من النواميس المطردة الاعتناء بالÙقيد بعد أربعين يوما مضين من ÙˆÙØ§ØªÙ‡ بإسداء البر إليه Ùˆ تأبينه Ùˆ عدّ مزاياه ÙÙŠ ØÙلات تعقد Ùˆ ذكريات تدوّن تخليدا لذكره على ØÙŠÙ† أن الخواطر تكاد تنساه Ùˆ Ø§Ù„Ø£ÙØ¦Ø¯Ø© أوشكت أن تهمله ÙØ¨Ø°Ù„Ùƒ تعاد إلى ذكره البائد صورة خالدة بشعر رائق تتناقله الألسن Ùˆ يسطع ÙÙŠ القلوب ÙØªÙ…ر الØÙ‚ب Ùˆ الأعوام Ùˆ هو على جدته! أو خطاب بليغ تتضمنه الكتب Ùˆ المدونات ØØªÙ‰ يعود من أجزاء التاريخ التي لا يبليها الملوان، ÙØ§Ù„Ùقيد يكون ØÙŠØ§ كلما تليت هاتيك النت٠من الشعر أو ÙˆÙ‚Ù Ø§Ù„Ø¨Ø§ØØ« على ما ألقيت Ùيه من كلمات تأبينية بين طيات الكتب Ùيقتص أثره ÙÙŠ ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„Ù‡ Ùˆ Ùواضله Ùˆ هذه السنّة Ø§Ù„ØØ³Ù†Ø© تزداد أهمية كلما ازداد الÙقيد عظمة Ùˆ كثرت ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ه، Ùˆ إنها ÙÙŠ رجالات Ø§Ù„Ø§ØµÙ„Ø§Ø Ùˆ المقتدى بهم من الشرائع أهم Ùˆ آكد لأن نشر مزاياهم Ùˆ تعاليمهم ÙŠØØ¯Ùˆ إلى اتباعهم Ùˆ Ø§ØØªØ°Ø§Ø¡ مثالهم ÙÙŠ Ø§Ù„Ø§ØµÙ„Ø§Ø Ùˆ تهذيب النÙوس.
Ùˆ ما ورد عن أبي ذر Ø§Ù„ØºÙØ§Ø±ÙŠ Ùˆ ابن عباس عن النبي صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلم أن الأرض لتبكي على المؤمن أربعين ØµØ¨Ø§ØØ§ «1» Ùˆ عن زرارة عن أبي عبد اللّه عليه السّلام أن السماء بكت على Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السّلام أربعين ØµØ¨Ø§ØØ§ بالدم Ùˆ الأرض بكت عليه أربعين ØµØ¨Ø§ØØ§ بالسواد Ùˆ الشمس بكت عليه أربعين ØµØ¨Ø§ØØ§ بالكسو٠و الØÙ…رة Ùˆ الملائكة بكت عليه أربعين ØµØ¨Ø§ØØ§ Ùˆ ما اختضبت امرأة منا Ùˆ لا ادهنت Ùˆ لا اكتØÙ„ت Ùˆ لا رجلت ØØªÙ‰ أتانا رأس عبيد اللّه بن زياد Ùˆ ما زلنا ÙÙŠ عبرة من بعده «2».
يؤكد هذه الطريقة Ø§Ù„Ù…Ø£Ù„ÙˆÙØ© Ùˆ العادة المستمرة بين الناس من Ø§Ù„ØØ¯Ø§Ø¯ على الميت أربعين يوما ÙØ¥Ø°Ø§ كان يوم الأربعين أقيم على قبره Ø§Ù„Ø§ØØªÙال بتأبينه ÙŠØØ¶Ø±Ù‡ أقاربه Ùˆ خاصته Ùˆ أصدقاؤه، Ùˆ هذه العادة لم يختص بها المسلمون، ÙØ¥Ù† النصارى يقيمون ØÙلة تأبينية يوم الأربعين من ÙˆÙØ§Ø© Ùقيدهم يجتمعون ÙÙŠ الكنيسة Ùˆ يعيدون الصلاة عليه المسماة عندهم بصلاة الجنازة Ùˆ ÙŠÙØ¹Ù„ون ذلك ÙÙŠ نص٠السنة Ùˆ عند تمامها Ùˆ اليهود يعيدون Ø§Ù„ØØ¯Ø§Ø¯ على Ùقيدهم بعد مرور ثلاثين يوما Ùˆ بمرور تسعة أشهر Ùˆ عند تمام السنة «3» كل ذلك إعادة لذكراه Ùˆ تنويها به Ùˆ بآثاره Ùˆ اعماله إن كان من العظماء ذوي الآثار Ùˆ المآثر.
Ùˆ على كل ØØ§Ù„ ÙØ¥Ù† المنقب لا يجد ÙÙŠ Ø§Ù„ÙØ¦Ø© Ø§Ù„Ù…ÙˆØµÙˆÙØ© Ø¨Ø§Ù„Ø¥ØµÙ„Ø§Ø Ø±Ø¬Ù„Ø§ Ø§ÙƒØªÙ†ÙØªÙ‡ المآثر بكل معانيها Ùˆ كانت ØÙŠØ§ØªÙ‡ Ùˆ ØØ¯ÙŠØ« نهضته Ùˆ كارثة قتله دعوة إلهية Ùˆ دروسا اصلاØÙŠØ© Ùˆ انظمة اجتماعية Ùˆ تعاليم أخلاقية Ùˆ مواعظ دينية إلا سيد شباب أهل الجنة شهيد الدين شهيد السلام Ùˆ الوئام شهيد الأخلاق Ùˆ التهذيب «Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†» عليه السّلام Ùهو أولى من كل Ø£ØØ¯ بأن تقام له الذكريات ÙÙŠ كل مكان Ùˆ تشد Ø§Ù„Ø±ØØ§Ù„ للمثول ØÙˆÙ„ مرقده الأقدس ÙÙŠ يوم الأربعين من قتله ØØµÙˆÙ„ا على تلكم الغايات الكريمة.
Ùˆ إنما قصروا الØÙلات الأربعينية بالأربعين الأول ÙÙŠ سائر الناس من جهة كون مزايا أولئك الرجال Ù…ØØ¯ÙˆØ¯Ø© منقطعة الآخر بخلا٠سيد الشهداء ÙØ¥Ù† مزاياه لا ØªØØ¯ Ùˆ Ùواضله لا تعد Ùˆ درس Ø£ØÙˆØ§Ù„Ù‡ جديد كلما ذكر Ùˆ اقتصاص أثره ÙŠØØªØ§Ø¬Ù‡ كل جيل، ÙØ¥Ù‚امة المآتم عند قبره ÙÙŠ الأربعين من كل سنة اØÙŠØ§Ø¡ لنهضته Ùˆ تعري٠بالقساوة التي ارتكبها الأمويون Ùˆ Ù„ÙÙŠÙهم، Ùˆ مهما أمعن الخطيب أو الشاعر ÙÙŠ قضيته ØªÙØªØ له أبواب من Ø§Ù„ÙØ¶ÙŠÙ„Ø© كانت موصدة عليه قبل ذلك.
Ùˆ لهذا اطردت عادة الشيعة على تجديد العهد بتلكم الأØÙˆØ§Ù„ يوم الأربعين من كل سنة Ùˆ لعل رواية أبي Ø¬Ø¹ÙØ± الباقر عليه السّلام أن السماء بكت على Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† أربعين ØµØ¨Ø§ØØ§ تطلع ØÙ…راء Ùˆ تغرب ØÙ…راء «4» ØªÙ„Ù…ÙŠØ Ø¥Ù„Ù‰ هذه العادة Ø§Ù„Ù…Ø£Ù„ÙˆÙØ© بين الناس.
Ùˆ ØØ¯ÙŠØ« الإمام Ø§Ù„ØØ³Ù† العسكري علامات المؤمن خمس: صلاة Ø¥ØØ¯Ù‰ Ùˆ خمسين Ùˆ زيارة الأربعين Ùˆ الجهر ببسم اللّه الرØÙ…Ù† الرØÙŠÙ… Ùˆ التختم ÙÙŠ اليمين Ùˆ تعÙير الجبين «5».
يرشدنا إلى تلك العادة المطردة Ø§Ù„Ù…Ø£Ù„ÙˆÙØ© للناس ÙØ¥Ù† تأبين سيد الشهداء Ùˆ عقد Ø§Ù„Ø§ØØªÙالات لذكره ÙÙŠ هذا اليوم إنما يكون ممن يمت به بالولاء Ùˆ المشايعة Ùˆ لا ريب ÙÙŠ أن الذين يمتون به بالمشايعة هم المؤمنون المعترÙون بإمامته، إذا Ùمن علامة إيمانهم Ùˆ ولائهم لسيد شباب أهل الجنة المنØÙˆØ± ÙÙŠ سبيل الدعوة الالهية المثول ÙÙŠ يوم الأربعين من شهادته عند قبره الأطهر لإقامة المأتم Ùˆ تجديد العهد بما جرى عليه Ùˆ على ØµØØ¨Ù‡ Ùˆ أهل بيته من الÙوادØ.
Ùˆ التصر٠ÙÙŠ هذه الجملة «Ø²ÙŠØ§Ø±Ø© الأربعين» بالØÙ…Ù„ على زيارة أربعين مؤمنا التواء ÙÙŠ Ùهم Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« Ùˆ تمØÙ„ ÙÙŠ الاستنتاج يأباه الذوق السليم مع خلوه عن القرينة الدالة عليه Ùˆ لو كان الغرض هو الارشاد إلى زيارة أربعين مؤمنا لقال عليه السّلام: «Ùˆ زيارة أربعين» ÙØ§Ù„اتيان بالأل٠و اللام العهدية للتنبيه على أن زيارة الأربعين من سنخ الأمثلة التي نص عليها Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« بأنها من علائم الإيمان Ùˆ الموالاة للأئمة الاثني عشر.
ثم إن الأئمة من آل الرسول عليهم السّلام Ùˆ إن كانوا كلهم أبواب النجاة Ùˆ سÙÙ† الرØÙ…Ø© Ùˆ بولائهم يعر٠المؤمن من غيره Ùˆ قد خرجوا من الدنيا مقتولين ÙÙŠ سبيل الدعوة الالهية موطنين Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù… على القتل امتثالا لأمر بارئهم جل شأنه الموØÙ‰ به إلى جدهم الرسول صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلم Ùˆ قد أشار إليه أبو Ù…ØÙ…د Ø§Ù„ØØ³Ù† ابن أمير المؤمنين عليه السّلام بقوله أن هذا الأمر يملكه منا اثنا عشر إماما ما منهم إلا مقتول أو مسموم.
ÙØ§Ù„واجب اقامة المأتم ÙÙŠ يوم الأربعين من شهادة كل ÙˆØ§ØØ¯ منهم Ùˆ ØØ¯ÙŠØ« الإمام العسكري لم يشتمل على قرينة Ù„ÙØ¸ÙŠØ© تصر٠هذه الجملة (زيارة الأربعين) إلى خصوص Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السّلام إلا أن القرينة Ø§Ù„ØØ§Ù„ية أوجبت Ùهم العلماء الاعلام من هذه الجملة خصوص زيارة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† لأن قضية سيد الشهداء هي التي ميزت بين دعوة الØÙ‚ Ùˆ الباطل Ùˆ لذا قيل الإسلام بدؤه Ù…ØÙ…دي Ùˆ بقاؤه ØØ³ÙŠÙ†ÙŠ Ùˆ ØØ¯ÙŠØ« الرسول (صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلم) ØØ³ÙŠÙ† مني Ùˆ أنا من ØØ³ÙŠÙ† يشير إليه لأن ما قاساه سيد الشهداء إنما هو لتوطيد أسس الإسلام Ùˆ Ø§ÙƒØªØ³Ø§Ø Ø£Ø´ÙˆØ§Ùƒ الباطل عن صراط الشريعة Ùˆ تنبيه الأجيال على جرائم أهل الضلال هو عين ما نهض به نبي الإسلام لنشر الدعوة الإلهية.
Ùمن أجل هذا كله لم يجد أئمة الدين من آل الرسول Ù†Ø¯ØØ© إلا Ù„ÙØª الأنظار إلى هذه النهضة الكريمة لأنها اشتملت على ÙØ¬Ø§Ø¦Ø¹ ØªÙØ·Ø± الصخر الأصم Ùˆ علموا أن المواظبة على اظهار مظلومية Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ØªØ³ØªÙØ² العواط٠و توجب استمالة Ø§Ù„Ø£ÙØ¦Ø¯Ø© Ù†ØÙˆÙ‡Ù… ÙØ§Ù„سامع لتلكم Ø§Ù„ÙØ¸Ø§Ø¦Ø¹ يعلم أن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† إمام عدل لم يرضخ للدنايا Ùˆ أن إمامته موروثة له من جده Ùˆ أبيه الوصي Ùˆ من ناوأه خارج عن العدل، Ùˆ إذا عر٠السامع أن الØÙ‚ ÙÙŠ جانب Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ أبنائه المعصومين كان معتنقا طريقتهم Ùˆ سالكا سبيلهم.
Ùˆ من هنا لم يرد Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠØ¶ من الأئمة على اقامة المأتم ÙÙŠ يوم الأربعين من شهادة كل ÙˆØ§ØØ¯ منهم، ØØªÙ‰ نبي الإسلام لكون تذكار كارثته عاملا قويا ÙÙŠ ابقاء الرابطة الدينية Ùˆ أن Ù„ÙØª الأنظار Ù†ØÙˆÙ‡Ø§ أمس ÙÙŠ اØÙŠØ§Ø¡ أمر المعصومين Ø§Ù„Ù…ØØ¨ÙˆØ¨ لديهم Ø§Ù„ØªØØ¯Ø« به (Ø£ØÙŠÙˆØ§ أمرنا Ùˆ تذاكروا ÙÙŠ أمرنا).
Ùˆ على كل ÙØ§Ù„قارىء الكريم يتجلى له اختصاص زيارة الأربعين بالمؤمنين ØÙŠÙ†Ù…ا يعر٠نظائرها التي نص عليها Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«.
ÙØ¥Ù† الأول منها: Ùˆ هو صلاة Ø¥ØØ¯Ù‰ Ùˆ خمسين ركعة التي شرعت ليلة المعراج Ùˆ Ø¨Ø´ÙØ§Ø¹Ø© النبي صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلم اقتصر Ùيها على خمس ÙØ±Ø§Ø¦Ø¶ ÙÙŠ اليوم Ùˆ الليلة عبارة عن سبع عشرة ركعة Ù„Ù„ØµØ¨Ø Ùˆ الظهرين Ùˆ العشاءين Ùˆ النواÙÙ„ الموقتة لها مع ناÙلة الليل أربع Ùˆ ثلاثون ثمان للظهر قبلها Ùˆ ثمان للعصر قبلها Ùˆ أربع بعد المغرب Ùˆ اثنان بعد العشاء تعدان Ø¨ÙˆØ§ØØ¯Ø© Ùˆ اثنان قبل Ø§Ù„ØµØ¨Ø Ùˆ Ø¥ØØ¯Ù‰ عشرة ركعة ناÙلة الليل مع Ø§Ù„Ø´ÙØ¹ Ùˆ الوتر Ùˆ Ø¨Ø¥Ø¶Ø§ÙØªÙ‡Ø§ إلى Ø§Ù„ÙØ±Ø§Ø¦Ø¶ يكون المجموع Ø¥ØØ¯Ù‰ Ùˆ خمسين ركعة Ùˆ هذا مما اختص به الإمامية ÙØ¥Ù† أهل السنة Ùˆ إن واÙقوهم على عدد Ø§Ù„ÙØ±Ø§Ø¦Ø¶ إلا أنهم Ø§ÙØªØ±Ù‚وا ÙÙŠ النواÙÙ„ ÙÙÙŠ ÙØªØ القدير لابن همام الØÙ†ÙÙŠ ج 1 ص 314 أنها ركعتان قبل Ø§Ù„ÙØ¬Ø± Ùˆ أربع قبل الظهر Ùˆ اثنتان بعدها Ùˆ أربع قبل العصر Ùˆ إن شاء ركعتين Ùˆ ركعتان بعد المغرب Ùˆ أربع بعدها Ùˆ إن شاء ركعتين Ùهذه ثلاث Ùˆ عشرون ركعة Ùˆ اختلÙوا ÙÙŠ ناÙلة الليل أنها ثمان ركعات أو ركعتان أو ثلاث عشر أو أكثر Ùˆ ØÙŠÙ†Ø¦Ø° ÙØ§Ù„مجموع من نواÙÙ„ الليل Ùˆ النهار مع Ø§Ù„ÙØ±Ø§Ø¦Ø¶ لا يكون Ø¥ØØ¯Ù‰ Ùˆ خمسين ÙØ¥Ø°Ø§ تكون Ø¥ØØ¯Ù‰ Ùˆ خمسون من مختصات الإمامية.
الثاني: مما تعرض له Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« الجهر بالبسملة ÙØ¥Ù† الإمامية تديّنوا إلى اللّه تعالى به وجوبا ÙÙŠ الصلاة الجهرية Ùˆ Ø§Ø³ØªØØ¨Ø§Ø¨Ø§ ÙÙŠ الصلاة Ø§Ù„Ø§Ø®ÙØ§ØªÙŠØ© تمسكا Ø¨Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« أئمتهم عليهم السّلام Ùˆ ÙÙŠ ذلك يقول Ø§Ù„ÙØ®Ø± الرازي: ذهبت الشيعة إلى أن من السنة الجهر بالتسمية ÙÙŠ الصلاة الجهرية Ùˆ Ø§Ù„Ø§Ø®ÙØ§ØªÙŠØ© Ùˆ جمهور الÙقهاء يخالÙونهم Ùˆ قد ثبت بالتواتر أن علي بن أبي طالب عليه السّلام كان يجهر بالتسمية Ùˆ من اقتدى ÙÙŠ دينه «Ø¨Ø¹Ù„ÙŠ» Ùقد اهتدى Ùˆ التدليل عليه قوله صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلم: اللهم أدر الØÙ‚ مع علي ØÙŠØ« دار «6» Ùˆ كلمة الرازي لم يهضمها أبو الثناء الآلوسي ÙØªØ¹Ù‚بها بقوله: لو عمل Ø£ØØ¯ بجميع ما يزعمون تواتره عن الأمير ÙƒÙØ± Ùليس إلا الإيمان ببعض Ùˆ Ø§Ù„ÙƒÙØ± ببعض Ùˆ ما ذكره من أن من اقتدى ÙÙŠ دينه (بعلي) Ùقد اهتدى مسلم لكن إن سلم لنا خبر ما كان عليه علي عليه السّلام Ùˆ دونه مهامه ÙÙŠØ «7».
Ùˆ لا يضر الشيعة تهجم الآلوسي Ùˆ غيره بعد أن رسخت اقدامهم على الولاء لسيد الأوصياء عليه السّلام الذي يقول له رسول اللّه صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلم: يا علي ما عر٠اللّه تعالى إلا أنا Ùˆ أنت Ùˆ ما عرÙني إلا اللّه Ùˆ أنت Ùˆ ما عرÙÙƒ إلا اللّه Ùˆ أنا «8».
إن كنت ويØÙƒ لم تسمع مناقبه ÙØ§Ø³Ù…عه من هل أتى يا ذا الغبا Ùˆ ÙƒÙÙ‰ «9»
Ùˆ خال٠أهل السنة ÙÙŠ مسألة الجهر، ÙÙÙŠ المغني لابن قدامة ج 1 ص 478 Ùˆ بدائع الصنائع للكاساني ص 204 Ùˆ Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ø²Ø±Ù‚Ø§Ù†ÙŠ على مختصر أبي الضياء ÙÙŠ Ùقه مالك ج 1 ص 216 أن الجهر غير مسنون ÙÙŠ الصلاة.
الثالث: مما تعرض له Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« التختم باليمين Ùˆ قد التزم به الإمامية تدينا بروايات أئمتهم عليهم السّلام Ùˆ خالÙهم جماعة من السنة قال ابن Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¬ المالكي: إن السنة أوردت كل مستقذر يتناول بالشمال Ùˆ كل طاهر يتناول باليمين Ùˆ لأجل هذا المعنى كان Ø§Ù„Ù…Ø³ØªØØ¨ ÙÙŠ التختم أن يكون التختم بالشمال ÙØ¥Ù†Ù‡ يأخذ الخاتم بيمينه Ùˆ يجعله ÙÙŠ شماله «10» Ùˆ ÙŠØÙƒÙŠ Ø§Ø¨Ù† ØØ¬Ø± أن مالكا يكره التختم باليمين Ùˆ إنما يكون باليسار Ùˆ بالغ الباجي من المالكية Ø¨ØªØ±Ø¬ÙŠØ Ù…Ø§ عليه مالك من التختم باليسار «11» Ùˆ قال الشيخ إسماعيل البروسوي ذكر ÙÙŠ عقد الدرر أن السنة ÙÙŠ الأصل التختم ÙÙŠ اليمين Ùˆ لما كان ذلك شعار أهل البدعة Ùˆ الظلمة صارت السنة أن يجعل الخاتم ÙÙŠ خنصر اليد اليسرى ÙÙŠ زماننا «12».
الرابع: مما ذكره Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« «Ø§Ù„تعÙير» Ùˆ التعÙير ÙÙŠ اللغة وضع الشيء على Ø§Ù„Ø¹ÙØ± Ùˆ هو التراب Ùˆ الجبين ÙÙŠ هذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« الشري٠إن أريد منه الجبهة كما استظهره الشيخ ÙŠÙˆØ³Ù Ø§Ù„Ø¨ØØ±Ø§Ù†ÙŠ ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¯Ø§Ø¦Ù‚ مدعيا كثرة الاستعمال بذلك ÙÙŠ لسان أهل البيت عليهم السّلام Ùˆ قد ورد ÙÙŠ التيمم Ùيكون الغرض بيان أن الجبهة ÙÙŠ السجود لا بد أن تكون على الأرض لأن أهل السنة لم يلتزموا بوضعها على الأرض ÙØ¥Ù† أبا ØÙ†ÙŠÙØ© Ùˆ مالكا Ùˆ Ø£ØÙ…د ÙÙŠ Ø¥ØØ¯Ù‰ الروايتين عنه جوزوا السجود على كور العمامة «13» Ùˆ ÙØ§Ø¶Ù„ الثوب «14» Ùˆ الملبوس Ùˆ جوز الØÙ†Ùية وضعها على الك٠مع الكراهة «15» Ùˆ جوزوا السجود على الØÙ†Ø·Ø© Ùˆ الشعير Ùˆ السرير Ùˆ ظهر مصل أمامه يصلي بمثل صلاته «16» Ùˆ إن أريد Ù†ÙØ³Ù‡ Ùيكون الغرض من ذكره الارشاد إلى أن Ø§Ù„Ø±Ø§Ø¬Ø ÙÙŠ سجدة الشكر تعÙير الجبين Ùˆ أنه للتذليل Ùˆ البعد عن الكبرياء Ùˆ من هذه الجملة ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« استظهر ØµØ§ØØ¨ المدارك Ø±Ø¬ØØ§Ù† تعÙير الجبينين أيضا Ùˆ إليه أشار السيد Ø¨ØØ± العلوم قدس سره ÙÙŠ المنظومة قال ÙÙŠ سجدة الشكر:
Ùˆ الخد أولى Ùˆ به النص جلا Ùˆ ÙÙŠ الجبين قد أتى Ù…ØØªÙ…لا
Ùˆ قد ورد تعÙير الخدين ÙÙŠ سجدة الشكر «17» Ùˆ به استØÙ‚ موسى بن عمران عليه السّلام الزلÙÙ‰ من المناجاة «18» Ùˆ لم يخال٠الإمامية ÙÙŠ التعÙير سواء أريد من الجبين الجبهة أو Ù†ÙØ³Ù‡ Ùˆ أهل السنة لم يلتزموا بالتعÙير ÙÙŠ الصلاة أو سجدة الشكر مع أن النخعي Ùˆ مالكا Ùˆ أبا ØÙ†ÙŠÙØ© كرهوا سجدة الشكر Ùˆ إن التزم بها الØÙ†Ø§Ø¨Ù„Ø© «19» Ùˆ Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠ «20» عند ØÙ„ول كل نعمة أو زوال نقمة.
الخلاصة ÙÙŠ علائم المؤمن
لقد تجلى مما ذكرناه ÙÙŠ هذه الأمور التي نص عليها Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« بأنها من علائم الإيمان أن المراد من (زيارة الأربعين) Ùيه ارشاد الموالين لأهل البيت إلى Ø§Ù„ØØ¶ÙˆØ± ÙÙŠ مشهد الغريب المظلوم سيد الشهداء عليه السّلام لاقامة العزاء Ùˆ تجديد العهد بذكر ما جرى عليه من القساوة التي لم يرتكبها أي Ø£ØØ¯ ÙŠØÙ…Ù„ شيئا من الإنسانية ÙØ¶Ù„ا عن الدين Ùˆ Ø§Ù„ØØ¶ÙˆØ± عند قبر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السّلام يوم الأربعين من مقتله من أظهر علائم الإيمان.
Ùˆ لا ينقضي العجب ممن يتصر٠ÙÙŠ هذه الجملة بالØÙ…Ù„ على زيارة أربعين مؤمنا مع عدم تقدم إشارة إليه Ùˆ لا قرينة تساعد عليه Ù„ÙŠØµØ Ø§Ù„Ø§ØªÙŠØ§Ù† بالأل٠و اللام للعهد مع أن زيارة أربعين مؤمنا مما ØØ« عليها الإسلام Ùهي من علائمه عند الشيعة Ùˆ السنة Ùˆ لم يخص بها المؤمنون ليمتازوا عن غيرهم، نعم زيارة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السّلام يوم الأربعين من قتله مما يدعو إليها الإيمان الخالص لأهل البيت عليهم السّلام Ùˆ يؤكدها الشوق Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠ Ùˆ معلوم أن الذين ÙŠØØ¶Ø±ÙˆÙ† ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ§Ø¦Ø± الأطهر (بعد مرور أربعين) يوما من مقتل سيد شباب أهل الجنة خصوص المشايعين له السائرين على أثره.
Ùˆ يشهد له عدم تباعد العلماء الاعلام عن Ùهم زيارة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙÙŠ الأربعين من ØµÙØ± من هذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« المبارك منهم أبو Ø¬Ø¹ÙØ± Ù…ØÙ…د بن Ø§Ù„ØØ³Ù† الطوسي ÙÙŠ التهذيب ج 2 ص 17 باب ÙØ¶Ù„ زيارة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السّلام ÙØ¥Ù†Ù‡ بعد أن روى Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« ÙÙŠ ÙØ¶Ù„ زيارته المطلقة ذكر المقيد بأوقات خاصة Ùˆ منها يوم عاشوراء Ùˆ بعده روى هذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« Ùˆ ÙÙŠ Ù…ØµØ¨Ø§Ø Ø§Ù„Ù…ØªÙ‡Ø¬Ø¯ ص 551 طبع بمبئي ذكر شهر ØµÙØ± Ùˆ ما Ùيه من الØÙˆØ§Ø¯Ø« ثم قال Ùˆ ÙÙŠ يوم العشرين منه رجوع ØØ±Ù… أبي عبد اللّه عليه السّلام من الشام إلى مدينة الرسول صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلم Ùˆ ورود جابر بن عبد اللّه الأنصاري إلى كربلاء لزيارة أبي عبد اللّه عليه السّلام Ùكان أول من زاره من الناس Ùˆ هي زيارة الأربعين ÙØ±ÙˆÙŠ Ø¹Ù† أبي Ù…ØÙ…د Ø§Ù„ØØ³Ù† العسكري عليه السّلام أنه قال علامات المؤمن خمس الخ. Ùˆ قال أبو Ø§Ù„Ø±ÙŠØØ§Ù† البيروني ÙÙŠ العشرين من ØµÙØ± رد الرأس إلى جثته ÙØ¯ÙÙ† معها. Ùˆ Ùيه زيارة الأربعين Ùˆ مجيء ØØ±Ù…Ù‡ بعد انصراÙهم من الشام «21».
Ùˆ قال العلامة الØÙ„ÙŠ ÙÙŠ المنتهى كتاب الزيارات بعد Ø§Ù„ØØ¬: ÙŠØ³ØªØØ¨ زيارة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السّلام ÙÙŠ العشرين من ØµÙØ± Ùˆ روى الشيخ عن أبي Ù…ØÙ…د Ø§Ù„ØØ³Ù† العسكري عليه السّلام أنه قال : علامات المؤمن خمس إلى آخر Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« Ùˆ ÙÙŠ الاقبال للسيد رضي الدين علي بن طاووس عند ذكر زيارة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السّلام ÙÙŠ العشرين من ØµÙØ± قال: روينا بالإسناد إلى جدي أبي Ø¬Ø¹ÙØ± Ùيما رواه بالإسناد إلى مولانا Ø§Ù„ØØ³Ù† بن علي العسكري أنه قال: علامات المؤمن خمس الخ.
Ùˆ نقل المجلسي اعلى اللّه مقامه ÙÙŠ مزار Ø§Ù„Ø¨ØØ§Ø± هذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« ÙÙŠ باب ÙØ¶Ù„ زيارة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† يوم الأربعين Ùˆ ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¯Ø§Ø¦Ù‚ للشيخ ÙŠÙˆØ³Ù Ø§Ù„Ø¨ØØ±Ø§Ù†ÙŠ ÙÙŠ الزيارات بعد Ø§Ù„ØØ¬ قال Ùˆ زيارة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙÙŠ العشرين من ØµÙØ± من علامات المؤمن. Ùˆ ØÙƒÙ‰ الشيخ عباس القمي ÙÙŠ Ø§Ù„Ù…ÙØ§ØªÙŠØ هذه الرواية عن التهذيب Ùˆ Ù…ØµØ¨Ø§Ø Ø§Ù„Ù…ØªÙ‡Ø¬Ø¯ ÙÙŠ الدليل على Ø±Ø¬ØØ§Ù† الزيارة ÙÙŠ الأربعين من دون تعقيب Ø¨Ø§ØØªÙ…ال إرادة أربعين مؤمنا.
Ùˆ استبعاد بعضهم ارادة زيارة الأربعين من جهة عدم تعرض الإمام عليه السّلام للآثار الأخروية المترتبة على الزيارة مع أن أهل البيت عليهم السّلام عند Ø§Ù„ØØ« على زيارة المظلوم Ùˆ غيره من أئمة الهدى عليهم السّلام يذكرون ما يترتب عليها من الثواب «Ù„ا يصغى إليه» ÙØ¥Ù† الإمام ÙÙŠ هذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« إنما هو بصدد بيان علائم المؤمن التي يمتاز بها عن غيره Ùˆ جعل منها زيارة الأربعين على ما اوضØÙ†Ø§ بيانه Ùˆ لم يكن بصدد بيان ما يترتب على الزيارة من الأثر.
Ùˆ Ø§Ø³ØªØØ¨Ø§Ø¨ زيارته عليه السّلام ÙÙŠ العشرين من ØµÙØ± نص عليه الشيخ المÙيد ÙÙŠ مسار الشيعة Ùˆ العلامة الØÙ„ÙŠ ÙÙŠ التذكرة Ùˆ Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠØ± Ùˆ ملا Ù…ØØ³Ù† الÙيض ÙÙŠ تقويم Ø§Ù„Ù…ØØ³Ù†ÙŠÙ† Ùˆ ØªÙØ³ÙŠØ± الشيخ البهائي ÙÙŠ ØªÙˆØ¶ÙŠØ Ø§Ù„Ù…Ù‚Ø§ØµØ¯ الأربعين بالتاسع عشر من ØµÙØ± مبني على ØØ³Ø§Ø¨ يوم العاشر من الأربعين Ùˆ هو خلا٠المتعارÙ.
Ùˆ Ø§ÙØªÙƒ جندا يستثير Ùˆ يزأر Ùقد المواكب إنها لك عسكر
لا تسلمن إلى الدنية Ø±Ø§ØØ© ما كان أسلمها لذل (ØÙŠØ¯Ø±)
Ùˆ ابعث ØÙŠØ§Ø© الناهضين جديدة Ùيها الاباء مؤيد Ùˆ Ù…Ø¸ÙØ±
Ùˆ ارسم لسير Ø§Ù„ÙØ§ØªØÙŠÙ† مناهجا Ùيها عروش الطائشين تدمر
إن لم تلبك ساعة Ù…ØÙ…ومة ذمت Ùقد لبت نداءك أعصر
قم Ùˆ انظر (البيت Ø§Ù„ØØ±Ø§Ù…) Ùˆ نظرة أخرى لقبرك Ùهو (ØØ¬ أكبر)
Ø£ØµØ¨ØØª Ù…ÙØ®Ø±Ø© الØÙŠØ§Ø© Ùˆ ØÙ‚ لو ÙØ®Ø±Øª به ÙØ¯Ù… الشهادة Ù…ÙØ®Ø±
قدست ما أعلى مقامك Ø±ÙØ¹Ø© أخÙيه خو٠الظالمين Ùيظهر
شكت الامارة ØØ¸Ù‡Ø§ Ùˆ Ø§Ø³ØªÙˆØØ´Øª أعوادها من عابثين تأمروا
Ùˆ تنكرت للمسلمين Ø®Ù„Ø§ÙØ© Ùيها يصول على Ø§Ù„ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„Ù…Ù†ÙƒØ±
سوداء ÙØ§ØÙ…Ø© الجبين ترعرعت Ùيها القرود Ùˆ لوثتها الأنمر
سكبت على نغم الاذان كؤوسها و على الصلاة تديرهن و تعصر
تلك المهازل يشتكيها مسجد ذهبت بروعته و يبكي منبر
ÙØ´ÙƒØª إليك Ùˆ ما شكت إلا إلى بطل يغار على Ø§Ù„ØµÙ„Ø§Ø Ùˆ يثأر
تطوى Ø§Ù„ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ ما عظمن Ùˆ هذه أم Ø§Ù„ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ كل عام تنشر
جرداء ذابلة الغصون سقيتها بدم الوريد ÙØ·Ø§Ø¨ غرس مثمر
Ùˆ على الكريهة ØªØ³ØªÙØ²Ùƒ نخوة ØÙ…راء دامية Ùˆ يوم Ø£ØÙ…ر
شكت الشريعة من ØØ¯ÙˆØ¯ بدلت Ùيها Ùˆ اØÙƒØ§Ù… هناك تغير
سلبت Ù…ØØ§Ø³Ù†Ù‡Ø§ (أمية) ÙØ§ØºØªØ¯Øª صورا كما شاء الضلال تصور
Ø¹ØµÙØª بها الأهواء Ùهي أسيرة تشكو Ùˆ هل غير (Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†) Ù…ØØ±Ø±ØŸ
واÙÙ‰ Ø¨ÙØªÙŠØªÙ‡ Ø§Ù„ØµØ¨Ø§Ø ÙØ³Ø§Ù‚هم للدين قربان الإله ÙØ¬Ø²Ø±ÙˆØ§
أدى الرسالة ما استطاع و إنما تبليغها بدم يطل و يهدر
ÙØ¨Ø°Ù…Ø© Ø§Ù„Ø§ØµÙ„Ø§Ø Ø¬Ø¨Ù‡Ø© ماجد تدمى Ùˆ ÙˆØ¶Ø§Ø Ø§Ù„Ø¬Ø¨ÙŠÙ† ÙŠØ¹ÙØ±
لبيك Ù…Ù†ÙØ±Ø¯Ø§ Ø£ØÙŠØ· بعالم ØªØØµÙŠ Ø§Ù„ØØµÙ‰ عددا Ùˆ ما إن ÙŠØØµØ±
لبيك ظام ØÙ„أوه عن الروى Ùˆ Ø¨Ø±Ø§ØØªÙŠÙ‡ من المكارم Ø£Ø¨ØØ±
هذي دموع المخلصين ÙØ±ÙˆÙ‘ من عبراتها كبدا تكاد ØªÙØ·Ø±
Ùˆ اعط٠على هذاي القلوب ÙØ¥Ù†Ù‡Ø§ ودت لو انك ÙÙŠ الأضالع تقبر
يتزاØÙ…ون على استلام (مشاعر) من دون روعتها Ø§Ù„ØµÙØ§ Ùˆ المشعر
ركبوا لها الأخطار ØØªÙ‰ لو غدت تبرى الأك٠أو الجماجم تنثر
واÙوك (يوم الأربعين) Ùˆ ليتهم ØØ¶Ø±ÙˆÙƒ يوم الط٠إذ تستنصر
وجدوا سبيلكم النجاة و إنما نصبوا لها جسر الولاء ليعبروا
Ùˆ تأملوك لساعة مرهوبة إما الØÙ…يم بها Ùˆ إما الكوثر
Ùˆ سيعلم الخصمان إن واÙوك من يرد المعين Ùˆ من يذاد Ùˆ يصدر «22»
______________
(1) مجموعة الشيخ ورام ج 2 ص 276 Ùˆ Ø§Ù„Ø¨ØØ§Ø± ج 2 ص 679 باب شهادة عليّ عن مناقب ابن شهر اشوب.
(2) مستدرك الوسائل للنوري ص 215 باب 94.
(3) نهر الذهب ÙÙŠ تاريخ ØÙ„ب ج 1 ص 63: 267.
(4) كامل الزيارات ص 90 باب 28.
(5) رواه الشيخ الطوسي ÙÙŠ التهذيب ج 3 ص 17 ÙÙŠ باب ÙØ¶Ù„ زيارة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السّلام عن أبي Ù…ØÙ…د العسكري عليه السّلام Ùˆ رواه ÙÙŠ Ù…ØµØ¨Ø§Ø Ø§Ù„Ù…ØªÙ‡Ø¬Ø¯ ص 551 طبع الهند.
(6) Ù…ÙØ§ØªÙŠØ الغيب ج 1 ص 107.
(7) Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø§Ù†ÙŠ ج 1 ص 47.
(8) Ø§Ù„Ù…ØØªØ¶Ø± ص 165.
(9) ÙÙŠ شذرات الذهب لابن العماد ج 4 ص 140 كان بعض الØÙ†Ø§Ø¨Ù„Ø© ينشدهما على المنبر ببغداد.
(10) المدخل 1 ص 46 آداب الدخول ÙÙŠ المسجد.
(11) Ø§Ù„ÙØªØ§ÙˆÙ‰ الÙقهية الكبرى ج 1 ص 264 ÙÙŠ اللباس.
(12) ØÙƒØ§Ù‡ Ø§Ù„ØØ¬Ø© الأميني ÙÙŠ الغدير ج 10 ص 211 عن ØªÙØ³ÙŠØ± Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ø¨ÙŠØ§Ù† ج 4 ص 142.
Ùˆ ليس هذا بأول Ù…Ø®Ø§Ù„ÙØ© للإمامية ÙÙÙŠ المهذب لأبي Ø¥Ø³ØØ§Ù‚ الشيرازي ج 1 ص 137 Ùˆ الوجيز للغزالي ج 1 ص 47 Ùˆ المنهاج للنووي ص 25 Ùˆ شرØÙ‡ تØÙØ© Ø§Ù„Ù…ØØªØ§Ø¬ لابن ØØ¬Ø± ج 1 ص 560 Ùˆ عمدة القاري للعيني Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ø¨Ø®Ø§Ø±ÙŠ ج 4 ص 248 Ùˆ Ø§Ù„ÙØ±ÙˆØ¹ لابن Ù…ÙÙ„Ø Ø¬ 1 ص 681 Ùˆ المغني لابن قدامة ج 2 ص 505 Ø§Ù„ØªØ³Ø·ÙŠØ Ø£Ø´Ø¨Ù‡ بشعار أهل البدع Ùˆ ÙÙŠ رØÙ…Ø© الأمة باختلا٠الأئمة على هامش الميزان للشعراني ج 1 ص 88 أن السنة ØªØ³Ø·ÙŠØ Ø§Ù„Ù‚Ø¨ÙˆØ± Ùˆ لما صار شعار Ø§Ù„Ø±Ø§ÙØ¶Ø© كان الأولى Ù…Ø®Ø§Ù„ÙØªÙ‡Ù… بالتسنيم «Ùˆ من ذلك» الصلاة على أهل البيت مستقلا ÙÙÙŠ الكشا٠للزمخشري ÙÙŠ Ø§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ø¨ 56 Ø¥Ùنَّ اللَّهَ ÙˆÙŽ مَلائÙÙƒÙŽØªÙŽÙ‡Ù ÙŠÙØµÙŽÙ„Ù‘Ùونَ أنه مكروه لأنه يؤدي إلى الاتهام Ø¨Ø§Ù„Ø±ÙØ¶ Ùˆ قد قال صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلم: لا تقÙÙ† مواق٠التهم «Ùˆ من ذلك» ما ÙÙŠ ÙØªØ الباري لابن ØØ¬Ø± ج 11 ص 135 كتاب الدعوات باب هل يصلى على غير النبي قال: اختل٠ÙÙŠ السلام على غير الأنبياء بعد Ø§Ù„Ø§ØªÙØ§Ù‚ على مشروعيته ÙÙŠ تØÙŠØ© الØÙŠ Ùقيل يشرع مطلقا Ùˆ قيل تبعا Ùˆ لا ÙŠÙØ±Ø¯ Ù„ÙˆØ§ØØ¯ لكونه صار شعارا Ù„Ù„Ø±Ø§ÙØ¶Ø© اه «Ùˆ من ذلك» ما ÙÙŠ Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ù…ÙˆØ§Ù‡Ø¨ اللدنية للزرقاني ج 5 ص 13 كان بعض أهل العلم يرخي العذبة من قدام من الجانب الأيسر Ùˆ لم أر ما يدل على تعيين الأيمن إلا ÙÙŠ ØØ¯ÙŠØ« ضعي٠عند الطبراني Ùˆ لما صار شعارا للإمامية ينبغي تجنبه لترك التشبه بهم اه.
(13) الميزان للشعراني ج 1 ص 138.
(14) الهداية لشيخ الإسلام المرغيناني ج 1 ص 33.
(15) الÙقه على المذاهب الأربعة ج 1 ص 189.
(16) Ø§Ù„Ø¨ØØ± الرائق لابن نجيم ج 1 ص 319.
(17) الكاÙÙŠ على هامش مرآة العقول ج 3 ص 129 Ùˆ الÙقيه للصدوق ص 69 Ùˆ التهذيب للشيخ الطوسي ج 1 ص 266 ÙÙŠ التعقيب.
(18) الÙقيه للصدوق ص 69 ÙÙŠ التعقيب.
(19) المغني لابن قدامة ج 1 ص 626 Ùˆ Ø§Ù„ÙØ±ÙˆØ¹ لابن Ù…ÙÙ„Ø Ø¬ 1 ص 382.
(20) كتاب الأم ج 1 ص 116 و الوجيز للغزالي ج 1 ص 2.
(21) الآثار الباقية ص 331.
(22) للعلامة الشيخ عبد المهدي مطر النجÙÙŠ.