لقد جاء ÙÙŠ ...مناقب آل الرسول لمØÙ…د بن أبي Ø·Ù„ØØ© Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠ: قد اشتهر عن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† أنه كان يكرم الضي٠و ÙŠÙ…Ù†Ø Ø§Ù„Ø·Ø§Ù„Ø¨ Ùˆ يصل الرØÙ… Ùˆ يعطي الÙقير Ùˆ يسع٠السائل Ùˆ يكسو العاري Ùˆ يشبع الجائع Ùˆ يعطي الغارم Ùˆ يشÙÙ‚ على اليتيم Ùˆ يعين Ø§ØµØØ§Ø¨ Ø§Ù„ØØ§Ø¬Ø§Øª Ùˆ قلما وصله مال إلا ÙØ±Ù‚Ù‡.
Ùˆ قد روى الرواة ما جرى له Ùˆ لأخيه Ø§Ù„ØØ³Ù† Ùˆ عبد اللّه بن Ø¬Ø¹ÙØ± مع العجوز التي Ø°Ø¨ØØª لهم الشاة Ùˆ هم ÙÙŠ طريقهم إلى مكة Ùˆ ما جرى لهم معها ØÙŠÙ†Ù…ا رأوها ÙÙŠ المدينة بعد ذلك Ùˆ هي ÙÙŠ أسوأ Ø§Ù„ØØ§Ù„ات من البؤس Ùˆ الÙقر، Ùˆ قد اعطاها Ø§Ù„ØØ³Ù† (عليه السلام) ال٠شاة Ùˆ أل٠دينار، Ùˆ أعطاها كل من Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ عبد اللّه بن Ø¬Ø¹ÙØ± مثل ذلك، ÙØ±Ø¬Ø¹Øª مع زوجها إلى بلادها بثلاثة آلا٠شاة Ùˆ ثلاثة آلا٠دينار.
Ùˆ جاء ÙÙŠ كتاب عقد اللآل ÙÙŠ مناقب الآل ان Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† كان جالسا ÙÙŠ مسجد النبي (صلى الله عليه واله) بعد ÙˆÙØ§Ø© اخيه Ø§Ù„ØØ³Ù† ÙÙŠ ناØÙŠØ©ØŒ Ùˆ عبد اللّه بن الزبير Ùˆ عتبة بن أبي سÙيان ÙÙŠ ناØÙŠØ© أخرى ÙØ¬Ø§Ø¡ اعرابي على ناقة، ÙØ¹Ù‚لها بباب المسجد Ùˆ دخل، Ùوق٠على عتبة Ùˆ سلم عليه ÙØ±Ø¯ عليه السلام، Ùقال له الأعرابي: لقد قتلت ابن عم لي Ùˆ طالبني أهله بديته Ùهل لك ان تعطيني شيئا منها؟ ÙØ±Ùع عتبة رأسه الى غلامه Ùˆ قال له: Ø§Ø¯ÙØ¹ له مائة درهم، ÙØ±Ùضها الأعرابي Ùˆ اتجه الى عبد اللّه بن الزبير، Ùˆ قال له مثل مقالته لعتبة ÙØ£Ù…ر له بمائتي درهم ÙØ±Ùضها الأعرابي Ùˆ قال ان مثل هذا المبلغ لا يصنع لي شيئا، ثم اتجه الى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙØ³Ù„Ù… عليه Ùˆ عرض له ØØ§Ø¬ØªÙ‡ Ùقال له: يا اعرابي Ù†ØÙ† قوم لا نعطي المعرو٠الا بمقدار Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙØ©ØŒ Ùقال له: سل ما تريد، Ùقال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†: يا اعرابي ما النجاة من الهلكة؟ قال التوكل على اللّه، Ùقال له: اي الأعمال Ø§ÙØ¶Ù„ØŸ
Ùقال الثقة باللّه، Ùقال له الإمام: أي شيء خير للعبد ÙÙŠ ØÙŠØ§ØªÙ‡ØŸ قال علم معه ØÙ„Ù…ØŒ قال ÙØ¥Ù† خانه ذلك؟ قال مال يزينه سخاء Ùˆ سعة، قال ÙØ¥Ù† اخطأه ذلك؟ قال الموت Ùˆ الÙناء خير له من الØÙŠØ§Ø© Ùˆ البقاء، Ùˆ مضى الإمام يسأله Ùˆ هو يجيب ØØªÙ‰ اعجب به الإمام (عليه السلام) Ùˆ قال لوكيله Ø§Ø¯ÙØ¹ له عشرين Ø£Ù„ÙØ§ØŒ Ùˆ قال له: عشرة منها لقضاء ديونك Ùˆ عشرة تلم بها شعثك Ùˆ تنÙقها على عيالك ÙØ£Ù†Ø´Ø£ الأعرابي يقول:
طربت و ما هاج لي معبق و لا لي مقام و لا معشق
Ùˆ لكن طربت لآل الرسول Ùلذ لي الشعر Ùˆ المنطق
هم الأكرمون هم الأنجبون نجوم السماء بهم تشرق
سبقت الأنام الى المكرمات Ùˆ أنت الجواد Ùلا تلØÙ‚
أبوك الذي ساد بالمكرمات Ùقصر عن سبقه السبق
به ÙØªØ اللّه باب الرشاد Ùˆ باب Ø§Ù„ÙØ³Ø§Ø¯ بكم مغلق
Ùˆ جاء ÙÙŠ تاريخ ابن عساكر ان سائلا خرج يتخطى ازقة المدينة ØØªÙ‰ اتى باب Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùقرع الباب Ùˆ أنشأ يقول:
لم يخب الآن من رجاك Ùˆ من ØØ±Ùƒ من خل٠بابك الØÙ„قة
أنت ذو الجود Ùˆ أنت معدنه أبوك قد كان قاتل Ø§Ù„ÙØ³Ù‚Ø©
أثر الضر Ùˆ Ø§Ù„ÙØ§Ù‚Ø© ÙØ±Ø¬Ø¹ Ùˆ نادى وكيله ÙØ£Ù‚بل إليه مسرعا، Ùقال له: ما بقي معك من Ù†Ùقتنا؟ قال: مائتا درهم امرتني بصرÙها على أهل بيتك، Ùقال هاتها Ùقد اتى من هو اØÙ‚ بها منهم ÙØ£Ø®Ø°Ù‡Ø§ Ùˆ Ø¯ÙØ¹Ù‡Ø§ إلى الأعرابي Ùˆ أنشد يقول:
خذها Ùˆ إني إليك معتذر Ùˆ اعلم بأني عليك ذو Ø´Ùقه
لو كان ÙÙŠ سيرنا عصا تمد اذن كانت سمانا عليك مندÙقه
لكن ريب المنون ذو نكد Ùˆ الك٠منا قليلة النÙقة
ÙØ£Ø®Ø°Ù‡Ø§ الأعرابي Ùˆ هو يقول:
مطهرون نقيات جيوبهم تجري الصلاة عليهم أينما ذكروا
و أنتم أنتم الأعلون عندكم علم الكتاب و ما جاءت به السور
من لم يكن علويا ØÙŠÙ† تنسبه Ùما له ÙÙŠ جميع الناس Ù…ÙØªØ®Ø±
Ùˆ جاءه رجل من الأنصار يريد أن يسأله ØØ§Ø¬Ø©ØŒ Ùقال له: يا أخا الأنصار: صن وجهك عن ذل المسألة Ùˆ Ø§Ø±ÙØ¹ إلي ØØ§Ø¬ØªÙƒ ÙÙŠ رقعة ÙØ¥Ù†ÙŠ Ø¢Øª Ùيها ما يسرك إن شاء اللّه. Ùكتب إليه أن Ù„Ùلان علي خمسمائة دينار Ùˆ قد Ø£Ù„Ø Ø¨ÙŠ Ùكلمه أن ينتظرني الى ميسرة، Ùلما قرأ الرقعة أبو عبد اللّه دخل الى منزله Ùˆ أخرج صرة Ùيها أل٠دينار Ùˆ قال له: هذه ال٠دينار منها خمسمائة لقضاء دينك Ùˆ الباقي تستعين بها على دهرك، Ùˆ لا ØªØ±ÙØ¹ ØØ§Ø¬ØªÙƒ إلا إلى ثلاثة إلى ذي دين او مروءة أو ØØ³Ø¨ØŒ ÙØ£Ù…ا ذو الدين Ùيصون دينه، Ùˆ أما ذو المروءة ÙØ¥Ù†Ù‡ يستØÙŠ Ù„Ù…Ø±ÙˆØ¡ØªÙ‡ØŒ Ùˆ أما ذو Ø§Ù„ØØ³Ø¨ Ùيعلم أنك لم تكرم وجهك أن تبذله ÙÙŠ ØØ§Ø¬ØªÙƒ Ùهو يصون وجهك أن يردك بغير قضاء ØØ§Ø¬ØªÙƒ.
Ùˆ روى الرواة أنه دخل على أسامة بن زيد ÙÙŠ مرضه Ùˆ هو يقول:
وا غماه، Ùقال له Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†: Ùˆ ما غمك يا أخي؟ قال: ديني Ùˆ هو ستون أل٠درهم، Ùقال له Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام): هو علي، Ùقال له أسامة أخشى أن أموت قبل ÙˆÙØ§Ø¦Ù‡ØŒ ÙÙˆÙØ§Ù‡Ø§ عنه من ساعته.
Ùˆ جاء ÙÙŠ Ø§Ù„ÙØµÙˆÙ„ المهمة لابن الصباغ المالكي عن أنس بن مالك أنه قال: كنت عند Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙØ¯Ø®Ù„ت عليه جارية له Ùˆ بيدها باقه Ø±ÙŠØØ§Ù† ÙØÙŠØªÙ‡ بها Ùقال لها: أنت ØØ±Ø© لوجه اللّه تعالى، Ùقلت له: جارية. تجيئك بطاقة Ø±ÙŠØØ§Ù† Ùˆ تØÙŠÙŠÙƒ بها ÙØªØ¹ØªÙ‚ها!ØŸ Ùقال هكذا ادبنا اللّه ØÙŠØ« قال: Ùˆ اذا. ØÙŠÙŠØªÙ… بتØÙŠØ© ÙØÙŠÙˆØ§ Ø¨Ø£ØØ³Ù† منها أو ردوها Ùˆ Ø£ØØ³Ù† منها عتقها.
Ùˆ جنى بعض مواليه جناية توجب القصاص Ùˆ التأديب ÙØ£Ù…ر بتأديبه، Ùقال يا مولاي، إن اللّه يقول: Ùˆ الكاظمين الغيظ، Ùقال الإمام (عليه السلام): خلوا عنه Ùقد كظمت غيظي، Ùقال: Ùˆ العاÙين عن الناس، Ùقال (عليه السلام): لقد عÙوت عنك، Ùقال: Ùˆ اللّه ÙŠØØ¨ Ø§Ù„Ù…ØØ³Ù†ÙŠÙ†ØŒ Ùقال الإمام: أنت ØØ± لوجه اللّه Ùˆ أعطاه ما يكÙيه ÙÙŠ ØÙŠØ§ØªÙ‡.
Ùˆ روى ابن عساكر ÙÙŠ تاريخه انه كان ÙŠØÙ…Ù„ إليه المال من البصرة Ùˆ غيرها Ùلا يقوم من مكانه ØØªÙ‰ ÙŠÙØ±Ù‚Ù‡ على الÙقراء بكامله.
Ùˆ قال ابن قتيبة ÙÙŠ عيون الأخبار: ان معاوية ÙˆÙØ¯ على المدينة ÙÙŠ بعض Ø³ÙØ±Ø§ØªÙ‡ إلى Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø² ÙØ¨Ø¹Ø« الى Ø§Ù„ØØ³Ù†ÙŠÙ† Ùˆ عبد اللّه بن Ø¬Ø¹ÙØ± Ùˆ ابن الزبير Ùˆ ابن عمر Ùˆ عبد اللّه بن صÙوان بهدايا Ù…Ø¤Ù„ÙØ© من كسوة Ùˆ طيب Ùˆ مبالغ كبيرة من الأموال، Ùˆ قال لرسله إليهم: ليØÙظ كل منكم ما يرى Ùˆ يسمع، Ùلما خرج رسله الى القوم، قال لمن ØØ¶Ø±Ù‡: إن شئتم أنبأتكم بما يكون من القوم، Ùقالوا: أخبرنا بما ترى، Ùقال: أما Ø§Ù„ØØ³Ù†ØŒ Ùلعله ينيل نساءه شيئا من الطيب Ùˆ يهب الباقي لمن ØØ¶Ø±Ù‡ Ùˆ لا ينتظر غائبا، Ùˆ أما Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùيبدأ بأيتام من قتل مع أبيه ÙÙŠ صÙين، ÙØ¥Ù† بقي شيء Ù†ØØ± به الجزر Ùˆ سقى به اللبن، Ùˆ أما عبد اللّه بن Ø¬Ø¹ÙØ± Ùيقول: يا Ø¨Ø¯ÙŠØ Ø§Ù‚Ø¶ به ديني، Ùˆ ما يبقى ÙØ£Ù†Ùذ به عداتي، Ùˆ أما عبد اللّه بن عمر Ùيبدأ بÙقراء عدي بن كعب، ÙØ¥Ù† بقي شيء ادخره Ù„Ù†ÙØ³Ù‡ Ùˆ مون به عياله، Ùˆ أما عبد اللّه بن الزبير Ùيأتيه رسولي Ùˆ هو ÙŠØ³Ø¨Ø Ùلا ÙŠÙ„ØªÙØª إليه، ثم يعاوده الرسول Ùيقول لبعض غلمانه خذوا من رسول معاوية ما بعث به وصله اللّه Ùˆ جزاه خيرا Ùˆ لا ÙŠÙ„ØªÙØª إليها Ùˆ هي أعظم ÙÙŠ عينيه من Ø£ØØ¯ØŒ ثم ينصر٠إلى أهله Ùيعرضها على عينيه Ùˆ يقول: Ø§Ø±ÙØ¹ÙˆÙ‡Ø§ لعلي ان اعود بها على ابن هند يوما ما، Ùˆ أما عبد اللّه بن صÙوان، Ùيقول: قليل من كثير Ùˆ ما كل رجل من قريش وصل إليه هكذا ردوها عليه ÙØ¥Ù† رد قبلنا، ÙØ±Ø¬Ø¹ رسله من عندهم بنØÙˆ ما قاله معاوية Ùقال لما سمع منهم: انا ابن هند اعلم قريش بقريش.
إلى غير ذلك مما رواه الرواة عن جوده Ùˆ كرمه، Ùˆ لكن اكثر تلك المرويات من نوع المراسيل التي لا تثبت ÙÙŠ مقام النقد Ùˆ التمØÙŠØµØŒ Ùˆ بلا شك ÙØ¥Ù† بعضها من صنع القصاصين الذين كانوا يستدرجون بمثل هذه الØÙƒØ§ÙŠØ§Øª عط٠الناس، اما الرواية الاخيرة Ùمع انها من جملة مراسيل هذا الباب Ùمتنها يشير الى انها من موضوعات انصار الأمويين ليثبتوا بها الذكاء Ùˆ ØØ°Ù‚ Ø§Ù„ÙØ±Ø§Ø³Ø© لمعاوية Ùˆ ليصÙوا Ø§Ù„ØØ³Ù† بأنه لا ÙŠÙكر Ø¨Ø£ØØ¯ قبل النساء.
Ùˆ تؤكد جميع المصادر الموثوقة أن Ø§Ù„ØØ³Ù† Ùˆ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) كانا يبذلان كل ما لديهما ÙÙŠ سبيل اللّه Ùˆ يؤثران الÙقير Ùˆ Ø§Ù„Ù…ØØ±ÙˆÙ… على Ù†ÙØ³ÙŠÙ‡Ù…ا، Ùˆ كانا يقبلان صلات معاوية لأنها من ØÙ‚هما، Ùˆ هما أولى بها منه Ùˆ من أمثاله ممن تقمصوا Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© Ùˆ تسلطوا على الأمة Ùˆ استغلوا خيراتها Ùˆ مقدراتها لشراء الأنصار Ùˆ الأتباع Ùˆ الخونة كابن العاص Ùˆ ابن شعبة Ùˆ أمثالهما.
كانا يقبلان صلات معاوية لإيصالها إلى Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡Ø§ Ø§Ù„Ù…ØØ±ÙˆÙ…ين Ùˆ المساكين، Ùˆ كانت كل ØÙŠØ§ØªÙ‡Ù…ا للّه Ùˆ ÙÙŠ سبيل اللّه، Ùˆ قد شاع بين الرواة Ùˆ المؤرخين أن Ø§Ù„ØØ³Ù† (عليه السلام) كان يخرج من نص٠ما يملك ÙÙŠ كل عام للÙقراء Ùˆ Ø§Ù„Ù…ØØªØ§Ø¬ÙŠÙ† Ùˆ يمسك النص٠الآخر لعياله.
Ùˆ ÙÙŠ بعض الروايات أنه كان Ø£ØÙŠØ§Ù†Ø§ يخرج من جميع ما يملك، Ùˆ هكذا كان أبو عبد اللّه Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) لا يدخر مالا Ùˆ لا ÙŠØØ³Ø¨ للمال ØØ³Ø§Ø¨Ø§ØŒ Ùˆ قد تواترت الروايات عنه انه ØØ¬ خمسا Ùˆ عشرين ØØ¬Ø© ماشيا على قدميه Ùˆ الرواØÙ„ تقاد بين يديه، Ùˆ كلما مر هو Ùˆ أخوه على راكب نزل عن راØÙ„ته Ùˆ مشى معهما، ÙØ§Ø´ØªØ¯ ذلك على كثير من الناس، ÙØ¬Ø§Ø¡ ÙˆÙØ¯ من Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¬ الى سعد بن أبي وقاص Ùˆ قالوا له: ان المشي قد اشتد علينا Ùˆ لا يسعنا أن نركب Ùˆ ابنا رسول اللّه يمشيان، Ùقال لهما سعد: ان المشي قد ثقل على الناس، Ùˆ لا يسع Ø£ØØ¯Ø§ أن يركب Ùˆ أنتما تمشيان، Ùلو ركبتما رØÙ…Ø© بالناس، Ùقالا: قد جعلنا على Ø£Ù†ÙØ³Ù†Ø§ أن نمشي ÙÙŠ طريقنا هذا، Ùˆ لكن نتنكب الطريق ÙØ³Ù„كا طريقا آخر على غير الجادة ØØªÙ‰ لا يراهما Ø£ØØ¯ من الناس.
Ùˆ جاء ÙÙŠ رواية ابن عساكر عن أبي سعيد الخدري أنه قال: رأيت Ø§Ù„ØØ³Ù† Ùˆ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) قد صليا مع الإمام صلاة العصر ÙÙŠ الكعبة، ثم أتيا Ø§Ù„ØØ¬Ø± ÙØ§Ø³ØªÙ„ماه Ùˆ Ø·Ø§ÙØ§ ÙÙŠ البيت سبعا Ùˆ صليا ركعتين Ùˆ قد Ø§ØØ§Ø· بهما الناس ØØªÙ‰ لا يستطيعان أن يمضيا Ùˆ معهما رجل من الركانات ÙØ£Ø®Ø° Ø§Ù„ØØ³Ù† بيد الركان ورد الناس عن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ØØªÙ‰ استطاع أن يخرج من بينهما، Ùˆ كان ØÙŠØ« يوجد يلت٠ØÙˆÙ„Ù‡ الناس كالØÙ„قة هذا ÙŠØ³ØªÙØªÙŠÙ‡ ÙÙŠ أمر دينه، Ùˆ هذا يأخذ من Ùقهه، Ùˆ هذا يستمع الى روايته، Ùˆ هذا Ù„ØØ§Ø¬ØªÙ‡ØŒ Ùˆ قد وصÙÙ‡ معاوية لبعض من سأله عنه Ùقال: إذا وصلت مسجد رسول اللّه (صلى الله عليه واله) ÙØ±Ø£ÙŠØª ØÙ„قة Ùيها قوم كأن على رءوسهم الطير ÙØªÙ„Ùƒ ØÙ„قة ابي عبد اللّه Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) مؤتزرا إلى أنصا٠ساقيه. Ùˆ كان Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) إلى جانب ذلك كله يصلي ÙÙŠ اليوم Ùˆ الليلة أل٠ركعة كما جاء ÙÙŠ المجلد الثاني من العقد Ø§Ù„ÙØ±ÙŠØ¯ لابن عبد ربه Ùˆ غيره، Ùˆ قيل لعلي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ما أقل ولد أبيك؟ Ùقال: العجب كي٠ولدت له لقد كان يصلي ÙÙŠ اليوم Ùˆ الليلة ال٠ركعة Ùمتى كان ÙŠØªÙØ±Øº للنساء؟ Ùˆ مما كان يناجي به ربه ÙÙŠ جو٠الليل: الهي نعمتني Ùلم تجدني شاكرا Ùˆ أبليتني Ùلم تجدني صابرا Ùلا أنت سلبت النعمة عني بترك الشكر، Ùˆ لا أدمت الشدة علي بترك الصبر إلهي ما يكون من الكريم إلا الكرم.
Ùˆ قد اشتهرت بين Ù…ØØ¯Ø«ÙŠ Ø§Ù„Ø´ÙŠØ¹Ø© Ùˆ مختل٠طبقاتهم مواقÙÙ‡ ÙÙŠ Ø¹Ø±ÙØ§Øª أيام الموسم Ùˆ مناجاته الطويلة Ùˆ هو واق٠على قدميه ÙÙŠ ميسرة الجبل Ùˆ الناس من ØÙˆÙ„ه، تلك المناجاة التي ما قرأها قارىء Ùˆ أمعن النظر ÙÙŠ معانيها Ùˆ ما تهد٠إليه إلا Ùˆ خشع قلبه Ùˆ سالت الدموع من عينيه، Ùˆ لقد جاء Ùيها: الهي لو ØØ§ÙˆÙ„ت Ùˆ اجتهدت مدى الأعصار Ùˆ الأØÙ‚اب لو عمرتها أن أؤدي شكر ÙˆØ§ØØ¯Ø© من نعمك ما استطعت ذلك إلا بمنك الموجب علي شكرا جديدا، اللهم اجعلني اخشاك كأني اراك، Ùˆ اجعل غناي ÙÙŠ Ù†ÙØ³ÙŠ Ùˆ اليقين ÙÙŠ قلبي Ùˆ الاخلاص ÙÙŠ عملي Ùˆ النور ÙÙŠ بصري Ùˆ البصيرة ÙÙŠ ديني.
اللهم ØØ§Ø¬ØªÙŠ Ø§Ù„ØªÙŠ ان اعطيتنيها لم يضرني ما منعتني، Ùˆ إن منعتنيها لم ÙŠÙ†ÙØ¹Ù†ÙŠ Ù…Ø§ اعطيتني اسألك Ùكاك رقبتي من النار يا أرØÙ… الراØÙ…ين.
اللهم ما Ø£Ø®Ø§Ù ÙØ§ÙƒÙني Ùˆ ما Ø£ØØ°Ø± Ùقني Ùˆ ÙÙŠ Ù†ÙØ³ÙŠ Ùˆ ديني ÙØ§ØØ±Ø³Ù†ÙŠØŒ Ùˆ ÙÙŠ Ø³ÙØ±ÙŠ ÙØ§ØÙظني Ùˆ ÙÙŠ أهلي Ùˆ مالي ÙØ§Ø®Ù„Ùني، Ùˆ Ùيما رزقتني ÙØ¨Ø§Ø±Ùƒ لي Ùˆ ÙÙŠ Ù†ÙØ³ÙŠ ÙØ°Ù„لني Ùˆ ÙÙŠ أعين الناس ÙØ¹Ø¸Ù…ني Ùˆ من شر الجن Ùˆ الانس ÙØ³Ù„مني Ùˆ بذنوبي Ùلا ØªÙØ¶ØÙ†ÙŠ Ùˆ بسريرتي Ùلا تخزني، Ùˆ بعملي Ùلا تبتلني، Ùˆ نعمك Ùلا تسلبني Ùˆ إلى غيرك Ùلا تكلني إلهي إلى من تكلني إلى قريب يقطعني أم إلى بعيد يتجهمني، أم الى المستضعÙين لي Ùˆ أنت ربي Ùˆ مليك أمري اشكو إليك غربتي Ùˆ بعد داري Ùˆ هواني على من ملكته أمري.
يا من دعوته مريضا ÙØ´Ùاني Ùˆ عريان Ùكساني Ùˆ جائعا ÙØ£Ø´Ø¨Ø¹Ù†ÙŠ Ùˆ عطشان ÙØ£Ø±ÙˆØ§Ù†ÙŠ Ùˆ ذليلا ÙØ£Ø¹Ø²Ù†ÙŠ Ùˆ جاهلا ÙØ¹Ø±Ùني Ùˆ ÙˆØÙŠØ¯Ø§ Ùكثرني Ùˆ غائبا ÙØ±Ø¯Ù†ÙŠ Ùˆ مقلا ÙØ£ØºÙ†Ø§Ù†ÙŠ Ùˆ مستنصرا Ùنصرني Ùˆ أمسكت عن جميع ذلك ÙØ§Ø¨ØªØ¯Ø£Ù†ÙŠ.
Ùˆ مما جاء Ùيها: إلهي أنا الÙقير ÙÙŠ غناي Ùكي٠لا أكون Ùقيرا ÙÙŠ Ùقري Ùˆ أنا الجاهل ÙÙŠ علمي Ùكي٠لا اكون جهولا ÙÙŠ جهلي، الهي مني ما يليق بلؤمي Ùˆ منك ما يليق بكرمك، إلهي كلما اخرسني لؤمي انطقني كرمك Ùˆ كلما آيستني ذنوبي انطقني عÙوك، Ùˆ مضى يقول: Ùˆ قد اجتمع ØÙˆÙ„Ù‡ الناس Ùˆ قد شغلهم الاستماع له Ùˆ التأمين على دعائه Ùˆ البكاء لبكائه عن الدعاء Ù„Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù… على ØØ¯ تعبير الراوي: إلهي كي٠يستدل عليك بما هو ÙÙŠ وجوده Ù…ÙØªÙ‚ر إليك، Ø£ يكون لغيرك من الظهور ما ليس لك ØØªÙ‰ يكون هو المظهر لك متى غبت ØØªÙ‰ ØªØØªØ§Ø¬ إلى دليل يدل عليك Ùˆ متى بعدت ØØªÙ‰ تكون الآثار هي التي توصل إليك عميت عين لا تراك عليها رقيبا Ùˆ خسرت صÙقة عبد لم يجعل لك من ØØ¨Ù‡ نصيبا إلى غير ذلك من Ùقراته التي هي من Ø£Ù†ÙØ¹ الدروس للإنسان ÙÙŠ دنياه Ùˆ آخرته.
Ùˆ من وصاياه لبعض Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡: لا تتكل٠بما لا تطيق، Ùˆ لا تتعرض لما لا تدرك، Ùˆ لا تعد بما لا تقدر عليه، Ùˆ لا تنÙÙ‚ الا بقدر ما تستÙيد، Ùˆ لا تطلب من الجزاء الا بقدر ما صنعت، Ùˆ لا ØªÙØ±Ø إلا بما نلت من طاعة اللّه، Ùˆ لا تتناول إلا ما رأيت Ù†ÙØ³Ùƒ أهلا له.
Ùˆ من أقواله: من دلائل العالم انتقاده Ù„ØØ¯ÙŠØ«Ù‡ Ùˆ علمه بØÙ‚ائق Ùنون النظر، Ùˆ هذه الكلمة على اختصارها تضع Ø§Ù„ØØ¯ Ø§Ù„ÙØ§ØµÙ„ بين العالم Ùˆ الجاهل، ذلك ان الجاهل يستصوب رأيه دائما Ùˆ يرى غيره مخطئا Ùˆ لا ينظر الى الأمور إلا من زاوية تÙكيره Ø§Ù„Ù…ØØ¯ÙˆØ¯ Ùˆ Ùهمه الضيق Ù„ØÙ‚ائق الأمور، Ùˆ العالم يتهم Ù†ÙØ³Ù‡ دائما Ùˆ ÙŠØ¨ØØ« عن رأي غيره لعله يرى Ùيه ما لم تتسع له Ø£Ùكاره Ùˆ مداركه، Ùˆ إلى ذلك يشير الإمام الصادق (عليه السلام) بقوله: المستبد برأيه موقو٠على Ù…Ø¯Ø§ØØ¶ الزلل، Ùˆ إليه يشير الإمام أمير المؤمنين بقوله: من اعجب برأيه ضل Ùˆ من استغنى بعقله زل.
Ùˆ من أقواله: المؤمن لا يسيء Ùˆ لا يعتذر، Ùˆ المناÙÙ‚ كل يوم يسيء Ùˆ يعتذر Ùˆ رب ذنب أهون من الاعتذار منه، Ùˆ قال لبعض Ø§ØµØØ§Ø¨Ù‡: من Ø£ØØ¨Ùƒ نهاك Ùˆ من أبغضك أغراك.
Ùقال له الرجل: أنا أعصي اللّه Ùˆ لا أصبر عن المعصية ÙØ¹Ø¸Ù†ÙŠ Ø¨Ù…ÙˆØ¹Ø¸Ø© Ø§Ù†ØªÙØ¹ Ùيها يا ابن رسول اللّه، Ùقال له: Ø§ÙØ¹Ù„ خمسة أشياء Ùˆ أذنب ما شئت، قال له الرجل: هاتها يا ابا عبد اللّه، Ùقال له: لا تأكل من رزق اللّه Ùˆ أذنب ما شئت، Ùقال الرجل: Ùˆ من أين آكل اذن Ùˆ كل ما ÙÙŠ الكون للّه Ùˆ من عطائه؟ Ùقال له الإمام: اخرج من أرض اللّه Ùˆ أذنب ما شئت، Ùقال الرجل: Ùˆ هذه أعظم من الأولى ÙØ£ÙŠÙ† اسكن Ùˆ كل ما ÙÙŠ الكون للّه ÙˆØØ¯Ù‡ØŸ
Ùقال له الإمام: اطلب موضعا لا يراك اللّه Ùيه Ùˆ أذنب ما شئت، Ùقال الرجل: Ùˆ هل تخÙÙ‰ على اللّه خاÙية؟ Ùقال الإمام: اذا جاءك ملك الموت ليقبض روØÙƒ ÙØ§Ø¯Ùعه عن Ù†ÙØ³Ùƒ Ùˆ اذنب ما شئت، Ùˆ الخامسة اذا اراد مالك ان يدخلك النار Ùلا تدخلها Ùˆ أذنب ما شئت Ùقال له الرجل: ØØ³Ø¨ÙŠ ÙŠØ§ ابن رسول اللّه، لن يراني اللّه بعد اليوم ØÙŠØ« يكره.
Ùˆ له مناظرات مع Ø£ØØ¯ زعماء الخوارج Ùˆ مع معاوية Ùˆ ØØ§Ø´ÙŠØªÙ‡ØŒ Ùˆ كلمات قصار ÙÙŠ الØÙƒÙ… Ùˆ المواعظ كان يلقيها على من يجتمع إليه بين الØÙŠÙ† Ùˆ الآخر Ùˆ رواها Ø§Ù„Ù…ØØ¯Ø«ÙˆÙ† Ùˆ المؤرخون ÙÙŠ مجاميعهم Ùˆ لا يسعنا استقصاؤها Ù…Ø®Ø§ÙØ© التطويل Ùˆ الملل.
كما روى المؤرخون موقÙÙ‡ من أرينب بنت Ø¥Ø³ØØ§Ù‚ التي هام Ø¨ØØ¨Ù‡Ø§ يزيد بن معاوية زوجة عبد اللّه بن سلام الوالي على العراق على ØØ¯ تعبير بعض المؤرخين Ùˆ ÙƒÙŠÙ Ø§ØØªØ§Ù„ عليه معاوية Ùˆ وعده أن يزوجه من ابنته اذا طلقها، Ùˆ بعد أن طلقها Ùˆ خطب منه ابنته Ø±ÙØ¶Øª الزواج منه كما خطط لها معاوية Ùˆ ابن العاص، Ùˆ بالتالي لم ÙŠÙ†Ø¬Ø Ù…Ø¹Ø§ÙˆÙŠØ© ÙÙŠ مكيدته ÙØ£Ø±Ø³Ù„ الى أرينب بعد انتهاء عدتها من يخطبها لولده يزيد، Ùˆ أرسل لها مهرا مغريا Ùˆ كان الخاطب أبا الدرداء، Ùˆ ÙÙŠ رواية أبا هريرة، Ùˆ تشاء الصد٠أن يلتقي Ø¨Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ يخبره بغايته ÙيكلÙÙ‡ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† أن يذكره لها، Ùˆ لما دخل عليها ذكر لها يزيد Ùˆ ما ينتظره من الملك بعد أبيه، Ùˆ ذكر لها Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ مكانته من الإسلام Ùˆ من رسول اللّه (صلى الله عليه واله) كما ذكر لها عبد اللّه بن عمرو Ùˆ ابن الزبير كما ÙÙŠ بعض الروايات، قالت له على ØØ¯ تعبير الراوي: زوجني بمن تختاره لي منهم، Ùˆ لو لم تأتني أنت لأرسلت إليك Ùˆ أخذت رأيك ÙÙŠ هذا الأمر، Ùˆ مضى الراوي يقول: ان الوسيط الذي أرسله معاوية قال لها: لا اقدم Ø§ØØ¯Ø§ على ÙÙ… قبله رسول اللّه ÙØ²ÙˆØ¬Ù‡Ø§ من Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùˆ Ø¯ÙØ¹ لها الأموال التي ØÙ…لها من معاوية Ùˆ عاد الى معاوية ليخبره بما جرى له، Ùقال له معاوية: يا ابا هريرة لقد ØµØ±ÙØª اموالنا على غيرنا، ÙØ±Ø¯ عليه بقوله: انك لم ترثها عن أبيك.
Ùˆ لما يئس ابن سلام من ابنة معاوية Ùˆ صرÙÙ‡ معاوية عن عمله ضاق به أمره ÙØ±Ø¬Ø¹ إلى المدينة Ùˆ كان قد اودع مطلقته أموالا ÙØ§Ø³ØªØ£Ø°Ù† Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) أن يدخل عليها ÙØ£Ø°Ù† له Ùˆ لما دخل Ùˆ استلم منها وديعته تأوه كل منهما وخيم على عبد اللّه بن سلام صمت ينم عن ØØ²Ù†Ù‡ Ù„ÙØ±Ø§Ù‚ها Ùˆ رغبته ÙÙŠ الرجوع إليها لو كان له من سبيل لذلك ÙØ·Ù„قها Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) قبل ان يمسها Ùˆ أرجعها لزوجها Ùˆ Ùوت على معاوية مكيدته.
Ùˆ جاء ÙÙŠ رواية النويري ÙÙŠ المجلد السادس من نهاية الأرب Ùˆ الإمامة Ùˆ السياسة لابن قتيبة ان Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† كان يوم ذاك لا يزال يسكن Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© Ùˆ كان عبد اللّه بن سلام واليا لمعاوية على العراق Ùˆ ان Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ارجعها إليه لما صرÙÙ‡ معاوية عن ولاية العراق Ùˆ رجع إلى Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ©.
Ùˆ جاء ÙÙŠ رواية شهاب الدين اØÙ…د بن القليوبي ÙÙŠ نوادره ان يزيد بن معاوية رأى امرأة جميلة على ØØ§Ø¦Ø· Ùهام بها Ùˆ كانت زوجة لعدي بن ØØ§ØªÙ… Ùˆ تكنى بأم خالد Ùمرض بسببها Ùˆ لازم Ø§Ù„ÙØ±Ø§Ø´ Ùˆ لم يعر٠الناس علته، ÙØ£Ø´Ø§Ø± ابن العاص على معاوية أن تخلو به والدته Ùˆ تسأله عما يشكوه، Ùˆ لما اجتمعت به Ùˆ أخبرها بما ÙÙŠ Ù†ÙØ³Ù‡ Ø§ØØªØ§Ù„ ابن العاص على عدي Ùˆ مناه بالزواج من ابنة معاوية إن هو طلق زوجته أم خالد، Ùˆ بعد ان طلقها Ùˆ تمت عدتها ارسل معاوية ابا هريرة ليخطبها ليزيد، Ùˆ ÙÙŠ المدينة مر على Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ ابن الزبير Ùˆ ابن عمر ÙكلÙوه بأن يذكرهم لها، Ùˆ تم الأمر Ù„Ù„ØØ³ÙŠÙ† بعد ان ذكرهم لها ابو هريرة Ùˆ تركت له ان يختار اصلØÙ‡Ù… لها ÙØ§Ø®ØªØ§Ø± لها Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام)ØŒ Ùˆ Ø±ÙØ¶Øª بنت معاوية ان تتزوج من عدي كما ذكرت الرواية الأولى، ÙØ§ØºØªÙ… لذلك Ùˆ ضاق به امره، Ùˆ لما رآه Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ØØ²ÙŠÙ†Ø§ أرجع إليه زوجته، Ùˆ قيل يوم ذاك:
انعمي أم خالد رب ساع لقاعد
هذه الروايات على ما بينها من اختلا٠و تضارب ليست بعيدة عما ÙØ·Ø± عليه ابن هند من الغدر Ùˆ المكر Ùˆ Ø§Ù„Ø§ØØªÙŠØ§Ù„ØŒ Ùˆ ما ÙØ·Ø± عليه Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) من كرم الاخلاق Ùˆ Ø§Ù„ÙˆÙØ§Ø¡ Ùˆ Ù…ØØ§Ø±Ø¨Ø© الظلم Ùˆ البغي، Ùˆ من الجائز ان تتكرر Ø§Ù„ØØ§Ø¯Ø«Ø© مع يزيد بن معاوية لأنه كان مسترسلا مع شهواته إلى أبعد Ø§Ù„ØØ¯ÙˆØ¯ØŒ غير أن ذلك لا ÙŠÙيد اكثر من الظن بوقوع هاتين Ø§Ù„ØØ§Ø¯Ø«ØªÙŠÙ† أو Ø§ØØ¯Ø§Ù‡Ù…ا، Ùˆ يبقى Ø§ØØªÙ…ال كونهما من صنع القصاصين أو Ø§Ù„Ù…ØØ¨ÙŠÙ† قائما Ùˆ ليس ببعيد.