هناك تساؤلات تتعلّق بثورة الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السَّلام) ÙŠØªÙˆÙ‚Ù‘Ù ÙˆØ¶ÙˆØ Ø¯ÙˆØ§ÙØ¹Ù‡Ø§ على الإجابة عليها وهي:
1. لو لم يضغط يزيد على Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السَّلام) لأخذ البيعة منه، Ùهل كان سيعارض سلطته؟
2. ولو لم يدعو أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© الإمام إلى العراق، Ùهل كانت Ø³ØªØØ¯Ø« هذه الثورة؟
3. وهل كانت هذه الثورة ثورة عÙوية غير مدروسة ÙˆØ§Ù†ØªÙØ§Ø¶Ø© Ù…ØªÙØ¬Ù‘رة من تلك Ø§Ù„Ø§Ù†ØªÙØ§Ø¶Ø§Øª الاجتماعية الثائرة التي يعرضها الماديون اليوم؟ أم هي ثورة واعية مدروسة؟
ولكي ØªØªØ¶Ø Ø§Ù„Ø¥Ø¬Ø§Ø¨Ø© على هذه التساؤلات نشير ابتداء إلى أنّه على عكس الظواهر الطبيعية التي عادة ما تكون Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ© الطبيعة والØÙ‚يقة، ÙØ¥Ù†Ù‘ الظواهر الاجتماعية قد تكون ذات جوانب وطبائع متنوعة، ÙØ§Ù„Ùلز لا يمكن أن يكون ذا طبيعة ذهبية وطبيعة Ù†ØØ§Ø³ÙŠØ© ÙÙŠ آن ÙˆØ§ØØ¯ØŒ بينما يمكن أن يكون للظواهر الاجتماعية جوانب متعددة ÙÙŠ Ù†ÙØ³ الوقت وأن يؤثر Ùيها عدة أسباب، مثلاً قد تكون الثورة ردة ÙØ¹Ù„ أي تكون رداً Ù„ØØ¯Ø« Ùقط ÙˆÙÙŠ الوقت ذاته تكون ذات طبيعة هجومية، وعندما تكون الثورة ردّاً Ù„ÙØ¹Ù„ ما قد تعدّ سلبية بالنسبة إلى ØØ¯Ø« وإيجابية إلى آخر، كانت ثورة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† من هذا القبيل وقد أثّر Ùيها جميع ما تقدم.