[أخرج الترمذي رØÙ…Ù‡ الله] ÙÙŠ صØÙŠØØ© بسنده عن سلمى الأنصارية قالت دخلت على أم سلمة زوج النبي (صلى الله عليه واله) Ùˆ هي تبكي Ùقلت ما يبكيك قالت رأيت الآن النبي (صلى الله عليه واله) ÙÙŠ المنام Ùˆ على رأسه Ùˆ Ù„ØÙŠØªÙ‡ التراب Ùقلت ما لك يا رسول الله قال شهدت قتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ø¢Ù†ÙØ§.
ومنه ما أخرجه البخاري Ùˆ الترمذي ÙÙŠ صØÙŠØÙŠÙ‡Ù…Ø§ كل منهما بسنده عن أنس قال أتي عبيد الله بن زياد برأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙØ¬Ø¹Ù„ ÙÙŠ طست ÙØ¬Ø¹Ù„ ينكته Ùقال ÙÙŠ ØØ³Ù†Ù‡ شيئا قال أنس Ùقلت Ùˆ الله إنه كان أشبههم برسول الله (صلى الله عليه واله) Ùˆ كان مخضوبا بالوسمة.
ÙˆÙÙŠ رواية الترمذي ÙØ¬Ø¹Ù„ يضرب بقضيب ÙÙŠ أنÙÙ‡.
ولقد ÙˆÙÙ‚ الترمذي ÙØ¥Ù†Ù‡ لما روى هذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« Ùˆ ذكر ÙØ¹Ù„ ابن زياد زاده الله عذابا نقل ما Ùيه اعتبار Ùˆ استبصار ÙØ¥Ù†Ù‡ روى ÙÙŠ صØÙŠØÙ‡ بسنده عن عمار بن عمير قال لما قتل عبيد الله بن زياد Ùˆ جي Ø¡ برأسه Ùˆ رؤوس Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ Ùˆ نضدت ÙÙŠ المسجد ÙÙŠ Ø§Ù„Ø±ØØ¨Ø© ÙØ§Ù†ØªÙ‡ÙŠØª إليهم Ùˆ الناس يقولون قد جاءت قد جاءت ÙØ¥Ø°Ø§ ØÙŠØ© قد جاءت تخلل الرؤوس ØØªÙ‰ جاءت ÙØ¯Ø®Ù„ت ÙÙŠ منخر عبيد الله بن زياد Ùمكث هنيئة ثم خرجت ÙØ°Ù‡Ø¨Øª ØØªÙ‰ تغيبت ثم قالوا قد جاءت ÙÙØ¹Ù„ت ذلك مرارا.
قال علي بن عيسى Ø¹ÙØ§ الله عنه بكرمه Ùˆ ÙˆÙقه لتأدية شكر Ø¥ØØ³Ø§Ù†Ù‡ Ùˆ نعمه لا ريب أن هذه موعظة لأولى الأبصار Ùˆ عجيبة من عجائب هذه الدار Ùˆ صغيرة بالنسبة إلى ما أعد الله لهؤلاء الظلمة من عذاب النار ÙØ¥Ù†Ù‡Ù… ركبوا من قتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ أهله Ùˆ سبي ØØ±ÙŠÙ…Ù‡ ما لا يركب مثله مردة Ø§Ù„ÙƒÙØ§Ø± Ùˆ لا يقدم عليه إلا من خلع ربقة الدين Ùˆ جاهر الله بالعداوة ÙØØ³Ø¨Ù‡ جهنم Ùˆ بئس القرار.
قلت وقد ذكره عز الدين بن الأثير الجزري رØÙ…Ù‡ الله ÙÙŠ تاريخه.
وروى Ø§Ù„ØØ§Ùظ عبد العزيز بن الأخضر الجنابذي ÙÙŠ كتابه معالم العترة الطاهرة مرÙوعا إلى عائشة قالت كانت لنا مشربة Ùكان النبي (صلى الله عليه واله) إذا أراد لقاء جبرئيل (عليه السلام) لقيه Ùيها Ùلقيه رسول الله (صلى الله عليه واله) مرة من ذلك Ùيها Ùˆ أمر عائشة أن لا يصعد إليه Ø£ØØ¯ Ùˆ دخل ØØ³ÙŠÙ† بن علي Ùˆ لم تعلم ØØªÙ‰ غشيهما Ùقال له جبرئيل من هذا Ùقال رسول الله (صلى الله عليه واله) ابني ÙØ£Ø®Ø°Ù‡ النبي (صلى الله عليه واله) ÙØ¬Ø¹Ù„Ù‡ على ÙØ®Ø°Ù‡ Ùقال أما إنه سيقتل Ùقال رسول الله (صلى الله عليه واله) Ùˆ من يقتله قال أمتك Ùقال النبي (صلى الله عليه واله) أمتي تقتله قال نعم Ùˆ إن شئت أخبرتك بالأرض التي تقتل Ùيها ÙØ£Ø´Ø§Ø± جبرئيل إلى الط٠بالعراق Ùˆ أخذ تربة ØÙ…راء ÙØ£Ø±Ø§Ù‡ إياها Ùˆ قال هذه من تربة مصرعه.
ومن الكتاب المذكور عن الأصبغ بن نباته عن علي (عليه السلام) قال أتينا معه موضع قبر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùقال علي (عليه السلام) هاهنا مناخ ركابهم Ùˆ موضع Ø±ØØ§Ù„هم Ùˆ هاهنا مهراق دمائهم ÙØªÙŠØ© من آل Ù…ØÙ…د (صلى الله عليه واله) يقتلون بهذه العرصة تبكي عليهم السماء Ùˆ الأرض.
ومنه ÙŠØ±ÙØ¹Ù‡ إلى عبد الله بن مسعود قال بينما Ù†ØÙ† جلوس عند النبي (صلى الله عليه واله) إذ دخل ÙØªÙŠØ© من قريش ÙØªØºÙŠØ± لونه Ùقلنا يا رسول الله لا نزال نرى ÙÙŠ وجهك الشيء نكرهه Ùقال أنا أهل بيت اختار الله لنا الآخرة على الدنيا Ùˆ إن أهل بيتي سيلقون بعدي تطريدا Ùˆ تشريدا.
ومن كتابه مرÙوعا إلى العوام بن ØÙˆØ´Ø¨ قال بلغني أن رسول الله (صلى الله عليه واله) نظر إلى شباب من قريش كأن وجوههم سيو٠مصقولة ثم رئي ÙÙŠ وجهه كابة ØØªÙ‰ عرÙوا ذلك Ùقالوا يا رسول الله ما شأنك قال إنا أهل بيت اختار الله لنا الآخرة على الدنيا Ùˆ أني ذكرت ما يلقى أهل بيتي من بعدي من أمتي من قتل Ùˆ تطريد Ùˆ تشريد.