كان المغزى الوØÙŠØ¯ لشهيد الدين Ùˆ ØØ§Ù…ÙŠ الإسلام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن أمير المؤمنين عليه السّلام إبطال Ø£ØØ¯ÙˆØ«Ø© الأمويين Ùˆ Ø¯ØØ¶ المعرات عن قدس الشريعة Ùˆ Ù„ÙØª الأنظار إلى براءتها Ùˆ براءة الصادع بها عما ألصقوه بدينه من شية العار Ùˆ البدع المخزية Ùˆ Ø§Ù„ÙØ¬ÙˆØ± الظاهر Ùˆ السياسة القاسية «1» Ùنال سيد الشهداء مبتغاه بنهضته الكريمة Ùˆ أوØÙ‰ إلى الملأ الديني ما هنالك من مجون ÙØ§Ø¶Ø Ùˆ عر٠الناس (بيزيد المخازي) Ùˆ من لاث به من قادة الشر Ùˆ جراثيم Ø§Ù„ÙØªÙ† Ùمجتهم الاسماع Ùˆ لم يبق ÙÙŠ المسلمين إلا من يرميهم بنظرة شزراء ØØªÙ‰ توقدت عليهم العزائم Ùˆ Ø§ØØªØ¯Ù…ت الØÙ…ية الدينية من أناس Ùˆ نزعات من آخرين ÙØ§Ø³ØªØØ§Ù„ الجدال جلادا Ùˆ أعقبت بلهنية عيشهم ØØ±ÙˆØ¨Ø§ دامية أجهزت على ØÙŠØ§ØªÙ‡Ù… Ùˆ دمرت ملكهم المؤسس على أنقاض Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© الإسلامية من دون أية ØÙ†ÙƒØ© أو جدارة، ÙØ£ØµØ§Ø¨ هذا Ø§Ù„ÙØ§ØªØ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السّلام شاكلة الغرض بذكره السائر، وصيته الطائر، Ùˆ مجده المؤثل، Ùˆ شرÙÙ‡ المعلى ÙˆÙŽ لا تَØÙ’سَبَنَّ الَّذÙينَ Ù‚ÙØªÙÙ„Ùوا ÙÙÙŠ سَبÙيل٠اللَّه٠أَمْواتاً بَلْ Ø£ÙŽØÙ’ياءٌ عÙنْدَ رَبّÙÙ‡Ùمْ ÙŠÙØ±Ù’زَقÙونَ.
لا أجدك أيها القارىء Ùˆ أنت تسبر التاريخ Ùˆ ØªØªØØ±Ù‰ الØÙ‚ائق بنظر التØÙ„يل إلا Ùˆ قد تجلت لك Ù†ÙØ³ÙŠØ© (أبيّ الضيم) Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØ©ØŒ Ùˆ مغزاه المقدس Ùˆ نواياه Ø§Ù„ØµØ§Ù„ØØ©ØŒ Ùˆ غاياته الكريمة، ÙÙŠ ØÙ„Ù‡ Ùˆ مرتØÙ„ه، ÙÙŠ اقدامه Ùˆ Ø§ØØ¬Ø§Ù…Ù‡ ÙÙŠ دعواه Ùˆ دعوته، Ùˆ لا Ø£ØØ³Ø¨Ùƒ ÙÙŠ ØØ§Ø¬Ø© إلى Ø§Ù„ØªØ¹Ø±ÙŠÙ Ø¨ØªÙØ§ØµÙŠÙ„ تلكم الجمل بعد أن Ø¹Ø±ÙØª أن شهيد العظمة من هو Ùˆ ما هي أعماله Ùˆ بطبع Ø§Ù„ØØ§Ù„ تعر٠قبل كل شيء موق٠مناوئه Ùˆ ما شيبت به Ù†ÙØ³ÙŠØªÙ‡ من المخازي.
Ù†ØÙ† لو تجردنا عما نرتئيه (Ù„ØØ³ÙŠÙ† الصلاØ) من الإمامة Ùˆ الØÙ‚ Ø§Ù„ÙˆØ§Ø¶Ø Ø§Ù„Ø°ÙŠ يقصر عنه ÙÙŠ وقته أي ابن انثى لم تدع لنا Ø§Ù„Ù†ØµÙØ© مساغا Ù„Ø§ØØªÙ…ال مباراته ÙÙŠ سيرة طاغية مصره، أو أنه ÙŠÙ†Ø§ÙØ³Ù‡ على شيء من Ø§Ù„Ù…ÙØ§Ø®Ø± ÙØ¥Ù† سيد شباب أهل الجنة متى كان يرى له شيئا من Ø§Ù„ÙƒÙØ§Ø¡Ø© ØØªÙ‰ يتنازل إلى مجاراته، Ùˆ لقد كان عليه السّلام يربأ Ø¨Ù†ÙØ³Ù‡ الكريمة ØØªÙ‰ عن مقابلة أسلاÙÙ‡.
أترى أن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† يقابل أبا سÙيان بالنبي الكريم، أو معاوية بأمير المؤمنين، أو آكلة الأكباد بأم المؤمنين خديجة، أو ميسون بسيدة العالمين أو خلاعة الجاهلية بوØÙŠ Ø§Ù„Ø¥Ø³Ù„Ø§Ù… أو الجهل المطبق بعلمه المتدÙÙ‚ØŒ أو الشره المخزي بنزاهة Ù†ÙØ³Ù‡ المقدسة! إلى غيرها مما يكل عنه القلم Ùˆ يضيق الÙÙ….
لقد كان بين اللّه Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ Ùˆ تعالى Ùˆ بين أوليائه المخلصين أسرار غامضة تنبو عنها بصائر غيرهم Ùˆ ØªÙ†ØØ³Ø± Ø£Ùكار القاصرين، ØØªÙ‰ أعمتهم العصبية ÙØªØ¬Ø±Ø¤Ø§ على قدس المنقذ الأكبر Ùˆ أبوا إلا الركون إلى التعصب الشائن Ùقالوا: إن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† قتل بسي٠جده لأنه خرج على إمام زمانه (يزيد) بعد أن تمت البيعة له Ùˆ كملت شروط Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© بإجماع أهل الØÙ„ Ùˆ العقد Ùˆ لم يظهر منه ما يشينه Ùˆ يزري به «2».
Ùˆ قد غÙÙ„ هذا القائل عن أن ابن ميسون لم يكن له يوم ØµÙ„Ø§Ø ØØªÙ‰ يشينه ما يبدو منه Ùˆ ليس لطاماته Ùˆ مخازيه قبل Ùˆ بعد Ùˆ قد ارتضع در ثدي (الكلبية) المزيج بالشهوات، Ùˆ تربى ÙÙŠ ØØ¬Ø± من لعن على لسان الرسول الأقدس «3» Ùˆ أمر الأمة بقتله متى شاهدته متسنما صهوة منبره «4» Ùˆ لو امتثلت الأمة الأمر الواجب لأمنت العذاب الواصب المطل عليها من Ù†Ø§ÙØ°Ø© بدع الطاغية Ùˆ من جراء قسوته المبيدة لها، لكنها ÙƒÙØ±Øª بأنعم اللّه ÙØ·Ùقت تستمرىء ذلك المورد الوبيء Ø°Ø¹Ø§ÙØ§ ممقرا ÙØ£Ù„بسها اللّه لباس الخو٠و تركها ØªØ±Ø²Ø ØªØØª نير الاضطهاد Ùˆ ترس٠ÙÙŠ قيود الذل Ùˆ الاستعباد Ùˆ نصب عينها استهتار الماجنين Ùˆ تهتك المنهمكين بالشهوات، Ùˆ كل ما ØªÙ†Ø¶Ø Ø¨Ù‡ الآنية الأموية الممقوتة شب (يزيد الأهواء) بين هاتيك النواجم من مظاهر الخلاعة.
Ùˆ لقد أعرب عن كل ما أضمره من النوايا السيئة على الإسلام Ùˆ الصادع به جذلا بخلاء الجو له Ùيقول العلامة الآلوسي :
من يقول إن يزيد لم يعص بذلك Ùˆ لا يجوز لعنه Ùيبتغي أن ينتظم ÙÙŠ سلسلة أنصار يزيد Ùˆ أنا أقول إن الخبيث لم يكن مصدقا بالرسالة للنبي صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلم Ùˆ إن مجموع ما ÙØ¹Ù„Ù‡ مع أهل ØØ±Ù… اللّه Ùˆ أهل ØØ±Ù… نبيه صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلم Ùˆ عترته الطيبين الطاهرين ÙÙŠ الØÙŠØ§Ø© Ùˆ بعد الممات Ùˆ ما صدر منه من المخازي ليس بأضع٠دلالة على عدم تصديقه من إلقاء ورقة من المصØÙ الشري٠ÙÙŠ قذر Ùˆ لا أظن أن أمره كان خاÙيا على أجلة المسلمين إذ ذاك Ùˆ لكن كانوا مغلوبين مقهورين Ùˆ لم يسعهم إلا الصبر Ùˆ لو سلم أن الخبيث كان مسلما Ùهو مسلم جمع من الكبائر ما لا ÙŠØÙŠØ· به نطاق البيان Ùˆ أنا أذهب إلى جواز لعن مثله على التعيين Ùˆ لو لم يتصور أن يكون له مثل من Ø§Ù„ÙØ§Ø³Ù‚ين Ùˆ الظاهر أنه لم يتب Ùˆ Ø§ØØªÙ…ال توبته أضع٠من إيمانه.
Ùˆ يلØÙ‚ به ابن زياد Ùˆ ابن سعد Ùˆ جماعة Ùلعنة اللّه عليهم Ùˆ على أنصارهم Ùˆ أعوانهم Ùˆ شيعتهم Ùˆ من مال إليهم إلى يوم الدين ما دمعت عين على أبي عبد اللّه Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السّلام! Ùˆ يعجبني قول شاعر العصر ذي Ø§Ù„ÙØ¶Ù„ الجلي عبد الباقي Ø£Ùندي العمري الموصلي Ùˆ قد سئل عن لعن يزيد Ùقال:
يزيد على لعني عريض جنابه ÙØ£ØºØ¯Ùˆ به طول المدى ألعن اللعنا
Ùˆ من يخشى القيل Ùˆ القال من Ø§Ù„ØªØµØ±ÙŠØ Ø¨Ù„Ø¹Ù† ذلك الضليل Ùليقل لعن اللّه عز Ùˆ جل من رضي بقتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السّلام Ùˆ من آذى عترة النبي صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلم بغير ØÙ‚ (Ùˆ من غصبهم ØÙ‚هم) ÙØ¥Ù†Ù‡ يكون لاعنا له لدخوله ØªØØª العموم دخولا أوليا ÙÙŠ Ù†ÙØ³ الأمر Ùˆ لا ÙŠØ®Ø§Ù„Ù Ø£ØØ¯ ÙÙŠ جواز اللعن بهذه Ø§Ù„Ø£Ù„ÙØ§Ø¸ Ùˆ Ù†ØÙˆÙ‡Ø§ سوى ابن العربي المار ذكره Ùˆ مواÙقيه، ÙØ¥Ù†Ù‡Ù… على ظاهر ما نقل عنهم لا يجوزون لعن من رضي بقتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ ذلك لعمري هو الضلال البعيد الذي يكاد يزيد على ضلال يزيد.
ثم قال نقل البرزنجي ÙÙŠ (الإشاعة) Ùˆ الهيثمي (ÙÙŠ الصواعق) أن الإمام Ø£ØÙ…د لما سأله ابنه عبد اللّه عن لعن يزيد قال كي٠لا يلعن من لعنه اللّه ÙÙŠ كتابه Ùقال عبد اللّه قرأت كتاب اللّه عز Ùˆ جل Ùلم أجد Ùيه لعن يزيد Ùقال الإمام إن اللّه يقول : {Ùَهَلْ عَسَيْتÙمْ Ø¥Ùنْ تَوَلَّيْتÙمْ أَنْ تÙÙÙ’Ø³ÙØ¯Ùوا ÙÙÙŠ الْأَرْض٠وَتÙÙ‚ÙŽØ·Ù‘ÙØ¹Ùوا أَرْØÙŽØ§Ù…ÙŽÙƒÙمْ * Ø£ÙولَئÙÙƒÙŽ الَّذÙينَ لَعَنَهÙم٠اللَّهÙ} [Ù…ØÙ…د : 22ØŒ 23] .
Ùˆ أي ÙØ³Ø§Ø¯ Ùˆ قطيعة أشد مما ÙØ¹Ù„Ù‡ يزيد.
Ùˆ قد جزم Ø¨ÙƒÙØ±Ù‡ Ùˆ ØµØ±Ø Ø¨Ù„Ø¹Ù†Ù‡ جماعة من العلماء منهم القاضي أبو يعلى Ùˆ Ø§Ù„ØØ§Ùظ ابن الجوزي Ùˆ قال Ø§Ù„ØªÙØªØ§Ø²Ø§Ù†ÙŠ Ù„Ø§ نتوق٠ÙÙŠ شأنه بل ÙÙŠ إيمانه لعنة اللّه عليه Ùˆ على أعوانه Ùˆ أنصاره Ùˆ ØµØ±Ø Ø¨Ù„Ø¹Ù†Ù‡ الجلال السيوطي.
Ùˆ ÙÙŠ تاريخ ابن الوردي Ùˆ كتاب الواÙÙŠ بالوÙيات: لما ورد على يزيد نساء Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ Ø£Ø·ÙØ§Ù„Ù‡ Ùˆ الرؤوس على Ø§Ù„Ø±Ù…Ø§Ø Ùˆ قد أشر٠على ثنية جيرون Ùˆ تعب الغراب قال:
لما بدت تلك الØÙ…ول Ùˆ أشرقت تلك الشموس على ربى جيرون
نعب الغراب Ùقلت قل أو لا تقل Ùلقد قضيت من النبي ديوني
يعني أنه قتل بمن قتله رسول اللّه يوم بدر كجده عتبة Ùˆ خاله ولد عتبة Ùˆ غيرهما Ùˆ هذا ÙƒÙØ± ØµØ±ÙŠØ ÙØ¥Ø°Ø§ ØµØ Ø¹Ù†Ù‡ Ùقد ÙƒÙØ± به Ùˆ مثله تمثله بقول عبد اللّه بن الزبعرى قبل إسلامه (ليت أشياخي) الأبيات انتهى «5».
إلى كثير من موبقاته Ùˆ Ø¥Ù„ØØ§Ø¯Ù‡ ÙØ§Ø³ØªØÙ‚ بذلك اللعن من اللّه Ùˆ ملائكته Ùˆ أنبيائه Ùˆ من دان بهم من المؤمنين إلى يوم الدين Ùˆ لم يتوق٠ÙÙŠ ذلك إلا من ØØ±Ù… Ø±ÙŠØ Ø§Ù„Ø¥ÙŠÙ…Ø§Ù† Ùˆ أعمته العصبية عن السلوك ÙÙŠ جادة الØÙ‚ ÙØ£Ø®Ø° يتردد ÙÙŠ سيره، ØÙŠØ±Ø§Ù† لا يهتدي إلى طريق، Ùˆ لا يخرج من مضيق.
Ùˆ لم يتوق٠المØÙ‚قون من العلماء ÙÙŠ ÙƒÙØ±Ù‡ Ùˆ زندقته Ùيقول ابن خلدون: غلط القاضي أبو بكر ابن العربي المالكي إذ قال ÙÙŠ كتابه (العواصم Ùˆ القواصم): إن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† قتل بسي٠شرعه غÙلة عن اشتراط الإمام العادل ÙÙŠ Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© الإسلامية Ùˆ من أعدل من Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙÙŠ زمانه Ùˆ إمامته Ùˆ عدالته ÙÙŠ قتال أهل الآراء، Ùˆ ÙÙŠ ص 254 ذكر الاجماع على ÙØ³Ù‚ يزيد Ùˆ معه لا يكون ØµØ§Ù„ØØ§ للإمامة، Ùˆ من أجله كان Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السّلام يرى من المتعين الخروج عليه Ùˆ قعود Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© Ùˆ التابعين عن نصرة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† لا لعدم تصويب ÙØ¹Ù„Ù‡ بل لأنهم يرون عدم جواز إراقة الدماء Ùلا يجوز نصرة يزيد بقتال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بل قتله من ÙØ¹Ù„ات يزيد المؤكدة Ù„ÙØ³Ù‚Ù‡ Ùˆ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùيها شهيد «6».
Ùˆ يقول ابن Ù…ÙÙ„Ø Ø§Ù„ØÙ†Ø¨Ù„ÙŠ: جوز ابن عقيل Ùˆ ابن الجوزي الخروج على الإمام غير العادل بدليل خروج Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† على يزيد لاقامة الØÙ‚ Ùˆ ذكره ابن الجوزي ÙÙŠ كتابه (السر المصون) من الاعتقادات العامية التي غلبت على جماعة من المنتسبين إلى السنة أنهم قالوا كان يزيد على الصواب Ùˆ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† مخطىء ÙÙŠ الخروج عليه، Ùˆ لو نظروا ÙÙŠ السير لعلموا كي٠عقدت البيعة له Ùˆ ألزم الناس بها Ùˆ لقد ÙØ¹Ù„ مع الناس ÙÙŠ ذلك كل Ù‚Ø¨ÙŠØØŒ ثم لو قدرنا ØµØØ© Ø®Ù„Ø§ÙØªÙ‡ Ùقد بدرت منه بوادر ظهرت منه أمور كل منها يوجب ÙØ³Ø® ذلك العقد من نهب المدينة Ùˆ رمي الكعبة بالمنجنيق Ùˆ قتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ أهل بيته Ùˆ ضربه على ثناياه بالقضيب Ùˆ ØÙ…Ù„ رأسه على خشبة، Ùˆ إنما يميل إلى هذا جاهل بالسيرة عامي المذهب يظن أنه يغيظ بذلك Ø§Ù„Ø±Ø§ÙØ¶Ø© «7».
Ùˆ قال Ø§Ù„ØªÙØªØ§Ø²Ø§Ù†ÙŠ Ø§Ù„ØÙ‚ أن رضا يزيد بقتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ استبشاره به Ùˆ اهانته أهل بيت النبي صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلم مما تواتر معناه Ùˆ إن كان ØªÙØ§ØµÙŠÙ„Ù‡ Ø¢ØØ§Ø¯ ÙÙ†ØÙ† لا نتوق٠ÙÙŠ شأنه بل ÙÙŠ إيمانه لعنة اللّه عليه Ùˆ على أنصاره Ùˆ أعوانه «8».
Ùˆ قال ابن ØØ²Ù…: قيام يزيد بن معاوية لغرض دنيا Ùقط Ùلا تأويل له Ùˆ هو بغي مجرد «9». Ùˆ يقول الشوكاني: لقد Ø£ÙØ±Ø· بعض أهل العلم ÙØÙƒÙ…ÙˆØ§ بأن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† السبط رضي اللّه عنه Ùˆ أرضاه باغ على الخمير السكّير الهاتك Ù„ØØ±Ù…Ø© الشريعة المطهرة يزيد بن معاوية لعنهم اللّه Ùيا للعجب من مقالات تقشعر منها الجلود Ùˆ يتصدع من سماعها كل جلمود «10».
Ùˆ قال Ø§Ù„Ø¬Ø§ØØ¸ المنكرات التي اقترÙها يزيد من قتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ ØÙ…له بنات رسول اللّه صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلم سبايا Ùˆ قرعه ثنايا Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بالعود Ùˆ Ø§Ø®Ø§ÙØªÙ‡ أهل المدينة Ùˆ هدم الكعبة تدل على القسوة Ùˆ الغلظة Ùˆ النصب Ùˆ سوء الرأي Ùˆ الØÙ‚د Ùˆ البغضاء Ùˆ Ø§Ù„Ù†ÙØ§Ù‚ Ùˆ الخروج عن الإيمان، ÙØ§Ù„ÙØ§Ø³Ù‚ ملعون Ùˆ من نهى عن شتم الملعون Ùملعون «11».
Ùˆ ÙŠØØ¯Ø« البرهان الØÙ„بي أن الأستاذ الشيخ Ù…ØÙ…د البكري تبعا لوالده كان يلعن يزيد Ùˆ يقول زاده اللّه خزيا وضعة Ùˆ ÙÙŠ أسÙÙ„ سجين وضعه «12» كما لعنه أبو Ø§Ù„ØØ³Ù† علي بن Ù…ØÙ…د الكياهراسي Ùˆ قال لو مددت ببياض لمددت العنان ÙÙŠ مخازي الرجل «13» Ùˆ ØÙƒÙ‰ ابن العماد عنه أنه سئل عن يزيد بن معاوية Ùقال لم يكن من Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© لأنه ولد أيام عمر بن الخطاب Ùˆ لأØÙ…د Ùيه قولان ØªÙ„ÙˆÙŠØ Ùˆ ØªØµØ±ÙŠØ Ùˆ لمالك قولان ØªÙ„ÙˆÙŠØ Ùˆ ØªØµØ±ÙŠØ Ùˆ لأبي ØÙ†ÙŠÙØ© قولان ØªÙ„ÙˆÙŠØ Ùˆ ØªØµØ±ÙŠØ Ùˆ لنا قول ÙˆØ§ØØ¯ ØªØµØ±ÙŠØ Ø¯ÙˆÙ† ØªÙ„ÙˆÙŠØ Ùˆ كي٠لا يكون كذلك Ùˆ هو اللاعب بالنرد Ùˆ مدمن الخمر Ùˆ شعره ÙÙŠ الخمر معلوم «14» Ùˆ يقول الدكتور علي إبراهيم ØØ³Ù† كان يزيد من المتصÙين بشرب الخمر Ùˆ اللهو Ùˆ الصيد «15».
Ùˆ قال الذهبي ÙÙŠ سير أعلام النبلاء: كان يزيد بن معاوية ناصبيا ÙØ¸Ø§ غليظا Ø¬Ù„ÙØ§ يتناول المسكر Ùˆ ÙŠÙØ¹Ù„ المنكر، Ø§ÙØªØªØ دولته بقتل الشهيد Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ ختمها بوقعة Ø§Ù„ØØ±Ø© Ùمقته الناس Ùˆ لم يبارك ÙÙŠ عمره «16».
Ùˆ قال الشيخ Ù…ØÙ…د عبده إذا وجد ÙÙŠ الدنيا ØÙƒÙˆÙ…Ø© عادلة تقيم الشرع Ùˆ ØÙƒÙˆÙ…Ø© جائرة تعطله وجب على كل مسلم نصر الأولى ثم قال Ùˆ من هذا الباب خروج الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† سبط الرسول صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلم على إمام الجور Ùˆ البغي الذي ولي أمر المسلمين بالقوة Ùˆ المكر يزيد بن معاوية خذله اللّه Ùˆ خذل من انتصر له من الكرامية Ùˆ النواصب «17» Ùˆ قال ابن تغربردي الØÙ†ÙÙŠ: كان يزيد ÙØ§Ø³Ù‚ا مدمن الخمر «18» Ùˆ قال أخذت ÙØªØ§ÙˆÙ‰ العلماء بتعزير عمر بن عبد العزيز القزويني إذ قال أمير المؤمنين يزيد ثم أخرج من بغداد إلى قزوين «19» Ùˆ قال أبو شامة دخل بغداد Ø£ØÙ…د بن إسماعيل بن يوس٠القزويني Ùوعظ بالنظامية Ùˆ ÙÙŠ يوم عاشوراء قيل له العن يزيد بن معاوية قال ذاك إمام مجتهد ÙÙØ§Ø¬Ø£Ù‡ Ø£ØØ¯Ù‡Ù… Ùكاد يقتل Ùˆ سقط عن المنبر ثم اخرجوه إلى قزوين Ùˆ مات بها سنة 590 Ù‡ «20».
Ùˆ قال سبط ابن الجوزي سئل ابن الجوزي عن لعن يزيد Ùقال أجاز Ø£ØÙ…د لعنه Ùˆ Ù†ØÙ† نقول لا Ù†ØØ¨Ù‡ لما ÙØ¹Ù„ بابن بنت نبينا Ùˆ ØÙ…له آل رسول اللّه صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلم سبايا إلى الشام على اقتاب الجمال Ùˆ تجرّيه على آل رسول اللّه ÙØ¥Ù† رضيتم بهذه Ø§Ù„Ù…ØµØ§Ù„ØØ© بقولنا لا Ù†ØØ¨Ù‡ Ùˆ إلا رجعنا إلى أصل الدعوى جواز لعنته «21».
Ùˆ ذكر أبو القاسم الزجاجي بإسناده عن عمر بن Ø§Ù„Ø¶ØØ§Ùƒ قال: كان يزيد بن معاوية ينادم (قردا) ÙØ£Ø®Ø°Ù‡ يوما Ùˆ ØÙ…له على اتان ÙˆØØ´ÙŠ Ùˆ شد عليها رباطا Ùˆ أرسل الخيل ÙÙŠ أثرها ØØªÙ‰ ØØ³Ø±ØªÙ‡Ø§ الخيل Ùماتت الاتان Ùقال يزيد بن معاوية:
تمسك أبا قيس Ø¨ÙØ¶Ù„ عنانها Ùليس علينا إن هلكت ضمان
كما ÙØ¹Ù„ الشيخ الذي سبقت به زيادا أمير المؤمنين اتان «22»
Ùˆ ما ذكره ابن الأثير عن أبي يعلى ØÙ…زة بن Ù…ØÙ…د بن Ø£ØÙ…د بن Ø¬Ø¹ÙØ± بن Ù…ØÙ…د بن زيد بن علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي بن أبي طالب عليه السّلام أنه قال أنا لا Ø£ÙƒÙØ± يزيد لقول النبي صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلم سألت اللّه تعالى أن لا يسلط على بنيّ من غيرهم ÙØ£Ø¹Ø·Ø§Ù†ÙŠ Ø°Ù„Ùƒ «23» لا يتابع عليه لأن شر٠أبي يعلى Ùˆ جلالته Ùˆ ثقته تبعد صدور هذه الكلمة Ø§Ù„Ø¬Ø§ÙØ© عنه Ùˆ إن سبقه إليها Ø§Ù„Ø±Ø§ÙØ¹ÙŠ ÙÙŠ التدوين ÙÙŠ علماء قزوين «24» Ùˆ على ÙØ±Ø¶ صدورها منه Ùمن المقطوع به صدورها منه تقية! Ùˆ قد بالغ ميرزا عبد اللّه Ø£Ùندي تلميذ المجلسي ÙÙŠ انكارها «25» لأن كل من ترجم له من علماء الرجال مدØÙ‡ Ùˆ اطراه بالجميل Ùˆ لم يذكر ذلك عنه Ùˆ لو كان لصدورها عنه عين أو أثر لمقتوه من أجلها.
Ùˆ قد ترجم عليه الشيخ الصدوق ÙÙŠ كتبه Ùˆ ترضى عنه لأنه من مشايخه. ÙÙÙŠ العيون ص 493 باب 39 ØØ¯Ø«Ù‡ بقم سنة 339 عما كتبه إليه علي بن إبراهيم بن هاشم سنة 309 Ù‡ عن ياسر الخادم عن الرضا عليه السّلام الخ ØØªÙ‰ إن الخطيب البغدادي مع تعصبه ترجم له Ùˆ لم يذكر عنه هذه الكلمة النابية «26» Ùهذه الكلمة من زيادات Ø§Ù„Ø±Ø§ÙØ¹ÙŠ Ùˆ ابن الأثير غير المقرونة بأصل وثيق.
Ùˆ بعد مقت اعلام الأمة ليزيد Ù†ØØ§Ø³Ø¨ عبد المغيث بن زهير بن علوي Ø§Ù„ØØ±Ø¨ÙŠ Ø¹Ù† الأصول الصØÙŠØØ© التي استقى منها كتابه الذي صنÙÙ‡ ÙÙŠ ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ يزيد «27» Ùˆ أي مأثرة صØÙŠØØ© وجدها له ØØªÙ‰ سجلها ÙÙŠ كتابه Ùˆ هل ØÙŠØ§ØªÙ‡ كلها إلا مخاز Ùˆ تهجمات على قدس الشريعة؟! لذلك لم يعبأ العلماء بهذا الكتاب Ùيقول ابن العماد ÙÙŠ شذرات الذهب ج 4 ص 275 ØÙˆØ§Ø¯Ø« سنة 583 Ù‡ أتى Ùيه بالموضوعات Ùˆ ÙÙŠ البداية لابن كثير ج 12 ص 328 رد عليه ابن الجوزي ÙØ£Ø¬Ø§Ø¯ Ùˆ أصاب Ùˆ ÙÙŠ كامل ابن الأثير ج 11 ص 213 عليه مروج الذهب أتى Ùيه بالعجائب Ùˆ ÙÙŠ طبقات الØÙ†Ø§Ø¨Ù„Ø© لابن رجب ج 1 ص 356 صن٠ابن الجوزي ÙÙŠ الرد عليه سماه الرد على المتعصب العنيد المانع من لعن يزيد.
Ùˆ من الغريب ما Ø£ÙØªÙ‰ به عبد الغني المقدسي ØÙŠÙ† سئل عن يزيد Ùقال Ø®Ù„Ø§ÙØªÙ‡ صØÙŠØØ© لأن ستين ØµØØ§Ø¨ÙŠØ§ بايعه منهم ابن عمر Ùˆ من لم ÙŠØØ¨Ù‡ لا ينكر عليه لأنه ليس من Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© Ùˆ إنما يمنع من لعنه Ø®ÙˆÙØ§ من التسلق إلى أبيه Ùˆ سدا لباب Ø§Ù„ÙØªÙ†Ø© «28» Ùˆ أغرب من هذا انكار ابن ØØ¬Ø± الهيثمي رضا يزيد بقتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السّلام أو أنه أمر به «29» مع تواتر الخبر برضاه Ùˆ لم ينكره إلا من أنكر ضوء الشمس. قال ابن جرير Ùˆ السيوطي لما قتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† سر يزيد بمقتله Ùˆ ØØ³Ù†Øª ØØ§Ù„ ابن زياد عنده ثم بعد ذلك ندم «30» Ùˆ قال الخوارزمي قال يزيد للنعمان بن بشير الØÙ…د للّه الذي قتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† «31» Ùˆ قد Ø§ØØªÙظوا بمنكراته ÙƒØ§ØØªÙاظهم ببغي أبيه معاوية Ùˆ معاندته لقوانين ØµØ§ØØ¨ الدعوة الإلهية، أليس هو القائل لأبيه صخر لما أظهر الإسلام ÙØ±Ù‚ا من بوارق المسلمين؟
يا صخر لا تسلمن طوعا ÙØªÙضØÙ†Ø§ بعد الذين ببدر أصبØÙˆØ§ مزقا
لا تركنن إلى أمر تقلدنا Ùˆ الراقصات بنعمان به Ø§Ù„ØØ±Ù‚ا «32»
ÙØ§Ù„موت أهون من قيل الصباة لنا خيل ابن هند عن العزى كذا ÙØ±Ù‚ا
ÙØ¥Ù† أبيت أبينا ما تريد Ùˆ لا تدع عن اللات Ùˆ العزى إذا اعتنقا «33»
Ùˆ يقول ابن أبي Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ¯ طعن كثير من Ø£ØµØØ§Ø¨Ù†Ø§ ÙÙŠ دين معاوية Ùˆ قالوا إنه كان Ù…Ù„ØØ¯Ø§ لا يعتقد النبوة Ùˆ نقلوا عنه ÙÙŠ Ùلتات كلامه ما يدل عليه «34».
وجده صخر هو القائل للعباس يوم Ø§Ù„ÙØªØ إن هذه ملوكية Ùقال العباس ويلك إنها نبوة «35» Ùˆ ÙÙŠ معاوية يقول Ø£ØÙ…د بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† البيهقي خرج معاوية من Ø§Ù„ÙƒÙØ± إلى Ø§Ù„Ù†ÙØ§Ù‚ ÙÙŠ زمن الرسول صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلم Ùˆ بعده رجع إلى ÙƒÙØ±Ù‡ الأصلي «36».
ÙØ§Ø¨Ù† ميسون عصارة تلكم المنكرات، Ùمتى كان ÙŠØµÙ„Ø Ù„Ø´ÙŠØ¡ من الملك ÙØ¶Ù„ا عن Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© الالهية Ùˆ ÙÙŠ الأمة Ø±ÙŠØØ§Ù†Ø© الرسول Ùˆ سيد شباب أهل الجنة أبوه من قام الدين بجهاده Ùˆ أمه سيدة نساء العالمين، Ùˆ هو الخامس Ù„Ø£ØµØØ§Ø¨ الكساء Ùˆ عديل الكتاب المجيد ÙÙŠ (ØØ¯ÙŠØ« الثقلين) ÙŠØªÙØ¬Ø± العلم من جوانبه Ùˆ يزدهي الخلق العظيم معه أينما يتوجه Ùˆ عبق النبوة بن اعطاÙÙ‡ Ùˆ ألق الإمامة ÙÙŠ أسارير وجهه Ùˆ إلى هذا يشير عليه السّلام لمّا عرض الوليد البيعة Ùقال:
«Ø£ÙŠÙ‡Ø§ الأمير إنّا أهل بيت النبوة Ùˆ معدن الرسالة Ùˆ مختل٠الملائكة بنا ÙØªØ اللّه Ùˆ بنا يختم. Ùˆ يزيد رجل ÙØ§Ø³Ù‚ شارب الخمر Ùˆ قاتل Ø§Ù„Ù†ÙØ³ Ø§Ù„Ù…ØØªØ±Ù…Ø© معلن Ø¨Ø§Ù„ÙØ³Ù‚ Ùˆ مثلي لا يبايع مثله» «37».
Ùˆ بعد هذا Ùلنسأل هذا Ø§Ù„Ù…ØªØØ°Ù„Ù‚ عن قوله: «Ø®Ø±Ø¬ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بعد انعقاد البيعة ليزيد» متى انعقدت هاتيك البيعة الغاشمة Ùˆ متى اجتمع عليها أهل الØÙ„ Ùˆ العقد، أيوم كان يأخذها أبوه ØªØØª بوارق الارهاب أم يوم اسعا٠الصلات لرواد الشره رضيخة يتلمظون بها «38» أم يوم عرضها عمال يزيد على الناس ÙØªØ³Ù„Ù„ عنها ابن الرسول Ùˆ معه الهاشميون ÙˆÙØ± ابن الزبير إلى مكة Ùˆ تخÙÙ‰ ابن عمر ÙÙŠ بيته «39» Ùˆ كان عبد الرØÙ…Ù† ابن أبي بكر يجاهر بأنها هرقلية كلما مات هرقل قام هرقل مكانه «40» Ùˆ كان يقول إنها بيعة قوقية Ùˆ قوق هو اسم قيصر «41» ÙØ£Ø±Ø³Ù„ له معاوية مائة أل٠درهم يستعطÙÙ‡ بها ÙØ±Ø¯Ù‡Ø§ Ùˆ قال لا أبيع ديني بدنياي «42» Ùˆ قال عبد اللّه بن عمرو بن العاص لعابس بن سعيد الذي ØØ«Ù‡ على البيعة ليزيد أنا أعر٠به منك Ùˆ قد بعت دينك بدنياك «43» Ùˆ قال سعيد بن زيد بن عمرو بن Ù†Ùيل العدوي للشامي الذي أرسله مروان بن الØÙƒÙ… ليبايع ليزيد: يأمرني مروان أن أبايع لقوم ضربتهم بسيÙÙŠ ØØªÙ‰ أسلموا Ùˆ اللّه ما سلموا Ùˆ لكن استسلموا «44».
Ùˆ قال زياد بن أبيه لعبيد بن كعب النميري كتب إليّ معاوية ÙÙŠ البيعة ليزيد Ùˆ ضمان أمر الإسلام عظيم إنّ يزيد ØµØ§ØØ¨ رسلة Ùˆ تهاون مع ما أولع به من الصيد ÙØ£Ù„Ù‚ معاوية عني Ùˆ أخبره عن تهاون يزيد بأمر الدين Ùˆ ÙØ¹Ù„اته المنكرة «45».
Ùˆ قد أنكر على معاوية سعيد بن عثمان بن Ø¹ÙØ§Ù† Ùˆ Ùيما كتب إليه إن أبي خير من أب يزيد Ùˆ أمي خير من أمه Ùˆ أنا خير منه «46» Ùˆ كان الأØÙ†Ù بن قيس منكرا لها Ùˆ كتب إليه يعرÙÙ‡ الخطأ Ùيما قصده من البيعة لابنه يزيد Ùˆ تقديمه على Ø§Ù„ØØ³Ù† Ùˆ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† مع ما هما عليه من Ø§Ù„ÙØ¶Ù„ Ùˆ إلى من ينتميان Ùˆ ذكره بالشروط التي أعطاها Ø§Ù„ØØ³Ù† Ùˆ كان Ùيها أن لا يقدم عليه Ø£ØØ¯Ø§ Ùˆ أن أهل العراق لم يبغضوا Ø§Ù„ØØ³Ù†ÙŠÙ† منذ Ø£ØØ¨ÙˆÙ‡Ù…ا Ùˆ القلوب التي أبغضوه بها بين جوانØÙ‡Ù… «47».
Ùˆ ØØ±Øµ أبيّ الضيم سيد الشهداء على Ù†ØµØ Ù…Ø¹Ø§ÙˆÙŠØ© Ùˆ إرشاده إلى Ù„Ø§ØØ¨ الطريق Ùˆ تعريÙÙ‡ منكرات يزيد Ùˆ أن له Ø§Ù„ÙØ¶Ù„ عليه بكل جهاته Ùˆ Ùيما قال له: إن أمي خير من أمه Ùˆ أبي خير من أبيه Ùقال معاوية أما أمك Ùهي ابنة رسول اللّه صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلم Ùهي خير من امرأة من كلب Ùˆ أما ØØ¨ÙŠ ÙŠØ²ÙŠØ¯ Ùلو أعطيت به ملء الغوطة لما رضيت Ùˆ أما أبوك Ùˆ أبوه Ùقد ØªØØ§ÙƒÙ…ا إلى اللّه تعالى ÙØÙƒÙ… لأبيه على أبيك «48».
إلى هنا سكت أبو عبد اللّه Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السّلام لأنه عر٠أن لا مقنع لابن آكلة الأكباد بالØÙ‚يقة Ùˆ إنما لم يقل معاوية (إن أباه Ø£ÙØ¶Ù„ من أبيك) لعلمه بعدم سماع كل Ø£ØØ¯ منه ذلك لشهرة سبق «Ø¹Ù„ÙŠ» عليه السّلام إلى الإسلام Ùˆ اجتماع Ø§Ù„Ù…ØØ§Ù…د Ùيه Ùˆ تقدمه على غيره ÙÙŠ Ø§Ù„ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ جمعاء لذلك عدل معاوية إلى الايهام بايجاد شبهة Ù„Ù…Ù†Ø§ÙØ±Ø© Ùˆ Ø§Ù„Ù…ØØ§ÙƒÙ…Ø© Ùˆ هذا ما يسميه علماء البلاغة بالاستدراج.
Ùˆ مرة أخرى قال له سيد الشهداء أبو عبد اللّه لقد Ùهمت ما ذكرته عن يزيد من اكتماله Ùˆ سياسة أمة Ù…ØÙ…د صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلم تريد أن توهم على الناس كأنك ØªØµÙ Ù…ØØ¬ÙˆØ¨Ø§ أو تنعت غائبا أو تخبر عما Ø§ØØªÙˆÙŠØªÙ‡ بعلم خاص Ùˆ قد دل يزيد من Ù†ÙØ³Ù‡ على موقع رأيه ÙØ®Ø° ليزيد من استقرائه الكلاب المهارسة «49» Ùˆ الØÙ…ام السبق Ùˆ القينات ذوات المعاز٠و ضرب الملاهي تجده ناصرا ودع ما ØªØØ§ÙˆÙ„ Ùما أغناك أن تلقى اللّه بوزر هذا الخلق بأكثر مما أنت Ùيه ÙÙˆ اللّه ما Ø¨Ø±ØØª تقدم باطلا ÙÙŠ جور Ùˆ ØÙ†Ù‚ا ÙÙŠ ظلم ØØªÙ‰ ملأت الأسقية Ùˆ ما بينك Ùˆ بين الموت إلا غمضة ÙØªÙ‚دم على عمل Ù…ØÙوظ ÙÙŠ يوم مشهود Ùˆ لات ØÙŠÙ† مناص «50».
Ùˆ كتب عليه السّلام إليه مرة ثالثة اعلم أن للّه عز Ùˆ جل كتابا لا يغادر صغيرة Ùˆ لا كبيرة إلا Ø§ØØµØ§Ù‡Ø§ Ùˆ ليس اللّه تعالى بناس أخذك بالظنة Ùˆ قتلك أولياءه على التهم Ùˆ Ù†Ùيك لهم عن دورهم إلى دار الغربة أو لست قاتل ØØ¬Ø± أخا كندة Ùˆ المصلين العابدين الذين كانوا ينكرون الظلم Ùˆ يستعظمون البدع Ùˆ لا يخاÙون ÙÙŠ اللّه تعالى لومة لائم أو لست قاتل عمرو بن الØÙ…Ù‚ ØµØ§ØØ¨ رسول اللّه صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلم العبد Ø§Ù„ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ø°ÙŠ أبلته العبادة ÙÙ†ØÙ„ جسمه Ùˆ Ø§ØµÙØ± لونه بعد ما آمنته Ùˆ أعطيته من عهود اللّه عز Ùˆ جل ما لو أعطيته طائرا لنزل إليك من رأس جبل جرأة منك على ربك Ùˆ Ø§Ø³ØªØ®ÙØ§Ùا بذلك العهد أولست المدعي (ابن سمية) المولود على ÙØ±Ø§Ø´ عبيد Ø«Ù‚ÙŠÙ ÙØ²Ø¹Ù…ت أنه من أبيك Ùˆ قد قال رسول اللّه صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلم الولد Ù„Ù„ÙØ±Ø§Ø´ Ùˆ للعاهر Ø§Ù„ØØ¬Ø± ÙØªØ±ÙƒØª سنة رسول اللّه صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلم تعمدا Ùˆ اتبعت هواك بغير هدى من اللّه تعالى ثم سلطته على العراقين يقطع أيدي المسلمين Ùˆ يسمل أعينهم Ùˆ يصلبهم على جذوع النخل كأنك لست من هذه الأمة Ùˆ ليسوا منك أو لست الكاتب لزياد أن يقتل كل من كان على دين علي بن أبي طالب عليه السّلام Ùقتلهم Ùˆ مثل بهم بأمرك Ùˆ دين عليّ عليه السّلام هو دين اللّه عز Ùˆ جل الذي به ضرب أباك Ùˆ ضربك Ùˆ به جلست مجلسك الذي جلست.
Ùˆ إن أخذك الناس ببيعة ابنك يزيد Ùˆ هو غلام ØØ¯Ø« يشرب الخمر Ùˆ يلعب بالكلاب Ùقد خسرت Ù†ÙØ³Ùƒ Ùˆ بترت دينك Ùˆ أخرجت أمانتك.
Ùˆ كتب إليه مرة رابعة يعدد عليه بوائقه Ùˆ ذلك لما قتل زياد ابن أبيه مسلم بن زيمر Ùˆ عبد اللّه بن نجي Ø§Ù„ØØ¶Ø±Ù…يين Ùˆ صلبهما على أبواب دورهما Ø¨Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© أياما Ùˆ كانا من شيعة علي أمير المؤمنين Ùˆ Ùيما كتب إليه: ألست ØµØ§ØØ¨ ØØ¬Ø± Ùˆ Ø§Ù„ØØ¶Ø±Ù…يين اللذين كتب إليك ابن سمية أنهما على دين علي عليه السّلام Ùˆ رأيه Ùكتبت إليه اقتل كل من كان على دين علي عليه السّلام Ùˆ ابن عم علي عليه السّلام الذي كان يضرب عليه أباك Ùˆ يضربه عليه أبوك Ùˆ به جلست مجلسك الذي أنت Ùيه Ùˆ لو لا ذلك كان Ø£ÙØ¶Ù„ شرÙÙƒ شر٠تجشم الرØÙ„تين اللتين بنا منّ اللّه عليك بوضعها عنكم.
ÙÙŠ كلام طويل يوبخه Ùيه بادعائه زيادا Ùˆ توليته على العراقين Ùˆ لم تجد هذه Ø§Ù„Ù†ØµØ§Ø¦Ø Ù…Ù† ابن الرسول صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلم ÙÙŠ Ø¯ØØ¶ باطل معاوية بعد أن كانت بوارق الارهاب Ùˆ بواعث الطمع سدا طريق الØÙ‚ لكن معاوية بدهائه المعلوم لم يرقه أن يمس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السّلام سوء خشية سوء Ø§Ù„ÙØªÙ†Ø© Ùˆ انتكاث الأمر لما يعلمه أن (أبيّ الضيم) لا يتنازل إلى الدنية إلى Ù†ÙØ³ ÙŠÙ„ÙØ¸Ù‡ØŒ Ùˆ أن شيعته يومئذ غيرهم بالأمس على عهد أخيه الإمام المجتبى ÙØ¥Ù†Ù‡Ù… ما زالوا يتذمرون من عمال معاوية للتنكيل الذريع بهم ØØªÙ‰ بلغ Ø§Ù„ØØ§Ù„ أن الرجل منهم يستهين أن يقال له زنديق Ùˆ لا يقال له (ترابي).
Ùˆ كم من مرة واجهوا الإمام المجتبى عليه السّلام بكلام أمر من الØÙ†Ø¸Ù„ مع اعتراÙهم له بالأمانة Ùˆ إذعانهم بأن ما صدر منه عن ØµÙ„Ø§Ø Ø¥Ù„Ù‡ÙŠ Ùˆ أمر ربوبيّ Ùˆ ØØªÙ‰ إنهم استنهضوا Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† غير مرة Ùلم ينهض معهم رعاية للميثاق Ùˆ ارجاء الأمر إلى وقته المعلوم لديه من جده Ùˆ أبيه الوصي.
Ùمعاوية يعلم أنه لو أصيب Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بسوء Ùˆ Ø§Ù„ØØ§Ù„Ø© هذه تلت٠الشيعة ØÙˆÙ„Ù‡ ÙÙŠØ³ØªÙØÙ„ الخطب بينه Ùˆ بين معاوية.
Ùˆ للعلة هذه بعينها أوصى ولده يزيد بالمسالمة مع Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† إن استبد بالأمر مهما يجد من أبيّ الضيم مخاشنة Ùˆ شدة Ùقال له: «Ø¥Ù† أهل العراق لن يدعوا Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ØØªÙ‰ يخرجوه ÙØ¥Ù† خرج عليك Ùˆ Ø¸ÙØ±Øª به ÙØ§ØµÙØ Ø¹Ù†Ù‡ ÙØ¥Ù† له رØÙ…ا ماسة Ùˆ ØÙ‚ا عظيما».
لكن (يزيد الجهل) لغروره المردي لم يكترث بتلك الوصية ÙØªØ¹Ø§ÙˆØ±Øª عليه بوادره Ùˆ انتكث ÙØªÙ„Ù‡ Ùˆ لئن سر (يزيد الخزاية) Ø§Ù„ÙØªØ العاجل Ùقد أعقب ÙØ´Ù„ا قريبا Ùˆ كاشÙÙ‡ الناس بالسباب المقذع Ùˆ اكثروا اللائمة عليه ØØªÙ‰ ممن لم ينتØÙ„ (دين الإسلام).
Ùˆ ØØ¯ÙŠØ« رسول ملك الروم مع يزيد ÙÙŠ المجلس ØÙŠÙ† شاهد الرأس الأزهر بين يديه يقرعه بالعود Ø£ØØ¯Ø« هزة ÙÙŠ المجلس Ùˆ عر٠يزيد أنه لم تجد Ùيهم التمويهات Ùˆ كي٠تجدي Ùˆ قد سمع من ØØ¶Ø± المجلس صوتا عاليا من الرأس المقدس لما أمر يزيد بقتل ذلك الرسول «Ù„ا ØÙˆÙ„ Ùˆ لا قوة إلا باللّه».
Ùˆ أي Ø£ØØ¯ رأى أو سمع قبل يوم Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† رأسا Ù…ÙØµÙˆÙ„ا عن الجسد ينطق بالكلام Ø§Ù„ÙØµÙŠØ Ùˆ هل يقدر ابن ميسون أن يقاوم أسرار اللّه أو يطÙىء نوره الأقدس؟ ... كلا.
Ùˆ لقد ÙØ´Ø§ الانكار عليه من ØØ±ÙŠÙ…Ù‡ Ùˆ ØØ§Ù…ته ØØªÙ‰ إن زوجته هند لما أبصرت الصورة الأولى : ÙÙŠ مقتل الخوارزمي ج 1 ص 151 ÙØµÙ„ 7 طبع النج٠بالإسناد إلى ÙŠØÙŠÙ‰ بن عبد اللّه بن بشير الباهلي، قال: كانت هند بنت سهيل بن عمرو عند عبد اللّه بن عامر بن كريز Ùˆ كان عامل معاوية على البصرة ÙØ£Ù‚طعه خراج البصرة على أن يتنازل عن زوجته هند لرغبة يزيد Ùيها Ùˆ بعد انتهاء العدة أرسل معاوية أبا هريرة Ùˆ معه أل٠دينار مهرا لها Ùˆ ÙÙŠ المدينة ذكر أبو هريرة القصة Ù„Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي عليه السّلام Ùقال: اذكرني لهند ÙÙØ¹Ù„ أبو هريرة Ùˆ اختارت Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙØªØ²ÙˆØ¬Ù‡Ø§ Ùˆ لما بلغه رغبة عبد اللّه بن عامر Ùيها طلقها Ùˆ قال له: (نعم المØÙ„Ù„ كنت لكما) Ùˆ ÙÙŠ إسناده ÙŠØÙŠÙ‰ بن عبد اللّه بن بشير الباهلي عن ابن المبارك Ùˆ هو مجهول عند علماء الرجال.
الصورة الثانية: ÙÙŠ مقتل الخوارزمي ج 1 ص 150 ÙØµÙ„ 7 مسندا عن الهذلي عن ابن سيرين أن عبد الرØÙ…Ù† بن عتاب بن أسيد كان أبا عذرتها طلقها Ùˆ تزوجها عبد اللّه بن عامر بن كريز Ùˆ ذكر كما ÙÙŠ الصورة الأولى إلا أنه أبدل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ø¨Ø§Ù„ØØ³Ù† عليه السّلام Ùˆ أنه قال لعبد اللّه بن عامر بعد أن طلقها (لا تجد Ù…ØÙ„لا خيرا لكما مني) Ùˆ كانت هند تقول سيدهم ØØ³Ù† Ùˆ اسخاهم عبد اللّه Ùˆ Ø§ØØ¨Ù‡Ù… إلي عبد الرØÙ…Ù† Ùˆ ÙÙŠ تهذيب التهذيب لابن - ØØ¬Ø± ج 2 ص 45 أن الهذلي هو أبو بكر كذاب عند ابن معين ضعي٠عند أبي زرعة متروك Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« عند النسائي Ùˆ ÙÙŠ الواÙÙŠ بالوÙيات Ù„Ù„ØµÙØ¯ÙŠ Ø¬ 3 ص 146 اعتر٠مØÙ…د بن سيرين على Ù†ÙØ³Ù‡ بأنه يسمع Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« Ùˆ ينقص منه Ùˆ كان من سبي جرجايا Ùˆ ÙÙŠ Ø·Ø±Ø Ø§Ù„ØªØ«Ø±ÙŠØ¨ ج 1 ص 103 كان سيرين من سبي عين التمر.
الصورة الثالثة : ÙÙŠ نهاية الأرب للنويري ج 6 ص 180 كانت (زينب) بالزاء المعجمة عند عبد اللّه بن سلام عامل معاوية على العراق ÙØ·Ù„ب منه معاوية طلاق زوجته لرغبة يزيد Ùيها على أن يزوجه من ابنته Ùلما طلقها لم تواÙÙ‚ ابنة معاوية على التزويج منه ÙØ£Ø±Ø³Ù„ معاوية أبا هريرة Ùˆ أبا الدرداء إلى العراق ليخطبا (زينب بنت Ø¥Ø³ØØ§Ù‚) ليزيد Ùقد ما Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© Ùˆ كان بها Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي عليه السّلام ÙØ°ÙƒØ±Ø§ له القصة Ùقال لهما اذكراني ÙØ§Ø®ØªØ§Ø±Øª Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السّلام Ùˆ تزوجها Ùˆ لما عر٠رغبة عبد اللّه بن سلام Ùيها طلقها ليØÙ„ها لزوجها الأول.
Ùˆ هذه القصة المطولة التي أرسلها النويري ÙÙŠ نهاية الأرب من دون إسناد ارسلها ابن بدرون ÙÙŠ Ø´Ø±Ø Ù‚ØµÙŠØ¯Ø© ابن عبدون ص 172 طبع سنة 1330 Ù‡ Ùˆ سماها (ارينب) بالراء المهملة Ùˆ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السّلام لم يرد إلى Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© بعد Ø§Ø±ØªØØ§Ù„هم منها.
الصورة الرابعة : ÙÙŠ الأمثال للميداني ج 1 ص 274 ØØ±Ù الراء عنوان (رب ساع لقاعد) روي مرسلا أن معاوية سأل يزيد عن رغباته ÙØ°ÙƒØ± له رغبته ÙÙŠ التزويج من (سلمى أم خالد) زوجة عبد اللّه بن عامر بن كريز ÙØ§Ø³ØªÙ‚دمه معاوية Ùˆ سأله طلاق امرأته (أم خالد) على أن يعطيه خراج ÙØ§Ø±Ø³ خمس سين ÙØ·Ù„قها Ùكتب معاوية إلى واليه على المدينة (الوليد بن عتبة) أن يعلم أم خالد بطلاقها. Ùˆ بعد انقضاء العدة أرسل معاوية أبا هريرة Ùˆ معه ستون Ø£Ù„ÙØ§ØŒ عشرون أل٠دينار مهرها Ùˆ عشرون أل٠كرامتها Ùˆ عشرون أل٠هديتها Ùˆ ÙÙŠ المدينة ØÙƒÙ‰ القصة لأبي Ù…ØÙ…د Ø§Ù„ØØ³Ù† بن أمير المؤمنين عليه السّلام Ùقال لأبي هريرة: اذكرني Ùˆ قال له Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† اذكرني لها Ùˆ قال عبيد اللّه بن العباس بن عبد المطلب اذكرني Ùˆ قال عبد اللّه بن Ø¬Ø¹ÙØ± الطيار اذكرني Ùˆ قال عبد اللّه بن الزبير اذكرني Ùˆ قال عبد اللّه بن مطيع بن الأسود اذكرني Ùˆ لما دخل عليها أبو هريرة ØÙƒÙ‰ لها ما أراده معاوية ثم ذكر رغبة الجماعة Ùيها Ùقالت له اختر لي أنت ÙØ§Ø®ØªØ§Ø± لها Ø§Ù„ØØ³Ù† بن علي عليه السّلام Ùˆ زوجها منه Ùˆ انصر٠إلى معاوية بالمال Ùˆ لما بلغ معاوية القصة عتب على أبي هريرة ÙØ±Ø¯ عليه: المستشار مؤتمن.
هذا كل ما ÙÙŠ عيبة المؤرخين الأمناء على تسجيل الØÙ‚ائق كما وقعت Ùˆ من المؤس٠عدم تØÙظهم عن الطعن بكرامة المسلمين Ùˆ التأمل ÙÙŠ هذه الاسطورة لا يعدوه الاذعان بأن الغاية منها هو النيل من ابني رسول اللّه صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلم الإمامين على الأمة إن قاما Ùˆ إن قعدا لعل من يبصر الأشياء على علاتها من دون تمØÙŠØµ Ùˆ قد وجد من انطلت عليه هذه الرأس مصلوبا على باب دارها Ùˆ الأنوار العلوية تتصاعد إلى عنان السماء Ùˆ شاهدت الدم يتقاطر Ùˆ يشم منه Ø±Ø§Ø¦ØØ© طيبة عظم مصابه ÙÙŠ قلبها Ùلم تتماسك دون أن دخلت عليه مجلسه مهتوكة Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¨ Ùˆ هي ØªØµÙŠØ Ø±Ø£Ø³ ابن بنت رسول اللّه صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلم مصلوب على دارنا Ùˆ قام إليها Ùˆ غطاها Ùˆ قال لها أعولي على Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙØ¥Ù†Ù‡ صريخة بني هاشم، عجل عليه ابن زياد.
قصدا منه تعمية الأمر Ùˆ تبعيد السبة عنه بإلقاء الجريمة على العامل لكن الثابت لا يزول Ùˆ هذا هو السر ÙÙŠ إنشائه الكتاب الصغير الذي وصÙÙ‡ المؤرخون بأنه (اذن ÙØ§Ø±Ø©) أرÙقه مع كتابه الكبير إلى واليه على المدينة الوليد بن عتبة بأخذ البيعة من أهلها عامة Ùˆ ÙÙŠ هذا الكتاب الصغير ألزم Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بها Ùˆ إن أبى ÙØ§Ø¶Ø±Ø¨ عنقه Ùˆ ابعث إلي برأسه.
Ùˆ ليس الغرض من هذا إلا أن يزيد لما كان عالما بأن بيعته لم يتÙÙ‚ عليها ØµÙ„ØØ§Ø¡ الوقت Ùˆ أشرا٠الأمة Ùˆ ما صدر من المواÙقة منهم يوم أرادها أبوه معاوية إنما هو بالوعيد Ùˆ التهديد.
أراد أن يخلي رسمياته عن الأمر بقتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بØÙŠØ« لو صدر ذلك من عامله Ùˆ لامه الناس Ùˆ خطأوه تذرع بنسبة القتل إلى العامل ÙØ¥Ù† كتابه الذي يأمره Ùيه بأخذ البيعة من أهل المدينة عامة خال من هذه الجرأة Ùيكون له المجال ÙÙŠ إلقاء التبعة بذلك على عاتق العامل كما أنه ÙÙŠ الوقت تذرع بهذا العذر Ùˆ انطلى على بعض المؤرخين Ùˆ هل ÙŠÙ†ÙØ¹Ù‡ هذا؟ ... لا.
لبسوا بما صنعوا ثياب خزاية سودا تولى صبغهن العار
______________________________
(1) ÙŠØªØØ¯Ø« الأستاذ Ø£ØÙ…د أمين ÙÙŠ ضØÙ‰ الإسلام عن الØÙƒÙ… الأموي Ùيقول ÙÙŠ ج 1 ص 27: الØÙ‚ أن الØÙƒÙ… الأموي لم يكن ØÙƒÙ…ا إسلاميا يسوي Ùيه بين الناس Ùˆ يكاÙىء Ø§Ù„Ù…ØØ³Ù† عربيا كان أو مولى Ùˆ يعاقب المجرم عربيا كان أو مولى، Ùˆ إنما الØÙƒÙ… Ùيه عربي Ùˆ الØÙƒØ§Ù… خدمة للعرب Ùˆ كانت تسود العرب Ùيه النزعة الجاهلية لا النزعة الإسلامية.
(2) عبارة أبي بكر ابن العربي الأندلسي ÙÙŠ العواصم ص 232 تØÙ‚يق Ù…ØØ¨ الدين الخطيب طبع سنة 1371 قال رسول اللّه صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلم ستكون هنات Ùمن أراد أن ÙŠÙØ±Ù‚ أمر هذه الأمة Ùˆ هي جميع ÙØ§Ø¶Ø±Ø¨ÙˆÙ‡ بالسي٠كائنا من كان Ùما خرج عليه Ø£ØØ¯ إلا بتأويل Ùˆ لا قاتلوه إلا بما سمعوا من جده صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلم انتهى. Ùˆ قال Ù…ØØ¨ الدين ÙÙŠ التعليق على هذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«:
ذكره مسلم ÙÙŠ الصØÙŠØ ÙÙŠ كتاب الإمارة قلت: هو ÙÙŠ الجزء الثاني ص 121 كتاب الامارة بعد الغزوات أخرجه عن زياد بن علاقة عن Ø¹Ø±ÙØ¬Ø© عنه صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلم (Ùˆ ابن علاقة) سيء المذهب Ù…Ù†ØØ±Ù عن أهل البيت كما ÙÙŠ تهذيب التهذيب لابن ØØ¬Ø± ج 3 ص 381 Ùˆ ذكر Ø¹Ø±ÙØ¬Ø© ÙÙŠ ج 7 ص 176 Ùˆ لم ينقل له Ù…Ø¯Ø Ø£Ùˆ ذم Ùهو من المجهولين لا يؤبه Ø¨ØØ¯ÙŠØ«Ù‡.
Ùˆ العجب من التزامه Ø¨ØµØØ© Ø®Ù„Ø§ÙØ© يزيد Ùˆ هو يقرأ ØØ¯ÙŠØ« النبي صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلم لا يزال أمر أمتي قائما بالقسط ØØªÙ‰ يكون أول من يثلمه رجل من بني أمية يقال له يزيد، رواه ابن ØØ¬Ø±-
- ÙÙŠ مجمع الزوائد ج 5 ص 241 عن مسند أبي يعلى Ùˆ البزاز Ùˆ ÙÙŠ الصواعق Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù‚Ø© ص 132 عن مسند الروياني عن أبي الدرداء عنه صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلم أول من يبدل سنتي رجل من بني أمية يقال له يزيد Ùˆ ÙÙŠ كتاب Ø§Ù„ÙØªÙ† من صØÙŠØ البخاري باب قول النبي صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلم هلاك أمتي على يدي أغيلمة من أمتي عن أبي هريرة قال: سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلم يقول: هلكة أمتي على يدي غلمة من قريش، قال ابن ØØ¬Ø± ÙÙŠ Ø´Ø±Ø Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« من ÙØªØ الباري ج 13 ص 7 كان أبو هريرة يمشي ÙÙŠ السوق Ùˆ يقول: اللهم لا تدركني سنة ستين Ùˆ لا إمارة الصبيان قال ابن ØØ¬Ø± أشار بذلك إلى Ø®Ù„Ø§ÙØ© يزيد ÙØ¥Ù†Ù‡Ø§ ÙÙŠ سنة ستين Ùˆ لم يتعقبه.
(3) ÙÙŠ تاريخ الطبري ج 11 ص 357 ØÙˆØ§Ø¯Ø« سنة 284 Ùˆ تاريخ أبي Ø§Ù„ÙØ¯Ø§ ج 2/ 57 ØÙˆØ§Ø¯Ø« سنة 238 Ù‡ Ùˆ كتاب صÙين لنصر ص 247 مصر Ùˆ تذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي ص 115 إيران أن رسول اللّه صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلم رأى أبا سÙيان على جمل Ùˆ ابنه يزيد يقوده Ùˆ معاوية يسوقه Ùقال: لعن اللّه الراكب Ùˆ القائد Ùˆ السائق.
(4) ÙÙŠ تاريخ بغداد ج 12 ص 181 Ùˆ تهذيب التهذيب ج 2 ص 428 Ùˆ ج 5 ص 110/ Ùˆ تاريخ الطبري ج 11 ص 357 Ùˆ كتاب صÙين ص 243 Ùˆ ص 248 Ùˆ Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ù†Ù‡Ø¬ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ¯ÙŠ Ø¬ 1 ص 348 Ùˆ كنوز الدقائق للمناوي على هامش الجامع الصغير ج 1 ص 18 Ùˆ اللئالىء المصنوعة للسيوطي ج 1 ص 320 كتاب المناقب Ùˆ ÙÙŠ ميزان الاعتدال للذهبي ج 1 ص 268 مصر ÙÙŠ ترجمة الØÙƒÙ… بن ظهير Ùˆ ج 2 ص 129 ترجمة عبد الرزاق بن همام Ùˆ ÙÙŠ سير أعلام النبلاء ج 2 ص 99 ترجمة معاوية Ùˆ مقتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† للخوارزمي ج 1 ص 185 ÙØµÙ„ 9 Ùˆ تاريخ أبي Ø§Ù„ÙØ¯Ø§ ج 2 ص 57 ØÙˆØ§Ø¯Ø« سنة 283 Ù‡ قال رسول اللّه صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلم إذا رأيتم معاوية على منبري ÙØ§Ù‚تلوه.
(5) ØªÙØ³ÙŠØ± Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø§Ù†ÙŠ ج 26 ص 73 آية Ùهل عسيتم إن توليتم.
(6) المقدمة ص 254 و 255 عند ذكر ولاية العهد.
(7) Ø§Ù„ÙØ±ÙˆØ¹ ج 3 ص 548 باب قتال أهل البغي مطبعة المنار سنة 1345 Ù‡.
(8) Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ø¹Ù‚Ø§Ø¦Ø¯ النسÙية ص 181 طبع الاستانة سنة 1313.
(9) المØÙ„Ù‰ ج 11 ص 98.
(10) نيل الأوطار ج 7 ص 147.
(11) رسائل Ø§Ù„Ø¬Ø§ØØ¸ ص 298 الرسالة Ø§Ù„ØØ§Ø¯ÙŠØ© عشرة ÙÙŠ بني أمية.
(12) السيرة الØÙ„بية.
(13) ÙˆÙيات الأعيان لابن خلكان ترجمة علي بن Ù…ØÙ…د بن علي الكياهراسي Ùˆ مرآة الجنان Ù„Ù„ÙŠØ§ÙØ¹ÙŠ Ø¬ 3 ص 179 سنة 504 Ù‡.
(14) شذرات الذهب لابن العماد ج 3 ص 179 سنة 504 ه.
(15) تاريخ الإسلام العام ص 270 طبعة ثالثة.
(16) نقله عنه ÙÙŠ الروض الباسم للوزير اليماني ج 2 ص 36.
(17) ØªÙØ³ÙŠØ± المنار ج 1 ص 367 ÙÙŠ المائدة آية 37 Ùˆ ج 12 ص 183 Ùˆ 185.
(18) النجوم الزاهرة ج 1 ص 163.
(19) النجوم الزاهرة ج 6 ص 134 سنة 590 ه.
(20) رجال القرنين لأبي شامة ص 6 سنة 590 Ù‡ Ùˆ مضمار الØÙ‚ائق لتقي الدين عمر بن شاهنشاه الأيوبي المتوÙÙ‰ سنة 617 Ù‡ تØÙ‚يق الدكتور ØØ³Ù† ØØ¨Ø´ÙŠ Øµ 120 ØÙˆØ§Ø¯Ø« 579 Ù‡.
(21) مرآة الزمان ج 8 ص 496 سنة 597 Ù‡ ØÙŠØ¯Ø± آباد.
(22) أمالي الزجاجي ص 45 طبع مصر المكتبة المØÙ…ودية.
(23) كامل ابن الاثير ج 4 ص 51 سنة 64 ه عليه مروج الذهب.
(24) التدوين ÙÙŠ علماء قزوين ج 2 ص 184 تصوير ÙÙŠ مكتبة السيد الØÙƒÙŠÙ….
(25) رياض العلماء بترجمته مخطوط ÙÙŠ مكتبة السيد الØÙƒÙŠÙ….
(26) تاريخ بغداد ج 8 ص 184 طبع أول.
(27) طبقات الØÙ†Ø§Ø¨Ù„Ø© لابن رجب ج 1 ص 356.
(28) طبقات الØÙ†Ø§Ø¨Ù„Ø© لابن رجب ج 2 ص 34.
(29) Ø§Ù„ÙØªØ§ÙˆÙ‰ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«ÙŠØ© ص 193.
(30) تاريخ الطبري ج 7 ص 19 طبعة أولى Ùˆ تاريخ Ø§Ù„Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ ج 1 ص 139 عند Ø£ØÙˆØ§Ù„ يزيد.
(31) مقتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† للخوارزمي ج 2 ص 59.
(31) تذكرة الخواص ص 115 ايران.
(32) التعجب للكراجكي ص 39 ملØÙ‚ بكنز الÙوائد له.
(33) Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ù†Ù‡Ø¬ ج 1 ص 463 طبع أول مصر.
(34) ابن الاثير ج 2 ص 93 عليه مروج الذهب و الطبري ج 3 ص 117 طبعة أولى.
(34) هدية Ø§Ù„Ø£ØØ¨Ø§Ø¨ ص 111 بترجمة البيهقي.
(35) اللهو٠لابن طاووس.
(36) الطبري ج 6 ص 135ØŒ Ùˆ ابن خلكان بترجمة الأØÙ†Ù.
(37) تاريخ الطبري ج 6 ص 170.
(38) كامل ابن الاثير ج 3 ص 199 عليه مروج الذهب Ùˆ ÙÙŠ مجالس الثعلبي ص 519 Ùˆ Ø§Ù„ÙØ§Ø¦Ù‚ للزمخشري ج 2 ص 203 طبع مصر مادة ÙØ¶Ø¶.
(39) سلس الغانبات ص 41 نعمان خيري الآلوسي.
(40) تهذيب الأسماء للنووي ج 1 ص 294 بترجمته.
(41) القضاة للكندي ص 310 Ø§ÙˆÙØ³Øª.
(42) تهذيب تاريخ ابن عساكر ج 6 ص 128.
(43) تاريخ الطبري ج 6 ص 169 ØÙˆØ§Ø¯Ø« سنة 56.
(44) نوادر المخطوطات الرسالة السادسة ص 165 ÙÙŠ المغتالين لمØÙ…د بن ØØ¨ÙŠØ¨.
(45) الإمامة و السياسة ج 1 ص 141 مطبعة الأمة بمصر سنة 1328 ه.
(46) المثل السائر لابن الاثير ج 1 ص 71 باب الاستدراج طبع مصر سنة 1358 ه.
(47) ÙÙŠ الآداب السلطانية لابن الطقطقي ÙØµÙ„ أول ص 38 كان يزيد بن معاوية يلبس كلاب الصيد أساور الذهب Ùˆ الجلاجل المنسوجة منه Ùˆ يهب لكل كلب عبدا يخدمه.
(48) الإمامة و السياسة لابن قتيبة ج 1 ص 154.
(49) رجال الكشي ص 32 طبع الهند ترجمة عمرو بن الØÙ…Ù‚ Ùˆ الدرجات الرÙيعة للسيد علي خان ص 434. طبع النجÙ.
(50) Ø§Ù„Ù…ØØ¨Ø± لابن ØØ¨ÙŠØ¨ ص 479 ØÙŠØ¯Ø± آباد.