الهد٠: ØªØ¹Ø±ÙŠÙ Ø§Ù„ØØ¶ÙˆØ± بأهمية Ø¥ØÙŠØ§Ø¡ المناسبات العاشورائية وكيÙية Ø§Ù„Ø§Ø³ØªÙØ§Ø¯Ø© من أجواء هذه المناسبات روØÙŠØ§Ù‹ ومعنوياً.
تصدير الموضوع :
{يَا أَيّÙهَا الَّذÙينَ آمَنÙوا اسْتَجÙيبÙوا Ù„Ùلَّه٠وَلÙلرَّسÙÙˆÙ„Ù Ø¥ÙØ°ÙŽØ§ دَعَاكÙمْ Ù„Ùمَا ÙŠÙØÙ’ÙŠÙيكÙمْ وَاعْلَمÙوا أَنَّ اللَّهَ ÙŠÙŽØÙول٠بَيْنَ الْمَرْء٠وَقَلْبÙه٠وَأَنَّه٠إÙÙ„ÙŽÙŠÙ’Ù‡Ù ØªÙØÙ’Ø´ÙŽØ±Ùونَ} [Ø§Ù„Ø£Ù†ÙØ§Ù„ : 24]
Ù…ØØ§ÙˆØ± الموضوع :
1- الØÙŠØ§Ø© التي يدعونا القرآن للاهتمام بها
- الاهتمام بالØÙŠØ§Ø© أول واجبات العقل ولكن ذلك ليس بالمطلق..
- الØÙŠØ§Ø© الواجب علينا الاهتمام بها هي الØÙŠØ§Ø© التي تكون طريقاً موصلاً للآخرة
{Ù‚Ùلْ مَنْ ØÙŽØ±Ù‘ÙŽÙ…ÙŽ زÙينَةَ اللَّه٠الَّتÙÙŠ أَخْرَجَ Ù„ÙØ¹ÙبَادÙÙ‡Ù ÙˆÙŽØ§Ù„Ø·Ù‘ÙŽÙŠÙ‘ÙØ¨ÙŽØ§ØªÙ Ù…ÙÙ†ÙŽ Ø§Ù„Ø±Ù‘ÙØ²Ù’Ù‚Ù Ù‚Ùلْ Ù‡ÙÙŠÙŽ Ù„ÙلَّذÙينَ آمَنÙوا ÙÙÙŠ الْØÙŽÙŠÙŽØ§Ø©Ù الدّÙنْيَا Ø®ÙŽØ§Ù„ÙØµÙŽØ©Ù‹ يَوْمَ الْقÙيَامَة٠كَذَلÙÙƒÙŽ Ù†ÙÙَصّÙل٠الْآيَات٠لÙقَوْم٠يَعْلَمÙونَ} [الأعرا٠: 32]
- "وعمرني ما كان عمري بذلة ÙÙŠ طاعتك ÙØ§Ù† كان عمري مرتعاً للشيطان ÙØ§Ù‚بضني اليك"(1)
- Ø£ØÙŠÙ†ÙŠ ØÙŠØ§Ø© طيبة وتوÙني ÙˆÙØ§Ø© طيبة كريمة وألØÙ‚ني بالأبرار(2)
- ÙØ£ØÙŠÙ†ÙŠ ØÙŠØ§Ø© طيبة تنتظم بكل ما أريد وتبلغ ما Ø£ØØ¨ من ØÙŠØ« لا آتي ما تكره ولا أرتكب ما نهيت عنه وأمتني ميتة من يسعى نوره بين يديه وأعزني عند خلقك(3)
2- الØÙŠØ§Ø© التي يدعونا اليها منطق Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السلام ÙÙŠ عاشوراء هي الØÙŠØ§Ø© التي تمكنك :
- من ØÙظ كرامتك
- ومن صون عرضك
- ومن ØÙ…اية دارك
- ومن تربية أولادك ÙÙŠ جو المنعة والعزة
- ومن أن ØªØªÙ†ÙØ³ Ø§Ù„ØØ±ÙŠØ© وتملأ بها رئتيك والشرايين
- ومن أن ØªØ±ÙØ¶ الخضوع للآلهة المصطنعة والمستكبرة مجلجلاً بصوتك بنداء لا إله إلا الله..
- وليست ØÙŠØ§Ø© الاستعباد والخنوع والذل المقيم..
- ولا ØÙŠØ§Ø© القمع والبطش والتنكيل والزنازين..
- ولا ØÙŠØ§Ø© الجوع والÙقر والمرض والجهل..
- "قد نزل بنا ما ترون من الأمر، وإن الدنيا قد تغيرت وتنكرت، وأدبر معروÙها ألا ترون أن الØÙ‚ لا يعمل به. وأن الباطل لا يتناهى عنه. ليرغب المؤمن ÙÙŠ لقاء الله، وإني لا أرى الموت إلا سعادة. والØÙŠØ§Ø© مع الظالمين إلا برما"(4).
3- ØÙŠØ§ØªÙ†Ø§ كما يرغب بها الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام)
- Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السلام ÙŠØØ¨Ù†Ø§ أكثر مما Ù†ØØ¨ Ø£Ù†ÙØ³Ù†Ø§ لذلك Ùهو لا يرضى لنا العبودية لأن الله Ùوّض الينا أمورنا كلها ولكنه لم ÙŠÙوّض إلينا أن نكون عبيداً..
- عَنْ أَبÙÙŠ عَبْد٠اللَّه٠عليه السلام قَالَ : "Ø¥Ùنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ Ùَوَّضَ Ø¥ÙÙ„ÙŽÙ‰ Ø§Ù„Ù’Ù…ÙØ¤Ù’Ù…Ùن٠أÙÙ…Ùورَه٠كÙلَّهَا وَلَمْ ÙŠÙÙÙŽÙˆÙ‘ÙØ¶Ù’ Ø¥Ùلَيْه٠أَنْ ÙŠÙŽÙƒÙونَ ذَلÙيلًا أَمَا تَسْمَع٠قَوْلَ اللَّه٠عَزَّ وَجَلَّ ÙŠÙŽÙ‚Ùول٠وَلÙÙ„Ù‘ÙŽÙ‡Ù Ø§Ù„Ù’Ø¹ÙØ²Ù‘َة٠وَ Ù„ÙØ±ÙŽØ³ÙولÙÙ‡Ù ÙˆÙŽÙ„ÙÙ„Ù’Ù…ÙØ¤Ù’Ù…ÙÙ†Ùينَ ÙÙŽØ§Ù„Ù’Ù…ÙØ¤Ù’Ù…ÙÙ†Ù ÙŠÙŽÙƒÙون٠عَزÙيزاً وَلَا ÙŠÙŽÙƒÙون٠ذَلÙيلًا Ø«Ùمَّ قَالَ Ø¥Ùنَّ Ø§Ù„Ù’Ù…ÙØ¤Ù’Ù…ÙÙ†ÙŽ أَعَزّ٠مÙÙ†ÙŽ الْجَبَل٠إÙنَّ الْجَبَلَ ÙŠÙØ³Ù’تَقَلّ٠مÙÙ†Ù’Ù‡Ù Ø¨ÙØ§Ù„ْمَعَاوÙÙ„Ù ÙˆÙŽØ§Ù„Ù’Ù…ÙØ¤Ù’Ù…ÙÙ†ÙŽ لَا ÙŠÙØ³Ù’تَقَلّ٠مÙنْ دÙينÙه٠شَيْءٌ"(5)
- Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السلام يريدنا Ø£ØØ±Ø§Ø±Ø§Ù‹ ØŒ أباةً أعزاء.. كريمي Ø§Ù„Ù†ÙØ³..
- عَنْ أَبÙÙŠ بَصÙير٠قَالَ Ø³ÙŽÙ…ÙØ¹Ù’ت٠أَبَا عَبْد٠اللَّه عليه السلام ÙŠÙŽÙ‚ÙولÙ: "Ø¥Ùنَّ
الْØÙرَّ ØÙرٌّ عَلَى جَمÙيع٠أَØÙ’وَالÙه٠إÙنْ Ù†ÙŽØ§Ø¨ÙŽØªÙ’Ù‡Ù Ù†ÙŽØ§Ø¦ÙØ¨ÙŽØ©ÙŒ صَبَرَ لَهَا ÙˆÙŽØ¥Ùنْ تَدَاكَّتْ Ø¹ÙŽÙ„ÙŽÙŠÙ’Ù‡Ù Ø§Ù„Ù’Ù…ÙŽØµÙŽØ§Ø¦ÙØ¨Ù لَمْ ØªÙŽÙƒÙ’Ø³ÙØ±Ù’Ù‡Ù ÙˆÙŽØ¥Ùنْ Ø£ÙØ³Ùرَ ÙˆÙŽÙ‚ÙÙ‡ÙØ±ÙŽ ÙˆÙŽØ§Ø³Ù’ØªÙØ¨Ù’دÙÙ„ÙŽ Ø¨ÙØ§Ù„Ù’ÙŠÙØ³Ù’Ø±Ù Ø¹ÙØ³Ù’را(6)
- Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السلام يريد منا أن نكون الإنسان الذي كرّمه الله:
- {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنÙÙŠ آدَمَ ÙˆÙŽØÙŽÙ…َلْنَاهÙمْ ÙÙÙŠ الْبَرّ٠وَالْبَØÙ’ر٠وَرَزَقْنَاهÙمْ Ù…ÙÙ†ÙŽ Ø§Ù„Ø·Ù‘ÙŽÙŠÙ‘ÙØ¨ÙŽØ§ØªÙ ÙˆÙŽÙَضَّلْنَاهÙمْ عَلَى ÙƒÙŽØ«Ùير٠مÙمَّنْ خَلَقْنَا تَÙْضÙيلًا} [الإسراء : 70]
4- نجسد Ø±ÙˆØ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السلام ÙÙŠ هذا العصر عبر:
- Ø±ÙØ¶ منطق الطواغيت ومنهم أمريكا وإسرائيل الذين يريدوننا خدماً لهم وعبيداً أذلاّء.
- استنهاض القاعدين والمتثاقلين إلى الأرض بنداء Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السلام الكربلائي
- "ألا وإن الدعي ابن الدعي قد ركز بين اثنتين، بين السÙلة والذÙلة وهيهات منا الذلة، يأبى الله ذلك لنا ورسوله والمؤمنون، ÙˆØØ¬ÙˆØ± طابت وطهرت، وأنو٠ØÙŽÙ…ية ونÙوسٌ أبية ØŒ من أن تؤثر طاعة اللئام على مصارع الكرام"(7)
- Ø±ÙØ¶ منطق المجتمع الكوÙÙŠ الميت والذليل والمتخاذل.
- الإقتداء بالقمم الكربلائية المجاهدة .. هؤلاء الذين Ùهموا Ø§Ù„ØØ±ÙŠØ© والØÙŠØ§Ø© والتوØÙŠØ¯ والشرك Ùكانوا مظهر الØÙŠØ§Ø© Ø§Ù„ØØ±Ø© القائمة على أساس التوØÙŠØ¯..
- Ø§Ù„Ø§ÙØªØ®Ø§Ø± بالمجاهدين الذين يستقبلون عاشوراء Ø¨ÙØ¹Ù„هم لا بالقول Ùقط والذين يجسدون ÙÙŠ كل ملاØÙ…هم ملاØÙ… كربلاء ومجالس عزائهم ودموعهم Ùيها الدماء وبكاؤهم Ùيها الدعاء ليمنّ الله عليهم بالشهادة..
- Ø§Ù„ØØ¶ÙˆØ± الدائم ÙÙŠ مدرسة الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السلام التي تجسدها مجالس العزاء التي تقام البيوت والمساجد ÙˆØ§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠØ§Øª ومجالس الأØÙŠØ§Ø¡ والمسيرات..
- روي أنه لما أخبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم ابنته ÙØ§Ø·Ù…Ø© عليها السلام بقتل ولدها Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السلام وما يجري عليه من المØÙ† بكت ÙØ§Ø·Ù…Ø© بكاء شديدا وقالت: "يا أبة متى يكون ذلك؟ قال : ÙÙŠ زمان خال مني ومنك ومن علي، ÙØ§Ø´ØªØ¯ بكاؤها وقالت: يا أبة Ùمن يبكي عليه ومن يلتزم بإقامة العزاء له؟ Ùقال النبيا: يا ÙØ§Ø·Ù…Ø© أن نساء أمتي يبكون على نساء أهل بيتي ورجالهم يبكون على رجال أهل بيتي ويجددون العزاء جيلا بعد جيل ÙÙŠ كل سنة ÙØ¥Ø°Ø§ كان القيامة ØªØ´ÙØ¹ÙŠÙ† أنت للنساء وأنا Ø£Ø´ÙØ¹ للرجال وكل من بكى منهم على مصاب Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† أخذنا بيده وأدخلناه الجن يا ÙØ§Ø·Ù…Ø© كل عين باكية يوم القيامة إلا عين بكت على مصاب Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙØ¥Ù†Ù‡Ø§ ضاØÙكَةٌ Ù…ÙØ³Ù’ØªÙŽØ¨Ù’Ø´ÙØ±ÙŽØ©ÙŒ بنعيم الجنة"(8)
____________________
1- الصØÙŠÙØ© السجادية ØŒ دعاء مكارم الاخلاق.
2- إقبال الأعمال ، ص 123.
3- إقبال الأعمال ، ص 357.
4- رØÙ„Ø© الشهادة ØŒ ص 67.
5- الكاÙÙŠ ØŒ ج 5 ØŒ ص 64.
6- الكاÙÙŠ ØŒ ج 2 ØŒ ص 87.
7- رØÙ„Ø© الشهادة ØŒ ص 87.
8- Ø¨ØØ§Ø± الأنوار ØŒ ج44 ØŒ ص 293.