لا شكّ انّ للاستجابة لدعوة الكوÙيين أهمية كبيرة ØŒ لأنّ الإمام (عليه السَّلام) قد أعلن عن استعداده باستجابته للناس الذين تمرّدوا على يزيد ودعوه للإمامة عليهم ÙˆÙيما لو كانت الظرو٠مؤاتية ومناسبة لكان يبادر إلى تشكيل ØÙƒÙˆÙ…Ø© إسلامية ØŒ غير أنّ امتناعه عن مبايعة يزيد له أهمية أكبر من ذلك ØŒ لأنّه قد أعلن مراراً انّه لن يبايع يزيد مهما كان Ùˆ مهما كانت الضغوط ØŒ وهذا الأمر يدلّ على صمود الإمام وثباته أمام الضغط والوعيد، ولكن يبقى للأمر بالمعرو٠والنهي عن المنكر أهميته القصوى ØŒ ذلك انّ موق٠الإمام لم يكن Ù…ÙˆÙ‚ÙØ§Ù‹ Ø¯ÙØ§Ø¹ÙŠØ§Ù‹ ولا تعاطÙياً مع من دعوه بل كان Ù…ÙˆÙ‚ÙØ§Ù‹ هجومياً ØªØØ±Ø´ÙŠØ§Ù‹ استنكارياً ØŒ لأنّ ممّا لا شكّ Ùيه هو انّه لو كانت دعوة الكوÙيين للإمام هي Ø§Ù„Ø¯Ø§ÙØ¹ الرئيسي للثورة كان على الإمام أن ÙŠÙ†Ø³ØØ¨ ولغيّر موقÙÙ‡ عندما علم بتخاذلهم وعدم ÙˆÙØ§Ø¦Ù‡Ù… وما كان يتجه Ù†ØÙˆ العراق، ولكننا نرى أنّ من أسخن خطب الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السَّلام) وأكثرها إثارة ÙˆØÙ…اسة هي تلك التي قالها بعد استشهاد مسلم.
ومن هنا ÙŠØªØ¶Ø Ù…Ø¯Ù‰ أهمية دور Ø¯Ø§ÙØ¹ الأمر بالمعرو٠والنهي عن المنكر ÙÙŠ ثورته ØŒ وكم كان موقÙÙ‡ هجومياً صاخباً إزاء سلطة يزيد Ø§Ù„ÙØ§Ø³Ø¯Ø©.