تعد المعجزات من جملة ادلة اثبات النبوات Ùˆ الارتباط بالسماء Ùˆ ÙˆØ§ØØ¯Ø© من اسس ØµØØ© الرسالات السماوية.
Ùˆ تاريخ النبوات، يثبت اصل صدور المعجزات عنهم، كما ان الكتب السماوية Ùˆ منها القرآن الكريم، ÙŠÙØµØ±Ù‘ÙØ بذكر عدد من معاجز الانبياء الكرام صلوات اللَّه عليهم أجمعين.
Ùˆ قد جَرَت السنن الاجتماعية على طلب المعجزات من ادعياء النبوة، Ùˆ من هنا كان الØÙ‚ تعالى يظهر بعض المعاجز على أيديهم لكي تكون ØÙجَّة على البشر.
Ùˆ ÙÙŠ زمننا المعاصر قلَّ تصديق٠بعض الناس بمثل تلك المعجزات ÙƒØ´ÙØ§Ø¡ المرضى Ùˆ اØÙŠØ§Ø¡ الاموات Ùˆ انقلاب العصا الى ثعبان Ùˆ نزول مائدة من السماء. Ùˆ بعض أتباع الديانات السماوية Ùˆ بعض المؤمنين بالانبياء أخذوا ÙŠÙلسÙون تلك الامور الخارقة للعادة على اساس العلل Ùˆ الاسباب الظاهرية Ùˆ يطبقونها على السنن Ùˆ النواميس Ùˆ القواعد العلمية Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ…Ø© على الطبيعة Ùˆ ازداد ايمانهم بالمعجزات العلمية التي يذكرها القرآن الكريم، Ùˆ ازداد تقبلهم Ùˆ يقينهم بتلك المعجزات.
Ùˆ الØÙ‚ أنَّه ينبغي التسليم Ùˆ قبول كل المعجزات Ùˆ الايمان بها، ذلك لان المعجزة تعبير عن القدرة الغيبية Ùˆ القوة المطلقة Ù„Ù„Ù‘ÙŽÙ‡Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ Ùˆ تعالى، Ùˆ المؤمن باللَّه Ùˆ قدرته Ùˆ علمه Ùˆ خلقه Ùˆ ايجاده لهذا العالم، لا يمكنه ان ÙŠÙØ´ÙƒÙƒ بصدور المعجزة، أوليس هذا العالم الكبير المترامي بكل كراته Ùˆ مجراته Ùˆ مخلوقاته الكبيرة Ùˆ الصغيرة، Ùˆ كل هذا الروعة ÙÙŠ الخلق، معجزة؟
أنَّ المعجزة، هي الامر الذي يعجز البشر عن ايجاده Ø¨Ù†ÙØ³Ù‡ بدون الاستعانة بمقدماته Ùˆ وسائله. Ùˆ على هذا ÙÙ†ÙØ³ العالم، معجزة، Ùˆ هذه الجبال Ùˆ Ø§Ù„Ø¨ØØ§Ø± Ùˆ الاشجار Ùˆ المØÙŠØ·Ø§Øª Ùˆ الشموس Ùˆ المنظومات السماوية، كلها معاجز.
Ùˆ نزول المائدة من السماء، Ùˆ Ø§ØØ¶Ø§Ø± الشجرة Ùˆ اØÙŠØ§Ø¡ الأموات Ùˆ تكلّÙÙ… Ø§Ù„ØØµØ§Ø¡ Ùˆ نظائر ذلك كلها معاجز، Ùكما إنَّ تلك معجزة Ùهذه أيضاً معجزة مع ÙØ§Ø±Ù‚Ù Ùˆ هو أنَّ هذه المنظومات الشمسيه Ùˆ الجبال Ùˆ Ø§Ù„Ø¨ØØ§Ø± Ùˆ.. الخ مرئية لنا، Ùˆ تلك مسموعة Ùلذا لا نتعجب من الاولى لاننا نزاها يومياً، أمّا معجزات الانبياء Ùˆ لانها لم تكن مستمرة أبدية- أغلبها Ùˆ لم نتمكن من لمسها Ùˆ النظر اليها Ùˆ انما نسمعها Ùقط، صارت عجيبةً عندنا Ùˆ لذا يستبعدها بعض الناس.
اذن، Ùمن جملة السنن الالهية ان من ÙŠÙنتخب Ùˆ ÙŠÙØµØ·ÙÙ‰ من قبل اللَّه للنبوة، لابد ان يكون له معجزة، ليكون ذلك دليلًا على تكذيب أدعياء النبوة المزيÙين.
Ùˆ لقد كان كبار الÙÙ„Ø§Ø³ÙØ© كابن سينا Ùˆ Ø§Ù„ÙØ§Ø±Ø§Ø¨ÙŠ Ùˆ ابن مسكويه يؤمنون بمعجزات الأنبياء.
يقول ÙØ±ÙŠØ¯ وجدي ÙÙŠ دائرة المعار٠بعد ان يذكر Ø´Ø±ØØ§Ù‹ ÙÙŠ معجزات الانبياء Ùˆ خاصة نبينا الاكرم Ù…ØÙ…د (صلى الله عليه Ùˆ آله): «Ù„ا يوجد اليوم من يستطيع أن ينكر امكان ØØ¯ÙˆØ« المعجزات غير جماعة الماديين الذين وقÙوا من العلم الطبيعي مع ما وصل اليه منذ مائة سنة Ùˆ لو كان هؤلاء الماديون يستعرضون أمامهم ما هدي اليه ألو٠من العلماء Ø§Ù„Ø¨Ø§ØØ«ÙŠÙ† ÙÙŠ Ø§Ù„Ù…Ø¨Ø§ØØ« Ø§Ù„Ù†ÙØ³ÙŠØ© ÙÙŠ مشارق الارض Ùˆ مغاربها أمثال الاساتذة «ÙˆÙŠÙ„يم كروكش» Ùˆ «Ø±ÙˆØ¨Ù„ ولاس» Ùˆ «Ø§Ù„لورد Ø£Ùيرى واكسون» Ùˆ «ØªÙ†Ø¯Ù„» Ùˆ «Ø¨Ø§Ø±ÙƒØ³» Ùˆ «Ù„ودج» Ùˆ «Ù…ورغان» Ùˆ... من الانجليز Ùˆ «ÙƒØ§Ù…يل Ùلامريون» Ùˆ «Ø§Ù„دكتر داريكس» Ùˆ «Ø§Ù„دكتورة جيبي» Ùˆ «Ø§Ù„استاذ شارل ريشه» من Ø§Ù„ÙØ±Ù†Ø³ÙŠÙŠÙ† Ùˆ عدد لا ÙŠØØµÙ‰ من العلماء الايطاليين Ùˆ الالمانيين Ùˆ الروس Ùˆ سواهم لرأوا أنّ كل هؤلاء قد هدوا بالتجارب التي أجروها على القوى Ø§Ù„Ù†ÙØ³ÙŠØ© الى نواميس ارقى من النواميس Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ…Ø© على المادة Ùˆ ÙÙŠ استطاعتها ÙÙŠ شروط المخصوصة ابطال عمل تلك النواميس Ùˆ Ø§ØØ¯Ø§Ø« ظواهر جديدة خارقة للنظام الطبيعي المادي ÙØ£ØµØ¨ØØª المعجزات ÙÙŠ نظر العالم من الممكنات Ùˆ علم أنها تابعة لنواميس خاصة بها. Ùˆ من البديهي ÙØ§Ù† من يؤمن بمعاجز الانبياء اليوم، انما يؤمنون بها سماعاً Ùˆ بالاعتماد Ùقط على النقولات الموثقة الى درجة كبيرة توجب الاطمئنان القريب من Ø§Ù„ØØ³.
قد يظن البعض ان دعوي المعجزة غير مقبول عقلًا Ùˆ انه مخالÙ٠للاصول Ùˆ المقاييس العلمية، أو ان اثبات وقوعها صعب جداً.
لكنَّ هؤلاء على خطأ، ذلك ان المعجزة لا تتناÙÙ‰ ابداً مع العقل، بل إنَّ العقل يؤيد Ùˆ ÙŠÙØµØ¯Ù‘ÙÙ‚ وقوعها، عن طريق المشاهدة أو السماع القطعي Ùˆ النقل اليقيني Ùˆ المتواتر.
Ùˆ هؤلاء الذين لا ÙŠÙØ®Ø·ÙˆÙ† خطوة ÙˆØ§ØØ¯Ø© ÙÙŠ طريق قبول Ùˆ تعقل المعجزة Ùˆ يعدونها Ù…Ø®Ø§Ù„ÙØ© للمقاييس العلمية الطبيعية، إن كان مقصودهم من Ø§Ù„Ù…Ø®Ø§Ù„ÙØ©ØŒ Ù…Ø®Ø§Ù„ÙØ© العلوم المادية Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«Ø© التي توصلوا اليها Ùˆ التي صارت طريقهم الوØÙŠØ¯ Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙØ© اسرار الكون، ÙØ§Ù†Ù†Ø§ نقول لهم ÙÙŠ معرض الاجابة: إننا لا Ù†ØØªØ§Ø¬ الى هذه الموازين لاثبات ØµØØ© دعوى وقوع المعجزات، اذ انَّ تلك القوانين ليست السبيل الوØÙŠØ¯ لإدراك كل الØÙ‚ائق الكونية، إذ إننا اليوم نواجه مجهولات كثيرة جداً تÙوق معلوماتنا، Ùˆ هذه القوانين العلمية لا تهدينا الى تلك المجهولات Ùˆ اكتشاÙها Ùهي قاصرة Ùˆ لكننا نقبل تلك المجهولات Ùˆ لا يمكن اثبات امتناعها الا بØÙƒÙ… العقل Ùˆ البرهان.
اذن، ÙØ§Ø°Ø§ لم نتعر٠على تØÙ‚Ù‚ ØØ§Ø¯Ø«Ø© خارقة العادة، عن طريق الموازين العلمية Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ‘Ø© Ùˆ التجريبية، Ùهذا لا ÙŠØ¨ÙŠØ Ù„Ù†Ø§ انكار أصل وجودها، Ùˆ سيكون مثل هذا الانكار غروراً Ùˆ تعنتاً Ùˆ اعتماداً على سلسلة معلومات ناقصة Ùˆ ØÙنة٠من النظريات Ùˆ Ø§Ù„ÙØ±Ø¶ÙŠØ§Øª غير القطعية.
مَثَل٠هؤلاء الاشخاص مثل الكيميائي الخبير Ùˆ المطلع المتخصص ÙÙŠ التركيبات الكيميائية، الذي ÙŠØØ§ÙˆÙ„ التعر٠على كل المسائل الطبيّة من Ù†Ø§ÙØ°Ø© علم الكيمياء الضيقة، Ùيرد بعضها Ùˆ يقبل بعضاً، Ùˆ يبرم بعضا Ùˆ ÙŠÙ†Ù‚ÙØ¶Ù بعضاً، Ùˆ Ø§Ù„ØØ§Ù„ إنَّ الاطبّاء ÙÙŠ العالم Ùˆ استناداً الى تلك القواعد الطبية التي ينكرها هذا الكيميائى، يقومون بمعالجة Ùˆ مداواة آلا٠البشر يوميّاً.
Ùˆ عقيدتنا بمعاجز الانبياء Ùˆ كرامات الاولياء Ùˆ عللها هو أنها ظواهر كالظواهر الكونية الاخرى الموجودة ÙÙŠ هذا العالم الكبير، Ùˆ سواء سميتموها بأسرار الطبيعة Ùˆ عالم الخلقة او سمّيتموها خوارق العادات، ÙØ£Ù†Ù†Ø§ نقول إنَّ هذه الامور التي اسمها معجزة قد ØØµÙ„ت Ùˆ تØÙ‚قت ÙÙŠ هذا العالم Ùˆ قد ثبت ذلك بأوثق النقولات المتواترة، Ùˆ امّا تعليلها بالعلل الماديّة Ùليس بصØÙŠØØŒ Ùˆ من ØØ§ÙˆÙ„ Ø¥Ø¶ÙØ§Ø¡ صبغة علمية ØØ³ÙŠÙ‘Ø© مادية عليها Ùˆ أنَّها معلولات لعلل مادية طبيعية Ùهو مشتبه، اذ ان انقلاب العصا الى ثعبان Ùˆ اØÙŠØ§Ø¡ الموتى على يد عيسى Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØØŒ لا ارتباط له ابداً بالعلل المادية الطبيعية.
Ùˆ لو لم تكن تلك الاخبارات الموثقة الّا ØÙˆÙ„ امر٠عادي بسيط لقبلها الناس ب 1% من تلك الاخبارات Ùˆ النقولات، Ùˆ لكن لما كانت تلك الاخبار الموثقة ØÙˆÙ„ امور خارقة للعادة Ùˆ معجزات غير مأنوسة للبشر ÙØ§Ù†Ù†Ø§ نضطر الى مزيد من التØÙ‚Ù‚ منها Ùˆ التأمل ثم قبولها.
Ùˆ ÙÙŠ زمننا Ø§Ù„ØØ§Ù„ÙŠØŒ تنقل Ø£ØÙŠØ§Ù†Ø§ مراكز الانواء الجوّية Ùˆ بعض الجرائد بعض الظواهر الجوية الغريبة Ùˆ التي يصعب التصديق بها، Ùˆ مع ذلك ÙÙ†ØÙ† نصدق تلك المراكز Ùˆ الجرائد، مع اننا لو سمعنا ذلك الخبر من شخص عادي من Ø§ÙØ±Ø§Ø¯ المجتمع ممن ليس له خبرة ÙÙŠ هذا المجال لاستهزئنا به Ùˆ اتهمناه بالسطØÙŠØ© Ùˆ السذاجة، ÙÙ†ØÙ† نقبل من Ù…ØØ·Ø§Øª Ø§Ù„ØªÙ„ÙØ²Ø© Ùˆ الراديو Ùˆ وكالات الأنباء العالمية المعتبرة كالاسيوشتيدبرس Ùˆ غيرها، لان تكذيب هذه المراكز يعني اضطراب النظام الاقتصادي Ùˆ السياسي العالمي القائم على اساس هذه الاخبارات.
Ùˆ لكننا نقول إنَّ ذلك خطأ، ÙØ§Ù† الراي الصادر من انسان٠عادي Ù…ØØªØ±Ù…ÙŒ أيضاً Ùˆ لا يمكن ردّه بلا دليل اذ قد يكون مطابقاً للواقع، Ùˆ انَّ الخبر الذي تنقله وكالة الانباء العالمية الÙلانية Ùˆ الذي لم يقم اي دليل أو قرينة أو شاهد على ØµØØªÙ‡ØŒ لا يمكن قبوله ببساطة كما لا يمكن انكاره Ùˆ ردّه ببساطة، بل يبقى ÙÙŠ ØÙŠØ² الامكان Ùˆ الرد Ùˆ القبول.
Ùˆ اليوم، نجد ان اكثر الناس يقبلون الاخبار التي ينقلها صØÙÙŠ او مراسل مركز اعلامي، Ùˆ يرتبون كل الآثار عليها، Ùˆ كذلك لو سمعوا عن Ùلكي مجهول الهوية أنَّ النجم المذنب الكذائي سيرتطم بالارض ÙÙŠ اليوم الÙلاني Ùˆ ان الارض ستتلاشى، ÙØ§Ù†Ù‡Ù… سيقبلون ذلك دون تردد Ùˆ Ø³ÙŠÙØ³ÙŠØ·Ø± عليهم الخو٠و الهلع، يقبلون ذلك Ùˆ ينكرون كل هذه الاخبار التي تدلّ٠على ØØµÙˆÙ„ المعاجز على يد الانبياء خاصة معاجز نبينا الاكرم Ù…ØÙ…د (صلى الله عليه Ùˆ آله) Ùˆ الائمة الطاهرين من عترته عليهم السلام، Ùˆ التي Ù†Ùقلت ÙÙŠ اوثق المصادر التاريخية Ùˆ الكتب الروائية المعتبرة، Ùˆ التي رواها أوثق الرواة Ùˆ المتتبعين، ما يجعلنا نقطع بتØÙ‚Ù‚ تلك المعاجز ÙÙŠ الزمن السابق.
Ùˆ اني لا أظن انَّ متتبعاً للكتب ØªØªØ¨Ù‘ÙØ¹ÙŽ Ø§ØØ§Ø·Ø©Ù بالوثائق Ùˆ المدارك التاريخية، يق٠على تواتر أخبار المعاجز ÙŠÙمكنه ان ينكرها، Ùˆ أنَّ اولئك الذين ينكرون المعاجز انما ينكرونهابسبب عدم اطلاعهم Ùˆ عدم مراجعتهم للكتب التاريخية Ùˆ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«ÙŠØ© الروائية، Ùˆ يندر أن ينكر ذلك Ø§ØØ¯ÙŒ عن تعصب٠أو لاغراض اخرى، ÙØ§Ù† وجود قوة التعقل Ùˆ استقامة الÙكر تمنع الإنسان من ردّ٠هذه الاخبار، ÙØ§Ù†Ù‘ÙŽ إنكارها ÙŠØÙƒÙŠ Ø¹Ø¯Ù… اعتدال القوة الÙكرية Ùˆ شذوذ العقل Ùˆ Ø§Ù†ØØ±Ø§ÙÙ‡.
Ùˆ على كل ØØ§Ù„ØŒ ÙØ§Ù†Ù‘نا نعتقد أن أهم دواعي المنكرين للمعاجز هو الاستبعاد Ø§Ù„Ù…ØØ¶ØŒ Ùˆ مجرد الاستبعاد لم يكن ابداً دليلًا عند العقلاء Ùˆ لا ÙŠÙØ¹Ø¯Ù‘ÙŽ دليلًا عقلياً قطعياً للاØÙƒØ§Ù… الجزمية.
Ùˆ ÙÙŠ هذا Ø§Ù„Ù…Ø¨ØØ«- معجزات الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام)- لا اريد الخوض ÙÙŠ هذا الموضوع اكثر مما ذكرت، خاصة Ùˆ إنَّ اكثر قراءنا الكرام هم من المؤمنين Ùˆ المعتقدين بالمعاجز Ùˆ خوارق العادة، Ùˆ بناءً على ذلك لا Ù†ØØªØ§Ø¬ الى ذكر مقدمات Ùˆ ØªÙˆØ¶ÙŠØØ§Øª اكثر ÙÙŠ مقام ذكر بعض معجزات الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام).
Ùˆ صدور المعجزات عن الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) سواءٌ ÙÙŠ ØØ§Ù„ ØÙŠØ§ØªÙ‡ أو بعد شهادته (عليه السلام) من المسلمات Ùˆ المتواترات، Ùˆ انَّ صدور تلك المعجزات عن Ø§Ù„Ø´ÙØ¹Ø§Ø¹ الØÙ‚ لنور النبوة Ùˆ الامتداد الطبيعي لوجود شخص الرسول Ù…ØÙ…د (صلى الله عليه Ùˆ آله)ØŒ Ùˆ من ØµØ§ØØ¨ مقام الولاية Ùˆ الإمامة، غير٠مستبعد٠و لا منكر من ايّ٠مسلم، ÙØ§Ù†Ù‡ اذا لم يكن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) له مثل هذه المعجزات، Ùلمن يكون أذن؟
Ùˆ اذا لم يكن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) مشمولًا للرعاية الالهية الخاصة، Ùمن ذا الذي يكون كذلك إذَنْ؟
Ùˆ لما كان غرضنا ÙÙŠ هذا Ø§Ù„Ù…Ø¨ØØ« هو إظهار سعة دائرة ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ Ùˆ مناقب Ùˆ مقام الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) بين عامة المسلمين Ùˆ ÙÙŠ كل نواØÙŠ Ø´Ø®ØµÙŠØªÙ‡ العظيمة ÙØ§Ù†Ù†Ø§ لن ننقل ذلك من كتب الشيعة مع قوة اسانيدها Ùˆ اعتبارها Ùˆ ØµØØªÙ‡Ø§ØŒ بل سَنقتصر على ذكر نماذج مما ورد ÙÙŠ كتب كبار علماء اهل السنة Ùˆ Ù…ØØ¯Ø«ÙŠÙ‡Ù… Ùˆ بعبارة اخرى سنكتÙÙŠ بغيض٠من Ùيض٠ما جاء عنهم ÙÙŠ هذا المضمار.
1- نقل الطبري: بعد ان كتب عبيد اللَّه ابن زياد الى عمر ابن سعد: أما بعد ÙØÙ„ بين Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ Ùˆ بين الماء، Ùˆ لا يذوقوا منه قطرة، كما صÙنع بالتقيّ الزّكيّ المظلوم أمير المؤمنين عثمان بن Ø¹ÙØ§Ù†. ÙØ¨Ø¹Ø« عمر بن سعد عمرو بن Ø§Ù„ØØ¬Ù‘َاج على خمسمائة ÙØ§Ø±Ø³ØŒ Ùنزلوا على الشريعة، Ùˆ ØØ§Ù„وا بين ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ Ùˆ بين الماء أن ÙŠÙØ³Ù‚وا منه قطرة، Ùˆ ذلك قبل قتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بثلاث. قال: Ùˆ نازَلَه عبد اللَّه بن أبي ØÙصين الأزديّ Ùقال: يا ØØ³ÙŠÙ†ØŒ ألا تنظرالماء كأنه كبد السماء! Ùˆ اللَّه لا تذوق منه قطرة ØØªÙ‰ تموت عَطَشاً، Ùقال ØØ³ÙŠÙ†: اللهم اقتله عطشاً، Ùˆ لا ØªØºÙØ± له أبداً.
قال ØÙ…يد بن مسلم: Ùˆ اللَّه Ù„Ø¹ÙØ¯ØªÙÙ‡ بعد ذلك ÙÙŠ مرضه، Ùواللَّه الذي لا إله إلّا هو لقد رأيتÙÙ‡ يشرب ØØªÙ‰ يبغر، ثم يقئ، ثم يعود Ùيَشرَب ØØªÙ‰ يبغر Ùما يَروى، Ùمازال ذلك دأبه ØØªÙ‰ Ù„ÙŽÙَظ عصبه. 2- Ùˆ كذلك نقل الطبري: روى هشام عن أبيه Ù…ØÙ…د بن سائب عن القاسم بن اصبغ بن نباته قال: ØØ¯Ù‘ثني من شهد Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙÙŠ عسكره، أنّ ØØ³ÙŠÙ†Ø§Ù‹ ØÙŠÙ† غÙلبَ على عسكره ركب المسنّاة يريد Ø§Ù„ÙØ±Ø§ØªØŒ قال: Ùقال رجل من بني أبان بن درام، وَيْلَكم! ØÙˆÙ„وا بينه Ùˆ بين Ø§Ù„ÙØ±Ø§ØªØŒ Ùقال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†: اللهم أظْمÙÙ‡ÙØŒ قال: Ùˆ انتزع الأباني بسهم، ÙØ£Ø«Ø¨ØªÙ‡ ÙÙŠ ØÙ†Ùƒ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ØŒ قال: ÙØ§Ù†ØªØ²Ø¹ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† السهمَ، ثم بسط ÙƒÙَّيه ÙØ§Ù…تلأتْ دماً، ثم قال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†: اللهمّ إنّي أشكو إليك ما ÙŠÙÙØ¹Ù„ بابن بنت٠نبيك؛ قال: Ùواللَّه إنْ مكث الرجل إلّا يسيراً ØØªÙ‰ صبّ اللَّه عليه الظمأ، ÙØ¬Ø¹Ù„ لا يَروَى. قال القاسم بن الأصبغ: لقد رأيتني Ùيمن ÙŠØ±ÙˆÙ‘Ø Ø¹Ù†Ù‡ Ùˆ الماء يبرَّد له ÙÙŠ السّكَر Ùˆ Ø¹ÙØ³Ø§Ø³ Ùيها اللبن، Ùˆ Ù‚Ùلال Ùيها الماء، Ùˆ إنه يقول: وَيْلَكم! اسقÙوني قتلني الظمأ، Ùيعطى القÙلّة أو Ø§Ù„Ø¹ÙØ³Ù‘ÙŽ Ùيشربه، ÙØ¥Ø°Ø§ نزعه من Ùيه اضطجع الهÙنيهة ثم يقول: وَيلَكÙÙ…! اسقوني قتلني الظمأ؛ قال: Ùواللَّه ما لبث إلّا يسيراً ØØªÙ‰ انقدّ بطنÙÙ‡ انقداد بطن البعير.
3- روى الامام Ø£ØÙ…د بن ØÙ†Ø¨Ù„ ÙÙŠ مناقبه عن ابي رجاء انه كان يقول: «Ù„ا تسبّوا عليّاً Ùˆ لا أهْلَ هذا البيت» إنَّ جاراً لنا من بني الهجيم قدم من Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© Ùقال: ألمْ تروا هذا Ø§Ù„ÙØ§Ø³Ù‚ ابن Ø§Ù„ÙØ§Ø³Ù‚ ان اللَّه قتله (يعني Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام)). ÙØ±Ù…اه اللَّه بكوكبين ÙÙŠ عينيه Ùˆ طمس اللَّه بصره.
4- روى ابن Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø§Ø Ø¹Ù† السدّي قال: أتيت كربلاء لأبيع التمر بها ÙØ¹Ù…Ù„ لنا شيخ من طي طعاماً ÙØªØ¹Ø´ÙŠÙ†Ø§ عنده ÙØ°ÙƒØ±Ù†Ø§ قتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùقلت: ما شرك Ø§ØØ¯ ÙÙŠ قتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† إلّا ماتَ بأسوأ موته Ùˆ آيات ظهرت لمقتله. قال: ما اكذبكم يا اهل العراق انا ممن شرك ÙÙŠ ذلك. Ùلم ÙŠØ¨Ø±Ø ØØªÙ‰ دنا من Ø§Ù„Ù…ØµØ¨Ø§Ø Ùˆ هو متقد Ø¨Ù†ÙØ· ÙØ°Ù‡Ø¨ يخرج Ø§Ù„ÙØªÙŠÙ„Ø© باصبعه ÙØ§Ø®Ø°Øª النار Ùيها ÙØ°Ù‡Ø¨ ÙŠÙØ·Ùئها بريقة ÙØ£Ø®Ø°Øª النار ÙÙŠ Ù„ØÙŠØªÙ‡ ÙØºØ¯Ø§ ÙØ§Ù„قى Ù†ÙØ³Ù‡ ÙÙŠ الماء ÙØ±Ø£ÙŠØªÙ‡Ù كأنه جمجمة. Ùˆ ذكره ÙÙŠ «ÙƒÙاية الطالب» Ùˆ «Ø§Ù„Ù…ØØ§Ø³Ù† Ùˆ المساوى» Ùˆ البيهقي Ùˆ الصواعق، Ùˆ ورد Ùيها ØÙ…مة بدلًا عن جمجمة، يعنى مثل Ø§Ù„ÙØÙ…. 5- روى السبط بن الجوزي عن الواقدي أن شيخا ØØ¶Ø± قتله Ùقط «Ø£ÙŠ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†» ÙØ¹Ù…ى، ÙØ³Ø¦Ù„ عن سببه Ùقال: إنه رأى النبي (صلى الله عليه Ùˆ آله) ØØ§Ø³Ø±Ø§Ù‹ عن ذراعيه Ùˆ بيده سي٠و بين يديه نطع، Ùˆ رأى عشرة قاتلي Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† مذبوØÙŠÙ† بين يديه، ثم لعنه Ùˆ سبّه لتكثير سوادهم ثم أكØÙ„Ù‡ بمرود من دم Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙØ£ØµØ¨Ø أعمى. 6- روى ابن الاثير ÙÙŠ ضمن وقائع كربلاء: Ùˆ تقدم رجل اسمه عبد اللَّه ابن ØÙˆØ²Ù‡ Ùˆ وق٠أمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùقال: يا ØØ³ÙŠÙ†ØŒ يا ØØ³ÙŠÙ†ØŒ Ùقال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام): ما تشاء Ùقال: أبشر بالنار. قال (عليه السلام): كلّا إني أقدم على رب٠رØÙŠÙ… Ùˆ Ø´Ùيع٠مطاع. من هذا؟
قال له Ø§ØµØØ§Ø¨Ù‡ هذا ابن ØÙˆØ²Ù‡ قال: ربّ ØØ²Ù‡Ù الى النار. ÙØ§Ø¶Ø·Ø±Ø¨ به ÙØ±Ø³Ù‡ ÙÙŠ جدول Ùˆ وقع Ùيه Ùˆ تعلّقت رجله بالركاب Ùˆ وقع رأسه ÙÙŠ الارض Ùˆ Ù†ÙØ± Ø§Ù„ÙØ±Ø³ ÙØ£Ø®Ø° يمرّ به Ùيضرب برأسه كلّ ØØ¬Ø± Ùˆ كلّ شجرة ØØªÙ‰ مات. Ùˆ روى نظير هذه المعجزة عن ابن بنت منيع عن علقمة بن وائل Ùˆ وائل بن علقمة ÙÙŠ رجب لاسم: جريره. 7- روى الطبري قال: Ùˆ لما بقي Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙÙŠ ثلاثة رهط أو اربعة دعا بسراويل Ù…ÙØÙ‚Ù‘ÙŽÙ‚Ø© يلمع Ùيها البصر يمانيّ Ù…ØÙ‚Ù‚ ÙÙØ²Ø±Ù‡ Ùˆ نكثه لكيلا ÙŠÙØ³Ù„َبْه، Ùقال له بعض Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡: لو لَبسْتَ ØªÙŽØØªÙŽÙ‡ ØªÙØ¨Ù‘اناً (سراويل قصير) قال: ذلك ثوب مذلّة Ùˆ لا ينبغي لي أن البسه.
قال: Ùلما Ù‚ÙØªÙÙ„ اقبل Ø¨ØØ± بن كعب Ùَسَلَبَه٠إيّاه ÙØªØ±ÙƒÙ‡ مجرّدا. 8- روى الشبراوي شيخ الازهر الاسبق: Ùˆ اشتد عطشه ÙØ¯Ù†Ø§ ليشرب ÙØ±Ù…اه ØØµÙŠÙ† بن تميم بسهم Ùوقع ÙÙŠ Ùمه ÙØªÙ„قى الدم ÙÙŠ يده Ùˆ قال اللهم اقتل ØØµÙŠÙ†Ø§Ù‹ عطشاً.
قال العلامة الاجهوري ÙØ§Ø¨ØªÙ„ÙŠ Ø¨Ø§Ù„ØØ± ÙÙŠ بطنه Ùˆ البرد ÙÙŠ ظهره Ùˆ صار يوضع بين يديه الثلج Ùˆ Ø§Ù„Ù…Ø±Ø§ÙˆØ Ùˆ يوضع خلÙÙ‡ الكانون Ùˆ هو ÙŠØµÙŠØ Ù…Ù† Ø§Ù„ØØ± Ùˆ العطش Ùˆ صار يؤتى بسويق Ùˆ ماء Ùˆ لبن لو شربه خمسة Ù„ÙƒÙØ§Ù‡Ù… Ùيشرب Ùلا يرتوى ثم ÙŠØµÙŠØ Ùيسقى كذلك الى ان Ù‚ÙØ¯Ù‘ÙŽ بطنÙÙ‡ Ùˆ مات بعد موت Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†Ø¨Ø§ÙŠØ§Ù….
9- روى الطبري عن ملاكه Ùˆ هو من كبار علماء السنة عن رجل من كليب قال: ØµØ§Ø Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي: «Ø¥Ø³Ù‚ونا ماءً» ÙØ±Ù…Ù‰ رجلٌ Ø¨Ø³Ù‡Ù…Ù ÙØ´Ù‚Ù‘ÙŽ شدقه Ùقال: لا ارواك اللَّه. ÙØ¹ÙŽØ·ÙØ´ الرجل الى ان رمى Ø¨Ù†ÙØ³Ù‡ ÙÙŠ Ø§Ù„ÙØ±Ø§Øª ÙØ´Ø±Ø¨ ØØªÙ‰ مات.
10- روى الترمذي ØØ¯ÙŠØ«Ø§Ù‹ صØÙŠØØ§Ù‹ عن عمارة بن عÙمير قال: لما جىء برأس ابن زياد Ùˆ وضع ÙÙŠ القصر رأيت الناس مجتمعين ØÙˆÙ„Ù‡ Ùˆ إذا بØÙŠØ© تأتي تدخل الى منخره Ùˆ تخرج من Ùمه ØªÙØ¹Ù„ ذلك ثلاثاً.
11- روى ابن بنت منيع عن ابي معشر عن بعض مشيخته: ان قاتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) لمّا جاء الى ابن زياد Ùˆ ØÙƒÙ‰ عليه كيÙية قتله Ùˆ ما قال له الØÙسَين، إسْودَّ وجهÙÙ‡.
12- روى الطبري عن ابي مخن٠قال: ØØ¯Ø«Ù†ÙŠ Ø³Ù„ÙŠÙ…Ø§Ù† بن ابي راشد عن ØÙميد بن مسلم، قال:... Ùˆ مكث Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† طويلًا من النهار كلما انتهى اليه رجل من الناس انصر٠عنه Ùˆ كره ان يتولى قتله Ùˆ عظيم إثمه عليه، قال: Ùˆ ان رجلًا من كندة يقال له مالك بن Ø§Ù„Ù†ÙØ³ÙŠØ± من بني بَداء، Ø£ØªØ§Ù‡Ù ÙØ¶Ø±Ø¨Ù‡ على رأسه بالسي٠و عليه Ø¨ÙØ±Ù†Ùس له، Ùقطع البرنس Ùˆ اصاب السي٠رأسه، ÙØ§Ø¯Ù…Ù‰ رأسه، ÙØ§Ù…تلأ البرنس دماً، Ùقال له Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام): «Ù„ا أكَلْتَ بÙها Ùˆ لا Ø´ÙŽØ±ÙØ¨Øª Ùˆ ØÙŽØ´ÙŽØ±Ùƒ اللَّه مع الظالمين» قال: ÙØ§Ù„قى ذلك البرنس ثمَّ دعا بقلنسوة Ùلبسَها، Ùˆ اعتمَّ Ùˆ قد أعيا Ùˆ بَلَّدْ. Ùˆ جاء الكندي ØØªÙ‰ أخذ Ø§Ù„Ø¨ÙØ±Ù†Ø³- Ùˆ كان من خز.- Ùلما قدم بعد ذلك على امراته ام عبد اللَّه ابنة Ø§Ù„ØØ± اخت Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن Ø§Ù„ØØ±Ù‘ البدّي، اقبل يغسل Ø§Ù„Ø¨ÙØ±Ù†Ø³ من الدم، Ùقالت له إمرأته: أسَلبَ ابن بنت رسول اللَّه (صلى الله عليه Ùˆ آله) تدخÙل٠بيتي؟ أخرجه عنّي. ÙØ°ÙƒØ± Ø§ØµØØ§Ø¨ÙÙ‡ انه لم يزل Ùقيرا Ø¨Ø´Ø±Ù‘Ù ØØªÙ‰ مات.
13- Ù†Ùقل عن اليسار بن الØÙƒÙ… قال: إنتهب عسكر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùوجد Ùيه طيب Ùما تطيبت به إمرأة الّا برصت.
14- روى السيوطي: ان ما Ù†Ùهبَ من مخيم Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) من الورس قد تØÙˆÙ„ الى الرماد.
15- يقول العالم المصرى Ù…ØÙ…د رضا: Ùˆ من اعجب كرامات Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) هو ØØ¯ÙŠØ« الزهري ÙÙŠ قتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ هذا هو سأل عبد الملك ابن مروان Ùˆ هو قاعد ÙÙŠ ايوانه، من كان مجتمعاً Ø¨ØØ¶Ø±ØªÙ‡ Ùقال: ما Ø£ØµØ¨Ø Ø¨Ø¨ÙŠØª المقدس يوم قتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي ابن ابي طالب. Ùلم يجبه Ø£ØØ¯ØŒ Ùقال الزهري: إنه لم ÙŠØ±ÙØ¹ تلك الليلة التي قتل ØµØ¨ÙŠØØªÙ‡Ø§ علي ابن أبي طالب Ùˆ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي ØØ¬Ø±ÙŒ ÙÙŠ بيت المقدس الّا وجد ØªØØªÙ‡ دمٌ عبيط.
قال عبد الملك: صدقت، ØØ¯Ù‘ثني الذي ØØ¯Ø«Ùƒ Ùˆ إني Ùˆ إيّاك ÙÙŠ هذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« لغريبان. ثم أعطاه مالًا كثيراً.
Ùˆ روى Ø§Ù„Ù…ØØ¨ الطبري عن ابن السرّي عن الزهري انه لمّا Ù‚ÙØªÙ„ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) لم ÙŠÙØ±Ùع أو لم ÙŠÙقلع ØØ¬Ø± بالشام الّا عن دم.
16- روى Ø§Ù„Ù…ØØ¨ الطبري عن ابن لهيعة عن ابي قبيل قال: لمّا قتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ابن علي بعث برأسه الى يزيد Ùنزلوا اوّل مرØÙ„Ø© ÙØ¬Ø¹Ù„وا يشربون Ùˆ يتØÙŠÙ‘ون بالرأس، ÙØ¨ÙŠÙ†Ù…ا هم كذلك اذ خرجت عليهم من Ø§Ù„ØØ§Ø¦Ø· يد معها قلم ØØ¯ÙŠØ¯ Ùكتبت سطراً بدم: أترجو Ø£Ùمّةٌ قتلت ØØ³ÙŠÙ†Ø§Ù‹ Ø´ÙØ§Ø¹Ø© جدّÙÙ‡ يوم الØÙساب.
Ùهربوا Ùˆ تركوا الرأس Ùˆ لا يخÙÙ‰ ان أخباراً كثيرة وردت ÙÙŠ هذا الشعر، منها ما رواه السبط ابن الجوزي Ùˆ ابن ØØ¬Ø± Ùˆ ÙÙŠ درر السمطين Ùˆ الشبراوي Ùˆ الدميري Ùˆ آخرون.
17- Ùˆ رويت عنه روايات ØÙˆÙ„ بعض الآيات السماوية Ùˆ خوارق العادات ØÙŠÙ† استشهاد الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) مثل مطر السماء دماً Ùˆ غيرها، نقلها كبار علماء القوم مثل Ø§Ù„ØØ§Ùظ ابي نعيم ÙÙŠ دلائل النبوة، Ùˆ ابن بنت منيع Ùˆ Ø§Ù„Ù…ØØ¨ الطبري Ùˆ الشبراوي Ùˆ الشبلنجي Ùˆ ابن الجوزي Ùˆ الصبّان.
18- روى السبط بن الجوزي أنَّ شخصاً علَّق رأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙÙŠ لَبَب ÙØ±Ø³Ù‡ ÙØ±Ø¤ÙŠÙŽ Ø¨Ø¹Ø¯ أيّام وجهÙÙ‡ أشدّ٠سواداً من القارّ Ùˆ مات على Ø£Ù‚Ø¨Ø ØØ§Ù„Ø©.
19- روى ابن خالويه عن الاعمش عن المنهال الاسدي قال: Ùˆ اللَّه لقد رأيت رأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ØÙŠÙ† ØÙمل Ùˆ أنا بدمشق Ùˆ بين يديه رجل يقرأ سورة Ø§Ù„ÙƒÙ‡Ù ØØªÙ‰ بلغ «Ø£Ù… ØÙŽØ³Ùبتَ أنَّ Ø£ØµØØ§Ø¨ÙŽ Ø§Ù„ÙƒÙŽÙ‡ÙÙ Ùˆ الرَّقيمَ كانوا من آياتÙنا عَجَبا» Ùنطق الرأس Ùˆ قال: «Ù‚تلي أعجب من ذلك» Ùˆ قد روى الصبّان هذه الكرامة الباهرة بهذه العبارة: «Ùنطق الرأس Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙ Ø¨Ù„Ø³Ø§Ù†Ù Ø¹Ø±Ø¨Ù‰Ù‘Ù ÙØµÙŠØ Ùقال جهاراً: أعجب من Ø£ØµØØ§Ø¨ الكه٠قتلي Ùˆ ØÙ…لي»
Ùˆ قال الدميري، Ùˆ تكلم بعد الموت اربعة، ÙŠØÙŠÙ‰ ابن زكريا ØÙŠÙ† Ø°Ø¨ØØŒ Ùˆ ØØ¨ÙŠØ¨ النجار ØÙŠØ« قال: «ÙŠØ§ ليتَ قَومي يعلَمون...» Ùˆ Ø¬Ø¹ÙØ± الطيار ØÙŠØ« قال: «Ùˆ لا ØªÙŽØØ³ÙŽØ¨ÙŽÙ†Ù‘ÙŽ الَّذينَ Ù‚ÙØªÙ„وا ÙÙŠ سبيل اللَّه...» Ùˆ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي (عليه السلام) ØÙŠØ« قال: «ÙˆÙŽ Ø³ÙŽÙŠÙŽØ¹Ù„Ù… الذينَ ظَلموا أيَّ Ù…Ù†Ù‚ÙŽÙ„ÙŽØ¨Ù ÙŠÙŽÙ†Ù‚ÙŽÙ„ÙØ¨ÙˆÙ†»
20- يذكر ØµØ§ØØ¨ كتاب «Ø§Ù„بدء Ùˆ التاريخ»: ÙÙŠ الليلة التي قتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙÙŠ ØµØ¨ÙŠØØªÙ‡Ø§ سمع اهل مدينة Ù‡Ø§ØªÙØ§ يقول Ùˆ لا يرون شخصه:
مَسَØÙŽ Ø§Ù„Ø±ÙŽØ³ÙˆÙ„Ù Ø¬ÙŽØ¨ÙŠÙ†ÙŽÙ‡Ù Ùَلَه٠بَريقٌ ÙÙŠ الخدودÙ
أبواه٠من عَلياً قريش٠وَ جَدّÙÙ‡ Ø®ÙŠØ±Ù Ø§Ù„Ø¬ÙØ¯ÙˆØ¯Ù
21- روى السبط ابن الجوزي عن عبد الملك ابن هشام ÙÙŠ كتاب «Ø§Ù„سيرة» قال: لما Ø£Ù†ÙØ° ابن زياد رأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) إلى يزيد بن معاوية مع الأسارى موثقين ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¨Ø§Ù„ موثقين Ù…ÙƒØ´ÙØ§Øª الوجوه Ùˆ الرؤوس Ùˆ كلما نزلوا منزلا أخرجوا الرأس من صندوق أعدوه له Ùوضعوه على Ø±Ù…Ø Ùˆ ØØ±Ø³ÙˆÙ‡ طول الليل إلى وقت الرØÙŠÙ„ØŒ ثم يعيدوه إلى الصندوق Ùˆ يرØÙ„وا Ùنزلوا بعض المنازل Ùˆ ÙÙŠ ذلك المنزل دير Ùيه راهب ÙØ£Ø®Ø±Ø¬ÙˆØ§ الرأس على عادتهم Ùˆ وضعوه على Ø§Ù„Ø±Ù…Ø Ùˆ ØØ±Ø³Ù‡ Ø§Ù„ØØ±Ø³ على عادتهم Ùˆ أسندوا Ø§Ù„Ø±Ù…Ø Ø¥Ù„Ù‰ الدير Ùلما كان ÙÙŠ نص٠الليل رأى الراهب نوراً من مكان الرأس إلى عنان السماء ÙØ£Ø´Ø±Ù على القوم Ùˆ قال من أنتم؟ قالوا Ù†ØÙ† Ø£ØµØØ§Ø¨ ابن زياد.
قال Ùˆ هذا رأس من؟ قالوا رأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي ابن أبي طالب بن ÙØ§Ø·Ù…Ø© بنت رسول اللَّه (صلى الله عليه Ùˆ آله). قال نبيكم. قالوا نعم. قال بئس القوم أنتم لو كان Ù„Ù„Ù…Ø³ÙŠØ ÙˆÙ„Ø¯ لأسكنّاه Ø£ØØ¯Ø§Ù‚نا ثم قال هل لكم ÙÙŠ شئ قالوا Ùˆ ما هو . قال عندي عشرة آلا٠دينار، تأخذوها Ùˆ تعطوني الرأس يكون عندي تمام الليلة Ùˆ إذا رØÙ„تم تأخذوه قالوا Ùˆ ما يضرنا Ùناولوه الرأس Ùˆ ناولهم الدنانير ÙØ£Ø®Ø°Ù‡ الراهب ÙØºØ³Ù„Ù‡ Ùˆ طيبه Ùˆ تركه على ÙØ®Ø°Ù‡ Ùˆ قعد يبكي الليل كله Ùلما Ø£Ø³ÙØ± Ø§Ù„ØµØ¨Ø Ù‚Ø§Ù„ يا رأس لا أملك الا Ù†ÙØ³ÙŠ Ùˆ أنا أشهد ان لا إله الّا اللَّه Ùˆ ان جدك Ù…ØÙ…داً رسول اللَّه Ùˆ أشهد اللَّه أنني مولاك Ùˆ عبدك. ثم خرج عن الدير Ùˆ ما Ùيه Ùˆ صار يخدم أهل البيت. قال ابن هشام ÙÙŠ السيرة ثم أنهم أخذوا الرأس Ùˆ ساروا Ùلما قربوا من دمشق قال بعضهم لبعض تعالوا ØØªÙ‰ نقسم الدنانير لا يراها يزيد Ùيأخذها منا ÙØ£Ø®Ø°ÙˆØ§ الأكياس Ùˆ ÙØªØÙˆÙ‡Ø§ Ùˆ إذا الدنانير قد تØÙˆÙ‘لت Ø®Ø²ÙØ§Ù‹ Ùˆ على Ø£ØØ¯ جانب الدينار مكتوب «Ùˆ لا ØªØØ³Ø¨Ù†Ù‘ اللَّه غاÙلًا عما يعمل الظالمون» Ùˆ على الجانب الآخر «Ùˆ سيعلم الذين ظلموا ايّ منقلب٠ينقلبون» ÙØ±Ù…وها ÙÙŠ نهر «Ø¨ÙŽØ±ÙŽØ¯Ø§» Ùˆ روى هذه المعجزة ابن ØØ¬Ø± ايضاً
22- Ùˆ من جملة معاجز Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ما نقله العلامة التلمساني ÙÙŠ Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ø´ÙØ§Ø¡ØŒ
Ùˆ لعدم الاطالة Ù†ØÙŠÙ„ القارئ Ø§Ù„Ù…ØØªØ±Ù… الى الكتاب المذكور Ùˆ كتاب نور الأبصار للشبلنجي. 23- روى ابو Ø§Ù„ÙØ±Ø¬ الاصÙهاني ان رجلًا قال Ù„Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) «Ø£Ù„ا تَرى إلى الÙÙØ±Ø§ØªÙ يا ØÙØ³ÙŠÙ†Ù ÙƒØ£Ù†Ù‘ÙŽÙ‡Ù Ø¨ÙØ·ÙˆÙ†ÙŽ Ø§Ù„ØÙŽÙŠÙ‘ات Ùˆ اللَّه لا تذوقَه أو تموتَ عَطَشاً.» قال: Ùواللَّه لقد كان هذا الرجل يطلب الماء Ùيسقى Ùيخرج الماء من Ùيه ثم يطلب ÙÙŠÙØ³Ù‚Ù‰ Ùيخرج الماء من Ùيه ØØªÙ‰ مات عطشاً.
24- Ù†Ùقل عن سلمان بن يسار قال: وجدوا ØØ¬Ø±Ø§Ù‹ كتب عليه:
Ù„Ø§Ø¨ÙØ¯Ù‘ÙŽ أنْ تَردَ القيامَةَ ÙØ§Ø·Ù…ÙŒ Ùˆ قَميصÙها Ø¨ÙØ¯ÙŽÙ…٠الØÙسين Ù…ÙلَطَّخÙ
وَيْلٌ Ù„Ùمَنْ Ø´ÙØ¹Ø§Ø¤Ù‡Ù خصماؤه Ùˆ الصّÙور ÙÙŠ يَوم٠القيامَة٠يÙÙ†ÙÙŽØ®Ù
25- روى الشبراوي Ùˆ الشبلنجي بجزم ان Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) يردّ٠سلام بعض العلماء ÙÙŠ كل وقت ÙÙŠ المشهد Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠ ÙÙŠ مصر.
Ùˆ ØÙƒÙ‰ الشبراوي أيضاً ان السلطان ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„Ø¯ÙŠÙ† يوس٠وشي له مرة بخادم من خدمة القصر المذكور كان بيده زمام القصور Ùˆ قيل له انه يعر٠موضع الاموال Ùˆ Ø§Ù„Ø¯ÙØ§Ø¦Ù† التي بالقصر ÙØ§Ø®Ø° Ùˆ سئل Ùلم يذكر شيأً Ùˆ تجاهل ÙØ§Ù…ر ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„Ø¯ÙŠÙ† بتعذيبه ÙØ§Ø®Ø°Ù‡ متولى العقوبة Ùˆ جعل على رأسه Ø®Ù†Ø§ÙØ³ Ùˆ شد عليها قرمزية Ùˆ يقال ان هذا أشد العقوبات لانها تثقب بالرأس Ùلا يطيق الإنسان الصبر عليها ÙØ¹Ù„ به ذلك مرارا Ùˆ Ø§Ù„Ø®Ù†Ø§ÙØ³ توجد ميتة Ùˆ لا تؤذيه ÙØ§Ø®Ø¨Ø±ÙˆØ§ به ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„Ø¯ÙŠÙ† ÙØ§ØØ¶Ø±ÙˆÙ‡ Ùˆ قال له عرÙني ما سبب هذا Ùقال ليس له سبب أعرÙÙ‡ غير أنه لما وصل الرأس الشري٠الى هنا ØÙ…لته بالديباج Ùˆ الطيب على رأسى ØØªÙ‰ وضعته داخل Ø§Ù„Ø¶Ø±ÙŠØ Ùقال ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„Ø¯ÙŠÙ† Ùˆ أى سبب أشر٠من هذا Ùˆ عÙÙ‰ عنه.
27- Ùˆ من جملة كراماته (عليه السلام) ان رجلًا يقال له شمس الدين القعويني كان ساكنا بالقرب من المشهد Ùˆ كان معلم الكسوة Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØ©ØŒ ØØµÙ„ له ضرر ÙÙŠ عينيه Ùك٠بصره Ùˆ كان كل يوم اذا صلّى Ø§Ù„ØµØ¨Ø ÙÙŠ مشهد الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) يق٠على باب Ø§Ù„Ø¶Ø±ÙŠØ Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙ Ùˆ يقول يا سيدى أنا جارك قد ك٠بصري Ùˆ أطلب من اللَّه بواسطتك أن يرد علىّ Ùˆ لو عينا ÙˆØ§ØØ¯Ø©. ÙØ¨ÙŠÙ†Ù…ا هو نائم ذات ليلة اذرأى جماعة أتو الى المشهد Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙ ÙØ³Ø£Ù„ عنهم Ùقيل له هذا النبي (صلى الله عليه Ùˆ آله) Ùˆ Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© معه جاؤوا لزيارة السيد Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙØ¯Ø®Ù„ معهم ثم قال ما كان يقوله ÙÙŠ اليقظة ÙØ§Ù„ØªÙØª السيد Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† الى جده (صلى الله عليه Ùˆ آله) Ùˆ ذكر له ذلك على سبيل Ø§Ù„Ø´ÙØ§Ø¹Ø© عنده ÙÙŠ الرجل Ùقال النبي (صلى الله عليه Ùˆ آله) للامام علي (عليه السلام) «ÙŠØ§ عليّ ÙƒÙŽØÙ‘Ùلهٻ Ùقال سمعا Ùˆ طاعة Ùˆ أبرز من يده مكØÙ„Ø© Ùˆ مرودا Ùˆ قال له تقدم ØØªÙ‰ أكØÙ„Ùƒ ÙØªÙ‚دم Ùلوث المرود Ùˆ وضعه ÙÙŠ عينه اليمنى ÙØ§ØØ³ Ø¨ØØ±Ù‚ان عظيم ÙØµØ±Ø® صرخة عظيمة ÙØ§Ø³ØªÙŠÙ‚ظ منها Ùˆ هو يجد ØØ±Ø§Ø±Ø© الكØÙ„ ÙÙŠ عينه ÙÙØªØØª عينه اليمنى ÙØµØ§Ø± ينظر بها الى ان مات Ùˆ هذا الذي كان يطلبه ÙØ§ØµØ·Ù†Ø¹ هذه البسط التي ØªÙØ±Ø´ ÙÙŠ مشهد الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùˆ كتب عليها ÙˆÙ‚ÙØ§.
28- Ùˆ نقل الشبراوي كرامة اخرى Ù„Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) عن الشيخ ابي Ø§Ù„ÙØ¶Ù„ نقيب الخلوتية، ملخصها ان اللَّه تعالى Ø¹Ø§ÙØ§Ù‡ ببركة التوسل Ùˆ زيارة المشهد Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†Ù‰ من مرض عضال اعيى الاطباء علاجه.
29- روى ابو Ø§Ù„ÙØ±Ø¬ الاصÙهاني عن القاسم بن الاصبغ بن نباته قال: رأيت رجلًا من بني أبان بن دارم أسود الوجه، Ùˆ كنت أعرÙÙ‡ جميلًا، شديد البياض، Ùقلت له: ما كدت Ø£Ø¹Ø±ÙØªÙƒØŒ قال: إني قتلت شاباً أمرد مع Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ØŒ بين عينيه أثر السجود، Ùما نمت ليلة منذ قتلتة إلَّا أتاني Ùيأخذ بتلابيبي ØØªÙ‰ يأتي جهنم ÙÙŠØ¯ÙØ¹Ù†ÙŠ Ùيها، ÙØ£ØµÙŠØØŒ Ùما يبقى Ø£ØØ¯ ÙÙŠ الØÙŠ Ø¥Ù„Ù‘Ø§ سمع صياØÙŠ.
قال: و المقتول العباس بن علي (عليه السلام).
Ùˆ لا يخÙÙ‰ على القارئ العزيز ان كرامات Ùˆ معجزات سيد الشهداء (عليه السلام) ÙÙŠ كتب Ø§Ù„ÙØ±ÙŠÙ‚ين كثيرة Ø¬Ø¯Ø§ÙØŒ Ùˆ من اراد المزيد عمّا ذكرناه Ùليراجع كتاب المناقب لابن شهر آشوب Ùˆ Ø§Ù„Ø¨ØØ§Ø± للمجلسي Ùˆ العوالم Ù„Ù„Ø¨ØØ±Ø§Ù†ÙŠ Ùˆ كتب اخرى.