روى العلامة المجلسي ÙÙŠ جلاء العيون بسند معتبر عن الصادق (عليه السلام) انّه قال: (Ùˆ رواه الشيخ المÙيد أيضا Ùˆ غيره) لما سار أبو عبد اللّه (عليه السلام) من المدينة لقيته Ø£Ùواج من الملائكة ÙÙŠ ايديهم Ø§Ù„ØØ±Ø§Ø¨ على نجب من نجب الجنة، ÙØ³Ù„ّموا عليه Ùˆ قالوا:
يا ØØ¬Ø© اللّه على خلقه بعد جدّه Ùˆ أبيه Ùˆ أخيه، انّ اللّه Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ أمدّ جدّك بنا ÙÙŠ مواطن كثيرة Ùˆ انّ اللّه تعالى أمدك بنا.
Ùقال لهم: الموعد ØÙرتي Ùˆ بقعتي التي استشهد Ùيها Ùˆ هي كربلاء، ÙØ§Ø°Ø§ وردتها ÙØ£ØªÙˆÙ†ÙŠØŒ Ùقالوا: يا ØØ¬Ø© اللّه مرنا نسمع Ùˆ نطع Ùهل تخشى من عدو يلقاك Ùنكون معك؟
Ùقال: لا سبيل لهم عليّ Ùˆ لا يلقوني بكريهة أو أصل الى بقعتي.
Ùˆ أتته Ø£Ùواج مسلمي الجن Ùقالوا: يا سيدنا Ù†ØÙ† شيعتك Ùˆ انصارك Ùمرنا بأمرك ما تشاء، Ùلو أمرتنا بقتل كلّ عدوّ لك Ùˆ أنت بمكانك لكÙيناك ذلك.
ÙØ¬Ø²Ø§Ù‡Ù… Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) خيرا Ùˆ قال لهم: أو ما قرأتم كتاب اللّه المنزل على جدي رسول اللّه صلّى اللّه عليه Ùˆ آله: {أَيْنَمَا تَكÙونÙوا ÙŠÙØ¯Ù’رÙكْكÙم٠الْمَوْت٠وَلَوْ ÙƒÙنْتÙمْ ÙÙÙŠ Ø¨ÙØ±ÙÙˆØ¬Ù Ù…ÙØ´ÙŽÙŠÙ‘َدَةÙ} [النساء: 78].
Ùˆ قال Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ {Ù‚Ùلْ لَوْ ÙƒÙنْتÙمْ ÙÙÙŠ بÙÙŠÙوتÙÙƒÙمْ لَبَرَزَ الَّذÙينَ ÙƒÙØªÙبَ عَلَيْهÙم٠الْقَتْل٠إÙÙ„ÙŽÙ‰ Ù…ÙŽØ¶ÙŽØ§Ø¬ÙØ¹ÙÙ‡Ùمْ} [آل عمران: 154] Ùˆ اذا أقمت بمكاني ÙØ¨Ù…ا ذا يبتلي هذا الخلق المتعوس؟ Ùˆ بما ذا يختبرون؟ Ùˆ من ذا يكون ساكن ØÙرتي بكربلاء Ùˆ قد اختارها اللّه تعالى يوم Ø¯ØØ§ الارض Ùˆ جعلها معقلا لشيعتنا Ùˆ يكون لهم أمانا ÙÙŠ الدنيا Ùˆ الآخرة، Ùˆ لكن ØªØØ¶Ø±ÙˆÙ† يوم السبت Ùˆ هو يوم عاشوراء الذي ÙÙŠ آخره أقتل Ùˆ لا يبقى بعدي مطلوب من أهلي Ùˆ نسبي Ùˆ إخوتي Ùˆ أهل بيتي Ùˆ يسار برأسي الى يزيد لعنه اللّه.
Ùقالت الجن: Ù†ØÙ† Ùˆ اللّه يا ØØ¨ÙŠØ¨ اللّه Ùˆ ابن ØØ¨ÙŠØ¨Ù‡ لو لا أن أمرك طاعة Ùˆ انّه لا يجوز لنا Ù…Ø®Ø§Ù„ÙØªÙƒ قتلنا جميع اعدائك قبل أن يصلوا إليك.
Ùقال (عليه السلام) لهم: Ù†ØÙ† Ùˆ اللّه أقدر عليهم منكم Ùˆ لكن ليهلك من هلك عن بينة Ùˆ ÙŠØÙŠÙ‰ من ØÙŠÙ‘ عن بينة .