زيارة عاشوراء ÙÙŠ كتب Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«
ØªÙØ¹ØªØ¨Ø± زيارة عاشوراء من الزيارات المشهورة Ùقد ذكرت ÙÙŠ Ù…ØµÙ†ÙØ§Øª أجلاء Ø§Ù„Ø·Ø§Ø¦ÙØ© على مرّ٠العصور ومنها على سبيل المثال :
1 ـ كامل الزيارات لابن قولويه القمي من علماء القرن الرابع.
2 Ù€ Ù…ØµØ¨Ø§Ø Ø§Ù„Ù…ØªÙ‡Ø¬Ø¯ للشيخ الطوسي من علماء القرن الخامس.
3 Ù€ المزار الكبير لمØÙ…د بن Ø¬Ø¹ÙØ± المشهدي من علماء القرن السادس.
4 Ù€ Ù…ØµØ¨Ø§Ø Ø§Ù„Ø²Ø§Ø¦Ø± للسيد علي بن موسى بن طاووس من علماء القرن السابع.
5 Ù€ ÙØ±ØØ© الغري للسيد عبد الكريم بن Ø£ØÙ…د بن طاووس من علماء القرن السابع.
6 Ù€ منهاج Ø§Ù„ØµÙ„Ø§Ø Ù„Ù„Ø¹Ù„Ø§Ù…Ø© الØÙ„ÙŠ من علماء القرن الثامن.
7 Ù€ المزار للشهيد الأول السيد Ù…ØÙ…د بن مكي العاملي من علماء القرن التاسع.
8 Ù€ البلد الأمين للعلامة تقي الدين إبراهيم Ø§Ù„ÙƒÙØ¹Ù…ÙŠ من علماء القرن العاشر.
9 Ù€ Ø¨ØØ§Ø± الأنوار Ùˆ تØÙØ© الزائر Ùˆ زاد المعاد للعلامة المجلسي من علماء القرن Ø§Ù„ØØ§Ø¯ÙŠ Ø¹Ø´Ø±.
وذكرت هذه الزيارة المباركة ÙÙŠ مصادر أخرى غير هذه التي تقدم ذكرها.
استغناء زيارة عاشوراء عن دراسة السند
يرى الÙقيه المقدّس وأستاذ الÙقهاء الميرزا جواد التبريزي (رØÙ…Ù‡ الله) أن بعض الزيارات كزيارة عاشوراء وزيارة الجامعة الكبيرة والناØÙŠØ© المقدسة ودعاء التوسل والكساء وأمثالها لا ØªØØªØ§Ø¬ إلى دراسة لأسانيدها؛ لأن هذه الزيارات مشهورة جداً ÙˆØ£ØµØ¨ØØª شعاراً للتشيع كما أن مضامينها وردت ÙÙŠ كثير من الروايات الصØÙŠØØ© وقد عمل بها أكابر العلماء ØØªÙ‰ صارت جزءاً من معتقدات الشيعة. وأيّ٠شعار٠أعظم من الشعار الذي ينادي بمظلوميَّة أهل البيت :ØŸ وزيارة عاشوراء تكÙَّلت ببيان الظلم الذي تعرض له أهل البيت : واشتملت على لعن ظالميهم ولعن قاتلي أبا عبد الله Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† كما أنها Ø¥ØÙŠØ§Ø¡ لواقعة Ø§Ù„Ø·ÙØ› ولذا تجب Ø§Ù„Ù…ØØ§Ùظة عليها؛ لأن Ø¥ØÙŠØ§Ø¡ واقعة كربلاء هو Ø¥ØÙŠØ§Ø¡ المذهب الشيعي الذي هو المذهب الØÙ‚. ومن المسلَّمات لدى الشيعة الإمامية هو مظلوميّة أهل البيت : وخصوصاً الهجوم على بيت علي (عليه السلام) وزوجته بنت الرسالة والصديقة الشهيدة ÙØ§Ø·Ù…Ø© الزهراء (عليها السلام) وقتل الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† 7. أن الوعي بهذه المظلوميّة هو استيعاب Ù„ØÙ‚يقة الإسلام كما هو واقع ÙØ¹Ù„اً Ùكثير من الذين اطلَّعوا على مظلومية أهل البيت : قادهم هذا الاطلاع إلى ØÙ‚انيّة هذا المذهب ÙØªØ´ÙŠÙ‘َعوا. ولذا ÙØ¥Ù† الشهادة الثالثة التي هي الشهادة لعلي (عليه السلام) بالولاية صارت شعاراً للشيعة ولا يجوز تركها وأيّ٠تقصير ÙÙŠ مثل هذه الموارد يعتبر ذنباً غير Ù…ØºØªÙØ± لأن هذه المعتقدات هي شعارنا ومصادرنا لإثبات ØÙ‚انيّة مذهب أهل البيت :.
شهرة الزيارة
زيارة عاشوراء المباركة من الزيارات المشهورة التي أولاها العلماء الكبار عناية خاصة ونقلوها ÙÙŠ كتبهم بنصها الكامل وذكروا معها ÙØ¶Ù„يتها. وممن تعرض لعظمة هذه الزيارة ومكانتها من علمائنا الكبار : الشيخ الطوسي ÙÙŠ Ù…ØµØ¨Ø§Ø Ø§Ù„Ù…ØªÙ‡Ø¬Ø¯ ابن قولويه القمي ÙÙŠ كامل الزيارات ÙˆØ§Ù„ÙƒÙØ¹Ù…ÙŠ ÙÙŠ كتابه البلد الأمين وابن طاووس ÙÙŠ Ù…ØµØ¨Ø§Ø Ø§Ù„Ø²Ø§Ø¦Ø± والشهيد الأول ÙÙŠ المزار وغيرهم. ÙØ²ÙŠØ§Ø±Ø© عاشوراء من الزيارات المشهورة والمجرّبة التي أكّد عليها أعاظم العلماء على مرّ العصور.
ÙƒÙØ§ÙŠØ© الشهرة ÙÙŠ ثبوت قسم من الموضوعات الخارجية
إن تعلّÙÙ… الأØÙƒØ§Ù… الشرعية ÙˆØªØØµÙŠÙ„ المسائل الÙقهية يعتبر من أعظم الأعمال ÙˆØ£Ø±ÙØ¹Ù‡Ø§ وانتم تعلمون أن هناك بعض الشروط Ùيما يخص الموضوعات الخارجية ÙˆÙÙŠ جميعها أو أغلبها لابد من إقامة البيّÙنة ولكن ÙÙŠ بعضها (الموضوعات الخارجية) تكÙÙŠ مجرد الشهرة ÙÙŠ ثبوتها ولا ÙŠØØªØ§Ø¬ إلى إقامة البيّنة ولا إلى أي شئ آخر ومن هذه الموارد : ما لو اشترى شخصٌ أرضاً وبعد ذلك قيل له : أن هذه الأرض كانت ÙˆÙ‚ÙØ§Ù‹. وقد Ø³ÙØ¦Ù„ الإمام (عليه السلام) عن ØÙƒÙ… هذه المسألة ÙØ£Ø¬Ø§Ø¨ (عليه السلام) : إذا اشتهر بين الناس أن هذه الأرض من Ø§Ù„Ù…ÙˆÙ‚ÙˆÙØ§Øª Ùلا يجوز شرائها ولا بد من إرجاعها. ومن هذه الموارد ØØ¯ÙˆØ¯ منى والمشعر Ø§Ù„ØØ±Ø§Ù… ÙØØ¯ÙˆØ¯ منى ÙˆØ¹Ø±ÙØ§Øª إنما تثبت بالشهرة. وكذلك الØÙƒÙ… بالنسبة إلى المقابر إذ ربما دÙÙÙ† ميت ÙÙŠ مكان ما قبل مئتي عام ولا يوجد اليوم شخصٌ ØÙŠÙŒ Ø´Ù‡ÙØ¯ دÙÙ† ذلك الميت ÙÙŠ هذا المكان ولكن اشتهر بين الناس أن هذا المكان هو قبر Ùلان بن Ùلان Ùهنا تكÙÙŠ مجرد الشهرة بين الناس.
ولأجل هذا ÙØ¥Ù† المقام الشامخ والمزار العظيم للسيدة رقية بنت الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ‘ ثابت بالشهرة منذ دÙنها (عليها السلام) Ùيه ولعل الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) أراد أن ÙŠÙØ¨Ù‚ÙŠ تذكاراً ÙÙŠ الشام ليبقى ÙÙŠ وعي المؤمنين ولكي لا يأتي ÙÙŠ المستقبل Ù…ÙŽÙ† ÙŠÙنكر ØÙˆØ§Ø¯Ø« الظلم والأسر الذي تعرّض له أهل بيت الطهارة والعصمة : Ùهذه الطÙلة الصغيرة شاهد عظيم على أن ظلم الأمويين وأسرهم شمÙÙ„ ØØªÙ‰ Ø§Ù„Ø£Ø·ÙØ§Ù„ الصغار ونØÙ† نلتزم بأن الشهرة قائمة على دÙÙ† السيدة رقية (عليها السلام) ÙÙŠ هذا المكان Ùقد استشهدت (عليها السلام) ÙÙŠ هذا المكان ودÙنت ÙÙŠ هذا المكان وقد أسرعنا لزيارتها (عليها السلام) ولابد من رعاية Ø§Ù„Ø§ØØªØ±Ø§Ù… لهذا المكان المقدس. ولا يقال أنها مجرد Ø·Ùلة صغيرة السن؛ ÙØ¹Ø¨Ø¯ الله (عليه السلام) كان Ø·Ùلا رضيعاً ولكنه ØØ§Ø¦Ø² على مقام رÙيع إذ دÙÙ† ÙÙŠ كربلاء مع أبيه Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† 7. وقد ذكروا أن دÙنه ÙÙŠ هذا المكان له دلالاته الخاصة ØÙŠØ« أن الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ø³ÙŠÙØ®Ø±Ø¬ يده من Ø§Ù„Ø¶Ø±ÙŠØ ÙˆÙ‡ÙŠ تØÙ…Ù„ عبد الله الرضيع 7. إذن ÙØ¯ÙÙ† السيدة رقية (عليها السلام) وهي صغيرة السن شاهد كبير ومَعلَم قوي على مقدار الظلم والأسر الذي تعرض آل البيت : هذا الظلم الذي أبكى جميع الأنبياء والمرسلين من آدم إلى خاتم الرسل Ù…ØÙ…د (صلى الله عليه واله) إلى درجة أن الله تعالى أقام العزاء للإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ø¨ØØ¶ÙˆØ± آدم. ولذا ÙØ¥Ù† Ø§ØØªØ±Ø§Ù… هذا المكان يعد من الواجبات Ùلا تستمعوا إلى بعض الأباطيل التي تقال هنا وهناك ولا ØªÙØ¹Ùيروا أهمية لبعض الأقاويل Ø§Ù„Ù…Ù†ØØ±ÙØ© التي تقول أن رقية (عليها السلام) لم تكن إلا مجرد Ø·Ùلة صغيرة. ألم يكن عبد الله الرضيع Ø·Ùلاً صغيراً؟ ومع ذلك Ùهو شاهد يوم القيامة ÙˆØ´Ø§ÙØ¹ للمذنبين من الشيعة إن شاء الله تعالى.
بناءاً على هذا يجب على الجميع Ø§ØØªØ±Ø§Ù… هذا المرقد الشري٠(مرقد السيدة رقية) وان لا ÙŠÙ„ØªÙØªÙˆØ§ إلى الأباطيل ÙˆØ§Ù„Ø§Ù†ØØ±Ø§Ùات التي يوسوس بها الشيطان إلى بعض الناس. إننا نتقرب إلى الله تعالى بزيارة السيدة رقية بنت الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) هذه البنت المظلومة والتي ØªÙ†ØØ¯Ø± من عائلة تعرّضت جميعها للظلم والأذى.
ÙˆØ§Ù„ØØ§ØµÙ„ من كل ما تقدم : إن المرØÙˆÙ… الميرزا (أعلى الله مقامه) يرى أن مجرد الشهرة كاÙية ÙÙŠ إثبات بعض الموضوعات الخارجية. ومن هنا يمكننا Ù€ على هذا المبنى Ù€ أن نثبت أن زيارة عاشوراء لا ØªØØªØ§Ø¬ إلى إقامة البينة بل تكÙÙŠ مجرد شهرتها لإثبات اعتبارها ÙˆØµØØªÙ‡Ø§.
الهد٠من دراسة السند لزيارة عاشوراء
إن Ø§Ø³ØªØØ¨Ø§Ø¨ قراءة هذه الزيارة Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØ© هو مما اتÙÙ‚ عليه علماء Ø§Ù„Ø·Ø§Ø¦ÙØ© على طول التاريخ وذكروا ØØ¯ÙŠØ« الإمام الباقر والإمام الصادق ÙÙŠ هذا الصدد ÙÙŠ جميع الكتب المخصصة للأدعية والزيارات وهناك تأكيد على Ø§Ø³ØªØØ¨Ø§Ø¨ المداومة عليها يوميا وهذا Ø¨Ù†ÙØ³Ù‡ دليل على اعتبار هذه الزيارة المباركة. ولاك أن زيارة كهذه الزيارة لا ØªØØªØ§Ø¬ إلى دراسة لسندها ولكننا ÙÙŠ الوقت Ù†ÙØ³Ù‡ Ø³Ù†Ø¨ØØ« السند ورجاله Ù„Ø¯ÙØ¹ بعض الشبهات التي يطرØÙ‡Ø§ بعض المغرضين الذين يهدÙون إلى تضليل الناس ولذا ÙØ¥Ù†Ù†Ø§ سنجيب على هذه الشبهات إن شاء الله تعالى.
كلام رجالي الخبير استاد الÙقهاء والمجتهدين الميرزا جواد التبريزي (رØÙ…Ù‡ الله) ØÙˆÙ„ اعتبار زيارة عاشوراء
1 Ù€ إذا اشتهر خبر ما بمعنى أنه Ù†Ùقل ÙÙŠ مصادر ØØ¯ÙŠØ«ÙŠØ© Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ© وبأسناد متنوعة لأكثر من راوي Ùوصل إلى ØØ¯ الشهرة. ÙØ¥Ù† ذلك موجب للإطمئنان والوثوق بصدور هذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« عن المعصوم7.
2 Ù€ Ø£ØÙŠØ§Ù†Ø§ تكون المناشئ العقلائية موجبة لثبوت الخبر والاطمئنان Ø¨ØµØØ© صدوره عن المعصوم (عليه السلام) وذلك لكثرة المصادر التي ذكرت الخبر التي هي موجبة للإطمئنان بصدور الخبر عن المعصوم 7. ÙØ§Ù„علماء اعتمدوا على بعض النصوص مع أنها غير تامة من الناØÙŠØ© السندية وخصوصا ÙÙŠ Ø§Ù„Ù…Ø³ØªØØ¨Ø§Øª والمكروهات.
3 Ù€ بلاغة Ø§Ù„Ù„ÙØ¸ وسمو المعنى ÙÙŠ زيارة عاشوراء مؤيّد قوي على صدورها من أهل البيت : وهذا الأمر يتجلى لنا ÙÙŠ كتاب نهج البلاغة لمولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) ÙØ§Ù„معاني السامية والانسجام بين Ø§Ù„Ø£Ù„ÙØ§Ø¸ يوجبان الاطمئنان بصدور هذا الكلام عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب .
4 Ù€ مطابقة المضامين الواردة ÙÙŠ زيارة عاشوراء للملاكات والأدلة العامة المذكورة ÙÙŠ الكتاب والسنة القطعيين. وهذا Ø¨Ù†ÙØ³Ù‡ دليل آخر على ØµØØ© زيارة عاشوراء.
5 Ù€ الانسجام Ø§Ù„ØØ§ØµÙ„ بين بعض المضامين والعبارات الواردة ÙÙŠ الزيارة مع بعض الروايات الصØÙŠØØ© ومن ذلك إبراز الظلم والأذى الذي Ù„ØÙ‚ بأهل البيت : والسلام واللعن.
6 Ù€ اشتملت هذه الزيارة Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØ© على قسمين من المضامين العالية : الأول : هو Ø§Ù„Ù…Ø¯Ø ÙˆØ§Ù„Ø«Ù†Ø§Ø¡ الجميل والسلام على أهل بيت العصمة والطهارة : والثاني هو اللعن والبراءة من أعدائهم : وغاصبي ØÙ‚وقهم. وكلا هذين الأمرين Ù€ السلام واللعن Ù€ مما أكّد عليه الأئمة : ووردت به روايات صØÙŠØØ© وجعل الله لعامله أجرا Ù…Ø¶Ø§Ø¹ÙØ§.
7 Ù€ تعتبر هذه الزيارة Ø¥ØÙŠØ§Ø¡ لأمر أهل البيت : لأن التذكير بالظلم الذي نزل بآل البيت : من أعدائهم وإقامة المجالس بشتى أشكالها لذكر أهل البيت : وبيان مظلوميّتهم وخصوصا
المجالس التي تقام للإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) هي Ø¥ØÙŠØ§Ø¡ لأمرهم : وقد كتب الله لعاملها الأجر الجزيل.
وقد ورد ÙÙŠ هذا المجال روايات مستÙيضة ونØÙ† نكتÙÙŠ بالإشارة إلى بعضها :
1 Ù€ قال الصادق (عليه السلام) : الØÙ…د لله الذي جعل ÙÙŠ الناس من ÙŠÙØ¯ إلينا ويمدØÙ†Ø§ ويرثي لنا
2 Ù€ قال الصادق (عليه السلام) : تزاوروا وتلاقوا وتذاكروا وأØÙŠÙˆØ§ أمرنا
3 Ù€ قال الصادق (عليه السلام) Ù„Ù„ÙØ¶ÙŠÙ„ : تجلسون ÙˆØªØØ¯Ù‘ÙØ«ÙˆÙ†ØŸ Ùقال : نعم قال : إن تلك المجالس Ø£ØØ¨Ù‡Ø§ ÙØ£ØÙŠÙˆØ§ أمرنا ÙØ±ØÙ… الله من Ø£ØÙŠÙ‰ أمرنا
4 Ù€ قال الرضا (عليه السلام) : من جلس مجلساً ÙŠØÙŠÙ‰ Ùيه أمرنا لم يمت قلبه يوم تموت القلوب.
إن مجرد قراءة زيارة عاشوراء الكريمة هو وسيلة من وسائل ØÙظ الشعائر لأنها اشتملت على مضامين ÙˆØ£Ù„ÙØ§Ø¸ تØÙŠÙŠ ÙˆØ§Ù‚Ø¹Ø© الطÙ. وواقعة الط٠ـ كما نعلم Ù€ لا تنÙÙƒ عن الدين والشريعة هذا من جهة. ومن جهة أخرى إن ØÙظ الدين هو واجب إلهي
على كل ÙØ±Ø¯ مسلم ويجب على الجميع السعي لإقامة ما من شأنه ØÙظ الدين ومن أبرز مصاديقه Ø¥ØÙŠØ§Ø¡ أمر أهل البيت .
8 Ù€ أن زيارة عاشوراء Ù€ بغض النظر عن سندها Ù€ مشمولة بعموم أدلة Ø§Ø³ØªØØ¨Ø§Ø¨ زيارة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) وكذلك أيضاً Ùهي داخلة ØªØØª عمومات من بلغ ... . ÙˆØØªÙ‰ لو Ø§ÙØªØ±Ø¶Ù†Ø§ وجود خدشة ÙÙŠ سندها يمكن إثبات الثواب لقارئها عن طريق اللط٠الإلهي بعباده كمـا نصت على ذلك أخبـار من بلغ ... . وأخبار من بلغ هي مجموعة من الروايات المنقولة عن الأئمة : وقد جمع ØªØØª عنوان أخبار من بلغ منها هذا الخبر الشري٠عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال : من بلغه عن النبي (صلى الله عليه واله) شئ من الثواب ÙØ¹Ù…له كان أجر ذلك له وإن كان رسول الله لم يقله
وظاهر هذه الرواية وأمثالها أنها ØªÙØ®Ø¨Ø± عن ثبوت اللط٠الإلهي بعباده وإنه تعالى يثيبهم على أعمالهم بقطع النظر عن الØÙƒÙ… الواقعي لتلك الأعمال Ùمن عمل عملا رجاء ثواب الله ÙØ¥Ù†Ù‡ سو٠لن ÙŠÙØØ±Ù… ذلك الثواب. ومن هذا القبيل الروايات الواردة ÙÙŠ مسجد Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ©. ÙØ¥Ù† ÙØ¶ÙŠÙ„Ø© مسجد Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© وشرÙÙ‡ من المسلّمات كما نصت على ذلك الروايات الصØÙŠØØ©. ويكÙÙŠ هذا المسجد ÙØ¶Ù„ا انه المكان الذي تعبد به كثير من الأنبياء والأئمة المعصومين .
:. وإنما وردت روايات متعددة تختل٠ÙÙŠ ØªØØ¯ÙŠØ¯ ØØ¬Ù… الثواب الذي أعدّه الله لكل ركعة صلاة تؤدى ÙÙŠ هذا المسجد. وموارد كهذا المورد تشملها روايات من بلغ ... ÙØ§Ù„له تعالى يكتب لعباده الثواب والأجر للطÙÙ‡ ÙˆØªÙØ¶Ù‘له عليهم. وهكذا بالنسبة إلى زيارة الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùهي من Ø£ÙØ¶Ù„ الأعمال كما وردت بذلك الأخبار الصØÙŠØØ©. ولو تنزلنا وقلنا بعدم تمامية السند لهذه الزيارة Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØ© ÙØ¥Ù†Ù‡Ø§ مشمولة بعمومات من بلغ ... والثواب الذي ØªØØ¯Ø«Øª عنه رواياتها سيكتبه الله لقارئيها بلطÙÙ‡ ومنّه.
والنتيجة أن الثواب الموعود مستتبع لقراءة زيارة عاشوراء برجاء المطلوبية.
9 Ù€ ومما يكش٠عن عظمة هذه الزيارة ومكانتها هي Ø§Ù„Ù…ÙƒØ§Ø´ÙØ§Øª التي وقعت لبعض أجلاء الشيعة. ينقل Ø§Ù„Ù…ØØ¯Ø« النوري ÙÙŠ كتابه النجم الثاقب عن تاجر من مدينة رشت اسمه السيد اØÙ…د بن السيد هاشم الرشتي انه قال : عزمت على أداء ÙˆØ¸ÙŠÙØ© Ø§Ù„ØØ¬ وزيارة بيت الله Ø§Ù„ØØ±Ø§Ù… ÙÙŠ سنة 1280 هـ ÙØ³Ø§Ùرت من مدينة رشت إلى مدينة تبريز ونزلت ÙÙŠ بيت Ø§Ù„ØØ§Ø¬ ØµÙØ± علي وهو من التجار المعروÙين. ولم تكن ÙÙŠ وقتها قاÙلة متوجهه إلى Ø§Ù„ØØ¬ ولذلك كنت متØÙŠØ±Ø§ Ø£Ø¨ØØ« عن وسيلة Ù„Ù„Ø³ÙØ±. إلى أن قام Ø§Ù„ØØ§Ø¬ جبار Ù€ الذي هو من Ø£ØµØØ§Ø¨ القواÙÙ„ المعروÙين Ù€ برØÙ„Ø© تجارية وانضممت أنا إلى قاÙلته ÙˆØªØØ±ÙƒÙ†Ø§.
ÙˆÙÙŠ Ø§ØØ¯ البيوت التي نزلنا بها ÙÙŠ تركية أثناء رØÙ„تنا جاء Ø§Ù„ØØ§Ø¬ جبار وقال : أن هذا المنزل الذي Ù†ØÙ† Ùيه مشبوه ومخيÙ. ولذا استعجلوا ÙÙŠ Ø§Ù„Ù„ØØ§Ù‚ بالركب إذ إننا كنا متأخرين عن القواÙÙ„ الأخرى ÙÙŠ كل منزل نزلنا به ÙØªØØ±ÙƒÙ†Ø§ قبل Ø§Ù„ØµØ¨Ø Ø¨Ø³Ø§Ø¹ØªÙŠÙ† ونص٠أو ثلاث ساعات. ÙˆØÙŠÙ†Ù…ا ابتعدنا عن المنزل بمقدار Ù†ØµÙ ÙØ±Ø³Ø® أو ثلاثة أرباع Ø§Ù„ÙØ±Ø³Ø® اظلمّ الجو وبدأت الثلوج بالتساقط ØØªÙ‰ اضطر الركاب إلى تغطية رؤوسهم والإسراع ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ© وكلما ØØ§ÙˆÙ„ت أن الØÙ‚ بهم لم أتمكن ØØªÙ‰ ابتعدوا عني وبقيت ÙˆØØ¯ÙŠ Ùنزلت من ÙØ±Ø³ÙŠ ÙˆØ¬Ù„Ø³Øª على جانب الطريق. كنت مرتبكا جدا لأنني Ø£ØÙ…Ù„ معي مبلغا من المال قدره 600 تومانا ولذا قررت أن أبقى ÙÙŠ Ù†ÙØ³ المكان Ù„ØÙŠÙ† طلوع الشمس على أن ارجع عند Ø§Ù„ØµØ¨Ø§Ø Ø¥Ù„Ù‰ المنزل السابق ØØªÙ‰ أجد الدليل وألتØÙ‚ بالقاÙلة.
ÙˆÙØ¬Ø£Ø© رأيت أمامي بستانا ورأيت Ùيه ÙÙ„Ø§ØØ§ يمسك Ù…Ø¬Ø±ÙØ© ويجر٠بها الثلوج عن الأشجار ÙˆØÙŠÙ†Ù…ا رآني اقترب مني وقال : من أنت؟ ÙØ£Ø¬Ø¨ØªÙ‡ قائلاً : ذهب Ø£ØµØØ§Ø¨ÙŠ ÙˆØ¨Ù‚ÙŠØª ÙˆØØ¯ÙŠ ÙÙŠ هذه
Ø§Ù„ØµØØ±Ø§Ø¡ لا اعر٠من أين طريقي. Ùقال لي باللغة Ø§Ù„ÙØ§Ø±Ø³ÙŠØ© : صل٠صلاة الليل ØØªÙ‰ تجد الطريق. ÙØ¨Ø¯Ø£Øª بالصلاة والدعاء وبعد أن انتهيت من العبادة جاءني مرة أخرى وقال لي : لم تذهب إلى الآن؟ Ùقلت له : أقسم بالله تعالى إني اجهل الطريق. Ùقال لي : اقرأ زيارة الجامعة. وأنا لم أكن Ø£ØÙظ زيارة الجامعة وإلى الآن ÙØ¥Ù†Ù†ÙŠ Ù„Ø§ Ø£ØÙظها ولكن ÙˆÙ‚ÙØª ÙÙŠ ذلك الوقت وقرأتها عن ظهر قلب. ÙØ¬Ø§Ø¡Ù†ÙŠ Ù…Ø±Ø© أخرى وقال : لم تذهب إلى الآن؟ ÙØ¨ÙƒÙŠØª بغير اختياري وقلت له : إني أجهل الطريق. Ùقال لي : اقرأ زيارة عاشوراء. وأنا لم أكن قد ØÙظتها والى الآن ÙØ¥Ù†ÙŠ Ù„Ø§ Ø£ØÙظها ولكنني ÙÙŠ ذلك المكان قرأتها عن ظهر قلب مع اللعن والسلام ودعاء علقمة.
وجاءني مرة ثالثة وقال : لم تذهب إلى الآن؟ Ùقلت : لا. ØØªÙ‰ انبلج Ø§Ù„ØµØ¨Ø Ùقال لي : أنا سألØÙ‚Ùƒ الآن Ø¨Ø¥ØØ¯Ù‰ القواÙÙ„ ÙØ±ÙƒØ¨ ØÙ…ارا ووضع Ù…Ø¬Ø±ÙØªÙ‡ على كتÙÙ‡ ثم قال لي : اركب معي ÙØ±ÙƒØ¨Øª وأخذت عنان ÙØ±Ø³ÙŠ ÙˆÙ„ÙƒÙ†Ù‡ أبى أن ÙŠØªØØ±Ùƒ Ùقال لي الرجل : ناولني عنان Ø§Ù„ÙØ±Ø³ Ùناولته إياه Ùوضع Ø§Ù„Ù…Ø¬Ø±ÙØ© على كتÙÙ‡ الأيسر وأخذ عنان Ø§Ù„ÙØ±Ø³ بيده اليمنى ÙˆØªØØ±ÙƒÙ†Ø§ ومشى Ø§Ù„ÙØ±Ø³ معنا طائعا ثم وضع الرجل يده على ركبتي وقال لي : لماذا لا تصلي صلاة الليل؟
وردد ثلاثا : الناÙلة الناÙلة الناÙلة. ثم قال : لماذا لا تقرأ زيارة عاشوراء؟ عاشوراء عاشوراء عاشوراء. ثم قال : لماذا لا تقرأ الزيارة الجامعة؟ الجامعة الجامعة الجامعة. Ùقال لي ونØÙ† على تلك Ø§Ù„ØØ§Ù„ : هؤلاء هم Ø£ØµØØ§Ø¨Ùƒ نزلوا إلى ØØ§ÙØ© النهر يتوضئون لصلاة الصبØ. Ùنزلت من الØÙ…ار لأصعد ÙØ±Ø³ÙŠ Ùلم أتمكن Ùنزل هو وأثبت Ù…Ø¬Ø±ÙØªÙ‡ ÙÙŠ الثلج وأركبني على ÙØ±Ø³ÙŠ ÙˆØ£Ø±Ø¬Ø¹Ù†ÙŠ إلى Ø£ØµØØ§Ø¨ÙŠ.
ÙÙŠ تلك الساعة بدأت أتأمل وأتساءل : من هو يا ترى ذلك الشخص؟ وكي٠يتكلم اللغة Ø§Ù„ÙØ§Ø±Ø³ÙŠØ© ÙˆØ§Ù„ØØ§Ù„ انه لا توجد لغة هناك غير اللغة التركية؟ ولم يكن هناك دين ÙÙŠ الغالب غير المسيØÙŠØ©ØŸ كي٠أوصلني بهذه السرعة إلى Ø£ØµØØ§Ø¨ÙŠØŸ Ø§Ù„ØªÙØªÙ‘٠خلÙÙŠ Ùلم أجد Ø£ØØ¯Ø§ ولا أثراً عن ذلك الرجل وعندها التØÙ‚ت Ø¨Ø£ØµØØ§Ø¨ÙŠ.
10Ù€ لقد اهتم العلماء الكبار بهذه الزيارة المباركة على طول التاريخ ØØªÙ‰ كأنهم اتÙقوا على آثارها وبركاتها وأصروا على قراءتها بشكل يومي. ولا شك أن زيارة كهذه لا ØªØØªØ§Ø¬ إلى دراسة لسندها.
11 Ù€ لقد Ù†Ùقلت زيارة عاشوراء منذ عشرة قرون والى اليوم ÙÙŠ كتب العلماء الأجلاء من ØÙ…اة الشريعة المقدسة وهذا Ø¨Ù†ÙØ³Ù‡ دليل على اعتبار هذه الزيارة Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØ©. ويمكننا الإشارة إلى بعض هذه المصادر :
1 ـ كامل الزيارات لابن قولويه القمي من علماء القرن الرابع.
2 Ù€ Ù…ØµØ¨Ø§Ø Ø§Ù„Ù…ØªÙ‡Ø¬Ø¯ للشيخ الطوسي من علماء القرن الخامس.
3 Ù€ المزار الكبير لمØÙ…د بن Ø¬Ø¹ÙØ± المشهدي من علماء القرن السادس.
4 Ù€ Ù…ØµØ¨Ø§Ø Ø§Ù„Ø²Ø§Ø¦Ø± للسيد علي بن موسى بن طاووس من علماء القرن السابع.
5 Ù€ ÙØ±ØØ© الغري للسيد عبد الكريم بن Ø£ØÙ…د بن طاووس من علماء القرن السابع.
6 Ù€ منهاج Ø§Ù„ØµÙ„Ø§Ø Ù„Ù„Ø¹Ù„Ø§Ù…Ø© الØÙ„ÙŠ من علماء القرن الثامن.
7 Ù€ المزار للشهيد الأول (Ù…ØÙ…د بن مكي العاملي ;) من علماء القرن التاسع.
8 Ù€ البلد الأمين للعلامة تقي الدين إبراهيم Ø§Ù„ÙƒÙØ¹Ù…ÙŠ من علماء القرن العاشر.
9 Ù€ Ø¨ØØ§Ø± الأنوار Ùˆ تØÙØ© الزائر للعلامة المجلسي من علماء القرن Ø§Ù„ØØ§Ø¯ÙŠ Ø¹Ø´Ø±.
12 Ù€ أن زيارة عاشوراء زيارة مجربة ÙÙŠ Ø±ÙØ¹ المشاكل وقضاء الØÙˆØ§Ø¦Ø¬ ولها آثار عجيبة ÙÙŠ هذا المجال وهذا اقتضى أن يكون لهذه الزيارة المباركة مكانة خاصة عند علماء الدين الكبار والمؤمنين الأجلاء. وهذا Ø¨ØØ¯ ذاته دليل قاطع على ØµØØ© هذه الزيارة. وللوقو٠على عظمة هذه الزيارة يمكن الرجوع إلى قصة وردت ÙÙŠ كتاب : الكلام يجر الكلام للمرØÙˆÙ… Ø§Ù„ØØ§Ø¬ السيد Ø£ØÙ…د الزنجاني ØÙŠØ« ينقل عن آية الله Ø§Ù„ØØ§Ø¬ الشيخ عبد الكريم Ø§Ù„ØØ§Ø¦Ø±ÙŠ Ø§Ù„ÙŠØ²Ø¯ÙŠ انه قال : ÙÙŠ Ø£ØØ¯Ù‰ الليالي ÙÙŠ سامراء كنا جالسين على السق٠ندرس أنا والمرØÙˆÙ… آقا ميرزا علي (نجل الميرزا الشيرازي) والسيد Ù…ØÙ…ود السنگلجي عند الميرزا Ù…ØÙ…د تقي الشيرازي ووÙÙŠ اثناء الدرس جاء أستاذنا المعظم المرØÙˆÙ… السيد Ù…ØÙ…د Ø§Ù„ÙØ´Ø§Ø±ÙƒÙŠ ÙˆÙ‚Ø¯ بدت على وجهه آثار Ø§Ù„ØØ²Ù† والألم وكان ÙˆØ§Ø¶ØØ§ أن السبب ÙÙŠ تألمه هو ظهور الوباء ÙÙŠ مدينة سامراء. Ùقال لنا : هل تعتقدون باجتهادي؟ Ùقلنا : نعم. Ùقال : وعدالتي؟ قلنا : نعم. Ùقال : إنني أوجب على كل رجل وامرأة من شيعة سامراء أن يقرءوا زيارة عاشوراء مرة ÙˆØ§ØØ¯Ø© بالنيابة عن أم الإمام المهدي عجل الله تعالى ÙØ±Ø¬Ù‡ الشري٠نرجس خاتون ويتوسلوا بهذه السيدة الجليلة إلى ولدها العظيم ÙˆØªØ³ØªØ´ÙØ¹ به ليدعو الله تعالى ØØªÙ‰ ÙŠØ±ÙØ¹ البلاء عن شيعة سامراء.
ÙØ§Ù…تثل الناس لهذه Ø§Ù„ÙØªÙˆÙ‰ وقرءوا زيارة عاشوراء بتلك النية وكانت النتيجة أن لم يمت أي شخص من شيعة سامراء ÙÙŠ الوقت الذي كان يموت كل يوم خمسة عشر Ù†ÙØ±Ø§ من غير الشيعة.
وتجدر الإشارة إلى أن جميع البلايا التي كانت ترد بعد ذلك كانت تتجه إلى العامة؛ مما ØØ¯Ø§ بالبعض منهم إلى أن ÙŠÙ„ØªÙØª إلى Ø£ØÙ‚يّة المذهب الشيعي ويدخل Ùيه.
Ø¨ØØ« ÙÙŠ سند زيارة عاشوراء
دراسة ØÙˆÙ„ سند زيارة عاشوراء ÙÙŠ :
Ù…ØµØ¨Ù€Ø§Ø Ø§Ù„Ù…ØªÙ‡Ø¬Ø¯ للشيخ الطوسي (رØÙ…Ù‡ الله)
كامل الزيارات لابن قولويه القمي .
دراسة ÙÙŠ سند زيارة عاشوراء
ذكر الشيخ الطوسي (قدس سره الشريÙ) سند زيارة عاشوراء ÙÙŠ كتاب (Ù…ØµØ¨Ø§Ø Ø§Ù„Ù…ØªÙ‡Ø¬Ø¯ ÙˆØ³Ù„Ø§Ø Ø§Ù„Ù…ØªØ¹Ø¨Ø¯) بهذه الصورة : ØµØ§Ù„Ø Ø¨Ù† عقبة وسي٠بن عميرة : قال علقمة بن Ù…ØÙ…د Ø§Ù„ØØ¶Ø±Ù…Ù‰ قلت لأبي Ø¬Ø¹ÙØ± (عليه السلام) ... .
ونØÙ† Ø³Ù†Ø¨ØØ« بداية رواية ØµØ§Ù„Ø Ø¨Ù† عقبة عن علقمة بن Ù…ØÙ…د Ø§Ù„ØØ¶Ø±Ù…ÙŠ.
دراسة سند الشيخ الطوسي (رØÙ…Ù‡ الله) الأول لزيارة عاشوراء رواية ØµØ§Ù„Ø Ø¨Ù† عقبة (الخياط القماط) عن علقمة بن Ù…ØÙ…د Ø§Ù„ØØ¶Ø±Ù…ÙŠ.
وقد بيّن كل من الشيخين الطوسي والصدوق (قدس سرهما الشريÙ) طريقه إلى كتاب ØµØ§Ù„Ø Ø¨Ù† عقبة :
1 Ù€ طريق الشيخ الطوسي (رØÙ…Ù‡ الله) إلى كتاب ØµØ§Ù„Ø Ø¨Ù† عقبة
بما أن ÙˆÙØ§Ø© الشيخ الطوسي (قدس سره الشريÙ) كانت ÙÙŠ سنة 460 هجرية ÙˆØÙŠØ§Ø© ØµØ§Ù„Ø Ø¨Ù† عقبة كانت مستمرة إلى سنة 183 هـ وعليه ÙØªÙƒÙˆÙ† المدة بينهما هي 277 سنة ولذا Ùلابد أولا من أن نعثر على طريق الشيخ الطوسي (قدس سره الشريÙ) إلى ØµØ§Ù„Ø Ø¨Ù† عقبة.
ونجد هذا الطريق ÙÙŠ كتاب (الÙهرست) بهذا الشكل : ØµØ§Ù„Ø Ø¨Ù† عقبه له كتاب اخبرنا به ابن ابى جيد عن ابن الوليد عن الصÙّار عن Ù…ØÙ…د بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عن Ù…ØÙ…د بن اسماعيل بن بزيع عنه .
وعليه Ùيكون طريق الشيخ الطوسي (قدس سره الشريÙ) إلى كتاب ØµØ§Ù„Ø Ø¨Ù† عقبة بهذا الشكل : الشيخ الطوسي (قدس سره الشريÙ) عن علي بن Ø£ØÙ…د بن Ù…ØÙ…د بي أبي الجيد عن Ù…ØÙ…د بن Ø§Ù„ØØ³Ù† بن الوليد عن Ù…ØÙ…د بن Ø§Ù„ØØ³Ù† بن ÙØ±ÙˆÙ‘Ø® الصÙّار عن Ù…ØÙ…د بن ØØ³ÙŠÙ† بن أبي الخطاب عن اسماعيل بن بزيع عن ØµØ§Ù„Ø Ø¨Ù† عقبة.
دراسة طريق الشيخ الطوسي إلى كتاب ØµØ§Ù„Ø Ø¨Ù† عقبة
ولكي نثبت ØµØØ© طريق الشيخ (قدس سره الشريÙ) ÙˆØµØØ© زيارة عاشوراء Ùلابد لنا أن Ù†ØØ±Ø² وثاقة Ø§Ù„Ø£ÙØ±Ø§Ø¯ الواردين ÙÙŠ هذا الطريق :
1 Ù€ ابن أبي الجيد (على بن اØÙ…د بن Ù…ØÙ…د بن طاهر أبو Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† الأشعري القمي المعرو٠بابن أبي الجيد) ولم ØªØµØ±Ø ÙƒØªØ¨ الرجال بوثاقته وإن كان الشيخ الطوسي (قدس سره الشريÙ) والشيخ النجاشي من جملة تلامذته. ويرى أستاذ الÙقهاء والمجتهدين السيد الخوئي (قدس سره الشريÙ) أن جميع مشايخ النجاشي هم من الثقات يقول (قدس سره الشريÙ) : ثقة لأنه من مشايخ النجاشي
وكذلك الرجالي الخبير الميرزا جواد التبريزي (قدس سره الشريÙ) كان يرى وثاقة جميع مشايخ النجاشي. وقد نقل الشيخ الطوسي (قدس سره الشريÙ) عن استاذه 21 رواية ÙÙŠ كتاب (الاستبصار) وعنونه بهذا الاسم : أبو Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن أبي الجيد عن Ù…ØÙ…د بن Ø§Ù„ØØ³Ù† بن الوليد.
دراسة توثيق مشايخ النجاشي ;
لقد بدأ Ø§Ù„Ø¨ØØ« ÙÙŠ توثيق مشايخ النجاشي ÙÙŠ زمن العلامة الØÙ„ÙŠ (قدس سره الشريÙ) إذ أن العلامة علّق على كلام النجاشي ÙÙŠ ØÙ‚ شيخه اØÙ…د بن Ù…ØÙ…د بن الجندي المترجم إذ يقول النجاشي : استادنا ألØÙ‚نا بالشيوخ ÙÙŠ زمانه Ùقال العلامة (قدس سره الشريÙ) معلقا على كلام النجاشي : وليس هذا نصاً ÙÙŠ تعديله وكأن العلامة (قدس سره الشريÙ) يريد أن يقول أن Ø§Ù„Ù…ØØ¯Ø« إذا ألØÙ‚ Ù†ÙØ³Ù‡ بمشايخ عصر٠آخر لم يدل ذلك على وثاقته.
واهتم العلامة السيد Ø¨ØØ± العلوم (قدس سره الشريÙ) كذلك بقضية توثيق مشايخ النجاشي وعقد ÙØµÙ„ا كاملا من كتابه لهذا الغرض وقال Ùيه بدايته : هذا اصل Ù†Ø§ÙØ¹ ÙÙŠ الباب جداً يجب أن ÙŠÙ„ØØ¸ ويØÙظ .
أدلة توثيق مشايخ النجاشي :
ذÙكرت أدلة عديدة لتوثيق مشايخ النجاشي وأهمها ما ذÙكر عند التعرض لسيرة البعض من مشايخ النجاشي ويمكن الإشارة إلى بعض هذه الأدلة :
1 Ù€ ØªØµØ±ÙŠØ Ø§Ù„Ù†Ø¬Ø§Ø´ÙŠ عند ترجمة Ø¬Ø¹ÙØ± بن Ù…ØÙ…د بن مالك إذ يقول : كان Ø¶Ø¹ÙŠÙØ§Ù‹ ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« قال اØÙ…د بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† : كان يضع Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« وضعاً ويروي عن المجاهيل وسمعت من قال : كان أيضاً ÙØ§Ø³Ø¯ المذهب والرواية ولا أدري كي٠روى عنه شيخنا النبيل الثقة أبو على بن همّام وشيخنا الجليل الثقة أبو غالب الزراري رØÙ…هما الله؟ وليس هذا موضع ذكره .
وتعجب النجاشي من نقل أبي علي بن همام ووأبي غالب الزراري عن الضعا٠يدل على أن النجاشي لم يكن ينقل إلا عن الثقات.
2 Ù€ ويقول النجاشي ÙÙŠ ترجمة Ø£ØÙ…د بن Ù…ØÙ…د بن عبيد الله بن Ø§Ù„ØØ³Ù† العياش كان سمع Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« وأكثر واضطرب ÙÙŠ آخر عمره وكان جدّه وأبو Ù‡ من وجوه أهل بغداد أيّام آل ØÙ…ّاد والقاضي أبي عمر .... رأيت هذا الشيخ وكان صديقاً لوالدي وسمعت منه شيئاً كثيراً ورأيت شيوخنا يضعّÙونه Ùلم أرو عنه شيئاً وتجنّبته وكان من أهل العلم والأدب القويّ وطيّب الشعر ÙˆØØ³Ù† الخطّ رØÙ…Ù‡ الله وسامØÙ‡ ومات سنة Ø¥ØØ¯Ù‰ وأربعمائة .
Ùهذه العبارة تدل Ø¨ÙˆØ¶ÙˆØ Ø¹Ù„Ù‰ أن النجاشي مع كثرة ما سمع من اØÙ…د بن Ù…ØÙ…د بن عبيد الله ومع أنه من مشايخه ولكنه لم ينقل رواياته لورود التضعي٠ÙÙŠØÙ‚Ù‡ وهذا دال على أن النجاشي لا ينقل الروايات عن مشايخه الضعاÙ.
3 Ù€ ويقول الشيخ النجاشي ÙÙŠ ترجمة Ù…ØÙ…د بن عبد الله الشيباني : رأيت هذا الشيخ وسمعت عنه كثيراً ثم ØªÙˆÙ‚Ù‘ÙØª عن الرواية عنه الاّ بواسطة بيني وبينه .
Ùمع أن أبي Ø§Ù„Ù…ÙØ¶Ù„ من مشايخ النجاشي ولكن النجاشي توق٠ولم ينقل عنه الروايات بسبب ما أصابه من اختلال ÙÙŠ الØÙˆØ§Ø³.
4 Ù€ لقد عبّر الشيخ النجاشي عن بعض الطرق Ø¨Ø£Ù„ÙØ§Ø¸ مثل : الاضطراب والغرابة الظلمة ونقص الطريق وهذا يدل على سلامة الطرق الأخرى المنقولة ÙÙŠ الكتاب وإلا لنقلها كبقية الموارد.
مشايخ النجاشي :
لم يتعرض الشيخ النجاشي لسيرة جميع مشايخه وإنما اكتÙÙ‰ ببيان سيرة سبعة منهم Ùقط ووثق أربعة من هؤلاء Ø¨Ø§Ù„ØªØµØ±ÙŠØ .
ومشايخ النجاشي أكثر من 40 شخص Ù€ على التØÙ‚يق Ù€ وهم :
أبو Ø§Ù„ØØ³Ù† بن Ø£ØÙ…د بن علي بن Ø§Ù„ØØ³Ù† ابن شاذان أبو Ø§Ù„ØØ³Ù† التميمى أبو Ø§Ù„ØØ³Ù† النØÙˆÙ‰ أبو Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† النصيبي أبو Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن Ù…ØÙ…د بن أبي سعيد أبو عبدالله الجعÙÙŠ القاضي أبو عبدالله بن الخمري أبو عبد الله بن شاذان أبو عبدالله النØÙˆÙŠ Ø£Ø¨Ùˆ عبد الله القزويني أبو Ø§Ù„ÙØ±Ø¬ القناتي أبو Ø§Ù„ÙØ±Ø¬ الكاتب ابن الصلت ألأهوازي ابن Ù†ÙˆØ Ø¥Ø¨Ø±Ø§Ù‡ÙŠÙ… بن مخلد بن Ø¬Ø¹ÙØ± القاضي أبو Ø¥Ø³ØØ§Ù‚ اØÙ…د بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† اØÙ…د بن عبد Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯ اØÙ…د بن علي الأشعري اØÙ…د بن علي بن طاهر اØÙ…د بن علي بن العباس Ø£ØÙ…د بن علي بن Ù†ÙˆØ Ø£Ø¨Ùˆ العباس Ø£ØÙ…د بن Ù…ØÙ…د الأهوازى Ø£ØÙ…د بن Ù…ØÙ…د بن عمران أبو Ø§Ù„ØØ³Ù† اØÙ…د بن Ù…ØÙ…د بن هارون Ø£ØÙ…د بن Ù…ØÙ…د المستنشق Ø£ØÙ…د بن هارون أسد بن إبراهيم بن كليب Ø§Ù„ØØ±Ù‘اني أبو Ø§Ù„ØØ³Ù† Ø§Ù„ØØ³Ù† بن Ø£ØÙ…د بن إبراهيم Ø§Ù„ØØ³Ù† بن Ù…ØÙ…د بن ÙŠØÙŠÙ‰ بن داود Ø§Ù„ÙØÙ‘Ø§Ù… أبو Ù…ØÙ…د Ø§Ù„ØØ³Ù† بن هدبة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن Ø£ØÙ…د بن موسى بن هدبه Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن الخمري الكوÙÙŠ أبو عبدالله Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن عبيدالله بن أبي غالب الرازي Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن عبيدالله Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن عبيدالله القزويني Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن Ù…ØÙ…د بن هدبة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن موسى سلامة بن دكا أبو الخير الموصلي العباس بن عمر المعرو٠بابن مروان الكلوذاتي عبدالسلام بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† الأديب Ø¹Ø¨Ø¯Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯ بن مهدي أبو عمر علي بن Ø£ØÙ…د علي بن Ø£ØÙ…د بن أبي جيّد علي بن Ø£ØÙ…د بن Ù…ØÙ…د بن طاهر الاشعرى القمي أبو Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† علي بن شبل بن أسد علي بن Ù…ØÙ…د بن يوس٠أبو Ø§Ù„ØØ³Ù† القاضي Ù…ØÙ…د بن Ø¬Ø¹ÙØ± الاديب Ù…ØÙ…د بن Ø¬Ø¹ÙØ± التميمي Ù…ØÙ…د بن Ø¬Ø¹ÙØ± المؤدّب Ù…ØÙ…د بن Ø¬Ø¹ÙØ± النجّار Ù…ØÙ…د بن Ø¬Ø¹ÙØ± النØÙˆÙŠ Ù…ØÙ…د بن عثمان بن Ø§Ù„ØØ³Ù† القاضي أبو Ø§Ù„ØØ³Ù† Ù…ØÙ…د بن علي بن خشيش التميمي المقري Ù…ØÙ…د بن علي بن شاذان أبو عبدالله Ù…ØÙ…د بن علي الكاتب Ù…ØÙ…د بن Ù…ØÙ…د بن النعمان .
كيÙية Ù…Ø¹Ø±ÙØ© مشايخ النجاشي :
إذا وجدنا عبارة ØØ¯Ø«Ù†Ø§ أو أخبرنا ÙÙŠ سند ينقله الشيخ النجاشي ÙÙŠ كتابه ÙØ¥Ù† ذلك دال على أن Ø§Ù„Ù…ÙØØ¯Ø« أو Ø§Ù„Ù…ÙØ®Ø¨Ø± هو Ø£ØØ¯ مشايخ النجاشي.
وقد تعرÙنا على بعض مشايخ النجاشي من خلال ورودهم ÙÙŠ أسناد لتقييم بعض الرواة الآخرين من هؤلاء : أبو عبد الله الجعÙÙŠ القاضي الذي جرى ذكره ÙÙŠ ترجمة أبان بن Ù…ØÙ…د البجلي. وكذلك اØÙ…د بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن عبيد الله الغضائري التي ورد ÙÙŠ ترجمة عبد الله بن أبي عبد الله. وأØÙ…د بن عبد Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯ الذي ورد ذكره ÙÙŠ ترجمة أبان بن تغلب. وأØÙ…د بن علي الأشعري عند ترجمة معاوية بن سعيد وغيرهم ممن تعرÙنا عليهم من ترجمات أخرى.
2 Ù€ Ù…ØÙ…د بن Ø§Ù„ØØ³Ù† بن Ø£ØÙ…د بن الوليد
يقول النجاشي ÙÙŠ ØÙ‚Ù‡ : أبو Ø¬Ø¹ÙØ± شيخ القميين ÙˆÙقيههم ومتقدّمهم ووجههم ويقال : انه نزيل قم وما كان اصله منها ثقة ثقة عين مسكون اليه .
وقال الشيخ الطوسي (قدس سره الشريÙ) : جليل القدر عار٠بالرجال موثوق به ... .
ونجد ÙÙŠ كتاب الشيخ الطوسي (قدس سره الشريÙ) ÙÙŠ الرجال ÙÙŠ القسم الذي أسماه : (من لم يرو عنهم) يقول : جليل القدر بصير بالÙقه ثقة .
وأما ابن داوود Ùقد ذكره ÙÙŠ كتابه وأدرجه ÙÙŠ ÙØµÙ„ مخصص للرجال الذين تم توثيقهم مرتين وقال : اÙنّ ابن الغضائري وثّقه مرتين .
3 Ù€ Ù…ØÙ…د بن Ø§Ù„ØØ³Ù† بن ÙØ±ÙˆØ® Ø§Ù„ØµÙØ§Ø± :
يقول النجاشي ÙÙŠ ØÙ‚Ù‡ : كان وجهاً ÙÙŠ Ø§ØµØØ§Ø¨Ù†Ø§ القمّيين ثقة عظيم القدر Ø±Ø§Ø¬ØØ§Ù‹ قليل السقط ÙÙŠ الرواية
ويقول الشيخ الطوسي (قدس سره الشريÙ) ÙÙŠ ØÙ‚Ù‡ : Ù…ØÙ…د بن Ø§Ù„ØØ³Ù† Ø§Ù„ØµÙØ§Ø± قمى. له كتب مثل كتب Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن سعيد وزيادة كتاب بصائر الدرجات Ùˆ ... .
4 Ù€ Ù…ØÙ…د بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن أبي الخطاب
قال النجاشي ÙÙŠ ØÙ‚Ù‡ : جليل من Ø§ØµØØ§Ø¨Ù†Ø§ عظيم القدر كثير الرواية ثقة عين ØØ³Ù† التصاني٠مسكون الى روايته .
ويقول الشيخ الطوسي (قدس سره الشريÙ) ÙÙŠ (الÙهرست) : Ù…ØÙ…د بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن ابي الخطاب كوÙÙ‰ ثقة
وقد ذكره الشيخ الطوسي (قدس سره الشريÙ) ÙÙŠ ثلاثة مواضع من كتاب (الرجال) :
1 Ù€ ÙÙŠ قسم Ø£ØµØØ§Ø¨ Ù…ØÙ…د بن علي الثاني (عليه السلام) (الإمام الجواد) وقال هناك : Ù…ØÙ…د بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن ابي الخطاب كوÙÙ‰ ثقة .
2 Ù€ ÙÙŠ قسم Ø£ØµØØ§Ø¨ علي بن Ù…ØÙ…د الهادي (عليه السلام) وقال : Ù…ØÙ…د بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن ابي الخطاب الزيات الكوÙÙŠ ثقه من Ø£ØµØØ§Ø¨ ابي Ø¬Ø¹ÙØ± الثاني (عليه السلام) .
3 Ù€ ÙÙŠ قسم الإمام Ø§Ù„ØØ³Ù† بن علي العسكري (عليه السلام) وهناك يقول : Ù…ØÙ…د بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن أبي الخطاب كوÙÙŠ زيات .
4 Ù€ Ù…ØÙ…د بن اسماعيل بن بزيع
يقول النجاشي ÙÙŠ ØÙ‚Ù‡ : من صالØÙŠ Ù‡Ø°Ù‡ Ø§Ù„Ø·Ø§Ø¦ÙØ© وثقاتهم كثير العمل ... .
ويقول Ùيه الشيخ الطوسي (قدس سره الشريÙ) : Ù…ØÙ…د بن اسماعيل بن بزيع له كتاب ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¬ .
وقد ذكره الشيخ (قدس سره الشريÙ) ÙÙŠ ثلاثة مواضع من كتابه :
1 Ù€ ذكره ÙÙŠ Ø£ØµØØ§Ø¨ موسى بن Ø¬Ø¹ÙØ± الكاظم (عليه السلام) باسم Ù…ØÙ…د بن إسماعيل بن بزيع.
2 Ù€ وكتب ÙÙŠ Ø£ØµØØ§Ø¨ الإمام الرضا (عليه السلام) : Ù…ØÙ…د بن اسماعيل بن بزيع ثقة صØÙŠØ كوÙÙŠ مولى المنصور .
3 Ù€ كما ذكره الشيخ (قدس سره الشريÙ) ÙÙŠ Ø£ØµØØ§Ø¨ الإمام الرضا (عليه السلام) باسم (Ù…ØÙ…د بن إسماعيل بن بزيع) .
يقول الإمام الرضا (عليه السلام) ÙÙŠ ØÙ‚ بن بزيع : وددت أنّ Ùيكم مثله .
ويقول Ùيه Ù…ØÙ…د بن عمر الكشي : كان Ù…ØÙ…ّد بن إسماعيل بن بزيع من رجال أبي Ø§Ù„ØØ³Ù† موسى (عليه السلام) وأدرك أبا Ø¬Ø¹ÙØ± الثاني , وقال ØÙ…دويه عن أشياخه : إنّ Ù…ØÙ…ّد بن إسماعيل بن بزيع وأØÙ…د بن ØÙ…زة كانا ÙÙŠ عداد الوزراء وكان عليّ بن النعمان وصّى بكتبه لمØÙ…ّد بن إسماعيل بزيع .
وهنا Ù†Ù„Ø§ØØ¸ أن الكشي ينقل : كان عليّ بن النعمان وصّى بكتبه لمØÙ…ّد بن إسماعيل بزيع ولو أخذنا بنظر الاعتبار ما ذكره النجاشي ÙÙŠ سيرة علي بن النعمان إذ يقول : على بن النعمان الأعلم النخعى أبو Ø§Ù„ØØ³Ù† مولاهم كوÙÙ‰ روى عن الرضا (عليه السلام) وأخوه داود أعلا منه وابنه Ø§Ù„ØØ³Ù† بن على وابنه اØÙ…د رويا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«. وكان علي ثقة وجهاً ثبتاً صØÙŠØØ§Ù‹ ÙˆØ§Ø¶Ø Ø§Ù„Ø·Ø±ÙŠÙ‚Ø©. وله كتاب يرويه جماعة ... .
ومن هنا نستنتج أنه لو أوصى شخص جليل القدر بأن ØªØ¯ÙØ¹ كتبه إلى شخص ما ÙØ¥Ù† هذا دال على وثاقة وجلالة هذا الشخص الموصى إليه بالكتب وعليه ÙÙ…ØÙ…د بن بزيع ثقة يمكن الوثوق به لأن علي بن النعمان قد أوصى بأن ØªØ¯ÙØ¹ كتبه إليه.
ولو ألقينا نظرة على الرواة الذين روى عنهم ابن بزيع Ù†Ù„Ø§ØØ¸ ÙˆÙØ±Ø© هؤلاء الرواة وجلالتهم ÙˆÙŠØªØ¶Ø Ù„Ù†Ø§ مقام ابن بزيع السامي Ùقد روى عن 77 من أجلاء Ø§Ù„Ø·Ø§Ø¦ÙØ© ومنهم على سبيل المثال : Ø§Ù„ØØ³Ù† بن الجهم بن بكير Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن ثوير بن ابى ÙØ§Ø®ØªÙ‡ ابراهيم بن ابى البلاد ابراهيم بن مهزم الاسدى ابراهيم بن نعيم أبو Ø§Ù„ØµØ¨Ø§Ø Ø§Ù„ÙƒÙ†Ø§Ù†Ù‰ اسماعيل بن زيد Ø§Ù„Ø·ØØ§Ù† كوÙÙ‰ ثابت بن دينار أبو ØÙ…زه الثمالى Ø¬Ø¹ÙØ± بن بشير البجلى الوشاء سي٠بن عميره ظري٠بن Ù†Ø§ØµØ Ø¹Ø¨Ø¯Ø§Ù„Ù„Ù‡ بن سعيد أبو شبل الاسدى عبدالله بن مسكان على بن النعمان النخعى Ù…ØÙ…د بن ابى عمير زياد Ù…ØÙ…د بن Ø¹Ø°Ø§ÙØ± الصيرÙÙ‰ Ù…ØÙ…د بن ÙŠØÙŠÙ‰ الخزاز معاويه بن عمار الدهنى منصور بن يونس برزج هشام بن سالم الجواليقى يزيد أبو خالد القماط يونس بن عبدالرØÙ…Ù† يونس بن يعقوب البجلى Ùˆ ... .
كما روى عنه مجموعة من الرواة ÙˆØ§Ù„Ù…ØØ¯Ø«ÙŠÙ† الكبار وهم : Ø§Ù„ØØ³Ù† بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† اللؤلوى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن سعيد الاهوازى العباس بن معرو٠الاشعرى القمى Ø§Ù„ÙØ¶Ù„ بن شاذان النيسأبو رى اØÙ…د بن Ù…ØÙ…د بن خالد البرقى اØÙ…د بن Ù…ØÙ…د بن عيسى الاشعرى القمى ابراهيم بن هاشم القمى سعد بن عبدالله بن ابى خل٠على بن Ø§Ù„ØØ³Ù† بن على بن ÙØ¶Ø§Ù„ على بن مهرياز Ù…ØÙ…د بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن ابى الخطاب Ù…ØÙ…د بن عبدالØÙ…يد العطار Ù…ØÙ…د بن على بن Ù…ØØ¨ÙˆØ¨ الاشعرى القمى Ù…ØÙ…د بن عيسى بن عبيد Ù…ØÙ…د بن Ù…ØÙ…د بن النعمان المÙيد Ù…ØÙ…د بن ÙŠØÙŠÙ‰ العطار القمى يعقوب بن يزيد الانبارى Ùˆ ... .
2 Ù€ طريق الشيخ الصدوق إلى كتاب ØµØ§Ù„Ø Ø¨Ù† عقبة
لقد توÙÙŠ الشيخ الصدوق ÙÙŠ عام 381 هـ بينما كان ØµØ§Ù„Ø Ø¨Ù† عقبة بن قيس على قيد الØÙŠØ§Ø© قبل سنة 183 هـ إذن ÙØ¥Ù† 198 عاما ØªÙØµÙ„ بينهما ولذا لا يمكن أن يروي الشيخ الصدوق مباشرة عن ØµØ§Ù„Ø Ø¨Ù† عقبة ومن هنا كان لابد لنا من دراسة وتدقيق ÙÙŠ طريق الشيخ الصدوق إلى كتاب ØµØ§Ù„Ø Ø¨Ù† عقبة.
وهذا الطريق هو : Ù…ØÙ…د بن موسى بن المتوكل عن على بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† السعد آبادي عن اØÙ…د بن Ù…ØÙ…د بن خالد عن ابيه عن Ù…ØÙ…د بن سنان ويونس بن عبدالرØÙ…Ù† جميعاً عن ØµØ§Ù„Ø Ø¨Ù† عقبة بن قيس بن سمعان بن أبي Ø±ÙØ¨ÙŠØØ© مولى رسول الله .
دراسة طريق الصدوق إلى ØµØ§Ù„Ø Ø¨Ù† عقبة
1 Ù€ Ù…ØÙ…د بن موسى بن المتوكل
وهو كثير الرواية نقل عنه الشيخ الصدوق 48 رواية ÙÙŠ كتاب (المشيخة). وقد وثّقه العلامة ÙÙŠ (الخلاصة) وابن داوود ÙÙŠ أول كتابه الرجالي والأردبيلي ÙÙŠ (جامع الرواة) وابن طاووس ÙÙŠ (ÙÙ„Ø§Ø Ø§Ù„Ø³Ø§Ø¦Ù„) .
ويقول أستاذ الÙقهاء السيد الخوئي (قدس سره الشريÙ) ÙÙŠ ØÙ‚Ù‡ : لا ينبغي التوقّ٠ÙÙŠ وثاقته .
لقد كان Ù…ØÙ…د بن موسى بن المتوكل كثير الرواية وقد نقل عنه الأجلاء كالشيخ الصدوق ولم يرد ÙÙŠ ØÙ‚Ù‡ أيّ ذم أو Ù‚Ø¯Ø ÙˆÙ‚Ø¯ نقل رواياته عن Ù…ØØ¯Ø«ÙŠÙ† كبار كسعد بن عبد الله وعبد الله بن Ø¬Ø¹ÙØ± بن جامع الØÙ…يري وعبد الله بن Ø¬Ø¹ÙØ± الØÙ…يري وعلي بن ابراهيم وعلي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† السعد آبادي ومØÙ…د بن ÙŠØÙŠÙ‰ العطار القمي.
2 Ù€ علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† السعد آبادي
يقول الشيخ الطوسي (قدس سره الشريÙ) ÙÙŠ ÙØµÙ„ ( من لم يرو عن ÙˆØ§ØØ¯ من الأئمة : ) : روى عنه الكليني وروى عنه الزراري وكان معلّمه .
ويقول أبو غالب الزراري ÙÙŠ باب (سماعاته وقرائاته) ÙˆÙÙŠ باب (مشايخه ÙÙŠ القراءة ÙˆØ§Ù„ØØ¯ÙŠØ«) : على بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† السعد آبادى أبو Ø§Ù„ØØ³Ù† القمى ومن مشايخ الكلينى مدØÙ‡ بقوله (مؤدّبي) .
وقال Ùيه أستاذ الÙقهاء السيد الخوئي (قدس سره الشريÙ) : على بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† السعدآبادى ÙØ§Ù†Ù‡ ثقة على Ø§Ù„Ø£ØµØ Ù„Ø§Ù†Ù‡ من رجال كامل الزيارات .
ويقول (قدس سره الشريÙ) ÙÙŠ أثناء بيانه لطريق الشيخ الصدوق والشريخ الطوسي (قدس سره الشريÙ) إلى ØµØ§Ù„Ø Ø¨Ù† عقبة : لأنّهم [ Ù…ØÙ…د بن موسى على بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† السعدآبادى ابن أبي جيد ] ثقات على الاظهر . ÙˆÙŠØªØ¶Ø Ù…Ù† كلام السيد الخوئي (قدس سره الشريÙ) وثاقة Ù…ØÙ…د بن موسى.
ويرى الرجالي الخبير الميرزا جواد التبريزي (قدس سره الشريÙ) وثاقة علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† السعدآبادي؛ لأنه كثير الرواية ولأنه لم يرد Ùيه Ù‚Ø¯Ø ÙˆÙƒØ°Ù„Ùƒ لأنه ممن روى عنه الأجلاء .
3 Ù€ اØÙ…د بن Ù…ØÙ…د بن خالد (البرقى)
قال الشيخ النجاشي والشيخ الطوسي (قدس سرهما) ÙÙŠ ØÙ‚Ù‡ : كان ثقة ÙÙŠ Ù†ÙØ³Ù‡ Ù€ يروي عن Ø§Ù„Ø¶Ø¹ÙØ§Ø¡ واعتمد المراسيل .
ويقول الشيخ الطوسي (قدس سره الشريÙ) ÙÙŠ ØÙ‚Ù‡ : كان ثقة ÙÙŠ Ù†ÙØ³Ù‡ غير أنّه اكثر الرواية عن Ø§Ù„Ø¶Ø¹ÙØ§Ø¡ واعتمد المراسيل وصنّ٠كتباً كثيرة .
ÙˆØØªÙ‰ ابن الغضائري المعرو٠بكثرة تضعيÙÙ‡ للرواة إلا أنه Ø¯Ø§ÙØ¹ عن اØÙ…د بن Ù…ØÙ…د واعتبر أن طعن القميين Ùيه أمر غير وارد قال : ... طعن القمييون عليه وليس الطعن Ùيه .
4 Ù€ Ù…ØÙ…د بن خالد بن عبد الرØÙ…Ù† البرقي
وهو أبو Ø£ØÙ…د البرقي السابق قال النجاشي ÙÙŠ ØÙ‚Ù‡ : كان Ù…ØÙ…ّد Ø¶Ø¹ÙŠÙØ§Ù‹ ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« وكان اديباً ØØ³Ù† Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙØ© بالأخبار وعلوم العرب .
واعتبره الشيخ الطوسي (قدس سره الشريÙ) ÙÙŠ كتابه الرجالي ممن ØµØ§ØØ¨ ثلاثة من الأئمة : وهم الإمام موسى بن Ø¬Ø¹ÙØ± الكاظم (عليه السلام) والإمام علي بن موسى الرضا (عليه السلام) والإمام Ù…ØÙ…د بن علي الثاني (عليه السلام) .
Ùقد قال الشيخ (قدس سره الشريÙ) ÙÙŠ القسم المخصص Ù„Ø£ØµØØ§Ø¨ الإمام الرضا (عليه السلام) : ثقة هؤلاء من Ø§ØµØØ§Ø¨ أبي Ø§Ù„ØØ³Ù† موسى (عليه السلام) .
وقال ÙÙŠ القسم المخصص Ù„Ø£ØµØØ§Ø¨ الإمام الكاظم (عليه السلام) : Ù…ØÙ…د بن خالد البرقى .
وقال ÙÙŠ القسم المخصص Ù„Ø£ØµØØ§Ø¨ الإمام الجواد (عليه السلام) : Ù…ØÙ…د بن خالد البرقى من Ø§ØµØØ§Ø¨ موسى بن Ø¬Ø¹ÙØ± والرضا (عليه السلام) .
وقد Ø¯Ø§ÙØ¹ عنه العلامة الØÙ„ÙŠ (قدس سره الشريÙ) بعد أن نقل تضعي٠ابن الغضائري والنجاشي له ورأى (قدس سره الشريÙ) أن تعديل الشيخ مقدّم على Ø¬Ø±Ø Ø§Ù„Ù†Ø¬Ø§Ø´ÙŠ ولذا قال العلامة : والاعتماد عندى على قول الشيخ ابى Ø¬Ø¹ÙØ± الطوسى .
كما إن العلامة الØÙ„ÙŠ (قدس سره الشريÙ) اعتبره من الثقات ØÙŠÙ†Ù…ا تعرض له ÙÙŠ كتابه الرجالي ÙÙŠ القسم المخصص Ù„Ø£ØµØØ§Ø¨ الإمام الرضا.
5 Ù€ يونس بن عبد الرØÙ…Ù†
قال النجاشي ÙÙŠ ØÙ‚Ù‡ : مولى علي بن يقطين أبو Ù…ØÙ…ّد كان وجهاً ÙÙŠ Ø£ØµØØ§Ø¨Ù†Ø§ متقدّماً عظيم المنزلة .
ويقول الشيخ الطوسي (قدس سره الشريÙ) ÙÙŠ القسم المخصص Ù„Ø£ØµØØ§Ø¨ الإمام موسى بن Ø¬Ø¹ÙØ± الكاظم (عليه السلام) من رجاله : ضعّÙÙ‡ القمّيون وهو ثقة .
وكذلك يقول ÙÙŠ القسم المخصص Ù„Ø£ØµØØ§Ø¨ الإمام علي بن موسى الرضا (عليه السلام) : طعن عليه القميون وهو عندي ثقة .
وأورد الكشي ÙÙŠ رجال روايات كثيرة ÙÙŠ ØÙ‚ يونس بن عبد الرØÙ…Ù† وكلها تØÙƒÙŠ Ø¹Ù† ÙØ¶Ù„Ù‡ وجلالة قدره ومنزلته الرÙيعة عند المعصومين : ØØªÙ‰ أن الإمام الرضا قد ضمن له الجنة Ùقد ورد : إنّ الرضا (عليه السلام) ضمن ليونس الجنّة ثلاث مرّات .
وجاء ÙÙŠ رواية أخرى أن الإمام الرضا (عليه السلام) قال : ... ويونس ÙÙŠ زمانه كسلمان Ø§Ù„ÙØ§Ø±Ø³ÙŠ ÙÙŠ زمانه .
وقال ابن داوود ÙÙŠ ØÙ‚ يونس : كان وجهاً ÙÙŠ Ø£ØµØØ§Ø¨Ù†Ø§ متقدّماً عظيم المنزلة .
كما قال العلامة الØÙ„ÙŠ (قدس سره الشريÙ) عن يونس بن عبد الرØÙ…Ù† : كان وجهاً ÙÙŠ Ø£ØµØØ§Ø¨Ù†Ø§ متقدّماً عظيم المنزلة .
كلام السيد الخوئي (قدس سره الشريÙ) ÙÙŠ طريق الشيخ الطوسي والصدوق إلى كتاب ØµØ§Ù„Ø Ø¨Ù† عقبة :
يقول أستاذ الÙقهاء السيد أبو القاسم الخوئي (قدس سره الشريÙ) : والطريق كطريق الشيخ اليه صØÙŠØ وإن كان ÙÙŠ الأوّل منهما : Ù…ØÙ…ّد بن موسى وعلى بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† السعدآبادي ÙˆÙÙŠ الثاني ابن أبي جيد لأنّهم ثقات على الأظهر .
وما دام جميع الأشخاص ÙÙŠ طريق الشيخ الطوسي والصدوق هم من الثقات Ø¨Ø§Ù„Ø¥Ø¶Ø§ÙØ© إلى تصØÙŠØ أستاذ الÙقهاء السيد الخوئي (قدس سره الشريÙ) وكذلك الرجالي الكبير الميرزا جواد التبريزي (قدس سره الشريÙ) ÙØ¥Ù†Ù†Ø§ Ù†ØÙƒÙ… Ø¨ØµØØ© طريقي الشيخ الطوسي والصدوق إلى كتاب ØµØ§Ù„Ø Ø¨Ù† عقبة.
كلام ØÙˆÙ„ ØµØ§Ù„Ø Ø¨Ù† عقبة بن قيس (الخياط القماط)
ولإتمام دراسة السند الأول لزيارة عاشوراء Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØ© لابد أن ندرس سيرة ØµØ§Ù„Ø Ø¨Ù† عقبة من الناØÙŠØ© الرجالية.
Ùقد عرّÙÙ‡ النجاشي بقوله : ØµØ§Ù„Ø Ø¨Ù† عقبة بن قيس بن سمعان بن أبي Ø±ÙØ¨ÙŠØØ© مولى رسول الله (صلى الله عليه واله) قيل : إنّه روى عن أبي عبد الله (عليه السلام) والله أعلم ثم يقول : روى ØµØ§Ù„Ø Ø¹Ù† أبيه عن جدّه وروى عن زيد Ø§Ù„Ø´ØØ§Ù… [ Ùˆ ] روى عنه Ù…ØÙ…د بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن أبي الخطّاب وابنه إسماعيل بن ØµØ§Ù„Ø Ø¨Ù† عقبة قال سعد : هو مولى وله كتاب يرويه (عنه) جماعةٌ منهم Ù…ØÙ…ّد بن إسماعيل بن بزيع. أخبرنا Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن عبيد الله عن ابن ØÙ…زة قال : ØØ¯Ù‘ثنا علي بن إبراهيم عن ابن أبي الخطّاب قال : ØØ¯Ù‘ثنا Ù…ØÙ…ّد بن اسماعيل عن ØµØ§Ù„Ø Ø¨ÙƒØªØ§Ø¨Ù‡ .
والخلاصة : إن النجاشي ØÙŠÙ†Ù…ا ذكر الأشخاص الذين روى عنهم ØµØ§Ù„Ø Ø¨Ù† عقبة ÙØ¥Ù†Ù‡ يشير بذلك إلى طريق إلى كتاب ØµØ§Ù„Ø Ø¨Ù† عقبة .
وكذلك يقول الشيخ الطوسي (قدس سره الشريÙ) ÙÙŠ كتاب الÙهرست : ØµØ§Ù„Ø Ø¨Ù† عقبة له كتاب وقد بيّن الشيخ الطوسي (قدس سره الشريÙ) طريقه إلى كتاب ØµØ§Ù„Ø Ø¨Ù† عقبة عند ذكره اسم ØµØ§Ù„Ø Ø¨Ù† عقبة.
وقد ذكر الشيخ الطوسي (قدس سره الشريÙ) ØµØ§Ù„Ø Ø¨Ù† عقبة ÙÙŠ كتابه الرجالي ÙÙŠ ثلاثة مواضع :
1 Ù€ عند ذكر Ø£ØµØØ§Ø¨ الإمام الباقر (عليه السلام) Ùقد ذكر اسمه هناك قائلا : ØµØ§Ù„Ø Ø¨Ù† عقبة .
2 Ù€ ÙÙŠ قسم Ø£ØµØØ§Ø¨ الإمام الصادق (عليه السلام) وقال هناك : ØµØ§Ù„Ø Ø¨Ù† عقبة بن قيس بن سمعان مولى رسول الله (صلى الله عليه واله) .
3 Ù€ ÙÙŠ باب Ø£ØµØØ§Ø¨ الإمام الكاظم (عليه السلام) إذ يقول : ØµØ§Ù„Ø Ø¨Ù† عقبه من Ø£ØµØØ§Ø¨ أبي عبد الله (عليه السلام) .
إذن ÙØ§Ù„نجاشي والطوسي (رØÙ…هما الله) لم ÙŠØµØ±ØØ§ بتوثيق ØµØ§Ù„Ø Ø¨Ù† عقبة ولكن يمكننا التوصل Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙØ© ØØ§Ù„Ù‡ عن طريق القرائن التي سنتعرض لها.
يقول أستاذ الÙقهاء السيد الخوئي (قدس سره الشريÙ) ÙÙŠ آخر ماكتبه عن ØµØ§Ù„Ø Ø¨Ù† عقبة : وقع بهذا العنوان (ØµØ§Ù„Ø Ø¨Ù† عقبه بن قيس) ÙÙŠ إسناد عدّة من الروايات تبلغ مائة واثنين وعشرين مورداً .
وبعد أن عرض السيد الخوئي (قدس سره الشريÙ) إلى تضعي٠ابن الغضائري ÙˆÙ‚Ø¯Ø Ø§Ø¨Ù† داوود ÙÙŠ ØµØ§Ù„Ø Ø¨Ù† عقبة Ø¯Ø§ÙØ¹ عنه قائلا : لا يعارض التضعي٠المنسوب الى ابن الغضائرى توثيق علي بن إبراهيم لما Ø¹Ø±ÙØª غير مرة من ان نسبة الكتاب الى ابن الغضائرى لم يثبت ÙØ§Ù„رجل من الثقات .
ولو أخذنا بنظر الاعتبار كثرة روايات ØµØ§Ù„Ø Ø¨Ù† عقبة ونقل الأجلاء عنه وكذلك عدم الاعتناء Ø¨Ù‚Ø¯Ø Ø§Ø¨Ù† الغضائري Ù€ كما يرى الرجال الخبير الميرزا التبريزي (قدس سره الشريÙ) Ù€ ÙØ¥Ù†Ù†Ø§ سنصل إلى نتيجة هي وثاقة ØµØ§Ù„Ø Ø¨Ù† عقبة.
دراسة القرائن الدالة على وثاقة ØµØ§Ù„Ø Ø¨Ù† عقبة
1 Ù€ إذا ذÙكر ÙÙŠ علم الرجال سند يتصل من خلاله الرجالي بكتاب شخصي ÙØ¥Ù† ذلك ØØ§ÙƒÙ عن جلالة ØµØ§ØØ¨ الكتاب وقد بيّن النجاشي والطوسي (رØÙ…هما الله) سندهما إلى كتاب ØµØ§Ù„Ø Ø¨Ù† عقبة وهذا يدل على جلالة هذا الراوي ومكانته العالية .
2 Ù€ لم يذكر الشيخ الطوسي ولا الشيخ النجاشي (رØÙ…هما الله) نقطة Ø¶Ø¹Ù ÙˆØ§ØØ¯Ø© بخصوص ØµØ§Ù„Ø Ø¨Ù† عقبة مع سيرتهما (رØÙ…هما الله) قائمة على ذمر أي ذم أو Ù‚Ø¯Ø Ù‚Ø¯ يرد على الراوي.
3 Ù€ لقد أورد النجاشي والطوسي (رØÙ…هما الله) أسم ØµØ§Ù„Ø Ø¨Ù† عقبة ÙÙŠ كتابيهما ولكن لم يتعرضوا لمذهبه الديني مع أن ديدنهم وخصوصا النجاشي عند Ø¨ØØ« الكتب الرجالية هو ذكر أسماء المصنÙين من الشيعة بل إن اسم كتابه هو (Ùهرست أسماء مصنÙÙŠ الشيعة) ويمكن أن نستÙيد من ذلك كون ØµØ§Ù„Ø Ø¨Ù† عقبة امامي المذهب.
بقيت كتبهم خالدة ÙˆÙ…Ø¹Ø±ÙˆÙØ© وعلم الرجال علم اهتم به علماء الشيعة الكبار منذ القرون الإسلامية الأولى والى يومنا هذا Ù„Ø§ØØªÙŠØ§Ø¬Ù†Ø§ إلى التأكد من اعتبار الكتب Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«ÙŠØ© وذلك لا يتم إلا من خلال الاطمئنان إلى وثاقة الراوي للكتاب وهذا لا يتم إلا عن طريق علم الرجال وأول من طرق المسائل الرجالية وكتب Ùيها هو (عبيد الله بن أبي Ø±Ø§ÙØ¹) كاتب أمير المؤمنين (عليه السلام) Ùقد قام هذا الرجل بتسجيل أسماء Ø£ØµØØ§Ø¨ أمير المؤمنين (عليه السلام) الذين ØØ¶Ø±ÙˆØ§ معه ØØ±ÙˆØ¨Ù‡ ثم جاء بعده (عبد الله بن جبلة الكناني) المتوÙÙ‰ 219 هـ Ùˆ (أبو ÙØ¶Ø§Ù„) Ùˆ (ابن Ù…ØØ¨ÙˆØ¨) ÙÙŠ القرنين الثاني والثالث Ùكتبوا ÙÙŠ هذا المجال كتابات ولكنها لم تصلنا للأس٠الشديد.
وأول ما وصلنا من الكتب الرجالية المعتبرة التي ÙƒÙØªØ¨Øª ÙÙŠ القرنين الرابع والخامس وما تلاهما هي هذه الكتب :
1 ـ رجال الكشي.
2 Ù€ Ùهرست النجاشي.
3 ـ رجال الشيخ الطوسي.
4 Ù€ Ùهرست الشيخ الطوسي.
5 ـ رجال البرقي.
ثم ÙƒÙØªØ¨Øª بعد ذلك الكتب ووضعت مئات Ø§Ù„Ù…Ø¤Ù„ÙØ§Øª ÙÙŠ هذا العلم ولكن أكثرها استمد معلوماته من هذه الأصول الخمسة Ø§Ù„Ù…ÙØ´Ø§Ø± إليها.
وقد ذكر الشيخ النجاشي ÙÙŠ مقدمة كتابه السبب الذي دعاه إلى تألي٠الكتاب وهو أنه سمع عن السيد المرتضى (قدس سره الشريÙ) قوله : إن المخالÙين زعموا بأن الشيعة لا تمتلك تاريخا علميا وليس لديها علماء كبار ولهم ØªØ£Ù„ÙŠÙØ§Øª وكتابات علمية ... ) ولذا أقدم النجاشي على تتبع أسماء المؤلÙين الشيعة ÙˆÙهرستهم ÙÙŠ كتابه المذكور.
وكتاب النجاشي مقدّم على (Ùهرست الشيخ الطوسي) لأمور :
1 Ù€ أنه ÙƒÙØªØ¨ بعد (Ùهرست الشيخ الطوسي) ÙˆÙÙŠ أواخر عمر النجاشي بينما كتب الشيخ الطوسي (قدس سره الشريÙ) Ùهرسته ÙÙŠ بدايات عمره.
2 Ù€ كان الشيخ الطوسي (قدس سره الشريÙ) ملما بعلوم كثيرة وله Ùيها Ù…Ø¤Ù„ÙØ§Øª متعددة Ùكانت طاقته العلمية متوزعة على جميع هذه العلوم ولذا أورد عليه المØÙ‚قون كثيرا من الاشكالات بينما تخصص الشيخ النجاشي وأÙنى عمره ÙÙŠ علم الرجال Ùقط.
3 Ù€ كان النجاشي Ù…ØÙŠØ·Ø§ بعلم الأنساب وعلم الأنساب علم ضروري جدا Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙØ© ØØ§Ù„ الرجال.
4 Ù€ لقد كان كثير من الرواة كوÙيين أو من Ø£Ø·Ø±Ø§Ù Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© والنجاشي كوÙÙŠ أيضاً وبالتالي Ùهو Ø£Ø¹Ø±Ù Ø¨ØØ§Ù„هم من غيره.
5 Ù€ لقد تمرس النجاشي من خبرة ابن الغضائري ÙˆØ§Ø³ØªÙØ§Ø¯ منها كثيرا وابن الغضائري كان أستاذا كبيرا لهذا العلم.
6 Ù€ لقد رأى النجاشي كثرا من علماء الرجال ممن لم يرهم الشيخ الطوسي (قدس سره الشريÙ) ولو دققنا ÙÙŠ التواريخ المذكورة ÙÙŠ كتابه Ù„Ø§ØªØ¶Ø Ù„Ù†Ø§ أنه كتبه بين 419 Ùˆ 436 هجرية. Ùهو ذكر ÙˆÙØ§Ø© Ù…ØÙ…د بن عبد الملك التبان التي كانت ÙÙŠ سنة 419 هـ ÙˆØÙŠÙ†Ù…ا ذكر السيد المرتضى (قدس سره الشريÙ) دعا له بقوله : أطال الله بقاءه Ùˆ أدام توÙيقه علما أن ÙˆÙØ§Ø© السيد المرتضى (قدس سره الشريÙ) كانت ÙÙŠ عام436 هـ لقد تكÙÙ„ كتاب النجاشي بذكر (رØÙ…Ù‡ الله)269 من الرواة مع ذكر مدى وثاقتهم وقد خصص لبعضهم عدة أسطر وأكثر للبعض الآخر.
ومن مميزات كتاب النجاشي أنه ذكر مذهب الراوي ومدى وثاقته ÙˆØ¨Ø§Ù„Ø¥Ø¶Ø§ÙØ© إلى ذلك ذكر جميع Ù…ØµÙ†ÙØ§ØªÙ‡ ÙˆÙ…Ø¤Ù„ÙØ§ØªÙ‡. وهذا الكتاب ÙŠÙØ¹ØªØ¨Ø± من أهم المصادر لدراسة الرواة وأØÙˆØ§Ù„هم وأعظم الكتب الرجالية المعتمدة ÙÙŠ كما إن مبنى الشيخ الطوسي (قدس سره الشريÙ) ÙÙŠ كتاب الÙهرست قائم على ذكر Ø§Ù„Ù…Ø¤Ù„ÙØ§Øª التي كتبها المؤلÙون الشيعة من Ø§Ù„ÙØ±Ù‚Ø© الإثني عشرية إلا إذا ØµØ±Ù‘Ø Ø¨Ø®Ù„Ø§Ù Ø°Ù„Ùƒ كما ذكر الزيدية ÙˆØ§Ù„Ø£ÙØ·ØÙŠØ© والواقÙية ... الخ. وهذا يدلنا على كون ØµØ§Ù„Ø Ø¨Ù† عقبة من الشيعة الإمامية.
وقد ذكر الأعاظم ÙÙŠ علم الرجال أن من ذكره النجاشي ولم يذكر معه مذهبه Ùهو إمامي قطعا وإلا Ùلو كان غير إمامي لقال النجاشي عنه بأنه : ÙØ·ØÙŠ Ø§Ù„Ù…Ø°Ù‡Ø¨ أو أن مذهبه كذا وممن ذكر هذه القاعدة العلامة Ø¨ØØ± العلوم Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø ÙˆØ§Ù„ØªØ¹Ø¯ÙŠÙ„. والهد٠الأساسي من الكتب هو التعري٠بالمؤلÙين الشيعة وكتاباتهم ولهذا لم يذكر الرواة الذين لم تكن لهم Ù…Ø¤Ù„ÙØ§Øª ÙˆÙ…ØµÙ†ÙØ§Øª. ولم ترد أسماء جميع المؤلÙين الشيعة إلى زمان تألي٠الكتاب ÙˆÙÙŠ المقا