هناك عدّة تØÙ„يلات Ùقهيّة واجتماعيّة تبيّن الغاية والهد٠من نهضة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) لعلّ أهمّها:
التØÙ„يل٠الأول : الأمر بالمعرو٠والنهي عن المنكر : وهذا ما ÙŠØ³ØªÙØ§Ø¯ من عبارة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) الواردة ÙÙŠ وصيّته قبل خروجه من المدينة:
(... إنّي لم أخرج Ø£Ø´ÙØ±Ø§Ù‹ ولا بَطراً ولا Ù…ÙÙØ³Ø¯Ø§Ù‹ ولا ظالماً Ø› وإنّما خرجت٠لطلب Ø§Ù„Ø¥ØµÙ„Ø§Ø ÙÙŠ Ø£Ùمّة جدّي رسول الله (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) أريد أن آمر بالمعرو٠وأنهى عن المنكر وأسير٠بسيرة جدّي وأبي عليّ بن أبي طالب (عليه السلام)).
من أهمّ التوجيهات والتØÙ„يلات لنهضته (عليه السلام) هو: الأمر بالمعرو٠والنهي عن المنكر .
وليس معنى المعرو٠يقتصر على Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙˆÙ Ø§Ù„ÙØ±Ø¯ÙŠ ÙˆÙ„Ø§ المنكر يقتصر على المنكر ÙÙŠ الممارسة Ø§Ù„ÙØ±Ø¯ÙŠÙ‘Ø© بل هناك المعرو٠الاجتماعي والمعرو٠الÙكري والعقائدي وهناك المعرو٠الاقتصادي والمعرو٠السياسي والمعرو٠الØÙ‚وقي وغيرها والمنكر كذلك منه السياسي والعقائدي والÙكري والاجتماعي والمالي.
وكلّ ما هو مبغوض شرعاً Ø› ÙØ¥Ù†Ù‘Ù‡ يتناول كلّ Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù‘مات ÙÙŠ كلّ الأبواب والمعرو٠يتناول كلّ الأوامر الشرعيّة وجوباً وندباً ÙˆØ±Ø¬ØØ§Ù†Ø§Ù‹ ÙÙŠ جميع الأبواب.
كما أنّ المراد من الأمر بالمعرو٠ليس خصوص الإنشاء Ø§Ù„Ù„ÙØ¸ÙŠ Ø¨Ù„ المراد منه الأمر ØØªÙ‰ باليد وباللسان وكذلك بالقلب وهو أضع٠الإيمان.
ÙØ§Ù„أمر بالمعرو٠والنهي عن المنكر باب عظيم وواسع وذو أهميّة بالغة وهو من أعظم الواجبات الدينيّة قال الله تعالى : {وَلْتَكÙنْ Ù…ÙنْكÙمْ Ø£Ùمَّةٌ يَدْعÙونَ Ø¥ÙÙ„ÙŽÙ‰ Ø§Ù„Ù’Ø®ÙŽÙŠÙ’Ø±Ù ÙˆÙŽÙŠÙŽØ£Ù’Ù…ÙØ±Ùونَ Ø¨ÙØ§Ù„ْمَعْرÙÙˆÙ٠وَيَنْهَوْنَ عَن٠الْمÙنْكَر٠وَأÙولَئÙÙƒÙŽ Ù‡Ùم٠الْمÙÙÙ’Ù„ÙØÙونَ} [آل عمران: 104].
وقال النبي (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) : (كي٠بكم إذا Ùَسدت نساؤكم ÙˆÙَسق شبابكم ولم تأمروا بالمعرو٠ولم تنهوا عن المنكر ØŸ Ùقيل له : ويكون ذلك يا رسول الله ØŸ قال (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) : نعم . Ùقال : كي٠بكم إذا أمَرتم بالمنكر ونهيتم عن المعرو٠؟ Ùقيل له : يا رسول الله (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) ويكون ذلك ØŸ Ùقال : نعم وشرّ من ذلك كي٠بكم إذا رأيتم المعرو٠منكراً والمنكر Ù…Ø¹Ø±ÙˆÙØ§Ù‹).
وقال (عليه السلام) : (Ù„ØªØ£Ù…ÙØ±Ù†Ù‘ÙŽ بالمعرو٠ولتنهÙنّ عن المنكر أو ليسلطنّ الله شراركم على خياركم Ø«Ùمّ يدعو خياركم Ùلا ÙŠÙØ³ØªØ¬Ø§Ø¨ لهم).
وقد وردَ عن الأئمّة الطاهرين (عليهم السلام) أنّ : (بالأمر بالمعرو٠تÙقام Ø§Ù„ÙØ±Ø§Ø¦Ø¶ وتأمن المذاهب وتØÙلّ المكاسب وتÙمنع المظالم ÙˆØªÙØ¹Ù…ّر الأرض ويÙنتص٠للمظلوم من الظالم ولا يزال الناس بخير ما أمروا بالمعرو٠ونهوا عن المنكر وتعاونوا على البر ÙØ¥Ø°Ø§ لم ÙŠÙØ¹Ù„وا ذلك Ù†ÙØ²Ø¹Øª منهم البركات وسÙلّط بعضهم على بعض ولم يكن لهم ناصر ÙÙŠ الأرض ولا ÙÙŠ السماء).
وكلّ ما ÙŠÙØ±Ø²Ù‡ المجتمع من Ø§Ù†ØØ±Ø§Ù Ùكري ومساوئ سلوكيّة ورذائل Ø®Ùلقيّة Ø› إنّما هو بسبب ترك هذه Ø§Ù„ÙØ±ÙŠØ¶Ø© العظيمة وهذا الباب المهمّ له Ù…ÙØ³Ø§Ù†Ø®Ø© مع الشعائر Ù†ÙØ³Ù‡Ø§ بما يتضمّنه من البثّ الديني والإعلام الديني Ùللشعائر Ù†ØÙˆÙŒ من Ø§Ù„Ù…ÙØ³Ø§Ù†Ø®Ø© القريبة مع باب الأمر بالمعرو٠والنهي عن المنكر.
وإن كان ÙØ¹Ù„ المعصوم Ùيه نوع من الإجمال أكثر من Ø§Ù„Ù„ÙØ¸ من هذه الجهة Ø› لأنّ Ø§Ù„ÙØ¹Ù„ قد يتصادق عليه جهات عديدة وكلّها ممكنة وينطوي ØªØØª تخريجات عديدة قانونيّة وشرعيّة.
التØÙ„يل٠الثاني : الاعتراض على Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© الغاصبة وبيان Ø£ØÙ‚ّيّته ÙÙŠ الأمر وهو ÙŠÙÙØ³Ù‘ر لنا أيضاً معنى الشعائر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠÙ‘Ø© ومعنى تخليد ذكراه وهو ما جاء ÙÙŠ كلامه (عليه السلام) ØÙŠÙ†Ù…ا دعاه الوليد بن عتبة وهو ÙÙŠ المدينة لبيعة يزيد Ùقال (عليه السلام) : (إنّا أهل٠بيت النبوّة ومَعدن الرسالة ÙˆÙ…ÙØ®ØªÙ„٠الملائكة ومØÙ„Ù‘ الرØÙ…Ø© وبنا ÙØªØÙŽ Ø§Ù„Ù„Ù‡ وبنا ختمَ ويزيد رجلٌ ÙØ§Ø³Ù‚ شارب الخمر Ù‚Ø§ØªÙ„Ù Ø§Ù„Ù†ÙØ³ Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù‘مة Ù…ÙØ¹Ù„Ù† Ø¨Ø§Ù„ÙØ³Ù‚ ÙˆÙ…ÙØ«Ù„ÙŠ لا ÙŠÙØ¨Ø§ÙŠØ¹ مثله ولكن Ù†ÙØµØ¨Ø ÙˆØªÙØµØ¨ØÙˆÙ† وننظر وتنظرون أيّنا Ø£ØÙ‚٠بالبيعة ÙˆØ§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ©).
وكذلك قوله (عليه السلام) لمروان بن الØÙƒÙ… ØÙŠÙ†Ù…ا أشارَ عليه ببيعة يزيد Ùقال (عليه السلام) : (إنّا لله وإنّا إليه راجعون وعلى الإسلام السلام إذ قد بÙليت الأÙمّة براع٠مثل يزيد ولقد سمعت٠جدّي رسول الله (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) يقول : Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© Ù…ØØ±Ù‘مة على آل أبي سÙيان).
ويظهر من ذلك : شدّة التصلّب والإباء وهو (عليه السلام) سيّد الإباء Ùما هو السرّ ÙÙŠ شدّة إبائه لبيعة يزيد طبعاً هذه البيعة Ù…Ùنكر من المنكرات لكنّ خصوص هذا المنكر ÙŠÙØ´Ø¯Ù‘د الإسلام النهي عنه دون بقيّة المÙنكرات.
وهذا الوجه ÙŠØ±ÙƒÙ‘ÙØ² على مصادمة ظاهرة Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© الغاصبة وهو دليل على بطلانها.
وعلى مذهب الØÙ‚Ù‘ نقول بعدم مشروعيّة Ù…ÙŽÙ† تقدّمَ على أمير المؤمنين (عليه السلام) وقد تذرّعَ المناÙقون الأوائل ببعض المتشابهات الدينيّة المعلومة البطلان مثل : {وَأَمْرÙÙ‡Ùمْ Ø´Ùورَى بَيْنَهÙمْ} [الشورى: 38] Ùˆ {ÙˆÙŽØ´ÙŽØ§ÙˆÙØ±Ù’Ù‡Ùمْ ÙÙÙŠ الْأَمْرÙ} [آل عمران: 159]واستمراراً للغضب وعدم المشروعيّة تنتقل بعد ذلك Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© إلى وراثة عائليّة ومَلكيّة لا ØªÙ…ÙØªÙ‘ للدين بصلة وتعود أمور المسلمين إلى الرسم الجاهلي والقبائلي ÙˆÙÙŠ هذا مصادمة ÙˆØ§Ø¶ØØ© سيّما والإسلام ØØ¯ÙŠØ« عهد والناس ØØ¯ÙŠØ«Ùˆ عهد بالدين ولم ÙŠØªÙ‘Ø¶Ø Ù„Ø¨Ø¹Ø¶Ù‡Ù… Ø§Ù„Ø§Ù†ØØ±Ø§Ù الكبير بين مسار بني أميّة وبين الدين Ùقد كان ØÙƒÙ‘ام بني أميّة يتستّرون برداء الدين Ùمن Ø«Ùمّ كان ÙÙŠ هذا المنكر خصوصيّة متميّزة لا نجدها ÙÙŠ أيّ نوع آخر من المنكر وإنّما هو نوع منكر٠ينطوي على طمس ومØÙˆ وزوال لأصل الدين الØÙ†ÙŠÙ.
Ùكان Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) أشدّ تصلّباً ÙÙŠ ذلك منذ هجرته من المدينة ÙÙŠ رجب وبقائه إلى الثامن من ذي Ø§Ù„ØØ¬Ù‘Ø© ÙÙŠ مكّة قرابة أربعة أشهر ØªØØª وطأة إرهاب الظالمين ولم ÙŠÙØ¹Ø·Ù‘ÙÙ„ (عليه السلام) خروجه بعلّة غير هذه العلّة وهي المعارضة العلنيّة والصارمة للسلطة الغاصبة ÙˆÙ„Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© Ø§Ù„Ø²Ø§Ø¦ÙØ© وبيان Ø£ØÙ‚ّيّته لهذا الأمر من القرآن ومن أقوال الرسول الكريم (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم).
التØÙ„يل الثالث : مبايعة أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© له وإرسالهم إليه الكتب للقدوم إليهم واستنصارهم له (عليه السلام) ومن المقرّر ÙÙŠ مذهب الإماميّة : أنّ المعصوم (عليه السلام) إذا وجدَ Ù…ÙŽÙ† ينهض به بمقدار العدّة الكاÙية والعدد وجب عليه النهوض كما ÙÙŠ قول الأمير (عليه السلام) ÙÙŠ نهج البلاغة: (أمَا والّذي خلقَ Ø§Ù„ØØ¨Ù‘Ø© وبَرأ النسمة لولا ØØ¶ÙˆØ± Ø§Ù„ØØ§Ø¶Ø± وقيام الØÙجّة بوجود الناصر وما أخذَ الله على العلماء أن لا ÙŠÙقارّوا على ÙƒÙØ¸Ù‘Ø© ظالم ولا سَغَب مظلوم لألقيت٠ØÙŽØ¨Ù„ها على غاربها وسقيت٠آخرها بكأس أوّلها ولألÙيتم دÙنياكم هذه أزهد عندي من Ø¹ÙØ·Ø© عنز).
Ùهذا الوجه الآخر Ù€ وهذا الوجه الثالث Ù€ إنّما وقعَ له (عليه السلام) بعد Ù…Ø¹Ø±ÙØ© أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© والعراق بامتناعه وإبائه عن بيعة يزيد Ùمن ثَمَّ وجدوا Ùيه الأمل للتخلّص من يزيد وظلمه ولإقامة العدل Ù…Ø¶Ø§ÙØ§Ù‹ إلى عقيدة أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© ÙÙŠ أهل البيت (عليهم السلام).
لكنّ هذا التخريج والتØÙ„يل ليس هو العلّة Ø§Ù„Ù…Ù†ØØµØ±Ø© ØÙŠØ« تخيّل بعض أنّ هذا هو السبب الوØÙŠØ¯ Ø› لأنّ هذا السبب Ø§Ø±ØªÙØ¹ وانتÙÙ‰ ÙÙŠ كربلاء بعد مواجهة أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© Ù„Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام).
التØÙ„يل٠الرابع : وهو Ø§Ù„Ø¯ÙØ§Ø¹ عن Ù†ÙØ³Ù‡ Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØ© وعن ØØ±ÙŠÙ… رسول الله (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) كما ÙŠØ³ØªÙØ§Ø¯ من قوله (عليه السلام) ÙÙŠ يوم عاشوراء : (ألا إنّ الدَعيّ بن الدَعيّ قد ركزَ بينَ اثنَتين : بين السÙلّة والذّÙلة وهيهات ما آخذ الدنيّة يأبى الله ذلك ورسوله وجدودٌ طابَت ÙˆØ·Ù‡ÙØ±Øª وأنوÙÙŒ ØÙ…يّة ونÙوسٌ أبيّة لا ØªØ¤Ø«ÙØ± Ù…ØµØ§Ø±ÙØ¹ÙŽ Ø§Ù„Ù„Ù‘Ø¦Ø§Ù… على Ù…ØµØ§Ø±ÙØ¹ الكرام).
وهذا من باب Ø§Ù„Ø¯ÙØ§Ø¹ ومشروعيّة Ø§Ù„Ø¯ÙØ§Ø¹ ثابتة عقلاً وشرعاً.
التØÙ„يل الخامس : أنّ نهضته (عليه السلام) كان منبعها وأساسها هو إقامة الإمامة الإلهيّة وبعبارة٠أخرى : أنّ نهضته (عليه السلام) تÙمثّل ÙˆØªÙØ¬Ø³Ù‘د الإمامة والولاية وهذا الوجه له ربط بنØÙˆ ما مع التØÙ„يل الثاني وهو إباؤه (عليه السلام) لبيعة يزيد Ø› لأنّ نكيره لبيعة ÙˆØ®Ù„Ø§ÙØ© يزيد هو بدوره ومؤدّاه نوع من التبليغ ونشر لمÙهوم الإمامة والدعوة إلى إمامتهم (عليهم السلام) وقد قال (عليه السلام) : (إنّما Ø®Ø±Ø¬ØªÙ Ù„Ø·Ù„Ø¨Ù Ø§Ù„Ø¥ØµÙ„Ø§Ø ÙÙŠ Ø£Ùمّة جدّي (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) Ø› لآمر بالمعرو٠وأنهى عن المنكر وأسير٠بسيرة جدّي وأبي).
Ùكأنّما هو (عليه السلام) أبطلَ شرعيّة الثلاثة الذين غصبوا Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© الأوّل والثاني والثالث وهذه عبارة أخرى عن Ø¥ØÙŠØ§Ø¡ ØÙ‚ّهم (عليهم السلام) ÙÙŠ الإمامة والولاية.
Ùمجموع نهضته (عليه السلام) تتداخل وتجتمع Ùيها عدّة وجوه وتØÙ„يلات Ùقهيّة واجتماعيّة وأهمّها هو : الأمر بالمعرو٠والنهي عن المنكر بكلّ أبوابه.
المعرو٠يشمل كلّ الأبواب ومنها : Ø¥ØÙŠØ§Ø¡ هذه Ø§Ù„ÙØ±ÙŠØ¶Ø© التي ترقى إلى أن تشمل Ù†ÙØ³ التوØÙŠØ¯ لله وأساسيّات العقائد الأخرى إذ هي Ø£ÙˆØ¶Ø Ù…ØµØ§Ø¯ÙŠÙ‚ المعرو٠Ùيجب الأمر بها شأنها شأن التوØÙŠØ¯ والنبوّة والإمامة والمعاد والمنكر يتناول الشرك وما دونه ÙÙÙŠ الواقع ÙÙŠ هذه الوجوه جهات Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ© هي أيضاً مترابطة ومتداخلة ومنطبقة على بعضها البعض Ùقهيّاً وكلاميّاً.
ÙØ¯Ø¹ÙˆØªÙ‡ (عليه السلام) إلى إمامته وإلى العهد الإلهي ÙÙŠ ØÙ‚ّهم (عليهم السلام) هو عين الأمر Ø¨Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙˆÙ Ù…Ø¶Ø§ÙØ§Ù‹ إلى أنّ النهي عن Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© الباطلة التي انتØÙ„ها غيرهم من أهم مصاديق النهي عن المنكر أو النهي عن طمس كثير من أركان الدين ÙØ±ÙˆØ¹Ù‡ Ùمن ثَمّ كانت نهضته (عليه السلام) بشكل٠بارز مَعلماً لإمامتهم وولايتهم الإلهيّة الØÙ‚ّة وتطبيقاً جليّاً Ù„ÙØ±ÙŠØ¶Ø© الأمر بالمعرو٠والنهي عن المنكر الشاملة للأمور الاعتقاديّة بكلّ أبعادها وأشكالها.
هذه هي الجهة الأولى وهي : أنّ تØÙ„يل الشعائر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠÙ‘Ø© يرجع إلى العلامة على الأغراض والغايات والأهدا٠التي نهض Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) لأجلها Ùهي ذكرى تخليد وإعادة Ø¥ØÙŠØ§Ø¡ لتلك الغايات والمبادئ التي نهضَ عليه الصلاة والسلام لأجلها.
ÙØ§Ù„أمر البارز ÙÙŠ نهضته هو : أنّها دعوة إلى الصراط الØÙ‚ وإلى التمسّك بولايتهم (عليهم السلام) وإلى Ø¥ØÙŠØ§Ø¡ ÙØ±ÙŠØ¶Ø© الأمر بالمعرو٠والنهي عن المنكر التي هي ÙØ±ÙŠØ¶Ø© كبرى ÙˆØ£ØØ¯ أبرز مصاديقها : الأمور الاعتقاديّة وهي : التوØÙŠØ¯ والإمامة وبها تÙقام Ø§Ù„ÙØ±Ø§Ø¦Ø¶ كما تعبّر الرواية وأوّل Ø§Ù„ÙØ±Ø§Ø¦Ø¶ التوØÙŠØ¯.
هذه هي أبرز أهدا٠النهضة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠÙ‘Ø©.