قد ÙƒØ«ÙØ± الكلام ØÙˆÙ„ الشعائر الدينيّة ÙˆØ§Ø®ØªÙ„ÙØª أطرا٠الكلام ÙÙŠ Ø¨ØØ«Ù‡Ø§ بين النقض والإبرام والتأييد والانتقاد وقبل الخوض ÙÙŠ ØªÙØ§ØµÙŠÙ„ Ø§Ù„Ø¨ØØ« ÙˆÙØ±ÙˆØ¹Ù‡ Ø§Ù„Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ© لا بأس بذكر جوانب٠لها ارتباط Ø¨Ø§Ù„Ø¨ØØ«:
الجانب الأوّل : تنوّع موارد الشعائر
Ùمنها : ما ÙŠÙØ«Ø§Ø± من Ù‚ÙØ¨ÙŽÙ„ أتباع بعض الÙÙØ±Ù‚ الإسلاميّة ØÙˆÙ„ Ø¥ØÙŠØ§Ø¡ المواليد والذكريات ØÙŠØ« ينتقدون المظاهر لإØÙŠØ§Ø¡ المواليد ومراسم Ø§Ù„Ø§ØØªÙالات والمناسبات الدينيّة العامّة ويطعنون عليها بأنّها Ù…ÙØ³ØªØØ¯ÙŽØ«Ø© وكلّ Ù…Ø³ØªØØ¯ÙŽØ« بدعة وكلّ بدعة ضلالة وكلّ ضلالة ÙÙŠ النار.
ومنها : Ù…ØØ§ÙˆÙ„Ø© إنكار ضرورة الاهتمام بأيّام الإسلام الخالدة الأخرى التي وقعت Ùيها ØÙˆØ§Ø¯Ø« هامّة وانتصارات خالدة مثل : غزوة بدر الكبرى غزوة الخندق ÙØªØ مكّة ذكرى المبعث النبوي الشري٠ذكرى الإسراء والمعراج ذكرى هجرة النبي (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) ذكرى يوم المباهلة وذكرى واقعة الغدير وغير ذلك.
ومنها : Ø§Ù„Ø¨ØØ« بدرجة من الشدّة والخطورة بين المسلمين ØÙˆÙ„ مسألة بناء القبور وعمرانها ÙˆØªÙŽØ¹Ø§Ù‡ÙØ¯Ù‡Ø§ ومن المعلوم أنّ أتباع بعض الÙÙØ±Ù‚ ÙŠØØ§Ø±Ø¨ÙˆÙ† ظاهرة عمران القبور وتعاهدها ويتّهمون زوّارها بالضلال بل ÙŠÙÙƒÙÙ‘ÙØ±ÙˆÙ† عÙمّارها ØØªÙ‘Ù‰ لو كانت تلك القبور هي قبور النبي (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) وأهل بيته الطاهرين (عليه السلام).
ومنها : الاهتمام بالأماكن الجغراÙيّة والآثار المكانيّة الخالدة لمواضع النبي (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) ولمواقع إسلاميّة مشهورة والاختلا٠إليها من قبيل : موضع غزوة بدر وموضع غدير Ø®Ùمّ وغار ØØ±Ø§Ø¡ والمساجد التي ØªØ´Ø±Ù‘ÙØª بصلاة النبي وما شابه ذلك.
ÙˆØªÙØ«Ø§Ø± الشكوك ويتوجّه الطعن ØÙˆÙ„ تكريم تلك البقاع تذرّعاً بما ÙŠÙØ±ÙˆÙ‰ عن عمر بن الخطاب بأنّه : أمرَ بقطع الشجرة التي بويعَ رسول الله (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) ØªØØªÙ‡Ø§ بيعة الرضوان ÙÙŠ عÙمرة الØÙدَيبيّة ÙˆØ§Ø³ØªÙØ§Ø¯ÙˆØ§ من ذلك : أنّ زيارة تلك الآثار المكانيّة أو الجغراÙيّة يسبّب إزواء المسجد Ø§Ù„ØØ±Ø§Ù… أو بيت الله Ø§Ù„ØØ±Ø§Ù… أو المسجد النبوي والتقليل من أهمّيّتها ÙØªØ¬Ù†Ù‘باً عن خمول الذكر وإهمال العمران للمسجد النبوي ØÙ…لة عشواء Ù„Ù…ØØ§Ø±Ø¨Ø© الأماكن المقدّسة الأخرى ÙˆÙÙŠ هذه الذريعة يتمسّكون بعموم Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« النبوي : لا ØªÙØ´Ø¯Ù‘ Ø§Ù„Ø±Ù‘ÙØØ§Ù„ إلاّ إلى ثلاثة مساجد : المسجد Ø§Ù„ØØ±Ø§Ù… ومسجد الرسول والمسجد الأقصى.
لذا نجد Ø§Ù„Ù…ØØ§ÙˆÙ„ات Ø§Ù„ØØ«ÙŠØ«Ø© والمستمرّة لطمس تلك الآثار المكانيّة والمواقع الجغراÙيّة ÙÙŠ المدينة المنوّرة ÙˆÙÙŠ مكّة المكرّمة أو ÙÙŠ غيرها.
ومنها : الشعائر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠÙ‘Ø© (وهو Ù…ØÙ„Ù‘ Ø§Ù„Ø¨ØØ« ÙÙŠ Ù†ÙØ³ الوسط الداخليّ Ù„Ù„Ø·Ø§Ø¦ÙØ© من جهة وكذلك بينها وبين الطوائ٠الأخرى) Ùقد Ø£ÙØ«ÙŠØ±Øª ØÙˆÙ„ هذا المورد بالخصوص كثير من التساؤلات ÙˆØ§ØØªÙÙ‘ به المزيد من الشكوك.
ومنها : الأدعية والأوراد والختومات إذا عÙÙ‚ÙØ¯Øª وأÙقيمت على Ù†ØÙˆ جماعي مشترك ÙØªÙƒÙˆÙ† شعيرة ØªÙØªÙ‘خَذ وطقساً من الطقوس.
ÙˆØ±ÙØ¨Ù‘ما ØªÙØ³ØªØ¬Ø¯Ù‘ ÙˆØªÙØ³ØªØØ¯ÙŽØ« طقوس ورسوم شعيريّة ØªÙØªÙ‘خذ من أبناء Ø§Ù„Ø·Ø§Ø¦ÙØ© Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯Ø© ÙÙŠ مراسم أخرى غير الشعائر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠÙ‘Ø© مثل : شعائر ذكريات ومناسبات تتعلّق بإØÙŠØ§Ø¡ أمر أهل البيت (عليهم السلام) ÙØªÙواجه بالنكير من الوسط الخاص Ù„Ù„Ø·Ø§Ø¦ÙØ© Ù†ÙØ³Ù‡Ø§ أو من الوسط الإسلامي العام.
الجانب الثاني : الإشكالات ØÙˆÙ„ الشعائر الدينيّة
نذكر الانتقادات والإشكالات الّتي توجّه أو ØªÙØ«Ø§Ø± ØÙˆÙ„ الشعائر الدينيّة Ø› لنعر٠مدى جدّيّة Ø§Ù„Ø¨ØØ« ÙˆØØ³Ù‘اسيّته ÙˆØÙŠÙˆÙŠÙ‘ته Ø¥Ø¶Ø§ÙØ©Ù‹ إلى خطورته ÙÙŠ الممارسات والانتقادات الدينيّة وأهمّ هذه الإشكالات:
الإشكال الأوّل : وهو الذي يوجّÙÙ‡ النكير والانتقاد إلى الرسوم والشعائر معتمداً على مبنىً معيّن وقاعدة Ù…ØØ¯Ù‘دة هي : أنّ كلّ شعيرة ورسم وطَقس ÙŠÙØªÙ‘خذ ينبغي أن يكون جَعله٠واتّخاذه من الشارع Ù†ÙØ³Ù‡ وإلاّ Ùهو بدعة وضلال ÙˆØ§ÙØªØ±Ø§Ø¡ على الله Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡.
وهذا المبنى أو هذه المقولة أعمّ من كونه إشكالاً موجّهاً من Ù‚ÙØ¨ÙŽÙ„ الطوائ٠الأخرى أو أنّه موجّه من Ø·Ø§Ø¦ÙØ© خاصّة متعصّبة أو لعلّه ÙŠÙ†Ù‚Ø¯Ø ÙÙŠ انتقادات الوسط الداخلي Ù„Ù„Ø·Ø§Ø¦ÙØ©.
وهذا النمط من الإشكال Ù…ÙØ¹ØªÙ…د على هذه القاعدة أو هذا المبنى القائل : بأنّ أيّ شعيرة أو رسم أو طقس من الطقوس يجب أن يستند بخصوصيّاته إلى جعل الشارع وتشريعه وإلاّ Ùهو ممّا يصدق عليه البدعة والضلالة.
الإشكال الثاني : أنّ الشارع المقدّس لو Ùوّضَ أمر الشعائر والطقوس وأوكلها إلى Ø§Ù„Ø¹Ø±Ù ÙˆØ§Ù„Ù…ØªØ´Ø±Ù‘ÙØ¹Ø© لنتجَ من ذلك أنّهم سيتØÙˆÙ‘لون إلى Ù…Ø´Ø±Ù‘ÙØ¹ÙŠÙ† ØÙŠØ« Ùوّضَ أمر التشريع إليهم وهذا التÙويض غير صØÙŠØ وهو ممتنع..
الإشكال الثالث : لو أوكلَ الشارع٠المقدّس أمر الشعائر والرسوم الدينيّة إلى العر٠لنتجَ من ذلك تØÙ„يل Ø§Ù„ØØ±Ø§Ù… ÙˆØªØØ±ÙŠÙ… الØÙ„ال.
ØÙŠØ« إنّ العر٠قد يتّخذ ما هو Ù…ØØ±Ù‘Ù… ومبغوض للشرع شعيرةً وقد يتّخذ ما هو Ù…ØÙ„ّل شعيرة يجب Ø§ØØªØ±Ø§Ù…ها ÙˆÙŠØØ±Ù… هتكها Ùيلزم من ذلك تØÙ„يل Ø§Ù„ØØ±Ø§Ù… ÙˆØªØØ±ÙŠÙ… الØÙ„ال.
الإشكال الرابع : وهذا من سنخ الإشكالَين السابقَين وهو : لو أنّنا جعلنا اتّخاذ الشعائر والرسوم والطقوس بيد العر٠للزمَ من ذلك العبث بثوابت الشريعة الناتج من Ù‚ÙØ¨ÙŽÙ„ Ø§Ù„Ø¹ÙØ±Ù والمتشرّعة بسبب اختلا٠الظرو٠الزمنيّة والبيئيّة.
مثلاً : اتّخاذ موضع ما مزاراً Ø› لأنّ النبيّ (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) قد صلّى Ùيه أو انتصر Ùيه وهكذا Ø³ÙˆÙ ØªØØµÙ„ مزارات عديدة وكثيرة جدّاً وسو٠يصعب الموازنة بين هذه المزارات العديدة وبين ما جعله٠الشارع المقدّس ÙˆØØ«Ù‘ عليه بالخصوص..
الإشكال الخامس : لا وجه ÙÙŠ تخصيص صلاØÙŠÙ‘Ø© Ø§Ù„Ù…ØªØ´Ø±Ù‘ÙØ¹Ø© باتّخاذ الشعائر والرسوم والطقوس الدينيّة ÙÙŠ أبواب خاصّة وعدم تسويغ ذلك ÙÙŠ أبواب أخرى.
إذ لو كان ذلك الأمر جائزاً وسائغاً لأجريناه ÙÙŠ أبواب : الصلاة والصيام ÙˆØ§Ù„ØØ¬Ù‘ والزكاة والخÙمس ولاتّخذ Ø§Ù„Ù…ØªØ´Ø±Ù‘ÙØ¹Ø© ÙÙŠ هذه الأبواب شرائط وقيود وموانع ØØ³Ø¨ÙŽ Ù…Ø§ يرونه مناسباً Ø«Ùمّ يتشكّل ÙÙŠ بوتقة الشعائر ويَتَعَنْوَن بعÙنوان الشعيرة ØŒ
Ùليس هناك دليل على التÙكيك بين الأبواب Ø§Ù„Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ©.
الإشكال السادس : الهتك والإساءة لمباني الإسلام وأركان الشريعة ومعاني الدين والمذهب العالية الشامخة Ø› Ùقد يقال : بأنّ مقتضى هذا الرسم أو الطقس أو الشعيرة التي أوكلناها إلى العر٠قد لا تناسب Ù…ÙØ¬Ø±ÙŠØ§Øª العصر ولا تتّÙÙ‚ مع لغة العصر وقد يكون Ùيها إساءة لذات المضامين الشامخة والتعاليم الإسلاميّة Ø§Ù„ÙØ§Ø¶Ù„Ø©.
الإشكال السابع : لزوم الضرر من بعض الطقوس خصوصاً بعض الشعائر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠÙ‘Ø© أو غيرها ويجب شرعاً Ø¯ÙØ¹ الضرر بكلّ درجاته ومراتبه وأشكاله.
هذه هي أهمّ الإشكالات والانتقادات والتشكيكات التي ØªÙØ«Ø§Ø± ØÙˆÙ„ الشعائر الدينيّة ÙˆØ³Ù†ØØ§ÙˆÙ„ معالجة ذلك Ø¨Ø§Ù„ØªÙØµÙŠÙ„ من خلال طيّات Ø§Ù„Ø¨ØØ«..
الجانب الثالث:
إنّ Ø¨ØØ« الشعائر لم ÙŠÙØ¨ØØ« Ø¨Ø§Ù„ØªÙØµÙŠÙ„ كقاعدة٠Ùقهيّة أو كلاميّة من Ù‚ÙØ¨ÙŽÙ„ العلماء والمØÙ‚قين إلاّ نادراً.
وقد تظهر الإشارة إليه من خلال كلمات العلماء بشكل٠متناثر ÙˆÙÙŠ أبواب متعدّدة مع ما له من الأهميّة القصوى ÙÙŠ ØÙظ العناوين الخالدة والرموز السامية للدين الØÙ†ÙŠÙ.
وهذا Ø§Ù„Ø¨ØØ« وإن كان بالنظر الأوّلي ÙˆØ§Ø¶ØØ§Ù‹ وجليّاً إجمالاً.
أمّا بالنظر الدقيق العلمي Ùهو ÙŠÙØªÙ‚ر إلى الموازين الاستدلاليّة وإعمال الخبرة الأصوليّة والÙقهيّة ÙÙŠ أبوابه Ø§Ù„Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ© وموارده المتنوّعة..
لذلك تبدو ÙÙŠ Ø£ÙÙ‚ Ø¨ØØ« الشعائر الدينيّة التساؤلات التالية:
هل الشعائر الدينيّة هي من مقولة العناوين الثانويّة أم من مقولة العناوين الأوّليّة؟
هل هي ØÙ‚يقة شرعيّة أم هي ØÙ‚يقة Ø¹ÙØ±Ùيّة؟
ما هو ØÙƒÙ…ها ØŸ وما هي ØØ¯ÙˆØ¯ موضوعها؟
هل أنّ الØÙكم Ùيها ÙŠÙØºØ§ÙŠØ± ØÙƒÙ… الأبواب الÙقهيّة أم هو ØÙƒÙ… Ù…Ùندمج ÙˆÙ…ØªÙ‘ØØ¯ مع ØÙƒÙ… الأبواب الÙقهيّة المتنوّعة؟
هل الشعائر ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¬Ù‘ تØÙ…Ù„ Ù†ÙØ³ ØÙƒÙ… أعمال Ø§Ù„ØØ¬Ù‘ أم لها ØÙƒÙ… آخر متميّز ÙˆÙ…Ù†ÙØ±Ø¯ بها..
ما هي النسبة بين Ø¨ØØ« الشعائر كعنوان Ù€ سواء جعلناه ØÙƒÙ…اً أوّليّاً أو جعلناه ØÙكماً ثانويّاً Ù€ وبين العناوين الأوّليّة من جهة وبينه وبين العناوين الثانويّة من جهة أخرى؟
إلى غير ذلك من Ø§Ù„Ø£Ø¨ØØ§Ø« الكثيرة والمتعدّدة.
هذه الأمور ÙˆØ§Ù„Ø§ØØªÙ…الات التي طرØÙ†Ø§Ù‡Ø§ لم ØªÙØ¹Ø±Ø¶ ضمن Ø¨ØØ« Ù…Ø³ØªÙ‚Ù„Ù Ù…Ù†ÙØ±Ø¯ ومتميّز ÙÙŠ الكتب أو الأبواب الÙقهيّة.
وقد يجدها المتتبّع ÙÙŠ طيّات كلمات الÙقهاء ÙˆØ£Ø¨ØØ§Ø«Ù‡Ù… هنا وهناك ÙÙŠ موارد Ù…ØªÙØ±Ù‘قة ومواضع Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ©.
مثلاً : قد يجدها المتتبّع ÙÙŠ موضوع ØØ±Ù…Ø© تنجيس القرآن أو وجوب تطهيره إذا لاقته النجاسة.
ÙˆÙÙŠ Ø¨ØØ« الوق٠والصدقات وإØÙŠØ§Ø¡ الموات وقضيّة ØÙرمة المؤمن ÙˆØÙرمة الكعبة ÙˆÙÙŠ باب Ø§Ù„ØØ¯ÙˆØ¯ ÙÙŠ ØÙƒÙ… سبّ النبي (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) Ù€ والعياذ بالله تعالى Ù€ أو هتك مقدّسات الدين ØÙŠØ« ÙŠØ¨ØØ« العلماء ÙÙŠ هذه الموارد عن الشعائر الدينيّة وإنّ هتكها هل هو موجب Ù„Ù„ÙƒÙØ± أم لا؟
ÙˆÙ…Ø¶Ø§ÙØ§Ù‹ إلى ذلك هناك بعض الكتب والرسائل التي Ø£ÙلّÙÙØª ÙÙŠ Ø¨ØØ« الشعائر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠÙ‘Ø© وقد ذكروا Ùيها بعض الضوابط الشرعيّة إلى ØØ¯Ù‘ ما Ùمن الجدير مراجعة تلك الكتب ÙˆÙ…Ù„Ø§ØØ¸Ø© الخطوط العامّة لهذا Ø§Ù„Ø¨ØØ« وما تتضمّنه من نقض وإبرام.
الشعائر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠÙ‘Ø© ÙÙŠ الميزان الÙقهي لآية الله الشيخ عبد Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† الØÙ„ّي (رØÙ…Ù‡ الله).
نصرة المظلوم لآية الله الشيخ ØØ³Ù† المظÙّر (رØÙ…Ù‡ الله).
الشعائر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠÙ‘Ø© Ø³Ù…Ø§ØØ© السيّد ØØ³Ù† الشيرازيّ (رØÙ…Ù‡ الله).
نجاة الأمّة ÙÙŠ إقامة العزاء Ø§Ù„ØØ§Ø¬ السيّد Ù…ØÙ…ّد رضا Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠ Ø§Ù„ØØ§Ø¦Ø±ÙŠ.
الشعائر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠÙ‘Ø© سÙنّة أم بدعة الشيخ Ø£ØÙ…د الماØÙˆØ²ÙŠ.
الجانب٠الرابع : إطار موضوع القاعدة
قد ØªÙØ¶Ø§Ù٠الشعائر إلى Ù„ÙØ¸ الجلالة (الله) Ùنقول : (شعائر الله) كما ÙÙŠ الآيات الكريمة ومنها قوله تعالى : { {ذَلÙÙƒÙŽ وَمَنْ ÙŠÙØ¹ÙŽØ¸Ù‘Ùمْ Ø´ÙŽØ¹ÙŽØ§Ø¦ÙØ±ÙŽ Ø§Ù„Ù„Ù‘ÙŽÙ‡Ù ÙÙŽØ¥Ùنَّهَا Ù…Ùنْ تَقْوَى الْقÙÙ„ÙوبÙ} [Ø§Ù„ØØ¬: 32] .
وأيضاً الشعائر أو الشعيرة أو الشعارة Ù€ على اختلا٠هيئات المادّة Ù€ قد تضا٠إلى المذهب Ùيقال : شعائر المذهب.
وأيضاً قد تضا٠إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) باسم الشعائر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠÙ‘Ø©.
وأيضاً قد تضا٠إلى الدين ÙØªÙعر٠باسم شعائر الدين وشعائر الإسلام.
وسيتبيّن أنّ هذه Ø§Ù„Ø¥Ø¶Ø§ÙØ§Øª ما هي إلاّ ØªÙØ±ÙŠØ¹Ø§Øª وتطبيقات Ù„Ù†ÙØ³ القاعدة Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯Ø© Ùيقال : شعائر الله أو يقال : الشعائر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠÙ‘Ø© أو يقال : شعائر المذهب أو يقال : شعائر الإسلام أو شعائر الدين وهي Ù€ على كلّ ØØ§Ù„ Ù€ تبويبات ÙˆØªØµÙ†ÙŠÙØ§Øª لذكر ÙØ±ÙˆØ¹ لأصل ÙˆØ§ØØ¯ أو تكون Ù…Ø±Ø§Ø¯ÙØ§Øª Ù„Ù†ÙØ³ المسمّى.
وسيظهر ما ÙÙŠ هذا التعبير من نواØÙ تربويّة متعدّدة ÙˆØªÙØ±ÙŠØ¹Ø§Øª لنكات٠Ùقهيّة Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ©.
الجانب٠الخامس :
جرياً على ديدن العلماء ÙÙŠ تصني٠كلّ مسألة بإدراجها ÙÙŠ باب من الأبواب الÙقهية ÙÙÙŠ أيّ باب من الأبواب يمكن درج هذه القاعدة ØŸ هل ÙÙŠ باب الÙقه السياسي أم ÙÙŠ باب الÙقه الاجتماعي أم باب Ùقه القضاء أم Ùقه المعاملات ØŸ
وسيظهر خلال مراØÙ„ Ø§Ù„Ø¨ØØ« : أنّ من خصائص هذه القاعدة وهذا الواجب الدينيّ العظيم أنّ هذا الواجب ليس واجباً ملقى على عاتق رموز الدولة الإسلاميّة أو الØÙƒÙˆÙ…Ø© ÙØØ³Ø¨ وليس Ù…Ùلقى على عاتق المرجعيّة Ùقط الّتي قد ØªÙØ³Ù…ّى Ø¨Ø§Ù„Ø§ØµØ·Ù„Ø§Ø Ø§Ù„Ø£ÙƒØ§Ø¯ÙŠÙ…ÙŠ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« ØÙƒÙˆÙ…Ø© المرجع ولا على عاتق الهيئات الدينيّة دون غيرها.
وإنّما هذا الواجب Ù€ كما سيتبيّن Ù€ هو واجب ÙƒÙØ§Ø¦ÙŠÙ‘ ÙŠÙلقى على عاتق عموم المسلمين ويتØÙ…ّل مسؤوليّة إقامته جميع طبقات ÙˆØ´Ø±Ø§Ø¦Ø Ø§Ù„Ù…Ø¬ØªÙ…Ø¹ الإسلامي ومن Ø«Ùمّ كان الأولَى إدراج هذه القاعدة ÙÙŠ أبواب Ùقه الاجتماع من قبيل : باب الأمر بالمعرو٠والنهي عن المنكر لا ÙÙŠ خصوص الÙقه السياسي ولا ÙÙŠ خصوص Ùقه الأبواب Ø§Ù„Ø£ÙØ®Ø±Ù‰ بل يكون انضمامها ØªØØª باب الÙقه الاجتماعي هو الأنسب لهذه القاعدة.
هذه جوانب ذكرناها بعنوان ديباجة وتمهيد Ù„Ù„Ø¨ØØ« أمّا بالنسبة إلى تبويب وتصني٠جهات Ø§Ù„Ø¨ØØ« Ø› ÙØ¥Ù†Ù‘ Ø§Ù„Ø¨ØØ« سيقع Ù€ إن شاء الله تعالى Ù€ ÙÙŠ مقامين رئيسيّين:
المقام٠الأول
ÙÙŠ عÙموم Ù‚Ø§Ø¹ÙØ¯Ø© الشَعائر الدينيّة
وهذا المقام يتألّ٠من الجهات التالية:
الجهة الأولى : الأدلّة الإجماليّة الواردة ÙÙŠ هذه القاعدة.
الجهة الثانية : أقوال الÙقهاء والمتكلّمين ÙˆØ§Ù„Ù…ÙØ³Ù‘رين ÙˆØ§Ù„Ù…ØØ¯Ù‘ثين ØÙˆÙ„ قاعدة الشعائر الدينيّة.
الجهة الثالثة : Ø§Ù„Ø¨ØØ« ÙÙŠ معنى وماهيّة الموضوع وهو الشعيرة والشعائر من الناØÙŠØ© Ø§Ù„Ù„Ù‘ÙØºÙˆÙŠÙ‘Ø©.
الجهة الرابعة : كيÙيّة تØÙ‚ّق الموضوع وهو الشعيرة والشعائر ومعالجة العديد من قواعد التشريع.
الجهة الخامسة : Ø§Ù„Ø¨ØØ« ÙÙŠ متعلّق الØÙƒÙ… لقاعدة الشعائر.
الجهة السادسة : نسبة ØÙƒÙ… الشعائر مع العناوين الأوّليّة للأØÙƒØ§Ù… من جهة ومع العناوين الثانويّة للأØÙƒØ§Ù… من جهة Ø£ÙØ®Ø±Ù‰.
الجهة السابعة : الموانع الطارئة على الشعائر ÙƒØ§Ù„Ø®Ø±Ø§ÙØ© والاستهزاء والهتك والشنعة.
المقام٠الثاني
الشَعائر٠الØÙسينيّة
يقع Ø§Ù„Ø¨ØØ« ÙÙŠ خصوصيات الشعائر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠÙ‘Ø© ودراسة قوّة وتماميّة الأدلّة الخاصّة الواردة Ùيها وردّ الإشكالات والانتقادات التي ÙˆÙØ¬Ù‘Ùهت لها ÙˆØ£ÙØ«ÙŠØ±ÙŽØª ØÙˆÙ„ها .
وهل يختل٠ØÙƒÙ…ها عن الأØÙƒØ§Ù… العامّة ÙÙŠ الشعائر ØŸ
أم هي تتضمّن الأØÙƒØ§Ù… العامّة للشعائر وزيادة ØŸ
ويقع Ø§Ù„Ø¨ØØ« خلال الجهات الآتية :
الجهة الأولى : أهدا٠النهضة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠÙ‘Ø©.
الجهة الثانية : أدلّة الشعائر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠÙ‘Ø©.
الجهة الثالثة : أقسام الشعائر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠÙ‘Ø©.
الجهة الرابعة : الرواية ÙÙŠ الشعائر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠÙ‘Ø©.
الجهة الخامسة : البكاء.
الجهة السادسة : الشعائر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠÙ‘Ø© والضرر.
الجهة السابعة : لبس السواد.
الجهة الثامنة : ضرورة لعن أعداء الدين.
الجهة التاسعة : العزاء والرثاء سÙنّة قرآنيّة.