يقول الشيخ الطوسي (قدس سره الشريÙ) ÙÙŠ كتابه (Ù…ØµØ¨Ø§Ø Ø§Ù„Ù…ØªÙ‡Ø¬Ø¯) : روي Ù…ØÙ…د بن اسماعيل بن بزيع عن ØµØ§Ù„Ø Ø¨Ù† عقبة عن أبيه عن أبي Ø¬Ø¹ÙØ± (عليه السلام) قال : من زار Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن على ÙÙŠ يوم عاشوراء [ من Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù… ] ØØªÙ‰ يظل عنده باكيا لقى الله عز وجل يوم يلقاه بثواب ألÙÙŠ ØØ¬Ø© وألÙÙŠ عمرة وألÙÙ‰ غزوة ثواب كل غزوة ÙˆØØ¬Ø© وعمرة كثواب من ØØ¬ واعتمر وغزى مع رسول الله (صلى الله عليه واله) ومع الائمة الراشدين . قال : قلت : جعلت ÙØ¯Ø§Ùƒ Ùما لمن كان ÙÙŠ بعيد البلاد وأقاصيه ولم يمكنه المصير إليه ÙÙŠ ذلك اليوم؟ قال : إذا كان كذلك برز إلى Ø§Ù„ØµØØ±Ø§Ø¡ أو صعد Ø³Ø·ØØ§ Ù…Ø±ØªÙØ¹Ø§ ÙÙ‰ داره وأومأ إليه بالسلام واجتهد ÙÙŠ الدعاء على قاتله وصلى بعده ركعتين وليكن ذلك ÙÙŠ صدر النهار قبل أن تزول الشمس ثم ليندب Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ويبكيه ويأمر من ÙÙŠ داره ممن لا يتقيه بالبكاء عليه ويقيم ÙÙŠ داره المصيبة بإظهار الجزع عليه وليعز بعضهم بعضاً بمصابهم Ø¨Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) وأنا الضامن لهم إذا ÙØ¹Ù„وا ذلك على الله تعالى جميع ذلك قلت : جعلت ÙØ¯Ø§Ùƒ أنت الضامن ذلك لهم والزعيم؟ قال : أنا الضامن وأنا الزعيم لمن ÙØ¹Ù„ ذلك . قلت : Ùكي٠يعزى بعضنا بعضا؟ قال : تقولون : أعظم الله أجورنا بمصابنا Ø¨Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) وجعلنا وإياكم من الطالبين بثاره مع وليه الإمام المهدى من آل Ù…ØÙ…د : وإن استطعت أن لا تنتشر يومك ÙÙŠ ØØ§Ø¬Ø© ÙØ§Ùعل ÙØ¥Ù†Ù‡ يوم Ù†ØØ³ لا تقضى Ùيه ØØ§Ø¬Ø© مؤمن ÙØ¥Ù† قضيت لم يبارك له Ùيها ولم ير Ùيها رشدا ولا يدخرن Ø£ØØ¯ÙƒÙ… لمنزله Ùيه شيئا Ùمن ادخر ÙÙŠ ذلك اليوم شيئاً لم يبارك له Ùيما ادخره ولم يبارك له ÙÙŠ أهله. ÙØ¥Ø°Ø§ ÙØ¹Ù„وا ذلك كتب الله تعالى لهم ثواب Ø£Ù„Ù ØØ¬Ø© وأل٠عمرة وأل٠غزوة كلها مع رسول الله (صلى الله عليه واله) وكان له أجر وثواب مصيبة كل نبي ورسول ووصى وصديق وشهيد مات أو قتل منذ خلق الله الدنيا إلى أن تقوم الساعة .
قال ØµØ§Ù„Ø Ø¨Ù† عقبة وسي٠بن عميرة : قال علقمة بن Ù…ØÙ…د Ø§Ù„ØØ¶Ø±Ù…Ù‰ قلت لأبي Ø¬Ø¹ÙØ± (عليه السلام) : علمنى دعاء ادعو به ÙÙŠ ذلك اليوم إذا انا زرته من قرب ودعاء أدعو به إذا لم ازره من قرب وأو مات من بعد البلاد ومن دارى بالسلام اليه قال : Ùقال لي : يا علقمة إذا أنت صليت الركعتين بعد أن تومئ اليه بالسلام Ùقل بعد الإيماء اليه ومن بعد التكبير هذا القول ÙØ§Ù†Ùƒ اذا قلت ذلك Ùقد دعوت بما يدعو به من زواره من الملائكة وكتب الله لك ال٠ال٠درجة وكنت كمن استشهد مع Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ØØªÙ‰ تشاركهم ÙÙ‰ درجاتهم ولا تعر٠إلاّ ÙÙŠ الشهداء الّذين استشهدوا معه وكتب لك ثواب زيارة كل نبى وكل رسول وزيارة كل من زار Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) منذ يوم قتل (عليه السلام) وعلى أهل بيته .
متن زيارة عاشوراء
السّلام عليْك يا ابا عبْدالله السّلام عليْك يا بْن رسول الله (السّلام عليك يا خيرة الله وابْن خيرته) السّلام عليْك يا بْن امير الْمؤْمنين وابْن سيّد الْوصيّين السّلام عليْك يا بْن ÙØ§Ø·Ù…Ø© سيّدة نساء الْعالمين السّلام عليْك يا ثار الله وابْن ثأره والْوتْر الْموْتور السّلام عليْك وعلى Ø§Ù„Ø§Ù’Ø±Ù’ÙˆØ§Ø Ø§Ù„Ù‘ØªÙŠ ØÙ„ّتْ بÙنائك عليْكمْ منّي جميعاً سلام الله ابداً ما بقيت وبقى اللّيْل والنّهار يا ابا عبْدالله لقدْ عظمت الرّزيّة وجلّتْ وعظمت الْمصيبة بك عليْنا وعلى جميع اهْل الاْسْلام وجلّتْ وعظمتْ مصيبتك ÙÙŠ السّماوات على جميع اهْل السّماوات Ùلعن الله امّةً اسّستْ اساس الظّلْم والْجوْر عليْكمْ اهْل الْبيْت ولعن الله امّةً Ø¯ÙØ¹ØªÙ’كمْ عنْ مقامكمْ وازالتْكمْ عنْ مراتبكم الّتي رتّبكم الله Ùيها ولعن الله امّةً قتلتْكمْ ولعن الله الْممهّدين لهمْ بالّتمْكين منْ قتالكمْ برئْت الى الله واليْكمْ منْهمْ ومنْ اشْياعهمْ واتْباعهمْ واوْليائهم يا ابا عبْدالله انّي سلْمٌ لمنْ سالمكمْ ÙˆØØ±Ù’بٌ لمنْ ØØ§Ø±Ø¨ÙƒÙ…Ù’ الى يوْم الْقيامة ولعن الله آل زياد وآل مرْوان ولعن الله بني اميّة قاطبةً ولعن الله ابْن مرْجانة ولعن الله عمر بْن سعْد ولعن الله شمْراً ولعن الله امّةً اسْرجتْ والْجمتْ وتنقّبتْ لقتالك بابي انْت وامّي لقدْ عظم مصابي بك ÙØ§Ø³Ù’أل الله الّذي كْرم مقامك واكْرمني انْ يرْزقني طلب ثارك مع امام منْصور منْ اهْل بيْت Ù…ØÙ…ّد (صلى الله عليه واله) اللّـهمّ اجْعلْني عنْدك وجيهاً Ø¨Ø§Ù„Ù’ØØ³ÙŠÙ’Ù† (عليه السلام) ÙÙŠ الدّنْيا والاْخرة.
يا ابا عبْدالله انّي اتقرّب الى الله والى رسوله والى امير الْمؤْمنين والى ÙØ§Ø·Ù…Ø© والى Ø§Ù„Ù’ØØ³Ù† واليْك بموالاتك وبالْبراءة (ممّنْ قاتلك ونصب لك Ø§Ù„Ù’ØØ±Ù’ب وبالْبراءة ممّنْ اسسّ اساس الظّلْم والْجوْر عليْكمْ وابْرأ الى الله والى رسوله) ممّنْ اسسّ اساس ذلك وبنى عليْه بنْيانه وجرى ÙÙŠ ظلْمه وجوْره عليْكمْ وعلى اشْياعكمْ برئْت الى الله واليْكمْ منْهمْ واتقرّب الى الله ثمّ اليْكمْ بموالاتكمْ وموالاة وليّكمْ وبالْبراءة منْ اعْدائكمْ والنّاصبين لكم Ø§Ù„Ù’ØØ±Ù’ب وبالْبراءة منْ اشْياعهمْ واتْباعهمْ انّي سلْمٌ لمنْ سالمكمْ ÙˆØØ±Ù’بٌ لمنْ ØØ§Ø±Ø¨ÙƒÙ…Ù’ وولىٌّ لمنْ والاكمْ وعدوٌّ لمنْ عاداكمْ ÙØ§Ø³Ù’أل الله الّذي أكْرمني Ø¨Ù…Ø¹Ù’Ø±ÙØªÙƒÙ…Ù’ ÙˆÙ…Ø¹Ù’Ø±ÙØ© اوْليائكمْ ورزقنى الْبراءة منْ اعْدائكمْ انْ يجْعلني معكمْ ÙÙŠ الدّنْيا والاْخرة وانْ يثبّت لي عنْدكمْ قدم صدْق ÙÙŠ الدّنْيا والاْخرة واسْأله انْ يبلّغنى الْمقام الْمØÙ’مود لكمْ عنْد الله وانْ يرْزقني طلب ثاري مع امام هدىً ظاهر ناطق بالْØÙ‚Ù‘ منْكمْ واسْأل الله بØÙ‚ّكمْ وبالشّأن الّذي لكمْ عنْده انْ يعْطيني بمصابي بكمْ اÙْضل ما يعْطي مصاباً بمصيبته مصيبةً ما اعْظمها واعْظم رزيّتها ÙÙŠ الاْسْلام ÙˆÙÙŠ جميع السّماوات والاْرْض اللّـهمّ اجْعلْني ÙÙŠ مقامي هذا ممّنْ تناله منْك صلواتٌ ورØÙ’مةٌ ÙˆÙ…ØºÙ’ÙØ±Ø©ÙŒ اللّـهمّ اجْعلْ Ù…ØÙ’ياى Ù…ØÙ’يا Ù…ØÙ…ّد وآل Ù…ØÙ…ّد ومماتي ممات Ù…ØÙ…ّد وآل Ù…ØÙ…ّد اللّـهمّ انّ هذا يوْمٌ تبرّكتْ به بنو اميّة وابْن آكلة الاْكباد اللّعين ابْن اللّعين على لسانك ولسان نبيّك (صلى الله عليه واله) ÙÙŠ كلّ موْطن وموْق٠وق٠Ùيه نبيّك (صلى الله عليه واله) اللّـهمّ الْعنْ ابا سÙْيان ومعاوية ويزيد ابْن معاوية عليْهمْ منْك اللّعْنة ابد الاْبدين وهذا يوْمٌ ÙØ±ØØªÙ’ به آل زياد وآل مرْوان بقتْلهم Ø§Ù„Ù’ØØ³ÙŠÙ’Ù† صلوات الله عليْه اللّـهمّ ÙØ¶Ø§Ø¹ÙÙ’ عليْهم اللّعْن منْك والْعذاب (الاْليم) اللّـهمّ انّي اتقرّب اليْك ÙÙŠ هذا الْيوْم ÙˆÙÙŠ موْقÙÙŠ هذا وايّام ØÙŠØ§ØªÙŠ Ø¨Ø§Ù„Ù’Ø¨Ø±Ø§Ø¡Ø© منْهمْ واللّعْنة عليْهمْ وبالْموالاة لنبيّك وآل نبيّك عليْه وعليْهم السّلام.
ثمّ تقول مائة مرّة : اللّـهمّ الْعنْ اوّل ظالم ظلم ØÙ‚Ù‘ Ù…ØÙ…ّد وآل Ù…ØÙ…ّد وآخر تابع له على ذلك اللّـهمّ الْعن الْعصابة الّتي جاهدت Ø§Ù„Ù’ØØ³ÙŠÙ’Ù† (عليه السلام) وشايعتْ وبايعتْ وتابعتْ على قتْله اللّـهمّ الْعنْهمْ جميعاً.
ثمّ تقول مائة مرّة : السّلام عليْك يا ابا عبْدالله وعلى Ø§Ù„Ø§Ù’Ø±Ù’ÙˆØ§Ø Ø§Ù„Ù‘ØªÙŠ ØÙ„ّتْ بÙنائك عليْك منّي سلام الله ابداً ما بقيت وبقي اللّيْل والنّهار ولا جعله الله آخر الْعهْد منّي لزيارتكمْ السّلام على Ø§Ù„Ù’ØØ³ÙŠÙ’Ù† وعلى عليّ بْن Ø§Ù„Ù’ØØ³ÙŠÙ’Ù† وعلى اوْلاد Ø§Ù„Ù’ØØ³ÙŠÙ’Ù† وعلى Ø§ØµÙ’ØØ§Ø¨ Ø§Ù„Ù’ØØ³ÙŠÙ’Ù†.
ثمّ تقول : اللّـهمّ خصّ انْت اوّل ظالم باللّعْن منّي وابْدأْ به اوّلاً ثمّ (الْعن) الثّاني والثّالث والرّابع اللّـهمّ الْعنْ يزيد خامساً والْعنْ عبيْد الله بْن زياد وابْن مرْجانة وعمر بْن سعْد وشمْراً وآل ابي سÙْيان وآل زياد وآل مرْوان الى يوْم الْقيامة.
ثمّ تسجد وتقول : اللّـهمّ لك الْØÙ…ْد ØÙ…ْد الشّاكرين لك على مصابهمْ الْØÙ…ْد لله على عظيم رزيّتي اللّـهمّ ارْزقْني Ø´ÙØ§Ø¹Ø© Ø§Ù„Ù’ØØ³ÙŠÙ’Ù† يوْم الْورود وثبّتْ لي قدم صدْق عنْدك مع Ø§Ù„Ù’ØØ³ÙŠÙ’Ù† ÙˆØ§ØµÙ’ØØ§Ø¨ Ø§Ù„Ù’ØØ³ÙŠÙ’Ù† الّذين بذلوا مهجهمْ دون Ø§Ù„Ù’ØØ³ÙŠÙ’Ù†.
انتهى نص الزيارة
قال علقمة : قال الباقر (عليه السلام) : وان استطعت أن تزوره ÙÙŠ كلّ يوم بهذه الزّيارة ÙÙŠ دارك ÙØ§Ùعل Ùلك ثواب جميع ذلك.
الدعاء بعد زيارة عاشوراء
(ØØ¯ÙŠØ« صÙوان)
وروى Ù…ØÙ…ّد بن خالد الطّيالسي عن سي٠بن عميرة قال : خرجت مع صÙوان بن مهران وجماعة من Ø£ØµØØ§Ø¨Ù†Ø§ الى الغريّ بعدما خرج الصّادق (عليه السلام) ÙØ³Ø±Ù†Ø§ من الØÙŠØ±Ø© الى المدينة Ùلمّا ÙØ±ØºÙ†Ø§ من الزّيارة أي زيارة امير المؤمنين (عليه السلام) صر٠صÙوان وجهه الى ناØÙŠØ© أبي عبد الله (عليه السلام) Ùقال لنا : تزورون Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) من هذا المكان من عند رأس امير المؤمنين (عليه السلام) من هاهنا أومأ اليه الصّادق (عليه السلام) وأنا معه قال سي٠بن عميرة : ÙØ¯Ø¹Ø§ صÙوان بالزّيارة الّتي رواها علقمة بن Ù…ØÙ…ّد Ø§Ù„ØØ¶Ø±Ù…ÙŠ عن الباقر (عليه السلام) ÙÙŠ يوم عاشوراء ثمّ صلّى ركعتين عند رأس امير المؤمنين (عليه السلام) وودّع ÙÙŠ دبرهما امير المؤمنين (عليه السلام) وأومأ الى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† صلوات الله عليه بالسّلام Ù…Ù†ØµØ±ÙØ§Ù‹ وجهه Ù†ØÙˆÙ‡ وودّع وكان ممّا دعا دبرها : يا الله يا الله يا الله يا مجيب دعْوة الْمضْطرّين يا كاش٠كرب الْمكْروبين يا غياث الْمسْتغيثين يا صريخ الْمسْتصْرخين ويا منْ هو اقْرب اليّ منْ ØØ¨Ù’Ù„ الْوريد ويا منْ ÙŠØÙˆÙ„ بيْن الْمرْء وقلْبه ويا منْ هو بالْمنْظر الاْعْلى وبالاْÙـق الْمبين ويا منْ هو الرّØÙ’من الرّØÙŠÙ… على الْعرْش اسْتوى ويا منْ يعْلم خائنة الاْعْين وما تخْÙÙŠ الصّدور ويا منْ لا تخْÙÙ‰ عليْه خاÙيهٌ يا منْ لا تشْتبه عليْه الاْصْوات ويا منْ لا تغلّطه Ø§Ù„Ù’ØØ§Ø¬Ø§Øª ويا منْ لا يبْرمه Ø§Ù„Ù’ØØ§Ø الْملØÙ‘ين يا مدْرك كلّ Ùوْت ويا جامع كلّ شمْل ويا بارئ النّÙوس بعْد الْموْت يا منْ هو كلّ يوْم ÙÙŠ شأن يا قاضى Ø§Ù„Ù’ØØ§Ø¬Ø§Øª يا منÙّس الْكربات يا معْطي السّؤلات يا وليّ الرّغبات يا كاÙÙ‰ الْمهمّات يا منْ يكْÙÙŠ منْ كلّ شىْء ولا يكْÙÙŠ منْه شيءٌ ÙÙŠ السّماوات والاْرْض اسْالك بØÙ‚Ù‘ Ù…ØÙ…ّد خاتم النّبيّين وعليّ امير الْمؤْمنين وبØÙ‚Ù‘ ÙØ§Ø·Ù…Ø© بنْت نبيّك وبØÙ‚Ù‘ Ø§Ù„Ù’ØØ³Ù† ÙˆØ§Ù„Ù’ØØ³ÙŠÙ’Ù† ÙØ§Ù†Ù‘ÙŠ بهمْ اتوجّه اليْك ÙÙŠ مقامي هذا وبهمْ اتوسّل وبهمْ اتشÙّع اليْك وبØÙ‚ّهمْ اسْألك واقْسم واعْزم عليْك وبالشّأن الّذي لهمْ عنْدك وبالْقدْر الّذي لهمْ عنْدك وبالّذي ÙØ¶Ù‘لْتهمْ على الْعالمين وباسْمك الّذي جعلْته عنْدهمْ وبه خصصْتهمْ دون الْعالمين وبه ابنْتهمْ وابنْت ÙØ¶Ù’لهمْ منْ ÙØ¶Ù’Ù„ الْعالمين ØØªÙ‘Ù‰ ÙØ§Ù‚ ÙØ¶Ù’لهمْ ÙØ¶Ù’Ù„ الْعالمين جميعاً اسْالك انْ تصلّي على Ù…ØÙ…ّد وآل Ù…ØÙ…ّد وانْ تكْش٠عنّي غمّي وهمّي وكرْبي وتكْÙينى الْمهمّ منْ اموري وتقْضي عنّي ديْني وتجيرني من الْÙقْر وتجيرني من Ø§Ù„Ù’ÙØ§Ù‚Ø© وتغْنيني عن الْمسْألة الى الْمخْلوقين وتكْÙيني همّ منْ اخا٠همّه وعسْر منْ اخا٠عسْره ÙˆØØ²ÙˆÙ†Ø© منْ Ø§Ø®Ø§Ù ØØ²ÙˆÙ†ØªÙ‡ وشرّ منْ اخا٠شرّه ومكْر منْ اخا٠مكْره وبغْي منْ اخا٠بغْيه وجوْر منْ اخا٠جوْره وسلْطان منْ اخا٠سلْطانه وكيْد منْ اخا٠كيْده ومقْدرة منْ اخا٠مقْدرته عليّ وتردّ عنّي كيْد الْكيدة ومكْر الْمكرة اللّـهمّ منْ ارادني ÙØ§Ø±Ø¯Ù’Ù‡ ومنْ كادني Ùكدْه واصْرÙÙ’ عنّي كيْده ومكْره وبأسه وامانيّه وامْنعْه عنّي كيْ٠شئْت وانّى شئْت اللّـهمّ اشْغلْه عنّي بÙقْر لا تجْبره وببلاء لا تسْتره ÙˆØ¨ÙØ§Ù‚Ø© لا تسدّها وبسقْم لا تعاÙيه وذلّ٠لا تعزّه وبمسْكنة لا تجْبرها اللّـهمّ اضْربْ بالذّلّ نصْب عيْنيْه وادْخلْ عليْه الْÙقْر ÙÙŠ منْزله والْعلّة والسّقْم ÙÙŠ بدنه ØØªÙ‘Ù‰ تشْغله عنّي بشغْل شاغل لا ÙØ±Ø§Øº له وانْسه ذكْري كما انْسيْته ذكْرك وخذْ عنّي بسمْعه وبصره ولسانه ويده ورجْله وقلْبه وجميع جوارØÙ‡ وادْخلْ عليْه ÙÙŠ جميع ذلك الْسّقْم ولا تشْÙÙ‡ ØØªÙ‘Ù‰ تجْعل ذلك له شغْلاً شاغلاً به عنّي وعنْ ذكْري واكْÙني يا كاÙÙŠ مالا يكْÙÙŠ سواك ÙØ§Ù†Ù‘Ùƒ الْكاÙÙŠ لا كاÙÙ‰ سواك ÙˆÙ…ÙØ±Ù‘جٌ لا Ù…ÙØ±Ù‘ج سواك ومغيثٌ لا مغيث سواك وجارٌ لا جار سواك خاب منْ كان جاره سواك ومغيثه سواك ومÙْزعه الى سواك ومهْربه الى سواك وملْجأه الى غيْرك ومنْجاه منْ مخْلوق غيْرك ÙØ§Ù†Ù’ت ثقتي ورجائي ومÙْزعي ومهْربي وملْجئي ومنْجاى ÙØ¨Ùƒ اسْتÙÙ’ØªØ ÙˆØ¨Ùƒ Ø§Ø³Ù’ØªÙ†Ù’Ø¬Ø ÙˆØ¨Ù…ØÙ…ّد وآل Ù…ØÙ…ّد اتوجّه اليْك واتوسّل واتشÙّع ÙØ§Ø³Ù’الك يا الله يا الله يا الله Ùلك الْØÙ…ْد ولك الشّكْر واليْك الْمشْتكى وانْت الْمسْتعان ÙØ§Ø³Ù’الك يا الله يا الله يا الله بØÙ‚Ù‘ Ù…ØÙ…ّد وآل Ù…ØÙ…ّد انْ تصلّي على Ù…ØÙ…ّد وآل Ù…ØÙ…ّد وانْ تكْش٠عنّي غمّي وهمّي وكرْبي ÙÙŠ مقامي هذا كما كشÙْت عنْ نبيّك همّه وغمّه وكرْبه وكÙيْته هوْل عدوّه ÙØ§ÙƒÙ’Ø´ÙÙ’ عنّي كما كشÙْت عنْه ÙˆÙØ±Ù‘جْ عنّي كما ÙØ±Ù‘جْت عنْه واكْÙني كما ÙƒÙيْته واصْرÙÙ’ عنّي هوْل ما اخا٠هوْله ومؤنة ما اخا٠مؤنته وهمّ ما اخا٠همّه بلا مؤنة على Ù†Ùْسي منْ ذلك واصْرÙْني بقضاء ØÙˆØ§Ø¦Ø¬ÙŠ ÙˆÙƒÙØ§ÙŠØ© ما اهمّني همّه منْ امْر آخرتي ودنْياى.
يا امير الْمؤْمنين ويا ابا عبْدالله عليْكما منّي سلام الله ابداً ما بقيت وبقي اللّيْل والنّهار ولا جعله الله آخر الْعهْد منْ زيارتكما ولا ÙØ±Ù‘Ù‚ الله بيْني وبيْنكما اللّـهمّ اØÙ’يني ØÙŠØ§Ø© Ù…ØÙ…ّد وذرّيّته وامتْني مماتهمْ وتوÙّني على ملّتهمْ واØÙ’شرْني ÙÙŠ زمْرتهمْ ولا ØªÙØ±Ù‘قْ بيْني وبيْنهمْ Ø·Ø±Ù’ÙØ© عيْن ابداً ÙÙŠ الدّنْيا والاْخرة.
يا امير الْمؤْمنين ويا ابا عبْدالله اتيْتكما زائراً ومتوسّلاً الى الله ربّي وربّكما ومتوجّهاً اليْه بكما ÙˆÙ…Ø³Ù’ØªØ´Ù’ÙØ¹Ø§Ù‹ بكما الى الله (تعالى) ÙÙŠ ØØ§Ø¬ØªÙŠ Ù‡Ø°Ù‡ ÙØ§Ø´Ù’ÙØ¹Ø§ لي ÙØ§Ù†Ù‘ لكما عنْد الله الْمقام الْمØÙ’مود والْجاه الْوجيه والْمنْزل الرّÙيع والْوسيلة انّي انْقلب عنْكما منْتظراً لتنجّز Ø§Ù„Ù’ØØ§Ø¬Ø© وقضائها ونجاØÙ‡Ø§ من الله Ø¨Ø´ÙØ§Ø¹ØªÙƒÙ…ا لي الى الله ÙÙŠ ذلك Ùلا اخيب ولا يكون منْقلبي منْقلباً خائباً خاسراً بلْ يكون منْقلبي منْقلباً Ø±Ø§Ø¬ØØ§Ù‹ (راجياً) Ù…ÙÙ’Ù„ØØ§Ù‹ Ù…Ù†Ù’Ø¬ØØ§Ù‹ مسْتجاباً بقضاء جميع ØÙˆØ§Ø¦Ø¬ÙŠ ÙˆØªØ´Ùّعا لي الى الله انْقلبْت على ما شاء الله ولا ØÙˆÙ’Ù„ ولا قوّة الاّ بالله Ù…Ùوّضاً امْري الى الله ملْجأً ظهْري الى الله متوكّلاً على الله واقول ØØ³Ù’بي الله وكÙÙ‰ سمع الله لمنْ دعا ليْس لي وراء الله ووراءكمْ يا سادتي منْتهى ما شاء ربّي كان ومالمْ يشأْ لمْ يكنْ ولا ØÙˆÙ’Ù„ ولا قوّة الاّ بالله اسْتوْدعكما الله ولا جعله الله
آخر الْعهْد منّي اليْكما انْصرÙْت يا سيّدي يا امير الْمؤْمنين وموْلاي وانْت يا ابا عبْدالله يا سيّدي وسلامي عليْكما متّصلٌ ما اتّصل اللّيْل والنّهار واصلٌ ذلك اليْكما غيْر Ù…ØÙ’جوب عنْكما سلامي انْ شاء الله واسْأله بØÙ‚ّكما انْ يشاء ذلك ويÙْعل ÙØ§Ù†Ù‘Ù‡ ØÙ…يدٌ مجيدٌ انْقلبْت يا سيّدىّ عنْكما تائباً ØØ§Ù…داً لله شاكراً راجياً للاْجابة غيْر آيس ولا قانط تائباً عائداً راجعاً الى زيارتكما غيْر راغب عنْكما ولا منْ زيارتكما بلْ راجعٌ عائدٌ انْ شاء الله ولا ØÙˆÙ’Ù„ ولا قوّة الاّ بالله يا سادتي رغبْت اليْكما والى زيارتكما بعْد انْ زهد Ùيكما ÙˆÙÙŠ زيارتكما اهْل الدّنْيا Ùلا خيّبني الله ما رجوْت وما امّلْت ÙÙŠ زيارتكما انّه قريبٌ مجيبٌ.
(نهاية الدعاء)
قال سي٠بن عميرة : ÙØ³Ø£Ù„ت صÙواناً Ùقلت له : انّ علقمة بن Ù…ØÙ…ّد لم يأتنا بهذا عن الباقر (عليه السلام) انّما أتانا بدعاء الزّيارة Ùقال صÙوان : وردت مع سيّدي الصّادق صلوات الله وسلامه عليه الى هذا المكان ÙÙØ¹Ù„ مثل الّذي ÙØ¹Ù„ناه ÙÙŠ زيارتنا ودعا بهذا الدّعاء عند الوداع بعد أن صلّى كما صلّينا وودّع كما ودّعنا ثمّ قال صÙوان : قال الصّادق (عليه السلام) : تعاهد هذه الزّيارة وادع بهذا الدّعاء وزر به ÙØ§Ù†Ù‘ÙŠ ضامن على الله لكلّ من زار بهذه الزّيارة ودعا بهذا الدّعاء من قرب أو بعد انّ زيارته مقبولة وسعيه مشكور وسلامه واصل غير Ù…ØØ¬ÙˆØ¨ ÙˆØØ§Ø¬ØªÙ‡ مقضيّة من الله تعالى بالغة ما بلغت ولا يخيبه يا صÙوان وجدت هذه الزّيارة مضمونة بهذا الضّمان عن أبي وأبي عن أبيه عليّ بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† مضموناً بهذا الضّمان عن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙˆØ§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) عن أخيه Ø§Ù„ØØ³Ù† (عليه السلام) مضموناً بهذا الضّمان ÙˆØ§Ù„ØØ³Ù† (عليه السلام) عن أبيه امير المؤمنين (عليه السلام) مضموناً بهذا الضّمان وامير المؤمنين (عليه السلام) عن رسول الله (صلى الله عليه واله) مضموناً بهذا الضّمان ورسول الله (صلى الله عليه واله) عن جبرئيل (عليه السلام) مضموناً بهذا الضّمان وجبرئيل عن الله تعالى مضموناً بهذا الضّمان وقد آلى الله على Ù†ÙØ³Ù‡ عزّوجل انّ من زار Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) بهذه الزّيارة من قرب أو بعد ودعا بهذا الدّعاء قبلت منه زيارته ÙˆØ´ÙØ¹ØªÙ‡ ÙÙŠ مسألته بالغة ما بلغت واعطيته سؤله ثمّ لا ينقلب عنّي خائباً واقلبه مسروراً قريراً عينه بقضاء ØØ§Ø¬ØªÙ‡ والÙوز بالجنّة والعتق من النّار ÙˆØ´ÙØ¹ØªÙ‡ ÙÙŠ كلّ من Ø´ÙØ¹ خلا ناصب لنا أهل البيت آلى الله تعالى بذلك على Ù†ÙØ³Ù‡ وأشهدنا بما شهدت به ملائكة ملكوته ثمّ قال جبرئيل : يا رسول الله أرسلني الله اليك سروراً وبشرى لك ولعليّ ÙˆÙØ§Ø·Ù…Ø© ÙˆØ§Ù„ØØ³Ù† ÙˆØ§Ù„ØØ³ÙŠÙ† والائمة من ولدك وشيعتكم الى يوم البعث لا زلت مسروراً ولا زال علي ÙˆÙØ§Ø·Ù…Ø© ÙˆØ§Ù„ØØ³Ù† ÙˆØ§Ù„ØØ³ÙŠÙ† وشيعتكم مسرورين الى يوم البعث قال صÙوان : قال لي الصّادق (عليه السلام) : يا صÙوان اذا ØØ¯Ø« لك الى الله ØØ§Ø¬Ø© ÙØ²Ø± بهذه الزّيارة من ØÙŠØ« كنت وادع بهذا الدّعاء وسل ربّك ØØ§Ø¬ØªÙƒ تأتك من الله والله غير مخل٠وعده رسوله بجوده وبمنّه والØÙ…د لله.
لماذا لا نجد ذكرا لزيارة عاشوراء ÙÙŠ المجاميع Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«ÙŠØ© عند الشيعة؟
كانت المجاميع Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«ÙŠØ© الشيعية مصدرا يرجع إليه الجميع ØØªÙ‰ أهل العامة. ولذا كان مسلك Ø§Ù„Ù…ØØ¯Ø«ÙŠÙ† الكبار هو اجتناب التعرض Ù„Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« التي تتعارض مع التقية ( خصوصاً وأن الشيعة تعرّضوا للظلم وضغط الØÙƒÙ‘ام على طول الخط) ولذا ÙØ¥Ù† المصادر Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«ÙŠØ© لم تتعرض لزيارة عاشوراء وإنما ذكرت هذه الزيارة المباركة ÙÙŠ كتب الأدعية Ùقط. إذ لم تكن هذه الكتب بيد Ø£ØØ¯Ù من غير الشيعة. وبناءاً على هذا ÙØ¥Ù† عدم وجود زيارة عاشوراء ÙÙŠ الكتب القديمة للشيعة ليس معناه أن هذه الزيارة لم تكن موجودة وقد اختلقت ÙÙŠ زمان متأخر بل أنها لم تذكر لأن الØÙƒÙˆÙ…ات الظالمة بعد رØÙŠÙ„ الرسول الأعظم (صلى الله عليه واله) استغلت قدرتها وسلطتها ولقرون مديدة لمنع الشيعة من نشر معتقداتها وبيان رأيها. وقد تعرضت المكتبات الشيعية للهجوم ÙˆØ§Ù„Ø¥ØØ±Ø§Ù‚ مرارا وتكرارا من قبل المخالÙين لخط أهل البيت :.
ولهذا قام العلماء الكبار بجهود جبارة وتØÙ…ّلوا المشاق العسيرة متسلØÙŠÙ† بالتقية على اختلا٠العصور ÙØ§Ø³ØªØ·Ø§Ø¹ÙˆØ§ ÙÙŠ النتيجة أن ÙŠØÙظوا ويدوّنوا لنا مباني الشيعة Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«ÙŠØ©. والتي كان أولها أربعمئة أثر Ø¹Ø±ÙØª Ùيما بعد بـ الأصول الأربعمائة . ÙˆØ£ØµØØ§Ø¨ الأئمة : هم من قام بتدوين هذه المجموعة التي ØªØØªÙˆÙŠ Ø¹Ù„Ù‰ Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« الأئمة : ÙÙŠ مختل٠المواضيع. ولكن بمرور الزمان وبسبب الهجمات التي تعرضت لها المكتبات الشيعية ضاع أكثر هذه الأصول الأربعمائة ولم يبق لنا منها اليوم إلا ستة عشر أصلا كما نصّ على ذلك Ø§Ù„Ù…ØØ¯Ù‘Ø« النوري ; ÙÙŠ خاتمة كتاب مستدرك الوسائل . ومن بعد ذلك وبسعي٠من الأعلام تم تدوين الكتب الأربعة التي هي : الكاÙÙŠ التهذيب الاستبصار من Ù„Ø§ÙŠØØ¶Ø±Ù‡ الÙقيه. والتي تعتبر المصدر الأساسي الذي يرجع إليه كبار علماءنا.
ومنذ أن غصبت Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© وتخلّ٠القوم عن أوامر الرسول الأكرم (صلى الله عليه واله) وهجموا على بيت ÙØ§Ø·Ù…Ø© الزهراء (عليها السلام) وأقعدوا إمامنا علي بن أبي طالب (عليه السلام) ÙÙŠ بيته وأبعدوا Ø£ØµØØ§Ø¨ رسول الله (صلى الله عليه واله) الØÙ‚يقيين. منذ ذلك الوقت بدأ الضغط على الشيعة الموالين لأهل البيت : يزداد يوما بعد يوم من قبل الخط المخال٠وضيقوا الخناق على الشيعة أكثر ÙØ£ÙƒØ«Ø±. ÙˆÙÙŠ الشام التي هي أبعد نقطة ÙÙŠ رقعة Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© الإسلامية هناك استولى الأمويون (لعنهم الله) على السلطة وأمروا بأن يلعن Ø§Ù„Ø®Ù„ÙŠÙØ© الشرعي لرسول الله (صلى الله عليه واله) من على المنابر. ÙˆØÙŠÙ†Ù…ا قتل القوم ÙØ§Ø·Ù…Ø© الزهراء (عليها السلام) بنت الرسول وبضعته وقتلوا علي بن أبي طالب (عليه السلام) وصي رسول الله (صلى الله عليه واله) بالØÙ‚. استطاع الأمويون أن ينزلوا بالإسلام شتى أنواع المصائب والبلاء ØØªÙ‰ وصل بهم الأمر أن يقتلوا Ø±ÙŠØØ§Ù†ØªÙŠ Ø±Ø³ÙˆÙ„ الله (صلى الله عليه واله) Ø§Ù„ØØ³Ù† ÙˆØ§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ø¨Ø£ÙØ¬Ø¹ قتلة وأمرّها.
يقول الإمام الباقر (عليه السلام) : لم نزل أهل البيت نستذل ونستضام ونقصى ونمتهن ÙˆÙ†ØØ±Ù… ونقتل ونخا٠ولا نأمن على دمائنا ودماء أوليائنا ... وكان عظم ذلك وكبره زمن معاوية بعد موت Ø§Ù„ØØ³Ù† ع Ùقتلت شيعتنا بكل بلدة وقطعت الأيدي والأرجل على الظنة وكان من يذكر Ø¨ØØ¨Ù†Ø§ والانقطاع إلينا سجن أو نهب ماله أو هدمت داره ثم لم يزل البلاء يشتد ويزداد إلى زمان عبيد الله بن زياد قاتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) .
وبعد أن انتهى ØÙƒÙ… بني أمية قام بنو العباس (لعنهم الله) بشعاراتهم الكاذبة وأÙكارهم Ø§Ù„ÙØ§Ø³Ø¯Ø© ÙˆØ§Ù„Ù…Ù†ØØ±ÙØ© ÙØµØ¨ÙˆØ§ أنواع البلاء على رؤوس الشيعة. لأنهم كانوا قلقين من Ø£ØÙ‚يّة المذهب الشيعة ومتخوّÙين من استلام الشيعة للسلطة. Ùقتلوا الأئمة الأطهار : وسمموهم بأوهى الأعذار المختلقة وسجنوا Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡Ù… المقربين أو أبعدوهم وقتلوا كثيرا منهم. واستمر هذا الأسلوب العدائي لقرون عديدة وكان الظلمة يعملون على إتلا٠كلما يصل إلى أيديهم من آثار الشيعة. ولكن بقي المذهب الشيعي قائماً ببركة التضØÙŠØ§Øª التي قدّمها علماؤنا الأبرار ÙˆØÙ…اة الدين الØÙ†ÙŠÙ. ودوّنوا لنا المباني الأساسية للتشيع على رغم الصعوبات وعلى رغم التقية Ùكان العلماء (رضوان الله تعالى عليهم) ÙŠØªØØ±ÙƒÙˆÙ† بطريقة لا تعطي لخصومهم من المخالÙين عذرا ÙÙŠ القضاء عليهم. Ùلم يذكروا الأخبار التي تتعارض مع مبدأ التقية ومنها زيارة عاشوراء. ولهذا السبب لم تذكر زيارة عاشوراء إلا ÙÙŠ الكتب التي كانت تتداول بين الشيعة Ùقط. Ùهذه الزيارة مذكورة بالأساس ÙÙŠ كتب الأدعية والتي تعر٠بـ (كتب المزار).