[قال Ø¬Ø¹ÙØ± Ø³Ø¨ØØ§Ù†ÙŠ : ] نشير إلى بعض الوثائق الØÙŠØ© التي تمثّل درجة اهتمام الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السَّلام) بواجب الأمر بالمعرو٠والنهي عن المنكر ÙÙŠ ثورته لكي ØªØªØ¶Ø Ø¥Ø¬Ø§Ø¨Ø© التساؤل الثالث أيضاً.
ال٠: وصية الإمام الدينية السياسية
كتب الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السَّلام) قبل أن يترك المدينة وصية إلى أخيه Ù…ØÙ…د بن الØÙ†Ùية ذكر خلالها انّه خرج Ù„Ø¥ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„Ø£Ùمّة الإسلامية، وللأمر بالمعرو٠والنهي عن المنكر، وإØÙŠØ§Ø¡ سيرة جدّه وأبيه، وقد كتب بعد أن بين عقيدته ÙÙŠ التوØÙŠØ¯ والنبوة والمعاد بهذا النØÙˆ: «Ø¥Ù†Ù‘ÙŠ لم أخرج أشراً ولا بطراً ولا Ù…ÙØ³Ø¯Ø§Ù‹ ولا ظالماً وإنّما خرجت لطلب Ø§Ù„Ø¥ØµÙ„Ø§Ø ÙÙŠ Ø£Ùمّة جدّي وأبي، Ø£ÙØ±ÙŠØ¯ أن آمر بالمعرو٠والنهي عن المنكر، Ùمن قبلني بقبول الØÙ‚Ù‘ ÙØ§Ù„لّه أولى بالØÙ‚ØŒ ومن ردّ عليّ هذا أصبر ØØªÙ‰ ÙŠØÙƒÙ… اللّه بيني Ùˆ بين القوم بالØÙ‚ØŒ وهو خير Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ…ين».
وكما Ù†Ù„Ø§ØØ¸ انّ الإمام ØØµØ± Ø¯ÙˆØ§ÙØ¹ ثورته ÙÙŠ أربعة Ø£Ùمور:
Ø£. Ø§ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„Ø£Ùمّة .
ب. الأمر بالمعروÙ.
ج. النهي عن المنكر.
د. السير على سيرة جده (صلَّى الله عليه وآله) وأبيه علي (عليه السَّلام) وإØÙŠØ§Ø¡ سنّتهما.
ب : السكوت الذي لا ÙŠØºÙØ±
عندما انطلق الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ù†ØÙˆ العراق نزل بمكان يسمّى بيضة وخطب Ø¨Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ ÙˆØ£ØµØØ§Ø¨ Ø§Ù„ØØ± خطبة بيّن خلالها Ø¯ÙˆØ§ÙØ¹ ثورته: «Ø£ÙŠÙ‘ها الناس انّ رسول اللّه (صلَّى الله عليه وآله) قال: من رآى سلطاناً جائراً مستØÙ„اً Ù„ØØ±Ø§Ù… اللّه، ناكثاً لعهد اللّه، Ù…Ø®Ø§Ù„ÙØ§Ù‹ لسنّة رسول اللّه، يعمل ÙÙŠ عباد اللّه بالإثم والعدوان، Ùلم يغير عليه Ø¨ÙØ¹Ù„ ولا قول، كان ØÙ‚اً على اللّه أن يدخله مدخله، ألا وإنّ هؤلاء قد لزموا طاعة الشيطان وتركوا طاعة الرØÙ…ن، وأظهروا Ø§Ù„ÙØ³Ø§Ø¯ØŒ وعطّلوا Ø§Ù„ØØ¯ÙˆØ¯ØŒ واستأثروا بالÙيء، وأØÙ„ّوا ØØ±Ø§Ù… اللّه ÙˆØØ±Ù‘موا ØÙ„اله وأنا Ø£ØÙ‚Ù‘ مَنْ غيّر».
ج : تضييع السنّة وإشاعة البدع
أرسل الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السَّلام) بعد دخوله إلى مكة رسالة إلى رؤساء قبائل البصرة وبعد أن أشار إلى عهد Ø§Ù„Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ الماضين الذين عزلوا أئمّة الإسلام الØÙ‚يقيّين عن القيادة السياسية والذين اختاروا الصمت ØÙاظاً على ÙˆØØ¯Ø© الأÙمّة ÙˆÙ…ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ø¥Ø³Ù„Ø§Ù… العليا وكتب Ùيها: «ÙˆÙ‚د بعثت برسولي هذا إليكم بهذا الكتاب، وأنا أدعوكم إلى كتاب اللّه وسنّة نبيّه (صلَّى الله عليه وآله) ØŒ ÙØ¥Ù†Ù‘ السنّة قد Ø£Ùميتت، وانّ البدعة قد Ø£ÙØÙŠÙŠØªØŒ وأن تسمعوا قولي وتطيعوا أمري أهدكم سبيل الرشاد، والسلام عليكم ورØÙ…Ø© اللّه وبركاته».
د : ألا ترون أنّ الØÙ‚ لا يعمل به؟
وخطب Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السَّلام) ÙÙŠ مسيره إلى العراق بمكان يدعى «Ø°ÙŠ ØÙسÙÙ…» Ø¨Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ وقال: «Ø¥Ù†Ù‘ هذه الدنيا قد تغيّرت وتنكّرت وأدبر معروÙها، Ùلم يبقى منها إلا صبابة كصبابة الإناء وخسيس العيش كالمرعى الوبيل، ألا ترون الØÙ‚Ù‘ØŒ لا يعمل به وانّ الباطل لا ينتهى عنه، ليرغب المؤمن ÙÙŠ لقاء اللّه Ù…ØÙ‚اً ÙØ£Ù†Ù‘ÙŠ لا أرى الموت إلاّ سعادة ولا الØÙŠØ§Ø© مع الظالمين إلاّ برما، انّ الناس عبيد الدنيا والدين لعق على ألسنتهم ÙŠØÙˆØ·ÙˆÙ†Ù‡ ما درّت معائشهم، ÙØ¥Ø°Ø§ Ù…ØØµÙ‘وا بالبلاء، قلّ الديانون».