روى الشيخ الجليل الكامل Ø¬Ø¹ÙØ± بن قولويه ÙÙŠ كتابه الكامل عن ابن خارجة انّه قال :كنّا عند أبي عبد اللّه (عليه السلام) ÙØ°ÙƒØ±Ù†Ø§ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùˆ على قاتله لعنه اللّه، ÙØ¨ÙƒÙ‰ أبو عبد اللّه (عليه السلام) Ùˆ بكينا، قال: ثم Ø±ÙØ¹ رأسه Ùقال: قال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن عليّ (عليه السلام) أنا قتيل العبرة لا يذكرني مؤمن الّا بكى .
Ùˆ روي أيضا انّه: «Ù…ا ذكر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) عند أبي عبد اللّه (عليه السلام) ÙÙŠ يوم قط ÙØ±Ø¦ÙŠ Ø£Ø¨Ùˆ عبد اللّه متبسما ÙÙ‰ ذلك اليوم الى الليل Ùˆ كان يقول: Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عبرة كل مؤمن» .
Ùˆ روى المÙيد Ùˆ الطوسي عن أبان بن تغلب عن الصادق (عليه السلام) قال: «Ù†Ùس المهموم لظلمنا ØªØ³Ø¨ÙŠØØŒ Ùˆ همّه لنا عبادة، Ùˆ كتمان سرّنا جهاد ÙÙŠ سبيل اللّه، ثم قال أبو عبد اللّه: يجب أن يكتب هذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« بالذهب» .
Ùˆ روي عن ابي عمارة المنشد باسانيد كثيرة معتبرة انّه قال: دخلت على أبي عبد اللّه (عليه السلام) Ùقال لي: يا أبا عمارة أنشدني ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن عليّ (عليه السلام) قال: ÙØ£Ù†Ø´Ø¯ØªÙ‡ ÙØ¨ÙƒÙ‰ØŒ ثم أنشدته ÙØ¨ÙƒÙ‰- Ùˆ ÙÙŠ رواية انّه قال: أنشدني كما تنشدون- قال: ÙÙˆ اللّه ما زلت أنشده Ùˆ يبكي ØØªÙ‰ سمعت البكاء من الدار.
Ùقال لي: يا ابا عمارة من أنشد ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن عليّ (عليه السلام) ÙØ§Ø¨ÙƒÙ‰ خمسين Ùله الجنة، Ùˆ من أنشد ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† شعرا ÙØ£Ø¨ÙƒÙ‰ ثلاثين Ùله الجنة، Ùˆ من أنشد ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙØ£Ø¨ÙƒÙ‰ عشرين Ùله الجنة، Ùˆ من أنشد ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙØ£Ø¨ÙƒÙ‰ عشرة Ùله الجنة، Ùˆ من أنشد ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙØ£Ø¨ÙƒÙ‰ ÙˆØ§ØØ¯Ø§ Ùله الجنة، Ùˆ من أنشد ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙØ¨ÙƒÙ‰ Ùله الجنة، Ùˆ من أنشد ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙØªØ¨Ø§ÙƒÙ‰ Ùله الجنة .
Ùˆ روى الشيخ الكشي عن زيد Ø§Ù„Ø´ØØ§Ù… انّه قال: كنّا عند أبي عبد اللّه (عليه السلام) Ùˆ Ù†ØÙ† جماعة من الكوÙيين، ÙØ¯Ø®Ù„ Ø¬Ø¹ÙØ± بن Ø¹ÙØ§Ù† على أبي عبد اللّه (عليه السلام) Ùقربه Ùˆ أدناه ثم قال:
يا Ø¬Ø¹ÙØ±ØŒ قال: لبيك جعلني اللّه ÙØ¯Ø§ÙƒØŒ قال: بلغني انّك تقول الشعر ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùˆ تجيد.
Ùقال له: نعم جعلني اللّه ÙØ¯Ø§ÙƒØŒ Ùقال: قال، ÙØ£Ù†Ø´Ø¯ØªÙ‡ Ùˆ من ØÙˆÙ„Ù‡ ØØªÙ‰ صارت الدموع على وجهه Ùˆ Ù„ØÙŠØªÙ‡.
ثم قال: يا Ø¬Ø¹ÙØ± Ùˆ اللّه لقد شهدك ملائكة اللّه Ùˆ المقربون هاهنا يسمعون قولك ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùˆ لقد بكوا كما بكينا أو أكثر، Ùˆ لقد أوجب اللّه لك يا Ø¬Ø¹ÙØ± ÙÙŠ ساعته الجنة بأسرها Ùˆ ØºÙØ± اللّه لك.
Ùقال: يا Ø¬Ø¹ÙØ± Ø£ لا أزيدك؟ قال: نعم يا سيدي، قال: ما من Ø§ØØ¯ قال ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) شعرا ÙØ¨ÙƒÙ‰ Ùˆ أبكى به الّا أوجب اللّه له الجنة Ùˆ ØºÙØ± له .
Ùˆ ذكر ØØ§Ù…ÙŠ ØÙˆØ²Ø© الاسلام السيد الاجل ØØ§Ù…د ØØ³ÙŠÙ† طاب ثراه ÙÙŠ العبقات عن معاهد التنصيص انّه: ØØ¯Ù‘Ø« Ù…ØÙ…د بن سهل ØµØ§ØØ¨ الكميت، قال: دخلت مع الكميت على أبي عبد اللّه Ø¬Ø¹ÙØ± بن Ù…ØÙ…د ÙÙŠ أيام التشريق Ùقال له: جعلت ÙØ¯Ø§Ùƒ Ø£ لا أنشدك، Ùقال: انها ايام عظام، قال:
انها Ùيكم، قال: هات Ùˆ بعث أبو عبد اللّه الى بعض اهله Ùقرّب ÙØ£Ù†Ø´Ø¯Ù‡ Ùكثر البكاء ØØªÙ‰ أتى على هذا البيت:
يصيب به الرامون عن قوس غيرهم Ùيا آخرا أسدى له الغيّ أوّل
ÙØ±Ùع أبو عبد اللّه يديه Ùقال: اللهم Ø§ØºÙØ± للكميت ما قدّم Ùˆ ما أخر Ùˆ ما أسرّ Ùˆ ما أعلن Ùˆ أعطه ØØªÙ‰ يرضى .
Ùˆ روى الشيخ الصدوق رØÙ…Ù‡ اللّه ÙÙŠ الامالي عن ابراهيم بن أبي Ù…ØÙ…ود انّه قال: قال الرضا (عليه السلام): انّ Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù‘Ù… شهر كان أهل الجاهلية ÙŠØØ±Ù‘مون Ùيه القتال ÙØ§Ø³ØªØÙ„ت Ùيه دماؤنا، Ùˆ هتكت Ùيه ØØ±Ù…تنا، Ùˆ سبي Ùيه ذرارينا Ùˆ نساؤنا، Ùˆ أضرمت النيران ÙÙŠ مضاربنا، Ùˆ انتهب ما Ùيها من ثقلنا، Ùˆ لم ترع لرسول اللّه ØØ±Ù…Ø© ÙÙŠ أمرنا.
انّ يوم Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ø£Ù‚Ø±Ø Ø¬Ùوننا، Ùˆ أسبل دموعنا، Ùˆ أذلّ عزيزنا بأرض كرب Ùˆ بلاء، أورثتنا الكرب Ùˆ البلاء الى يوم الانقضاء، ÙØ¹Ù„Ù‰ مثل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùليبك الباكون، ÙØ§Ù†Ù‘ البكاء عليه ÙŠØØ·Ù‘ الذنوب العظام.
ثم قال (عليه السلام): كان أبي اذا دخل شهر Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù… لا يرى ضاØÙƒØ§ Ùˆ كانت الكآبة تغلب عليه ØØªÙ‰ يمضي منه عشرة ايام، ÙØ§Ø°Ø§ كان اليوم العاشر كان ذلك اليوم يوم مصيبته Ùˆ ØØ²Ù†Ù‡
Ùˆ بكائه Ùˆ يقول: هو اليوم الذي قتل Ùيه Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ روى الشيخ الصدوق أيضا عنه (عليه السلام) انّه قال: من ترك السعي ÙÙŠ ØÙˆØ§Ø¦Ø¬Ù‡ يوم عاشوراء قضى اللّه له ØÙˆØ§Ø¦Ø¬ الدنيا Ùˆ الآخرة Ùˆ من كان يوم عاشوراء يوم مصيبته Ùˆ ØØ²Ù†Ù‡ Ùˆ بكائه جعل اللّه عز Ùˆ جل يوم القيامة يوم ÙØ±ØÙ‡ Ùˆ سروره، Ùˆ قرّت بنا ÙÙŠ الجنان عينه، Ùˆ من سمّى يوم عاشوراء يوم بركة Ùˆ ادّخر Ùيه لمنزله شيئا لم يبارك له Ùيما ادّخر Ùˆ ØØ´Ø± يوم القيامة مع يزيد Ùˆ عبيد اللّه بن زياد Ùˆ عمر بن سعد (لعنهم اللّه) الى أسÙÙ„ درك من النار .
Ùˆ روي أيضا بسند معتبر عن الريان بن شبيب خال المعتصم العباسي انّه قال: دخلت على الرضا (عليه السلام) ÙÙŠ اوّل يوم من Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù…ØŒ Ùقال لي: يا ابن شبيب Ø£ صائم أنت؟
Ùقلت: لا، Ùقال: انّ هذا اليوم هو اليوم الذي دعا Ùيه زكريا ربّه عز Ùˆ جل Ùقال:
{رَبّ٠هَبْ Ù„ÙÙŠ Ù…Ùنْ لَدÙنْكَ Ø°ÙØ±Ù‘Ùيَّةً Ø·ÙŽÙŠÙ‘ÙØ¨ÙŽØ©Ù‹ Ø¥Ùنَّكَ سَمÙÙŠØ¹Ù Ø§Ù„Ø¯Ù‘ÙØ¹ÙŽØ§Ø¡Ù} [آل عمران: 38] ÙØ§Ø³ØªØ¬Ø§Ø¨ اللّه له Ùˆ أمر الملائكة Ùنادت زكريا Ùˆ هو قائم يصلى ÙÙŠ Ø§Ù„Ù…ØØ±Ø§Ø¨ أنّ اللّه يبشرك بيØÙŠÙ‰ØŒ Ùمن صام هذا اليوم ثم دعا اللّه عز Ùˆ جل استجاب اللّه له كما استجاب لزكريا (عليه السلام).
ثم قال: يا ابن شبيب انّ Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù… هو الشهر الذي كان أهل الجاهلية Ùيما مضى ÙŠØØ±Ù‘مون Ùيه الظلم Ùˆ القتال Ù„ØØ±Ù…ته، Ùما Ø¹Ø±ÙØª هذه الأمة ØØ±Ù…Ø© شهرها Ùˆ لا ØØ±Ù…Ø© نبيّها لقد قتلوا ÙÙŠ هذا الشهر ذريته Ùˆ سبوا نساءه Ùˆ انتهبوا ثقله Ùلا ØºÙØ± اللّه لهم ذلك ابدا.
يا ابن شبيب ان كنت باكيا لشيء ÙØ§Ø¨Ùƒ Ù„Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن عليّ بن ابي طالب (عليه السلام) ÙØ§Ù†Ù‡ Ø°Ø¨Ø ÙƒÙ…Ø§ ÙŠØ°Ø¨Ø Ø§Ù„ÙƒØ¨Ø´ØŒ Ùˆ قتل معه من أهل بيته ثمانية عشر رجلا ما لهم ÙÙŠ الارض شبيهون، Ùˆ لقد بكت السماوات السبع Ùˆ الأرضون لقتله، Ùˆ لقد نزل الى الارض من الملائكة اربعة آلا٠لنصره، Ùوجدوه قد قتل Ùهم عند قبره شعث غبر الى ان يقوم القائم، Ùيكونون من انصاره Ùˆ شعارهم يا لثارات Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†.
يا ابن شبيب لقد ØØ¯Ù‘ثني أبي عن ابيه عن جدّه انّه لمّا قتل جدي Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† أمطرت السماء دما Ùˆ ترابا Ø£ØÙ…ر، يا بن شبيب ان بكيت على Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ØØªÙ‰ تصير دموعك على خدّيك ØºÙØ± اللّه لك كلّ ذنب أذنبته صغيرا كان أو كبيرا قليلا كان أو كثيرا.
يا ابن شبيب ان سرّك أن تلقى اللّه عز Ùˆ جل Ùˆ لا ذنب عليك ÙØ²Ø± Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام)ØŒ يا ابن شبيب إن سرّك أن تسكن الغر٠المبنيّة ÙÙŠ الجنة مع النبي (صلى الله عليه واله)ÙØ§Ù„عن قتلة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†.
يا ابن شبيب ان سرّك أن يكون لك من الثواب مثل ما لمن استشهد مع Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùقل متى ما ذكرته: «ÙŠØ§ ليتني كنت معهم ÙØ£Ùوز Ùوزا عظيما».
يا ابن شبيب ان سرّك أن تكون معنا ÙÙŠ الدرجات العلى من الجنان، ÙØ§ØØ²Ù† Ù„ØØ²Ù†Ù†Ø§ Ùˆ Ø§ÙØ±Ø Ù„ÙØ±ØÙ†Ø§ Ùˆ عليك بولايتنا، Ùلو أنّ رجلا تولّى ØØ¬Ø±Ø§ Ù„ØØ´Ø±Ù‡ اللّه معه يوم القيامة .
Ùˆ روى ابن قولويه بسند معتبر عن أبي هارون المكÙو٠قال:
دخلت على أبي عبد اللّه (عليه السلام) Ùقال لي: أنشدني، ÙØ£Ù†Ø´Ø¯ØªÙ‡ØŒ Ùقال: لا، كما تنشدون Ùˆ كما ترثيه عند قبره ÙØ£Ù†Ø´Ø¯ØªÙ‡:
على جدث Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùقل لأعظمه الزكية (Ùˆ سيأتي تمامها ÙÙŠ باب المراثي).
قال: Ùلمّا بكى أمسكت أنا، Ùقال: مرّ، Ùمرت، قال: ثم قال: زدني، قال: ÙØ£Ù†Ø´Ø¯ØªÙ‡:
يا مريم قومي Ùˆ اندبي مولاك Ùˆ على Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙØ£Ø³Ø¹Ø¯ÙŠ Ø¨Ø¨ÙƒØ§Ùƒ
قال: ÙØ¨ÙƒÙ‰ Ùˆ تهايج النساء، قال: Ùلمّا أن سكتن قال لي: يا ابا هارون من أنشد ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙØ£Ø¨ÙƒÙ‰ عشرة Ùله الجنة ثم جعل ينتقص ÙˆØ§ØØ¯Ø§ ÙˆØ§ØØ¯Ø§ ØØªÙ‰ بلغ Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯ØŒ Ùقال: من أنشد ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙØ£Ø¨ÙƒÙ‰ ÙˆØ§ØØ¯Ø§ Ùله الجنة، ثم قال: من ذكره ÙØ¨ÙƒÙ‰ Ùله الجنة .
Ùˆ روي أيضا بسند معتبر عن عبد اللّه بن بكير انّه قال: ØØ¬Ø¬Øª مع ابي عبد اللّه (عليه السلام) ÙÙŠ ØØ¯ÙŠØ« طويل، Ùقلت: يا ابن رسول اللّه لو نبش قبر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن عليّ (عليه السلام) هل كان صاب ÙÙŠ قبره شيء؟
Ùقال: يا ابن بكير ما أعظم مسائلك انّ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن عليّ (عليه السلام) مع ابيه Ùˆ أمّه Ùˆ أخيه ÙÙŠ منزل رسول اللّه (صلى الله عليه واله)Ùˆ معه يرزقون Ùˆ ÙŠØØ¨Ø±ÙˆÙ† Ùˆ انّه لعن يمين العرش متعلّق به، يقول: يا ربّ أنجز لي ما وعدتني، Ùˆ انّه لينظر الى زوّاره Ùهو أعر٠بهم Ùˆ بأسمائهم Ùˆ أسماء آبائهم Ùˆ ما ÙÙŠ Ø±ØØ§Ù„هم من Ø£ØØ¯Ù‡Ù… بولده، Ùˆ انّه لينظر الى من يبكيه ÙÙŠØ³ØªØºÙØ± له Ùˆ يسأل أباه Ø§Ù„Ø§Ø³ØªØºÙØ§Ø± له Ùˆ يقول:
ايّها الباكي لو علمت ما اعدّ اللّه لك Ù„ÙØ±ØØª اكثر مما ØØ²Ù†Øª Ùˆ انّه Ù„ÙŠØ³ØªØºÙØ± له من كل ذنب Ùˆ خطيئة .
Ùˆ روي أيضا بسند معتبر عن مسمع كردين انّه قال: قال لي أبو عبد اللّه (عليه السلام): يا مسمع أنت من أهل العراق Ø£ ما تأتي قبر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ØŸ قلت: لا، انا رجل مشهور من أهل البصرة Ùˆ عندنا من يتّبع هوى هذا Ø§Ù„Ø®Ù„ÙŠÙØ©ØŒ Ùˆ أعداؤنا كثيرة من أهل القبائل من النصاب Ùˆ غيرهم، Ùˆ لست آمنهم أن ÙŠØ±ÙØ¹ÙˆØ§ عليّ ØØ§Ù„ÙŠ عند ولد سليمان Ùيمثّلون عليّ.
قال لي: Ø£ Ùما تذكر ما صنع به؟ قلت: بلى، قال: ÙØªØ¬Ø²Ø¹ØŸ قلت: اي Ùˆ اللّه Ùˆ أستعبر لذلك ØØªÙ‰ يرى أهلي أثر ذلك عليّ، ÙØ£Ù…تنع من الطعام ØØªÙ‰ يستبين ذلك ÙÙŠ وجهي.
قال: رØÙ… اللّه دمعتك اما انّك من الذين يعدّون ÙÙŠ أهل الجزع لنا Ùˆ الذين ÙŠÙØ±ØÙˆÙ† Ù„ÙØ±ØÙ†Ø§ØŒ Ùˆ ÙŠØØ²Ù†ÙˆÙ† Ù„ØØ²Ù†Ù†Ø§ØŒ Ùˆ يخاÙون لخوÙنا، Ùˆ يأمنون اذا أمنّا أما انّك سترى عند موتك Ùˆ ØØ¶ÙˆØ± آبائي لك Ùˆ وصيتهم ملك الموت بك، Ùˆ ما يلقونك به من البشارة ما تقرّ به عينك قبل الموت Ùملك الموت أرقّ عليك Ùˆ أشدّ رØÙ…Ø© لك من الامّ الشÙيقة على ولدها.
قال: ثم استعبر Ùˆ استعبرت معه [Ùقال: الØÙ…د للّه الذي ÙØ¶Ù‘لنا على خلقه بالرØÙ…Ø© Ùˆ خصّنا أهل البيت بالرØÙ…ة، يا مسمع انّ الارض Ùˆ السماء لتبكي منذ قتل امير المؤمنين رØÙ…Ø© لنا Ùˆ ما بكى من الملائكة اكثر، Ùˆ ما رقأت دموع الملائكة منذ قتلنا Ùˆ ما بكى Ø£ØØ¯ رØÙ…Ø© لنا Ùˆ لما لقينا الّا رØÙ…Ù‡ اللّه قبل أن تخرج الدمعة من عينه، ÙØ§Ø°Ø§ سال دموعه على خدّه Ùلو أنّ قطرة من دموعه سقطت ÙÙŠ جهنّم Ù„Ø£Ø·ÙØ£Øª ØØ±Ù‘ها ØØªÙ‰ لا يوجد لها ØØ±Ù‘.
Ùˆ انّ الموجع قلبه لنا Ù„ÙŠÙØ±Ø يوم يرانا عند موته ÙØ±ØØ© لا تزال تلك Ø§Ù„ÙØ±ØØ© ÙÙŠ قلبه ØØªÙ‰ يرد علينا الØÙˆØ¶ØŒ Ùˆ انّ الكوثر Ù„ÙŠÙØ±Ø Ø¨Ù…ØØ¨Ù†Ø§ اذا ورد عليه ØØªÙ‰ أنّه ليذيقه من ضروب الطعام ما لا يشتهي أن يصدر عنه.
يا مسمع من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبدا Ùˆ لم يشق بعدها أبدا Ùˆ هو ÙÙŠ برد الكاÙور، Ùˆ Ø±ÙŠØ Ø§Ù„Ù…Ø³Ùƒ Ùˆ طعم الزنجبيل، Ø£ØÙ„Ù‰ من العسل، Ùˆ الين من الزبد، Ùˆ أصÙÙ‰ من الدمع، Ùˆ أذكى من العنبر، يخرج من تسنيم Ùˆ يمر بأنهار الجنان تجري على رضراض الدرّ Ùˆ الياقوت، Ùيه من Ø§Ù„Ù‚Ø¯ØØ§Ù† اكثر من عدد نجوم السماء، يوجد ريØÙ‡ من مسيرة ال٠عام، Ù‚Ø¯ØØ§Ù†Ù‡ من الذهب Ùˆ Ø§Ù„ÙØ¶Ø© Ùˆ ألوان الجوهر ÙŠÙÙˆØ ÙÙŠ وجه الشارب منه كلّ ÙØ§Ø¦ØØ©ØŒ يقول الشارب منه: ليتني تركت هاهنا لا أبغي بهذا بدلا، Ùˆ لا عنه تØÙˆÙŠÙ„ا.
أما انّك يا كردين ممّن تروى منه Ùˆ ما من عين بكت لنا الّا نعمت بالنظر الى الكوثر Ùˆ سقيت منه، من Ø£ØØ¨Ù‘نا ÙØ§Ù† الشارب منه ليعطى من اللّذة Ùˆ الطعم ... له اكثر ممّا يعطاه من هو دونه ÙÙŠ ØØ¨Ù‘نا.
Ùˆ انّ على الكوثر امير المؤمنين (عليه السلام) Ùˆ ÙÙŠ يده عصا من عوسج، ÙŠØØ·Ù… بها أعداءنا، Ùيقول الرجل منهم، انّي أشهد الشهادتين، Ùيقول: انطلق الى امامك Ùلان ÙØ§Ø³Ø£Ù„Ù‡ أن ÙŠØ´ÙØ¹ لك، Ùيقول: يتبرّأ منّي امامي الذي تذكره، Ùيقول: ارجع وراءك Ùقل للذي كنت تتولّاه Ùˆ تقدّمه
على الخلق ÙØ§Ø³Ø£Ù„Ù‡ اذ كان عندك خبير الخلق ان ÙŠØ´ÙØ¹ لك، ÙØ§Ù†Ù‘ خير الخلق ØÙ‚يق أن لا يردّ اذا Ø´ÙØ¹ØŒ Ùيقول: انّي أهلك عطشا؟ Ùيقول: زادك اللّه ظمأ Ùˆ زادك اللّه عطشا.
قلت: جعلت ÙØ¯Ø§Ùƒ Ùˆ كي٠يقدر على الدنوّ من الØÙˆØ¶ Ùˆ لم يقدر عليه غيره؟
قال: ورع عن أشياء Ù‚Ø¨ÙŠØØ©ØŒ Ùˆ ÙƒÙÙ‘ عن شتمنا اذا ذكرنا، Ùˆ ترك اشياء اجترأ عليها غيره، Ùˆ ليس ذلك Ù„ØØ¨Ù‘نا Ùˆ لا لهوى منه، Ùˆ لكن ذلك لشدّة اجتهاده ÙÙŠ عبادته Ùˆ تديّنه Ùˆ لما قد شغل به Ù†ÙØ³Ù‡ عن ذكر الناس، ÙØ£Ù…ّا قلبه ÙمناÙÙ‚ØŒ Ùˆ دينه النصب باتباع أهل النصب Ùˆ ولاية الماضين Ùˆ تقدمة لهما على كلّ Ø£ØØ¯] .
Ùˆ روي أيضا بسند معتبر عن زرارة انّه قال: قال أبو عبد اللّه: يا زرارة انّ السماء بكت على Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† أربعين ØµØ¨Ø§ØØ§ بالدم، Ùˆ انّ الارض بكت أربعين ØµØ¨Ø§ØØ§ بالسواد، Ùˆ انّ الشمس بكت أربعين ØµØ¨Ø§ØØ§ بالكسو٠و الØÙ…رة، Ùˆ انّ الجبال تقطّعت Ùˆ انتثرت، Ùˆ انّ Ø§Ù„Ø¨ØØ§Ø± ØªÙØ¬Ù‘رت، Ùˆ انّ الملائكة بكت أربعين ØµØ¨Ø§ØØ§ على Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ØŒ Ùˆ ما اختضب منّا امرأة Ùˆ لا ادّهنت Ùˆ لا اكتØÙ„ت Ùˆ لا رجّلت ØØªÙ‰ أتانا رأس عبيد اللّه بن زياد لعنه اللّه Ùˆ ما زلنا ÙÙŠ عبرة بعده.
Ùˆ كان جدّي اذا ذكره بكى ØØªÙ‘Ù‰ تملأ عيناه Ù„ØÙŠØªÙ‡ Ùˆ ØØªÙ‰ يبكي لبكائه رØÙ…Ø© له من رآه، Ùˆ انّ الملائكة الذين عند قبره ليبكون، Ùيبكي لبكائهم كل من ÙÙŠ الهواء Ùˆ السماء من الملائكة .
Ùˆ روى ابن قولويه أيضا بسند معتبر عن داوود الرقي انّه قال: كنت عند أبي عبد اللّه (عليه السلام) اذ استسقى الماء، Ùلما شربه رأيته قد استعبر Ùˆ اغرورقت عيناه بدموعه ثم قال لي: يا داوود لعن اللّه قاتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ØŒ Ùما من عبد شرب الماء ÙØ°ÙƒØ± Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ لعن قاتله الا كتب اللّه له مائة Ø§Ù„Ù ØØ³Ù†Ø© Ùˆ ØØ· عنه مائة ال٠سيئة Ùˆ Ø±ÙØ¹ له مائة ال٠درجة Ùˆ كأنّما أعتق مائة ال٠نسمة، Ùˆ ØØ´Ø±Ù‡ اللّه يوم القيامة ثلج Ø§Ù„ÙØ¤Ø§Ø¯ .
روى الشيخ الطوسي رØÙ…Ù‡ اللّه بسند معتبر عن معاوية بن وهب انّه قال: كنت جالسا عند Ø¬Ø¹ÙØ± بن Ù…ØÙ…د (عليه السلام) اذ جاء شيخ قد انØÙ†Ù‰ من الكبر، Ùقال: السلام عليك Ùˆ رØÙ…Ø© اللّه، Ùقال له أبو عبد اللّه: Ùˆ عليك السلام Ùˆ رØÙ…Ø© اللّه يا شيخ أدن منّي، ÙØ¯Ù†Ø§ منه، Ùˆ قبّل يده Ùˆ بكى.
Ùقال له أبو عبد اللّه (عليه السلام): Ùˆ ما يبكيك يا شيخ؟
قال له: يا ابن رسول اللّه أنا مقيم على رجاء منكم منذ Ù†ØÙˆ من مائة سنة أقول: هذه السنة، Ùˆ هذا الشهر، Ùˆ هذا اليوم، Ùˆ لا أراه Ùيكم ÙØªÙ„وموني أن أبكي.
قال: ÙØ¨ÙƒÙ‰ ابو عبد اللّه (عليه السلام) ثم قال: يا شيخ ان أخّرت منيّتك كنت معنا Ùˆ ان عجّلت كنت يوم القيامة مع ثقل رسول اللّه (صلى الله عليه واله)Ùقال الشيخ: ما أبالي ما ÙØ§ØªÙ†ÙŠ Ø¨Ø¹Ø¯ هذا يا ابن رسول اللّه.
Ùقال له أبو عبد اللّه (عليه السلام): يا شيخ انّ رسول اللّه قال: انّي تارك Ùيكم الثقلين ما ان تمسكتم بهما لن تضلّوا، كتاب اللّه المنزل Ùˆ عترتي أهل بيتي، تجيء Ùˆ أنت معنا يوم القيامة.
ثم قال: يا شيخ ما Ø£ØØ³Ø¨Ùƒ من أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ©ØŒ قال: لا، قال: Ùمن أين؟ قال من سوادها جعلت ÙØ¯Ø§ÙƒØŒ قال: أين أنت من قبر جدّي المظلوم Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ØŸ قال: انّي لقريب منه، قال:
كي٠إتيانك له؟ قال: انّي لآتيه Ùˆ اكثر، قال: يا شيخ ذاك دم يطلب اللّه تعالى به، ما أصيب ولد ÙØ§Ø·Ù…Ø© Ùˆ لا يصابون بمثل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ØŒ Ùˆ لقد قتل (عليه السلام) ÙÙŠ سبعة عشر من أهل بيته نصØÙˆØ§ للّه Ùˆ صبروا ÙÙŠ جنب اللّه ÙØ¬Ø²Ø§Ù‡Ù… اللّه Ø£ØØ³Ù† جزاء الصابرين.
انّه اذا كان يوم القيامة أقبل رسول اللّه Ùˆ معه Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ يده على رأسه يقطر دما Ùيقول: «ÙŠØ§ ربّ سل امّتى Ùيم قتلوا ابني؟».
Ùˆ قال (عليه السلام): كل الجزع Ùˆ البكاء مكروه سوى الجزع Ùˆ البكاء على Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) .