ÙÙŠ ما ظهر بعد شهادة أبي عبد اللّه Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) من بكاء السماء Ùˆ الأرض Ùˆ أهلهما عليه Ùˆ ضجيج الملائكة إلى اللّه عز Ùˆ جل ÙÙŠ أمره Ùˆ Ù†ÙˆØ Ø§Ù„Ø¬Ù† عليه Ùˆ ما قيل من المراثي Ùيه (عليه السلام) Ùˆ Ùيه ÙØµÙˆÙ„ :
ÙØµÙ„ : ÙÙŠ بكاء السماء Ùˆ الأرض Ùˆ أهلهما عليه (عليه السلام)
روى الشيخ أبو Ø¬Ø¹ÙØ± الطوسي قدس سره عن المÙيد عن Ø£ØÙ…د بن الوليد عن أبيه عن Ø§Ù„ØµÙØ§Ø± عن ابن عيسى عن ابن أبي عمير عن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن أبي ÙØ§Ø®ØªØ© قال: كنت أنا Ùˆ أبو سلمة السراج Ùˆ يونس بن يعقوب Ùˆ Ø§Ù„ÙØ¶ÙŠÙ„ بن يسار عند أبي عبد اللّه Ø¬Ø¹ÙØ± بن Ù…ØÙ…د عليه السلام Ùقلت له: جعلت ÙØ¯Ø§Ùƒ اني Ø£ØØ¶Ø± مجالس هؤلاء القوم ÙØ£Ø°ÙƒØ±ÙƒÙ… ÙÙŠ Ù†ÙØ³ÙŠ ÙØ£ÙŠ Ø´ÙŠØ¡ أقول؟ Ùقال: يا ØØ³ÙŠÙ† إذا ØØ¶Ø±Øª مجالس هؤلاء Ùقل: اللهم أرنا الرخاء Ùˆ السرور ÙØ¥Ù†Ùƒ تأتي على ما تريد. قال: Ùقلت: جعلت ÙØ¯Ø§Ùƒ إني أذكر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙØ£ÙŠ Ø´ÙŠØ¡ أقول إذا ذكرته؟ Ùقال: قل «ØµÙ„Ù‰ اللّه عليك يا أبا عبد اللّه» تكررها ثلاثا. ثم أقبل علينا Ùˆ قال: إن أبا عبد اللّه (عليه السلام) لما قتل بكت عليه السماوات السبع Ùˆ الأرضون السبع Ùˆ ما Ùيهن Ùˆ ما بينهن Ùˆ من يتقلب ÙÙŠ الجنة Ùˆ النار Ùˆ ما يرى Ùˆ ما لا يرى إلا ثلاثة أشياء ÙØ¥Ù†Ù‡Ø§ لم تبك عليه. Ùقلت: جعلت ÙØ¯Ø§Ùƒ Ùˆ ما هذه الثلاثة أشياء التي لم تبك عليه؟ Ùقال: البصرة Ùˆ دمشق Ùˆ آل الØÙƒÙ… بن أبي العاص .
Ùˆ روى الشيخ الصدوق عطر اللّه مرقده عن جبلة المكية قال: سمعت ميثم التمار قدس اللّه روØÙ‡ يقول: Ùˆ اللّه لتقتل هذه الأمة ابن نبيها ÙÙŠ Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù… لعشر يمضين منه Ùˆ ليتخذن أعداء اللّه ذلك اليوم يوم بركة Ùˆ إن ذلك لكائن قد سبق ÙÙŠ علم اللّه تعالى ذكره اعلم ذلك لعهد (بعهد Ø® Ù„) عهده إلي مولاي أمير المؤمنين صلوات اللّه عليه Ùˆ لقد أخبرني أنه يبكي عليه كل شيء ØØªÙ‰ الوØÙˆØ´ ÙÙŠ الÙلوات Ùˆ الØÙŠØªØ§Ù† ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¨ØØ§Ø± Ùˆ الطير ÙÙŠ جو السماء Ùˆ تبكي عليه الشمس Ùˆ القمر Ùˆ النجوم Ùˆ السماء Ùˆ الأرض Ùˆ مؤمن (مؤمنو ظ) الأنس Ùˆ الجن Ùˆ جميع ملائكة السماوات Ùˆ الأرضين (Ùˆ رضوان Ø®) Ùˆ مالك Ùˆ ØÙ…لة العرش Ùˆ تمطر السماء دما Ùˆ رمادا. إلى أن قال: يا جبلة إذا نظرت إلى الشمس ØÙ…راء كأنها دم عبيط ÙØ§Ø¹Ù„من أن سيد الشهداء (Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ø® Ù„) (عليه السلام) قد قتل. قال جبلة: ÙØ®Ø±Ø¬Øª ذات يوم ÙØ±Ø£ÙŠØª الشمس على الØÙŠØ·Ø§Ù† كأنها الملاØÙ Ø§Ù„Ù…Ø¹ØµÙØ±Ø© ÙØµØØª Ùˆ بكيت Ùˆ قلت: قد Ùˆ اللّه قتل سيدنا Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي صلوات اللّه عليه .
Ùˆ روى الشيخ أبو القاسم Ø¬Ø¹ÙØ± بن قولويه القمي بسنده عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال: بعث هشام بن عبد الملك إلى أبي ÙØ£Ø´Ø®ØµÙ‡ إلى الشام Ùلما دخل عليه قال له: يا أبا Ø¬Ø¹ÙØ± أشخصناك لنسألك عن مسألة لم ÙŠØµÙ„Ø Ø£Ù† يسألك عنها غيري Ùˆ لا أعلم ÙÙŠ الأرض خلقا ينبغي أن يعر٠أو عر٠هذه المسألة إن كان الا ÙˆØ§ØØ¯Ø§. Ùقال أبي: ليسألني أمير المؤمنين عما Ø£ØØ¨ ÙØ¥Ù† علمت أجبت عن ذلك Ùˆ إن لم أعلم قلت لا أدري Ùˆ كان الصدق أولى بي. Ùقال هشام: أخبرني عن الليلة التي قتل Ùيها علي بن أبي طالب بما استدل به الغائب عن المصر الذي قتل Ùيه على قتله Ùˆ ما العلامة Ùيه للناس ÙØ¥Ù† علمت ذلك Ùˆ أجبت ÙØ£Ø®Ø¨Ø±Ù†ÙŠ Ù‡Ù„ كان تلك العلامة لغير علي ÙÙŠ قتله. Ùقال له أبي: يا أمير المؤمنين إنه لما كان تلك الليلة التي قتل Ùيها أمير المؤمنين علي بن أبي طالب لم ÙŠØ±ÙØ¹ ØØ¬Ø± عن وجه الأرض إلا وجد ØªØØªÙ‡ دم عبيط ØØªÙ‰ طلع Ø§Ù„ÙØ¬Ø± Ùˆ كذلك كانت الليلة التي قتل Ùيها هارون أخو موسى عليهما السلام Ùˆ كذلك كانت الليلة التي قتل Ùيها يوشع بن نون عليهما السلام Ùˆ كذلك كانت الليلة التي Ø±ÙØ¹ Ùيها عيسى ابن مريم عليهما السلام Ùˆ كذلك كانت الليلة التي قتل Ùيها شمعون بن ØÙ…ّون Ø§Ù„ØµÙØ§ Ùˆ كذلك كانت الليلة التي قتل Ùيها Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي صلوات اللّه عليه. قال: ÙØªØ±Ø¨Ø¯ وجه هشام ØØªÙ‰ انتقع لونه Ùˆ هم أن يبطش بأبي Ùقال له أبي: يا أمير المؤمنين الواجب على العباد الطاعة لإمامهم Ùˆ الصدق له Ø¨Ø§Ù„Ù†ØµÙŠØØ© Ùˆ إن الذي دعاني إلى أن أجبت أمير المؤمنين Ùيما يسألني عنه Ù…Ø¹Ø±ÙØªÙŠ Ù„Ù‡ (إياه Ø® Ù„) بما يجب له علي من الطاعة ÙÙ„ÙŠØØ³Ù† أمير المؤمنين الظن. Ùقال له هشام: انصر٠إلى أهلك إذا شئت. قال: ÙØ®Ø±Ø¬ (عليه السلام) Ùقال له هشام عند خروجه: أعطني عهد اللّه Ùˆ ميثاقه أن لا توقع (ØªØ±ÙØ¹ Ø® Ù„) هذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« إلى Ø£ØØ¯ ØØªÙ‰ أموت. ÙØ£Ø¹Ø·Ø§Ù‡ أبي من ذلك ما أرضاه .
أقول: قوله (عليه السلام) «Ùˆ كذلك كانت الليلة التي قتل Ùيها هارون» مع أن الذي عندنا أنه مات ØØªÙ أنÙÙ‡ كما روي عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) أنه قال: قال موسى لهارون: امض بنا إلى جبل طور سيناء. ثم خرجا ÙØ¥Ø°Ø§ بيت على بابه شجرة عليها ثوبان Ùقال موسى لهارون: Ø§Ø·Ø±Ø Ø«ÙŠØ§Ø¨Ùƒ Ùˆ ادخل هذا البيت Ùˆ البس هاتين الØÙ„تين Ùˆ نم على السرير. ÙÙØ¹Ù„ هارون Ùلما أن نام على السرير قبضه اللّه إليه كما- الخ Ùˆ مثله ÙÙŠ التواريخ المعتبرة Ùلعل كلامه (عليه السلام) كان على مذاق هشام Ùˆ كان عند هشام أن هارون (عليه السلام) قتل كما قالت اليهود لموسى عليه السلام.
Ùˆ ينبغي ÙÙŠ هذا المقام نقل ØØ¯ÙŠØ« الزهري بالتمام:
قال ابن عبد ربه ÙÙŠ العقد Ø§Ù„ÙØ±ÙŠØ¯: ØØ¯ÙŠØ« الزهري ÙÙŠ قتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ثم ذكر سنده عن عمر بن قيس Ùˆ عن عقيل أنهما قالا: قال الزهري: خرجت مع قتيبة أريد المصيصة Ùقدمنا على أمير المؤمنين عبد الملك بن مروان Ùˆ إذا هو قاعد ÙÙŠ ايوان له Ùˆ إذا سماطان من الناس على باب الايوان ÙØ¥Ø°Ø§ أراد ØØ§Ø¬Ø© قالها للذي يليه ØØªÙ‰ تبلغ المسألة باب الايوان Ùˆ لا يمشي Ø£ØØ¯ بين السماطين.
قال الزهري: ÙØ¬Ø¦Ù†Ø§ Ùقمنا على باب الإيوان Ùقال عبد الملك للذي عن يمينه: هل بلغكم أي شيء Ø£ØµØ¨Ø ÙÙŠ بيت المقدس ليلة قتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي. قال: ÙØ³Ø£Ù„ كل ÙˆØ§ØØ¯ منهما ØµØ§ØØ¨Ù‡ ØØªÙ‰ بلغت المسألة الباب Ùلم يرد Ø£ØØ¯ Ùيها شيئا.
قال الزهري: Ùقلت: عندي ÙÙŠ هذا علم. قال: ÙØ±Ø¬Ø¹Øª المسألة رجلا عن رجل ØØªÙ‰ انتهت إلى عبد الملك. قال: ÙØ¯Ø¹ÙŠØª Ùمشيت بين السماطين Ùلما انتهيت إلى عبد الملك سلمت عليه Ùقال لي: من أنت؟ قلت: أنا Ù…ØÙ…د بن مسلم بن عبيد اللّه بن شهاب الزهري. قال: ÙØ¹Ø±Ùني بالنسب Ùˆ كان عبد الملك طلابة Ù„Ù„ØØ¯ÙŠØ« Ùقال: ما Ø£ØµØ¨Ø Ø¨Ø¨ÙŠØª المقدس يوم قتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) (Ùˆ ÙÙŠ رواية أخرى قال: ما Ø£ØµØ¨Ø Ø¨Ø¨ÙŠØª المقدس الليلة التي قتل ÙÙŠ ØµØ¨ÙŠØØªÙ‡Ø§ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي) قال الزهري: نعم. Ùقلت: ØØ¯Ø«Ù†ÙŠ Ùلان لم يسمه لنا أنه لم ÙŠØ±ÙØ¹ تلك الليلة التي ØµØ¨ÙŠØØªÙ‡Ø§ قتل علي بن أبي طالب Ùˆ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي ØØ¬Ø± ÙÙŠ بيت المقدس إلا وجد ØªØØªÙ‡ دم عبيط. قال عبد الملك: صدقت ØØ¯Ø«Ù†ÙŠ Ø§Ù„Ø°ÙŠ ØØ¯Ø«Ùƒ Ùˆ اني Ùˆ اياك ÙÙŠ هذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« لغريبان.
ثم قال لي: ما جاء بك؟ قلت: مرابطا. قال: الزم الباب ÙØ£Ù‚مت عنده ÙØ£Ø¹Ø·Ø§Ù†ÙŠ Ù…Ø§Ù„Ø§ كثيرا قال: ÙØ§Ø³ØªØ£Ø°Ù†ØªÙ‡ ÙÙŠ الخروج إلى المدينة ÙØ£Ø°Ù† لي Ùˆ معي غلام لي Ùˆ معي مال كثير ÙÙŠ عيبة ÙÙقدت العيبة ÙØ§ØªÙ‡Ù…ت الغلام Ùوعدته Ùˆ تواعدته Ùلم يقر لي بشيء. قال: ÙØµØ±Ø¹ØªÙ‡ Ùˆ قعدت على صدره Ùˆ وضعت مرÙقي على صدره Ùˆ غمزته غمزة Ùˆ أنا لا أريد قتله Ùمات ØªØØªÙŠ Ùˆ سقط ÙÙŠ يدي Ùˆ قدمت المدينة ÙØ³Ø£Ù„ت سعيد بن المسيب Ùˆ أبا عبد الرØÙ…Ù† Ùˆ عروة بن الزبير Ùˆ القاسم بن Ù…ØÙ…د Ùˆ سالم بن عبد اللّه Ùكلهم قال: لا نعلم لك توبة. ÙØ¨Ù„غ ذلك علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليهما السلام) : Ùقال علي به. ÙØ£ØªÙŠØªÙ‡ Ùقصصت عليه القصة Ùقال: إن لذنبك توبة صم شهرين متتابعين Ùˆ اعتق رقبة مؤمنة Ùˆ أطعم ستين مسكينا. ÙÙØ¹Ù„ت ثم خرجت أريد عبد الملك Ùˆ قد بلغه أني Ø£ØªÙ„ÙØª المال ÙØ£Ù‚مت ببابه أياما لا يؤذن لي بالدخول ÙØ¬Ù„ست إلى معلم لولده Ùˆ قد ØØ°Ù‚ ابن لعبد الملك عنده Ùˆ هو يعلمه ما يتكلم به بين يدي أمير المؤمنين إذا دخل عليه Ùقلت لمؤدبه: كم تؤمل من أمير المؤمنين أن يصلك به Ùلك عندي ذلك على أن تكلم الصبي إذا دخل على أمير المؤمنين Ùقال له: سل ØØ§Ø¬ØªÙƒ يقول له ØØ§Ø¬ØªÙŠ Ø£Ù† ترضى عن الزهري ÙÙØ¹Ù„ ÙØ¶ØÙƒ عبد الملك Ùˆ قال: أين هو؟ قال: بالباب ÙØ£Ø°Ù† لي ÙØ¯Ø®Ù„ت ØØªÙ‰ إذا صرت بين يديه قلت: يا أمير المؤمنين ØØ¯Ø«Ù†ÙŠ Ø³Ø¹ÙŠØ¯ بن المسيب عن أبي هريرة عن النبي صلى اللّه عليه Ùˆ آله أنه قال: لا يلدغ المؤمن من Ø¬ØØ± مرتين .
أقول: المصيصة Ø¨Ø§Ù„ÙØªØ ثم الكسر Ùˆ التشديد Ùˆ ياء ساكنة Ùˆ صاد أخرى Ùˆ قيل بتخÙي٠الصادين: مدينة على شاطئ Ø¬ÙŠØØ§Ù† من ثغور الشام بين أنطاكية Ùˆ بلاد الروم كانت من الأماكن التي يرابط بها المسلمون قديما Ùˆ المصيصة أيضا قرية من قرى دمشق قرب بيت لهيا موضع على باب دمشق . Ùˆ المراد ÙÙŠ ØØ¯ÙŠØ« الزهري المعنى الأول لأنه جاء مرابطا كما قال ÙÙŠ جواب عبد الملك.
Ùˆ قول عبد الملك: Ùˆ إني Ùˆ اياك ÙÙŠ هذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« لغريبان أي ØªÙØ±Ø¯Ù†Ø§ بروايته لأن Ø£ØØ¯ معنيي الغريب ÙÙŠ Ø§ØµØ·Ù„Ø§Ø Ø£Ù‡Ù„ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« ما ØªÙØ±Ø¯ برواية متنه ÙˆØ§ØØ¯ .
روى الشيخ أبو القاسم Ø¬Ø¹ÙØ± بن قولويه القمي عن الزهري قال: لما قتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي عليهما السلام لم يبق ببيت المقدس ØØµØ§Ø© وجد ØªØØªÙ‡ دم عبيط .
Ùˆ روى الشيخ المذكور أيضا عن Ø§Ù„ØØ§Ø±Ø« الأعور قال: قال علي (عليه السلام) : بأبي Ùˆ أمي Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† المقتول بظهر Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© Ùˆ اللّه كأني انظر إلى Ø§Ù„ÙˆØØ´ مادة أعناقها على قبره من أنواع Ø§Ù„ÙˆØØ´ يبكونه Ùˆ يرثونه ليلا ØØªÙ‰ Ø§Ù„ØµØ¨Ø§Ø ÙØ¥Ø°Ø§ كان كذلك ÙØ§ÙŠØ§ÙƒÙ… Ùˆ Ø§Ù„Ø¬ÙØ§Ø¡ .
Ùˆ روي عن زرارة قال: قال أبو عبد اللّه عليه السلام: يا زرارة ان السماء بكت على Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) أربعين ØµØ¨Ø§ØØ§ بالدم Ùˆ ان الأرض بكت أربعين ØµØ¨Ø§ØØ§ بالسواد Ùˆ ان الشمس بكت أربعين ØµØ¨Ø§ØØ§ بالكسو٠و الØÙ…رة Ùˆ ان الجبال تقطعت Ùˆ انتثرت Ùˆ ان Ø§Ù„Ø¨ØØ§Ø± ØªÙØ¬Ø±Øª Ùˆ ان الملائكة بكت أربعين ØµØ¨Ø§ØØ§ على Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السلام Ùˆ ما اختضبت منا امرأة Ùˆ لا ادهنت Ùˆ لا اكتØÙ„ت Ùˆ لا رجلت ØØªÙ‰ أتانا رأس عبيد اللّه بن زياد لعنه اللّه Ùˆ ما زلنا ÙÙŠ عبرة بعده Ùˆ كان جدي إذا ذكره بكى ØØªÙ‰ تملأ عيناه Ù„ØÙŠØªÙ‡ Ùˆ ØØªÙ‰ يبكي لبكائه رØÙ…Ø© له من رآه Ùˆ إن الملائكة الذين عند قبره ليبكون Ùيبكي لبكائهم كل من ÙÙŠ الهواء Ùˆ السماء من الملائكة.
إلى أن قال عليه السلام: Ùˆ ما عين Ø£ØØ¨ إلى اللّه Ùˆ ما عبرة من عين بكت Ùˆ دمعت عليه Ùˆ ما من باك يبكيه إلا Ùˆ قد وصل ÙØ§Ø·Ù…Ø© عليها السلام Ùˆ أسعدها عليه Ùˆ وصل رسول اللّه صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ أدى ØÙ‚نا Ùˆ ما من عبد ÙŠØØ´Ø± إلا Ùˆ عيناه باكية إلا الباكين على جدي ÙØ¥Ù†Ù‡ ÙŠØØ´Ø± Ùˆ عينه قريرة Ùˆ البشارة تلقيه Ùˆ السرور على وجهه Ùˆ الخلق ÙÙŠ Ø§Ù„ÙØ²Ø¹ Ùˆ هم آمنون Ùˆ الخلق يعرضون Ùˆ هم ØØ¯Ø§Ø« Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ØªØØª العرش Ùˆ ÙÙŠ ظل العرش لا يخاÙون سوء Ø§Ù„ØØ³Ø§Ø¨ يقال لهم: ادخلوا الجنة Ùيأبون Ùˆ يختارون مجلسه Ùˆ ØØ¯ÙŠØ«Ù‡ Ùˆ أن الØÙˆØ± لترسل إليهم أنا قد اشتقناكم مع الولدان المخلدين Ùما ÙŠØ±ÙØ¹ÙˆÙ† رءوسهم إليهم لما يرون ÙÙŠ مجلسهم من السرور Ùˆ الكرامة Ùˆ ان أعداءهم من بين مسØÙˆØ¨ بناصيته إلى النار Ùˆ من قائل Ùَما لَنا Ù…Ùنْ شاÙÙØ¹Ùينَ* ÙˆÙŽ لا صَدÙيق٠ØÙŽÙ…Ùيم٠و انهم ليرون منزلتهم Ùˆ ما يقدرون أن يدنوا إليهم Ùˆ لا يصلون إليهم Ùˆ أن الملائكة لتأتيهم بالرسالة من أزواجهم Ùˆ من خزانهم على ما أعطوا من الكرامة Ùيقولون: نأتيكم إن شاء اللّه Ùيرجعون إلى أزواجهم بمقالاتهم Ùيزدادون إليهم شوقا إذا هم خبروهم بما هم Ùيه من الكرامة Ùˆ قربهم من Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùيقولون: الØÙ…د للّه الذي ÙƒÙØ§Ù†Ø§ Ø§Ù„ÙØ²Ø¹ الأكبر Ùˆ أهوال القيامة Ùˆ نجانا مما كنا نخا٠و يؤتون بالمراكب Ùˆ Ø§Ù„Ø±ØØ§Ù„ على النجائب Ùيستوون عليها Ùˆ هم ÙÙŠ الثناء على اللّه Ùˆ للّه الØÙ…د Ùˆ الصلاة على Ù…ØÙ…د Ùˆ على آله ØØªÙ‰ ينتهوا إلى منازلهم .
Ùˆ روي عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه كان ÙÙŠ Ø§Ù„Ø±ØØ¨Ø© Ùˆ هو يتلو هذه الآية {Ùَمَا بَكَتْ عَلَيْهÙم٠السَّمَاء٠وَالْأَرْض٠وَمَا كَانÙوا Ù…ÙنْظَرÙينَ} [الدخان: 29] Ùˆ خرج عليه Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) من بعض أبواب المسجد Ùقال: أما ان هذا سيقتل Ùˆ تبكي عليه السماء Ùˆ الأرض .
Ùˆ عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال: إن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بكى لقتله السماء Ùˆ الأرض Ùˆ اØÙ…رتا Ùˆ لم تبكيا على Ø£ØØ¯ قط الا على ÙŠØÙŠÙ‰ بن زكريا Ùˆ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي عليهما السلام .
أقول: قد روي بمضمونهما Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« كثيرة من طرق العامة Ùˆ الخاصة .
Ùˆ عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال: كان قاتل ÙŠØÙŠÙ‰ بن زكريا ولد زنا Ùˆ قاتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ولد زنا Ùˆ لم تبك السماء على Ø£ØØ¯ إلا عليهما. قال الراوي:
قلت: Ùˆ كي٠تبكي؟ قال: تطلع الشمس ÙÙŠ ØÙ…رة Ùˆ تغيب ÙÙŠ ØÙ…رة «6».
Ùˆ عن داود بن ÙØ±Ù‚د قال: كنت جالسا ÙÙŠ بيت أبي عبد اللّه (عليه السلام) Ùنظرت إلى الØÙ…ام الراعبي «7» يقرقر طويلا Ùنظر إليّ أبو عبد اللّه طويلا Ùقال: يا داود تدري ما يقول هذا الطير؟ قلت: لا Ùˆ اللّه جعلت ÙØ¯Ø§Ùƒ. قال: يدعو على قتلة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙØ§ØªØ®Ø°ÙˆÙ‡ ÙÙŠ منازلكم .
Ùˆ عن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي بن صاعد البربري- Ùˆ كان قيما لقبر الرضا صلوات اللّه عليه- عن أبيه عن الرضا (عليه السلام) قال: ترى هذه البومة كانت على عهد جدي رسول اللّه صلى اللّه عليه Ùˆ آله تأوي المنازل Ùˆ القصور Ùˆ الدور Ùˆ كانت إذا أكل الناس الطعام تطير ÙØªÙ‚ع أمامهم Ùيرمى إليها بالطعام Ùˆ تسقى ثم ترجع إلى مكانها Ùˆ لما قتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي عليهما السلام خرجت من العمران إلى الخراب Ùˆ الجبال Ùˆ البراري Ùˆ قالت: بئس الأمة أنتم قتلتم ابن نبيكم Ùˆ لا آمنكم على Ù†ÙØ³ÙŠ .
Ùˆ روى الشيخ الصدوق عن الصادق (عليه السلام) عن أبيه عن جده عليهم السلام أن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي دخل يوما إلى Ø§Ù„ØØ³Ù† Ùلما نظر إليه بكى Ùقال له: ما يبكيك يا أبا عبد اللّه؟ قال: أبكي لما يصنع بك. Ùقال له Ø§Ù„ØØ³Ù† عليه السلام: إن الذي يؤتى إلي سم يدس إلي ÙØ£Ù‚تل به Ùˆ لكن لا يوم كيومك يا أبا عبد اللّه يزدل٠إليك ثلاثون أل٠رجل يدعون أنهم من أمة جدنا Ù…ØÙ…د صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ ينتØÙ„ون دين الإسلام Ùيجتمعون على قتلك Ùˆ سÙÙƒ دمك Ùˆ انتهاك ØØ±Ù…تك Ùˆ سبي ذراريك Ùˆ نسائك Ùˆ انتهاب ثقلك ÙØ¹Ù†Ø¯Ù‡Ø§ تØÙ„ ببني أمية اللعنة Ùˆ تمطر السماء رمادا Ùˆ دما Ùˆ يبكي عليك كل شيء ØØªÙ‰ الوØÙˆØ´ ÙÙŠ الÙلوات Ùˆ الØÙŠØªØ§Ù† ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¨ØØ§Ø± .
Ùˆ ÙÙŠ الزيارة التي زار بها المرتضى علم الهدى قدس سره: لقد صرع بمصرعك الإسلام Ùˆ تعطلت Ø§Ù„ØØ¯ÙˆØ¯ Ùˆ الأØÙƒØ§Ù… Ùˆ أظلمت الأيام Ùˆ Ø§Ù†ÙƒØ³ÙØª الشمس Ùˆ أظلم القمر Ùˆ Ø§ØØªØ¨Ø³ الغيث Ùˆ المطر Ùˆ اهتز العرش Ùˆ السماء Ùˆ اقشعرت الأرض Ùˆ Ø§Ù„Ø¨Ø·ØØ§Ø¡ Ùˆ شمل البلاء Ùˆ Ø§Ø®ØªÙ„ÙØª الأهواء Ùˆ ÙØ¬Ø¹ بك الرسول Ùˆ أزعجت البتول Ùˆ طاشت العقول .
قال ابن ØØ¬Ø± ÙÙŠ الصواعق: Ùˆ ذكر أبو نعيم Ø§Ù„ØØ§Ùظ ÙÙŠ كتاب دلائل النبوة عن نصرة الأزدية أنها قالت: لما قتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي أمطرت السماء دما ÙØ£ØµØ¨ØÙ†Ø§ Ùˆ جبابنا Ùˆ جرارنا مملوءة دما.
Ùˆ كذا روي ÙÙŠ Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« غير هذه.
Ùˆ مما ظهر يوم قتله من الآيات أيضا أن السماء اسودت اسودادا عظيما ØØªÙ‰ رؤيت النجوم نهارا Ùˆ لم ÙŠØ±ÙØ¹ ØØ¬Ø± إلا وجد ØªØØªÙ‡ دم عبيط.
Ùˆ أخرج أبو الشيخ: أن الورس الذي كان ÙÙŠ عسكرهم تØÙˆÙ„ رمادا Ùˆ كان ÙÙŠ قاÙلة من اليمن تريد العراق ÙÙˆØ§ÙØªÙ‡Ù… ØÙŠÙ† قتله.
Ùˆ ØÙƒÙ‰ ابن عيينة عن جدته: أن جمالا ممن انقلب ورسه رمادا أخبرها بذلك Ùˆ Ù†ØØ±ÙˆØ§ ناقة ÙÙŠ عسكرهم Ùكانوا يرون ÙÙŠ Ù„ØÙ…ها مثل الÙيران ÙØ·Ø¨Ø®ÙˆÙ‡Ø§ ÙØµØ§Ø±Øª مثل العلقم Ùˆ أن السماء اØÙ…رت لقتله Ùˆ Ø§Ù†ÙƒØ³ÙØª الشمس ØØªÙ‰ بدت الكواكب نص٠النهار Ùˆ ظن الناس أن القيامة قد قامت Ùˆ لم ÙŠØ±ÙØ¹ ØØ¬Ø± ÙÙŠ الشام الا رئي ØªØØªÙ‡ دم عبيط.
Ùˆ أخرج عثمان بن أبي شيبة: أن السماء مكثت بعد قتله سبعة أيام ترى على الØÙŠØ·Ø§Ù† كأنها ملاØÙ Ù…Ø¹ØµÙØ±Ø© من شدة ØÙ…رتها Ùˆ ضربت الكواكب بعضها بعضا.
Ùˆ نقل ابن الجوزي عن ابن سيرين: أن الدنيا أظلمت ثلاثة أيام ثم ظهرت الØÙ…رة ÙÙŠ السماء.
Ùˆ قال أبو سعيد: ما Ø±ÙØ¹ ØØ¬Ø± من الدنيا إلا وجد ØªØØªÙ‡ دم عبيط Ùˆ لقد مطرت السماء دما بقي أثره ÙÙŠ الثياب مدة ØØªÙ‰ تقطعت.
Ùˆ أخرج الثعلبي Ùˆ أبو نعيم ما مر من أنهم مطروا دما. زاد أبو نعيم: ÙØ£ØµØ¨ØÙ†Ø§ Ùˆ جبابنا Ùˆ جرارنا مملوات دما.
Ùˆ ÙÙŠ رواية: أنه مطر كالدم على البيوت Ùˆ الجدر بخراسان Ùˆ الشام Ùˆ Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© Ùˆ أنه لما جيء برأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) إلى دار ابن زياد سالت ØÙŠØ·Ø§Ù†Ù‡Ø§ دما.
Ùˆ أخرج الثعلبي: أن السماء بكت Ùˆ بكاؤها ØÙ…رتها. Ùˆ قال غيره: اØÙ…رت Ø¢ÙØ§Ù‚ السماء ستة أشهر بعد قتله ثم لا زالت الØÙ…رة ترى بعد ذلك.
Ùˆ ان ابن سيرين قال: اخبرنا أن الØÙ…رة التي مع الشÙÙ‚ لم تكن قبل قتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السلام.
Ùˆ ذكر ابن سعد: أن هذه الØÙ…رة لم تر ÙÙŠ السماء قبل قتله.
قال ابن الجوزي: Ùˆ ØÙƒÙ…ته ان غضبنا يؤثر ØÙ…رة الوجه Ùˆ الØÙ‚ منزه عن الجسمية ÙØ£Ø¸Ù‡Ø± تأثير غضبه على من قتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) بØÙ…رة الأÙÙ‚ إظهارا لعظم الجناية. انتهى ما ÙÙŠ الصواعق .
Ùˆ ØÙƒÙŠ Ø¹Ù† شرØÙ‡ على القصيدة الهمزية ما يقرب من ذلك .
Ùˆ ÙÙŠ تذكرة السبط عن هلال بن ذكوان قال: لما قتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† مكثنا شهرين أو ثلاثة كأنما لطخت الØÙŠØ·Ø§Ù† بالدم من صلاة Ø§Ù„ÙØ¬Ø± إلى غروب الشمس.
Ùˆ قال: Ùˆ خرجنا ÙÙŠ Ø³ÙØ± Ùمطرنا مطرا بقي أثره ÙÙŠ ثيابنا مثل الدم .
Ùˆ عن مناقب ابن شهرآشوب: Ùˆ قال قرظة بن عبيد اللّه: مطرت السماء يوما نص٠النهار على شملة بيضاء Ùنظرت ÙØ¥Ø°Ø§ هو دم Ùˆ ذهبت الابل إلى الوادي لتشرب ÙØ¥Ø°Ø§ هو دم Ùˆ إذا هو اليوم الذي قتل Ùيه Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) .
Ùˆ عنه أيضا: الأسود بن قيس: لما قتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ø§Ø±ØªÙØ¹Øª ØÙ…رة من قبل المشرق Ùˆ ØÙ…رة من قبل المغرب Ùكادتا يلتقيان ÙÙŠ كبد السماء ستة أشهر.
Ùˆ عن عقود الجمان للسيوطي: Ùˆ قد قالوا: لا تكس٠الشمس الا ÙÙŠ الثامن Ùˆ العشرين أو التاسع Ùˆ العشرين للمقارنة التي يزعمونها قاتلهم اللّه ÙÙƒØ³ÙØª يوم موت النبي صلى اللّه عليه Ùˆ آله كما ÙÙŠ الصØÙŠØÙŠÙ† Ùˆ كان عاشر شهر ربيع الأول رواه الزبير بن بكار Ùˆ ÙƒØ³ÙØª يوم قتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) كما هو مشهور ÙÙŠ التواريخ Ùˆ كان يوم عاشوراء .
قال شيخنا الشهيد «Ø±Ù‡» ÙÙŠ الذكرى: قد اشتهر أن الشمس قد ÙƒØ³ÙØª يوم عاشوراء لما قتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙƒØ³ÙØ© بدت الكواكب نص٠النهار Ùيها رواه البيهقي Ùˆ غيره Ùˆ قد قدمنا أن الشمس ÙƒØ³ÙØª يوم مات إبراهيم ابن النبي صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ روى الزبير بن بكار ÙÙŠ كتاب الأنساب أنه توÙÙŠ ÙÙŠ العاشر من شهر ربيع الأول Ùˆ روى Ø§Ù„Ø£ØµØØ§Ø¨ أن من علامات المهدي (عليه السلام) كسو٠الشمس ÙÙŠ النص٠الأول من شهر رمضان. انتهى .
ÙØµÙ„ (ÙÙŠ ضجيج الملائكة إلى اللّه تعالى ÙÙŠ أمره Ùˆ بكائهم عليه)
روى الشيخ أبو Ø¬Ø¹ÙØ± الطوسي عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال: لما كان من أمر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي (عليه السلام) ما كان ضجت الملائكة إلى اللّه عز Ùˆ جل Ùˆ قالت: يا رب ÙŠÙØ¹Ù„ هذا Ø¨Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† صÙيك Ùˆ ابن نبيك؟ قال: ÙØ£Ù‚ام اللّه تعالى لهم ظل القائم (عليه السلام) Ùˆ قال: بهذا انتقم له من ظالميه .
Ùˆ روى الشيخ الصدوق «Ø±Ù‡» عن أبان بن تغلب قال: قال ابو عبد اللّه الصادق عليه السلام: أن أربعة آلا٠ملك هبطوا يريدون القتال مع Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùلم يؤذن لهم ÙÙŠ القتال ÙØ±Ø¬Ø¹ÙˆØ§ ÙÙŠ الاستيذان Ùˆ هبطوا Ùˆ قد قتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السلام Ùهم عند قبره شعث غبر يبكونه إلى يوم القيامة Ùˆ رئيسهم ملك يقال له منصور .
أقول: قد وردت Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« كثيرة ÙÙŠ أن أربعة آلا٠ملك يبكون عند قبره (عليه السلام) إلى يوم القيامة .
Ùˆ ÙÙŠ بعضها Ùلا يزوره زائر إلا استقبلوه Ùˆ لا يمرض إلا عادوه Ùˆ لا يموت Ø£ØØ¯ الا صلوا على جنازته Ùˆ Ø§Ø³ØªØºÙØ±ÙˆØ§ له بعد موته Ùكل هؤلاء ÙÙŠ الأرض ينتظرون قيام القائم صلوات اللّه عليه .
Ùˆ روى الشيخ ابن قولويه عن عبد الملك بن مقرن عن أبي عبد اللّه الصادق (عليه السلام) قال: إذا زرتم أبا عبد اللّه (عليه السلام) ÙØ§Ù„زموا الصمت الا من خير Ùˆ إن ملائكة الليل Ùˆ النهار من الØÙظة ØªØØ¶Ø± الملائكة الذين Ø¨Ø§Ù„ØØ§Ø¦Ø± ÙØªØµØ§ÙØÙ‡Ù… Ùلا يجيبونها من شدة البكاء Ùينتظرونهم ØØªÙ‰ تزول الشمس Ùˆ ØØªÙ‰ ينور Ø§Ù„ÙØ¬Ø± ثم يكلمونهم Ùˆ يسألونهم عن أشياء من أمر السماء ÙØ£Ù…ا ما بين هذين الوقتين ÙØ¥Ù†Ù‡Ù… لا ينطقون Ùˆ لا ÙŠÙØªØ±ÙˆÙ† عن البكاء Ùˆ الدعاء. Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« .
Ùˆ روي عن ØØ±ÙŠØ² قال: قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام: جعلت ÙØ¯Ø§Ùƒ ما أقل بقاؤكم أهل البيت Ùˆ أقرب آجالكم بعضها من بعض مع ØØ§Ø¬Ø© هذا الخلق إليكم.
Ùقال: إن لكل ÙˆØ§ØØ¯ منا صØÙŠÙØ© Ùيها ما ÙŠØØªØ§Ø¬ إليه أن يعمل به ÙÙŠ مدته ÙØ¥Ø°Ø§ انقضى ما Ùيها مما أمر به عر٠أن أجله قد ØØ¶Ø± Ùˆ أتاه النبي صلى اللّه عليه Ùˆ آله ينعي إليه Ù†ÙØ³Ù‡ Ùˆ أخبره بما له عند اللّه Ùˆ أن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) قرأ صØÙŠÙته التي أعطيها Ùˆ ÙØ³Ø± له ما يأتي Ùˆ ما يبقى Ùˆ بقي منها أشياء لم تنقض ÙØ®Ø±Ø¬ إلى القتال Ùكانت تلك الأمور التي بقيت أن الملائكة سألت اللّه عز Ùˆ جل ÙÙŠ نصرته ÙØ£Ø°Ù† لهم Ùمكثت تستعد للقتال Ùˆ تأهبت لذلك ØØªÙ‰ قتل Ùنزلت Ùˆ قتل صلوات اللّه عليه Ùقالت الملائكة: يا رب أذنت لنا ÙÙŠ Ø§Ù„Ø§Ù†ØØ¯Ø§Ø± Ùˆ أذنت لنا ÙÙŠ نصرته ÙØ§Ù†ØØ¯Ø±Ù†Ø§ Ùˆ قد قبضته. ÙØ£ÙˆØÙ‰ اللّه تبارك Ùˆ تعالى إليهم: ان الزموا قبته (قبره Ø® Ù„) ØØªÙ‰ ترونه Ùˆ قد خرج ÙØ§Ù†ØµØ±ÙˆÙ‡ Ùˆ ابكوا عليه Ùˆ على ما ÙØ§ØªÙƒÙ… من نصرته Ùˆ انكم (ÙØ§Ù†ÙƒÙ… ظ) خصصتم بنصرته Ùˆ البكاء عليه ÙØ¨ÙƒØª الملائكة تقربا Ùˆ جزعا على ما ÙØ§ØªÙ‡Ù… من نصرته ÙØ¥Ø°Ø§ خرج يكونون أنصاره .
Ùˆ روي عن صÙوان الجمال عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال: سألته ÙÙŠ طريق المدينة Ùˆ Ù†ØÙ† نريد مكة Ùقلت: يا بن رسول اللّه ما لي أراك كئيبا ØØ²ÙŠÙ†Ø§ منكسرا؟
Ùقال: لو تسمع ما أسمع لشغلك عن مسألتي. Ùقلت: Ùˆ ما الذي تسمع؟ قال:
ابتهال الملائكة الى اللّه عز Ùˆ جل على قتلة أمير المؤمنين Ùˆ قتلة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليهما السلام Ùˆ Ù†ÙˆØ Ø§Ù„Ø¬Ù† Ùˆ بكاء الملائكة الذين ØÙˆÙ„Ù‡ Ùˆ شدة جزعهم Ùمن يتهنأ مع هذا بطعام أو شراب أو نوم- Ùˆ ذكر Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« .
Ùˆ ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¨ØØ§Ø± نقلا عن Ø§Ù„ØØ³Ù† بن سليمان باسناده عن أبي معاوية عن الأعمش عن Ø¬Ø¹ÙØ± بن Ù…ØÙ…د عن أبيه عن جده عليهم السلام قال: قال النبي صلى اللّه عليه Ùˆ آله: ليلة أسري بي إلى السماء ÙØ¨Ù„غت السماء الخامسة نظرت إلى صورة علي بن أبي طالب Ùقلت: ØØ¨ÙŠØ¨ÙŠ Ø¬Ø¨Ø±Ø¦ÙŠÙ„ ما هذه الصورة؟ Ùقال جبرئيل: يا Ù…ØÙ…د اشتهت الملائكة أن ينظروا إلى صورة علي (عليه السلام) Ùقالوا: ربنا ان بني آدم ÙÙŠ دنياهم يتمتعون غدوة Ùˆ عشية بالنظر إلى علي بن أبي طالب ØØ¨ÙŠØ¨ ØØ¨ÙŠØ¨Ùƒ Ù…ØÙ…د صلوات اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ Ø®Ù„ÙŠÙØªÙ‡ Ùˆ وصيه Ùˆ أمينه Ùمتعنا بصورته قدر ما تمتع أهل الدنيا به.
ÙØµÙˆØ± لهم صورته من نور قدسه عز Ùˆ جل ÙØ¹Ù„ÙŠ بين أيديهم ليلا Ùˆ نهارا يزورونه Ùˆ ينظرون إليه غدوة Ùˆ عشية.
قال: ÙØ£Ø®Ø¨Ø±Ù†ÙŠ Ø§Ù„Ø£Ø¹Ù…Ø´ عن Ø¬Ø¹ÙØ± بن Ù…ØÙ…د عن أبيه عليهما السلام قال:
Ùلما ضربه اللعين ابن ملجم على رأسه صارت تلك الضربة ÙÙŠ صورته التي ÙÙŠ السماء ÙØ§Ù„ملائكة ينظرون إليه غدوة Ùˆ عشية Ùˆ يلعنون قاتله ابن ملجم Ùلما قتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي عليهما السلام هبطت الملائكة Ùˆ ØÙ…لته ØØªÙ‰ Ø£ÙˆÙ‚ÙØªÙ‡ مع صورة علي (عليه السلام) ÙÙŠ السماء الخامسة Ùكلما هبطت الملائكة من السماوات من علا Ùˆ صعدت ملائكة سماء الدنيا Ùما Ùوقها إلى السماء الخامسة لزيارة صورة علي (عليه السلام) Ùˆ نظروا إليه Ùˆ إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي عليهما السلام Ù…ØªØ´ØØ·Ø§ بدمه لعنوا يزيد Ùˆ ابن زياد Ùˆ قاتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي عليهما السلام إلى يوم القيامة.
قال الأعمش: قال لي الصادق عليه السلام: هذا من مكنون العلم و مخزونه لا تخرجه إلا إلى أهله .
ÙØµÙ„ : ÙÙŠ Ù†ÙˆØ Ø§Ù„Ø¬Ù† على Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† :عليه السلام)
روى الشيخ ابن قولويه القمي «Ø±Ù‡» عن الميثمي قال: خمسة من أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© أرادوا نصر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي عليهما السلام ÙØ¹Ø±Ø´ÙˆØ§ بقرية يقال لها شاهي إذ أقبل عليهم رجلان شيخ Ùˆ شاب ÙØ³Ù„ما عليهم. قال: Ùقال الشيخ: أنا رجل من الجن Ùˆ هذا ابن أخي أراد نصر هذا الرجل المظلوم. Ùقال: Ùقال لهم الشيخ الجني: قد رأيت رأيا. قال: Ùقال Ø§Ù„ÙØªÙŠØ© الإنسيون: Ùˆ ما هذا الرأي الذي رأيت؟ قال: رأيت أن أطير ÙØ¢ØªÙŠÙƒÙ… بخبر القوم ÙØªØ°Ù‡Ø¨ÙˆÙ† على بصيرة. Ùقالوا له: نعم ما رأيت. قال: ÙØºØ§Ø¨ يومه Ùˆ ليلته Ùلما كان من الغد إذا هم بصوت يسمعونه Ùˆ لا يرون الشخص Ùˆ هو يقول: Ùˆ اللّه ما جئتكم ØØªÙ‰ بصرت به Ø¨Ø§Ù„Ø·Ù Ù…Ù†Ø¹ÙØ± الخدين منØÙˆØ±Ø§
Ùˆ ØÙˆÙ„Ù‡ ÙØªÙŠØ© تدمى Ù†ØÙˆØ±Ù‡Ù… مثل Ø§Ù„Ù…ØµØ§Ø¨ÙŠØ ÙŠØ·Ùون الدجى نورا
Ùˆ قد ØØ«Ø«Øª قلوصي كي أصادÙهم من قبل أن تتلاقى الخرد الØÙˆØ±Ø§
ÙØ¹Ø§Ù‚ني قدر Ùˆ اللّه بالغه Ùˆ كان أمر قضاه اللّه مقدورا
كان Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† سراجا يستضاء به اللّه يعلم أني لم أقل زورا
مجاورا لرسول اللّه ÙÙŠ غر٠و للوصي Ùˆ للطيار مسرورا
ÙØ£Ø¬Ø§Ø¨Ù‡ بعض Ø§Ù„ÙØªÙŠØ© من الإنسيين:
اذهب Ùلا زال قبرا أنت ساكنه إلى القيامة يسقى الغيث ممطورا
و قد سلكت سبيلا كنت ساكنه و قد شربت بكأس كان مغزورا
Ùˆ ÙØªÙŠØ© ÙØ±ØºÙˆØ§ للّه Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù… Ùˆ ÙØ§Ø±Ù‚وا المال Ùˆ Ø§Ù„Ø£ØØ¨Ø§Ø¨ Ùˆ الدورا
قال السبط ÙÙŠ التذكرة: Ùˆ ذكر المدائني عن رجل من أهل المدينة قال: خرجت أريد Ø§Ù„Ù„ØØ§Ù‚ Ø¨Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) لما توجه إلى العراق Ùلما وصلت الربذة إذا برجل جالس Ùقال لي: يا عبد اللّه لعلك تريد أن تمد Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†. قلت: نعم. قال: Ùˆ أنا كذلك Ùˆ لكن أقعد Ùقد بعثت ØµØ§ØØ¨Ø§ لي Ùˆ الساعة يقدم بالخبر.
قال: Ùما مضت إلا ساعة Ùˆ ØµØ§ØØ¨Ù‡ قد أقبل Ùˆ هو يبكي Ùقال له الرجل: ما الخبر؟ Ùقال: ما جئتكم ØØªÙ‰ بصرت به- الأبيات. الخ .
قال ابن شهرآشوب ÙÙŠ المناقب: Ùˆ Ù†Ø§ØØª عليه الجن كل يوم Ùوق قبر النبي صلى اللّه عليه Ùˆ آله الى سنة كاملة.
Ùˆ Ùيه قال دعبل: ØØ¯Ø«Ù†ÙŠ Ø£Ø¨ÙŠ عن جدي عن أمه سعدى بنت مالك الخزاعية أنها سمعت Ù†ÙˆØ Ø§Ù„Ø¬Ù† على Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السلام:
يا بن الشهيد Ùˆ يا شهيدا عمه خير العمومة Ø¬Ø¹ÙØ± الطيار
عجبا لمصقول علاك ØØ¯Ù‡ ÙÙŠ الوجه منك Ùˆ قد علاه غبار
Ùˆ ÙÙŠ رواية غير المناقب قال دعبل: Ùقلت ÙÙŠ قصيدتي:
زر خير قبر بالعراق يزر Ùˆ اعص الØÙ…ار Ùمن نهاك ØÙ…ار
لم لا أزورك يا ØØ³ÙŠÙ† لك Ø§Ù„ÙØ¯Ø§ قومي Ùˆ من Ø¹Ø·ÙØª عليه نزار
Ùˆ لك المودة ÙÙŠ قلوب ذوي النهى Ùˆ على عدوك مقتة Ùˆ دمار
يا بن الشهيد Ùˆ يا شهيدا عمه خير العمومة Ø¬Ø¹ÙØ± الطيار
أقول: الظاهر أنه قد أخذ أيضا من هذين البيتين الشعر الذي أنشد ÙÙŠ Ù…ØØ¶Ø± مولانا موسى بن Ø¬Ø¹ÙØ± صلوات اللّه عليه.
قال ابن شهرآشوب: Ùˆ ØÙƒÙŠ Ø£Ù† المنصور تقدم إلى موسى بن Ø¬Ø¹ÙØ± صلوات اللّه عليه بالجلوس للتهنئة ÙÙŠ يوم النيروز Ùˆ قبض ما ÙŠØÙ…Ù„ إليه Ùقال عليه السلام:
إني قد ÙØªØ´Øª الأخبار عن جدي رسول اللّه صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùلم أجد لهذا العيد خبرا Ùˆ إنه سنة Ù„Ù„ÙØ±Ø³ Ùˆ Ù…ØØ§Ù‡Ø§ الإسلام Ùˆ معاذ اللّه أن Ù†ØÙŠÙŠ Ù…Ø§ Ù…ØØ§Ù‡ الإسلام.
Ùقال المنصور: إنما Ù†ÙØ¹Ù„ هذا سياسة للجند ÙØ³Ø£Ù„تك باللّه العلي العظيم الا جلست. ÙØ¬Ù„س Ùˆ دخلت عليه الملوك Ùˆ الأمراء Ùˆ الأجناد يهنونه Ùˆ ÙŠØÙ…لون إليه الهدايا Ùˆ التØÙ Ùˆ على رأسه خادم المنصور ÙŠØØµÙŠ Ù…Ø§ ÙŠØÙ…Ù„ ÙØ¯Ø®Ù„ ÙÙŠ آخر الناس رجل شيخ كبير السن Ùقال له: يا بن بنت رسول اللّه انني رجل صعلوك لا مال لي أتØÙÙƒ بثلاث أبيات قالها جدي ÙÙŠ جدك Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليهما السلام:
عجبت لمصقول علاك ÙØ±Ù†Ø¯Ù‡ يوم الهياج Ùˆ قد علاك غبار
Ùˆ لأسهم Ù†ÙØ°ØªÙƒ دون ØØ±Ø§Ø¦Ø± يدعون جدك Ùˆ الدموع غزار
أ لا تقضقضت السهام و عاقها عن جسمك الاجلال و الاكبار
قال (عليه السلام) : قبلت هديتك أجلس بارك اللّه Ùيك Ùˆ Ø±ÙØ¹ رأسه إلى الخادم Ùˆ قال: امض إلى أمير المؤمنين Ùˆ عرÙÙ‡ بهذا المال Ùˆ ما يصنع به. Ùمضى الخادم Ùˆ عاد Ùˆ هو يقول: كلها هبة مني له ÙŠÙØ¹Ù„ به ما أراد. Ùقال موسى (عليه السلام) للشيخ: اقبض جميع هذا المال Ùهو هبة مني لك .
قال السبط ابن الجوزي ÙÙŠ التذكرة: ذكر Ù†ÙˆØ Ø§Ù„Ø¬Ù† عليه ØÙƒÙ‰ الزهري عن أم سلمة قالت: ما سمعت Ù†ÙˆØ Ø§Ù„Ø¬Ù† إلا ÙÙŠ الليلة التي قتل Ùيها Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السلام سمعت قائلا يقول:
ألا يا عين ÙØ§ØØªÙلي بجهد Ùˆ من يبكي على الشهداء بعدي
على رهط تقودهم المنايا الى متجبر ÙÙŠ ثوب عبد
قالت: ÙØ¹Ù„مت أنه قد قتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) .
قال الشعبي: سمع أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© قائلا يقول ÙÙŠ الليل:
أبكي قتيلا بكربلاء مضرج الجسم بالدماء
أبكي قتيل الطغاة ظلما بغير جرم سوى Ø§Ù„ÙˆÙØ§Ø¡
أبكي قتيلا بكى عليه من ساكن الأرض و السماء
هتك أهلوه Ùˆ استØÙ„وا ما ØØ±Ù… اللّه ÙÙŠ الاماء
بأبي جسمه المعرى الا من الدين Ùˆ الØÙŠØ§Ø¡
كل الرزايا لها عزاء و ما لذا الرزء من عزاء
Ùˆ قال الزهري: Ùˆ Ù†Ø§ØØª الجن عليه Ùقالت:
خير نساء الجن يبكين شجيات و يلطمن خدودا كالدنانير نقيات
و يلبسن ثياب السود بعد القصبيات
قال: Ùˆ مما ØÙظ من قول الجن:
Ù…Ø³Ø Ø§Ù„Ù†Ø¨ÙŠ جبينه Ùˆ له بريق ÙÙŠ الخدود
أبواه من عليا قريش جده خير الجدود
قتلوك يا بن الرسول ÙØ£Ø³ÙƒÙ†ÙˆØ§ نار الخلود
روى ابن قولويه عن أبي زياد القندي قال: كان الجصاصون يسمعون Ù†ÙˆØ Ø§Ù„Ø¬Ù† ØÙŠÙ† قتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي عليهما السلام ÙÙŠ Ø§Ù„Ø³ØØ± بالجبانة Ùˆ هم يقولون:
Ù…Ø³Ø Ø§Ù„Ø±Ø³ÙˆÙ„ جبينه Ùله بريق ÙÙŠ الخدود
أبواه من أعلى قريش جده خير الجدود
Ùˆ عن علي بن Ø§Ù„ØØ²ÙˆØ± قال: سمعت ليلى Ùˆ هي تقول: سمعت Ù†ÙˆØ Ø§Ù„Ø¬Ù† على Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي (عليه السلام) Ùˆ هي تقول:
يا عين جودي بالدموع ÙØ¥Ù†Ù…ا يبكي Ø§Ù„ØØ²ÙŠÙ† Ø¨ØØ±Ù‚Ø© Ùˆ توجع
يا عين ألهاك الرقاد بطيبه عن ذكر آل Ù…ØÙ…د Ùˆ توجع
باتت ثلاثا بالصعيد جسومهم بين الوØÙˆØ´ Ùˆ كلهم ÙÙŠ مصرع
Ùˆ عن داود الرقي قال: ØØ¯Ø«ØªÙ†ÙŠ Ø¬Ø¯ØªÙŠ أن الجن لما قتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) بكت عليه بهذه الأبيات:
يا عين جودي بالعبر Ùˆ ابكي Ùقد ØÙ‚ الخبر
ابكي ابن ÙØ§Ø·Ù…Ø© الذي ورد Ø§Ù„ÙØ±Ø§Øª Ùما صدر
الجن تبكي شجوها لما أتى منه الخبر
قتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ رهطه تعسا لذلك من خبر
Ùلأبكينك ØØ±Ù‚Ø© عند العشاء Ùˆ Ø¨Ø§Ù„Ø³ØØ±
Ùˆ لأبكينك ما جرى عرق Ùˆ ما ØÙ…Ù„ الشجر «6»
Ùˆ ÙÙŠ المناقب Ùˆ من نوØÙ‡Ù…:
اØÙ…رت الأرض من قتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† كما اخضر عند سقوط الجونة العلق
يا ويل قاتله يا ويل قاتله ÙØ¥Ù†Ù‡ ÙÙŠ Ø´Ùير النار ÙŠØØªØ±Ù‚
Ùˆ من نوØÙ‡Ù…:
أبكي ابن ÙØ§Ø·Ù…Ø© الذي من قتله شاب الشعر
و لقتله زلزلتم و لقتله خس٠القمر
Ùˆ عن تاريخ Ø§Ù„Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ للسيوطي: Ùˆ أخرج ثعلب ÙÙŠ أماليه عن أبي جناب الكلبي قال: أتيت كربلاء Ùقلت لرجل من أشرا٠العرب بها: بلغني أنكم تسمعون Ù†ÙˆØ Ø§Ù„Ø¬Ù†. Ùقال: ما تلقى ØØ±Ø§ Ùˆ لا عبدا إلا أخبرك انه سمع ذلك. قلت:
ÙØ£Ø®Ø¨Ø±Ù†ÙŠ Ù…Ø§ سمعت أنت. قال: سمعتهم يقولون:
Ù…Ø³Ø Ø§Ù„Ø±Ø³ÙˆÙ„ جبينه Ùله بريق ÙÙŠ الخدود
أبواه من عليا قريش و جده خير الجدود
ÙØµÙ„ : ÙÙŠ ذكر بعض ما قيل من المراثي Ùيه (صلوات اللّه عليه)
ÙÙŠ تذكرة السبط: قال السدي: أول من رثاه عقبة بن عمرو العبسي Ùقال:
إذا العين قرت ÙÙŠ الØÙŠØ§Ø© Ùˆ أنتم تخاÙون ÙÙŠ الدنيا ÙØ£Ø¸Ù„Ù… نورها
مررت على قبر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بكربلاء ÙÙØ§Ø¶ عليه من دموعي غزيرها
Ùˆ ما زلت أبكيه Ùˆ أرثي لشجوه Ùˆ يسعد عيني دمعها Ùˆ زÙيرها
Ùˆ ناديت من ØÙˆÙ„ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عصائبا Ø£Ø·Ø§ÙØª به من جانبيه قبورها
سلام على أهل القبور بكربلاء و قل لها مني سلام يزورها
سلام بآصال العشي Ùˆ بالضØÙ‰ تؤديه نكباء Ø§Ù„Ø±ÙŠØ§Ø Ùˆ مورها
Ùˆ لا Ø¨Ø±Ø Ø§Ù„Ø²ÙˆØ§Ø± زوار قبره ÙŠÙÙˆØ Ø¹Ù„ÙŠÙ‡Ù… مسكها Ùˆ عبيرها
لبعضهم:
لا تأمن الدهر ان الدهر ذو غير Ùˆ ذو لسانين ÙÙŠ الدنيا Ùˆ وجهين
أخنى على عترة الهادي ÙØ´ØªØªÙ‡Ù… Ùما ترى جامعا منهم بشخصين
كأنما الدهر آلى أن يبددهم كثائر ذي عناد أو كذي دين
بعض بطيبة مدÙون Ùˆ بعضهم بكربلاء Ùˆ بعض بالغريين
Ùˆ أرض طوس Ùˆ سامراء Ùˆ قد ضمنت بغداد بدرين ØÙ„ا وسط قبرين
مرثية السيد الرضي:
يا سادتي Ø£ لمن ألقى أسا Ùˆ لمن أبكي بجÙنين من عيني قريØÙŠÙ†
أبكي على Ø§Ù„ØØ³Ù† المسموم مضطهدا أم Ù„Ù„ØØ³ÙŠÙ† لقى بين الخميسين
أبكي عليه خضيب الشيب من دمه Ù…Ø¹ÙØ± الخد Ù…ØØ²ÙˆØ² الوريدين
Ùˆ قال ربيع بن أنس رثاه عبيد اللّه بن Ø§Ù„ØØ± Ùقال:
يقول أمير غادر أي غادر Ø£ لا كنت قاتلت الشهيد ابن ÙØ§Ø·Ù…Ù‡
Ùˆ Ù†ÙØ³ÙŠ Ø¹Ù„Ù‰ خذلانه Ùˆ اعتزاله Ùˆ بيعة هذا الناكث العهد لائمه
Ùيا ندمي Ø£ لا أكون نصرته ألا كل Ù†ÙØ³ لا تسدد نادمه
Ùˆ إني على أن لم أكن من ØÙ…اته لذو ØØ³Ø±Ø© ما إن ØªÙØ§Ø±Ù‚ لازمه
سقى اللّه Ø£Ø±ÙˆØ§Ø Ø§Ù„Ø°ÙŠÙ† تأزروا على نصره سقيا من الغيث دائمه
ÙˆÙ‚ÙØª على أطلالهم Ùˆ Ù…ØØ§Ù„هم Ùكاد Ø§Ù„ØØ´Ù‰ ÙŠÙ†ÙØ¶ Ùˆ العين ساجمه
لعمري لقد كانوا سراعا الى الوغا مصاليت ÙÙŠ الهيجاء ØÙ…اة خضارمه
تأسوا على نصر ابن بنت نبيهم بأسياÙهم آساد غيل ضراغمه
ÙØ¥Ù† يقتلوا ÙÙŠ كل Ù†ÙØ³ بقية على الأرض قد Ø£Ø¶ØØª لذلك واجمه
Ùˆ ما أن رأى الراءون Ø£ÙØ¶Ù„ منهم لدى الموت سادات Ùˆ زهر قماقمه
Ø£ يقتلهم ظلما Ùˆ يرجو ودادنا ÙØ¯Ø¹ خطة ليست لنا بملائمه
لعمري لقد راغمتمونا بقتلهم Ùكم ناقم منا عليكم Ùˆ ناقمه
أهم مرارا أن أسير بجØÙÙ„ الى ÙØ¦Ø© زاغت عن الØÙ‚ ظالمه
ÙÙƒÙوا Ùˆ إلا زرتكم ÙÙŠ كتائب أشد عليكم من زØÙˆÙ الديالمه
Ùˆ لما بلغ ابن زياد هذه الأبيات طلبه Ùقعد على ÙØ±Ø³Ù‡ Ùˆ نجا منه .
و قال آخر من أبيات و قد مر بكربلاء:
كربلاء لا زلت كربا Ùˆ بلا ما لقي عندك أهل المصطÙÙ‰
كم على تربك لما صرعوا من دم سال و من دمع جرى
يا رسول اللّه لو أبصرتهم و هم ما بين قتل و سبا
من رميض يمنع الظل و من عاطش يسقى أنابيب القنا
جزروا جزر الأضاØÙŠ Ù†Ø³Ù„Ù‡ ثم ساقوا أهله سوق الاما
Ù‡Ø§ØªÙØ§Øª برسول اللّه ÙÙŠ شدة الخو٠و عثرات الخطا
قتلوه بعد علم منهم أنه خامس Ø£ØµØØ§Ø¨ الكسا
ليس هذا لرسول اللّه يا أمة الطغيان Ùˆ Ø§Ù„ÙƒÙØ± جزا
يا جبال المجد عزا و علا و بدور الأرض نورا و سنا
جعل اللّه الذي نالكم سبب Ø§Ù„ØØ²Ù† عليكم Ùˆ البكا
لا أرى ØØ²Ù†ÙƒÙ… يسلى Ùˆ لا رزؤكم ينسى Ùˆ إن طال المدى
Ùˆ ذكر الشعبي Ùˆ ØÙƒØ§Ù‡ ابن سعد أيضا قال: مر سليمان بن قتة بكربلاء Ùنظر إلى مصارع القوم ÙØ¨ÙƒÙ‰ ØØªÙ‰ كاد أن يموت ثم قال:
Ùˆ إن قتيل الط٠من آل هاشم أذل رقابا من قريش ÙØ°Ù„ت
مررت على أبيات آل Ù…ØÙ…د Ùلم أرها أمثالها يوم ØÙ„ت
Ùلا يبعد اللّه الديار Ùˆ أهلها Ùˆ إن Ø£ØµØ¨ØØª منهم برغمي تخلت
Ø£ لم تر أن الأرض Ø£Ø¶ØØª مريضة Ù„Ùقد Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ البلاد اقشعرت
Ùقال له عبد اللّه بن ØØ³Ù†: هلا قلت «Ø£Ø°Ù„ رقاب المسلمين ÙØ°Ù„ت» .
Ùˆ أنشدنا أبو عبد اللّه Ù…ØÙ…د بن البنديجي البغدادي قال: أنشدنا بعض مشايخنا أن ابن الهبارية الشاعر اجتاز بكربلاء ÙØ¬Ù„س يبكي على Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ أهله عليهم السلام Ùˆ قال بديها:
Ø£ ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ المبعوث جدك بالهدى قسما يكون الØÙ‚ عنه مسائلي
لو كنت شاهد كربلا لبذلت ÙÙŠ تنÙيس كربك جهد بذل الباذل
Ùˆ سقيت ØØ¯ السي٠من أعدائكم عللا ÙˆØØ¯ السمهري البازل
لكنني أخرت عنك لشقوتي ÙØ¨Ù„ا بلي بين الغري Ùˆ بابل
هبني ØØ±Ù…ت النصر من أعدائكم ÙØ£Ù‚Ù„ من ØØ²Ù† Ùˆ دمع سائل
ثم نام من (ÙÙŠ Ø®) مكانه ÙØ±Ø£Ù‰ رسول اللّه صلى اللّه عليه Ùˆ آله ÙÙŠ المنام Ùقال له: يا Ùلان جزاك اللّه عني خيرا ابشر ÙØ¥Ù† اللّه قد كتبك ممن جاهد بين يدي Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) .
أقول قوله: Ùˆ قال آخر من أبيات Ùˆ قد مر بكربلاء (لا زلت) الأبيات قائل هذه الأبيات السيد الرضي «Ø±Ù‡».
Ùˆ له أيضا من قصيدته يرثي بها Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) :
Ùˆ رب قائلة Ùˆ الهم يتØÙني بناظر من نطا٠الدمع ممطور
Ø®ÙØ¶ عليك ÙÙ„Ù„Ø£ØØ²Ø§Ù† آونة Ùˆ ما المقيم على ØØ²Ù† بمعذور
Ùقلت هيهات ÙØ§Øª السمع لائمتي لا ÙŠÙهم Ø§Ù„ØØ²Ù† إلا يوم عاشور
يوم ØØ¯Ù‰ الطعن Ùيه لابن ÙØ§Ø·Ù…Ø© سنان مطرد الكعبين مطرور
و خر للموت لأك٠تقلبه الا بوطإ من الجرد المخاضير
ظمآن يسلى نجيع الطعن غلته عن بارد من عباب الماء مقرور
كأن بيض المواضي Ùˆ هي تنهبه نار تØÙƒÙ… ÙÙŠ جسم من النور
للّه ملقى على الرمضاء عض به ÙÙ… الردى بعد إقدام Ùˆ تشمير
تØÙ†Ùˆ عليه الربى ظلا Ùˆ تستره عن النواظر أذيال الأعاصير
تهابه الاسد إن تدنو لمصرعه و قد أقام ثلاثا غير مقبور
و مورد غمرات الضرب غرته جرت إليه المنايا بالمصادير
و مستطيل على الأيام يقدرها أخنى الزمان عليه بالمقادير
أغرى به ابن زياد لؤم عنصره و سعيه ليزيد غير مشكور
Ùˆ ود أن يتلاÙÙ‰ ما جنت يده Ùˆ كان ذلك كسرا غير مجبور
تسبى بنات رسول اللّه بينهم و الدين غض المبادي غير مستور
إن يظعن الموت منهم بابن منجبة ÙØ·Ø§Ù„ ما عاد ريان الأظاÙير
للسيد ØÙŠØ¯Ø± بن سليمان الØÙ„ÙŠ امام شعراء العراق بل سيد الشعراء ÙÙŠ الندب Ùˆ المراثي على الاطلاق من مرثية طويلة انتخبتها ØªØØ±Ø²Ø§ من الاطالة:
اللّه أكبر يا رواسي هذه الأرض البسيطة زائلي أرجاءها
يلقى ابن منتجع Ø§Ù„ØµÙ„Ø§Ø ÙƒØªØ§Ø¦Ø¨Ø§ عقد ابن منتجع Ø§Ù„Ø³ÙØ§Ø دماءها
ما كان أوقØÙ‡Ø§ ØµØ¨ÙŠØØ© قابلت عقد ابن منتجع Ø§Ù„Ø³ÙØ§Ø لواءها
من أين تخجل أوجه أموية سكبت بلذات Ø§Ù„ÙØ¬ÙˆØ± ØÙŠØ§Ø¡Ù‡Ø§
قهرت بني الزهراء ÙÙŠ سلطانها Ùˆ استأصلت Ø¨ØµÙØ§ØÙ‡Ø§ امراءها
ضاقت بها الدنيا ÙØÙŠØ« توجهت رأت Ø§Ù„ØØªÙˆÙ أمامها Ùˆ وراءها
ÙØ§Ø³ØªÙˆØ·Ø£Øª ظهر الØÙ…ام Ùˆ ØÙˆÙ„ت للعز عن ظهر الهوان وطاءها
طلعت ثنيات Ø§Ù„ØØªÙˆÙ بعصبة كانوا السيو٠قضاءها Ùˆ مضاءها
من كل منتجع برائد رمØÙ‡ ÙÙŠ الروع من مهج العدى سوداءها
ان تعر نبعة عزه لبس الوغى ØØªÙ‰ يجدل أو يعيد Ù„ØØ§Ø¡Ù‡Ø§
ما أظلمت ÙÙŠ النقع غاسقة الوغى الا تلهب سيÙÙ‡ ÙØ£Ø¶Ø§Ø¡Ù‡Ø§
يعشو الØÙ…ام لشعلة من عضبه كرهت Ù†Ùوس الدارعين صلاءها
Ùˆ أشم قد Ù…Ø³Ø Ø§Ù„Ù†Ø¬ÙˆÙ… لواءه Ùكأن من عذباته جوزاءها
زØÙ… السماء Ùمن Ù…ØÙƒ سنانه جرباء لقبت الورى خضراءها
أبناء موت عاقدت أسياÙها بالط٠أن تلقى الكماة لقاءها
و من مرثية له أيضا:
يا آل Ùهر اين ذاك الشبا ليست ضباك اليوم تلك الضبا
للضم Ø£ØµØ¨ØØª Ùˆ شالت ضØÙ‰ نعامة العز بذاك الابا
Ùلست بعد اليوم ÙÙŠ ØØ¨ÙˆØ© مثلك بالأمس ÙØ®Ù„Ù‰ Ø§Ù„ØØ¨Ø§
ØÙŠ Ø¹Ù„Ù‰ الموت بني غالب ما أبرد الموت Ø¨ØØ± الظبى
قومي ÙØ§Ù…ا أن تجلى على أشلاء ØØ±Ø¨ خيلك المشربا
أو ترجعي بالموت Ù…ØÙ…ولة على العوالي أغلبا أغلبا
يا ÙØ¦Ø© لم تدر غير الوغى أما Ùˆ لا غير المواضي أبا
نومك ØªØØª الضيم لا عن كرى أسهر Ø¨Ø§Ù„Ø£Ø¬ÙØ§Ù† بيض الظبى
اللّه يا هاشم أين الØÙ…Ù‰ أين الØÙاظ المر أين الأبا
أ تشرق الشمس و لا عينها بالنقع تعمى قبل أن تعزبا
Ùˆ هي لكم ÙÙŠ السبي كم Ù„Ø§ØØ¸Øª مصونة لم تبد قبل السبا
كي٠بنات الوØÙŠ Ø£Ø¹Ø¯Ø§Ø¤ÙƒÙ… تدخل بالخيل عليها الخبا
لقد سرت أسرى على ØØ§Ù„Ø© قل لها موتك ØªØØª الظبى
تساقط الأدمع Ø£Ø¬ÙØ§Ù†Ù‡Ø§ كالجمر عن ذوب ØØ´Ù‰ ألهبا
Ùˆ من مرثية له رØÙ…Ù‡ اللّه:
أمية غوري ÙÙŠ الخمول Ùˆ أنجدي Ùما لك ÙÙŠ العلياء Ùوزة مشهد
هبوطا إلى أنسابكم Ùˆ Ø§Ù†Ø®ÙØ§Ø¶Ù‡Ø§ Ùلا نسب ذاك Ùˆ لا طيب مولد
تطاولتمو لا عن علا ÙØªØ±Ø§Ø¬Ø¹ÙˆØ§ الى ØÙŠØ« أنتم Ùˆ اقعدوا شر مقعد
قديمكمو ما قد علمتم Ùˆ مثله ØØ¯ÙŠØ«ÙƒÙ…Ùˆ ÙÙŠ خزية المتجدد
Ùما ذا الذي Ø£ØØ³Ø§Ø¨ÙƒÙ… Ø´Ø±ÙØª به ÙØ£ØµØ¹Ø¯ÙƒÙ… ÙÙŠ الملك أشر٠مصعد
عجبت لمن ÙÙŠ ذلة النعل رأسه به يتراءى عاقدا تاج سيد
دعوا هاشما Ùˆ Ø§Ù„ÙØ®Ø± يعقد تاجه على الجبهات المستنيرات ÙÙŠ الندي
و دونكموا و العار ضموا غشاوة إليكم الى وجه من العار أسود
ÙØ³Ù„ عبد شمس هل يرى جرم هاشم إليه سوى ما كان أسداه من يد
Ùˆ قل لأبي سÙيان ما أنت ناقم Ø£ أمنك يوم Ø§Ù„ÙØªØ ذنب Ù…ØÙ…د
Ùكي٠جزيتم Ø£ØÙ…دا عن صنيعه بسÙÙƒ دم الأطهار من آل Ø£ØÙ…د
بعثتم عليهم كل سوداء ØªØØªÙ‡Ø§ Ø¯ÙØ¹ØªÙ… إليهم كل Ùقعاء مؤبد
Ùˆ لا مثل يوم الط٠لوعة واجد Ùˆ ØØ±Ù‚Ø© ØØ±Ø§Ù† Ùˆ ØØ³Ø±Ø© مكمد
غداة ابن بنت الوØÙŠ Ø®Ø± لوجهه صريعا على ØØ± الثرى المتوقد
لعمري لئن لم يقض Ùوق وساده Ùموت أخي الهيجاء غير موسد
Ùˆ إن أكلت هندية البيض شلوه ÙÙ„ØÙ… كريم القوم طعم المهند
Ùˆ إن لم يشاهد قتله غير سيÙÙ‡ ÙØ¯Ø§Ùƒ أخوه الصدق ÙÙŠ كل مشهد
لقد مات لكن ميتة هاشمية لهم Ø¹Ø±ÙØª ØªØØª القنا المتقصد
كريم أبي شم الدنية أنÙÙ‡ ÙØ§Ø´Ù…سه شوك Ø§Ù„ÙˆØ´ÙŠØ Ø§Ù„Ù…Ø³Ø¯Ø¯
Ùˆ قال Ù‚ÙÙŠ يا Ù†ÙØ³ ÙˆÙ‚ÙØ© وارد ØÙŠØ§Ø¶ الردى لا ÙˆÙ‚ÙØ© المتردد
رأى أن ظهر الذل أخشن مركبا من الموت ØÙŠØ« الموت عنه بمرصد
ÙØ¢Ø«Ø± أن يسعى على جمرة الوغى برجل Ùˆ لا يعطي المقادة عن يد
قضى ابن علي Ùˆ الØÙاظ كلاهما Ùلست ترى ما عشت نهصة سيد
لقد وضعت أوزارها ØØ±Ø¨ هاشم Ùˆ قالت قيام القائم الطهر موعدي
و من مرثية له أيضا:
قد عهدنا الربوع و هي ربيع أين لا أين أنسها المجموع
عجبا للعيون لم تغد بيضا لمصاب تØÙ…ر Ùيه الدموع
Ùˆ آسى شابت الليالي عليه Ùˆ هو Ù„Ù„ØØ´Ø± ÙÙŠ القلوب رضيع
أي يوم Ø¨Ø´ÙØ±Ø© البغي Ùيه عاد أن٠الاسلام Ùˆ هو جديع
يوم صكت بالط٠هاشم وجه ال موت ÙØ§Ù„موت من لقاها مروع
Ø¨Ø³ÙŠÙˆÙ Ù„Ù„ØØ±Ø¨ سلت Ùللشو س سجود من ØÙˆÙ„ها Ùˆ ركوع
ÙˆÙ‚ÙØª Ù…ÙˆÙ‚ÙØ§ ØªØ¶ÙŠÙØª الطير قراه ÙØÙˆÙ… Ùˆ وقوع
موق٠لا البصير Ùيه بصير لاندهاش Ùˆ لا السميع سميع
جلل الأÙÙ‚ Ùيه عارض نقع من سنا البيض Ùيه برق لموع
Ùلشمس النهار Ùيه مغيب Ùˆ لشمس Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ¯ Ùيه طلوع
أينما طارت النÙوس شعاعا Ùلطير الردى عليها وقوع
قد تواصت بالصبر Ùيه رجال ÙÙŠ ØØ´Ù‰ الموت من لقاها صدوع
سكنت منهم النÙوس جسوما هي بأسا ØÙائظ Ùˆ دروع
سد Ùيهم ثغر المنية شهم لثنايا الثغر المخو٠طلوع
Ùˆ له الطر٠ØÙŠØ« سار أنيس Ùˆ له السي٠ØÙŠØ« بات ضجيع
لم ÙŠÙ‚Ù Ù…ÙˆÙ‚ÙØ§ من Ø§Ù„ØØ²Ù… الا Ùˆ به سن غيره المقروع
طمعت أن تسومه الضيم قوم Ùˆ أبى اللّه Ùˆ Ø§Ù„ØØ³Ø§Ù… الصنيع
كي٠يلوي على الدنية جيدا لسوى اللّه ما لواه الخضوع
ÙØ£Ø¨Ù‰ أن يعيش الا عزيزا أو تجلى Ø§Ù„ÙƒÙØ§Ø Ùˆ هو صريع
ÙØªÙ„قى الجموع ÙØ±Ø¯Ø§ Ùˆ لكن كل عضو ÙÙŠ الروع منه جموع
رمØÙ‡ من بنانه Ùˆ كأن من عزمه ØØ¯ سيÙÙ‡ مطبوع
زوج السي٠بالنÙوس Ùˆ لكن مهرها الموت Ùˆ الخضاب النجيع
بأبي كالئا على الط٠خدرا هو ÙÙŠ ØÙˆÙ…Ø© Ø§Ù„ØØ³Ø§Ù… المنيع
قطعوا بعده عراه Ùˆ يا ØØ¨Ù„ وريد الإسلام أنت القطيع
قوضي يا خيام عليا نزار Ùلقد قوض العماد الرÙيع
Ùˆ املئي العين يا أمية نوما ÙØØ³ÙŠÙ† على الصعيد صريع
و دعي صكة الجباه لؤي ليس يجديك صكها و الدموع
Ùˆ له أيضا رØÙ…Ù‡ اللّه:
أتربة وادي الط٠ØÙŠØ§Ùƒ ذو العرش Ùˆ روت رباك المزن رشا على رش
Ùكم Ùيك من سهم ثوى Ùˆ بعزمه اذا الخيل جاشت ÙÙŠ الوغى رابط الجأش
شديد القوى ماضي العزيمة Ùˆ الشبا زعيم اللوى لم يلو جبنا على ÙØ±Ø´
Ø¨Ù†ÙØ³ÙŠ Ø£Ø¨Ø§Ø© جرعتها عداتها جنى Ø§Ù„ØØªÙ بالبيض الظبى Ùˆ القنا الرقش
قضت عطشا دون Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ØÙيظة Ø¨Ø£ÙØ¦Ø¯Ø© كادت تطير من البهش
سراعا سمت Ùوق Ø§Ù„Ø¶Ø±Ø§Ø Ù†Ùوسها Ùˆ أوردها عذب المناهل ذو العرش
ÙØ¹Ø§Ø¯ ابن أم الموت ÙØ±Ø¯Ø§ بصارم يذيب قوى الصخر الأصم لدى البطش
يخوض الوغى ثبت الجنان إذا انبرى بصارمه ينشي من الموت ما ينشي
Ùلولا القضا لم يبق Ù†Ø§ÙØ® ضرمة Ùˆ قد نظرته شوسها نظر المغشي
ÙÙØ§Ø¬Ø£Ù‡ سهم برته يد الشقاء Ùˆ سدده ك٠الضغائن Ùˆ الغش
هوى للثرى ÙŠÙ†ØØ· من ملكوتها له غزو الأملاك تعلن بالجمش
ÙلهÙÙŠ لذياك الجبين Ùˆ قد غدا عÙيرا Ùˆ ساÙÙ‰ Ø§Ù„Ø±ÙŠØ Ø£Ù†ÙˆØ§Ø±Ù‡ تغشى
Ø¨Ù†ÙØ³ÙŠ Ù…Ù† باهى الاله بنوره Ùˆ طهره من سورة الرجس Ùˆ Ø§Ù„ÙØØ´
يعز على المختار Ø£ØÙ…د أن يرى كريم ابنه Ø¨Ø§Ù„Ø±Ù…Ø Ùˆ الجسم Ù„Ù„ÙˆØØ´
ثلاثا على الرمضاء غسله الدماء Ùˆ ÙƒÙنه الذاري Ùˆ لم ير من نعش
و أعظم خطب أعقب القلب لوعة هجوم العدا بالخيل و الذبل الرقش
Ùوزعن ما ضم الخبا من Ù†ÙØ§Ø¦Ø³ Ùˆ من سابغات للهياج Ùˆ من ÙØ±Ø´
Ùˆ عادت بنات الوØÙŠ Ø£Ø³Ø±Ù‰ ØÙˆØ§Ø³Ø± Ùˆ Ø£ØØ´Ø§Ø¤Ù‡Ø§ كادت تذوب من الدهش
تصون Ù…ØÙŠØ§Ù‡Ø§ بأيد ØªÙ‚Ø±ØØª من السوط لم يملكن قبضا من الرعش
سبايا تراماها السهول إلى الربى و من أس٠تدمي الأنامل بالنهش
و أكرم خلق اللّه زين عباده ذليلا بأغلال الشقاء ناهكا يمشي
يرى آله الغر الكرام على الثرى Ø¶ØØ§ÙŠØ§ Ùˆ ساÙÙŠ Ø§Ù„Ø±ÙŠØ Ø¨Ø±Ø¯Ø§ لها ينشي
Ùˆ هم خير خلق اللّه صلى عليهم Ùˆ أملاكه Ùˆ Ø§Ù„ØØ§Ù…لون على العرش
Ùˆ من الرثاء للسيد مهدي الØÙ„ÙŠ «Ø±Ù‡» :
بأبي عترة النبوة Ø£Ø¶ØØª ÙÙŠ ربا كربلا تقاسي ظماها
لست أنسى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† إذ Ø£ØØ¯Ù‚ت ÙÙŠ Ù‡ جنود تقودها امراها
أقبلت Ù†ØÙˆ ØØ±Ø¨Ù‡ مثل مجرى ال يل عن بعضها يغص ÙØ¶Ø§Ù‡Ø§
ÙØ±Ù…اهم بأسد غاب يرون Ø§Ù„ØØ±Ø¨ عيدا إذا استدير Ø±ØØ§Ù‡Ø§
ثبتوا للقراع Ùˆ Ø§Ù„ØØªÙ يخطو بين خطيها Ùˆ بيض ظباها
ÙØªØ±Ù‰ البيض كالوميض تشج الهام Ùˆ السمر رتعا Ø¨ØØ´Ø§Ù‡Ø§
Ùˆ على النقع Ùˆ الظبا باكيات Ùˆ هم الباسمون ÙÙŠ ملتقاها
ÙØ£ØØ§Ù„ القضا عليهم ÙØ®Ø±ÙˆØ§ كانتثار النجوم Ùوق ثراها
و بقي مخمد الوغى يرقد القو م بعضب أهدى إليهم كراها
ان سطى رجت البسيطة ØØªÙ‰ خيل أن السبع الطباق طواها
هو Ùˆ اللّه لو أراد لأÙنى ما ØÙˆØªÙ‡ غبراؤها Ùˆ سماها
أسلمته يد القضا ÙØ±Ù…ته آل ØØ±Ø¨ عن غيها Ùˆ شقاها
Ùهوى للصعيد ملقى ÙØ®Ø±Øª من سماء الدين الØÙ†ÙŠÙ ذكاها
Ùˆ انثنى المهر للÙواطم ينعى نادبا كه٠عزها Ùˆ ØÙ…اها
ÙØªØµØ§Ø±Ø®Ù† عن جوى نادبات يا بني غالب ليوث وغاها
أعلمتم أن المشايخ منكم طمعت ÙÙŠ تراتهم طلقاها
أعلمتم بأن صدر علاكم بات قسرا معارة لعداها
أعلمتم بأن جسم ØØ³ÙŠÙ† جعلته ضريبة لظباها
ما عهدناكم تسامون ضيما و بكم شيد للمعالي بناها
ØØ± قلبي لهن إذ صرن أسرى ØØ§Ø³Ø±Ø§Øª من بعد صون خباها
صاديات غرثى Ùˆ أعناقها ÙÙŠ السير ملوية Ù„ØØ§Ù…ÙŠ ØÙ…اها
ان تباكين ما لهن رØÙŠÙ… أو تنادين لا يجاب نداها
يا لها من مصائب قد بكتها بدم الدمع أرضها و سماها
Ùˆ من مرثية طويلة للمولى الكاظم الأزري «Ø±Ù‡» :
هي المعالم ابلتها يد الغير Ùˆ صارم الدهر لا ينÙÙƒ ذا أثر
يا سعد دع عنك دعوى Ø§Ù„ØØ¨ ناØÙŠØ© Ùˆ خلني Ùˆ سؤال الارسم الدثر
أين الأولى كان اشراق الزمان بهم اشراق ناØÙŠØ© الاكام بالزهر
جار الزمان عليهم غير مكترث Ùˆ أي ØØ± عليه الدهر لم يجر
Ø£ ما ترى الدهر قد دارت دوائره على الكرام Ùلم تبق Ùˆ لم تذر
Ùˆ ان ينل منك مقدار Ùلا عجب هل ابن آدم الا عرضة الخطر
و كي٠تأمن من جور الزمان يدا خانت بآل علي خيرة الخير
للّه من ÙÙŠ ÙياÙÙŠ كربلاء ثووا Ùˆ عندهم علم ما يجري من القدر
ما أومضت ÙÙŠ الوغى يوما سيوÙهم الا Ùˆ ÙØ§Ø¶ Ø³ØØ§Ø¨ الهام بالمطر
يسطو بمثل هلال كل بدر دجى ÙÙŠ Ø¬Ù†Ø Ù„ÙŠÙ„ من الهيجاء معتكر
أسد و ليس لها الا الوغى أجم و لا مخاليب غير البيض و السمر
صالوا Ùˆ لو لا قضاء اللّه يمسكهم لم يتركوا من بني سÙيان من أثر
سل كربلا كم ØÙˆØª منهم هلال دجى كأنها Ùلك للأنجم الزهر
Ùˆ ÙˆØ§ØØ¯ العصر