ورد على Ø³Ù…Ø§ØØ© مولانا الإمام كاش٠الغطاء رسالة ÙÙŠ أول رجب سنة 1365 من Ø§Ù„ÙØ§Ø¶Ù„ المهذب Ø£ØÙ…د بدران (مترجم مديرية الميناء ÙÙŠ البصرة) ÙØ°ÙƒØ± Ùيها أن جماعة من المستشرقين الإنجليز مشغولون بتألي٠دائرة معار٠يضمّنونها شتى المعلومات Ùˆ المعار٠و أنه كل٠من قبل من اتصلوا به أن ÙŠØ¨ØØ« لهم عن مصدر يزودهم بالمعلومات الكاÙية عن تأريخ التربة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠØ© Ùˆ كي٠نشأت من بعد مقتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام).
Ùˆ هل كان لها تأريخ من قبل؟ Ùˆ ما إلى ذلك من المعلومات التي تخص هذا الموضوع ليقوم بترجمته إلى اللغة الإنجليزية Ùيكون مصدرا شاÙيا عن موضوع هذه التربة بعد أن يدرجها المستشرقون ÙÙŠ دائرة معارÙهم الجديدة Ùˆ هذا نص الرسالة
الرسالة الأولى:
Ø³Ù…Ø§ØØ© ØØ¬Ø© الإسلام الأكبر آية اللّٰه الشيخ Ù…ØÙ…د Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† كاش٠الغطاء دام ظله آمين.
بعد أن ألثم هاتيك الأنامل Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØ© التي أقر بالرق كتاب الأنام لها Ùˆ أتبرّك بالدعاء لتلك الطلعة الغرّاء التي انجاب بها عن سماء الإسلام الظلم Ùˆ الظلم.
أعرض Ù„Ø³Ù…Ø§ØØªÙƒÙ… أن Ø£ØØ¯ المستشرقين من علماء Ø§Ù„Ø¥ÙØ±Ù†Ø¬ قد أخذ على عاتقه تألي٠دائرة معار٠كبرى يضمنها المنقول Ùˆ المعقول Ùˆ قد أراد أن يلم بتأريخ التربة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠØ© إلماما واسعا بØÙŠØ« يكون مرجعا للتأريخ ÙÙŠ المستقبل. Ùهو يريد أن يعر٠السبب الØÙ‚يقي ÙÙŠ نشأتها Ùˆ كي٠أنها وجدت بعد عهد Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùˆ هي لم تكن قبله Ùˆ لا ÙÙŠ عهده Ùˆ من أول من صلى عليها من المسلمين؟ Ùˆ خلاصة الأمر أنه يريد تأريخا ØÙ‚يقيا شاملا لجميع نواØÙŠ Ù‡Ø°Ù‡ التربة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠØ© لدرجة ÙÙŠ دائرة المعار٠الإنجليزية طلب هذا العالم إلى Ø£ØØ¯ موظÙÙŠ الميناء أن يزوده بهذا التأريخ Ùˆ هذا الموظ٠كلÙني بدوره أن أتقصى ذلك Ùˆ ما كان مني إلا أن يممت العالم الجليل السيد عباس شبّر Ùˆ بعد أن عرضت المسألة عليه رأى من الأجدر أن تعرض على Ø³Ù…Ø§ØØªÙƒÙ… علما منه بأنكم خير من يقصد Ù„Ù„Ø§Ø³ØªÙØ³Ø§Ø± ÙÙŠ مثل هذه المسائل Ùˆ على هذا ÙØ¥Ù†ÙŠ Ø£Ø¶Ø±Ø¹ Ù„Ø³Ù…Ø§ØØªÙƒÙ… أن تتكرموا بإرسال تأريخ Ù…ÙØµÙ„ عن هذه التربة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠØ© بوساطة العالم الجليل السيد عباس شبّر ÙÙŠ البصرة لكي أتمكن من ترجمته Ùˆ إرساله إلى العالم الإنجليزي.
Ùˆ غير Ø®ÙÙŠ على Ø³Ù…Ø§ØØªÙƒÙ… أن ÙÙŠ ذلك إظهارا للØÙ‚ Ùˆ إزالة للباطل Ùˆ Ø¯ÙØ¹Ø§ للشبهة Ùˆ الشك Ùˆ الظن Ùˆ التقول Ùˆ أن الكتاب الذي سيؤلÙÙ‡ هذا العالم سو٠تطالعه ملايين من البشر Ùˆ سيعرÙون ØÙ‚يقة هذه التربة Ùˆ سيضربون عرض Ø§Ù„ØØ§Ø¦Ø· ما علق بأذهانهم عنها ØØªÙ‰ الآن.
هذا Ùˆ ختاما تكرموا يا ØµØ§ØØ¨ Ø§Ù„Ø³Ù…Ø§ØØ© بقبول ÙØ§Ø¦Ù‚ شكري Ùˆ Ø§ØØªØ±Ø§Ù…ÙŠ Ùˆ إخلاصي Ùˆ تØÙŠØ§Øª العالم الجليل السيد عباس شبّر Ùˆ دمتم ذخرا Ùˆ ركنا للمسلمين جميعا.
خادمكم المخلص Ø£ØÙ…د بدران مترجم مديرية الميناء ثم كتب ÙØ¶ÙŠÙ„Ø© السيد عباس شبّر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠ ÙƒØªØ§Ø¨Ø§ ورد إلى الامام Ø£ÙˆØ¶Ø Ùيه ØØ¶Ø±ØªÙ‡ أن الأديب Ø§Ù„ÙØ§Ø¶Ù„ ØµØ§ØØ¨ الرسالة المذكور من قبل هذا قد راجعه ÙÙŠ هذا الأمر Ùˆ طلب إليه أن يهديه إلى المرجع الثقة ÙÙŠ هذا الموضوع ÙØ£Ø´Ø§Ø± عليه بذلك ثم استعجل Ø³Ù…Ø§ØØ© الامام بإنجاز هذا Ø§Ù„Ø¨ØØ« الذي سيكون مرجعا وثيقا ينهل منه طالبو الØÙ‚يقة Ùˆ هذا نص الرسالة:
الرسالة الثانية:
ØµØ§ØØ¨ Ø§Ù„Ø³Ù…Ø§ØØ© الإمام آية اللّٰه العلّامة الأكبر الشيخ Ù…ØÙ…د Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† دام ظله.
سلام اللّٰه الأسنى Ùˆ ØªØØ§ÙŠØ§Ù‡ الزاكيات Ø§Ù„ØØ³Ù†Ù‰ على مولانا Ùˆ رØÙ…Ø© اللّٰه Ùˆ بركاته.
المعروض على خاطركم الكريم أنه سبق منذ مدة قد تكون طويلة إن الأديب اللامع Ø£ØÙ…د بدران Ùˆ هو من شبابنا المثق٠النبيل الغيور على دينه Ùˆ أمته Ùˆ ÙˆØ¸ÙŠÙØªÙ‡ الترجمة ÙÙŠ دائرة ميناء البصرة أخبرني أن مستشرقا كبيرا انجليزيا قد عزم على المساهمة ÙÙŠ الكتابة بموسوعة (دائرة المعار٠الانجليزية الجديدة). Ùˆ قد اختار أن تكون كتابته ÙÙŠ موضوع التربة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠØ© Ùˆ تأريخها عند الشيعة الإمامية Ùˆ لأجل Ø§Ù„ØØµÙˆÙ„ على المعلومات الكاÙية راجع دائرة ميناء البصرة يطلب منها أن تأخذ له المعلومات الصØÙŠØØ© عن Ø£ØØ¯ علماء الشيعة Ùˆ كانت هذه
الدائرة ÙÙŠ الوقت قد راجعت بعض المعممين Ùكتب ÙÙŠ الجواب ما لا يسمن Ùˆ لا يغني Ùلم ÙŠØ±ØªØ Ù‡Ø°Ø§ الشاب النبيل للجواب عند ما عرض عليه للترجمة Ùˆ طلب من رئيس الإدارة أن يراجع ÙÙŠ الأمر غير هذا الكاتب بالنظر لأهمية الموضوع ÙØ£Ø¬ÙŠØ¨ طلبه ÙØ¹Ø±Ø¶ ما كتب جوابا علي ليتعر٠على رأيي ÙØ£Ø´Ø±Øª عليه بأن يراجع Ø³Ù…Ø§ØØªÙƒÙ… Ùˆ قلت له:
لا يجوز Ùيما أرى لغير قلم مولانا كاش٠الغطاء أن يتناول هذا الموضوع الذي يخص مائة مليون من المسلمين Ùˆ عليه Ùقد استمهل الإدارة Ùˆ كتب Ù„Ø³Ù…Ø§ØØªÙƒÙ…. Ùˆ قد أخبرني أنه طلب ان يكون إرسال الجواب اليه بواسطتي Ùˆ هو لا يزال يسألني عن وصول الجواب لأن الإدارة تلØÙ‘ عليه بالتعجيل ÙØ§Ù„رجاء ان ØªØªÙØ¶Ù„وا Ø¨ØªØØ±ÙŠØ± ما ترونه مناسبا ÙÙŠ مثل هذا المقام مجملا. Ùˆ بالختام تقبلوا ÙØ§Ø¦Ù‚ Ø§Ù„Ø§ØØªØ±Ø§Ù… Ùˆ السلام.
من المخلص عباس شبّر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠ Ùˆ كان Ø³Ù…Ø§ØØ© الإمام قد بدأ ÙÙŠ تألي٠رسالة واÙية ÙÙŠ هذا الموضوع لما رأى ÙÙŠ ذلك من إنارة Ø£Ùكار القراء الأجانب Ùˆ Ù„ÙØª نظرهم إلى
موضوع خطير من مواضيع مذهب الإمامية الاثني عشرية الذي يعد Ø³Ù…Ø§ØØªÙ‡ العلم الأكبر بين أعلامه بما ÙÙŠ ذلك من Ø±ÙØ¹ الجهل أو التجاهل بØÙ‚ائق مذهب Ø§Ù„Ø·Ø§Ø¦ÙØ© النبيلة الذي ظهرت آثاره ÙÙŠ التأريخ الخاص منها Ùˆ العام نتيجة لسوء Ø§Ù„Ø¨ØØ« أو لسوء النية. Ùˆ بعد أن بعث Ø³Ù…Ø§ØØªÙ‡ بهذه الرسالة عند إنجازها إلى ÙØ¶ÙŠÙ„Ø© السيد عباس شبّر جاء منه الكتاب التالي:
الرسالة الثالثة:
Ø³Ù…Ø§ØØ© العلّامة الأكبر آية اللّٰه الشيخ Ù…ØÙ…د Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† دام ظلّه العالي.
السلام على مولانا Ùˆ رØÙ…Ø© اللّٰه Ùˆ بركاته Ùˆ تØÙŠØ§ØªÙ‡ Ø§Ù„ØµØ§Ù„ØØ§Øª المباركات Ùˆ الابتهال إلى اللّٰه Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ من صميم القلب أن يمتّعنا Ùˆ العالم الإسلامي أجمع بدوام ظلّكم على مدى الأيام:
بقيت بقاء الدهر يا غوث أهله و ذاك دعاء للبرية شامل
ØªØ´Ø±Ù‘ÙØª الساعة برسالتكم العزيزة ÙÙŠ البريد المسجل Ùˆ تلوتها بكل إعجاب Ùˆ أكبار شاكرا داعيا Ù„Ø³Ù…Ø§ØØªÙƒÙ… Ùˆ سأجتمع ÙÙŠ أقرب ÙØ±ØµØ© إن شاء اللّٰه بأØÙ…د بدران Ùˆ أوكد عليه بالاهتمام التام ÙÙŠ هذه Ø§Ù„Ù†ÙØØ© القدسية Ùˆ العبقة السماوية التي خص بها يراع المجاهد اليراع الذي اختاره اللّٰه Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ لنصرة دينه Ùˆ إرشاد عباده Ùكان آية من آياته
يراع يراع به Ø§Ù„Ø¬Ø§ØØ¯ÙˆÙ† Ùˆ يرعى به المؤمن المتّقي
ØØ³Ø§Ù… جراز غداة Ø§Ù„ÙƒÙØ§Ø Ùˆ ÙÙŠ السلم كالغصن المورق
تخيره اللّٰه للمعضلات Ùˆ ÙØªØ مقÙلها المغلق
ÙØ£ØµØ¨Ø ÙÙŠ عصرنا المستنير معجزة الدين Ùˆ المنطق
Ùˆ بعد Ùما عساني أن أقول ÙÙŠ نعت هذا اليراع الكريم الملهم Ùˆ ÙˆØµÙ Ø±Ø´ØØ§ØªÙ‡ التي يقصر دون إطرائها البيان Ùˆ ان (هذه من علاه Ø¥ØØ¯Ù‰ المعالي Ùˆ ما عسى أن يقال ÙÙŠ ÙˆØµÙ ØµØØ§Ø الجوهر؟ Ø£Ø³ØªØºÙØ± اللّٰه ما قيمة الجوهر) إلى جانب هذه السموط Ø§Ù„ÙØ±Ø¯ÙˆØ³ÙŠØ© Ùˆ هي (من جوهر التراب) ÙØ§Ù‚ØªØ±Ø Ø¹Ù„Ù‰ الأستاذ Ø£ØÙ…د بدران عرضها بعد ترجمتها على لجنة من شبابنا المتأدب باللغتين العربية Ùˆ الإنجليزية لإخراج الترجمة تخريجا عاليا كما ØªØØ¨ÙˆÙ† Ùˆ Ù†ØØ¨ إن شاء اللّٰه Ùˆ سو٠نرسل Ù„Ø³Ù…Ø§ØØªÙƒÙ… نسخة من الأصل Ùˆ نسخة من الترجمة ØªØ´Ø±Ù‘ÙØª قبل رسالتكم هذه بكتابين من Ø³Ù…Ø§ØØªÙƒÙ… كان ثانيهما جوابا لكتابي الذي أرسلته إليكم Ùˆ قد كان لي شبه عزم على زيارة النص٠من شعبان ÙØ£ÙƒÙˆÙ† أنا جواب الجواب ذلك ما أخّرني عن الإجابة بوقته Ùˆ كان كتابي إليكم قبل تشرّÙÙŠ بكتابكم الأول. Ùˆ بالختام تقبّلوا ÙØ§Ø¦Ù‚ الثناء Ùˆ Ø§Ù„Ø§ØØªØ±Ø§Ù… Ùˆ السلام... .
الرسالة الرابعة:
Ø³Ù…Ø§ØØ© العلّامة الأكبر ملاذ الإسلام Ùˆ مرجع المسلمين آية اللّٰه الشيخ Ù…ØÙ…د Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† دام ظلّه:
بك ازدانت الأعياد Ùˆ Ø§ÙØªØ±Ù‘ ثغرها Ùˆ عمّت كما عمّت مآثرك الخلقا
ÙØºØ±Ù‘د ÙÙŠ روض الشرور هزارها يهنّي بك الإسلام Ùˆ الدين Ùˆ الشرقا
بعد السلام على مولاي Ùˆ رØÙ…Ø© اللّٰه Ùˆ بركاته Ùˆ تقديم أجمل التهاني Ùˆ أزكاها Ùˆ أطيب التمنيات Ùˆ أعلاها بمناسبة هذا العيد السعيد Ùˆ الابتهال إلى اللّٰه Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ أن يجعل أيامنا كلها بوجود مولانا أعيادا تتجدد بالخير Ùˆ المسرة Ùˆ البركات.
غرّد طير البشر لما بدا هلال شوال بأÙÙ‚ السعود
ÙØ£Ø³Ù„Ù… Ùˆ دم ظلّا لنا شاملا Ùˆ Ø§ÙØ·Ø± بعيد Ø§Ù„ÙØ·Ø± قلب Ø§Ù„ØØ³ÙˆØ¯
سبق أن أرسلت لمولاي رسالة Ø¹Ø±ÙØªÙ‡ Ùيها بوصول رسالته الثمينة ÙÙŠ التربة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠØ© Ùˆ قد Ø¯ÙØ¹ØªÙ‡Ø§ لأØÙ…د بدران ليستنسخها Ùˆ يترجمها
الأرض Ùˆ التربة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠØ© ص: 15
Ùˆ لأعرض الترجمة على لجنة أختارها ممن يجيد اللغتين Ùˆ أرسل الأصل العربي Ùˆ نسخة من الترجمة Ù„Ø³Ù…Ø§ØØªÙƒÙ…. Ùˆ قد اجتمعت بابن بدران ÙÙŠ شهر رمضان مرّتين Ùˆ Ø£Ù„ØØØª عليه بالإسراع ÙÙŠ إنجاز الترجمة Ùوعد خيرا Ùˆ لكنه أخبرني اليوم بأنه لم يكمل الترجمة بعد لطارئ صØÙŠ Ùˆ أنه سيكملها ÙÙŠ القريب العاجل ÙØ·Ù„بت منه أن ÙŠØ¯ÙØ¹ لي الأصل العربي أو نسخة منه لإرسالها مقدما Ù„Ø³Ù…Ø§ØØªÙƒÙ… لتطبع.
Ùˆ أخبرته بالكتاب الذي تناولته بالأمس من الأستاذ الشيخ عبد الغني الخضري ÙÙŠ ذلك ÙØ£Ø®Ø¨Ø±Ù†ÙŠ Ø£Ù† الأصل Ùˆ الصور التي استنسخها بالآلة الطابعة ÙÙŠ دائرة الميناء Ùˆ سيجيء إلى بنسخة بعد عطلة العيد بلا تأخير Ùˆ سأتسلمها منه Ùˆ أرسلها إليكم على الÙور إن شاء اللّٰه ثم أرسل نسخة من الترجمة بعد إكمالها Ùˆ تمØÙŠØµÙ‡Ø§ بأنظار اللجنة التي اختارها للنظر ÙÙŠ مطابقتها للأصل. Ùˆ ختاما ØªÙØ¶Ù„وا بقبول ÙØ§Ø¦Ù‚ التهاني Ùˆ Ø§Ù„Ø§ØØªØ±Ø§Ù… Ùˆ السلام.
من المخلص الصميم عباس شبّر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠ Ùˆ هذه الرسالة التي دبّجتها يراع الإمام جوابا على ذلك الطلب إنما هي ØÙ‚ا Ø¨ØØ« وا٠ÙÙŠ موضوع خطير لم يسبق أن اهتم به Ø£ØØ¯ من الأعلام. أما لعجز يعذر معه أو لتعاجز إزاء خدمة هذه Ø§Ù„Ø·Ø§Ø¦ÙØ© Ùˆ إبلاغ ØÙ‚ائق مذهبها إلى العالمين. أما Ø³Ù…Ø§ØØ© الإمام Ùهو الرجل الذي لم يتوان جهده ÙÙŠ اغتنام Ø§Ù„ÙØ±Øµ Ùˆ العمل المجيد ØÙŠØ§Ù„ الواجب الديني المقدس الذي لم يشأ Ø£ØØ¯ من أئمة المذهب ليوق٠شيئا من جهده لتدعيم مظاهرة Ùˆ بث ØÙ‚ائقه إلا الصÙوة القليلة من رجال العلم Ùˆ Ø§Ù„ÙØ¶ÙŠÙ„Ø© Ùˆ ØÙ…لة نور الإيمان ممن يعدّ Ø³Ù…Ø§ØØ© الإمام مولانا الشيخ Ù…ØÙ…د Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† آل كاش٠الغطاء على رأسهم Ùˆ ÙÙŠ مقدمتهم. Ùهي Ø¨ØØ« طري٠ÙÙŠ موضوع بكر لم يسبقه إليه سابق Ùˆ لا يستطيعه لا ØÙ‚. Ùˆ قد توسّع Ùيه إلى Ø§Ù„Ø¨ØØ« عن مطلق الأرض Ùˆ خيراتها Ùˆ أركانها Ùˆ قدسيتها بنØÙˆ بديع ديني أدبي تأريخي ثم تخلص منه إلى التربة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠØ©.
Ùˆ ØÙŠØ«Ù…ا يضع Ø³Ù…Ø§ØØ© هذا الإمام Ø§Ù„ÙØ° قلمه يأت بالمعجز Ùˆ المدهش كما تشهد لذلك عامة Ù…Ø¤Ù„ÙØ§ØªÙ‡ التي Ø£Ù†Ø§ÙØª على الثمانين. Ùˆ ستكون لهذه الرسالة السامية نتائج معنوية كبرى هي أهل بمقام الإمام Ùˆ جهاده.
ØØ³ÙŠÙ† Ù…ØÙ…د الطيب
الرسالة
Ùˆ هذا نص البيان الذي ØªÙØ¶Ù„ به يراع الإمام Ùˆ Ø±Ø´Ø Ø¨Ù‡ قلمه المبارك.
Ø¨ÙØ³Ù’م٠اللّٰه٠الرَّØÙ’مٰن٠الرَّØÙيمÙ
يقول اللّٰه جل شأنه ÙÙŠ ÙØ±Ù‚انه المجيد { وَكَأَيّÙنْ Ù…Ùنْ آيَة٠ÙÙÙŠ Ø§Ù„Ø³Ù‘ÙŽÙ…ÙŽØ§ÙˆÙŽØ§ØªÙ ÙˆÙŽØ§Ù„Ù’Ø£ÙŽØ±Ù’Ø¶Ù ÙŠÙŽÙ…ÙØ±Ù‘Ùونَ عَلَيْهَا ÙˆÙŽÙ‡Ùمْ عَنْهَا Ù…ÙØ¹Ù’Ø±ÙØ¶Ùونَ} [يوسÙ: 105] .
ØÙ‚ا إن من أعظم تلك الآيات التي نمرّ عليها ÙÙŠ كل وقت Ùˆ على كل ØØ§Ù„ هي هذه الأرض التي نعيش عليها Ùˆ نعيش منها Ùˆ نعيش بها منها بدؤنا Ùˆ إليها معادنا. {Ù…Ùنْهَا خَلَقْنَاكÙمْ ÙˆÙŽÙÙيهَا Ù†ÙØ¹ÙيدÙÙƒÙمْ} [طه: 55]. لا نزال نمشي على الأرض Ùˆ نثير ترابها ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ±Ø« Ùˆ النسل Ùˆ نقلبها للغرس Ùˆ الزرع Ùˆ نتقلب عليها للضرع Ùˆ المرع Ùˆ نزاولها ÙÙŠ عامة شئون الØÙŠØ§Ø©. Ùˆ لا تزال تدر علينا بخيراتها Ùˆ بركاتها Ùˆ Ù†ØÙ† ساهون لأهون Ùˆ عن آياتها معرضون غاÙلون عما Ùيها من عظيم القدرة Ùˆ باهر الصنعة Ùˆ دلائل العظمة Ùˆ القوة هذا التراب الذي قد نعدّه من Ø£ØÙ‚ر الأشياء Ùˆ أهونها Ùˆ الذي هو ÙÙŠ رأي العين شيء ÙˆØ§ØØ¯ Ùˆ عنصر ÙØ±Ø¯ كم ÙŠØØªÙˆÙŠ Ø¹Ù„Ù‰ عناصر لا ØªØØµÙ‰ Ùˆ خواص لا تتناهى تنثر Ùيه ØØ¨ Ø§Ù„Ù‚Ù…Ø Ù…Ø«Ù„Ø§ Ùيعطيك Ø£Ø¶Ø¹Ø§ÙØ§ من نوعه Ùˆ تنثر Ùيه الÙول Ùˆ العدس Ùˆ أمثالهما من القطانيات Ø§Ù„Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ© ÙÙŠ الطعوم Ùˆ الخواص ÙØªØ¹ÙŠØ¯Ù‡Ø§ إليك Ù…Ø¶Ø§Ø¹ÙØ© Ù…ØªØ±Ø§Ø¯ÙØ© Ùˆ تغرس ÙÙŠ Ù†ÙØ³ ذلك التراب نواة النخل Ùˆ بذرة الكرم Ùˆ أقلام التين Ùˆ Ø§Ù„ØªÙØ§Ø Ùˆ أمثالها من الÙواكه ÙØªØ«Ù…ر تلك الثمار الشهية Ø§Ù„Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ© الأذواق المتغايرة الخواص.
التراب يخرج لك البطيخ بأنواعه: Ø£ØµÙØ±Ù‡ Ùˆ Ø£ØÙ…رة Ùˆ أبيضه بتلك Ø§Ù„Ø±ÙˆØ§Ø¦Ø Ø§Ù„Ø·Ø¨ÙŠØ¹ÙŠØ© العطرة Ùˆ كلّه ØÙ„Ùˆ منعش Ùˆ يخرج لك الØÙ†Ø¸Ù„ Ùˆ كلّه مر مهلك كل هذا Ùˆ الشكل متشابه Ùˆ الخضرة متماثلة Ùˆ الماء ÙˆØ§ØØ¯ Ùˆ التربة ÙˆØ§ØØ¯Ø© كما ÙÙŠ القرآن ÙŠÙØ³Ù’قىٰ بÙمٰاء٠وٰاØÙد٠و الماء ماء Ùˆ لما يستوي الشجر التراب ÙˆØ§ØØ¯ Ùˆ المستقي ÙˆØ§ØØ¯ Ùˆ الثمرات Ùˆ النتائج Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ© Ùمن أين جاء هذا الاختلا٠العظيم؟ Ø£ ليست كلها عناصر ÙÙŠ الأرض يأخذ كل ÙˆØ§ØØ¯ من تلك البذور ما يلائمه من تلك العناصر الكامنة ÙÙŠ التراب المكونة لتلك الثمرة Ùˆ الأنواع Ø§Ù„Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ© لا يختلط ÙˆØ§ØØ¯ بالآخر Ùˆ لا يشتبه نوع بنوع؟ كل ذلك على نظام متسق Ùˆ وزن متÙÙ‚ Ùˆ عيار معين كل ÙØ§ÙƒÙ‡Ø© ÙÙŠ ÙØµÙ„ها Ùˆ موسمها ÙØ±Ø¨ÙŠØ¹ÙŠØ© لا تدرك ÙÙŠ الخري٠و خريÙية لا تنضج ÙÙŠ الصي٠و صيÙية لا توجد ÙÙŠ الشتاء. Ùˆ أعظم من هذا أثرا Ùˆ عبرا ما تخرجه الأرض من المعادن. انظر إلى هذه المعادن الثمينة Ùˆ Ø§Ù„Ø£ØØ¬Ø§Ø± الكريمة من الذهب Ùˆ Ø§Ù„ÙØ¶Ø© Ùˆ الياقوت Ùˆ الÙيروزج Ùˆ نظائرها هل هي إلا من التراب Ùˆ من ثمرات الأرض؟ بل ذكر لي بعض المولعين بالصنعة القديمة «Ø¹Ù„Ù… الكيمياء» ان الإكسير الأعظم الذي يتطلبه أهل هذا الÙÙ† Ùˆ به ÙŠØÙˆÙ„ون الÙلزات من ÙˆØ§ØØ¯ لآخر ØØªÙ‰ ينتهي إلى الذهب هو أيضا من التراب Ùˆ لقد أبدع العار٠الرباني الشيخ Ù…ØÙ…ود الشبستري ÙÙŠ رسالته المنظومة الموسوعة (كلشن راز) ØÙŠØ« يقول Ùيها:
شعاع Ø¢ÙØªØ§Ø¨ از جرم Ø£Ùلاك نگردد منعكس جز بر سر خاك
تو بودى عكس معبود ملائك از آن گشتۀ تو مسجود ملائك
Ùˆ ملخص ترجمته: ان الشمس Ùˆ هي ÙÙŠ الÙلك الرابع (على الهيئة القديمة) لا ينعكس شعاعها إلا على التراب Ùˆ لو لا التراب لما كان لأشعة الشمس ÙØ§Ø¦Ø¯Ø© Ùˆ أثر. ثم يقول: انعكست Ùيك ØµÙØ§Øª معبود الملائك أيها الإنسان لهذا صرت Ù…ØÙ„ سجود الملائكة. نعم نعود إلى الأرض Ùنقول: Ùˆ الأرض هي أم المواليد الثلاثة: الجماد Ùˆ النبات Ùˆ الØÙŠÙˆØ§Ù† Ùˆ تØÙˆØ·Ù‡Ø§ العناية Ø¨Ø§Ù„Ø±ÙˆØ§ÙØ¯ الثلاثة: الماء Ùˆ الهواء Ùˆ الشمس Ùهي الØÙŠØ§Ø© Ùˆ هي الممات Ùˆ Ùيها الداء Ùˆ منها الدواء Ùˆ قد ØªØØµÙ‰ نجوم السماء أما نجوم الأرض Ùلا ØªØØµÙ‰.
نعم لا ØªØØµÙ‰ نجوم الأرض Ùˆ لا معادن الأرض Ùˆ لا عناصر الأرض Ùˆ لا تزال الشريعة الإسلامية قرآنها Ùˆ ØØ¯ÙŠØ«Ù‡Ø§ يعظم شأن الأرض Ùˆ ينوّه عنها ØµØ±Ø§ØØ© Ùˆ ØªÙ„Ù…ÙŠØØ§ Ùيقول : {أَلَمْ نَجْعَل٠الْأَرْضَ ÙƒÙÙَاتًا * Ø£ÙŽØÙ’يَاءً وَأَمْوَاتًا} [المرسلات: 25 26] {وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلÙÙƒÙŽ دَØÙŽØ§Ù‡ÙŽØ§ * أَخْرَجَ Ù…Ùنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا} [النازعات: 30 31] {ÙÙŽÙ„Ù’ÙŠÙŽÙ†Ù’Ø¸ÙØ±Ù الْإÙنْسَان٠إÙÙ„ÙŽÙ‰ طَعَامÙÙ‡Ù * أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاءَ صَبًّا * Ø«Ùمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ شَقًّا * Ùَأَنْبَتْنَا ÙÙيهَا ØÙŽØ¨Ù‘ًا * وَعÙنَبًا وَقَضْبًا * وَزَيْتÙونًا وَنَخْلًا * ÙˆÙŽØÙŽØ¯ÙŽØ§Ø¦ÙÙ‚ÙŽ غÙلْبًا * ÙˆÙŽÙَاكÙهَةً وَأَبًّا} [عبس: 24 - 31].
دع عنك ما تخرجه الأرض من نبات Ùˆ أشجار Ùˆ ØØ¨ÙˆØ¨ Ùˆ ثمار Ùˆ معادن Ùˆ Ø£ØØ¬Ø§Ø± Ùˆ لكن هلمّ إلى هذا الإنسان ذي العقل الجبار الذي سخر الأثير Ùˆ البخار Ùˆ الكهرباء Ùˆ الذرة Ùهل يكون إلا من التراب؟
و هل عناصره و أجزاؤه التي التام جسمه منها إلا من التراب؟ و هل يتلاشى و يعود إلا إلى التراب؟
Ùˆ لعلّ من أجل شر٠التراب Ùˆ قداسته Ùˆ عظيم خيراته Ùˆ بركاته كنّى رسول اللّٰه صلّى اللّه عليه Ùˆ آله وصيه Ùˆ Ø£ØØ¨ الخلق اليه عليا (عليه السلام) بأبي تراب Ùˆ كانت Ø£ØØ¨ الكنى إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) Ùˆ منها قد استخرج عبد الباقي العمري معنى شعريا Ø¹Ø±ÙØ§Ù†ÙŠØ§ ØÙŠØ« قال:
خلق اللّٰه آدما من تراب Ùهو ابن له Ùˆ أنت أبوه
Ùˆ لعلّ من هنا أيضا ينكش٠سرّ تقبيل الأرض بين يدي الملوك تعظيما لهم يعنى قدس الأرض التي أنشأتك Ùˆ منها تكوّنت. Ùˆ قال الØÙƒÙŠÙ… العار٠(الخيّام) ÙÙŠ بعض رباعياته:
اى خاك اگر سينۀ تو بشكاÙند بس گوهر قيمتى است در سينه تو
Ùˆ ترجمته: أيها التراب لو يشقون عن قلبك Ùˆ ينظرون إلى باطنك لوجدوا Ùيه الكثير من الجواهر الكريمة ذوات القيمة العظيمة Ùˆ أبدع من هذا قول بعض أكابر Ø§Ù„Ø¹Ø±ÙØ§Ù† الشامخين ÙÙŠ (ترجيع بند) له Ùيه بدائع الأسرار Ùˆ الØÙƒÙ… يقول Ùيه:
دل هر ذرۀ كه بشكاÙÙ‰ Ø¢ÙØªØ§Ø¨Ø´ در ميان بينى
Ùˆ ترجمته: قلب كل ذرة إذا شققته Ùˆ نظرت Ùيه تجد شمسا منيرة Ùيه.
Ùˆ قد ØØ§ÙˆÙ„ بعض الرجال البارزين من المصريين ممن له إلمام بالأدب Ø§Ù„ÙØ§Ø±Ø³ÙŠ Ø£Ù† يجعل هذا النظم إشارة إلى الذرة التي هي من مخترعات هذه العصور. أما هذا العاجز Ùلا شك أنه أراد هذه الذرة التي ملأت الأجزاء Ùˆ منها تكونت الأشياء Ùˆ أراد بالشمس تلك الشمس التي أشرقت منها الشموس Ùˆ الأقمار ÙØ¹Ù…يت عن إدراكها البصائر Ùˆ الأبصار.
نعم Ùهذه الأرض المباركة ذات الآيات الباهرة ألا تستØÙ‚ التكريم Ùˆ التعظيم Ùˆ التعزيز Ùˆ التقديس؟ Ùˆ ÙÙŠ Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« النبوية أيضا إشارة إلى ذلك ØÙŠØ« يقول صلّى اللّه عليه Ùˆ آله: «ØªÙ…سØÙˆØ§ بالأرض ÙØ¥Ù†Ù‡Ø§ بكم برّة» .
Ùˆ ÙÙŠ آخر: «ØªØÙّظوا من الأرض ÙØ¥Ù†Ù‡Ø§ أمّكم» . Ùˆ «Ø£ÙƒØ±Ù…وا النخلة ÙØ¥Ù†Ù‡Ø§ عمتكم» . Ùˆ «Ø®Ù„Ù‚ اللّٰه عز Ùˆ جل النخلة من ÙØ¶Ù„Ø© طينة آدم (عليه السلام)» .
Ùˆ هذه كلها رموز Ùˆ إشارات لا تخÙÙ‰ مغازيها على اللبيب إذا Ùلا يتبين من هذا سر أمر الباري جل شأنه للملائكة جميعا أن يسجدوا لآدم الذي خلقه من تراب Ùˆ أنشأه من الأرض Ùˆ أودع Ùيه جميع خواصها Ùˆ عناصرها Ùˆ Ùيه انطوى العالم الأكبر. Ùˆ قد ØØ¯Ø«ØªÙ†Ø§ الكتب السماوية عن السجود لآدم بأساليبها Ø§Ù„Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ© Ùليسجدوا لآدم عبادة اللّٰه Ùˆ تقديسا Ùˆ تكريما للأرض ذات الخيرات Ùˆ البركات Ùˆ المØÙŠØ§ Ùˆ الممات.
Ùˆ منه تعر٠أيضا سر امتناع إبليس المخلوق من النار عن السجود للأرض Ùˆ العداء Ùˆ Ø§Ù„Ù†ÙØ±Ø© طبيعي بين النار Ùˆ الأرض.
الأرض مجمعة Ùˆ النار Ù…ÙØ±Ù‚Ø© Ùˆ الجمع قوة Ùˆ Ø§Ù„ÙØ±Ù‚Ø© ضع٠الأرض باردة معتدلة Ùˆ النار Ù…ØØ±Ù‚Ø© مشتعلة الأرض نمو Ùˆ زيادة Ùˆ النار Ø¥Ùناء Ùˆ إبادة الأرض يعيش بها كل ØÙŠ Ùˆ النار يهلك بها كل ØÙŠ Ø¥Ø°Ø§ Ùليسجد الملائكة لآدم Ùˆ ليسجد أبناؤه للّٰه على الأرض ÙØ¥Ù†Ù‡Ø§ أمهم البرّة الØÙ†ÙˆÙ†.
Ùˆ من سموّ الأرض على النار Ùˆ شرÙها الذي أشرنا إلى طر٠منه Ùˆ من بعض نواØÙŠÙ‡ ÙŠØªØ¶Ø Ù„Ùƒ أيضا Ø§Ù†Ø¯ÙØ§Ø¹ مغالطة الشاعر القديم بشار بن برد ÙÙŠ انتصاره لإبليس ÙÙŠ ØªÙØ¶ÙŠÙ„ النار على الأرض بقوله من أبيات:
الأرض مظلمة و النار مشرقة و النار معبودة مذ كانت النار
Ùˆ هذه Ø§Ù„ØØ¬Ù‘Ø© الواهية تستند إلى دعامتين ساقطتين الاولى: أن الأرض مظلمة. Ùˆ مما تلوناه عليك من Ù…Ù†Ø§ÙØ¹ الأرض Ùˆ بركاتها تعر٠أن الأرض هي المشرقة Ùˆ النار هي المظلمة الأرض ØÙŠØ§Ø© Ùˆ الØÙŠØ§Ø© هي النور Ùˆ النار لا ØÙŠØ§Ø© Ùيها بل تنعدم بها الØÙŠØ§Ø© Ùˆ عدم الØÙŠØ§Ø© ظلمة الأرض أم الØÙŠØ§Ø© Ùˆ النار أم الموت Ùˆ أين الØÙŠØ§Ø© من الموت؟ Ùˆ ÙƒÙÙ‰ بالنار أن اللّٰه جعلها عقابا Ùˆ مآبا للعاصين Ùˆ ÙƒÙÙ‰ بالأرض أن جعلها جنّة عدن للمتقين.
الثانية: ان النار معبودة مذ كانت النار. Ùˆ هذه أسقط من سابقتها ÙØ£Ù† النار لم يعبدها من الأمم إلّا المجوس ØØªÙ‰ قيل:
مثل المجوسي ÙÙŠ ظلالته ØªØØ±Ù‚Ù‡ النار Ùˆ هو يعبدها
Ùˆ أما الأرض Ùلم تزل معبودة على أوليات الدهر بأصنامها Ùˆ أوثانها Ùˆ هياكلها Ùˆ نواديها Ùˆ الجميع من الأرض Ùˆ لا تزال أكثر الأمم وثنية إلى اليوم. Ùˆ ØÙŠØ« تجلّى شر٠الأرض Ùˆ قداستها إذن Ùليسجد الملائكة الذين ليسوا هم من الأرض لآدم وليد الأرض Ùˆ لا يجوز السجود ÙÙŠ شريعة الإسلام- سجود عبادة- إلا للّٰه Ùˆ إلا على الأرض أو نبات الأرض Ùˆ من أجل ما ÙÙŠ الأرض من المواد المعقمة Ùˆ العناصر المنقية جعلها الشارع ÙÙŠ الإسلام مطهرة من Ø§Ù„ØØ¯Ø« تارة أي القذارة المعنوية التي لا يزيلها إلا الماء ÙØ¥Ø°Ø§ لم يوجد الماء أو لم يمكن استعماله Ùَلَمْ ØªÙŽØ¬ÙØ¯Ùوا مٰاءً ÙَتَيَمَّمÙوا صَعÙيداً Ø·ÙŽÙŠÙ‘ÙØ¨Ø§Ù‹ اقصدوا ترابا خالصا Ù†Ø¸ÙŠÙØ§ طيبا ÙØ§Ù…سØÙˆØ§ Ùيه الجبين الذي هو Ùˆ اليدان Ø£ØÙˆØ¬ الأعضاء إلى Ø§Ù„Ù†Ø¸Ø§ÙØ© Ùˆ إماطة الغبار Ùˆ الأكدار عنهما لمزاولة اليد للأعمال Ùˆ مباشرتها للأجسام Ø§Ù„Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ© ÙÙŠ الأسناخ Ùˆ الأوساخ ÙØ§Ù„تراب يقوم مقام الماء التراب أخو الماء Ùˆ الأرض أخته Ùˆ مطهرة من الخبث أخرى ØØªÙ‰ مع التمكّن من الماء ÙØªØ·Ù‡Ø± باطن Ø§Ù„ØØ°Ø§Ø¡ Ùˆ القدم Ùˆ كثيرا من أمثالها كأسÙÙ„ العصا Ùˆ Ù†ØÙˆÙ‡Ø§. Ùلو تنجّس باطن القدم أو Ø§Ù„ØØ°Ø§Ø¡ Ùˆ مشيت على الأرض خطوات Ùˆ زالت العين طهرت القدم Ùˆ لا ØØ§Ø¬Ø© إلى تطهيرها بالماء . ÙØ§Ù„أرض مسجد Ùˆ الأرض طهور Ùˆ إليه قصد Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« النبوي المشهور «Ø¬Ø¹Ù„ت لي الأرض مسجدا Ùˆ طهورا» أي أينما أدركتني الصلاة سجدت Ùˆ صلّيت Ùˆ متى أعوزني الماء بها تطهرت Ùهي طاهرة Ùˆ مطهرة. نعم Ùˆ هي مطهرة بما هو أوسع Ùˆ أدق Ùˆ أعمق معاني التطهير ÙØ¥Ù†Ù‘ Ùيها المواد المعقمة Ùˆ العناصر المهلكة لجميع جراثيم الأوبئة Ùˆ الأمراض. Ùˆ من أجل هذه Ø§Ù„ØµÙØ© Ùˆ الخصوصية ÙÙŠ الأرض أوجبت الشرائع السماوية Ùˆ بالأخص شريعة الإسلام دÙÙ† الأموات Ùيها Ùˆ لا يجوز دÙÙ† الميت ÙÙŠ غيرها Ùˆ أن يوضع خده على الأرض Ùˆ لا يجوز ØØªÙ‰ إلقاؤه ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¨ØØ± مع التمكّن من دÙنه بالأرض بل Ùˆ لا Ø¥ØØ±Ø§Ù‚Ù‡ بالنار مع أن المتبادر بادئ النظر أنه أبلغ ÙÙŠ قمع جراثيم الأموات المضرّة بالإØÙŠØ§Ø¡ كما يصنعه البراهمة الذين ÙŠØØ±Ù‚ون أمواتهم Ùˆ لكن Ø£ ليس من الجائز القريب أن يكون جثمان الإنسان ÙŠØÙ…Ù„ أو تØÙ…Ù„ Ùيه عند Ù…ÙØ§Ø±Ù‚ته الØÙŠØ§Ø© مواد من ناشرات الأوبئة التي لو Ø£ØØ³Øª Ø¨ØØ±Ø§Ø±Ø© النار تطايرت ÙÙŠ Ø§Ù„ÙØ¶Ø§Ø¡ قبل أن ØªØØªØ±Ù‚ ÙØªØ£Ø®Ø° Ù…ÙØ¹ÙˆÙ„ها ÙÙŠ نشر الأمراض Ùˆ تلويث الهواء؟ Ùˆ كذا لو ألقيت ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¨ØØ§Ø± أو الأنهار تنمو Ùˆ تشتد بخلا٠ما لو دÙنت ÙÙŠ التراب. Ùˆ لعل Ùيه مواد من خاصيتها تل٠تلك الجراثيم Ø§Ù„Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ© الأنواع التي لو انتشرت لأهلكت كل ØÙŠ ØØªÙ‰ النبات. Ùˆ قد أيّد العلم Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« هذه النظرية ØÙŠØ« اكتش٠بعض علماء الغرب- ØØ³Ø¨Ù…ا نقل- أن ÙÙŠ التراب مادة تقتل مكروب كل مرض من الأمراض كالسل Ùˆ التيÙوئيد Ùˆ الملاريا Ùˆ غيرهما Ùˆ لو لا تلك المادة المعقمة ÙÙŠ التراب لانتشر من جسد كل ميت أنواع من الأمراض تقضي بالÙناء على كل الإØÙŠØ§Ø¡ أو لعل إليه الإشارة بقوله تعالى {أَلَمْ نَجْعَل٠الْأَرْضَ ÙƒÙÙَاتًا * Ø£ÙŽØÙ’يَاءً وَأَمْوَاتًا} [المرسلات: 25 26].
Ùقد ذكر اللغويون أن معاني «Ø§Ù„ÙƒÙØª»: الجمع Ùˆ الضم Ùˆ الإماتة .
يقال ÙƒÙØªÙ‡ اللّٰه أي أماته Ùيكون المعنى المشار إليه ÙÙŠ الآية أن الأرض تجمع Ùˆ تضم الأØÙŠØ§Ø¡ ثم تجمع جراثيمها بعد الموت Ùˆ تميتها ÙØ¥Ù† تمت هذه Ø§Ù„Ø§Ø³ØªÙØ§Ø¯Ø© Ùهي Ø¥ØØ¯Ù‰ معجزات القرآن Ùˆ هل ترى أن قدماء الÙÙ„Ø§Ø³ÙØ© Ùˆ متأخّريهم من اليونان Ùˆ الهند Ùˆ Ø§Ù„ÙØ±Ø³ Ùˆ غيرهم Ùيما استخرجوه من خواص الأرض Ùˆ معادنها Ùˆ ØÙŠÙˆØ§Ù†Ù‡Ø§ قد Ø£ØØµÙˆØ§ كل ما أودعه الصانع الØÙƒÙŠÙ… Ùيها من الكنوز Ùˆ الرموز Ùˆ الخزائن Ùˆ Ø§Ù„Ø¯ÙØ§Ø¦Ù†ØŸ
كلا Ùˆ لا عشر معاشر منها Ùˆ لعل نسبة ما وصلوا إليه مما تمنّع عليهم نسبة الذرة من Ø§Ù„ÙØ¶Ø§Ø¡ Ùˆ القطرة من الدماء Ùˆ لا يزال العلم Ùˆ Ø§Ù„Ø¨ØØ« يأتي بالعجائب Ùˆ لا تنتهي ØØªÙ‰ تنتهي الدنيا Ùˆ لن تنتهي.
Ùˆ إنما الغرض الإشارة إلى أنّ هذه الأرض هي من أعظم آيات اللّٰه الباهرة نمرّ عليها ليلا Ùˆ نهارا Ùˆ Ù†ØÙ† عنها معرضون Ùˆ لو عرÙنا اليسير من Ù…Ù†Ø§ÙØ¹Ù‡Ø§ Ùˆ طبائعها لتجلّى لنا أنها الأم الØÙ†ÙˆÙ† البارّة بنا التي ولدتنا Ùˆ أرضعتنا من أخلا٠نعمها Ùˆ خيراتها. Ùˆ ما هذا البشر إلا غرس من غرسها Ùˆ شجرة نامية من أشجارها أولدتنا على ظهرها Ùˆ غذتنا من منتوجاتها Ùˆ تردنا إلى Ø£ØØ´Ø§Ø¦Ù‡Ø§. Ùˆ ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« النبوي «Ø¥Ù† الأرض بكم برّة تتيمّمون منها Ùˆ تصلّون عليها ÙÙŠ الØÙŠØ§Ø© الدنيا Ùˆ هي لكم ÙƒÙØ§Øª ÙÙŠ الممات Ùˆ ذلك من نعمة اللّٰه له الØÙ…د Ùˆ Ø£ÙØ¶Ù„ ما يسجد عليه المصلّي الأرض النقية» .
Ùˆ قد نوّه عن بعض تلك المزايا الشاعر الØÙƒÙŠÙ… العربي القديم الذي أدرك أول بزوغ شمس الإسلام Ùˆ لم يسلم لأنه كان قد Ø±Ø´Ù‘Ø Ù†ÙØ³Ù‡ للنبوة Ùˆ لم تساعده العناية Ùˆ تخطّته إلى من هو Ø£ØÙ‚ بها Ùˆ أجدر ذلك أمية بن أبي الصلت Ùˆ كان ينظم المطولات الرنانة ÙÙŠ السماء Ùˆ العالم Ùˆ المبدأ Ùˆ المعاد Ùˆ القبر Ùˆ البرزخ Ùˆ Ø§Ù„ØØ´Ø± Ùˆ النشر Ùˆ الأÙلاك Ùˆ الأملاك.
ÙÙÙŠ بعض مطوّلاته يقول عن الأرض:
الأرض معقلنا Ùˆ كانت أمنا Ùيها مقابرنا Ùˆ منها نولد
Ùˆ ÙÙŠ أخرى:
هي القرار Ùما نبغي بها بدلا ما أرØÙ… الأرض إلا أننا ÙƒÙØ±
منها خلقنا Ùˆ كانت أمنا خلقت Ùˆ Ù†ØÙ† أبناؤها لو أننا شكر
Ùˆ من الأيام الزكية ÙÙŠ شريعة الإسلام هو يوم (دØÙˆ الأرض) Ùˆ هو اليوم الخامس Ùˆ العشرين من شهر ذي القعدة Ø§Ù„ØØ±Ø§Ù… Ùˆ هو من الأيام التي ÙŠØ³ØªØØ¨ Ùيها الصيام Ùˆ Ùيه Ø¯ØØ§ اللّٰه الأرض من ØªØØª الكعبة (أي بسطها Ùˆ مدها). Ùˆ Ùيه دعاء جليل أوله: «Ø§Ù„لهم داØÙŠ Ø§Ù„ÙƒØ¹Ø¨Ø© Ùˆ ÙØ§Ù„Ù‚ Ø§Ù„ØØ¨Ø© Ùˆ صار٠اللّزبة Ùˆ كاش٠كل كربة أسألك ÙÙŠ هذا اليوم من أيامك التي أعظمت ØÙ‚ها Ùˆ أقدمت سبقها Ùˆ جعلتها عند المؤمنين وديعة Ùˆ إليك ذريعة» إلى آخر الدعاء. Ùˆ إليه الإشارة بقوله تعالى:
ÙˆÙŽ الْأَرْضَ بَعْدَ ذٰلÙÙƒÙŽ دَØÙ°Ø§Ù‡Ù°Ø§.
نعود Ùنقول Ø£ ليست هذه الأرض ØØ±ÙŠØ© إذا بالتقديس Ùˆ الكرامة Ùˆ الإجلال Ùˆ العظمة؟ Ùˆ أن نسجد عبودية للّٰه على النظي٠منها تكريما لها Ùˆ شكرا لعظيم نعمته تعالى علينا بها Ùˆ تنشيطا Ù„Ù„ØØ±ÙƒØ© الÙكرية للانتقال من عظمتها إلى عظمة خالقها Ùˆ Ø§Ù„ØªÙØ§ØªØ§ إلى أنها مع عجز العقول Ùˆ الأÙكار Ùˆ الأيدي العاملة ÙÙŠ تØÙ„يل جميع عناصرها Ùˆ استخراج كل جواهرها ليست هي بالنسبة إلى سائر الكرات Ùˆ الكواكب Ùˆ الأنظمة الشمسية التي Ø£ØØµÙŠ Ù…Ù†Ù‡Ø§ الملايين Ùˆ ما Ø£ØØµÙŠ Ø¥Ù„Ø§ اليسير منها ما هي إلا ذرة ØªØ³Ø¨Ø ÙÙŠ Ø¨ØØ± هذا Ø§Ù„ÙØ¶Ø§Ø¡ غير المتناهي.
Ùما أعظم الخالق؟ Ùˆ ما أدهش قدرته Ùˆ عظمته Ùˆ أبدع صنائعه Ùˆ خليقته؟
Ùˆ كل ما ذكرنا من ÙØ¶Ù„ هذه الكرة Ø§Ù„Ø³Ø§Ø¨ØØ© ÙÙŠ Ø¨ØØ± هذا الكون الذي لا ساØÙ„ له Ùˆ هي الأرض معلوم ÙˆØ§Ø¶Ø ÙƒÙ…Ø§ أن من المعلوم Ø§Ù„ÙˆØ§Ø¶Ø Ø£Ù† هذه الأرض مع ÙˆØØ¯ØªÙ‡Ø§ Ùˆ تساوي بقاعها Ùˆ أجزائها ظاهرا Ùˆ لكنها ÙÙŠ Ø§Ù„Ø§Ù…ØªØØ§Ù† Ùˆ ÙÙŠ ظاهر العيان أيضا Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ© أشد الاختلا٠ÙÙŠ البقاع Ùˆ الطباع Ùˆ الأوضاع ÙÙيها الطيبة Ùˆ الخبيثة Ùˆ الØÙ„وة Ùˆ Ø§Ù„Ù…Ø§Ù„ØØ© Ùˆ السبخة Ùˆ المرة Ùˆ إليه الإشارة بقوله تعالى ÙˆÙŽ ÙÙÙŠ Ø§Ù„Ù’Ø£ÙŽØ±Ù’Ø¶Ù Ù‚ÙØ·ÙŽØ¹ÙŒ Ù…ÙØªÙŽØ¬Ù°Ø§ÙˆÙرٰاتٌ . Ùˆ هذا الاختلا٠شيء Ù…ØØ³ÙˆØ³ Ùقد يلقي Ø§Ù„ØØ§Ø±Ø« ÙÙŠ أرض قبضة Ù‚Ù…Ø Ùيعود عليه ريعها بأضعا٠البذر سبعين مرة Ùˆ قد يلقيه ÙÙŠ أخرى Ùيخيس Ùˆ ÙŠØØªØ±Ù‚ Ùˆ لا ÙŠØØµÙ„ ØØªÙ‰ على البذر. Ùˆ لا شك أن الطيب Ø§Ù„Ù†Ø§ÙØ¹ هو Ø§Ù„ØØ±ÙŠ Ø¨Ø§Ù„ÙƒØ±Ø§Ù…Ø© Ùˆ التقديس Ùˆ لا يبعد أن تكون تربة العراق على الإجمال من أطيب بقاع الأرض ÙÙŠ دماثة طينتها Ùˆ سعة سهولها Ùˆ كثرة أشجارها Ùˆ نخيلها Ùˆ جريان Ø§Ù„Ø±Ø§ÙØ¯ÙŠÙ† عليها Ùˆ ما يجلبان من الأبليز Ùˆ هو الذهب الإبريز Ùˆ اللجين الجاري Ùˆ الياقوت Ùˆ الذهب الأسود. ثم لو ØªØØ±Ù‘ينا هذه السهول العراقية وجدنا من القريب إلى السداد القول إن أسمى تلك البقاع أنقاها تربة Ùˆ أطيبها طينة Ùˆ أذكاها Ù†ÙØØ© هي تربة كربلاء تلك التربة الØÙ…راء الزكية . Ùˆ كانت قبل الإسلام قد اتخذت نواويس Ùˆ معابد Ùˆ مداÙÙ† للأمم الغابرة كما يشعر به كلام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† سلام اللّٰه عليه ÙÙŠ Ø¥ØØ¯Ù‰ خطبه المشهورة ØÙŠØ« يقول:
«ÙƒØ£Ù†ÙŠ Ø¨Ø£ÙˆØµØ§Ù„ÙŠ يتقطعها عسلان الÙلوات بين النواويس Ùˆ كربلاء» .
Ùˆ هذه التربة هي التي يسميها أبو Ø±ÙŠØØ§Ù† البيروني ÙÙŠ كتابه الجليل (الآثار الباقية) التربة المسعودة ÙÙŠ كربلاء .
نعم Ùˆ إنما يعر٠طيب كلّ شيء بطيب آثاره Ùˆ كثرة Ù…Ù†Ø§ÙØ¹Ù‡ Ùˆ غزارة Ùوائده. Ùˆ يدل على طيب الأرض Ùˆ امتيازها على غيرها طيب ثمارها Ùˆ رواء أشجارها Ùˆ قوة ينعها Ùˆ ريعها. Ùˆ قد امتازت تربة كربلاء من ØÙŠØ« المادة Ùˆ Ø§Ù„Ù…Ù†ÙØ¹Ø© بكثرة الÙواكه Ùˆ تنوعها Ùˆ جودتها Ùˆ غزارتها ØØªÙ‰ أنها ÙÙŠ الغالب هي التي تمون أكثر ØÙˆØ§Ø¶Ø± العراق Ùˆ بواديه بكثير من الثمار اليانعة التي تختصها Ùˆ لا توجد ÙÙŠ غيرها.
إذا Ø£ Ùليس من صميم الØÙ‚ Ùˆ الØÙ‚ الصميم أن تكون أطيب بقعة ÙÙŠ الأرض مرقدا Ùˆ Ø¶Ø±ÙŠØØ§ لأكرم شخصية ÙÙŠ الدهر؟ نعم لم تزل الدنيا تمخض لتلد أكمل ÙØ±Ø¯ ÙÙŠ الإنسانية Ùˆ أجمع ذات Ù„Ø£ØØ³Ù† ما يمكن من مزايا العبقرية ÙÙŠ الطبيعة البشرية Ùˆ أسمى Ø±ÙˆØ Ù…Ù„ÙƒÙˆØªÙŠØ© ÙÙŠ اصقاع الملكوت Ùˆ جوامع الجبروت Ùولدت نورا ÙˆØ§ØØ¯Ø§ شطرته نصÙين سيد الأنبياء Ù…ØÙ…دا (صلّى اللّٰه عليه Ùˆ آله) Ùˆ سيد الأوصياء عليا (عليه السلام) ثم جمعتهما ثانيا Ùكان Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) مجمع النورين Ùˆ خلاصة الجوهرين كما قال (صلّى اللّٰه عليه Ùˆ آله): «ØØ³ÙŠÙ† مني Ùˆ أنا من ØØ³ÙŠÙ†» ثم عقمت أن تلد لهم الأنداد أبد الآباد Ùˆ إذا كان من ØÙ‚ الأرض السجود عليها Ùˆ عدم السجود على غيرها Ø£ Ùليس من Ø§Ù„Ø£ÙØ¶Ù„ Ùˆ Ø§Ù„Ø£ØØ±Ù‰ أن يكون السجود على Ø£ÙØ¶Ù„ Ùˆ أطهر تربة من الأرض؟ Ùˆ هي التربة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠØ© Ùˆ ما ذلك إلا لأنها أكرم مادة Ùˆ أطهر عنصرا Ùˆ أصÙÙ‰ جوهرا من سائر البقاع. Ùكي٠و قد انضم شرÙها الجوهري إلى طيبها العنصري؟ Ùˆ لما تسامت Ø§Ù„Ø±ÙˆØ Ùˆ المادة Ùˆ تساوت الØÙ‚يقة Ùˆ الصورة صارت هي أشر٠بقاع الأرض بالضرورة كما ØµØ±Ø Ø¨Ø°Ù„Ùƒ بعض Ø§Ù„Ø£ÙØ§Ø¶Ù„ من كتاب هذا العصر
Ùˆ شهد به الكثير من الأخبار Ùˆ الآثار Ùˆ إليه أشار السيد قدس سره ÙÙŠ منظومة الÙقه الشهيرة بالبيت المشهور:
Ùˆ من ØØ¯ÙŠØ« كربلاء Ùˆ الكعبة لكربلا بان علوّ الرتبة
Ùˆ قد ØªÙ„Ø§Ù‚ÙØª ذلك الشعراء من زمن الشهادة إلى اليوم Ùˆ تÙننوا ÙÙŠ بيان ÙØ¶Ù„ هذه التربة Ùˆ قداستها Ùˆ شرÙها Ùˆ استطالتها على جميع بقاع الأرض Ø¨Ø§Ù„ÙØ¶Ù„ Ùˆ الشر٠و لو جمع كل ما قيل Ùيها لجاء مجلدا ضخما.
Ùˆ ÙÙŠ زيارة الشهداء مع Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† سلام اللّٰه عليه Ùˆ عليهم «Ø§Ø´Ù‡Ø¯ لقد طبتم Ùˆ طابت الأرض التي Ùيها دÙنتم» . Ùˆ قد اتÙقت كلمات Ùقهائنا ÙÙŠ Ù…Ø¤Ù„ÙØ§ØªÙ‡Ù…- مختصرة Ùˆ مطولة- على أن السجود لا يجوز إلا على الأرض أو ما ينبت منها غير المأكول Ùˆ الملبوس Ùˆ Ø£ÙØ¶Ù„Ù‡ السجود على التربة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠØ©. Ùˆ من تلك Ø§Ù„Ù…Ø¤Ù„ÙØ§Øª الجليلة (سÙينة النجاة) لأخينا المرجع الأعظم ÙÙŠ عصره الشيخ Ø£ØÙ…د كاش٠الغطاء قدس سره Ùˆ قد طبعنا ÙÙŠ العام الماضي جزأه الأول مع تعليقاتنا عليه Ùˆ أكملنا بتوÙيقه تعالى تعاليق الجزء الثاني Ùˆ هو جاهز للطبع. Ùˆ قد علقنا على تلك الÙقرة من الكتاب قبل أن يردنا هذا السؤال Ùˆ نتصدى Ù„ØªØØ±ÙŠØ± هذا الجواب بما نصه Ø¨ØØ±ÙØ©:
(Ùˆ لعل السر ÙÙŠ التزام الشيعة الإمامية السجود على التربة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠØ© Ù…Ø¶Ø§ÙØ§ إلى ما ورد ÙÙŠ ÙØ¶Ù„ها من الأخبار Ùˆ Ù…Ø¶Ø§ÙØ§ إلى أنها أسلم من ØÙŠØ« Ø§Ù„Ù†Ø¸Ø§ÙØ© Ùˆ النزاهة من السجود على سائر الأراضي Ùˆ ما ÙŠØ·Ø±Ø Ø¹Ù„ÙŠÙ‡Ø§ من Ø§Ù„ÙØ±Ø´ Ùˆ البواري Ùˆ Ø§Ù„ØØµØ± الملوثة Ùˆ المملوءة غالبا بالغبار Ùˆ المكروبات الكامنة Ùيها Ù…Ø¶Ø§ÙØ§ إلى كل ذلك لعل من جملة الأغراض العالية Ùˆ المقاصد السامية أن يتذكر المصلّي ØÙŠÙ† يضع جبهته على تلك التربة تضØÙŠØ© ذلك الإمام Ø¨Ù†ÙØ³Ù‡ Ùˆ آل بيته Ùˆ الصÙوة من Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ ÙÙŠ سبيل العقيدة Ùˆ المبدأ Ùˆ ØªØØ·Ù‘Ù… هياكل الجور Ùˆ Ø§Ù„ÙØ³Ø§Ø¯ Ùˆ الظلم Ùˆ الاستبداد Ùˆ لما كان السجود أعظم أركان الصلاة Ùˆ ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« «Ø£Ù‚رب ما يكون العبد إلى اللّٰه Ùˆ هو ساجد» . مناسب أن يتذكر بوضع جبهته على تلك التربة الزاكية أولئك الذين وضعوا أجسامهم عليها Ø¶ØØ§ÙŠØ§ للØÙ‚ Ùˆ Ø§Ø±ØªÙØ¹Øª أرواØÙ‡Ù… إلى الملإ الأعلى ليخشع Ùˆ يخضع Ùˆ يتلازم الوضع Ùˆ Ø§Ù„Ø±ÙØ¹ Ùˆ ÙŠØØªÙ‚ر هذه الدنيا Ø§Ù„Ø²Ø§Ø¦ÙØ© Ùˆ زخارÙها الزائلة.
Ùˆ لعل هذا المقصود من أن السجود عليها يخرق Ø§Ù„ØØ¬Ø¨ السبع- كما ÙÙŠ الخبر الآتي ذكره- Ùيكون ØÙŠÙ†Ø¦Ø° ÙÙŠ السجود سر الصعود Ùˆ العروج من التراب إلى رب الأرباب إلى غير ذلك من لطائ٠الØÙƒÙ… Ùˆ دقائق الأسرار انتهى).
ÙØ¥Ø°Ø§ ÙˆÙ‚ÙØª على بعض ما للأرض Ùˆ التربة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠØ© من المزايا Ùˆ الخواص لم يبق لك عجب Ùˆ استغراب إذا قيل إن Ø§Ù„Ø´ÙØ§Ø¡ قد ÙŠØØµÙ„ من التراب Ùˆ إن تربة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) هي تربة Ø§Ù„Ø´ÙØ§Ø¡ كما ورد ÙÙŠ كثير من الأخبار Ùˆ الآثار التي تكاد تكون متواترة كتواتر الØÙˆØ§Ø¯Ø« Ùˆ الوقائع التي ØØµÙ„ Ø§Ù„Ø´ÙØ§Ø¡ Ùيها لمن استشÙÙ‰ بها من الأمراض التي عجز الأطباء عن Ø´ÙØ§Ø¦Ù‡Ø§ Ø£Ùلا يجوز أن تكون تلك الطينة عناصر كيمياوية تكون بلسما شاÙيا من جملة من الأسقام قاتلة للميكروبات؟
Ùˆ قد اتÙÙ‚ علماء الإمامية Ùˆ ØªØ¶Ø§ÙØ±Øª الأخبار Ø¨ØØ±Ù…Ø© أكل الطين إلا من تربة قبر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) بآداب مخصوصة Ùˆ بمقدار معين Ùˆ هو أن يكون أقل من ØÙ…صة Ùˆ أن يكون أخذها من القبر بكيÙية خاصة Ùˆ أدعية معينة .
Ùˆ لا نكران Ùˆ لا غرابة ÙØªÙ„Ùƒ Ùˆ ØµÙØ© روØÙŠØ© من طبيب ربّاني يرى بنور الوØÙŠ Ùˆ الإلهام ما ÙÙŠ طبائع الأشياء Ùˆ يعر٠أسرار الطبيعة Ùˆ كنوزها الدÙينة التي لم تصل إليها عقول البشر بعد. Ùˆ لعل Ø§Ù„Ø¨ØØ« Ùˆ Ø§Ù„ØªØØ±Ù‘ÙŠ Ùˆ المثابرة سو٠يوصل إليها Ùˆ يكش٠سرها Ùˆ ÙŠØÙ„ طلسمها كما اكتش٠سر كثير من العناصر ذات الأثر العظيم مما لم تصل إليه معار٠الأقدمين Ùˆ لم يكن ليخطر على بال ÙˆØ§ØØ¯ منهم مع تقدمهم Ùˆ سمو Ø£Ùكارهم Ùˆ عظم آثارهم. Ùˆ كم من سر دÙين Ùˆ Ù…Ù†ÙØ¹Ø© جليلة ÙÙŠ موجودات ØÙ‚يرة Ùˆ ضئيلة لم تزل مجهولة لا تخطر على بال Ùˆ لا تمر على خيال؟ Ùˆ ÙƒÙÙ‰ (بالبنسلين) Ùˆ أشباهه شاهدا على ذلك. نعم لا تزال أسرار الطبيعة مجهولة إلى أن يأذن اللّٰه Ù„Ù„Ø¨Ø§ØØ«ÙŠÙ† بØÙ„ رموزها Ùˆ استخراج كنوزها Ùˆ الأمور مرهونة بأوقاتها Ùˆ لكل كتاب أجل Ùˆ لكل أجل كتاب. Ùˆ لا يزال العلم ÙÙŠ تجدد Ùلا تبادر إلى الإنكار إذا بلغك أن بعض المرضى عجز الأطباء عن علاجهم Ùˆ ØØµÙ„ لهم Ø§Ù„Ø´ÙØ§Ø¡ بقوة روØÙŠØ© Ùˆ أصابع Ø®Ùية من استعمال التربة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠØ© أو من الدعاء Ùˆ الالتجاء إلى القدرة الأزلية أو ببركة دعاء بعض الصالØÙŠÙ†. نعم ليس من Ø§Ù„ØØ²Ù… البدار إلى الإنكار ÙØ¶Ù„ا عن السخرية بل اللازم الرجوع ÙÙŠ أمثال هذه القضايا Ùˆ الØÙˆØ§Ø¯Ø« الغريبة إلى قاعدة الشيخ الرئيس المشهورة «ÙƒÙ„ما ÙØ²Ø¹ سمعك من غرائب الأكوان ÙØ°Ø±Ù‡ ÙÙŠ بقعة الإمكان ØØªÙ‰ يذودك عنه قائم البرهان» هذا بعض ما تيسّر للقلم أن ÙŠÙ†ÙØ« به مترسلا بذكر شيء من مزايا الأرض Ùˆ ÙÙ„Ø³ÙØ© السجود عليها Ùˆ على التربة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠØ© بعد أن Ø§ØªØ¶Ø Ø£Ù† الشيعة يقولون بوجوب السجود عليها Ùˆ عدم جواز السجود على غيرها من الأرض الطاهرة النقية.
Ùˆ إنما يقولون إن السجود على الأرض ÙØ±ÙŠØ¶Ø© Ùˆ على التربة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠØ© سنّة Ùˆ ÙØ¶ÙŠÙ„Ø© Ùˆ من Ø§Ù„Ø³Ø®Ø§ÙØ© أو العصبية الØÙ…قاء قول بعض من ÙŠØÙ…Ù„ أسوأ البغض للشيعة إن هذه التربة التي يسجدون عليها صنم يسجدون له. هذا مع أن الشيعة لا يزالون يهتÙون Ùˆ يعلنون ÙÙŠ ألسنتهم Ùˆ Ù…Ø¤Ù„ÙØ§ØªÙ‡Ù… أن السجود لا يجوز إلا للّٰه تعالى Ùˆ أن السجود على التربة سجود له عليها لا سجود لها. Ùˆ لكن أولئك Ø§Ù„Ø¶Ø¹ÙØ§Ø¡ من المسلمين لا ÙŠØØ³Ù†ÙˆÙ† Ø§Ù„ÙØ±Ù‚ بين السجود للشيء Ùˆ السجود على الشيء السجود للّٰه عز شأنه Ùˆ لكن على الأرض المقدسة Ùˆ التربة الطاهرة Ùˆ سجود الملائكة كان للّٰه Ùˆ بأمر من اللّٰه تكريما لآدم نعم قد صار السجود على التربة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠØ© من عهد قديم شعارا شائعا لهذه Ø§Ù„Ø·Ø§Ø¦ÙØ© (الشيعية) ÙŠØÙ…لون ألواØÙ‡Ø§ ÙÙŠ جيوبهم للصلاة عليها Ùˆ يضعونها ÙÙŠ سجّاداتهم Ùˆ مساجدهم Ùˆ تجدها منثورة ÙÙŠ مساجدهم Ùˆ معابدهم Ùˆ ربما يتخيل بعض عوامهم ان الصلاة لا ØªØµØ Ø¥Ù„Ø§ بالسجود عليها Ùˆ منشأ هذا الانتشار Ùˆ مبدأ تكوّن هذه العادة Ùˆ العبادة Ùˆ كيÙية نشوئها Ùˆ نموها Ùˆ تعيين أول من صلّى عليها من المسلمين ثم شاعت Ùˆ انتشرت هذا الانتشار الغريب هو أن ÙÙŠ بدء بزوغ شمس الإسلام ÙÙŠ المدينة أعني ÙÙŠ السنة الثالثة من الهجرة وقعت Ø§Ù„ØØ±Ø¨ الهائلة بين المسلمين Ùˆ قريش ÙÙŠ (Ø£ØØ¯) Ùˆ انهدّ Ùيها أعظم ركن للإسلام Ùˆ أقوى ØØ§Ù…ية من ØÙ…اته Ùˆ هو ØÙ…زة بن عبد المطلب عم رسول اللّٰه صلى اللّٰه عليه Ùˆ آله Ùˆ أخوه من الرضاعة ÙØ¹Ø¸Ù…ت مصيبته على النبي صلى اللّٰه عليه Ùˆ آله Ùˆ على عموم المسلمين Ùˆ لا سيما Ùˆ قد مثّلت به بنو أمية أعني هندا أم معاوية تلك المثلة الشنيعة Ùقطعت أعضاءه Ùˆ استخرجت كبده Ùلاكتها ثم Ù„ÙØ¸ØªÙ‡Ø§ Ùˆ أمر النبي (صلى اللّٰه عليه Ùˆ آله) نساء المسلمين Ø¨Ø§Ù„Ù†ÙŠØ§ØØ© عليه ÙÙŠ كل ما تم Ùˆ اتسع الأمر ÙÙŠ تكريمه إلى أن صاروا يأخذون من تراب قبره Ùيتبرّكون به Ùˆ يسجدون عليه للّٰه تعالى Ùˆ يعملون Ø§Ù„Ù…Ø³Ø¨ØØ§Øª منه. Ùˆ تنص بعض المصادر أن ÙØ§Ø·Ù…Ø© بنت رسول اللّٰه (صلّى اللّٰه عليه Ùˆ آله) جرت على ذلك أو لعلها أول من ابتدأ بهذا العمل ÙÙŠ ØÙŠØ§Ø© أبيها رسول اللّٰه (صلّى اللّٰه عليه Ùˆ آله) Ùˆ لعلّ بعض المسلمين اقتدى بها. Ùˆ كان لقب ØÙ…زة يومئذ سيد الشهداء Ùˆ سماه النبي (صلّى اللّٰه عليه Ùˆ آله) أسد اللّٰه Ùˆ أسد رسوله . Ùˆ يعلق بخاطري عن بعض المصادر ما نصه تقريبا:
[ØÙ…زة دÙÙ† ÙÙŠ Ø£ØØ¯ Ùˆ كان يسمى سيد الشهداء Ùˆ يسجدون على تراب قبره. Ùˆ لما قتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) صار هو سيد الشهداء Ùˆ صاروا يسجدون على تربته] انتهى.
Ùˆ يؤيده ما ÙÙŠ مزار Ø§Ù„Ø¨ØØ§Ø± للمجلسي قدس سره Ùˆ نصه: [عن إبراهيم بن Ù…ØÙ…د الثقÙÙŠ عن أبيه عن الصادق Ø¬Ø¹ÙØ± بن Ù…ØÙ…د عليهما السّلام قال: إن ÙØ§Ø·Ù…Ø© بنت رسول اللّٰه (صلّى اللّٰه عليه Ùˆ آله) كانت Ø³Ø¨ØØªÙ‡Ø§ من خيط ØµÙˆÙ Ù…ÙØªÙ‘Ù„ معقود عليه عدد التكبيرات Ùˆ كانت عليها السّلام تديرها بيدها تكبّر Ùˆ ØªØ³Ø¨Ù‘Ø ØØªÙ‰ قتل ØÙ…زة بن عبد المطلب ÙØ§Ø³ØªØ¹Ù…لت تربته Ùˆ عملت منها Ø§Ù„ØªØ³Ø§Ø¨ÙŠØ ÙØ§Ø³ØªØ¹Ù…لها الناس Ùلما قتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† صلوات اللّٰه عليه عدل بالأمر إليه ÙØ§Ø³ØªØ¹Ù…لوا أما أول من صلّى عليها من المسلمين بل من أئمة المسلمين ÙØ§Ù„ذي Ø§Ø³ØªÙØ¯ØªÙ‡ من الآثار Ùˆ تلقيته من ØÙ…لة أخبار أهل البيت (عليهم السلام) Ùˆ مهرة Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« من أساتيذي الأساطين الذين تخرجت عليهم برهة من العمر هو أن زين العابدين علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليهما السّلام بعد أن ÙØ±Øº من دÙÙ† أبيه Ùˆ أهل بيته Ùˆ أنصاره أخذ قبضة من التربة التي وضع عليها الجسد الشري٠الذي بضعته السيو٠كلØÙ… على وضم ÙØ´Ø¯ تلك التربة ÙÙŠ صرة Ùˆ عمل منها سجادة Ùˆ Ù…Ø³Ø¨ØØ© Ùˆ هي Ø§Ù„Ø³Ø¨ØØ© التي كان يديرها بيده ØÙŠÙ† أدخلوه الشام على يزيد ÙØ³Ø£Ù„Ù‡ ما هذه التي تديرها بيدك؟
ÙØ±ÙˆÙ‰ له عن جده رسول اللّٰه (صلّى اللّٰه عليه Ùˆ آله) خبرا Ù…ØØµÙ„Ù‡: أن من ÙŠØÙ…Ù„ Ø§Ù„Ø³Ø¨ØØ© ØµØ¨Ø§ØØ§ Ùˆ يقرأ الدعاء المخصوص لا يزال يكتب له ثواب Ø§Ù„ØªØ³Ø¨ÙŠØ Ùˆ إن لم ÙŠØ³Ø¨Ø . Ùˆ لما رجع الإمام (عليه السلام) هو Ùˆ أهل بيته إلى المدينة صار يتبرّك بتلك التربة Ùˆ يسجد عليها Ùˆ يعالج بعض مرضى عائلته بها ÙØ´Ø§Ø¹ هذا عند العلويين Ùˆ أتباعهم Ùˆ من يقتدي بهم. ÙØ£ÙˆÙ„ من صلّى على هذه التربة Ùˆ استعملها هو زين العابدين (عليه السلام) الإمام الرابع من أئمة الشيعة الاثني عشر المعصومين (عليهم السلام). Ùˆ يشير إلى ذلك المجلسسي ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¨ØØ§Ø± ÙÙŠ Ø£ØÙˆØ§Ù„ الإمام المزبور . ثم تلاه ولده Ù…ØÙ…د الباقر (عليه السلام) الخامس من الأئمة (عليهم السلام) Ùˆ تأثر ÙÙŠ هذه الدعوة ÙØ¨Ø§Ù„غ ÙÙŠ ØØ« Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ عليها Ùˆ نشر ÙØ¶Ù„ها Ùˆ بركاتها . ثم زاد على ذلك ولده Ø¬Ø¹ÙØ± الصادق (عليه السلام) ÙØ¥Ù†Ù‡ نوّه بها لشيعته Ùˆ كانت الشيعة قد تكاثرت ÙÙŠ عهده Ùˆ صارت من كبريات طوائ٠المسلمين Ùˆ ØÙ…لة العلم Ùˆ الآثار كما أوعزنا إليه ÙÙŠ رسائلنا (أصل الشيعة) Ùˆ قد التزم الإمام (عليه السلام) Ùˆ لازم السجود عليها Ø¨Ù†ÙØ³Ù‡.
ÙÙÙŠ (Ù…ØµØ¨Ø§Ø Ø§Ù„Ù…ØªÙ‡Ø¬Ø¯) لشيخ Ø§Ù„Ø·Ø§Ø¦ÙØ© الشيخ الطوسي قدس سره روى بسنده أنه: كان لأبي عبد اللّٰه [الصادق] (عليه السلام) خريطة ديباج ØµÙØ±Ø§Ø¡ Ùيها تربة أبي عبد اللّٰه [Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†] (عليه السلام) Ùكان إذا ØØ¶Ø± الصلاة صبّه على سجادته Ùˆ سجد عليه ثم قال (عليه السلام): السجود على تربة أبي عبد اللّٰه (عليه السلام) يخرق Ø§Ù„ØØ¬Ø¨ السبع . Ùˆ لعل المراد Ø¨Ø§Ù„ØØ¬Ø¨ السبع هي Ø§Ù„ØØ§Ø¡Ø§Øª السبع من الرذائل التي ØªØØ¬Ø¨ Ø§Ù„Ù†ÙØ³ عن الاستضاءة بأنوار الØÙ‚ Ùˆ هي: (الØÙ‚د Ø§Ù„ØØ³Ø¯ Ø§Ù„ØØ±Øµ Ø§Ù„ØØ¯Ø© الØÙ…اقة الØÙŠÙ„Ø© الØÙ‚ارة) ÙØ§Ù„سجود على التربة من عظيم التواضع Ùˆ التوسل بأصÙياء الØÙ‚ يمزقها Ùˆ يخرقها Ùˆ يبدلها Ø¨Ø§Ù„ØØ§Ø¡Ø§Øª السبع من Ø§Ù„ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ Ùˆ هي: (الØÙƒÙ…Ø© Ø§Ù„ØØ²Ù… الØÙ„Ù… الØÙ†Ø§Ù† Ø§Ù„ØØµØ§ÙØ© الØÙŠØ§Ø¡ Ø§Ù„ØØ¨). Ùˆ لذا يروي ØµØ§ØØ¨ الوسائل عن الديلمي
قال: كان الصادق (عليه السلام) لا يسجد إلا على تراب من تربة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) تذلّلا للّٰه تعالى Ùˆ استكانة إليه . Ùˆ لم تزل الأئمة (عليه السلام) من أولاده Ùˆ Ø£ØÙاده ØªØØ±Ù‘Ùƒ العواط٠و تØÙّز الهمم Ùˆ توÙّر الدواعي إلى السجود عليها Ùˆ الالتزام بها Ùˆ بيان تضاع٠الأجر Ùˆ الثواب ÙÙŠ التبرّك بها Ùˆ المواظبة عليها ØØªÙ‰ التزمت بها الشيعة إلى اليوم هذا الالتزام مع عظيم الاهتمام.
Ùˆ لم يمض على زمن الصادق (عليه السلام) قرن ÙˆØ§ØØ¯ ØØªÙ‰ صارت الشيعة تصنعها Ø£Ù„ÙˆØ§ØØ§ Ùˆ تضعها ÙÙŠ جيوبها كما هو المتعار٠اليوم.
Ùقد روي ÙÙŠ الوسائل عن الإمام الثاني عشر Ø§Ù„ØØ¬Ø© (عليه السلام) أن الØÙ…يري كتب إليه يسأله عن السجدة على Ù„ÙˆØ Ù…Ù† طين قبر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) هل Ùيه ÙØ¶Ù„ØŸ ÙØ£Ø¬Ø§Ø¨ (عليه السلام): يجوز لك Ùˆ Ùيه Ø§Ù„ÙØ¶Ù„. ثم سأله عن Ø§Ù„Ø³Ø¨ØØ© ÙØ£Ø¬Ø§Ø¨ بمثل ذلك Ùيظهر أن صنع التربة أقراصا Ùˆ Ø£Ù„ÙˆØ§ØØ§ كما هو المتعار٠اليوم كان Ù…ØªØ¹Ø§Ø±ÙØ§ من ذلك العصر أي وسط القرن الثالث ØØ¯ÙˆØ¯ المائتين Ùˆ خمسين هجرية Ùˆ Ùيها قال: روي عن الصادق (عليه السلام): «Ø£Ù† السجود على طين قبر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ينوّر الأرضين السبع Ùˆ من كانت معه Ø³Ø¨ØØ© من طين قبر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† كتب Ù…Ø³Ø¨ØØ§ Ùˆ إن لم ÙŠØ³Ø¨Ø Ùيها» Ùˆ ليست Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« ÙØ¶Ù„ هذه التربة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠØ© Ùˆ قداستها Ù…Ù†ØØµØ±Ø© بالشيعة Ùˆ Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ«Ù‡Ù… عن أئمتهم (عليه السلام) بل لها ÙÙŠ أمهات كتب ØØ¯ÙŠØ« علماء السنة شهرة ÙˆØ§ÙØ±Ø© Ùˆ أخبار Ù…ØªØ¶Ø§ÙØ±Ø© Ùˆ تشهد بمجموعها أن لها ÙÙŠ عصر جده رسول اللّٰه (صلّى اللّٰه عليه Ùˆ آله) نبأ شائعا Ùˆ ذكرا واسعا Ùˆ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) يومئذ Ø·ÙÙ„ صغير يدرج. بل لعل بعضها قبل ولادته Ùˆ النبي (صلّى اللّٰه عليه Ùˆ آله) ينوّه بقتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùˆ آل بيته Ùˆ أنصاره Ùيها Ùˆ إذا أردت الوقو٠على صدق هذه الدعوى Ùˆ مكانها من Ø§Ù„ØµØØ© ÙØ±Ø§Ø¬Ø¹ كتاب الخصائص الكبرى للسيوطي طبع ØÙŠØ¯Ø±Ø¢Ø¨Ø§Ø¯ سنة 1320 Ù‡ ÙÙŠ باب أخبار النبي بقتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) .
Ùقد روى Ùيه ما يناهز العشرين ØØ¯ÙŠØ«Ø§ عن أكابر الثقات من رواة علماء السنّة Ùˆ مشاهيرهم ÙƒØ§Ù„ØØ§ÙƒÙ… Ùˆ البيهقي Ùˆ أبي نعيم Ùˆ أضرابهم عن أم Ø§Ù„ÙØ¶Ù„ بنت Ø§Ù„ØØ§Ø±Ø« Ùˆ أم سلمة Ùˆ عائشة Ùˆ أنس Ùˆ أكثرها عن ابن عباس Ùˆ أم سلمة Ùˆ أنس ØµØ§ØØ¨ رسول اللّٰه (صلّى اللّٰه عليه Ùˆ آله) Ùˆ خادمه الخاص به. يقول الراوي ÙÙŠ أكثرها: إنه دخل على رسول اللّٰه (صلّى اللّٰه عليه Ùˆ آله) Ùˆ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙÙŠ ØØ¬Ø±Ù‡ Ùˆ عينا رسول اللّٰه تهرقان الدموع Ùˆ ÙÙŠ يده تربة ØÙ…راء Ùيقول الراوي: ما هذه التربة يا رسول اللّٰه؟ Ùقال: أتاني جبرئيل ÙØ£Ø®Ø¨Ø±Ù†ÙŠ Ø£Ù† أمتي ستقتل ابني هذا Ùˆ أتاني بتربة من تربته ØÙ…راء Ùˆ هي هذه. Ùˆ ÙÙŠ Ø·Ø§Ø¦ÙØ© أخرى أنه يقتل بأرض العراق Ùˆ هذه تربتها Ùˆ أنه أودع تلك التربة عند أم سلمة زوجته Ùقال (صلّى اللّٰه عليه Ùˆ آله): إذا رأيتيها Ùˆ قد ÙØ§Ø¶Øª دما ÙØ§Ø¹Ù„مي أن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† قتل. Ùˆ كانت تتعهدها ØØªÙ‰ إذا كان يوم عاشوراء عام شهادة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† وجدتها قد ÙØ§Ø¶Øª دما ÙØ¹Ù„مت أن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† قد قتل. بل ÙÙŠ هذا الكتاب (الخصائص) Ùˆ ÙÙŠ (العقد Ø§Ù„ÙØ±ÙŠØ¯) لابن عبد ربه أخرج البيهقي Ùˆ أبو نعيم عن الزهري قال: بلغني أنه يوم قتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† لم يقلب ØØ¬Ø± من Ø£ØØ¬Ø§Ø± بيت المقدس إلا وجد ØªØØªÙ‡ دم عبيط .
Ùˆ عن أم ØÙŠØ§Ù†: يوم قتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† أظلمت الدنيا ثلاثا Ùˆ لم يمس Ø£ØØ¯Ù‡Ù… من Ø²Ø¹ÙØ±Ø§Ù†Ù‡Ù… شيئا إلا Ø§ØØªØ±Ù‚ Ùˆ لم يقلب ØØ¬Ø± ÙÙŠ بيت المقدس إلا وجد ØªØØªÙ‡ دم عبيط .
أما Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« التربة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠØ© Ùˆ قارورة أم سلمة Ùˆ غيرها Ùˆ شيوع ذكرها ÙÙŠ ØÙŠØ§Ø© النبي (صلّى اللّٰه عليه Ùˆ آله) Ùˆ إخباره عن ÙØ¶Ù„ها Ùˆ عن قتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùيها قبل ولادة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùˆ بعد ولادته Ùˆ هو Ø·ÙÙ„ صغير المروية ÙÙŠ كتب الشيعة Ùˆ التأريخ Ùˆ المقاتل Ùهي كثيرة مشهورة Ù…ØªØ¶Ø§ÙØ±Ø© بل متواترة لو اجتمعت لجاءت كتابا مستقلا . Ùˆ من باب الاستطراد Ùˆ المناسبة نقول: إن نبينا (صلّى اللّٰه عليه Ùˆ آله) كما أخبر بقتل ولده Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙÙŠ كربلاء قبل وقوعه Ùˆ Ø¯ÙØ¹ لزوجته أم سلمة من تربتها Ùˆ أراها لجملة من Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ كذلك أخبر بØÙˆØ§Ø¯Ø« كثيرة Ùˆ وقائع خطيرة قبل وقوعها Ùوقع بعضها ÙÙŠ ØÙŠØ§ØªÙ‡ Ùˆ بعضها بعد رØÙ„ته من الدنيا.
(Ùمن الأول) إخباره Ø¨ÙØªØ مكة Ùˆ دخولهم المسجد Ø§Ù„ØØ±Ø§Ù… آمنين مطمئنين كما ÙÙŠ القرآن الكريم Ùˆ إخباره بغلبة الروم على Ø§Ù„ÙØ±Ø³ ÙÙŠ بضع سنين كما ÙÙŠ القرآن أيضا Ùˆ إخباره بأن كسرى قد مات أو قتل Ùˆ إخباره بالكتاب الذي مع ØØ§Ø·Ø¨ بن بلتعة Ùˆ كثير من أمثالها.
(Ùˆ من الثاني) إخباره بأن Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ ÙŠÙØªØÙˆÙ† ممالك كسرى Ùˆ قيصر Ùˆ أن Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ يختلÙون ÙÙŠ Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© من بعده Ùˆ إخباره بمقتل عثمان Ùˆ شهادة أمير المؤمنين (عليه السلام) بسي٠ابن ملجم Ùˆ بسم ولده Ø§Ù„ØØ³Ù† (عليه السلام) Ùˆ غلبة بني أمية على الأمة Ùˆ بشهادة قيس بن ثابت الشماس Ùˆ Ø¨ÙØªØ الØÙŠØ±Ø© البيضاء Ùˆ قضية المرأة التي Ùˆ هبها لبعض Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ Ùˆ لما ÙØªØ الØÙŠØ±Ø© خالد بن الوليد طلبها منه Ùˆ استشهد بشاهدين من Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© ÙØ¯Ùعها له Ùˆ هي الشماء أخت عبد Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ø¨Ù† بقيلة كبير النصارى Ùˆ قسهم الأعظم إلى كثير من أمثال هذه الوقائع التي لو جمعت لكانت كتابا مستقلا أيضا.
تتمة Ùيها Ùوائد مهمة
ØÙŠØ« أننا ذكرنا ÙÙŠ صدر هذه النبذة الوجيزة جملا تتعلق بالأرض Ùˆ Ø£ØÙˆØ§Ù„ها Ùˆ ناØÙŠØ© من شئونها Ùˆ خيراتها Ùˆ بركاتها رأينا من المناسب تعميم Ø§Ù„ÙØ§Ø¦Ø¯Ø© بالتوسع ÙÙŠ ذكر Ù†ÙˆØ§Ø Ø£Ø®Ø±Ù‰ تتعلق بالأرض تشريعية أو تكوينية ØØ³Ø¨Ù…ا يخطر على البال مع جري القلم Ùˆ لا ندعي الاستيعاب Ùˆ Ø§Ù„Ø¥ØØ§Ø·Ø© ÙØ¥Ù†Ù‡ ÙŠØØªØ§Ø¬ إلى Ø§Ø³ØªÙØ±Ø§Øº واسع لا يساعد عليه تراكم أشغالنا Ùˆ ÙˆÙØ±Ø© أعمالنا Ùˆ تهاجم العلل Ùˆ الأسقام على قوانا Ùˆ إنما نذكر ما خطر Ùˆ تيسر على جهة الأنموذج Ùˆ لعل المتتبع يجد أكثر مما ذكرنا Ùˆ يستدرك بالكثير Ùˆ القليل علينا Ùˆ باللّه المستعان Ùˆ عليه التكلان.
Ø§Ù„ÙØ§Ø¦Ø¯Ø© الأولى:
ورد ÙÙŠ جملة من أخبارنا المروية ÙÙŠ كتب Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« المعتبرة بل هي أقصى مراتب الاعتبار Ùˆ الوثاقة عندنا مثل كتاب (الكاÙÙŠ) الذي هو أجل Ùˆ أوثق كتاب عند الشيعة الإمامية نعم ورد Ùيه Ùˆ ÙÙŠ أمثاله من الكتب العالية الرÙيعة كعلل الشرائع للصدوق أعلى اللّٰه مقامه ÙØ¶Ù„ا عن غيره من المتأخرين (ÙƒØ§Ù„Ø¨ØØ§Ø±) Ùˆ غيره عدة أخبار Ùˆ لعل Ùيها الصØÙŠØ Ùˆ الموثق مضمونها الشائع عند العوام أن الأرض ÙŠØÙ…لها ØÙˆØª أو ثور وضعها على قرنه ÙØ¥Ø°Ø§ شاء أن تكون ÙÙŠ الأرض زلزلة ØØ±Ùƒ قرنه ÙØªØ²Ù„زل الأرض مثل ما ÙÙŠ (روضة الكاÙÙŠ)