ان الشيعة الأمامية الذين اظهروا ØØ¨Ù‡Ù… وولاءهم لأهل البيت استجابة لقوله تعالى {Ù‚Ùلْ لَا أَسْأَلÙÙƒÙمْ عَلَيْه٠أَجْرًا Ø¥Ùلَّا الْمَوَدَّةَ ÙÙÙŠ Ø§Ù„Ù’Ù‚ÙØ±Ù’بَى} [الشورى: 23] أخرج الإمام Ø£ØÙ…د والطبراني ÙˆØ§Ù„ØØ§ÙƒÙ… عن ابن عباس (رضي الله عنهما) قال لما نزلت هذه الآية قالوا يا رسول الله من قرابتك هؤلاء الذين أوجبت علينا مودتهم Ùقال رسول الله صلى الله عليه وآله: علي ÙˆÙØ§Ø·Ù…Ø© وابناهما واكباراً لمقامهم لقوله تعالى {Ø¥Ùنَّمَا ÙŠÙØ±Ùيد٠اللَّه٠لÙÙŠÙØ°Ù’Ù‡ÙØ¨ÙŽ Ø¹ÙŽÙ†Ù’ÙƒÙÙ…Ù Ø§Ù„Ø±Ù‘ÙØ¬Ù’سَ أَهْلَ Ø§Ù„Ù’Ø¨ÙŽÙŠÙ’ØªÙ ÙˆÙŽÙŠÙØ·ÙŽÙ‡Ù‘ÙØ±ÙŽÙƒÙمْ تَطْهÙيرًا} [Ø§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ø¨: 33]روى الترمذي عن عمر بن أبي سلمة ربيب النبي صلى الله عليه وآله قال: لما نزلت هذه الآية انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ÙÙŠ بيت أم سلمة رضي الله عنها دعا ÙØ§Ø·Ù…Ø© ÙˆØØ³Ù†Ø§Ù‹ ÙˆØØ³ÙŠÙ†Ø§Ù‹ وجللهم بكساء وعلي خل٠ظهره ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي اذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً .
هؤلاء الشيعة يسجدون على قطع من الأرض مقولبة ÙŠØÙ…لونها معهم والتربة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠØ© وهي عبارة عن تراب اخذ من أرض كربلاء الشاسعة المترامية الأطرا٠للسجود عليها لا كما يظن البعض انها من تراب مزج بدم الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السلام ولكن هذه Ø§Ù„Ø¥Ø¶Ø§ÙØ© اكسبتها Ø´Ø±Ø§ÙØ© ÙƒØ§Ù„Ø¥Ø¶Ø§ÙØ© إلى سائر المقامات العالية وجرى العقلاء على الاهتمام بهذه الأمور الاعتبارية والشيعة الإمامية اعتادوا السجود على التربة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠØ© ØÙŠØ« اجتمعت Ùيها كل الشروط التي يجب ØªÙˆØ§ÙØ±Ù‡Ø§ ÙÙŠ مسجد الجبهة من طهارة ÙˆØ§Ø¨Ø§ØØ© الى آخر الشروط المقررة ÙÙŠ الموسوعات الÙقهية وقد اجمع Ùقهاء الأمة الإسلامية على أن السجود على الأرض هو Ø§Ù„Ø£ÙØ¶Ù„ ÙØÙ…Ù„Ù‡Ø§ البعض منهم معه رعاية Ù„Ù„Ø§ØØªÙŠØ§Ø· ÙˆØØ±ØµØ§Ù‹ على Ø§Ù„Ø£ÙØ¶Ù„ية لأن البيوت اليوم والأماكن العامة كسيت أرضيتها بأبسطة قطنية أو بالسجاد الصوÙÙŠ أو مسقلبة أو معبدة بما يخرجها عن كونها أرضاً Ùيقع المصلي بين Ù…ØØ°ÙˆØ±ÙŠÙ† إما Ùوات Ø§Ù„Ø£ÙØ¶Ù„ية أو بطلان الصلاة كما سيأتي، ولم يكن السجود على التربة عند الشيعة من الواجبات ÙÙŠ الصلاة ولذا نراهم ÙÙŠ المسجد Ø§Ù„ØØ±Ø§Ù… ÙˆÙÙŠ مسجد الرسول (صلى الله عليه واله) يسجدون على قاع المسجد لأن أرضية المسجدين الشريÙين مبلطة Ø¨Ø§Ù„ØØ¬Ø± الطبيعي أو Ù…ÙØ±ÙˆØ´Ø© Ø¨Ø§Ù„ØØµÙ‰ وكل منهما يسمى أرضاً ÙˆÙŠØµØ Ø§Ù„Ø³Ø¬ÙˆØ¯ عليه ولكن من المؤس٠أن بعض اخواننا المسلمين يرمي الشيعة بالشرك والمروق عن الدين لسجودهم على هذه القطعة من الأرض وقد قال تعالى {وَلَا تَقÙولÙوا Ù„Ùمَنْ أَلْقَى Ø¥ÙلَيْكÙم٠السَّلَامَ لَسْتَ Ù…ÙØ¤Ù’Ù…Ùنًا} [النساء: 94] .
Ùكي٠بمن يشهد الشهادتين ويؤدي الصلوات الخمس ÙˆÙŠØØ¬ البيت Ø§Ù„ØØ±Ø§Ù… إلى آخر ÙØ±ÙˆØ¹ الدين وهل أن الاختلا٠ÙÙŠ Ø§Ù„ÙØ±ÙˆØ¹ الÙقهية يوجب الخروج عن الدين ÙˆØ§Ù„ÙƒÙØ± بسنة سيد المرسلين ÙÙŠ ØÙŠÙ† نرى أن المذهب Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯ قد يختل٠Ùقهاؤه ÙÙŠ كثير من Ø§Ù„ÙØ±ÙˆØ¹ الÙقهية لأن كل Ùقيه ÙŠÙØªÙŠ Ø¨Ù…Ø§ يؤدي اليه نظره وما أدى إليه نظره Ùهو ØÙƒÙ… الله الظاهري ÙÙŠ ØÙ‚Ù‡ وهكذا بالنسبة إلى الÙقيه الآخر ولا نرى أن Ø£ØØ¯Ù‡Ù…ا ÙŠÙƒÙØ± ØµØ§ØØ¨Ù‡ بل قالوا من أخطأ Ùله ØØ³Ù†Ø© ومن أصاب Ùله عشر ØØ³Ù†Ø§Øª والشيعة الإمامية تضع جباهها على التربة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠØ© لأنها أرض طبيعية والأرض Ø£ÙØ¶Ù„ المساجد وقد ØµØ Ø¹Ù† الرسول الكريم (صلى الله عليه واله) انه قال جعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً ولو كان الشيعة يسجدون لها لكانوا يسجدون دونها لا أن يضعوا جباههم عليها وهناك ÙØ±Ù‚ بين السجود لها والسجود عليها وليس كل مسجود عليه معبوداً والا لكان الساجد على البساط ساجداً له والساجد على السجاد عابداً له وهكذا … ÙÙŠ ØÙŠÙ† لا يقول بذلك Ø£ØØ¯ وما Ø£ÙØ§Ø¯Ù‡ العلامة المغÙور له الشيخ عبد Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† الأميني طاب ثراه (مؤل٠موسوعة الغدير الكبرى) ÙÙŠ Ù…ØØ§Ø¶Ø±Ø© القاها ÙÙŠ سوريا وهي التي بين يديك Ù€ قارئي العزيزـ يغني طالب الØÙ‚يقة ومن أراد أن يطلع على هذه المسألة الÙقهية الهامة وقد خاض قدس سره ÙÙŠ كل المسانيد ÙˆØ§Ù„ØµØØ§Ø وأمهات الكتب الÙقهية ثم عرض علينا ÙÙŠ Ù…ØØ§Ø¶Ø±ØªÙ‡ هذه زبد هذا المخاض من Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« الواردة ÙÙŠ هذا الباب وناقشها مناقشة علمية ينجلي Ùيها الريب عن كل من له قلب أو القى السمع وهو شهيد وصنّ٠ما ورد من Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« ÙÙŠ السجود إلى ثلاثة أقسام السجود على الأرض السجود على النبات ÙƒØ§Ù„ØØµÙŠØ± ÙˆØ§Ù„ÙØÙ„ (ØØµÙŠØ± كبير مصنوع من سع٠النخل) والخمرة (ØØµÙŠØ± صغير من سع٠النخل يتخذ للصلاة) السجود على الثياب القطنية أو الصوÙية، وسلط الأضواء على هذا القسم الثالث وكانت روايات هذا القسم ÙŠÙØ³Ø±Ù‡Ø§ ظرÙها ØÙŠØ« كانت جميعها الاّ ما شذ ØµØ±ÙŠØØ§Ù‹ ÙÙŠ أن السجود على الثوب كان اما ÙÙŠ صي٠قائظ شديد Ø§Ù„ØØ± أو ÙÙŠ برد قارس يتعذر أو يتعسر مباشرة المصلين Ùيه للأرض اللاهبة أو القارسة وقاعدة لا ضرر ولا ضرار ÙÙŠ الإسلام لها الØÙƒÙˆÙ…Ø© على سائر الأدلة كما يقول الÙقهاء وما ينجم عنه الضرر ÙŠØØ±Ù… ÙØ¹Ù„Ù‡ ومن هذا نعلم أن السجود على الصو٠أو القطن اختياراً يوقع المسلم ÙÙŠ ØÙŠØ±Ø© من أمره لأن ذلك لا يجوز على اساس أن العبادات توقيÙية ÙØ§Ù„تعدي عنها الى غيرها ادخال ما ليس من الدين ÙÙŠ الدين وهو بدعة Ù…ØØ±Ù…Ø© وأمر Ù…ØØ¯Ø« وقد ورد عنه (صلى الله عليه واله) شر الأمور Ù…ØØ¯Ø«Ø§ØªÙ‡Ø§ وسو٠يأتي ØªÙØµÙŠÙ„ ذلك. وهناك Ùيض من روايات جاءت ÙÙŠ كراهة Ù†ÙØ® موضع السجود غصت بها كتب Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« تÙيدنا أن المسلمين ما كانوا يسجدون على غير الارض وغير Ø§Ù„ØØµØ± النباتية واليك قارئي الكريم بعضاً منها … Ùقد أورد الإمام مالك بن أنس ÙÙŠ الموطأ قال ( ØØ¯Ø«Ù†ÙŠ ÙŠØÙŠÙ‰ عن مالك عن أبي Ø¬Ø¹ÙØ± القاريء أنه قال رأيت عبد الله ابن عمر اذا هوى ليسجد Ù…Ø³Ø Ø§Ù„ØØµØ¨Ø§Ø¡ لموضع جبهته Ù…Ø³ØØ§Ù‹ Ø®ÙÙŠÙØ§Ù‹). وأورد أيضاً قال (ØØ¯Ø«Ù†ÙŠ Ù…Ø§Ù„Ùƒ عن ÙŠØÙŠÙ‰ بن سعيد انه بلغه أن أبا ذر كان يقول Ù…Ø³Ø Ø§Ù„ØØµØ¨Ø§Ø¡ Ù…Ø³ØØ© ÙˆØ§ØØ¯Ø© وتركها خير من ØÙ…ر النعم) . ÙˆØ§Ù„Ù…Ù„Ø§ØØ¸ ÙÙŠ هذين Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«ÙŠÙ† الالتزام بالسجود على الارض وأورد أيضاً Ø§Ù„ØØ§Ùظ عبد العظيم المنذري ÙÙŠ كتابه الترغيب والترهيب من Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« الشري٠ÙÙŠ السجود على Ø§Ù„ØØµÙ‰ وكراهة Ù†ÙØ® موضع السجود نورد بعضاً منها.
1 Ù€ قال (عن أبي ذر رضي الله عنه عن النبي (صلى الله عليه واله) اذا قام Ø§ØØ¯ÙƒÙ… ÙÙŠ الصلاة ÙØ§Ù† الرØÙ…Ø© تواجهه Ùلا ØªØØ±ÙƒÙˆØ§ Ø§Ù„ØØµÙ‰ رووه كلهم من رواية ابي الأØÙˆØµ عنه).
2Ù€ وعن معيقب أن النبي (صلى الله عليه واله) قال ( لا ØªÙ…Ø³Ø Ø§Ù„ØØµÙ‰ وانت تصلي ÙØ§Ù† كنت لابد ÙØ§Ø¹Ù„ا ÙÙˆØ§ØØ¯Ø© (تسوية Ø§Ù„ØØµÙ‰ ) رواه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابو داود وابن ماجة ) .
3 Ù€ وعن جابر رضي الله عنه قال سألت النبي عن Ù…Ø³Ø Ø§Ù„ØØµÙ‰ ÙÙŠ الصلاة Ùقال : ÙˆØ§ØØ¯Ø© ولئن تمسك خير لك من مئة ناقة كلها سود Ø§Ù„ØØ¯Ù‚ رواه ابن خزيمة ÙÙŠ صØÙŠØÙ‡) .
4 Ù€ وعن ابي ØµØ§Ù„Ø Ù…ÙˆÙ„Ù‰ Ø·Ù„ØØ© رضي الله عنه قال كنت عند ام سلمة زوج النبي ÙØ£ØªÙ‰ ذو قرابتها شاب ذو ØØ¬Ø© Ùقام يصلي Ùلما اراد أن يسجد Ù†ÙØ® Ùقالت لا ØªÙØ¹Ù„ ÙØ§Ù† رسول الله (صلى الله عليه واله) .
كان يقول لغلام لنا أسود يا Ø±Ø¨Ø§Ø ØªØ±Ø¨ وجهك رواه ابن ØÙŠØ§Ù† ÙÙŠ صØÙŠØÙ‡ .
ومن مجموعة روايات كراهة Ø§Ù„Ù†ÙØ® وما اكثرها جاء ذكر السجود على الأرض Ùيها ÙÙŠ ØÙŠÙ† كان السجود بأماكن خاصة وأماكن عامة Ùمثلاً هذا الشاب قرابة أم سلمة الذي جاء Ø¶ÙŠÙØ§Ù‹ إلى بيت رسول الله وعادة كما قيل ولكل قادم كرامة Ùلم لم ØªÙØ±Ø´ له أم سلمة أجود بساط عندها ØŸ ولا اعتقد ان أم سلمة ØªÙØªÙ‚د وجود بساط ÙÙŠ بيتها ولو كانت صلاته بالمسجد لقلنا إن المسجد ÙØ±Ø´ Ø¨Ø§Ù„ØØµÙ‰ وكل المسلمين يسجدون عليه أما والشاب يصلي ÙÙŠ بيت أم سلمة Ùلا يمكن أن يأتي هذا Ø§Ù„Ø§ÙØªØ±Ø§Ø¶ ومع هذا تنهاه أم سلمة عن Ù†ÙØ® موضع سجوده وتريده أن يضع جبهته على Ø§Ù„ØØµÙ‰ ومع غباره والذي يقال ÙÙŠ المقام ان الذين ÙˆÙقهم الله لاستقصاء Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« السجود الواردة ÙÙŠ مظانها وسبر المسانيد والموسوعات الÙقهية لم يواÙونا ولا Ø¨ØØ¯ÙŠØ« ÙˆØ§ØØ¯ ØµØ±ÙŠØ ÙÙŠ ان رسول الله (صلى الله عليه واله) أو Ø£ØØ¯ Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ المكرمين سجد على بساط من القطن أو الصوÙ.. إذن ÙˆØ§Ù„ØØ§Ù„Ø© هذه يتبين لنا أنه لا يجوز السجود.
على الصو٠ولا على القطن ولا على أي شيء سوى الأرض وما انبتت ما لم يؤكل أو يلبس وعلى القرطاس دون غيرها والعبادات (قارئي الكريم) توقيÙية يقتصر على Ùيها مورد النص ÙˆÙØ¹Ù„ الرسول (صلى الله عليه واله) وقوله هو سنة بمثابة نص قرآني نعم قد ÙŠØ³ØªÙØ§Ø¯ من بعض Ø§Ù„Ø§ØØ§Ø¯ÙŠØ« أن بعض Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© سجد على ثياب وقد تقدم انه يجوز ذلك عند الضرورة والضرورات ØªØ¨ÙŠØ Ø§Ù„Ù…ØØ¸ÙˆØ±Ø§Øª ØŒ كما وقد أورد عمدة القارئ Ø´Ø±Ø ØµØÙŠØ البخاري للشيخ بدر الدين العيني تعليقاً على ØØ¯ÙŠØ« الخمرة قال (الرابع جواز الصلاة على الØÙ…رة من غير كراهة) وعن ابن المسيب (الصلاة على الخمرة سنة) وقد ÙØ¹Ù„ ذلك جابر وأبو ذر وزيد بن ثابت وابن عمر رضي الله عنهم … وكانت سيرة الشيعة الإمامية العمل Ø¨Ø§Ù„Ø£ÙØ¶Ù„ لذا يسجدون على تربة تصنع من أرض طابت وطهرت والأرض تشقى وتسعد يأخذونها من أرض كربلاء لما ورد عنه (صلى الله عليه واله) (ØØ³ÙŠÙ† مني وأنا من ØØ³ÙŠÙ†) Ùˆ(Ø§Ù„ØØ³Ù† ÙˆØ§Ù„ØØ³ÙŠÙ† سيدا شباب أهل الجنة) وقد قضى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† مجاهداً عندما رأى أن الرذيلة استولت على Ø§Ù„ÙØ¶ÙŠÙ„Ø© والمادية على الروØÙŠØ© والعدالة Ø°Ø¨ÙŠØØ© والØÙ‚ صريع وقد طغى على العالم الاسلامي استبداد أموي Ùنهض هو وأهل بيته ÙˆØµØØ¨Ù‡ الغر الميامين لتصØÙŠØ المسار والعودة بالإسلام الى منابعه الأصيلة ØØªÙ‰ تساقطوا صرعى ÙÙŠ هذه البقعة Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØ© التي منها يأخذ الشيعة التربة Ùهي اذن توØÙŠ Ù„Ù„Ù…Ø³Ù„Ù… الجهاد ÙÙŠ سبيل الله ÙˆØ§Ù„Ø¯ÙØ§Ø¹ عن ØÙŠØ§Ø¶ العقيدة والجهاد باب من ابواب الجنة والجنة ØªØØª ظلال الأسنة.
وورد ÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ± الآية الكريمة {ÙÙÙŠ بÙÙŠÙوت٠أَذÙÙ†ÙŽ اللَّه٠أَنْ ØªÙØ±Ù’Ùَعَ ÙˆÙŽÙŠÙØ°Ù’كَرَ ÙÙيهَا اسْمÙÙ‡Ù} [النور: 36] عن الجلال السيوطي ÙÙŠ الدر المنثور ÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ± هذه الآية قال (قال رسول الله (صلى الله عليه واله) أن بيت النبي وبيوت أهل بيته من Ø£ÙØ§Ø¶Ù„ها واعلاها) ÙØ§ÙƒØªØ³Ø¨Øª الأرض Ø´Ø±Ø§ÙØ© بالاجسام الطاهرة الثاوية ÙÙŠ Ø±ØØ§Ø¨Ù‡Ø§ والمكان بالمكين كما قيل وقد ورد ÙÙŠ الذخائر القدسية ÙÙŠ زيارة خير البرية أن المسلمين كانوا يستشÙون بتربة ØÙ…زة بن عبد المطلب وتربة صهيب الرومي قال ما نصه (من ذلك الاستشقاء بتربة ØÙ…زة وتربة صهيب اللذين استثنيا من ØØ±Ù…Ø© نقل تراب Ø§Ù„ØØ±Ù… المدني إلى غيره Ùيجوز نقلها كما سننبه على ذلك … أما الأول Ùهو مجرب للصداع وأما الثاني Ùقد جربه العلماء Ù„Ù„Ø´ÙØ§Ø¡ من الØÙ…Ù‰ شرباً وغسلاً لكن الشرب هو الوارد ÙÙŠ ØØ¯ÙŠØ« ابن النجار وغيره لما أصابت بني Ø§Ù„ØØ±Ø« قال لهم النبي (صلى الله عليه واله) أين انتم من تراب صهيب قالوا وما نصنع به قال تجعلونه ÙÙŠ الماء إلى آخر Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«) ومن المعلوم أن مقام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السلام أجل واسمى من مقام الØÙ…زة وصهيب رضوان الله عليهما عند الله وعند رسوله Ù„Ù„Ø§ØØ§Ø¯ÙŠØ« الواردة Ùيه من الرسول العظيم والتي تشيد بذكره وعلو مكانته . ولقائل أن يقول لماذا لم ÙŠØÙ…Ù„ معهم Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© ÙˆØ§Ù„Ø³Ù„Ù Ø§Ù„ØµØ§Ù„Ø ØªØ±Ø¨Ø© من أرض Ø§Ù„ØØ±Ù…ين الشريÙين ÙÙŠ Ø³ÙØ±Ù‡Ù… Ùˆ ØØ¶Ø±Ù‡Ù… نقول ÙÙŠ جواب ذلك بما ذكره ØµØ§ØØ¨ الذخائر القدسية من ØØ±Ù…Ø© نقل تراب Ø§Ù„ØØ±Ù… المدني وطبعاً Ø§Ù„ØØ±Ù… المكي بطريق أولى Ùقد أورد رضوان الله عليه (أن لا ينقل معه شيئاً من ØØ¬Ø§Ø±Ø© ØØ±Ù… المدينة وترابها ÙØ§Ù† ذلك ØØ±Ø§Ù… عند أئمتنا ولو الى مكة وان نوى رده اليه كما ÙÙŠ التØÙØ© نعم استثنوا من ذلك نقل تراب Ø§ØØªÙŠØ¬ اليه للدواء كتراب مصرع ØÙ…زة رضي الله عنه للصداع وتربة صهيب رضي الله عنه كما مر التنبية عليه لاطباق السل٠والخل٠على نقل ذلك ومنه يعلم ØØ±Ù…Ø© نقل الآجر والاكر والأواني المعمولة من تراب المدينة الا إن اضطر الى آنية لنØÙˆ ماء بأن لا يجد غيرها ØØ³Ø§Ù‹ وشرعاً والا وجب عليه ردها وان انكسرت الآنية كما استظهره ÙÙŠ التØÙØ© والا كان آثماً ولا ينقطع دوام عصيانه الا بردها مادام قادراً عليه) واجماع الÙقهاء على المنع كما ذكره ØµØ§ØØ¨ الذخائر القدسية عاق سكان Ø§Ù„ØØ±Ù…ين عن ØÙ…Ù„ تربة من هذه الديار المقدسة ØŒ ولو رجعنا الى مذهب أهل البيت ورد Ùيهم ان الرسول (صلى الله عليه واله) قال (اني تارك Ùيكم الثقلين كتاب الله وعترتي اهل بيتي لن تضلوا ما ان تمسكتم بهما ولن ÙŠÙØªØ±Ù‚ا ØØªÙ‰ يردا علي الØÙˆØ¶ لرأينا Ùيضاً من نصوص ØØ¯ÙŠØ«ÙŠØ© وردت عنهم عليهم السلام ØµØ±ÙŠØØ© ÙÙŠ ان ما يسجد عليه هو الارض او نباتها او القرطاس (الورق) وغير ذلك لا يجوز السجود عليه كصØÙŠØ هشام بن الØÙƒÙ… انه قال للامام Ø¬Ø¹ÙØ± الصادق عليه السلام اخبرني عما يجوز السجود عليه وعما لا يجوز؟ قال عليه السلام لا يجوز السجود إلا على الارض او على ما انبت الارض إلا ما أكل او لبس Ùقال له عليه السلام جعلت ÙØ¯Ø§Ùƒ ما العلة ÙÙŠ ذلك؟ قال عليه السلام لان السجود خضوع لله عز وجل Ùلا ينبغي ان يكون على ما يؤكل ويلبس لان ابناء الدنيا عبيد ما يأكلون ويلبسون والساجد ÙÙŠ سجوده ÙÙŠ عبادة الله عز وجل Ùلا ينبغي ان يضع جبهته ÙÙŠ سجوده على معبود أبناء الدنيا الذين اغتروا بغرورها . والØÙ‚يقة ان الصلاة مظهر عبودي لله، علينا لان نكون مخلصين له الدين ولا نشرك بعبادة ربنا Ø§ØØ¯Ø§Ù‹ ولذا قال الÙقهاء ببطلان الصلاة مع الرياء لان نية القربة بدأت ØªØªØ£Ø±Ø¬Ø ÙˆØ§Ù„Ù…Ø±Ø¯Ø¯ لا يقع Ùكذلك السجود على الملبوس والمأكول له انعكاسات على نية التقرب يمكن ان تأتي بمردود غير Ù…Ø³ØªØØ³Ù† تتساقط أمامه نية التقرب الى الله.
والخلاصة ÙŠØµØ Ù„Ù„Ù…Ø³Ù„Ù… ان يسجد على ما يطلق عليه ارضاً سواء أكان تراباً او صخراً او رملاً او طيناً او على الرخام (Ø§Ù„ØØ¬Ø± الطبيعي) لان كل ذلك يسمى ارضاً وعلى كل نبات بشرط ان لا يكون مأكولاً كسائر الÙواكه والبقول التي اعتاد الناس أكلها كالتمر ÙˆØ§Ù„ØªÙØ§Ø والبصل والبطاطا، اما النوى والقشور وورق الاشجار واخشابها وسع٠النخل Ùلا مانع من السجود عليها كما لا يجوز السجود على ما يلبس كالقطن والكتان والقنب والمنسوج منهما، كما ويجوز السجود على القرطاس (الورق) Ùقد سأل داود ابن ÙØ±Ù‚د ابا Ø§Ù„ØØ³Ù† عليه السلام عن القراطيس والكواغد المكتوب عليها هل يجوز السجود عليها ام لا؟ Ùكتب عليه السلام يجوز .
وقد يقال لماذا لم يكن رسول الله ÙŠØÙ…Ù„ تربة معه؟ يجاب عن ذلك:
(اولاً) بناءاً على ما تقدم من عدم جواز نقل تراب Ø§Ù„ØØ±Ù…ين الى غيرهما ØØªÙ‰ من Ø§ØØ¯Ù‡Ù…ا الى الآخر.
(وثانياً) ان ØªØµØ±ÙØ§Øª الرسول الشخصية كلبس ثوب خاص وعمامة خاصة بشكلية خاصة، ÙÙ†ØÙ† غير ملزمين بأن نلبس مثل ذلك لوناً ÙˆØØ¬Ù…اً وشكلاً وإلا لما جاز ان Ù†ØÙ…Ù„ أقلاماً ÙÙŠ جيوبنا لان رسول الله يكن ÙŠØÙ…Ù„ قلماً ÙÙŠ جيبه، ويقتضي ان لا يجوز لنا ان نطوق معاصمنا بساعات يدوية لان رسول الله لم يكن يطوق معصميه بساعة يدوية وعلينا ان نترك العوينات الطبية لان رسول الله لم يكن يستعملها وبطلانه واضØ.
Ùˆ(ثالثاً) قد تقدم ان كل الذين نقلوا لنا كيÙية سجود رسول الله (صلى الله عليه واله) قالوا انه كان ÙÙŠ سجوده يباشر الارض بجبهته Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØ© او يسجد على Ø§Ù„ØØµØ± وقد ورد ايضاً عن ابي ØÙ…يد انّ النبي (صلى الله عليه واله) كان اذا سجد امكن أنÙÙ‡ وجبهته من الارض، رواه ابو داود والترمذي ÙˆØµØØÙ‡ .
وكان مسجده الشري٠ÙÙŠ ØÙŠÙ†Ù‡ Ù…ÙØ±ÙˆØ´Ø§Ù‹ Ø¨Ø§Ù„ØØµØ¨Ø§Ø¡ Ùلماذا يتØÙ…Ù„ عناء ØÙ…Ù„ تربة معه والتاريخ الصØÙŠØ والسنة النبوية النقية وكبار الÙقهاء يشهدون ان رسول الله (صلى الله عليه واله) ما سجد على قطن او صو٠نعم ÙÙŠ ØØ§Ù„Ø© ان ØµØØª Ùهي اضطرارية ØÙŠØ« كانت ÙÙŠ شدة ØØ± او برد كما ورد ÙÙŠ Ù†ÙØ³ Ø§Ù„Ø§ØØ§Ø¯ÙŠØ«ØŒ واما التي خلت من ذلك القيد وجاءت مطلقة ÙØ§Ù„ذي ÙŠØØ¨ Ùيها ان تقيد بالتي ذكر Ùيها Ø§Ù„ØØ± والبرد على اصول الجمع بين Ø§Ù„Ø§ØØ§Ø¯ÙŠØ« كما يقرر ذلك أهل العلم من ØÙ…Ù„ المطلق على المقيد. وقد أورد القسطلاني ÙÙŠ كتابه ارشاد الساري Ø´Ø±Ø ØµØÙŠØ البخاري قال روي ان عمر بن عبدالعزيز انه كان يؤتى بتراب Ùيوضع على الخمرة Ùيسجد عليها .
وختاماً، اللهم أخرجنا من ظلمات الوهم واكرمنا بنور الÙهم، اللهم Ø§ÙØªØ علينا ابواب رØÙ…تك ويسر علينا خزائن علومك برØÙ…تك يا ارØÙ… الراØÙ…ين.
السجدة وما ÙŠØµØ Ø§Ù„Ø³Ø¬ÙˆØ¯ عليه
واتخاذ الأرض مسجداً، ÙØ¥Ù† الواجب المتسالم عليه على المصلي لدى جميع الأمة المسلمة على بكرة أبيهم أن يسجد على الأرض، ومرÙوعة: جعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً. من المتÙÙ‚ عليه، أصÙÙ‚ عليها أئمة المذاهب، ولا Ù…Ù†Ø¯ÙˆØØ© لدى الاختيار والامكان من السجود عليها، أو على ما ينبت منها كما يأتي ØØ¯ÙŠØ«Ù‡.
وأخذ Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© الأولين ØØµØ§Ø© المسجد عند ØØ±Ø§Ø±ØªÙ‡Ø§ ÙÙŠ الظهائر وتبريدها بتقليبها باليد كما سيواÙيك ØØ¯ÙŠØ«Ù‡ يومئ الى عدم ÙƒÙØ§ÙŠØ© غيرها مهما يتمكن المصلي من السجود عليها ولو بالعلاج ÙˆØ±ÙØ¹ العذر.
وكذلك ØØ¯ÙŠØ« Ø§ÙØªØ±Ø§Ø´Ù‡ (صلى الله عليه وآله) ØªØØª يديه اللباس عند ØØ±Ø§Ø±Ø© Ø§Ù„ØØµØ§Ø© وبرودتها والسكوت عن Ø§Ù„Ø§ÙØªØ±Ø§Ø´ على المسجد والسجود عليه يؤيد ايجاب السجدة على التراب ÙØØ³Ø¨ ليس الا.
وأما ØÙŠÙ† عدم تيسر السجود عليها والتمكن منه Ù„ØØ±Ø§Ø±Ø© قارصة أو لايجاب عذر آخر Ùلا وازع عندئذ من السجود على غيرها. اذ الضرورات ØªØ¨ÙŠØ Ø§Ù„Ù…ØØ¸ÙˆØ±Ø§Øª.
ÙˆØ§Ù„Ø§ØØ§Ø¯ÙŠØ« الواردة ÙÙŠ الصلاة على Ø§Ù„ØØµÙŠØ± ÙˆØ§Ù„ÙØÙ„ والخمرة وامثالها تسوغ جواز السجدة على ما ينبت من الأرض غير المأكول والملبوس.
والأنسب بالسجدة التي ان هي الا التصاغر والتذلل تجاه عظمة المولى Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡. ووجاه كبريائه. ان تتخذ الأرض لديها مسجداً ÙŠØ¹ÙØ± المصلي بها خده ويرغم أنÙه، لتذكر الساجد لله طينته الوضيعة الخسيسة التي خلق منها، واليها يعود، ومنها يعاد تارة أخرى، ØØªÙ‰ يتعظ بها، ويكون على ذكر من وضاعة أصله، ليتأتى له خضوع روØÙŠØŒ وذل ÙÙŠ الباطن. ÙˆØ§Ù†ØØ·Ø§Ø· ÙÙŠ Ø§Ù„Ù†ÙØ³ØŒ ÙˆØ§Ù†Ø¯ÙØ§Ø¹ ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¬ÙˆØ§Ø±Ø Ø§Ù„Ù‰ العبودية، وتقاعس عن Ø§Ù„ØªØ±ÙØ¹ والأنانية، ويكون على بصيرة من أن المخلوق من التراب ØÙ‚يق وخليق بالذل والمسكنة ليس الا.
ولا توجد هذه الأسرار قط وقط ÙÙŠ المنسوج من Ø§Ù„ØµÙˆÙ ÙˆØ§Ù„Ø¯ÙŠØ¨Ø§Ø ÙˆØ§Ù„ØØ±ÙŠØ±ØŒ وامثاله من وسائل الدعة ÙˆØ§Ù„Ø±Ø§ØØ©ØŒ مما يري للانسان عظمة ÙÙŠ Ù†ÙØ³Ù‡ØŒ ÙˆØØ±Ù…Ø© وكرامة ومقاماً لديه، ويكون له ØªØ±ÙØ¹Ø§Ù‹ وتجبراً واستعلاءاً وينسلخ عند ذلك من الخضوع والخشوع.
وها Ù†ØÙ† نقدم الى القارئ جميع ما جاء ÙÙŠ Ø§Ù„ØµØØ§Ø الست، وغيرها من امهات المسانيد والسنن، من سنة رسول الله صلى الله عليه وآله الواردة Ùيما ÙŠØµØ Ø§Ù„Ø³Ø¬ÙˆØ¯ عليه، ونمضي على ضوئها ونتخذها سنة متبعة، وطريقة ØÙ‚Ù‡ لا Ù…ØÙŠØ¯ عنها، وهي على ثلاثة أقسام.
القسم الاول: ما يدل على السجود على الأرض:
1ـ جعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً.
ÙˆÙÙŠ Ù„ÙØ¸ مسلم: جعلت لنا الأرض كلها مسجداً، وجعلت تربتها لنا طهوراً اذا لم نجد الماء.
ÙˆÙÙŠ Ù„ÙØ¸ الترمذي: جعلت لي الارض كلها مسجداً وطهوراً، عن علي، وعبد الله بن عمر، وأبي هريرة، وجابر، وابن عباس، ÙˆØØ°ÙŠÙة، وأنس، وابي امامة، وأبي ذر.
ÙˆÙÙŠ Ù„ÙØ¸ البيهقي: جعلت لي الأرض طهوراً ومسجداً.
ÙˆÙÙŠ Ù„ÙØ¸ له أيضاً: جعلت لي الأرض طيبة ومسجداً وأيما أدركته الصلاة صلى ØÙŠØ« كان .
2 Ù€ الأرض لك مسجداً ØÙŠØ«Ù…ا أدركت الصلاة ÙØµÙ„ قاله صلى الله عليه وآله لابي ذر .
3 Ù€ ابن عباس: ان النبي صلى الله عليه وآله وسلم سجد على Ø§Ù„ØØ¬Ø±. أخرجه Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ… ÙÙŠ المستدرك: 3/473 ÙˆØµØØÙ‡ هو والذهبي.
4 Ù€ ابو سعيد الخدري قال: أبصرت عيناي رسول الله (صلى الله عليه واله) وعلى أنÙÙ‡ أثر الماء والطين .
5 Ù€ Ø±ÙØ§Ø¹Ø© بن Ø±Ø§ÙØ¹ مرÙوعاً: ثم يكبر Ùيسجد Ùيمكن جبهته ØØªÙ‰ تطمئن Ù…ÙØ§ØµÙ„Ø© وتستوي.
أخرجه البيهقي ÙÙŠ السنن الكبرى: 2/102.
6 Ù€ ابن عباس، وانس، وبريدة باسناد صØÙŠØ مرÙوعاً: ثلاثة من Ø§Ù„Ø¬ÙØ§Ø¡: ÙŠÙ…Ø³Ø Ø¬Ø¨Ù‡ØªÙ‡ قبل ان ÙŠÙØ±Øº من صلاته ÙˆÙÙŠ Ù„ÙØ¸ واثلة بن الأسقع: لا ÙŠÙ…Ø³Ø Ø§Ù„Ø±Ø¬Ù„ جبهته من التراب ØØªÙ‰ ÙŠÙØ±Øº من الصلاة .
7 Ù€ جابر بن عبد الله قال: كنت أصلي مع رسول الله (صلى الله عليه واله) صلاة الظهر، ÙØ¢Ø®Ø° بيدي قبضة من ØØµÙ‰ ÙÙŠ ÙƒÙÙŠ تبرد ØØªÙ‰ أسجد عليها من شدة Ø§Ù„ØØ±.
ÙˆÙÙŠ Ù„ÙØ¸ لأØÙ…د: كنا نصلي مع رسول الله (صلى الله عليه واله) صلاة الظهر، وآخذ بيدي قبضة من ØØµÙ‰ ÙØ£Ø¬Ø¹Ù„ها ÙÙŠ يدي الاخرى ØØªÙ‰ تبرد ثم أسجد عليها من شدة Ø§Ù„ØØ±.
ÙˆÙÙŠ Ù„ÙØ¸ البيهقي: كنت أصلي مع رسول الله (صلى الله عليه واله) صلاة الظهر ÙØ¢Ø®Ø° قبضة من Ø§Ù„ØØµÙ‰ ÙÙŠ ÙƒÙÙŠ ØØªÙ‰ تبرد، وأضعها بجبهتي اذ سجدت من شدة Ø§Ù„ØØ±.
Ùقال البيهقي: قال الشيخ: ولو جاز السجود على ثوب متصل به لكان ذلك اسهل من تبريد Ø§Ù„ØØµÙ‰ ÙÙŠ الك٠ووضعها للسجود عليها، وبالله التوÙيق.
8 Ù€ انس بن مالك: كنا نصلي مع رسول الله (صلى الله عليه واله) ÙÙŠ شدة Ø§Ù„ØØ± Ùيأخذ Ø£ØØ¯Ù†Ø§ Ø§Ù„ØØµØ¨Ø§Ø¡ ÙÙŠ يده ÙØ§Ø°Ø§ برد وضعه وسجد عليه. السنن الكبرى: 2/106.
9 Ù€ خباب بن الأرت قال: شكونا الى رسول الله (صلى الله عليه واله) شدة الرمضاء ÙÙŠ جباهنا وأكÙنا Ùلم يشكنا.
السنن الكبرى: 2/105، 107، نيل الأوطار: 2/268.
10 Ù€ عمر بن الخطاب: مطرنا من الليل ÙØ®Ø±Ø¬Ù†Ø§ لصلاة الغداة ÙØ¬Ø¹Ù„ الرجل يمرّ على Ø§Ù„Ø¨Ø·ØØ§Ø¡ Ùيجعل ÙÙŠ ثوبه من Ø§Ù„ØØµØ¨Ø§Ø¡ Ùيصلي عليه، Ùلما رأى رسول الله (صلى الله عليه واله) ذاك قال: ما Ø£ØØ³Ù† للذا البساط. Ùكان ذلك أول بدء Ø§Ù„ØØµØ¨Ø§Ø¡. واخرج ابو داود عن ابن عمر: مطرنا ذات ليلة ÙØ£ØµØ¨ØØª الأرض مبتلة ÙØ¬Ø¹Ù„ الرجل يأتي Ø¨Ø§Ù„ØØµÙ‰ ÙÙŠ ثوبه ÙÙŠ Ùيبسطه ØªØØªÙ‡. Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«.
ابو دواد: 1/75، السنن الكبرى: 2/440.
11 Ù€ عياض بن عبدالله القرشي: رأى رسول الله (صلى الله عليه واله) رجلا يسجد على كور عمامته ÙØ£ÙˆÙ…Ø£ بيده: Ø§Ø±ÙØ¹ عمامتك، وأومأ الى جبهته.
«Ø§Ù„سنن الكبرى: 2/105».
12 Ù€ علي أمير المؤمنين: اذا كان Ø£ØØ¯ÙƒÙ… يصلي ÙÙ„ÙŠØØ³Ø± العمامة عن جبهته.
«Ø§Ù„سنن الكبرى: 2/105».
13 Ù€ Ù†Ø§ÙØ¹: ان عبد الله بن عمر كان اذا سجد وعليه العمامة ÙŠØ±ÙØ¹Ù‡Ø§ ØØªÙ‰ يضع جبهته بالارض.
«Ø§Ù„سنن الكبرى: 2/105».
14 Ù€ عبادة بن الصامت انه كان اذا قام الى الصلاة ØØ³Ø± العمامة عن جبهته.
«Ø§Ù„سنن الكبرى: 2/105».
15 ـ أبو عبيدة: ان ابن مسعود كان لا يصلي أو لا يسجد الا على الأرض.
أخرجه الطبراني ÙÙŠ الكبير وعنه ÙÙŠ المجمع: 2/57.
16Ù€ ابراهيم انه كان يقوم على البردي ويسجد على الأرض. قلنا: ما البردي؟ قال: Ø§Ù„ØØµÙŠØ±.
أخرجه الطبراني ÙÙŠ الكبير، وعنه ÙÙŠ المجمع: 2/57.
17 Ù€ ØµØ§Ù„Ø Ø¨Ù† ØÙŠÙˆØ§Ù† السبائي: ان رسول الله (صلى الله عليه واله) رأى رجلا يسجد بجنبه وقد اعتمّ على جبهته ÙØØ³Ø± رسول الله (صلى الله عليه واله) عن جبهته.
السنن الكبرى: 2/105، نصب الراية للزيلعي:1/386.
القسم الثاني: Ùيما ورد من السجود على غير الأرض من دون أي عذر:
1Ù€ انس بن مالك: أن جدته مليكة دعت رسول الله صلى عليه وسلم لطعام صنعته له ÙØ£ÙƒÙ„ منه ثم قال: قوموا Ùلاصلي لكم، قال أنس: Ùقمت الى ØØµÙŠØ± لنا قد اسودّ من طول ما لبس. ÙÙ†Ø¶ØØªÙ‡ بماء Ùقام رسول الله (صلى الله عليه واله)ØŒ وصÙÙØªØŒ واليتيم وراءه، والعجوز من ورائنا. Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«.
أخرجه البخاري ÙÙŠ صØÙŠØÙ‡:1/101ØŒ ÙˆÙÙŠ صØÙŠØ النسائي: 2/57 Ø¨Ù„ÙØ¸:
انّ أم سلمة سألت رسول الله (صلى الله عليه واله) أن يأتيها Ùيصلي ÙÙŠ بيتها ÙØªØªØ®Ø°Ù‡ مصلى ÙØ£ØªØ§Ù‡Ø§ ÙØ¹Ù…دت الى ØØµÙŠØ± ÙÙ†Ø¶ØØªÙ‡ بماء ÙØµÙ„Ù‰ عليه وصلوا معه.
ÙˆÙÙŠ Ù„ÙØ¸ ابن ماجة ÙÙŠ سننه: 1/255 قال: صنع بعض عمومتي للنبي طعاماً Ùقال للنبي (صلى الله عليه واله): اني Ø§ØØ¨ أن تاكل ÙÙŠ بيتي وتصلي Ùيه قال: ÙØ£ØªØ§Ù‡ ÙˆÙÙŠ البيت ÙØÙ„ من هذه Ø§Ù„ÙØÙˆÙ„ ÙØ£Ù…ر بناØÙŠØ© منه Ùكنس ورش ÙØµÙ„Ù‰ وصلينا معه.
Ùقال: قال ابو عبدالله ابن ماجة: Ø§Ù„ÙØÙ„ هو Ø§Ù„ØØµÙŠØ± الذي قد اسودّ.
ÙˆÙÙŠ سنن البيهقي: 2/421: كان رسول الله (صلى الله عليه واله) يقيل عند ام سليم ÙØªØ¨Ø³Ø· له نطعاً ÙØªØ£Ø®Ø° من عرقه ÙØªØ¬Ø¹Ù„Ù‡ ÙÙŠ طيبها، وتبسط له الخمرة ويصلي عليها.
ÙˆÙÙŠ السنن: 2/436 Ø¨Ù„ÙØ¸:
كان رسول الله (صلى الله عليه واله) Ø§ØØ³Ù† الناس خلقاً ÙØ±Ø¨Ù…ا ØªØØ¶Ø±Ù‡ الصلاة وهو ÙÙŠ بيتنا Ùيأمر بالبساط الذي ØªØØªÙ‡ Ùيكنس ثم يقوم Ùنقوم خلÙÙ‡ Ùيصلي بنا. قال: وكان بساطهم من جريد النخل.
ÙˆÙيه أيضاً Ø¨Ù„ÙØ¸:
انّ رسول الله (صلى الله عليه واله) دخل بيتاً Ùيه ÙØÙ„ ÙÙƒØ³Ø Ù†Ø§ØÙŠØ© منه ورش ÙØµÙ„Ù‰ عليه.
قال ÙÙŠ هامش السنن: Ø§Ù„ÙØÙ„: ØØµÙŠØ± معمول من Ø³Ø¹Ù ÙØØ§Ù„ النخل.
وأخرجه الترمذي ÙÙŠ الصØÙŠØ: 2/128 ملخصاً: عن انس قال: Ù†Ø¶Ø Ø¨Ø³Ø§Ø· لنا ÙØµÙ„Ù‰ عليه.
2ـ ابن عباس: كان رسول الله (صلى الله عليه واله) يصلّي على الخمرة.
صØÙŠØ الترمذي: 2/126 قال الامام ابن العربي المالكي: الخمرة ØØµÙŠØ± الصلاة.
3 Ù€ أبو سعيد الخدري: انه دخل على النبي (صلى الله عليه واله)ØŒ ÙØ±Ø£ÙŠØªÙ‡ يصلي على ØØµÙŠØ± يسجد عليه.
صØÙŠØ مسلم: 2/62ØŒ 128 .
4 Ù€ ميمونة ام المؤمنين: كان رسول الله (صلى الله عليه واله)وأنا ØØ°Ø§Ø¦Ù‡ وربما أصابني ثوبه اذا سجد، وكان يصلي على خمرة.
البخاري: 1/101، مسلم: 2/128، ابن ماجة: 1/320، النسائي: 2/57، البيهقي: 2/421.
واخرج مسلم: 1/168 عن عائشة قالت: قال لي رسول الله (صلى الله عليه واله): ناوليني الخمرة من المسجد قالت: اني ØØ§Ø¦Ø¶ Ùقال: ان ØÙŠØ¶ØªÙƒ ليست ÙÙŠ يدك.
5 ـ ابن عمر: كان رسول الله (صلى الله عليه واله) يصلي على الخمرة ويسجد عليها.
أخرجه الطبراني ÙÙŠ الكبير والاوسط.
6 Ù€ ام سلمة ام المؤمنين: كان لرسول الله ØØµÙŠØ± وخمرة يصلي عليها. اخرجه ابو يعلى والطبراني ÙÙŠ الكبير والأوسط، ورجال ابي يعلى رجال الصØÙŠØØŒ وعن ام ØØ¨ÙŠØ¨Ø© مثله صØÙŠØØ§Ù‹ كما ÙÙŠ المجمع: 2/57.
القسم الثالث: Ùيما ورد من السجود على غير الأرض لعذر.
1Ù€ انس بن مالك: كنا اذا صلينا مع النبي (صلى الله عليه واله) Ùلم يستطع Ø£ØØ¯Ù†Ø§ أن يمكن جبهته من الأرض من شدة Ø§Ù„ØØ± Ø·Ø±Ø Ø«ÙˆØ¨Ù‡ ثم سجد عليه.
ÙˆÙÙŠ Ù„ÙØ¸ البخاري: كنا نصلي مع النبي (صلى الله عليه واله) Ùيضع Ø£ØØ¯Ù†Ø§ طر٠الثوب من شدة Ø§Ù„ØØ± ÙÙŠ مكان السجود .
ÙˆÙÙŠ Ù„ÙØ¸ مسلم: كنا نصلي مع النبي (صلى الله عليه واله) ÙÙŠ شدة Ø§Ù„ØØ± ÙØ§Ø°Ø§ لم يستطع Ø£ØØ¯Ù†Ø§ أن يمكن جبهته من الأرض بسط ثوبه ÙØ³Ø¬Ø¯ عليه.
ÙˆÙÙŠ Ù„ÙØ¸: كنا اذا صلينا مع النبي (صلى الله عليه واله) Ùيضع Ø£ØØ¯Ù†Ø§ طر٠الثوب من شدة Ø§Ù„ØØ± مكان السجود
قال الشوكاني ÙÙŠ النيل: Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« يدل على جواز السجود على الثياب لاتقاء ØØ± الأرض، ÙˆÙيه اشارة الى أن مباشرة الأرض عند السجود هي الأصل، لتعليق بسط ثوب بعدم الاستطاعة، وقد استدل Ø¨Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« على جواز السجود على الثوب المتصل بالمصلي، قال النووي: وبه قال ابو ØÙ†ÙŠÙØ© والجمهور أهـ.
2 Ù€ انس بن مالك: كنا اذا صلينا خل٠رسول الله (صلى الله عليه واله) بالظهائر سجدنا على ثيابنا اتقاء Ø§Ù„ØØ±.
أخرجه ابن ماجة ÙÙŠ صØÙŠØÙ‡: 2/216 وقال الامام السندي ÙÙŠ شرØÙ‡: الظهائر جمع ظهيرة وهي شدة Ø§Ù„ØØ± نص٠النهار «Ø³Ø¬Ø¯Ù†Ø§ على ثيابنا» الظاهر انها الثياب التي هم لابسوها ضرورة ان الثياب ÙÙŠ ذلك الوقت قليلة، Ùمن أين لهم ثياب ÙØ§Ø¶Ù„ة؟ Ùهذا يدل على جواز أن يسجد المصلي على ثوب هو لابسه كما عليه الجمهور أهـ. وعلى هذه الصورة ÙŠØÙ…Ù„ ما جاء عن ابن عباس: رأيت رسول الله يصلي يسجد على ثوبه .
وأخرج التخاري ÙÙŠ الصØÙŠØ: 1/101 ÙÙŠ باب السجود على الثوب ÙÙŠ شدة Ø§Ù„ØØ±: وقال Ø§Ù„ØØ³Ù†: كان القوم يسجدون على العمامة والقلنسوة ويداه ÙÙŠ كمه. Ù„ÙØª نظر:
هناك ØØ¯ÙŠØ« ØÙ…له الÙقهاء على هذه الصورة أيضاً مع انه ليس Ùيه ذكر عن السجدة على الثوب، ألا وهو:
عن ابن عباس: رأيت رسول الله (صلى الله عليه واله) ÙÙŠ كساء ابيض ÙÙŠ غداة باردة يتقي بالكساء برد الأرض بيده ورجله.
ÙˆÙÙŠ Ù„ÙØ¸ اØÙ…د: لقد رأيت رسول الله (صلى الله عليه واله) ÙÙŠ يوم مطير وهو يتقي الطين اذا سجد بكساء عليه يجعله دون يديه الى الأرض اذا سجد.
وعن ثابت بن صامت: ان رسول الله (صلى الله عليه واله) قام يصلي ÙÙŠ مسجد بني عبدالأشهل وعليه كساء ملتÙÙ‘ به يضع يده عليه يقيه برد Ø§Ù„ØØµØ§.
ÙˆÙÙŠ Ù„ÙØ¸: رأيته واضعاً يديه ÙÙŠ ثوبه اذا سجد.
ÙÙŠ Ù„ÙØ¸ ابن ماجة: ÙØ±Ø£ÙŠØªÙ‡ واضعاً يديه على ثوبه اذا سجد .
قال الشوكاني ÙÙŠ نيل الأوطار: Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« يدل على جواز الاتقاء بطر٠الثوب الذي على المصلي ولكن للعذر، اما عذر المطر كما ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«ØŒ أو Ø§Ù„ØØ± والبرد كما ÙÙŠ رواية ابن ابي شيبة وهذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« Ù…ØµØ±Ø Ø¨Ø£Ù† الكساء الذي سجد عليه كان متصلا به Ø£ هـ.
ونØÙ† لم نر هذا الØÙ…Ù„ ÙÙŠ Ù…ØÙ„Ù‡ اذ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« لا يدل بظاهره الا على اتقاء رسول الله (صلى الله عليه واله) بالكساء برد الأرض بيده ورجله ÙØØ³Ø¨ØŒ وليس Ùيه ايعاز قط الى السجدة والجبهة، وسبيله سبيل ØØ¯ÙŠØ« السيدة عائشة: كان رسول الله اذا صلى لا يضع ØªØØª قدمية شيئاً الا انّا مطرنا يوماً Ùوضع ØªØØª قدمية نطعاً .
وهناك مرÙوعة أخرجها اØÙ…د ÙÙŠ المسند: 4/254 عن Ù…ØÙ…د بن ربيعة عن يونس بن Ø§Ù„ØØ±Ø« الطائÙÙŠ عن أبي عون عن ابيه عن المغيرة بن شعبة قال: كان رسول الله (صلى الله عليه واله) يصلي أو ÙŠØ³ØªØØ¨ أن يصلي على ÙØ±ÙˆØ© مدبوغة .
والاسناد ضعي٠بالمرة وبمثله يستدل ÙÙŠ الأØÙƒØ§Ù…ØŒ Ùيه يونس بن Ø§Ù„ØØ±Ø«ØŒ قال اØÙ…د: Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ«Ù‡ مضطربة، وقال عبدالله بن اØÙ…د: سألته عنه مرة اخرى ÙØ¶Ø¹ÙÙ‡. وعن ابن معين: لا شيء، وقال ابو ØØ§ØªÙ…: ليس بقوي، وقال النسائي: ضعيÙ. وقال مرة: ليس بالقوي، وقال ابن ابي شيبة: سألت ابن معين عنه Ùقال: كنا نضعÙÙ‡ Ø¶Ø¹ÙØ§Ù‹ شديداً. وقال الساجي: ضعي٠الا انه لا يتهم بالكذب.
تهذيب التهذيب: 11/437.
ÙˆÙيه أبو عون عبيدالله بن سعيد الثقÙÙŠ الكوÙÙŠ قال ابو ØØ§ØªÙ… كما ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø ÙˆØ§Ù„ØªØ¹Ø¯ÙŠÙ„ لابنه: هو مجهول. وقال ابن ØØ¬Ø±: ØØ¯ÙŠØ«Ù‡ عن المغيرة مرسل.
على ان متن المرÙوعة ساكت عن االسجدة ÙˆØÙƒÙ…ها، والملازمة بين الصلاة على Ø§Ù„ÙØ±ÙˆØ© والسجدة عليها منتÙية. القول Ø§Ù„ÙØµÙ„:
هذا تمام ما ورد ÙÙŠ Ø§Ù„ØµØØ§ØØŒ والمسانيد مرÙوعاً ÙˆÙ…ÙˆÙ‚ÙˆÙØ§Ù‹ Ùيما يجوز السجود عليه برمته، ولم يبق هناك ØØ¯ÙŠØ« لم ندكره، وهي تدل بنصها على أن الأصل ÙÙŠ ذلك لدى القدرة والامكان الأرض كلها، ويتبعها المصنوع مما ينبت منها أخذاً Ø¨Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« الخمرة عنه ÙˆØ§Ù„ÙØÙ„ ÙˆØ§Ù„ØØµÙŠØ± والبساط، ولا Ù…Ù†Ø¯ÙˆØØ© عنها عند Ùقدان العذر، وأما ÙÙŠ ØØ§Ù„ العذر وعدم التمكن منها Ùيجوز السجود على الثوب المتصل دون Ø§Ù„Ù…Ù†ÙØµÙ„ لعدم ذكره ÙÙŠ السنة.
وأما السجدة على Ø§Ù„ÙØ±Ø§Ø´ والسجاد والبسط المنسوجة من الصو٠والوبر ÙˆØ§Ù„ØØ±ÙŠØ±ØŒ وأمثالها والثوب Ø§Ù„Ù…Ù†ÙØµÙ„ Ùلا دليل يسوغها قط، ولم يرد ÙÙŠ السنة أي مستند لجوازها، وهذه Ø§Ù„ØµØØ§Ø الست وهي تتكÙÙ„ بيان اØÙƒØ§Ù… الدين ولا سيما الصلاة التي هي عماده، لم يوجد Ùيها ولا ØØ¯ÙŠØ« ÙˆØ§ØØ¯ØŒ ولا كلمة ايماء وايعاز الى جواز ذلك.
وكذلك بقية اصول Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« من المسانيد والسنن Ø§Ù„Ù…Ø¤Ù„ÙØ© ÙÙŠ القرون الاولى الثلاثة ليس Ùيها أي أثر يمكننا الاستدلال به على جواز ذلك من مرÙوع أو Ù…ÙˆÙ‚ÙˆÙØŒ من مسند أو مرسل.
ÙØ§Ù„قول بجواز السجود على Ø§Ù„ÙØ±Ø´ والسجاد والالتزام بذلك. ÙˆØ§ÙØªØ±Ø§Ø´ المساجد بها للسجود عليها كما تداورل عند الناس بدعة Ù…ØØ¶Ø©. وأمر Ù…ØØ¯Ø« غير مشروع. يخال٠سنة الله وسنة رسوله، ولن تجد لسنة الله تØÙˆÙŠÙ„ا. وقد اخرج Ø§Ù„ØØ§Ùظ الكبير الثقة ابو بكر ابن ابي شيبة باسناده ÙÙŠ المصن٠ÙÙŠ المجلد الثاني عن سعيد بن المسيب وعن Ù…ØÙ…د بن سيرين: ان الصلاة على Ø§Ù„Ø·Ù†ÙØ³Ø© Ù…ØØ¯Ø«ØŒ وقد ØµØ Ø¹Ù† رسول الله صلى الله عليه وآله قوله: شر الامور Ù…ØØ¯Ø«Ø§ØªÙ‡Ø§ØŒ وكل Ù…ØØ¯Ø«Ø© بدعة. وأما:
السجدة على تربة كربلاء
واتخاذها مسجداً ÙØ§Ù† الغاية المتوخاة منها للشيعة انما هي تستند الى أصلين قويمين. وتتوق٠على امرين قيمين، أولهما:
Ø§Ø³ØªØØ³Ø§Ù† اتخاذ المصلي Ù„Ù†ÙØ³Ù‡ تربة طاهرة يتيقن بطهارتها، من أي أرض أخذت، ومن أي صقع من أرجاء العالم كانت، وهي كلها ÙÙŠ ذلك شرع سواء سواسية، لا امتياز لا ØØ¯ÙŠÙ‡Ù† على الاخرى ÙÙŠ جواز السجود عليها، وان هو الا كرعاية المصلي طهارة جسده وملبسه ومصلاه، يتخذ المسلم Ù„Ù†ÙØ³Ù‡ صعيداً طيباً يسجد عليه ÙÙŠ ØÙ„Ù‡ ÙˆØªØ±ØØ§Ù„ه، ÙˆÙÙŠ ØØ¶Ø±Ù‡ ÙˆØ³ÙØ±Ù‡ØŒ ولا سيما ÙÙŠ Ø§Ù„Ø³ÙØ±. اذ الثقة بطهارة كل ارض ÙŠØÙ„ بها، ويتخذها مسجداً لا تتأتى له ÙÙŠ كل موضع من المدن والرساتيق والÙنادق والخانات ÙˆØ¨Ø§ØØ§Øª النزل ÙˆØ§Ù„Ø³Ø§ØØ§ØªØŒ ÙˆÙ…ØØ§Ù„ Ø§Ù„Ù…Ø³Ø§ÙØ±ÙŠÙ†ØŒ ÙˆÙ…ØØ·Ø§Øª وسائل السير ÙˆØ§Ù„Ø³ÙØ±ØŒ ومهابط ÙØ¦Ø§Øª الركاب، ومنازل الغرباء، انى له بذلك وقد ÙŠØÙ„ بها كل انسان من Ø§Ù„ÙØ¦Ø© المسلمة وغيرها، ومن اخلاط الناس الذين لا يبالون ولا يكترثون لأمر الدين ÙÙŠ موضوع الطهارة والنجاسة.
ÙØ£ÙŠ ÙˆØ§Ø²Ø¹ من أن يستØÙŠØ· المسلم ÙÙŠ دينه، ويتخذ معه تربة طاهرة يطمئن بها وبطهارتها يسجد عليها لدى صلاته، ØØ°Ø±Ø§Ù‹ من السجدة على الرجاسة والنجاسة والأوساخ التي لا يتقرب بها الى الله قط، ولا تجوز السنة السجود عليها، ولا يقبله العقل السليم، بعد ذلك التأكيد التام البالغ ÙÙŠ طهارة اعضاء المصلي ولباسه، والنهي عن الصلاة ÙÙŠ مواطن منها: المزبلة، والمجزرة، والمقبرة، وقارعة الطريق، والØÙ…ام، ومعاطن الابل والامر بتطهير المساجد وتطييبها .
وكأن هذه النظرة الصائبة القيمة الدينية كانت متخذة لدى رجال الورع من Ùقهاء السل٠ÙÙŠ القرون الاولى، وأخذاً بهذه الØÙŠØ·Ø© Ø§Ù„Ù…ØªØØ³Ù†Ø© جداً كان التابعي الÙقيه الكبير الثقة العظيم المتÙÙ‚ عليه مسروق بن الأجدع يأخذ ÙÙŠ Ø£Ø³Ø§ÙØ±Ù‡ لبنة يسجد عليها كما أخرجه شيخ المشايخ Ø§Ù„ØØ§Ùظ الثقة امام السنة ومسندها ÙÙŠ وقته أبو بكر ابن أبي شيبة ÙÙŠ كتابه «Ø§Ù„مصنٻ ÙÙŠ المجلد الثاني ÙÙŠ باب: من كان ÙŠØÙ…Ù„ ÙÙŠ السÙينة شيئاً يسجد عليه، ÙØ£Ø®Ø±Ø¬ باسنادين: ان مسروقاً كان اذا Ø³Ø§ÙØ± ØÙ…Ù„ معه ÙÙŠ السÙينة لبنة يسجد عليها.
هذا هو الأصل الأول لدى الشيعة وله سابقة قدم منه يؤم Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© الاولين والتابعين لهم Ø¨Ø§ØØ³Ø§Ù†. وأما الاصل الثاني:
ÙØ§Ù† قاعدة الاعتبار المطردة تقتضي Ø§Ù„ØªÙØ§Ø¶Ù„ بين الأراضي بعضها على بعض، وتستدعي اختلا٠الآثار والشؤون والنظرات Ùيها، وهذا أمر طبيعي عقلي متسالم عليه، مطرد بين الامم طراً، لدى الØÙƒÙˆÙ…ات والسلطات والملوك العالمية برمتهم، إذ Ø¨Ø§Ù„Ø§Ø¶Ø§ÙØ§Øª والنسب تقبل الأراضي والاماكن والبقاع خاصة ومزيّة، بها تجري عليها مقررات وتنتزع منها Ø£ØÙƒØ§Ù… لا يجوز التعدي ÙˆØ§Ù„ØµÙØ عنها.
الا ترى أن المستقلات ÙˆØ§Ù„Ø³Ø§ØØ§Øª والقاعات والدور والدوائر الرسمية Ø§Ù„Ù…Ø¶Ø§ÙØ© إلى الØÙƒÙˆÙ…ات، وبالأخص ما ينسب منها الى البلاط الملكي، ويعر٠باسم عاهل البلاد وشخصه. لها شأن خاص، ÙˆØÙƒÙ… ÙŠÙ†ÙØ±Ø¯ بها، يجب للشعب رعايته، والجري على ما صدر Ùيها من قانون.
Ùكذلك الأمر بالنسبة الى الأرضي والأبنية والديار Ø§Ù„Ù…Ø¶Ø§ÙØ© المنسوبة الى الله تعالى ÙØ§Ù† لها شؤوناً خاصة، واØÙƒØ§Ù…اً وطقوساً. ولوازم وروابط لا مناص ولابد لمن اسلم وجهه لله من أن يراعيها، ويراقبها، ولا Ù…Ù†Ø¯ÙˆØØ© لمن عاش ØªØØª راية التوØÙŠØ¯ والاسلام من القيام بواجبها والتØÙظ عليها، والاخذ بها.
ÙØ¨Ù‡Ø°Ø§ الاعتبار المطرد العام المتسالم عليه انتزع للكعبة ØÙƒÙ…ها الخاص، ÙˆÙ„Ù„ØØ±Ù… شأن يخص به، وللمسجدين الشريÙين: جامع مكة والمدينة اØÙƒØ§Ù…هما الخاصة بهما، وللمساجد العامة والمعابد والصوامع والبيع التي يذكر Ùيها اسم الله، ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ±Ù…Ø© والكرامة، والتطهير والتنجيس، ومنع دخول الجنب ÙˆØ§Ù„ØØ§Ø¦Ø¶ ÙˆØ§Ù„Ù†ÙØ³Ø§Ø¡ عليها، والنهي عن بيعها نهياً باتاً نهائياً من دون تصور أي مسوغ لذلك قط خلا٠بقية الأوقا٠الاهلية العامة التي لها صور مسوغة لبيعها وتبديلها Ø¨Ø§Ù„Ø£ØØ³Ù†ØŒ الى اØÙƒØ§Ù… ÙˆØØ¯ÙˆØ¯ اخرى منتزعة من اعتبار Ø§Ù„Ø§Ø¶Ø§ÙØ© الى ملك الملوك،رب العالمين.
ÙØ§ØªØ®Ø§Ø° مكة المكرمة ØØ±Ù…اً آمناً، وتوجيه الخلق اليها، ÙˆØØ¬Ù‡Ù… اليها من كل ÙØ¬ عميق، وايجاب كل تلكم النسك. وجعل كل تلكم الأØÙƒØ§Ù… ØØªÙ‰ بالنسبة الى نبتها وأبّها، ان هي الا آثار Ø§Ù„Ø§Ø¶Ø§ÙØ©ØŒ ومقررات تØÙ‚Ù‚ ذلك الاعتبار. واختيار الله اياها من بين الأراضي.
وكذلك عدّ المدينة المنورة ØØ±Ù…اً إلهياً Ù…ØØªØ±Ù…اً. وجعل كل تلكم Ø§Ù„ØØ±Ù…ات الواردة ÙÙŠ السنة Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØ© لها ÙˆÙÙŠ أهلها وتربتها ومن ØÙ„ بها ومن دÙÙ† Ùيها، انما هي لاعتبار ما Ùيها من Ø§Ù„Ø§Ø¶Ø§ÙØ© والنسبة الى الله تعالى، وكونها عاصمة عرش نبيه الأعظم ØµØ§ØØ¨ الرسالة الخاتمة صلى الله عليه وآله وسلم.
وهذا الاعتبار وقانون Ø§Ù„Ø§Ø¶Ø§ÙØ© كما لا يخص بالشرع ÙØØ³Ø¨ØŒ بل هو أمر طبيعي أقّر الاسلام الجري عليه، كذلك لا ÙŠÙ†ØØµØ± هو Ø¨Ù…ÙØ§Ø¶Ù„Ø© الأراضي، وانما هو اصل مطرد ÙÙŠ باب Ø§Ù„Ù…ÙØ§Ø¶Ù„Ø© ÙÙŠ مواضيعها العامة من الانبياء والرسل والأوصياء، والأولياء، والصديقين، والشهداء، ÙˆØ£ÙØ±Ø§Ø¯ المؤمنين وأصناÙهم، الى كل ما يتصور له ÙØ¶Ù„ على غيره لدى الاسلام المقدس. بل هذا الأصل هو Ù…ØÙˆØ± دائرة الوجود، وبه قوام كل شيء، واليه تنتهي الرغبات ÙÙŠ الامور، ومنه تتولد الصلات ÙˆØ§Ù„Ù…ØØ¨Ø§ØªØŒ والعلائق والروابط لعّدة عوامل البغض والعداء والشØÙ†Ø§Ø¡ والضغائن.
وهو اصل خلا٠وشقاق ÙˆÙ†ÙØ§Ù‚ØŒ كما انه أساس كل ÙˆØØ¯Ø© ÙˆØ§ØªØØ§Ø¯ وتسالم ووئام وسلام. وعليه تبنى Ø³Ø±ÙˆØ Ø§Ù„ÙƒÙ„ÙŠØ§ØªØŒ وتتمهد المعاهد الاجتماعية، ÙˆÙÙŠ اثره تشكل الدول، وتختل٠الØÙƒÙˆÙ…ات، ÙˆØªØØ¯Ø« Ø§Ù„Ù…Ù†Ø§ÙØ³Ø§Øª والمشاغبات والتنازع والتلاكم والمعارك ÙˆØ§Ù„ØØ±ÙˆØ¨ الدامية، وعلى ضوئه ØªØªØØ²Ø¨ الشعوب والقبائل، وتتكثر Ø§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ø¨ والجمعيات، وبالنظر اليه تؤسس المؤسسات ÙÙŠ امور الدين والدنيا، وتتمركز المتجمعات الدينية، والعلمية والاجتماعية، والشعوبية، والقومية، والطائÙية، ÙˆØ§Ù„ØØ²Ø¨ÙŠØ©ØŒ والسياسية، الى كل قبض وبسط، ÙˆØØ±ÙƒØ© وسكون، ÙˆÙˆØØ¯Ø© وتÙكك، واقتران ÙˆØ§ÙØªØ±Ø§Ù‚.
ÙØ§Ù„ØÙƒÙˆÙ…Ø© العالمية العامة القوية القهارة الجبارة Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ…Ø© على الجامعة البشرية بأسرها من أول يومها وهلم جراً الى آخر الأبد، من دون شذوذ لأي Ø£ØØ¯ وخروج ÙØ±Ø¯ عن سلطتها، ومن دون اختصاص بيوم، دون يوم، انما هي ØÙƒÙˆÙ…Ø© «ÙŠØ§Ø¡ النسبة» بها قوام الدين والدنيا، واليها تنتهي سلسلة النظم الانسانية، وقانون الاجتماع العام، وشؤون Ø§Ù„Ø§ÙØ±Ø§Ø¯ البشري.
والبشر مع تكثر Ø§ÙØ±Ø§Ø¯Ù‡ على بكرة ابيهم مسير بها، مقهور ØªØØª نير سلطتها، Ù…ØµÙØ¯ Ø¨ØØ¨Ø§Ù„ها، مقيد ÙÙŠ شراكها، لا مهرب له منها، هي التي تØÙƒÙ… ÙˆØªÙØªÙ‚ØŒ وتنقض وتبرم، ÙˆØªØ±ÙØ¹ ÙˆØªØ®ÙØ¶ØŒ وتصل وتقطع، وتقرب وتبعد، وتأخذ وتعطي، وتعز وتذل،وتثيب وتعاقب، وتØÙ‚ر وتعظم.
هي التي تجعل الجندي المجهول مكرماً، معظماً، Ù…ØØªØ±Ù…اً، وتراه أهلاً لكل اكبار وتجليل وتجيل، لدى الشعب ÙˆØÙƒÙˆÙ…ته، وتنثر الأوراد والأزهار على تربته ومقبره، وتدعه يذكر مع الأبد، خالداً ذكره ÙÙŠ ØµÙØØ© التاريخ.
هي التي تهون لديها الكوارث والنوازل، وبمقاييسها يقاسي الانسان الشدائد والقوارع والمصائب الهائلة، ويبذل Ø§Ù„Ù†ÙØ³ والنÙيس دونها.
هي التي جعلت رسول الله صلى الله عليه وآله يقبل Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨ÙŠ Ø§Ù„Ø¹Ø¸ÙŠÙ… عثمان بن مظعون وهو ميت، ودموعه تسيل على خديه كما جاء عن السيدة عائشة .
هي التي دعت النبي (صلى الله عليه وآله) الى أن يبكي على ولده Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† السبط، ويقيم كل تلكم المآتم ويأخذ تربة كربلاء ويشمها ويقبلها، الى آخر ما سمعت من ØØ¯ÙŠØ«Ù‡.
هي التي جعلت السيدة ام سلمة ام المؤمنين تصر تربة كربلاء على ثيابها.
هي التي سوغت للصديقة ÙØ§Ø·Ù…Ø© ان تأخذ تربة قبر ابيها الطاهر وتشمّها.
هي التي ØÙƒÙ…ت على بني ضبة يوم الجمل أن تجمع بعرة جمل عايشة ام المؤمنين ÙˆØªÙØªÙ‡Ø§ وتشمها كما ذكره الطبري.
هي التي جعلت علياً امير المؤمنين عليه السلام أخذ قبضة من تربة كربلاء لما ØÙ„Ù‘ بها ÙØ´Ù…ها وبكى ØØªÙ‰ بلّ الأرض بدموعه، وهو يقول: ÙŠØØ´Ø± من هذا الظهر سبعون Ø§Ù„ÙØ§Ù‹ يدخلون الجنة بغير ØØ³Ø§Ø¨. أخرجه الطبراني وقال الهيثمي ÙÙŠ المجمع: 9/191 رجاله ثقات.
هي التي جعلت رجل بني اسد يشم تربة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ويبكي قال هشام ابن Ù…ØÙ…د: لما اجرى الماء على قبره Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† نضب بعد اربعين يوماً وامتØÙ‰ اثر القبر، ÙØ¬Ø§Ø¡ اعرابي من بني اسد ÙØ¬Ø¹Ù„ يأخذ قبضة قبضة من التراب ويشمه ØØªÙ‰ وقع على Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙØ¨ÙƒÙ‰ وقال: بأبي وامي ما كان اطيبك ØÙŠØ§Ù‹ واطيب تربتك ميتاً، ثم بكى وأنشأ يقول:
أرادوا ليخÙوا قبره عن عداوة * وطيب تراب القبر دلّ على القبر
راجع تاريخ ابن عساكر: 4/342ØŒ ÙƒÙØ§ÙŠØ© Ø§Ù„ØØ§Ùظ الكنجي:293.
ÙØ§Ù„ÙØ±Ø¯ البشري كائناً من كان، أينما كان ÙˆØÙŠØ«Ù…ا كان، من أي عنصر وشاكلة على تكثر شواكله، واختلا٠عناصره، ÙÙŠ جميع أدوار الØÙŠØ§Ø© هو أسير تلك الØÙƒÙˆÙ…ة، ورهين Ù„ÙØ¸Ø©:
روØÙŠØŒ بدني، مالي، اهلي، ولدي، أقاربي، رØÙ…ÙŠØŒ اسرتي، تجارتي، Ù†ØÙ„تي، ملتي، Ø·Ø§Ø¦ÙØªÙŠØŒ مبدئي، داري، ملكي، ØÙƒÙˆÙ…تي، قادتي، سادتي، الى ما لا ÙŠØØµÙ‰ من المضا٠المنسوب اليه.
وهذه هي ØØ±Ùياً بصورة الجمع الاضاÙÙŠ مأكلة بين شدقي الØÙƒÙˆÙ…ات والدول، والجمعيات، والهيئات، والأØÙŠØ§Ø¡ØŒ والشعوب، والقبائل، ÙˆØ§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ø¨ والملل، والنØÙ„ØŒ والملوك، ÙˆØ§Ù„Ø·ÙˆØ§Ø¦ÙØŒ والسلطات Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ…Ø© الى كليات لا تتناهى.
وبمجرد تمامية النسبة وتØÙ‚Ù‚ Ø§Ù„Ø§Ø¶Ø§ÙØ© ÙÙŠ شيء جزئي أو كلي، أو أمر ÙØ±Ø¯ÙŠ Ø£Ùˆ اجتماعي. لدى اولئك المذكورين تترتب آثار، وتتسجل اØÙƒØ§Ù… لا Ù…Ù†ØªØ¯Ø Ù„Ø£ÙŠ Ø§ØØ¯ من الخضوع لها والاخبات اليها، والقيام دونها، والتقيد بها.
وهذا Ø¨ØØ« جدّ ناجع تنØÙ„ به مشكلات المجتمع ÙÙŠ المبادئ والآراء والمعتقدات. وعقود الضغينة ÙˆØ§Ù„Ù…ØØ¨Ø©ØŒ وعويصات المذاهب. ومقررات الشرع الأقدس. ÙˆÙÙ„Ø³ÙØ© مقربات الدين الØÙ†ÙŠÙØŒ ومقدسات الاسلام وشعائره. ÙˆØ§Ù„ØØ±Ù…ات والمقامات والكرامات.
ÙØ¨Ø¹Ø¯ هذا البيان الضاÙÙŠ ÙŠØªØ¶Ø Ù„Ø¯Ù‰ Ø§Ù„Ø¨Ø§ØØ« النابه Ø§Ù„ØØ± سر ÙØ¶ÙŠÙ„Ø© تربة كربلاء المقدسة، ومبلغ انتسابها الى الله Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ وتعالى، ومدى ØØ±Ù…تها ÙˆØØ±Ù…Ø© ØµØ§ØØ¨Ù‡Ø§ دنواً واقراباً من العلي الأعلى، Ùما ظنك Ø¨ØØ±Ù…Ø© تربة هي مثوى قتيل الله، وقائد جنده الاكبر Ø§Ù„Ù…ØªÙØ§Ù†ÙŠ Ø¯ÙˆÙ†Ù‡ØŒ هي مثوى ØØ¨ÙŠØ¨Ù‡ وابن ØØ¨ÙŠØ¨Ù‡ØŒ والداعي اليه، والدال عليه، والناهض له، والباذل دون سبيله اهله ÙˆÙ†ÙØ³Ù‡ ونÙيسه، والواضع دم مهجته ÙÙŠ ÙƒÙÙ‡ تجاه اعلاء كلمته، ونشر توØÙŠØ¯Ù‡ØŒ وتØÙƒÙŠÙ… معالمه، وتوطيد طريقه وسبيله.
ÙØ£ÙŠ Ù…Ù† ملوك الدنيا ومن عواهل البلاد من لدن آدم وهلم جرا عنده قائد ناهض طاهر كريم ÙˆÙيّ صادق أبيّ شري٠عزيز مثل قائد شهداء الاخلاص بالطÙ: Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ø§Ù„Ù…ÙØ¯Ù‰ØŸ
لماذا لا يباهي به الله، وكي٠لا يتØÙظ على دمه لديه، ولا يدع قطرة منه أن تنزل الى الأرض لما Ø±ÙØ¹Ù‡ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بيديه الى السماء .
كي٠لا يديم ذكره ÙÙŠ أرضه وسمائه، وقد اتخذت Ù…ØØ¨Ø© الله بمجاميع قلبه؟
وكي٠لا يسود وجه الدنيا ÙÙŠ عاشورائه؟ ولا يبدي بينات سخطه وغضبه يوم قتله ÙÙŠ ØµÙØØ© الوجود؟ ولماذا لم تبك عليه الأرض والسماء؟ كما جاء عن ابن سيرين Ùيما اخرجه جمع من الØÙاظ. ولماذا لم تمطر السماء يوم قتله دماً؟ كما جاء ØØ¯ÙŠØ«Ù‡ متواتراً.
ولماذا لم يبعث الله رسله من الملائكة المقربين الى نبيه صلى الله عليه وآله بتربة كربلائه؟ ولماذا لم يشمها رسول الله صلى الله عليه وآله ولم يقبلها ولم يذكرها طيلة ØÙŠØ§ØªØ©ØŸ ولماذا لم يتخذها بلسماً ÙÙŠ بيته؟
Ùهلم معي أيها المسلم الصØÙŠØØŒ Ø£Ùليست السجدة على تربة هذا شأنها لدى التقرب الى الله ÙÙŠ أوقات الصلوات، اطرا٠الليل والنهار، أولى ÙˆØ£ØØ±Ù‰ من غيرها من كل ارض وصعيد وقاعة وقرارة طاهرة، أو من البسط ÙˆØ§Ù„ÙØ±Ø´ والسجاد المنسوجة على نول هويات مجهولة؟ ولم يوجد ÙÙŠ السنة أي مسوغ للسجود عليها.
أليس أجدر بالتقرب الى الله، وأقرب بالزلÙÙ‰ لديه، وأنسب بالخصوع والخشوع والعبودية له تعالى أمام ØØ¶Ø±ØªÙ‡ØŒ وضع ØµÙØ الوجه والجباه على تربة ÙÙŠ طيها دروس Ø§Ù„Ø¯ÙØ§Ø¹ عن الله، ومظاهر قدسه، ومجلى Ø§Ù„ØªØØ§Ù…ÙŠ عن ناموسه ناموس الاسلام المقدس؟
أليس أليق بأسرار السجدة على الارض السجود على تربة Ùيها سر المنعة والعظمة والكبرياء والجلال لله جل وعلا، ورموز العبودية والتصاغر دون الله بأجلى مظاهرها وسماتها؟
أليس Ø£ØÙ‚ بالسجود تربة Ùيها بينات التوØÙŠØ¯ ÙˆØ§Ù„ØªÙØ§Ù†ÙŠ Ø¯ÙˆÙ†Ù‡ØŸ تدعو الى رقة القلب، ورØÙ…Ø© الضمير والشÙقة والتعطÙ.
أليس الأمثل ÙˆØ§Ù„Ø£ÙØ¶Ù„ اتخاد المسجد من تربة ØªÙØ¬Ø±Øª ÙÙŠ صÙÙŠØÙ‡Ø§ عيون دماء اصطبغت بصبغة ØØ¨ الله، وصيغت على سنة اللة وولائه Ø§Ù„Ù…ØØ¶ الخالص؟
ÙØ¹Ù„Ù‰ هذين الاصلين نتخذ Ù†ØÙ† من تربة كربلاء قطعاً لمعاً وأقراصاً نسجد عليها كما كان Ùقيه السل٠مسروق بن الأجدع ÙŠØÙ…Ù„ معه لبنة من تربة المدينة المنورة يسجد عليها والرجل تلميذ Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© الراشدة، Ùقيه المدينة ومعلم السنة بها، ÙˆØØ§Ø´Ø§Ù‡ من البدعة، ÙÙÙŠ أي من الأصلين ØØ²Ø§Ø²Ø© ÙˆØªØ³Ø¹ÙØŸ وأي منهما يضاد نداء القرآن الكريم؟ أو يخال٠سنة الله وسنة رسوله صلى الله عليه وآله؟ وأيهما يستنكر ويعد بدعة؟ وأيهما خروج عن ØÙƒÙ… العقل والمنطق والاعتبار؟
وليس اتخاذ تربة كربلاء مسجداً لدى الشيعة من Ø§Ù„ÙØ±Ø¶ Ø§Ù„Ù…ØØªÙ…ØŒ ولا من واجب الشرع والدين، ولا مما الزمه المذهب، ÙˆÙ„Ø§ÙŠÙØ±Ù‚ أي Ø£ØØ¯ منهم منذ اول يومها بينها وبين غيرها من تراب جميع الأرض ÙÙŠ جواز السجود عليها، خلا٠ما يزعمه الجاهل بهم وبآرائهم. وان هو عندهم الا Ø§Ø³ØªØØ³Ø§Ù† عقلي ليس الا، واختيار لما هو الأولى بالسجود لدى العقل والمنطق والاعتبار ÙØØ³Ø¨ كما سمعت. وكثير من رجال المذهب يتخذون معهم ÙÙŠ Ø§Ø³ÙØ§Ø±Ù‡Ù… غير تربة كربلاء مما ÙŠØµØ Ø§Ù„Ø³Ø¬ÙˆØ¯ عليه ÙƒØØµÙŠØ± طاهر نظي٠يوثق بطهارته أو خمرة مثله ويسجدون عليه ÙÙŠ صلواتهم.
ونØÙ† نرى ان الأخذ بهذين الأصلين القويمين، والنظر الى رعاية أمري الØÙŠØ·Ø© ÙˆØ§Ù„ØØ±Ù…Ø© ومراقبتهما، ÙŠØØªÙ… على اهالي Ø§Ù„ØØ±Ù…ين الشريÙين: مكة والمدينة، واللائذين بجنابهما، والقاطنين ÙÙŠ Ø³Ø§ØØªÙ‡Ù…ا أن يتخذوا من تربتهما أقراصاً ÙˆØ£Ù„ÙˆØ§ØØ§Ù‹ مسجداً لهم، أخذاً بالاصلين وتخلصاً من ØØ±Ø§Ø±Ø© ØØµØ§Ø© المسجد الشري٠القارصة أيام الظهائر وشدة الرمضاء، يسجدون عليها ÙÙŠ ØØ¶Ø±Ù‡Ù…ØŒ ويØÙ…لونها معهم مسجداً طاهراً مباركاً ÙÙŠ Ø§Ø³ÙØ§Ø±Ù‡Ù… سيرة Ø§Ù„Ø³Ù„Ù Ø§Ù„ØµØ§Ù„Ø Ù†Ø¸Ø±Ø§Ø¡ الÙقيه مسروق ابن الأجدع كما سمعت ØØ¯ÙŠØ«Ù‡ØŒ ويجعلونها ÙÙŠ تناول يد الزائرين ÙˆØ§Ù„ØØ¬Ø§Ø¬ ÙˆØ§Ù„ÙˆØ§ÙØ¯ÙŠÙ† الى تلكم الديار المقدسة من الØÙˆØ§Ø¶Ø± الاسلامية، تقتنيها الامة المسلمة مسجداً لها، ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¶Ø± ÙˆØ§Ù„Ø³ÙØ±ØŒ وتتخذها تذكرة وذكرى لله ولرسوله ولمهابط ÙˆØÙŠÙ‡ØŒ تذكرها ربها ونبيها متى ما ينظر اليها، وتشمها وتستشم منها عر٠التوØÙŠØ¯ والنبوة، وتكون نبراساً ÙÙŠ بيوت المسلمين تتنور منها القلوب، وتستضيء بنورها Ø§ÙØ¦Ø¯Ø© اولي الألباب، ويتقرب المسلمون الى الله تعالى ÙÙŠ كل صقع وناØÙŠØ© ÙÙŠ أرجاء العالم بالسجود على تربة Ø£ÙØ¶Ù„ بقعة اختارها الله Ù„Ù†ÙØ³Ù‡ بيت أمن ودار ØØ±Ù…Ø© وعظمة وكرامة، ولنبيه ØØ±Ù…اً ومضجعاً مباركاً.
ÙˆÙيها وراء هذه كلها دعاية كبيرة قوية عالمية الى الاسلام، والى كعبة عبادته وعاصمة سنته، ÙˆØµØ§ØØ¨ رسالته، ذلك ومن يعظم ØØ±Ù…ات الله Ùهو خير له عند ربه.