تسنّموا صهوات صواهل Ø§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ù† ÙÙŠ مواق٠المواساة ØŒ وقوّموا واردات عواسل الأشجان ÙÙŠ مراكز الموالاة ØŒ وجرّدوا صوارم الدموع من أغمادها ØŒ واتّقوا بجنن الخشوع وهيج النار وضرام اتّقادها ØŒ وعضّوا بأسنان الندم على نواجذ Ø§Ù„ØØ³Ø±Ø© ØŒ وصبّوا من الأماق العندم على Ùوات النصرة ØŒ ومثّلوا أمامكم Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) وقد Ø£ØØ§Ø· به Ø§Ù„ÙƒÙØ±Ø© اللئام مع قليل من Ø£ØØ¨Ø§Ø¨Ù‡ ØŒ ونزر من شيعته ÙˆØ£ØµØØ§Ø¨Ù‡ ØŒ بعد أن ذادوه عن المناهل والموارد ØŒ وضيّقوا عليه ÙØ³ÙŠØ المصادر والموارد ØŒ وأبادوا أنصاره ورجاله ØŒ وقتلوا شبّانه ÙˆØ£Ø·ÙØ§Ù„Ù‡ ØŒ ÙØ¥Ù†Ù‘ا لله وإنّا إليه راجعون ØŒ {وَلَا تَØÙ’سَبَنَّ اللَّهَ غَاÙÙلًا عَمَّا يَعْمَل٠الظَّالÙÙ…Ùونَ} [إبراهيم : 42] .
{وَسَيَعْلَم٠الَّذÙينَ ظَلَمÙوا أَيَّ Ù…ÙÙ†Ù’Ù‚ÙŽÙ„ÙŽØ¨Ù ÙŠÙŽÙ†Ù’Ù‚ÙŽÙ„ÙØ¨Ùونَ} [الشعراء : 227] .
سل كربلا كم ØÙˆØª منهم هلال دجىً
كأنّها Ùلك للأنجم الزهر
لم أنس ØØ§Ù…ية الإسلام Ù…Ù†ÙØ±Ø¯Ø§Ù‹
ØµÙØ± الأنامل من ØØ§Ù… ومنتصر
يرى قنا الدين من بعد استقامتها
مغموزة وعليها صدع منكسر
Ùقام يجمع شملاً غير مجتمع
منها ويجبر كسراً غير منجبر
لم أنسه وهو خوّاض عجاجتها
يشقّ بالسي٠منها سورة السور
كم طعنة تتلظّى من أنامله
كالبرق ÙŠÙ‚Ø¯Ø Ù…Ù† عود الØÙŠØ§ النظر
وضربة تتجلى من بوارقه
كالشمس طالعة من جانبي نهر
إذا انتضى بردة التشكيل عنه تجد
لاهوت قدس تردّى هيكل البشر
روي أنّه لمّا كان اليوم العاشر من Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù‘Ù… Ù€ وما أدراك ما اليوم العاشر ØŒ يومٌ لا سؤدد إلاّ وانقضى ØŒ ÙˆØØ³Ø§Ù…ÙŒ للعÙلى إلاّ ÙˆÙÙلاّ Ù€ أمر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ø¨ÙØ³Ø·Ø§Ø·Ù‡ ÙØ¶Ø±Ø¨ ØŒ وأمر بجÙنة Ùيها مسك ØŒ كثير وجعل عندها نورة ØŒ وجعل يطلي وبرير بن خضير الهمداني وعبد الرØÙ…ان الأنصاري ÙˆØ§Ù‚ÙØ§Ù† بباب Ø§Ù„ÙØ³Ø·Ø§Ø· ليطليا بعده ØŒ ÙØ¬Ø¹Ù„ برير يضاØÙƒ عبد الرØÙ…ان ØŒ Ùقال له عبد الرØÙ…ان : يا برير ØŒ ما هذه بساعة ضØÙƒ ولا باطل !
Ùقال له برير : « لقد علم قومي أنّي ما Ø£ØØ¨Ø¨Øª الباطل كهلاً ولا شاباً ØŒ وإنّما Ø£ÙØ¹Ù„ ذلك استبشاراً لما نصير إليه ØŒ والله ما هو إلاّ أن تميل القوم علينا بأسياÙهم Ùنعانق الØÙˆØ± العين ». قال : ÙØ³Ø±Ù‘Ù‡ كلامه (1).
ثمّ إن عمر بن سعد لعنه الله رتّب عسكره ميمنة وميسرة وقلباً وجناØÙŠÙ† ØŒ ÙØ¬Ø¹Ù„ ابنه ØÙصاً على ميمنته ØŒ وعمرو بن Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¬ على ميسرته ØŒ ÙˆØÙ…يد بن مسلم على [ ال ] Ø¬Ù†Ø§Ø Ø§Ù„Ø£ÙŠÙ…Ù† ØŒ والشمر على [ ال ] Ø¬Ù†Ø§Ø Ø§Ù„Ø£ÙŠØ³Ø± ØŒ ووق٠هو ÙÙŠ القلب ومعه صناديد Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© (2).
ثمّ أمر النبّالة أن تتقدّم أمام القوم وأمرهم أن يرشقوا عسكر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بالسهام ØŒ ÙØªÙ‚دّم اثنا عشر أل٠نبّال وأوتروا ØŒ ÙØ£Ù‚بلت السهام كأنّها قطر السماء Ùقال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ù„Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ : « قوموا رØÙ…كم الله إلى الموت الّذي لابدّ منه ØŒ Ùهذه السهام رسل القوم إليكم (3) ».
ثمّ إنّه Ø±ÙØ¹ يده إلى السماء وقال : « اللهمّ أنت ثقتي ÙÙŠ كلّ شدّة ØŒ ورجائي ÙÙŠ كلّ كرب ØŒ وأنت لي ÙÙŠ كلّ أمر٠نزل بي ثقة وعدّة ØŒ [ إلهي ] كم من كرب يضع٠عنه Ø§Ù„ÙØ¤Ø§Ø¯ ØŒ وتقلّ Ùيه الØÙŠÙ„Ø© ØŒ ويخذل Ùيه الصديق ØŒ ويشمت به العدوّ ØŒ أنزلته بك ØŒ وشكوته إليك ØŒ رغبة مني إليك عن من سواك ØŒ ÙÙØ±Ù‘جته ÙˆÙƒØ´ÙØªÙ‡ ØŒ ÙØ£Ù†Øª وليّ كلّ نعمة ØŒ ÙˆØµØ§ØØ¨ كلّ ØØ³Ù†Ø© ومنتهى كلّ رغبة ».
وأقبل القوم يجولون ØÙˆÙ„ بيت Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùيرون النار تتقد ÙÙŠ الخندق ÙÙŠ ظهر البيوت ØŒ Ùنادى الشمر بن ذي الجوشن بأعلى صوته : يا ØØ³ÙŠÙ† ØŒ ويا Ø£ØµØØ§Ø¨ ØØ³ÙŠÙ† ØŒ استعجلت بالنار قبل يوم القيامة.
Ùقال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) : « من هذا كأنّه شمر بن ذي الجوشن ». ثمّ قال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† له : « يا ابن راعية المعزى ØŒ أنت أولى بها صليّاً ».
ورام مسلم بن عوسجة يرميه بسهم Ùمنعه Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) من ذلك ØŒ Ùقال له : « دعني أرميه ØŒ ÙØ¥Ù†Ù‘Ù‡ Ø§Ù„ÙØ§Ø³Ù‚ من أعداء الله وعظماء الجبّارين وقد أمكن الله منه ».
Ùقال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) : « إنّي أكره أن أبدأهم بقتال ».
ثمّ إنّه (عليه السلام) ØµÙ Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ ورتّبهم ميمنةً وميسرة ÙÙŠ مراتبهم ØŒ ÙØ¬Ø¹Ù„ ابنه عليّ بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙÙŠ ميمنته ØŒ ÙˆØØ¨ÙŠØ¨ بن مظاهر ÙÙŠ ميسرته ØŒ وزهير ÙÙŠ جناØÙ‡ الأيمن ØŒ ومسلم بن عوسجة ÙÙŠ جناØÙ‡ الأيسر ØŒ ووق٠هو ÙÙŠ القلب ØŒ وأعطى رايته أخاه العبّاس (4).
ثمّ إنّه تقدّم قبالة القوم ونظر إلى صÙÙˆÙهم كأنّهم السيل ØŒ Ùقال : « الØÙ…د لله الّذي خلق الدنيا ÙØ¬Ø¹Ù„ها دار Ùناء وزوال Ù…ØªØµÙ‘Ø±ÙØ© بأهلها ØØ§Ù„اً بعد ØØ§Ù„ ØŒ ÙØ§Ù„مغرور من غرّته والشقيّ من ÙØªÙ†ØªÙ‡ ØŒ Ùلا تغرّنكم هذه الدنيا ÙØ¥Ù†Ù‡Ø§ تقطع رجاء من ركن إليها وتخيّب [ طمع ] (5) من طمع Ùيها ØŒ وأراكم قد اجتمعتم على أمر أسخطتم الله Ùيه عليكم وأعرض بوجهه الكريم عنكم وأØÙ„Ù‘ بكم نقمته ÙˆØ£ØØ±Ù…كم (6) رØÙ…ته ØŒ Ùنعم الربّ ربّنا وبئس العبيد أنتم ØŒ أقررتم بالطاعة وآمنتم بالرسول Ù…ØÙ…ّد (صلى الله عليه واله) ثمّ إنكم زØÙتم إلى ذريّته وعترته تريدون قتلهم ØŒ لقد استØÙˆØ° عليكم الشيطان ÙØ£Ù†Ø³Ø§ÙƒÙ… ذكر الله العظيم ØŒ ÙØªØ¨Ù‘اً لكم ولما تريدون ØŒ إنّا لله وإنّا إليه راجعون ØŒ هؤلاء قوم ÙƒÙØ±ÙˆØ§ بعد إيمانهم ØŒ ÙØ¨Ùعدا للقوم الظالمين ».
Ùقال عمر بن سعد : كلّموه ÙØ¥Ù†Ù‘Ù‡ ابن أبيه ØŒ ÙÙˆ الله إن وق٠Ùيكم Ù…ÙˆÙ‚ÙØ§Ù‹ بعد موق٠لما انقطع ولما ØØµØ±. Ùكلّموه (7).
ولله درّ من قال :
يقول والسي٠لولا الله يمسكه
أبى بأن لا يرى رأس على بدن
يا جيرة الغدر إن أنكرتموا شرÙÙŠ
ÙØ¥Ù†Ù‘ واعية الهيجاء تعرÙني
لا ØªÙØ®Ø±ÙˆØ§ بجنود لا عداد لها
إنّ Ø§Ù„ÙØ®Ø§Ø± بغير السي٠لم يكن
ومذ رقى منبر الهيجا أسمعها
مواعظاً من ÙØ±ÙˆØ¶ الطعن والسنن
لله موعظة الخطّي كم وقعت
من آل سÙيان ÙÙŠ قلب ÙˆÙÙŠ أذن
كأنّ أسياÙÙ‡ إذ تستهلّ دماً
ØµÙØ§Ø¦Ø البرق ØÙ„ت عقدة المزن
لله ØÙ…لته لو ØµØ§Ø¯ÙØª Ùلكاً
لخرّ هيكله الأعلى على الذقن
ÙŠÙØ±ÙŠ Ø§Ù„Ø¬Ø³ÙˆÙ… بعضب غير ذي ثقة
على النÙوس ÙˆØ±Ù…Ø ØºÙŠØ± مؤتمن
ÙØ¹Ø²ÙŠØ² على جدّه النبي الأوّاب ØŒ وأبيه أبي تراب داØÙŠ Ø§Ù„Ø¨Ø§Ø¨ ØŒ وأمّه زكيّة الجناب ØŒ بل عزيز على السنّة والكتاب ØŒ أن تثب عرج الضباع على الأسد المنّاع ØŒ وتتØÙƒÙ‘Ù… الأجلا٠الأجشاع ÙÙŠ السيّد المطاع ØŒ وتنشب Ø£Ø¸ÙØ§Ø±Ù‡Ø§ طلس الذئاب ÙÙŠ Ù…Ù†ØØ± ليث الغاب ØŒ ÙˆØªØ¸ÙØ± جرب الكلاب بالهزبر المهاب ØŒ وتهدى رؤوس أولاد أبي تراب على موائد Ø§Ù„ØØ±Ø§Ø¨ لابن مرجانة وابن آكلة الذباب ØŒ وتهتك عن مصونات الأنجاب أسجا٠الصون ÙˆØ§Ù„ØØ¬Ø§Ø¨ ØŒ أمر {تَكَاد٠السَّمَاوَات٠يَتَÙَطَّرْنَ Ù…ÙÙ†Ù’Ù‡Ù ÙˆÙŽØªÙŽÙ†Ù’Ø´ÙŽÙ‚Ù‘Ù Ø§Ù„Ù’Ø£ÙŽØ±Ù’Ø¶Ù ÙˆÙŽØªÙŽØ®ÙØ±Ù‘Ù Ø§Ù„Ù’Ø¬ÙØ¨ÙŽØ§Ù„٠هَدًّا} [مريم : 90].
روي أنّ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) يوم الط٠نادى : « يا شبث بن ربعي ØŒ يا ØØ¬Ù‘ار بن أبجر ØŒ يا قيس بن الأشعث ØŒ يا يزيد بن Ø§Ù„ØØ§Ø±Ø« ØŒ Ø£ÙŽÙ„ÙŽÙ… تكتبوا إلَيّ أنه قد اينعت الثمار واخضرّ الجناب ØŒ وإنّما تقدّم على جند لك مجنّدة ».
Ùقال له قيس بن الأشعث : ما ندري ما تقول ØŒ ولكن أنزل على ØÙƒÙ… بني عمك ØŒ ÙØ¥Ù†Ù‡Ù… ما يرونك إلاّ ما ØªØØ¨Ù‘.
Ùقال (عليه السلام) : « لا أعطيكم بيدي إعطاء الذليل ولا أقرّ لكم إقرار العبيد » (8).
ثنا عطÙÙ‡ عن ØØ°Ø± جان وقد خبا
إلى الموت دامي Ø§Ù„ØµÙØØªÙŠÙ† كليم
أخو Ø§Ù„ØØ±Ø¨ أمّا جلده Ùممزّق
كليم وامّا عرضه ÙØ³Ù„يم
ثمّ إنّه (عليه السلام) دعا Ø¨ÙØ±Ø³Ù‡ ÙØ±ÙƒØ¨Ù‡ وتقدّم إليهم ÙØ§Ø³ØªÙ†ØµØªÙ‡Ù… ÙØ£Ø¨ÙˆØ§ أن ينصتوا له ØØªÙ‘Ù‰ قال لهم : « ويلكم ØŒ ما عليكم أن تنصتوا إليّ ÙØªØ³Ù…عوا منّي ØŒ وإنما أدعوكم إلى سبيل الرشاد ØŒ Ùمن أطاعني كان من الراشدين ØŒ ومن عصاني كان من الهالكين ØŒ وكلّكم عاص لأمري ØŒ غير مستمع قولي ØŒ قد ملئت بطونكم من Ø§Ù„ØØ±Ø§Ù… ØŒ وطبع على قلوبكم ØŒ ويلكم إلاّ تنصتون ØŒ إلاّ تسمعون » ØŸ
ÙØªÙ„اوم Ø£ØµØØ§Ø¨ ابن سعد بينهم وقال بعضهم : انصتوا له ØŒ ÙØ£Ù†ØµØªÙˆØ§ ØŒ ÙØÙ…Ø¯ الله وأثنى عليه وذكره بما هو أهله ØŒ وصلّى على الملائكة والأنبياء (9) وأبلغ ÙÙŠ المقال ØŒ ثمّ قال : « تبّاً لكم أيّتها الجماعة ÙˆØªØ±ØØ§Ù‹ وبؤساً ØŒ ØÙŠÙ† استصرختمونا والهين ØŒ ÙØ£ØµØ±Ø®Ù†Ø§ÙƒÙ… موجÙين (10) ØŒ Ø´ØØ°ØªÙ… علينا Ø³ÙŠÙØ§Ù‹ كان ÙÙŠ أيدينا ØŒ ÙˆØØ´Ø´ØªÙ… (11) علينا ناراً أضرمناها على عدوّكم وعدوّنا ØŒ ÙØ£ØµØ¨ØØªÙ… ألباً (12) على أوليائكم ويداً لأعدائكم ØŒ من غير عدل Ø£ÙØ´ÙˆÙ‡ Ùيكم ØŒ ولا أمل Ø£ØµØ¨Ø Ù„ÙƒÙ… Ùيهم ØŒ ولا ذنب كان منّا إليكم ØŒ Ùمهلاً لكم الويلات إذ كرهتمونا والسي٠مشيم والجأش (13) طامن والرأي لما يستص٠، ولكنّكم أسرعتم إلى بيعتنا كطيرة الدبا ÙˆØªÙ‡Ø§ÙØªÙ…Ù‘ إليها ÙƒØªÙ‡Ø§ÙØª Ø§Ù„ÙØ±Ø§Ø´ ØŒ ثمّ نقضتموها سÙهاً وضلّة ØŒ ÙØ¨Ø¹Ø¯Ø§Ù‹ وسØÙ‚اً لطواغيت هذه الأمة ØŒ وبقيّة Ø§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ø¨ ØŒ ونبذة الكتاب ØŒ ÙˆÙ…Ø·ÙØ¦ السنن ØŒ ومخالÙÙŠ الملل ØŒ ومؤاخي المستهزئين الّذين جعلوا القرآن عضين ØŒ وعصاة الايمان ØŒ وملØÙ‚ÙŠ العهرة بالنسب ØŒ لبئس ما قدّمت لهم Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù… أن سخط الله عليهم ÙˆÙÙŠ العذاب هم خالدون ØŒ Ùهؤلاء تعضدون وعنّا تتخاذلون.
أجل والله الخذل Ùيكم معرو٠، نبتت عليه أصولكم ØŒ وتآزرت عليه عروقكم ØŒ Ùكنتم أخبث شجرة للناظر ØŒ وأكلة للغاصب ØŒ ألا لعنة الله على الظالمين الناكثين ØŒ الّذين ينقضون الأيمان بعد توكيدها وقد جعلوا الله عليهم ÙƒÙيلاً.
ألا وإن الدعي ابن الدعي قد تركني بين السلّة والذّلة ØŒ وهيهات له منّا الذّلة ØŒ أبى الله ذلك ورسوله والمؤمنون ØŒ ÙˆØØ¬ÙˆØ± طهرت ØŒ وبطون طابت ØŒ أن نؤثر طاعة اللئام على مصارع الكرام.
ألا وإنّي زاØÙ بهذه الأسرة مع قلة العدد وكثرة العدوّ وخذلة الناصر ».
وتمثّل صلوات الله عليه بهذه الأبيات :
ÙØ¥Ù† نهزم Ùهزّامون قدماً
وإن نغلب ÙØºÙŠØ± مغلّبينا
Ùما إن طبّنا جبن ولكن
منايانا ودولة آخرينا
إذا ما الموت رÙّع عن أناس
كلاكله أناخ بآخرينا
ÙØ£Ùنى ذلكم سروات قومي
كما Ø£Ùنى القرون الأوّلينا
Ùلو خلد الملوك إذاً خلدنا
ولو بقي الكرام إذاً بقينا
Ùقل للشامتين بنا Ø£Ùيقوا
سيلقى الشامتون كما لقينا
ثمّ قال (عليه السلام) لهم : « وأيم الله إنّكم لا تلبثون بعدها إلاّ ريث ما يركب Ø§Ù„ÙØ±Ø³ ØØªÙ‘Ù‰ تدور بكم دوران الرØÙ‰ ØŒ وتقلق بكم قلق المØÙˆØ± ØŒ عهد عهده إليّ جدّي ØŒ {ÙÙŽØ£ÙŽØ¬Ù’Ù…ÙØ¹Ùوا أَمْرَكÙمْ ÙˆÙŽØ´ÙØ±ÙŽÙƒÙŽØ§Ø¡ÙŽÙƒÙمْ Ø«Ùمَّ لَا ÙŠÙŽÙƒÙنْ أَمْرÙÙƒÙمْ عَلَيْكÙمْ غÙمَّةً Ø«Ùمَّ اقْضÙوا Ø¥Ùلَيَّ وَلَا تÙÙ†Ù’Ø¸ÙØ±Ùون٠} [يونس : 71] ØŒ {Ø¥ÙنّÙÙŠ تَوَكَّلْت٠عَلَى اللَّه٠رَبّÙÙŠ وَرَبّÙÙƒÙمْ مَا Ù…Ùنْ دَابَّة٠إÙلَّا Ù‡ÙÙˆÙŽ Ø¢Ø®ÙØ°ÙŒ بÙنَاصÙيَتÙهَا Ø¥Ùنَّ رَبّÙÙŠ عَلَى ØµÙØ±ÙŽØ§Ø·Ù Ù…ÙØ³Ù’تَقÙيمÙ} [هود : 56].
اللّهم Ø§ØØ¨Ø³ عنهم قطر السماء ØŒ وابعث عليهم سنين كسنين يوس٠، وسلّط عليهم غلام ثقي٠يسقيهم كأساً مصبّرة (14) ما منهم إلّا قتله ».
ثمّ ضرب بيده Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØ© على Ù„ØÙŠØªÙ‡ وجعل يقول : « اشتدّ غضب الله على اليهود إذ جعلوا له ولدا ØŒ واشتدّ غضبه على النصارى إذ جعلوه ثالث ثلاثة ØŒ واشتد غضبه على المجوس إذ عبدوا الشمس والقمر دونه ØŒ واشتدّ غضبه على قوم اتّÙقت كلمتهم على قتل ابن بنت نبيّهم.
أما والله لا أجيبهم إلى شيء ممّا يريدون ØØªÙ‘Ù‰ ألقى الله وأنا مخضب بدمي مغصوب علَيّ ØÙ‚ّي » (15)
ولله در من قال :
يوم سرى Ùيه ابن ÙØ§Ø·Ù… موقظا
عزماً ÙŠØÙƒ به مناط الأنجم
يرمى الطغاة بÙيلق من Ù†ÙØ³Ù‡
جم العديد طويل باع المغنم
وكتائب ترمي الجبال بمثلها
بأساً وتزهق من دويّ عرمرم
من كلّ شين اللبدتين كأنّما
Ø¹Ø±ÙØª يداه السي٠قبل المعصم
ومضيّق عند الØÙاض ! لثامه
متطلّع عنه تطلع أرقم
يغشى الوغا متهلّلا Ùكأنّه
ØªØØª العجاجة غرّة ÙÙŠ أدهم
وشمردل عبل المراÙÙ‚ لو سرى
أنسى السراة ربيعة بن مكدّم
ØÙŠÙ‘ من الأقران لم يتسامروا
إلاّ بذكر مثق٠ومطهّم
وإذا تنادوا آل غالب ÙÙŠ الوغى
نسÙوا متالع يَذبل Ùيلملم
يقتادهم ضخم الدسيعة أصيد
ثبت الجنان بعيد مهوى المخذم
بطل يرى الهندي أصدق ØµØ§ØØ¨
ومخيّم الهيجاء خير مخيّم
ÙØ¨Ø® بخ لهم ÙØ§Ø²ÙˆØ§ بالوصال إذ بذلوا ما أراد Ø§Ù„Ù…ØØ¨ÙˆØ¨ ØŒ وتنعّموا ببديع الجمال ØÙŠØ« مالت منهم القلوب ØŒ Ùكان متن السيو٠الصقال صقال الخدود ØŒ وكأنّ ØØ·ÙŠÙ… القنا العسّال ÙÙŠ أكÙّهم غداير الجعود ØŒ كرعوا قرق٠الØÙ‚يقة ÙØ«Ù…لوا بصهباء Ø§Ù„Ø¹Ø±ÙØ§Ù† ØŒ وسلكوا ملØÙˆØ¨ الطريقة وقطعوا السهول ÙˆØ§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ù†.
روي أنّ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) لما لقى العسكر نادى : « أما من مغيث يغيثنا لوجه الله ØŒ أما من ذابّ يذبّ عن ØØ±Ù… رسول الله ».
ÙØ¥Ø°Ø§ Ø§Ù„ØØ±Ù‘ بن يزيد الرياØÙŠ Ù‚Ø¯ أقبل إلى عمر بن سعد لعنه الله Ùقال له : أمقاتل أنت هذا الرجل ØŸ
Ùقال : إي والله ØŒ قتالاً أيسره أن تطير Ùيه الرؤوس ÙˆØªØ·ÙŠØ Ø§Ù„Ø£ÙŠØ¯ÙŠ.
قال : Ùمضى Ø§Ù„ØØ±Ù‘ ÙˆÙˆÙ‚Ù Ù…ÙˆÙ‚ÙØ§Ù‹ من Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ وأخذه مثل الأكÙÙ„ ØŒ Ùقال له مهاجر بن أوس : والله إنّ أمرك لمريب ØŒ ولو قيل لي : من أشجع أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© ØŸ لما عدوتك ØŒ Ùما هذا الّذي أراه منك ØŸ!
Ùقال : والله إنّي أخيّر Ù†ÙØ³ÙŠ Ø¨ÙŠÙ† الجنة والنار ØŒ ÙÙˆ الله لا أختار على الجنة شيئاً ØŒ ولو قطّعت ÙˆØ£ØØ±Ù‚ت.
ثمّ ضرب ÙØ±Ø³Ù‡ واجتاز إلى عسكر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ØŒ واضعاً يده على رأسه وهو يقول : اللهم إليك أتيت تائباً ÙØªÙب عَليّ ØŒ Ùقد أرعبت قلوب أوليائك وأولاد أنبيائك.
Ùقال Ù„Ù„ØØ³ÙŠÙ† : جعلت ÙØ¯Ø§Ùƒ يا ابن رسول الله ØŒ أنا ØµØ§ØØ¨Ùƒ الّذي ØØ¨Ø³ØªÙƒ عن الرجوع ØŒ وسايرتك ÙÙŠ الطريق ØŒ وجعجعتك ÙÙŠ هذا المكان ØŒ وما كنت أظنّ أنّ القوم يبلغون منك ما أرى ØŒ وأنا تائب إلى الله ØŒ Ùهل ترى لي من توبة يا أبا عبد الله ØŸ
Ùقال له Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) : « نعم يتوب الله عليك ». ثم قال له : « انزل ».
Ùقال Ø§Ù„ØØ±Ù‘ : أنا لك ÙØ§Ø±Ø³Ø§Ù‹ خير منّي لك راجلاً ØŒ أقاتلهم على ÙØ±Ø³ÙŠ Ø³Ø§Ø¹Ø© وإلى النزول يصير آخر أمري.
ثمّ قال : إذ كنت أوّل خارج خرج عليك ØŒ ÙØ£Ø°Ù† لي أن أكون أوّل قتيل بين يديك ØŒ لعليّ أكون أوّل من ÙŠØµØ§ÙØ جدّك (صلى الله عليه واله) وأباك عليّاً ÙÙŠ عرصات القيامة.
ÙØ£Ø°Ù† له Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ØŒ ÙØªÙ‚دّم Ø§Ù„ØØ±Ù‘ إلى عساكر Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© ØŒ ثمّ نادى : يا أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© ØŒ لأمّكم الهبل ØŒ دعوتم هذا الرجل المؤمن ØØªÙ‘Ù‰ إذا أتاكم خرجتم لقتاله ومنعتموه الماء الّذي تشربه الكلاب والخنازير ØŒ لا سقاكم الله يوم الظمأ.
ثم إنّه همز جواده ØŒ وقوّم سنانه بين أذن ØØµØ§Ù†Ù‡ وقاتل قتالاً يسرّ Ø§Ù„Ø£ØØ±Ø§Ø± ØŒ ويرضي الجبّار ØŒ وهو ينشد ويقول :
إنّي أنا Ø§Ù„ØØ±Ù‘ ومأوى الضيÙ
أضرب ÙÙŠ أعناقكم بالسيÙ
أضربكم ولا أرى من ØÙŠÙ
عن خير من ØÙ„Ù‘ بأرض الخي٠(16)
وروي أنّ Ø§Ù„ØØ±Ù‘ لمّا Ù„ØÙ‚ Ø¨Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† قال رجل من تميم يقال له يزيد بن سÙيان : أما والله لو Ù„ØÙ‚ت Ø¨Ø§Ù„ØØ± لأتبعته السنان. ÙØ¨ÙŠÙ†Ù…ا هو يقاتل وإنّ ÙØ±Ø³Ù‡ لمضروب على أذنه ÙˆØØ§Ø¬Ø¨ÙŠÙ‡ والدماء تسيل منه ØŒ ÙØ§Ù„ØªÙØª Ø§Ù„ØØµÙŠÙ† إلى يزيد وقال له : هذا Ø§Ù„ØØ±Ù‘ الّذي كنت تتمنّاه.
قال : ÙØ®Ø±Ø¬ إليه ØŒ Ùما لبث Ø§Ù„ØØ±Ù‘ أن قتل يزيد وقتل معه أربعين ÙØ§Ø±Ø³Ø§Ù‹ وثلاثين راجلاً ØŒ ÙØ¹Ø±Ù‚ب ÙØ±Ø³Ù‡ ÙØ¨Ù‚ÙŠ راجلاً ويقول :
إنّي أنا Ø§Ù„ØØ± ونجل Ø§Ù„ØØ±Ù‘
اشجع من ذي لبد هزبر
ولست بالجبان عند الكرّ
لكنّني الوثّاب عند Ø§Ù„ÙØ±Ù‘
Ùلم يزل يجال الشجعان ØŒ ويقطر الأقران ØŒ ويبلي الأعذار ØŒ ÙÙŠ نصرة قرّة عين المختار ØŒ ØØªÙ‘Ù‰ قتل وانتقل إلى جوار الملك الغÙّار ØŒ ÙÙŠ دار القرار ØŒ Ùلمّا قتل مشى إليه Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† وجعل ÙŠÙ…Ø³Ø Ø§Ù„ØªØ±Ø§Ø¨ عن وجهه ويقول : « أنت ØØ±Ù‘ كما سمّتك أمّك ».
ورثاه رجل من Ø£ØµØØ§Ø¨ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) بهذا الأبيات ØŒ وقيل : عليّ بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) :
Ùنعم Ø§Ù„ØØ±Ù‘ ØØ± بني رياØÙ
صبور عند مشتبك الرماØ
ونعم Ø§Ù„ØØ±Ù‘ إذ واسا ØØ³ÙŠÙ†Ø§Ù‹
ÙØ¬Ø§Ø¯ Ø¨Ù†ÙØ³Ù‡ عند الصباØ
ÙØ£Ù‚رره إلهي دار خلد
وزوّجه من الØÙˆØ± الملاØ
واشترك ÙÙŠ قتله أبو أيّوب الغنوي ورجل من ÙØ±Ø³Ø§Ù† أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© (17).
Ùهنيئاً Ù„Ù„ØØ±Ù‘ ØÙŠØ« ÙØ§Ø² Ø¨ÙØ¶ÙŠÙ„Ø© الإنتصار ØŒ وجاد Ø¨Ù†ÙØ³Ù‡ بين بتّار وخطّار ØŒ وعرض مهجته للتل٠والبوار ØŒ وخرج من رقّ الذلّ والصغار ØŒ وتوّج هامته بتاج العزّ ÙˆØ§Ù„ÙØ®Ø§Ø± ØŒ أوَلا تكونون يا أرباب العقول والأبصار ØŒ كمن تصوّر مصائب ساداته الأطهار ØŒ وتذكّر نوائب أئمّته ذوي المراتب والأقدار ØŒ ÙØ±Ø«Ø§Ù‡Ù… Ø¨Ù†ÙØ§Ø¦Ø³ المراثي والأشعار ØŒ وهو من الخلّص الأبرار.
__________________
(1) ورواه السيد بن طاووس ÙÙŠ الملهو٠: ص 154 مع Ø§Ø®ØªÙ„Ø§Ù Ù„ÙØ¸ÙŠ Ù‚Ù„ÙŠÙ„ ØŒ وعنه ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¨ØØ§Ø± 45 : 1.
ورواه الطبري ÙÙŠ تاريخه : 5 : 423.
(2) انظر إرشاد المÙيد : 2 : 95 ØŒ وتاريخ الطبري : 5 : 422.
(3) ورواه السيد ابن طاووس ÙÙŠ الملهو٠: ص 158.
(4) انظر الإرشاد : 2 : 96 ، وتاريخ الطبري : 5 : 423.
(5) ÙÙŠ الإرشاد للمÙيد : 2 : 95 ØŒ وتاريخ الطبري : 5 : 422 ØŒ والمقتل للخوارزمي : 2 : 4 : « ÙØ¬Ø¹Ù„ زهير بن القين ÙÙŠ ميمنة Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ ØŒ ÙˆØØ¨ÙŠØ¨ بن مظاهر ÙÙŠ ميسرة Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ ØŒ وأعطى رايته العبّاس بن علي أخاه ... ».
(6) ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¨ØØ§Ø± : « وجنّبكم ».
(7) ورواه المجلسي ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¨ØØ§Ø± : 45 : 5 نقلاً عن كتاب Ù…ØÙ…ّد بن أبي طالب.
(8) ورواه المÙيد ÙÙŠ الإرشاد : 2 : 98 ØŒ وعنه ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¨ØØ§Ø± : 45 : 7.
ورواه الطبري ÙÙŠ تاريخه 5 : 425.
(9) ÙÙŠ الملهو٠: « والرسل ».
(10) المثبت من المصدر ØŒ ÙˆÙÙŠ النسخة : « مرجÙين ».
(11) ÙÙŠ الملهو٠: « سللتم علينا Ø³ÙŠÙØ§Ù‹ لنا ÙÙŠ ايمانكم ÙˆØØ´Ø´ØªÙ… ».
(12) الألب : القوم يجتمعون على عداوة إنسان. ( المعجم الوسيط ).
(13) الجأش : Ø§Ù„Ù†ÙØ³ أو القلب ØŒ ويقال هو رابط الجأش ثابت عند الشدائد. ( المعجم الوسيط ).
(14) الصَّبر : عصارة شجرّ مرّ ØŒ ÙˆØ§ØØ¯ØªÙ‡ صَبرة ØŒ ج صبور. ( المعجم الوسيط ).
(15) ورواه السيّد ÙÙŠ الملهو٠: ص 155 Ù€ 158 مع Ø§Ø®ØªÙ„Ø§ÙØ§Øª Ù„ÙØ¸ÙŠØ© كثيرة.
ورواه المجلسي ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¨ØØ§Ø± : 45 : 8 نقلاً عن المناقب لابن شهر آشوب.
(16) ورواه المÙيد ÙÙŠ الإرشاد : 2 : 99 مع اختلا٠ÙÙŠ بعض Ø§Ù„Ø£Ù„ÙØ§Ø¸ ØŒ وعنه Ø§Ù„Ø¨ØØ§Ø± : 45 : 10.
ورواه الطبري ÙÙŠ تاريخه : 5 : 428 ØŒ وابن الأثير ÙÙŠ الكامل : 4 : 64 ØŒ والسيّد ابن طاووس ÙÙŠ الملهو٠: 159 مع Ø§Ø®ØªÙ„Ø§ÙØ§Øª Ù„ÙØ¸ÙŠØ©.
(17) ورواه لطبري ÙÙŠ تاريخه : 5 : 434.
ورواه المجلسي ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¨ØØ§Ø± : 45 : 14 نقلاً عن Ù…ØÙ…ّد بن أبي طالب.
وروى القسم الأوّل منه مختصراً ابن الأثير ÙÙŠ الكامل : 4 : 67.