ÙÙŠ كتاب علل الشرائع بإسناده إلى عبد اللّه بن Ø§Ù„ÙØ¶Ù„ قال: قلت لأبي عبد اللّه (عليه السّلام): كي٠صار يوم عاشوراء يوم مصيبة Ùˆ غمّ Ùˆ جزع Ùˆ بكاء دون اليوم الذي قبض Ùيه رسول اللّه Ùˆ يوم ÙØ§Ø·Ù…Ø© Ùˆ يوم قتل أمير المؤمنين Ùˆ Ø§Ù„ØØ³Ù† (عليهم السّلام)ØŸ
قال: إنّ يوم قتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† أعظم مصيبة من سائر الأيّام، Ùˆ ذلك أنّ Ø£ØµØØ§Ø¨ الكساء الذين كانوا أكرم الخلق على اللّه عزّ Ùˆ جلّ كانوا خمسة، Ùلمّا مضى منهم رسول اللّه (صلّى اللّه عليه Ùˆ اله) بقوا أربعة Ùˆ كان Ùيهم للناس عزاء Ùˆ سلوة، Ùلمّا مضى أمير المؤمنين (عليه السّلام) كان للناس ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ³Ù† Ùˆ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عزاء Ùˆ سلوة، Ùلمّا مضى Ø§Ù„ØØ³Ù† (عليه السّلام) كان للناس ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عزاء Ùˆ سلوة، Ùلمّا قتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) لم يكن بقي من Ø£ØµØØ§Ø¨ الكساء من Ùيه عزاء Ùˆ سلوة Ùكان كذهاب جميعهم كما كان بقاءه كبقاء جميعهم Ùلذلك صار يومه أعظم الأيّام مصيبة.
قلت: Ùلم يكن للناس ÙÙŠ عليّ بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ما كان لهم ÙÙŠ أولا؟
قال: بلى إنّ عليّ بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† كان إماما Ùˆ ØØ¬Ù‘Ø© على الخلق بعد آبائه ولكنّه لم يلق رسول اللّه Ùˆ لم يسمع منه، Ùˆ كان علمه وراثة عن أبيه عن جدّه عن النبيّ (صلّى اللّه عليه Ùˆ اله) Ùˆ كان أمير المؤمنين Ùˆ ÙØ§Ø·Ù…Ø© Ùˆ Ø§Ù„ØØ³Ù† Ùˆ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† قد شاهدهم الناس مع رسول اللّه (صلّى اللّه عليه Ùˆ اله) ÙÙŠ Ø£ØÙˆØ§Ù„ تتوالى Ùكانوا متى نظروا إلى ÙˆØ§ØØ¯ منهم تذكّروا ØØ§Ù„Ù‡ مع رسول اللّه (صلّى اللّه عليه Ùˆ اله) Ùˆ قول رسول اللّه Ùيه، Ùلمّا مضوا Ùقد الناس مشاهدة الأكرمين على اللّه عزّ Ùˆ جلّ Ùˆ لم يكن ÙÙŠ Ø£ØØ¯ منهم Ùقد جميعهم إلّا ÙÙŠ Ùقد Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) لأنّه مضى ÙÙŠ آخرهم، Ùˆ لذلك صار يومه أعظم الأيّام مصيبة.
Ùقلت: يابن رسول اللّه كي٠سمّت العامّة يوم عاشوراء يوم بركة؟ ÙØ¨ÙƒÙ‰ (عليه السّلام) Ùˆ قال: لمّا قتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) تقرّب الناس بالشام إلى يزيد Ùوضعوا له الأخبار Ùˆ أخذوا عليها الجوائز من الأموال، Ùكان ممّا وضعوا له أمر هذا اليوم Ùˆ أنّه يوم بركة ليعدل الناس Ùيه من الجزع Ùˆ البكاء Ùˆ المصيبة Ùˆ Ø§Ù„ØØ²Ù† إلى Ø§Ù„ÙØ±Ø Ùˆ السرور Ùˆ التبرّك، ØÙƒÙ… اللّه بيننا Ùˆ بينهم، ثمّ قال: Ùˆ إنّ ذلك لأقلّ ضررا على الإسلام Ùˆ أهله ممّا وضعه قوم انتØÙ„وا مودّتنا Ùˆ زعموا أنّهم يدينون بموالاتنا Ùˆ يقولون بإمامتنا من أنّ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) لم يقتل Ùˆ كذّبوا رسول اللّه (صلّى اللّه عليه Ùˆ اله) Ùˆ الأئمّة (عليهم السّلام) ÙÙŠ اخبارهم بقتله Ùˆ من كذّبهم Ùهو ÙƒØ§ÙØ± باللّه العليّ العظيم Ùˆ دمه Ù…Ø¨Ø§Ø Ù„ÙƒÙ„Ù‘ من سمع ذلك منه .
Ùˆ ÙÙŠ عيون الأخبار عن الرضا (عليه السّلام): أنّ ÙÙŠ سواد Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© قوما يزعمون أنّ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) لم يقتل Ùˆ أنّه ألقى شبهه على ØÙ†Ø¸Ù„Ø© بن سعد الشامي Ùˆ أنّه Ø±ÙØ¹ إلى السماء كما Ø±ÙØ¹ عيسى ابن مريم Ùˆ ÙŠØØªØ¬Ù‘ون بهذه الآية: ÙˆÙŽ لَنْ يَجْعَلَ اللَّه٠لÙلْكاÙÙØ±Ùينَ عَلَى Ø§Ù„Ù’Ù…ÙØ¤Ù’Ù…ÙÙ†Ùينَ سَبÙيلًا Ùقال: كذبوا Ùˆ ÙƒÙØ±ÙˆØ§ عليهم لعنة اللّه. لقد قتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ قتل من كان خيرا من Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† أمير المؤمنين (عليه السّلام) Ùˆ ما منا إلا مقتول Ùˆ إني Ùˆ الله لمقتول Ùˆ أما قول الله عزّ Ùˆ جل ÙˆÙŽ لَنْ يَجْعَلَ اللَّه٠لÙلْكاÙÙØ±Ùينَ عَلَى Ø§Ù„Ù’Ù…ÙØ¤Ù’Ù…ÙÙ†Ùينَ سَبÙيلًا ÙØ¥Ù†Ù‘Ù‡ يقول: Ùˆ لن يجعل اللّه Ù„ÙƒØ§ÙØ± على مؤمن ØØ¬Ù‘ة، Ùˆ لقد أخبر اللّه عزّ Ùˆ جلّ عن ÙƒÙّار قتلوا الأنبياء بغير ØÙ‚Ù‘ Ùˆ مع قتلهم إيّاهم لم يجعل لهم على أنبيائه سبيلا من طريق Ø§Ù„ØØ¬Ù‘Ø© .
عليه تسلّط الأعداء على الأولياء
Ùˆ ÙÙŠ كتاب العلل Ùˆ غيره عن الشيخ أبي القاسم Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن Ø±ÙˆØ Ù‚Ø¯Ù‘Ø³ اللّه روØÙ‡: إنّ رجلا سأله كي٠سلّط اللّه عدوّه Ùˆ هو قاتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) على وليّه أعني Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام)ØŸ
Ùقال الشيخ: إنّ اللّه لا يخاطب الناس بمشاهدة العيون Ùˆ لا يشاÙههم بالكلام، ولكنّه بعث إليهم رسلا من أجناسهم ÙØ·Ù„بوا منهم المعجزات التي لا يقدر الناس عليها، ÙØ§Ø®ØªØµÙ‘ اللّه Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ كلّ نبيّ بالمعجزة المناسبة لزمانه. Ùلمّا أتوا بتلك المعجزات كان من تقدير اللّه تعالى أن جعل أنبيائه ÙÙŠ ØØ§Ù„ غالبين Ùˆ ÙÙŠ ØØ§Ù„ مغلوبين Ùˆ ÙÙŠ ØØ§Ù„ قاهرين Ùˆ ÙÙŠ ØØ§Ù„ مقهورين Ùˆ لو جعلهم ÙÙŠ جميع Ø£ØÙˆØ§Ù„هم غالبين Ùˆ قاهرين Ùˆ لم يبتلهم، Ùˆ لم يمتØÙ†Ù‡Ù… لاتّخذهم الناس آلهة من دون اللّه Ùˆ لما Ø¹Ø±ÙØª ÙØ¶Ù„ صبرهم على البلاء Ùˆ المØÙ† ولكنّه عزّ Ùˆ جلّ جعل Ø£ØÙˆØ§Ù„هم ÙÙŠ ذلك كأØÙˆØ§Ù„ غيرهم ليكونوا ÙÙŠ ØØ§Ù„ المØÙ†Ø© Ùˆ البلوى صابرين، Ùˆ ÙÙŠ ØØ§Ù„ العاÙية أو الظهور على الأعداء شاكرين Ùˆ ليكونوا ÙÙŠ جميع Ø£ØÙˆØ§Ù„هم متواضعين غير متكبّرين، Ùˆ ليعلم العباد أنّ لهم (عليهم السّلام) إلها هو خالقهم Ùˆ مدبّرهم Ùيعبدونه Ùˆ يطيعوا رسله Ùˆ تكون ØØ¬Ù‘Ø© اللّه تعالى ثابتة على من تجاوز Ø§Ù„ØØ¯Ù‘ Ùيهم Ùˆ ادّعى لهم الربوبيّة أو عاند بما أتت به الأنبياء Ùˆ الرّسل Ùˆ ليهلك من هلك عن بيّنة Ùˆ ÙŠØÙŠÙŠ Ù…Ù† ØÙŠÙ‘ عن بيّنة .
Ùˆ ذكر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن Ø±ÙˆØ Ø£Ù†Ù‘Ù‡ سمع هذا من Ø§Ù„ØØ¬Ù‘Ø© (عليه السّلام) لأنّه كان من الوكلاء Ùˆ الأبواب.
Ùˆ عن أبي Ø¬Ø¹ÙØ± الباقر (عليه السّلام) قال: إنّ أيّوب (عليه السّلام) ابتلي من غير ذنب Ùˆ أنّ الأنبياء معصومون لا يذنبون Ùˆ أنّ أيّوب (عليه السّلام) مع ما أبتلي به لم تنتن له Ø±Ø§Ø¦ØØ© Ùˆ لا Ù‚Ø¨ØØª له صورة Ùˆ لا خرجت منه مدة Ùˆ لا Ù‚ÙŠØ Ùˆ لا دم Ùˆ لا Ø§Ø³ØªÙˆØØ´ منه Ø£ØØ¯ شاهده Ùˆ لا تدود شيء من جسده، Ùˆ كذا يصنع اللّه بجميع من يبتليه من أنبيائه Ùˆ أوليائه المكرمين عليه Ùˆ إنّما اجتنبه الناس Ù„Ùقره Ùˆ ضعÙÙ‡ ÙÙŠ ظاهر أمره لجهلهم بما عند ربّه من التأييد Ùˆ Ø§Ù„ÙØ±Ø¬.
Ùˆ قد قال النبيّ (صلّى اللّه عليه Ùˆ اله): أعظم الناس بلاء الأنبياء ثمّ الأمثل ÙØ§Ù„أمثل، Ùˆ إنّما ابتلاه اللّه بالبلاء العظيم الذي يهون معه على جميع الناس لئلّا يدّعو له الربوبيّة إذا شاهدوا ما أراد اللّه أن يوصله إليه من عظائم نعمه تعالى ليستدلّوا بذلك على أنّ الثواب من اللّه تعالى على ضربين: استØÙ‚اق Ùˆ اختصاص، Ùˆ لئلا ÙŠØØªÙ‚روا Ø¶Ø¹ÙŠÙØ§ لضعÙÙ‡ Ùˆ لا Ùقيرا Ù„Ùقره Ùˆ لا مريضا لمرضه Ùˆ ليعلموا أنّه يسقم من يشاء Ùˆ يشÙÙŠ من يشاء متى شاء Ùˆ يجعل ذلك عبرة لمن شاء Ùˆ هو عزّ Ùˆ جلّ عدل ÙÙŠ جميع قضائه لا ÙŠÙØ¹Ù„ بعباده إلّا Ø§Ù„Ø£ØµÙ„Ø Ù„Ù‡Ù… .
Ùˆ ÙÙŠ كتاب معاني الأخبار عن ابن رئاب قال: سألت أبا عبد اللّه (عليه السّلام) عن قول اللّه عزّ Ùˆ جلّ: ÙˆÙŽ ما أَصابَكÙمْ Ù…Ùنْ Ù…ÙØµÙيبَة٠ÙَبÙما كَسَبَتْ أَيْدÙيكÙمْ ÙˆÙŽ يَعْÙÙوا عَنْ ÙƒÙŽØ«Ùير٠ما أصاب عليّا Ùˆ أهل بيته هو بما كسبت أيديهم Ùˆ هم أهل بيت طهارة معصومون؟
Ùقال: إنّ رسول اللّه (صلّى اللّه عليه Ùˆ اله) كان يتوب إلى اللّه عزّ Ùˆ جلّ Ùˆ ÙŠØ³ØªØºÙØ±Ù‡ ÙÙŠ كلّ يوم Ùˆ ليلة مائة مرّة من غير ذنب.
أقول: معناه أنّ Ø§Ù„Ø§Ø³ØªØºÙØ§Ø± كما يكون عن ذنب أيضا بل يكون Ù„Ø±ÙØ¹ الدرجات Ùˆ كذلك المصائب .
ثواب البكاء على Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السلام
Ùˆ ÙÙŠ الأمالي مسندا إلى الرضا (عليه السّلام) قال: من تذكّر مصابنا، ÙØ¨ÙƒÙ‰ لما ارتكب منّا كان معنا ÙÙŠ درجتنا يوم القيامة، Ùˆ من ذكر بمصابنا، ÙØ¨ÙƒÙ‰ Ùˆ أبكى لم تبك عينه يوم القيامة، Ùˆ من جلس مجلسا ÙŠØÙŠÙ‰ Ùيه أمرنا لم يمت قلبه يوم تموت القلوب.
Ùˆ روى العيّاشي طاب ثراه عن الصادق (عليه السّلام) قال: من ذكرنا أو ذكرنا عنده ÙØ®Ø±Ø¬ من عينه دمع مثل Ø¬Ù†Ø§Ø Ø¨Ø¹ÙˆØ¶Ø©ØŒ ØºÙØ± اللّه له ذنوبه Ùˆ لو كانت مثل زبد Ø§Ù„Ø¨ØØ± .
Ùˆ عنه (عليه السّلام) قال: Ù†ÙØ³ المهموم لظلمنا ØªØ³Ø¨ÙŠØ Ùˆ همّه لنا عبادة Ùˆ كتمان سرّنا جهاد ÙÙŠ سبيل اللّه، ثمّ قال (عليه السّلام): يجب أن يكتب هذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«.
Ùˆ قال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام): أنا قتيل العبرة لا يذكرني مؤمن إلّا بكى .
Ùˆ ÙÙŠ الأمالي مسندا إلى الصادق (عليه السّلام) أنّه قال: ما من عبد قطرت عيناه Ùينا قطرة أو دمعت عيناه Ùينا دمعة إلّا بوأه اللّه بها ÙÙŠ الجنّة دهرا طويلا .
قال Ø£ØÙ…د الأودي: ÙØ±Ø£ÙŠØª Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) ÙÙŠ المنام Ùقلت: ØØ¯Ù‘ثوني عنك هذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«ØŒ قال: نعم، قلت: سقط الإسناد بيني Ùˆ بينك .
Ùˆ عن أبي عبد اللّه (عليه السّلام) قال: نظر أمير المؤمنين (عليه السّلام) إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) Ùقال: يا عبرة كلّ مؤمن، قال: أنا يا أبتاه؟
قال: نعم يا بني.
Ùˆ عن أبي عمارة المنشد قال: ما ذكر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن عليّ (عليه السّلام) عند أبي عبد اللّه (عليه السّلام) ÙÙŠ يوم ÙØ±Ø£Ù‰ مبتسما ÙÙŠ ذلك اليوم إلى الليل .
Ùˆ عن Ù…ØÙ…ّد بن مسلم قال: سمعت أبا عبد اللّه (عليه السّلام) يقول: إنّ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) عند ربّه عزّ Ùˆ جلّ ينظر إلى معسكره Ùˆ من ØÙˆÙ„Ù‡ من الشهداء معه Ùˆ ينظر إلى زوّاره Ùˆ هو أعر٠بهم Ùˆ بأسمائهم Ùˆ أسماء آبائهم Ùˆ بدرجاتهم Ùˆ منزلتهم عند اللّه عزّ Ùˆ جلّ من Ø£ØØ¯ÙƒÙ… بولده Ùˆ أنّه ليرى من يبكيه ÙÙŠØ³ØªØºÙØ± له Ùˆ يسأل آباؤه (عليهم السّلام) أن ÙŠØ³ØªØºÙØ±ÙˆØ§ له Ùˆ يقول: لو يعلم زائري ما أعدّ اللّه له لكان ÙØ±ØÙ‡ أكثر من جزعه، Ùˆ أنّ زائره لينقلب Ùˆ ما عليه من ذنب .
أبواب إنشاد الشعر ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السلام
Ùˆ ÙÙŠ الأمالي عن أبي عمارة المنشد عن الصادق (عليه السّلام) أنّه قال لي: يا أبا عمارة انشدني ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي (عليه السّلام)ØŒ ÙØ£Ù†Ø´Ø¯ØªÙ‡ØŒ ÙØ¨ÙƒÙ‰ Ùما زلت أنشده Ùˆ يبكي ØØªÙ‘Ù‰ سمعت البكاء من الدار Ùقال: يا أبا عمارة من أنشد ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙØ£Ø¨ÙƒÙ‰ خمسين Ùله الجنّة إلى أن قال: Ùˆ من أنشد ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙØ£Ø¨ÙƒÙ‰ ÙˆØ§ØØ¯Ø§ Ùله الجنّة، Ùˆ من أنشد ÙØ¨ÙƒÙ‰ أو تباكى Ùله الجنّة .
Ùˆ عن زيد الشØÙ‘ام قال: كنّا عند أبي عبد اللّه (عليه السّلام) Ùˆ Ù†ØÙ† جماعة ÙØ¯Ø®Ù„ Ø¬Ø¹ÙØ± بن عÙّان ÙØ£Ø¯Ù†Ø§Ù‡ إليه ثمّ قال: يا Ø¬Ø¹ÙØ± بلغني أنّك تقول الشعر ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ تجيد؟
Ùقال: نعم جعلني اللّه ÙØ¯Ø§Ùƒ.
قال: قل، ÙØ£Ù†Ø´Ø¯ØªÙ‡ØŒ ÙØ¨ÙƒÙ‰ Ùˆ من ØÙˆÙ„Ù‡ ثمّ قال: Ùˆ اللّه شهدت ملائكة اللّه المقرّبون هاهنا يسمعون قولك ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ لقد بكوا كما بكينا Ùˆ أكثر، Ùˆ لقد أوجب اللّه لك الجنّة .
Ùˆ عن إبراهيم بن أبي Ù…ØÙ…ود قال: قال الرضا (عليه السّلام) إنّ Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù‘Ù… شهر كان أهل الجاهلية ÙŠØØ±Ù‘مون Ùيه القتال ÙØ§Ø³ØªØÙ„ّت Ùيه دماؤنا Ùˆ هتكت Ùيه ØØ±Ù…تنا Ùˆ سبي Ùيه ذرارينا Ùˆ نساؤنا Ùˆ أضرمت النيران ÙÙŠ مضاربنا Ùˆ انتهب ما Ùيه من ثقلنا Ùˆ لم ترع لرسول اللّه (صلّى اللّه عليه Ùˆ اله) ØØ±Ù…Ø© ÙÙŠ أمرنا، إنّ يوم Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ø£Ù‚Ø±Ø Ø¬Ùوننا Ùˆ أسبل دموعنا Ùˆ أذلّ عزيزنا، يا أرض كربلاء أورثتينا الكرب Ùˆ البلاء إلى يوم الانقضاء ÙØ¹Ù„Ù‰ مثل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùليبك الباكون ÙØ¥Ù†Ù‘ البكاء عليه ÙŠØØ·Ù‘ الذنوب العظام، ثمّ كان أبي (عليه السّلام) إذا دخل شهر Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù‘Ù… لا يرى ضاØÙƒØ§ Ùˆ كان Ø§Ù„ØØ²Ù† يغلب عليه ØØªÙ‘Ù‰ تمضي منه عشرة أيّام ÙØ¥Ø°Ø§ كان يوم العاشر كان ذلك اليوم يوم مصيبته Ùˆ ØØ²Ù†Ù‡ Ùˆ بكائه Ùˆ يقول: هو اليوم الذي قتل Ùيه Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) .
Ùˆ Ùيه أيضا عن الرّيان بن شبيب قال: دخلت على الرضا (عليه السّلام) ÙÙŠ أوّل يوم من Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù‘Ù… Ùقال لي: أصائم أنت؟ Ùقلت: لا، Ùقال إنّ هذا هو اليوم الذي دعى Ùيه زكريا Ùقال: ربّ هب لي من لدنك ذريّة طيّبة ÙØ§Ø³ØªØ¬Ø§Ø¨ اللّه له Ùˆ نادته الملائكة أنّ اللّه يبشّرك بيØÙŠÙ‰ Ùمن صام هذا اليوم ثمّ دعى استجاب اللّه له كما استجاب لزكريا، يابن شبيب إن كنت باكيا لشيء ÙØ§Ø¨Ùƒ Ù„Ù„ØØ³ÙŠÙ† [بن علي بن أبي طالب] ÙØ¥Ù†Ù‘Ù‡ Ø°Ø¨Ø ÙƒÙ…Ø§ ÙŠØ°Ø¨Ø Ø§Ù„ÙƒØ¨Ø´ Ùˆ قتل معه من أهل بيته ثمانية عشر رجلا Ùˆ لقد بكت السماوات السبع Ùˆ الأرضون لقتله Ùˆ لقد نزل إلى الأرض الملائكة أربعة آلا٠لنصره Ùوجدوه قد قتل Ùهم عند قبره شعث غبر إلى أن يقوم القائم Ùيكونوا من أنصاره Ùˆ شعارهم يالثارات Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ØŒ يابن شبيب، لمّا قتل جدّي Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† أمطرت السماء دما Ùˆ ترابا Ø£ØÙ…ر، يابن شبيب إن بكيت على Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ØØªÙ‘Ù‰ تصير دموعك على خدّيك ØºÙØ± اللّه لك كلّ ذنب أذنبته صغيرا كان أو كبيرا Ùˆ إن أسرّك أن تلقى اللّه عزّ Ùˆ جلّ Ùˆ لا ذنب عليك ÙØ²Ø± Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) Ùˆ إن سرّك أن تسكن الغر٠المبنيّة ÙÙŠ الجنّة مع النبيّ Ùˆ آله صلوات اللّه عليهم ÙØ§Ù„عن قتلة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ØŒ Ùˆ إن سرّك أن يكون لك من الثواب مثل ما لمن استشهد مع Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùقل متى ما ذكرته: يا ليتني كنت معهم ÙØ£Ùوز Ùوزا عظيما، Ùˆ إن سرّك أن تكون معنا ÙÙŠ الدرجات من الجنان ÙØ§ØØ²Ù† Ù„ØØ²Ù†Ù†Ø§ Ùˆ Ø§ÙØ±Ø Ù„ÙØ±ØÙ†Ø§ Ùˆ عليك بولايتنا Ùلو أنّ رجلا تولّى ØØ¬Ø±Ø§ Ù„ØØ´Ø±Ù‡ اللّه معه يوم القيامة .
Ùˆ عن أبي هارون المكÙو٠قال: دخلت على أبي عبد اللّه (عليه السّلام) Ùقال: انشدني ÙØ£Ù†Ø´Ø¯ØªÙ‡ Ùقال: لا كما تنشدون Ùˆ كما ترثيه عند قبره ÙØ£Ù†Ø´Ø¯ØªÙ‡ØŒ Ùلمّا بكى أمسكت Ùقال: مر Ùمررت، ÙØ¨ÙƒÙ‰ Ùˆ بكت السماء، Ùلمّا سكتن قال: يا أبا هارون من أنشد ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙØ£Ø¨ÙƒÙ‰ عشرة إلى أن بلغ Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯ Ùله الجنّة .
Ùˆ عن أبي عبد اللّه (عليه السّلام): لكلّ شيء ثواب إلّا الدمعة Ùينا، يعني ليس له ثواب مقرّر بل ثوابه لا ÙŠØØµÙ‰.
Ùˆ عن ابن عبّاس قال: قال عليّ (عليه السّلام) لرسول اللّه (صلّى اللّه عليه Ùˆ اله): إنّك Ù„ØªØØ¨Ù‘ عقيلا؟
قال: إي، Ùˆ اللّه إنّي Ù„Ø£ØØ¨Ù‘Ù‡ ØØ¨Ù‘ين ØØ¨Ù‘ا له Ùˆ ØØ¨Ù‘ا Ù„ØØ¨Ù‘ أبي طالب له Ùˆ أنّ ولده المقتول ÙÙŠ Ù…ØØ¨Ù‘Ø© ولدك ÙØªØ¯Ù…ع عليه عيون المؤمنين Ùˆ تصلّي عليه الملائكة المقرّبون .
Ùˆ عن أبي هارون المكÙو٠قال: قال لي أبو عبد اللّه (عليه السّلام): انشدني ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙØ£Ù†Ø´Ø¯ØªÙ‡ Ùقال: انشدني كما تنشدون- يعني بالرّقة- ÙØ£Ù†Ø´Ø¯ØªÙ‡ØŒ ÙØ¨ÙƒÙ‰ Ùˆ سمعت البكاء من خل٠الستر .
أقول: الرّقة بالكسر Ùˆ يراد به الخون Ùˆ هو عبارة عن الإنشاد بالصوت كما هو المتعار٠ÙÙŠ هذه الأعصار Ùˆ ما قبلها، Ùˆ من ثمّ استثنى Ùقهاءنا رضوان اللّه عليهم من الغنا مراثي Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام).
Ùˆ عن مسمع كردين قال: قال لي أبو عبد اللّه (عليه السّلام): أنت من أهل العراق أما تأتي قبر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ØŸ قلت: لا أنا رجل مشهور من أهل البصرة Ùˆ عندنا من يتّبع هوى هذا Ø§Ù„Ø®Ù„ÙŠÙØ© Ùˆ أعداءنا كثيرة قال لي: Ø£Ùما تذكر ما صنع به؟ قلت: بلى.
قال: ÙØªØ¬Ø²Ø¹ØŸ
قلت: إي Ùˆ اللّه ØØªÙ‘Ù‰ يرى أهلي أثر ذلك عليّ.
قال: أمّا أنّك من الذين يعدون ÙÙŠ أهل الجزع لنا إنّك سترى عند موتك ØØ¶ÙˆØ± آبائي لك Ùˆ وصيّتهم ملك الموت بك Ùˆ ما يلقونك به من البشارة ما تقرّ به عينك، Ùملك الموت أرقّ عليك من الأمّ الشÙيقة على ولدها ثمّ قال: يا مسمع إنّ الأرض Ùˆ السماء لتبكي منذ قتل أمير المؤمنين رØÙ…Ø© لنا Ùˆ ما رقأت دموع الملائكة منذ قتلنا Ùˆ ما بكى Ø£ØØ¯ رØÙ…Ø© لنا إلّا رØÙ…Ù‡ اللّه قبل أن يخرج الدمعة من عينه، ÙØ¥Ø°Ø§ سالت دموعه على خدّه. Ùلو أنّ قطرة من دموعه سقطت ÙÙŠ جهنّم Ù„Ø£Ø·ÙØ£Øª ØØ±Ù‘ها Ùˆ أنّ الموجع قلبه لنا Ù„ÙŠÙØ±Ø يوم يرانا عند موته ÙØ±ØØ© لا تزال تلك Ø§Ù„ÙØ±ØØ© ÙÙŠ قلبه ØØªÙ‘Ù‰ يرد علينا الØÙˆØ¶ØŒ Ùˆ أنّ الشارب منه ليعطى من اللّذة Ùˆ الطّعم Ùˆ الشهوة له أكثر ممّا يعطاه من هو دونه ÙÙŠ ØØ¨Ù‘نا، Ùˆ أنّ على الكوثر أمير المؤمنين Ùˆ ÙÙŠ يده عصاء من عوسج ÙŠØØ·Ù‘Ù… بها أعداءنا Ùيقول الرجل منهم إنّي أشهد الشهادتين، Ùيقول: انطلق إلى إمامك Ùلان ÙØ³Ø£Ù„Ù‡ أن ÙŠØ´ÙØ¹ لك Ùيقول: يتبرّأ منّي إمامي الذي تذكره Ùيقول ارجع إليه Ùˆ اسأله Ø§Ù„Ø´ÙØ§Ø¹Ø©ØŒ Ùيقول: إنّي أهلك عطشا Ùيقول: زادك اللّه عطشا، قلت: Ùˆ كي٠يقدر على الدنوّ من الØÙˆØ¶ Ùˆ لم يقدر عليه غيره؟
قال: ورع عن أشياء Ù‚Ø¨ÙŠØØ© Ùˆ ÙƒÙÙ‘ عن شتمنا إذا ذكرنا Ùˆ ليس ذلك Ù„ØØ¨Ù‘نا ولكن لشدّة اجتهاده ÙÙŠ عبادته Ùˆ تديّنه، ÙØ£Ù…ّا قلبه ÙمناÙÙ‚ Ùˆ دينه النصب Ùˆ ولاية الماضين Ùˆ تقدّمه لهما على كلّ Ø£ØØ¯ØŒ انتهى ملخّصا.
Ùˆ عن أبي عبد اللّه (عليه السّلام): إنّ البكاء Ùˆ الجزع مكروه للعبد ÙÙŠ كلّ ما جزع ما خلا البكاء على Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ØŒ ÙØ¥Ù†Ù‘Ù‡ Ùيه مأجور.
Ùˆ عن عبد اللّه بن بكر قال: قلت لأبي عبد اللّه (عليه السّلام): لو نبش قبر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي هل كان يصاب ÙÙŠ قبره شيء؟
Ùقال: ما أعظم مسائلك، إنّ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن عليّ Ùˆ امّه Ùˆ أخيه ÙÙŠ منزل رسول اللّه (صلّى اللّه عليه Ùˆ اله) Ùˆ معه يرزقون Ùˆ ÙŠØØ¨Ø±ÙˆÙ† Ùˆ انّه لعن يمين العرش متعلّق به يقول: يا ربّ انجز لي ما وعدتني، Ùˆ إنّه لينظر إلى زوّاره Ùˆ من يبكي له ÙÙŠØ³ØªØºÙØ± له .
Ùˆ ÙÙŠ Ø¨ØØ§Ø± الأنوار: روى أنّه لمّا أخبر النبيّ (صلّى اللّه عليه Ùˆ اله) ابنته ÙØ§Ø·Ù…Ø© بقتل ولدها بكت بكاء شديدا Ùˆ قالت؛ يا أبت Ùمن يبكي عليه Ùˆ من يلتزم بإقامة العزاء له؟
Ùقال (صلّى اللّه عليه Ùˆ اله): يا ÙØ§Ø·Ù…Ø© إنّ نساء امّتي يبكون على نساء أهل بيتي Ùˆ رجالهم يبكون على رجال أهل بيتي Ùˆ يجدّدون العزاء جيلا بعد جيل ÙÙŠ كلّ سنة، ÙØ¥Ø°Ø§ كان يوم القيامة ØªØ´ÙØ¹ÙŠÙ† أنت للنساء Ùˆ أنا Ø£Ø´ÙØ¹ للرّجال Ùˆ كلّ من بكى على مصاب Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† أخذنا بيده Ùˆ أدخلناه الجنّة، يا ÙØ§Ø·Ù…Ø© كلّ عين باكية يوم القيامة إلّا عين بكت على مصاب Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) ÙØ¥Ù†Ù‘ها ضاØÙƒØ© مستبشرة .
Ùˆ ÙÙŠ ذلك الكتاب أيضا: أنّه ØÙƒÙŠ Ø¹Ù† السيّد Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠ Ù‚Ø§Ù„: كنت مجاورا ÙÙŠ المشهد الرضوي، Ùلمّا كان يوم عاشوراء قرأ رجل من Ø£ØµØØ§Ø¨Ù†Ø§ مقتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùوردت رواية عن الباقر (عليه السّلام) إنّه قال: من ذرقت عيناه على مصاب Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) Ùˆ لو مثل Ø¬Ù†Ø§Ø Ø§Ù„Ø¨Ø¹ÙˆØ¶Ø© ØºÙØ± اللّه له ذنوبه Ùˆ لو كانت مثل زبد Ø§Ù„Ø¨ØØ±ØŒ Ùˆ كان ÙÙŠ المجلس معنا جاهل مركّب يدّعي العلم Ùˆ لا يعرÙÙ‡ Ùقال: هذا ليس بصØÙŠØ Ùˆ العقل لا يعتقده Ùنام تلك الليلة Ùˆ رأى ÙÙŠ المنام كأنّ القيامة قامت Ùˆ ØØ´Ø± الناس Ùˆ أسعرت النيران ÙØ¥Ø°Ø§ هو يطلب الماء عطشا Ùˆ إذا بØÙˆØ¶ طويل عريض Ùقال:
هذا هو الكوثر Ùˆ إذا عند الØÙˆØ¶ رجلان Ùˆ امرأة أنوارهم تشرق على الخلائق Ùˆ هم مع ذلك لابسون السواد Ù…ØØ²ÙˆÙ†ÙˆÙ†ØŒ ÙØ³Ø£Ù„ت عنهم Ùقيل لي: هذا رسول اللّه Ùˆ هذا أمير المؤمنين Ùˆ هذه ÙØ§Ø·Ù…Ø© الزهراء Ùˆ هم Ù…ØØ²ÙˆÙ†ÙˆÙ† لأنّه يوم عاشوراء ÙØ¯Ù†ÙˆØª إلى ÙØ§Ø·Ù…Ø© (عليها السّلام) Ùˆ قلت: إنّي عطشان Ùنظرت إليّ شزرا Ùˆ قالت لي: أنت الذي تنكر ÙØ¶Ù„ البكاء على مصاب Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ØŸ
قال: ÙØ§Ù†ØªØ¨Ù‡Øª من نومي ÙØ²Ø¹Ø§ مرعوبا Ùˆ Ø§Ø³ØªØºÙØ±Øª اللّه كثيرا Ùˆ ندمت على ما كان منّي، Ùˆ أتيت Ø£ØµØØ§Ø¨ÙŠ Ùˆ أخبرتهم برؤياي .
علّة ØØ¨Ù‘ الشهداء للقتل
Ùˆ ÙÙŠ كتاب علل الشرائع مسندا إلى الصادق (عليه السّلام) إنّه قيل له: اخبرنا عن Ø£ØµØØ§Ø¨ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) Ùˆ إقدامهم على الموت، Ùقال: إنّهم كش٠لهم الغطاء ØØªÙ‘Ù‰ رأوا منازلهم من الجنّة، Ùكان الرجل منهم يقدم إلى القتل ليبادر إلى ØÙˆØ±Ø§Ø¡ يعانقها Ùˆ إلى مكانه من الجنّة .
Ùˆ ÙÙŠ معاني الأخبار مسندا إلى عليّ بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليهما السّلام) قال: لمّا اشتدّ الأمر Ø¨Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) نظر إليه من كان معه ÙØ¥Ø°Ø§ هو بخلاÙهم، لأنّه كلّما اشتدّ الأمر تغيّرت ألوانهم Ùˆ وجلت قلوبهم، Ùˆ كان Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) Ùˆ بعض خصائصه تشرق ألوانهم Ùˆ تسكن Ù†Ùوسهم Ùقال بعضهم لبعض: انظروا لا يبالي بالموت Ùقال: يا كرام صبرا Ùما الموت إلّا قنطرة تعبر بكم عن البؤس Ùˆ الضرّ إلى الجنّات الواسعة، ÙØ£ÙŠÙ‘كم يكره أن ينتقل من سجن إلى قصر؟
Ø£ØµØØ§Ø¨ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) نظروا إلى منازلهم ÙÙŠ الجنّة
Ùˆ ÙÙŠ كتاب الخرائج بإسناده إلى عليّ بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليهما السّلام) قال: كنت مع أبي ÙÙŠ الليلة التي قتل ÙÙŠ ØµØ¨ÙŠØØªÙ‡Ø§ Ùقال Ù„Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡: هذا الليل ÙØ§ØªÙ‘خذوه جنّة ÙØ¥Ù†Ù‘ القوم إنّما يريدونني Ùˆ لو قتلوني لم ÙŠÙ„ØªÙØªÙˆØ§ إليكم Ùˆ أنتم ÙÙŠ ØÙ„Ù‘ وسعة Ùقالوا: Ùˆ اللّه لا يكون هذا أبدا، Ùقال: إنّكم تقتلون غدا كلّكم Ùˆ لا ÙŠÙلت منكم رجل، قالوا: الØÙ…د للّه الذي شرّÙنا بالقتل معك ثمّ دعا لهم Ùقال لهم:
Ø§Ø±ÙØ¹ÙˆØ§ رؤوسكم Ùˆ انظروا، ÙØ¬Ø¹Ù„وا ينظرون إلى منازلهم من الجنّة Ùˆ هو معهم يقول لهم: هذا منزلك يا Ùلان Ùكان الرجل يستقبل Ø§Ù„Ø±Ù‘Ù…Ø§Ø Ùˆ السيو٠بصدره Ùˆ وجهه ليصل إلى منزله من الجنّة .
Ùˆ ÙÙŠ الأمالي عن الثمالي قال: نظر عليّ بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليهما السّلام) إلى عبيد اللّه بن عبّاس بن علي بن أبي طالب ÙØ§Ø³ØªØ¹Ø¨Ø± ثمّ قال: ما من يوم أشدّ على رسول اللّه (صلّى اللّه عليه Ùˆ اله) من يوم Ø£ØØ¯ قتل Ùيه عمّه ØÙ…زة أسد اللّه Ùˆ أسد رسوله Ùˆ بعده يوم مؤتة قتل Ùيه ابن عمّه Ø¬Ø¹ÙØ± بن أبي طالب ثمّ قال (عليه السّلام): Ùˆ لا يوم كيوم Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) ازدل٠إليه ثلاثون أل٠رجل يزعمون أنّهم من هذه الامّة كلّ يتقرّب بدمه إلى اللّه عزّ Ùˆ جلّ ØØªÙ‘Ù‰ قتلوه ظلما Ùˆ عدوانا ثمّ قال: رØÙ… اللّه العبّاس Ùلقد ÙØ¯Ù‰ أخاه Ø¨Ù†ÙØ³Ù‡ ØØªÙ‘Ù‰ قطعت يداه ÙØ£Ø¨Ø¯Ù„Ù‡ اللّه عزّ Ùˆ جلّ بهما جناØÙŠÙ† يطير بهما مع الملائكة ÙÙŠ الجنّة كما جعل Ù„Ø¬Ø¹ÙØ± بن أبي طالب، Ùˆ أنّ للعبّاس عند اللّه عزّ Ùˆ جلّ منزلة يغبطه بها جميع الشهداء يوم القيامة .
Ùˆ عن Ø§Ù„ÙØ¶Ù„ عن الرّضا (عليه السّلام) قال: من نظر إلى الÙقاع أو إلى الشطرنج Ùليذكر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) Ùˆ ليلعن يزيد Ùˆ آل زياد، يمØÙˆ اللّه عزّ Ùˆ جلّ بذلك ذنوبه Ùˆ لو كانت كعدد النجوم .
أقول: الوجه Ùيه كما سيأتي: أنّ الملعون يزيد لمّا وضع عنده رأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) لعب بالشطرنج Ùˆ شرب خمر الÙقاع، Ùˆ كان كلّما غلب ØµØ§ØØ¨Ù‡ صبّ على رأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) بقيّة Ø§Ù„Ù‚Ø¯Ø Ù…Ù† الÙقاع.
Ùˆ عنه (عليه السّلام) قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه Ùˆ اله): إنّ قاتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن عليّ (عليهما السّلام) ÙÙŠ تابوت من نار عليه نص٠عذاب أهل الدّنيا، Ùˆ قد شدّ يداه Ùˆ رجلاه بسلاسل من نار منكس ÙÙŠ النار ØØªÙ‘Ù‰ يقع ÙÙŠ قعر جهنّم Ùˆ له Ø±ÙŠØ ÙŠØªØ¹ÙˆÙ‘Ø° أهل النار إلى ربّهم من شدّة نتنه Ùˆ هو Ùيها خالد ذائق العذاب الأليم مع جميع من شايع على قتله كلّما نضجت جلودهم بدّلهم عزّ Ùˆ جلّ جلودا غيرها ØØªÙ‘Ù‰ يذوقوا العذاب الأليم لا ÙŠÙØªØ± عنهم ساعة Ùˆ يسقون من ØÙ…يم جهنّم ÙØ§Ù„ويل لهم من عذاب النار .
القول عند ذكر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السلام
Ùˆ عن ابن ÙØ§Ø®ØªØ© قال: قلت لأبي عبد اللّه (عليه السّلام): إنّي أذكر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) ÙØ£ÙŠÙ‘ شيء أقول إذا ذكرته؟
Ùقال: قل صلّى اللّه عليك يا أبا عبد اللّه تكرّرها ثلاثا .
Ùˆ ÙÙŠ ثواب الأعمال عن عيص بن القاسم قال: ذكر عند أبي عبد اللّه (عليه السّلام) قاتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام).
Ùقال بعض Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡: كنت أشتهي أن ينتقم اللّه منه ÙÙŠ الدّنيا.
Ùقال: كأنّك تستقلّ له عذاب اللّه Ùˆ ما عند اللّه أشدّ عذابا Ùˆ أشدّ نكالا منه .
Ùˆ عن أبي Ø¬Ø¹ÙØ± (عليه السّلام): إنّ ÙÙŠ النار منزلة لم يكن يستØÙ‚ّها Ø£ØØ¯ من الناس إلّا بقتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي Ùˆ ÙŠØÙŠÙ‰ بن زكريا .
ثواب لعن قاتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام)
Ùˆ عن داود الرّقي قال: كنت عند أبي عبد اللّه (عليه السّلام) إذ استسقى الماء، Ùلمّا شربه رأيته قد استعبر Ùˆ اغرورقت عيناه بدموعه ثمّ قال لي: يا داود لعن اللّه قاتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ØŒ Ùما من عبد شرب الماء ÙØ°ÙƒØ± Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ لعن قاتله إلّا كتب اللّه له مائة Ø£Ù„Ù ØØ³Ù†Ø© Ùˆ ØØ·Ù‘ عنه مائة أل٠سيّئة Ùˆ Ø±ÙØ¹ له مائة أل٠درجة Ùˆ كأنّما أعتق مائة أل٠نسمة Ùˆ ØØ´Ø±Ù‡ اللّه يوم القيامة ثلج Ø§Ù„ÙØ¤Ø§Ø¯ .
Ùˆ عن النبيّ (صلّى اللّه عليه Ùˆ اله) إنّه قال: لعن اللّه قتلة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ Ù…ØØ¨ÙŠÙ‡Ù… Ùˆ ناصريهم Ùˆ الساكتين عن لعنهم من غير تقيّة الا Ùˆ صلّى اللّه على الباكين على Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† رØÙ…Ø© Ùˆ Ø´Ùقة Ùˆ ممتلئين عليهم غيظا Ùˆ ØÙ†Ù‚ا .
الØÙ…ام الرّاغبية يلعن قتلة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السلام
Ùˆ ÙÙŠ الكاÙÙŠ عن داود بن ÙØ±Ù‚د قال: كنت جالسا ÙÙŠ بيت أبي عبد اللّه Ùنظرت إلى ØÙ…ام راعبي يقرقر [طويلا Ùنظر إلى أبو عبد اللّه (عليه السّلام) Ùقال: يا داود أتدري ما يقول هذا الطير؟ قلت:
لا Ùˆ اللّه جعلت ÙØ¯Ø§Ùƒ] Ùقال: يا داود هذا الطير يدعو على قتلة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) ÙØ§ØªÙ‘خذوه ÙÙŠ منازلكم. Ùˆ ÙÙŠ ØØ¯ÙŠØ« آخر: إنّها تلعن قتلة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† .
Ùˆ ÙÙŠ كتاب Ø¨ØØ§Ø± الأنوار: وجدت ÙÙŠ بعض Ù…Ø¤Ù„Ù‘ÙØ§Øª المعاصرين أنّه لمّا جمع ابن زياد لعنه اللّه قومه Ù„ØØ±Ø¨ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) كانوا سبعين Ø£Ù„Ù ÙØ§Ø±Ø³ Ùقال: أيّها الناس من منكم يتولّى قتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ له ولاية أيّ بلد شاء؟ Ùلم يجبه Ø£ØØ¯ØŒ ÙØ§Ø³ØªØ¯Ø¹Ù‰ بعمر بن سعد لعنه اللّه Ùˆ قال له:
اريد أن تتولّى ØØ±Ø¨ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ø¨Ù†ÙØ³ÙƒØŒ Ùقال: اعÙني من ذلك، Ùقال: قد أعÙيتك ÙØ§Ø±Ø¯Ø¯ علينا عهدنا الذي كتبنا إليك بولاية الرّي Ùقال: امهلني الليلة ÙØ§Ù†ØµØ±Ù إلى منزله Ùˆ جعل يستشير من يثق به، Ùلم يشر عليه Ø£ØØ¯ Ùˆ كان عنده رجل من أهل الخير يقال له كامل Ùˆ كان صديقا لأبيه من قبله Ùقال له: يا عمر ما الذي أنت عازم عليه؟
قال: إنّي ولّيت أمر هذا الجيش ÙÙŠ ØØ±Ø¨ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ إنّما قتله عندي Ùˆ أهل بيته كشربة ماء Ùˆ إذا قتلته خرجت إلى ملك الري.
Ùقال له كامل: أ٠لك يابن سعد تريد قتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ابن بنت رسول اللّه؟! إنّا للّه Ùˆ إنّا إليه راجعون Ùˆ ما الذي تقول غدا لرسول اللّه إذا وردت عليه Ùˆ انّه ÙÙŠ زماننا هذا كجدّه ÙÙŠ زمانه Ùˆ طاعته ÙØ±Ø¶ علينا، Ùˆ اشهد اللّه أنّك إن أعنت على قتله لا تلبث بعده ÙÙŠ الدّنيا إلّا قليلا، Ùقال عمر: بالموت تخوّÙني، Ùˆ إنّي إذا ÙØ±ØºØª من قتله أكون أميرا على سبعين Ø£Ù„Ù ÙØ§Ø±Ø³ Ùˆ أتولّى ملك الري؟
Ùقال له كامل: إنّي Ø§ØØ¯Ù‘ثك Ø¨ØØ¯ÙŠØ« صØÙŠØ أرجو لك Ùيه النجاة إن ÙˆÙّقت لقبوله؛ اعلم انّي Ø³Ø§ÙØ±Øª مع أبيك إلى الشام ÙØ§Ù†Ù‚طعت بي مطيّتي عن Ø£ØµØØ§Ø¨ÙŠ Ùˆ عطشت ÙÙ„Ø§Ø Ù„ÙŠ دير
راهب ÙØ£ØªÙŠØª إلى باب الدّير Ùˆ قلت للراهب إنّي عطشان Ùقال لي: أنت من امّة هذا النبيّ الذين يقتل بعضهم بعضا على ØØ¨Ù‘ الدّنيا؟ Ùقلت له: أنا من امّة Ù…ØÙ…ّد (صلّى اللّه عليه Ùˆ اله)ØŒ Ùقال: إنّكم شرّ امّة Ùˆ قد غدوتم إلى عترة نبيّكم تسبون نساءه Ùˆ تنهبون أمواله، Ùقلت: يا راهب Ù†ØÙ† Ù†ÙØ¹Ù„ ذلك؟
قال: نعم، Ùˆ إنّكم إذا ÙØ¹Ù„تم ذلك عجّت السماوات Ùˆ الأرضون Ùˆ Ø§Ù„Ø¨ØØ§Ø± Ùˆ الجبال Ùˆ الوØÙˆØ´ Ùˆ الأطيار باللعنة على قاتله Ùˆ لا يلبث قاتله ÙÙŠ الدّنيا إلّا قليلا ثمّ يظهر رجل يطلب بثأره، Ùلا يدع Ø£ØØ¯Ø§ اشترك ÙÙŠ قتله إلّا قتله Ùˆ عجّل اللّه بروØÙ‡ إلى النار، ثمّ قال الراهب: إنّي لأرى لك قرابة من قاتل هذا الابن الطيّب Ùˆ اللّه أنّي لو أدركت أيّامه لوقيته Ø¨Ù†ÙØ³ÙŠ Ù…Ù† ØØ±Ù‘ Ø§Ù„Ø³ÙŠÙˆÙØŒ Ùقلت: إنّي اعيذ Ù†ÙØ³ÙŠ Ù…Ù† أن اقاتل ابن بنت رسول اللّه، Ùقال: إن لم تكن أنت ÙØ±Ø¬Ù„ قريب منك Ùˆ أنّ عذاب قاتله أشدّ من عذاب ÙØ±Ø¹ÙˆÙ† Ùˆ هامان ثمّ ردم الباب ÙÙŠ وجهي Ùˆ أبى أن يسقيني ماء.
ÙØ±ÙƒØ¨Øª ÙØ±Ø³ÙŠ Ùˆ Ù„ØÙ‚ت Ø£ØµØØ§Ø¨ÙŠ ÙØØ¯Ù‘Ø«Øª أباك سعد بقصّة الراهب Ùقال لي: صدقت ثمّ إنّ سعدا أخبرني أنّه نزل بدير هذا الراهب مرّة من قبلي، ÙØ£Ø®Ø¨Ø±Ù‡ أنّه هو الرجل الذي يقتل ابن بنت رسول اللّه ÙØ®Ø§Ù أبوك من ذلك Ùˆ خشي أن تكون أنت قاتله ÙØ£Ø¨Ø¹Ø¯Ùƒ عنه Ùˆ أقصاك، ÙØ§ØØ°Ø± يا عمر [أن تخرج عليه يكون عليك نص٠عذاب أهل النار، قال:] ÙØ¨Ù„غ الخبر ابن زياد ÙØ·Ù„ب كامل Ùˆ قطع لسانه ÙØ¹Ø§Ø´ يوما أو بعض يوم .
Ùˆ Ùيه أيضا: إنّ اللّه عزّ Ùˆ جلّ أخبر موسى (عليه السّلام) إنّ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) تقتله امّة جدّه الطاغية ÙÙŠ أرض كربلاء Ùˆ ØªÙ†ÙØ± ÙØ±Ø³Ù‡ Ùˆ تØÙ…ØÙ…ØŒ Ùˆ تقول ÙÙŠ صهيلها: الظليمة الظليمة من امّة قتلت ابن بنت نبيّها، Ùيبقى ملقى على الرّمل من غير غسل Ùˆ لا ÙƒÙÙ† Ùˆ ينهب رØÙ„Ù‡ Ùˆ تسبى نساؤه ÙÙŠ البلدان Ùˆ يقتل ناصروه Ùˆ تشهر رؤوسهم على Ø£Ø·Ø±Ø§Ù Ø§Ù„Ø±Ù…Ø§ØØŒ يا موسى صغيرهم يميته العطش Ùˆ كبيرهم جلده منكمش يستغيثون Ùˆ لا ناصر، ÙØ¨ÙƒÙ‰ موسى (عليه السّلام) ثمّ قال: يا موسى اعلم أنّه من بكى عليه أو أبكى أو تباكى ØØ±Ù…ت جسده على النار .
نسب يزيد و ابن زياد و عمر بن سعد لعنهم اللّه
Ùˆ ÙÙŠ كتاب Ø§Ù„Ø¨ØØ§Ø±: قال مؤلّ٠الكتاب: إلزام النواصب Ùˆ غيره أن ميسون بنت بجدل الكلبي أمكنت عبد أبيها من Ù†ÙØ³Ù‡Ø§ ÙØÙ…Ù„Øª يزيد لعنه اللّه Ùˆ إلى هذا إشارة النسّابة البكري بقوله شعر:
ÙØ¥Ù† يكن الزمان أتى علينا بقتل الترك Ùˆ الموت الوØÙŠ
Ùقد قتل الدّعي Ùˆ عبد كلب بأرض الطّ٠أولاد النبيّي
أراد بالدّعي عبيد اللّه بن زياد لعنه اللّه، ÙØ¥Ù†Ù‘ أباه زياد بن سمية كانت امّه سميّة مشهورة بالزنا Ùˆ ولد على ÙØ±Ø§Ø´ أبي عبيد بني علاج من Ø«Ù‚ÙŠÙ ÙØ§Ø¯Ù‘عى معاوية أنّ أبا سÙيان زنى بأمّ زياد ÙØ£ÙˆÙ„دها زيادا Ùˆ انّه أخوه ÙØµØ§Ø± اسمه الدعيّ، Ùˆ كانت عائشة تسمّيه زياد بن أبيه لأنّه ليس له أب معرو٠و مراده بعبد كلب يزيد بن معاوية لأنّه من عبد بجدل الكلبي.
Ùˆ أمّا عمر بن سعد، Ùقد نسبوا أباه سعد إلى غير أبيه Ùˆ انّه رجل من بني عذرة كان خدنا لأمّه يعني ØµØ§ØØ¨Ù‡Ø§ Ùˆ يشهد بذلك قول معاوية ØÙŠÙ† قال سعد لمعاوية: أنا Ø£ØÙ‚Ù‘ بهذا الأمر منك، Ùقال له معاوية: يأبى عليك ذلك بنو عذرة Ùˆ ضرط له. روى ذلك النوÙلي ابن سليمان من علماء السنّة، Ùˆ يدلّ على ذلك قول السيّد الØÙ…يري شعر:
قدما تداعوا زنيما ثمّ سادهم لولا خمول بني سعد لما سادوا
Ùˆ ÙÙŠ كتاب الأمالي عن عبد اللّه بن منصور قال: قلت للصادق (عليه السّلام): ØØ¯Ù‘ثني عن مقتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام)ØŒ قال: لمّا ØØ¶Ø±Øª معاوية Ø§Ù„ÙˆÙØ§Ø© قال لابنه يزيد لعنه اللّه: قد ذلّلت لك الرّقاب Ùˆ إنّي أخشى عليك من ثلاث Ù†ÙØ± مخالÙون عليك Ùˆ هم عبد اللّه بن عمر Ùˆ عبد اللّه بن الزبير Ùˆ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن عليّ، ÙØ£Ù…ّا ابن عمر Ùهو معك ÙØ§Ù„زمه Ùˆ لا تدعه، Ùˆ أمّا ابن الزبير ÙØ§Ù‚تله إن Ø¸ÙØ±Øª به ÙØ¥Ù†Ù‘Ù‡ ثعلب، Ùˆ أمّا Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùقد Ø¹Ø±ÙØª ØØ¸Ù‘Ù‡ من رسول اللّه Ùˆ هو من Ù„ØÙ… رسول اللّه Ùˆ دمه، Ùˆ قد علمت أنّ أهل العراق يخرجونه إليهم ثمّ يخذلونه، ÙØ¥Ù† Ø¸ÙØ±Øª به Ùلا تؤاخذه Ø¨ÙØ¹Ù„Ù‡ Ùˆ لا تناله بمكروه.
Ùلمّا هلك معاوية Ùˆ تولّى الأمر يزيد بعث عامله على المدينة عمّه عتبة بن أبي سÙيان، Ùقدم المدينة Ùˆ بعث إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) Ùˆ قال: إنّ أمير المؤمنين يزيد آمرك أن تبايع له Ùقال: يا عتبة قد علمت إنّا معدن الرّسالة Ùˆ أعلام الØÙ‚Ù‘ Ùˆ لقد سمعت جدّي يقول: إنّ Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© Ù…ØØ±Ù‘مة على ولد أبي سÙيان، Ùكي٠ابايع أهل بيت قال Ùيهم رسول اللّه (صلّى اللّه عليه Ùˆ اله) هذا؟
Ùكتب عتبة إلى يزيد: أنّ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي لا يرى لك Ø®Ù„Ø§ÙØ© Ùˆ لا بيعة ÙØ±Ø£ÙŠÙƒ ÙÙŠ أمره، Ùكتب إليه: إذا أتاك كتابي هذا ÙØ¹Ø¬Ù‘Ù„ إليّ بإرسال رأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ØŒ ÙØ¨Ù„غ ذلك Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) Ùهمّ بالخروج من Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø² إلى العراق، Ùلمّا أقبل الليل مضى يودّع قبر جدّه (صلّى اللّه عليه Ùˆ اله) ÙØ³Ø·Ø¹ له نور من القبر ÙØ¹Ø§Ø¯ إلى موضعه، Ùلمّا كانت الليلة الثانية مضى إلى القبر يودّعه ÙØµÙ„ّى ثمّ سجد Ùˆ نام ÙØ¬Ø§Ø¡Ù‡ النبيّ (صلّى اللّه عليه Ùˆ اله) Ùˆ هو ÙÙŠ منامه ÙØ¶Ù…ّه إلى صدره Ùˆ قبّل ما بين عينيه Ùˆ قال له: بأبي أنت كأنّي أراك مرمّلا بدمك بين عصابة من هذه الامّة، يا بنيّ إنّك قادم على أبيك Ùˆ امّك Ùˆ أخيك Ùˆ هم مشتاقون إليك Ùˆ أنّ لك ÙÙŠ الجنّة درجات لا تنالها إلّا بالشهادة، ÙØ§Ù†ØªØ¨Ù‡ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) باكيا ÙØ£ØªÙ‰ أهله Ùˆ أخبرهم بالرؤيا Ùˆ ودّعهم Ùˆ ØÙ…Ù„ أخواته على Ø§Ù„Ù…ØØ§Ù…Ù„ Ùˆ ابن أخيه Ùˆ صار ÙÙŠ Ø£ØØ¯ Ùˆ عشرين من أهل بيته Ùˆ Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡. Ùˆ سمع عبد اللّه بن عمر بخروجه ÙØ±ÙƒØ¨ خلÙÙ‡ Ùˆ أدركه Ùقال له:
ارجع إلى ØØ±Ù… جدّك Ùˆ لا تخرج إلى العراق، ÙØ£Ø¨Ù‰ØŒ Ùقال: اكش٠لي عن الموضع الذي كان رسول اللّه (صلّى اللّه عليه Ùˆ اله) يقبّله منك، ÙÙƒØ´Ù Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) عن سرّته Ùقبّلها ابن عمر ثلاثا Ùˆ بكى Ùˆ قال: أستودعك اللّه يا أبا عبد اللّه ÙØ¥Ù†Ù‘Ùƒ مقتول ÙÙŠ وجهك هذا.
ÙØ³Ø§Ø± Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ ØØªÙ‘Ù‰ نزل العذيب، Ùقال Ùيها قايلة الظهر ثمّ انتبه من نومه باكيا Ùقال له ابنه: ما يبكيك يا أبه؟
قال: يا بني إنّها ساعة لا تكذب الرؤيا Ùيها إنّه عرض لي ÙÙŠ منامي عارض Ùقال:
تسرعون السير Ùˆ المطايا تسير بكم إلى الجنّة ثمّ سار ØØªÙ‘Ù‰ نزل الرهيميّة Ùورد عليه رجل من أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© يكنّى أبا هرم Ùقال: يابن النبيّ ما الذي أخرجك من المدينة؟
Ùقال: Ùˆ ÙŠØÙƒ يا أبا هرم شتموا عرضي ÙØµØ¨Ø±Øª Ùˆ طلبوا مالي ÙØµØ¨Ø±Øª Ùˆ طلبوا دمي Ùهربت Ùˆ ايم اللّه ليقتلني ثمّ ليلبسنّهم اللّه ذلّا شاملا Ùˆ Ø³ÙŠÙØ§ قاطعا، Ùˆ بلغ عبيد اللّه بن زياد لعنه اللّه الخبر، Ùˆ أنّ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† نزل الرهيمية ÙØ£Ø±Ø³Ù„ إليه Ø§Ù„ØØ±Ù‘ بن يزيد ÙÙŠ Ø£Ù„Ù ÙØ§Ø±Ø³.
قال Ø§Ù„ØØ±Ù‘: Ùلمّا خرجت من منزلي متوجّها Ù†ØÙˆ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† نوديت ثلاثا: يا ØØ±Ù‘ أبشر بالجنّة، ÙØ§Ù„ØªÙØª Ùلم أر Ø£ØØ¯Ø§ Ùقلت: ثكلت Ø§Ù„ØØ±Ù‘امه يخرج إلى قتال ابن رسول اللّه Ùˆ يبشّر بالجنّة ÙØ¨Ù„غه عند صلاة الظهر، ÙØ£Ù…ر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) ابنه ÙØ£Ø°Ù‘Ù† Ùˆ أقام Ùˆ صلّى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) Ø¨Ø§Ù„ÙØ±ÙŠÙ‚ين جميعا، Ùلمّا سلّم Ùˆ ثب Ø§Ù„ØØ±Ù‘ بن يزيد Ùˆ سلّم على Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùقال له Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام): من أنت؟
Ùقال: أنا Ø§Ù„ØØ±Ù‘ ابن يزيد، Ùقال: يا ØØ±Ù‘ علينا أم لنا؟
Ùقال: يابن رسول اللّه لقد بعثت لقتالك Ùˆ أعوذ باللّه أن Ø£ØØ´Ø± من قبري Ùˆ ناصيتي مشدودة إلى رجلي، يابن رسول اللّه أين تذهب ارجع إلى ØØ±Ù… جدّك ÙØ¥Ù†Ù‘Ùƒ مقتول، Ùقال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) شعر:
سأمضي Ùما بالموت عار على Ø§Ù„ÙØªÙ‰ إذا ما نوى ØÙ‚ّا Ùˆ جاهد مسلما
ثمّ سار ØØªÙ‘Ù‰ نزل القطقطانية، Ùنظر إلى ÙØ³Ø·Ø§Ø· مضروب لعبد اللّه بن Ø§Ù„ØØ±Ù‘ ÙØ£Ø±Ø³Ù„ إليه Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) Ùقال له: إنّك مذنب خاطئ Ùˆ إنّ اللّه عزّ Ùˆ جلّ آخذك بما أنت صانع إن لم تتب إلى اللّه ÙØªÙ†ØµØ±Ù†ÙŠØŒ Ùقال: يابن رسول اللّه لو نصرتك لكنت أوّل مقتول بين يديك ولكن هذا ÙØ±Ø³ÙŠ Ø®Ø°Ù‡ إليك ÙØ£Ø¹Ø±Ø¶ عنه Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) بوجهه Ùˆ قال: لا ØØ§Ø¬Ø© لنا Ùيك Ùˆ لا ÙÙŠ ÙØ±Ø³Ùƒ Ùˆ ما كنت متّخذ المضلّين عضدا، ولكن ÙØ±Ù‘ Ùلا لنا Ùˆ لا علينا، ÙØ¥Ù†Ù‘Ù‡ من سمع واعيتنا أهل البيت ثمّ لم يجبنا كبّه اللّه على وجهه ÙÙŠ نار جهنّم. ثمّ سار ØØªÙ‘Ù‰ نزل كربلاء Ùقال: أيّ موضع هذا؟ Ùقيل: هذا كربلاء يابن رسول اللّه Ùقال: هذا Ùˆ اللّه يوم كرب Ùˆ بلاء Ùˆ هذا الموضع الذي يهراق Ùيه دماؤنا Ùˆ ÙŠØ¨Ø§Ø Ùيه ØØ±ÙŠÙ…نا، ÙØ£Ù‚بل عبيد اللّه بن زياد بعسكره ØØªÙ‘Ù‰ نزل النخيلة Ùˆ بعث إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عمر بن سعد ÙÙŠ أربعة Ø¢Ù„Ø§Ù ÙØ§Ø±Ø³ Ùˆ عبد اللّه بن Ø§Ù„ØØµÙŠÙ† Ùˆ شبث بن ربعي Ùˆ Ù…ØÙ…ّد بن الأشعث كلّ ÙˆØ§ØØ¯ ÙÙŠ Ø£Ù„Ù ÙØ§Ø±Ø³ Ùˆ كتب إلى عمر بن سعد: إذا أتاك كتابي هذا Ùلا تمهلن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي Ùˆ ØÙ„ بينه Ùˆ بين الماء كما ØÙŠÙ„ بين عثمان Ùˆ بين الماء يوم الدار، Ùلمّا وصله الكتاب نادى: إنّا قد أجّلنا ØØ³ÙŠÙ†Ø§ Ùˆ Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ يومهم Ùˆ ليلتهم ÙØ´Ù‚Ù‘ ذلك على Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ØŒ Ùقام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙÙŠ Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ خطيبا Ùقال: اللّهم إنّي لا أعر٠أهل بيت أبرّ Ùˆ لا أزكى من أهل بيتي، Ùˆ لا Ø£ØµØØ§Ø¨Ø§Ù‡Ù… خير من Ø£ØµØØ§Ø¨ÙŠ Ùˆ قد نزل بي ما ترون Ùˆ أنتم ÙÙŠ ØÙ„Ù‘ من بيعتي Ùˆ هذا الليل قد غشيكم ÙØ§ØªÙ‘خذوه جملا Ùˆ ØªÙØ±Ù‘قوا ÙÙŠ سواده، ÙØ¥Ù†Ù‘ القوم إنّما يطلبوني Ùˆ لو Ø¸ÙØ±ÙˆØ§ بي لذهلوا عن طلب غيري Ùقام إليه عبد اللّه بن مسلم بن عقيل Ùقال: يابن رسول اللّه ماذا يقول لنا الناس إن Ù†ØÙ† خذلنا سيّدنا Ùˆ ابن سيّد الأعمام Ùˆ ابن نبيّنا لم نضرب معه بسي٠و لم نقاتل معه Ø¨Ø±Ù…Ø Ù„Ø§ Ùˆ اللّه أو نرد موردك Ùˆ نجعل دماءنا دون دمك، ÙØ¥Ø°Ø§ ÙØ¹Ù„نا ذلك قضينا ما علينا، Ùˆ قام إليه زهير بن القين Ùقال: وددت أنّي قتلت ثمّ نشرت ثمّ قتلت ثمّ نشرت ثمّ قتلت ثمّ نشرت Ùيك Ùˆ ÙÙŠ الذين معك مائة قتلة Ùˆ أنّ اللّه Ø¯ÙØ¹ بي عنكم أهل البيت، Ùقال له Ùˆ Ù„Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡: جزيتم خيرا.
ثمّ إنّ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) أمر بØÙيرة ØÙˆÙ„ عسكره شبه الخندق ÙØØ´ÙŠØª ØØ·Ø¨Ø§ Ùˆ أرسل عليّا ابنه ÙÙŠ ثلاثين ÙØ§Ø±Ø³Ø§ Ùˆ عشرين راجلا ليستقوا الماء Ùˆ هم على Ùˆ جل شديد Ùˆ أتشأ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) يقول شعر:
يا دهر ا٠لك من خليل كم لك ÙÙŠ الإشراق Ùˆ الأصيل
من طالب Ùˆ ØµØ§ØØ¨ قتيل Ùˆ الدهر لا يقنع بالبديل
Ùˆ إنّما الأمر إلى الجليل Ùˆ كلّ ØÙŠÙ‘ سالك سبيلي
ثمّ قال Ù„Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡: قوموا ÙØ§Ø´Ø±Ø¨ÙˆØ§ من الماء يكن آخر زادكم Ùˆ توضّئوا Ùˆ اغتسلوا Ùˆ اغسلوا ثيابم لتكون Ø£ÙƒÙØ§Ù†ÙƒÙ…ØŒ ثمّ صلّى بهم Ø§Ù„ÙØ¬Ø± Ùˆ عبأهم تعبئة Ø§Ù„ØØ±Ø¨ Ùˆ أمر بالØÙيرة ÙØ£Ø¶Ø±Ù…ت بالنار ليقاتل القوم من وجه ÙˆØ§ØØ¯ Ùˆ أقبل رجل من عسكر ابن سعد يقال له ابن أبي جويرية Ùقال: يا ØØ³ÙŠÙ† ابشروا بالنار التي تعجلتموها ÙÙŠ الدّنيا، Ùقال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام): اللّهم أذقه عذاب النار ÙÙŠ الدّنيا، ÙÙ†ÙØ± به ÙØ±Ø³Ù‡ Ùˆ ألقاه ÙÙŠ تلك النار ÙØ§ØØªØ±Ù‚.
ثمّ برز من عسكر عمر بن سعد رجل آخر يقال له تميم بن ØØµÙŠÙ†ØŒ Ùنادى: يا ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ يا Ø£ØµØØ§Ø¨ ØØ³ÙŠÙ† ألا ترون إلى ماء Ø§Ù„ÙØ±Ø§Øª يموج كأنّه بطون الØÙŠÙ‘ات Ùˆ اللّه لا ذقتم منه قطرة ØØªÙ‘Ù‰ تذوقوا الموت جرعا. Ùقال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام): اللّهم اقتل هذا عطشا ÙÙŠ هذا اليوم، ÙØ®Ù†Ù‚Ù‡ العطش ØØªÙ‘Ù‰ سقط عن ÙØ±Ø³Ù‡ Ùوطأته الخيل بسنابكها Ùمات.
ثمّ أقبل Ù…ØÙ…ّد بن أشعث بن قيس الكندي [Ùقال: يا ØØ³ÙŠÙ† بن ÙØ§Ø·Ù…Ø©] أيّة ØØ±Ù…Ø© لك من رسول اللّه ليست لغيرك؟
Ùقال: إنّ اللّه اصطÙÙ‰ آدم Ùˆ Ù†ÙˆØØ§ Ùˆ آل إبراهيم Ùˆ آل عمران على العالمين، Ùˆ اللّه إنّ Ù…ØÙ…ّدا لمن آل إبراهيم، Ùˆ إنّ العترة الهادية لمن آل Ù…ØÙ…ّد Ùقال: اللّهم أر Ù…ØÙ…ّد بن الأشعث ذلّا ÙÙŠ هذا اليوم ÙØ®Ø±Ø¬ من العسكر يتبرز، ÙØ³Ù„ّط اللّه عليه عقربا Ùلدغه Ùمات بادي العورة.
ÙØ¨Ù„غ العطش من Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ ÙØ¯Ø®Ù„ عليه رجل من Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ يقال له يزيد الهمداني Ùقال: ائذن لي ÙØ£Ø®Ø±Ø¬ إليهم ÙØ£ÙƒÙ„ّمهم، ÙØ£Ø°Ù† له ÙØ®Ø±Ø¬ إليهم Ùˆ قال: يا معشر الناس إنّ اللّه بعث Ù…ØÙ…ّدا بالØÙ‚Ù‘ بشيرا Ùˆ نذيرا Ùˆ هذا ماء Ø§Ù„ÙØ±Ø§Øª تقع Ùيه خنازير السواد Ùˆ كلابها Ùˆ قد ØÙŠÙ„ بينه Ùˆ بين ابنه Ùقالوا: يا يزيد قد أكثرت الكلام ÙØ§ÙƒÙÙ ÙÙˆ اللّه ليعطشنّ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† كما عطش من كان قبله، Ùقال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام): اقعد يا يزيد ثمّ Ùˆ ثب Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) متوكيا على سيÙÙ‡ Ùنادى بأعلى صوته: أنشدكم اللّه هل تعرÙوني؟
قالوا: نعم أنت ابن رسول اللّه Ùˆ سبطه، Ùقال: أنشدكم اللّه هل تعلمون أنّ جدّي رسول اللّه؟
قالوا: اللّهم نعم.
قال: هل تعلمون إنّ امّي ÙØ§Ø·Ù…Ø© بنت Ù…ØÙ…ّد؟
قالوا: اللّهم نعم.
قال: أنشدكم اللّه هل تعلمون أنّ أبي عليّ بن أبي طالب؟
قالوا: اللّهم نعم.
قال: أنشدكم اللّه هل تعلمون أنّ جدّتي خديجة أوّل نساء هذه الامّة إسلاما؟
قالوا: اللّهم نعم.
قال: أنشدكم اللّه هل تعلمون أنّ سيّد الشهداء ØÙ…زة عمّ أبي؟
قالوا: اللّهم نعم.
قال: ÙØ£Ù†Ø´Ø¯ÙƒÙ… اللّه هل تعلمون أنّ Ø¬Ø¹ÙØ± الطيّار ÙÙŠ الجنّة عمّي؟
قالوا: اللّهمّ نعم.
قال: ÙØ£Ù†Ø´Ø¯ÙƒÙ… اللّه هل تعلمون أنّ هذا سي٠رسول اللّه Ùˆ أنا متقلّده؟
قالوا: اللّهمّ نعم.
قال: ÙØ£Ù†Ø´Ø¯ÙƒÙ… اللّه هل تعلمون أنّ هذه عمامة رسول اللّه أنا لابسها؟
قالوا: اللّهم نعم.
قال: ÙØ£Ù†Ø´Ø¯ÙƒÙ… اللّه هل تعلمون أنّ عليّا كان أوّلهم إسلاما Ùˆ أعلمهم علما Ùˆ أعظمهم ØÙ„ما Ùˆ أنّه أوّل كلّ مؤمن Ùˆ مؤمنة؟
قالوا: اللّهم نعم.
قال: ÙØ¨Ù… تستØÙ„ّون دمي Ùˆ أبي الذائد عن الØÙˆØ¶ غدا يذود عنه رجالا كما يذاد البعير الصادر عن الماء Ùˆ لواء الØÙ…د ÙÙŠ يد جدّي يوم القيامة؟
قالوا: قد علمنا ذلك كلّه Ùˆ Ù†ØÙ† غير تاركيك ØØªÙ‘Ù‰ تذوق الموت عطشا، ÙØ£Ø®Ø° Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) بطر٠لØÙŠØªÙ‡ Ùˆ هو يومئذ ابن سبع Ùˆ خمسين سنة، ثمّ قال: اشتدّ غضب اللّه على اليهود ØÙŠÙ† قالوا: عزير ابن اللّه Ùˆ اشتدّ غضب اللّه على النصارى ØÙŠÙ† قالوا: Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ø§Ø¨Ù† اللّه Ùˆ اشتدّ غضب اللّه على المجوس ØÙŠÙ† عبدوا النار من دون اللّه Ùˆ اشتدّ غضب اللّه على قوم قتلوا نبيّهم Ùˆ اشتدّ غضب اللّه على هذه العصابة الذين يريدون قتل ابن نبيّهم.
قال: ÙØ¶Ø±Ø¨ Ø§Ù„ØØ±Ù‘ بن يزيد ÙØ±Ø³Ù‡ إلى عسكر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) واضعا يده على رأسه Ùˆ هو يقول: اللّهم إليك أنيب ÙØªØ¨ عليّ Ùقد أرعبت قلوب أوليائك Ùˆ أولاد نبيّك، يابن رسول اللّه هل من توبة؟
قال: نعم تاب اللّه عليك.
قال: يابن رسول اللّه ائذن لي ÙØ£Ù‚اتل عنك، ÙØ£Ø°Ù† له ÙØ¨Ø±Ø² Ùˆ هو يقول شعر:
أضرب ÙÙŠ أعناقكم بالسي٠عن خير من ØÙ„Ù‘ بلاد الخيÙ
Ùقتل منهم ثمانية عشر رجلا ثمّ قتل ÙØ£ØªØ§Ù‡ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) Ùˆ دمه يشخب Ùقال: بخ بخ يا ØØ±Ù‘ أنت ØØ±Ù‘ كما سمّيت ÙÙŠ الدّنيا Ùˆ الآخرة ثمّ أنشأ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) يقول شعر:
لنعم Ø§Ù„ØØ±Ù‘ ØØ±Ù‘ بني Ø±ÙŠØ§Ø ØµØ¨ÙˆØ± عند مختل٠الرّماØ
Ùˆ نعم Ø§Ù„ØØ±Ù‘ إذا ساوى ØØ³ÙŠÙ†Ø§ ÙØ¬Ø§Ø¯ Ø¨Ù†ÙØ³Ù‡ عند الصياØ
ثمّ برز من بعده زهير بن القين Ùˆ هو يقول مخاطبا Ù„Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) شعر:
اليوم نلقى جدّك النبيّا Ùˆ ØØ³Ù†Ø§ Ùˆ المرتضى عليا
Ùقتل منهم تسعة عشر رجلا ثمّ صرع، Ùˆ خرج من بعده ØØ¨ÙŠØ¨ بن مظاهر Ùˆ هو يقول شعر:
أنا ØØ¨ÙŠØ¨ Ùˆ أبي مظاهر لنØÙ† أزكى منكم Ùˆ أطهر
Ùقتل منهم Ø£ØØ¯ Ùˆ ثلاثين رجلا ثمّ قتل، Ùˆ برز وهب بن وهب Ùˆ كان نصرانيا أسلم على يدي Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) هو Ùˆ امّه Ùˆ ركب ÙØ±Ø³Ø§ Ùˆ تناول عمود Ø§Ù„ÙØ³Ø·Ø§Ø· Ùقاتل Ùˆ قتل من القوم سبعة أو ثمانية ثمّ استؤسر، ÙØ£Ù…ر ابن سعد بقتله Ùقتل Ùˆ رمي برأسه إلى عسكر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) ÙØ£Ø®Ø°Øª امّه سيÙÙ‡ Ùˆ برزت Ùقال لها Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام): يا امّ وهب اجلسي Ùقد وضع اللّه الجهاد عن النساء إنّك Ùˆ ابنك مع جدّي Ù…ØÙ…ّد (صلّى اللّه عليه Ùˆ اله) ÙÙŠ الجنّة، Ùˆ برز إليهم عبد اللّه بن مسلم بن عقيل Ùˆ أنشد شعر:
أقسمت لا أقتل إلّا ØØ±Ù‘ا Ùˆ إن وجدت الموت شيئا مرّا
أكره أن ادّعى جبانا ÙØ±Ù‘ا إنّ الجبان من عصى Ùˆ ÙØ±Ù‘ا
Ùقتل ثلاثة Ùˆ قتل، Ùˆ برز من بعده عليّ بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليهما السّلام)ØŒ Ùلمّا برز إليهم دمعت عيني Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) Ùقال: اللّهم كن أنت الشهيد عليهم، Ùقد برز إليهم ابن رسولك Ùˆ أشبه الناس وجها Ùˆ سمتا به ÙØ¬Ø¹Ù„ يقول شعر:
أنا عليّ بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن عليّ Ù†ØÙ† Ùˆ بيت اللّه أولى بالنبيّ
Ùقتل عشرة ثمّ رجع إلى أبيه Ùقال؛ يا أبه العطش، Ùقال له Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام): صبرا يا بني يسقيك جدّك بالكأس الأوÙى، ÙØ±Ø¬Ø¹ Ùˆ قتل منهم أربعة Ùˆ أربعين ثمّ قتل (عليه السّلام)ØŒ ثمّ برز من بعده القاسم بن Ø§Ù„ØØ³Ù† Ùˆ هو يقول شعر:
لا تجزعي Ù†ÙØ³ÙŠ Ùكلّ ÙØ§Ù†ÙŠ Ø§Ù„ÙŠÙˆÙ… تلقين ذرى الجنان
Ùقتل منهم ثلاثة ثمّ رمى عن ÙØ±Ø³Ù‡ Ùنظر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) يمينا Ùˆ شمالا، Ùلم ير Ø£ØØ¯ Ùقال:
اللّهم إنّك ترى ما يصنع بولد نبيّك Ùˆ ØØ§Ù„وا بينه Ùˆ بين الماء Ùˆ رمى بسهم Ùوقع ÙÙŠ Ù†ØØ±Ù‡ Ùˆ خرّ عن ÙØ±Ø³Ù‡ ÙØ£Ø®Ø° السهم ÙØ±Ù…Ù‰ به Ùˆ جعل يتلقّى الدم بكÙّه، Ùلمّا امتلأت لطخ بها رأسه Ùˆ Ù„ØÙŠØªÙ‡ Ùˆ هو يقول: ألقى اللّه عزّ Ùˆ جلّ Ùˆ أنا مظلوم متلطّخ بدمي، ثمّ خرّ على خدّه الأيسر صريعا Ùˆ أقبل عدوّ اللّه سنان Ùˆ شمر بن ذي الجوشن لعنهما اللّه تعالى ÙÙŠ رجال من أهل الشام ØØªÙ‘Ù‰ وقÙوا على
رأسه، Ùقال بعضهم لبعض: ما تنتظرون أريØÙˆØ§ الرجل Ùنزل سنان Ùˆ أخذ بلØÙŠØ© Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) Ùˆ جعل يضرب بالسي٠ÙÙŠ ØÙ„قه Ùˆ هو يقول: Ùˆ اللّه إنّي Ù„Ø£ØØªØ²Ù‘ رأسك Ùˆ أنا أعلم أنّك ابن رسول اللّه Ùˆ خير الناس أمّا Ùˆ أبا، Ùˆ أقبل ÙØ±Ø³ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ØØªÙ‘Ù‰ لطخ عرÙÙ‡ Ùˆ ناصيته بدمه Ùˆ جعل يركض Ùˆ يصهل Ùˆ سمعت بنات النبيّ صهيله ÙØ®Ø±Ø¬Ù†ØŒ ÙØ¥Ø°Ø§ Ø§Ù„ÙØ±Ø³ بلا راكب ÙØ¹Ø±ÙÙ† أنّ ØØ³ÙŠÙ†Ø§ قد قتل Ùˆ خرجت امّ كلثوم بنت Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† واضعة يدها على رأسها تندب: وا Ù…ØÙ…ّداه هذا Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بالعرا قد سلب العمامة Ùˆ الرّداء، Ùˆ أقبل سنان لعنه اللّه ØØªÙ‘Ù‰ أدخل رأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) على ابن زياد Ùˆ هو يقول شعر:
املأ ركابي ÙØ¶Ù‘Ø© Ùˆ ذهبا إنّي قتلت الملك Ø§Ù„Ù…ØØ¬Ù‘با
قتلت خير الناس امّا و أبا و خيرهم إذ ينسبون نسبا
Ùقال له ابن زياد: ويØÙƒ إذا علمت إنّه خير الناس أبا Ùˆ امّا لم قتلته؟ ÙØ£Ù…ر به ÙØ¶Ø±Ø¨Øª عنقه Ùˆ عجّل اللّه بروØÙ‡ إلى النار، Ùˆ أرسل ابن زياد قاصدا إلى امّ كلثوم بنت Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† يقول لها:
الØÙ…د للّه الذي قتل رجالكم Ùكي٠ترون ما ÙØ¹Ù„ بكم؟
Ùقالت: يابن زياد لئن قرّت عينك بقتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙØ·Ø§Ù„ما قرّت عين جدّه به Ùˆ كان يقبّله Ùˆ يلثم Ø´ÙØªÙŠÙ‡ يابن زياد أعد لجدّه جوابا ÙØ¥Ù†Ù‘Ù‡ خصمك غدا .
Ùˆ قال السيّد علي بن طاووس: إنّ مروان بن الØÙƒÙ… قال Ù„Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام): بايع ليزيد يكن خيرا لك ÙÙŠ دينك Ùˆ دنياك، Ùقال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام): إنّا للّه Ùˆ إنّا إليه راجعون Ùˆ على الإسلام السلام إذ قد بليت الامّة براع مثل يزيد .
سبب تخل٠ابن الØÙ†Ùية عن أخيه Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السلام
Ùˆ روى الكليني طاب ثراه ÙÙŠ كتاب الوسائل مسندا إلى ØÙ…زة بن ØÙ…ران عن أبي عبد اللّه (عليه السّلام) قال: ذكرنا خروج Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) Ùˆ تخلّ٠ابن الØÙ†ÙŠÙØ© Ùقال أبو عبد اللّه (عليه السّلام): يا ØÙ…زة إنّي سأخبرك Ø¨ØØ¯ÙŠØ« لا تسأل عنه بعد مجلسك هذا؛ إنّ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) لمّا ÙØµÙ„ متوجّها دعا بقرطاس Ùˆ كتب Ùيه: بسم اللّه الرØÙ…Ù† الرØÙŠÙ… من Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن عليّ بن أبي طالب إلى بني هاشم؛ أمّا بعد ÙØ¥Ù†Ù‘Ù‡ من Ù„ØÙ‚ بي منكم استشهد Ùˆ من تخلّ٠لم يبلغ مبلغ Ø§Ù„ÙØªØ Ùˆ السلام .
أقول: روي ÙÙŠ Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« لتخلّ٠مØÙ…ّد بن عليّ (عليه السّلام) وجوه منها: إنّ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) لمّا خرج من المدينة Ù„ØÙ‚Ù‡ Ù…ØÙ…ّد Ùˆ أشار عليه أن يقيم إمّا بمكّة أو يسير إلى اليمن، Ùˆ أبى (عليه السّلام) إلّا المسير إلى العراق ثمّ قال لمØÙ…ّد: Ùˆ أمّا أنت يا أخي Ùلا عليك أن تقيم بالمدينة ÙØªÙƒÙˆÙ† لي عينا عليهم لا تخÙÙŠ عنّي شيئا من أمورهم، ثمّ دعا بداوة Ùˆ بياض Ùˆ كتب وصيّته Ùˆ جعل Ù…ØÙ…ّد الوصيّ، Ùيكون تخلّ٠مØÙ…ّد بأمر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) على أنّ من جملة Ø§Ù„Ù…ØµØ§Ù„Ø ÙÙŠ تخلّÙÙ‡ بالمدينة بأن يكون مرجعا لبني هاشم كيلا يضامون بعد خروج Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام).
Ùˆ منها: ما روي أنّه لما عوتب Ù…ØÙ…ّد بن عليّ (عليه السّلام) على ترك الخروج ذكر كلاما ØØ§ØµÙ„Ù‡: إنّي علمت بعلم عهده إليّ أبي أمير المؤمنين (عليه السّلام) أسماء الذين يستشهدون مع Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) Ùˆ أسماء آبائهم Ùˆ لم أر اسمي بينهم، ÙØ¹Ù„مت أنّي لست من الشهداء معه Ùˆ خا٠أن يكون ÙÙŠ سيره معه مثله مثل خروج عقيل إلى معاوية Ùˆ تركه أمير المؤمنين (عليه السّلام) Ùˆ إن كان Ù…ØÙ…ّد أجلّ شأنا Ùˆ Ø£Ø±ÙØ¹ مكانا من أن تعتريه مثل هذه الهواجس.
Ùˆ منها؛ ما روي ÙÙŠ الأثر أنّ Ù…ØÙ…ّد بن الØÙ†Ùيّة قد أصابته عين ÙÙŠ يده ÙØ®Ø±Ø¬ بها خراج Ùˆ قد تعطّلت عن ØÙ…Ù„ Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§ØØŒ Ùيكون معذورا ÙÙŠ ترك الخروج مع أنّ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) لم يطلب منه الخروج معه Ùˆ ذاك Ù…ØÙ„Ù‘ الإشكال.
مجيء الملائكة Ùˆ الجنّ لنصرة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السلام
Ùˆ روى الشيخ المÙيد بإسناده إلى أبي عبد اللّه (عليه السّلام) قال: لمّا سار أبو عبد اللّه (عليه السّلام) من المدينه لقيه Ø£Ùواج من الملائكة المسوّمة ÙÙŠ أيديهم Ø§Ù„ØØ±Ø§Ø¨ على نوق من نوق الجنّة ÙØ³Ù„ّموا عليه Ùˆ قالوا: يا ØØ¬Ù‘Ø© اللّه إنّ اللّه Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ أمدّ جدّك بنا ÙÙŠ مواطن كثيرة Ùˆ أنّ اللّه «Ø£Ù…دّك بنا Ùقال: إذا وردت كربلاء ÙØ£ØªÙˆÙ†ÙŠØŒ Ùˆ أتته Ø£Ùواج مسلمي الجنّ Ùقالوا: Ù†ØÙ† شيعتك Ùمرنا بأمرك نقتل عدوّك Ùˆ أنت بمكانك ÙØ¬Ø²Ø§Ù‡Ù… Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† خيرا Ùˆ قال: أما قرأتم {أَيْنَمَا تَكÙونÙوا ÙŠÙØ¯Ù’رÙكْكÙم٠الْمَوْت٠وَلَوْ ÙƒÙنْتÙمْ ÙÙÙŠ Ø¨ÙØ±ÙÙˆØ¬Ù Ù…ÙØ´ÙŽÙŠÙ‘َدَةÙ} [النساء: 78] Ùˆ إذا أقمت بمكاني Ùيما إذا يبتلى هذا الخلق المنÙوس Ùˆ من ذا يكون ساكن ØÙرتي بكربلاء Ùˆ قد اختارها اللّه يوم دØÙ‰ الأرض Ùˆ جعلها معÙ