لا يخÙÙ‰ كثرة الاخبار الواردة ÙÙŠ ذكر بكاء الملائكة Ùˆ الأنبياء Ùˆ الاوصياء عليهم السّلام Ùˆ سكان السماء Ùˆ الارض من الجن Ùˆ الانس Ùˆ Ø§Ù„ÙˆØØ´ Ùˆ الطير، ÙÙŠ مصيبة سيد الشهداء (عليه السلام) Ùˆ كثرة ما نقل ÙÙŠ Ø£ØÙˆØ§Ù„ الاشجار Ùˆ الجبال Ùˆ النباتات Ùˆ Ø§Ù„Ø¨ØØ§Ø± عند استشهاده (عليه السلام) Ùˆ كثرة أشعار Ùˆ مراثي الجنّ Ùيه، Ùˆ انّ مصيبته أعظم المصائب.
Ùˆ أيضا ÙÙŠ ÙØ¶Ù„ زيارته (عليه السلام) Ùˆ انّ بقعة كربلاء أشر٠البقاع Ùˆ ÙÙŠ Ùوائد تربته Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØ© Ùˆ بيان جور الجائرين لمØÙˆ آثار قبره المنوّر Ùˆ المعاجز التي ظهرت منه، Ùˆ بيان ثواب لعن قاتليه Ùˆ ÙƒÙØ±Ù‡Ù… Ùˆ شدّة عذابهم Ùˆ انّهم لم يسعدوا بالدنيا Ùˆ نعيمها.
Ùˆ لو لا البناء على الاختصار، لذكرت جملة منها تبرّكا Ùˆ تيمّنا، Ùˆ لا يخÙÙ‰ أن هذه الوقائع Ùˆ الآثار المنقولة من انقلاب Ø£ØÙˆØ§Ù„ العالم بأسرها عند شهادته (عليه السلام) لا تكون مستبعدة Ùˆ غريبة لدى أرباب الاديان Ùˆ الملل القائلين بالمبدإ، Ùˆ المعترÙين بالمعاجز Ùˆ الكرامات.
Ùˆ لو رجع المتتبع الخبير الى كتب السير Ùˆ التأريخ لأذعن انّ وقائع سنة (61) للهجرة- سنة استشهاد Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام)- خارجة عن العادة، Ùˆ قد ذكر جملة منها أهل التاريخ الذين لم يتهموا بالتشيع Ùˆ الكذب Ùˆ Ø§Ù„Ø§ÙØªØ±Ø§Ø¡ØŒ كما اتهم علماؤنا.
ÙØ°ÙƒØ± بن الأثير الجزري ØµØ§ØØ¨ كتاب كامل التواريخ (المعرو٠بالاتقان Ùˆ الاعتبار لدى المؤرخين) بشكل قاطع ÙÙŠ وقائع سنة Ø§ØØ¯Ù‰ Ùˆ ستين انّه: Ùˆ مكث الناس شهرين أو ثلاثة كأنّما تلطخ الØÙˆØ§Ø¦Ø· بالدماء ساعة تطلع الشمس ØØªÙ‰ ØªØ±ØªÙØ¹ .
Ùˆ كثيرا ما توجد امثال هذه العبارة ÙÙŠ الكتب المعتبرة.
Ùˆ قال Ø§Ù„ÙØ§Ø¶Ù„ الاديب الاريب اعتماد السلطنة ÙÙŠ كتاب (ØØ¬Ø© السعادة ÙÙŠ ØØ¬Ù‘Ø© الشهادة):
قد اضطربت الارض Ùˆ ما Ùيها سنة (61) التي قتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùيها، Ùˆ قد ظهرت ØÙ…رة ÙÙŠ ممالك أوروبا Ùˆ آسيا، Ùˆ انقطع ØØ¨Ù„ Ø§Ù„ØµÙ„Ø Ùˆ السلم Ùˆ ثارت Ø§Ù„ÙØªÙ† Ùˆ الاØÙ‚اد.
Ùˆ مستند هذا الكتاب المذكور، هو الكتب العتيقة ÙÙŠ تاريخ ممالك الدنيا بلغات شتى ÙØ¬Ù…عها المؤل٠المذكور Ùˆ ترجمها الى Ø§Ù„ÙØ§Ø±Ø³ÙŠØ© Ùليراجع.
Ùˆ يكÙينا ÙÙŠ هذا المقام، تجدد مجالس العزاء Ùˆ المأتم Ùˆ استمرارها الى يوم القيامة، بشكل Ø£ØØ³Ù† Ùˆ أجود، Ùˆ لم تندرس هذه المجالس Ùˆ لم تنس كما ورد ÙÙŠ الاخبار الكثيرة Ùˆ كما قالت عقيلة الهاشميين رضيعة ثدي النبوة، زينب الكبرى ÙÙŠ خطبتها عند يزيد لعنه اللّه: «Ùكد كيدك واسع سعيك Ùˆ ناصب جهدك ÙÙˆ اللّه لا تمØÙˆ ذكرنا Ùˆ لا تميت ÙˆØÙŠÙ†Ø§».
Ùˆ قال البعض انّ هذا الكلام من معاجزها الباهرة، Ùقد نصب لواء العزاء من زمن الديالمة الى الآن، ÙÙŠ شرق العالم Ùˆ غربه، Ùˆ نرى ØØ²Ù† الشيعة، Ùˆ تجدد آلامهم عند ØÙ„ول عاشوراء، Ùˆ اقامتهم لمجالس العزاء ÙÙŠ شتى Ø£Ù†ØØ§Ø¡ العالم Ùˆ لبسهم السواد.
قال بعض المؤرخين: انّ معزّ الدولة الديلمي أمر أهل بغداد يوم عاشوراء سنة (352)هـ بإقامة مجالس العزاء لسيد الشهداء Ùˆ أمر النساء ان ينشرن شعورهنّ Ùˆ يشققن جيوبهنّ، Ùˆ أمر بتعطيل الدكاكين Ùˆ الاسواق Ùˆ عدم الطبخ، ÙØ®Ø±Ø¬Øª نساء الشيعة مسودات وجوههنّ، لاطمات Ù†Ø§Ø¦ØØ§ØªØŒ Ùكان هذا دأبهم كل سنة Ùˆ قد عجز أهل السنة عن منعهم لكون السلطان مع الشيعة، Ùˆ من الغريب تأثير هذه المجالس ØØªÙ‰ ÙÙŠ قلوب غير المسلمين أو الذين لا يبالون بأØÙƒØ§Ù… الشرع.
Ùˆ لقد رأيت ÙÙŠ كتاب تØÙØ© العالم ØªØ£Ù„ÙŠÙ Ø§Ù„ÙØ§Ø¶Ù„ البارع السيد عبد اللطي٠التستري (ØØ³Ø¨ ما أظن) Ø´Ø±ØØ§ عجيبا لمجالس العزاء لدى عبدة النار ÙÙŠ الهند Ùˆ التي يقيمونها ÙÙŠ عاشوراء.
Ùˆ قال الشيخ الجليل Ø§Ù„Ù…ØØ¯Ø« Ø§Ù„ÙØ§Ø¶Ù„ Ø§Ù„ØØ§Ø¬ ميرزا Ù…ØÙ…د القمي رØÙ…Ù‡ اللّه ÙÙŠ كتاب الاربعين ما
مضمونه: انّي كنت ÙÙŠ ايام عاشوراء سنة (1322) ÙÙŠ طريق كربلاء، Ùكنت ÙÙŠ اليعقوبية Ùˆ اكثر سكانها من ابناء العامة بل من متعصبيهم، ÙØ³Ù…عت ÙÙŠ الليل صوت التعزية Ùˆ Ø§Ù„Ù†ÙŠØ§Ø Ùˆ ØµÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ø§Ø·ÙØ§Ù„ ÙØ³Ø£Ù„ت Ø·Ùلا من تلك القرية عن الخبر؟ Ùقال لي بلسان عربي: ينوØÙˆÙ† على سيد المظلومين، Ùقلت: من هو سيد المظلومين؟ قال: سيدنا Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام).
Ùˆ كنت بقية ايام عاشوراء ÙÙŠ كردستان ÙØ±Ø£ÙŠØª أهل القرى Ùˆ الأريا٠الذين لا علم لهم بمراسم الشيعة، يقيمون مجالس العزاء ÙÙŠ ايام عاشوراء Ùˆ يصيØÙˆÙ†: يا ØØ³ÙŠÙ† يا ØØ³ÙŠÙ†.
Ùˆ أعجب من هذا تأثير مصيبته (عليه السلام) ÙÙŠ الجمادات Ùˆ النباتات Ùˆ الØÙŠÙˆØ§Ù†Ø§Øª كما دلّت الاخبار الكثيرة بتألم جميع موجودات العالم عند قتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùˆ قد بكت جميعها عليه، Ùˆ انقلبت Ø£ØÙˆØ§Ù„ العالم، للارتباط الوثيق Ùˆ العميق بينها Ùˆ بين Ø®Ù„ÙŠÙØ© اللّه، بØÙŠØ« لم يمكن انكارها Ùˆ اعتر٠بها العدو Ùˆ الصديق Ùˆ Ø§Ù„ÙƒØ§ÙØ± Ùˆ المؤمن، Ùˆ لما كان Ø§Ø³ØªÙŠÙØ§Ø¡ جميع هذه الاخبار، يستدعي وضع كتاب مستقل، لم نذكرها بل نشير الى جزء يسير منها: روى عن الباقر (عليه السلام) انّه قال: بكت الانس Ùˆ الجن Ùˆ الطير Ùˆ Ø§Ù„ÙˆØØ´ على Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن عليّ (عليه السلام) ØØªÙ‰ Ø°Ø±ÙØª (أي سالت) دموعها .
وعن الصادق (عليه السلام) قال: انّ ابا عبد اللّه لما مضى بكت عليه السماوات السبع Ùˆ ما Ùيهن، Ùˆ الأرضون السبع Ùˆ ما Ùيهنّ Ùˆ ما بينهنّ، Ùˆ ما ينقلب ÙÙŠ الجنّة Ùˆ النار من خلق ربنا، Ùˆ ما يرى Ùˆ ما لا يرى، بكى على ابي عبد اللّه (عليه السلام) الّا ثلاثة أشياء، لم تبك عليه البصرة Ùˆ لا دمشق Ùˆ لا آل عثمان عليهم لعنة اللّه .
Ùˆ قد مضى اخبار الصادق (عليه السلام) زرارة ببكاء السماء Ùˆ الارض على Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) اربعين ØµØ¨Ø§ØØ§ بالدم.
Ùˆ روى الصدوق رØÙ…Ù‡ اللّه عن رجل من أهل بيت المقدس انّه قال: Ùˆ اللّه لقد عرÙنا أهل بيت
المقدس Ùˆ نواØÙŠÙ‡Ø§ عشيّة قتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن عليّ، (Ùقيل له:) Ùˆ كي٠ذلك؟ قال: ما Ø±ÙØ¹Ù†Ø§ ØØ¬Ø±Ø§ Ùˆ لا مدرا Ùˆ لا صخرا الّا Ùˆ رأينا ØªØØªÙ‡Ø§ دما يغلي Ùˆ اØÙ…رّت الØÙŠØ·Ø§Ù† كالعلق Ùˆ مطرنا ثلاثة أيام دما عبيطا Ùˆ سمعنا مناديا ينادي ÙÙŠ جو٠الليل يقول:
Ø£ ترجو أمّة قتلت ØØ³ÙŠÙ†Ø§ Ø´ÙØ§Ø¹Ø© جدّه يوم Ø§Ù„ØØ³Ø§Ø¨
Ùˆ أشار عليّ بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙÙŠ خطبته ØÙŠÙ†Ù…ا قدم المدينة الى بكاء جميع الموجودات Ùˆ انقلاب المخلوقات، Ùˆ يؤيد هذا المعنى ما ورد ÙÙŠ بعض زياراته (عليه السلام) Ùˆ أيضا ما ورد من طرق العامة ÙÙŠ ظهور العجائب Ùˆ الغرائب عند قتله (عليه السلام)ØŒ Ùˆ من رواياتهم ÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ± قوله تعالى: {Ùَمَا بَكَتْ عَلَيْهÙم٠السَّمَاء٠وَالْأَرْض٠} [الدخان: 29] انّه: لما قتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي (عليه السلام) بكت السماء Ùˆ بكاؤها ØÙ…رتها .
Ùˆ قال ابن عبد ربه الاندلسي بعد ذكره لوÙود Ù…ØÙ…د بن مسلم الزهري على عبد الملك بن مروان، ÙØ³Ø£Ù„Ù‡ عبد الملك: ما Ø£ØµØ¨Ø Ø¨Ø¨ÙŠØª المقدس الليلة التي قتل ÙÙŠ ØµØ¨ÙŠØØªÙ‡Ø§ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن عليّ؟ قلت: لم ÙŠØ±ØªÙØ¹ تلك الليلة التي ØµØ¨ÙŠØØªÙ‡Ø§ قتل عليّ بن أبي طالب Ùˆ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن عليّ، ØØ¬Ø± ÙÙŠ بيت المقدس الّا وجد ØªØØªÙ‡ دم عبيط .
Ùˆ روى ÙÙŠ كامل الزيارات مثله عن الامام الباقر (عليه السلام)ØŒ ØÙŠØ« قال الامام تلك المقالة لهشام بن عبد الملك.
Ùˆ روى ابن عبد ربه أيضا انّه: كان ÙÙŠ عسكر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) طيب Ùنهب Ùما استعملته امرأة الّا أصيبت بالبرص.
Ùˆ ØÙƒØ§ÙŠØ© كتابة الك٠«Ø£ ترجو أمة قتلت ØØ³ÙŠÙ†Ø§» Ùˆ ØÙƒØ§ÙŠØ© صيرورة الدراهم التي أعطاها
الراهب Ù„ØÙ…لة رأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ø®Ø²ÙØ§ التي رواها علماء العامة، مرّت عليك Ùيما سبق، Ùˆ ØÙƒØ§ÙŠØ© رثاء الجن على Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) اكثر من أن ØªØØµÙ‰ Ùˆ جاء ÙÙŠ تذكرة السبط Ùˆ غيرها، سماع أمّ سلمة ليلة قتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ù†ÙˆØ Ø§Ù„Ø¬Ù† عليه: «Ø£Ù„ا يا عين ÙØ§ØØªÙلي بجهد» .
Ùˆ سماع الزهري نوØÙ‡Ù… أيضا بهذه الابيات:
نساء الجن يبكين نساء الهاشميات و يلطمن خدودا كالدنانير نقيات
و يلبسن ثياب السود بعد القصبيات
Ùˆ أيضا ورد ÙÙŠ مراثيهم:
Ù…Ø³Ø Ø§Ù„Ù†Ø¨ÙŠ جبينه Ùˆ له بريق ÙÙŠ الخدود أبواه من عليا قريش جدّه خير الجدود
Ùˆ ذكر ابن الجوزي ÙÙŠ التذكرة Ùˆ غيره عن ابن سعد ÙÙŠ الطبقات: انّ هذه الØÙ…رة لم تر ÙÙŠ السماء قبل أن يقتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†.
قال جدّي أبو Ø§Ù„ÙØ±Ø¬ ÙÙŠ كتاب التبصرة: لما كان الغضبان ÙŠØÙ…ر وجهه عند الغضب، Ùليستدل بذلك على غضبه، Ùˆ انّه أمارة السخط، Ùˆ الØÙ‚ Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ ليس بجسم، ÙØ£Ø¸Ù‡Ø± تأثير غضبه على من قتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بØÙ…رة الاÙÙ‚ Ùˆ ذلك دليل على عظم الجناية .
Ùˆ ÙÙŠ بعض كتب العامة انّه لما قتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† مكث شهرين أو ثلاثة كأنّما لطخت الØÙŠØ·Ø§Ù† بالدم Ùˆ مطرت السماء Ùˆ بقي أثره ÙÙŠ الثياب .
Ùˆ قال ابراهيم بن Ù…ØÙ…د البيهقي ÙÙŠ كتاب Ø§Ù„Ù…ØØ§Ø³Ù† Ùˆ المساوي- Ùˆ قد ألّ٠قبل اكثر من أل٠سنة-: قال Ù…ØÙ…د بن سيرين: «Ù…ا رؤيت هذه الØÙ…رة ÙÙŠ السماء الّا بعد ما قتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùˆ لم تطمث امرأة بالروم أربعة أشهر الّا أصابها ÙˆØ¶Ø ØŒ Ùكتب ملك الروم الى ملك العرب: قتلتم نبيا أو ابن نبي؟ .
Ùˆ عن ابن سيرين أيضا انّه: وجد ØØ¬Ø± قبل مبعث النبي (صلى الله عليه واله)بخمسمائة سنة، عليه مكتوب بالسريانية Ùنقلوه الى العربية ÙØ§Ø°Ø§ هو:
Ø£ ترجوا أمة قتلت ØØ³ÙŠÙ†Ø§ Ø´ÙØ§Ø¹Ø© جدّه يوم Ø§Ù„ØØ³Ø§Ø¨
و قال سليمان بن يسار رأيت صخرة مكتوبا عليها:
لا بد أن ترد القيامة ÙØ§Ø·Ù…Ø© Ùˆ قميصها بدم Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ملطخ
ويل لمن Ø´ÙØ¹Ø§Ø¤Ù‡ خصماؤه Ùˆ الصور ÙÙŠ يوم القيامة ÙŠÙ†ÙØ®
Ùˆ ÙÙŠ مجموعة الشيخ الصدوق Ùˆ الكشكول Ùˆ زهر الربيع انّه وجد عقيق Ø£ØÙ…ر مكتوب عليه:
انا درّ من السماء نثروني يوم تزويج والد السبطين
كنت انقى من اللجين بياضا صبغتني دماء Ù†ØØ± Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†
Ùˆ قال السيد الجزائري ÙÙŠ زهر الربيع: رأيت ØØµØ§Ø© صغيرة ØµÙØ±Ø§Ø¡ ÙÙŠ شوشتر قد اخرجت من الارض Ùˆ مكتوب عليها: بسم اللّه الرØÙ…Ù† الرØÙŠÙ…ØŒ لا إله الّا اللّه Ù…ØÙ…د رسول اللّه عليّ وليّ اللّه لما قتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) كتب بدمه على ارض ØØµØ¨Ø§Ø¡ØŒ Ùˆ سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
Ùˆ لم تكن هذه القضايا عجيبة لوقوع نظيرها ÙÙŠ زماننا هذا كما اخبرنا الشيخ Ø§Ù„Ù…ØØ¯Ø« الجليل المرØÙˆÙ… ثقة الاسلام النوري طاب ثراه عن شيخه عبد Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† الطهراني رØÙ…Ù‡ اللّه انّه: لما ذهب الى الØÙ„ّة رأى شجرة قطعت مكتوب Ùيها: لا إله الّا اللّه Ù…ØÙ…د رسول اللّه عليّ وليّ اللّه.
Ùˆ ذكر هذه القضية العالم Ø§Ù„ÙØ§Ø¶Ù„ الاديب الماهر Ø§Ù„ØØ§Ø¬ ميرزا أبو Ø§Ù„ÙØ¶Ù„ الطهراني بواسطة
والده المØÙ‚Ù‚ عن المرØÙˆÙ… شيخ العراقيين الشيخ عبد Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ثم قال بعده: Ùˆ رأيت ÙÙŠ طهران الماسا صغيرا لا يبلع ØØ¬Ù…Ù‡ نص٠العدس Ùˆ منقوش ÙÙŠ باطنه بصورة يقطع الناظر بعدم صناعته بيد البشر، Ù„ÙØ¸ عليّ (عليه السلام) بالياء المعكوسة، ÙÙŠ جنبه Ù„ÙØ¸ كأنه الياء Ùيصير المجموع يا علي Ùˆ كثرت هذه القضايا ÙÙŠ كتب السير Ùˆ التأريخ.
Ùˆ ÙÙŠ بعض كتب العامة انّه سمع هات٠ÙÙŠ الليلة التي قتل Ùيها Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) يقول: أيّها القاتلون جهلا ØØ³ÙŠÙ†Ø§ الى آخر الابيات، Ùˆ ÙÙŠ بعض Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« انّ السماء بكت دما عند قتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùˆ انّ السماء اسودت بكسو٠الشمس بØÙŠØ« ظهرت الكواكب Ùˆ لم ØªØ±ÙØ¹ صخرة الّا Ùˆ ØªØØªÙ‡Ø§ دم يغلي.
Ùˆ ÙÙŠ رواية ابن ØØ¬Ø± انّ السماء بكت سبعة أيام Ùˆ اØÙ…رّت، Ùˆ نقل ابن الجوزي عن ابن سيرين انّه قال: لما قتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† اظلمت الدنيا ثلاثة ايام ثم ظهرت هذه الØÙ…رة .
Ùˆ روي ÙÙŠ ينابيع المودة عن جواهر العقدين للسمهودي انّه: خرج جمع لغزو الروم Ùوجدوا خطا على كنيسة Ùˆ هو: «Ø£ ترجو أمة قتلت ØØ³ÙŠÙ†Ø§ ...» ÙØ³Ø£Ù„وا عن كاتبه، Ùقيل: لم يعلم ØŒ Ùˆ روي ÙÙŠ ذلك الكتاب أيضا قضايا عديدة عن مقتل ابي مخن٠من Ù†ÙˆØ Ø§Ù„Ø¬Ù† Ùˆ رثائها Ùˆ سير أهل البيت عليهم السّلام الى الشام ثم قال:
لما وصلوا الى دير الراهب، وضع ØØ§Ù…Ù„ الرأس، الرأس على Ø§Ù„Ø±Ù…ØØŒ ÙØ³Ù…عوا صوت هات٠يقول:
Ùˆ اللّه ما جئتكم ØØªÙ‰ بصرت به Ø¨Ø§Ù„Ø·Ù Ù…Ù†Ø¹ÙØ± الخدّين منØÙˆØ±Ø§
Ùˆ ØÙˆÙ„Ù‡ ÙØªÙŠØ© تدمى Ù†ØÙˆØ±Ù‡Ù… مثل Ø§Ù„Ù…ØµØ§Ø¨ÙŠØ ÙŠØºØ´ÙˆÙ† الدجى نورا
كان Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† سراجا يستضاء به اللّه يعلم انّي لم أقل زورا
Ùˆ نقل عن Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ù‡Ù…Ø²ÙŠØ© لابن ØØ¬Ø± ما مضمونه: Ùˆ من الآيات الظاهرة يوم قتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) انّ السماء بكت دما بØÙŠØ« امتلأت الاواني بالدم Ùˆ اظلمت الدنيا ØØªÙ‰ رؤيت النجوم Ùˆ زعم الناس قيام الساعة، Ùˆ تصادمت النجوم Ùˆ اختلطت، Ùˆ لم ÙŠØ±ÙØ¹ ØØ¬Ø± الّا Ùˆ قد وجد ØªØØªÙ‡ دم عبيط، Ùˆ بقيت الدنيا مظلمة ثلاثة أيام ثم ظهرت هذه الØÙ…رة، Ùˆ قيل انّها مكثت ستة أشهر Ùˆ ذكر السيوطي Ù†ØÙˆÙ‡ ÙÙŠ تاريخ Ø§Ù„Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ ثم قال: Ùˆ صار الورس الذي ÙÙŠ عسكرهم رمادا، Ùˆ Ù†ØØ±ÙˆØ§ ناقة ÙÙŠ عسكرهم Ùكانوا يرون ÙÙŠ Ù„ØÙ…ها مثل النيران Ùˆ طبخوها ÙØµØ§Ø±Øª مثل العلقم . (Ùˆ قد ذكر هذا المطلب البيهقي ÙÙŠ Ø§Ù„Ù…ØØ§Ø³Ù† Ùˆ المساوئ) Ùˆ قد كثرت هذه الØÙƒØ§ÙŠØ§Øª Ùˆ الغرائب ÙÙŠ كتب أهل السنة بØÙŠØ« لا يمكن Ø§ØØµØ§Ø¤Ù‡Ø§