قال الØÙ…وي ÙÙŠ معجم البلدان: جوشن جبل ÙÙŠ غربي ØÙ„ب Ùˆ منه كان ÙŠØÙ…Ù„ Ø§Ù„Ù†ØØ§Ø³ الاØÙ…ر Ùˆ هو معدنه، Ùˆ يقال انّه بطل منذ عبر عليه سبي Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùˆ نساؤه، Ùˆ كانت زوجة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ØØ§Ù…لا ÙØ£Ø³Ù‚طت هناك ÙØ·Ù„بت من الصناع ÙÙŠ ذلك الجبل خبزا Ùˆ ماء ÙØ´ØªÙ…وها Ùˆ منعوها ÙØ¯Ø¹Øª عليهم، Ùمن الآن من عمل Ùيه لا ÙŠØ±Ø¨ØØŒ Ùˆ ÙÙŠ قبلي الجبل مشهد يعر٠بمشهد السقط Ùˆ يسمى مشهد الدكة، Ùˆ السقط سمي Ù…ØØ³Ù† بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† رضى اللّه عنه .
يقول المؤلÙ: قد ذهبت الى زيارة ذلك المشهد Ùˆ هو يقرب من ØÙ„ب Ùˆ هو معرو٠هناك عندهم بشيخ Ù…ØØ³Ù‘Ù† (Ø¨ÙØªØ Ø§Ù„ØØ§Ø¡ Ùˆ تشديد السين المكسورة) Ùˆ له بناية رÙيعة بنيت بالصخر لكنه خرب بسبب Ø§Ù„ØØ±Ø¨ التي قامت ÙÙŠ ØÙ„ب.
Ùˆ نقل ØµØ§ØØ¨ نسمة Ø§Ù„Ø³ØØ± عن ابي طي ÙÙŠ تاريخ ØÙ„ب انّه قال: ÙÙŠ هذه السنة ظهر مشهد الدكة، Ùˆ كان سبب ظهوره انّ سي٠الدولة عليّ بن ØÙ…دان كان ÙÙŠ Ø£ØØ¯ مناظره بداره التي بظاهر المدينة، ÙØ±Ø£Ù‰ نورا ينزل على المكان الذي Ùيه المشهد عدة مرار، Ùلمّا، Ø£ØµØ¨Ø Ø±ÙƒØ¨ Ø¨Ù†ÙØ³Ù‡ الى ذلك المكان Ùˆ ØÙره Ùوجد ØØ¬Ø±Ø§ مكتوب عليه كتابة «Ù‡Ø°Ø§ Ø§Ù„Ù…ØØ³Ù† بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن عليّ بن أبي طالب رضوان اللّه تعالى عليهم اجمعين» ÙØ¨Ù†Ù‰ عليه هذا المشهد. قال: Ùˆ قال بعضهم انّ سبي نساء Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† لما وردوا هذا المكان Ø·Ø±Ø Ø¨Ø¹Ø¶ نسائه هذا الولد .
يقول المؤلÙ: انّ هناك موضع قبور الشيعة Ùˆ مقبرة ابن شهرآشوب Ùˆ ابن منير Ùˆ السيد العالم Ø§Ù„ÙØ§Ø¶Ù„ الثقة الجليل أبي المكارم بن زهرة أيضا.
Ùˆ منها ØØ§Ø¯Ø«Ø© دير الراهب التي رواها المؤرخون Ùˆ Ø§Ù„Ù…ØØ¯Ù‘ثون من الشيعة Ùˆ السنة ÙÙŠ كتبهم باختلا٠يسير ÙÙŠ Ø§Ù„Ø§Ù„ÙØ§Ø¸ Ùˆ ملخصها انّه لما نزل Ø§ØµØØ§Ø¨ ابن زياد لعنه اللّه جنب دير الراهب وضعوا الرأس الشري٠ÙÙŠ الصندوق (Ùˆ على رواية الراوندي انّه كان مركوزا على Ø§Ù„Ø±Ù…Ø Ùˆ معه Ø§Ù„ØØ±Ø³) Ùوضعوا الطعام Ùˆ جلسوا للأكل Ùˆ هم سكارى من كثرة شرب الخمر، ÙØ§Ø°Ø§ بكÙÙ‘ ÙÙŠ ØØ§Ø¦Ø· الدير تكتب:
Ø£ ترجو أمة قتلت ØØ³ÙŠÙ†Ø§ Ø´ÙØ§Ø¹Ø© جده يوم Ø§Ù„ØØ³Ø§Ø¨
ÙØ¬Ø²Ø¹ÙˆØ§ جزعا شديدا Ùˆ أهوى بعضهم الى الك٠ليأخذها ÙØºØ§Ø¨ØªØŒ ثم عادوا الى الطعام ÙØ§Ø°Ø§ الك٠قد عادت تكتب:
Ùلا Ùˆ اللّه ليس لهم Ø´Ùيع Ùˆ هم يوم القيامة ÙÙŠ العذاب
Ùقاموا إليها ليأخذوها ÙØºØ§Ø¨Øª ثم عادوا الى الطعام، ÙØ¹Ø§Ø¯Øª تكتب:
Ùˆ قد قتلوا Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بØÙƒÙ… جور Ùˆ خال٠ØÙƒÙ…هم ØÙƒÙ… الكتاب
ÙØ§Ù…تنعوا من الاكل Ùˆ ما هنأ لهم تلك الليلة ÙØ¨Ø§ØªÙˆØ§ على تلك الهيئة.
Ùˆ كان ÙÙŠ الدير راهب ÙØ³Ù…ع صوت Ø§Ù„ØªØ³Ø¨ÙŠØ Ùˆ التقديس، Ùقام Ùˆ أخرج رأسه من الدير ÙØ±Ø£Ù‰ نورا ساطعا من الصندوق الذي Ùيه الرأس Ùˆ الملائكة تنزل Ø£Ùواجا عليه Ùˆ تقول:
«Ø§Ù„سلام عليك يا ابن رسول اللّه السلام عليك يا أبا عبد اللّه صلوات اللّه Ùˆ سلامه عليك».
ÙØ¯Ù‡Ø´ الراهب Ùˆ جزع جزعا شديدا Ùˆ بقي ØØªÙ‰ طلع Ø§Ù„ÙØ¬Ø±ØŒ ÙØ®Ø±Ø¬ من الدير Ùˆ جاء الى العسكر Ùˆ سأل عن قائدهم؟ قالوا: هو خولي Ø§Ù„Ø£ØµØ¨ØØŒ ÙØ³Ø£Ù„ عما ÙÙŠ الصندوق؟ Ùقالوا: رأس خارجي خرج ÙÙŠ العراق Ùˆ قتله عبيد اللّه بن زياد، قال: ما اسمه؟ قالوا: ØØ³ÙŠÙ† بن عليّ بن أبي طالب.
قال: ما اسم أمّه؟ قالوا: ÙØ§Ø·Ù…Ø© الزهراء بنت Ù…ØÙ…د المصطÙى، Ùقال: تبا لكم على ما ÙØ¹Ù„تم، Ùقد صدق Ø£ØØ¨Ø§Ø±Ù†Ø§ Ùˆ علماؤنا ØÙŠØ« اخبروا بنزول الدم من السماء عند قتل هذا الرجل Ùˆ ذلك لا يكون الّا عند قتل نبي أو وصي نبي، ثم قال: أرجوا منكم أن تعطوني الرأس ساعة ÙØ£Ø±Ø¯Ù‡ إليكم بعدها، قالوا: لا نخرج الرأس من الصندوق الّا عند يزيد بن معاوية كي يعطينا الجوائز.
قال الراهب لقائدهم: كم هي جائزتك، قال: بدرة Ùيها عشرة آلا٠درهم، Ùقال: عليّ ذلك ÙØ£ØØ¶Ø± عشرة آلا٠درهم Ùˆ أعطاها لخولي، ÙØ£Ø®Ø°Ù‡Ø§ Ùˆ وضعها ÙÙŠ هميانين Ùˆ مهرهما Ùˆ اعطاهما الى خازنه ثم سلّم الرأس الشري٠الى الراهب.
ÙØ£Ø®Ø° الراهب الرأس الى الدير ÙØºØ³Ù„Ù‡ Ùˆ نظÙÙ‡ Ùˆ ØØ´Ø§Ù‡ بمسك Ùˆ كاÙور كان عنده ثم جعله على السجاد Ùˆ بدأ بالبكاء Ùˆ النØÙŠØ¨ قائلا: يا أبا عبد اللّه يعزّ Ùˆ اللّه عليّ ان لم أنصرك Ùˆ لم أكن ÙÙŠ كربلاء لنصرتك، يا أبا عبد اللّه اشهد لي عند جدّك غدا انّي أسلمت عندك ثم قال:
اشهد أن لا إله الّا اللّه ÙˆØØ¯Ù‡ لا شريك له Ùˆ اشهد أنّ Ù…ØÙ…دا رسول اللّه Ùˆ عليا وليّ اللّه .
ثمّ ردّ الراهب الرأس Ùˆ ترك الدير Ùˆ ظلّ يجول ÙÙŠ Ø§Ù„ØµØØ§Ø±Ù‰ Ùˆ البجال مشغولا بالزهد Ùˆ العبادة ØØªÙ‰ مات.
Ùلما قارب العسكر دمشق، أرادوا قسمة الدراهم Ø®ÙˆÙØ§ من أن يأخذها يزيد، ÙØ£Ù…ر خولي Ø¨Ø§ØØ¶Ø§Ø± الجرابين، ÙØ£ØØ¶Ø±Øª بين يديه Ùنظر الى خاتمه ثم أمر أن ØªÙØªØ ÙØ§Ø°Ø§ الدراهم تØÙˆÙ„ت Ø®Ø²ÙØ§ Ùˆ قد كتب على جانبها: {وَلَا تَØÙ’سَبَنَّ اللَّهَ غَاÙÙلًا عَمَّا يَعْمَل٠الظَّالÙÙ…Ùونَ} [إبراهيم: 42] Ùˆ على جانبها الآخر: { وَسَيَعْلَم٠الَّذÙينَ ظَلَمÙوا أَيَّ Ù…ÙÙ†Ù’Ù‚ÙŽÙ„ÙŽØ¨Ù ÙŠÙŽÙ†Ù’Ù‚ÙŽÙ„ÙØ¨Ùونَ} [الشعراء: 227].
Ùقال خولي: استروا هذا الامر، ثم قال: انّا للّه Ùˆ انّا إليه راجعون خسرت الدنيا Ùˆ الآخرة، ثم أمر أن ØªØ·Ø±Ø Ø§Ù„Ø¯Ø±Ø§Ù‡Ù… ÙÙŠ النهر ÙØ·Ø±ØØª Ùˆ رØÙ„ الى دمشق .