ØØ³ÙŠÙ† مني Ùˆ انا من ØØ³ÙŠÙ† اللهم Ø§ØØ¨ من ÙŠØØ¨ ØØ³ÙŠÙ†Ø§ لقد كان ابو عبد اللّه سيد شباب اهل الجنة، Ø±ÙŠØØ§Ù†Ø© جده المصطÙÙ‰ Ùˆ Ø£ØØ¯ الخمسة الذين أذهب اللّه عنهم الرجس Ùˆ طهرهم تطهيرا Ùˆ باهى بهم النبي (صلى الله عليه واله) نصارى نجران كما نص على ذلك اكثر المؤرخين Ùˆ Ø§Ù„Ù…ØØ¯Ø«ÙŠÙ† Ùˆ Ø§Ù„Ù…ÙØ³Ø±ÙŠÙ† لكتاب اللّه، Ùˆ كان الإمام بنص الرسول Ùˆ أبيه Ùˆ أخيه عليه.
ولد (عليه السلام) ÙÙŠ المدينة لخمس خلون من شعبان ÙÙŠ السنة الرابعة للهجرة، Ùˆ جاء عن اسماء بنت عميس: ان الزهراء اولدته بعد ØÙˆÙ„ من مولد اخيه Ø§Ù„ØØ³Ù† ÙØ¬Ø§Ø¡Ù‡Ø§ النبي (صلى الله عليه واله) Ùˆ قال: يا اسماء هاتي ابني ÙØ¯Ùعته إليه Ùˆ هو ملÙو٠بخرقة بيضاء ÙØ§Ø³ØªØ¨Ø´Ø± به Ùˆ أذن ÙÙŠ اذنه اليمنى Ùˆ أقام ÙÙŠ اليسرى، ثم وضعه ÙÙŠ ØØ¬Ø±Ù‡ Ùˆ بكى، Ùقلت: ÙØ¯Ø§Ùƒ ابي Ùˆ أمي يا رسول اللّه ممّ بكاؤك؟
قال ابكي لما يصيبه بعدي Ùˆ ستقتله Ø§Ù„ÙØ¦Ø© الباغية لا انا لهم اللّه Ø´ÙØ§Ø¹ØªÙŠØŒ Ùˆ مضى يقول لعلي (عليه السلام): هل سميته يا ابا Ø§Ù„ØØ³Ù†ØŸ Ùقال: ما كنت لأسبقك ÙÙŠ اسمه، Ùˆ كنت Ø§ØØ¨ ان اسميه ØØ±Ø¨Ø§ØŒ Ùقال: سمه ØØ³ÙŠÙ†Ø§ØŒ Ùˆ ÙÙŠ اليوم السابع عق عنه كبشا Ùˆ تصدق بوزن شعره ÙØ¶Ø© كما ÙØ¹Ù„ مع اخيه Ø§Ù„ØØ³Ù† من قبل.
Ùˆ جاء ÙÙŠ كثير من المرويات انه لم يرضع من ثديي أمه Ùˆ لا من غيرها، Ùˆ كان النبي (صلى الله عليه واله) يضع ابهامه ÙÙŠ Ùمه Ùيمتص منها ما يكÙيه ليومين او ثلاثة.
Ùˆ روى ابن شهر اشوب ÙÙŠ مناقبه: ان ÙØ§Ø·Ù…Ø© الزهراء (عليه السلام) اعتلت بعد ان أولدت Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ ج٠لبنها ÙØ·Ù„ب له رسول اللّه من ترضعه Ùلم يجد له مرضعة Ùكان يأتيه Ùˆ يلقمه ابهامه Ùيمصها Ùكان غذاؤه منها أربعين يوما ØØªÙ‰ نبت Ù„ØÙ…Ù‡ من Ù„ØÙ… رسول اللّه (صلى الله عليه واله).
Ùˆ روى الرواة عن الإمام الصادق (عليه السلام) انه قال: لم يرضع جدي Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† من ثدي ÙØ§Ø·Ù…Ø© Ùˆ لا من انثى غيرها، بل كان يؤتى به النبي Ùيضع ابهامه ÙÙŠ Ùيه Ùيمتص منها ما يكÙيه اليومين Ùˆ الثلاثة.
Ùˆ مهما كان Ø§Ù„ØØ§Ù„ ÙØ§Ù„ذي لا ريب Ùيه ان النبي (صلى الله عليه واله) كان يلقمه ابهامه اØÙŠØ§Ù†Ø§ØŒ Ùˆ Ø£ØÙŠØ§Ù†Ø§ لسانه، أما أنه لم يرضع من ثدي أمه Ùˆ لا من امرأة غيرها أبدا، ÙØ§Ù„روايات التي تعرضت لهذه المرØÙ„Ø© من Ø·Ùولته لا تنهض لإثبات ذلك.
Ùˆ كان (عليه السلام) كما تصÙÙ‡ المرويات اشبه الناس جسما برسول اللّه، Ùˆ إن Ø§Ù„ØØ³Ù† (عليه السلام) كان أشبه الناس به وجها، شديد القوة ربعة ليس بالطويل Ùˆ لا بالقصير لم ير الناس Ø£ØØ³Ù† منه، Ùˆ قد Ø£ØØ¨Ù‡ الرسول Ùˆ غمره بعطÙÙ‡ Ùˆ ØÙ†Ø§Ù†Ù‡ØŒ Ùˆ كان يؤلمه بكاؤه Ùيوصي الزهراء Ø¨Ø§Ù„ØØ¯Ø¨ عليه Ùˆ الرÙÙ‚ به Ùˆ التوجه إليه ثم يأتيه ÙÙŠØÙ…له ØÙŠÙ†Ø§ بين يديه Ùˆ Ø£ØÙŠØ§Ù†Ø§ على كتÙÙ‡ Ùˆ يخرج به الى الناس، ÙØ¥Ø°Ø§ جلس وضعه ÙÙŠ ØØ¶Ù†Ù‡ØŒ Ùˆ إذا تÙلت منه Ùˆ مشى لا ØªÙØ§Ø±Ù‚Ù‡ عيناه، Ùˆ رآه مرة Ùˆ هو يتعثر ÙÙŠ قميص له Ùˆ كان يخطب الناس، Ùنزل عن منبره ØØªÙ‰ أخذه Ùˆ عاد إلى خطبته من ØÙŠØ« قطعها Ùˆ هو يقول: الأولاد ÙØªÙ†Ø©.
Ùˆ قال الاستاذ Ø£ØÙ…د عاشور ÙÙŠ كتابه سيد شباب أهل الجنة: Ùˆ لو أنك ØªØµÙØØª Ø§Ù„ØµØØ§Ø من كتب السنّة لرأيت عشرات Ø§Ù„Ø§ØØ§Ø¯ÙŠØ« الناطقة Ø¨ÙØ¶Ù„
Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† الشاهدة بقدره Ùˆ ØØ¨ الرسول له، بل إنك لترى ÙÙŠ هذه الكتب عشرات من الإيماءات Ùˆ الإشارات التي تدل على أن اللّه Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ قد Ø£ØØ§Ø· نبيه Ù…ØÙ…دا (صلى الله عليه واله) بالكثير مما واجهه Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙÙŠ ØÙŠØ§ØªÙ‡ من مصاعب Ùˆ ما لاقاه من Ø¥ØÙ† Ùˆ Ù…ØÙ† Ùˆ ÙØªÙ†ØŒ ØØªÙ‰ لقد أوشك أن يخبر صلوات اللّه Ùˆ سلامه عليه بمأساة كربلاء Ùˆ ما أزهق Ùيها من Ø£Ù†ÙØ³ Ùˆ أريق Ùيها من دماء، بل أخبر Ø§ØµØØ§Ø¨Ù‡ بذلك ÙÙŠ بعض المناسبات كما يوØÙŠ Ø¥Ù„Ù‰ ذلك موق٠زهير بن القين ØÙŠÙ†Ù…ا دخل عليه Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùˆ هو ÙÙŠ طريقه الى كربلاء Ùˆ زهير بن القين عائد من Ø§Ù„ØØ¬ Ùˆ كان عثمانيا Ùلما اجتمع إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ØÙˆÙ„ رØÙ„Ù‡ إلى Ø±ØØ§Ù„Ù‡ Ùˆ قال Ù„Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡: لقد غزونا مع سلمان Ø§Ù„ÙØ§Ø±Ø³ÙŠ ÙÙØªØ اللّه علينا Ùˆ غنمنا، Ùقال لنا سلمان: اذا أدركتم قتال سيد شباب أهل الجنة Ùكونوا أشد ÙØ±ØØ§ بقتالكم معه مما أصبتم من هذه الغنائم. Ùˆ معلوم ان سلمان Ø§Ù„ÙØ§Ø±Ø³ÙŠ Ù…Ø§ كان له أن يعلم ما سيجري ÙÙŠ المستقبل لو لا إخبار النبي (صلى الله عليه واله) له بذلك.
Ùˆ روى الرواة أيضا ان عليا (عليه السلام) مر بكربلاء Ùوق٠عندها طويلا Ùˆ بكى ثم ØØ¯Ø« عما سيجري ÙÙŠ تلك البقعة على ذريته، Ùˆ ما كان لعلي Ùˆ غيره ان يعلم ما يجري عليه Ùˆ على ذريته الا بواسطة النبي الذي يتلقى علم ذلك عن طريق الوØÙŠØŒ كما ØØ¯Ø«Øª أم سلمة رضوان اللّه عليها عما سيجري عليه ÙÙŠ كربلاء Ùˆ روى الرواة عنها أن جبرائيل لما أخبر النبي بما يجري على ولده Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† تناول قبضة من ترابها Ùˆ أعطاها رسول اللّه إليها Ùˆ أخبرها بأنها عند قتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ستÙور دما Ùˆ كان الأمر كذلك، Ùˆ لقد ØØ¯Ø«Øª Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بذلك عند ما ودعها Ùˆ هو ÙÙŠ طريقه الى العراق ÙØ£ÙƒØ¯ لها ما سمعته من جده، Ùˆ أعطاها أيضا من تراب كربلاء، Ùكانت تتعاهد التربة منذ أن اتجه أبو عبد اللّه الى العراق، Ùˆ ÙÙŠ اليوم العاشر من Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù… Ùقدتها كعادتها Ùوجدتها تÙور دما عبيطا، Ùˆ كانت أول من علم بقتله من أهل Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø² كما جاء ÙÙŠ كثير من الروايات Ùˆ إن كان أكثرها ليس ÙÙŠ المستوى المطلوب.
Ùˆ مهما كان Ø§Ù„ØØ§Ù„ Ùلقد بقي Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† مع جده النبي سبع سنين أو أقل من ذلك بقليل ØØ³Ø¨ اختلا٠الروايات ÙÙŠ تاريخ ولادته، Ùˆ كان قد سماه ØØ³ÙŠÙ†Ø§ كما سمى اخاه ØØ³Ù†Ø§ من قبله، Ùˆ ظل ÙÙŠ رعايته إلى أن انتقل لربه، Ùكانت Ù†ÙØ³Ù‡ الكريمة على صغره ترسم كل ما يصدر عن النبي من قول Ùˆ ÙØ¹Ù„ØŒ Ùلم ÙŠØ¹Ø±Ù Ø§ØØ¯Ø§ قبل جده Ùˆ لا Ø£ØØ³ بعط٠انسان قبل عطÙÙ‡ Ùˆ كان يغذيه من لسانه ما يكÙيه اليومين Ùˆ الثلاثة على ØØ¯ تعبير الرواة ØØªÙ‰ اشتد Ùˆ ثبت Ù„ØÙ…Ù‡ Ùˆ اتسعت Ù†ÙØ³Ù‡ الكبيرة لمعاني الرسالة Ùˆ أهداÙها Ùˆ غمرته Ø¨Ø±ÙˆØØ§Ù†ÙŠØªÙ‡Ø§ØŒ Ùˆ قال Ùيه جده أكثر من مرة: ØØ³ÙŠÙ† مني Ùˆ أنا من ØØ³ÙŠÙ†.
Ùˆ روى الرواة عن البراء بن عازب انه قال: رأيت النبي (صلى الله عليه واله) ÙŠØÙ…Ù„ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† على عاتقه Ùˆ يقول: اللهم إني Ø£ØØ¨Ù‡ ÙØ£ØØ¨Ù‡ Ùˆ Ø£ØØ¨ من ÙŠØØ¨Ù‡ØŒ Ùˆ انتقل بعد جده الى Ø£ØØ¶Ø§Ù† أبيه أمير المؤمنين، Ùˆ هو ÙÙŠ السابعة من عمره، Ùˆ شارك أباه Ùˆ أمه ÙÙŠ Ù…ØÙ†ØªÙ‡Ù…ا بÙقد الرسول Ùˆ اقصاء أبيه عن ØÙ‚Ù‡ ÙÙŠ Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ©ØŒ Ùˆ شاهد أمه خلال الاشهر القليلة التي عاشتها بعد جده لا يقر لها قرار Ù„ÙØ±Ø§Ù‚ أبيها تندبه ÙÙŠ الليل Ùˆ النهار، Ùˆ لا ÙŠÙوتها Ùˆ هي ÙÙŠ هذا الجو القاتم أن تطالب القوم بما اغتصبوه منها Ùˆ من ابن عمها Ùˆ تقارعهم Ø¨Ø§Ù„ØØ¬Ø¬ الدامغة Ùˆ البراهين الساطعة، Ùˆ هم جادون ÙÙŠ هضمها Ùˆ اغتصاب ØÙ‚ها، ØØªÙ‰ بلغ بهم Ø§Ù„ØØ§Ù„ ان هاجموا بيتها Ùˆ هموا Ø¨Ø¥ØØ±Ø§Ù‚Ù‡ بمن Ùيه كما ØØ¯Ø« الرواة بذلك.
لقد شاهد ابو عبد اللّه Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† كل ذلك ÙÙŠ مطلع صباه Ùكان يتلوى من الألم Ùˆ يقاسي مرارة تلك Ø§Ù„Ø§ØØ¯Ø§Ø« Ùˆ هو إلى جانب أبيه Ùˆ أخيه ØØªÙ‰ كانت ÙˆÙØ§Ø© أمه ÙØªØ¶Ø§Ø¹Ùت آلامه Ùˆ اشتد وقعها على Ù†ÙØ³Ù‡ØŒ Ùˆ بقي إلى جانب أبيه يتأسى بصبره Ùˆ جلده ØØªÙ‰ اجتاز تلك المرØÙ„Ø© من ØÙŠØ§ØªÙ‡ Ø¨Ù†ÙØ³ مطمئنة لقضاء اللّه Ùˆ قدره كما اجتازها أبوه Ùˆ أخوه، Ùˆ بقي إلى جانب أبيه أكثر من ثلاثين عاما مخلصا لرسالة جده متنكرا للباطل Ùˆ أهله شديدا على الظالمين لا يهادن Ùˆ لا ÙŠØØ§Ø¨ÙŠ Ø£ØØ¯Ø§ على ØØ³Ø§Ø¨ دينه، Ùˆ لا تغريه دنياهم بما Ùيها من Ù…ÙØ§ØªÙ† Ùˆ مغريات، ينشطه الجور Ùˆ يوقظه الظلم Ùˆ يثيره أنين Ø§Ù„Ø¶Ø¹ÙØ§Ø¡ Ùˆ عويل المنكوبين، ÙÙŠØ±ÙØ¹ صوته الذي كان يدوي ÙÙŠ Ø£Ø·Ø±Ø§Ù Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø² Ùˆ العراق Ùيقض مضاجع الظلمة Ùˆ الطغاة: ألا Ùˆ إني لا أرى الموت إلا سعادة Ùˆ الØÙŠØ§Ø© مع الظالمين إلا برما.
Ùˆ لقد أجمع المؤرخون Ùˆ الرواة على أنه كان مثالا Ù„Ù„ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ Ùˆ مكارم الأخلاق Ùˆ Ù…ØØ§Ø³Ù† الأعمال Ù…Ùيدا من علمه الواسع الذي ورثه عن جده Ùˆ أبيه مرشدا بأعماله قبل أقواله سخيا بماله على الÙقراء Ùˆ ذوي Ø§Ù„ØØ§Ø¬Ø§Øª متواضعا ÙÙŠ Ù†ÙØ³Ù‡ يناصر الØÙ‚ Ùˆ ÙŠØØ§Ø±Ø¨ المنكر Ùˆ يتØÙ„Ù‰ بالصبر Ùˆ الØÙ„Ù… Ùˆ Ø§Ù„Ø¹ÙØ§Ù Ùˆ المروءة Ùˆ الورع، من أعبد الناس Ùˆ أزهدهم ÙÙŠ الدنيا Ùˆ ملذاتها.
Ùˆ كان اذا ØªØØ¯Ø« عن الدنيا Ùˆ دور الإنسان Ùيها يقول:
عباد اللّه اتقوا اللّه Ùˆ كونوا من الدنيا على ØØ°Ø±ØŒ ÙØ¥Ù†Ù‡Ø§ لو بقيت Ù„Ø£ØØ¯ او بقي عليها Ø£ØØ¯ لكانت للأنبياء Ø£ØÙ‚ بالبقاء Ùˆ أولى بالرضا غير ان اللّه خلق الدنيا للبلاء Ùˆ خلق أهلها للÙناء ÙØ¬Ø¯ÙŠØ¯Ù‡Ø§ بال Ùˆ نعيمها مضمØÙ„ Ùˆ سرورها مكÙهر ÙØªØ²ÙˆØ¯ÙˆØ§ ÙØ¥Ù† خير الزاد التقوى Ùˆ اتقوا اللّه لعلكم تÙÙ„ØÙˆÙ†.
Ùˆ مجمل القول: ان Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« عن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) غني بالمواد Ùˆ بكل معاني النبل Ùˆ التضØÙŠØ© Ùˆ Ø§Ù„ÙØ¯Ø§Ø¡ لأنه يأتي ÙÙŠ القمة بين المصلØÙŠÙ† Ùˆ عظماء التاريخ Ùˆ الثائرين على الظلم Ùˆ الطغيان Ùˆ قد أبت Ù†ÙØ³Ù‡ الكريمة الطاهرة الا أن تكون القدوة Ø§Ù„ØØ³Ù†Ø© Ùˆ المثل الاعلى لكل Ù…ØµÙ„Ø Ùˆ لكل ثائر على الظلم Ùˆ الظالمين، Ùˆ لكل أبي كريم يؤثر الموت ØªØØª ظلال السيو٠على الØÙŠØ§Ø© بين أطمار الذلة Ùˆ ÙÙŠ ظل الجبابرة، Ùˆ ختم ØÙŠØ§ØªÙ‡ Ùˆ السيو٠تنهش من جسمه Ùˆ هو يقول: لا اعطيكم بيدي اعطاء الذليل Ùˆ لا أقر لكم إقرار العبيد، Ùˆ لا يزال Ùˆ سيبقى رمزا للبطولات Ùˆ التضØÙŠØ§Øª Ùˆ ØØ¯ÙŠØ«Ø§ كريما طيبا للأجيال تستمد من معانيه Ùˆ أبعاده الخيرة أقدس المثل Ùˆ أكثرها عطاء ÙÙŠ تاريخ البشرية الطويل.
Ùˆ لا بد لنا Ùˆ Ù†ØÙ† بصدد Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« عن سيرته من عرض سريع لمراØÙ„ها راجين منه Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ أن يوÙقنا لأن نستلهم منها الØÙ‚ Ùˆ الثبات على الØÙ‚ Ùˆ البذل Ùˆ العطاء ÙÙŠ سبيل اللّه كما بذل Ùˆ أعطى سيد الشهداء (عليه السلام).