روى Ù…ØÙ…ّد بن إسماعيل عن ØµØ§Ù„Ø Ø¨Ù† عقبة عن مالك الجهني عن أبي Ø¬Ø¹ÙØ± الباقر (عليه السلام) ....
1 Ù€ Ù…ØÙ…د بن إسماعيل
تقدم الكلام ØÙˆÙ„Ù‡.
2 Ù€ ØµØ§Ù„Ø Ø¨Ù† عقبة
تقدم الكلام ØÙˆÙ„Ù‡.
3 Ù€ مالك بن أعين (الجÙهني)
ذكره الشيخ الطوسي (قدس سره الشريÙ) ÙÙŠ رجاله وعدّه من Ø£ØµØØ§Ø¨ الإمام الباقر (عليه السلام) وقال : مالك بن أعين الجهني وعدّه كذلك من Ø£ØµØØ§Ø¨ الإمام الصادق قال : مالك بن أعين الجهني الكوÙÙŠ مات ÙÙŠ ØÙŠØ§Ø© أبي عبدالله (عليه السلام) .
وعدّه البرقي كذلك من Ø£ØµØØ§Ø¨ الإمام الباقر (عليه السلام) وقال : مالك بن أعين الجهني وذكر اسمه أيضاً ÙÙŠ Ø£ØµØØ§Ø¨ الإمام الصادق (عليه السلام) وقال : مالك بن أعين الجهني عربي كوÙÙŠ .
وإن كان مالك الجهني ممن لم يوثقه Ø§ØØ¯ ولكن بعض القرائن قد ØªÙ„Ù…Ø Ø¥Ù„Ù‰ وثاقته لذوي Ø§Ù„ÙØ·Ù†Ø©.
روى Ù…ØÙ…ّد بن يعقوب عن على بن إبراهيم عن Ù…ØÙ…ّد بن عيسى عن يونس عن ÙŠØÙŠÙ‰ الØÙ„بي عن مالك الجهني قال : قال أبو Ø¬Ø¹ÙØ± (عليه السلام) : يا مالك أنتم شيعتنا ألا ترى أنّك ØªÙØ±Ø· ÙÙŠ أمرنا؟ إنّه لا يقدر على ØµÙØ© الله Ùكما لا يقدر على ØµÙØ© الله كذلك لا يقدر على ØµÙØªÙ†Ø§ وكما لا يقدر على ØµÙØªÙ†Ø§ كذلك لا يقدر على ØµÙØ© المؤمن إنّ المؤمن ليلقى المؤمن ÙÙŠØµØ§ÙØÙ‡ Ùلا يزال الله ينظر إليهما والذنوب ØªØªØØ§Øª عن وجوههما كما ÙŠØªØØ§ØªÙ‘ الورق عن الشجر ØØªÙ‘Ù‰ ÙŠÙØªØ±Ù‚ا Ùكي٠يقدر على ØµÙØ© من هو كذلك .
وروى بإسناده الصØÙŠØ عن ابن مسكان عن مالك الجهني قال : قال لي أبو عبدالله (عليه السلام) : يا مالك أما ترضون أن تقيموا الصلاة وتؤتوا الزكاة وتكÙّوا وتدخلوا الجنّة؟ يا مالك إنّه ليس من قوم ائتموا بإمام ÙÙŠ الدنيا إلاّ جاء يوم القيمة يلعنهم ويلعنونه إلاّ وأنتم ومن كان على مثل ØØ§Ù„كم يا مالك إنّ الميّت والله منكم على هذا الأمر لشهيد بمنزلة الضارب بسيÙÙ‡ ÙÙŠ سبيل الله .
وروى الأربلي عن مالك الجهني قال : كنت قاعداً عند أبي Ø¬Ø¹ÙØ± (عليه السلام) Ùنظرت إليه وجعلت Ø£Ùكّر ÙÙŠ Ù†ÙØ³ÙŠ ÙˆØ£Ù‚ÙˆÙ„ : لقد عظمك الله وكرمك وجعلك ØØ¬Ù‘Ø© على خلقه ÙØ§Ù„ØªÙØª إلي وقال : يا مالك الأمر أعظم ممّا تذهب إليه .
وروى أيضاً عن مالك الجهني قال : إنّى يوماً عند أبي عبدالله (عليه السلام) جالس وأنا Ø£ØØ¯Ù‘Ø« Ù†ÙØ³ÙŠ Ø¨ÙØ¶Ù„ الأئمّة من أهل البيت إذ أقبل عليّ أبو عبدالله (عليه السلام) Ùقال : يا مالك أنتم والله شيعتنا ØÙ‚ّاً لا ترى أنّك Ø£ÙØ±Ø·Øª ÙÙŠ القول ÙÙŠ ÙØ¶Ù„نا يا مالك إنه ليس يقدر على ØµÙØ© الله وكنه قدرته وعظمته ولله المثل الأعلى وكذلك لا يقدر Ø£ØØ¯ أن يص٠ØÙ‚Ù‘ المؤمن ويقوم به كما أوجب الله له على أخيه المؤمن يا مالك إنّ المؤمنين ليلتقيان ÙÙŠØµØ§ÙØ كلّ ÙˆØ§ØØ¯ منهما ØµØ§ØØ¨Ù‡ Ùلا يزال الله ينظر إليهما Ø¨Ø§Ù„Ù…ØØ¨Ù‘Ø© ÙˆØ§Ù„Ù…ØºÙØ±Ø© وإن الذنوب Ù„ØªØªØØ§Øª عن وجوههما ØØªÙ‰ ÙŠÙØªØ±Ù‚ا Ùمن يقدر على ØµÙØ© من هو هكذا عند الله تعالى .
وروى أيضاً عن مالك الجهني قال : كنّا بالمدينة ØÙŠÙ† أجلبت الشيعة وصاروا ÙØ±Ù‚اً ÙØªÙ†ØÙ‘ينا عن المدينة ناØÙŠØ© ثمّ خلونا ÙØ¬Ø¹Ù„نا نذكر ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„هم وما قالت الشيعة إلى أن خطر ببالنا الربوبيّة Ùما شعرنا بشيء إذا Ù†ØÙ† بأبي عبدالله (عليه السلام) ÙˆØ§Ù‚ÙØ§Ù‹ على ØÙ…ار Ùلم ندر من أين جاء Ùقال : يا مالك ويا خالد متى Ø£ØØ¯Ù‘ثتما الكلام ÙÙŠ الربوبية؟ Ùقلنا : ما خطر ببالنا إلاّ الساعة Ùقال : إعلما أنّ لنا ربّاً يكلؤنا بالليل والنهار نعبده يا مالك ويا خالد قولوا Ùينا ما شئتم واجعلونا مخلوقين Ùكرّرها علينا مراراً وهو واق٠على ØÙ…اره .
وخطاب الإمام (عليه السلام) لمالك الجهني له Ø§ØØªÙ…الان : ÙØ¥Ù…ا أن يكون من باب إيّاك٠أعني واسمعي يا جارة ØØªÙ‰ ÙŠÙ„ØªÙØª له الآخرون.
وإما أن يكون الإمام (عليه السلام) خاطب مالكا هكذا لغلوّه Ø§Ù„Ù…ÙØ±Ø·.
ÙˆÙŠØ³ØªÙØ§Ø¯ من الرواية الثانية إن مقصود الإمام (عليه السلام) هو من باب : إيّاك٠أعني واسمعي يا جارة .
وكما رأينا ÙÙŠ سلسلة السند ÙØ¥Ù† من نقلوا عن مالك الجهني هم على بن ابراهيم القمى ومØÙ…د بن عيسى بن عبيد ويونس بن عبد الرØÙ…Ù† ويØÙŠÙ‰ الØÙ„بى ورواية هؤلاء الأجلاء عنه تشير إلى وثاقته بناءا على مبنى الرجالي الخبير الميرزا جواد التبريزي (أعلى الله مقامه الشريÙ) Ùهو (قدس سره الشريÙ) يرى أن الراوي الذي نقل عنه أجلاء الرواة ولم يرد ÙÙŠ ØÙ‚Ù‡ Ù‚Ø¯Ø Ùهو ثقة لذلك . هذا من جهة
ومن جهة أخرى ÙØ¥Ù† مالك الجهني أظهر Ù…ØØ¨ØªÙ‡ لأهل البيت : ÙÙŠ وقت لم يكن من السهل اظهار مودتهم ÙˆÙ…ØØ¨ØªÙ‡Ù… :
إذا طلب الناس علم القرآن كانت قريش عليه عيالا
وإن قيل أين ابن بنت النبـي نلت بذاك ÙØ±ÙˆØ¹Ø§Ù‹ طوالاً
نجوم تهلّل للمدلجين جبال تورث علماً جبالاً
قال الشيخ المÙيد (قدس سره الشريÙ) ÙÙŠ كتاب (الإرشاد) : إن الإمام الباقر (عليه السلام) Ù…Ø¯Ø Ù…Ø§Ù„Ùƒ بن أعين الجهني .
وقال السيد الخوئي (قدس سره الشريÙ) : إنّ مالك بن أعين الجهني لا ينبغي الشك ÙÙŠ كونه شيعياً إمامياً ØØ³Ù† العقيدة .
وخلاصة الكلام : إن نقل الأجلاء عن مالك بن أعين الجهني وعدم ورود Ù‚Ø¯Ø ÙÙŠ ØÙ‚Ù‡ كاش٠على مكانته وجلالته ويمكن Ø¥ØØ±Ø§Ø² وثاقته من هذا الطريق كما يرى الرجالي الخبير الميرزا جواد التبريزي (أعلى الله مقامه الشريÙ).
Ø¨ØØ« ØÙˆÙ„ الدعاء المأثور بعد زيارة عاشوراء
(ØØ¯ÙŠØ« صÙوان)
ØØ¯ÙŠØ« صÙوان هو ØØ¯ÙŠØ« نقلته عدة من المصادر بعد زيارة عاشوراء ومن هذه المصادر : Ù…ØµØ¨Ø§Ø Ø§Ù„Ù…ØªÙ‡Ø¬Ø¯ للشيخ الطوسي ; ÙˆÙ…ØµØ¨Ø§Ø Ø§Ù„Ø²Ø§Ø¦Ø± للسيد ابن طاووس ; والمزار للشهيد الأول ; ÙˆØ¨ØØ§Ø± الأنوار وتØÙØ© الزائر للعلامة المجلسي ; ÙˆØ§Ù„ØØ¯ÙŠØ« هو هذا : وروى Ù…ØÙ…ّد بن خالد الطيالسي عن سي٠بن عميرة قال : خرجت مع صÙوان بن مهران الجمّال وعندنا جماعة من Ø£ØµØØ§Ø¨Ù†Ø§ إلى الغري بعد ما خرج أبو عبدالله (عليه السلام) ÙØ³Ø±Ù†Ø§ من الØÙŠØ±Ø© إلى المدينة Ùلمّا ÙØ±ØºÙ†Ø§ من الزيارة صر٠صÙوان وجهه إلى ناØÙŠØ© أبي عبدالله Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùقال لنا : تزورون Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) من هذا المكان من عند رأس أمير المؤمنين (عليه السلام) من هيهنا أومأ إليه أبو عبدالله الصادق (عليه السلام) وأنا معه قال : ÙØ¯Ø¹Ø§ صÙوان بالزيارة التي رواها علقمة بن Ù…ØÙ…ّد Ø§Ù„ØØ¶Ø±Ù…ÙŠ عن أبي Ø¬Ø¹ÙØ± (عليه السلام) ÙÙŠ يوم عاشوراء ....
وكان Ùيما دعا ÙÙŠ دبرها :
يا اَلله٠يا اَلله٠يا اَلله٠يا Ù…ÙØ¬Ùيبَ Ø¯ÙŽØ¹Ù’ÙˆÙŽØ©Ù Ø§Ù„Ù…ÙØ¶Ù’طَرّÙينَ يا كاشÙÙÙŽ ÙƒÙØ±ÙŽØ¨Ù المَكْرÙوبÙينَ يا غÙياثَ Ø§Ù„Ù…ÙØ³Ù’تَغÙيثÙينَ يا صَرÙيخَ Ø§Ù„Ù…ÙØ³ØªÙŽØµÙ’Ø±ÙØ®Ùينَ وَيا مَنْ Ù‡ÙÙˆÙŽ اَقْرَب٠إلَيَّ Ù…Ùنْ ØÙŽØ¨Ù’ل٠الوَرÙيد٠وَيا Ù…ÙŽÙ† ÙŠÙŽØÙول٠بَيْنَ المَرْء٠وَقَلْبÙه٠وَيا مَنْ Ù‡ÙÙˆÙŽ Ø¨ÙØ§Ù„مَنْظَر٠الأَعْلى ÙˆÙŽØ¨ÙØ§Ù„Ø£ÙÙÙÙ‚Ù Ø§Ù„Ù…ÙØ¨Ùين٠وَيا Ù…ÙŽÙ† Ù‡ÙÙˆÙŽ الرَّØÙ’من٠الرَّØÙيم٠عَلَى العَرْش٠اسْتَوى وَيا مَنْ يَعْلَم٠خائÙنَةَ الأَعْيÙن٠وَما ØªÙØ®Ù’ÙÙÙŠ Ø§Ù„ØµÙ‘ÙØ¯Ùور٠وَيا Ù…ÙŽÙ† لا تَخْÙÙ‰ عَلَيْه٠خاÙÙيَةٌ يا مَنْ لا تَشْتَبه٠عَلَيه٠الأَصْوات٠وَيا مَنْ لا ØªÙØºÙŽÙ„Ù‘ÙØ·ÙÙ‡Ù Ø§Ù„ØØ§Ø¬Ø§ØªÙ ... .
سند هذا الدعاء
Ù…ØÙ…ّد بن خالد طيالسي عن سي٠بن عميرة :
وطريق الشيخ الطوسي (قدس سره الشريÙ) إلى كتاب Ù…ØÙ…د بن خالد الطيالسي تقدم سابقا وبيّنا هناك ØµØØ© هذا الطريق ÙØ±Ø§Ø¬Ø¹.
Ù…ØÙ…د بن خالد الطيالسي
تقدم الكلام ØÙˆÙ„Ù‡.
وبشكل مختصر نقول : لم يرد أيّ ذم ÙÙŠ ØÙ‚ Ù…ØÙ…د بن خالد الطيالسي ونقل عنه الثقات كذلك ووثقه العلامة النوري ; ووصÙÙ‡ بأنه من أجلاء الرواة وعبّر عنه بأنه ثقة ونقل عنه الأعاظم من الرواة.
ÙÙ…ØÙ…د بن مسلم الذي هو شخص ثقة وجليل القدر نقل كثيرا من الأصول عن Ù…ØÙ…د بن خالد الطيالسي . وممن عبّر عنه بأنه ثقة : الشهيد الثاني ; والسماهيجي ; والمØÙ‚Ù‚ الأردبيلي ; والمØÙ‚Ù‚ الداماد ; والشيخ بهاء الدين العاملي ; والشيخ ØØ³Ù† ØµØ§ØØ¨ المنتقى ; كما عبّر عنه العلامة المامقاني ; بـ (ØØ³Ù†) .
وكما أوضØÙ†Ø§ سابقا ÙØ¥Ù† الرجالي الخبير الميرزا جواد التبريزي (أعلى الله مقامه الشريÙ) يرى أن نقل الأجلاء من الرواة عن شخص ما وعدم ورود Ù‚Ø¯Ø ÙÙŠ ØÙ‚Ù‡ دال على وثاقة ذلك الشخص وعليه ÙØ¥Ù† Ù…ØÙ…د بن خالد الطيالسي من الثقات .
سي٠بن عميرة
تقدم الكلام Ùيه ÙØ±Ø§Ø¬Ø¹.
وثقه النجاشي والطوسي (رØÙ…هما الله).
قال النجاشي ; Ùيه : سي٠بن عميرة عربي كوÙÙŠ ثقة ... .
وقال الشيخ الطوسي (قدس سره الشريÙ) ÙÙŠ ØÙ‚Ù‡ : سي٠بن عميرة ثقة كوÙÙŠ نخعي عربي .
إذن Ùقد Ø§ØªØ¶Ø Ù„Ù†Ø§ أن سند زيارة عاشوراء الوارد ÙÙŠ (ØØ¯ÙŠØ« صÙوان) هو سند صØÙŠØ لا غبار عليه.