ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¨ØØ§Ø±: روي ÙÙŠ بعض Ù…Ø¤Ù„ÙØ§Øª Ø§Ù„Ø£ØµØØ§Ø¨ عن ابن عباس قال: لما كنا ÙÙŠ ØØ±Ø¨ صÙين دعا علي (عليه السلام) ابنه Ù…ØÙ…د بن الØÙ†Ùية Ùˆ قال له: يا بني شد على عسكر معاوية ÙØÙ…Ù„ على الميمنة ØØªÙ‰ كشÙهم ثم رجع إلى أبيه Ù…Ø¬Ø±ÙˆØØ§ Ùقال: يا أبتاه العطش العطش. ÙØ³Ù‚اه جرعة من الماء ثم صب الباقي بين درعه Ùˆ جلده ÙÙˆ اللّه لقد رأيت علق الدم يخرج من ØÙ„Ù‚ درعه ÙØ£Ù…هله ساعة ثم قال له: يا بني شد على الميسرة ÙØÙ…Ù„ على ميسرة عسكر معاوية ÙكشÙهم ثم رجع Ùˆ به Ø¬Ø±Ø§ØØ§Øª Ùˆ هو يقول: الماء الماء يا أباه ÙØ³Ù‚اه جرعة من الماء ÙØµØ¨ باقيه بين درعه Ùˆ جلده ثم قال: يا بني شد على القلب ÙØÙ…Ù„ عليهم Ùˆ قتل منهم ÙØ±Ø³Ø§Ù†Ø§ ثم رجع إلى أبيه Ùˆ هو يبكي Ùˆ قد أثقلته Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø§Ø Ùقام إليه أبوه Ùˆ قبل ما بين عينيه Ùˆ قال له: ÙØ¯Ø§Ùƒ أبوك Ùقد سررتني Ùˆ اللّه يا بني بجهادك هذا بين يدي Ùما يبكيك Ø£ ÙØ±ØØ§ أم جزعا؟ Ùقال: يا أبة كي٠لا أبكي Ùˆ قد عرضتني للموت ثلاث مرات ÙØ³Ù„مني اللّه Ùˆ ها أنا Ù…Ø¬Ø±ÙˆØ ÙƒÙ…Ø§ ترى Ùˆ كلما رجعت إليك لتمهلني عن Ø§Ù„ØØ±Ø¨ ساعة ما أمهلتني Ùˆ هذان أخواي Ø§Ù„ØØ³Ù† Ùˆ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ما تأمرهما بشيء من Ø§Ù„ØØ±Ø¨. Ùقام إليه أمير المؤمنين (عليه السلام) Ùˆ قبل وجهه Ùˆ قال له: يا بني أنت ابني Ùˆ هذان ابنا رسول اللّه (صلى اللّه عليه Ùˆ آله) Ø£ Ùلا أصونهما عن القتل. Ùقال: بلى يا أبتاه جعلني اللّه ÙØ¯Ø§Ùƒ Ùˆ ÙØ¯Ø§Ù‡Ù…ا من كل سوء. انتهى.
أقول: إذا كان Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ØØ§Ø¶Ø±Ø§ ÙÙŠ صÙين Ùˆ شاهدا ما ÙØ¹Ù„ أمير المؤمنين بابنه Ù…ØÙ…د لما رجع من قتال الأعداء قائلا العطش العطش من سقيه الماء Ùˆ صب باقيه بين درعه Ùˆ جلده ليسكن عنه ØØ±Ø§Ø±Ø© Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø§ØØ§Øª من Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ¯ المØÙ…Ù‰ Ùكي٠يكون ØØ§Ù„Ù‡ (عليه السلام) يوم عاشوراء إذا شهد ابنه علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† راجعا من قتال الأعداء Ùˆ قد أصابته Ø¬Ø±Ø§ØØ§Øª كثيرة Ùˆ هو يقول: يا أبه العطش قد قتلني Ùˆ ثقل Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ¯ أجهدني Ùˆ شكى إلى أبيه العطش Ùˆ شدة وقع Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ¯ المØÙ…Ù‰ من درعه على Ø¬Ø±Ø§ØØ§ØªÙ‡ Ùˆ لم يكن لأبيه (عليه السلام) ماء يبرد كبده Ùˆ يسكن ØØ±Ø§Ø±Ø© Ø¬Ø±Ø§ØØ§ØªÙ‡ ÙØ¨ÙƒÙ‰ (عليه السلام) Ùˆ قال: وا غوثاه يا بني قاتل قليلا Ùما أسرع ما تلقى جدك Ù…ØÙ…دا (صلى اللّه عليه Ùˆ آله) Ùيسقيك بكأسه الأوÙÙ‰ شربة لا تظمأ بعدها أبدا .
Ùˆ ÙŠØØªÙ…Ù„ أن يكون مراد علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† من ثقل Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ¯ كثرة عسكر المخالÙين Ùˆ ما قاسى منهم ÙØ¥Ù†Ù‡ سلام اللّه عليه اختص من بين الشهداء بكثرة الØÙ…لات Ùˆ الشد على القوم ØØªÙ‰ قال الراوي ÙÙŠ ØÙ‚Ù‡: Ùˆ شد على الناس مرارا Ùˆ قتل منهم جمعا كثيرا ØØªÙ‰ ضج الناس من كثرة من قتل منهم . Ùˆ ÙÙŠ بعض التواريخ أن ØÙ…لاته بلغت اثنتي عشرة مرة .
Ùˆ أما التعبير عن العسكر Ø¨Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ¯ Ùهذا تعبير شائع Ùˆ قد تقدم كلام الشيخ الكشي ÙÙŠ ØØ¨ÙŠØ¨ بن مظهر (رØÙ…Ù‡ الله)Ùˆ كان ØØ¨ÙŠØ¨ من السبعين الرجال الذين نصروا Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùˆ لقوا جبال Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ¯- الخ .
ثم إني لما ذكرت مقتله (عليه السلام) ÙÙŠ Ù†ÙØ³ المهموم ÙØ§ÙƒØªÙÙŠ هاهنا عن ذكر مقتله بمختصر من الكلام:
كان علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) من Ø£ØµØ¨Ø Ø§Ù„Ù†Ø§Ø³ وجها Ùˆ أشبههم خلقا Ùˆ خلقا Ùˆ منطقا برسول اللّه (صلى اللّه عليه Ùˆ آله) Ùˆ كان قد ربي ÙÙŠ ØØ¬Ø± عمه Ø§Ù„ØØ³Ù† Ùˆ أبيه Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ أدب بآدابهما كما يشهد لذلك ما ÙÙŠ الزيارة المعتبرة المنقولة ÙÙŠ كاويب ويه ÙÙŠ السلام عليه «Ø§Ù„سلام عليك يا ابن Ø§Ù„ØØ³Ù† Ùˆ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†».
Ùلما لم يبق مع أبيه يوم عاشوراء سوى أهل بيته بعثته Ù†ÙØ³Ù‡ الأبية على مصادمة خيل أهل الغواية Ùˆ ØØ±ÙƒØªÙ‡ الØÙ…ية الهاشمية على اقتناص Ø£Ø±ÙˆØ§Ø Ø£Ù‡Ù„ الضلالة ÙØ®Ø±Ø¬ إلى القوم ÙŠØ³ØØ¨ ذلاذل درعه آئسا من الØÙŠØ§Ø© عازما على الموت Ùˆ أبوه ينظر إليه نظرة آيس منه باكيا عينه Ù…ØØªØ±Ù‚ا قلبه مظهرا ØØ²Ù†Ù‡ إلى اللّه تعالى كما ÙÙŠ بعض المقاتل المعتبرة أنه (عليه السلام) Ø±ÙØ¹ شيبته Ù†ØÙˆ السماء Ùˆ كان لسان ØØ§Ù„Ù‡: أصابتني مصيبة ÙØ¬ÙŠØ¹Ø© Ùˆ داهية عظيمة ÙØ¥Ù†Ù…ا أشكو بثي Ùˆ ØØ²Ù†ÙŠ Ø¥Ù„Ù‰ اللّه لأن الأخذ باللØÙŠØ© من علامة هجوم Ø§Ù„ØØ²Ù† Ùˆ كثرة الاغتمام كما أشار بذلك شيخنا رئيس Ø§Ù„Ù…ØØ¯Ø«ÙŠÙ† أبو Ø¬Ø¹ÙØ± بن بابويه القمي ÙØÙ…Ù„ علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) على القوم Ùˆ هو يقول:
أنا علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي Ù†ØÙ† Ùˆ بيت اللّه أولى بالنبي
أضربكم Ø¨Ø§Ù„Ø³ÙŠÙ ØØªÙ‰ ينثني ضرب غلام هاشمي علوي
Ùˆ لا أزال اليوم Ø£ØÙ…ÙŠ عن أبي تاللّه لا ÙŠØÙƒÙ… Ùينا ابن الدعي
ÙØ²ØØ²Ø الناس عن أماكنهم Ùˆ نهضهم عن مواضعهم ØØªÙ‰ قتل على عطشه مائة Ùˆ عشرين رجلا .
قال أبو Ø§Ù„ÙØ±Ø¬: ÙØ¬Ø¹Ù„ يشد عليهم ثم يرجع إلى أبيه Ùيقول يا أبا العطش Ùيقول له Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) اصبر ØØ¨ÙŠØ¨ÙŠ ÙØ¥Ù†Ùƒ لا تمسي ØØªÙ‰ يسقيك رسول اللّه (صلى اللّه عليه Ùˆ آله) بكأسه. Ùˆ جعل يكر كرة بعد كرة ØØªÙ‰ رمي بسهم Ùوقع ÙÙŠ ØÙ„قه ÙØ®Ø±Ù‚Ù‡ Ùˆ أقبل ينقلب ÙÙŠ دمه ثم نادى: يا أبتاه عليك السلام هذا جدي رسول اللّه (صلى اللّه عليه Ùˆ آله) يقرؤك السلام Ùˆ يقول: عجل القدوم إلينا Ùˆ شهق شهقة ÙØ§Ø±Ù‚ الدنيا .
روى أهل السير Ùˆ الاخبار أن النبي (صلى اللّه عليه Ùˆ آله) مر Ø¨Ù†ÙØ± من قريش Ùˆ قد Ù†ØØ±ÙˆØ§ جزورا Ùˆ كانوا يسمونها الÙهيرة Ùˆ يجعلونها على النصب Ùلم يسلم عليهم ØØªÙ‰ انتهى إلى دار الندوة Ùقالت قريش: Ø£ يمر بنا ابن أبي كبشة Ùˆ لا يسلم علينا ÙØ£ÙŠÙƒÙ… يأتيه ÙÙŠÙØ³Ø¯ عليه صلاته. Ùقال عبد اللّه بن الزبعرى السهمي: أنا Ø£ÙØ¹Ù„ ÙØ£Ø®Ø° Ø§Ù„ÙØ±Ø« Ùˆ الدم ÙØ§Ù†ØªÙ‡Ù‰ به إلى النبي (صلى اللّه عليه Ùˆ آله) Ùˆ هو ساجد Ùملأ به ثيابه ÙØ§Ù†ØµØ±Ù النبي (صلى اللّه عليه Ùˆ آله) ØØªÙ‰ أتى عمه أبا طالب رضي اللّه عنه Ùقال له:
يا عم من أنا؟ Ùقال: Ùˆ لم يا بن أخ Ùقص عليه القصة Ùقال: Ùˆ أين تركتهم. Ùقال:
بالأبطØ. Ùنادى ÙÙŠ قومه: يا آل عبد المطلب يا آل هاشم يا آل عبد Ù…Ù†Ø§Ù ÙØ£Ù‚بلوا إليه من كل مكان ملبين Ùقال لهم: كم أنتم؟ قالوا: Ù†ØÙ† أربعون. قال: خذوا سلاØÙƒÙ… ÙØ£Ø®Ø°ÙˆØ§ سلاØÙ‡Ù… ÙØ§Ù†Ø·Ù„Ù‚ بهم ØØªÙ‰ انتهى إليهم Ùلما رأت قريش أبا طالب أرادت أن ØªØªÙØ±Ù‚ Ùقال: Ùˆ رب البنية لا يقوم منكم Ø£ØØ¯ الا جللته بالسي٠ثم أتى إلى ØµÙØ§Ø© كانت Ø¨Ø§Ù„Ø£Ø¨Ø·Ø ÙØ¶Ø±Ø¨Ù‡Ø§ ثلاث ضربات Ùقطع منها ثلاثة Ø£Ùهار ثم قال:
يا Ù…ØÙ…د سألت من أنت ثم أنشأ يقول:
أنت الأمين Ù…ØÙ…د قرم أغر مسود
لمسودين أكارم طابوا و طاب المولد
نعم الأرومة أصلها عمرو الخضم Ø§Ù„Ø£ÙˆØØ¯
هشم الربيكة ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¬ÙØ§Ù† Ùˆ عيش مكة أنكد
ÙØ¬Ø±Øª بذلك سنة Ùيها الخبيزة تثرد
Ùˆ لنا السقاية Ù„Ù„ØØ¬ÙŠØ¬ بها يماث العنجد
Ùˆ المأزمان Ùˆ ما ØÙˆØª Ø¹Ø±ÙØ§ØªÙ‡Ø§ Ùˆ المسجد
أنى تضام و لم أمت و أنا الشجاع العربد
و بنو أبيك كأنهم أسد العرين توقد
Ùˆ لقد عهدتك صادقا ÙÙŠ القول لا تتÙند
ما زلت تنطق بالصواب Ùˆ أنت Ø·ÙÙ„ أمرد
مبدي Ø§Ù„Ù†ØµÙŠØØ© جاهدا Ùˆ بك الغمامة ترعد
يسقي بوجهك صوبها قطراتها و الجدجد
ÙØ¨Ùƒ الوسيلة ÙÙŠ الشدا ئد Ùˆ الربيع Ø§Ù„Ù…Ø±ÙØ¯
ثم قال: يا Ù…ØÙ…د أيهم Ø§Ù„ÙØ§Ø¹Ù„ ÙØ£Ø´Ø§Ø± النبي (صلى اللّه عليه Ùˆ آله) الى ابن الزبعرى ÙØ¯Ø¹Ø§Ù‡ أبو طالب Ùوجأ أنÙÙ‡ ØØªÙ‰ أدماها ثم أمر Ø¨Ø§Ù„ÙØ±Ø« Ùˆ الدم ÙØ£Ù…ر على رءوس الملأ ثم قال: يا ابن أخ أرضيت. ثم قال: سألت من أنت أنت Ù…ØÙ…د بن عبد اللّه ثم نسبه إلى آدم (عليه السلام). قال: أنت Ùˆ اللّه أشرÙهم ØØ³Ø¨Ø§ Ùˆ Ø£Ø±ÙØ¹Ù‡Ù… منصبا يا معشر قريش من شاء منكم أن ÙŠØªØØ±Ùƒ ÙÙ„ÙŠÙØ¹Ù„ أنا الذي تعرÙوني .
أقول: ما ورد ÙÙŠ نصرة أبي طالب لرسول اللّه (صلى اللّه عليه Ùˆ آله) يدا Ùˆ لسانا Ùˆ ذبه عنه Ùهو أكثر من أن يذكر Ùˆ كان النبي (عليه السلام) ÙÙŠ أيام Ø§Ù„ØØµØ§Ø± إذا أخذ مضجعه Ùˆ نامت العيون جاءه أبو طالب (رØÙ…Ù‡ الله)ÙØ£Ù†Ù‡Ø¶Ù‡ عن مضجعه Ùˆ أضجع عليا (عليه السلام) مكانه Ùˆ وكل عليه ولده Ùˆ ولد أخيه Ùقال علي (عليه السلام): يا أبتاه إني مقتول ذات ليلة. Ùقال أبو طالب سلام اللّه عليه:
اصبرن يا بني ÙØ§Ù„صبر Ø£ØØ¬Ù‰ كل ØÙŠ Ù…ØµÙŠØ±Ù‡ لشعوب
قد بلوناك Ùˆ البلاء شديد Ù„ÙØ¯Ø§Ø¡ النجيب Ùˆ ابن النجيب
ان تصبك المنون بالنبل تترى Ùمصيب منها Ùˆ غير مصيب
كل ØÙŠ Ùˆ إن تطاول عمرا آخذ من سهامها بنصيب
Ùقال علي (عليه السلام):
Ø£ تأمرني بالصبر ÙÙŠ نصر Ø£ØÙ…د Ùˆ Ùˆ اللّه ما قلت الذي قلت جازعا
Ùˆ لكنني Ø£ØØ¨Ø¨Øª أن تر نصرتي Ùˆ تعلم أني لم أزل لك طائعا
Ùˆ سعيي لوجه اللّه ÙÙŠ نصر Ø£ØÙ…د نبي الهدى المØÙ…ود Ø·Ùلا Ùˆ ÙŠØ§ÙØ¹Ø§
قال رسول اللّه (صلى اللّه عليه Ùˆ آله): ما زالت قريش كاعة عني ØØªÙ‰ مات أبو طالب. الى غير ذلك .
Ùˆ لقد أجاد ابن أبي Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ¯ ÙÙŠ قوله:
Ùˆ لو لا أبو طالب Ùˆ ابنه لما مثل الدين شخص Ùقاما
ÙØ°Ø§Ùƒ بمكة آوى Ùˆ ØØ§Ù…Ù‰ Ùˆ ذاك بيثرب جر الØÙ…اما
الأبيات:
قلت: Ùˆ لقد اقتدى بهما ÙÙŠ ذلك سيدنا Ùˆ مولانا العباس بن علي بن أبي طالب (عليه السلام) ÙÙŠ نصرته لابن رسول اللّه (صلى اللّه عليه Ùˆ آله) Ùˆ مواساته له ÙØ£Ø´Ø¨Ù‡ ÙØ¹Ø§Ù„Ù‡ ÙØ¹Ø§Ù„ آبائه ÙØ§Ù†Ø¸Ø± إلى قول أبي طالب ÙÙŠ نصرته لرسول اللّه (صلى اللّه عليه Ùˆ آله) ÙÙŠ أيام Ø§Ù„ØØµØ§Ø±:
Ùلا ØªØØ³Ø¨ÙˆÙ†Ø§ خاذلين Ù…ØÙ…دا لدى غربة منا Ùˆ لا متقرب
ستمنعه منا يد هاشمية Ùˆ مركبها ÙÙŠ الناس أخشن مركب
ثم انظر إلى قول ناÙلته أبي Ø§Ù„ÙØ¶Ù„ العباس (عليه السلام) ÙÙŠ نصرته لابن رسول اللّه ÙÙŠ يوم عاشوراء:
Ùˆ اللّه إن قطعتم يميني اني Ø£ØØ§Ù…ÙŠ أبدا عن ديني
و عن إمام صادق اليقين نجل النبي الطاهر الأمين
إلى غير ذلك Ùˆ لعل إلى ذلك أشير ÙÙŠ زيارته المنقولة عن الشيخ المÙيد Ùˆ غيره بهذه الÙقرة «ÙألØÙ‚Ùƒ اللّه بدرجة آبائك ÙÙŠ دار جنات النعيم» .
روى الشيخ الأجل علي بن Ù…ØÙ…د الخزاز القمي عن عمار أنه كان مع رسول اللّه (صلى اللّه عليه Ùˆ آله) ÙÙŠ بعض غزواته Ùقال له النبي ÙÙŠ بعض ØØ¯ÙŠØ«Ù‡: يا عمار سيكون بعدي ÙØªÙ†Ø© ÙØ¥Ø°Ø§ كان ذلك ÙØ§ØªØ¨Ø¹ عليا Ùˆ ØØ²Ø¨Ù‡ ÙØ¥Ù†Ù‡ مع الØÙ‚ Ùˆ الØÙ‚ معه يا عمار إنك ستقاتل بعدي مع علي ÙÙŠ صÙين الناكثين Ùˆ القاسطين ثم تقتلك Ø§Ù„ÙØ¦Ø© الباغية. قال: قلت يا رسول اللّه Ø£ ليس ذلك على رضا اللّه Ùˆ رضاك؟ قال: نعم على رضا اللّه Ùˆ رضاي Ùˆ يكون آخر زادك شربة من لبن تشربه.
Ùلما كان يوم صÙين خرج عمار بن ياسر إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) Ùقال له: يا أخا رسول اللّه Ø£ تأذن لي ÙÙŠ القتال. قال: مهلا رØÙ…Ùƒ اللّه Ùلما كان بعد ساعة أعاد عليه الكلام ÙØ£Ø¬Ø§Ø¨Ù‡ بمثله ÙØ£Ø¹Ø§Ø¯ عليه ثالثا ÙØ¨ÙƒÙ‰ أمير المؤمنين (عليه السلام) Ùنظر إليه عمار Ùقال: يا أمير المؤمنين إنه اليوم الذي وص٠لي رسول اللّه (صلى اللّه عليه Ùˆ آله) Ùنزل أمير المؤمنين (عليه السلام) عن بغلته Ùˆ عانق عمارا Ùˆ ودعه ثم قال: يا أبا اليقظان جزاك اللّه عن اللّه Ùˆ عن نبيك خيرا Ùنعم الأخ كنت Ùˆ نعم Ø§Ù„ØµØ§ØØ¨ كنت. ثم بكى (عليه السلام) Ùˆ بكى عمار ثم قال: Ùˆ اللّه يا أمير المؤمنين ما تبعتك إلا ببصيرة ÙØ¥Ù†ÙŠ Ø³Ù…Ø¹Øª رسول اللّه (صلى اللّه عليه Ùˆ آله) يقول يوم ØÙ†ÙŠÙ†: يا عمار ستكون بعدي ÙØªÙ†Ø© ÙØ¥Ø°Ø§ كان ذلك ÙØ§ØªØ¨Ø¹ عليا Ùˆ ØØ²Ø¨Ù‡ ÙØ¥Ù†Ù‡ مع الØÙ‚ Ùˆ الØÙ‚ معه Ùˆ ستقاتل بعدي الناكثين Ùˆ القاسطين ÙØ¬Ø²Ø§Ùƒ اللّه يا أمير المؤمنين عن الإسلام Ø£ÙØ¶Ù„ الجزاء Ùلقد أديت Ùˆ أبلغت Ùˆ Ù†ØµØØª. ثم ركب Ùˆ ركب أمير المؤمنين (عليه السلام) ثم برز إلى القتال ثم دعا بشربة من ماء Ùقيل: ما معنا ماء. Ùقام إليه رجل من الأنصار ÙØ£Ø³Ù‚اه شربة من لبن ÙØ´Ø±Ø¨Ù‡ ثم قال: هكذا عهد إلي رسول اللّه (صلى اللّه عليه Ùˆ آله) أن يكون آخر زادي من الدنيا شربة من اللبن. ثم ØÙ…Ù„ على القوم Ùقتل ثمانية عشر ÙØ®Ø±Ø¬ إليه رجلان من أهل الشام ÙØ·Ø¹Ù†Ø§Ù‡ Ùقتل رØÙ…Ø© اللّه عليه.
Ùلما كان الليل طا٠أمير المؤمنين (عليه السلام) ÙÙŠ القتلى Ùوجد عمارا ملقى ÙØ¬Ø¹Ù„ رأسه على ÙØ®Ø°Ù‡ ثم بكى Ùˆ أنشأ يقول:
ألا أيها الموت الذي لست تاركي أرØÙ†ÙŠ Ùقد Ø£Ùنيت كل خليل
أراك بصيرا بالذين Ø£ØØ¨Ù‡Ù… كأنك تنØÙˆ Ù†ØÙˆÙ‡Ù… بدليل
قلت: إذا كان ØØ§Ù„ أمير المؤمنين (عليه السلام) بعد قتل عمار هكذا ÙÙƒÙŠÙ ØØ§Ù„ ابنه Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) بعد قتل أخيه Ùˆ ناصره العباس Ùˆ قد رآه ملقى على الأرض مقطوع اليدين Ù…Ø¹ÙØ± الخدين مضرجا بالدماء مرملا بالعراء.
روي أن ÙÙŠ غزوة Ø£ØØ¯ لما قتل ØÙ…زة رضي اللّه عنه شق بطنه Ùˆ أخذ كبده Ùˆ مثل به Ùلما وضعت Ø§Ù„ØØ±Ø¨ أوزارها قال رسول اللّه (صلى اللّه عليه Ùˆ آله): من له علم بعمي ØÙ…زة؟ Ùقال له Ø§Ù„ØØ§Ø±Ø« بن صمة: أنا أعر٠موضعه. ÙØ¬Ø§Ø¡ ØØªÙ‰ وق٠على ØÙ…زة Ùكره أن يرجع الى رسول اللّه (صلى اللّه عليه Ùˆ آله) Ùيخبره Ùقال رسول اللّه لأمير المؤمنين: يا علي أطلب عمك. ÙØ¬Ø§Ø¡ علي (عليه السلام) Ùوق٠على ØÙ…زة Ùكره أن يرجع إلى رسول اللّه (صلى اللّه عليه Ùˆ آله) ÙØ¬Ø§Ø¡ رسول اللّه ØØªÙ‰ وق٠عليه Ùلما رأى ما ÙØ¹Ù„ به بكى ثم قال: اللهم لك الØÙ…د Ùˆ إليك المشتكى Ùˆ أنت المستعان على ما أرى. ثم قال: لئن Ø¸ÙØ±Øª لأمثلن Ùˆ لأمثلن ÙØ£Ù†Ø²Ù„ اللّه عز Ùˆ جل ÙˆÙŽ Ø¥Ùنْ عاقَبْتÙمْ ÙÙŽØ¹Ø§Ù‚ÙØ¨Ùوا بÙÙ…ÙØ«Ù’ل٠ما عÙÙˆÙ‚ÙØ¨Ù’تÙمْ بÙÙ‡Ù ÙˆÙŽ لَئÙنْ صَبَرْتÙمْ Ù„ÙŽÙ‡ÙÙˆÙŽ خَيْرٌ Ù„ÙÙ„ØµÙ‘ÙŽØ§Ø¨ÙØ±Ùينَ. Ùقال رسول اللّه (صلى اللّه عليه Ùˆ آله): أصبر أصبر .
Ùˆ روي أن النبي (صلى اللّه عليه Ùˆ آله) ألقى على ØÙ…زة بردة كانت عليه Ùكانت إذا مدها على رأسه بدت رجلاه Ùˆ إذا مدها على رجليه بدا رأسه Ùمدها على رأسه Ùˆ ألقى على رجليه Ø§Ù„ØØ´ÙŠØ´ Ùˆ قال: لو لا أن Ø£ØØ²Ù† نساء عبد المطلب لتركته للعقبان Ùˆ السباع ØØªÙ‰ ÙŠØØ´Ø± يوم القيامة من بطون السباع Ùˆ الطير .
Ùˆ أما العباس سلام اللّه عليه Ùقد انÙلقت هامته ÙÙŠ يوم عاشوراء Ùˆ قطعت يداه Ùˆ قتل بعد أن أثخن Ø¨Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø§Ø Ùˆ أخذ ØÙƒÙŠÙ… بن الطÙيل أخزاه اللّه سلبه Ùلما رآه Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) بكى. Ùˆ ØÙƒÙŠ Ø¹Ù†Ù‡ (عليه السلام) قال: الآن انكسر ظهري Ùˆ قلت ØÙŠÙ„تي .
Ùˆ ÙŠØÙ‚ له (عليه السلام) أن يقول ذلك Ùقد ØÙƒÙŠ Ø£Ù†Ù‡ قدم لقمان من Ø³ÙØ± Ùلقي غلامه ÙÙŠ الطريق Ùقال: ما ÙØ¹Ù„ أبي؟ قال: مات. قال: ملكت أمري. قال: ما ÙØ¹Ù„ت امرأتي. قال: ماتت. قال: جدد ÙØ±Ø§Ø´ÙŠ. قال: ما ÙØ¹Ù„ت أختي؟ قال:
ماتت. قال: سترت عورتي. قال: ما ÙØ¹Ù„ أخي؟ قال: مات. قال: انقطع ظهري .
Ùˆ ØÙƒÙŠ Ø£Ù†Ù‡ لما توÙÙŠ السيد الرضي رضي اللّه عنه ÙÙŠ ست خلون من Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù… سنة ست Ùˆ أربعمائة ØØ¶Ø± الوزير ÙØ®Ø± الملك Ùˆ جميع الأعيان Ùˆ الأشرا٠و القضاة جنازته Ùˆ الصلاة عليه Ùˆ مضى أخوه السيد المرتضى رضي اللّه تعالى عنه من جزعه إلى مشهد جده موسى بن Ø¬Ø¹ÙØ± صلوات اللّه عليه لأنه لم يستطع أن ينظر جنازة أخيه Ùˆ دÙنه Ùˆ صلى عليه ÙØ®Ø± الملك أبو غالب Ùˆ مضى Ø¨Ù†ÙØ³Ù‡ آخر النهار إلى السيد المرتضى إلى المشهد الكاظمي سلام اللّه على من شرÙÙ‡ ÙØ£Ù„زمه بالعود إلى داره Ùˆ رثاه أخوه المرتضى بأبيات منها:
يا للرجال Ù„ÙØ¬Ø¹Ø© جذمت يدي Ùˆ وددت لو ذهبت علي برأسي
ما زلت Ø£ØØ°Ø± ردها ØØªÙ‰ أتت ÙØØ³ÙˆØªÙ‡Ø§ ÙÙŠ بعض ما أنا ØØ§Ø³ÙŠ
Ùˆ مطلتها زمنا Ùلما صممت لم يثنها مطلي Ùˆ طول مكاسي
ورثاه تلميذه مهيار الديلمي بقصيدة منها قوله:
بكر النعي من الرضي بمالك غاياتها متعودا الكنى أقدامها
ÙƒÙ„Ø Ø§Ù„ØµØ¨Ø§Ø Ø¨Ù…ÙˆØªÙ‡ عن ليلة Ù†ÙØ¶Øª على وجه Ø§Ù„ØµØ¨Ø§Ø Ø¸Ù„Ø§Ù…Ù‡Ø§
Ø¨Ø§Ù„ÙØ§Ø±Ø³ العلوي شق غبارها Ùˆ الناطق العربي شق كلامها
سلب العشيرة يومه مصباØÙ‡Ø§ مصلاØÙ‡Ø§ عمالها علامها
برهان ØØ¬ØªÙ‡Ø§ التي بهرت به أعداؤها Ùˆ تقدمت أعمامها
ورثاه بقصيدة أخرى مطلعها:
Ø£ قريش لا نعم أراك Ùˆ لا يد ÙØªÙˆØ§ÙƒÙ„ÙŠ غاض الندى Ùˆ خلا الندى
Ùˆ لقد رثى العباس سلام اللّه عليه ØÙيده Ø§Ù„ÙØ¶Ù„ بن Ù…ØÙ…د بن Ø§Ù„ÙØ¶Ù„ بن Ø§Ù„ØØ³Ù† بن عبيد اللّه بن العباس رضي اللّه عنهم:
إني لأذكر للعباس موقÙÙ‡ بكربلاء Ùˆ هام القوم تختطÙ
ÙŠØÙ…ÙŠ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ ÙŠØÙ…يه على ظم ىء Ùˆ لا يولي Ùˆ لا يثني ÙيختلÙ
Ùˆ لا أرى مشهدا يوما كمشهده مع Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه Ø§Ù„ÙØ¶Ù„ Ùˆ الشرÙ
أكرم به مشهدا بانت ÙØ¶ÙŠÙ„ته Ùˆ ما أضاع له Ø£ÙØ¹Ø§Ù„Ù‡ خلÙ
Ùˆ أنا أسترق جدا من رثاء أمه ÙØ§Ø·Ù…Ø© أم البنين رضي اللّه عنهما الذي أنشده أبو Ø§Ù„ØØ³Ù† Ø§Ù„Ø£Ø®ÙØ´ ÙÙŠ Ø´Ø±Ø Ø§Ù„ÙƒØ§Ù…Ù„ Ùˆ قد كانت تخرج إلى البقيع كل يوم ترثيه Ùˆ تØÙ…Ù„ ولده عبيد اللّه Ùيجتمع لسماع رثائها أهل المدينة Ùˆ Ùيهم مروان بن الØÙƒÙ… Ùيبكون بشجى الندبة قولها رضي اللّه عنها:
يا من رأى العباس كر على جماهير النقد
Ùˆ وراه من أبناء ØÙŠØ¯Ø± كل ليث ذو لبد
انبئت أن ابني أصيب برأسه مقطوع يد
ويلي على شبلي أمال برأسه ضرب العمد
لو كان سيÙÙƒ ÙÙŠ يديك لما دنا منه Ø£ØØ¯
(و قولها:)
لا تدعوني ويك أم البنين تذكريني بليوث العرين
كانت بنون لي ادعى بهم Ùˆ اليوم Ø£ØµØ¨ØØª Ùˆ لا من بنين
اربعة مثل نسور الربى قد واصلوا الموت بقطع الوتين
تنازع الخرصان أشلاءهم Ùكلهم أمسى صريعا طعين
يا ليت شعري أ كما أخبروا بأن عباسا قطيع اليمين
التهاب نيران Ø§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ù† بذكر رثاء ÙØ§Ø·Ù…Ø© عليها السلام لأبيها سيد الانس Ùˆ الجان
أقول: إني لما ذكرت رثاء أم البنين رأيت أن أذكر ما رثت به ÙØ§Ø·Ù…Ø© عليها السلام أباها بعد أن نذكر نبذا من ØØ²Ù†Ù‡Ø§ Ùˆ بكائها.
اعلم أنه لما قبض رسول اللّه (صلى اللّه عليه Ùˆ آله) صارت المدينة ضجة ÙˆØ§ØØ¯Ø© Ùلم يكن الا باك Ùˆ باكية Ùˆ نادب Ùˆ نادبة Ùˆ عظم رزؤه على أهل بيته الطيبين سيما علي ابن عمه Ùˆ أخيه أمير المؤمنين صلوات اللّه عليه Ùنزل به من ÙˆÙØ§Ø© رسول اللّه (صلى اللّه عليه Ùˆ آله) ما لم يكن يظن الجبال لو ØÙ…لته كانت تنهض به Ùˆ لم يكن ÙÙŠ أهل بيته أشد ØØ²Ù†Ø§ من سيدتنا المظلومة ÙØ§Ø·Ù…Ø© الزهراء سلام اللّه عليها Ùقد دخل عليها من Ø§Ù„ØØ²Ù† ما لم يعلمه الا اللّه عز Ùˆ جل Ùˆ كان ØØ²Ù†Ù‡Ø§ يتجدد Ùˆ بكاؤها يشتد Ùلا يهدأ لها أنين Ùˆ لا يسكن منها الØÙ†ÙŠÙ† Ùˆ كل يوم جاء كان بكاؤها أكثر من اليوم الأول.
Ùقالت ذات يوم: إني اشتهي أن أسمع صوت مؤذن أبي بالأذان ÙØ¨Ù„غ ذلك بلالا Ùˆ كان امتنع من الأذان بعد النبي (صلى اللّه عليه Ùˆ آله) ÙØ£Ø®Ø° ÙÙŠ الأذان Ùلما قال «Ø§Ù„لّه أكبر اللّه أكبر» ذكرت عليها السلام أباها Ùˆ أيامه Ùلم تتمالك من البكاء Ùلما بلغ إلى قوله «Ø£Ø´Ù‡Ø¯ أن Ù…ØÙ…دا رسول اللّه» شهقت ÙØ§Ø·Ù…Ø© صلوات اللّه عليها Ùˆ سقطت لوجهها Ùˆ غشي عليها Ùقال الناس لبلال: أمسك يا بلال Ùقد ÙØ§Ø±Ù‚ت ابنة رسول اللّه الدنيا Ùˆ ظنوا أنها قد ماتت Ùقطع أذانه Ùˆ لم يتمه ÙØ£Ùاقت ÙØ§Ø·Ù…Ø© عليها السلام ÙØ³Ø£Ù„ته أن يتم الأذان Ùلم ÙŠÙØ¹Ù„ Ùˆ قال لها: يا سيدة النسوان إني أخشى عليك مما تنزلينه Ø¨Ù†ÙØ³Ùƒ إذا سمعت صوتي بالأذان ÙØ£Ø¹Ùته عن ذلك .
قال الراوي: إنها ما زالت بعد أبيها معصبة الرأس ناØÙ„Ø© الجسم منهدة الركن باكية العين Ù…ØØªØ±Ù‚Ø© القلب يغشى عليها ساعة بعد ساعة Ùˆ تقول لولديها: أين أبوكما الذي كان يكرمكما Ùˆ ÙŠØÙ…لكما مرة بعد مرة أين أبوكما الذي كان أشد الناس Ø´Ùقة عليكما Ùلا يدعكما تمشيان على الأرض Ùˆ لا أراه ÙŠÙØªØ هذا الباب أبدا Ùˆ لا ÙŠØÙ…لكما على عاتقه كما لم يزل ÙŠÙØ¹Ù„ بكما . Ùكانت كما أخبر عن يومها ذلك أبوها صلوات اللّه عليه Ùˆ آله Ù…ØØ²ÙˆÙ†Ø© مكروبة باكية تتذكر انقطاع الوØÙŠ Ø¹Ù† بيتها مرة Ùˆ تتذكر ÙØ±Ø§Ù‚ والدها أخرى Ùˆ ØªØ³ØªÙˆØØ´ إذا جنها الليل Ù„Ùقد صوته الذي كانت تسمع إليه إذا تهجد بالقرآن ثم ترى Ù†ÙØ³Ù‡Ø§ ذليلة بعد أن كانت ÙÙŠ أيام أبيها عزيزة Ùˆ كانت ترثي أباها Ùˆ تقول:
إذا اشتد شوقي زرت قبرك باكيا Ø£Ù†ÙˆØ Ùˆ أشكو لا أراك مجاوبي
Ùيا ساكن Ø§Ù„ØµØØ±Ø§Ø¡ علمتني البكاء Ùˆ ذكرك أنساني جميع المصائب
ÙØ¥Ù† كنت عني ÙÙŠ التراب مغيبا Ùما كنت عن قلبي Ø§Ù„ØØ²ÙŠÙ† بغائب
Ùˆ لها أيضا ÙÙŠ رثاء أبيها صلوات اللّه عليهما كما ÙÙŠ الدر النظيم للشيخ جمال الدين يوس٠الشامي:
قل للمغيب ØªØØª أثواب الثرى ان كنت تسمع صرختي Ùˆ ندائيا
صبت علي مصائب لو أنها صبت على الأيام صرن لياليا
قد كنت ذات ØÙ…Ù‰ بظل Ù…ØÙ…د لا أخش من ضيم Ùˆ كان ØÙ…ا ليا
ÙØ§Ù„يوم أخضع للذليل Ùˆ أتقي ضيمي Ùˆ Ø£Ø¯ÙØ¹ ظالمي بردائيا
ÙØ¥Ø°Ø§ بكت قمرية ÙÙŠ ليلها شجنا على غصن بكيت صباØÙŠØ§
Ùلأجعلن Ø§Ù„ØØ²Ù† بعدك مونسي Ùˆ لأجعلن الدمع Ùيك وشاØÙŠØ§
Ùˆ روى الشيخ علي بن Ù…ØÙ…د الخزاز القمي عن Ù…ØÙ…ود بن لبيد قال: لما قبض رسول اللّه (صلى اللّه عليه Ùˆ آله) كانت ÙØ§Ø·Ù…Ø© عليها السلام تأتي قبور الشهداء Ùˆ تأتي قبر ØÙ…زة رضي اللّه عنه Ùˆ تبكي هناك Ùلما كان ÙÙŠ بعض الأيام أتيت قبر ØÙ…زة Ùوجدتها تبكي هناك ÙØ£Ù…هلتها ØØªÙ‰ سكنت ÙØ£ØªÙŠØªÙ‡Ø§ Ùˆ سلمت عليها Ùˆ قلت: يا سيدة النسوان قد Ùˆ اللّه قطعت أنياط قلبي من بكائك. Ùقالت: يا با عمرو ÙŠØÙ‚ لي البكاء Ùلقد أصبت بخير الآباء رسول اللّه (صلى اللّه عليه Ùˆ آله) وا شوقاه إلى رسول اللّه ثم أنشأت تقول:
إذا مات يوما ميت قل ذكره و ذكر أبي مذ مات و اللّه أكثر
Ùˆ قال المØÙ‚Ù‚ رØÙ…Ø© اللّه عليه ÙÙŠ المعتبر Ùˆ الشيخ الشهيد «Ù‚ده» ÙÙŠ الذكرى : روي أنها صلوات اللّه عليها أخذت قبضة من تراب قبر النبي (صلى اللّه عليه Ùˆ آله) Ùوضعتها على عينها Ùˆ قالت:
ما ذا على المشم تربة Ø£ØÙ…د إن لا يشم مدى الزمان غواليا
صبت علي مصائب لو أنها صبت على الأيام صرن لياليا
أقول: Ùˆ لقد أجاد البوصيري ÙÙŠ قوله ÙÙŠ Ù…Ø¯Ø Ø§Ù„Ù†Ø¨ÙŠ (صلى اللّه عليه Ùˆ آله):
لا طيب يعدل تربا شم أعظمه طوبى لمنتشق منه و منتسم
Ùˆ لقد ÙØ¹Ù„ت سلام اللّه عليها بتربته الطيبة ما ÙŠÙØ¹Ù„ بالورد Ùˆ Ø§Ù„Ø±ÙŠØØ§Ù† Ùقد روي عن النبي (صلى اللّه عليه Ùˆ آله) قال: إذا أتي Ø£ØØ¯ÙƒÙ… Ø¨Ø±ÙŠØØ§Ù† Ùليشمه Ùˆ ليضعه على عينيه ÙØ¥Ù†Ù‡ من الجنة .
Ùˆ يناسب هاهنا ذكر ما رواه الشيخ جمال الدين يوس٠الشامي تلميذ المØÙ‚Ù‚ قدس اللّه روØÙŠÙ‡Ù…ا عن هشام بن Ù…ØÙ…د قال: لما أجري الماء على قبر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) نضب بعد أربعين يوما Ùˆ امتØÙ‰ أثر القبر ÙØ¬Ø§Ø¡ أعرابي من بني أسد ÙØ¬Ø¹Ù„ يأخذ قبضة قبضة Ùˆ يشمه ØØªÙ‰ وقع على قبر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙØ¨ÙƒÙ‰ ØÙŠÙ† شمه Ùˆ قال: بأبي Ùˆ أمي ما كان أطيبك Ùˆ أطيب قبرك Ùˆ تربتك ثم أنشأ يقول:
أرادوا ليخÙوا قبره عن وليه Ùˆ طيب تراب القبر دل على القبر
قلت: إني ذكرت ÙÙŠ Ù†ÙØ³ المهموم أن المتوكل أمر بكراب قبر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùˆ Ù…ØÙˆÙ‡ Ùˆ اخراب كل ما ØÙˆÙ„Ù‡ Ùكربوه Ùˆ أجري الماء ØÙˆÙ„Ù‡ Ùˆ وكل به Ù…Ø³Ø§Ù„Ø Ø¨ÙŠÙ† كل Ù…Ø³Ù„ØØªÙŠÙ† ميل لا يزوره زائر إلا أخذوه Ùˆ وجه به إليه.
قال أبو Ø§Ù„ÙØ±Ø¬: ØØ¯Ø«Ù†ÙŠ Ù…ØÙ…د بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† الأشناني قال: بعد عهدي بالزيارة ÙÙŠ تلك الأيام Ø®ÙˆÙØ§ ثم عملت على المخاطرة Ø¨Ù†ÙØ³ÙŠ Ùيها Ùˆ ساعدني رجل من العطارين على ذلك ÙØ®Ø±Ø¬Ù†Ø§ زائرين نكمن النهار Ùˆ نسير الليل ØØªÙ‰ أتينا نواØÙŠ Ø§Ù„ØºØ§Ø¶Ø±ÙŠØ© Ùˆ خرجنا منها نص٠الليل ÙØ³Ø±Ù†Ø§ بين Ù…Ø³Ù„ØØªÙŠÙ† Ùˆ قد ناموا ØØªÙ‰ أتينا القبر ÙØ®ÙÙŠ علينا ÙØ¬Ø¹Ù„نا نتسمه Ùˆ Ù†ØªØØ±Ù‰ ØØªÙ‰ أتيناه Ùˆ قد قلع الصندوق الذي كان ØÙˆØ§Ù„يه Ùˆ Ø£ØØ±Ù‚ Ùˆ أجري الماء عليه ÙØ§Ù†Ø®Ø³Ù موضع اللبن Ùˆ صار كالخندق ÙØ²Ø±Ù†Ø§Ù‡ Ùˆ أكببنا عليه ÙØ´Ù…منا منه Ø±Ø§Ø¦ØØ© ما شممت مثلها قط من الطيب Ùقلت للعطار الذي كان معي: أي Ø±Ø§Ø¦ØØ© هذه؟ Ùقال: لا Ùˆ اللّه ما شممت مثلها بشيء من العطر Ùودعنا Ùˆ جعلنا ØÙˆÙ„ القبر علامات ÙÙŠ عدة مواضع Ùلما قتل المتوكل اجتمعنا مع جماعة من الطالبيين Ùˆ الشيعة ØØªÙ‰ صرنا الى القبر ÙØ£Ø®Ø±Ø¬Ù†Ø§ تلك العلامات Ùˆ أعدناه إلى ما كان عليه .
أقول: Ùما Ø£ØÙ‚Ù‡ صلوات اللّه عليه بهذه الÙقرة Ø§Ù„Ù…Ù†ÙŠÙØ© ÙÙŠ زيارته Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØ© «Ø£Ø´Ù‡Ø¯ لقد طيب اللّه بك التراب Ùˆ Ø£ÙˆØ¶Ø Ø¨Ùƒ الكتاب» .
رأيت ÙÙŠ ديوان سيدنا الأجل الشهيد السيد نصر اللّه Ø§Ù„ØØ§Ø¦Ø±ÙŠ Ù‚Ø¯Ø³ اللّه روØÙ‡ أنه ØÙƒÙ‰ له بعض من يوثق به من أهل Ø§Ù„Ø¨ØØ±ÙŠÙ† ØÙ…اها اللّه من طوارق الزمان أن بعض الأخيار رأى ÙÙŠ المنام ÙØ§Ø·Ù…Ø© الزهراء عليها السلام مع لمة من النساء Ùˆ هن ينØÙ† على Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† المظلوم (عليه السلام) ببيت من الشعر Ùˆ هو هكذا:
وا ØØ³ÙŠÙ†Ø§Ù‡ Ø°Ø¨ÙŠØØ§ من Ù‚ÙØ§ وا ØØ³ÙŠÙ†Ø§Ù‡ غسيلا بالدما
ÙØ°ÙŠÙ„Ù‡ ØµØ§ØØ¨ الديوان بقوله:
وا غريبا قطنه شيبته اذ عدا كاÙوره Ø¹ÙØ± الثرى
وا سليبا نسجت Ø£ÙƒÙØ§Ù†Ù‡ من ثرى الط٠دبور Ùˆ صبا
وا طعينا ما له نعش سوى Ø§Ù„Ø±Ù…Ø ÙÙŠ ك٠سنان ذي الخنا
وا ÙˆØÙŠØ¯Ø§ لم يغمض طرÙÙ‡ ك٠ذي رÙÙ‚ به ÙÙŠ كربلا
وا صريعا أوطئوا خيلهم أي صدر منه للعلم ØÙˆÙ‰
وا Ø°Ø¨ÙŠØØ§ يتلظى عطشا Ùˆ ابوه ØµØ§ØØ¨ الØÙˆØ¶ غدا
وا قتيلا ØØ±Ù‚وا خيمته Ùˆ هي للدين الØÙ†ÙŠÙÙŠ وعا
آه لا أنساه ÙØ±Ø¯Ø§ ما له من معين غير ذي دمع أسى
Ùˆ يشبه هذا ما ØÙƒÙŠ Ø¹Ù† بعض الدواوين: أن رجلا من Ø§Ù„ØµÙ„ØØ§Ø¡ رأى ÙÙŠ منامه سيدتنا ÙØ§Ø·Ù…Ø© الزهراء سلام اللّه عليها ÙØ£Ù…رته أن يأمر Ø£ØØ¯ الشعراء من مواليها السعداء بنظم قصيدة ÙÙŠ رثاء سيد الشهداء (عليه السلام) يكون أولها (من غير جرم Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† يقتل) ÙØ§Ù…تثل أمرها السيد Ø§Ù„ØØ§Ø¦Ø±ÙŠ Ø§Ù„Ù…Ø°ÙƒÙˆØ± على منوال ما أمرت Ùˆ القصيدة هذه:
من غير جرم Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† يقتل Ùˆ بالدماء جسمه يغسل
Ùˆ ينسج Ø§Ù„Ø£ÙƒÙØ§Ù† من Ø¹ÙØ± الثرى له جنوب Ùˆ صبا Ùˆ شمأل
Ùˆ قطنه شيبته Ùˆ نعشه Ø±Ù…Ø Ù„Ù‡ الرجس سنان ÙŠØÙ…Ù„
Ùˆ يوطئون صدره بخيلهم Ùˆ العلم Ùيها Ùˆ الكتاب المنزل
القصيدة Ùˆ تمامها ÙÙŠ كتاب دار السلام Ùيما يتعلق بالرؤيا Ùˆ المنام .
(كتاب الأغاني): ÙÙŠ أول الجزء السابع منه ÙÙŠ أخبار السيد الØÙ…يري: Ùˆ ذكر التميمي Ùˆ هو علي بن إسماعيل عن أبيه قال: كنت عند أبي عبد اللّه Ø¬Ø¹ÙØ± بن Ù…ØÙ…د (عليه السلام) إذ استأذن آذنه للسيد ÙØ£Ù…ره بإيصاله Ùˆ أقعد ØØ±Ù…Ù‡ خل٠ستر Ùˆ دخل ÙØ³Ù„Ù… Ùˆ جلس ÙØ§Ø³ØªÙ†Ø´Ø¯Ù‡ ÙØ£Ù†Ø´Ø¯Ù‡ قوله:
امرر على جدث Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùقل لأعظمه الزكية
Ø£ أعظما لا زلت من ÙˆØ·ÙØ§Ø¡ ساكبة روية
Ùˆ إذا مررت بقبره ÙØ£Ø·Ù„ به وق٠المطية
و ابك المطهر للمطهر و المطهرة النقية
كبكاء معولة أتت يوما Ù„ÙˆØ§ØØ¯Ù‡Ø§ المنية
قال: ÙØ±Ø£ÙŠØª دموع Ø¬Ø¹ÙØ± بن Ù…ØÙ…د (عليه السلام) ØªÙ†ØØ¯Ø± على خديه Ùˆ Ø§Ø±ØªÙØ¹ الصراخ Ùˆ البكاء من داره ØØªÙ‰ أمره بالامساك ÙØ£Ù…سك .
قال الشيخ أبو Ù…ØÙ…د عبد الملك بن هشام البصري نزيل مصر المتوÙÙ‰ بمصر سنة 213 ثلاث عشرة Ùˆ مائتين أو ثمان عشرة Ùˆ مائتين ÙÙŠ كتاب السيرة النبوية عن عدي بن ØØ§ØªÙ… قال: كان يقول Ùيما بلغني: ما من رجل من العرب كان أشد كراهية لرسول اللّه (صلى اللّه عليه Ùˆ آله) Ùˆ سلم ØÙŠÙ† سمع به مني أما أنا Ùكنت امرأ Ø´Ø±ÙŠÙØ§ Ùˆ كنت نصرانيا Ùˆ كنت أسير ÙÙŠ قومي بالمرباع (أي كان يأخذ ربع الغنيمة كما هو عادة سادات العرب ÙÙŠ الجاهلية) Ùكنت ÙÙŠ Ù†ÙØ³ÙŠ Ø¹Ù„Ù‰ دين Ùˆ كنت ملكا ÙÙŠ قومي لما كان يصنع بي Ùلما سمعت برسول اللّه (صلى اللّه عليه Ùˆ آله) كرهته Ùقلت لغلام كان لي عربي Ùˆ كان راعيا لابلي: لا أبا لك أعدد لي من إبلي أجمالا ذللا سمانا ÙØ§ØØªØ¨Ø³Ù‡Ø§ قريبا مني ÙØ¥Ø°Ø§ سمعت بجيش لمØÙ…د (صلى اللّه عليه Ùˆ آله) قد وطىء هذه البلاد ÙØ¢Ø°Ù†ÙŠ ÙÙØ¹Ù„ ثم إنه أتاني ذات غداة Ùقال: يا عدي ما كنت صانعا إذ غشيتك خيل Ù…ØÙ…د له ÙØ§ØµÙ†Ø¹Ù‡ الآن ÙØ¥Ù†ÙŠ Ù‚Ø¯ رأيت رايات ÙØ³Ø£Ù„ت عنها Ùقالوا: هذه جيوش Ù…ØÙ…د (صلى اللّه عليه Ùˆ آله). Ùقلت: Ùقرب إلي أجمالي Ùقربها ÙØ§ØØªÙ…لت بأهلي Ùˆ ولدي ثم قلت: ألØÙ‚ بأهل ديني من النصارى بالشام.
قال: ÙØ¨ÙƒÙ‰ Ùˆ تهايج النساء قال: Ùلما أن سكتن قال لي: يا با هارون من أنشد ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙØ£Ø¨ÙƒÙ‰ عشرة Ùله الجنة ثم جعل ينتقص ÙˆØ§ØØ¯Ø§ ÙˆØ§ØØ¯Ø§ ØØªÙ‰ بلغ Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯ Ùقال: من أنشد ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙØ£Ø¨ÙƒÙ‰ ÙˆØ§ØØ¯Ø§ Ùله الجنة ثم قال: من ذكره ÙØ¨ÙƒÙ‰ Ùله الجنة «Ù…نه».
الØÙˆØ´ÙŠØ© Ùˆ Ø®Ù„ÙØª بنتا Ù„ØØ§ØªÙ… ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ§Ø¶Ø± Ùلما قدمت الشام أقمت بها Ùˆ تخالÙني خيل لرسول اللّه (صلى اللّه عليه Ùˆ آله) ÙØªØµÙŠØ¨ ابنة ØØ§ØªÙ… Ùيمن أصابت أي سبيت Ùيمن سبى Ùقدم بها على رسول اللّه (صلى اللّه عليه Ùˆ آله) ÙÙŠ سبايا من طي Ùˆ قد بلغ رسول اللّه هربي الى الشام. قال: ÙØ¬Ø¹Ù„ت بنت ØØ§ØªÙ… ÙÙŠ ØØ¸ÙŠØ±Ø© بباب المسجد Ùˆ كانت السبايا ØªØØ¨Ø³ Ùيها Ùمر بها رسول اللّه (صلى اللّه عليه Ùˆ آله) Ùقامت إليه Ùˆ كانت امرأة جزلة أي عاقلة أصيلة الرأي Ùقالت: يا رسول اللّه هلك الوالد Ùˆ غاب Ø§Ù„ÙˆØ§ÙØ¯ ÙØ§Ù…نن علي من اللّه عليك. قال: Ùˆ من ÙˆØ§ÙØ¯ÙƒØŸ قالت: عدي بن ØØ§ØªÙ…. قال: Ø§Ù„ÙØ§Ø± من اللّه Ùˆ رسوله. قالت: ثم مضى رسول اللّه (صلى اللّه عليه Ùˆ آله) Ùˆ تركني ØØªÙ‰ إذا كان من الغد مرّ بي Ùقلت له مثل ذلك Ùˆ قال لي مثل ما قال بالأمس. قالت: ØØªÙ‰ إذا كان بعد الغد مر بي Ùˆ قد يئست منه ÙØ£Ø´Ø§Ø± إلي رجل من خلÙÙ‡ أن قومي Ùكلميه.
قالت: Ùقمت إليه Ùقلت: يا رسول اللّه هلك الوالد Ùˆ غاب Ø§Ù„ÙˆØ§ÙØ¯ ÙØ§Ù…نن علي من اللّه عليك. Ùقال (صلى اللّه عليه Ùˆ آله): قد ÙØ¹Ù„ت Ùلا تعجلي بخروج ØØªÙ‰ تجدي من قومك من يكون لك ثقة ØØªÙ‰ يبلغك الى بلادك ثم آذنيني. ÙØ³Ø£Ù„ت من الرجل الذي أشار إلي أن أكلمه Ùقيل علي بن أبي طالب Ùˆ أقمت ØØªÙ‰ قدم ركب من بلى أو قضاعة . قالت: Ùˆ إنما أريد أن آتي أخي بالشام ÙØ¬Ø¦Øª رسول اللّه (صلى اللّه عليه Ùˆ آله) Ùقلت: يا رسول اللّه قد قدم رهط من قومي لي Ùيهم ثقة Ùˆ بلاغ. قالت:
Ùكساني رسول اللّه (صلى اللّه عليه Ùˆ آله) Ùˆ ØÙ…لني Ùˆ أعطاني Ù†Ùقة ÙØ®Ø±Ø¬Øª معهم ØØªÙ‰ قدمت الشام. انتهى .
أقول: انظر إلى سيرة النبي (صلى اللّه عليه Ùˆ آله) مع Ø§Ù„ÙƒÙØ§Ø± Ùˆ إلى قوله اكرموا
كريم كل قوم ثم انظر إلى سيرة بني أمية مع أهل بيته.
قال أهل السير : Ùˆ أدخل عيال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) على ابن زياد ÙØ¯Ø®Ù„ت زينب أخت Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙÙŠ جملتهم متنكرة Ùˆ عليها أرذل ثيابها Ùمضت ØØªÙ‰ جلست ناØÙŠØ© من القصر Ùˆ ØÙ بها إماؤها Ùقال ابن زياد: من هذه التي Ø§Ù†ØØ§Ø²Øª ناØÙŠØ© Ùˆ معها نساؤها؟ Ùلم تجبه زينب ÙØ£Ø¹Ø§Ø¯ ثانية Ùˆ ثالثة يسأل عنها Ùقال له بعض إمائها: هذه زينب بنت ÙØ§Ø·Ù…Ø© بنت رسول اللّه «Øµ». ÙØ£Ù‚بل عليها ابن زياد Ùˆ قال لها: الØÙ…د للّه الذي ÙØ¶ØÙƒÙ… Ùˆ قتلكم Ùˆ أكذب Ø£ØØ¯ÙˆØ«ØªÙƒÙ…. Ùقالت زينب: الØÙ…د للّه الذي أكرمنا بنبيه Ù…ØÙ…د (صلى اللّه عليه Ùˆ آله) Ùˆ طهرنا من الرجس تطهيرا إنما ÙŠÙØªØ¶Ø Ø§Ù„ÙØ§Ø³Ù‚ Ùˆ يكذب Ø§Ù„ÙØ§Ø¬Ø± Ùˆ هو غيرنا Ùˆ الØÙ…د للّه. Ùقال ابن زياد: كي٠رأيت ÙØ¹Ù„ اللّه بأهل بيتك. قالت: ما رأيت الا جميلا هؤلاء قوم كتب اللّه عليهم القتل ÙØ¨Ø±Ø²ÙˆØ§ إلى مضاجعهم Ùˆ سيجمع اللّه بينك Ùˆ بينهم ÙØªØØ§Ø¬ Ùˆ تخاصم ÙØ§Ù†Ø¸Ø± لمن يكن الÙلج هبلتك امك يا بن مرجانة. ÙØºØ¶Ø¨ ابن زياد Ùˆ استشاط.
قلت: عيرته زينب سلام اللّه عليها بأمه مرجانة الزانية المشهورة التي أشار إليها أبو زينب سلام اللّه عليه ÙÙŠ قوله لميثم التمار «Ùˆ ليأخذنك العتل الزنيم ابن الأمة Ø§Ù„ÙØ§Ø¬Ø±Ø© عبيد اللّه بن زياد» Ùˆ أشار إليها سراقة الباهلي ÙÙŠ هذا البيت:
لعن اللّه ØÙŠØ« ØÙ„ زيادا Ùˆ ابنه Ùˆ العجوز ذات البعول
كما عيرت سلام اللّه عليها يزيد بأن نسبته إلى جدته هند آكلة الأكباد ÙÙŠ خطبتها ÙÙŠ مجلسه ØÙŠØ« قالت: Ùˆ كي٠يرتجى مراقبة من Ù„ÙØ¸ Ùوه أكباد الأزكياء
Ùˆ نبت Ù„ØÙ…Ù‡ من دماء الشهداء . Ùˆ من تأمل ÙÙŠ ذلك يعر٠أنها ÙƒÙŠÙ Ø£ØØ±Ù‚ت قلب يزيد اخزاه اللّه Ùˆ لعنه Ùˆ أخرسته عن الكلام Ùˆ ذلك لأن يزيد Ø§ÙØªØ®Ø± بخند٠زوجة الياس بن مضر أم مدركة Ø£ØØ¯ أجداد قريش ÙÙŠ قوله:
لست من خند٠ان لم أنتقم من بني Ø£ØÙ…د ما كان ÙØ¹Ù„
Ùكأنها قالت له لا تذكر خند٠التي بينك Ùˆ بينها ثلاثة عشر أبا بل اذكر جدتك القريبة هند Ùˆ Ø£ÙØ¹Ø§Ù„ها.
كان Ø§Ù„ØØ³Ù† بن Ø§Ù„ØØ³Ù† بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام) رجلا جليلا يلي صدقات أمير المؤمنين (عليه السلام) ÙÙŠ وقته Ùˆ كان له مع Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¬ خبر Ùˆ ØØ¶Ø± مع عمه Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) كربلاء Ùلما قتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ أسر الباقون من أهله جاء أسماء بن خارجة ÙØ§Ù†ØªØ²Ø¹Ù‡ من بين الأسارى Ùˆ يقال أنه أسر Ùˆ كان به Ø¬Ø±Ø§Ø Ù‚Ø¯ أشÙÙŠ منها .
Ùˆ روي أنه خطب إلى عمه (عليه السلام) Ø¥ØØ¯Ù‰ ابنتيه Ùقال له Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†: اختر يا بني Ø£ØØ¨Ù‡Ù…ا إليك ÙØ§Ø³ØªØÙŠÙ‰ Ø§Ù„ØØ³Ù† ÙØ§Ø®ØªØ§Ø± له عمه ÙØ§Ø·Ù…Ø© لأنها كانت أكثرهما شبها Ø¨ÙØ§Ø·Ù…Ø© الزهراء صلوات اللّه عليها .
Ùˆ قبض Ø§Ù„ØØ³Ù† بن Ø§Ù„ØØ³Ù† Ùˆ له خمس Ùˆ ثلاثون سنة Ùˆ ضربت زوجته ÙØ§Ø·Ù…Ø© على قبره ÙØ³Ø·Ø§Ø·Ø§ Ùˆ كانت تصوم النهار Ùˆ تقوم الليل إلى سنة نقل ذلك الشيخ المÙيد Ùˆ كثير من علماء الشيعة Ùˆ السنة Ùˆ كان هذا شائعا بين النساء Ø§Ù„Ù…ØØªØ±Ù…ات Ø§Ù„ØØ§Ù†ÙŠØ§Øª.
قال ابن الأثير ÙÙŠ Ø£ØÙˆØ§Ù„ الرباب امرأة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام): Ùˆ بقيت بعده سنة لم يظلها سق٠بيت ØØªÙ‰ بليت Ùˆ ماتت كمدا Ùˆ قيل إنها أقامت على قبره سنة Ùˆ عادت إلى المدينة Ùماتت Ø£Ø³ÙØ§ عليه. انتهى .
Ùˆ ØÙƒÙŠ Ø£Ù†Ù‡ لما بلغ موت لبيد بن ربيعة الشاعر عم ØØ²Ø§Ù… والد أم البنين أم العباس ابن أمير المؤمنين (عليه السلام) أوصى بنتيها Ø¨Ø§Ù„Ù†ÙŠØ§ØØ© عليه سنة Ùقال:
Ùˆ Ù†Ø§Ø¦ØØªØ§Ù† تندبان بعاقل أخي ثقة لا عين منه Ùˆ لا أثر
Ùقوما Ùˆ قولا بالذي تعلمانه Ùˆ لا تخمشا وجها Ùˆ لا تØÙ„قا شعر
الى الØÙˆÙ„ ثم اسم السلام عليكما Ùˆ من يبك ØÙˆÙ„ا كاملا Ùقد اعتذر
ÙÙ†Ø§ØØª بنتاه سنة كاملة كما أنه Ù†ÙŠØ Ø¹Ù„Ù‰ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) سنة كل يوم Ùˆ ليلة.
Ùˆ ØÙƒÙŠ Ø¹Ù† ÙØ§Ø·Ù…Ø© زوجة Ø§Ù„ØØ³Ù† أنه لما كانت رأس السنة قالت لمواليها: إذا أظلم الليل Ùقوضوا هذا Ø§Ù„ÙØ³Ø·Ø§Ø· Ùلما أظلم الليل Ùˆ قوضوه سمعت قائلا «Ù‡Ù„ وجدوا ما Ùقدوا» ÙØ£Ø¬Ø§Ø¨Ù‡ آخر «Ø¨Ù„ يئسوا ÙØ§Ù†Ù‚لبوا» قيل ÙØªÙ…ثلت ÙØ§Ø·Ù…Ø© ببيت لبيد:
إلى الØÙˆÙ„ ثم اسم السلام عليكما Ùˆ من يبك ØÙˆÙ„ا كاملا Ùقد اعتذر
ÙØ¸Ù‡Ø± مما ذكرنا كذب ما نقله أبو Ø§Ù„ÙØ±Ø¬ الأصÙهاني المرواني عن زبير بن
روى ابن الأثير ÙÙŠ كامله عند ذكر سيرة المعتصم أنه قدم الزبير بن بكار العراق هاربا من العلويين لأنه كان ينال منهم ÙØªÙ‡Ø¯Ø¯ÙˆÙ‡ Ùهرب منهم Ùˆ قدم على عمه مصعب بن عبد اللّه بن الزبير Ùˆ شكا إليه ØØ§Ù„Ù‡ Ùˆ خوÙÙ‡ من العلويين Ùˆ سأله انهاء ØØ§Ù„Ù‡ الى المعتصم. الخ.
Ùˆ روى الصدوق [ÙÙŠ العيون 2/ 224] أنه استØÙ„٠الزبير بن بكار رجل بين القبر Ùˆ المنبر-
ص:611
بكار الزبيري المعرو٠عداوته Ùˆ عداوة آبائه للعلويين Ùˆ أولاد الأئمة الطاهرين ÙÙŠ مقاتل الطالبيين ÙÙŠ ذكر ابنها Ù…ØÙ…د بن عبد اللّه بن عمرو بن عثمان أنها بعد انقضاء عدتها تزوجها عبد اللّه Ø¨Ø§Ù„ØªÙØµÙŠÙ„ الذي لا يرضى مسلم غيور بنقله ÙØ¶Ù„ا عمن كان من أهل الايمان Ùˆ لا غرو منه ÙÙŠ نقل ذلك Ùˆ أمثاله ÙØ¥Ù†Ù‡ عرقت Ùيه عروق أمية Ùˆ مروان. Ùˆ العجب أنه روى بعد ذلك عن Ø£ØÙ…د بن سعيد ÙÙŠ أمر تزويجه إياها ما يكذب هذه الرواية الموضوعة أيضا ÙØ¥Ù†Ù‡ روى مسندا عن اسماعيل بن يعقوب أن ÙØ§Ø·Ù…Ø© بنت Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) لما خطبها عبد اللّه أبت أن تتزوجه ÙØÙ„ÙØª أمها عليها أن تزوجه Ùˆ قامت ÙÙŠ الشمس Ùˆ آلت أن لا ØªØ¨Ø±Ø ØØªÙ‰ تزوجه Ùكرهت ÙØ§Ø·Ù…Ø© أن ØªØØ±Ø¬ ÙØªØ²ÙˆØ¬ØªÙ‡ .
ÙØµÙ„
اعلم أن ÙÙŠ قرب ØÙ„ب مشهدا يسمى مشهد السقط Ùˆ مشهد الدكة على جوشن Ùˆ هو Ø¨Ø§Ù„ÙØªØ ثم السكون Ùˆ الشين المعجمة جبل مطل على ØÙ„ب Ùيه مقابر Ùˆ مشاهد للشيعة.
منها: مقبرة قطب Ø§Ù„Ù…ØØ¯Ø«ÙŠÙ† ابن شهرآشوب ØµØ§ØØ¨ المناقب.
Ùˆ منها: مقبرة العالم Ø§Ù„ÙØ§Ø¶Ù„ الجليل الÙقيه السيد الأجل أبي المكارم بن زهرة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠ Ø§Ù„ØÙ„بي Ùˆ بيت بني زهرة بيت شري٠بØÙ„ب Ùˆ لهم تربة مشهورة.
Ùˆ منها: مقبرة Ø£ØÙ…د بن منير العاملي المذكور ØØ§Ù„Ù‡ ÙÙŠ أمل الآمل Ùˆ غيرهم رضوان اللّه عليهم أجمعين.
Ùˆ السقط هو Ù…ØØ³Ù† بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام) Ùˆ إني ØªØ´Ø±ÙØª بزيارته ÙÙŠ هذه السنة Ùˆ هي سنة اثنتين Ùˆ أربعين بعد ثلاثمائة Ùˆ أل٠ÙÙŠ مرجعي من زيارة بيت اللّه Ø§Ù„ØØ±Ø§Ù… Ùˆ شاهدت عمارة المشهد الشري٠و كانت مبنية من صخور عظيمة ÙÙŠ نهاية الاتقان Ùˆ الاستØÙƒØ§Ù… Ùˆ لكن الأس٠أنها لأجل Ø§Ù„Ù…ØØ§Ø±Ø¨Ø© الواقعة بØÙ„ب تهدمت بنيانها Ùˆ هي الآن مخروبة منهدمة ساقطة ØÙŠØ·Ø§Ù†Ù‡Ø§ على سقوÙها خاوية على عروشها.
قال الØÙ…وي ÙÙŠ معجم البلدان: جوشن جبل ÙÙŠ غربي ØÙ„ب Ùˆ منه ÙŠØÙ…Ù„ Ø§Ù„Ù†ØØ§Ø³ الأØÙ…ر Ùˆ هو معدنه Ùˆ يقال أنه بطل منذ عبر عليه سبي Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي عليهما السلام Ùˆ كانت زوجة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ØØ§Ù…لا ÙØ£Ø³Ù‚طت هناك ÙØ·Ù„بت من الصناع ÙÙŠ ذلك الجبل خبزا أو ماء ÙØ´ØªÙ…وها Ùˆ منعوها ÙØ¯Ø¹Øª عليهم Ùمن الآن من عمل Ùيه لا ÙŠØ±Ø¨Ø Ùˆ ÙÙŠ قبلي الجبل مشهد يعر٠بمشهد السقط Ùˆ مشهد الدكة Ùˆ السقط سمي Ù…ØØ³Ù† بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† رضي اللّه عنه. انتهى .
قلت: Ùˆ أهل ØÙ„ب يعبرون عنه بالشيخ Ù…ØØ³Ù† Ø¨ÙØªØ Ø§Ù„ØØ§Ø¡ Ùˆ شد السين
المكسورة Ùˆ أول من عمر هذا المشهد على ما أعلم سي٠الدولة الØÙ…داني.
قال ضياء الدين يوس٠بن ÙŠØÙŠÙ‰ بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† الصنعاني المتوÙÙ‰ سنة 1111 ÙÙŠ كتاب نسمة Ø§Ù„Ø³ØØ± بذكر من تشيع Ùˆ شعر Ùˆ قد رأيت مجلدا منه ÙÙŠ المشهد الغروي على ساكنه السلام قال ÙÙŠ Ø£ØÙˆØ§Ù„ سي٠الدولة: Ùˆ ذكر ابن طي ÙÙŠ تاريخ ØÙ„ب أن سي٠الدولة هو الذي عمر مشهد الدكة بظاهر ØÙ„ب بسبب أنه رأى نورا على مكانه Ùˆ هو Ø¨Ø£ØØ¯ مناظره ÙÙŠ ØÙ„ب Ùلما Ø£ØµØ¨Ø Ø±ÙƒØ¨ إلى هناك Ùˆ أمر بالØÙر Ùوجد ØØ¬Ø±Ø§ مكتوبا عليه هذا Ø§Ù„Ù…ØØ³Ù† بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي بن أبي طالب (عليه السلام) ÙØ¬Ù…ع العلويين Ùˆ سألهم Ùقال بعضهم: إنهم لما مروا بالسبي أيام يزيد من ØÙ„ب ÙØ·Ø±ØØª Ø¥ØØ¯Ù‰ نساء Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) بهذا الولد ÙØ¹Ù…ره سي٠الدولة Ùˆ قال: إن اللّه أذن لي ÙÙŠ عمارته على اسم بنت نبيه Ùˆ يعر٠الموضع بالجوشن.
Ùوائد
(الأولى) اعلم أن ممن كان مع Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) من أهل بيته Ùˆ لم يقتل Ùيمن لم يقتل منهم Ù…ØÙ…د بن عمر بن Ø§Ù„ØØ³Ù† بن علي بن أبي طالب (عليه السلام) Ùˆ كان له ÙØ¶Ù„ Ùˆ جلالة.
قال شيخنا الاقدم الثقة الÙقيه الأجل أبو Ø§Ù„ØµÙ„Ø§Ø ØªÙ‚ÙŠ الدين بن النجم الØÙ„بي ÙÙŠ Ù…ØÙƒÙŠ ØªÙ‚Ø±ÙŠØ¨ المعارÙ: Ùˆ رووا عن عبيد اللّه بن Ù…ØÙ…د بن عمر بن علي بن أبي طالب (عليه السلام) قال: شهدت أبي Ù…ØÙ…د بن عمر Ùˆ Ù…ØÙ…د بن عمر ابن Ø§Ù„ØØ³Ù† Ùˆ هو الذي كان مع Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) بكربلاء Ùˆ كانت الشيعة تنزله بمنزلة أبي Ø¬Ø¹ÙØ± (عليه السلام) يعرÙون ØÙ‚Ù‡ Ùˆ ÙØ¶Ù„Ù‡. قال: Ùكلمه ÙÙŠ أبي Ùلان Ùقال Ù…ØÙ…د بن عمر بن Ø§Ù„ØØ³Ù† بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام) لأبي: اسكت ÙØ¥Ù†Ùƒ عاجز Ùˆ اللّه انهما لشركاء ÙÙŠ دم Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) .
قلت: Ùˆ كان أبوه عمر بن Ø§Ù„ØØ³Ù† من أم القاسم Ùˆ عبد اللّه بني Ø§Ù„ØØ³Ù† Ùˆ أمهم أم ولد.
قال الشيخ المÙيد ÙÙŠ الارشاد: Ùˆ أما عمرو Ùˆ القاسم Ùˆ عبد اللّه بنو Ø§Ù„ØØ³Ù† بن علي (عليهم السلام) ÙØ¥Ù†Ù‡Ù… استشهدوا بين يدي عمهم Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي (عليه السلام) بالط٠رضي اللّه عنهم Ùˆ أرضاهم .
(الثانية): Ø§Ù„Ø¨ØØ§Ø± ÙÙŠ ØØ¯ÙŠØ« Ø§Ù„Ù…ÙØ¶Ù„ بن عمر عن الصادق (عليه السلام) ÙÙŠ ÙØ¶Ù„ كربلاء قال: Ùˆ إن الدالية التي غسل Ùيها رأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùيها غسلت مريم عيسى Ùˆ اغتسلت لولادتها .
(الثالثة): ÙÙŠ مكارم الأخلاق عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال: كان Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) يخضب رأسه بالوسمة Ùˆ كان يصدع رأسه Ùˆ عندنا Ù„ÙØ§ÙØ© رأسه التي كان يل٠بها رأسه .
خاتمة (Ùيها Ù†ØµØ§Ø¦Ø ÙƒØ§Ùية Ùˆ مواعظ شاÙية)
ينبغي لأهل المنبر Ùˆ قراء التعزية مراعاة أشياء ØØªÙ‰ يصيروا ممن عظم شعائر اللّه Ùˆ ÙˆÙÙ‚ لهداية عباد اللّه:
(الأول): الاخلاص و الاجتناب من الرياء.
Ùقد روي عن النبي (صلى اللّه عليه Ùˆ آله) قال: إن أخو٠ما أخا٠عليكم الشرك الأصغر. قيل: Ùˆ ما الشرك الأصغر يا رسول اللّه؟ قال: الرياء قال يقول اللّه عز Ùˆ جل يوم القيامة إذا جاز العباد بأعمالهم: اذهبوا إلى الذين كنتم تراءون ÙÙŠ الدنيا هل تجدون عندهم ثواب أعمالكم .
Ùˆ قال الصادق (عليه السلام) لعباد بن كثير البصري ÙÙŠ المسجد: ويلك يا عباد إياك Ùˆ الرياء ÙØ¥Ù†Ù‡ من عمل لغير اللّه وكله اللّه الى من عمل له .
Ùينبغي أن يقصد بوعظه وجه اللّه تعالى Ùˆ امتثال أمره Ùˆ Ø¥ØµÙ„Ø§Ø Ù†ÙØ³Ù‡ Ùˆ إرشاد عباده إلى معالم دينه Ùˆ لا يقصد بذلك عرض الدنيا Ùيصير من الأخسرين أَعْمالًا الَّذÙينَ ضَلَّ سَعْيÙÙ‡Ùمْ ÙÙÙŠ الْØÙŽÙŠØ§Ø©Ù الدّÙنْيا ÙˆÙŽ Ù‡Ùمْ ÙŠÙŽØÙ’سَبÙونَ أَنَّهÙمْ ÙŠÙØÙ’Ø³ÙÙ†Ùونَ صÙنْعاً . Ùˆ مرتبة الاخلاص عظيمة المقدار كثيرة الأخطار دقيقة المعنى صعبة المرتقى ÙŠØØªØ§Ø¬ طالبها إلى نظر دقيق Ùˆ مجاهدة تامة Ùˆ ينبغي أن يعمل بما يقول لئلا يصير مثله مثل السراج يضيء للناس Ùˆ ÙŠØØ±Ù‚ Ù†ÙØ³Ù‡ .
(الثاني): الصدق.
Ùقد روي عن الصادق (عليه السلام): إن اللّه عز Ùˆ جل لم يبعث نبيا الا بصدق Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« Ùˆ أداء الأمانة الى البر Ùˆ Ø§Ù„ÙØ§Ø¬Ø± .
Ùˆ عن أبي كهمش قال: قلت لأبي عبد اللّه (عليه السلام): عبد اللّه بن أبي يعÙور يقرؤك السلام. قال: عليك Ùˆ (عليه السلام) إذا أتيت عبد اللّه ÙØ§Ù‚رئه مني السلام Ùˆ قل له: إن Ø¬Ø¹ÙØ± بن Ù…ØÙ…د يقول لك: انظر ما بلغ به علي (عليه السلام) عند رسول اللّه (صلى اللّه عليه Ùˆ آله) ÙØ§Ù„زمه ÙØ¥Ù† عليا إنما بلغ ما بلغ به عند رسول اللّه بصدق Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« Ùˆ أداء الأمانة .
Ùˆ قال أبو عبد اللّه (عليه السلام): لا تنظروا إلى طول ركوع الرجل Ùˆ سجوده ÙØ¥Ù† ذلك شيء اعتاده Ùلو تركه Ø§Ø³ØªÙˆØØ´ لذلك Ùˆ لكن انظروا إلى صدق ØØ¯ÙŠØ«Ù‡ Ùˆ أداء أمانته .
Ùيجتنب الكذب Ùˆ Ø§Ù„Ø§ÙØªØ±Ø§Ø¡ على اللّه تعالى Ùˆ على ØØ¬Ø¬Ù‡ Ùˆ على العلماء Ùˆ لا يخلط Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« Ùˆ لا يدلس Ùˆ لا ينقل الكذب بعنوان لسان Ø§Ù„ØØ§Ù„.
ÙØ¹Ù† أبي Ø¬Ø¹ÙØ± (عليه السلام) قال: إن اللّه عز Ùˆ جل جعل للشر Ø£Ù‚ÙØ§Ù„ا Ùˆ جعل Ù…ÙØ§ØªÙŠØ تلك Ø§Ù„Ø£Ù‚ÙØ§Ù„ الشراب Ùˆ الكذب شر من الشراب .
و عنه (عليه السلام) قال: إن الكذب هو خراب الايمان .
Ùˆ قال أمير المؤمنين (عليه السلام): لا يجد عبد ØÙ‚يقة الايمان ØØªÙ‰ يدع الكذب جده Ùˆ هزله .
Ùˆ قال علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام): اتقوا الكذب الصغير منه Ùˆ الكبير ÙÙŠ كل جد Ùˆ هزل ÙØ¥Ù† الرجل إذا كذب ÙÙŠ الصغير اجترأ على الكبير. الى غير ذلك .
(الثالث): الاجتناب من الغناء.
Ø§Ù„Ø¨ØØ§Ø± عن ØªÙØ³ÙŠØ± العياشي عن أبي Ø¬Ø¹ÙØ± (عليه السلام) قال: كنت عند أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال له رجل: بأبي Ùˆ أمي إني أدخل ÙƒÙ†ÙŠÙØ§ لي Ùˆ لي جيران Ùˆ عندهم جوار يتغنين Ùˆ يضربن بالعود ÙØ±Ø¨Ù…ا أطلت الجلوس استماعا مني لهن.
Ùقال: لا ØªÙØ¹Ù„. Ùقال الرجل: Ùˆ اللّه ما هو شيء آتيه برجلي إنما هو سماع أسمعه بأذني. Ùقال له: (تاللّه Ø® Ù„) أنت Ø£ ما سمعت اللّه يقول Ø¥Ùنَّ السَّمْعَ ÙˆÙŽ الْبَصَرَ ÙˆÙŽ الْÙÙØ¤Ø§Ø¯ÙŽ ÙƒÙلّ٠أÙولئÙÙƒÙŽ كانَ عَنْه٠مَسْؤÙلًا .
قال: بلى Ùˆ اللّه Ùكأني لم أسمع هذه الآية قط من كتاب اللّه من عجمي Ùˆ لا من عربي إني لا أعود إن شاء اللّه Ùˆ إني Ø£Ø³ØªØºÙØ± اللّه. Ùقال له: قم ÙØ§ØºØªØ³Ù„ Ùˆ صل ما بدا لك ÙØ¥Ù†Ùƒ كنت مقيما على أمر عظيم ما كان أسوأ ØØ§Ù„Ùƒ لو مت على ذلك Ø£ØÙ…د اللّه (Ø§Ø³ØªØºÙØ± اللّه Ø® Ù„) Ùˆ سله التوبة من كل ما يكره إنه لا يكره الا Ø§Ù„Ù‚Ø¨ÙŠØ Ùˆ Ø§Ù„Ù‚Ø¨ÙŠØ Ø¯Ø¹Ù‡ لأهله ÙØ¥Ù† لكل أهلا .
(الرابع): أن لا يروج الباطل Ùˆ لا ÙŠÙ…Ø¯Ø Ø§Ù„ÙØ§Ø³Ù‚ Ùˆ Ø§Ù„ÙØ§Ø¬Ø±.
ÙØ¹Ù† النبي (صلى اللّه عليه Ùˆ آله) قال: إذا Ù…Ø¯Ø Ø§Ù„ÙØ§Ø¬Ø± اهتز العرش Ùˆ غضب الرب .
(الخامس): أن لا يهين عظماء الدين.
(السادس): لا ÙŠÙØ´ÙŠ Ø£Ø³Ø±Ø§Ø± آل Ù…ØÙ…د (عليهم السلام).
(السابع): أن لا ÙŠÙØ³Ø¯ ÙÙŠ الأرض Ùˆ لا يثير Ø§Ù„ÙØªÙ†Ø©.
(الثامن): أن لا يعين الظلمة قال اللّه تعالى: ÙˆÙŽ لا تَرْكَنÙوا Ø¥ÙÙ„ÙŽÙ‰ الَّذÙينَ ظَلَمÙوا ÙَتَمَسَّكÙم٠النَّار٠.
Ùˆ ÙÙŠ الخبر عن رسول اللّه (صلى اللّه عليه Ùˆ آله) قال: إذا كان يوم القيامة نادى مناد: أين الظلمة Ùˆ أعوانهم Ùˆ من لاق لهم دواتا Ùˆ ربط لهم كيسا أو مد لهم مدة قلم ÙØ§ØØ´Ø±ÙˆÙ‡Ù… معهم .
Ùˆ ÙÙŠ وصية امير المؤمنين (عليه السلام) لكميل: يا كميل إياك Ùˆ التطرق إلى أبواب الظالمين Ùˆ لا تخالط بهم. إلى أن قال: يا كميل إذا اضطررت إلى ØØ¶ÙˆØ±Ù‡Ù… ÙØ¯Ø§ÙˆÙ… ذكر اللّه تعالى Ùˆ توكل عليه Ùˆ استعذ باللّه من شرهم Ùˆ اطرق عنهم Ùˆ انكر بقلبك ÙØ¹Ù„هم Ùˆ اجهر بتعظيم اللّه تعالى لتسمعهم ÙØ¥Ù†Ù‡Ù… يهابوك Ùˆ تكÙÙ‰ شرهم .
Ùˆ قال علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙÙŠ كتابه للزهري بعد أن ØØ°Ø±Ù‡ عن إعانة الظلمة على ظلمهم: أو ليس بدعائه إياك ØÙŠÙ† دعاك جعلوك قطبا أداروا بك رØÙ‰ مظالمهم Ùˆ جسرا يعبرون عليك إلى بلاياهم Ùˆ سلما إلى ضلالتهم داعيا غيهم سالكا سبيلهم يدخلون بك الشك على العلماء Ùˆ يقتادون بك قلوب الجهال إليهم Ùلم يبلغ أخص وزرائهم Ùˆ لا أقوى أعوانهم الا دون ما بلغت من Ø¥ØµÙ„Ø§Ø ÙØ³Ø§Ø¯Ù‡Ù… Ùˆ اختلا٠الخاصة Ùˆ العامة إليهم Ùما أقل ما أعطوك ÙÙŠ قدر ما أخذوا منك Ùˆ ما أيسر ما عمروا لك ÙÙŠ كن٠ما خربوا عليك ÙØ§Ù†Ø¸Ø± Ù„Ù†ÙØ³Ùƒ ÙØ¥Ù†Ù‡ لا ينظر لها غيرك Ùˆ ØØ§Ø³Ø¨Ù‡Ø§ ØØ³Ø§Ø¨ رجل مسئول .
(التاسع): أن لا يغر المجرمين Ùˆ لا يقول ما يتجرأ به Ø§Ù„ÙØ§Ø³Ù‚ون ÙØ¥Ù† الÙقيه كل الÙقيه من لم يقنط الناس من رØÙ…Ø© اللّه Ùˆ لم يؤيسهم من Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ù„Ù‘Ù‡ Ùˆ لم يؤمنهم من مكر اللّه .
(العاشر): أن لا يصغر المعاصي ÙÙŠ الأنظار.
ÙÙÙŠ وصايا النبي (صلى اللّه عليه Ùˆ آله) لابن مسعود: لا تØÙ‚رن ذنبا Ùˆ لا تصغرنه Ùˆ اجتنب الكبائر ÙØ¥Ù† العبد إذا نظر يوم القيامة إلى ذنوبه دمعت عيناه Ù‚ÙŠØØ§ Ùˆ دما يقول اللّه تعالى يَوْمَ ØªÙŽØ¬ÙØ¯Ù ÙƒÙلّ٠نَÙْس٠ما عَمÙلَتْ Ù…Ùنْ سÙوء٠تَوَدّ٠لَوْ أَنَّ بَيْنَها ÙˆÙŽ بَيْنَه٠أَمَداً بَعÙيداً .
Ùˆ عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال: اتقوا المØÙ‚رات من الذنوب ÙØ¥Ù†Ù‡Ø§ لا ØªØºÙØ± قلت: Ùˆ ما المØÙ‚رات؟ قال: الرجل يذنب الذنب Ùيقول طوبى لي لو لم يكن لي غير ذلك .
Ùˆ عنه (عليه السلام) قال: إذا أخذ القوم ÙÙŠ معصية اللّه ÙØ¥Ù† كانوا ركبانا كانوا من خيل إبليس Ùˆ إن كانوا رجالة كانوا من رجالته .
(Ø§Ù„ØØ§Ø¯ÙŠ Ø¹Ø´Ø±): أن لا ÙŠÙØ³Ø± آيات القرآن برأيه Ùقد ØµØ Ø¹Ù† النبي (صلى اللّه عليه Ùˆ آله) Ùˆ عن الأئمة القائمين مقامه (عليهم السلام) أن ØªÙØ³ÙŠØ± القرآن لا يجوز إلا بالأثر الصØÙŠØ Ùˆ النص Ø§Ù„ØµØ±ÙŠØ .
Ùˆ روى ابن عباس عن النبي (صلى اللّه عليه Ùˆ آله) قال: من قال ÙÙŠ القرآن بغير علم Ùليتبوأ مقعده من النار .
Ùˆ روى العامة عن النبي (صلى اللّه عليه Ùˆ آله) قال: من ÙØ³Ø± القرآن برأيه ÙØ£ØµØ§Ø¨ الØÙ‚ Ùقد أخطأ .
(الثاني عشر): أن لا يذكر للأخبار المعاني Ø§Ù„ÙØ§Ø³Ø¯Ø© الباطلة Ùˆ لا يتصر٠Ùيها Ø§Ù„ØªØµØ±ÙØ§Øª الباردة كما شاع Ùˆ ذاع ÙÙŠ عصرنا أعاذنا اللّه تعالى.
(الثالث عشر): أن لا ÙŠÙØªÙŠ ÙÙŠ الأØÙƒØ§Ù… إذا لم يكن من أهل Ø§Ù„ÙØªÙˆÙ‰ Ùˆ ÙƒÙÙ‰ ÙÙŠ هذا المقام كلام السيد الأجل الأورع الأزهد الأسعد قدوة العارÙين Ùˆ Ù…ØµØ¨Ø§Ø Ø§Ù„Ù…ØªÙ‡Ø¬Ø¯ÙŠÙ† ØµØ§ØØ¨ الكرامات الباهرة أبي القاسم رضي الدين السيد ابن طاوس قدس اللّه سره Ùˆ Ø±ÙØ¹ ÙÙŠ الملأ الأعلى ذكره قال ÙÙŠ كلام له: كنت قد رأيت Ù…ØµÙ„ØØªÙŠ Ùˆ معاذي ÙÙŠ دنياي Ùˆ آخرتي ÙÙŠ Ø§Ù„ØªÙØ±Øº عن Ø§Ù„ÙØªÙˆÙ‰ ÙÙŠ الأØÙƒØ§Ù… الشرعية لأجل ما وجدت من الاختلا٠ÙÙŠ الرواية بين Ùقهاء Ø£ØµØØ§Ø¨Ù†Ø§ ÙÙŠ Ø§Ù„ØªÙƒØ§Ù„ÙŠÙ Ø§Ù„ÙØ¹Ù„ية Ùˆ سمعت كلام اللّه جل جلاله يقول عن أعز موجود من الخلائق عليه Ù…ØÙ…د (صلى اللّه عليه Ùˆ آله): {وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوÙيل٠(44) لَأَخَذْنَا Ù…ÙÙ†Ù’Ù‡Ù Ø¨ÙØ§Ù„ْيَمÙينÙ} [Ø§Ù„ØØ§Ù‚Ø©: 44ØŒ 45] Ùلو ØµÙ†ÙØª كتبا ÙÙŠ الÙقه يعمل بعدي عليها كان ذلك نقصا لتورعي عن Ø§Ù„ÙØªÙˆÙ‰ Ùˆ دخولا ØªØØª خطر الآية المشار إليها لأنه جل جلاله إذا كان هذا تهديده للرسول العزيز الأعلم لو تقول عليه Ùكي٠يكون ØØ§Ù„ÙŠ إذا تقولت عليه جل جلاله Ùˆ Ø£ÙØªÙŠØª أو ØµÙ†ÙØª خطئا أو غلطا يوم ØØ¶ÙˆØ±ÙŠ Ø¨ÙŠÙ† يديه- إلى آخر ما ذكره رØÙ…Ù‡ اللّه .
(الرابع عشر): أن لا يذكر ما ينقص الأنبياء العظام Ùˆ الأوصياء الكرام إذا أراد Ø±ÙØ¹ مقامات الأئمة (عليهم السلام).