تقول الروايات: إنّه لم يكن يجسر Ø£ØØ¯ من الشعراء وغيرهم على المجاهرة برثاء Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام)ØŒ والبكاء عليه مدّة Ù…Ùلك بني Ø£Ùميّة وسَلطنتهم، عدا Ù…ÙŽÙ† شذّ Ù…Ùمّن كان يقول الأبيات المعدودة ÙÙŠ الرثاء مجاهراً بها، وبما ÙŠÙØ¨Ø¯ÙŠÙ‡ من ØÙزن٠وجزع وبكاء على الإمام الشهيد (عليه السلام)ØŒ وقد Ù†ÙÙ‚Ùلت بعض الأبيات ÙÙŠ رثائه التي قيلت على عهد بني Ø£Ùمية ÙÙŠ أوائل Ù…Ùلك العبّاسيين.
ويستدلّ من هذه الأبيات: أنّ رثاء الإمام (عليه السلام) Ù€ ÙˆØ§Ù„Ù†ÙŠØ§ØØ© عليه ÙÙŠ أوائل عهد العبّاسيين ÙˆÙÙŠ أواخره Ù€ تبارى شعراء الإسلام Ùيه، وكان ÙÙŠ مقدّمة هؤلاء الشعراء، الشيعة الذين أكثروا ÙÙŠ هذا الرثاء والنØÙŠØ¨ØŒ نظراً لمَا لا قوه من Ø§Ù„ØØ±ÙŠÙ‘Ø© نتيجة ضع٠العبّاسيين.
ولقد Ø§Ø®ØªÙ„ÙØª الروايات وتباينت الأخبار، ÙÙŠ أوّل Ù…ÙŽÙ† قام بزيارة قبر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) وقبور آله ÙˆØ£ØµØØ§Ø¨Ù‡ØŒ ورثائه، ÙˆØ§Ù„Ù†ÙˆØ Ø¹Ù„ÙŠÙ‡ وعليهم، بعد أن تمّ دَÙÙ† الأجساد من Ù‚ÙØ¨ÙŽÙ„ Ø£ÙØ±Ø§Ø¯ من قبيلة بني أسد.
وقد تواترت هذه الروايات بأنّ أوّل هؤلاء الراثين والنائØÙŠÙ† على القبر هو: Ø¹ÙØ¨ÙŠØ¯ الله بن Ø§Ù„ØØ± Ø§Ù„Ø¬ÙØ¹ÙÙŠØ› لقرب موضعه من Ø³Ø§ØØ© الشهداء، كما أنّ هناك رواية أخرى تقول: إنّ سليمان بن قتة كان أوّل Ù…ÙŽÙ† زار هذه القبور وناØÙŽ Ø¹Ù„ÙŠÙ‡Ø§.
ÙˆÙيما يلي نبذة من هذه الروايات التي إن دلّت على شيء، ÙØ¥Ù†Ù‘ها تدل على شدّة اهتمام شيعة علي (عليه السلام) بمصرع ابنه (عليه السلام) Ùورَ علمهم به:
1 Ù€ جاء ÙÙŠ Ø§Ù„ØµÙØØ§Øª (120 Ù€ 121)ØŒ من كتاب (Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙÙŠ طريقه إلى الشهادة) نقلاً عن (إرشاد) الشيخ المÙيد ما نصّه: Ø«Ùمّ مضى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ØØªÙ‰ انتهى إلى قصر بني مقاتل Ùنزلَ به، ÙØ¥Ø°Ø§ هو Ø¨ÙØ³Ø·Ø§Ø· مضروب، Ùقال: (لمَن هذا الخباء؟ Ùقيل: Ù„Ø¹ÙØ¨ÙŠØ¯ الله بن Ø§Ù„ØØ± Ø§Ù„Ø¬ÙØ¹ÙÙŠØŒ قال: ادعوه إليّ، Ùلمّا أتاه الرسول قال له: هذا Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي يدعوك، Ùقال Ø¹ÙØ¨ÙŠØ¯ الله: إنّا لله وإنّا إليه راجعون، والله ما خرجت٠من Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© إلاّ كراهيّة أن يدخلها Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† وأنا بها، والله، ما أريد أن أراه ولا يراني، ÙØ£ØªØ§Ù‡ الرسول ÙØ£Ø®Ø¨Ø±Ù‡.
Ùقام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙØ¬Ø§Ø¡ ØØªÙ‰ دخلَ عليه، وسلّم وجَلس، Ø«Ùمّ دعاه إلى الخروج معه، ÙØ£Ø¹Ø§Ø¯ÙŽ Ø¹Ù„ÙŠÙ‡ Ø¹ÙØ¨ÙŠØ¯ الله بن Ø§Ù„ØØ± تلك المقالة واستقالة Ù…Ùمّا دعاه إليه، Ùقال له Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†: ÙØ¥Ù† لم تكن تنصرنا، ÙØ§ØªÙ‚٠أن تكون Ù…Ùمّن ÙŠÙقاتلنا، ÙÙˆ الله لا يسمع واعيتنا Ø£ØØ¯ Ø«Ùمّ لا ينصرنا إلاّ هَلك)ØŒ Ùقال: أمّا هذا Ùلا يكون أبداً إن شاء الله، Ø«Ùمّ قامَ من عنده ØØªÙ‰ دخلَ رØÙ„Ù‡... .
2 Ù€ ÙˆÙÙŠ Ø§Ù„ØµÙØØ© (65) من كتاب (مدينة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†)ØŒ السلسلة الثانية المارّ الذكر ما نصّه: (إنّ أوّل Ù…ÙŽÙ† زارَ قبر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ù€ بعد مصرع Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ودَÙÙ† الأجساد، كما روي عن أبي مخنّ٠ـ هو عبيد الله بن Ø§Ù„ØØ± Ø§Ù„Ø¬ÙØ¹ÙÙŠØŒ الذي كان من شجعان العرب، ومن شعرائهم Ø§Ù„Ø£ÙØ°Ø§Ø°ØŒ وكان من Ø§Ù„Ù…ØØ¨Ù‘ين للإمام علي (عليه السلام) ÙˆØØ¶Ø±ÙŽ Ù…Ø¹Ù‡ معظم ØØ±ÙˆØ¨Ù‡ØŒ وعندما سمعَ بقدوم Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ØŒ خرجَ من Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© وأتى قصر بني مقاتل ØØªÙ‰ نزله Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙÙŠ طريقه إلى كربلاء...).
وبعد أن يذكر الكاتب اجتماع Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ø¨Ø¹ÙØ¨ÙŠØ¯ الله، وامتناع هذا عن نصرة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† يقول: (Ùودّع Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ø¹ÙØ¨ÙŠØ¯ الله بن Ø§Ù„ØØ±ØŒ Ø«Ùمّ سارَ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† إلى كربلاء وترك Ø¹ÙØ¨ÙŠØ¯ الله ÙÙŠ ÙØ³Ø·Ø§Ø·Ù‡ØŒ وبعد رØÙŠÙ„ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† أتى منزله على شاطئ Ø§Ù„ÙØ±Ø§Øª ÙنزلهÙ.
ولمّا كان مقتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† جاء إلى كربلاء ووقÙÙŽ على أجداث الشهداء، وبكى بكاءً شديداً، واستعبَر، ورَثى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙˆØ£ØµØØ§Ø¨Ù‡ الذين Ù‚ÙØªÙ„وا معه بعد أن جرى ما جرى بينه وبين ابن زياد، ووقÙÙŽ باكياً متأوّهاً، Ù…Ùنشداً قصيدة طويلة ÙÙŠ رثاء الإمام ونَدَمه لعدم اشتراكه ÙÙŠ القتال، وهذه الأبيات من تلك القصيدة:
يـقول أمـير غـادر وابـن غادر ألا كـنتَ قـابلتَ الشهيد ابن ÙØ§Ø·Ù…Ø©
ÙˆÙ†Ù€ÙØ³ÙŠ Ø¹Ù€Ù„Ù‰ خـذلانه واعتزاله وبـيعة هـذا الـناكث العهد لائمة
Ùـيا نَـدمي أن لا أكـونَ نَصَرته ألا كــلّ Ù†Ù€ÙØ³ لا ØªÙ€Ø³Ø¯Ù‘ÙØ¯ نـادمة
ويـا نَـدَمي أن لـم أكن من ØÙماته لـذو ØÙ€Ø³Ø±Ø© مـا إن ØªÙØ§Ø±Ù‚ لازمة
سَـقى الله Ø£Ø±ÙˆØ§Ø Ø§Ù„Ù€Ø°ÙŠÙ† تـآزروا عـلى نصره سَقياً من الغيث دائمة
ÙˆÙ‚Ù€ÙØªÙ عـلى أجـداثهم ومـجالهم Ùـكاد Ø§Ù„ØØ´Ù‰ ÙŠÙ†ÙØ¶Ù والعين ساجمه
لعَمري لقد كانوا مصاليت ÙÙŠ الوغى سـراعاً إلى الهيجا ØÙ…اة خضارمه
تـآسوا عـلى نصر ابن بنت نبيهم بـأسياÙهم آسـاد غـيل ضـراغمه
Ùـإن تـقتلوا Ùـكلّ Ù†Ù€ÙØ³ تـقية على الأرض قد Ø£Ø¶ØØª لذلك واجمة
ومـا إن رأى الراؤون Ø£ÙØ¶Ù„ منهم لـدى الموت سادات وزهراً قماقمة
أتـقتÙلهم ظـلماً وتـرجوا ÙˆÙØ¯Ø§Ø¯Ù†Ù€Ø§ Ùَـدع خـطة لـيست لـنا بملائمة
لـعمري لـقد راغـمتمونا بـقتلهم Ùـكم نـاقم مـنّا عـليكم ونـاقمة
أهـمّ مـراراً أن أسـير بـجØÙÙ„ إلـى Ùـئة زاغت عن الØÙ‚ ظالمة
ÙـكÙّوا وإلاّ ذَدتـكم Ùـي كـتائب أشدّ عليكم من رصو٠الديالمة
3 Ù€ جاء ÙÙŠ Ø§Ù„ØµÙØØªÙŠÙ† (237 Ù€ 238)ØŒ من تاريخ (الكامل) لابن الأثير، المجلّد الرابع، وكذا ÙÙŠ تاريخ (Ø§Ù„Ø±ÙØ³Ù„ والملوك) ØÙˆÙ„ ØØ§Ø¯Ø« Ø§Ù„Ø¬ÙØ¹ÙÙŠ ما نصّه: لمّا ماتَ معاوية، ÙˆÙ‚ÙØªÙ„ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي، لم يكن Ø¹ÙØ¨ÙŠØ¯ الله بن Ø§Ù„ØØ± الجعÙÙŠ Ù…ÙŽÙ† ØÙŽØ¶Ø± قتله، وتغيّبَ عن ذلك تعمدّاً، Ùلمّا Ù‚ÙØªÙ„ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† جعلَ ابن زياد يتÙقّد الأشرا٠من أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ©ØŒ Ùلم يرَ Ø¹ÙØ¨ÙŠØ¯ الله بن Ø§Ù„ØØ±ØŒ Ø«Ùمّ جاءه بعد أيام ØØªÙ‰ دخلَ عليه، Ùقال له: أين كنت يا بن Ø§Ù„ØØ±ØŸ
قال: كنت مريضاً، قال: مريض القلب، أم مريض البدن؟ Ùقال: أمّا قلبي Ùلم يمرض، وأمّا بَدَني Ùقد مَنّ الله عليّ بالعاÙية، Ùقال ابن زياد: كذبتَ، ولكنّك كنتَ مع عدوّنا، Ùقال: لو كنت٠معه Ù„Ø±ÙØ¦ÙŠ Ù…ÙƒØ§Ù†ÙŠ.
وغÙÙ„ÙŽ عنه ابن زياد ÙØ®Ø±Ø¬ØŒ ÙØ±ÙƒØ¨ÙŽ ÙØ±Ø³Ù‡ØŒ Ø«Ùمّ طلبه٠ابن زياد Ùقالوا: رَكب الساعة، Ùقال: عليّ به، ÙØ£ØØ¶Ø±ÙŽ Ø§Ù„Ø´Ø±Ø·Ø© خلÙه، Ùقالوا: Ø£Ø¬ÙØ¨ الأمير، Ùقال: Ø£Ø¨Ù„ÙØºÙˆÙ‡ عنّي أنّي لا آتيه طائعاً أبداً.
Ø«Ùمّ أجرى ÙØ±Ø³Ù‡ وأتى منزل Ø£ØÙ…د بن زياد الطائي، ÙØ§Ø¬ØªÙ…عَ إليه Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ØŒ Ø«Ùمّ خرجَ ØØªÙ‰ أتى كربلاء، Ùنظرَ إلى مصارع Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ومَن Ù‚ÙØªÙ„ÙŽ معه ÙØ§Ø³ØªØºÙرَ لهم، Ø«Ùمّ مضى إلى المدائن، وكان Ø¹ÙØ¨ÙŠØ¯ الله قد قال ÙÙŠ هؤلاء الصرعى قصيدة:
(يقول أمر غادر وابن غادر...) إلى آخر القصيدة.
وأقامَ ابن Ø§Ù„ØØ± بمنزله على شاطئ Ø§Ù„ÙØ±Ø§Øª إلى أن ماتَ يزيد... .
4 Ù€ ذكر كتاب (Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙÙŠ طريقه إلى الشهادة)ØŒ وكذا العلاّمة العاملي ÙÙŠ أعيانه، وسبط ابن الجوزي عن السدي ÙÙŠ تذكرته، وكذا المÙيد بسنده عن إبراهيم بن Ø¯Ø§ØØ© ما نصّه:
(إنّ عَقبة بن عمر العبسي، أو السهمي Ù€ وهو من بني سهم بن عون بن غالبة Ù€ كان أوّل Ù…ÙŽÙ† ناØÙŽ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† وزار قبره، ورَثاه بقصيدة ندرج بعض أبياتها تالياً، وذلك ÙÙŠ أواخر المائة الأولى من الهجرة، والأبيات هي:
مررت٠على قبر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بكربلاء ويـسعد عـيني دَمعها وزÙيرها
وناديت٠من بعد Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عصائباً أطـاÙَت بـه من جانبيه قتورها
إذا الـعين قرّت ÙÙŠ الØÙŠØ§Ø© وأنتم تـخاÙون ÙÙŠ الدنيا ÙØ£Ø¸Ù„ÙŽÙ… نورها
سلامٌ على أهل القبور بكربلاء وقÙـل لـها مـنّي سلام يزورها
سـلامٌ بآصال العشاء وبالضØÙ‰ تـؤدّيه نـكباء Ø§Ù„Ø±ÙŠØ§Ø ÙˆÙ…ÙˆØ±Ù‡Ø§
ولا Ø¨Ù€Ø±Ø Ø§Ù„Ù€ÙˆÙّاد زوّار قـبره ÙŠÙÙˆØ Ø¹Ù„ÙŠÙ‡Ù… Ù…ÙØ³ÙƒÙ‡Ø§ وعَبيرها
5 Ù€ جاء ÙÙŠ المجلّد (25) من موسوعة (أعيان الشيعة)ØŒ ØµÙØØ© (365) ما نصّه: وقيل: إنّ سليمان بن قتة العدوي التيمي مرّ بكربلاء Ùنظرَ إلى مصارع الشهداء، ÙØ¨ÙƒÙ‰ ØØªÙ‰ كاد أن يموت، Ø«Ùمّ قال هذه الأبيات، وكان مروره بكربلاء بعد قَتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بثلاثة أيام، Ùنظرَ إلى مصارع الشهداء، واتّكأ على ÙØ±Ø³ له عربيّة وأنشدَ، وهو المتوÙّى سنة (126) ÙÙŠ دمشق، والأبيات هي:
مـررت٠عـلى أبـيات آل Ù…ØÙ…ّد Ùـلم أرَهـا أمـثالها يـوم ØÙلّتÙ
ألم ترَ أنّ الشمس أضØÙŽØª مريضة لـقتل ØÙـسين والـبلاد اقشعرّتÙ
وكـانوا رجـاء Ø«Ùمّ أضØÙˆØ§ رزية لـقد عـظÙمت تلك الرَزايا iوجلّتÙ
إلى أن يقول:
وإنّ قـتيلَ الط٠من آل هاشم أذلّ رÙقـاب الـمسلمين ÙـذلّتÙ
وقـد أعولَت تبكي السماء Ù„Ùقده وأنجمها ناØÙŽØª عليه وصلّت
وسليمان هذا، هو مولى بني تيم بن Ù…ÙØ±Ù‘ة، وإنّه كان منقطعاً إلى بني هاشم: وجاء ÙÙŠ Ø§Ù„ØµÙØØ© Ù†ÙØ³Ù‡Ø§ من الأعيان لسليمان هذه الأبيات:
عـين جودي بعبرة وعويل ÙˆØ§Ù†Ø¯ÙØ¨ÙŠ Ø¥Ù† ندبت٠آل الرسول
تـسعة كـلّهم لصلب علي قـد Ø£ÙØµÙ€ÙŠØ¨ÙˆØ§ وسبعة لعقيل
ÙˆØ§Ù†Ø¯ÙØ¨ÙŠ Ø¥Ù† بكيت٠عَوناً أخاهم لـيس Ùـيما ينوبهم بخذول
وسَـميّ الـنبيّ غودرَ Ùيهم قـد عَـلوه بصارم٠مسلول
ÙˆØ§Ù†Ù€Ø¯ÙØ¨ÙŠ ÙƒÙ€Ù„Ù‘Ù‡Ù… Ùـليس إذا ما عÙـدّ ÙÙŠ الخير كهلهم كالكهول
Ùلَعمري لقد Ø£ÙØµÙŠØ¨ÙŽ Ø°ÙˆÙˆ القربى Ùـأبكي على Ø§Ù„Ù…ÙØµØ§Ø¨ الجليل
Ùـإذا مـا بكيَت عيني ÙØ¬ÙˆØ¯ÙŠ Ø¨Ù€Ø¯Ù…ÙˆØ¹Ù ØªÙ€Ø³ÙŠÙ„ كـلّ مـسيل
6 Ù€ جاء ÙÙŠ كتاب (مجالس المؤمنين) ما يلي: (إنّ المختار بن Ø¹ÙØ¨ÙŠØ¯ الله الثقÙÙŠ Ù€ بعد رجوعه من Ø§Ù„ØØ¬ Ù€ أتى وسلّم على القبر، وقبّلَ موضعه، وأخذَ بالبكاء وقال: يا سيّدي، قَسَماً بجدّك وأبيك وأÙمك الزهراء، وبØÙ‚Ù‘ شيعتك وأهل بيتك، قَسَماً بهؤلاء جميعاً، أن لا أذوقَ طعاماً طيّباً أبداً ØØªÙ‰ أنتقÙÙ… من قَتَلتك..).
7 Ù€ ÙÙŠ Ø§Ù„ØµÙØØ© (152) من كتاب (نهضة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†)ØŒ نقلاً عن (المجالس السَنيّة) ما نصّه:
(ومرّ ابن الهبارية الشاعر، بعد سليمان بن قتة العدوي بكربلاء، ÙØ¬Ù„سَ على Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† وأهله، وقال بديهاً:
Ø£ØÙـسين والمبعوث جدّك بالهدى قَـسَماً يكون الØÙ‚Ù‘ عنه مسائلي
لو كنت٠شاهد كربلاء لبذلت٠ÙÙŠ تـنÙيس كربك جهد بذل٠الباذل
ÙˆØ³ÙŽÙ€Ù‚ÙŠØªÙ ØØ¯Ù‘ السي٠من أعدائكم عÙـللاً ÙˆØÙ€Ø¯Ù‘ الـسَمهري الذابل
لـكنّني Ø£ÙØ®Ù‘Ùـرت عنك لشقوتي Ùـبلابلي بـين الـغَري وبابل
هَبني ØÙرمت النصر من أعدائكم Ùـأقل مـن ØÙـزن ودمع سائل
ويقال: إنّه نام ÙØ±Ø£Ù‰ النبي Ùقال له: جزاك الله عني خيراً، Ø£Ø¨Ø´ÙØ±Ø› ÙØ¥Ù†Ù‘ الله قد كتبكَ Ù…Ùمّن جاهدَ بين يَدي Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†).
8 Ù€ جاء ÙÙŠ Ø§Ù„ØµÙØØ© (153) من (إقناع اللائم) ما عبارته: (وعن المرزباني: أنّه دخلَ أبو Ø§Ù„Ø±Ù…Ø Ø§Ù„Ø®Ø²Ø§Ø¹ÙŠ إلى ÙØ§Ø·Ù…Ø© بنت Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ØŒ
ÙØ£Ù†Ø´Ø¯ÙŽ Ù…Ø±Ø«ÙŠØ©Ù‹ ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† منها:
أجالَت على عيني Ø³ØØ§Ø¦Ø¨ عبرة Ùلم ØªØµØ Ø¨Ø¹Ø¯ الدمع ØØªÙ‰ ارمعلت
تـبكي عـلى آل الـنبي Ù…ØÙ…ّد وما أكثرت ÙÙŠ الدمع لا بل أقلّت
أولـئك قـومٌ لم يشجوا سيوÙهم وقـد نكأت أعداؤهم ØÙŠÙ† سلّت
وإنّ قـتيلَ الط٠من آل هاشم أذلّ رقـاباً مـن قـريش ÙØ°Ù„ّتÙ
Ùقالت ÙØ§Ø·Ù…Ø©: يا أبا Ø§Ù„Ø±Ù…ØØŒ هكذا تقول، قال: Ùكي٠أقول، جَعَلني الله ÙØ¯Ø§ÙƒØŸ قالت: قل: أذلّ رقاب المسلمين ÙØ°Ù„Ù‘ØªÙØŒ Ùقال: لا أنشدها بعد اليوم إلاّ هكذا... .