(التربة) لغة بمعنى مطلق التراب، ÙØ§Ù„ترب والتربة، والتراب، لها معنى ÙˆØ§ØØ¯ معرو٠, لكنها صارت ØÙ‚يقة عرÙية ÙÙŠ بعض أقسام التراب وهو (التربة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠØ©)ØŒ وهو التراب المأخوذ من القبر، أو الموضوع على الصندوق، أو الموضوع ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ§Ø¦Ø±ØŒ وهو ما ÙŠØµØ Ø¥Ø·Ù„Ø§Ù‚ العر٠على الطين المأخوذ من القبر لو وجد , بل أطلقت التربة على كون المقصود Ùيها طين القبر، ومنه قول الصادق (عليه السلام): " وقد بلغني أن بعض من يأخذ من التربة شيئا يستخ٠Ùيها ".
لقد ØØ« الأئمة الأطهار شيعتهم بالتبرك بتربة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام)ØŒ ØØªÙ‰ صاروا ÙŠØÙ„مونها معهم للتبرك أو للسجود عليها عند كل صلاة، وقد انتشرت هذا العادة بين المسلمين منذ بداية الدعوة أي ÙÙŠ السنة الثالثة للهجرة، عندما وقعت Ø§Ù„ØØ±Ø¨ بين المسلمين والمشركين ÙÙŠ موقعة Ø£ØØ¯ØŒ وقد انهد Ùيها أعظم ركن للإسلام، وأقوى ØØ§Ù…ية من ØÙ…اته، وهو ØÙ…زة بن عبد المطلب عم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وأخوه من الرضاعة، ÙØ¹Ø¸Ù…ت مصيبته على النبي وعلى عموم المسلمين، لا سيما وقد مثلت هندا أم معاوية تلك الشنيعة التي قطعت أعضاءه واستخرجت كبده Ùلاكتها ثم Ù„ÙØ¸ØªÙ‡Ø§ØŒ وأمر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) نساء المسلمين Ø¨Ø§Ù„Ù†ÙŠØ§ØØ© عليه ÙÙŠ كل مأتم، واتسع الأمر ÙÙŠ تكريمه إلى أن صاروا يأخذون من تراب قبره Ùيتبركون به ويسجدون عليه لله تعالى، ويعملون Ø§Ù„Ù…Ø³Ø¨ØØ§Øª منه , وتنص بعض المصادر أن ÙØ§Ø·Ù…Ø© بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) جرت على ذلك، ولعلها أول من ابتدأ بهذا العمل ÙÙŠ ØÙŠØ§Ø© أبيها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)ØŒ ولعل بعض المسلمين اقتدى بها، وكان لقب ØÙ…زة يومئذ سيد الشهداء، وسماه النبي أسد الله وأسد رسوله.
ويؤيد ما ذكره الشيخ المجلسي: عن Ù…ØÙ…د بن إبراهيم الثقÙÙŠØŒ عن أبيه، عن الصادق Ø¬Ø¹ÙØ± بن Ù…ØÙ…د (عليه السلام) قال: إن ÙØ§Ø·Ù…Ø© بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كانت Ø³Ø¨ØØªÙ‡Ø§ من خيط ØµÙˆÙ Ù…ÙØªÙ„ معقود عليه عدد التكبيرات، وكانت تديرها بيدها تكبر ÙˆØªØ³Ø¨Ø ØØªÙ‰ قتل ØÙ…زة بن عبد المطلب، ÙØ§Ø³ØªØ¹Ù…لت تربته وعملت منها Ø§Ù„Ù…Ø³Ø§Ø¨Ø ÙØ§Ø³ØªØ¹Ù…لها الناس.
Ùكانت عادة الناس تقديس تربة الشهداء، وتربة قبر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)ØŒ وتربة بعض Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© أيضا، ÙˆØ§Ù„Ø§Ø³ØªØ´ÙØ§Ø¡ بها عادة Ù…Ø£Ù„ÙˆÙØ© عند المسلمين الأولين، ÙØ¹Ù†Ø¯Ù…ا استشهد ØÙ…زة سيد الشهداء صاروا يأخذون من تربته Ù„Ù„Ø§Ø³ØªØ´ÙØ§Ø¡ ومعالجة الصداع.
وكذلك كانوا يتبركون ويتداوون بتراب ØØ±Ù… الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) ÙØ¹Ù†Ø¯Ù…ا توÙÙŠ النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) صاروا يأخذون من تربته Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØ© كما ÙŠØ³ØªÙØ§Ø¯ ذلك مما نقله السيد نور الدين Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠ Ø¨Ù…Ø§ نصه: " كانوا يأخذون من تراب القبر (يعني قبر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)) ÙØ£Ù…رت عائشة بجدار ÙØ¶Ø±Ø¨ عليه، وكانت ÙÙŠ الجدار كوة Ùكانوا يأخذون منها، ÙØ£Ù…رت بالكوة ÙØ³Ø¯Øª ".
وقد تعدت هذه العادة ØØ¯ÙˆØ¯ تربة الشهداء والنبيين إلى تربة بعض من Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø©ØŒ Ùكانوا يتبركون ويتداوون بتربة صهيب الرومي وغيره.
ويظهر أن أول من صلى من المسلمين، بل من أئمة المسلمين على تربة الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام)ØŒ هو زين العابدين علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام)ØŒ بعد أن ÙØ±Øº من دÙÙ† أبيه وأهل بيته وأنصاره، أخذ قبضة من التربة التي وضع عليها الجسد الشري٠الذي بضعته Ø§Ù„Ø³ÙŠÙˆÙØŒ ÙØ´Ø¯ تلك التربة ÙÙŠ صرة وعمل منها سجادة، ÙˆÙ…Ø³Ø¨ØØ©ØŒ وهي Ø§Ù„Ø³Ø¨ØØ© التي كان يديرها بيده ØÙŠÙ† أدخلوه على يزيد، ÙØ³Ø£Ù„Ù‡: ما هذه التي تديرها بيدك؟ ÙØ±ÙˆÙ‰ له عن جده رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) خبرا Ù…ØØµÙ„Ù‡: " أن من ÙŠØÙ…Ù„ Ø§Ù„Ø³Ø¨ØØ© ØµØ¨Ø§ØØ§ ويقرأ الدعاء المخصوص، لا يزال يكتب له ثواب Ø§Ù„ØªØ³Ø¨ÙŠØ ÙˆØ¥Ù† لم ÙŠØ³Ø¨Ø ".
ولما رجع الإمام (عليه السلام) وأهل بيته إلى المدينة صار يتبرك بتلك التربة ويسجد عليها ويعالج بعض مرضى عائلته بها، ÙØ´Ø§Ø¹ هذا عند العلويين وأتباعهم ومن يقتدي بهم، ÙØ£ÙˆÙ„ من صلى على هذه التربة واستعملها هو زين العابدين (عليه السلام)ØŒ ثم تلاه ولده الباقر (عليه السلام)ØŒ ÙØ¨Ø§Ù„غ ÙÙŠ ØØ« Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ عليها ونشر ÙØ¶Ù„ها وبركاتها، ثم زاد على ذلك ولده Ø¬Ø¹ÙØ± الصادق (عليه السلام)ØŒ ÙØ¥Ù†Ù‡ نوه بها لشيعته، وكانت الشيعة قد ازدادت ÙÙŠ عهده وصارت من كبريات طوائ٠المسلمين ÙˆØÙ…لة العلم والآثار.
وقد ذكر الشيخ الطوسي: إنه كان لأبي عبد الله الصادق (عليه السلام) خريطة من ديباج ØµÙØ±Ø§Ø¡ Ùيها تربة أبي عبد الله Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام)ØŒ Ùكان إذا ØØ¶Ø±ØªÙ‡ الصلاة صبه على سجادته وسجد عليه، ثم قال: إن السجود على تربة أبي عبد الله (عليه السلام) يخرق Ø§Ù„ØØ¬Ø¨ السبع: ولعل المراد Ø¨Ø§Ù„ØØ¬Ø¨ السبع هي Ø§Ù„ØØ§Ø¡Ø§Øª السبع من الرذائل التي ØªØØ¬Ø¨ Ø§Ù„Ù†ÙØ³ عن الاستضاءة بأنوار الØÙ‚ وهي: (الØÙ‚د، ÙˆØ§Ù„ØØ³Ø¯ØŒ ÙˆØ§Ù„ØØ±ØµØŒ ÙˆØ§Ù„ØØ¯Ø©ØŒ والØÙ…اقة، والØÙŠÙ„ة، والØÙ‚ارة).
ÙØ§Ù„سجود على التربة من عظيم التواضع والتوسل بأصÙياء الØÙ‚ØŒ يمزقها ويخرقها ويبدلها Ø¨Ø§Ù„ØØ§Ø¡Ø§Øª السبع من Ø§Ù„ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ وهي: (الØÙƒÙ…ة، ÙˆØ§Ù„ØØ²Ù…ØŒ والØÙ„Ù…ØŒ والØÙ†Ø§Ù†ØŒ ÙˆØ§Ù„ØØµØ§Ùة، والØÙŠØ§Ø¡ØŒ ÙˆØ§Ù„ØØ¨).
ولم تزل الأئمة ØªØØ±Ùƒ Ø§Ù„Ø¹ÙˆØ§Ø·ÙØŒ وتØÙز الهمم، ÙˆØªÙˆÙØ± الدواعي إلى السجود عليها والالتزام بها، وبيان تضاع٠الأجر والثواب ÙÙŠ التبرك بها والمواظبة عليها، ØØªÙ‰ التزمت بها الشيعة إلى اليوم، هذا الالتزام مع عظيم الاهتمام، ولم يمض على زمن الصادق (عليه السلام) قرن ÙˆØ§ØØ¯ ØØªÙ‰ صارت الشيعة تضعها Ø£Ù„ÙˆØ§ØØ§ ÙÙŠ جيوبها كما هو المتعار٠عليه اليوم.
ØØ±Ù…Ø© الطين إلا طين قبر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) لقد تعددت الأخبار الواردة عن أئمة أهل البيت (عليهم السلام) ÙÙŠ ØØ±Ù…Ø© الطين بشكل عام إلا تربة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي (عليه السلام)ØŒ كما ذكر الصدوق بسنده عن الكاظم (عليه السلام): " لا تأخذوا من تربتي شيئا لتتبركوا به، ÙØ£Ù† كل تربة لنا Ù…ØØ±Ù…Ø© إلا تربة جدي Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام)ØŒ ÙØ£Ù† الله عز وجل جعلها Ø´ÙØ§Ø¡ لشيعتنا ولأوليائنا ".
وعنه ÙÙŠ العلل بسنده عن ÙŠØÙŠÙ‰ الواسطي، عن رجل، عن أبي عبد الله (عليه السلام): " الطين ØØ±Ø§Ù… أكله، كلØÙ… الخنزير ".
وعن الصادق (عليه السلام) قال: قال رسول الله: " من أكل الطين Ùهو ملعون " , وعنه (عليه السلام) قال: " إن الله خلق آدم من طين، ÙˆØØ±Ù… أكل الطين على ذريته ", ÙˆÙÙŠ Ø§Ù„Ù…ØØ§Ø³Ù† بسند عن الإمام الرضا (عليه السلام) قال: " أكل الطين ØØ±Ø§Ù… مثل الميتة والدم ولØÙ… الخنزير إلا طين قبر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙØ£Ù† Ùيه Ø§Ù„Ø´ÙØ§Ø¡ من كل داء وأمنا من كل خو٠" .
وبسند أيضا عن الرضا (عليه السلام) قال: " كل طين كالميتة وما أهل لغير الله به، ما خلا طين قبر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙØ¥Ù†Ù‡ Ø´ÙØ§Ø¡ من كل داء ".
وذكر الشيخ الطوسي، عن ØÙ†Ø§Ù† بن سدير، عن الصادق (عليه السلام) قال: " من أكل من طين قبر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام)ØŒ غير مستشÙÙŠ به Ùكأنما أكل من Ù„ØÙˆÙ…نا ".
نستلخص مما تقدم كما ورد عن الأئمة الأطهار Ø¨ØØ±Ù…Ø© الطين عامة، إلا طين قبر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) لغرض Ø§Ù„Ø§Ø³ØªØ´ÙØ§Ø¡ Ùقط، أما غير ذلك Ùلا يجوز وتوجب Ø§Ù„ØØ±Ù…Ø©.
لكن ØØ±Ù…Ø© الطين ÙÙŠ بعض الروايات تقتضي الكراهية، كما ورد ÙÙŠ (الخصال) بالإسناد عن الإمام الصادق (عليه السلام)ØŒ عن آبائه، ÙˆÙÙŠ وصايا النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لعلي (عليه السلام): " يا علي ثلاث من الوسواس: أكل الطين، وتقليم Ø§Ù„Ø£Ø¸Ø§ÙØ± بالأسنان، وأكل اللØÙŠØ© " (Ù§).
تربة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ø´ÙØ§Ø¡ من كل داء
أجمع أئمة أهل البيت (عليهم السلام)ØŒ على أن تربة الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) هي Ø´ÙØ§Ø¡ من كل داء. وقد انتشرت Ùكرة Ø§Ù„Ø§Ø³ØªØ´ÙØ§Ø¡ بتربة الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙÙŠ عهد الإمام الصادق (عليه السلام)ØŒ بعدما Ø£ØµØ¨Ø Ù„Ù„Ø´ÙŠØ¹Ø© كيان خاص، وصارت Ø·Ø§Ø¦ÙØ© كبيرة من طوائ٠المسلمين، ÙØ£Ø®Ø° الإمام الصادق (عليه السلام) ÙŠØØ« Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ وشيعته على لزوم التداوي بتربة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام)ØŒ Ùقد وص٠(عليه السلام) طين قبر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بأنه Ø´ÙØ§Ø¡ من كل داء، وهو الدواء الأكبر ØŒ ÙˆÙÙŠ رواية أخرى: أمانا من كل Ø®ÙˆÙØŒ وروي Ø§Ù„ØØ³Ù† بن أبي العلاء قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام)ØŒ يقول: " ØÙ†ÙƒÙˆØ§ أولادكم بتربة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙØ¥Ù†Ù‡Ø§ أمان ".
ÙˆÙÙŠ رواية ابن قولويه قال: ØØ¯Ø«Ù†ÙŠ Ù…ØÙ…د بن عبد الله، عن أبيه، عن عبد الله البرقي، عن بعض Ø£ØµØØ§Ø¨Ù†Ø§ØŒ قال: " Ø¯ÙØ¹Øª إلي امرأة غزلا وقالت: Ø§Ø¯ÙØ¹Ù‡ إلى ØØ¬Ø¨Ø© مكة ليخاط به كسوة للكعبة، قال: كرهت إلى Ø§Ù„ØØ¬Ø¨Ø© وأنا أعرÙهم، Ùلما أن صرنا إلى المدينة دخلت على أبي Ø¬Ø¹ÙØ± (عليه السلام) وقلت له: جعلت ÙØ¯Ø§Ùƒ أن امرأة أعطتني غزلا Ùقالت: Ø§Ø¯ÙØ¹Ù‡ إلى ØØ¬Ø¨Ø© مكة ليخاط به كسوة للكعبة، Ùقال: أشتر به عسلا ÙˆØ²Ø¹ÙØ±Ø§Ù†Ø§ØŒ وخذ من طين قبر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) واعجنه بماء السماء، واجعل Ùيه من العسل ÙˆØ§Ù„Ø²Ø¹ÙØ±Ø§Ù†ØŒ ÙˆÙØ±Ù‚Ù‡ للشيعة ليداووا مرضاهم ".
وذكر ابن قولويه رواية بسند إلى Ù…ØÙ…د بن زياد، عن عمته قالت: " سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: إن ÙÙŠ طين Ø§Ù„ØØ§Ø¦Ø± الذي Ùيه Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ø´ÙØ§Ø¡ من كل داء، وأمانا من كل خو٠".
وكان الإمام الصادق (عليه السلام) بØÙƒÙ… موقعه القيادي للشيعة، كان له موضع خاص ومقام ÙØ±ÙŠØ¯ ÙÙŠ Ù†Ùوس Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ الذين عاصروه، Ùهو كان لهم قائدا وموجها ورادا على Ø§Ø³ØªÙØ³Ø§Ø±Ø§ØªÙ‡Ù… وما أشكل من أمورهم، Ùقد روي عن ابن أبي يعÙور قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): (يأخذ الإنسان من طين قبر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙÙŠÙ†ØªÙØ¹ به ويأخذ غيره Ùلا ÙŠÙ†ØªÙØ¹ به! Ùقال: لا، والله الذي لا إله إلا هو، ما يأخذه Ø£ØØ¯ وهو يرى أن الله ÙŠÙ†ÙØ¹Ù‡ به إلا Ù†ÙØ¹Ù‡ الله به ".
وعنه (عليه السلام) قال: " من أصابته علة ÙØ¨Ø¯Ø¡ بطين قبر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ø´ÙØ§Ù‡ الله من تلك العلة، إلا أن تكون علة السام ".
ولنستمع إلى شهادة Ø£ØØ¯ الذين عولجوا بطين قبر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) وبرأوا بأذن الله تعالى، Ùقد ذكر ابن قولويه رواية بسند إلى Ù…ØÙ…د بن مسلم، قال: " خرجت إلى المدينة وأنا وجع، Ùقيل له [أي الإمام الباقر (عليه السلام)] Ù…ØÙ…د بن مسلم وجع، ÙØ£Ø±Ø³Ù„ إلي أبو Ø¬Ø¹ÙØ± (عليه السلام) بشراب مع غلام مغطى بمنديل، Ùناولنيه الغلام وقال لي: أشربه، ÙØ¥Ù†Ù‡ قد أمرني أن لا Ø£Ø¨Ø±Ø ØØªÙ‰ تشربه، ÙØªÙ†Ø§ÙˆÙ„ته ÙØ¥Ø°Ø§ Ø±Ø§Ø¦ØØ© المسك منه، وإذا بشراب طيب الطعم بارد، Ùلما شربته قال لي الغلام: يقول لك مولاك: إذا شربته ÙØªØ¹Ø§Ù„. ÙÙكرت Ùيما قال لي وما أقدر على النهوض قبل ذلك على رجلي، Ùلما استقر الشراب ÙÙŠ جوÙÙŠ Ùكأنما نشطت من عقال، ÙØ£ØªÙŠØª بابه ÙØ§Ø³ØªØ£Ø°Ù†Øª عليه ÙØµÙˆØª بي: ØµØ Ø§Ù„Ø¬Ø³Ù… أدخل. ÙØ¯Ø®Ù„ت عليه وأنا باك، ÙØ³Ù„مت عليه وقبلت يده ورأسه. Ùقال لي: ما يبكيك يا Ù…ØÙ…د؟! قلت: جعلت ÙØ¯Ø§Ùƒ أبكي على اغترابي وبعد الشقة وقلة القدرة، على المقام عندك أنظر إليك. Ùقال لي: أما قلة القدرة Ùكذلك جعل الله أولياءنا وأهل مودتنا وجعل البلاء إليهم سريعا، وأما ما ذكرت من الغربة، ÙØ¥Ù† المؤمن ÙÙŠ هذه الدنيا غريب ÙˆÙÙŠ هذا الخلق المنكوس ØØªÙ‰ يخرج من هذه الدار إلى رØÙ…Ø© الله، وأما ما ذكرت من بعد الشقة Ùلك بأبي عبد الله (عليه السلام) أسوة بأرض نائية عنا Ø¨Ø§Ù„ÙØ±Ø§ØªØŒ وأما ما ذكرت من ØØ¨Ùƒ قربنا والنظر إلينا، وإنك لا تقدر على ذلك، ÙØ§Ù„له يعلم ما ÙÙŠ قلبك وجزاؤك عليه. ثم قال لي: هل تأتي قبر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام)ØŸ قلت: نعم، على الخو٠ووجل، Ùقال لي: ما كان ÙÙŠ هذا أشد بالثواب Ùيه على قدر Ø§Ù„Ø®ÙˆÙØŒ ومن خا٠ÙÙŠ إتيانه أمن الله روعته يوم يقوم الناس لرب العالمين، ÙˆØ§Ù†ØµØ±Ù Ø¨Ø§Ù„Ù…ØºÙØ±Ø©ØŒ وسلمت عليه الملائكة، ورآه النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وما يصنع، ودعا له، وانقلب بنعمة من الله ÙˆÙØ¶Ù„ لم يمسه سوء واتبع رضوان الله، ثم قال لي: كي٠وجدت الشراب؟ Ùقلت: أشهد أنكم أهل بيت الرØÙ…Ø© وأنك وصي الأوصياء، ولقد أتاني الغلام بما بعثته وما أقدر على أن أستقل على قدمي، ولقد كنت آيسا من Ù†ÙØ³ÙŠØŒ Ùناولني الشراب ÙØ´Ø±Ø¨ØªÙ‡ Ùما وجدت مثل ريØÙ‡ ولا أطيب من ذوقه ولا طعمه ولا أبرد منه، Ùلما شربته قال لي الغلام: إنه أمرني أن أقول لك: إذا شربته ÙØ£Ù‚بل إلي، وقد علمت من عقال، الØÙ…د لله الذي جعلكم رØÙ…Ø© لشيعتكم [ورØÙ…Ø© علي]! Ùقال: يا Ù…ØÙ…د إن الشراب الذي شربته Ùيه من طين قبر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام)ØŒ وهو Ø£ÙØ¶Ù„ ما استشÙÙŠ به، Ùلا تعدل به، ÙØ¥Ù†Ø§ نسقيه صبياننا ونساءنا Ùنرى Ùيه كل خير، Ùقلت له: جعلت ÙØ¯Ø§Ùƒ إنا لنأخذ منه ونستشÙÙŠ به، Ùقال: يأخذه الرجل يخرجه من Ø§Ù„ØØ§Ø¦Ø± وقد أظهره Ùلا يمر Ø¨Ø£ØØ¯ من الجن به عاهة، ولا دابة ولا شيء Ùيه Ø¢ÙØ© إلا شمه، ÙØªØ°Ù‡Ø¨ بركته Ùيصير بركته لغيره، وهذا الذي نتعالج به ليس هكذا، ولولا ما ذكرت ما ÙŠÙ…Ø³Ø Ø¨Ù‡ شيء ولا شرب منه شئ إلا Ø£ÙØ§Ù‚ من ساعته، وما هو إلا ÙƒØØ¬Ø± الأسود أتاه ØµØ§ØØ¨ العاهات ÙˆØ§Ù„ÙƒÙØ± والجاهلية، وكان لا ÙŠØªÙ…Ø³Ø Ø¨Ù‡ Ø£ØØ¯ إلا Ø£ÙØ§Ù‚ØŒ وكان كأبيض ياقوتة ÙØ£Ø³ÙˆØ¯ ØØªÙ‰ صار ما رأيت. Ùقلت: جعلت ÙØ¯Ø§Ùƒ كي٠أصنع به؟ Ùقال: تصنع به مع إظهارك إياه ما يصنع غيرك مستخ٠به ÙØªØ·Ø±ØÙ‡ ÙÙŠ خرجك ÙˆÙÙŠ أشياء دنية Ùيذهب ما Ùيه مما تريده له، Ùقلت: صدقت جعلت ÙØ¯Ø§ÙƒØŒ قال: ليس يأخذه Ø£ØØ¯ إلا وهو جاهل بأخذه لا يكاد يسلم بالناس، Ùقلت: جعلت ÙØ¯Ø§Ùƒ وكي٠لي أن آخذه كما تأخذه؟ Ùقال لي: أعطيك منه شيئا، Ùقلت: نعم، قال: إذا أخذته Ùكي٠تصنع؟
Ùقلت: أذهب به معي، Ùقال لي: ÙÙŠ أي شيئا تجعله؟ Ùقلت: ÙÙŠ ثيابي، قال: قد رجعت إلى ما كنت تصنع، اشرب عندنا منه ØØ§Ø¬ØªÙƒ ولا تØÙ…له، ÙØ¥Ù†Ù‡ لا يسلم لك، ÙØ³Ù‚اني منه مرتين، Ùما أعلم أني وجدت شيئا مما كنت أجد ØØªÙ‰ Ø§Ù†ØµØ±ÙØª ".
ثم بين الإمام الصادق (عليه السلام) كمية الطين المستخدم لغرض التداوي والعلاج، ÙØ°ÙƒØ± الكمية Ùقال: مثل رأس الأنملة، كما جاء ÙÙŠ رواية أبو بكر Ø§Ù„ØØ¶Ø±Ù…ÙŠ عن الصادق (عليه السلام) قال: (لو أن مريضا من المؤمنين يعر٠ØÙ‚ أبي عبد الله (عليه السلام) ÙˆØØ±Ù…ته، أخذ له من طين قبر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (صلى الله عليه وآله وسلم) مثل رأس الأنملة كان له دواء ÙˆØ´ÙØ§Ø¡).
ومرة أخرى كما جاء ÙÙŠ بعض الروايات يقول (عليه السلام) ÙÙŠ كمية الطين بقدر الØÙ…صة كما ÙÙŠ رواية Ø§Ù„ØØ³Ù† بن علي بن ÙØ¶Ø§Ù„ عنه (عليه السلام) قال: (إن الله تعالى خلق آدم من الطين، ÙØØ±Ù… الطين على ولده، قال: قلت: Ùما تقول ÙÙŠ طين قبر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام)ØŸ قال: ØØ±Ù… على الناس أكل Ù„ØÙˆÙ…هم، ويØÙ„ لهم أكل Ù„ØÙˆÙ…نا، ولكن اليسير منه مثل الØÙ…صة).
ثم ذكر الإمام الصادق (عليه السلام) لشيعته بأن هناك آداب ÙÙŠ استعمال طين قبر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) كما جاء ÙÙŠ رواية ابن قولويه، قال (عليه السلام): " الطين أكله ØØ±Ø§Ù…ØŒ كلØÙ… الخنزير، ومن أكله ثم مات لم أصل عليه، إلا طين قبر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام)ØŒ ÙØ£Ù† Ùيه Ø´ÙØ§Ø¡ من كل داء، ومن أكله بشهوة لم يكن Ùيه Ø´ÙØ§Ø¡ ".
ثم علم الإمام الصادق (عليه السلام) Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ØŒ الأدعية التي تقرأ عند تناول طين قبر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) لغرض عرض Ø§Ù„Ø§Ø³ØªØ´ÙØ§Ø¡ به، كذلك بين (عليه السلام) الأماكن التي يؤخذ منها الطين، ÙÙÙŠ رواية يؤخذ الطين من قبره (عليه السلام) على مقدار رأس ميل كما ذكر ابن قولويه، عن أبي بكر Ø§Ù„ØØ¶Ø±Ù…ÙŠØŒ عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: " لو أن مريضا من المؤمنين يعر٠ØÙ‚ أبي عبد الله (عليه السلام) ÙˆØØ±Ù…ته وولايته أخذ له من طين قبره على رأس ميل كان له دواء ÙˆØ´ÙØ§Ø¡ ".
ÙˆÙÙŠ رواية أخرى يذكر الإمام الصادق بأن طين التداوي يجب أن يؤخذ من عند رأس الشريÙ.
ÙÙÙŠ رواية يونس بن ربيع، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: " إن عند رأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي (عليهما السلام) لتربة ØÙ…راء Ùيها Ø´ÙØ§Ø¡ من كل داء إلا السام، قال: ÙØ£ØªÙŠÙ†Ø§ القبر بعد ما سمعنا هذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«ØŒ ÙØ§ØØªÙرنا عند رأس القبر، Ùلما ØÙرنا قدر ذراع Ø§Ù†ØØ¯Ø±Øª علينا من رأس القبر مثل السهلة ØÙ…راء قدر درهم، ÙØÙ…Ù„Ù†Ø§Ù‡ إلى Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© Ùمزجناه ÙØ£Ù‚بلنا نعطي يتداوون به ".
ويظهر من هذه الرواية بأن الطين الذي عند رأس الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) يتص٠باللون الأØÙ…ر وله Ø±Ø§Ø¦ØØ© زكية، وكان الأئمة الأطهار إذا عرضت لهم تربة الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) يعرÙونها من لونها ÙˆØ±Ø§Ø¦ØØªÙ‡Ø§ØŒ ÙÙÙŠ رواية بسند عن أبي بكار قال: " أخذت من التربة التي عند رأس قبر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي (عليه السلام)ØŒ ÙØ¥Ù†Ù‡Ø§ طينة ØÙ…راء، ÙØ¯Ø®Ù„ت على الرضا (عليه السلام) ÙØ¹Ø±Ø¶ØªÙ‡Ø§ عليه ÙØ£Ø®Ø°Ù‡Ø§ ÙÙŠ ÙƒÙه، ثم شمها ثم بكى ØØªÙ‰ جرت دموعه، ثم قال: هذه تربة جدي ".
أما مسألة الدعاء مع استعمال طين قبر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام)ØŒ Ùقد أكد الإمام الصادق (عليه السلام) على قراءة الأدعية المأثورة والتوسل بالله تعالى بأن يجعل هذا الطين Ø´ÙØ§Ø¡ من كل داء، وبدون الدعاء ÙØ£Ù† ØµØ§ØØ¨ Ø§Ù„ØØ§Ø¬Ø© لا ÙŠÙ†ØªÙØ¹ به، روي أن رجلا سأل الصادق (عليه السلام) Ùقال: إني سمعتك تقول: إن تربة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) من الأدوية Ø§Ù„Ù…ÙØ±Ø¯Ø©ØŒ وإنها لا تمر بداء إلا هضمته، Ùقال: قد كان، قلت ذلك: Ùما بالك؟ Ùقال: إني تناولتها Ùما Ø§Ù†ØªÙØ¹Øª بها. Ùقال: أما إن لها دعاء Ùمن تناولها ولم يدع به واستعملها لم يكد ÙŠÙ†ØªÙØ¹ بها، قال: Ùقال له: ما يقول إذا تناولها؟ قال: تقبلها قبل كل شيء وتضعها على عينك، ولا تناول أكثر من ØÙ…صة، ÙØ¥Ù† من تناول أكثر Ùكأنما أكل من Ù„ØÙˆÙ…نا ودماءنا، Ùقل: " اللهم إني أسألك بØÙ‚ الملك الذي قبضها، وبØÙ‚ الملك الذي خزنها، وأسألك بØÙ‚ الوصي الذي ØÙ„ Ùيها، أن تصلي على Ù…ØÙ…د وآل Ù…ØÙ…د، وأن تجعله Ø´ÙØ§Ø¡ من كل داء، وأمانا من كل Ø®ÙˆÙØŒ ÙˆØÙظا من كل سوء ".
ÙØ¥Ø°Ø§ قلت ذلك ÙØ£Ø´Ø¯Ø¯Ù‡Ø§ ÙÙŠ شيء، واقرأ عليها إنا أنزلناه ÙÙŠ ليلة القدر، ÙØ¥Ù† الدعاء الذي تقدم لأخذها هو الاستيذان عليها وأقرأ إنا أنزلناه ختمها.
وجاء رجل إلى الإمام الصادق (عليه السلام) وقال له: إني رجل كثير العلل والأمراض، وما تركت دواء إلا تداويت به، Ùقال لي: ÙØ£ÙŠÙ† أنت عن تربة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙØ¥Ù† Ùيها Ø§Ù„Ø´ÙØ§Ø¡ من كل داء، والأمن كل كل خو٠وقل إذا أخذته: " اللهم إني أسألك بØÙ‚ هذه الطينة، وبØÙ‚ الملك الذي أخذها، وبØÙ‚ بيته، واجعل لي Ùيها Ø´ÙØ§Ø¡ من كل داء وأمانا من كل خو٠".
قال: ثم قال: إن الملك الذي أخذها جبرئيل وأراها النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) Ùقال: هذه تربة ابنك هذا، تقتله أمتك من بعدك، والنبي الذي قبضها Ùهو Ù…ØÙ…د (صلى الله عليه وآله وسلم)ØŒ وأما الوصي الذي ØÙ„ Ùهو Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي سيد الشهداء، قلت: قد Ø¹Ø±ÙØª Ø§Ù„Ø´ÙØ§Ø¡ من كل داء، Ùكي٠الأمان من كل Ø®ÙˆÙØŸ
قال: إذا Ø®ÙØª سلطانا أو غير ذلك Ùلا تخرج من منزلك إلا ومعك من طين قبر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام)ØŒ وقل إذا أخذته: " اللهم إن هذه طينة قبر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† وليك وابن وليك، اتخذتها ØØ±Ø²Ø§ لما أخا٠ولما لا أخا٠" ÙØ¥Ù†Ù‡ يرد عليك ما لا تخاÙ.
قال الرجل: ÙØ£Ø®Ø°ØªÙ‡Ø§ ما قال ÙØµØ بدني، وكان لي أمانا من كل ما Ø®ÙØª وما لم أخ٠كما قال، Ùما رأيت بØÙ…د الله بعدها مكروها.
كما ورد عن الإمام الصادق (عليه السلام) رواية عن ØÙ…Ù„ الطين من قبر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) وما يلزم من قراءة بعض السور من القرآن الكريم، وبعض الأدعية ØØªÙ‰ تتم Ø§Ù„ÙØ§Ø¦Ø¯Ø© وتعم البركة Ø¨ÙØ¶Ù„ تربته الطاهرة، ÙÙÙŠ رواية أبو ØÙ…زة الثمالي، قال: قال الصادق (عليه السلام): إذا أردت ØÙ…Ù„ الطين من قبر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙØ£Ù‚رأ: (ÙØ§ØªØØ© الكتاب)ØŒ Ùˆ (والمعوذتين)ØŒ Ùˆ (قل هو الله Ø£ØØ¯)ØŒ Ùˆ (إنا أنزلناه ÙÙŠ ليلة القدر)ØŒ Ùˆ (يس)ØŒ Ùˆ (آية الكرسي) وتقول: " اللهم بØÙ‚ Ù…ØÙ…د عبدك ورسولك ÙˆØØ¨ÙŠØ¨Ùƒ ونبيك وأمينك، وبØÙ‚ أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عبدك وأخي رسولك، وبØÙ‚ ÙØ§Ø·Ù…Ø© بنت نبيك وزوجة وليك، وبØÙ‚ Ø§Ù„ØØ³Ù† ÙˆØ§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ØŒ وبØÙ‚ الأئمة الراشدين، وبØÙ‚ هذه التربة، وبØÙ‚ الملك الموكل بها، وبØÙ‚ الذي ضمنت، وبØÙ‚ جميع ملائكتك وأنبيائك ورسلك، صل على Ù…ØÙ…د وآل Ù…ØÙ…د، واجعل لي هذا الطين Ø´ÙØ§Ø¡ من كل داء، وأن يستشÙÙŠ به من كل داء وسقم ومرض، وأمانا من كل Ø®ÙˆÙØŒ اللهم بØÙ‚ Ù…ØÙ…د وأهل بيته، اجعله علما Ù†Ø§ÙØ¹Ø§ ورزقا واسعا، ÙˆØ´ÙØ§Ø¡ من كل داء وسقم ÙˆØ¢ÙØ© وعاهة وجميع الأوجاع كلها، إنك على كل شئ قدير ".
وتقول: " اللهم رب هذه الترب المباركة الميمونة، والملك الذي هبط بها، والوصي الذي هو Ùيها، صل على Ù…ØÙ…د وآل Ù…ØÙ…د وسلم، ÙˆØ§Ù†ÙØ¹Ù†ÙŠ Ø¨Ù‡Ø§ØŒ إنك على كل شيء قدير ".
وكما بينا من الروايات Ø§Ù„Ø³Ø§Ù„ÙØ© عن الإمام الصادق (عليه السلام) بأن الدعاء عند أخذ طين قبر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) أو عند ØÙ…له أو استعماله مع اليقين والاعتقاد Ùهو يعتبر من الأدوية الشاÙية من كل داء، وأمانا من كل Ø®ÙˆÙØŒ وأما ما ÙŠÙØ³Ø¯ الطين ولم ÙŠÙ†ØªÙØ¹ به كما جاء ÙÙŠ رواية أبو ØÙ…زة الثمالي، عن الإمام الصادق (عليه السلام) ما يخالطها من أوعيتها، ÙˆØ§Ù„Ø§Ø³ØªØ®ÙØ§Ù وعدم اليقين Ø¨ØµØ§ØØ¨ القبر، قال أبو ØÙ…زة الثمالي: كنت بمكة، وذكر ÙÙŠ ØØ¯ÙŠØ«Ù‡ [الإمام الصادق] قلت: جعلت ÙØ¯Ø§Ùƒ إني رأيت Ø£ØµØØ§Ø¨Ù†Ø§ يأخذون من طين Ø§Ù„ØØ§Ø¦Ø± يستشÙون به، هل ÙÙŠ ذلك شئ مما يقولون من Ø§Ù„Ø´ÙØ§Ø¡ØŸ قال: قال: يستشÙÙŠ بما بينه وبين القبر على رأس أربعة أميال، وكذلك قبر جدي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)ØŒ وكذلك طين القبر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† وعلي ومØÙ…د، ÙØ®Ø° منها ÙØ¥Ù†Ù‡Ø§ Ø´ÙØ§Ø¡ من كل سقم، وجنة مما ÙŠØ®Ø§ÙØŒ ولا يعد لها شئ من الأشياء التي يستشÙÙŠ بها إلا الدعاء، وإنما ÙŠÙØ³Ø¯Ù‡Ø§ ما يخالطها من أوعيتها وقلة اليقين لمن يعالج بها، ÙØ£Ù…ا من أيقن أنها له Ø´ÙØ§Ø¡ إذا يعالج بها ÙƒÙØªÙ‡ بأذن الله من غيرها مما يتعالج به، ÙˆÙŠÙØ³Ø¯Ù‡Ø§ الشياطين والجن من أهل Ø§Ù„ÙƒÙØ± من هم يتمسØÙˆÙ† بها، وما تمر بشئ إلا شمها، وأما الشياطين ÙˆÙƒÙØ§Ø± الجن ÙØ£Ù†Ù‡Ù… ÙŠØØ³Ø¯ÙˆÙ† بني آدم عليها، ÙيتمسØÙˆÙ† بها Ùيذهب عامة طيبها، ولا يخرج الطين من Ø§Ù„ØØ§Ø¦Ø± إلا وقد استعد له ما لا ÙŠØØµÙ‰ منهم وأنه Ù„ÙÙŠ يد ØµØ§ØØ¨Ù‡Ø§ØŒ وهم يتمسØÙˆÙ† بها، ولا يقدرون مع الملائكة أن يدخلوا Ø§Ù„ØØ§Ø¦Ø±ØŒ ولو كان من التربة شئ سلم ما عولج به Ø£ØØ¯ إلا برئ من ساعته، ÙØ¥Ø°Ø§ أخذتها ÙØ§ÙƒØªÙ…ها، وأكثر عليها من ذكر الله تعالى، وقد بلغني أن بعض من يأخذ التربة شيئا يستخ٠به، ØØªÙ‰ أن بعضهم ليطرØÙ‡Ø§ ÙÙŠ مخلاة الإبل والبغل والØÙ…ار أو ÙÙŠ وعاء الطعام، وما ÙŠÙ…Ø³Ø Ø¨Ù‡ الأيدي من الطعام، والخرج والجوالق، Ùكي٠يستشÙÙŠ به من هذا ØØ§Ù„Ù‡ عنده؟! ولكن القلب الذي ليس Ùيه اليقين من المستخ٠بما Ùيه صلاØÙ‡ Ù„ÙŠÙØ³Ø¯ عليه عمله.
ووردت روايات أخرى عن الإمام الصادق (عليه السلام) بخصوص Ø§Ù„Ø§Ø³ØªØ´ÙØ§Ø¡ بطين قبر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام)ØŒ وقراءة أدعية التوسل بالله عز وجل خلال تناول بعضا من طين القبر، Ùقد ورد عنه (عليه السلام) قال: إذا تناول Ø£ØØ¯ÙƒÙ… من طين قبر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùليقل:
" اللهم إني أسألك بØÙ‚ الملك الذي تناوله، والرسول الذي بوأه، والوصي الذي ضمن Ùيه، أن تجعله Ø´ÙØ§Ø¡ من كل داء (كذا وكذا) ويسمي ذلك الداء ".
وروي عنه (عليه السلام) قال: إذا أخذته Ùقل: " اللهم بØÙ‚ هذه التربة الطاهرة، وبØÙ‚ البقعة الطيبة وبØÙ‚ الوصي الذي تواريه، وبØÙ‚ جده وأبيه، وأمه وأخيه، والملائكة الذين ÙŠØÙون به، والملائكة العكو٠على قبر وليك، ينتظرون نصره صلى الله عليهم أجمعين، وأجعل لي Ùيه Ø´ÙØ§Ø¡ من كل داء، وأمانا من كل Ø®ÙˆÙØŒ وغنى من كل Ùقر، وعزا من كل ذل، وأوسع به علي ÙÙŠ رزقي، ÙˆØ£ØµØ Ø¬Ø³Ù…ÙŠ ".
وعنه أيضا (عليه السلام) قال: ÙØ¥Ø°Ø§ Ø£ØØªØ§Ø¬ Ø£ØØ¯ÙƒÙ… الأكل منه [طين قبر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام)]
يستشÙÙŠ به Ùليقل: " بسم الله وبالله، اللهم رب التربة المباركة الطاهرة، ورب النور الذي أنزل
Ùيه، ورب الجسد الذي سكن Ùيه، ورب الملائكة الموكلين به، أجعله لي Ø´ÙØ§Ø¡ من كل داء كذا وكذا ".
واجرع من الماء جرعة خلÙÙ‡ وقل: " اللهم اجعله رزقا واسعا وعلما ÙˆØ´ÙØ§Ø¡ من كل داء وسقم ".
ÙØ£Ù† الله تعالى ÙŠØ¯ÙØ¹ عنك بها كل ما تجد من السقم والهم والغم إن شاء الله تعالى.
ÙˆÙÙŠ رواية يونس بن ظبيان عن الإمام الصادق (عليه السلام)ØŒ قال: " طين قبر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ø´ÙØ§Ø¡ من كل داء ÙØ¥Ø°Ø§ أكلته Ùقل: بسم الله وبالله، اللهم اجعله رزقا واسعا، وعلما Ù†Ø§ÙØ¹Ø§ØŒ ÙˆØ´ÙØ§Ø¡ من كل داء، إنك على كل شئ قدير، رب التربة المباركة، ورب الوصي الذي وارته صلي على Ù…ØÙ…د وآل Ù…ØÙ…د، واجعل هذا الطين Ø´ÙØ§Ø¡ من كل داء، وأمانا من كل خو٠".
ومن ذلك صار طين قبر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) علاجا ناجعا، تتخذه الشيعة للتبرك والمعالجة، يتداولونه Ùيما بينهم، ØØªÙ‰ تعدى ذلك إلى عامة المسلمين، وشهد ببركة ÙˆÙØ¶Ù„ طين قبر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) بعض المعاندين والمخالÙين، ÙÙÙŠ رواية Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن Ù…ØÙ…د الأزدي، عن أبيه قال:
" صليت ÙÙŠ جامع المدينة وإلى جانبي رجلان على Ø£ØØ¯Ù‡Ù…ا ثياب Ø§Ù„Ø³ÙØ±ØŒ Ùقال Ø£ØØ¯Ù‡Ù…ا Ù„ØµØ§ØØ¨Ù‡: يا Ùلان أما علمت أن طين قبر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ø´ÙØ§Ø¡ من كل داء؟ وذلك أنه كان بي وجع Ø§Ù„Ø¬ÙˆÙØŒ ÙØªØ¹Ø§Ù„جت بكل دواء Ùلم أجد Ùيه عاÙية، ÙˆØ®ÙØª على Ù†ÙØ³ÙŠ ÙˆØ¢ÙŠØ³Øª منها، وكانت عندنا امرأة من أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© عجوز كبيرة، ÙØ¯Ø®Ù„ت إلي وأنا ÙÙŠ أشد ما بي من العلة، Ùقالت لي: يا سالم ما أرى علتك إلا كل يوم زائدة؟! Ùقلت لها: نعم، Ùقالت: Ùهل لك أن أعالجك ÙØªØ¨Ø±Ø£ بأذن الله عز وجل؟ Ùقلت لها: ما أنا إلى شئ Ø£ØÙˆØ¬ مني إلى هذا، ÙØ³Ù‚تني ماء ÙÙŠ Ù‚Ø¯Ø ÙØ³ÙƒÙ†Øª عني العلة وبرئت ØØªÙ‰ كأن لم يكن بي علة قط.
Ùلما كان بعد شهر دخلت علي العجوز، Ùقلت لها: بالله عليك يا سلمة (وكان اسمها سلمة) بماذا داويتني؟ Ùقالت: Ø¨ÙˆØ§ØØ¯Ø© مما ÙÙŠ هذه Ø§Ù„Ø³Ø¨ØØ©ØŒ من Ø³Ø¨ØØ© كانت ÙÙŠ يدها، Ùقلت: وما هذه Ø§Ù„Ø³Ø¨ØØ©ØŸ
Ùقالت: إنها من طين قبر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام)ØŒ Ùقلت لها: يا Ø±Ø§ÙØ¶ÙŠØ© داويتني بطين قبر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام)ØŸ ÙØ®Ø±Ø¬Øª من عندي مغضبة ورجعت والله علتي كأشد ما كانت، وأنا أقاسي منها الجهد والبلاء، وقد والله خشيت على Ù†ÙØ³ÙŠØŒ ثم أذن المؤذن Ùقاما يصليان وغابا عني ".
نستدل من الرواية المذكورة بأن الرجل كان من أهل السنة، وخاطب العجوز بكلمة (يا Ø±Ø§ÙØ¶ÙŠØ©) وهذا Ø§Ù„Ù…ØµØ·Ù„Ø ÙƒØ§Ù† يطلقه العامة على شيعة أمير المؤمنين، أما الوجه الثاني ÙÙŠ الرواية Ùيظهر أن الشيعة أقبلت على طين القبر تستعمله لغرض Ø§Ù„Ø§Ø³ØªØ´ÙØ§Ø¡ والعلاج أو للتبرك ÙØÙ…Ù„ÙˆÙ‡ على هيئة Ù„ÙˆØ ØµØºÙŠØ± يضعونه ÙÙŠ جيوبهم، وتعمل منه أيضا Ø§Ù„Ù…Ø³Ø¨ØØ§Øª.
ÙˆÙÙŠ رواية موسى بن عبد العزيز كما ذكرها الشيخ الطوسي قال: لقيني يوØÙ†Ø§ بن سراقيون النصراني المتطبب ÙÙŠ شارع أبي Ø£ØÙ…د، ÙØ§Ø³ØªÙˆÙ‚Ùني وقال لي: بØÙ‚ نبيك ودينك من هذا الذي يزور قبره قوم منكم بناØÙŠØ© قصر ابن هبيرة؟! من هو من Ø£ØµØØ§Ø¨ نبيكم؟ قلت: ليس هو من Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ هو ابن بنته، Ùما دعاك إلى المسألة عنه؟ Ùقال له: عندي ØØ¯ÙŠØ« Ø·Ø±ÙŠÙØŒ Ùقلت: ØØ¯Ø«Ù†ÙŠ Ø¨Ù‡ØŒ Ùقال: وجه إلي سابور الكبير الخادم الرشيدي ÙÙŠ الليل، ÙØµØ±Øª إليه، Ùقال لي: تعالى معي، Ùمضى وأنا معه ØØªÙ‰ دخلنا على موسى بن عيسى الهاشمي، Ùوجدناه زائل العقل متكئا على وسادة وإذا بين يديه طست Ùيها ØØ´Ùˆ جوÙه، وكان الرشيد Ø§Ø³ØªØØ¶Ø±Ù‡ من Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ©.
ÙØ£Ù‚بل سابور على خادم كان من خاصة موسى، Ùقال له: ويØÙƒ ما خبره!
Ùقال له: أخبرك أنه كان من ساعة جالسا ÙˆØÙˆÙ„Ù‡ ندماؤه، وهو من Ø£ØµØ Ø§Ù„Ù†Ø§Ø³ جسما وأطيبهم Ù†ÙØ³Ø§ØŒ إذ جرى ذكر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام)ØŒ قال يوØÙ†Ø§: هذا الذي سألتك عنه؟ Ùقال موسى: إن Ø§Ù„Ø±Ø§ÙØ¶ÙŠØ© ليغلون Ùيه ØØªÙ‰ أنهم Ùيما Ø¹Ø±ÙØª يجعلون تربته دواء يتداوون به، Ùقال له رجل من بني هاشم كان ØØ§Ø¶Ø±Ø§: قد كان بي علة عليلة ÙØªØ¹Ø§Ù„جت بها كل علاج Ùما Ù†ÙØ¹Ù†ÙŠØŒ ØØªÙ‰ وص٠لي كاتبي أن آخذ من هذه التربة ÙØ£Ø®Ø°ØªÙ‡Ø§ ÙÙ†ÙØ¹Ù†ÙŠ Ø§Ù„Ù„Ù‡ بها وزال عني ما كنت أجده.
قال: ÙØ¨Ù‚ÙŠ عندك منها شئ؟ قال: نعم، Ùوجه ÙØ¬Ø§Ø¡Ù‡ منها بقطعة، Ùناولها موسى بن عيسى، ÙØ£Ø®Ø°Ù‡Ø§ موسى ÙØ§Ø³ØªØ¯Ø®Ù„ها دبره استهزاء بمن تداوى بها، ÙˆØ§ØØªÙ‚ارا وتصغيرا لهذا الرجل هي تربته (يعني Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùما هو إلا أن استدخلها دبره ØØªÙ‰ صاØ: النار النار، الطست الطست، ÙØ¬Ø¦Ù†Ø§ بالطست ÙØ£Ø®Ø±Ø¬ Ùيها ما ترى.
ÙØ§Ù†ØµØ±Ù الندماء، ÙØµØ§Ø± المجلس مأتما، ÙØ£Ù‚بل علي سابور Ùقال: انظر هل لك Ùيه ØÙŠÙ„ة؟ ÙØ¯Ø¹ÙˆØª بشمعة Ùنظرت ÙØ¥Ø°Ø§ كبده ÙˆØ·ØØ§Ù„Ù‡ وريته ÙˆÙØ¤Ø§Ø¯Ù‡ خرج منه ÙÙŠ الطست، Ùنظرت إلى أمر عظيم Ùقلت: ما Ù„Ø£ØØ¯ ÙÙŠ هذا أصنع إلا أن يكون لعيسى الذي كان ÙŠØÙŠÙŠ Ø§Ù„Ù…ÙˆØªÙ‰ØŒ Ùقال لي سابور: صدقت، ولكن كن هاهنا ÙÙŠ البيت إلى أن يتبين ما يكون من أمره، ÙØ¨Øª عندهم وهو بتلك Ø§Ù„ØØ§Ù„ ما Ø±ÙØ¹ رأسه، Ùمات ÙÙŠ وقت Ø§Ù„Ø³ØØ±.
وكان يوØÙ†Ø§ يزور قبر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) وهو على دينه، ثم أسلم بعد هذا ÙˆØØ³Ù† إسلامه.
وروي أن علي بن Ù…ØÙ…د النوÙلي قال لأبي Ø§Ù„ØØ³Ù† (عليه السلام) إني Ø£ÙØ·Ø±Øª يوم Ø§Ù„ÙØ·Ø± على طين القبر وتمر Ùقال له: جمعت بين بركة وسنة.
خلاصة Ø§Ù„Ø¨ØØ«
بعد أن أسهبنا ÙÙŠ بيان ÙØ¶Ù„ تربة قبر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) بما أوردناه من الروايات المعتبرة عن الأئمة المعصومين (عليهم السلام) ØØªÙ‰ غدت الشيعة منذ نهاية القرن الأول الهجري وبداية القرن الثاني يعولون ÙÙŠ علاجهم على طين القبر الذي ØÙ‚Ù‚ معاجزا ÙÙŠ عالم الطب والعلاج من الأمراض المستعصية، ØØªÙ‰ ذاعت شهرته ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¢ÙØ§Ù‚.
وقد وص٠المرØÙˆÙ… المرجع الكبير، Ù…ØÙ…د ØØ³ÙŠÙ† آل كاش٠الغطاء بقوله: وإن أسمى تلك البقاع وأنقاها تربة، وأطيبها طينة، وأزكاها Ù†ÙØØ© هي تربة كربلاء، تلك التربة الØÙ…راء الزكية، كانت قبل الإسلام قد اتخذت نواويس ومعابد ومداÙÙ† للأمم الغابرة، كما يشعر به كلام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙÙŠ Ø¥ØØ¯Ù‰ خطبه المشهورة ØÙŠØ« يقول: " وكأني بأوصالي تقطعها عسلان الÙلوت بين النواويس وكربلاء ".
ثم يستمر ÙÙŠ التعليل بأن كي٠تسامت هذه التربة بانضمام شرÙها الجوهري إلى طيبها العنصري ÙØ£ØµØ¨ØØª بذلك أشر٠بقاع الأرض بالضرورة ÙˆØ§Ù„ÙØ·Ø±Ø© بقوله: أليس من صميم الØÙ‚ والØÙ‚ الصميم، أن تكون أطيب بقعة ÙÙŠ الأرض مرقدا ÙˆØ¶Ø±ÙŠØØ§ لأكرم شخصية ÙÙŠ الدهر؟ نعم، لم تزل الدنيا تمخض لتلد أكمل ÙØ±Ø¯ ÙÙŠ الإنسانية، وأجمع ذات Ù„Ø£ØØ³Ù† ما يمكن من مزايا العبقرية ÙÙŠ الطبيعة البشرية، واسمي Ø±ÙˆØ Ù…Ù„ÙƒÙˆØªÙŠØ© ÙÙŠ أصقاع الملكوت وجوامع الجبروت، Ùولدت نورا ÙˆØ§ØØ¯Ø§ شطرته نصÙين: سيد الأنبياء Ù…ØÙ…دا، وسيد الأوصياء عليا، ثم جمعتها ثانيا Ùكان Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† مجمع النورين وخلاصة الجوهرين كما قال (صلى الله عليه وآله وسلم): " ØØ³ÙŠÙ† مني وأنا من ØØ³ÙŠÙ† ". ثم عقمت أن تلد لهم الأنداد أبد الآباد.
وإذا كان من ØÙ‚ الأرض السجود عليها، وعدم السجود على غيرها، Ø£Ùليس من Ø§Ù„Ø£ÙØ¶Ù„ ÙˆØ§Ù„Ø£ØØ±Ù‰ أن يكون السجود على Ø£ÙØ¶Ù„ وأطهر من الأرض؟ وهي التربة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠØ©ØŒ وما ذاك إلا لأنها أكرم مادة، وأطهر عنصرا، وأصÙÙ‰ جوهرا من سائر البقاع، Ùكي٠وقد انضم شرÙها الجوهري إلى طيبها العنصري، ولما تسامت Ø§Ù„Ø±ÙˆØ ÙˆØ§Ù„Ù…Ø§Ø¯Ø©ØŒ وتساوت الØÙ‚يقة والصورة صارت هي أشر٠بقاع الأرض بالضرورة.