ÙÙŠ شخصيّة الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي (عليه السّلام) تجلّتْ جميع المعاني Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØ© والقيم٠الرÙيعة والصور٠الإنسانيّة النبيلة , ÙØ£ØµØ¨Ø (سلام اللَّه عليه) مظهرَ Ø§Ù„ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ , وعنوانَ الخصال الطيّبة التي ØªØ±ØªØ§Ø Ù„Ù‡Ø§ النÙوس٠السويّة , والÙÙØ·ÙŽØ±Ù السليمة , والقلوب٠الÙÙ…ØØ¨Ù‘ة٠للخير , والضمائر الØÙŠÙ‘Ø© , والعقول الباصرة .
ولقد وق٠التاريخ للإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) إجلالاً وإكباراً وإعظاماً , ونظر إليه Ù€ وما زال Ù€ نظرات٠الإعجاب٠والتوقير والإكرام Ø› Ø§ÙØ°Ù’ شهد له أنّه كان Ø§Ù„ÙØ±ÙŠØ¯ÙŽ Ø¨ÙŠÙ† الخلْق ÙÙŠ سماته ÙˆÙÙŠ ملَكاته , Ùهابه الأشرا٠, ÙˆØ§ØØªØ§Ø±ØªÙ الألسن أنْ تذكر ما عنده Ù…ÙÙ† كرائم الأوصا٠.
إنّه Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) موضع٠عناية الباري , Ù„ÙŠÙØµØ¨Ø للعالم Ù‚ÙØ¯ÙˆØ© تنجذب إليها ÙƒÙ„Ù‘Ù Ù†ÙØ³ تتوق إلى Ø§Ù„ÙØ¶ÙŠÙ„Ø© , ويتأسّى بها كلّ٠مَنْ رامَ الØÙ‚Ù‘ÙŽ والعدلَ والشر٠.
إنّه Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) الذي ملأَ Ø§Ù„Ø¢ÙØ§Ù‚ÙŽ Ø¨Ø§Ù„ØØ³Ø±Ø§ØªÙ عليه والشوق إليه Ø› ØÙŠØ« هو Ù…ØÙ„Ù‘Ù Ù…Ø¹Ø±ÙØ©Ù اللَّه , ومسكن٠بركة اللَّه , ظÙÙ„ÙÙ… ÙØ¹Ø¸Ùمتْ رزيّته٠؛ ÙØ®Ù„Ù‘ÙÙŽ عليه عبْرَ التاريخ وعلى امتداد الزمن آهات٠لا تنقطع , ودموعاً Ù…ÙÙ† عين٠كلّ٠عارÙ٠بشأنه Ù…ØªÙØ¬Ù‘ÙØ¹ .
ولكي نزداد Ù…Ø¹Ø±ÙØ©Ù‹ ونزداد بركةً بالإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (صلوات اللَّه عليه) دعونا نق٠عند النصوص التي ذكرتْه , نبتدئ بأشرÙها وهي آيات٠الكتاب الØÙƒÙŠÙ… .
1 Ù€ قال اللَّه الرØÙŠÙ… ÙÙŠ Ù…ØÙƒÙ… تنزيله٠الكريم : {Ø¥Ùنَّمَا ÙŠÙØ±Ùيد٠اللَّه٠لÙÙŠÙØ°Ù’Ù‡ÙØ¨ÙŽ Ø¹ÙŽÙ†Ù’ÙƒÙÙ…Ù Ø§Ù„Ø±Ù‘ÙØ¬Ù’سَ أَهْلَ Ø§Ù„Ù’Ø¨ÙŽÙŠÙ’ØªÙ ÙˆÙŽÙŠÙØ·ÙŽÙ‡Ù‘ÙØ±ÙŽÙƒÙمْ تَطْهÙيرًا} [Ø§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ø¨ : 33] .
والآية وثيقةٌ إلهيّةٌ , وشهادةٌ عÙلْويّة تثبّت٠وسامَ المقام٠السامي الذي ÙŠØØ¸Ù‰ به أهل٠البيت (سلام اللَّه٠عليهم أجمعين) , ومنهم الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه Ø£ÙØ¶Ù„٠الصلاة٠والسلام) Ø› إذ٠الآية٠الكريمة Ù€ كما ذكر Ø£Ù‡Ù„Ù Ø§Ù„ØµØØ§Ø Ù€ ÙÙŠ مقام دعاء٠النبيّ المصطÙÙ‰ (صلّى الله عليه وآله) بعد أنْ جلَّل عليّاً ÙˆÙØ§Ø·Ù…ةَ ÙˆØ§Ù„ØØ³Ù† ÙˆØ§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليهم السلام) بكسائه , ثمّ قال : (( اللّهمَّ هؤلاء٠أهل بيتي ÙØ£ÙŽØ°Ù‡Ùبْ عنهم٠الرجسَ ÙˆØ·Ù‡Ù‘ÙØ±Ù‡Ù… تطهيراً )) .
يراجع ÙÙŠ ذلك صØÙŠØ مسلم (ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø©) , وصØÙŠØ الترمذي (الجزء الثاني) , ومسند Ø£ØÙ…د بن ØÙ†Ø¨Ù„ , ومستدرك الصØÙŠØÙŠÙ† , ومجمع البيان , وغيرها Ù…ÙÙ† كتب Ø§Ù„ØªÙØ³ÙŠØ± ÙˆØ§Ù„ØØ¯ÙŠØ« والسيرة .
2 Ù€ وقال (تبارك وتعالى) : {Ùَمَنْ ØÙŽØ§Ø¬Ù‘ÙŽÙƒÙŽ ÙÙيه٠مÙنْ بَعْد٠مَا جَاءَكَ Ù…ÙÙ†ÙŽ الْعÙلْم٠ÙÙŽÙ‚Ùلْ تَعَالَوْا نَدْع٠أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكÙمْ ÙˆÙŽÙ†ÙØ³ÙŽØ§Ø¡ÙŽÙ†ÙŽØ§ ÙˆÙŽÙ†ÙØ³ÙŽØ§Ø¡ÙŽÙƒÙمْ وَأَنْÙÙØ³ÙŽÙ†ÙŽØ§ وَأَنْÙÙØ³ÙŽÙƒÙمْ Ø«Ùمَّ نَبْتَهÙلْ Ùَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّه٠عَلَى Ø§Ù„Ù’ÙƒÙŽØ§Ø°ÙØ¨Ùينَ} [آل عمران : 61] .
وقد أجمعَ Ø£Ù‡Ù„Ù Ø§Ù„ØªÙØ³ÙŠØ± , ومنهم : الزمخشريّ ÙÙŠ (الكشّاÙ) , ÙˆØ§Ù„ÙØ®Ø±Ù الرازي ÙÙŠ (Ø§Ù„ØªÙØ³ÙŠØ± الكبير) , والسيوطي ÙÙŠ (الدرّ المنثور) , ÙˆØ£Ù‡Ù„Ù Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« , ومنهم : مسلم ÙÙŠ (الصØÙŠØ) , وأØÙ…د بن ØÙ†Ø¨Ù„ ÙÙŠ (Ø§Ù„Ù…ÙØ³Ù†Ø¯) , والترمذي ÙÙŠ (السّÙنن) , وغيرÙهم , أجمعوا على أنَّ الآية الكريمة نزلتْ بعد Ø§ØªÙ‘ÙØ§Ù‚ لنصارى نجران مع رسول اللَّه (صلّى الله عليه وآله) أنْ يبتهلوا إلى اللَّه تعالى Ù„ÙÙŠÙهلÙÙƒÙŽ مَنْ كان ÙÙŠ دعوته على الباطل .
ÙˆÙÙŠ يوم الموعد خرج النبيّ (صلّى الله عليه وآله) للمباهلة Ù…ØØªØ¶Ù†Ø§Ù‹ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† , آخذاً بيد Ø§Ù„ØØ³Ù† , ÙˆØ§Ø¨Ù†ØªÙ‡Ù ÙØ§Ø·Ù…Ø© تسير خلْÙÙŽÙ‡ , وعليٌّ يمشي خلÙَهم , وهو (صلّى الله عليه وآله) يقول : (( إذا Ø¯Ø¹ÙˆØªÙ ÙØ£ÙŽÙ…Ù‘ÙÙ†Ùوا )) .
Ùما أنْ رأى نصارى نجران تلكَ الوجوه البهيّة ØØªÙ‘Ù‰ اعتذروا إلى رسول اللَّه (صلّى الله عليه وآله) عن المباهلة , وهي لعن الكاذب بعد أنْ دعاهÙÙ… النبيّ٠الأكرم (صلّى الله عليه وآله) إلى الشهادتين , وأنَّ عيسى (عليه السّلام) عبدٌ مخلوق يأكل٠ويشرب ÙˆÙŠØØ¯Ø« , ÙØ£ÙŽØ¨ÙŽÙˆÙ’ , Ùقال (صلّى اللَّه عليه وآله) : (( ÙÙ„Ù’ÙŠÙØÙ’Ø¶ÙØ±Ù’ كلٌّ منّا ومنكم Ù†ÙØ³ÙŽÙ‡ وأعزّةَ أهله Ùندعوا على الكاذب٠من Ø§Ù„ÙØ±ÙŠÙ‚ين )) .
وأخيراً زØÙ الخوÙ٠إلى Ù†Ùوس النصارى ÙˆØ§Ù†Ø³ØØ¨ÙˆØ§ عن المباهلة راضين بالجزية , منصرÙين بالخزي والخيبة , معتقدين أنَّ الخمسة المباهلين هم أولياء٠اللَّه .
3 Ù€ وقال (عزَّ Ù…ÙÙ† قائل) : {Ù‚Ùلْ لَا أَسْأَلÙÙƒÙمْ عَلَيْه٠أَجْرًا Ø¥Ùلَّا الْمَوَدَّةَ ÙÙÙŠ Ø§Ù„Ù’Ù‚ÙØ±Ù’بَى} [الشورى : 23].
جاء ÙÙŠ مسند Ø£ØÙ…د بن ØÙ†Ø¨Ù„ , وصØÙŠØ البخاري , وصØÙŠØ مسلم , ÙˆØªÙØ³ÙŠØ± الثعالبي , ÙˆØªÙØ³ÙŠØ± الطبرسي , عن ابن عباس (رØÙ…Ù‡ اللَّه) أنّه قال : لمّا نزل قوله تعالى : {Ù‚Ùلْ لَا أَسْأَلÙÙƒÙمْ عَلَيْه٠أَجْرًا Ø¥Ùلَّا الْمَوَدَّةَ ÙÙÙŠ Ø§Ù„Ù’Ù‚ÙØ±Ù’بَى} [الشورى : 23] قالوا : يا رسول اللَّه , مَنْ قرابتÙÙƒ الذين وجبتْ علينا مودّتÙهم ØŸ
قال (صلوات اللَّه وسلامÙÙ‡ عليه وآله) : (( عليٌّ ÙˆÙØ§Ø·Ù…Ø© وابناهما )) .
ÙˆÙÙŠ أسباب النزول , عن أبي عبد الله الصادق (عليه السّلام) قال ÙÙŠ ØØ¯ÙŠØ«Ù طويل : (( Ùلمّا رجع رسول٠اللَّه (صلى اللَّه عليه وآله) Ù…ÙÙ† ØØ¬Ù‘Ø© الوداع , وقدÙÙ… المدينة , أتتْه الأنصار٠Ùقالوا : يا رسول الله , إنّ اللَّه (جَلّ ذÙكْرÙÙ‡) قد Ø£ØØ³Ù†ÙŽ Ø¥Ù„ÙŠÙ†Ø§ وشرّÙنَا بك وبنزولك بين ظهرانين Ø› Ùقد ÙØ±Ù‘Ø Ø§Ù„Ù„Ù‘ÙŽÙ‡Ù ØµØ¯ÙŠÙ‚ÙŽÙ†Ø§ , وكبتَ عدوّنا (أي أذلّه وأخزاه) , وقد تأتيك ÙˆÙودٌ Ùلا تجد ما ØªÙØ¹Ø·ÙŠÙ‡Ù… Ùيشمت بك العدوّ , ÙÙ†ÙØØ¨Ù‘ أنْ تأخذ Ø«ÙÙ„ÙØ«ÙŽ Ø£Ù…ÙˆØ§Ù„Ù†Ø§ ØØªÙ‘Ù‰ إذا قدÙÙ… عليك ÙˆÙØ¯Ù مكةَ وجدتَ ما ØªÙØ¹Ø·ÙŠÙ‡Ù… .
Ùلم يردَّ رسول٠اللَّه (صلّى الله عليه وآله) عليهم شيئاً , وكان ينتظر ما يأتيه Ù…ÙÙ† ربّه , Ùنزل جبرئيل٠(عليه السّلام) وقال : {Ù‚Ùلْ لَا أَسْأَلÙÙƒÙمْ عَلَيْه٠أَجْرًا Ø¥Ùلَّا الْمَوَدَّةَ ÙÙÙŠ Ø§Ù„Ù’Ù‚ÙØ±Ù’بَى} [الشورى : 23], ولم يقبلْ أموالهم )) .
وأمّا Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ«Ù النبيّ الأعظم (صلّى الله عليه وآله) ÙÙŠ شأن الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) Ùهي ÙˆØ§ÙØ±Ø© ÙˆÙيرة لا يجمعها كتابٌ ÙˆØ§ØØ¯ , وقد اÙÙØ±Ø¯ØªÙ’ لها ÙØµÙˆÙ„ÙŒ عديدة , بل كتبٌ Ù…ÙØµÙ„ّة . ونØÙ† إذْ ÙŠÙوتÙنا الكثير لا نعذر Ø£Ù†ÙØ³ÙŽÙ†Ø§ عن ذكْر٠اليسير , Ùما لا ÙŠÙØ¯Ø±ÙŽÙƒÙ كلّÙÙ‡ لا ÙŠÙØªØ±Ùƒ كلّÙÙ‡ .
قال (صلّى الله عليه وآله) : (( ØØ³ÙŠÙ†ÙŒ منّي وأنا Ù…ÙÙ† ØØ³ÙŠÙ† , Ø£ØÙŽØ¨Ù‘ÙŽ اللَّه مَنْ Ø£ØØ¨Ù‘ÙŽ ØØ³ÙŠÙ†Ø§Ù‹ , ØØ³ÙŠÙ†ÙŒ سبطٌ من الأسباط ))(1) .
وقال (صلّى الله عليه وآله) : (( إنّ ابني هذا ÙŠÙقتل بأرض٠مÙÙ† أرض العراق , Ùمَنْ أدركه Ùلْينصرْه ))(2) .
وعن أبي هريرة قال : نظر النبيّ (صلّى الله عليه وآله) إلى Ø¹Ù„ÙŠÙ‘Ù ÙˆØ§Ù„ØØ³Ù† ÙˆØ§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙˆÙØ§Ø·Ù…Ø© (عليهم السّلام) , Ùقال : (( أنا ØØ±Ø¨ÙŒ لمَنْ ØØ§Ø±Ø¨ÙƒÙ… , وسلمٌ لمن سالمكم ))(3) .
وعن أبي سعيد الخدريّ قال : قال رسول٠اللَّه (صلّى اللَّه عليه وآله) :
(( Ø§Ù„ØØ³Ù† ÙˆØ§Ù„ØØ³ÙŠÙ† سيّدا شباب٠أهل الجنّة ))(4) .
وقال النبيّ المصطÙÙ‰ (صلّى الله عليه وآله) : (( لمّا استقرّ أهل٠الجنّة , قالت٠الجنّة : يا ربّ , أليس وعدتَني أنْ تزيّنني بركنين٠من أركانك ØŸ قال : ألم Ø§ÙØ²ÙŠÙ‘Ù†ÙƒÙ Ø¨Ø§Ù„ØØ³Ù† ÙˆØ§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ØŸ! Ùماست٠الجنّة ميساً كما تميس العروس ))(5) .
وعن سلمان المØÙ…ّدي قال : دخلت٠على النبيّ (صلّى الله عليه وآله) واذا Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†Ù على ÙØ®Ùذه , وهو يقبّل٠عينَيه ÙˆÙŠÙ„Ø«Ù…Ù ÙØ§Ù‡ , ويقول : (( إنّك سيد ابن سيد أبو سادة , إنك إمام ابن امام أبو أئمّة , إنك ØØ¬Ù‘Ø© ابن ØØ¬Ù‘Ø© أبو ØØ¬Ø¬Ù تسعة٠من صÙلبك , تاسعهÙÙ… قائمهم ))(6) .
وعن أبي هريرة قال : خرج علينا رسول٠اللَّه (صلّى الله عليه وآله) ومعه Ø§Ù„ØØ³Ù† ÙˆØ§Ù„ØØ³ÙŠÙ† , هذا على عاتقه وهذا على عاتقه , وهو يلثم٠هذا مرّة وهذا مرّة ØØªÙ‘Ù‰ انتهى إلينا , Ùقال له رجل : يا رسول اللَّه , إنك ØªÙØØ¨Ù‘Ùهم ØŸ
Ùقال : (( نعم , مَنْ Ø£ØØ¨Ù‘هما Ùقد Ø£ØØ¨Ù‘ني , ومَنْ أبغضهما Ùقد أبغضني ))(7) .
وقال النبيّ٠الهادي (صلّى الله عليه وآله) : (( لكلّ اÙمّة٠سبط , وسبط٠هذه الاÙمّة Ø§Ù„ØØ³Ù† ÙˆØ§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ))(8) .
وقال (صلّى الله عليه وآله) لابنته ÙØ§Ø·Ù…Ø© (عليها السّلام): (( ... ومÙنّا سبطا هذه٠الاÙمّة Ø§Ù„ØØ³Ù†Ù ÙˆØ§Ù„ØØ³ÙŠÙ† , وهما ابناك , ومÙنّا المهديّ ))(9) .
وعن ابن عباس قال : قال رسول اللَّه (صلّى الله عليه وآله) : (( ليلة Ø¹ÙØ±Ø¬ بي إلى السماء رأيت٠على باب الجنّة مكتوباً : لا إله إلاّ اللَّه , Ù…ØÙ…ّدٌ رسول٠اللَّه , عليٌ ØÙبّ٠اللَّه , ÙˆØ§Ù„ØØ³Ù† ÙˆØ§Ù„ØØ³ÙŠÙ† صÙوة٠اللَّه , ÙØ§Ø·Ù…ة٠خيرة٠اللَّه , على باغضهم لعنة اللَّه ))(10) .
وعن ابن عباس قال : قدÙÙ… يهوديّ ÙŠÙقال له : (نعثل) , Ùقال : يا Ù…ØÙ…ّد , أسألك عن أشياءَ تتلجلج٠ÙÙŠ صدري منذ ØÙŠÙ† , ÙØ¥Ù†Ù’ أجبتَني عنها أسلمت٠على يديك . أخبرْني عن وصيّكَ مَنْ هو ØŸ Ùَما Ù…ÙÙ† نبيّ٠إلاّ وله وصيّ , وإنّ نبيّنا موسى بنَ عمران وصيّÙÙ‡ يوشَع٠بن٠نون .
Ùقال النبيّ (صلّى الله عليه وآله) : (( إنَّ وصيّي عليّ٠بن٠أبي طالب , وبعده سبطاي Ø§Ù„ØØ³Ù†Ù ÙˆØ§Ù„ØØ³ÙŠÙ† , تتلوه تسعة٠أئمة٠مÙÙ† صÙلب Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† )) .
قال : يا Ù…ØÙ…ّد , ÙØ³ÙŽÙ…Ù‘Ùها لي .
قال : (( ÙØ¥Ø°Ø§ مضى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙØ§Ø¨Ù†ÙÙ‡ عليّ , ÙØ¥Ø°Ø§ مضى عليّ ÙØ§Ø¨Ù†ÙÙ‡ Ù…ØÙ…ّد , ÙØ¥Ø°Ø§ مضى Ù…ØÙ…ّد ÙØ§Ø¨Ù†ÙÙ‡ Ø¬Ø¹ÙØ± , ÙØ¥Ø°Ø§ مضى Ø¬Ø¹ÙØ± ÙØ§Ø¨Ù†ÙÙ‡ موسى , ÙØ¥Ø°Ø§ مضى موسى ÙØ§Ø¨Ù†Ù‡Ù عليّ , ÙØ¥Ø°Ø§ مضى عليّ ÙØ§Ø¨Ù†Ù‡Ù Ù…ØÙ…ّد , ÙØ¥Ø°Ø§ مضى Ù…ØÙ…ّد ÙØ§Ø¨Ù†Ù‡ عليّ , ÙØ¥Ø°Ø§ مضى عليّ ÙØ§Ø¨Ù†Ù‡ Ø§Ù„ØØ³Ù† , ÙØ¥Ø°Ø§ مضى Ø§Ù„ØØ³Ù†Ù ÙØ§Ø¨Ù†ÙÙ‡ Ø§Ù„ØØ¬Ù‘ة٠المهديّ ))(11) .
وعن جابر بن عبد الله الأنصاريّ (رضي اللَّه عنه) قال : دخل جندل بن٠جبير اليهوديّ على رسول اللَّه (صلّى الله عليه وآله) , وسأل عن أشياءَ ÙØ£Ø¬Ø§Ø¨Ù‡ النبيّ , ثم قال : أخبرْني عن أوصيائÙÙƒÙŽ Ù…ÙÙ† بعدك لأتمسّك بهم .
قال : (( أوصيائي اثنا عشر )) .
قال جندل : هكذا وجدناهم ÙÙŠ التوراة . يا رسول اللَّه , سمّهم لي .
Ùقال : (( أوّلÙهم سيّد٠الأوصياء أبو الأئمة٠علي , ثمَّ ابناه Ø§Ù„ØØ³Ù† ÙˆØ§Ù„ØØ³ÙŠÙ† , ÙØ§Ø³ØªÙ…سكْ بهم ولا يغرّنك جهل٠الجاهلين , ÙØ¥Ø°Ø§ ÙˆÙلد Ø¹Ù„ÙŠÙ‘Ù Ø¨Ù†Ù Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† زين٠العابدين يقضي اللَّه٠عليك ويكون آخر زادك من الدنيا شربة لبن٠تشربه )) .
Ùقال جندل : وجدنا ÙÙŠ التوراة ÙˆÙÙŠ كتب الأنبياء إيليا وشبّراً ÙˆØ´ÙØ¨ÙŠØ±Ø§Ù‹ , Ùهذا اسم٠عليّ ÙˆØ§Ù„ØØ³Ù†Ù ÙˆØ§Ù„ØØ³ÙŠÙ† , ÙÙ…ÙŽÙ† بعد Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† , وما اسمÙهم ØŸ
Ùقال (صلّى الله عليه وآله) له : (( إذا انقضتْ Ù…Ø¯Ø©Ù Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙØ§Ù„إمام ابنÙÙ‡ عليّ , ويÙلقّب٠بزين٠العابدين , ÙØ¨Ø¹Ø¯Ù‡ ابنÙÙ‡ Ù…ØÙ…ّد , ويلقّب٠بالباقر , ÙØ¨Ø¹Ø¯Ù‡ ابنه Ø¬Ø¹ÙØ± , ÙŠÙØ¯Ø¹Ù‰ بالصادق , ÙØ¨Ø¹Ø¯Ù‡ ابنه موسى , ÙŠÙØ¯Ø¹Ù‰ بالكاظم , ÙØ¨Ø¹Ø¯Ù‡ ابنÙÙ‡ عليّ , ÙŠÙØ¯Ø¹Ù‰ بالرضا , ÙØ¨Ø¹Ø¯Ù‡ Ù…ØÙ…ّد , ÙŠÙØ¯Ø¹Ù‰ بالتقيّ والزكيّ , ÙØ¨Ø¹Ø¯Ù‡ ابنÙÙ‡ عليّ , ÙŠÙØ¯Ø¹Ù‰ بالنقيّ والهادي , ÙØ¨Ø¹Ø¯Ù‡ ابنÙÙ‡ Ø§Ù„ØØ³Ù† , ÙŠÙØ¯Ø¹Ù‰ بالعسكريّ , ÙØ¨Ø¹Ø¯Ù‡ ابنÙÙ‡ Ù…ØÙ…ّد , ÙŠÙØ¯Ø¹Ù‰ بالمهديّ والقائم ÙˆØ§Ù„ØØ¬Ø© , Ùيغيب ثمّ يخرج , ÙØ¥Ø°Ø§ خرج يملأ الأرض قسطاً وعدلاً ... ))(12) .
وعن ابن عباس قال : كنت٠عند النبيّ (صلّى الله عليه وآله) وعلى ÙØ®Ø°Ù‡ الأيسر ابنÙÙ‡ إبراهيم , وعلى ÙØ®Ø°Ù‡ الأيمن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†Ù بن٠عليّ Ø› تارةً ÙŠÙقبّل هذا وتارةً يقبّل٠هذا , إذْ هبط عليه جبرئيل (عليه السّلام) بوØÙŠÙ Ù…ÙÙ† ربّ العالمين , Ùلمّا سرى عنه قال : (( أتاني جبريل٠من ربّي , Ùقال لي : يا Ù…ØÙ…ّد , إنّ ربَّكَ يقرأ عليك السّلام , ويقول لك : Ù„Ø³ØªÙ Ø£Ø¬Ù…Ø¹Ù‡Ù…ÙØ§ لك , ÙØ§ÙÙ’Ø¯Ù Ø§ØØ¯ÙŽÙ‡Ù…ا Ø¨ØµØ§ØØ¨Ù‡ )) .
Ùنظر النبيّ٠(صلى اللَّه عليه وآله) [إلى إبراهيم] ÙØ¨ÙƒÙ‰ , ونظر إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙØ¨ÙƒÙ‰ , ثم قال : (( إنّ إبراهيم اÙمّÙÙ‡ Ø£ÙŽÙ…ÙŽØ© , ومتى مات لم ÙŠØØ²Ù†Ù’ عليه غيري , واÙÙ…Ù‘Ù Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙØ§Ø·Ù…Ø© , وأبوه عليٌّ ابن٠عمّي , Ù„ØÙ…ÙŠ ودمي , ومتى مات ØØ²Ù†ØªÙ’ ابنتي ÙˆØØ²Ù† ابن عمّي ÙˆØØ²Ù†ØªÙ أنا عليه , وأنا اÙوثر ØØ²Ù†ÙŠ Ø¹Ù„Ù‰ ØØ²Ù†Ù‡Ù…ا . يا جبريل , تقبض٠إبراهيم Ø› ÙØ¯ÙŠØªÙ‡ بإبراهيم )) .
قال : ÙÙ‚ÙØ¨Ø¶ بعد ثلاث , Ùكان النبيّ٠(صلّى الله عليه وآله) إذا رأى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŽ Ù…ÙقْبÙلاً قبّله , وضمّه إلى صدره , ورشÙÙŽ ثناياه , وقال : (( ÙÙØ¯ÙŠØª من ÙَديتÙÙ‡ بابني إبراهيم ))(13) .
وعن ابن عباس (رضي اللَّه عنه) قال : ØØ¶Ø±ØªÙ رسولَ اللَّه (صلى اللَّه عليه وآله) عند ÙˆÙØ§ØªÙ‡ وهو يجود Ø¨Ù†ÙØ³Ù‡ , وقد ضمَّ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŽ Ø¥Ù„Ù‰ صدره وهو يقول : (( هذا من أطائب Ø§ÙØ±ÙˆÙ…تي , وأبرار٠عترتي , وخيار ذرّيّتي , لا بارك اللَّه٠Ùيمَنْ لم ÙŠØÙظْه Ù…ÙÙ† بعدي )) .
قال ابن٠عباس : ثمّ Ø§ÙØºÙ…ÙŠÙŽ على رسول اللَّه ساعة , ثم Ø£ÙØ§Ù‚ , Ùقال : (( يا ØØ³ÙŠÙ† , إنّ لي ولقاتلÙÙƒÙŽ يوم القيامة مقاماً بين يدَيْ ربيّ وخصومة , وقد طابتْ Ù†ÙØ³ÙŠ Ø› إذْ جعلني اللَّه٠خصماً لمَنْ قاتلك يومَ القيامة ))(14) .
وهذه Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØ© Ù€ على قلّة ما أوردنا Ù€ هي Ù…ÙØµØØ©ÙŒ عن قدْر الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) ومقامه السامي , ومنزلته الرÙيعة وشأنه الجليل عند اللَّه (جلّ ذكْرÙÙ‡) , وعند سيّد الرسÙÙ„ (صلّى الله عليه وآله) .
ولا نقول بعد ذلك إلاّ أنّ الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (سلام اللَّه عليه) هو Ù…Ø¬Ù…Ø¹Ù Ø§Ù„ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ , وقد ÙØ§Ø² مَنْ Ø£ØØ¨Ù‘Ù‡ , وسعد مَنْ والاه , وهلكَ Ù…ÙŽÙ† عاداه , وخابَ مَنْ جØÙŽØ¯Ù‡ ÙˆØØ§Ø±Ø¨Ù‡ وأبغضه , وضلّ Ù…ÙŽÙ† ÙØ§Ø±Ù‚Ù‡ وخالÙÙ‡ .
ومَنْ أراد الاطمئنان إلى ØµØØ©Ù ذلك ÙÙ†ØÙ† Ù†ØµØØ¨ÙÙ‡ إلى ØµØØ§Ø¨Ø© النبيّ الأكرم (صلّى الله عليه وآله) , ومَنْ جاءَ بعدهم , نجالسهم ونستمع إليهم وهم ÙŠÙØØ¯Ù‘Ø«ÙˆÙ†Ù†Ø§ عمّا أرتأوا .
* قال عمر بن الخطاب للإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) : إنّما أنبتَ ما ترى ÙÙŠ رؤوسنا اللَّه , ثمّ أنتم .
* وقال : أخرجه ابن سعد , وابن راهويه , وذكره ابن ØØ¬Ø± ÙÙŠ الصواعق Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù‚Ø© / 107 , ولكن قال : قال عمر : وهل أنبت الشعرَ ÙÙŠ الرأس بعد اللَّه إلاّ أنتم ØŸ!
* ÙˆÙÙŠ رواية قال عمر : إذا جئتَ Ùلا تستأذن . أخرجه الدارقطني .
* وروى ذلك Ø£ØÙ…د بن ØÙ†Ø¨Ù„ ÙÙŠ مسنده بهذه الصيغة : وعن عبيد بن ØÙ†ÙŠÙ† , عن ØØ³ÙŠÙ† بن علي (عليه السّلام) قال : (( صعدت٠إلى عمر وهو على المنبر , Ùقلت : انزل عن منبر أبي واذهب إلى منبر أبيك . Ùقال : مَنْ علّمكَ هذا ØŸ قلت : ما Ø¹Ù„Ù‘Ù…Ù†ÙŠÙ‡Ù Ø£ØØ¯ . Ùقال : منبر٠أبيكَ واللَّه٠, وهل أنبتَ على رؤوسنا الشعرَ إلاّ أنتم )) .
* وذكره Ù…ØÙ…ّد بن سعد ÙÙŠ كتابه , وطرقه Ù…ØØ¯Ù‘Ø« الشام بطرق شتّى , وأورده ابن ØØ¬Ø± ÙÙŠ الإصابة 1 / 333 بهذا النص : قال عمر بن الخطاب Ù„Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) : ÙØ¥Ù†Ù‘ما أنبتَ ما ترى ÙÙŠ رؤوسنا اللَّه ثمَّ أنتم .
* وقال : سنده صØÙŠØ . ثمَّ روى على Ø§Ù„ØµÙØØ© ذاتها بإسناده عن العيزاب بن ØØ±Ø¨ , بينا عبد الله بن عمر جالس ÙÙŠ ظلّ الكعبة إذْ رأى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŽ Ù…Ù‚Ø¨Ù„ , Ùقال : هذا Ø£ØØ¨Ù‘٠أهل٠الأرض إلى أهل السماء٠اليوم .
* ÙˆÙÙŠ رواية ابن الأثير ÙÙŠ Ø§ÙØ³Ø¯ الغابة 3 / 234 قال ابن عمر : ألاَ Ø§ÙØ®Ø¨Ø±ÙƒÙ… Ø¨Ø£ØØ¨Ù‘ أهل الأرض٠إلى أهل السماء ØŸ قالوا : بلى . قال : هو هذا الماشي Ù€ مشيراً إلى الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) .
ذكره الهندي ÙÙŠ كنز العمال 6 / 86 , وأخرجه ابن عساكر , وذكره الهيثمي ÙÙŠ مجمع الزوائد 9 / 186 , وأورده ابن ØØ¬Ø± ÙÙŠ الإصابة 2 / 15 , وتهذيب التهذيب 2 / 346 .
* وقال عثمان بن Ø¹ÙØ§Ù† ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ³Ù† ÙˆØ§Ù„ØØ³ÙŠÙ† وعبد الله بن Ø¬Ø¹ÙØ± (عليهم السّلام) : ÙÙØ·Ù…وا العلمَ ÙØ·Ù…اً , ÙˆØØ§Ø²ÙˆØ§ الخيرَ والØÙƒÙ…Ø© .
* وقال أبو هريرة : دخل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن عليّ وهو معتمّ , ÙØ¸Ù†Ù†ØªÙ أنّ النبيَّ قد Ø¨ÙØ¹Ø«.
* وروى الگنجيّ Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠÙ‘ بإسناده عن أبي المهزم قال : كنّا مع جنازة٠امرأة ومعنا أبو هريرة , ÙØ¬ÙŠØ¡ بجنازة رجل ÙØ¬Ø¹Ù„Ù‡ بينه وبين Ø§Ù„Ù…Ø±Ø£Ø©Ù ÙØµÙ„ّى عليهما , Ùلما أقبلنا أعيا Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùقعد ÙÙŠ الطريق , ÙØ¬Ø¹Ù„ أبو هريرة ÙŠÙ†ÙØ¶Ù الترابَ عن قدميه بطرÙ٠ثوبه , Ùقال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) : (( يا أبا هريرة , وأنت ØªÙØ¹Ù„ هذا ØŸ! )) .
Ùقال أبو هريرة : دعْني , ÙÙˆ اللَّه٠لو علÙÙ…ÙŽ الناس٠منك ما أعلم Ù„ØÙ…لوك على رقابهم.
* وأخذ ابن عباس بركاب Ø§Ù„ØØ³Ù† ÙˆØ§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليهما السّلام) , ÙØ¹Ùوتب ÙÙŠ ذلك , Ùقيل له : أنت أسنّ منهما . Ùقال : إنّ هذين٠ابنا رسول اللَّه (صلّى الله عليه وآله) , Ø£Ùليس من سعادتي أنْ آخذَ بركابهما.
* ÙˆÙÙŠ رواية أجاب المعترض : يالÙكع ! وما تدري مَنْ هذان ØŸ هذان٠ابنا رسول اللَّه (صلّى الله عليه وآله) , أو ليس ممّا أنعم اللَّه علَيّ به أن أمسك لهما ÙˆØ§ÙØ³ÙˆÙ‘ÙŠÙŽ عليهما.
* وقال له معاوية بعد ÙˆÙØ§Ø© Ø§Ù„ØØ³Ù† (عليه السّلام) : يابنَ عباس , Ø£ØµØ¨ØØªÙŽ Ø³ÙŠÙ‘Ø¯ÙŽ قومك.
Ùقال : أمّا ما أبقى اللَّه٠أبا عبد الله Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùلا .
* وقال معاوية لعبد اللَّه بن Ø¬Ø¹ÙØ± : أنت سيّد٠بني هاشم .
ÙØ£Ø¬Ø§Ø¨Ù‡ عبد الله : سيّد٠بني هاشم ØØ³Ù†ÙŒ ÙˆØØ³ÙŠÙ† .
* وكتب عبد الله بن Ø¬Ø¹ÙØ± (رضوان اللَّه تعالى عليه) إلى الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) : إنْ هلكتَ اليوم Ø·ÙÙØ¦ نور٠الإسلام Ø› ÙØ¥Ù†Ù‘Ùƒ علَم٠المهتدين , ورجاء٠المؤمنين.
* وسألَ رجلٌ عبد الله بن عمر عن دم البعوض , أي عن نجاسته , Ùقال عبد الله : ممّن أنت ØŸ
Ùقال : Ù…ÙÙ† أهل العراق .
قال : انظروا إلى هذا يسألÙني عن دم
البعوض وقد قتلوا ابن النبيّ (صلّى الله عليه وآله) ! وسمعت٠النبيَّ (صلّى الله عليه وآله) يقول : (( هما Ø±ÙŠØØ§Ù†ØªØ§ÙŠÙŽ Ù…Ù† الدنيا )) .
* وقال Ù…ØÙ…ّد بن الØÙ†Ùيّة : إنّ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† أعلمÙنا علْماً , وأثقلÙنا ØÙ„ْماً , وأقربÙنا من رسول اللَّه (صلّى الله عليه وآله) رØÙ…اً , كان إماماً Ùقيهاً .
* مرّ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) بعمرو بن٠العاص وهو جالسٌ ÙÙŠ ظلّ الكعبة , Ùقال عمرو : هذا Ø£ØØ¨Ù‘٠أهل٠الأرض إلى أهل الأرض , وإلى أهل السماء اليوم.
* وقال عبد الله بن عمْرو بن٠العاص , وقد مرّ عليه Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) : Ù…ÙŽÙ† Ø£ØØ¨Ù‘ÙŽ أنْ ينظر إلى Ø£ØØ¨Ù‘٠أهل الأرض إلى أهل السماء Ùلْينظرْ إلى هذا المجتاز .
* وقال معاوية لابنه٠يزيد , وقد أشار عليه أنْ يكتب Ù„Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) جواباً عن كتاب٠كتبه (عليه السّلام) لمعاوية , وأنْ ÙŠÙØµØºÙ‘ÙØ± له Ù†ÙØ³ÙŽÙ‡ , قال : وما عسيت٠أنْ أَعيبَ ØØ³ÙŠÙ†Ø§Ù‹ ! Ùˆ واللَّه٠ما أرى للعيب٠Ùيه موضعاً .
* وقال الوليد بن عتبة Ù€ والي المدينة Ù€ لمروان بن الØÙƒÙ… لمّا أشار عليه مروان بقتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) إذا لم يبايع يزيد : واللَّه٠يا مروان , ما Ø§ÙØØ¨Ù‘Ù Ø£Ù†Ù‘ÙŽ لي الدنيا وما Ùيها وأنيّ Ù‚ØªÙ„ØªÙ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† . Ø³Ø¨ØØ§Ù†ÙŽ Ø§Ù„Ù„Ù‘ÙŽÙ‡ ! Ø£Ù‚ØªÙ„Ù ØØ³ÙŠÙ†Ø§Ù‹ إنْ قال : لا Ø§ÙØ¨Ø§ÙŠØ¹ ! واللَّه٠إنيّ لأظنّ٠أنَّ مَنْ يقتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† يكون Ø®ÙÙŠÙÙŽ الميزان يوم
القيامة .
* وخطب يزيد٠بن مسعود النهشليّ (رØÙ…Ù‡ اللَّه) Ùقال : وهذا Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†Ù بن٠عليّ , ابن٠رسول اللَّه (صلّى الله عليه وآله) , ذو الشر٠الأصيل , والرأي٠الأثيل , له ÙØ¶Ù„ÙŒ لا ÙŠÙوص٠, وعلمٌ لا ينز٠, وهو أولى بهذا الأمر Ø› لسابقته وسنّÙÙ‡ , ÙˆÙ‚ÙØ¯ÙŽÙ…Ù‡ وقرابته Ø› يعط٠على الصغير , ويØÙ†Ùˆ على الكبير , ÙØ£ÙƒØ±Ùمْ به راعيَ رعيه , وإمامَ قوم٠وجبتْ للَّه به الØÙجّة , وبلغتْ به الموعظة.
* قال عبد الله بن Ø§Ù„ØØ±Ù‘ Ø§Ù„Ø¬ÙØ¹Ùيّ : ما Ø±Ø£ÙŠØªÙ Ø£ØØ¯Ø§Ù‹ قطّ Ø£ØØ³Ù†ÙŽ ÙˆÙ„Ø§ أملأَ للعين من Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† .
* وقال الربيع٠بن خيثم لبعض٠مَن شهد قتلَ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) : واللَّه , لقد قتلتÙÙ… صÙوةً لو أدركهم رسول٠اللَّه (صلّى الله عليه وآله) لقبّل Ø£Ùواههم , وأجلسهم ÙÙŠ ØÙجْرÙÙ‡ .
* وقال إبراهيم النخعيّ : لو كنت٠Ùيمَنْ قاتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ثمّ أدخل الجنّة لاستØÙŠÙŠØªÙ أنْ أنظرَ إلى وجه رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه وآله) .
* وقال ابن سيرين : لم تبك٠السماء٠على Ø£ØØ¯Ù بعد ÙŠÙŽØÙŠÙ‰ بن٠زكريا إلاّ على Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) , ولمّا Ù‚ÙØªÙ„ اسودّت٠السماء , وظهرت٠الكواكب٠نهاراً ØØªÙ‘Ù‰ Ø±ÙØ¤ÙŠØªÙ الجوزاء٠عند العصر , وسقط التراب٠الأØÙ…ر , ومكثت السماء٠سبعة أيام بلياليها كأنّها علَقة .
* وقال (غاندي) زعيم الهند : تعلّمت٠من Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† كي٠أكون مظلوماً ÙØ£Ù†ØªØµÙر .
* وقال Ø§Ù„Ø§ÙØ³ØªØ§Ø° علي جلال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠÙ‘ : السيّد الزكيّ , الإمام أبو عبد الله Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) , ابن بنت رسول اللَّه (صلّى الله عليه وآله) ÙˆØ±ÙŠØØ§Ù†ØªÙ‡ , وابن٠أمير المؤمنين عليّ (كرّم اللَّه وجهَه) , وشأن بيت النبوة له أشر٠نَسب , وأكمل Ù†ÙØ³ .
جمعَ Ø§Ù„ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ÙŽ ومكارمَ الأخلاق ÙˆÙ…ØØ§Ø³Ù†ÙŽ Ø§Ù„Ø£Ø¹Ù…Ø§Ù„ Ø› من علوّ٠الهمّة , ومنتهى الشجاعة , وأقصى غاية٠الجود , وأسرار العلم , ÙˆÙØµØ§ØØ©Ù اللسان , ونصرة الØÙ‚ , والنهي٠عن المنكر , وجهاد الظلم , والتواضع عن عزّ٠, والعدل , والصبر , والØÙ„Ù… , ÙˆØ§Ù„Ø¹ÙØ§Ù , والمروءة , والورع , وغيرها .
واختصّ Ø¨Ø³Ù„Ø§Ù…Ø©Ù Ø§Ù„ÙØ·Ø±Ø© , وجمال الخلقة , ÙˆØ±Ø¬Ø§ØØ©Ù العقل , وقوة الجسم , وأضا٠إلى هذه Ø§Ù„Ù…ØØ§Ù…د كثرة العبادة ÙˆØ£ÙØ¹Ø§Ù„ÙŽ الخير Ø› كالصلاة , ÙˆØ§Ù„ØØ¬Ù‘ , والجهاد ÙÙŠ سبيل اللَّه , ÙˆØ§Ù„Ø¥ØØ³Ø§Ù† .
وكان إذا أقام بالمدينة أو غيرها Ù…Ùيداً بعلمه , Ù…ÙØ±Ø´Ùداً بعمله , Ù…Ù‡Ø°Ù‘ÙØ¨Ø§Ù‹ بكريم أخلاقه , ÙˆÙ…Ø¤Ø¯Ù‘ÙØ¨Ø§Ù‹ ببليغ بيانه , سخيّاً بمالÙÙ‡ , متواضعاً للÙقراء , معظَّماً عند Ø§Ù„Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ , موصلاً للصدقة على الأيتام والمساكين , Ù…Ù†ØªØµÙØ§Ù‹ للمظلومين , مشتغلاً بعبادته , مشى من المدينة على قدميه إلى مكّة ØØ§Ø¬Ù‘اً خمساً وعشرين مرّة ... إلخ .
وقال : كان Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†Ù ÙÙŠ وقته علَمَ المهتدين , ونور الأرض , ÙØ£Ø®Ø¨Ø§Ø±Ù ØÙŠØ§ØªÙ‡ Ùيها هدىً للمسترشدين بأنوار Ù…ØØ§Ø³Ù†Ù‡ , المقتÙين آثار ÙØ¶Ù„Ù‡ .
* وقال Ø§Ù„Ø§ÙØ³ØªØ§Ø° Ù…ØÙ…ّد رضا المصري : هو ابن٠بنت٠رسول٠اللَّه (صلّى الله عليه وآله) , وعلَم٠المهتدين , ورجاء٠المؤمنين .
* وقال عمر رضا ÙƒØØ§Ù„Ø© : Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن عليّ , وهو سيّد٠أهل٠العراق Ùقهاً
ÙˆØØ§Ù„اً , وجÙوداً وبذلاً.
* وقال Ø§Ù„Ø§ÙØ³ØªØ§Ø° عبد الله العلايلي : جاء ÙÙŠ أخبار Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) أنّه كان صورةً Ø§ØØªØ¨ÙƒØªÙ’ ظÙلالÙها Ù…ÙÙ† أشكال جَدّه٠العظيم , ÙØ£Ùاض النبيّ٠(صلّى الله عليه وآله) عليه إشعاعةً غامرةً Ù…ÙÙ† ØØ¨Ù‘Ù‡ ÙˆØ£Ø´ÙŠØ§Ø¡Ù Ù†ÙØ³Ù‡ Ø› ليتمَّ له أيضاً Ù…ÙÙ† وراء٠الصورة معناها , ÙØªÙƒÙˆÙ† ØÙ‚يقةً Ù…ÙÙ† بعد٠كما كانت Ù…ÙÙ† قبل٠إنسانيّةً ارتقتْ إلى نبوّة (( وأنا Ù…ÙÙ† ØØ³ÙŠÙ† )) , ونبوّةً هبطتْ إلى إنسانيّة (( ØØ³ÙŠÙ† منّي )) , ÙØ³Ù„امٌ عليه يوم ÙˆÙلد .
* وقال Ø§Ù„Ø§ÙØ³ØªØ§Ø° عبّاس Ù…ØÙ…ود العقّاد : Ù…ÙŽØ«ÙÙ„ÙŽ للناس ÙÙŠ ØÙلّة٠من النور تخشع لها الأبصار , وباءَ Ø¨Ø§Ù„ÙØ®Ø±Ù الذي لا ÙØ®Ø±ÙŽ Ù…Ø«Ù„ÙÙ‡ ÙÙŠ تواريخ بني الإنسان , غير مستثنىً منهم عربيٌّ ولا عجميّ , وقديم ÙˆØØ¯ÙŠØ« Ø› Ùليس ÙÙŠ العالم Ø§ÙØ³Ø±Ø©ÙŒ أنجبتْ من الشهداء مَنْ أنجبتْهم Ø§ÙØ³Ø±Ø©Ù Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ø› Ø¹ÙØ¯Ù‘ةً وقدرة وذكرة , ÙˆØØ³Ù’بÙÙ‡ أنّه ÙˆØØ¯Ù‡ ÙÙŠ تاريخ هذه الدنيا الشهيد٠ابن٠الشهيد أبو الشهداء ÙÙŠ مئات السنين .
* وقال Ø§Ù„Ø§ÙØ³ØªØ§Ø° عمر أبو النصر : هذه قصة Ø§ÙØ³Ø±Ø©Ù من قريش , ØÙ…لتْ لواءَ التضØÙŠØ© والاستشهاد والبطولة من مشرق الأرض إلى مغربها , قصة ألّÙÙŽ ÙØµÙˆÙ„َها شبابٌ ما عاشوا كما عاش الناس , ولا ماتوا كما مات الناس Ø› ذلك أنَّ اللَّه شرّÙÙŽ هذه٠الجماعةَ Ù…ÙÙ† خلْقه بأنْ جعل النبوّة والوØÙŠÙŽ ÙˆØ§Ù„Ø¥Ù„Ù‡Ø§Ù…ÙŽ ÙÙŠ منازلها , وزاد ندىً Ùلم يشأ لها ØØ¸Ù‘ÙŽ الرجل٠العادي Ù…ÙÙ† عباده , وإنّما أرادها للتشريد والاستشهاد , وأرادها Ù„Ù„Ù…ÙØ«Ù„٠العليا Ù…ÙÙ† الأمر بالمعرو٠والنهي عن المنكر , وكتب لها أنْ تتزعّمَ لواءَ التقوى ÙˆØ§Ù„ØµÙ„Ø§Ø Ø¥Ù„Ù‰ آخر ما يكون Ù…ÙÙ† ذرّيتها .
* وقال Ø§Ù„Ø§ÙØ³ØªØ§Ø° عبد الØÙيظ أبو السعود : عنوان٠النضال Ø§Ù„ØØ±Ù‘ , والجهادÙ
المستميت , والاستشهاد ÙÙŠ سبيل المبدأ والعقيدة , وعدم الخضوع لجور السلطان وبغي Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ…ين .
* وقال Ø§Ù„Ø§ÙØ³ØªØ§Ø° Ù…ØÙ…ّد الباقر : إنّ سيرة البطل الشهيد الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن عليّ جديرةٌ بأنْ ينقشَها العرب٠جميعاً Ù€ على تنوّع٠ميولهم ومذاهبهم Ù€ ÙÙŠ أمواق Ø£ÙØ¦Ø¯ØªÙ‡Ù… Ø› ذلك لأنّ هذه٠السيرةَ إنما هي سيرة التضØÙŠØ© والعقيدة , سيرة٠العزّة٠والكرامة .
* وقال Ø§Ù„Ø§ÙØ³ØªØ§Ø° Ø£ØÙ…د ØØ³Ù† لطÙÙŠ : إنّ الموتَ الذي كان ينشده٠Ùيها كان يمثّل٠ÙÙŠ نظره٠مثلاً أروع من كل Ù…ÙØ«Ù„٠الØÙŠØ§Ø© Ø› لأنَّه الطريق إلى اللَّه٠الذي منه المبتدأ وإليه المنتهى Ø› ولأنّه السبيل٠إلى الانتصار وإلى الخلود Ø› ÙØ£Ø¹Ø¸Ù…٠بطل Ù…ÙŽÙ† ينتصر بالموت على الموت .
* وقال Ø§Ù„Ø§ÙØ³ØªØ§Ø° علي الشرقيّ : ما أجدر Ø¨Ø«ÙˆØ±Ø©Ù ÙƒØ«ÙˆØ±Ø©Ù Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) بأنْ تÙوصÙÙŽ بالشموليّة Ø› Ùهي ثورةٌ لكلّ٠انسان٠Ùوق هذا الكوكب , مسلماً كان أو غير مسلم , وهذا بعض٠ما يجب أنْ ÙŠÙقالَ بØÙ‚Ù‘ الثورة٠التي كانتْ وستبقى الثورةَ المثالية والرائدةَ بلا Ù…Ùنازع .
* وقال Ø§Ù„Ø§ÙØ³ØªØ§Ø° أنطون بارا (الكاتب المسيØÙŠÙ‘) : الثورة التي ÙØ¬Ù‘رها Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن عليّ (عليه وعلى أبيه Ø£ÙØ¶Ù„٠السّلام) ÙÙŠ أعماق الصدور المؤمنة والضمائر Ø§Ù„ØØ±Ù‘Ø© , هي ØÙƒØ§ÙŠØ© Ø§Ù„ØØ±ÙŠÙ‘Ø© الموءودة بسكّين٠الظلم ÙÙŠ كلّ٠زمان٠ومكان ÙˆÙØ¬Ùد بهما ØØ§ÙƒÙ…ÙŒ ظالم غشوم لا ÙŠÙقيم وزناً Ù„ØØ±ÙŠÙ‘Ø© إنسان , ولا يصون عهداً لقضيّة٠بشريّة .
وهي (أي ثورة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†) قضية Ø§Ù„Ø£ØØ±Ø§Ø± ØªØØª أيّ٠عنوان٠انضوَوا , وخلÙÙŽ أيّة٠عقيدة٠ساروا ...
Ù€ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) ثار Ù…ÙÙ† أجل الØÙ‚Ù‘ , والØÙ‚ّ٠لكل الشعوب . ÙˆØ§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) ثار Ù…ÙÙ† أجل مرضاة٠اللَّه , وما دام اللَّه خالقَ الجميع Ùكذلك ثورة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† لا تختصّ Ø¨Ø£ØØ¯Ù معيّن , بل هي لكلّ٠خلْق٠اللَّه .
ÙˆÙÙŠ قولة النبيّ الكريم (صلّى الله عليه وآله) : (( إنّ لقتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ØØ±Ø§Ø±Ø©Ù‹ ÙÙŠ قلوب المؤمنين لا تبرد أبداً )) دÙلالةٌ على شموليّة٠ثورة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) Ø› Ùقولة٠رسول اللَّه (صلّى الله عليه وآله) لم تقتصر على (المسلمين) , وإلاّ Ù„Ù„ÙŽÙØ¸Ù‡Ø§ لسانÙÙ‡ الكريم بهذا المعنى , لكنّه (صلّى الله عليه وآله) شمل كلَّ المؤمنين قاطبةً ØªØØªÙŽ Ø£ÙŠÙ‘Ø© عقيدة٠انضوَوا , ÙˆÙوقَ أيّة٠بقعة٠Ùوق الأرض ÙˆÙØ¬Ø¯ÙˆØ§ , وخصّهم بنصيب٠من هذه Ø§Ù„ØØ±Ø§Ø±Ø© السَّنÙيّة التي لا تبرد ÙÙŠ قلوبهم لقتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) .
المظلومون والمضطهدون , والمقهورون والمروَّعون Ù…ÙÙ† كلّ المذاهب والبقاع يتّجهونَ ÙÙŠ كلّ رغباتهم إلى جوهر ثورة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) Ø› ÙÙÙŠ Ø§ØªØ¬Ø§Ù‡Ù‡Ù…Ù Ø§Ù„ÙØ·Ø±ÙŠÙ‘ ورودٌ إلى منبع الكرامة٠والإنصا٠, والعدل والأمان .
* وقال المطران الدكتور برتلماوس عجمي : Ù…ÙŽÙ† أجدر من Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) لأنْ يكونَ تجسيداً Ù„Ù„ÙØ¯Ø§Ø¡ ÙÙŠ الإسلام ØŸ! ومَن أجدر من الÙكر المسيØÙŠÙ‘ لأنْ ÙŠÙهم رموزَ ومعاني هذا Ø§Ù„ÙØ¯Ø§Ø¡ Ù€ الركن الأول ÙÙŠ المسيØÙŠÙ‘Ø© , وبالتالي ÙŠÙØØ¨Ù‘ من يتقدّم إليه راضياً مرضيّاً لوجه اللَّه والØÙ‚ّ٠الإلهيّ ØŸ! ÙØ§Ù„ØØ³ÙŠÙ† من وجهة٠نظر٠مسيØÙŠÙ‘Ø© هو شهيد للمسيØÙŠÙ‘Ø© كما للإسلام , وكما لغيرهما أيضاً Ø› لأنَّ ÙØ¯Ø§Ø¡ÙŽÙ‡ ذو أهداÙ٠إنسانيّة شمولية لا تختصّ Ø¨ÙØ±Ø¯Ù دونَ آخَر .
* وقديماً قال ذلك المسيØÙŠÙ‘ المعجَب : لو كان Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†Ù لنا Ù„Ø±ÙØ¹Ù†Ø§ له ÙÙŠ كلّ٠بلد٠بيرقاً , ولنصبنا له ÙÙŠ كلّ قرية٠مÙنبراً , ولدعونا الناس إلى المسيØÙŠÙ‘Ø© باسم
Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† .
أجل واللَّه , ÙØ§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ù…ÙØ®Ø±Ø©Ù الدهر , ÙˆØºÙØ±Ù‘Ø© جبين التاريخ , ومشعل Ø§Ù„ØØ±ÙŠØ© , وكمال الشر٠الإنساني , ÙˆØ¹Ù†ÙˆØ§Ù†Ù ÙƒÙ„Ù‘Ù ÙØ¶ÙŠÙ„Ø© . ÙŠØÙ‚Ù‘ لكلّ Ù…Ø¤Ù…Ù†Ù ÙˆØØ±Ù‘ , بل ينبغي أنْ ÙŠØ±ÙØ¹ Ù„Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ù€ Ù…ÙØªØ®Ùراً Ù€ بيرقاً أينما كان , وينصبَ له ÙÙŠ كلّ قرية منبراً يصدع٠مÙÙ† عليه بيانات٠الثورة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠÙ‘Ø© Ø› Ø§ÙØ³ÙˆØ©Ù كلّ الثورات .
ÙØ§Ù„ØØ³ÙŠÙ† القدوة٠الأجلّ , وثورتÙÙ‡ ثورة٠الØÙ‚ّ٠الذي تتوق إليه الاÙمم , ÙÙŠÙØªØ®Ø± Ù€ ويØÙ‚ّ٠له ذلك Ù€ كلّ٠من انتسب إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) بالسبب وبالنسَب كما انتسب سلمان إلى البيت النبويّ الشري٠بالسبب , ØÙŠÙ†Ù…ا قال رسول٠الإنسانيّة (صلّى الله عليه وآله) : (( سلمان٠منّا أهلَ البيت )) .
لقد بلغ الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†Ù (عليه السّلام) شأواً وشأناً عظيمَين٠أخضع بهما رقابَ المعاندين ÙØ£Ù‚رّوا له بالكمالات ÙˆØ§Ù„ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ , وأجبر بهما القلوبَ على مولاته إلاّ ما رانَ عليها , واستدرّتا الألسنة بالمدØÙ والإطراء٠عليه (سلام اللَّه عليه) , Ùقال Ù…ÙŽÙ† قال وهو ÙÙŠ Ù†Ø´ÙˆØ©Ù Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« , وظنّ البعض٠أنّه ÙˆÙÙ‰ بوصÙÙ‡ , وأنّى له ذلك ! لأنّ مَنْ رأى لم يرَ إلاّ قبساً من النور الإلهيّ الأقدس الذي شدَّ إليه العيون والألباب , الأعداءَ منهم ÙˆØ§Ù„Ø£ØØ¨Ø§Ø¨ .
يقول الشيخ التستريّ (طاب ثراه) : ÙƒÙØªØ¨ مدØÙÙ‡ عن يمين العرش أنّ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ù…ØµØ¨Ø§Ø Ø§Ù„Ù‡Ø¯Ù‰ وسÙينة النجاة , وقد مدØÙ‡ تعالى ÙÙŠ Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« القدسيّة Ø¨Ù…Ø¯Ø§Ø¦Ø , منها ما ÙÙŠ ØØ¯ÙŠØ« وضع اليد , قال تعالى : (( بÙوركَ Ù…ÙÙ† مولود عليه صلواتي , ورØÙ…تي وبركاتي )) .
وقد وصÙÙ‡ بأنّه : (( نور٠أوليائي , ÙˆØÙجّتي على خلْقي , والذخيرة للعصاة )) .
وقد مدØÙ‡ رسول٠اللَّه (صلّى الله عليه وآله) Ø¨Ù…Ø¯Ø§Ø¦Ø Ø¹Ø¬ÙŠØ¨Ø© , منها أنّه قال له يوماً : (( Ù…Ø±ØØ¨Ø§Ù‹ بكَ يازينَ السماوات والأرض )) .
Ùقال Ø§ÙØ¨ÙŠÙ‘٠بن٠كعب للنبيّ (صلّى الله عليه وآله) : وهل غيرÙÙƒ زين٠السماوات٠والأرض ØŸ!
Ùقال : (( يا Ø§ÙØ¨ÙŠ , والذي بعثني بالØÙ‚Ù‘ نبيّاً , إنّ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŽ Ø¨Ù†ÙŽ عليّ ÙÙŠ السماوات أعظم٠ممّا ÙÙŠ الأرض , وقد كتب اللَّه٠ÙÙŠ يمين العرش أنّ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ù…ØµØ¨Ø§Ø Ø§Ù„Ù‡Ø¯Ù‰ وسÙينة النجاة )) . ثمّ أخذ (صلّى الله عليه وآله) بيد Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) وقال : (( أيّÙها الناس , هذا Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†Ù بن٠عليّ ÙØ§Ø¹Ø±Ùوه , ÙˆÙØ¶Ù‘لوه كما ÙØ¶Ù‘له اللَّه )) . إلى غير ذلك .
وقد مدØÙ‡ جميع٠الأنبياء٠والملائكة وعباد اللَّه الصالØÙŠÙ† , لكنّ خصوصيّته (عليه السّلام) ÙÙŠ الممدوØÙŠØ© أنه ممدوØÙ الأولياء٠والأعداء Ø› ÙÙ‚Ø¯Ù Ø§Ø®ØªÙØµÙ‘ بمدØÙ أعدائه٠له , مدØÙ‡ معاوية٠ÙÙŠ وصيّته ليزيد , ومدØÙ‡ عÙمر بن٠سعد ÙÙŠ بعض أبياته , مدØÙ‡ قتَلَتÙÙ‡ ØÙŠÙ† وقÙوا لمبارزته , وأشهَدهم .
ومدØÙ‡ شمر قاتلÙÙ‡ ØÙŠÙ† قال له : ÙƒÙÙˆÙŒ كريم , ليس القتل٠بيده عاراً . ومدØÙ‡ سنان ØÙŠÙ† اشتغل بقتله , Ùقال :
اقتلÙÙƒ اليومَ ÙˆÙ†ÙØ³ÙŠ ØªØ¹Ù„Ù…Ù’ علماً يقيناً ليس Ùيه مكتمْ
أنَّ أباكَ خير٠مَن تكلّمْ
ومدَØÙŽÙ‡ Ø±Ø§ÙØ¹Ù رأسه ØÙŠÙ† جاء به إلى ابن زياد , Ùقال :
املأْ ركابي ÙØ¶Ù‘ةً أو ذهب إنّي قتلت٠السيّدَ Ø§Ù„Ù…ØØ¬Ù‘َبا
قتلت٠خيرَ الناس٠اÙمّاً Ùˆ أب وخيرَهم إذْ ÙŠÙنسَبونَ نسبا
وقد مدØÙ‡ يزيد ÙÙŠ مجلسه ØÙŠÙ† دخلتْ عليه (هند) زوجتÙÙ‡ ÙÙŠ مجلس Ø¹Ø§Ù…Ù‘Ù ØØ§Ø³Ø±Ø©Ù‹ ÙØºØ·Ù‘اها , Ùقال : اذهبي وابكي وأعولي على Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† صريخة٠قريش .
نعم , Ùكلّ مَنْ رآه أو سمع به تاقتْ Ù†ÙØ³ÙÙ‡ إلى الثناء عليه , أو غÙÙ„ عن لسانه ØØªÙ‘Ù‰ سمعه ÙŠÙØ«Ù†ÙŠ Ø¹Ù„ÙŠÙ‡ , ولكنْ كلّ٠مَنْ قال Ù…Ø§Ø¯ØØ§Ù‹ عاد إلى Ù†ÙØ³Ù‡ Ùوجد أَنّه عر٠شيئاً وغابتْ عنه أشياء , ÙˆÙ„Ø³Ø§Ù†Ù ØØ§Ù„Ù‡ يقول :
ويا عجباً منّي Ø§ÙØØ§ÙˆÙ„ وصÙÙŽÙ‡ وقد ÙÙنيتْ Ùيه Ø§Ù„Ù‚Ø±Ø§Ø·ÙŠØ³Ù ÙˆØ§Ù„ØµÙØÙ’ÙÙ
وذلك لأنَّ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) أجلّ٠مÙÙ† أنْ ÙŠÙØØ§Ø· به الوص٠, يقول Ùيه Ø£ØØ¯Ù الشعراء :
تعاليتَ عن مدØÙ ÙØ£ÙŽØ¨Ù„غ٠خاطب٠بمدØÙÙƒÙŽ بين الناس٠أقصر٠قاصرÙ
إذا طا٠قومٌ ÙÙŠ المشاعر٠والصّ٠ÙقبرÙÙƒ ركني Ø·Ø§Ø¦ÙØ§Ù‹ ومشاعري
وإنْ ذخرَ Ø§Ù„Ø£Ù‚ÙˆØ§Ù…Ù Ù†ÙØ³Ù’ÙƒÙŽ Ø¹Ø¨Ø§Ø¯Ø©Ù ÙØØ¨Ù‘ÙÙƒ أوÙÙ‰ Ø¹ÙØ¯Ù‘تي وذخائري
أجل يا ربّ٠, سنقْدم عليك وليس لنا ما نستØÙ‚Ù‘ به الرØÙ…Ø© إلاّ الولاء لأهل بيت الرØÙ…Ø© (عليهم السّلام) Ø› Ùقد قرأنا وسمعنا أنّ ØØ¨ÙŠØ¨ÙŽÙƒÙŽ Ø§Ù„Ù…ØµØ·ÙÙ‰ (صلواتÙÙƒ عليه وعلى آله) أخذ يوماً بيد Ø§Ù„ØØ³Ù† ÙˆØ§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليهما السّلام) Ùقال : (( Ù…ÙŽÙ† Ø£ØØ¨Ù‘ني ÙˆØ£ØØ¨Ù‘ÙŽ هذين٠وأباهما واÙمَّهما كان معي ÙÙŠ درجتي ÙÙŠ الجنّة يوم القيامة ))(15) .
Ùنظم هذا المعنى أبو Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ù€ كما ÙÙŠ نظم الأخبار Ù€ Ùقال :
أخذَ النبيّ٠يدَ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† وصنوÙه٠يوماً وقال Ùˆ صØÙ’بÙÙ‡ ÙÙŠ مَجمعÙ
مَنْ ودّني يا قوم٠أو هذين٠أو أبوَيهÙما ÙØ§Ù„Ø®Ùلْد٠مسكنÙÙ‡ معي
اللهمَّ ÙˆÙّقْنا لأنْ Ù†ÙØ±Ø¶ÙŠÙŽ Ø±Ø³ÙˆÙ„ÙŽÙƒ بØÙبّ٠آله أجراً للرسالة , وأنتَ الذي قلت له : { Ù‚Ùلْ لَا أَسْأَلÙÙƒÙمْ عَلَيْه٠أَجْرًا Ø¥Ùلَّا الْمَوَدَّةَ ÙÙÙŠ Ø§Ù„Ù’Ù‚ÙØ±Ù’بَى } [الشورى : 23].
وقد قرأنا وسمعنا , ونَقَل لنا Ø§ÙØ³Ø§Ù…ة٠بن زيد قائلاً : طرقت٠على النبي (صلّى الله عليه وآله) ذات ليلة ÙÙŠ بعض Ø§Ù„ØØ§Ø¬Ø© , ÙØ®Ø±Ø¬ إليّ وهو مشتمÙÙ„ÙŒ على شيء٠ما أدري ما هو , Ùلمّا ÙØ±ØºØªÙ Ù…ÙÙ† ØØ§Ø¬ØªÙŠ Ù‚Ù„ØªÙ : ما هذا الذي أنتَ مشتملٌ عليه ØŸ
ÙكشÙÙ‡ ÙØ§Ø°Ø§ هو Ø§Ù„ØØ³Ù†Ù ÙˆØ§Ù„ØØ³ÙŠÙ† على ورÙكَيه , Ùقال : (( هذان٠ابنايَ وابنا ابنتي , اللهمَّ إنّي Ø§ÙØØ¨Ù‘Ùهما ÙˆØ§ÙØØ¨Ù‘ مَنْ ÙŠÙØØ¨Ù‘Ùهما ))(16) .
_______________
(1) صØÙŠØ الترمذي 2 / 307 , وصØÙŠØ ابن ماجه Ù€ باب ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ Ø£ØµØØ§Ø¨ رسول اللَّه (صلّى الله عليه وآله) , ومسند Ø£ØÙ…د بن ØÙ†Ø¨Ù„ 4 / 172 , ÙˆØ§ÙØ³Ø¯ الغابة Ù€ لابن الأثير 2 / 19 , وكنز العمال 7 / 107 وغيرها .
(2) Ø§ÙØ³Ø¯ الغابة 1 / 123 , 249 , والإصابة Ù€ لابن ØØ¬Ø± 1 / 68 , وكنز العمال 6 / 223 , ÙˆØ§Ù„Ù…ØØ¨Ù‘ الطبري ÙÙŠ ذخائر العقبى / 146 وغيرها .
(3) مسند Ø£ØÙ…د بن ØÙ†Ø¨Ù„ 2 / 442 .
(4) صØÙŠØ الترمذيّ 2 / 306 , Ùˆ 2 / 307 , ومسند ابن ØÙ†Ø¨Ù„ 3 / 64 , وصØÙŠØ ابن ماجة Ù€ باب ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ Ø£ØµØØ§Ø¨ رسول اللَّه (صلّى الله عليه وآله) , ومستدرك الصØÙŠØÙŠÙ† 3 / 167 , ÙˆØÙ„ية الأولياء Ù€ لأبي نعيم 4 / 139 , وتاريخ بغداد Ù€ للخطيب البغدادي 1 / 140 , والإصابة 1 / 266 , وكنز العمال 6 / 221 , وغيرها كثير .
(5) تاريخ بغداد 2 / 238 , وكنز العمال 6 / 221 , وغيرهما .
(6) مقتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) Ù€ للخوارزمي 1 / 146 .
(7) مستدرك الصØÙŠØÙŠÙ† 3 / 166 , وغيره .
(8) كنز العمال 2 / 88 .
(9) مرقاة Ø§Ù„Ù…ÙØ§ØªÙŠØ Ù€ لعليّ بن سلطان 5 / 602 , وأخرجه الطبرانيّ ÙÙŠ معجمه , وذكره Ø§Ù„Ù…ØØ¨Ù‘ الطبريّ أيضاً ÙÙŠ ذخائر العقبى / 44 .
(10) تاريخ بغداد 1 / 259 Ù€ والØÙبّ هو Ø§Ù„Ù…ØØ¨ÙˆØ¨ .
(11) ينابيع المودة Ù€ للشيخ القندوزي الØÙ†ÙÙŠ Ù€ باب 76 Ù€ 2 / 440 , طبع سنة 1302 , نقلاً عنه الØÙ…ويني ÙÙŠ (ÙØ±Ø§Ø¦Ø¯ السمطين) , وإكمال الدين وإتمام النعمة Ù€ للشيخ الصدوق (Ù‚ÙØ¯Ù‘س سرّه) / 252 .
(12) ÙƒÙØ§ÙŠØ© الطالب Ù€ للكَنجي Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠ , عنه ينابيع المودة Ù€ باب 76 / 443 , عن المناقب , عن واثلة بن الأصقع بن Ù‚Ø±ØØ§Ø¨ .
(13) تاريخ بغداد 2 / 204 .
(14) مقتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) Ù€ للخوارزمي 1 / 176 .
(15) جامع الترمذي , ÙˆØ§Ù„ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ لابن ØÙ†Ø¨Ù„ , ÙˆØ§Ù„ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ للسمعاني , وأمالي ابن Ø´Ø±ÙŠØ , وغيره) .
(16) جامع الترمذي , وكتاب السمعاني , وغيرهما .