... من ØÙ‚ت عليه كلمة العذاب لم ينجع Ùيه لوم اللوام Ùˆ عذل العذال Ùˆ من غلبته Ù†ÙØ³Ù‡ تورط من شهواتها ÙÙŠ أعظم من القيود Ùˆ الأغلال Ùˆ كما أن الجنة لها رجال ÙØ§Ù„نار لها رجال Ùˆ كما أعد الله لقوم الÙوز Ùˆ الرضوان أعد للآخرين العقاب Ùˆ النكال Ùˆ هذا Ø§Ù„Ù†ØØ³ ابن سعد أبعده الله عر٠سوء ÙØ¹Ù„Ù‡ ÙØ£Ø¶Ù„Ù‡ الله على علم Ùˆ هو Ø£Ù‚Ø¨Ø Ø£Ù†ÙˆØ§Ø¹ الضلال Ùˆ طبع الله على قلبه Ùˆ ختم على لبه Ùˆ جعل على بصره غشاوة ÙØ¨Ø¦Ø³Øª الأØÙˆØ§Ù„ Ùˆ زهد ÙÙŠ الآجلة Ùˆ هي إلى بقاء Ùˆ رغب ÙÙŠ العاجلة Ùˆ هي إلى زوال Ùˆ طمع ÙÙŠ المال ÙØ®Ø³Ø± ÙÙŠ المآل ÙØ£ØµÙ„Ù‰ نارا وقودها الناس Ùˆ Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø±Ø© Ùˆ لم يغن عنه رأيه ÙÙŠ الري Ùˆ لا Ù†ÙØ¹ØªÙ‡ الإمارة ÙØ®Ø±Ø¬ ÙÙŠ طالع Ù†ØØ³ Ùˆ باع آخرته بثمن بخس Ùˆ Ø£ØµØ¨Ø Ù…Ù† سوء اختياره ÙÙŠ أضيق من ØØ¨Ø³ ÙØ¥Ù†Ù‡ عصى الله Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ طاعة Ù„Ù„ÙØ¬Ø§Ø± Ùˆ اتخذ ابن زياد ربا ÙØ£ÙˆØ±Ø¯Ù‡ النار Ùˆ بئس القرار Ùˆ باء ÙÙŠ الدنيا بالعار Ùˆ ØØ´Ø± ÙÙŠ الآخرة مع مردة Ø§Ù„ÙƒÙØ§Ø±.
صلى لها ØÙŠØ§ وكان وقودها ميتا Ùˆ يدخلها مع Ø§Ù„ÙØ¬Ø§Ø±
وكذاك أهل النار ÙÙŠ دنياهم يوم القيامة جل أهل النار
ويصدق هذا المدعى أن النبي (صلى الله عليه واله) سمع وجبة أو هدة Ùقال Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ ما هذا يا رسول الله Ùقال ØØ¬Ø± ألقي ÙÙŠ النار منذ سبعين Ø®Ø±ÙŠÙØ§ ÙØ§Ù„آن ØÙŠÙ† استقر ÙÙŠ قعرها Ùˆ قد كان مات ÙÙŠ تلك الساعة يهودي عمره سبعون سنة Ùكنى عنه Ø¨Ø§Ù„ØØ¬Ø± لعدم Ø§Ù†ØªÙØ§Ø¹Ù‡ بما بلغه من الدعوة Ùˆ كنى عن مدة ØÙŠØ§ØªÙ‡ بهويه ÙÙŠ النار لأن سعيه مدة ØÙŠØ§ØªÙ‡ سعي أهل النار Ùكأنه Ùيها هاو Ùˆ كنى عن موته باستقراره Ùيها Ùˆ كذا ØØ§Ù„ هذا الشقي كان يسعى دائما سعي من هذا خاتمته Ùˆ عاقبته Ùˆ إلى العذاب الدائم مصيره Ùˆ النار غايته ÙØªØ¨Ø§ له Ù…ØÙ„ا عن موارد الأبرار Ùˆ بعدا له Ùˆ سØÙ‚ا ÙÙŠ هذا الدار Ùˆ تلك الدار Ùلقد أوغل ÙÙŠ تمرده Ùˆ بالغ ÙÙŠ وخامة كسب يده Ùˆ ترك الØÙ‚ وراء ظهره Ùˆ دبر أذنه إذ لم ينظر ÙÙŠ يومه لغده Ùˆ عر٠الصراط المستقيم Ùنكب طوعا عن سننه Ùˆ جدده Ùˆ صدع قلب الرسول بما صنعه بولده Ùˆ أبكى الأرض Ùˆ السماء بجنايته Ùˆ Ø£ØØ²Ù† الملائكة الكرام Ùˆ الأنبياء (عليهم السلام) ببشاعة ÙØ¹Ù„ته Ùˆ Ù‚Ø¨Ø Ù…Ù„ÙƒØªÙ‡ Ùˆ جاء بها شوهاء عقراء جذعاء تشهد بسوء Ø¸ÙØ±Ù‡ Ùˆ تنطق بردي أثره Ùˆ لؤم مخبره Ùˆ ÙØ³Ø§Ø¯ اختياره Ùˆ نظره كاÙلة له بالعذاب الأليم ضامنة له الخلود ÙÙŠ نار الجØÙŠÙ… مقيما Ùيها أبدا إن شاء الله مع الشيطان الرجيم طعامه Ùيها الزقوم Ùˆ الغسلين Ùˆ شرابه الØÙ…يم مخصوصا بمقت الله رب العالمين قريبا للعتاة المتمردين Ùˆ الطغاة Ø§Ù„ÙƒØ§ÙØ±ÙŠÙ† Ù…ØµØ§ØØ¨Ø§ من شايعه Ùˆ تابعه Ùˆ رضى Ø¨ÙØ¹Ù„Ù‡ من الجنة Ùˆ الناس أجمعين هذا Ùˆ هو مع ÙØ¹Ù„Ù‡ الذي أوبقه Ùˆ شرهه الذي قيده بالخزي Ùˆ أوثقه Ùˆ صنيعه الذي أراق ماء وجهه Ùˆ أخلقه يدعي أنه من أهل الإسلام Ùˆ من تابعي النبي (صلى الله عليه واله) وممن يرجو السلامة ÙÙŠ دار السلام مع سÙكه الدم Ø§Ù„ØØ±Ø§Ù… ÙÙŠ الشهر Ø§Ù„ØØ±Ø§Ù… Ùˆ إسخاطه الله Ùˆ النبي Ùˆ الإمام Ùˆ إقدامه على ما ÙŠØÙ…د ÙÙŠ مثله Ø§Ù„Ø¥ØØ¬Ø§Ù….
دم ØØ±Ø§Ù… للأخ المسلم ÙÙŠ شهر ØØ±Ø§Ù… يا لنعم كي٠خل
نعوذ بالله من سوء الخاتمة.
ومن العجب أن السيد Ùˆ العاقب Ùˆ من كان معهم لما دعاهم النبي (صلى الله عليه واله) إلى المباهلة Ùˆ ندبهم إلى المساجلة Ùˆ جاء (صلى الله عليه واله) بعلي Ùˆ ÙØ§Ø·Ù…Ø© Ùˆ Ø§Ù„ØØ³Ù† Ùˆ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ضرع النجرانيون إلى الاستسلام Ùˆ خاموا بعد الإقدام Ùˆ أعطوا الجزية عن يد لما شاهدوا أولئك Ø§Ù„Ù†ÙØ± الكرام Ùˆ أذعنوا ØÙŠÙ† رأوا وجوها تجلوا Ø¬Ù†Ø Ø§Ù„Ø¸Ù„Ø§Ù… Ùˆ قالوا لو دعي الله بهذه الوجوه لأزال الجبال Ùˆ قال (صلى الله عليه واله) لو باهلوني لتأجج الوادي عليهم نارا.
وكما قال Ùˆ هؤلاء المسلمون على ظنهم عرÙوا هذا الخبر ÙØ¨Ø§Ù„غوا ÙÙŠ طمس ذلك الأثر Ùˆ ما دلهم كما دل السيد Ùˆ العاقب النظر Ùˆ أقدموا مع العلم إقدام ذوي الغرر Ùوقعوا ÙÙŠ هوة الخطر Ùˆ ما أصدق قولهم إذا نزل القضاء عمي البصر.