لقد نال الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) أعظم وسام خصه الله Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ وتعالى لعباده المخلصين، وهو وسام الشهادة ÙÙŠ سبيل Ø±ÙØ¹ كلمة التوØÙŠØ¯ ÙˆÙ…ØØ§Ø±Ø¨Ø© الظلم والجور، ومن ذلك الØÙŠÙ† تربع Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) على عرش الشهادة ولم يدانيه Ø£ØØ¯Ø§ØŒ وسجل أعظم ملØÙ…Ø© من ملاØÙ… البطولة ÙˆØ§Ù„ÙØ¯Ø§Ø¡ ÙÙŠ التاريخ، وشهدت كربلاء هذه الملØÙ…Ø© التاريخية التي لم يخبرنا التاريخ عن وقع ملØÙ…Ø© أعظم منها، ولم يخبرنا التاريخ أيضا عن بطولة كبطولة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام)ØŒ لقد شاهد أهل بيته ÙˆØ£ØµØØ§Ø¨Ù‡ يتهاوون صرعى على رمضاء كربلاء وهو قوي الجنان رابط الجأش، ÙØØ§Ø² الإمام الشهيد (عليه السلام) منزلة الشر٠والتقديس، ØØªÙ‰ غدت كربلاء التي سال على رمضائها دم Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) تضاهي بقاع العالم قدسية ÙˆØ´Ø±ÙØ§ØŒ ÙˆØ£ØµØ¨ØØª مهوى لقلوب المسلمين، وغدا قبره الشري٠(عليه السلام) وسام عز وشر٠لكربلاء، وصار مسجده Ø£ÙØ¶Ù„ مسجد أسس على التقوى، ومشهده أشر٠مشهد، ÙØ£Ù† يكون بيت Ø§Ù„ØØ±Ø§Ù… قبلة للأنام ومعدن البركات، Ùكربلاء بØÙ„ول سبط المصطÙÙ‰ ÙÙŠ تربتها ØØ§Ø²Øª Ø´Ø±ÙØ§ لا يعلوه Ø´Ø±ÙØŒ ÙˆÙØ®Ø±Ø§ لا يعلوه ÙØ®Ø±.
ÙØ´Ø±Ù الكعبة بمولد سيد الوصيين كان مقدار ساعة، وشر٠كربلاء Ø¨Ø¶Ø±ÙŠØ Ø³Ø¨Ø· خاتم النبيين إلى قيام الساعة، إن يكون الطوا٠بالكعبة به تمام Ø§Ù„ØØ¬ والعمرة، ÙØ§Ù„طوا٠بضريØÙ‡ يعدل ثوابه ثواب ذلك أل٠مرة، إن تكن الكعبة قبلة جباه المسلمين، Ùكربلاء وجهة قلوب المؤمنين، إن تكن الصلاة عزيمة ÙˆÙØ±ÙŠØ¶Ø©ØŒ ÙØ¨ØºÙŠØ± ولايته وولاية آبائه وأبنائه لا تعادل عند الله Ø¬Ù†Ø§Ø ÙŠØ¹ÙˆØ¶Ù‡ØŒ إن يكن البيت العتيق عتيق من Ø§Ù„Ø·ÙˆÙØ§Ù† والغرق، Ùمقامه (صلوات الله عليه) لما أجرى الماء عليه ØØ§Ø± وما انطلق، إن تكن Ø£ÙØ¦Ø¯Ø© من الناس تهوي إلى البيت، Ùقلوب المؤمنين تØÙ† على زيارته على الدوام .
ولله در الشاعر دعبل الخزاعي ØÙŠØ« يقول ÙÙŠ زيارة قبر سيد الشهداء:
زر خير قبر بالعراق يزار * واعص الØÙ…ار Ùمن نهاك ØÙ…ار
لم لا أزورك يا ØØ³ÙŠÙ† لك Ø§Ù„ÙØ¯Ù‰ * قومي ومن Ø¹Ø·ÙØª عليه نزار
ولك المودة ÙÙŠ قلوب أولي النهي * وعلى عدوك مقتة ودثار
لقد Ø£ØµØ¨Ø Ù‚Ø¨Ø± Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ù…ØØ· أنظار المسلمين وكان لأهل البيت (عليهم السلام) دورا بارزا ÙÙŠ توجيههم ÙˆØØ«Ù‡Ù… على زيارة القبر Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØŒ وما لزيارته من ÙØ¶Ù„ عظيم عند الله Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ وتعالى، ومن قبلهم كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يخبر Ø¨ÙØ¶Ù„ زيارته (عليه السلام) وأن زواره هم الصديقون من أمته، كما جاء عن أبي Ø¬Ø¹ÙØ± (عليه السلام) قال: " كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إذا دخل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) اجتذبه إليه ثم يقول لأمير المؤمنين (عليه السلام): أمسكه، ثم يقع عليه Ùيقبله ويبكي، يقول: يا أبه لم تبكي؟ Ùيقول: يا بني أقبل موضع السيو٠منك وابكي، قال: يا أبه وأقتل؟ قال: إي والله وأبوك وأخوك وأنت، قال: يا أبه Ùمصارعنا شتى؟ قال: نعم يا بني، قال: Ùمن يزورنا من أمتك؟ قال: لا يزورني ويزور أباك وأخاك وأنت إلا الصديقون من أمتي " .
ÙˆÙÙŠ رواية ابن قولويه بسند عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: " كان Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي ÙÙŠ ØØ¬Ø± النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يلاعبه ويضاØÙƒÙ‡ØŒ Ùقالت عائشة: يا رسول الله ما أشد إعجابك بهذا الصبي؟ Ùقال لها: ويلك وكي٠لا Ø£ØØ¨Ù‡ ولا أعجب به، وهو ثمرة ÙØ¤Ø§Ø¯ÙŠ ÙˆÙ‚Ø±Ø© عيني، أما إن أمتي ستقتله، Ùمن زاره بعد ÙˆÙØ§ØªÙ‡ كتب الله ØØ¬Ø© من ØØ¬Ø¬ÙŠØŒ قالت: يا رسول الله ØØ¬Ø© من ØØ¬Ø¬ÙƒØŸ قال: نعم ÙˆØØ¬ØªÙŠÙ† من ØØ¬Ø¬ÙŠØŒ قالت: يا رسول الله ØØ¬ØªÙŠÙ† من ØØ¬Ø¬ÙƒØŸ قال: نعم، وأربعة، قال: Ùلم تزل تزاده ويزيد ويضعÙÙ‡ ØØªÙ‰ بلغ تسعين ØØ¬Ø© من ØØ¬Ø¬ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بأعمارها " .
ومن ØØ¯ÙŠØ« له (صلى الله عليه وآله وسلم) مع أبنته الزهراء (عليها السلام) عندما أخبرها بمقتل Ùلذة كبدها Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) وبكت قال لها من جملة ما قال: أما ترضين أن يكون من أتاه زائرا ÙÙŠ ضمان الله، ويكون من أتاه بمنزلة من ØØ¬ إلى بيت الله Ø§Ù„ØØ±Ø§Ù… واعتمر، ولم يخل من الرØÙ…Ø© Ø·Ø±ÙØ© عين، وإذا مات مات شهيدا، وإن بقي لم تزل الØÙظة تدعو له ما بقي، ولم يزل ÙÙŠ ØÙظ الله وأمنه ØØªÙ‰ ÙŠÙØ§Ø±Ù‚ الدنيا .
Ùكان الرسول الكريم (صلى الله عليه وآله وسلم) يص٠زوار Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بالصديقين من أمته، ومرة أخرى يعتبر زيارة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (صلى الله عليه وآله وسلم) تعادل تسعين ØØ¬Ø© وعمرة من ØØ¬Ø¬ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)ØŒ وإذا مات زائر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† مات شهيدا، عن ابن عباس عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ÙÙŠ ØÙ‚ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام): " يا ابن عباس من زاره Ø¹Ø§Ø±ÙØ§ بØÙ‚Ù‡ كتب له ثواب Ø£Ù„Ù ØØ¬Ø© وأل٠عمرة، ألا ومن زاره Ùكأنما زارني، ومن زارني Ùكأنما قد زار الله، ÙˆØÙ‚ الزائر على الله أن لا يعذبه بالنار " .
هذه منزلة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) عند رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)ØŒ ورسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لا ينطق عن الهوى، ثم جاء ولده الأئمة من بعده Ø¨ÙƒØ´Ù Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¨ المرخى على ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ هذا القبر Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØŒ Ùقال المرØÙˆÙ… الدكتور جواد الكليدار عن هذا المعنى: " ولذلك جاءت Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« عن الأئمة وكلها ناطقة بهذا المعنى، ÙØ¬Ø¹Ù„وا لزيارة بطل الإسلام الشهيد ابن الشهيد أبي الشهداء، وزيارة مرقده الخالد مناسك مثل ما Ù„ØØ¬ بيت الله Ø§Ù„ØØ±Ø§Ù…ØŒ لأن الزائر Ø¨ØØ¶Ø±ØªÙ‡ أمام شخصية إسلامية عظيمة لم تمت بمنطوق الآية الكريمة: {وَلَا تَØÙ’سَبَنَّ الَّذÙينَ Ù‚ÙØªÙÙ„Ùوا ÙÙÙŠ سَبÙيل٠اللَّه٠أَمْوَاتًا بَلْ Ø£ÙŽØÙ’يَاءٌ عÙنْدَ رَبّÙÙ‡Ùمْ ÙŠÙØ±Ù’زَقÙونَ} [آل عمران: 169] , وآي شهيد أعظم منزلة، وأعلى قدرا ومكانة عند الله من Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† سيد الشهداء وأبي أئمة العرب الأطهار ومن Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ØŸ وهم شهداء ليس مثلهم شهداء إلا شهداء بدر الذين ضØÙˆØ§ Ø¨Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù… لتثبت دعائم الدعوة الإسلامية .
ØØªÙ‰ Ø£ØµØ¨ØØª زيارة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙØ±Ø¶ على كل مسلم، ÙØ§Ù„تزم بها الشيعة بشكل دقيق، وهم ينصتون للإمام الباقر (عليه السلام) يقول: " مروا شيعتنا بزيارة قبر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام)ØŒ ÙØ£Ù† إتيانه Ù…ÙØªØ±Ø¶ على كل مؤمن يقر Ù„Ù„ØØ³ÙŠÙ† بالإمامة من الله عز وجل " .
من هنا Ø£ØµØ¨ØØª زيارة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙØ±ÙŠØ¶Ø© على كل من يقر Ù„Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) بالإمامة، وكان Ø¹Ø§Ø±ÙØ§ له ØÙ‚Ù‡ ÙˆØØ±Ù…ته وولايته، أما Ø§Ù„Ø¬Ø§ØØ¯ÙˆÙ† لأهل البيت (عليهم السلام) Ùهم خارجون عن شرط الزيارة، ÙÙÙŠ ØØ¯ÙŠØ« هارون بن خارجه، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام):
" إنهم يرون إنه من زار Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† كانت له ØØ¬Ø© وعمرة؟ قال: ومن زاره - والله - Ø¹Ø§Ø±ÙØ§ بØÙ‚Ù‡ ØºÙØ± له ما تقدم من ذنبه وما تأخر " .
وعن مولانا موسى بن Ø¬Ø¹ÙØ± الكاظم (عليه السلام): " أدنى ما يثاب به زائر أبي عبد الله (عليه السلام) بشط Ø§Ù„ÙØ±Ø§Øª إذا عر٠ØÙ‚Ù‡ ÙˆØØ±Ù…ته وولايته، أن ÙŠØºÙØ± الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر " .
ÙˆÙÙŠ ØØ¯ÙŠØ« الوشاء، قال: سمعت الرضا (عليه السلام) يقول: " إن لكل إمام عهدا ÙÙŠ عنق أوليائه وشيعته، وإن من تمام Ø§Ù„ÙˆÙØ§Ø¡ بالعهد ÙˆØØ³Ù† الأداء زيارة قبورهم، Ùمن زارهم رغبة ÙÙŠ زيارتهم وتصديقا لما رغبوا Ùيه كان أئمتهم Ø´ÙØ¹Ø§Ø¤Ù‡Ù… يوم القيامة " .
وكان الإمام الصادق (عليه السلام) ÙŠØµØ±Ø Ø¨Ø«ÙˆØ§Ø¨ زيارة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) بقوله: كمن ØØ¬ ثلاث ØØ¬Ø¬ مع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) .
الإمام الصادق (عليه السلام) وزوار القبر Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙ Ø£ØµØ¨ØØª الشيعة ÙÙŠ عهد الإمام الصادق (عليه السلام) تأخذ Ù…Ù†ØØ§ جديدا سواء من الناØÙŠØ© الÙكرية أو العددية، خصوصا ÙÙŠ نهاية الدولة الأموية وبداية الدولة العباسية، وقد استطاع الإمام الصادق (عليه السلام) وهو القائد الروØÙŠ Ù„Ù„Ø´ÙŠØ¹Ø© أن يوجه Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ Ù†ØÙˆ المسار الصØÙŠØ الذي يتبناه أئمة الهدى (عليهم السلام) ÙÙŠ تطبيق الشريعة المØÙ…دية الأصيلة، بعيدا عن Ø§Ù„Ø²ÙŠÙ ÙˆØ§Ù„Ø§Ù†ØØ±Ø§Ù الذي أخذ يدب ÙÙŠ أوصال الأمة عند ولادة المذاهب التي Ø§Ù†ØØ±Ùت عن مسار أهل البيت (عليهم السلام) وكانت بتشجيع من ØÙƒØ§Ù… السوء.
ÙÙÙŠ هذا الجو المشØÙˆÙ† بالمتناقضات كانت الشيعة تلت٠ØÙˆÙ„ قيادة الإمام الصادق (عليه السلام) يأخذون عنه Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«ØŒ ويدونون الرواية، ÙˆÙŠØ³ØªÙØ³Ø±ÙˆÙ† عما أشكل عليهم من أمورهم الدينية، ومنها الأسئلة التي تدور ØÙˆÙ„ ÙØ¶Ù„ وثواب زيارة قبر سيد الشهداء (عليه السلام).
ÙÙÙŠ رواية هشام بن سالم قال: أتيت الإمام الصادق Ùقلت له: يا ابن رسول الله هل يزار والدك؟ قال: نعم ويصلى عنده، قال: Ùما لمن تركه رغبة عنه؟ قال: Ø§Ù„ØØ³Ø±Ø© يوم Ø§Ù„ØØ³Ø±Ø©ØŒ قال: Ùما لمن أقام عنده؟ قال: وكل يوم بأل٠شهر، قال: Ùما للمنÙÙ‚ ÙÙŠ خروجه إليه والمنÙÙ‚ عنده؟ قال: درهم بأل٠درهم، قال: Ùما لمن مات ÙÙŠ Ø³ÙØ±Ù‡ إليه؟ قال: تشيعه الملائكة وتأتيه بالØÙ†ÙˆØ· والكسوة من الجنة، وتصلي عليه إذا ÙƒÙÙ† Ùوق Ø£ÙƒÙØ§Ù†Ù‡ØŒ ÙˆØªÙØ±Ø´ له Ø§Ù„Ø±ÙŠØØ§Ù† ØªØØªÙ‡ØŒ ÙˆØªØ¯ÙØ¹ الأرض ØØªÙ‰ تصور من بين يديه مسيرة ثلاثة أميال، ومن خلÙÙ‡ مثل ذلك، وعند رأسه مثل ذلك، وعند رجليه مثل ذلك، ÙˆÙŠÙØªØ له باب من الجنة إلى قبره، ويدخل عليه روØÙ‡Ø§ ÙˆØ±ÙŠØØ§Ù†Ù‡Ø§ ØØªÙ‰ تقوم الساعة!
قلت: Ùما لمن صلى عنده؟ قال: من صلى عنده ركعتين لم يسأل الله شيئا إلا أعطاه إياه، قلت: Ùما لمن اغتسل من ماء Ø§Ù„ÙØ±Ø§ØªØŒ ثم أتاه؟ قال: إذا اغتسل من ماء Ø§Ù„ÙØ±Ø§Øª وهو يريده تساقطت عنه خطاياه كيوم ولدته أمه، قال: قلت: Ùما لمن يجهز إليه ولم يخرج لعلة تصيبه؟ قال: يعطيه الله بكل درهم أنÙقه مثل Ø£ØØ¯ من Ø§Ù„ØØ³Ù†Ø§ØªØŒ ويخل٠عليه أضعا٠ما أنÙقه، ويصر٠عنه من البلاء مما قد نزل ÙŠØ¯ÙØ¹ عنه، ويØÙظ ÙÙŠ ماله.
قال: قلت: Ùما لمن قتل عنده، جار عليه سلطان Ùقتله؟ قال: أول قطرة من دمه ÙŠØºÙØ± له بها كل خطيئة، وتغسل طينة التي خلق منها الملائكة ØØªÙ‰ تخلص كما خلصت الأنبياء المخلصين، ويذهب عنها ما كان خالطها من أجناس طين أهل Ø§Ù„ÙƒÙØ±ØŒ ويغسل قلبه ÙˆÙŠØ´Ø±Ø ØµØ¯Ø±Ù‡ ويملأ إيمانا Ùيلقي الله وهو مخلص من كل ما تخالطه الأبدان والقلوب، ويكتب له Ø´ÙØ§Ø¹Ø© ÙÙŠ أهل بيته وأل٠من إخوانه، وتولى الصلاة عليه الملائكة مع جبرئيل وملك الموت، ويؤتي بكÙنه ÙˆØÙ†ÙˆØ·Ù‡ من الجنة، ويوسع قبره عليه ويوضع له Ù…ØµØ§Ø¨ÙŠØ ÙÙŠ قبره ÙˆÙŠÙØªØ له باب من الجنة، وتأتيه الملائكة بالطر٠من الجنة، ÙˆÙŠØ±ÙØ¹ بعد ثمانية عشر يوما إلى ØØ¸ÙŠØ±Ø© القدس، Ùلا يزال Ùيها مع أولياء الله ØØªÙ‰ تصيبه Ø§Ù„Ù†ÙØ®Ø© التي لا تبقي شيئا، ÙØ¥Ø°Ø§ كانت Ø§Ù„Ù†ÙØ®Ø© الثانية وخرج من قبره كان أول من ØµØ§ÙØÙ‡ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وأمير المؤمنين والأوصياء (عليهم السلام) ويبشرونه ويقولون له: ألزمنا، ويقيمونه على الØÙˆØ¶ Ùيشرب منه ويسقي من Ø£ØØ¨.
قلت: Ùما لمن ØØ¨Ø³ ÙÙŠ إتيانه؟ قال: له بكل يوم ÙŠØØ¨Ø³ ويغتم ÙØ±ØØ© إلى يوم القيامة، ÙØ¥Ù† ضرب بعد Ø§Ù„ØØ¨Ø³ ÙÙŠ إتيانه كان له بكل ضربة ØÙˆØ±Ø§Ø¡ وبكل وجع يدخل على بدنه Ø£Ù„Ù Ø£Ù„Ù ØØ³Ù†Ø©ØŒ ويمØÙ‰ بها عنه أل٠أل٠سيئة، ÙˆÙŠØ±ÙØ¹ له أل٠أل٠درجة، ويكون من ØÙ…لة العرش ويقال له: سل ما Ø£ØØ¨Ø¨ØªØŒ ويؤتى ضاربه Ù„Ù„ØØ³Ø§Ø¨ Ùلا يسأل عنه شئ ولا ÙŠØØªØ³Ø¨ بشئ ويؤخذ بضبعيه ØØªÙ‰ ينتهي به ÙŠØØ¨ÙˆÙ‡ ويتØÙÙ‡ بشربة من الØÙ…يم، وشربة من الغسلين، ويوضع على مقال ÙÙŠ النار، Ùيقال له: ذق ما قدمت يداك Ùيما أتيت إلى هذا الذي ضربته، وهو ÙˆÙØ¯ الله ÙˆÙˆÙØ¯ رسوله، ويأتي بالمضروب إلى باب جهنم Ùيقال له: انظر إلى ضاربك وإلى ما قد لقي Ùهل Ø´Ùيت صدرك، وقد
أقتص لك منه؟ Ùيقول: الØÙ…د لله الذي انتصر لي ولولد رسول الله منه " .
لقد أعطى الإمام الصادق (عليه السلام) جوابا شاÙيا لكل ما يتعلق بزيارة قبر الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙˆØ£ØµØ¨Ø Ø¯Ø³ØªÙˆØ±Ø§ عمليا للشيعة يتوارثونه Ùيما بينهم أبا عن جد، ØØªÙ‰ غدت زيارة سيد الشهداء (عليه السلام) ÙØ±ÙŠØ¶Ø© واجبة على المؤمنين الموالين الذين لم تمنعهم تهديدات السلطان وتعليقاته بعدم زيارة القبر Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØŒ وعلى الرغم من هذا كله Ùهم يزدادون Ù„Ù‡ÙØ© وشوقا لزيارته والتمسك Ø¨ØØ¨Ù„ ولايته، ويزدادون أيضا أكثر ولاء وقربا للإمام الصادق الذي يطرق أسماعهم مرة تلو الأخرى Ø¨ÙØ¶Ù„ زيارة القبر Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØŒ Ùهو يقول: " من أتى قبر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) تشوقا إليه كتبه الله من الآمنين يوم القيامة، وأعطى كتابه بيمينه، وكان ØªØØª لواء Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ØØªÙ‰ يدخل الجنة Ùيسكنه ÙÙŠ درجته، إن الله عزيز ØÙƒÙŠÙ… " .
Ùهل يبقي بعد مجال للشيعة، ÙˆÙ…ØØ¨ÙŠ Ø¢Ù„ البيت (عليهم السلام) أن يتركوا زيارة قبر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) وهم يسمعون بكرامات ÙˆÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ القبر Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØŸ ولنستمع أيضا للإمام الصادق (عليه السلام) وهو ÙŠØØ¯Ø«Ù‡Ù… بكرامات ÙˆÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ القبر Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØŸ ØÙŠØ« قال ردا على سؤال لمØÙ…د بن مسلم ØÙŠÙ†Ù…ا سأله: ما لمن أتى قبر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام)ØŸ قال: من أتاه تشوقا إليه كان من عباد الله المكرمين، وكان ØªØØª لواء Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي (عليه السلام) ØØªÙ‰ يدخلهما الله جميعا الجنة " .
إذن كي٠تصبر شيعة آل Ù…ØÙ…د (صلى الله عليه وآله وسلم) على ترك زيارة سيد شهداء البيت العلوي، ولزيارته ما لا ÙŠØØµÙ‰ من الأجر والثواب؟ وهل كانت معرقلات وموانع السلطان التي وضعها ÙÙŠ وجه زائري Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ØªÙ†ÙØ¹ ÙÙŠ صد زائريه؟ الجواب كما هو معرو٠أن جميع ما ÙØ¹Ù„ته السلطة Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ…ة، سواء كانت أموية، أو عباسية، بمنع زوار Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) وطمس قبره الشري٠باءت Ø¨Ø§Ù„ÙØ´Ù„ØŒ ÙØ§Ù„قبر أخذت ØªØªØ¶Ø Ù…Ø¹Ø§Ù„Ù…Ù‡ يوما بعد يوم، وزواره ÙÙŠ زيادة مطردة، والسلطة تق٠عاجزة، ومبهورة أمام السر العجيب، ØØªÙ‰ Ø£ØµØ¨Ø ØØ¯ÙŠØ«Ø§ للعام والخاص، يتذاكرون ÙØ¶Ù„Ù‡ وكراماته وثواب زيارته، وبعد ما شاهدوا كرامات القبر Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØŒ ÙÙÙŠ رواية Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن بنت أبي ØÙ…زة الثمالي قال: " خرجت ÙÙŠ آخر زمان بني مروان إلى زيارة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي (عليه السلام) مستخÙيا من أهل الشام ØØªÙ‰ انتهيت إلى كربلاء، ÙØ§Ø®ØªÙيت ÙÙŠ ناØÙŠØ© القرية، ØØªÙ‰ إذا ذهب من الليل نصÙه، أقبلت Ù†ØÙˆ القبر Ùلما دنوت منه، أقبل Ù†ØÙˆÙŠ Ø±Ø¬Ù„ Ùقال لي: انصر٠مأجورا ÙØ¥Ù†Ùƒ لا تصل إليه، ÙØ±Ø¬Ø¹Øª ÙØ²Ø¹Ø§ØŒ ØØªÙ‰ إذا طلع Ø§Ù„ÙØ¬Ø± أقبلت Ù†ØÙˆÙ‡ ØØªÙ‰ إذا دنوت منه خرج إلي الرجل Ùقال لي: يا هذا إنك لن تصل إليه، Ùقلت له: Ø¹Ø§ÙØ§Ùƒ الله ولم لا أصل إليه وقد أقبلت من Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© أريد زيارته؟ Ùلا تØÙ„ بيني هاهنا، قال: Ùقال لي: اصبر قليلا ÙØ¥Ù† موسى بن عمران (عليه السلام) سأل الله أن يأذن له ÙÙŠ زيارة قبر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام)ØŒ ÙØ£Ø°Ù† له Ùهبط من السماء ÙÙŠ سبعين أل٠ملك Ùهم Ø¨ØØ¶Ø±ØªÙ‡ من أول الليل ينتظرون طلوع Ø§Ù„ÙØ¬Ø±ØŒ ثم يعرجون.
قال: Ùقلت له: Ùمن أنت Ø¹Ø§ÙØ§Ùƒ الله، قال: أنا من الملائكة الذين أمروا Ø¨ØØ±Ø³ قبر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙˆØ§Ù„Ø§Ø³ØªØºÙØ§Ø± لزواره، ÙØ§Ù†ØµØ±Ùت وقد كاد أن يطير عقلي لما سمعت منه، قال: ÙØ£Ù‚بلت Ù†ØÙˆÙ‡ Ùلم ÙŠØÙ„ بيني وبينه Ø£ØØ¯ ÙØ¯Ù†ÙˆØª منه ÙØ³Ù„مت عليه، ودعوت الله على قتلته وصليت Ø§Ù„ØµØ¨ØØŒ وأقبلت مسرعا Ù…Ø®Ø§ÙØ© أهل الشام " .
ÙØ¥Ø°Ø§ كان قبر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) تزوره الأنبياء والملائكة تقربا لله تعالى، Ùما بال أهل الدنيا وهم يتلمسون ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ وكرامات هذا القبر الشري٠لا يهرعون لزيارته Ø£Ùواجا ÙˆÙˆØØ¯Ø§Ù†Ø§ØŒ أليس أجدر بالتقرب إلى الله تعالى، وأقرب بالزلÙÙ‰ لديه، زيارة Ø§Ù„Ø¶Ø±ÙŠØ Ø§Ù„Ø·Ø§Ù‡Ø± لأبي الشهداء سبط رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)ØŒ والصلاة والدعاء ØªØØª قبته التي وكل الله تبارك وتعالى بها ملائكة يبكون Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) إلى يوم القيامة، كما جاء ÙÙŠ رواية أبان بن تغلب قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): " أربعة آلا٠ملك عند قبر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) شعث غبر يبكون إلى يوم القيامة، رئيسهم ملك يقال له: منصور، ولا يزوره زائر إلا استقبلوه، ولا يودعه مودع إلا شيعوه، ولا يمرض إلا عادوه، ولا يموت إلا صلوا عليه وعلى جنازته، ÙˆØ§Ø³ØªØºÙØ±ÙˆØ§ له بعد موته " .
ÙˆÙÙŠ رواية بكر بن Ù…ØÙ…د الأزدي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: " وكل الله تعالى بقبر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) سبعين أل٠ملك شعثا يبكونه إلى يوم القيامة، يصلون عنده، الصلاة Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯Ø© من صلاة Ø£ØØ¯Ù‡Ù… تعدل أل٠صلاة من صلاة الآدميين، يكون ثواب صلاته وأجر ذلك لمن زار قبره (عليه السلام) " .
ÙØ¨Ø¹Ø¯ هذا البيان الضاÙÙŠ ÙŠØªØ¶Ø Ù„Ø¯Ù‰ Ø§Ù„Ø¨Ø§ØØ« النابه سر ÙØ¶ÙŠÙ„Ø© زيارة قبر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ومبلغ انتسابها إلى الله تعالى، الذي Ø£ØµØ¨Ø ØµØ§ØØ¨Ù‡Ø§ أكثر دنوا واقترابا من العلي الأعلى، أليس هذا القبر هو مثوى ØØ¨ÙŠØ¨Ù‡ وابن ØØ¨ÙŠØ¨Ù‡ والداعي إليه، والدال عليه، والباذل دون سبيله أهله ÙˆÙ†ÙØ³Ù‡ ونÙيسه، والواضع دم مهجته ÙÙŠ ÙƒÙÙ‡ تجاه إعلاء كلمته، ونشر توØÙŠØ¯Ù‡ØŒ وتØÙƒÙŠÙ… معالمه، وتوطيد طريقه وسبيله؟
لقد Ø£ØµØ¨Ø Ù‚Ø¨Ø± Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ØµØ±ØØ§ شامخا يهتدي بهديه الصالØÙˆÙ†ØŒ ويقر له المعاندون والمخالÙون بعدما عرÙوا هذا الكنز المصون عادوا إليه معتذرين تائبين، ÙØ±ÙˆÙŠ Ø¹Ù† سليمان الأعمش أنه قال: كنت نازلا Ø¨Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ©ØŒ وكان لي جار وكنت آتي إليه وأجلس عنده ÙØ£ØªÙŠØª ليلة جمعة إليه، Ùقلت له: يا هذا ما تقول ÙÙŠ زيارة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ØŸ Ùقال لي: هي بدعة، وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة ÙÙŠ النار.
قال سليمان: Ùقمت من عنده وأنا ممتلئ عليه غيضا Ùقلت ÙÙŠ Ù†ÙØ³ÙŠ: إذا كان وقت Ø§Ù„Ø³ØØ± أتيته ÙˆØ£ØØ¯Ø«Ù‡ شيئا من ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙØ¥Ø°Ø§ أصر على العناد قتلته، قال سليمان: Ùلما كان وقت Ø§Ù„Ø³ØØ± أتيته وقرعت عليه الباب ودعوته باسمه، ÙØ¥Ø°Ø§ بزوجته تقول لي: إنه قصد إلى زيارة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† من أول الليل.
قال سليمان: ÙØ³Ø±Øª ÙÙŠ أثره إلى زيارة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùلما دخلت إلى القبر ÙØ¥Ø°Ø§ بالشيخ ساجد لله عز وجل وهو يدعو ويبكي ÙÙŠ سجوده ويسأله التوبة ÙˆØ§Ù„Ù…ØºÙØ±Ø©ØŒ ثم Ø±ÙØ¹ رأسه بعد زمان طويل ÙØ±Ø¢Ù†ÙŠ Ù‚Ø±ÙŠØ¨Ø§ منه، Ùقلت له: يا شيخ بالأمس كنت تقول: زيارة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة ÙÙŠ النار، واليوم أتيت تزوره؟ Ùقال: يا سليمان لا تلمني. ÙØ¥Ù†ÙŠ Ù…Ø§ كنت أتيت لأهل البيت إمامة ØØªÙ‰ كانت ليلتي تلك، ÙØ±Ø£ÙŠØª رؤيا هالتني وروعتني، Ùقلت له: ما رأيت أيها الشيخ؟ قال: رأيت رجلا جليل القدر لا بالطويل الشاهق، ولا بالقصير اللاØÙ‚ØŒ ولا أقدر أصÙÙ‡ من عظم جلاله وجماله، وبهائه وكماله، وهو مع أقوام ÙŠØÙون به ØÙÙŠÙØ§ ويزÙونه زÙÙŠÙØ§ØŒ وبين يديه ÙØ§Ø±Ø³ØŒ وعلى رأسه تاج وللتاج أربعة أركان، ÙˆÙÙŠ كل ركن جوهرة تضئ من مسيرة ثلاثة أيام، Ùقلت لبعض خدامه: من هذا؟ Ùقال: هذا Ù…ØÙ…د المصطÙÙ‰ (صلى الله عليه وآله وسلم) قلت: ومن هذا الآخر؟ Ùقال: علي المرتضى وصي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)ØŒ ثم مددت نظري ÙØ¥Ø°Ø§ أنا بناقة من نور عليها هودج من نور ÙˆÙيه امرأتان، والناقة تطير بين السماء والأرض، Ùقلت: لمن هذه الناقة؟ Ùقال: لخديجة الكبرى ÙˆÙØ§Ø·Ù…Ø© الزهراء (عليها السلام)ØŒ Ùقلت: ومن هذا الغلام؟ Ùقال: هذا Ø§Ù„ØØ³Ù† بن علي (عليه السلام)ØŒ Ùقلت: وإلى أين يريدون بأجمعهم؟ Ùقال: لزيارة المقتول ظلما شهيد كربلاء Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي المرتضى، ثم إني قصدت Ù†ØÙˆ الهودج الذي Ùيه ÙØ§Ø·Ù…Ø© الزهراء Ùيه، ÙØ¥Ø°Ø§ أنا برقاع مكتوبة تتساقط من السماء، ÙØ³Ø£Ù„ت ما هذه الرقاع؟ Ùقال: هذه رقاع Ùيها أمان من النار لزوار Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙÙŠ ليلة الجمعة، ÙØ·Ù„بت منه رقعة Ùقال لي: إنك تقول زيارته بدعة؟ ÙØ¥Ù†Ùƒ لا تنالها ØØªÙ‰ تزور Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) وتعتقد ÙØ¶Ù„Ù‡ وشرÙه، ÙØ§Ù†ØªØ¨Ù‡Øª من نومي ÙØ²Ø¹Ø§ مرعوبا، وقصدت عن وقتي وساعتي إلى زيارة سيدي Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام)ØŒ وأنا تائب إلى الله تعالى، Ùوالله يا سليمان لا Ø£ÙØ§Ø±Ù‚ قبر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ØØªÙ‰ ØªÙØ§Ø±Ù‚ روØÙŠ Ø¬Ø³Ø¯ÙŠ " .
هذه هي شهادة Ø£ØØ¯ المعاندين والذي كان يرى زيارة قبرة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بدعة وضلالة، ØØªÙ‰ قذ٠الله Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ وتعالى بقلبه ØØ¨ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) وأكرمه بزيارة قبره.
وقد جاء عن الإمام الصادق (عليه السلام) إنه قال: " من أراد الله به السوء قذ٠ÙÙŠ قلبه بغض Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† وبغض زيارته " ونØÙ† نقول: اللهم ثبت قلوبنا Ø¨ØØ¨ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ØŒ واجعلنا ممن يتولى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ØŒ وارزقنا زيارة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† إنك ØÙ…يد مجيد , ولم يقتصر على المخالÙين والمبغضين لأهل بيت النبوة الذين نور الله قلوبهم Ø¨ØØ¨ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† وبموالاة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ØŒ ØØªÙ‰ تعدى ذلك إلى الجن المعاندين والمبغضين لهم أيضا، عندما شاهدوا كرامات هذا البيت الطاهر، ÙØ£Ù‚روا لهم Ø¨Ø§Ù„ÙØ¶Ù„ والكرامة.
Ùلنستمع إلى شهادة دعبل بن علي الخزاعي: ÙÙŠ رواية أبي Ù…ØÙ…د الكوÙÙŠØŒ عن دعبل بن علي الخزاعي قال: لما Ø§Ù†ØµØ±ÙØª عن أبي Ø§Ù„ØØ³Ù† الرضا (عليه السلام) بقصيدتي التائية، نزلت بالري، وأني ÙÙŠ ليلة من الليالي وأنا أصوغ قصيدة وقد ذهب من الليل شطره ÙØ¥Ø°Ø§ طارق يطرق الباب، Ùقلت: من هذا؟ Ùقال: أخ لك ÙØ¨Ø¯Ø±Øª إلى الباب ÙÙØªØØªÙ‡ ÙØ¯Ø®Ù„ شخص اقشعر منه بدني، وذهلت منه Ù†ÙØ³ÙŠØŒ ÙØ¬Ù„س ناØÙŠØ© وقال لي: لا ترع أنا أخوك من الجن، ولدت ÙÙŠ الليلة التي ولدت Ùيها ونشأت معك، وإني جئت Ø£ØØ¯Ø«Ùƒ بما يسرك ويقوي Ù†ÙØ³Ùƒ وبصيرتك، قال: ÙØ±Ø¬Ø¹Øª Ù†ÙØ³ÙŠ ÙˆØ³ÙƒÙ† قلبي Ùقال: يا دعبل، إني كنت من أشد خلق الله بغضا وعداوة لعلي بن أبي طالب (عليه السلام)ØŒ ÙØ®Ø±Ø¬Øª ÙÙŠ Ù†ÙØ± من الجن المردة العتاة، Ùمررنا Ø¨Ù†ÙØ± يريدون زيارة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) قد جنهم الليل Ùهممنا بهم وإذا ملائكة تزجرنا من السماء. وملائكة ÙÙŠ الأرض تزجر عنهم هوامها، Ùكأني كنت نائما أو غاÙلا ÙØªÙŠÙ‚ظت، وعلمت أن ذلك لعناية بهم من الله تعالى لمكان من قصدوا له، وتشرÙوا بزيارته.
ÙØ£ØØ¯Ø«Øª توبة وجددت نية وزرت مع القوم، ÙˆÙˆÙ‚ÙØª بوقوÙهم ودعوت بدعائهم، ÙˆØØ¬Ø¬Øª Ø¨ØØ¬Ù‡Ù… تلك السنة، وزرت قبر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ومررت برجل ØÙˆÙ„Ù‡ جماعة، Ùقلت من هذا؟ Ùقالوا: هذا ابن رسول الله الصادق (عليه السلام)ØŒ قال: ÙØ¯Ù†ÙˆØª منه وسلمت عليه Ùقال لي: Ù…Ø±ØØ¨Ø§ بك يا أهل العراق، أتذكر ليلتك ببطن كربلاء وما رأيت من كرامة الله تعالى لأوليائنا؟ إن الله قد قبل توبتك، ÙˆØºÙØ± خطيئتك.
Ùقلت: الØÙ…د لله الذي من علي بكم، ونور قلبي بنور هدايتكم، وجعلني من المعتصمين Ø¨ØØ¨Ù„ ولايتكم، ÙØØ¯Ø«Ù†ÙŠ يا بن رسول الله Ø¨ØØ¯ÙŠØ« أنصر٠به إلى أهلي وقومي، Ùقال: نعم، ØØ¯Ø«Ù†ÙŠ Ø£Ø¨ÙŠ Ù…ØÙ…د بن علي، عن أبيه علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عن أبيه Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي عن أبيه علي بن أبي طالب (عليهم السلام) قال: قال لي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): يا علي الجنة Ù…ØØ±Ù…Ø© على الأنبياء ØØªÙ‰ أدخلها أنا، وعلى الأوصياء ØØªÙ‰ تدخلها أنت، وعلى الأمم ØØªÙ‰ تدخلها أمتي، وعلى أمتي ØØªÙ‰ يقروا بولايتك، ويدينوا بإمامتك، يا علي والذي بعثني بالØÙ‚ لا يدخل الجنة إلا من أخذ منك بنسب أو سبب، ثم قال: خذها يا دعبل Ùلن تسمع بمثلها من مثلي أبدا، ثم ابتلعته الأرض Ùلم أره .