من تلك الÙوائد ما ورد ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ« الكثير البالغ ØØ¯ التواتر على البكاء لما أصاب سيد الشهداء ØØªÙ‰ جاء ÙÙŠ ثواب من خرج من عينه ÙƒØ¬Ù†Ø§Ø Ø§Ù„Ø°Ø¨Ø§Ø¨ أنه يطÙىء ØØ± جهنم، ÙØ¥Ù† الغرض ليس إلا أن الدمعة لا ØªÙØ§Ø¶ إلا عند Ø§Ù†ÙØ¹Ø§Ù„ Ø§Ù„Ù†ÙØ³ Ùˆ تأثرها مما يصيبها أو يصيب من تمتّ به بنØÙˆ من أسباب الصلة، Ùˆ لا شك أنا نرى Ø§Ù„Ù†ÙØ³ عند تأثرها بذلك تكون متأثرة بشيء آخر Ùˆ هو العداء Ùˆ البغض لكل من أوقع الÙÙˆØ§Ø¯Ø Ùˆ الآلام، ÙØ§Ù„أئمة ØÙŠØ« إنهم أعر٠الناس بمقتضيات الأØÙˆØ§Ù„ Ùˆ الملابسات التي تؤكد دعوتهم. Ùكانوا ÙŠØªØØ±ÙˆÙ† التوصل إلى أغراضهم بكل صورة Ùˆ كان من الوسائل التي توجب Ø§Ù†ØØ±Ø§Ù الأمة عن أعداء اللّه Ùˆ رسوله صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلم أمرهم بالبكاء على مصاب Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† لما Ùيه من استلزام تذكر تلك القساوة المستلزم Ù„Ø§Ù†ÙØ¹Ø§Ù„ Ø§Ù„Ù†ÙØ³ Ùˆ انقباضها عما لا يلائم خطتهم، Ùˆ هذا هو المغزى لقول Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السّلام: «Ø£Ù†Ø§ قتيل العبرة لا يذكرني مؤمن إلا استعبر» «1» ÙØ§Ù„مؤمن ØÙŠØ« يمتّ Ø¨Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بالولاء Ùˆ المشايعة كان ذلك موجبا لتأثر Ù†ÙØ³Ù‡ Ùˆ Ø§ØØªØ¯Ø§Ù… قلبه على كل من يوجه إليه الأضرار Ùˆ الاخطار Ùˆ يشتد هذا التأثر عند تناهي تلك الÙوادØ.
(Ùˆ بالجملة) لم يقصد سيد الشهداء بهذه الجملة (أنا قتيل العبرة) خصوص التعري٠بأن قتله كان لأجل أن يبكي عليه ÙيستØÙ‚ به الأجر ÙÙŠ الآخرة بØÙŠØ« لا يكون هناك أثر آخر يترتب على قتله سوى البكاء عليه كي٠و هنالك آثار أخر أهمها Ø¥ØÙŠØ§Ø¡ شريعة الØÙ‚ Ùˆ تقويم ما اعوج من علم الهداية Ùˆ نشر Ø§Ù„Ø§ØµÙ„Ø§Ø Ø¨ÙŠÙ† الأمة Ùˆ تعري٠الملأ ما عليه امراء الجور من السير وراء المطامع.
Ùˆ لكن الوجه ÙÙŠ هذه Ø§Ù„Ø¥Ø¶Ø§ÙØ© تأكد الصلة بين ذكر مقتله Ùˆ بين البكاء عليه ÙØ¥Ù† لوعة المصاب به لا ØªØ·ÙØ£ Ùˆ مضض الاستياء له لا ÙŠÙ†ÙØ¯ لاجتماع الكوارث عليه Ùˆ ملاقاته لها بصدر رØÙŠØ¨ Ùˆ صبر تعجبت منه ملائكة السماء ÙØ£ÙˆÙ„ ما يتأثر به السامع لها أن تستدر دموعه Ùلا يذكر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السّلام إلا Ùˆ العبرة تسبق الذكر أض٠إلى ذلك المودة الكامنة له ÙÙŠ قلوب Ø£ØØ¨Ø§Ø¦Ù‡ بØÙŠØ« إذا انضمت إلى تلك كانت ادعى لتأكد الصلة بين ذكره Ùˆ بين البكاء عليه Ùمن هنا استØÙ‚ Ø§Ø¶Ø§ÙØ© القتل إليه Ùقال: (أنا قتيل العبرة).
Ùˆ على هذا سار العرب ÙÙŠ كلامهم ÙØ¥Ù†Ù‡Ù… إذا رأوا بين الإنسان Ùˆ بين بعض ØØ§Ù„اته Ùˆ ØµÙØ§ØªÙ‡ صلة أكيدة اضاÙوه إلى ذلك Ø§Ù„ØØ§Ù„ Ùقالوا مضر الØÙ…راء Ùˆ ربيعة الخيل Ùˆ زيد النار Ùˆ صبية النار Ùˆ مسمة الأزواج ÙØ¥Ù† ربيعة Ùˆ مضر لم يتخليا عن كل ØµÙØ© ØÙ…يدة سوى اللواء Ùˆ الخيل Ùˆ لا زيد بن موسى بن Ø¬Ø¹ÙØ± عليه السّلام لم يتص٠بشيء ØØ³Ù† أو Ù‚Ø¨ÙŠØ Ø¥Ù„Ø§ ØØ±Ù‚Ù‡ دور بني العباس بالبصرة Ùˆ لا أن أولاد ابن أبي معيط لم ÙŠØØµÙ„وا على نعت من نعوت الإنسانية إلا النار التي أضاÙها لهم رسول اللّه صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلم يوم أمر بقتل عقبة بن أبي معيط Ùˆ كان ÙƒØ§ÙØ±Ø§ Ùقال يا Ù…ØÙ…د من للصبية؟
قال (صلى اللّه عليه و آله و سلم) (لهم النار).
Ùˆ لا أن جعدة بنت الأشعث لم تتص٠بالرذائل إلا السم الذي ناولته أبا Ù…ØÙ…د Ø§Ù„ØØ³Ù† السبط عليه السّلام Ùˆ لكن لما كانت هذه الآثار هي الظاهرة بين الناس قيل لمضر الØÙ…راء Ùˆ لربيعة الخيل Ùˆ لزيد النار Ùˆ لجعدة مسمة الأزواج.
Ùقول Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† أنا قتيل العبرة Ùˆ قول الصادق عليه السّلام بأبي قتيل العبرة من هذا القبيل Ùˆ هو ما ذكرناه من تأكد الصلة بين ذكر مقتله Ùˆ بين استدرار الدموع.
_______________
(1) كامل الزيارة ص 108.