[من Ø§Ù„Ø§ØØ§Ø¯ÙŠØ« النبوية المشهورة ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام)]
1- الØÙسين (عليه السلام) سيد شباب اهل الجنّة
روى اØÙ…د بن ØÙ†Ø¨Ù„ ÙÙŠ مسنده، البيهقي ÙÙŠ سÙننه، الطبراني ÙÙŠ الاوسط Ùˆ ÙÙŠ الكبير، ابن ماجه ÙÙŠ السنن، السيوطي ÙÙŠ الجامع الصغير Ùˆ Ø§Ù„ØØ§ÙˆÙŠ Ùˆ الخصائص الكبرى، الترمذى ÙÙŠ سننه، Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ… ÙÙŠ المستدرك، ابن ØØ¬Ø± ÙÙŠ الصواعق، ابن عساكر ÙÙŠ تاريخ دمشق، ابن ØØ¬Ø± العسقلاني ÙÙŠ الإصابة، ابن عبد اللَّه ÙÙŠ الاستيعاب، البغوي ÙÙŠ Ù…ØµØ§Ø¨ÙŠØ Ø§Ù„Ø³Ù†Ù‘Ø©ØŒ ابن الاثير ÙÙŠ أسد الغابة، الØÙ…ويني Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠ ÙÙŠ ÙØ±Ø§Ø¦Ø¯ السمطين، أبو سعيد ÙÙŠ شر٠النبوة، Ùˆ Ø§Ù„Ù…ØØ¨ الطبري ÙÙŠ ذخائر العقبى، ابن السمّان ÙÙŠ المواÙقة، النسائي ÙÙŠ خصائص امير المؤمنين، ابو نعيم ÙÙŠ الØÙ„ية، الخوارزمي ÙÙŠ المقتل، ابن عدي ÙÙŠ الكامل، المناوي ÙÙŠ كنوز الØÙ‚ايق، Ùˆ اخرون عن النبي الأعظم (صلى الله عليه Ùˆ آله) انه قال: «Ø§Ù„ØØ³Ù† Ùˆ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† سيدا شباب اهل الجنة».
Ùˆ هذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« روي باسانيد عديدة عن جمع من كبار Ø§Ù„ØµØØ§Ø¨Ø© كعلي بن ابى طالب (عليه السلام)ØŒ ابن مسعود، ØØ°ÙŠÙة، جابر، ابوبكر، عمر، عبد اللَّه بن عمر، Ù‚ÙØ±Ù‘َه، مالك بن الØÙˆÙŠØ±Ø«ØŒ بريده، ابي سعيد الخدري، ابي هريرة، اسامه، براء، Ùˆ أنَس Ùˆ غيرهم.
Ùˆ ÙŠØ³ØªÙØ§Ø¯ من مجموع ذلك أنَّ النبي (صلى الله عليه Ùˆ آله) قد Ø¹ÙŽØ±Ù‘ÙŽÙ Ø§Ù„ØØ³Ù† Ùˆ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليهما السلام) بهذه Ø§Ù„ØµÙØ© مرات متكررة، Ùˆ ان صدور هذا Ø§Ù„Ù„ÙØ¸ «Ø§Ù„ØØ³Ù† Ùˆ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† سيدا شباب اهل الجنة» عن رسول اللَّه (صلى الله عليه Ùˆ آله) متواترٌ Ùˆ مسلّمٌ Ùˆ مشهور Ùˆ معرو٠عند المسلمين، كما أنَ متن اكثر Ø§Ù„Ø§ØØ§Ø¯ÙŠØ« هو هذا Ø§Ù„Ù„ÙØ¸. Ùˆ ورد ÙÙŠ بعضها: «Ø¥Ù†Ù‘ÙŽ ملكاً من الملائكة هبط علَيَّ Ùˆ لم يكن قد هبط قبل ذلك Ùˆ بشرني بأن ابنتي ÙØ§Ø·Ù…Ø© سيدة نساء امّتي Ùˆ ان ØØ³Ù†Ø§Ù‹ Ùˆ ØØ³ÙŠÙ†Ø§Ù‹ سيدا شباب اهل الجنّة»
Ùˆ ÙÙŠ بعضها Ø§Ø¶Ø§ÙØ©: «Ùˆ أبوهما خيرٌ منها»
Ùˆ ÙÙŠ بعض طرق هذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« ذكرت ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ اخرى لأهل البيت عليهم السلام.
2- Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ØØ¨ÙŠØ¨ رسول اللَّه (صلى الله عليه Ùˆ آله)
«ØØ³ÙŠÙ†ÙŒ مني Ùˆ أنا Ù…ÙÙ† ØÙسَيْن»
كان ØØ¨Ù‘٠رسول اللَّه Ù„Ù„ØØ³Ù† Ùˆ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليهما السلام) ØØ¨Ù‘اً مميزاً، Ùˆ كان صلوات اللَّه Ùˆ سلامه عليه يظهر ذلك Ø§Ù„ØØ¨ Ùˆ ÙŠÙØµØ عنه ÙÙŠ مناسبات عديدة.
Ùˆ قد اتÙقت الروايات Ùˆ التاريخ على أنَّ ØØ¨Ù‘ÙŽ النبي لهؤلاء الاطهار لم يكن ØØ¨Ù‘ÙŽ الاب٠لأبنائه ÙØØ³Ø¨ بل كان ØØ¨Ù‘Ù‡ يتعدى ذلك ÙØ¬Ø°ÙˆØ± هذا Ø§Ù„ØØ¨ تمتد الى ÙˆØØ¯Ø© سنخية أرواØÙ‡Ù… Ùˆ اتصالهم المعنوي الراسخ Ùˆ تواÙقهم الÙكري العميق، الذي ÙŠØ¹Ø¨Ù‘ÙØ± عنه النبي (صلى الله عليه Ùˆ آله):
«Ø¥Ù†Ù‘ÙŽÙ‡Ùمْ منّي Ùˆ أنا Ù…ÙنهÙمْ»
او كما جاء ÙÙŠ ØØ¯ÙŠØ« زيد بن ارقم: «Ø£Ù†Ø§ سÙلمٌ Ù„Ùمَنْ سالَمتÙمْ Ùˆ ØØ±Ø¨ÙŒ Ù„Ùمَنْ ØØ§Ø±ÙŽØ¨Ù’تÙمْ» . Ùˆ تعابير اخرى كلها تدل على ØªÙØ³ÙŠØ± Ùˆ ترجمة هذا Ø§Ù„ØØ¨Ù‘ Ùˆ العلقة الثابتة بينهم، البعيدة عن المجاملات Ùˆ المبالغات.
إنَّه اتصال واقعي روØÙŠ Ùˆ ÙˆØØ¯Ø© Ùكرية Ùˆ أخلاقية Ùˆ عقائدية تدعو النبي الاكرم (صلى الله عليه Ùˆ آله) الى ان ÙŠØ¹Ø¨Ù‘ÙØ± بهذا التعبير «Ø£Ù†Ø§ سلمٌ لمن سالمتم Ùˆ ØØ±Ø¨ لمن ØØ§Ø±Ø¨ØªÙ…» ÙØ§Ù„جملة ØµØ±ÙŠØØ© ÙÙŠ ÙˆØØ¯Ø© التÙكير Ùˆ السلوك Ùˆ الاساليب بينهم Ùˆ بين النبي الاكرم صلوات اللَّه عليهم اجمعين، Ùˆ انه لا اختلا٠و لا ØªÙØ§ÙˆØª بينهما ÙÙŠ هذه الجهات ابداً Ùˆ بذلك Ùقط يصير سلمهم Ùˆ ØØ±Ø¨Ù‡Ù…ØŒ سلم Ùˆ ØØ±Ø¨ رسول اللَّه (صلى الله عليه Ùˆ آله).
Ùˆ Ù†ØÙ† اذ نطالع هذه الاخبار Ùˆ Ø§Ù„Ø§ØØ§Ø¯ÙŠØ« التي تØÙƒÙŠ Ù„Ù†Ø§ شدة ارتباط النبي Ø¨Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عليهم السلام، يجب ان لا نغÙÙ„ عن ان هذه الكلمات تصدر عن خير انبياء اللَّه Ùˆ سيدهم، Ùˆ عن رجل قضى ØÙŠØ§ØªÙ‡ ماقتاً للمجاملات الكاذبة Ùˆ الإطراءات الخادعة Ùˆ التملّÙقات الرخيصة، بل كانت خطاباته Ùˆ سلوكه Ùˆ Ø§ÙØ¹Ø§Ù„Ù‡ كلّÙها ØØ¬Ù‘ÙŽØ© للبشرية، Ùˆ قوانين Ùˆ شرائع للإنسانية، Ùكان كل ما يقوله ترجمةً للØÙ‚يقة.
لقد كان لرسول اللَّه (صلى الله عليه Ùˆ آله) بنات غير ÙØ§Ø·Ù…Ø© (عليها السلام) Ùˆ كان له ابناء عمومة غير علي (عليه السلام)ØŒ Ùلماذا خص ØÙ†Ø§Ù†Ù‡ Ùˆ Ù…ØØ¨ØªÙ‡ المتميزة لهاذين Ùˆ ابنائهما دون سائر اقربائه؟
Ùˆ لماذا اختار هؤلاء من دون سائر Ø§ØµØØ§Ø¨Ù‡ØŸ
كل ذلك بسبب أنَّ هؤلاء الاربعة كانوا ÙŠÙØ¬Ø³Ù‘دون ØµÙØ§ØªÙ‡ Ùˆ اخلاقه Ùˆ كمالاته الروØÙŠØ©.
اذن، ÙØ§Ùضل معرّÙÙÙ Ùˆ دليل Ù„Ù„ÙØ±Ø¯ المؤمن على عظمة الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùˆ ÙØ¶Ù„Ù‡ هو Ù†ÙØ³ هذا الخطاب النبوى الشريÙ.
Ùˆ من جملة Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙŠØ© عن هذا الإرتباط Ùˆ التعلق الشديد لرسول اللَّه (صلى الله عليه Ùˆ آله) Ø¨Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) هو ØØ¯ÙŠØ« يعلى بن مرّة إنه خرج مع رسول اللَّه (صلى الله عليه Ùˆ آله) الى طعام دعي اليه ÙØ¥Ø°Ø§ ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) يلعب مع الغلمان ÙÙŠ طريق ÙØ§Ø³ØªÙ†Ø«Ù„ رسول اللَّه (صلى الله عليه Ùˆ آله) أمام القوم ثم بسط يده Ùˆ جعل Ø§Ù„ØµÙ‘ÙŽØ¨ÙŠÙ ÙŠÙØ±Ù‘٠هاهنا Ùˆ هاهنا ÙØ£Ø®Ø°Ù‡ Ùقال: «Ø§Ù„لهم إني Ø£ÙØØ¨Ù‘Ù‡ ØØ³ÙŠÙ† سبط من الاسباط.»
Ùˆ رواه البخاري Ùˆ الترمذي Ùˆ ابن ماجه Ùˆ Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ… بهذا النص: «ØÙسين منّي Ùˆ أنا Ù…Ùنْهْ Ø£ØØ¨Ù‘ÙŽ اللَّه Ù…ÙŽÙ† Ø£ØØ¨Ù‘ÙŽ ØÙسيناً. Ø§Ù„ØØ³Ù† Ùˆ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ø³ÙØ¨Ø·Ø§Ù†Ù Ù…Ùنْ الاسباطْ»
Ùˆ روى الشرباصي ØØ¯ÙŠØ« النبي (صلى الله عليه Ùˆ آله): «ØÙسين سبطٌ من الأسباط Ùˆ أمَّة Ù…ÙÙ†ÙŽ الأÙÙ…ÙÙ…»
ثم قال نقلًا عن القاموس: معنى السبط، الجماعة Ùˆ القبيلة، Ùˆ قد ÙŠÙØ±ÙŠØ¯ النبي بذلك ان Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙÙŠ مرتبته Ùˆ Ø±ÙØ¹ØªÙ‡ Ø£Ùمَّة كاملة، أو أن أجر الØÙسين Ùˆ ثوابه كأجر امة كاملة٠لعظمة ÙØ¶ÙŠÙ„ته Ùˆ عظمة ما قام به (عليه السلام).
Ùˆ روى الشبلنجى Ùˆ ابن عبد البّر Ùˆ Ù…ÙØ³Ù„Ù… عن ابي هريرة، عنَّ النبي (صلى الله عليه Ùˆ آله) قال ÙÙŠ ØÙ‚ Ø§Ù„ØØ³Ù† Ùˆ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليهما السلام) (عليهما السلام): «Ø§Ù„لْهÙمَّ إنّي Ø£ØØ¨Ù‘Ùهما ÙØ£ÙŽØÙØ¨Ù‘ÙŽÙ‡Ùما Ùˆ Ø£ØØ¨Ù‘ÙŽ مَنْ ÙŠÙØØ¨Ù‘Ùهما»
Ùˆ روى البغوي Ùˆ الترمذي Ùˆ سيد اØÙ…د الزيني Ùˆ ابن الاثير Ùˆ النسائي عن أسامة قال: انَّ رسول اللَّه (صلى الله عليه Ùˆ آله) قال ÙÙ‰ Ø§Ù„ØØ³Ù† Ùˆ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليهما السلام): «Ù‡Ø°Ø§Ù† إبنايَ Ùˆ إبنا إبْنَتي الّلهمَّ إنّي Ø£ØØ¨Ù‘Ùهما ÙØ£ØØ¨Ù‘ÙŽÙ‡Ùما Ùˆ Ø£ØØ¨Ù‘ÙŽ مَنْ ÙŠÙØØ¨Ù‘ÙÙ‡Ùما»
Ùˆ روى الترمذي أن النبي (صلى الله عليه Ùˆ آله) قال: «Ø§Ù„لّهمَّ إنّي Ø£ØØ¨Ù‘Ùهما ÙØ£ØÙبَّهÙما»
Ùˆ روى الترمذي Ùˆ البغوي عن أنس ان النبي (صلى الله عليه Ùˆ آله) سئل عن Ø§ØØ¨Ù‘٠أهل بيته اليه Ùقال: Ø§Ù„ØØ³Ù† Ùˆ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†.
Ùˆ نقل السيوطي Ùˆ المناوي ان النبي (صلى الله عليه Ùˆ آله) قال: «Ø£ØÙŽØ¨Ù‘ÙŽ أهلَ بَيْتي إلَيَّ الØÙŽØ³ÙŽÙ†Ù Ùˆ الØÙسَينٻ
Ùˆ روى الترمذي Ùˆ البغوي عن انس ان النبي (صلى الله عليه Ùˆ آله) كان يقول Ù„ÙØ§Ø·Ù…Ø© (عليها السلام): «Ø£Ø¯Ù’ع٠إلَيَّ إبنَيَّ ÙÙŽÙŠÙŽØ´ÙمّÙÙ‡Ùما Ùˆ يَضÙمّهÙما إليه»
Ùˆ روى Ø£ØÙ…د بن ØÙ†Ø¨Ù„ ان النبي (صلى الله عليه Ùˆ آله) كان يقول: «Ø£Ù„لّهمّ إنّÙÙŠ Ø£ÙØØ¨Ù‘Ù ØÙسَيناً ÙØ£ØÙبَّه٠و Ø£ØØ¨Ù‘ÙŽ من ÙŠÙØÙØ¨Ù‘Ùهّ»
Ùˆ روى ابن٠ابي شيبه ان النبي (صلى الله عليه Ùˆ آله) كان يقول ÙÙŠ ØÙ‚ Ø§Ù„ØØ³Ù† Ùˆ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†: «Ø§Ù„لَّهمّ إنّي Ø£ÙØØ¨Ùهما ÙØ£ØØ¨Ù‘ÙŽÙ‡Ùما Ùˆ Ø§Ø¨ØºÙØ¶ من ÙŠÙØ¨Ù’ØºÙØ¶ÙÙ‡Ùما»
Ùˆ روى الصبّان عن ابي هريرة قال: «Ø±Ø£ÙŠØª رسول اللَّه ÙŠÙŽÙ…ØªØµÙ‘Ù Ù„ÙØ¹Ø§Ø¨ الØÙسين كما يمتصّ٠الرَجÙل٠التمرةَ»
Ùˆ روى Ø§Ù„Ù…ØØ¨ الطبري عن ابن بنت منيع Ùˆ هو عن يزيد بن ابي زياد انه قال: خرج النبي من بيت عائشة Ùمرَّ بدار ÙØ§Ø·Ù…Ø© Ùˆ سمع Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† يبكي Ùقال: «Ø£Ù„َمْ تعلمي أنَّ Ø¨ÙƒØ§Ø¡ÙŽÙ‡Ù ÙŠÙØ¤Ø°ÙŠÙ†ÙŠ»
Ùˆ نكتÙÙŠ بما نقلناه عن سرد أمثال هذه Ø§Ù„Ø§ØØ§Ø¯ÙŠØ« Ùˆ هي كثيرة، Ùˆ سيظهر لنا مما سنرويه ÙÙŠ Ø§Ù„ÙØµÙˆÙ„ اللاØÙ‚Ø© مدى عمق Ùˆ شدة ØØ¨Ù‘٠النبي (صلى الله عليه Ùˆ آله) للإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام).
3- الØÙسَين Ø±ÙŠØØ§Ù†Ø© النبيّ (صلى الله عليه Ùˆ آله)
روى ثلَّة من كبار Ù…ØØ¯Ø«ÙŠ Ø§Ù‡Ù„ السّنَّة عن علي (عليه السلام) Ùˆ إبن عمر Ùˆ أبي هريرة Ùˆ سعيد بن راشد Ùˆ ابي بكر، أنَّ النبي (صلى الله عليه Ùˆ آله) قال: «Ø§Ù„ØØ³Ù† Ùˆ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليهما السلام) Ø±ÙŠØØ§Ù†ØªØ§ÙŠÙŽ Ù…ÙÙ†ÙŽ الدÙنيا»
Ùˆ ÙÙŠ Ù„ÙØ¸ آخر: «Ø§Ù„ÙˆÙŽÙ„ÙŽØ¯Ù Ø±ÙŽÙŠØØ§Ù†ÙŽØ©ÙŒ Ùˆ Ø±ÙŠØØ§Ù†ØªÙŽÙŠÙ‘ÙŽ الØÙŽØ³ÙŽÙ†Ù Ùˆ الØÙسينٻ
Ùˆ ÙÙŠ Ù„ÙØ¸ آخر: «Ø¥Ù†Ù‘ÙŽ ابنيَّ Ù‡Ø°ÙŽÙŠÙ†Ù Ø±ÙŠØØ§Ù†ÙŽØªØ§ÙŠÙŽ Ù…Ù† الدÙنيا»
Ùˆ ÙÙŠ آخر: «Ù‡ÙŽÙ…ا Ø±ÙŠØØ§Ù†ØªØ§ÙŠ Ù…Ù† الدَنيا»
Ùˆ من Ø§Ø®ØªÙ„Ø§Ù Ø§Ù„Ø£Ù„ÙØ§Ø¸ يظهر لنا جليا صدور هذا المضمون مراراً Ùˆ تكراراً من النبي (صلى الله عليه Ùˆ آله) Ùˆ روى سعيد بن راشد ان Ø§Ù„ØØ³Ù† Ùˆ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† اقبلا الى النبي (صلى الله عليه Ùˆ آله) ÙØ¶Ù…ّهما اليه Ùˆ قال: «Ù‡Ø°Ø§Ù† Ø±ÙŠØØ§Ù†ØªØ§ÙŠ Ù…Ù† الدÙنيا مَنْ Ø£ØØ¨Ù‘َني ÙÙŽÙ„Ù’ÙŠÙØØ¨Ù‡Ù…Ø§»
Ùˆ روى المناوي عن الديلمي ÙÙŠ ÙØ±Ø¯ÙˆØ³ الاخبار ان النبي (صلى الله عليه Ùˆ آله) قال لعلي (عليه السلام): «Ø³ÙŽÙ„ام٠اللَّه عَليك يا أبَا Ø§Ù„Ø±ÙŠØØ§Ù†ÙŽØªÙŽÙŠÙ’Ù†»
اض٠الى هذه Ø§Ù„Ø§ØØ§Ø¯ÙŠØ« ما ورد عنه (عليه السلام) مثل قوله: «Ø£ÙˆØµÙŠÙƒ Ø¨Ø±ÙŽÙŠÙ’ØØ§Ù†ØªÙŠÙ‘ÙŽ خَيراً»
و لكننا أعرضنا عن ذكرها رعاية للاختصار.
4- الØÙسين (عليه السلام) أشبه٠أهل البيت بالنبيّ (صلى الله عليه Ùˆ آله) روى البخاري Ùˆ ابن الاثير أنّه عندما جي براس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) لابن زياد لعنه اللَّه Ùˆ وضع بين يديه ÙÙŠ طست، اخذ ابن زياد يضرب الرأس الشري٠بعمود خيزران Ùˆ يقول: اسرع اليك الشيب يا ابا عبد اللَّه. Ùقال له أنس: انه اشبه اهل بيته برسول اللَّه (صلى الله عليه Ùˆ آله) Ùˆ نقل ÙÙŠ «Ø§Ù„بدء Ùˆ التاريخ» ان عبيد اللَّه بين زياد كان يضرب الرأس الشري٠و يقول: لم أرَ وجها أجملَ منه» Ùقال له انس بن مالك: إعْلَم انه شبيه رسول اللَّه (صلى الله عليه Ùˆ آله)
5- النبيّ (صلى الله عليه Ùˆ آله) ÙŠÙقَبّÙÙ„ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ان تقبيل الأولاد هو Ø§ØØ¯ مظاهر Ø§Ù„Ù…ØØ¨Ø© Ùˆ ترجمة Ø§Ù„Ø¹Ø§Ø·ÙØ© الجياشة للوالدين تجاه أولادهم.
لقد كانت امثال هذه التعابير عن Ø§Ù„Ø¹Ø§Ø·ÙØ© Ùˆ Ø§Ù„Ø§ØØ§Ø³ÙŠØ³ Ø§Ù„Ø´ÙØ§ÙØ© معدومة ÙÙŠ الجاهلية عند العرب قبل شروق شمس الإسلام Ùˆ الهداية، ØÙŠØ« كان العرب يعتبرون Ø§Ù„Ø±Ø£ÙØ© Ùˆ الشÙقة Ùˆ Ø§Ù„Ù…ØØ¨Ø© Ùˆ العط٠لوناً من الوان Ø§Ù„Ø¶Ø¹ÙØŒ بينما كانوا ÙŠØªÙØ§Ø®Ø±ÙˆÙ† بقساوة القلب. Ùˆ من Ø§ÙˆØ¶Ø Ù…Ø¸Ø§Ù‡Ø± قساوة القلب عندهم هي ظاهرة وأد البنات ØÙŠØ« كان الاب يدÙÙ† ابنته Ùˆ هي ØÙŠÙ‘Ø©.
Ùˆ كان تقبيل الولد Ùˆ خاصة البنت ÙŠÙØ¹Ø¯Ù‘ عاراً عندهم، كما ان ØÙŽÙ…Ù„ الولد امام الانظار ÙŠÙØ¹Ø¯Ù‘٠عندهم ضعةً Ùˆ كسراً للهيبة Ùˆ خرقاً Ù„Ù„ØØ´Ù…Ø© الكاذبة المصطنعة التي كان المتكبرون منهم يضÙونها على Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù….
Ùˆ لمّا كان النبي الأكرم (صلى الله عليه Ùˆ آله) رØÙ…Ø© للعالمين Ùˆ مبرءاً Ùˆ منزهاً عن الرياء Ùˆ Ø§Ù„Ù†ÙØ§Ù‚ØŒ Ùˆ كان ساعياً لبسط الرØÙ…Ø© Ùˆ Ø§Ù„Ø±Ø£ÙØ© Ùˆ Ø§Ù„Ø¥ØØ³Ø§Ù† Ùˆ Ø§Ù„Ù…ØØ¨Ø© بين الناس Ùˆ داعياً للايثار Ùˆ نشر Ø§Ù„ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ Ùˆ تقوية Ø§Ù„Ø¹ÙˆØ§Ø·Ù Ø§Ù„Ø®ÙŠÙ‘ÙØ±Ø©ØŒ لذا نجد انه كما كان مظهراً لتمام Ùˆ كمال العواط٠الإنسانية لسائر المسلمين، Ùكذلك كان ÙÙŠ اهل بيته، Ùقد وصلت Ø§ØØ§Ø³ÙŠØ³Ù‡ Ùˆ عواطÙÙ‡ النبيلة تجاه ابنته ÙØ§Ø·Ù…Ø© (عليها السلام) Ùˆ أبنائها ØØ¯Ù‘ÙŽ الكمال، Ùˆ كان يرى ان وجود Ø§Ù„ØØ³Ù† Ùˆ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليهما السلام) امتدادٌ لوجوده الكريم، Ùˆ ان بقاءَهم Ùˆ ØÙŠØ§ØªÙ‡Ù… بقاءَه Ùˆ ØÙŠØ§ØªÙ‡.
تقول «Ø¨Ù†Øª الشاطئ» الدكتورة المصرية Ùˆ الاستاذة ÙÙŠ جامعة عين شمس Ù…ÙˆØ¶ØØ© جانباً من جوانب ØØ¨Ù‘Ù Ùˆ Ø¹Ø§Ø·ÙØ© النبي (صلى الله عليه Ùˆ آله) تجاه ابناء إبنته العزيزة ÙØ§Ø·Ù…Ø© (عليها السلام) ÙÙŠ ÙØµÙ„ مستقل من كتابها بنات النبي (صلى الله عليه Ùˆ آله): Ùˆ Ø§ØØªÙلت مدينة الرسول (صلى الله عليه Ùˆ آله) بمولد «Ø§Ù„ØØ³Ù† (عليه السلام)» Ùˆ تصدق جده (صلى الله عليه Ùˆ آله) على الÙقراء من أهلها بزنة شعره ÙØ¶Ø© . ثم Ø±Ø§Ø ÙŠØ±Ù‚Ø¨ ØªÙØªØ الØÙŠØ§Ø© ÙÙŠ هذه الÙلذة الغالية منه، Ùما بلغ الوليد من العمر عاماً Ùˆ بعض عام، ØØªÙ‰ Ø£Ø±Ø¯ÙØªÙ‡ أّمه الزهراء (عليها السلام) بشقيقه «Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام)» ÙÙŠ شهر شعبان، سنة أربع من الهجرة.
Ùˆ ØªÙØªØ قلب النبي (صلى الله عليه Ùˆ آله) لهذين الØÙيدين الغاليين يملآن ØØ¶Ù† Ø£ÙÙ… أبيها «Ø§Ù„زهراء (عليها السلام)»ØŒ Ùˆ رأى Ùيهما امتداداً Ù„ØÙŠØ§ØªÙ‡ الخاصة على هذه الأرض، Ùˆ Ù…ØªÙ†ÙØ³Ø§ لما ÙŠÙيض به قلبه الكبير من Ø¹Ø§Ø·ÙØ© الأبوة التي يئست من الولد منذ ماتت خديجة (عليها السلام).
Ùˆ بدا أن قدانقطع خل٠مØÙ…د بن عبد اللَّه، إلّا ان يكون عن طريق ابنته «Ø§Ù„زهراء (عليها السلام)».
Ùلا عجب أن أقبل الرسول على سبطيه «Ø§Ù„ØØ³Ù† Ùˆ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليهما السلام)» يغمرهما بكل ما امتلأ به قلبه الكبير من ØØ¨ Ùˆ ØÙ†Ø§Ù†ØŒ Ùˆ ÙŠÙيض عليهما من Ø¹Ø§Ø·ÙØ© الأبوة ما شاء له Ø§Ù„ØØ±Ù…ان من الولد، على كثرة من تزوج من النساء. بل لا عجب ان دعاهما ابنيه، ÙØ¹Ù† أنس بن مالك أنه (صلى الله عليه Ùˆ آله) «ÙƒØ§Ù† يقول Ù„ÙØ§Ø·Ù…Ø© (عليها السلام): «Ø§Ø¯Ø¹Ù لي ابنيّ. ÙØ§Ø°Ø§ ما جاءا اليه شمّهما Ùˆ ضمّهما».
Ùˆ نقل الترمذي ÙÙŠ سننه عن «Ø£Ø³Ø§Ù…Ø© بن زيد» أنه قال: طرقت باب النبي (صلى الله عليه Ùˆ آله) ÙÙŠ بعض Ø§Ù„ØØ§Ø¬Ø©ØŒ ÙØ®Ø±Ø¬ رسول اللَّه Ùˆ هو مشتمل على شيء لا أدري ما هو، Ùلما ÙØ±ØºØª عن ØØ§Ø¬ØªÙŠ Ù‚Ù„Øª: ما هذا الذي أنت مشتمل عليه يا رسول اللَّه؟
ÙكشÙه، ÙØ§Ø°Ø§ Ø§Ù„ØØ³Ù† Ùˆ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليهما السلام)ØŒ Ùˆ قال: «Ù‡Ø°Ø§Ù† ابناي Ùˆ ابنا ابنتي، اللهم إنّي Ø£ÙØØ¨Ù‘Ùهما ÙØ£ØØ¨Ù‘َهما، Ùˆ Ø£ØØ¨Ù‘ÙŽ من ÙŠØØ¨Ù‘Ùهما.»
Ùˆ كان اسماهما (عليهما السلام) نغمة ØÙ„وة ÙÙŠ ÙÙ… أبي الزهراء (عليهما السلام)ØŒ يستعذبها Ùˆ لا يمل من ترديدها، Ùˆ Ùيهما كان يجد أنسه Ùˆ سلوته عمن Ùقد من الأبناء!
لقد آثر اللَّه الزهراء بالنعمة الكبرى، ÙØØµØ± ÙÙŠ ولدها ذرية نبيه المصطÙÙ‰ (صلى الله عليه Ùˆ آله)ØŒ Ùˆ ØÙظ بها أشر٠سلالة Ø¹Ø±ÙØªÙ‡Ø§ العرب منذ كانت.
كما كرم اللَّه وجه «Ø¹Ù„Ù‰ (عليه السلام)»ØŒ ÙØ¬Ø¹Ù„ ÙÙŠ صلبه نسل خاتم الأنبياء، Ùكان له من هذا الشر٠مجد الدهر Ùˆ عزة الأبد.
Ùˆ لعل Ù…ØÙ…داً (صلى الله عليه Ùˆ آله) لو خير أي بناته تكون وعاء لنسله الطهور، Ùˆ أي أصهاره يكون أبا لأهل البيت Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØŒ لأختار ما اختاره اللَّه له!
ÙØ¹Ù„يّ أقرب أصهاره اليه مكانا Ùˆ أمسهم رØÙ…اً، ÙÙŠ عروقه يجري الدم الهاشمي الأصيل، Ùˆ عند عبدالمطلب يلتقى نسبه بنسب الرسول، Ùكلاهما له ØÙيد!
Ùˆ ليس بمستغرب بعد هذا، أن يعي الزمن من آيات ØØ¨ الرسول (صلى الله عليه Ùˆ آله) للزهراء (عليها السلام) Ùˆ علي (عليه السلام) Ùˆ بنيهما (عليهما السلام)ØŒ ما نستطيع معه أن نتمثله (صلى الله عليه Ùˆ آله) Ùˆ هو يرنو الى بيت صهره «Ø¹Ù„Ù‰ (عليه السلام)» كلما مرَّ به، Ùˆ قلبه الكريم يخÙÙ‚ ØØ¨Ù‘اً Ùˆ ØÙ†ÙˆÙ‘ا، ÙØ§Ø°Ø§ وجد من وقته سعة، عرج على دار Ø§Ù„Ø£ØØ¨Ø©ØŒ ÙØ£Ø³Ø¹Ø¯ أهلها بعطÙه، Ùˆ أسبغ على ØÙيديه Ùيضا من ØÙ†Ø§Ù†Ù‡ الغامر!
Ùˆ عاشت له ÙØ§Ø·Ù…Ø© (عليها السلام)ØŒ كما عاش بنوها يملئون دنيا الرسول بهجة Ùˆ أنسا، Ùˆ يرضون Ùيه Ø¹Ø§Ø·ÙØ© الأبوة التي آدها ثكل البنين Ùˆ البنات، Ùˆ لم يبق لها إلّا هذه البنت Ø§Ù„ØØ¨ÙŠØ¨Ø©ØŒ تعوض أباها عمن Ùقد، Ùˆ تعزيه عمن غاب. Ùˆ روى ابن عبد البر القرطبي عن ابي هريرة قال: قال ابو هريرة: أبصَرَتْ عَيْناىَ هاتان Ùˆ Ø³ÙŽÙ…ÙØ¹ÙŽØªÙ’ Ø£ÙØ°Ù†Ø§ÙŠÙŽ Ø±Ø³ÙˆÙ„ÙŽ اللَّه (صلى الله عليه Ùˆ آله) ÙˆÙŽ Ù‡ÙÙˆÙŽ Ø¢Ø®ÙØ°ÙŒ بكَÙÙ‘ÙŽÙŠ ØÙسَين Ùˆ قَدَماه٠على قَدَم٠رسول اللَّه (صلى الله عليه Ùˆ آله) Ùˆ هو يقول: تَرَقَّ عَيْنَ بÙÙ‚Ù‘ÙŽØ©ÙØŒ قال: Ùَرَقى الغÙÙ„Ø§Ù…Ù ØØªÙ‘Ù‰ وَضَعَ قَدَميه٠على صَدْر٠رسول اللَّه (صلى الله عليه Ùˆ آله) ثم قال رسول اللَّه: Ø¥ÙÙ’ØªÙŽØ ÙØ§ÙƒÙŽ. Ø«Ùمَّ قبَّلَه٠ثمَّ قال: «Ø§Ù„لَّهÙمَّ Ø£ØÙبَّه ÙØ§Ù†Ù‘ÙŠ Ø£ÙØØ¨Ù‘Ùهٻ
روى العلايلي هذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« Ùˆ قال: إنَّ «Ø¹ÙŽÙŠÙ† بَقَّة» كلمة تؤثر ÙÙŠ Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ø·ÙÙ„ Ùˆ تدخل عليه البهجة Ùˆ الطراوة.
ثم يقول: Ùˆ لقد كان النبي (صلى الله عليه Ùˆ آله) يمدّÙÙ‡ من رواء Ø§Ù„Ø¹Ø§Ø·ÙØ© كما يمده من رواء النبوة، Ùˆ يغمره Ø¨Ø§Ù„ØØ¨ Ùˆ يسقيه من نَبْعة الشعور، ØØªÙ‰ يجىء ØÙقَّا قدسياً لمعنى قدسي، يقدّم Ùيه Ø§Ù„Ù…ÙØ«Ø§Ù„يَّه العظمى التي ÙŠÙŽÙ†Ø´ÙØ¯Ù‡Ø§ الانسان بالجدّ، Ùلا يخوّض منها إلا ÙÙŠ السَّراب Ùˆ الآل، Ùˆ Ùيما يقص أبو هريرة شكل من أشكال تَخْليق النبي (صلى الله عليه Ùˆ آله) Ù„Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) تخليقاً Ù…ÙØ«Ø§Ù„ياً، قال ÙÙŠ ØØ¯ÙŠØ« له «Ø£Ø¨ØµØ±Øª عيناي هاتان Ùˆ سمعت أذناي رسول اللَّه (صلى الله عليه Ùˆ آله)ØŒ Ùˆ هو آخذ بكÙÙ‰ ØØ³ÙŠÙ† (صلى الله عليه Ùˆ آله) Ùˆ قدماه على قدم رسول اللَّه (صلى الله عليه Ùˆ آله) Ùˆ هو يقول ترق ترق عين بقة، ÙØ±Ù‚ الغلام ØØªÙ‰ وضع قدميه على صدر رسول اللَّه (صلى الله عليه Ùˆ آله)ØŒ ثم قال رسول اللَّه (صلى الله عليه Ùˆ آله) Ø§ÙØªØ ÙØ§Ùƒ ثم قبله، ثم قال: «Ø§Ù„لهم Ø£ØÙØ¨Ù‘ÙŽÙ‡Ù ÙØ¥Ù†ÙŠ Ø£ØØ¨Ù‘ÙÙ‡.»
ÙØ§Ù„نبي (صلى الله عليه Ùˆ آله) خَتَمَ ÙÙŠ Ù†ÙØ³ الغلام، على ما استودَع من معاني Ù†ÙØ³Ù‡ الكبيرة Ø¨Ù‚ÙØ¨Ù„Ø© ناعمة، ثم قال يدعو اللهم Ø£ØØ¨Ù‡ ÙØ¥Ù†Ù‰ Ø£ØØ¨Ù‡ØŒ كأنه قال للناس مشيراً إلى غلامه، أنا Ù‡Ùنا.
Ùˆ Ø§Ù„ØØ¨ لا يكون ØØ¨Ø§Ù‹ إلّا إذا ØµØ§ØØ¨Ù‡ Ø§Ù„Ø§ØµØ·ÙØ§Ø¡ Ùˆ الاستخلاص، Ùˆ أمَّا إذا جاء دونهما ÙØ§Ù†Ù…ا هو شىء من Ø·ÙŽÙØ Ø§Ù„Ø¹Ø§Ø·ÙØ©ØŒ Ùلا تبالى أني وقعت. ÙØ§Ù„نبي (صلى الله عليه Ùˆ آله) ÙŠØØ¨ ØØ³ÙŠÙ†Ø§Ù‹ ØÙ‚يقة Ø§Ù„ØØ¨ لأنه Ù…ØµØ·ÙØ§Ù‡ØŒ Ùˆ اللَّه ÙŠØØ¨Ù‡ لأن النبوة تركت به Ø´ÙŽÙَقاً يعترض الأÙÙ‚ ÙÙŠ Ù…ÙØ±Ù‚ الغروب.
Ùˆ نقل ابن الاثير Ùˆ السبط ابن الجوزي Ùˆ الطبري قال ابو مخنÙ: «ØØ¯Ø«Ù†ÙŠ Ø³Ù„ÙŠÙ…Ø§Ù† بن ابي راشد، عن ØÙميد بن مسلم، قال: دعاني عمر بن سعد ÙØ³Ø±Ù‘ÙŽØÙ†ÙŠ Ø¥Ù„Ù‰ اهله لأبشرهم Ø¨ÙØªØ اللَّه عليه Ùˆ بعاÙيته، ÙØ£Ù‚بلت ØØªÙ‰ أتيت أهله، ÙØ§Ø¹Ù„متÙهم ذلك، ثم أقبلت ØØªÙ‰ أدخل ÙØ£Ø¬Ø¯ ابن زياد قد جلس للناس Ùˆ أجد Ø§Ù„ÙˆÙØ¯ قد قدموا عليه؛ ÙØ£Ø¯Ø®Ù„هم. Ùˆ أذن للناس، ÙØ¯Ø®Ù„ت٠Ùيمن دخل، ÙØ¥Ø°Ø§ رأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† موضوع بين يديه، Ùˆ إذا هو ÙŠÙŽÙ†ÙƒÙØª بقضيب بين ثنيّتيه ساعةً، Ùلما رآه زيد بن أرقم لا ÙŠÙنجÙÙ… عن نَكته بالقضيب، قال له: «Ø£Ùعل٠بهذا القضيب عن هاتين الثنيَّتين، Ùوالذي لا إله غيرÙÙ‡ لقد رأيت٠شَÙَتي رسول٠اللَّه (صلى الله عليه Ùˆ آله) على هاتين Ø§Ù„Ø´ÙØªÙŠÙ† يقبّلهما» ثم Ø§Ù†ÙØ¶Ø الشيخ٠يبكي؛ Ùقال له ابن زياد: أبكَى اللَّه عينك! Ùواللَّه لولا أنك شيخ قد خَرÙÙØªÙŽ Ùˆ ذهب عقلك لضربت٠عنقَك. قال: Ùنهض ÙØ®Ø±Ø¬ØŒ Ùلما خرج سمعت٠الناس يقولون: Ùˆ اللّه٠لقد قال زيد بن أرقم قولًا لو سمعه ابن زياد لقتَلَه. قال: Ùقلت: ما قال؟ قالوا: مرّ بنا Ùˆ هو يقول: ملَك عبدٌ عبداً، ÙØ§ØªÙ‘خذهم تÙلداً. أنتم يا معشر العرب العبيد بعد اليوم، قتلتم ابن ÙØ§Ø·Ù…ة، Ùˆ أمَّرتم ابن Ù…ÙØ±Ø¬Ø§Ù†Ø© Ùهو يقتل خيارَكم، Ùˆ يستعبد Ø´ÙØ±Ø§Ø±ÙƒÙ…ØŒ ÙØ±Ø¶ÙŠØªÙ… بالذلّ، ÙØ¨Ø¹Ø¯Ø§Ù‹ لمن رضي بالذّل! Ùˆ نقل ÙÙŠ «Ø§Ù„بدء Ùˆ التاريخ» ان يزيداً أمر ان يوقÙوا نساء Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùˆ بنات الرسالة بباب المسجد ØÙŠØ« ÙŠØØ¨Ø³ Ø§Ù„Ø£ÙØ³Ø§Ø±Ù‰ كي ÙŠØªÙØ±Ø¬ الناس عليهم Ùˆ وضع رأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بين يديه Ùˆ أخذ يضربه بعمود الخيزران أو بالسي٠و يقول:
ليتَ أشياخي Ø¨ÙØ¨ÙŽØ¯Ø±Ù شَهدÙوا جزع الخزرَج٠مÙÙ† وَقع الأسَلّ
لأهلّوا Ùˆ استَهَلّوا ÙØ±ØØ§Ù‹ Ùˆ لقالوا يا يزيد٠لا تَشل
روى ابن الاثير Ùˆ الترمذي Ùˆ الطبري عن ابي برزه Ùˆ هو من Ø£ØµØØ§Ø¨ رسول اللَّه (صلى الله عليه Ùˆ آله) انه قال ليزيد: «Ø£ØªÙŽÙ†ÙƒÙت بقضيبكَ ÙÙŠ ثغر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام)ØŸ! أما لقد أخذَ قضيبÙÙƒÙŽ من ثَغرÙه٠مأخذاً، لربّما رأيت٠رسول اللَّه يَرشÙÙÙÙ‡ÙØŒ أما انك يا يزيد تجئ يوم القيامة Ùˆ ابن زياد Ø´Ùيعك، Ùˆ يجئ هذا يوم القيامة Ùˆ Ù…ØÙ…د (صلى الله عليه Ùˆ آله) Ø´Ùيعه. ثم قام Ùولّى.
6- النبي الاكرم (صلى الله عليه Ùˆ آله) ÙŠØÙ…Ù„Ù Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) على كتÙÙ‡ ... وردت روايات كثيرة ÙÙŠ أن النبي Ù…ØÙ…د (صلى الله عليه Ùˆ آله) كان ÙŠØÙ…Ù„ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) على كتÙÙ‡ Ùˆ على صدره، Ùˆ قد روى اهل السنة ذلك أمثال ابن ØØ¬Ø± العسقلاني عن ابي هريرة، Ùˆ عبد اللَّه البغوي عن شداد Ùˆ ابو نعيم ÙÙŠ الØÙ„ية عن ابن مسعود، Ùˆ ابو ØØ§ØªÙ… عن عبد اللَّه Ùˆ جابر Ùˆ ابن ابي الغرّاء عن انس، رووا هذا المعنى من تعلق النبي العاطÙÙŠ Ùˆ الروØÙŠ Ø¨ÙˆÙ„Ø¯ÙŠÙ‡ Ø§Ù„ØØ³Ù† Ùˆ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليهما السلام). Ùˆ ÙŠÙØ³ØªÙاد من جملة Ø§Ù„Ø§ØØ§Ø¯ÙŠØ« تكرر ØÙ…Ù„ النبي (صلى الله عليه Ùˆ آله) Ø§Ù„ØØ³Ù†ÙŽ Ùˆ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŽ Ø¹Ù„Ù‰ كتÙه، Ùˆ كذلك ارتقاءهما ظهر رسول اللَّه ØØ§Ù„ الصلاة Ùˆ هما صبيَّين. Ùˆ Ø¹ÙØ±ÙÙÙŽ أنَّ النبي (صلى الله عليه Ùˆ آله) كان يؤخر Ø±ÙØ¹ رأسه من السجود ØØªÙ‰ ينزل Ø§Ù„ØØ³Ù† أو Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† عن كتÙه، بل Ùˆ ÙŠØ³ØªÙØ§Ø¯ من بعضها توبيخ٠النبيّ (صلى الله عليه Ùˆ آله) لمن لا يعر٠قدر Ø§Ù„ØØ³Ù† Ùˆ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليهما السلام).
Ùˆ ÙÙŠ هذا السياق روى ابو سعيد ÙÙŠ «Ø´Ø±Ù النبوة» عن عبد العزيز بإسناده عن النبي (صلى الله عليه Ùˆ آله) قال: كان رسول اللَّه (صلى الله عليه Ùˆ آله) جالساً ÙØ§Ù‚بل Ø§Ù„ØØ³Ù† ÙˆØ§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùلما رآهما (صلى الله عليه Ùˆ آله) قام لهما Ùˆ استبطأ بلوغهما اليه ÙØ§Ø³ØªÙ‚بلهما Ùˆ ØÙ…لهما على كتÙيه Ùˆ قال: «Ù†Ùعْمَ المطيّ٠مَطيّÙÙƒÙما Ùˆ نعمَ الرّاكبان أنْتÙما»
Ùˆ روى الشبلنجي ان النبي (صلى الله عليه Ùˆ آله) مرَّ Ø¨Ø§Ù„ØØ³Ù† Ùˆ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليهما السلام) Ùˆ هما يلعبان ÙØ·Ø£Ø·Ø£ لهما عنقه Ùˆ ØÙ…لهما Ùˆ قال: نعم المطيّة مطيتهما، Ùˆ نعم الراكبان هما.
Ùˆ روى جمال الدين الØÙ†ÙÙŠ Ùˆ الترمذي Ùˆ ابن ØØ¬Ø± عن ابن عباس قال: «Ø£Ù‚بل النبي (صلى الله عليه Ùˆ آله) Ùˆ قد ØÙ…Ù„ Ø§Ù„ØØ³Ù† على رقبته، Ùلقيه رجل، Ùقال: نعم المركب ركبتَ يا غلام، Ùقال رسول اللَّه (صلى الله عليه Ùˆ آله): «Ùˆ نعم الراكب هو».
Ùˆ روى الزرندي عن عÙمر Ùˆ جابر Ùˆ سعد Ùˆ أنس روايات اخرى ÙÙŠ هذا المعنى .
7- ØØ¨Ù‘٠الØÙسين (عليه السلام) ÙØ±Ø¶ÙŒ
إنَّ Ø§Ù„Ø§ØØ§Ø¯ÙŠØ« التي وردت ÙÙŠ وجود ØÙØ¨Ù‘Ù Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) بلغت ØØ¯Ù‘ÙŽ التواتر Ùقد روى ابن عبد البر Ùˆ ابو ØØ§ØªÙ… Ùˆ Ø§Ù„Ù…ØØ¨ الطبري عن عبد اللَّه بن عمر ان النبي (صلى الله عليه Ùˆ آله) قال: «Ù…Ù† Ø£ØØ¨Ù‘ني ÙÙŽÙ„ÙŠÙØØ¨Ù‘ÙŽ هاذَيْن» يعني Ø§Ù„ØØ³Ù† Ùˆ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليهما السلام).
Ùˆ قال ابن عبد البر: Ùˆ روى مثل هذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« ÙÙŠ المعجم البغوي عن شداد بن الهاد.
Ùˆ روى الدولابي واØÙ…د بن ØÙ†Ø¨Ù„ عن يعلى بن مرّة قال: جاء Ø§Ù„ØØ³Ù† Ùˆ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† يستبقان الى رسول اللَّه (صلى الله عليه Ùˆ آله) ÙØ¬Ø§Ø¡ Ø£ØØ¯Ù‡Ù…ا قبل الآخر ÙØ¬Ø¹Ù„ يَدَه ÙÙŠ عÙÙ†Ùقه ÙØ¶Ù…ّه٠الى بطنه (صلى الله عليه Ùˆ آله) Ùˆ قبّل هذا ثم قبَّلَ هذا ثم قال: «Ø¥Ù†Ù‘ÙŠ Ø£ÙØØ¨Ù‘Ùهما ÙØ§ØØ¨Ù‘وهما»
8- ÙØ¶Ù„Ù ØÙØ¨Ù‘Ù Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùˆ عقاب٠من أبغَضَهÙ
روى ابن ماجه، ابن ØØ¬Ø±ØŒ الديلمي، المناوي، اØÙ…د، Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ…ØŒ السيوطي، ابن ØØ¬Ø± الهيثمي، هارون الرشيد عن آبائه عن ابن عباس، Ø§Ù„Ù…ØØ¨ الطبري، ابو سعيد ابن ØØ±Ø¨ الطائي، السلÙÙŠØŒ ابو طاهر البالسي، ابن السري Ùˆ ابن الجوزي عن النبي الاكرم (صلى الله عليه Ùˆ آله) قال: «Ù…َنْ Ø£ØÙŽØ¨Ù‘ÙŽ الØÙŽØ³ÙŽÙ†ÙŽ Ùˆ الØÙسَينَ Ùَقَدْ Ø£ØÙŽØ¨Ù‘َني ÙˆÙŽ مَنْ أبغَضَهÙما Ùَقَدْ أبغَضَني»
Ùˆ هذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« مشهور Ùˆ معرو٠بين Ø§Ù„Ù…ØØ¯Ø«ÙŠÙ†ØŒ Ùˆ بعض طرقه تنتهي الى ابي هريرة Ùˆ مضمونه ان النبي خرج ذات يوم Ùˆ معه Ø§Ù„ØØ³Ù† Ùˆ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† على كتÙÙ‡ يقبل مرّة هذا Ùˆ مرّة هذا ØØªÙ‰ وصل عندنا Ùقال: من Ø£ØØ¨Ù‘ÙŽ هذين Ùقد Ø£ØØ¨Ù‘ني Ùˆ من أبغضهما Ùقد أبغضني»
Ùˆ قد نقل بعض الرواة المقطع الاول Ùقط، Ùˆ نقله بعضهم الآخر هكذا: «Ù‡Ø°Ø§Ù† إبناي مَنْ Ø£ØÙŽØ¨Ù‘ÙŽÙ‡Ùما Ùَقَدْ Ø£ØØ¨Ù‘َني»
Ùˆ ÙÙŠ Ø£ØØ¯ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«ÙŠÙ† الذين رواهما هارون الرشيد ÙÙŠ هذا الموضوع جاء: «Ø§Ù„ØÙŽØ³ÙŽÙ† Ùˆ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† مَنْ Ø£ØØ¨Ù‘هما ÙÙÙŠ الجَنَّة Ùˆ Ù…ÙŽÙ† أبغضَهما ÙÙÙŠ النارٻ
Ùˆ روى الترمذي Ùˆ اØÙ…د، إنَّ رسÙولَ اللَّه (صلى الله عليه Ùˆ آله) أخَذَ بيد ØÙŽØ³ÙŽÙ† Ùˆ ØÙسَين Ùقال: مَنْ Ø£ØÙŽØ¨Ù‘َني Ùˆ Ø£ØØ¨Ù‘ÙŽ هذَين٠و أباهÙما Ùˆ Ø£ÙمَّهÙما كانَ مَعي ÙÙŠ درجتي يَوْمَ القيامَة.»
Ùˆ روى الطبراني عن سلمان ان النبي (صلى الله عليه Ùˆ آله) قال: «Ù…َنْ Ø£ØÙŽØ¨Ù‘ÙŽ الØÙŽØ³ÙŽÙ†ÙŽ Ùˆ الØÙسَين٠أØÙ’بَبتÙÙ‡Ù ÙˆÙŽ مَنْ Ø£ØØ¨ÙŽØ¨Ù’تÙه٠أØÙŽØ¨Ù‘َه٠اللَّه Ùˆ أدْخَلَه٠النعيمَ ÙˆÙŽ مَنْ أبغَضَهما أو بغى عَلَيهما أبغَضْتÙÙ‡Ù ÙˆÙŽ مَنْ أبغَضْتÙه٠أبغَضَه٠اللَّه Ùˆ أذْخَلَه٠جَهَنّمَ Ùˆ لَه٠عذابٌ Ù…Ùقيم»
9- النَظَر الى سيد شباب اهل الجنَّة
روى ابن ØØ¨Ù‘ان، ابو يعلى، ابن عساكر، ابن سعيد، Ø§Ù„Ù…ØØ¨ الطبري، الشبلنجي Ùˆ الصبّان عن جابر بن عبد اللَّه الانصاري قال: Ø³ÙŽÙ…ÙØ¹ØªÙ رسول اللَّه (صلى الله عليه Ùˆ آله) يقول: «Ù…َنْ Ø£ØØ¨Ù‘ÙŽ (أو مَنْ سرَّهÙ) ان ÙŠÙŽÙ†Ø¸ÙØ± الى Ø³ÙŠÙ‘ÙØ¯ شباب٠أهْل٠الجنَّة ÙÙ„ÙŠÙŽÙ†Ù’Ø¸ÙØ± الى هذا»
Ùˆ رÙوي ايضاً عن جابر بهذا Ø§Ù„Ù„ÙØ¸: «Ù…َنْ سرَّه٠أنْ ÙŠÙŽÙ†Ø¸ÙØ±ÙŽ Ø§Ù„Ù‰ رَجÙÙ„Ù Ù…Ùنْ أهْل الجنَّة- Ùˆ ÙÙŠ Ù„ÙØ¸Ù الى Ø³ÙŠÙ‘ÙØ¯ شباب أهْل٠الجنّة ÙÙŽÙ„ÙŠÙŽÙ†Ø¸ÙØ± الى الØÙسَين٠بن علي»
10- Ù…ØØ¨Ù‘Ùˆ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙÙŠ الجنّة
روى ÙÙŠ «Ø³ÙŠØ±Ø© الملأ» عن ابن عباس ØØ¯ÙŠØ«Ø§Ù‹ طويلًا عن النبي (صلى الله عليه Ùˆ آله) ÙÙŠ ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ Ø§Ù„ØØ³Ù†ÙŠÙ† (عليهما السلام) يقول ÙÙŠ آخره «Ø£Ù† Ø§Ù„ØØ³Ù† Ùˆ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليهما السلام) Ùˆ عمهما Ùˆ عمتهما ÙÙŠ الجنّة، Ùˆ من Ø£ØØ¨Ù‡Ù…ا ÙÙÙŠ الجنة Ùˆ من عاداهما ÙÙÙŠ النار»
Ùˆ رواه ÙÙŠ «Ù†Ø¸Ù… درر السمطين» عن هارون الرشيد Ùˆ ذكر ان هارون كلما ذكر هذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« جرت دموعه Ùˆ خنقته٠العبرة» Ùˆ روى نظيره ØµØ§ØØ¨ كتاب «Ø§Ù„سÙنّة» عن ØØ°ÙŠÙØ©.
11- دَرَجَة٠الوَسيلَة
روى ابن مردويه عن علي (عليه السلام) أنَّ النبي الاكرم (صلى الله عليه و آله) قال:
«ÙÙÙŠ الجنَّة دَرَجة ØªÙØ¯Ø¹Ù‰ الوَسيلَة ÙØ§Ø°Ø§ سألتÙÙ… اللَّه ÙØ³ÙŽÙ„Ùوا لي الوَسيلَة. قالوا: يا رسول اللَّه مَنْ سَكَن معك Ùيها؟ قال: عليّ Ùˆ ÙØ§Ø·Ù…Ø© Ùˆ الØÙŽØ³ÙŽÙ†Ù Ùˆ الØÙسينٻ
12- Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) مع النبيّ ÙÙŠ دَرَجتÙÙ‡Ù
روى اØÙ…د Ùˆ الطبراني Ùˆ ابن الاثير عن عليّ٠(عليه السلام) Ùˆ Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ… ÙÙŠ مستدركه عن ابي سعيد إنَّ النبي (صلى الله عليه Ùˆ آله) قال Ù„ÙØ§Ø·Ù…Ø© (عليها السلام):
«ÙŠØ§ ÙَاطÙمَة٠إنّÙÙŠ Ùˆ ايّاك٠و هذا Ø§Ù„Ø±Ø§Ù‚ÙØ¯ (يعني علياً) Ùˆ الØÙŽØ³ÙŽÙ†ÙŽ Ùˆ الØÙسَينَ يَوْمَ القيامَة Ù„ÙŽÙÙŠ Ù…ÙŽÙƒØ§Ù†Ù ÙˆØ§ØØ¯Ù»
Ùˆ روى الطبراني عن ابي موسى ان النبي (صلى الله عليه Ùˆ آله) قال: «Ø£Ù†ÙŽØ§ Ùˆ عليٌّ Ùˆ ÙØ§Ø·Ù…َةَ Ùˆ الØÙŽØ³ÙŽÙ†Ù Ùˆ الØÙسَين٠يَومَ القيامة ÙÙŠ Ù‚ÙØ¨Ù‘ÙŽØ©Ù ØªÙŽØØªÙŽ Ø§Ù„Ø¹ÙŽØ±Ø´Ù’»
Ùˆ روى عمر بن الخطاب عن رسول اللَّه (صلى الله عليه Ùˆ آله) قال: «Ø£Ù†ÙŽØ§ Ùˆ عليٌّ Ùˆ ÙØ§Ø·Ù…َةَ Ùˆ الØÙŽØ³ÙŽÙ†Ù Ùˆ الØÙسَين٠ÙÙŠ ØÙŽØ¸ÙŠØ±Ø©Ù Ø§Ù„Ù‚ÙØ¯Ù’س٠ÙÙŠ Ù‚ÙØ¨Ù‘َة٠بيضاءَ Ùˆ سَقْÙÙها عَرْش٠الرØÙ…Ù†»
Ùˆ مثله عن ابي Ù‡ÙØ±ÙŠØ±Ø©
13- ÙˆÙØ¬ÙˆØ¨Ù Ù†ÙØµØ±ÙŽØ© Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام)
ان هذه Ø§Ù„Ù…ÙØ±Ø¯Ø© Ù…Ø³ØªÙØ§Ø¯Ø© Ø¨ÙˆØ¶ÙˆØ Ù…Ù† Ø§Ù„Ø§ØØ§Ø¯ÙŠØ« السابقة Ùˆ كذا Ùيما سيأتي منها، Ùˆ لو أنَّ امثال عبد اللَّه بن عمر Ùˆ عبد اللَّه ابن الزبير Ùˆ غيرهم ممّن تيقنوا عدم شرعية ØÙƒÙˆÙ…Ø© يزيد، كانوا قد نصروا Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام)ØŒ لكان وضع الامة الإسلامية اليوم غير الذي هي عليه Ùˆ هذه من اكبر الاشكاليات على اولئك Ø§Ù„Ù†ÙØ± من المسلمين.
Ùˆ قد روى أنس بن Ø§Ù„ØØ§Ø±Ø« بن نبيه- Ùˆ هو Ø§ØØ¯ شهداء كربلاء مع Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام)- عن ابيه Ùˆ هو من ØµØØ§Ø¨Ø© النبي (صلى الله عليه Ùˆ آله) Ùˆ من أهل الصÙÙ‘ÙŽØ© قال: سمعت رسول اللَّه (صلى الله عليه Ùˆ آله) يقول مشيراً الى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† الذي كان ÙÙŠ ØØ¬Ø±Ù‡: «Ø¥Ù†Ù‘ÙŽ إبنيَ هذا ÙŠÙقْتَل٠ÙÙŠ أرض٠يÙقال٠لها Ø§Ù„Ø¹ÙØ±Ø§Ù‚ ÙÙŽÙ…ÙŽÙ† أدْرَكَه٠ÙÙ„ÙŠÙ†ØµÙØ±Ù‡»
Ùˆ رواه السيوطي عن البغوي، ابن عساكر Ùˆ الباوردي Ùˆ ابن منده Ùˆ ابن السكن عن انس بن Ø§Ù„ØØ§Ø±Ø« بهذا Ø§Ù„Ù„ÙØ¸:
«Ø§Ù†Ù‘ÙŽ ابني هذا ÙŠÙقتَل٠بارض٠مÙÙ†ÙŽ العراق٠يÙقال لَها كربلاءَ Ùَمَنْ شهد ذلك Ù…ÙنهÙÙ… ÙÙ„ÙŠÙ†ØµÙØ±Ù‡»
Ùˆ روى الخوارزمي ÙÙŠ خبر طويل ان Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) قال لابن عباس: أتَعلَم أني ابن بنت رسول اللَّه؟ Ùقال اللّهم نعم، لا نعر٠ÙÙŠ الدنيا Ø£ØØ¯Ø§Ù‹ هو ابن بنت رسول اللَّه غيرك Ùˆ إن نصرك Ù„ÙØ±Ø¶ على هذه الأمة ÙƒÙØ±ÙŠØ¶Ø© الصيام Ùˆ الزكاة التي لا تقبل Ø§ØØ¯ÙŠÙ‡Ù…ا دون الاخرى Ùقال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) يابن عباس، Ùما تقول ÙÙŠ قولم أخرجوا ابن بنت رسول اللَّه من وطنه Ùˆ داره Ùˆ موضع قراره Ùˆ مولده Ùˆ ØØ±Ù… رسوله Ùˆ مجاورته قبره Ùˆ مسجده Ùˆ موضع مهاجرته Ùˆ تركوه Ø®Ø§Ø¦ÙØ§Ù‹ مرعوباً لا يستقر ÙÙŠ قرار Ùˆ لا يأوي الى وطن يريدون بذلك قتله Ùˆ سÙÙƒ دمه Ùˆ هو لم يشرك بالله شيئا Ùˆ لا اتخذ دون اللَّه ولياً Ùˆ لم يتغير عما كان عليه رسول اللَّه (صلى الله عليه Ùˆ آله) Ùˆ Ø®Ù„ÙØ§Ø¦Ù‡ من بعده. Ùقال ابن عباس ما أقول Ùيهم الّا أنهم ÙƒÙØ±ÙˆØ§ بالله Ùˆ رسوله (لا يأتون الصلاة الا Ùˆ هم كسالى يراؤن الناس Ùˆ لا يذكرون اللَّه الا قليلًا؛ مذبذبين بين ذلك لا الى هؤلاء Ùˆ لا الى هؤلاء) الآية ÙØ¹Ù„Ù‰ مثل هؤلاء تنزل الطبشة الكبرى؛ Ùˆ اما انت ابا عبد اللَّه ÙØ§Ù†Ùƒ رأس Ø§Ù„ÙØ®Ø§Ø±ØŒ ابن رسول اللَّه، Ùˆ ابن وصيه، Ùˆ ÙØ±Ø® الزهراء نظيرة البتول، Ùلا تظن بابن رسول اللَّه بان اللَّه غاÙÙ„ عما يعمل الظالمون، Ùˆ انا اشهد ان من رغب عن مجاورتك Ùˆ مجاورة بنيك، Ùما له ÙÙ‰ الآخرة من خلاق، Ùقال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† اللهم اشهد، Ùقال ابن عباس جعلت ÙØ¯Ø§Ùƒ يابن رسول اللَّه كانك تنعى الى Ù†ÙØ³ÙƒØ› Ùˆ تريد مني ان انصرك؛ Ùواللَّه الذي لا اله الا هو لو ضربت بين يديك بسيÙÙŠØŒ ØØªÙ‰ ينقطع Ùˆ تنخلع يداي جميعاً لما كنت ابلغ من ØÙ‚Ùƒ عشر العشير؛ وها انا بين يديك Ùمرني بامرك.
Ùˆ هذا الخبر طويل Ùˆ سننقل بغض مقاطعه ÙÙŠ Ø§Ù„ØµÙØØ§Øª اللاØÙ‚Ø© Ùˆ ÙÙŠ أول هذا الخبر أن عبد اللَّه بن عمر قال: سمعت رسول اللَّه (صلى الله عليه Ùˆ آله) يقول: ØØ³ÙŠÙ† مقتول Ùلئن خذلوه Ùˆ لم ينصروه ليخذلنّهم اللَّه الى يوم القيامة.
14- أوّل٠من يَدخÙÙ„ الجَنَّةَ
روى Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ… Ùˆ ابن سعد عن علي (عليه السلام) ان النبي (صلى الله عليه Ùˆ آله) قال:
«Ø¥Ù†Ù‘ÙŽ أوَّلَ مَنْ يَدخÙÙ„ الجنَّة أنا Ùˆ أنْتَ Ùˆ ÙØ§Ø·Ù…ةَ Ùˆ الØÙŽØ³ÙŽÙ†ÙŽ Ùˆ الØÙسَين» قال علي (عليه السلام): ÙقلتÙ: ÙÙ…ØØ¨Ù‘ونا؟ قال (صلى الله عليه Ùˆ آله): من ورائكم»
Ùˆ رواه الطبراني Ùˆ Ø£ØÙ…د بن ØÙ†Ø¨Ù„ ÙÙŠ المناقب ايضاً
15- القائم عجل اللَّه تعالى ÙØ±Ø¬Ù‡ الشري٠من ÙˆÙلد٠الØÙŽØ³ÙŠÙ† (عليه السلام)
روى ØØ°ÙŠÙØ© عن رسول اللَّه (صلى الله عليه Ùˆ آله) انه قال: «Ù„َوْ Ù„ÙŽÙ… يبقَ من الدÙنيا إلّا يَومٌ ÙˆØ§ØØ¯ÙŒ لطوَّل الله٠ذلك اليومَ ØØªÙ‘Ù‰ يَبْعَثَ رَجÙلًا من ÙˆÙلدي اسمÙه٠كاسمي. Ùقال سلمان: Ù…Ùنْ أيّ٠وÙلدÙÙƒÙŽ يا رسول اللَّه قال: من ÙˆÙلد٠هذا Ùˆ ضرب بيده على Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†»
16- القائم (عليه السلام) هو التاسع Ù…Ùنْ ÙˆÙÙ„Ø¯Ù Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) رÙوي عن سلمان قال: دخلت عن النبي (صلى الله عليه Ùˆ آله) Ùˆ اذا Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† على ÙØ®Ø°Ù‡ Ùˆ هو يقبل عينيه Ùˆ يلثم ÙØ§Ù‡ Ùˆ يقول: «Ø¥Ù†Ùƒ سيد ابن سيد أبو سادة، انك امام ابن امام ابو ائمة، انك ØØ¬Ø© ابن ØØ¬Ø© أبو ØØ¬Ø¬ تسعة من صلبك تاسعهم قائمهم»
روى الØÙ…وينى ÙÙŠ خبر طويل عن النبي (صلى الله عليه Ùˆ آله) قال: Ø§Ù„ØØ³Ù† Ùˆ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† إماما امتي بعد أبيهما Ùˆ سيّدا شباب أهل الجنة، Ùˆ أمّهما سيدة نساء العالمين، Ùˆ أبوهما سيد الوصيين. Ùˆ من ولد Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) تسعة أئمة تاسعهم القائم من ولدي طاعتهم طاعتي Ùˆ معصيتهم معصيتي إلى اللَّه اشكو المنكرين Ù„ÙØ¶Ù„هم Ùˆ المضيّعين Ù„ØØ±Ù…تهم بعدي Ùˆ ÙƒÙÙ‰ باللَّه ولياً Ùˆ ناصراً لعترتي Ùˆ ائمة امتي Ùˆ منتقماً من Ø§Ù„Ø¬Ø§ØØ¯ÙŠÙ† ØÙ‚هم «Ùˆ سَيَعلَم٠الذين ظلموا ايَّ منقلب٠ينقلبون»
17- ثمرة٠شجرة النبوة
روى الØÙ…ويني، السمعاني، القندوزي Ùˆ الخوارزمي عن جابر بن عبد اللَّه قال: كان رسول اللَّه (صلى الله عليه Ùˆ آله) Ø¨Ø¹Ø±ÙØ§Øª Ùˆ عليّ (عليه السلام) تجاهه ÙØ£ÙˆÙ…Ù‰ إلى عليّ (عليه السلام) ÙØ£ØªØ§Ù‡. قال: ادن منى يا علي. ÙØ¯Ù†Ø§ علي منه Ùقال: Ø§Ø·Ø±Ø Ø®Ù…Ø³Ùƒ ÙÙŠ خمسي (يعني ÙƒÙÙƒ ÙÙŠ ÙƒÙÙŠ) يا علي أنا Ùˆ أنت من شجرة أنا أصلها Ùˆ أنت ÙØ±Ø¹Ù‡Ø§ Ùˆ Ø§Ù„ØØ³Ù† Ùˆ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† أغصانها Ùمن تعلق Ø¨ØºÙØµÙ†Ù من أغصانها أدخله اللَّه تعالى الجنة.
يا علي لو أن امَّتي صاموا ØØªÙ‰ يكونوا كالØÙ†Ø§ÙŠØ§ Ùˆ صلوا ØØªÙ‰ يكونوا كالأوتار ثم أبغضوك لأكبّهم اللَّه تعالى ÙÙŠ النار.
Ùˆ روى الكنجي Ø§Ù„Ø´Ø§ÙØ¹ÙŠ Ø¹Ù† تاريخ بغداد للخطيب عن علي (عليه السلام) ان رسول اللَّه (صلى الله عليه Ùˆ آله) قال: أنا أصلها Ùˆ علي ÙØ±Ø¹Ù‡Ø§ Ùˆ Ø§Ù„ØØ³Ù† Ùˆ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ثمرتها Ùˆ الشيعة Ùˆ رقها Ùهل يخرج من الطيّب الّا الطيب Ùˆ انا مدينة العلم Ùˆ عليٌّ بابها Ùمن أراد المدينة Ùليأتيها من بابها.
و الاخبار بهذا المضمون كثيرة.
Ùˆ قد نظم بعض الشعراء ÙÙŠ ذلك Ùقال:
يا ØØ¨Ø°Ø§ Ø¯ÙˆØØ©ÙŒ ÙÙŠ الخلد نابتةٌ ما مثلَها ÙÙŠ الخÙلد٠من شَجَرÙ
المصطÙÙ‰ اصلها Ùˆ Ø§Ù„ÙØ±Ø¹ ÙØ§Ø·Ù…ةٌ ثمَّ اللقاØÙ عليٌّ Ø³ÙŠÙ‘ÙØ¯ البَشر
Ùˆ الهاشميان Ø³ÙØ¨Ù’طاه٠لها ثمرٌ Ùˆ الشيعة٠الورق٠الملتÙّ٠بالثمر
أنا Ø¨ØØ¨Ù‘Ùهم ارجو النجاة غداً Ùˆ الÙوز٠ÙÙŠ زمرَة٠مÙÙ† Ø£ÙØ¶Ù„٠الزÙÙ…ÙØ±Ù
هذا هو الخَبر٠المأثور٠جاءَ به أهل٠الرواية ÙÙŠ العالي من الأثَرÙ
18- وديعة الرسول (صلى الله عليه و آله)
نقل الشبراوي Ùˆ السبط بن الجوزي ان زيد بن ارقم اعترض على ابن زياد عندما رآه يضرب ثنايا ابي عبد اللَّه Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùˆ قال: Ø¥Ø±ÙØ¹ قضيبك، Ùواللَّه لطالما رأيت رسول اللَّه يقبل ما بين هاتين Ø§Ù„Ø´ÙØªÙŠÙ†. Ùˆ بكى زيد ÙØ§ØºÙ„ظ عليه ابن زياد Ùˆ هدده بالقتل Ùˆ قال: لولا انك شيخ قد Ø®Ø±ÙØª لضربت عنقك. Ùنهض زيد بن ارقم من مجلس ابن زياد Ùˆ هو يقول: ايّها الناس انتم العبيد بعد اليوم، قتلتم ابن ÙØ§Ø·Ù…Ø© Ùˆ وليتم ابن مرجانة Ùˆ اللَّه ليقتلن أخياركم Ùˆ ليستعبدنَّ سراتكم ÙØ¨Ø¹Ø¯Ø§Ù‹ لمن رضي بالذل Ùˆ العار ثم Ø§Ù„ØªÙØª راجعاً لابن زياد Ùˆ قال:
Ù„Ø§ØØ¯Ø«Ù†Ù‘Ùƒ بما هو اغيظ عليك من هذا، رايت رسول اللَّه اقعد ØØ³Ù†Ø§Ù‹ على ÙØ®Ø°Ù‡ اليمنى Ùˆ ØØ³ÙŠÙ†Ø§Ù‹ على ÙØ®Ø°Ù‡ اليسرى، ثم وضع يده على ياÙوخهما ثم قال: «Ø§Ù„لهمَّ اني استودعتك ايّاهما Ùˆ ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ù…Ø¤Ù…Ù†ÙŠÙ†.» Ùكي٠كانت وديعة النبي عندك يابن زياد. قال: ÙØºØ¶Ø¨ ابن زياد Ùˆ همَّ بقتله.
و روى هذا الدعاء السيوطي و المناوي نقلًا عن الطبراني عن رسول اللَّه (صلى الله عليه و آله) .
19- دعاء رسول اللَّه (صلى الله عليه Ùˆ آله) ÙÙŠ ØÙ‚ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) روى الطبرائي عن وائلة أنَّ النبي (صلى الله عليه Ùˆ آله) دعا ÙÙŠ ØÙ‚ علي Ùˆ ÙØ§Ø·Ù…Ø© Ùˆ Ø§Ù„ØØ³Ù† Ùˆ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليهما السلام) Ùقال: اللَّهمَّ إنَّك جَعَلْتَ صَلَواتكَ Ùˆ رَØÙ…تَكَ Ùˆ مَغÙÙØ±ÙŽØªÙŽÙƒÙŽ Ø¹Ù„Ù‰ إبراهيمَ Ùˆ آل ابراهيم اللّهمَّ إنّهم منّي Ùˆ أنا Ù…ÙنْهÙمْ ÙØ§Ø¬Ù’عَلْ صلواتكَ Ùˆ رَØÙ…َتكَ Ùˆ مغÙَرتكَ Ùˆ رضوانَكَ عَلَيَّ Ùˆ عليهÙمْ (يعني علياً Ùˆ ÙØ§Ø·Ù…Ø© Ùˆ ØØ³Ù†Ø§Ù‹ Ùˆ ØØ³ÙŠÙ†Ø§Ù‹)
20- اشتقاق اسم Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) من اسم اللَّه تعالى .. عن أبي هريرة عن النبي (صلى الله عليه Ùˆ آله) انه قال:
لما خلق اللَّه تعالى آدم أبو البشر Ùˆ Ù†ÙØ® Ùيه من روØÙ‡ Ø§Ù„ØªÙØª آدم يمينة العرش ÙØ§Ø°Ø§ ÙÙŠ النور خمسة Ø§Ø´Ø¨Ø§Ø Ø³ÙØ¬Ù‘َداً ركَّعا. قال آدم: يا رب هل خلقت Ø£ØØ¯Ø§Ù‹ من طين قبلي؟ قال: لا يا آدم. قال: Ùمن هؤلاء الخمسة Ø§Ù„Ø§Ø´Ø¨Ø§Ø Ø§Ù„Ø°ÙŠÙ† أراهم ÙÙŠ هيئتي Ùˆ صورتي؟ قال: هؤلاء خمسة من ولدك لولا هم ما خَلقتك. هؤلاء شققت لهم خمسة اسماء من اسمائي. لولاهم ما خلقت الجنة Ùˆ النار، Ùˆ لا العرش Ùˆ لا الكرسي Ùˆ لا السماء Ùˆ لا الأرض Ùˆ لا الملائكة Ùˆ لا الانس Ùˆ لا الجن، ÙØ§Ù†Ø§ المØÙ…ود Ùˆ هذا Ù…ØÙ…د، Ùˆ أنا العالي Ùˆ هذا علي، Ùˆ أنا Ø§Ù„ÙØ§Ø·Ø± Ùˆ هذه ÙØ§Ø·Ù…ة، Ùˆ أنا Ø§Ù„Ø§ØØ³Ø§Ù† Ùˆ هذا Ø§Ù„ØØ³Ù† Ùˆ أنا Ø§Ù„Ù…ØØ³Ù† Ùˆ هذا Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ØŒ آليت بعزتي انه لا ياتيني Ø£ØØ¯ÙŒ بمثقال ذرة من خردل من بغض Ø£ØØ¯Ù‡Ù… إلّا أدخلته ناري Ùˆ لا ابالي. يا آدم هؤلاء صÙوتي من خلقي بهم انجيهم Ùˆ بهم أهلكهم، ÙØ§Ø°Ø§ كان لك الىَّ ØØ§Ø¬Ø© ÙØ¨Ù‡Ø¤Ù„اء توسل.
Ùقال النبي (صلى الله عليه Ùˆ آله) Ù†ØÙ† سÙينة النجاة من تعلق بها نجا Ùˆ من ØØ§Ø¯ عنها هلك Ùمن كان له الى اللَّه ØØ§Ø¬Ø© Ùليسأل بنا أهل البيت.
Ùˆ روى سلمان Ø§Ù„ÙØ§Ø±Ø³ÙŠ Ù‚Ø§Ù„: سمعت رسول اللَّه (صلى الله عليه Ùˆ آله) قال: أنا Ùˆ علي بن أبي طالب من نور اللَّه عن يمين العرش Ù†Ø³Ø¨Ø Ø§Ù„Ù„Ù‘ÙŽÙ‡ Ùˆ نقدسه من قبل أن يخلق اللَّه عزوجل آدم باربعة عشر أل٠سنة، Ùلما خلق اللَّه آدم نقلنا إلى أصلاب الرجال Ùˆ Ø£Ø±ØØ§Ù… النساء الطاهرات، ثم نقلنا إلى صلب عبد المطلب Ùˆ قسمنا نصÙين ÙØ¬Ø¹Ù„ Ù†ØµÙØ§Ù‹ ÙÙŠ صلب أبي عبد اللَّه، Ùˆ جعل النص٠الآخر ÙÙŠ صلب ابي طالب، Ùˆ اشتق اللَّه تعالى لنا من أسمائه أسماءً ÙØ§Ù„له عزوجل Ù…ØÙ…ود Ùˆ أنا Ù…ØÙ…د، Ùˆ اللَّه الأعلى Ùˆ أخي علي، Ùˆ اللَّه Ø§Ù„ÙØ§Ø·Ø± Ùˆ ابنتي ÙØ§Ø·Ù…ة، Ùˆ اللَّه Ù…ØØ³Ù† Ùˆ ابناي Ø§Ù„ØØ³Ù† Ùˆ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ØŒ Ùˆ كان اسمي ÙÙŠ الرسالة Ùˆ النبوة، Ùˆ كان اسمه ÙÙŠ Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© Ùˆ الشجاعة، Ùˆ أنا رسول اللَّه Ùˆ علي ولي اللَّه».
21- إرث Ø§Ù„ØØ³Ù†ÙŠÙ† (عليهما السلام) من النبي (صلى الله عليه Ùˆ آله) ورث Ø§Ù„ØØ³Ù†Ù Ùˆ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†Ù (عليهما السلام) كمالات النبي (صلى الله عليه Ùˆ آله) العلمية Ùˆ الروØÙŠØ© Ùˆ الاخلاقية Ùˆ الجسدية. Ùˆ لقد كان المسلمون يرون ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) التجسيد الØÙ‚يقي لرسول اللَّه (صلى الله عليه Ùˆ آله) ÙÙŠ سماته Ùˆ سلوكه Ùˆ اخلاقه Ùˆ Ø±ÙˆØØ§Ù†ÙŠØªÙ‡.
Ùˆ لا عجب ÙÙŠ ذلك بعد أن تبين لنا ان النبي الاكرم (صلى الله عليه Ùˆ آله) كان Ù„Ù„ØØ³Ù† ÙˆØ§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليهما السلام) Ø§Ù„ØØ¬Ø± الشÙيق الرؤو٠العطو٠و المعلم المخلص Ùˆ الاب الرØÙŠÙ…. كان ÙŠÙØØ¨Ù‡Ù…Ø§ Ùˆ يشمَّهÙما Ùˆ يقبّÙلهما Ùˆ يمصّ٠لسانهما Ùˆ ÙŠØÙ…لهما على ÙƒÙØªÙ‡ المبارك Ùˆ يقول: إنَّهما Ø±ÙŠØØ§Ù†ØªØ§ÙŠ.
Ùˆ كان صلوات اللَّه عليه ÙŠØØªØ¶Ù†ÙÙ‡Ùما كوÙلده ويتأذى لبكائهما Ùˆ يضعهما الى جنبه الشري٠و على صدره، Ùˆ يلتذ من سماع إسمهما، Ùˆ ÙŠØµØ·ØØ¨Ù‡Ù…ا معه الى السوق Ùˆ المسجد والدار. Ùˆ كان يهتمّ٠لامر هما ØØªÙ‰ Ùˆ هو ÙÙŠ ØØ§Ù„ الصلوة أو الخطبة.
Ùˆ الاخبار المروية ÙÙŠ كتب اهل السÙنَّة المعتبرة، كلها ØØ§ÙƒÙŠØ© عن هذا اللط٠و الرعاية النبوية Ùˆ لاعواط٠الابوية.
Ùˆ هذه Ø§Ù„Ø§ØØ§Ø³ÙŠØ³ Ùˆ العواط٠النبوية Ùˆ ان كانت ØªÙØ¹Ø¯Ù‘٠نموذجاً لتواضع النبي (صلى الله عليه Ùˆ آله) Ùˆ بساطته ÙÙŠ العيش، الّا أنها ÙÙŠ Ù†ÙØ³ الوقت تØÙƒÙŠ Ø¹Ù† تمركز العواط٠الابوية الشديدة Ùˆ الجيّاشة تجاه Ø§Ù„ØØ³Ù† Ùˆ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùˆ ÙØ§Ø·Ù…Ø© عليهم السلام. لانها عواطÙÙŒ صادرة عن رسول اللَّه الذي هو ÙÙŠ غاية الاعتدال Ùˆ الاستقامة ÙÙŠ كل الكمالات، Ùˆ Ø§Ù„ØØ¨ Ùˆ الرضا لا يجعلانه يبالغ ÙÙŠ وص٠الاخرين Ùˆ لو بكلمة ÙˆØ§ØØ¯Ø©ØŒ بل انَّ لياقة Ø§Ù„ØØ³Ù†ÙŠÙ† Ùˆ علو شأنهما Ùˆ صلاØÙŠØªÙ‡Ù…ا هي التي دعت النبي (صلى الله عليه Ùˆ آله) الى وصÙهما بتلك الاوصا٠و الى صبّ Ù…ØØ¨Ù‘َته Ùˆ لطÙÙ‡ Ùيهما، Ùلم تكن المسألة مجرد Ø§ØØ§Ø³ÙŠØ³ أبويَّة عارية عن الØÙ‚يقة Ùˆ المصداقية، بل كان النبي (صلى الله عليه Ùˆ آله) يرى ÙÙŠ سيماهÙÙ… سرّاً إلهيّاً كش٠عنه النبي (صلى الله عليه Ùˆ آله) بوصÙÙ‡ ايّاهم بتلك الكلمات.
Ùˆ Ø¨ØØ³Ø¨ ما جاء ÙÙŠ Ø§ØØ§Ø¯ÙŠØ« الثقلين Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØ©ØŒ Ùˆ Ø§ØØ§Ø¯ÙŠØ« «Ø¥Ù…امان قاما أو قعدا» Ùˆ Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« «Ø§Ù„سÙينة» Ùˆ غيرها Ùˆ هو كثير Ùˆ قد اوردناها ÙÙŠ كتابنا الذي الّÙناه ÙÙŠ إثبات ØØ¬ÙŠØ© Ùقه الشيعة Ùˆ دلالتها Ø§Ù„ÙˆØ§Ø¶ØØ© Ùˆ Ø§Ù„ØµØ±ÙŠØØ©ØŒ Ø¨ØØ³Ø¨ كل ذلك يثبت ان Ø§Ù„ØØ³Ù† Ùˆ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليهما السلام) هما وارثا علوم النبي (صلى الله عليه Ùˆ آله) Ùˆ كلٌ منهما هو الإمام Ùˆ القائد الØÙ‚يقي للامة Ùˆ وصي النبي هو ان يكون ميزاناً لتعادل Ùˆ إعتدال الامور، اي ان يكون مركزاً Ùˆ Ù…ØÙˆØ±Ø§Ù‹ لطلّاب الØÙ‚يقة Ùˆ Ø§Ù„Ù‡ÙØ¯Ù‰ Ùˆ دليلًا للسائرين ÙÙŠ قاÙلة النجاة كي لا يتخل٠عن القاÙلة Ø§ØØ¯ÙŒ Ùيضل Ùˆ لا يتقدم عنها Ø§ØØ¯Ù‹ Ùيضيع، Ùˆ الى هذا المعنى اشار رسول اللَّه (صلى الله عليه Ùˆ آله) ÙÙŠ قوله ÙÙŠ ذيل بعض نقولات ØØ¯ÙŠØ« الثقلين الصØÙŠØØ©:
«Ùلا تَقدÙموهÙما Ùَتهلكوا Ùˆ لا ØªÙŽÙ‚Ù’ØµÙØ±ÙˆØ§ عَنهÙما ÙَتَهلكÙوا Ùˆ لا ØªÙØ¹Ù„ّموهÙمْ ÙØ§Ù†Ù‘ÙŽÙ‡Ùمْ أعْلَم٠منكÙمْ»
اذن ÙØ§Ù„إمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) هو وارث علم Ùˆ كمال رسول اللَّه (صلى الله عليه Ùˆ آله) بلا شك، Ùˆ أن جميع الناس Ùقراء الى علمه Ùˆ Ù…Ø¹Ø±ÙØªÙ‡ Ø§ÙØªÙ‚ارهم لعلم Ùˆ Ù…Ø¹Ø±ÙØ© رسول اللَّه (صلى الله عليه Ùˆ آله).
هذا Ùˆ قد جاء ÙÙŠ روايات متعددة ذكرتها الكتب المعتبرة أنَّ ÙØ§Ø·Ù…Ø© الزهراء (عليها السلام) جاءت Ø¨Ø§Ù„ØØ³Ù† Ùˆ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† الى رسول اللَّه ÙÙŠ مرضه الذي توÙÙŠ Ùيه Ùˆ طلبت منه ان ÙŠÙˆØ±Ù‘ÙØ«Ù‡Ù…ا، Ùقال: أمّا الØÙŽØ³Ù†Ù Ùَلَه٠هَيبَتÙÙŠ ÙˆÙŽ Ø³ÙØ¤Ø¯ÙŽØ¯ÙŠ. Ùˆ أمّا الØÙسين ÙÙŽÙ„ÙŽÙ‡Ù Ø¬ÙØ±Ø£ÙŽØªÙŠ Ùˆ جÙودÙÙŠ.
Ùˆ هذه Ø§Ù„Ø§ØØ§Ø¯ÙŠØ« انما تكش٠عن جانب صغير من الكمالات الاخلاقية Ùˆ الروØÙŠØ© التي ورثها الإمام Ø§Ù„ØØ³Ù† Ùˆ الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليهما السلام) من جدّهما.
Ùˆ السرّ٠ÙÙŠ هذاالاختلا٠ÙÙŠ التعابير هو اختلا٠الظرو٠الخاصة بكل ÙˆØ§ØØ¯ من Ø§Ù„ØØ³Ù†ÙŠÙ† ÙÙŠ قيادة الامة Ùˆ جاءت Ø§ØØ§Ø¯ÙŠØ« النبي الاكرم مصدّÙقةً لسلوكهما مع الامة، كلٌ Ø¨ØØ³Ø¨ عصره Ùˆ ليعلم الناس أنَّ مصدر هذين الاسلوبين ÙÙŠ القيادة ÙˆØ§ØØ¯ÙŒ Ùˆ هو التكلي٠الديني Ùˆ الارشاد النبوي المتلقى من الوØÙ‰ Ùˆ الذي امرهمابه النبي الاكرم، Ùˆ لا يتخل٠سلوكهما أيَّا كان عن سلوك رسول اللَّه (صلى الله عليه Ùˆ آله) لان Ø§Ù„ØØ³Ù† Ùˆ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليهما السلام) كلاهÙما جامعٌ لكمالات المصطÙÙ‰ Ùˆ وارث لاخلاقه Ùˆ كلاهما ØØ§Ùظ للدين Ùˆ القرآن المبين.