من بالغ ØØ¨Ù‘٠الرسول الاكرم (صلى الله عليه Ùˆ آله) Ùˆ عطÙÙ‡ الكبير على Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùˆ من كثرة Ø§Ù„Ø§ØØ§Ø¯ÙŠØ« الوادرة عنه صلوات اللَّه عليه ÙÙŠ خصوص مناقب Ùˆ ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùˆ التي Ø§ØµØ¨ØØª ورد لسان المسلمين Ùˆ زينة Ù…ØØ§Ùلهم Ùˆ مجالسهم Ùˆ اجتماعاتهم، Ùˆ من اقربية Ø§Ù„ØØ³Ù† Ùˆ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليها السلام الى رسول اللَّه (صلى الله عليه Ùˆ آله)ØŒ Ùˆ من كل الخصال الØÙ…يدة ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùˆ التي جعلته Ù…ØØ¨Ø¨Ø§Ù‹ للجميع، من كل ذلك، يعلم مدى تجليل Ùˆ Ø§ØØªØ±Ø§Ù… Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† من قبل عامة المسلمين.
Ùˆ مما ساعد المسلمين على الصبر على Ùقدان النبي الاكرم، وجود عليّ٠و ÙØ§Ø·Ù…Ø© Ùˆ Ø§Ù„ØØ³Ù† Ùˆ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليهم السلام Ùˆ من هنا كان هؤلاء الاربعة Ùˆ هم تذكار النبي (صلى الله عليه Ùˆ آله)ØŒ مورد Ø§ØØªØ±Ø§Ù… Ùˆ تبجيل المسلمين Ùˆ Ù…ØÙˆØ± تمركز Ø£ØØ§Ø³ÙŠØ³Ù‡Ù… Ùˆ عواطÙهم، Ùكانوا عليهم السلام المرهم الشاÙÙŠ Ù„Ø¬Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ù‚Ù„ÙˆØ¨ Ø§Ù„Ù…ÙØ¬ÙˆØ¹Ø© Ø¨ÙØ±Ø§Ù‚ رسول اللَّه (صلى الله عليه Ùˆ آله) المخÙÙ‘Ù٠عن Ø§ØØ²Ø§Ù†Ù‡Ù… Ùˆ آلامهم.
Ùˆ لكن كما نعلم ان ÙØ§Ø·Ù…Ø© عليها السلام لم تمكث بعد رسول اللَّه الّا ÙØªØ±Ø© قصيرة Ùˆ التØÙ‚ت بأبيها Ùˆ Ø§Ø±ØªØ§ØØª من امواج الغم Ùˆ Ø§Ù„ØØ²Ù† Ùˆ المصائب العاتية.
Ùˆ بقي عليّ٠و Ø§Ù„ØØ³Ù†Ø§Ù† عليهم السلام مركز تجلّي Ø§ØØ§Ø³ÙŠØ³ المسلمين Ùˆ عواطÙهم الجيّاشة ÙÙŠ رسول اللَّه رسول اللَّه (صلى الله عليه Ùˆ آله)ØŒ Ùمن كان Ù…ØØ¨Ù‘ا لمØÙ…د، كان ملؤ قلبه Ø§Ù„ØØ¨Ù‘ÙŽ Ù„Ù„ØØ³Ù†ÙŠÙ†ØŒ Ùهما تذكار رسول اللَّه Ùˆ Ø§ØØªØ±Ø§Ù…هما Ø¥ØØªØ±Ø§Ù… النبي (صلى الله عليه Ùˆ آله)ØŒ Ùˆ كان الناس يتذكرون رسول اللَّه كلما نظروا الى Ø§Ù„ØØ³Ù† Ùˆ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليهما السلام.
Ùˆ لا نبالغ اذا ما قلنا بان هاذين الطÙلين كانا اعظم مالك٠لقلوب رجال Ùˆ نساء المسلمين بعد النبي (صلى الله عليه Ùˆ آله) Ùˆ أنَّ المدينة كانت ØªØØªÙظ بثقلها الروØÙŠ Ø§Ù„Ø°ÙŠ كانت عليه ايام رسول اللَّه (صلى الله عليه Ùˆ آله).
ÙØ§Ø°Ø§ جاء Ø§Ù„ØØ³Ù†Ø§Ù† الى المسجد، كأن رسول اللَّه قد جاء، Ùˆ اذ ØØ¶Ø±Ø§ Ù…ØÙلًا ذكّر وجودهما الناس بالنبي Ù…ØÙ…د، Ùˆ كانت تظهر على وجوه الناس Ù…Ù„Ø§Ù…Ø Ø§Ù„Ø¨Ø´Ø± Ùˆ السرور Ùˆ الطمأنينة بوجودهما Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙŠ Ø¹Ù† وجود المصطÙÙ‰ (صلى الله عليه Ùˆ آله).
Ùˆ من لم يَنَلْ من الناس Ø¥ÙØªØ®Ø§Ø± ØµØØ¨ØªÙ‡ النبي، كان ÙŠÙØ¹Ø²Ù‘ÙŠ Ù†ÙØ³Ù‡ Ø¨ØµØØ¨ØªÙ‡ Ù„Ù„ØØ³Ù†ÙŠÙ† Ùˆ هما ذكرى النبي (صلى الله عليه Ùˆ آله)ØŒ Ùكان الجميع يجلسون اليهما Ùˆ يسمعون منهما Ùˆ يتبركون ببركتهما Ùˆ كانت كل القلوب- الّا قلوب المناÙقين شرق Ùˆ غرب العالم الإسلامي Ù…ÙØ¹Ù…Ø© Ø¨ØØ¨ وَلَديّ رسول الإنسانية، بل إنَّ بعض أهل Ø§Ù„Ù†ÙØ§Ù‚ Ùˆ مبغضي اهل البيت، Ùˆ لكي يخدعوا العوام Ùˆ من اجل الØÙاظ على مصالØÙ‡Ù… السياسية، كانوا يظهرون الودَّ Ù„Ù„ØØ³Ù†ÙŠÙ† عليهما السلام.
Ùˆ كان ودّ٠المسلمين Ù„Ù„ØØ³Ù†ÙŠÙ† كبيراً الى درجة انَّ البعض ظن بانَّ المسلمين كانوا ÙŠØØ¨ÙˆÙ†Ù‡Ù…ا اكثر من ابيهما علي ابن ابي طالب (عليه السلام) Ùˆ ها هو الاØÙ†Ù ابن قيس يق٠أمام معاوية ÙÙŠ المجلس الذي أقامه معاوية لأخذ البيعة لابنه يزيد، Ùˆ لم يتجرأ Ø£ØØ¯ على الاعتراض عليه، Ùقال له الأØÙ†Ù:
أنت أعلمنا بليله Ùˆ نهاره Ùˆ بسرّه Ùˆ علانيته ÙØ§Ù† كنت تعلم انه شرّ لك Ùلا تزوّده الدنيا Ùˆ انت صائر الى الآخرة ÙØ§Ù†Ù‡ ليس لك من الآخرة الّا ما طاب Ùˆ اعلم أنه لا ØØ¬Ø© لك عند اللَّه إن قدّمت يزيد على Ø§Ù„ØØ³Ù† Ùˆ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ أنت تعلم من هما Ùˆ الى ما هما Ùˆ إنما علينا ان نقول سمعنا Ùˆ أطعنا ربنا Ùˆ اليك المصير.
Ùˆ قد يكون الأمر كذلك، ÙØ®ÙˆØ§Øµ Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© امثال عمّار Ùˆ قيس بن سعد الانصاري Ùˆ امثالهم ممن ادرك عهد النبي Ùˆ عر٠ايثار Ùˆ ÙØ¯Ø§Ø¡ Ùˆ مقام علي ابن ابي طالب، كانوا اكثر تعلقاً بعلي (عليه السلام)ØŒ لكنَّ Ù…ØØ¨Ø© Ø§Ù„ØØ³Ù† Ùˆ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ Ø¨Ù…Ù„Ø§ØØ¸Ø© انهما Ø±ÙŠØØ§Ù†ØªØ§ رسول اللَّه Ùˆ ثمرة ÙØ¤Ø§Ø¯ ÙØ§Ø·Ù…Ø© الزهراء، كانت قد ملأت القلوب Ùˆ النÙوس، Ùˆ كانوا يعتبرونهما منبع الكرامات Ùˆ البركات، Ùهما تذكارا رسول اللَّه Ùˆ لا شك ÙÙŠ ان كل مسلم ÙŠÙØØ¨Ù‘Ù ØªØ°ÙƒØ§Ø± النبي (صلى الله عليه Ùˆ آله).
يقول الاستاذ العقاد: Ùˆ قد عاش Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† سبعاً Ùˆ خمسين سنة Ø¨Ø§Ù„ØØ³Ø§Ø¨ الهجري Ùˆ له من الاعداء، من يصدقون Ùˆ من يكذبون، Ùلم ÙŠÙŽØ¹ÙØ¨Ù’Ù‡Ù Ø§ØØ¯ منهم بمعابَة٠و لم يملك Ø§ØØ¯ منهم ان ينكر ما ذاع من ÙØ¶Ù„ه، ØØªÙ‰ ØØ§Ø± معاوية بعيبه ØÙŠÙ† استعظم جلساؤه خطاب Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† له، Ùˆ اقترØÙˆØ§ عليه أن يكتب اليه بما بصغره٠ÙÙŠ Ù†ÙØ³Ù‡ØŒ Ùقال: إنه٠كان يجد ما يقوله ÙÙŠ عليّ Ùˆ لكن لا يجد ما يقوله ÙÙŠ ØØ³ÙŠÙ†» .
Ùˆ بعد استهشاد الإمام Ø§Ù„ØØ³Ù† (عليه السلام) ازدادت Ù…ØØ¨Ø© Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙÙŠ القلوب، Ùˆ ÙƒØ¨ÙØ± اشتياق الناس الى رؤيته Ùˆ زيارته، Ùˆ لا مبالغة ÙÙŠ قول: انَّ كل Ù…ØØ¨ØªÙ‡Ù… للرسول Ùˆ علي Ùˆ ÙØ§Ø·Ù…Ø© Ùˆ Ø§Ù„ØØ³Ù† قد Ø§Ø¶ÙŠÙØª الى ØØ¨Ù‘Ùهم Ù„Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام).
Ùˆ يمكن تقريب هذا المعنى بضرب مثل رجل٠له خمس٠اولاد مميزين، نوابغ Ùˆ ابتلي Ø¨ÙØ±Ø§Ù‚ موت اربعة منهم ÙˆØ§ØØ¯Ø§Ù‹ بعد الآخر، Ùمثل هذا الشخص سيتركز ØØ¨Ù‘ÙÙ‡ للخامس Ùˆ يتأكد ØÙاظاً عليه Ùˆ اعترازا به Ùˆ Ùَرقاً من ÙØ±Ø§Ù‚ه، ÙØªØ±Ø§Ù‡ دائم الانشغال به مهتماً برعايته ساهراً على خدمته، ÙØ§Ø°Ø§ ما Ù‚ÙØ¯Ù‘ÙØ± ان ابتلي Ø¨ÙØ±Ø§Ù‚Ù‡ هو الآخر، كانت مصيبته أعظم المصائب عنده.
يقول العقاد: Ùˆ لقد كان Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي بهذه المزيَّة (النسب الشريÙ) Ø£ØØ¨Ù‘ÙŽ انسان٠الى قلوب السلمين Ùˆ أجدَر انسان٠أنْ تنعط٠اليه القلوب. Ùˆ كان مجلس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† من Ø£ÙØ¶Ù„ مجالس العلم Ùˆ Ø§Ù„ØªÙØ³Ø± ÙÙŠ مسجد النبي (صلى الله عليه Ùˆ آله) Ùˆ كان الكل ÙŠÙØªØ®Ø±ÙˆÙ† Ø¨Ø§Ù„ØØ¶ÙˆØ± عنده، Ùˆ كما اعتر٠معاوية بذلك.
Ùˆ قد نقل ابن كثير أنّه لما ورد Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùˆ ابن الزبير الى مكة Ùˆ اقاما Ùيها، لازم الناس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن على Ùˆ لم ÙŠÙØ§Ø±Ù‚وه Ùˆ كانوا يَردون عليه اÙواجاً اÙواجاً Ùˆ يجلسون ØÙˆÙ„Ù‡ Ùˆ يستمعون اليه. Ùˆ قد نقل الواقدي Ùˆ الذهبي ÙÙŠ تاريخ الإسلام ÙÙŠ اخبار مقتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام)ØŒ ØØ¯ÙŠØ«Ø§ عن ابي عون- Ùˆ رÙوي نظيره ÙÙŠ تاريخ النبي الاعظم (صلى الله عليه Ùˆ آله)- يدل على ايمان الناس Ùˆ اعتقادهم الكبير بمقام الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† الروØÙŠ Ùˆ انه مظهر كمالات جدّÙÙ‡ رسول اللَّه (صلى الله عليه Ùˆ آله).
Ùˆ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« هو: خرج Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) من المدينة Ùمرَّ بابن مطيع Ùˆ هو ÙŠØÙر بئره، Ùقال أين ÙØ¯Ø§Ùƒ أبي Ùˆ أمي؟ متعنا Ø¨Ù†ÙØ³Ùƒ Ùˆ لا ØªÙŽØ³ÙØ±Ù’ØŒ ÙØ£Ø¨Ù‰ ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùقال إن بئري هذه Ø±Ø´ØØªÙ‡Ø§ØŒ Ùˆ هذا اليوم أوان ما خرج إلينا ÙÙŠ الدلو، Ùلو دعوت لنا Ùيها بالبركة، قال هات من مائها، ÙØ£ØªÙ‰ به ÙÙŠ الدلو ÙØ´Ø±Ø¨ منه ثم مضمض ثم رده ÙÙŠ البئر. يقول الاستاذ العلايلي: Ùˆ ممّا لا اختلا٠Ùيه بين الرواة أن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) كان Ù…ØØ¨Ø¨Ø§ الى كل Ù†ÙØ³ØŒ مصطÙىً بين كل قبيل. Ùˆ زادت به جاذبيته إلى الناس، أنهم غدوا يقدسونه تقديسا Ùˆ ينظرون إليه بالنظر الذي هو Ùوق اعتبارات الناس. Ùˆ من جملة Ù…Ù„Ø§Ù…Ø Ø®Ø¶ÙˆØ¹ الناس لشخصية الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) هو تواضع عبد اللَّه بن عباس له، ÙØ§Ø¨Ù† عباس من بني هاشم Ùˆ هو ابن عمَّ النبي Ùˆ من رجالات الإسلام Ùˆ هو اكبر سنّا من Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùˆ مشهور بالعلم Ùˆ Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙØ© بين الناس Ùˆ من الرواة المعروÙين Ùˆ ØÙ…لة ØØ¯ÙŠØ« النبي (صلى الله عليه Ùˆ آله) Ùˆ كان ابو بكر Ùˆ عمر يقيمان له وزناً ابّان Ø®Ù„Ø§ÙØªÙ‡Ù…ا، Ùˆ كان عمر يشاوره ÙÙŠ كثير من الامور، Ùˆ ÙÙŠ زمن Ø®Ù„Ø§ÙØ© امير المؤمنين (عليه السلام) كان من كبار ØµØØ§Ø¨Ø© علي Ùˆ تلامذته، Ùˆ مع كل ذلك، Ùˆ كما يقول ابن سعد ÙÙŠ الطبقات: إنَّ ابن عباس كان ÙŠÙمسك بزمام راØÙ„Ø© Ø§Ù„ØØ³Ù† Ùˆ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليهما السلام)ليركبا Ùˆ كان يقول: «Ù‡Ùما إبْنا رَسول٠اللهٻ
Ùˆ كان عمر ابن الخطاب يلتزم باظهار Ø§Ù„Ø§ØØªØ±Ø§Ù… Ùˆ تعظيم مقام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùˆ كان يقول له: «Ø¥Ù†Ù‘َما أنْبَتَ ÙÙŠ ما تَرى ÙÙŠ رؤوسنا اللّه٠ثÙمَّ أنتÙÙ…»
اي إنَّ كلَّ ما لدينا من عزَّة Ùˆ ÙØ®Ø± Ùˆ دين Ùˆ دنيا هو ببركة اللَّه Ùˆ بركتكÙÙ….
Ùˆ كان عبد اللَّه بن عÙمر جالساً ÙÙŠ ظل الكعبة Ùقدم ابو عبد اللَّه Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùقال ابن عمر:
«Ù‡Ø°Ø§ Ø£ØØ¨Ù‘٠أهل٠الأرض إلى أهل٠السماء٠اليوم» Ùˆ كان أبوبكر ÙŠØØ§ÙˆÙ„ التشبه برسول اللَّه (صلى الله عليه Ùˆ آله) Ùكان ÙŠÙØ±ÙƒØ¨ Ø§Ù„ØØ³Ù† Ùˆ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† على كتÙيه. Ùˆ كان ابو هريرة يطلب من Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ان ÙŠØ³Ù…Ø Ù„Ù‡ بتقبيل Ø³ÙØ±Ù‘ته. Ùˆ كان Ø§Ù„ØØ³Ù† البصري يقول: Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† سيّد زاهدٌ صالØÙŒ ÙŠØØ¨ الخير للمسلمين ØÙŽØ³Ù† الخÙلق» Ùˆ خطب عبداللَّه بن الزبير ÙÙŠ المسجد Ø§Ù„ØØ±Ø§Ù… بعد مقتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùقال: لقد اختار Ø§Ù„ØØ³Ùين الميتة الكريمة على الØÙŠØ§Ø© الذميمة، ÙØ±ØÙ… اللَّه ØØ³ÙŠÙ†Ø§Ù‹ØŒ Ùˆ اخزى قاتلَ الØÙسين، Ùلعمري لقد كان من خلاÙهم إيّاه Ùˆ عصيناهم ما كان ÙÙŠ مثله واعظ Ùˆ ناه٠عنهم، Ùˆ لكنه ما Ù‡Ùمَّ نازل، Ùˆ اذا اراد اللَّه أمراً لن ÙŠÙØ¯Ùع. Ø£ÙØ¨Ø¹Ø¯ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) نطمئن الى هؤلاء القوم Ùˆ نصدق قولهم Ùˆ نقبل لهم عهداً؟ لا، Ùˆ لا نَراهÙÙ… لذلك أهلًا، أما Ùˆ اللَّه لقد قتلو طويلًا بالليل قيامÙه، كثيراً ÙÙŠ النهار صيامÙه، اØÙ‚Ù‘ÙŽ بما هم Ùيه منهم Ùˆ أولى به ÙÙŠ الدين Ùˆ Ø§Ù„ÙØ¶Ù„ØŒ أما Ùˆ اللَّه ما كان ÙŠÙØ¨Ø¯Ù‘ÙÙ„ بالقران الغناء، Ùˆ لا بالبكاء من خشية اللَّه الØÙداء، Ùˆ لا بالصيام شرب Ø§Ù„ØØ±Ø§Ù…ØŒ Ùˆ لا بالمجالس ÙÙŠ ØÙŽÙ„ÙŽÙ‚ الذكر الركض ÙÙŠ تطلاب الصيد يعرض بيزيد «Ù‚َتَلÙوه٠ÙَسَوÙÙŽ يَلْقَوْنَ غَيّاً ألا لَعنَة الله٠على الظالمين».