روى السيد بن طاوس رØÙ…Ù‡ اللّه انّه: ركب Ø£ØµØØ§Ø¨ عمر بن سعد لعنهم اللّه ÙØ¨Ø¹Ø« Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) برير بن خضير Ùوعظهم Ùلم يستمعوا Ùˆ ذكّرهم Ùلم ÙŠÙ†ØªÙØ¹ÙˆØ§ ÙØ±ÙƒØ¨ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ناقته Ùˆ قيل ÙØ±Ø³Ù‡ØŒ ÙØ§Ø³ØªÙ†ØµØªÙ‡Ù…ØŒ ÙØ§Ù†ØµØªÙˆØ§ØŒ ÙØÙ…Ø¯ اللّه Ùˆ اثنى عليه Ùˆ ذكره بما هو أهله Ùˆ صلى على Ù…ØÙ…د (صلى الله عليه واله)Ùˆ على الملائكة Ùˆ الأنبياء Ùˆ الرسل Ùˆ أبلغ ÙÙŠ المقال، ثم قال: تبا لكم ايتها الجماعة Ùˆ ØªØ±ØØ§ ØÙŠÙ† استصرختمونا Ùˆ الهين ÙØ§ØµØ±Ø®Ù†Ø§ÙƒÙ… موجÙين، سللتم
علينا Ø³ÙŠÙØ§ لنا ÙÙŠ ايمانكم Ùˆ ØØ´Ø´ØªÙ… علينا نارا اقتدØÙ†Ø§Ù‡Ø§ على عدوّنا Ùˆ عدوّكم ÙØ§ØµØ¨ØØªÙ… إلبا لأعدائكم على أوليائكم بغير عدل Ø£ÙØ´ÙˆÙ‡ Ùيكم، Ùˆ لا أمل Ø£ØµØ¨Ø Ù„ÙƒÙ… Ùيهم، Ùهلّا لكم الويلات، تركتمونا Ùˆ السي٠مشيم ØŒ Ùˆ الجأش طامن ØŒ Ùˆ الرمي لما يستصØÙØŒ Ùˆ لكن أسرعتم إليها كطيرة الدبا تداعيتم إليها ÙƒØªÙ‡Ø§ÙØª Ø§Ù„ÙØ±Ø§Ø´ØŒ ÙØ³ØÙ‚ا لكم يا عبيد الامة، Ùˆ شذاذ Ø§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ø¨ØŒ Ùˆ نبذة الكتاب، Ùˆ Ù…ØØ±Ù‘ÙÙŠ الكلم، Ùˆ عصبة الآثام Ùˆ Ù†ÙØ«Ø© الشيطان، Ùˆ Ù…Ø·ÙØ¦ السنن، Ø£ هؤلاء تعضدون Ùˆ عنا تتخاذلون، أجل Ùˆ اللّه غدر Ùيكم قديم Ùˆ شجت إليه أصولكم Ùˆ تأزّرت عليه ÙØ±ÙˆØ¹ÙƒÙ… Ùكنتم أخبث ثمر شجا للناظر Ùˆ اكلة للغاصب.
الا Ùˆ انّ الدعي بن الدعي قد ركز بن اثنتين بين السلة Ùˆ الذلة Ùˆ هيهات منّا الذلة يأبى اللّه ذلك لنا Ùˆ رسوله Ùˆ المؤمنون Ùˆ ØØ¬ÙˆØ± طابت Ùˆ طهرت Ùˆ أنو٠ØÙ…ية، Ùˆ Ù†Ùوس أبيّة من أن تؤثر طاعة اللئام على مصارع الكرام الا Ùˆ انّي زاØÙ بهذا الأسرة مع قلّة العدد Ùˆ خذلة الناصر.
ثم أوصل كلامه بأبيات ÙØ±ÙˆØ© بن مسيك المرادي:
ÙØ§Ù† نهزم Ùهزّامون قدما Ùˆ ان نغلب ÙØºÙŠØ± مغلّبينا
و ما ان طبّنا جبن و لكن منايانا و دولة أخرينا
اذا ما الموت رÙّع عن اناس كلا كله اناخ بآخرينا
ÙØ§Ùنى ذلكم سراوة قومي كما Ø£Ùنى القرون الأولينا
Ùلو خلد الملوك اذا خلدنا Ùˆ لو بقي الكرام اذا بقينا
Ùقل للشامتين بنا Ø£Ùيقوا سيلقى الشامتون كما لقينا
ثم أيم اللّه لا تلبثون بعدها الّا كريث ما يركب Ø§Ù„ÙØ±Ø³ ØØªÙ‰ تدور بكم دور الرØÙ‰ Ùˆ تقلق بكم قلق المØÙˆØ±ØŒ عهد عهده إليّ أبي عن جدّي، ÙØ£Ø¬Ù…عوا أمركم Ùˆ شركاءكم ثم لا يكن أمركم عليكم غمة ثم اقضوا إليّ Ùˆ لا تنظرون انّي توكّلت على اللّه ربّي Ùˆ ربكم ما من دابة الّا هو آخذ بناصيتها انّ ربي على صراط مستقيم.
اللهم Ø§ØØ¨Ø³ عنهم قطر السماء Ùˆ ابعث عليهم سنين كسني يوس٠و سلط عليهم غلام ثقي٠، Ùيسومهم كأسا مصبرة ÙØ§Ù†Ù‘هم كذبونا Ùˆ خذلونا Ùˆ أنت ربنا عليك توكلنا Ùˆ إليك أنبنا Ùˆ إليك المصير.
ثم نزل (عليه السلام) Ùˆ دعا Ø¨ÙØ±Ø³ رسول اللّه (صلى الله عليه واله)المرتجز ÙØ±ÙƒØ¨Ù‡ Ùˆ عبّئ Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ للقتال .
روى الطبري عن سعد بن عبيدة انّه قال: انّ أشياخا من أهل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© لوقو٠على التل يبكون Ùˆ يقولون: اللهم أنزل نصرك، قال: قلت: يا أعداء اللّه Ø£ لا تنزلون ÙØªÙ†ØµØ±ÙˆÙ†Ù‡ØŒ قال: ÙØ£Ù‚بل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† يكلم من بعث إليه، بابن زياد، قال: Ùˆ انّي لأنظر إليه Ùˆ عليه جبة من برود Ùلما كلمهم Ø§Ù†ØµØ±Ù ÙØ±Ù…اه رجل من بن تميم يقال له عمر الطهوي بسهم، ÙØ§Ù†ÙŠ Ù„Ø£Ù†Ø¸Ø± الى السهم بين كتÙيه متعلقا ÙÙŠ جبته، Ùلما أبوا عليه رجع الى مصاÙÙ‡ Ùˆ انّي لأنظر إليهم Ùˆ انهم لقريب من مائة رجل Ùهم لصلب عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) خمسة Ùˆ من بني هاشم ستة عشر .
Ùˆ ÙÙŠ بعض المقاتل انّ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) لما أتمّ الخطبة قال: أين عمر بن سعد؟ ادعوا لي عمر، ÙØ¯Ø¹ÙŠ Ù„Ù‡ØŒ Ùˆ كان كارها لا ÙŠØØ¨Ù‘ أن يأتيه، Ùقال: يا عمر أنت تقتلني؟ تزعم أن يولّيك الدعيّ بن الدعي بلاد الري Ùˆ جرجان، Ùˆ اللّه لا تتهنّأ بذلك أبدا، عهدا معهودا ÙØ§ØµÙ†Ø¹ ما أنت صانع ÙØ§Ù†Ù‘Ùƒ لا ØªÙØ±Ø بعدي بدنيا Ùˆ لا آخرة Ùˆ لكأنّي برأسك على قصبة قد نصب Ø¨Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© يتراماه الصبيان Ùˆ يتخذونه غرضا بينهم.
ÙØ§ØºØªØ§Ø¸ عمر من كلامه ثم صر٠بوجهه عنه Ùˆ نادى Ø¨Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡: ما تنتظرون به؟
اØÙ…لوا بأجمعكم إنمّا هي اكلة ÙˆØ§ØØ¯Ø© ØŒ ثم انّ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) دعا Ø¨ÙØ±Ø³ رسول اللّه المرتجز ÙØ±ÙƒØ¨Ù‡ Ùˆ عبّأ Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡.