ÙÙŠ كتاب الخرائج: عن ÙŠØÙŠÙ‰ ابن أمّ الطويل قال: كنّا عند Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) إذ دخل عليه شاب يبكي قال: إنّ والدتي توÙّيت هذه الساعة Ùˆ لم توص لها مال Ùˆ قد كانت أمرتني ألّا Ø£ØØ¯Ø« ÙÙŠ أمرها شيئا ØØªÙ‘Ù‰ أعلمك خبرها.
Ùقال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام): قوموا ØØªÙ‘Ù‰ نصير إلى هذه Ø§Ù„ØØ±Ù‘Ø© ÙØ£ØªÙŠÙ†Ø§Ù‡Ø§ ÙØ¥Ø°Ø§ هي مسجّاة ÙØ£Ø´Ø±Ù على البيت Ùˆ دعى اللّه تعالى ليØÙŠÙŠÙ‡Ø§ ØØªÙ‘Ù‰ توصي بما ØªØØ¨Ù‘ من وصيّتها، ÙØ£ØÙŠØ§Ù‡Ø§ اللّه تعالى ÙØ¬Ù„ست Ùˆ هي تتشهّد، ثمّ نظرت إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) Ùقالت: ادخل يا مولاي Ùˆ مرني بأمرك ÙØ¯Ø®Ù„ Ùˆ جلس على ÙØ®Ø°Ù‡ ثمّ قال لها: وصي يرØÙ…Ùƒ اللّه.
Ùقالت: يابن رسول اللّه لي من المال كذا Ùˆ كذا ÙÙŠ مكان كذا Ùˆ كذا Ùقد جعلت ثلثه إليك لتضعه ØÙŠØ« شئت من أوليائك Ùˆ الثلثان لابني هذا إن علمت أنّه من أوليائك Ùˆ إن كان Ù…Ø®Ø§Ù„ÙØ§ لك Ùلا ØÙ‚Ù‘ للمخالÙين ÙÙŠ أموال المسلمين.
ثمّ سألته أن يصلّي عليها و أن يتولّى أمرها ثمّ صارت المرأة ميّتة كما ماتت .
Ùˆ Ùيه أيضا عن الصادق (عليه السّلام) قال: إذا أراد أن ÙŠÙ†ÙØ° غلمانه ÙÙŠ بعض اموره قال لهم: لا تخرجوا يوم كذا اخرجوا يوم كذا ÙØ¥Ù†Ù‘كم إن Ø®Ø§Ù„ÙØªÙ…وني قطع عليكم، ÙØ®Ø§Ù„Ùوه مرّة Ùˆ خرجوا Ùقتلهم اللصوص Ùˆ أخذوا ما معهم Ùˆ اتّصل الخبر إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) ÙØ¯Ø®Ù„ على الوالي Ùقال:
بلغني قتل غلمانك؟
قال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام): أنا أدلّك على من قتلهم Ùˆ هذا منهم أشار إلى رجل واق٠بين يدي الوالي Ùقال الرجل: Ùˆ من أين تعر٠إنّي منهم؟
Ùقال: إن أنا صدقتك تصدقني؟
قال: نعم Ùˆ اللّه قال: خرجت Ùˆ معك Ùلان Ùˆ Ùلان Ùمنهم أربعة من موالي المدينة Ùˆ الباقي من ØØ¨Ø´Ø§Ù†Ù‡Ø§ Ùقال الرجل: Ùˆ اللّه ما كذب Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ كأنّه كان معنا، ÙØ¬Ù…عهم الوالي ÙØ£Ù‚رّوا ÙØ¶Ø±Ø¨ أعناقهم .
Ùˆ Ùيه أيضا: أنّه لمّا ولد Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) أمر اللّه تعالى جبرئيل أن يهبط ÙÙŠ ملأ من الملائكة يهنىء Ù…ØÙ…ّدا، Ùمرّ بجزيرة Ùيها ملك يقال له قطرس بعثه اللّه ÙÙŠ شيء ÙØ£Ø¨Ø·Ø£ Ùكسر جناØÙ‡ ÙØ£Ù„قاه ÙÙŠ تلك الجزيرة ÙØ¹Ø¨Ø¯ اللّه سبعمائة عام:
Ùقال: ÙØ·Ø±Ø³ لجبرئيل: اØÙ…لني معك لعلّه يدعو لي ÙØ£Ø®Ø¨Ø± جبرئيل Ù…ØÙ…ّدا Ø¨ØØ§Ù„ ÙØ·Ø±Ø³ Ùقال: ØªÙ…Ø³Ù‘Ø Ø¨Ù…Ù‡Ø¯ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) ÙØ£Ø¹Ø§Ø¯ اللّه عليه جناØÙ‡ ثمّ Ø§Ø±ØªÙØ¹ مع جبرئيل (عليه السّلام) إلى السماء .
هرب الØÙ…Ù‰ Ùˆ كلامه مع Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام)
Ùˆ ÙÙŠ كتاب المناقب: عن زرارة بن أعين Ùˆ رواه الكشي عن ØÙ…ران بن أعين قال: سمعت أبا عبد اللّه ÙŠØØ¯Ø« عن أبائه أن رجلا كان من شيعة أمير المؤمنين مريضا شديد الØÙ…Ù‰ ÙØ¹Ø§Ø¯Ù‡ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) Ùلمّا دخل من باب الدار طارت الØÙ…Ù‰ من الرجل Ùقال له: الØÙ…Ù‰ تهرب منكم.
Ùقال له Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام): Ùˆ اللّه ما خلق شيئا إلّا Ùˆ قد أمره بالطّاعة لنا.
قال: Ùناداها يا ØÙ…Ù‰ ÙØ¥Ø°Ø§ Ù†ØÙ† نسمع الصوت Ùˆ لا نرى الشخص يقول: لبّيك قال: أليس أمير المؤمنين أمرك أن لا تقربي إلّا عدوّا أو مذنبا لكي تكون ÙƒÙّارة لذنوبه Ùما بال هذا، Ùˆ كان المريض عبد اللّه بن شدّاد بن الهادي؟
Ùˆ ÙÙŠ التهذيب مسندا إلى الصادق (عليه السّلام) أنّ امرأة كانت تطو٠و خلÙها رجل ÙØ£Ø®Ø±Ø¬Øª ذراعها Ùوضع يده على ذراعها ÙØ£Ø«Ø¨Øª اللّه يد الرجل ÙÙŠ ذراعها ØØªÙ‘Ù‰ قطع Ø§Ù„Ø·ÙˆØ§ÙØŒ Ùˆ أرسل إلى الأمير ÙØ§Ø¬ØªÙ…ع الناس Ùˆ أرسلوا إلى الÙقهاء Ùقالوا: اقطع يده ÙØ£Ø±Ø³Ù„ إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) ÙØ¯Ø¹Ù‰ اللّه تعالى Ùˆ خلّص يده من يدها Ùقال الأمير: ألا نعاقبه بما صنع؟
قال: لا .
Ùˆ ÙÙŠ الخرائج: إنّ قوما أتوا إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) Ùقالوا: ØØ¯Ù‘ثنا Ø¨ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„كم قال: لا تطيقون Ùˆ Ø§Ù†ØØ§Ø²ÙˆØ§ عنّي لأشير إلى بعضكم ÙØ¥Ù† أطاق Ø³Ø£ØØ¯Ù‘ثكم ÙØªØ¨Ø§Ø¹Ø¯ÙˆØ§ عنه، Ùكان يتكلّم مع Ø£ØØ¯Ù‡Ù… ØØªÙ‘Ù‰ دهش Ùˆ وله Ùˆ جعل يهيم Ùˆ لا يجيب Ø£ØØ¯Ø§ Ùˆ انصرÙوا عنه .
[عن] صÙوان بن مهران قال: سمعت الصادق (عليه السّلام) يقول: رجلان اختصما ÙÙŠ زمن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) ÙÙŠ امرأة Ùˆ ولدها Ùقال: هذا لي Ùˆ قال: هذا لي ÙØ£Ù…ر بهما Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) Ùقال :
Ø£ØØ¯Ù‡Ù…ا: إنّ الامرأة لي، Ùˆ قال الآخر: إن الولد لي، Ùقال للمدّعي الأوّل: اقعد Ùقعد Ùˆ كان الغلام رضيعا Ùقال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†: يا هذه اصدقي من قبل أن يهتك اللّه سترك Ùقالت: هذا زوجي Ùˆ الولد له Ùˆ لا أعر٠هذا، Ùقال (عليه السّلام): يا غلام ما تقول هذه؟ انطق بإذن اللّه تعالى، Ùقال له: ما أنا لهذا Ùˆ لا لهذا Ùˆ ما أبي إلّا راعي لآل Ùلان، ÙØ£Ù…ر (عليه السّلام) برجمها Ùˆ لم يسمع Ø£ØØ¯ نطق هذا الغلام بعدها .
Ùˆ عن الأصبغ بن نباتة قال: سألت Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) سيّدي أسألك عن شيء أنا به موقن Ùˆ أنّه من سرّ اللّه Ùقال: يا أصبغ أتريد أن ترى مخاطبة رسول اللّه (صلّى اللّه عليه Ùˆ اله) لأبي دون يعني أبا بكر يوم مسجد قبا؟
قال: هذا الذي أردت، قال: قم، ÙØ¥Ø°Ø§ أنا Ùˆ هو Ø¨Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© Ùنظرت ÙØ¥Ø°Ø§ المسجد من قبل أن يرتدّ إلي بصري ÙØªØ¨Ø³Ù‘Ù… ÙÙŠ وجهي ثمّ قال: يا أصبغ إنّ سليمان بن داود أعطي Ø§Ù„Ø±ÙŠØ ØºØ¯ÙˆÙ‘Ù‡Ø§ شهر Ùˆ رواØÙ‡Ø§ شهر Ùˆ أنا قد أعطيت أكثر ممّا أعطي سليمان.
Ùقلت: صدقت يا ابن رسول اللّه Ùقال لي: ادخل، ÙØ¯Ø®Ù„ت ÙØ¥Ø°Ø§ أنا بأمير المؤمنين (عليه السّلام) قابض على تلابيب الأعسر- يعني أبا بكر- ÙØ±Ø£ÙŠØª رسول اللّه (صلّى اللّه عليه Ùˆ اله) يعضّ على الأنامل Ùˆ هو يقول: بئس Ø§Ù„Ø®Ù„Ù Ø®Ù„ÙØªÙ†ÙŠ Ø£Ù†Øª Ùˆ Ø£ØµØØ§Ø¨Ùƒ عليكم لعنة اللّه Ùˆ لعنتي .
Ùˆ عن ابن الزبير قال: قلت Ù„Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام): إنّك تذهب إلى قوم قتلوا أباك Ùˆ خذلوا أخاك Ùقال: لأن أقتل بمكان كذا Ùˆ كذا Ø£ØØ¨Ù‘ إليّ من أن يستØÙ„Ù‘ بي مكّة .
Ùˆ ÙÙŠ كتاب التخريج عن ابن عبّاس قال: رأيت Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) قبل أن يتوجّه إلى العراق على باب الكعبة Ùˆ ÙƒÙÙ‘ جبرئيل ÙÙŠ ÙƒÙّه Ùˆ جبرئيل ينادي هلمّوا إلى بيعة اللّه عزّ Ùˆ جلّ.
Ùˆ عنّ٠ابن عبّاس على تركه Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) Ùقال: إنّ Ø£ØµØØ§Ø¨ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† لم ينقصوا رجلا Ùˆ لا يزيدوا رجلا نعرÙهم بأسمائهم من قبل شهودهم.
Ùˆ قال Ù…ØÙ…ّد بن الØÙ†Ùيّة: Ùˆ أنّ Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ عندنا لمكتوبون بأسمائهم Ùˆ أسماء آبائهم .
Ùˆ ÙÙŠ كتاب دلائل الإمامة عن ØØ°ÙŠÙØ© قال: سمعت Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) يقول: Ùˆ اللّه ليجتمعن على قتلي طغاة بني اميّة يقدمهم عمر بن سعد Ùˆ ذلك ÙÙŠ ØÙŠØ§Ø© النبيّ (صلّى اللّه عليه Ùˆ اله) Ùقلت له: أنبأك بهذا رسول اللّه؟
Ùقال: لا، ÙØ£ØªÙŠØª النبيّ (صلّى اللّه عليه Ùˆ اله) ÙØ£Ø®Ø¨Ø±ØªÙ‡ Ùقال: علمي علمه Ùˆ علمه علمي لأنّنا نعلم بالكائن قبل كينونته.
Ùˆ عن طاووس اليماني: إنّ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) كان إذا جلس ÙÙŠ مكان مظلم يهتدي إليه الناس ببياض جبينه Ùˆ Ù†ØØ±Ù‡ØŒ ÙØ¥Ù†Ù‘ رسول اللّه (صلّى اللّه عليه Ùˆ اله) كان كثيرا ما يقبّلهما.
Ùˆ روى العيّاشي قال: مرّ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) بمساكين قد بسطوا كساء لهم Ùˆ ألقوا إليه كسرا، Ùقالوا: هلمّ يابن رسول اللّه ÙØ«Ù†Ù‰ Ùˆ ركه Ùˆ أكل معهم ثمّ تلى: إنّ اللّه لا ÙŠØØ¨Ù‘ المستكبرين، ثمّ قال: أجبتكم ÙØ£Ø¬ÙŠØ¨ÙˆÙ†ÙŠ Ùقاموا معه ØØªÙ‘Ù‰ أتوا منزله Ùقال للجارية: اخرجي ما كنت تدّخرين.
Ùˆ ÙÙŠ كتاب أنس المجالس: أنّ Ø§Ù„ÙØ±Ø²Ø¯Ù‚ أتى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) لمّا أخرجه مروان من المدينة ÙØ£Ø¹Ø·Ø§Ù‡ أربعمائة دينار Ùقيل له شاعر ÙØ§Ø³Ù‚ Ùقال (عليه السّلام): خير مالك ما وقيت به عرضك، Ùˆ قال (صلّى اللّه عليه Ùˆ اله) ÙÙŠ عبّاس بن مرداس: اقطعوا لسانه عنّي.
ÙˆÙØ¯ أعرابي المدينة ÙØ³Ø£Ù„ عن أكرم الناس ÙØ¯Ù„Ù‘ على Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) ÙØ¯Ø®Ù„ المسجد Ùوجده مصلّيا Ùوق٠بإزائه Ùˆ أنشأ شعر:
لا يخب الآن من رجاك Ùˆ من ØØ±Ù‘Ùƒ من بابك الØÙ„قة
أنت جواد Ùˆ أنت معتمد أبوك قد كان قاتل Ø§Ù„ÙØ³Ù‚Ø©
لولا الذي كان من أوايلكم كانت علينا الجØÙŠÙ… منطبقة
ÙØ³Ù„ّم Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) Ùˆ قال: يا قنبر هل بقي من مال Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø² شيء؟
قال: أربعة آلا٠دينار قال: هاتها قد جاء من هو Ø£ØÙ‚Ù‘ بها منّا، ثمّ نزع برديه Ùˆ Ù„ÙÙ‘ الدنانير Ùيها Ùˆ أخرج يده من شقّ الباب ØÙŠØ§Ø¡ من الأعرابي Ùˆ أنشأ شعر:
خذها Ùˆ إنّي إليك معتذر Ùˆ اعلم بأنّي عليك ذو Ø´Ùقة
لو كان ÙÙŠ سيرنا الغداة عصا أمست سمانا عليك مندÙقة
لكن ريب الزمان ذو غبرة Ùˆ الكÙÙ‘ منّي قليلة النÙقة
ÙØ£Ø®Ø°Ù‡Ø§ الأعرابي Ùˆ بكى Ùقال له: لعلّك استقللت ما أعطيناك؟
قال: لا، ولكن كي٠يأكل التراب جودك.
أقول: العصا كناية عن الملك Ùˆ بسط العيد ÙØ¥Ù†Ù‘ الوالي راع على الامّة، Ùˆ المراد من السّما هنا كثرة الجود Ùˆ الكرم.
Ùˆ عن شعيب الخزاعي قال: [كان] على ظهر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) يوم الطÙÙ‘ أثر، ÙØ³Ø£Ù„وا زين العابدين (عليه السّلام) Ùقال: هذا ممّا كان ينقل الجراب على ظهره إلى منازل الأرامل Ùˆ الأيتام Ùˆ المساكين .
Ùˆ قيل: إنّ عبد الرØÙ…Ù† السلمي علم ولد Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) الØÙ…د، Ùلمّا قرأها على أبيه أعطاه أل٠دينار Ùˆ أل٠ØÙ„ّة Ùˆ ØØ´Ø§ ÙØ§Ù‡ درّا، Ùقيل له ÙÙŠ ذلك، Ùقال: Ùˆ أين يقع هذا من تعليمه، Ùˆ أنشد (عليه السّلام) شعر:
إذا جادت الدّنيا عليك ÙØ¬Ø¯ بها على الناس طرّا قبل أن تتÙلّت
Ùلا الجود ÙŠÙنيها إذا هي أقبلت Ùˆ لا البخل يبقيها إذا ما تولت
Ùˆ ØØ¯Ù‘Ø« الصولي عن الصادق (عليه السّلام) إنّه جرى بين Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) Ùˆ بين Ù…ØÙ…ّد بن الØÙ†Ùية كلام Ùكتب إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام): أمّا بعد ÙØ¥Ù†Ù‘ أبي Ùˆ أباك عليّ لا ØªÙØ¶Ù„ني Ùˆ لا Ø£ÙØ¶Ù„Ùƒ Ùيه Ùˆ امّك ÙØ§Ø·Ù…Ø© بنت رسول اللّه Ùˆ لو كان ملأ الأرض ذهبا ملك امّي ما ÙˆÙØª بامّك، ÙØ¥Ø°Ø§ قرأت كتابي هذا ÙØµØ± إليّ ØØªÙ‘Ù‰ تترضاني ÙØ¥Ù†Ù‘Ùƒ Ø£ØÙ‚Ù‘ Ø¨Ø§Ù„ÙØ¶Ù„ منّي Ùˆ السلام عليك Ùˆ رØÙ…Ø© اللّه Ùˆ بركاته، ÙÙØ¹Ù„ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) ذلك Ùلم يجر بعد ذلك بينهما شيء .
Ùˆ ÙÙŠ عيون Ø§Ù„Ù…ØØ§Ø³Ù†: أنّه (عليه السّلام) ساير أنس بن مالك ÙØ£ØªÙ‰ قبر خديجة ÙØ¨ÙƒÙ‰ ثمّ قال:
اذهب عنّي ÙØ§Ø³ØªØ®Ùيت عنه، Ùلمّا طال وقوÙÙ‡ ÙÙŠ الصلاة سمعته يقول شعر:
يا ربّ يا ربّ أنت مولاه ÙØ§Ø±ØÙ… عبيدا أنت ملجاه
يا ذا المعالي عليك معتمدي طوبى لمن كنت أنت مولاه
طوبى لمن كان خادما ارقا يشكو إلى ذي الجلال بلواه
Ùˆ ما به علّة Ùˆ لا سقم أكثر من ØØ¨Ù‘Ù‡ لمولاه
إذا اشتكى بثّه و غصّته أجابه اللّه ثمّ لبّاه
Ùنودي شعر:
لبّيك لبّيك أنت ÙÙŠ كنÙÙŠ Ùˆ كلّما قلت قد علمناه
صوتك تشتاقه ملائكتي ÙØØ³Ø¨Ùƒ الصوت قد سمعناه
دعاك منّي ÙŠØÙˆÙ„ ÙÙŠ ØØ¬Ø¨ ÙØØ³Ø¨Ùƒ الستر قد Ø³ÙØ±Ù†Ø§Ù‡
لو هبّت Ø§Ù„Ø±ÙŠØ Ù…Ù† جوانبه خرّ صريعا لما تغشاه
سلني بلا رغبة Ùˆ لا رهب Ùˆ لا ØØ³Ø§Ø¨ إنّي أنا اللّه
Ùˆ روي عن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) إنّه قال: صØÙ‘ عندي قول النبيّ (صلّى اللّه عليه Ùˆ اله): Ø£ÙØ¶Ù„ الأعمال بعد الصلاة إدخال السرور ÙÙŠ قلب المؤمن بما لا إثم Ùيه، ÙØ¥Ù†Ù‘ÙŠ رأيت غلاما يؤاكل كلبا Ùقلت له ÙÙŠ ذلك Ùقال: يابن رسول اللّه إنّي مغموم أطلب سرورا بسروره لأنّ ØµØ§ØØ¨ÙŠ ÙŠÙ‡ÙˆØ¯ÙŠÙ‘ اريد Ø§ÙØ§Ø±Ù‚Ù‡ ÙØ£ØªÙ‰ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) إلى ØµØ§ØØ¨Ù‡ بمأتي دينار ثمنا له.
Ùقال اليهودي: الغلام ÙØ¯Ø§Ø¡ لخطاك، Ùˆ هذا البستان له ورددت عليك المال قال: قبلت المال Ùˆ وهبته للغلام Ùقال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام): أعتقت الغلام Ùˆ وهبته له جميعا، Ùقالت امرأته: قد أسلمت Ùˆ وهبت زوجي مهري Ùقال اليهودي: Ùˆ أنا أيضا أسلمت Ùˆ أعطيتها هذه الدار .
Ùˆ روي أنّ عبد اللّه بن الزبير Ùˆ Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ دعوا Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) ÙØ£ÙƒÙ„وا Ùˆ لم يأكل Ùقيل له: ألا تأكل؟
قال: إنّي صائم ولكن تØÙØ© الصائم الدهن Ùˆ المجمر.
Ùˆ قال يوما لأخيه Ø§Ù„ØØ³Ù† (عليه السّلام): يا ØØ³Ù† وددت أنّ لسانك لي Ùˆ قلبي لك.
Ùˆ كتب إليه Ø§Ù„ØØ³Ù† يلومه على إعطاء الشعراء Ùكتب إليه: أنت أعلم منّي بأنّ خير المال ما وقى العرض .
ØØ¯ÙŠØ« الأعرابي
Ùˆ روى أخطب خوارزم: أنّ أعرابيا جاء إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) Ùقال: يابن رسول اللّه قد ضمنت دية كاملة Ùˆ عجزت عن أدائه Ùقلت: أسأل أكرم الناس، Ùˆ ما رأيت أكرم من أهل بيت رسول اللّه، Ùقال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام): يا أخا العرب أسألك عن ثلاث مسائل ÙØ¥Ù† أجبت عن ÙˆØ§ØØ¯Ø© أعطيتك ثلث المال Ùˆ إن أجبت الاثنتين أعطيتك ثلثي المال Ùˆ إن أجبت عن الكلّ أعطيتك الكلّ، Ùقال الأعرابي: يابن رسول اللّه أمثلك يسأل من مثلي Ùˆ أنت من أهل العلم Ùˆ الشرÙ.
Ùقال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام): بلى، سمعت جدّي رسول اللّه (صلّى اللّه عليه Ùˆ اله) يقول: المعرو٠بقدر Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙØ©.
Ùقال الأعرابي: سل عمّا بدا لك ÙØ¥Ù† أجبت Ùˆ إلّا تعلّمت منك Ùˆ لا قوّة إلّا باللّه، Ùقال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام): أي الأعمال Ø£ÙØ¶Ù„ØŸ
Ùقال الأعرابي: الإيمان باللّه، Ùقال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام): Ùما النجاة من المهلكة؟
Ùقال الأعرابي: الثقة باللّه، Ùقال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام): Ùما يزيّن الرّجل؟
Ùقال الأعرابي: علم معه ØÙ„Ù….
Ùقال: ÙØ¥Ù† أخطأه ذلك؟
Ùقال: مال معه مروة Ùقال: ÙØ¥Ù† أخطأه ذلك؟
Ùقال: Ùقر معه صبر Ùقال: ÙØ¥Ù† أخطأه ذلك؟
Ùقال الأعرابي: ÙØµØ§Ø¹Ù‚Ø© من السماء تنزل Ùˆ ØªØØ±Ù‚Ù‡ ÙØ¥Ù†Ù‘Ù‡ أهل لذلك. ÙØ¶ØÙƒ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) Ùˆ رمى إليه بصرّة Ùيها أل٠دينار Ùˆ أعطاه خاتمه Ùˆ Ùيه ÙØµÙ‘ قيمته مائتا درهم، Ùˆ قال: يا أعرابي اعط الذهب لغرمائك Ùˆ اصر٠الخاتم ÙÙŠ Ù†Ùقتك، ÙØ£Ø®Ø° الأعرابي Ùˆ قال: اللّه أعلم ØÙŠØ« يجعل رسالته .
Ùˆ ÙÙŠ كتاب الكنز أنّه قال رجل Ù„Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام): إنّ Ùيك كبرا Ùقال: كلّ الكبر للّه ÙˆØØ¯Ù‡ Ùˆ لا يكون ÙÙŠ غيره، قال اللّه تعالى: ÙˆÙŽ Ù„ÙÙ„Ù‘ÙŽÙ‡Ù Ø§Ù„Ù’Ø¹ÙØ²Ù‘َة٠وَ Ù„ÙØ±ÙŽØ³ÙولÙÙ‡Ù ÙˆÙŽ Ù„ÙÙ„Ù’Ù…ÙØ¤Ù’Ù…ÙÙ†Ùينَ .
Ùˆ ÙÙŠ الكاÙÙŠ عن الصادق (عليه السّلام) قال: لم يرضع Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) من ÙØ§Ø·Ù…Ø© (عليها السّلام) Ùˆ لا من انثى كان يؤتي به النبيّ (صلّى اللّه عليه Ùˆ اله) Ùيضع إبهامه ÙÙŠ Ùيه Ùيمصّ منها ما يكÙيه اليومين Ùˆ الثلاث، Ùنبت Ù„ØÙ… Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) من Ù„ØÙ… رسول اللّه (صلّى اللّه عليه Ùˆ اله) Ùˆ دمه Ùˆ لم يولد لستّة أشهر إلّا عيسى ابن مريم Ùˆ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن عليّ (عليهم السّلام) .
Ùˆ ÙÙŠ رواية اخرى عن أبي Ø§Ù„ØØ³Ù† الرضا (عليه السّلام): أنّ النبيّ (صلّى اللّه عليه Ùˆ اله) كان يؤتى به Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) Ùيلقمه لسانه Ùيمصّه Ùيجتزي به Ùˆ لم يرضع من أنثى .
مولد Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السلام Ùˆ مدّة عمره
Ùˆ ÙÙŠ كتاب المناقب: ولد Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) عام الخندق بالمدينة يوم الخميس أو يوم الثلاثاء لخمس خلون من شعبان سنة أربع من الهجرة بعد أخيه بعشرة أشهر Ùˆ عشرين يوما.
Ùˆ روي أنّه لم يكن بينهما إلّا الØÙ…Ù„ Ùˆ هو ستّة أشهر عاش مع جدّه ستّ سنين Ùˆ أشهر Ùˆ كمل عمره خمسين سنة Ùˆ خمسة أشهر Ùˆ قيل: ستّ Ùˆ خمسون سنة Ùˆ خمسة أشهر، Ùˆ يقال:
ثماني و خمسون.
Ùˆ مدّة Ø®Ù„Ø§ÙØªÙ‡ خمس سنين Ùˆ أشهر ÙÙŠ آخر ملك معاوية Ùˆ أوّل ملك يزيد، قتله عمر بن سعد بن أبي وقّاص Ùˆ خولي بن يزيد الأصبØÙŠØŒ Ùˆ Ø§ØØªØ²Ù‘ رأسه سنان بن أنس النخعي Ùˆ شمر بن ذي الجوشن Ùˆ سلب جميع ما كان عليه Ø¥Ø³ØØ§Ù‚ Ø§Ù„ØØ¶Ø±Ù…ÙŠ Ùˆ مضى قتيلا يوم عاشوراء Ùˆ هو يوم السبت قبل الزوال، Ùˆ يقال: يوم الجمعة بعد صلاة الظهر Ùˆ قيل يوم الاثنين سنة ستّين من الهجرة Ùˆ يقال سنة Ø¥ØØ¯Ù‰ Ùˆ ستّين .
قال الشيخ المÙيد رØÙ…Ù‡ اللّه: ÙØ£Ù…ّا Ø£ØµØØ§Ø¨ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) ÙØ¥Ù†Ù‘هم مدÙونون ØÙˆÙ„Ù‡ Ùˆ لسنا Ù†ØØµÙ„ لهم أجداثا Ùˆ Ø§Ù„ØØ§Ø¦Ø± Ù…ØÙŠØ· بهم .
Ùˆ ذكر المرتضى رØÙ…Ù‡ اللّه ÙÙŠ بعض مسائله: إنّ رأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) ردّ إلى بدنه بكربلاء من الشام Ùˆ ضمّ إليه .
و قال الطوسي: و منه زيارة الأربعين .
Ùˆ روى الكليني ÙÙŠ ذلك روايتين Ø¥ØØ¯Ø§Ù‡Ù…ا عن أبان بن تغلب عن الصادق (عليه السّلام) أنّه مدÙون بجنب أمير المؤمنين (عليه السّلام)ØŒ Ùˆ الاخرى عن يزيد بن عمرو بن Ø·Ù„ØØ© عن الصادق (عليه السّلام) إنّه مدÙون بظهر Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© دون قبر أمير المؤمنين .
Ùˆ قال أبو Ø§Ù„ÙØ±Ø¬ ÙÙŠ كتاب المقاتل: قتل يوم الجمعة سنة Ø¥ØØ¯Ù‰ Ùˆ ستّين Ùˆ له ستّ Ùˆ خمسون سنة Ùˆ شهور .
Ùˆ قيل: قتل يوم السبت Ùˆ الأوّل أصØÙ‘.
ÙØ£Ù…ّا ما يقوله العامّة أنّه قتل يوم الاثنين ÙØ¨Ø§Ø·Ù„ Ùˆ هو شيء قالوه بلا رواية Ùˆ كان أوّل Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù‘Ù… الذي قتل Ùيه يوم الأربعاء أخرجنا ذلك Ø¨Ø§Ù„ØØ³Ø§Ø¨ الهندي من سائر الزيجات، Ùˆ إذا كان ذلك كذلك Ùليس يجوز أن يكون اليوم العاشر من Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù‘Ù… يوم الاثنين Ùˆ هذا دليل ÙˆØ§Ø¶Ø ØªÙ†Ø¶Ø§Ù Ø¥Ù„ÙŠÙ‡ الرواية.
Ùˆ ÙÙŠ كتاب كش٠اليقين عن الصادق (عليه السّلام) قال: مضى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) Ùˆ هو ابن سبع Ùˆ خمسين سنة ÙÙŠ عام الستّين من الهجرة Ùˆ كان مقامه مع جدّه (صلّى اللّه عليه Ùˆ اله) سبع سنين إلّا ما كان بينه Ùˆ بين أخيه Ùˆ هو سبعة أشهر Ùˆ عشرة أيّام Ùˆ أقام مع أبيه (عليه السّلام) ثلاثين سنة Ùˆ أقام مع أبي Ù…ØÙ…ّد عشر سنين Ùˆ بعده عشر سنين Ùكان عمره سبعا Ùˆ خمسين سنة Ùˆ قبض يوم عاشوراء يوم الجمعة Ùˆ يقال يوم الاثنين .
أقول: قال ÙÙŠ Ø¨ØØ§Ø± الأنوار: الأشهر ÙÙŠ ولادته (عليه السّلام) إنّه ولد لثلاث خلون من شعبان لما رواه الشيخ ÙÙŠ Ø§Ù„Ù…ØµØ¨Ø§Ø Ùˆ قيل: ولد لخمس ليال خلون من شعبان Ùˆ رواه الشيخ أيضا.
Ùˆ قال ÙÙŠ التهذيب: ولد آخر شهر ربيع الأوّل Ùˆ قيل Ùيه غير هذا .
Ùˆ عن الصادق (عليه السّلام) قال: خضب Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) بالØÙ†Ø§Ø¡ Ùˆ الكتم Ùˆ قتل Ùˆ هو مختضب بالوسمة.
Ùˆ ÙÙŠ Ù…ØØ§Ø³Ù† البرقي: أنّه قال عمرو بن العاص Ù„Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام): ما بال أولادنا أكثر من
أولادكم؟
Ùقال (عليه السّلام) شعر:
بغات الطير أكثرها ÙØ±Ø§Ø®Ø§ Ùˆ امّ الصقر مقلاة نزور
Ùقال: ما بال الشيب إلى شواربنا أسرع منه إلى شواربكم؟
Ùقال (عليه السّلام): إنّ نساءكم نساء بخره ÙØ¥Ø°Ø§ دنى Ø£ØØ¯ÙƒÙ… من امرأته نهكته ÙÙŠ وجهه ÙØ´Ø§Ø¨ منه شاربه.
Ùقال: ما بال Ù„ØØ§Ø¤ÙƒÙ… Ø£ÙˆÙØ± من Ù„ØØ§Ø¦Ù†Ø§ØŸ
Ùقال (عليه السّلام): ÙˆÙŽ Ø§Ù„Ù’Ø¨ÙŽÙ„ÙŽØ¯Ù Ø§Ù„Ø·Ù‘ÙŽÙŠÙ‘ÙØ¨Ù ÙŠÙŽØ®Ù’Ø±ÙØ¬Ù نَباتÙÙ‡Ù Ø¨ÙØ¥Ùذْن٠رَبّÙÙ‡Ù ÙˆÙŽ الَّذÙÙŠ Ø®ÙŽØ¨ÙØ«ÙŽ Ù„Ø§ ÙŠÙŽØ®Ù’Ø±ÙØ¬Ù Ø¥Ùلَّا Ù†ÙŽÙƒÙØ¯Ø§Ù‹ØŒ Ùقال معاوية: بØÙ‚ّي عليك إلّا عليك إلّا تسكت ÙØ¥Ù†Ù‘Ù‡ ابن عليّ بن أبي طالب، Ùقال (عليه السّلام) شعر:
إن عادت العقرب عدنا لها Ùˆ كانت النعل لها ØØ§Ø¶Ø±Ø©
قد علم العقرب و استيقنت ليس لها دنيا و لا آخرة
أقول: بغات الطير شرارها Ùˆ المقلاة من القلى بمعنى البغض أي لا ØªØØ¨Ù‘ الأولاد أو لا ØªØØ¨Ù‘ الزوج لكثرة الأولاد Ùˆ النزور المرأة القليلة الأولاد. Ùˆ قوله: نهكته قيل لعلّها كانت بتقديم (الكاÙ) أي شمّته.
Ùˆ ÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ± العيّاشي عن أبي عبد اللّه (عليه السّلام) ÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ± هذه الآية: Ø£ÙŽ لَمْ تَرَ Ø¥ÙÙ„ÙŽÙ‰ الَّذÙينَ Ù‚Ùيلَ Ù„ÙŽÙ‡Ùمْ ÙƒÙÙÙ‘Ùوا أَيْدÙÙŠÙŽÙƒÙمْ مع Ø§Ù„ØØ³Ù† ÙˆÙŽ Ø£ÙŽÙ‚ÙيمÙوا الصَّلاةَ ... Ùلمّا كتب عليهم القتال مع Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ... قالÙوا رَبَّنا Ù„ÙÙ…ÙŽ كَتَبْتَ عَلَيْنَا Ø§Ù„Ù’Ù‚ÙØªØ§Ù„ÙŽ لَوْ لا أَخَّرْتَنا Ø¥Ùلى أَجَل٠قَرÙيب٠إلى خروج القائم (عليه السّلام) ÙØ¥Ù†Ù‘ معه النصر Ùˆ Ø§Ù„Ø¸ÙØ±ØŒ قال اللّه: {Ù‚Ùلْ مَتَاع٠الدّÙنْيَا Ù‚ÙŽÙ„Ùيلٌ ÙˆÙŽØ§Ù„Ù’Ø¢Ø®ÙØ±ÙŽØ©Ù خَيْرٌ Ù„Ùمَن٠اتَّقَى} [النساء: 77].
سورة Ø§Ù„ÙØ¬Ø± Ù„Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السلام
Ùˆ ÙÙŠ كنز الÙوائد مسندا إلى الصادق (عليه السّلام) قال: اقرؤا سورة Ø§Ù„ÙØ¬Ø± ÙÙŠ نواÙلكم Ùˆ ÙØ±Ø§ÙŠØ¶ÙƒÙ… ÙØ¥Ù†Ù‘ها سورة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن عليّ لقوله تعالى: يا أَيَّتÙهَا النَّÙÙ’Ø³Ù Ø§Ù„Ù’Ù…ÙØ·Ù’مَئÙنَّة٠إنّما يعني Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي Ùهو ذو Ø§Ù„Ù†ÙØ³ المطمئنّة الراضية المرضية Ùˆ Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ من آل Ù…ØÙ…ّد هم الراضون عن اللّه يوم القيامة Ùˆ هو عنهم راض، Ùˆ هذه السورة ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن عليّ Ùˆ شيعته، من أدمن قراءة Ùˆ Ø§Ù„ÙØ¬Ø± كان مع Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن عليّ ÙÙŠ درجته ÙÙŠ الجنّة إنّ اللّه عزيز ØÙƒÙŠÙ… .
Ùˆ ÙÙŠ الكاÙÙŠ عن مسندا إلى أبي عبد اللّه (عليه السّلام) ÙÙŠ قول اللّه عزّ Ùˆ جلّ: {Ùَنَظَرَ نَظْرَةً ÙÙÙŠ Ø§Ù„Ù†Ù‘ÙØ¬Ùوم٠* Ùَقَالَ Ø¥ÙنّÙÙŠ سَقÙيمٌ} [Ø§Ù„ØµØ§ÙØ§Øª: 88ØŒ 89] قال: ØØ³Ø¨ ÙØ±Ø£Ù‰ ما ÙŠØÙ„Ù‘ Ø¨Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) Ùقال: إنّي سقيم لما ÙŠØÙ„Ù‘ به .
Ùˆ ÙÙŠ الأمالي عن الباقر Ùˆ الصادق (عليهما السّلام): إنّ اللّه تعالى عوّض Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) من قتله أن جعل الإمامة ÙÙŠ ذرّيته Ùˆ إجابة الدّعاء عند قبره Ùˆ لا تعد أيّام زائريه جائيا Ùˆ راجعا من عمره .
تأويل كهيعص
ÙÙŠ Ø§Ù„Ø§ØØªØ¬Ø§Ø¬ عن سعد بن عبد اللّه قال: سألت القائم (عليه السّلام) عن تأويل كهيعص Ùقال: هذه Ø§Ù„ØØ±ÙˆÙ من أنباء الغيب اطلع اللّه عليها عبده زكريا ثمّ قصّها على Ù…ØÙ…ّد (صلّى اللّه عليه Ùˆ اله) Ùˆ ذلك أنّ زكريا سأل ربّه أن يعلّمه أسماء الخمسة ÙØ¹Ù„ّمه إيّاها، Ùكان زكريا إذا ذكر Ù…ØÙ…ّدا Ùˆ عليّا Ùˆ ÙØ§Ø·Ù…Ø© Ùˆ Ø§Ù„ØØ³Ù† تجلى عنه همّه، Ùˆ إذا ذكر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† خنقته العبرة Ùقال يوما: إلهي ما بالي إذا ذكرت أربعة تسلّيت بأسمائهم من همومي Ùˆ إذا ذكرت Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† تدمع عيني؟ ÙØ£Ù†Ø¨Ø£Ù‡ اللّه تعالى عن قصّته.
Ùقال: (كهيعص) Ù (الكاÙ) اسم كربلاء Ùˆ (الهاء) هلاك العترة Ùˆ (الياء) يزيد Ùˆ هو ظالم Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ØŒ Ùˆ (العين) عطشه Ùˆ (الصاد) صبره.
Ùلمّا سمع زكريا (عليه السّلام) لم ÙŠÙØ§Ø±Ù‚ مسجده ثلاثة أيّام Ùˆ منع Ùيهنّ الناس من الدخول عليه Ùˆ أقبل على البكاء Ùˆ النØÙŠØ¨ Ùˆ كان يرثيه: إلهي Ø£ØªÙØ¬Ù‘ع خيرة جميع خلقك بولده إلهي أتنزل بلوى هذه الرزيّة بÙنائه، إلهي أتلبس عليّا Ùˆ ÙØ§Ø·Ù…Ø© ثياب هذه المصيبة Ø¨Ø³Ø§ØØªÙ‡Ù…ا، ثمّ كان يقول:
إلهي ارزقني ولدا تقرّ به عيني على الكبر ÙØ¥Ø°Ø§ رزقتنيه ÙØ§Ùتنّي Ø¨ØØ¨Ù‘Ù‡ ثمّ Ø§ÙØ¬Ø¹Ù†ÙŠ Ø¨Ù‡ كما ØªÙØ¬Ø¹ Ù…ØÙ…ّدا ØØ¨ÙŠØ¨Ùƒ بولده ÙØ±Ø²Ù‚Ù‡ اللّه ÙŠØÙŠÙ‰ Ùˆ ÙØ¬Ø¹Ù‡ به، Ùˆ كان ØÙ…Ù„ ÙŠØÙŠÙ‰ ستّة أشهر Ùˆ ØÙ…Ù„ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) كذلك، Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« .
Ùˆ ÙÙŠ الأمالي عن كعب الأخبار قال ÙÙŠ كتابنا يعني التوراة: إنّ رجلا من ولد Ù…ØÙ…ّد رسول اللّه (صلّى اللّه عليه Ùˆ اله) يقتل Ùˆ لا ÙŠØÙ عرق دواب Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ ØØªÙ‘Ù‰ يدخلوا الجنّة Ùيعانقوا الØÙˆØ± العين Ùمرّ بنا Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) Ùقلنا: هو هذا؟
قال: لا، Ùمرّ بنا Ø§Ù„ØØ³Ù† (عليه السّلام) Ùقلنا: هو هذا؟
قال: نعم.
Ùˆ Ùيه أيضا عن أشياخ بني سليم قالوا: غزونا بلاد الروم ÙØ¯Ø®Ù„نا كنيسة من كنائسهم Ùوجدنا Ùيها مكتوبا شعرا:
أيرجو معشر قتلوا ØØ³ÙŠÙ†Ø§ Ø´ÙØ§Ø¹Ø© جدّه يوم Ø§Ù„ØØ³Ø§Ø¨
ÙØ³Ø£Ù„نا منذكم هذا ÙÙŠ كنيستكم؟
قالوا: قبل أن يبعث نبيّكم بثلاثمائة عام.
Ùˆ عن الأعمش قال: بينا أنا ÙÙŠ الطوا٠إذا رجل يقول: اللّهم Ø§ØºÙØ± لي Ùˆ أنا أعلم أنّك لا ØªØºÙØ± ÙØ³Ø£Ù„ته عن السبب Ùقال: كنت Ø£ØØ¯ الأربعين الذين ØÙ…لوا رأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) إلى يزيد على طريق الشام Ùنزلنا أوّل مرØÙ„Ø© رØÙ„نا من كربلاء على دير النصارى Ùˆ الرأس مركوز على Ø±Ù…Ø Ùوضعنا الطعام Ùˆ Ù†ØÙ† نأكل إذا ÙƒÙÙ‘ على ØØ§Ø¦Ø· الدير مكتوب عليه بقلم ØØ¯ÙŠØ¯ سطرا بدم:
أترجو امّة قتلت ØØ³ÙŠÙ†Ø§ Ø´ÙØ§Ø¹Ø© جدّه يوم Ø§Ù„ØØ³Ø§Ø¨
ÙØ¬Ø²Ø¹Ù†Ø§ جزعا شديدا Ùˆ أهوى بعضنا إلى الكÙÙ‘ ليأخذه ÙØºØ§Ø¨ .
Ùˆ Ùيه أيضا عن أبي عبد اللّه (عليه السّلام) قال: كان النبيّ (صلّى اللّه عليه Ùˆ اله) ÙÙŠ بيت امّ سلمة (رض) Ùقال لها: لا يدخل عليّ Ø£ØØ¯ ÙØ¬Ø§Ø¡ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) Ùˆ هو Ø·ÙÙ„ Ùما ملكت منه شيئا ØØªÙ‘Ù‰ دخل على النبيّ (صلّى اللّه عليه Ùˆ اله) ÙØ¯Ø®Ù„ت امّ سلمة (رض) على اثره ÙØ¥Ø°Ø§ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† على صدره Ùˆ إذا النبيّ (صلّى اللّه عليه Ùˆ اله) يبكي Ùˆ إذا ÙÙŠ يده شيء يقلّبه، Ùقال النبيّ (صلّى اللّه عليه Ùˆ اله): يا امّ سلمة إنّ هذا جبرئيل يخبرني أنّ هذا مقتول Ùˆ هذه التربة التي يقتل عليها ÙØ¶Ø¹ÙŠÙ‡Ø§ عندك، ÙØ¥Ø°Ø§ صارت دما Ùقد قتل ØØ¨ÙŠØ¨ÙŠ Ùقالت امّ سلمة: يا رسول اللّه سل اللّه أن ÙŠØ¯ÙØ¹ ذلك عنه.
قال: قد ÙØ¹Ù„ت، ÙØ£ÙˆØÙ‰ إليّ أنّ له درجة لا ينالها Ø£ØØ¯ من المخلوقين Ùˆ أنّ له شيعة ÙŠØ´ÙØ¹ÙˆÙ† ÙÙŠØ´ÙØ¹ÙˆÙ† Ùˆ أنّ المهدي من ولده، ÙØ·ÙˆØ¨Ù‰ لمن كان من أولياء Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) Ùˆ شيعته هم Ùˆ اللّه Ø§Ù„ÙØ§Ø¦Ø²ÙˆÙ† يوم القيامة .
Ùˆ ÙÙŠ عيون الأخبار عن الرضا (عليه السّلام) قال: لمّا أمر اللّه عزّ Ùˆ جلّ إبراهيم أن ÙŠØ°Ø¨Ø Ù…ÙƒØ§Ù† ابنه إسماعيل الكبش الذي أنزله عليه تمنّى إبراهيم أن يكون قد Ø°Ø¨Ø Ø§Ø¨Ù†Ù‡ إسماعيل بيده Ùˆ إنّه لم
يؤمر Ø¨Ø°Ø¨Ø Ø§Ù„ÙƒØ¨Ø´ مكانه ليوجع إلى قلب الوالد الذي ÙŠØ°Ø¨Ø Ø£Ø¹Ø²Ù‘ ولده عليه بيده ÙيستØÙ‚Ù‘ بذلك Ø£Ø±ÙØ¹ درجات أهل الثواب على المصائب، ÙØ£ÙˆØÙ‰ اللّه عزّ Ùˆ جلّ إليه: يا إبراهيم من Ø£ØØ¨Ù‘ خلقي إليك؟
Ùقال: يا ربّ ما خلقت خلقا هو Ø£ØØ¨Ù‘ إليّ من ØØ¨ÙŠØ¨Ùƒ Ù…ØÙ…ّد، ÙØ£ÙˆØÙ‰ اللّه إليه Ø£Ùهو Ø£ØØ¨Ù‘ إليك أو Ù†ÙØ³ÙƒØŸ
قال: بل هو Ø£ØØ¨Ù‘ إليّ من Ù†ÙØ³ÙŠ Ù‚Ø§Ù„: Ùولده Ø£ØØ¨Ù‘ إليك أم ولدك؟
قال: بل ولده، قال: ÙØ°Ø¨Ø ولده ظلما على أيدي أعدائه أوجع لقلبك أو Ø°Ø¨Ø ÙˆÙ„Ø¯Ùƒ بيدك ÙÙŠ طاعتي؟
قال: يا ربّ بل ذبØÙ‡ على أيدي أعدائه أوجع لقلبي، قال: يا إبراهيم ÙØ¥Ù†Ù‘ Ø·Ø§Ø¦ÙØ© تزعم أنّها من امّة Ù…ØÙ…ّد ستقتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ابنه من بعده ظلما Ùˆ عدوانا كما ÙŠØ°Ø¨Ø Ø§Ù„ÙƒØ¨Ø´ Ùˆ يستوجبون بذلك سخطي، ÙØ¬Ø²Ø¹ إبراهيم لذلك Ùˆ توجّه قلبه Ùˆ أقبل يبكي، ÙØ£ÙˆØÙ‰ اللّه عزّ Ùˆ جلّ: يا إبراهيم قد ÙØ¯ÙŠØª جزعك على ابنك إسماعيل لو Ø°Ø¨ØØªÙ‡ بيدك بجزعك على Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ قتله Ùˆ أوجبت لك Ø£Ø±ÙØ¹ درجات أهل الثواب على المصائب، Ùˆ ذلك قول اللّه عزّ Ùˆ جلّ: ÙˆÙŽ ÙÙŽØ¯ÙŽÙŠÙ’Ù†Ø§Ù‡Ù Ø¨ÙØ°ÙبْØÙ عَظÙيم٠.
أقول: هذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« ÙŠØ¯ÙØ¹ الإشكال الوارد على ظاهر الآية Ùˆ هو أنّ Ø§Ù„ÙØ¯Ø§Ø¡ يكون أقلّ رتبة Ùˆ Ø£ØØ·Ù‘ درجة من Ø§Ù„Ù…ÙØ¯Ù‰ Ùˆ لا ريب ÙÙŠ Ø£ÙØ¶Ù„ية Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) على أولي العزم ÙØ¶Ù„ا عن غيرهم، Ùˆ Ø§ØØªØ§Ø¬ÙˆØ§ إلى الجواب بأنّ النبيّ (صلّى اللّه عليه Ùˆ اله) Ùˆ أهل بيته من ذرّية إسماعيل Ùلو Ø°Ø¨Ø (عليه السّلام) لم توجد هذه السلسلة العلية Ùˆ الكلّ أشر٠من الجزء Ùيكون Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) قد وقع ÙØ¯Ø§Ø¡ للجميع، Ùˆ أمّا على هذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« ÙØ§Ù„معنى أنّ Ø§Ù„ÙØ¯Ø§Ø¡ ÙÙŠ الآية بمعنى العوض أي عوّضناه عن مصابه بابنه ما هو أعظم من ذلك المصاب Ùˆ هو مصابه ممّن هو أعزّ عليه من ولده، Ùليس ÙÙŠ الآية إلّا ØØ°Ù المضا٠أو أنّ (الباء) للسببيّة.
Ùˆ روى الصدوق طاب ثراه عن أبي عبد اللّه (عليه السّلام) قال: إنّ إسماعيل الذي قال اللّه ÙÙŠ
كتابه: {ÙˆÙŽØ§Ø°Ù’ÙƒÙØ±Ù’ ÙÙÙŠ Ø§Ù„Ù’ÙƒÙØªÙŽØ§Ø¨Ù Ø¥ÙØ³Ù’مَاعÙيلَ Ø¥Ùنَّه٠كَانَ صَادÙÙ‚ÙŽ الْوَعْد٠وَكَانَ رَسÙولًا نَبÙيًّا} [مريم: 54] لم يكن إسماعيل بن إبراهيم بل كان نبيّا من الأنبياء بعثه اللّه عزّ Ùˆ جلّ إلى قومه، ÙØ£Ø®Ø°ÙˆÙ‡ Ùˆ سلخوا ÙØ±ÙˆØ© وجهه Ùˆ رأسه ÙØ£ØªØ§Ù‡ ملك Ùقال: إنّ اللّه جلّ جلاله بعثني إليك Ùمرني بما شئت، Ùقال لي: اسوة بما يصنع Ø¨Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) .
اقول: جاء ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« إنّ هذا النبيّ (عليه السّلام) يظهره اللّه تعالى زمن خروج ØµØ§ØØ¨ الأمر (عليه السّلام) ليقتصّ من قاتليه.
Ùˆ ÙÙŠ كتاب الأمالي عن الصادق (عليه السّلام) قال: بينا Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) عند رسول اللّه (صلّى اللّه عليه Ùˆ اله) إذا أتاه جبرئيل (عليه السّلام) Ùقال: يا Ù…ØÙ…ّد Ø£ØªØØ¨Ù‘ه؟
قال: نعم، قال: أما إنّ امّتك ستقتله، ÙØØ²Ù† لذلك ØØ²Ù†Ø§ شديدا Ùقال جبرئيل (عليه السّلام):
أيسرّك أن أريك التربة التي يقتل Ùيها؟
قال: نعم، قال: ÙØ®Ø³Ù جبرئيل (عليه السّلام) ما بين مجلس رسول اللّه (صلّى اللّه عليه Ùˆ اله) إلى كربلاء ØØªÙ‘Ù‰ التقت القطعتان هكذا، Ùˆ جمع بين السبابتين ÙØªÙ†Ø§ÙˆÙ„ بجناØÙ‡ من التربة Ùناولها الرسول (صلّى اللّه عليه Ùˆ اله) ثمّ دØÙŠØª الأرض أسرع من طر٠العين، Ùقال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه Ùˆ اله): طوبى لك من تربة Ùˆ طوبى لمن يقتل Ùيك .
Ùˆ عن أنس بن مالك عن النبيّ (صلّى اللّه عليه Ùˆ اله) إنّه قال: لمّا أراد اللّه Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ أن يهلك قوم Ù†ÙˆØ Ø£ÙˆØÙ‰ إليه أن شق Ø£Ù„ÙˆØ§Ø Ø§Ù„Ø³Ø§Ø¬ØŒ Ùلمّا شقّها لم يدر ما يصنع بها Ùهبط جبرئيل (عليه السّلام) Ùˆ أراه هيئة السÙينة Ùˆ معه تابوت بها مائة أل٠مسمار Ùˆ تسع Ùˆ عشرون أل٠مسمار ÙØ³Ù…ّر السÙينة بالمسامير كلّها إلى أن بقيت خمسة مسامير ÙØ¶Ø±Ø¨ بيده إلى مسمار ÙØ£Ø¶Ø§Ø¡ كالكوكب الدرّي ÙØªØÙŠÙ‘ر Ù†ÙˆØ ÙØ£Ù†Ø·Ù‚ اللّه المسمار Ùقال: أنا على اسم خير الأنبياء Ù…ØÙ…ّد بن عبد اللّه Ùقال له جبرئيل: اسمره على جانب السÙينة الأيمن ثمّ ضرب يده على مسمار ثان ÙØ£Ø¶Ø§Ø¡ Ùˆ أنار Ùقال نوØ: ما هذا المسمار؟
Ùقال: هذا مسمار أخيه عليّ بن أبي طالب، ÙØ£Ø³Ù…ره على جانب السÙينة الأيسر ÙÙŠ أوّلها ثمّ ضرب يده إلى مسمار ثالث ÙØ£Ø´Ø±Ù‚ØŒ Ùقال: هذا مسمار ÙØ§Ø·Ù…Ø© ÙØ£Ø³Ù…ره على جانب مسمار أبيها ثمّ ضرب بيده إلى مسمار رابع ÙØ²Ù‡Ø± Ùˆ أنار، Ùقال: هذا مسمار Ø§Ù„ØØ³Ù† ÙØ£Ø³Ù…ره إلى جانب مسمار أبيه ثمّ ضرب بيده إلى مسمار خامس ÙØ²Ù‡Ø± Ùˆ أنار Ùˆ أظهر النداوة، Ùقال جبرئيل:
هذا مسمار Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙØ£Ø³Ù…ره إلى جانب مسمار أبيه؟
Ùقال نوØ: يا جبرئيل ما هذه النداوة؟
Ùقال: هذا الدم ÙØ°ÙƒØ± قصّة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) Ùˆ ما تعمل الامّة Ùلعن قاتله Ùˆ ظالمه Ùˆ خاذله .
Ùˆ روى الصدوق بإسناده إلى أبي عبد اللّه (عليه السّلام) قال: لمّا ØÙ…لت ÙØ§Ø·Ù…Ø© Ø¨Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† جاء جبرئيل إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه Ùˆ اله Ùقال: إن ÙØ§Ø·Ù…Ø© ستلد ولدا تقتله أمتك من بعدك، Ùلمّا ØÙ…لت ÙØ§Ø·Ù…Ø© (عليها السّلام) Ø¨Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† كرهت ØÙ…له Ùˆ ØÙŠÙ† وضعته كرهت وضعه، ثمّ قال أبو عبد اللّه (عليه السّلام): هل رأيتم [ÙÙŠ الدنيا] امّا تلد غلاما ÙØªÙƒØ±Ù‡Ù‡ ولكنّها كرهته لأنّها علمت أنّه سيقتل قال: Ùˆ Ùيه نزلت هذه الآية: {وَوَصَّيْنَا الْإÙنْسَانَ بÙÙˆÙŽØ§Ù„ÙØ¯ÙŽÙŠÙ’Ù‡Ù Ø¥ÙØÙ’Ø³ÙŽØ§Ù†Ù‹Ø§ ØÙŽÙ…َلَتْه٠أÙمّÙÙ‡Ù ÙƒÙØ±Ù’هًا ÙˆÙŽÙˆÙŽØ¶ÙŽØ¹ÙŽØªÙ’Ù‡Ù ÙƒÙØ±Ù’هًا ÙˆÙŽØÙŽÙ…ْلÙÙ‡Ù ÙˆÙŽÙÙØµÙŽØ§Ù„Ùه٠ثَلَاثÙونَ شَهْرًا} [الأØÙ‚اÙ: 15] .
Ùˆ ÙÙŠ الأمالي بإسناده إلى عليّ (عليه السّلام) قال: زارنا رسول اللّه (صلّى اللّه عليه Ùˆ اله) ذات يوم Ùقدّمنا إليه طعاما ÙØ£ÙƒÙ„ منه، Ùلمّا غسل يديه Ù…Ø³Ø ÙˆØ¬Ù‡Ù‡ Ùˆ Ù„ØÙŠØªÙ‡ ببلّة يديه ثمّ قام إلى مسجد ÙÙŠ جانب البيت ÙØ®Ø±Ù‘ ساجدا ÙØ¨ÙƒÙ‰ ÙØ£Ø·Ø§Ù„ البكاء، ثمّ Ø±ÙØ¹ رأسه Ùما اجتريء منّا أهل البيت Ø£ØØ¯ يسأله عن شيء، Ùقام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† يدرج ØØªÙ‘Ù‰ صعد على ÙØ®Ø°ÙŠ Ø±Ø³ÙˆÙ„ اللّه ÙØ£Ø®Ø° برأسه إلى صدره Ùˆ قال: يا أبه ما يبكيك؟
Ùقال: يا بنيّ إنّي نظرت إليكم اليوم ÙØ³Ø±Ø±Øª بكم سرورا لم أسر بكم قبله مثله، Ùهبط إليّ جبرئيل ÙØ£Ø®Ø¨Ø±Ù†ÙŠ Ø¥Ù†Ù‘ÙƒÙ… قتلى Ùˆ أنّ مصارعكم شتّى Ùقال: يا أبه ما لمن يزور قبورنا Ùˆ يتعاهدها على تشتّتها؟
قال: طوائ٠من امّتي يريدون بذلك برّي Ùˆ صلتي أتعاهدهم ÙÙŠ الموق٠و يأخذ بأعضادهم ÙØ£Ù†Ø¬ÙŠÙ‡Ù… من أهواله Ùˆ شدائده .
Ùˆ عن عبد الرØÙ…Ù† الغنوي عن سلمان قال: Ùˆ هل بقي ÙÙŠ السماوات ملك لم ينزل إلى رسول اللّه يعزّيه ÙÙŠ ولده Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ ÙŠØÙ…Ù„ إليه تربته مصروعا عليها Ù…Ø°Ø¨ÙˆØØ§ مقتولا Ø·Ø±ÙŠØØ§ مخذولا Ùقال رسول اللّه: اللّهمّ اخذل من خذله Ùˆ اقتل من قتله Ùˆ لا تمتّعه بما طلب.
قال عبد الرØÙ…Ù†: ÙÙˆ اللّه لقد عوجل الملعون يزيد Ùˆ لم يتمتّع بعد قتله Ùˆ لقد بات سكرانا Ùˆ Ø£ØµØ¨Ø Ù…ÙŠÙ‘ØªØ§ متغيّرا كأنّه مطلي بقار، Ùˆ ما بقي Ø£ØØ¯ ممّن تابعه على قتله أو كان ÙÙŠ Ù…ØØ§Ø±Ø¨ØªÙ‡ إلّا أصابه جنون أو جذام أو برص Ùˆ صار ذلك وراثة ÙÙŠ نسلهم .
Ùˆ عن ابن عبّاس قال: إنّ جبرئيل (عليه السّلام) جاء إلى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه Ùˆ اله) يخبره بقتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ هو منشور Ø§Ù„Ø£Ø¬Ù†ØØ© باكيا صارخا قد ØÙ…Ù„ من تربته Ùˆ هو ÙŠÙÙˆØ ÙƒØ§Ù„Ù…Ø³Ùƒ.
Ùˆ ÙÙŠ كتاب بشائر المصطÙÙ‰ عن امّ سلمة أنّها قالت: خرج رسول اللّه (صلّى اللّه عليه Ùˆ اله) من عندنا ذات ليلة ÙØºØ§Ø¨ عنّا طويلا ثمّ جاءنا Ùˆ هو أشعث أغبر، ثمّ جاءنا Ùˆ يده مضمومة Ùقلت: يا رسول اللّه ما لي أراك شعثا مغبرا؟
Ùقال: اسري بي ÙÙŠ هذا الوقت إلى موضع من العراق يقال له كربلاء ÙØ£Ø±ÙŠØª Ùيه مصرع Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ابني Ùˆ جماعة من ولدي Ùˆ أهل بيتي، Ùلم أزل ألقط دماءهم Ùها هي ÙÙŠ يدي Ùˆ بسطها إليّ Ùقال: خذيه ÙØ§ØÙظي به ÙØ£Ø®Ø°ØªÙ‡ ÙØ¥Ø°Ø§ هو شبه تراب Ø£ØÙ…ر، Ùوضعته ÙÙŠ قارورة Ùˆ شددت رأسها Ùˆ Ø§ØØªÙظت به، Ùلمّا خرج Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) من مكة متوجّها إلى العراق كنت أخرج تلك القارورة ÙÙŠ كلّ يوم Ùˆ ليلة Ùˆ أشمّها Ùˆ أنظر إليها ثمّ أبكي لمصابه، Ùلمّا كان اليوم العاشر من Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù‘Ù… أخرجتها ÙÙŠ أوّل النهار Ùˆ هي Ø¨ØØ§Ù„ها ثمّ عدت عليها آخر النهار ÙØ¥Ø°Ø§ هو دم عبيط ÙØµØØª ÙÙŠ بيتي Ùˆ بكيت Ùˆ كظمت غيظي Ù…Ø®Ø§ÙØ© أن تسمع أعداؤهم بالمدينة Ùيتسرّعوا بالشماتة، Ùلم أزل ØØ§Ùظة الوقت ØØªÙ‘Ù‰ جاء الناعي ينعاه ÙØÙ‚Ù‘Ù‚ ما رأيت .
Ùˆ ÙÙŠ Ø¨ØØ§Ø± الأنوار: روي أنّ رسول اللّه (صلّى اللّه عليه Ùˆ اله) كان يوما مع جماعة من Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ مارّا ÙÙŠ بعض الطرق Ùˆ إذا هم بصبيان يلعبون ÙØ¬Ù„س النبيّ (صلّى اللّه عليه Ùˆ اله) عند صبيّ منهم Ùˆ جعل يقبّل ما بين عينيه Ùˆ يلاطÙه، ثمّ أقعده ÙÙŠ ØØ¬Ø±Ù‡ ÙØ³Ø£Ù„ عن ذلك Ùقال: إنّي رأيت هذا الصبي يوما يلعب مع Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ رأيته ÙŠØ±ÙØ¹ التراب من ØªØØª قدميه Ùˆ ÙŠÙ…Ø³Ø ÙˆØ¬Ù‡Ù‡ Ùˆ عينيه ÙØ£Ù†Ø§ Ø£ØØ¨Ù‘Ù‡ Ù„ØØ¨Ù‘Ù‡ ولدي، Ùˆ أخبرني جبرئيل أنّه يكون من أنصاره ÙÙŠ وقعة كربلاء.
Ùˆ روي أنّ آدم (عليه السّلام) لمّا هبط إلى الأرض لم ير ØÙˆÙ‘اء ÙØµØ§Ø± يطو٠الأرض ÙÙŠ طلبها Ùمرّ بكربلاء ÙØ§ØºØªÙ…Ù‘ Ùˆ ضاق صدره من غير سبب Ùˆ عثر ÙÙŠ الموضع الذي قتل Ùيه Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ØØªÙ‘Ù‰ سال الدم من رجله، Ùقال: إلهي هل ØØ¯Ø« منّي ذنب آخر ÙØ¹Ø§Ù‚بتني به، ÙØ£ÙˆØÙ‰ إليه: يا آدم يقتل ÙÙŠ هذه الأرض ولدك Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ظلما ÙØ³Ø§Ù„ دمك مواÙقة لدمه Ùˆ هو سبط النبيّ Ùˆ قاتله يزيد Ùقال:
أيّ شيء أصنع؟
قال: العنه أربع مرّات، Ùلعنه Ùˆ مشى إلى جبل Ø¹Ø±ÙØ§Øª Ùوجد ØÙˆÙ‘اء هناك.
Ùˆ أنّ Ù†ÙˆØØ§ لمّا ركب ÙÙŠ السÙينة Ø·Ø§ÙØª به جميع الدّنيا، Ùلمّا مرّت بكربلاء أخذته الأرض Ùˆ Ø®Ø§Ù Ù†ÙˆØ Ø§Ù„ØºØ±Ù‚ Ùقال: إلهي أصابني ÙØ²Ø¹ ÙÙŠ هذه الأرض Ùقال جبرئيل (عليه السّلام): يا Ù†ÙˆØ ÙÙŠ هذا الموضع يقتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† سبط Ù…ØÙ…ّد خاتم الأنبياء قاتله لعين أهل السماوات Ùلعنه Ù†ÙˆØ Ø£Ø±Ø¨Ø¹ مرّات، Ùˆ سارت السÙينة ØØªÙ‘Ù‰ استقرّت على الجودي.
Ùˆ أنّ إبراهيم (عليه السّلام) مرّ بأرض كربلاء Ùˆ هو راكب ÙØ±Ø³Ø§ ÙØ¹Ø«Ø±Øª به Ùˆ سقط إبراهيم Ùˆ شجّ رأسه Ùˆ سال دمه ÙØ£Ø®Ø° ÙÙŠ Ø§Ù„Ø§Ø³ØªØºÙØ§Ø±ØŒ Ùقال: إلهي أيّ شيء ØØ¯Ø« منّي؟
Ùقال: يا إبراهيم ما ØØ¯Ø« منك ذنب، ولكن هنا يقتل سبط الأنبياء ÙØ³Ø§Ù„ دمك مواÙقة لدمه Ùˆ قاتله لعين أهل السماوات Ùˆ الأرضين Ùˆ القلم جرى على Ø§Ù„Ù„Ù‘ÙˆØ Ø¨Ù„Ø¹Ù†Ù‡ بغير إذن ربّه، ÙØ£ÙˆØÙ‰ اللّه تعالى إلى القلم إنّك استØÙ‚قت الثناء بهذا اللّعن Ùلعن إبراهيم (عليه السّلام) يزيد لعنا كثيرا Ùˆ قال ÙØ±Ø³Ù‡: آمين. Ùقال إبراهيم Ù„ÙØ±Ø³Ù‡: أيّ شيء Ø¹Ø±ÙØª ØØªÙ‘Ù‰ تؤمّن على دعائي؟
Ùقال: يا إبراهيم أنا Ø£ÙØªØ®Ø± بركوبك عليّ، Ùلمّا عثرت Ùˆ سقطت عن ظهري خجلت، Ùˆ كان سبب ذلك يزيد لعنه اللّه .
Ùˆ إنّ إسماعيل كانت أغنامه ترعى بشط Ø§Ù„ÙØ±Ø§Øª ÙØ£Ø®Ø¨Ø±Ù‡ الراعي أنّها لا تشرب الماء من هذه المشرعة منذ كذا يوما، ÙØ³Ø£Ù„ ربّه عن ذلك، Ùقال جبرئيل (عليه السّلام): سل غنمك ÙØ¥Ù†Ù‘ها تجيبك عن سبب ذلك، Ùقال لها: لم لا تشربين من هذا الماء؟
Ùقالت بلسان ÙØµÙŠØ: قد بلغنا أنّ ولدك Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† يقتل هنا عطشانا ÙÙ†ØÙ† لا نشرب من هذه المشرعة ØØ²Ù†Ø§ عليه ÙØ³Ø£Ù„ها عن قاتله Ùقالت: يقتله لعين أهل السماوات Ùˆ الأرض Ùلعنه إسماعيل.
Ùˆ أنّ موسى (عليه السّلام) كان ذات يوم سائرا Ùˆ معه يوشع بن نون، Ùلمّا جاء إلى أرض كربلاء انخرق نعله Ùˆ انقطع شراكه Ùˆ دخل Ø§Ù„ØØ³Ùƒ ÙÙŠ رجله Ùˆ سال دمه Ùقال: إلهي أيّ شيء ØØ¯Ø« منّي؟
ÙØ£ÙˆØÙ‰ اللّه إليه أنّ هنا يقتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙØ³Ø§Ù„ دمك مواÙقة لدمه Ùˆ قاتله لعين السمك ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¨ØØ§Ø± Ùˆ الوØÙˆØ´ ÙÙŠ Ø§Ù„Ù‚ÙØ§Ø± Ùˆ الطير ÙÙŠ الهواء، Ùلعن موسى يزيد Ùˆ أمّن يوشع على دعائه .
Ùˆ أنّ سليمان (عليه السّلام) كان يجلس على بساطه Ùˆ يسير ÙÙŠ الهوى Ùمرّ بأرض كربلاء ÙØ£Ø¯Ø§Ø±Øª Ø§Ù„Ø±ÙŠØ Ø¨Ø³Ø§Ø·Ù‡ ثلاثة دورات ØØªÙ‘Ù‰ خاÙوا السقوط، ÙØ³ÙƒÙ†Øª Ø§Ù„Ø±ÙŠØ Ùˆ نزل البساط، Ùقال سليمان للريØ: لم سكنتي؟
Ùقالت: إنّ هنا يقتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) Ùˆ هو سبط Ù…ØÙ…ّد المختار Ùˆ قاتله يزيد، Ùلعنه سليمان Ùˆ أمّن على دعائه الإنس Ùˆ الجنّ Ùهبّت Ø§Ù„Ø±ÙŠØ Ùˆ سار البساط .
Ùˆ أنّ عيسى (عليه السّلام) كان Ø³Ø§Ø¦ØØ§ ÙÙŠ البراري Ùˆ معه الØÙˆØ§Ø±ÙŠÙ‘ون Ùمرّوا بكربلاء ÙØ±Ø£ÙˆØ§ أسدا قد أخذ الطريق، Ùقال عيسى للأسد: لم جلست ÙÙŠ هذا الطريق لا تدعنا نمرّ Ùيه؟
Ùقال بلسان ÙØµÙŠØ: إنّي لم أدعكم تمرّوا ØØªÙ‘Ù‰ تلعنوا يزيد قاتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† سبط Ù…ØÙ…ّد Ùˆ قاتله لعين الوØÙˆØ´ Ùˆ الذئاب Ùˆ السباع خصوصا أيّام عاشوراء، Ùلعنه Ùˆ أمّن الØÙˆØ§Ø±ÙŠÙ‘ون ÙØªÙ†ØÙ‘Ù‰ الأسد عن الطريق .
ØªÙØ³ÙŠØ± {Ùَتَلَقَّى آدَم٠مÙنْ رَبّÙÙ‡Ù ÙƒÙŽÙ„ÙمَاتÙ} [البقرة: 37] ØŒ Ùˆ روى ØµØ§ØØ¨ الدرّ الثمين ÙÙŠ ØªÙØ³ÙŠØ± قوله تعالى: {Ùَتَلَقَّى آدَم٠مÙنْ رَبّÙÙ‡Ù ÙƒÙŽÙ„ÙمَاتÙ} [البقرة: 37] إنّه رأى على ساق العرش أسماء النبيّ Ùˆ الأئمّة (عليهم السّلام) Ùلقّنه جبرئيل: قل يا ØÙ…يد بØÙ‚Ù‘ Ù…ØÙ…ّد يا عالي بØÙ‚Ù‘ علي يا ÙØ§Ø·Ø± بØÙ‚Ù‘ ÙØ§Ø·Ù…Ø© يا Ù…ØØ³Ù† بØÙ‚Ù‘ Ø§Ù„ØØ³Ù† Ùˆ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ منك Ø§Ù„Ø¥ØØ³Ø§Ù†ØŒ Ùلمّا ذكر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† سالت دموعه Ùˆ قال: يا جبرئيل ÙÙŠ ذكر الخامس تسيل عبرتي Ùˆ ينكسر قلبي قال:
هذا ولدك يصاب بمصيبة تصغر عندها المصائب؛ يقتل عطشانا غريبا ÙˆØÙŠØ¯Ø§ ليس له ناصر Ùˆ لا معين Ùˆ لو تراه يا آدم Ùˆ هو يقول: Ùˆ اعطشاه وا قلّة ناصراه ØØªÙ‘Ù‰ ÙŠØÙˆÙ„ العطش بينه Ùˆ بين السماء كالدّخان Ùلم يجبه Ø£ØØ¯ إلّا بالسيو٠ÙÙŠØ°Ø¨Ø Ø°Ø¨Ø Ø§Ù„Ø´Ø§Ø© من Ù‚ÙØ§Ù‡ Ùˆ ينهب رØÙ„Ù‡ أعداؤه Ùˆ تشهر رؤسهم هو Ùˆ أنصاره ÙÙŠ البلدان Ùˆ معهم النسوان ÙØ¨ÙƒÙ‰ آدم بكاء الثكلى .
Ùˆ روي عن بعض الثقاة: أنّ Ø§Ù„ØØ³Ù† Ùˆ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليهما السّلام) دخلا يوم العيد إلى جدّهما (صلّى اللّه عليه Ùˆ اله) Ùقالا: يا جدّاه اليوم يوم العيد Ùˆ قد تزيّن أولاد العرب بألوان اللباس Ùˆ ليس لنا ثوب جديد ÙØ¨ÙƒÙ‰ النبيّ (صلّى اللّه عليه Ùˆ اله) Ùˆ لم يكن عنده ثياب لهما Ùقال: إلهي اجبر قلبهما Ùˆ قلب امّهما ÙØ£ØªÙ‰ جبرئيل (عليه السّلام) معه ØÙ„ّتان بيضاوان من ØÙ„Ù„ الجنّة ÙÙØ±Ø النبيّ (صلّى اللّه عليه Ùˆ اله) Ùقال: يا سيّديّ شباب أهل الجنّة خذا أثوابا خاطها خيّاط القدرة، Ùلمّا رأيا الخلع بيضاء قالا: يا جدّاه جميع صبيان العرب لابسون ألوان الثياب، ÙØ£Ø·Ø±Ù‚ النبيّ (صلّى اللّه عليه Ùˆ اله) متÙكّرا Ùقال جبرائيل: إنّ اللّه ÙŠÙØ±Ø قلوبهما بأيّ لون شاء ÙØ£Ù…ر يا Ù…ØÙ…ّد Ø¨Ø¥ØØ¶Ø§Ø± الطشت Ùˆ الإبريق Ùˆ قال: يا رسول اللّه أنا أصبّ الماء Ùˆ أنت ØªÙØ±ÙƒÙ‡Ù…ا بيدك Ùوضع النبيّ (صلّى اللّه عليه Ùˆ اله) ØÙ„ّة Ø§Ù„ØØ³Ù† ÙÙŠ الطشت، Ùˆ قال Ù„Ù„ØØ³Ù†: بأيّ لون تريد ØÙ„ّتك؟
Ùقال: أريدها خضراء ÙÙØ±ÙƒÙ‡Ø§ النبيّ (صلّى اللّه عليه Ùˆ اله) ÙØ§Ø®Ø¶Ø±Ù‘ت كالزبرجد الأخضر Ùلبسها ثمّ وضع ØÙ„ّة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) ÙÙŠ الطشت Ùˆ كان له من العمر [خمس سنين] Ùقال له: أيّ لون تريد ØÙ„تك؟
Ùقال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام): يا جدّاه أريدها ØÙ…راء ÙÙØ±ÙƒÙ‡Ø§ النبيّ (صلّى اللّه عليه Ùˆ اله) ÙÙŠ ذلك الماء ÙØµØ§Ø±Øª ØÙ…راء كالياقوت الأØÙ…ر Ùلبسها Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) ÙÙØ±Ø النبيّ (صلّى اللّه عليه Ùˆ اله) بذلك Ùˆ توجّها إلى أمّهما ÙØ±ØÙŠÙ†ØŒ ÙØ¨ÙƒÙ‰ جبرئيل (عليه السّلام) لمّا شاهد تلك Ø§Ù„ØØ§Ù„ØŒ Ùقال النبيّ (صلّى اللّه عليه Ùˆ اله): يا أخي ÙÙŠ مثل هذا اليوم الذي ÙØ±Ø Ùيه ولداي تبكي ÙØ¨Ø§Ù„لّه عليك إلّا ما أخبرتني، Ùقال: اعلم يا رسول اللّه أنّ اختيار ابنيك على اختلا٠اللون Ùلا بدّ Ù„Ù„ØØ³Ù† أن يسقوه السمّ Ùˆ يخضرّ لون جسده من عظم السمّ Ùˆ لا بدّ Ù„Ù„ØØ³ÙŠÙ† أن يقتلوه Ùˆ يذبØÙˆÙ‡ Ùˆ يخضب بدنه من دمه، ÙØ¨ÙƒÙ‰ النبيّ (صلّى اللّه عليه Ùˆ اله) Ùˆ زاد ØØ²Ù†Ù‡ لذلك .
Ùˆ روي أنّه لمّا أتى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) سنتان خرج النبيّ (صلّى اللّه عليه Ùˆ اله) إلى Ø³ÙØ± Ùوق٠ÙÙŠ الطريق Ùˆ دمعت عيناه ÙØ³Ø¦Ù„ عن ذلك Ùقال: هذا جبرئيل يخبرني عن أرض بشطّ Ø§Ù„ÙØ±Ø§Øª يقال لها كربلاء يقتل Ùيها ولدي Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ كأنّي أنظر إليه Ùˆ إلى مصرعه Ùˆ مدÙنه بها Ùˆ كأنّي أنظر إلى السبايا على أقتاب المطايا Ùˆ قد أهدى رأس ولدي Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† إلى يزيد لعنه اللّه، ÙØ±Ø¬Ø¹ من Ø³ÙØ±Ù‡ مغموما مهموما ÙØµØ¹Ø¯ المنبر Ùˆ أصعد معه Ø§Ù„ØØ³Ù† Ùˆ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ØŒ Ùلمّا ÙØ±Øº من خطبه وضع يده اليمنى على رأس Ø§Ù„ØØ³Ù† Ùˆ يده اليسرى على رأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ قال: اللّهمّ هذان أطايب عترتي Ùˆ قد أخبرني جبرئيل أنّ ولدي هذا مقتول بالسمّ Ùˆ الآخر شهيد مضرّج بالدّم، اللّهم ÙØ¨Ø§Ø±Ùƒ له ÙÙŠ قتله Ùˆ اجعله من سادات الشهداء ÙØ¶Ø¬Ù‘ الناس بالبكاء Ùˆ العويل Ùقال النبيّ (صلّى اللّه عليه Ùˆ اله): أيّها الناس تبكونه Ùˆ لا تنصرونه اللّهم Ùكن أنت له وليّا Ùˆ ناصرا ألا انّه سيرد عليّ يوم القيامة ثلاث رايات من هذه الامّة؛ الاولى: راية سوداء مظلمة Ùˆ ÙØ±ØºØª منها الملائكة ÙØªÙ‚٠عليّ ÙØ£Ù‚ول لهم من أنتم؟
Ùينسون ذكري Ùˆ يقولون: Ù†ØÙ† أهل التوØÙŠØ¯ من العرب ÙØ£Ù‚ول لهم: أنا Ø£ØÙ…د نبيّ العرب Ùˆ العجم، Ùيقولون: Ù†ØÙ† من امّتك ÙØ£Ù‚ول: ÙƒÙŠÙ Ø®Ù„Ù‘ÙØªÙ…وني من بعدي ÙÙŠ أهل بيتي Ùˆ كتاب ربّي؟
Ùيقولون: أمّا الكتاب ÙØ¶ÙŠÙ‘عناه Ùˆ أمّا عترتك ÙØØ±ØµÙ†Ø§ أن نبيدهم عن جديد الأرض، ÙØ£Ø¹Ø±Ø¶ عنهم Ùيصدرون عطاشا مسودّة وجوههم، ثمّ ترد عليّ راية اخرى أشدّ سوادا من الأولى ÙØ£Ù‚ول لهم: ÙƒÙŠÙ Ø®Ù„ÙØªÙ…وني ÙÙŠ كتاب اللّه Ùˆ عترتي؟ Ùيقولون: أمّا الأكبر ÙØ®Ø§Ù„Ùناه Ùˆ الآخر Ùمزقّنا كلّ ممزّق، ÙØ£Ù‚ول: إليكم عنّي Ùيصدرون عطاشا مسودّة وجوههم، ثمّ ترد عليّ راية تلمع وجوههم نورا ÙØ£Ù‚ول لهم: من أنتم؟ Ùيقولون: Ù†ØÙ† أهل التوØÙŠØ¯ Ùˆ Ù†ØÙ† بقيّة أهل الØÙ‚Ù‘ ØÙ…لنا كتاب ربّنا Ùˆ ØÙ„ّلنا ØÙ„اله Ùˆ ØØ±Ù‘منا ØØ±Ø§Ù…Ù‡ Ùˆ أجبنا ذرّية نبيّنا Ùˆ نصرناهم Ùˆ قاتلنا معهم، ÙØ£Ù‚ول لهم: ابشروا ÙØ£Ù†Ø§ نبيّكم Ù…ØÙ…ّد ثمّ أسقيهم من ØÙˆØ¶ÙŠ Ùيصدرون مرويّين مستبشرين يدخلون الجنّة خالدين Ùيها أبد الآبدين .
Ùˆ ÙÙŠ الأمالي عن ابن عبّاس قال: كنت مع أمير المؤمنين (عليه السّلام) ÙÙŠ خروجه إلى صÙّين، Ùلمّا نزل بنينوى Ùˆ هو شط Ø§Ù„ÙØ±Ø§Øª قال: يا ابن عبّاس أتعر٠هذا الموضع؟ قلت له: ما أعرÙÙ‡ يا أمير المؤمنين، Ùقال له: لو Ø¹Ø±ÙØªÙ‡ ÙƒÙ…Ø¹Ø±ÙØªÙŠ Ù„Ù… تكن تجوزه ØØªÙ‘Ù‰ تبكي كبكائي، ÙØ¨ÙƒÙ‰ طويلا ØØªÙ‘Ù‰ سالت الدموع على صدره Ùˆ بكينا معا Ùˆ يقول: أواه أواه مالي Ùˆ آل أبو سÙيان ØØ²Ø¨ الشيطان، صبرا يا أبا عبد اللّه Ùقد لقي أبوك مثل الذي تلقى منهم ÙØªÙˆØ¶Ù‘Ø£ Ùˆ صلّى ثمّ رقد، Ùلمّا انتبه قال: يابن عبّاس رأيت ÙÙŠ منامي كأنّي برجال نزلوا من السماء معهم أعلام بيض قد تقلّدوا سيوÙهم Ùˆ هي بيض تلمع Ùˆ قد خطوا ØÙˆÙ„ هذه الأرض.
ثمّ رأيت كأنّ هذا النخل قد ضربت بأغصانها إلى الأرض تضطرب بدم عبيط Ùˆ كأنّي Ø¨Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙØ±Ø®ÙŠ Ù‚Ø¯ غرق Ùيه يستغيث Ùيه Ùلا يغاث Ùˆ كان الرجال البيض قد نزلوا من السماء ينادونه Ùˆ يقولون صبرا آل الرسول، ÙØ¥Ù†Ù‘كم ستقتلون على يدي شرار الناس Ùˆ هذه الجنّة مشتاقة إليكم ثمّ يعزّونني Ùˆ يقولون: يا أبا Ø§Ù„ØØ³Ù† ابشر Ùقد أقرّ اللّه عينك يوم يقوم الناس لربّ العالمين ثمّ انتبهت Ùˆ الذي Ù†ÙØ³ عليّ بيده لقد ØØ¯Ù‘ثني أبو القاسم (صلّى اللّه عليه Ùˆ اله) إنّي سأراها ÙÙŠ خروجي إلى أهل البغي Ùˆ هذه أرض كرب Ùˆ بلاء يدÙÙ† Ùيها Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ سبعة عشر رجلا من ولدي Ùˆ ولد ÙØ§Ø·Ù…Ø© Ùˆ انّها ÙÙŠ السماوات Ù…Ø¹Ø±ÙˆÙØ© تذكر أرض كرب Ùˆ بلاء، يابن عبّاس اطلب ÙÙŠ ØÙˆÙ„ها بعر
الظباء Ùˆ هي Ù…ØµÙØ±Ù‘Ø© لونها لون Ø§Ù„Ø²Ø¹ÙØ±Ø§Ù† ÙØ·Ù„بتها Ùوجدتها مجتمعة Ùناديته قد أصبتها Ùقام إليها ÙØ´Ù…ّها Ùˆ قال: هي هي بعينها هذه الأبعار قد شمّها عيسى، Ùˆ ذلك إنّه مرّ بها Ùˆ معه الØÙˆØ§Ø±ÙŠÙ‘ون ÙØ±Ø£Ù‰ هاهنا الظبا مجتمعة Ùˆ هي تبكي ÙØ¬Ù„س Ùˆ بكى مع الØÙˆØ§Ø±ÙŠÙ‘ين Ùقالوا؛ يا Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ù„Ù‘Ù‡ ما يبكيك؟
قال: هذه أرض يقتل Ùيها ÙØ±Ø® الرسول Ùˆ ÙØ±Ø® Ø§Ù„ØØ±Ù‘Ø© الطاهرة شبيهة أمّي Ùˆ هذه الظبا تكلّمني Ùˆ تقول: إنّها ترعى ÙÙŠ هذه الأرض شوقا إلى تربة Ø§Ù„ÙØ±Ø® المبارك Ùˆ زعمت أنّها آمنة ÙÙŠ هذه الأرض ثمّ ضرب بيده إلى هذه البعر ÙØ´Ù…ّها Ùˆ قال: هذه بعر الظبا على هذا الطيب لمكان ØØ´ÙŠØ´Ù‡Ø§ØŒ اللّهمّ ÙØ§Ø¨Ù‚ها ØØªÙ‘Ù‰ يشمّها أبوه Ùيكون له عزاء Ùˆ سلوة، قال: ÙØ¨Ù‚يت إلى يوم الناس هذا Ùˆ قد Ø§ØµÙØ±Ù‘ت لطول زمنها Ùˆ هذه أرض كرب Ùˆ بلاء، ثمّ قال: يا ربّ عيسى لا تبارك ÙÙŠ قتله ثمّ بكى بكاء طويلا ØØªÙ‘Ù‰ سقط لوجهه Ùˆ غشى عليه، ثمّ Ø£ÙØ§Ù‚ ÙØ£Ø®Ø° البعر ÙØµØ±Ù‡ ÙÙŠ ردائه Ùˆ أمرني أن أصرّها كذلك ثمّ قال: يابن عبّاس رأيتها ÙŠÙ†ÙØ¬Ø± دما عبيطا Ùˆ يسيل منها دم عبيط، ÙØ§Ø¹Ù„Ù… أنّ أبا عبد اللّه قد قتل بها Ùˆ دÙÙ†.
قال ابن عبّاس: Ùكنت Ø§ØØ§Ùظ عليها Ùˆ لا Ø£ØÙ„ّها من طر٠كمي ÙØ¨ÙŠÙ†Ù…ا أنا نائم ÙÙŠ البيت إذ انتبهت ÙØ¥Ø°Ø§ هي تسيل دما عبيطا ÙØ¬Ù„ست Ùˆ أنا باك Ùˆ قلت: قد قتل Ùˆ اللّه Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙØ®Ø±Ø¬Øª عند Ø§Ù„ÙØ¬Ø± ÙØ±Ø£ÙŠØª المدينة كأنّها ضباب لا يستبين منها أثر عين ثمّ طلعت الشمس كأنّها Ù…Ù†ÙƒØ³ÙØ© Ùˆ كأنّ ØÙŠØ·Ø§Ù† المدينة عليها دم عبيط، ÙØ¨ÙƒÙŠØª Ùˆ سمعت صوتا من ناØÙŠØ© البيت Ùˆ هو يقول:
اصبروا آل الرسول قتل Ø§Ù„ÙØ±Ø® Ø§Ù„ÙØÙˆÙ„
نزل Ø§Ù„Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ø£Ù…ÙŠÙ† ببكاء Ùˆ عويل
ÙØ£Ø«Ø¨Øª عندي تلك الساعة Ùˆ كان شهر Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù‘Ù… يوم عاشوراء Ùوجدته قبل ذلك اليوم، ÙØØ¯Ù‘Ø«Øª بهذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« أولئك الذين كانوا معه Ùقالوا: Ùˆ اللّه لقد سمعنا ما سمعت Ùˆ Ù†ØÙ† ÙÙŠ المعركة Ùˆ لا ندري ما هو Ùكنّا نرى أنّه الخضر (عليه السّلام) .
Ùˆ ÙÙŠ بشائر المصطÙÙ‰: روي أنّ أمير المؤمنين (عليه السّلام) كان يخطب Ùقال: سلوني قبل أن
تÙقدوني، ÙÙˆ اللّه لا تسألوني عن شيء مضى Ùˆ لا عن شيء يكون إلّا نبأتكم به Ùقام إليه سعد بن أبي وقّاص Ùقال: اخبرني كم ÙÙŠ رأسي Ùˆ Ù„ØÙŠØªÙŠ Ù…Ù† شعرة Ùقال: أما Ùˆ اللّه لقد سألتني عن مسألة ØØ¯Ù‘ثني رسول اللّه (صلّى اللّه عليه Ùˆ اله) إنّك تسألني عنها Ùˆ ما ÙÙŠ رأسك Ùˆ Ù„ØÙŠØªÙƒ من شعرة إلّا Ùˆ ÙÙŠ أصلها شيطان جالس يلعنك، Ùˆ إنّ ÙÙŠ بيتك لسخلا يقتل ابن بنت رسول اللّه Ùˆ آية ذلك مصداق ما خبّرتك به، Ùˆ لولا أنّ الذي سألت يعسر برهانه لأخبرتك به ولكن آية ذلك ما أخبرتك به من لعنتك Ùˆ سخلك الملعون، Ùˆ كان ابنه عمر بن سعد ÙÙŠ ذلك الوقت صبيّا ÙŠØØ¨ÙˆØŒ Ùلمّا كان من أمر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) ما كان تولّى قتله .
ثواب زيارة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليه السلام
Ùˆ عن أبي Ø¬Ø¹ÙØ± (عليه السّلام) قال؛ مرّ عليّ (عليه السّلام) بكربلاء ÙÙŠ اثنين من Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ ÙØªØ±Ù‚رقت عيناه بالبكاء ثمّ قال: هذا Ùˆ اللّه مناخ ركابهم Ùˆ هذا ملقى Ø±ØØ§Ù„هم Ùˆ هاهنا تهراق دماءهم طوبى لك من تربة عليك تهراق دماء Ø§Ù„Ø£ØØ¨Ù‘Ø© .
Ùˆ عن أبي عبد اللّه (عليه السّلام) قال: كان Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي ذات يوم ÙÙŠ ØØ¬Ø± النبيّ (عليه السّلام) يلاعبه Ùˆ يضاØÙƒÙ‡ Ùقالت عايشة: ما أشدّ إعجابك بهذا الصبي، Ùقال لها: ويلك هو ثمرة ÙØ¤Ø§Ø¯ÙŠ Ø£Ù…Ù‘Ø§ أنّ امّتي ستقتله Ùمن زاره بعد ÙˆÙØ§ØªÙ‡ كتب اللّه له ØØ¬Ù‘Ø© من ØØ¬Ø¬ÙŠ Ù‚Ø§Ù„Øª: يا رسول اللّه ØØ¬Ù‘Ø© من ØØ¬Ø¬ÙƒØŸ
قال: Ùˆ ØØ¬Ù‘تين من ØØ¬Ø¬ÙŠØŒ قالت: ØØ¬Ù‘تين من ØØ¬Ø¬ÙƒØŸ
قال: نعم Ùˆ أربعة، Ùلم تزل تزايده Ùˆ يزيد Ùˆ ÙŠØ¶Ø¹Ù ØØªÙ‘Ù‰ بلغ تسعين ØØ¬Ù‘Ø© من ØØ¬Ø¬ رسول اللّه باعمارها .
Ùˆ عن أبي Ø¬Ø¹ÙØ± (عليه السّلام): كان رسول اللّه (صلّى اللّه عليه Ùˆ اله) إذا دخل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) يقبّله Ùˆ يبكي Ùيقول: يا أبه لم تبكي؟ Ùيقول: يا بنيّ أقبّل موضع السيو٠منك Ùˆ أبكي قال: يا أبه Ùˆ اقتل؟
قال: اي Ùˆ اللّه Ùˆ أبوك Ùˆ أخوك Ùˆ أنت، قال: يا أبه Ùقبورنا شتّى؟
قال: نعم