[قال Ø§Ù„Ø³Ø¨ØØ§Ù†ÙŠ : ] إنّ ØÙŠØ§Ø© الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† من ولادته الى شهادته ØØ§Ùلة Ø¨Ø§Ù„Ø£ØØ¯Ø§Ø« ØŒ والاشارة ÙØ¶Ù„اً عن Ø§Ù„Ø§ØØ§Ø·Ø© الى كل ما يرجع اليه ÙŠØØªØ§Ø¬ الى ØªØ£Ù„ÙŠÙ Ù…ÙØ±Ø¯ ØŒ وقد أغنانا ÙÙŠ ذلك ما كتبه المؤلّÙون ÙˆØ§Ù„Ø¨Ø§ØØ«ÙˆÙ† عن جوانب من ØÙŠØ§ØªÙ‡ (عليه السلام) ØÙŠØ« ØªØØ¯Ø«ÙˆØ§ ÙÙŠ Ù…Ø¤Ù„Ù‘ÙØ§ØªÙ‡Ù… Ø§Ù„Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ© عن النصوص الواردة من جدّه وأبيه ÙÙŠ ØÙ‚ّه، وعن علمه ومناظراته ØŒ وخطبه وكتبه وقصار كلمه، ÙˆÙØµØ§ØØªÙ‡ وبلاغته ØŒ ومكارم أخلاقه وكرمه وجوده، وزهده، وعبادته ØŒ ÙˆØ±Ø£ÙØªÙ‡ بالÙقراء والمساكين ØŒ وعن Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ والرواة عنه ØŒ والجيل الذي تربّى على يديه.
وذلك ÙÙŠ Ù…Ø¤Ù„Ù‘ÙØ§Øª قيمة لا تعد ولا ØªØØµÙ‰.
غير أنّ Ù„Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) وراء ذلك، خصيصه Ø£ÙØ®Ø±Ù‰ وهي ÙƒÙØ§ØÙ‡ وجهاده الرسالي والسياسي الذي Ø¹ÙØ±ÙÙÙŽ به، والذي Ø§ØµØ¨Ø Ù…Ø¯Ø±Ø³Ø© سياسية دينية، لعلها Ø£ØµØ¨ØØª الطابع المميز له (عليه السلام) والصبغة التي اصطبغت ØÙŠØ§ØªÙ‡ Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØ© بها، وأسوة وقدوة مدى اجيال وقرون ولم يزل منهجه يؤثّر ÙÙŠ ضمير الامّة ووعيها، ÙˆÙŠØØ±Ù‘Ùƒ العقول Ø§Ù„Ù…ØªÙØªÙ‘ØØ©ØŒ والقلوب المستنيرة الى Ø§Ù„ØªØØ±Ù‘Ùƒ والثورة ومواجهة طواغيت الزمان بالعن٠والشدّة.