلوميَّة Ø³ÙŠÙ‘ÙØ¯ الشهداء لدى العموم ØŒ وباطناً اتّÙÙØ§Ù‚ كلمة الشيعة ÙˆØÙظ عقائدهم عن الاندراس على مرور الأزمان .
Ùلا ريب أنَّ تمثيل الواقعة Ù„ØØ§Ø³Ù‘ÙŽØ© البصر ØŒ بما يصدر Ùيها Ù…ÙÙ† ØØ±ÙƒØ© وسكون ØŒ قول ÙˆÙØ¹Ù„ ØŒ أبلغ ÙÙŠ إظهار مظلوميَّة ذلك الشهيد الأعظم Ù…ÙÙ† الأقوال Ø§Ù„Ù…ÙØ¬Ø±Ù‘َدة على المنابر ÙˆÙÙŠ المجامع ØŒ وأدخل ÙÙŠ تثبيت العقائد وإØÙƒØ§Ù… الروابط بين Ø£ÙØ±Ø§Ø¯ Ø§Ù„Ø¬Ø¹ÙØ±ÙŠÙ‘ÙŽØ© .
إذا كانت Ø§Ù„ÙØ±Ù‚Ø© Ø§Ù„Ø¬Ø¹ÙØ±ÙŠÙ‘ÙŽØ© تذكر ÙÙŠ المآتم Ù€ وعلى المنابر Ù€ المصائب التي وردت على Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ( عليه السلام ) ÙˆÙ†ÙØµÙ’ب أعيÙنها Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« Ø§Ù„Ù…ÙØ±ØºÙ‘ÙØ¨Ø© على البكاء عليه والØÙزن لأجله ØŒ ÙØªÙ…ثيل تلك المصائب للأنظار ØŒ له تأثير عظيم ÙÙŠ القلوب Ø› لأنَّه يجعل العامَّ والخاصَّ Ù…ÙÙ† Ø§Ù„Ø¬Ø¹ÙØ±ÙŠÙ‘ÙŽØ© راسخ العقيدة ثابت اليقين .
لاشكَّ أنَّ Ø§Ù„Ø¬Ø¹ÙØ±ÙŠÙ‘ÙŽØ© ÙÙŠ تمثيلها Ù„Ù„ÙØ§Ø¯ØØ© Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠÙ‘ÙŽØ© ØªÙØµÙŠØ¨ Ù…ÙÙ† جهة Ø¥ØÙŠØ§Ø¡ أمر الأئمَّة ( عليهم السلام ) ØŒ وهذا هو السبب الوØÙŠØ¯ لتسليم Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ( عليه السلام ) Ù†ÙØ³Ù‡ للقتل ØŒ ومÙÙ† جهة Ø£ÙØ®Ø±Ù‰ ÙŠØØµÙ„ لهم ولغيرهم ØªØØ²ÙŠÙ† الطبايع وإبكاء النواظر ØŒ وإثارة العواط٠الرقيقة Ù†ØÙˆ المصاب بتلك Ø§Ù„ÙØ§Ø¯ØØ© الكبرى ØŒ ÙˆØ±ÙØ¹ الستار عن ÙØ¶Ø§ÙŠØ الظالمين وأتباعهم .
التمثيل وإنْ لم يكن قديماً عند الشيعة بلْ هو ØØ§Ø¯Ø« Ù…Ùنذ Ø¹ÙØ¯Ù‘ÙŽØ© قرون ØŒ ولكنْ ليس ÙƒÙ„Ù‘Ù ØØ§Ø¯Ø« ÙÙŠ المذهب لا يكون معمولاً به .
Ø§Ù„ØØ§Ø¯Ø« إذا كان Ù…ÙÙيداً ÙØ§Ø¦Ø¯Ø© القديم المشروع بوجه أتمّ وأبلغ كان مشروعاً ØŒ لا سÙيَّما إذا Ø§ØØªÙمل كون تركه ÙÙŠ الزمن الأقدم لعدم إمكان إقامته اتّÙقاءً .
لا شكَّ أنّ إظهار Ø§Ù„ØØ²Ù† ومظلوميَّة Ø³ÙŠÙ‘ÙØ¯ الشهداء ( عليه السلام ) والإبكاء عليه وإØÙŠØ§Ø¡ أمره بسنخه عبادة ÙÙŠ المذهب ØŒ لا بشخص خاصّ٠منه Ø› ضرورة أنَّه لم ترد ÙÙŠ الشريعة كيÙيَّة خاصَّة Ù„Ù„ØØ²Ù† والإبكاء وإØÙŠØ§Ø¡ الذكر المأمور بها ØŒ ليقتصر عليها Ø§Ù„ØØ²ÙŠÙ† ÙÙŠ ØØ²Ù†Ù‡ ØŒ ÙˆØ§Ù„Ù…ÙØÙŠÙ‰ لأمرهم ÙÙŠ Ø¥ØÙŠØ§Ø¦Ù‡ ÙˆØ§Ù„Ù…ÙØ¨ÙƒÙŠ ÙÙŠ إبكائه . وإذا كان سنخ الشيء عبادة ومندوباً إليه سرت مشروعيَّته إلى جميع Ø£ÙØ±Ø§Ø¯Ù‡ Ù…ÙÙ† جهة Ø§Ù„ÙØ±Ø¯ÙŠÙ‘ÙŽØ© Ø› ولذلك لم نرَ Ø£ØØ¯Ø§Ù‹ Ù…ÙÙ† ØµÙ„ØØ§Ø¡ الشيعة وعلمائهم ØŒ ولم يؤثَر ولم ينقَل عن Ø£ØØ¯ منهم ÙÙŠ الأجيال Ø§Ù„Ø³Ø§Ù„ÙØ© Ù…ÙÙ† لا يعدّ٠التمثيل مثل قراءة ( كتاب المقتل ) ÙÙŠ عباديَّته ÙˆÙÙŠ كونه Ù…ÙØ¨ÙƒÙŠØ§Ù‹ ÙˆÙ…ÙØØ²Ù†Ø§Ù‹ ØŒ ÙØ¶Ù„اً عن إنكار مشروعيَّته.
إنَّ الذين أدخلوا التمثيل ÙÙŠ التذكارات Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠÙ‘ÙŽØ© ØŒ لا شكَّ أنَّهم Ù…ÙÙ† كبراء رجال أهل الدين المÙÙÙƒÙ‘ÙØ±ÙŠÙ† ØŒ وأرباب السلطة المتَّبعة Ù…ÙÙ† الشيعة Ø› ولذلك يظنّ٠البعض أنَّه انتشر ÙÙŠ بلدان الشيعة Ù…ÙÙ† Ù‚ÙØ¨ÙŽÙ„ سياسة السلاطين الصÙويَّة ØŒ الذين هم أوَّل سلسلة استولت على السلطنة بقوَّة المذهب ØŒ ثمَّ أيّده رؤساء الشيعة Ø§Ù„Ø±ÙˆØØ§Ù†ÙŠÙ‘Ùون شيئاً ÙØ´ÙŠØ¦Ø§Ù‹ وأجازوه … وبما أنَّ ØÙكماء الهند أقدم Ù…ÙÙ† الصÙويَّة ÙÙŠ استعماله ØŒ استنبط منه أنَّ هؤلاء أخذوه Ù…ÙÙ† أولئك وألبسوه لباس المذهب لمَّا رأوا Ù…ÙÙ† Ùوائده المذهبيَّة .
ÙˆØÙŠØ« أنهيت المقصود Ù…ÙÙ† المÙقدّÙمة ØŒ التي هي ÙÙŠ الØÙ‚يقة نتيجة المقصد ØŒ ÙØ£Ù†Ù‘ÙÙŠ شارع بعون الله تعالى ÙÙŠ ذكر جميع ( التذكارات Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠÙ‘ÙŽØ© ) على Ø§Ù„ØªÙØµÙŠÙ„ ØŒ ÙˆØ¨Ø§ØØ« ÙÙŠ كلّ٠منها عن مشروعيَّته وعدمها ØŒ وعن ØØ³Ù†Ù‡ ÙˆÙ‚ÙØ¨ØÙ‡ ØŒ وهناك يكون Ø§Ù„ØªØ¹Ø±Ù‘ÙØ¶ لردّ٠( الصولة ) بكمال الأدب ÙˆØ§Ù„Ø§ØØªØ±Ø§Ù… .
( ÙÙ…ÙÙ† التذكارات Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠÙ‘ÙŽØ© ) :
المآتم
وهي النوادي الخاصَّة المÙنعقدة للبكاء على ذلك القتيل ØŒ الذي بكته السموات والأرضون ومَن Ùيهنَّ ( 10 ) ØŒ ÙˆØ¹ÙØ¯Ù‘ÙŽ ÙÙŠ الأخبار البكاء عليه Ùيها ÙˆÙÙŠ غيرها صلةً لرسول الله ( صلَّى الله عليه وآله ) وأداءً Ù„ØÙ‚Ù‘ÙÙ‡ ولØÙ‚وق الأئمَّة ØŒ وإسعاداً للزهراء ( عليها السلام ) ( 9 ) .
وليس التكلّÙÙ… Ùيها موضع عنايتي ØŒ ولا بيان العناوين التي تنطبق على الباكي والمبكي ÙˆØ§Ù„Ù…ÙØªØ¨Ø§ÙƒÙŠ Ù…ÙÙ† مقاصدي ØŒ ولا موارد ÙˆÙ…ØØ§Ù„ّ٠البكاء وذكر الثواب عليه ممَّا ØªÙØÙŠØ· به ذاكرتي ØŒ وإنَّما أذكر هذا التذكار استقصاء للتذكارات التي هذا أهمّÙها أعمّÙها ØŒ وقد Ø¹Ø±ÙØª Ùيما تقدَّم أنَّه لم ÙŠÙØ´Ø±Ù‘َع لنيل الثواب Ø§Ù„Ø£ÙØ®Ø±ÙˆÙŠ Ùقط ØŒ بلْ لنÙكات Ø£ÙØ®ÙŽØ± غير عباديَّة يجمعها ( Ø¥ØÙŠØ§Ø¡ أمر الأئمَّة ) ØŒ Ùلولاها ما امتازت هذه Ø§Ù„ÙØ±Ù‚Ø© عن غيرها ØŒ ولا Ø¹Ø±ÙØª أئمّتها ولا أذعنت بالأØÙƒØ§Ù… المأثورة عنهم ØŒ ولا صدَّقت Ø¨ÙØ¶Ù„هم وتÙوّÙقهم على البشر ÙÙŠ كلّ٠مزيَّة ÙØ§Ø¶Ù„Ø© ØŒ ولا ØŒ ولا ØŒ ولا .
( ومÙÙ† التذكارات Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠÙ‘ÙŽØ© ) :
التمثيل
Ø§Ù„Ù…ÙØ¹Ø¨Ù‘َر عنه بلسان العامَّة ( السبايا والشبيه ) وهو عبارة عن تجسيم الواقعة Ù„ØØ§Ø³Ù‘ÙŽØ© البصر ØŒ بما صدر Ùيها Ù…ÙÙ† ØØ±ÙƒØ© وسكون ØŒ وقول ÙˆÙØ¹Ù„ ØŒ وهذا بما هو ØÙƒØ§ÙŠØ© عن شيء غابر بشيء ØØ§Ø¶Ø± ØŒ غير Ù…ØØ¸ÙˆØ± ولا Ù…ØØ°ÙˆØ± Ùيه ØŒ بلْ ربَّما ÙŠÙØ±Ø¬Ù‘ÙŽØ Ø¹Ù„Ù‰ المآتم Ø› لكونه أبلغ ÙÙŠ إظهار مظلوميَّة Ø³ÙŠÙ‘ÙØ¯ الشهداء Ù…ÙÙ† الأقوال Ø§Ù„Ù…ÙØ¬Ø±Ù‘َدة على المنابر ÙˆÙÙŠ المجامع ØŒ وأشدَّ منها تأثيراً ÙÙŠ القلوب ØŒ وقد أسلÙنا ثمَّة Ù†ÙØ¨Ø°Ø© شاÙية ممَّا يتعلَّق به إذا تأمَّلها المÙÙ†ØµÙ ÙŠÙØ°Ø¹Ù† بأنَّه لا ÙŠØØªØ§Ø¬ ÙÙŠ شرعيَّته إلى برهان Ø› لقيام العلَّة التي أوجبت أنْ ÙŠÙØ³Ù„Ù‘ÙÙ… Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ( عليه السلام ) Ù†ÙØ³Ù‡ للقتل به ØŒ قيام الورد بماء الورد لا تخلص عنه ولا ينÙكّ٠عنها إلا بقاسر شبه الإماتة للمذهب . هذا غير ما ينطبق عليه Ù…ÙÙ† العناوين Ø§Ù„Ù…ÙØ±ØºÙ‘َب Ùيها Ù…ÙÙ† كونه إبكاءً ÙˆØªØØ²ÙŠÙ†Ø§Ù‹ وإØÙŠØ§Ø¡Ù‹ لأمر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ( عليه السلام ) ØŒ لكنَّ Ø§Ù„Ø³ÙŠÙ‘ÙØ¯ الصائل ØØ±Ù‘ÙŽÙ… كلَّ تمثيل ومنع منه .
قال ÙÙŠ Ø§Ù„ØµÙØØ© (1 Ùˆ 2) Ù…ÙÙ† مقالته :
التشبيهات التي ÙŠÙمثلونها يوم عاشوراء قد صرت Ù…ÙنوّÙهاً Ø¨Ø±ÙØ¶Ù‡Ø§ ÙˆÙ…ÙØµØ±Ù‘ÙØØ§Ù‹ بما Ùيها Ù…ÙÙ† Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ… ØŒ لأنّÙÙŠ أراها Ù…ÙØ¬Ù„بة لسخريَّة المÙÙ„ÙŽÙ„ الخارجة وداعياً Ù…ÙÙ† دواعي الاستهزاء . ( انتهى ) .
أقول : إنَّ لكلّ٠أÙمَّة Ù…ÙÙ† الأÙمم مراسم دينيَّة وعوائد قوميَّة ØŒ تÙنكرها عليهم الأÙمم Ø§Ù„Ø£ÙØ®Ø±Ù‰ ØŒ ØØªÙ‘ÙŽÙ‰ لو كانت Ø·ÙÙŠÙØ© Ù†ØÙˆ الاختلا٠بالأزياء ØŒ وذلك للمÙÙ†Ø§ÙØ§Ø© بين العوائد والمراسم والطبايع الناشي بعضها Ù…ÙÙ† تأثير الإقليم والبيئة التي يعيش بها الإنسان ØŒ وربَّما عدَّ البعض مراسم البعض الآخر ضرباً Ù…ÙÙ† الجنون والتوØÙ‘ÙØ´ ØŒ وهذا لا يقتضي Ø±ÙØ¶ الرسم الديني أو المذهبي أو غيرهما بين أهله ØŒ لا سÙيَّما مثل التمثيل الذي تجتني الشيعة Ù…ÙÙ† Ùوائده ما لا تجتنيه ÙÙŠ إقامة المآتم Ø§Ù„Ù…ÙØ¬Ø±Ù‘َدة عن التمثيل والتشبيه . ولعمري ØŒ ما استهزاء الأجانب به إلاَّ كاستهزاء قريش وسائر Ù…ÙØ´Ø±ÙƒÙŠ Ø§Ù„Ø¹Ø±Ø¨ بصلاة رسول الله ( صلَّى الله عليه وآله ) ØŒ التي لم يعرÙوا أسرارها ولم يذوقوا ثمارها ØŒ Ø£Ùهل كان يلزمه أنْ يتركها وهي Ù…ÙÙ† شعائر دينه ØŸ!
إنَّ قريشاً لمَّا سمعوا الإعلان بالأذان يوم ÙØªØ مكَّة ØŒ أنكروه وعدّÙوه ÙØ¹Ù„اً همجيَّاً وشبَّهوه بنهيق الØÙ…ار Ù„Ø§Ø±ØªÙØ§Ø¹Ù‡ وعلوّÙÙ‡ ØŒ وزعموا أنْ لو كان Ø£Ø®ÙØ¶ Ù…ÙÙ† ذلك لكان أقرب إلى الوقار .
إنَّ الدين الصØÙŠØ يجب أنْ لا يكون خراÙيَّاً بأساسه ØŒ أو بأغبّ٠أØÙƒØ§Ù…Ù‡ Ù†ØÙˆ أنْ يكون شعبذة ØµØ±ÙØ© ØŒ أو لهواً ولعباً ØŒ أو صر٠رقى وتمائم ØŒ أو دقَّ طبول وضرب أوتار وغير ذلك Ø› لأنَّ ما يكون من الأديان كذلك ØªÙ†ÙØ± عنه النÙوس ولا ØªÙØ°Ø¹Ù† له العقول .
أمَّا إذا كان الدين Ù€ ØØªÙ‘ÙŽÙ‰ بنظر الأجنبي عنه Ù€ قويم المبادئ ØŒ متين الأساس كاÙلاً Ù„ØÙظ النظام بقوانينه الوضعيَّة وعباداته الروØÙŠÙ‘ÙŽØ© ØŒ غير أنَّ Ùيه شعيرة مذهبيَّة لا دينيَّة ØŒ يعدّها الأجنبي Ø®Ø±Ø§ÙØ© ØŒ ÙˆÙØ¹Ù„اً همجيَّاً وهو لا يعلم أسرارها ØŒ Ùهل يجب Ø±ÙØ¶Ù‡Ø§ Ø¨Ù…ÙØ¬Ø±Ù‘َد كونه يستهزئ بها ØŸ! كلاّ وإلاَّ لكان Ø§Ù„ØØ¬Ù‘٠أوَّل مرÙوض ÙÙŠ الشريعة ØŒ لأنَّ غير العار٠بØÙكَمه وأسراره يسخر به ØŒ بلْ يعدّÙÙ‡ ضرباً Ù…ÙÙ† الجنون والتوØÙ‘ÙØ´ ØŒ Ùهل ÙŠØµÙ„Ø Ù„Ù„Ø¹Ø§Ø±Ù Ø£Ù†Ù’ يمنع عنه ØŸ! كلاَّ ØŒ إنَّه كان اللازم على ØµØ§ØØ¨ المقالة أنْ يتعرَّ٠أوَّلاً أقسام السخرية ÙˆØ§Ù„Ø®Ø±Ø§ÙØ© وأØÙƒØ§Ù…ها ØŒ ليÙÙ„ØÙ‚ بكلّ٠موضوع ØÙكمه ولا يتورَّط .
ويعلم المسلمون والأجانب Ù€ جميعاً Ù€ أنَّ جميع التذكارات Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠÙ‘ÙŽØ© ØŒ ليست Ù…ÙÙ† المجعولات بالأصالة ÙÙŠ دين الإسلام كسائر قوانينه Ù…ÙÙ† صلاة ØŒ وصيام ØŒ وصدقة ØŒ وإلاَّ لاشترك Ùيها جميع المسلمين ولم تختصَّ بالشيعة .
أمَّا عقائد الإسلام بما هي توØÙŠØ¯ وتنزيه لمرتبة الربّ٠، وقوانينه الوضعيَّة بما هي شريعة زمنيَّة ØØ§Ùظة Ù„ØÙ‚وق المربوب ØŒ ليس ÙÙŠ شيء منها ما يوجب السخرية ØŒ بلْ هي ØØ§Ùظة للنواميس الكلّÙية ØŒ التي لأجلها Ø£ÙØ±Ø³Ùلت Ø§Ù„Ø±Ù‘ÙØ³Ù„ وأÙنزلت الكتب ØŒ ومÙÙ† ثمَّة كانت غنيَّة عن تبشير Ø§Ù„Ù…ÙØ¨Ø´Ù‘ÙØ±ÙŠÙ† بها Ø› لأنَّها داعية Ø¨Ù†ÙØ³Ù‡Ø§ إلى Ù†ÙØ³Ù‡Ø§ ØŒ ÙˆÙ…ÙØ¨Ø´Ù‘ÙØ±Ø© بذاتها إلى ذاتها .
وهذا أمر بيانه خارج عن موضوع مقالتي ØŒ وإنْ كان Ù…ÙÙ‡Ù…Ù‘ÙØ§Ù‹ جدَّاً ÙÙŠ Ù†ÙØ³Ù‡ ØŒ وعلى هذا Ùلا علينا إذا سخر الأغيار بتمثيلنا . إنَّ علينا أنْ Ù†ÙØ¹Ø±Ù‘Ù٠الأجانب براءة دين الإسلام بذاته ØŒ ممَّا هو أوقر منه لا أنْ نتركه ونمنع عنه .
إنَّ التذكارات Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠÙ‘ÙŽØ© Ù€ جميعاً Ù€ لم ØªÙØ³Ù†Ù‘ÙŽ ÙƒÙ…ÙØ¨Ø´Ù‘ÙØ±Ø© بالمذهب Ù„ÙŠØØµÙ„ لنا الاستياء بالسخرية منها ØŒ بلْ Ø´ÙØ±Ù‘ÙØ¹Øª Ù„ØÙظ عقائد Ø§Ù„Ø¬Ø¹ÙØ±ÙŠÙ‘ÙŽØ© Ùيما بينهم لإØÙŠØ§Ø¡ أمر أئمَّتهم ØŒ وتلك Ø§Ù„ÙØ§Ø¦Ø¯Ø© ØØ§ØµÙ„Ø© لهم برغم سخرية الأغيار .
إنَّ الأغيار لا يسخرون بالمواكب والتمثيل Ùقط ØŒ بلْ بالمآتم أيضاً والزيارات ولبس السواد .
وكي٠لا يسخر العقلاء Ù…ÙÙ† اجتماع جماعة Ù…ÙÙ† الرجال Ù…ÙÙ† أهل الجَلَد والقوَّة يبكون بكاءً عالياً على رجل منهم أو Ù…ÙÙ† غيرهم مات Ù…Ùنذ مئة سنة مثلاً ØŸ!
أجلْ ØŒ إنَّ بكاء الرجل ÙˆØØ¯Ù‡ Ù…ÙØ³ØªÙ‡Ø¬Ù† ØŒ Ùكي٠باجتماع مئة رجل مثلاً على ذلك ØŸ!
ألست Ù€ أسوة بجميع العقلاء Ù€ ØªÙØ³ÙÙ‘ÙÙ‡ Ø£ØÙ„امهم إذا شهدت مجمعهم ØŒ وعلمت أنَّه قد أتى على Ùقيدهم الذي يندبونه ÙˆÙŠÙ†ØªØØ¨ÙˆÙ† عليه Ù†ØÙˆ سنتين وهو رÙمَّة بالية ØŸ
ألست تزيد سخرية واستهزاءً ØŒ إذا رأيت أولئك الرجال بعد بكائهم ÙˆÙ‚ÙˆÙØ§Ù‹ Ù€ ÙÙŠ دار أعدّÙوها Ù„Ù„Ù†ÙŠØ§ØØ© وصرÙوا على تنظيمها المبالغ الطائلة Ù…ÙÙ† المال Ù€ قد جرَّدوا عنهم الثياب إلى أوساطهم ÙˆØØ³Ø±ÙˆØ§ عن رؤوسهم ØŒ وهم يضربون صدورهم ضرباً ØªÙØ¯Ù…Ù‰ به صدور كثير منهم ØØ²Ù†Ø§Ù‹ على ذلك الÙقيد ØŒ الذي Ø·ØÙ†Ù‡ البلاء وأكله الثرى ØŸ
ألست تعدّÙها من Ø§Ù„Ø£ÙØ¹Ø§Ù„ Ø§Ù„ÙˆØØ´ÙŠÙ‘ÙŽØ© الهمجية ØŸ
Ø£Ùهل ÙŠØµÙ„Ø Ù„Ø¹Ø§Ø±Ù Ù…ÙÙ† الشيعة أنْ يمنعها جميعاً لذلك ØŸ
ثمَّ إنَّه كان بين ظهرانينا Ù€ قبل دخول الأÙمم الأوروبيَّة Ù€ عدد جَمٌّ Ù…ÙÙ† غير المسلمين ÙÙŠ كلّ٠مكان Ù€ وإنْ اختلÙوا قلَّة وكثرة وزاد عددهم Ø¨Ø£ÙØ±Ø§Ø¯ الأÙمَّة الإنكليزيَّة الذين لا ÙŠÙهمّÙهم Ù…ÙÙ† أمر ديانة العناصر وعوائدهم شيئاً Ù€ ولا ينكرون على مراسم عاديَّة ولا عباديَّة ØŒ ونØÙ† للآن ما بلغنا عن Ø£ØØ¯ منهم Ø§Ù„Ø§Ø³ØªØ®ÙØ§Ù والاستهزاء ØŒ ولا شكَّ أنَّ ØµØ§ØØ¨ المقالة لم يسمع ولم يرَ Ù…ÙÙ† أجبنيّ٠قطّ٠استهزاء ØŒ وإنَّما ينقل له ذلك Ø§Ù„Ù…ÙØ³ØªØ§Ø¤Ù† Ù…ÙÙ† أعمال Ø§Ù„Ø¬Ø¹ÙØ±ÙŠÙ‘ÙŽØ© ØŒ وهم على الأغلب Ù…ÙÙ† Ø£ÙØ±Ø§Ø¯ ( الجمعيَّة الأÙمويَّة ) التي تØÙ‚َّقت٠أنَّ لها ÙØ±ÙˆØ¹Ø§Ù‹ ÙÙŠ بغداد والبصرة وغيرهما Ù…ÙÙ† عواصم العراق ØŒ وهم الذين يغرّÙون أهل الدين ليقتلوه باسمه Ù…ÙÙ† ØÙŠØ« لا يشعرون .
إنَّ Ø§Ù„ØªØ£Ø«Ù‘ÙØ± بتمثيل Ø§Ù„Ù…ØØ²Ù† طبيعي Ø› إذ إنَّه لازم لذات ذلك التمثيل وإنْ اختل٠شدَّة ÙˆØ¶Ø¹ÙØ§Ù‹ Ùكي٠ـ وهم Ù…ÙØªØ£Ø«Ù‘ÙØ±ÙˆÙ† ØØ²Ù†Ø§Ù‹ أقلَّ ØªØ£Ø«Ù‘ÙØ± Ù€ يسخرون ويستهزؤن ØŸ! اللَّهمَّ إلاَّ أنْ يكون التمثيل غير واقع طبق الأمر المÙمثَّل بكلّ٠قول ÙˆÙØ¹Ù„ ØŒ بØÙŠØ« لا يوجب Ø§Ù„ØªØØ²ÙŠÙ† وإثارة العواط٠، وإلاَّ ÙØªÙ…ثيل ÙØ§Ø¬Ø¹Ø© الطÙÙ‘Ù Ù…ÙØØ²Ù†Ø© Ù„ÙƒÙ„Ù‘Ù Ù…ÙØ¯Ø±ÙÙƒ عاقل .
إنَّ ذلك التمثيل المÙÙ‚Ø±Ø Ù„Ù„Ø£ÙƒØ¨Ø§Ø¯ إذا سخر منه أغرار الأجانب ØŒ ÙØ¥Ù†Ù‘ÙŽ العقلاء المÙÙÙƒÙ‘ÙØ±ÙŠÙ† ربَّما يدعوهم ذلك إلى Ø§Ù„ÙØØµ عمَّن تتمثَّل ÙØ§Ø¬Ø¹ØªÙ‡ لدى العموم وتØÙ‚يق Ù…ÙØµØ§Ø¦Ø¨Ù‡ ØŒ وأسباب ØØ¯ÙˆØ«Ù‡Ø§ ØŒ ومَن ذا Ø£ØØ¯Ø«Ù‡Ø§ ØŸ ومَن مهَّد ذلك ØŸ وتلك Ù†Ùكتة Ø£ÙØ®Ø±Ù‰ Ù„Ø±ÙØ¬ØØ§Ù† التمثيل ØŒ قد تدعو البعض إلى Ø§Ù„ÙØØµ عن دين الإسلام أو التمذهب بالمذهب Ø§Ù„Ø¬Ø¹ÙØ±ÙŠ ØŒ ولهذه النكتة بعينها سرى أمر الشيعة إلى غير المسلمين Ù…ÙÙ† Ø§Ù„ÙØ±Ù‚ ÙÙŠ الهند والصين ØŒ وكثر ببركته Ù€ ÙÙŠ تلك الأماكن الشاسعة عن مراكز الشيعة Ù€ مذهب Ø§Ù„ØªØ´ÙŠÙ‘ÙØ¹ والولاء لأهل البيت ( عليهم السلام ) .
وقد ذكر ÙÙ„Ø§Ø³ÙØ© التاريخ Ø§Ù„ØØ§Ø¯Ø« ØŒ ÙˆØ§Ù„Ù…ÙØªØ¹Ù…Ù‘Ùقين ÙÙŠ أسرار الØÙˆØ§Ø¯Ø« Ù…ÙÙ† الأجانب ØŒ أنَّ السبب الوØÙŠØ¯ لذلك هو جعل Ø§Ù„Ø¬Ø¹ÙØ±ÙŠÙ‘ÙŽØ© طريق إقامة العزاء Ù…ÙØ´Ø§Ø¨Ù‡Ø§Ù‹ لمراسم إقامة العزاء ÙÙŠ الهند ØŒ وهو التمثيل والتشبيه .
ومÙÙ† Ø§Ù„Ù…ÙØ¶ØÙƒ Ø§Ù„Ù…ÙØ¨ÙƒÙŠ ØŒ أنَّ الأجانب ÙŠÙØ¯Ø±ÙƒÙˆÙ† ÙˆÙŠÙØ°ÙŠØ¹ÙˆÙ† أسرار إقامة المآتم والتشبيهات Ø§Ù„Ù…ÙØªØ¯Ø§ÙˆÙ„Ø© عند الشيعة ØŒ وهي على Ø¹Ø±ÙØ§Ø¡ الشيعة ØÙ‚ائق مخÙيَّة !!
إنَّ الأجانب Ù€ ÙÙŠ جميع Ø£Ù†ØØ§Ø¡ المعمورة Ù€ ÙŠÙقيمون ØÙلات التذكار سنويَّاً لكبار الØÙˆØ§Ø¯Ø« ØŒ وينصبون التماثيل والهياكل ÙÙŠ المØÙ„اَّت العموميَّة لكبراء الرجال تخليداً لذكر الرجل ØŒ ÙˆØ§Ù„ØªÙØ§ØªØ§Ù‹ للجاهل به إلى Ù…Ø¹Ø±ÙØªÙ‡ ØŒ وما أبداه Ù…ÙÙ† اختراع أو بسالة ÙÙŠ ØØ±Ø¨ ØŒ أو ÙØªØ ØŒ أو قلب سÙلطة ØŒ أو مظلوميَّة Ù…ÙØªÙ†Ø§Ù‡ÙŠØ© ÙÙŠ العظم عندهم ØŒ Ù†ØÙˆ مظلوميَّة Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ø£Ùˆ غير ذلك ØŒ Ùكي٠يسخرون Ù…ÙÙ† شيء همْ ÙØ§Ø¹Ù„وه ØŸ!!
إنَّ الهياكل القائمة ÙÙŠ جميع معابدهم على مرور الأيَّام Ù€ Ù†ØÙˆ تجسيم صورة البتول العذراء ( مريم ) بصورة Ù…ÙØ®ØªÙ„ÙØ© منها صور Ù…ÙØØ²Ù†Ø© وتمثيل هيكل Ø§Ù„Ø³ÙŠÙ‘ÙØ¯ ( Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ ) مصلوباً على خشبة وغير مصلوب وطÙلاً تØÙ…له مريم وكَهلاً غير Ù…ØÙ…ول Ù€ هي ÙÙŠ الØÙ‚يقة تمثيل دائمي لا سنوي . أليس غرضهم Ù…ÙÙ† ذلك تخليد ذكر Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ ÙˆØ¸Ù‡ÙˆØ± مظلوميَّته التي هي اليد القويَّة لاستØÙƒØ§Ù… الروابط المسيØÙŠÙ‘ÙŽØ© ØŒ وعدم اندراسها على مرور الأزمان ØŸ!!
أليس غرضهم هذا يرمز إليه تعليق الإشارة المسيØÙŠÙ‘ÙŽØ© ( الصليب ) وساماً لصدورهم وقلادة لأعناقهم ØŸ Ùكي٠يسخرون ØŸ!
إنَّ ( الروايات التمثيليَّة ) التي تÙقام ÙÙŠ العواصم كلَّ ليلة ÙÙŠ Ù…ØØ§Ù„ّ٠عديدة ØŒ لم ÙŠØ¤Ø³Ù‘ÙØ³Ù‡Ø§ إلاَّ أرباب السياسة Ù…ÙÙ† الأجانب إصابة لأغراضهم ØŒ وهي ليست إلاَّ تجسيم خيالي للØÙˆØ§Ø¯Ø« الغابرة ØŒ ولو أنَّهم ألبسوها لباس Ø§Ù„ØªÙØ±Ù‘ÙØ¬ ÙˆØ§Ù„Ø§Ù†Ø´Ø±Ø§Ø Ù„ÙƒØ§Ù†Øª موقع استهزاء وتهجين ØŒ لكنَّهم Ø¨ØªÙØ±ÙŠØ الطبايع جذبوا إليها قلوب العامَّة . Ø£Ùهل يطلب الأجانب Ù…ÙÙ† Ø§Ù„Ø¬Ø¹ÙØ±ÙŠÙ‘ÙŽØ© أنْ ØªÙŽØ·Ø±Ø Ø°Ù„Ùƒ الثوب على التمثيل الذي لم تقصد به إلاَّ ØªØØ²ÙŠÙ† الطبايع ØŒ وإبكاء النواظر وإثارة العواط٠الرقيقة Ù†ØÙˆ المصاب بتلك ( Ø§Ù„ÙØ§Ø¯ØØ© ) الكبرى ØŸ!!
تمثيل النساء
Ø§Ù†Ø¯ÙØ¹ ØµØ§ØØ¨ المقالة Ù€ بكلّÙÙ‡ وبجميع ماله Ù…ÙÙ† ØÙ…اسة Ù€ على تشبيه عقائل النبوَّة بثÙلَّة Ù…ÙÙ† النساء المومسات ÙˆØ§Ù„Ù…ÙØªØ¨Ø±Ù‘ÙØ¬Ø§Øª ØŒ وأبرق وأرعد على ÙØ§Ø¹Ù„ ذلك ÙÙŠ مقالته Ù…ÙÙ† ØµÙØØ© 4 إلى 8 ØŒ يرى كلَّ قارئ أنَّ التشبيه الذي ØªÙØ¹Ù„Ù‡ Ø§Ù„Ø¬Ø¹ÙØ±ÙŠÙ‘ÙŽØ© هو هذا القسم Ù…ÙÙ† التشبيه الشائن .
ØºÙØ±Ø§Ù†Ùƒ اللَّهمَّ ØŒ ØºÙØ±Ø§Ù†Ùƒ Ù…ÙÙ† هذا التهويل ÙˆØ¯ÙØ¹ الØÙ‚ّ٠بالأباطيل .
إنَّ هذا التشبيه لم يقع ÙÙŠ البصرة على طوال السنين إلاَّ منذ أربعة أعوام ØŒ شهده غير ÙˆØ§ØØ¯ Ù…ÙÙ† Ø§Ù„ØµÙ„ØØ§Ø¡ وأجلب على منعه Ùمنعه Ù…ÙŽÙ† له قوَّة المنع Ù…ÙÙ† Ø³Ø§ØØªÙ‡ ØŒ وهذا الرجل يرى بكلامه كلَّ Ø£ØØ¯ أنَّ ذلك التشبيه Ø§Ù„Ù…ÙØ³ØªÙ‡Ø¬Ù† هو Ù…ÙÙ† الرسوم العاديَّة ØØªÙ‘ÙŽÙ‰ ÙÙŠ عامه هذا ØŒ وإلاّ Ùما هو معنى المنع عن شيء مضى وما عاد له نظير أبداً ØŒ لا ÙÙŠ البصرة ولا ÙÙŠ غيرها ØŸ!
إنَّ تشبيه النساء لا ÙŠÙØ³ØªØØ³Ù† ØØªÙ‘ÙŽÙ‰ لو كانت الشبيهات Ù…ÙÙ† ذوات العÙÙ‘ÙŽØ© والنجابة Ø› لأنَّ إشهار النساء Ø¨Ù†ÙØ³Ù‡ وسوقهن أمام ركاب القوم سبياً مجلوباً Ù€ كما ÙØ¹Ù„Ù‡ آل Ø£Ùميَّة Ù€ Ù…ÙÙ† الأÙمور Ø§Ù„Ù…ÙØ³ØªÙ‚Ø¨ØØ© ØŒ وهذا لا يكون تمثيله على الأغلب إلاَّ Ù…ÙØ³ØªÙ‚Ø¨ØØ§Ù‹ . لكن الميرزا أبو القاسم القÙمّÙÙŠ ( 10 ) والشيخ Ù…ÙØ±ØªØ¶Ù‰ الأنصاري ( قدّس سرَّهما ) Ù€ وناهيك بهما علماً وورعاً Ù€ جوَّزا تشبيه الرجال بالنساء Ù…ÙØ¯Ù‘َعيين أنَّ Ø§Ù„Ù…ÙØØ±Ù‘ÙŽÙ… هو أنْ يتأنَّث الرجل ويعدَّ Ù†ÙØ³Ù‡ امرأة . أمَّا التشبيه Ù…ÙÙ† دون ذلك Ù€ كما هو واقع ÙÙŠ بعض الأØÙŠØ§Ù† لغرض مخصوص Ù€ Ùليس Ø¨Ù…ÙØØ±Ù‘ÙŽÙ… ØŒ وهو خارج عن Ù…Ùنصر٠الأخبار .
ولقد سأل بعض Ø§Ù„Ù…ÙØªØ·Ø±Ù‘ÙÙين Ùيما يتعلَّق Ø¨Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ( عليه السلام ) Ù…ÙÙ† ÙØ¶Ù„اء أهل العلم عن تشبيه النساء ØŒ Ùقال: إنَّه ليس بإشهار للنساء ØØªÙ‘ÙŽÙ‰ يكون Ù‚Ø¨ÙŠØØ§Ù‹ ØŒ وظهور المرأة Ø§Ù„Ù…ÙØªØ³ØªØ±Ø© للرجل Ù…ÙÙ† دون نظر Ù…ÙÙ† كلّ٠منهما للآخر ليس Ø¨Ù…ÙØØ±Ù‘ÙŽÙ… . نعم ØŒ هو موجب Ù„Ù„Ø§Ù„ØªÙØ§Øª إلى Ù‚ÙØ¨Ø ما ارتكبه بنو Ø£Ùميّة Ù…ÙÙ† سبي عقائل الرسالة ولا Ù‚ÙØ¨Ø Ùيه ØŒ وإنْ كان Ùهو على الأÙمويّÙين لا على المÙمثّÙلين ØŒ ولولا أنَّه ممَّا تأباه الغيرة والØÙ…يَّة لم أمنع منه .
وعلى ÙƒÙ„Ù‘Ù ØØ§Ù„ Ø› ÙØ§Ù„تشبيه Ø§Ù„Ù…ÙØªØ¯Ø§ÙˆÙ„ ÙÙŠ بÙلدان الشيعة هو تمثيل ÙØ§Ø¬Ø¹Ø© Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ( عليه السلام ) ØŒ بما صدر Ùيها من أقوال ÙˆØ£ÙØ¹Ø§Ù„ عدا تشبيه النساء وهتكهنَّ ØŒ وهو Ù…ØÙ„ّ٠العناية ÙÙŠ الكلام لا هذا التشبيه Ø§Ù„Ù…ÙØ³ØªÙ‡Ø¬ÙŽÙ† .
ثمَّ إنَّه ÙÙŠ أثناء الإرعاد على تشبيه النساء ØŒ ذكر أمرين قد يشتبه على الناظر ÙÙŠ كلامه Ù…ÙØ±Ø§Ø¯Ù‡ لإدماجه :
Ø£ØØ¯Ù‡Ø§ : ÙÙŠ Ø§Ù„ØµÙØØ© 6 ØŒ ÙØ¥Ù†Ù‘ÙŽÙ‡ قال Ù€ Ù…ÙØ®Ø§Ø·Ø¨Ø§Ù‹ لعامل الشبيه Ù€ ما Ù…Ùلخَّصه: ( Ù„ÙÙ…ÙŽ لَمْ تسأل Ù…ÙŽÙ† تركن ÙÙŠ دينك إليه عن هذه الهيئات Ø§Ù„Ø³Ø®ÙŠÙØ© الموجبة للسخرية بالشريعة ØŸ! Ùليت شعري هل ورد عن الرسول ( صلَّى الله عليه وآله ) ولو خبر ضعي٠ÙÙŠ شرعيَّتها ØØªÙ‘ÙŽÙ‰ تصول به على Ø§Ù„Ù…ÙØªØ´Ø±Ù‘ÙØ¹ÙŠÙ† ) ØŸ!
ÙØ¥Ù†Ù’ كان ÙŠÙØ±ÙŠØ¯ الإنكار على تشبيه النساء ØŒ لأنَّه ذكره ÙÙŠ أثناء إنكار ذلك Ùهو ØŒ وإلاَّ ÙØ¥Ù†Ù‘ÙŽ طلب الخبر الضعي٠لولا الجهل بأصول الÙنّ٠لا وجه له Ø› لأنَّ Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙ… هو Ø§Ù„Ù…ÙØØªØ§Ø¬ إلى الدليل لا الجواز . ومع غَضّ٠النظر عن ذلك ØŒ ÙØ¥Ù†Ù‘ÙŽ ÙÙŠ الأخبار العامَّة ÙƒÙØ§ÙŠØ© ØŒ كأخبار الإبكاء ÙˆØ§Ù„ØªØØ²ÙŠÙ† ØŒ وإØÙŠØ§Ø¡ أمر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ( عليه السلام ) وذكر Ù…ÙØµÙŠØ¨Ø© ØŒ ÙØ¥Ù†Ù‘ÙŽ ذكرها لا يلزم أنْ يكون لسانيَّاً كما أنَّ Ø¥ØÙŠØ§Ø¡ أمره كذلك . هذا Ù…ÙØ¶Ø§Ùاً إلى ما أسلÙناه Ù…ÙÙ† قيام العلَّة التي أوجبت شرعيَّة المآتم Ùيه بوجه أتمّ٠.
وأمَّا الخبر الخاصّ٠بالتمثيل ØŒ إنْ كان ÙŠÙØ±ÙŠØ¯ به Ù†ØÙˆ أنْ يقول القائل : ( مثّÙلوا Ù…ÙØµÙŠØ¨Ø© Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† { عليه السلام } ) ÙÙ…ÙÙ† الجهل طلبه ( 11 ) ØŒ وإنْ كان يكتÙÙŠ بما كان Ù…ÙØªØ¶Ù…Ù‘Ùناً لوقوع التمثيل Ùهو كثير ØŒ وقد نطق القرآن المجيد بتمثيل غير Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ø¨Ù‡ وإلقاء شَبَهه عليه ØŒ ÙØ¥Ù†Ù‘ÙŽ هذا ليس إراءة وتخييلاً Ù†ØÙˆ الإراءة الطيÙيَّة ØŒ بلْ هو ØÙ‚يقة واقعيَّة لابسة ثوب خيال ØŒ وقد ورد ÙÙŠ الأخبار تمثيل الملائكة لعليّ٠( عليه السلام ) شخصيَّاً ( 12 ) مرئيَّاً Ù…ÙÙ† لدÙÙ† إدراكه إلى ØÙŠÙ† ÙˆÙØ§ØªÙ‡ ØŒ وأنَّه يوم Ø¶ÙØ±Ùب بالسي٠على رأسه ÙÙŠ الدنيا وقع سي٠على رأس التمثال ÙØ´Ø¬Ù‘ÙŽÙ‡ وسقط ÙÙŠ Ù…ØØ±Ø§Ø¨ عبادته ØŒ ÙØ¨ÙƒØª عليه الملائكة ولعنت قاتله .
الإمام الشيخ Ù…ØÙ…د ØØ³Ù† النجÙÙŠ ( Ù‚Ø¯Ù‘ÙØ³ سرّÙÙ‡ ) :
ولقد Ø³ÙØ¦ÙÙ„ العلاَّمة المؤتمن ( الشيخ Ù…ØÙ…د ØØ³Ù† ) ØµØ§ØØ¨ كتاب ( الجواهر ) عن مثل ذلك . ÙØ£Ø¬Ø§Ø¨ بإخبار تمثيل النبي ( صلَّى الله عليه وآله ) والأئمَّة Ø£Ø´Ø¨Ø§ØØ§Ù‹ نورانيَّة ØÙˆÙ„ العرش قبل خلقهم ØŒ وأخبار تمثيل مثال لكلّ٠مؤمن ÙÙŠ السماء ØŒ بارزاً للملائكة ØØ§Ù„ إطاعته ÙÙŠ الدنيا ØŒ مستوراً عنهم ØØ§Ù„ عصيانه ØŒ وليس غرضي الاستدلال بهذا لشرعيَّة التمثيل Ø› لأنَّي ÙÙŠ غÙنية عنه بما Ø£Ø³Ù„ÙØªÙ‡ ÙˆÙيه ÙƒÙØ§ÙŠØ© Ù„Ù„Ù…ÙØªØ¨ØµÙ‘ÙØ± .
ثانيهما : إنَّه ذكر ÙÙŠ Ø§Ù„ØµÙØØ© 8 Ù…ÙØ®Ø§Ø·Ø¨Ø§Ù‹ Ù„Ù…ÙØ³ØªØ¹Ù…Ù„ الشبيه Ù€ أيضاً Ù€ ما Ù…Ùلخَّصه : ( ØÙŽØ³Ù’بَ الدهر صدمة ما ÙØ¹Ù„Ù‡ يزيد بعقائل النبوَّة ØŒ Ùمالك ÙÙŠ كلّ٠سنة على ما ÙØ¹Ù„وه تزيد ØŸ! دعهم Ù…ÙÙ†ÙØ±Ø¯ÙŠÙ† بالخزي الذي سوَّد وجوههم ÙÙŠ الدنيا والعÙقبى ØŒ Ùما وجه تكريرك مثل ما ÙØ¹Ù„وه وما لم ÙŠÙØ¹Ù„وه ÙÙŠ كلّ٠عام ØŒ ØØªÙ‘ÙŽÙ‰ توجب Ø³ÙØ®Ø±ÙŠØ© ذوي العقول والأوغاد الطَّغام بدين الإسلام ØŸ ) انتهى .
ÙØ¥Ù†Ù’ أراد الإنكار على ظهور النساء مسبيَّة مهتوكة ÙØ§Ù„إنكار ÙÙŠ Ù…ØÙ„Ù‘ÙØ© ØŒ وإنْ كان Ù…ÙØ±Ø§Ø¯Ù‡ ما عنى به غير ÙˆØ§ØØ¯ Ù…ÙÙ† Ø£ÙØ±Ø§Ø¯ ( الجمعيَّة الأÙمويَّة ) ØŒ وضرب على وتيرته بعض الكتَّاب العصريّÙين Ù…ÙÙ† قوله : ( إنَّ يزيد قتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ( عليه السلام ) مرَّة ØŒ والشيعة تقتله ÙÙŠ كلّ٠عام مرَّة ) Ùوا سوأتاه . إنَّ أولئك ÙŠÙلقون تلك الأقاويل بذراً ÙÙŠ قلوب العامَّة بأطوار وأساليب Ù…ÙØ®ØªÙ„ÙØ© Ø› Ù„ØªÙØ«Ù…ر لهم ترك التذكارات Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠÙ‘ÙŽØ© جميعاً ØØªÙ‘ÙŽÙ‰ ينتهي الأمر Ù€ بالآخرة Ù€ إلى إنكار قتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† . Ùما بال Ø§Ù„Ù…ÙØµÙ„Ø Ù…ÙÙ† الشيعة يتَّبع تمويهاتهم غÙلة عن ØÙ‚يقة Ø§Ù„ØØ§Ù„ ØŸ!
إنَّ الشيعة لا تقتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ( عليه السلام ) ÙÙŠ كلّ٠عام ØŒ وإنَّما ØªÙØÙŠÙŠ ذÙكْره وتذكر ÙØ¶Ù„Ù‡ ÙÙŠ كلّ٠عام ØŒ بلْ ÙÙŠ كلّ٠يوم ØŒ وليس ÙÙŠ ذلك ØØ·Ù‘ÙŒ Ù…ÙÙ† قَدره كما يزعمون ويÙموّÙهون Ø› لأنَّ الشيعة بتلك التذكارات لا تسند إليه ( سلام الله عليه ) أمراً Ù‚Ø¨ÙŠØØ§Ù‹ ليكون موجباً Ù„Ù„ØØ·Ù‘Ù Ù…ÙÙ† مقداره ØŒ وقد تضمَّن التاريخ وخلَّد ÙØ¶Ø§ÙŠØ¹ Ù…ÙØªÙ†Ø§Ù‡ÙŠØ© Ø§Ù„ÙØ¶Ø§Ø¹Ø© ØŒ قد وقعت على عظماء الرجال ØŒ ولم ØªÙØ¹Ø¯Ù‘ÙŽ ØØ·Ù‘َّاً Ù…ÙÙ† مقامهم ØŒ ÙÙ„ÙÙ…ÙŽ لذلك العضو النبوي ÙŠÙØ¹Ø¯Ù‘Ù Ù…ÙÙ† أسباب الØÙŽØ·Ù‘Ù Ù…ÙÙ† شرÙÙ‡ إقامة تذكاراته ØŒ التي تجتني الشيعة منها Ù…ÙÙ† لدÙÙ† قتله للآن ما ÙŠØÙظ كيانهم ويربط Ùيما بينهم بأØÙƒÙ… الروابط بعد الجامعة الإسلاميَّة ØŸ!
( ومÙÙ† التذكارات Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠÙ‘ÙŽØ© ) :
مجامع اللَّدم ( 13 )
وهي النوادي الخاصَّة المÙنعقدة لأجل اللطم على الصدور بالأيدي ØŒ وهذه كالمآتم لا ريب ÙÙŠ كونها مظهر Ø§Ù„ØØ²Ù† والجزع ØŒ وربَّما ÙŠÙقال : بكونها أبلغ ÙÙŠ إظهار Ø§Ù„ØØ²Ù† Ù…ÙÙ† البكاء ÙˆØØ¯Ù‡ ØŒ هذه أيضاً لا كلام Ùيها ØŒ ÙˆÙÙŠ كون اللطم بها وبغيرها صÙلة للرسول ( صلَّى الله عليه وآله ) وإسعاداً للزهراء البتول .
وإذا كانت زيارته ( سلام الله عليه ) Ø¨ÙØ±Ù‘َاً لرسول الله ( صلَّى الله عليه وآله ) Ø› باعتبار كونها توقيراً ÙˆØ§ØØªØ±Ø§Ù…اً Ù„Ùَلَذة كبده كما ÙÙŠ الأخبار ( 14 ) ØŒ Ùلا ريب أنَّ ذلك Ø§Ù„Ù†ÙˆØ Ø§Ù„Ø¯Ø§Ø¦Ù… أوْلى منها ØŒ ولا شكَّ أنَّ أولئك الرجال اللاطمون Ù‡Ùمْ Ù…ÙÙ† أظهر مصاديق قول الصادق ( عليه السلام ) : ( يا Ù…ÙØ³Ù…ع … إنَّ الموجَع قلبه لنا ... ) ( 15 ) ØŒ وقوله : ( الجازع Ù„Ù…ÙØµØ§Ø¨Ù†Ø§ ÙˆØ§Ù„ØØ²ÙŠÙ† Ù„ØØ²Ù†Ù†Ø§ ) .
وأظهر Ù…ÙŽÙ† ينطبق عليه قول النبي ( صلَّى الله عليه وآله ) كما ÙÙŠ الخبر :
لمَّا أخبر النبي ( صلَّى الله عليه وآله ) ابنته ÙØ§Ø·Ù…Ø© بقتل ولدها Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ØŒ وما يجري عليه Ù…ÙÙ† Ø§Ù„Ù…ÙØÙŽÙ† ØŒ بكت ÙØ§Ø·Ù…Ø© بكاءً شديداً ØŒ وقالت : ( يا أبت ØŒ متى يكون ذلك ØŸ ) ØŒ قال : ( ÙÙŠ زمان خال٠منّÙÙŠ ومنك ومÙÙ† عليّ٠) ØŒ ÙØ§Ø´ØªØ¯Ù‘ÙŽ بكاؤها وقالت : ( يا أبت ØŒ ÙÙ…ÙŽÙ† يبكي عليه ومَن يلتزم بإقامة العزاء له ØŸ ) ØŒ Ùقال النبي : ( يا ÙØ§Ø·Ù…Ø© ØŒ إنَّ نساء Ø£Ùمَّتي يبكون على نساء أهل بيتي ØŒ ورجالهم يبكون على رجال أهل بيتي ØŒ ÙˆÙŠÙØ¬Ø¯Ù‘ÙØ¯ÙˆÙ† العزاء جيلاً بعد جيل ÙÙŠ كلّ٠سنة ) . Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« ( 16 ) .
ÙØ¥Ù†Ù‘ÙŽ العزاء Ø§Ù„Ù…ÙØªØ¬Ø¯Ù‘ÙØ¯ كلَّ سنة هو ذلك اللطم والشبيه والمواكب ØŒ التي تكون ÙÙŠ عموم بÙلدان الشيعة سنويَّاً لا يوميَّاً مثل المآتم .
إنَّ لطم الخدود وشقَّ الجيوب ممَّا لا ريب ÙÙŠ مرجوØÙŠÙ‘َته على غير Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ( عليه السلام ) ØŒ وأمَّا عليه ( عليه السلام ) Ù€ ÙÙØ¶Ù„اً عن جوازه Ù€ قد رغَّب Ùيه كثير Ù…ÙÙ† الأخبار ØŒ كالمروي ÙÙŠ التهذيب ØŒ عن خالد بن سدير ØŒ عن الصادق ( عليه السلام ) ØŒ ÙˆÙيه : ( ولقد شققن الجيوب والطمن الخدود Ø§Ù„ÙØ§Ø·Ù…يَّات على Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي ( عليه السلام ) ØŒ وعلى مثله تلطم الخدود وتشق الجيوب )(17).
وإذا كان لطم الخدود مندوباً كان لدم الصدور أولى Ø¨Ø§Ù„Ø±Ù‘ÙØ¬ØØ§Ù† ØŒ وسيأتي ÙÙŠ بعض التذكارات الآتية عدّ٠لطم الصدر ÙÙŠ بعض الأخبار Ù…ÙÙ† الجزع ØŒ ÙˆÙيه تعر٠أنَّ الجزع Ù†ÙØ³Ù‡ ÙÙŠ مصاب Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ( عليه السلام ) Ù…ÙØ±ØºÙ‘َب Ùيه مندوب إليه .
( ومÙÙ† التذكارات Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠÙ‘ÙŽØ© ) :
المواكب وهي كثيرة Ùمنها :
موكب لدم الصدور
تنتظم Ù…ÙÙ† الرجال مواكب Ù€ وهم ØÙاة الأقدام ØÙسَّر الرؤوس Ø¹ÙØ±Ø§Ø© الصدور والظهور Ù€ يضربون صدورهم ØŒ وربَّما ضربوا رؤوسهم بأيديهم ØŒ وقد يذروا على رؤوسهم التراب أو التبن ØŒ وقد ÙŠÙÙ„Ø·Ù‘ÙØ® البعض رأسه بالطين تَقدَمهم وتØÙّ٠بهم Ù€ وهم على تلك Ø§Ù„ØØ§Ù„ Ø§Ù„Ù…ØØ²Ù†Ø© Ù€ أعلام سود قد ÙƒÙØªØ¨ عليها بالبياض مثل : ( Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† المظلوم ) أو ( العباس الشهيد ) ØŒ ÙŠÙنشدون باللغة الدارجة الأناشيد Ø§Ù„Ù…ÙØØ²Ù†Ø© بموادّÙها ÙˆØ£Ù„ØØ§Ù†Ù‡Ø§ ØŒ يخترقون الأسواق والأزقَّة والجوادَّ العموميَّة ØŒ وهم على تلك Ø§Ù„ØØ§Ù„ Ø§Ù„Ù…ÙØ´Ø¬ÙŠØ© ØŒ وإذا ÙØ¹Ù„وا ذلك ليلاً ØªÙØµØØ¨Ù‡Ù… الأنوار الكهربائيَّة أو المشاعل الموقدة بالبترول الأسود .
إنَّ هذه المواكب بتلك الهيئات وهاتيك الأØÙˆØ§Ù„ أبلغ Ù€ بلا Ø´ÙØ¨Ù‡Ø©Ù Ù€ ÙÙŠ إظهار مظلوميَّة Ø³ÙŠÙ‘ÙØ¯ الشهداء ØŒ وأشدّ٠تأثيراً ÙÙŠ القلوب Ù…ÙÙ† البكاء Ø§Ù„Ù…ÙØ¬Ø±Ù‘َد ØŒ وأØÙƒÙ… ÙÙŠ وصل Ø¹ÙØ±Ù‰ الجامعة Ø§Ù„Ø¬Ø¹ÙØ±ÙŠÙ‘ÙŽØ© ØŒ وجعلها ÙƒØÙ„قة ÙˆØ§ØØ¯Ø© أمام العامّ٠والخاصّ٠، وأولى ÙÙŠ صدق كون اللطم Ùيها إسعاداً للزهراء ØŒ وصلةً Ù„Ø³ÙŠÙ‘ÙØ¯ الأنبياء ومصداقاً لقول النبي : ( صلَّى الله عليه وآله ) : ( ÙŠÙØ¬Ø¯Ù‘ÙØ¯ÙˆÙ† العزاء جيلاً بعد جيل ÙÙŠ كلّ٠سنة ) ( 18 ) .
ÙˆÙ„ÙØÙˆÙ‰ قول الصادق ( عليه السلام ) : ( على مثله تÙلطم الخدود ) ( 19 ) .
ولقول الرضا ( عليه السلام ) للريَّان بن شبيب : ( إنْ سَرَّك أنْ تكون معنا ÙÙŠ الدرجات العÙلى Ù…ÙÙ† الجÙنان ÙØ§ØØ²Ù† Ù„ØØ²Ù†Ù†Ø§ ÙˆØ§ÙØ±Ø Ù„ÙØ±ØÙ†Ø§ ) ( 20 ) .
وقول علي ( عليه السلام ) ÙÙŠ ØØ¯ÙŠØ« الأربعمئة : ( إنَّ الله تبارك وتعالى اطَّلع إلى الأرض ØŒ ÙØ§Ø®ØªØ§Ø±Ù†Ø§ واختار لنا شيعة ينصروننا ÙˆÙŠÙØ±ØÙˆÙ† Ù„ÙØ±ØÙ†Ø§ ÙˆÙŠØØ²Ù†ÙˆÙ† Ù„ØØ²Ù†Ù†Ø§ ØŒ ويبذلون أموالهم ÙˆØ£Ù†ÙØ³Ù‡Ù… Ùينا أولئك منَّا وإلينا ... ) ( 21) Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« .
قلت : وقد ÙŠÙØ±Ø§Ø¯ بالنصرة ÙÙŠ هذا الخبر وغيره ما يشمل اللطم باليد والسلاسل ونØÙˆÙ‡ ØŒ وإذا كان ØµØ§ØØ¨ ( الخصائص Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠÙ‘ÙŽØ© ) يعدّ٠البكاء على Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ( عليه السلام ) نصرة له ØŒ Ù…ÙØ¯Ù‘َعياً أنَّ النصرة ÙÙŠ كلّ٠وقت Ø¨ØØ³Ø¨Ù‡Ø§ ØŒ ÙØ§Ù„لطم ÙÙŠ الشوارع أولى أنْ يعدَّ نصرة وبذلاً Ù„Ù„Ù†ÙØ³ ÙÙŠ سبيل أئمَّة Ø§Ù„Ù‡ÙØ¯Ù‰ .
ولا ينبغي الريب أنَّ هذا التذكار Ø¨ØØ¯ÙˆØ¯Ù‡ المرموزة ثمَّة Ù…ÙÙ† مظاهر المودَّة ÙÙŠ Ø§Ù„Ù‚ÙØ±Ø¨Ù‰ التي هي أجر الرسالة ØŒ قال الله تعالى : ( ... Ù‚ÙÙ„ لاَّ أَسْأَلÙÙƒÙمْ عَلَيْه٠أَجْراً Ø¥Ùلاَّ الْمَوَدَّةَ ÙÙÙŠ Ø§Ù„Ù’Ù‚ÙØ±Ù’بَى ... ) .
ولا شكَّ Ø£ØØ¯ Ù…ÙÙ† Ø¹Ø±ÙØ§Ø¡ Ø§Ù„Ø¬Ø¹ÙØ±ÙŠÙ‘ÙŽØ© أنَّ لَدْم الصدور لمصاب Ø³ÙŠÙ‘ÙØ¯ الشهداء ( عليه السلام ) Ù…ÙÙ† الشعائر المذهبيَّة ØŒ وهذا ما لا ÙŠÙنكره ØµØ§ØØ¨ المقالة قطعاً ØŒ ولا ريب أنَّ خروج مواكب الرجال لادمةً صدورها ØŒ وهي بتلك الهيئات Ø§Ù„Ù…ÙØØ²Ù†Ø© أدخل ÙÙŠ تعظيم تلك الشعائر Ù…ÙÙ† اللطم ÙÙŠ المآتم والدور …
وعسى أنْ يكون ØµØ§ØØ¨ المقالة لا ÙŠÙنكر هذا كلَّه ØŒ وإنَّما ÙŠÙنكر على Ø§Ù„Ø¬Ø¹ÙØ±ÙŠÙ‘ÙŽØ© خروج المواكب Ø› لما يترتَّب عليه Ù…ÙÙ† بعض Ø§Ù„Ù…ÙØØ±Ù‘ÙŽÙ…Ø§Øª .
قال ÙÙŠ Ø§Ù„ØµÙØØ© 8 ما Ù…Ùلخَّصه Ù€ Ø¨Ø¥ØµÙ„Ø§Ø Ù…Ù†Ù‘ÙÙŠ للتعبير Ù€ : ( وأمَّا لطم الصدور ØŒ Ùلم أمنع منه ما يكون ÙÙŠ المآتم ØŒ وإنَّما منعت٠علناً Ù…ÙÙ† خروج مواكب اللطم ÙÙŠ الأزقَّة ØŒ لما بلغني Ù…ÙÙ† ØªØ±ØªÙ‘ÙØ¨ بعض Ø§Ù„Ù…ÙØØ±Ù‘ÙŽÙ…Ø§Øª على ذلك Ù…ÙÙ† ÙØªÙ†Ø© ÙˆÙØ³Ø§Ø¯ ØŒ ÙˆÙ…ÙØ¶Ø§Ø±Ø¨Ø© ومقاتلة عندما يلتقي أهل Ù…ØÙ„َّتين بØÙŠØ« ÙŠØØµÙ„ Ù…ÙÙ† جرَّاء ذلك Ø¬Ø±Ø ÙˆÙ‚ØªÙ„ إلى غير ذلك ) .
قلت : أض٠إلى هذا اللازم Ø§Ù„ÙØ§Ø³Ø¯ بزعمه Ø£Ùموراً : نظر النساء إلى الرجال Ø¹ÙØ±Ø§Ø© الصدور ØŒ بروز Ø§Ù„Ù…ÙØªØ¨Ø±Ù‘ÙØ¬Ø§Øª ÙˆØ§Ù„Ù…ÙˆÙ…ÙØ³Ø§Øª Ù…ÙÙ† النساء ØØ§Ø³Ø±Ø§Øª ØŒ نظر الرجال إليهن وهÙنْ Ù…ÙÙƒØ´Ù‘ÙŽÙØ§Øª الوجوه ØŒ صياØÙ‡Ù†Ù‘ÙŽ عند ذلك المنظر الهائل واستماع الرجال لأصواتهنَّ الرقيقة وو. ومع هذه Ø§Ù„Ø¥Ø¶Ø§ÙØ§Øª نقول : لا يجهل Ø£ØØ¯ Ù…ÙÙ† أهل العلم أنَّ ØªØ±ØªÙ‘ÙØ¨ بعض Ø§Ù„Ù…ÙØØ±Ù‘ÙŽÙ…Ø§Øª Ø£ØÙŠØ§Ù†Ø§Ù‹ على خروج المواكب لا ÙŠÙ‚Ø¯Ø Ø¨Ø±ÙØ¬ØØ§Ù†Ù‡ ألبتَّة .
إنَّ Ø§Ù„Ù…ÙØØ±Ù‘ÙŽÙ… المÙقارن ما لم يكن لازماً لذات الواجب أو عنواناً ثانويَّاً يتعنون به ذلك Ø§Ù„Ø±Ø§Ø¬Ø ØŒ لا يوجب ØØ±Ù…ته ولا مرجوØÙŠÙ‘َته .
ولو كانت الأعراض المÙÙØ§Ø±Ù‚Ø© الاتّÙÙØ§Ù‚يَّة ØŒ ÙÙŠ مورد اقترانها Ø¨Ø§Ù„Ø±Ø§Ø¬Ø ØªÙˆØ¬Ø¨ مرجوØÙŠÙ‘َته Ù„ØØ±Ù…ت الصلاة ÙÙŠ بعض الصور ومÙÙ†ÙØ¹ Ø§Ù„ØØ¬Ù‘Ù ØŒ ولكان المنع Ù…ÙÙ† زيارة ذلك الشهيد الأعظم الكريم على الله تعالى أولى بالمنع Ø› لما Ùيها Ù…ÙÙ† Ù…ÙØ²Ø§ØÙ…Ø© النساء للرجال ØŒ وبروزهنَّ ÙÙŠ وسط تلك المشاهد Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØ© المÙقدَّسة Ù…ÙÙƒØ´Ù‘ÙŽÙØ§Øª الوجوه ØŒ بلْ كثيراً ما ÙŠØØ¯Ø« Ùيها تخاصم ÙØ¦ØªÙŠÙ† Ù…ÙØªØ¹Ø§Ø¯ÙŠØªÙŠÙ† ØŒ جمعتهما البلدة للزيارة بØÙŠØ« ÙŠØØ¯Ø« Ù…ÙÙ† خصامهم الضرب المؤلم ÙˆØ§Ù„Ø¬Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ø¯Ø§Ù…ÙŠØ© ØŒ بلْ إزهاق النÙوس البريئة . لا شكَّ أنَّ ما ÙŠØØ¯Ø« Ù…ÙÙ† Ù…ÙØ¶Ø§Ø±Ø¨Ø© ومÙقاتلة ÙÙŠ الزيارات أكثر Ù…Ùمَّا ÙŠØØ¯Ø« ÙÙŠ المواكب التي تكون مرَّة ÙˆØ§ØØ¯Ø© ÙÙŠ السنة .
عجباً ! كي٠يعدّ٠هذا الرجل Ø§Ù„Ø´Ù‘ÙØ®ÙˆØµ Ù…ÙÙ† البلدان النائية للزيارة ØŒ وبذل الأموال الطائلة ÙÙŠ سبيلها Ù…ÙÙ† الشعائر المذهبيَّة ØŒ التي يجب تعظيمها ويجعلها Ù…ÙÙ† مظاهر المودَّة ÙÙŠ Ø§Ù„Ù‚ÙØ±Ø¨Ù‰ ØŒ التي ندب إليها الكتاب والسّÙنَّة ÙˆØ±ÙØ¹ شأنها Ø› إذ جعلها جزاءً للنبي الأعظم على تبليغه عن الله جلَّ شأنه ØŒ ولا يعدّ٠مÙÙ† ذلك هذه المواكب السائرة مع اشتراك الجميع ÙÙŠ المسنونيَّة بالذات ØŒ ÙˆÙÙŠ ترتب Ø§Ù„Ù…ÙØØ±Ù‘ÙŽÙ…Ø§Øª Ù…ÙÙ† غير ÙØ±Ù‚ بينهما أصلاً .
لعمري ØŒ إنَّ اختراق تلك المواكب Ø§Ù„Ù…ÙØ´Ø¬ÙŠØ© للشوارع ØŒ واجتماØ