لقد شكل مصرع Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) مع الأيام نقطة تØÙˆÙ„ عظمي ÙÙŠ تاريخ الأمة الإسلامية.
وإذا كانت السلطة الأموية تهد٠من وراء الجريمة الشنعاء التي ارتكبتها ÙÙŠ تصÙية آل الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) ÙÙŠ كربلاء وأزالتهم من الوجود، ØØªÙ‰ ÙŠØÙ„Ùˆ لهم التØÙƒÙ… برقاب المسلمين بالجور والظلم، Ùقد ذهبت جميع هذه الأماني أدراج Ø§Ù„Ø±ÙŠØ§ØØŒ ولم يجنوا منها غير الخزي والعار.
ثم بعد ذلك ØØ§ÙˆÙ„وا طمس القبر Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØŒ ÙØ§Ø³ØªØ®Ø¯Ù…وا شتى وسائل الترهيب ÙˆØ§Ù„ØªØ®ÙˆÙŠÙØŒ ومن بعدهم السلطة العباسية التي ØØ°Øª Ù†ÙØ³ النهج الأموي. وهكذا كان Ø§Ù„ØØ§Ù„ مع الرأس Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØŒ Ùكل Ø§Ù„Ù…ØØ§ÙˆÙ„ات التي استخدمت ÙÙŠ طمس آثاره باءت Ø¨Ø§Ù„ÙØ´Ù„.
وكانت العناية الإلهية تتعقب الرأس الشري٠ÙÙŠ كل موضع ØÙ„ Ùيه، ØØªÙ‰ كتب لهذا الرأس الشري٠أن يظهر للوجود، سواء ÙÙŠ عاصمة الدولة الأموية أو ÙÙŠ الرقة أو القاهرة أو عسقلان، وكل ÙØ±ÙŠÙ‚ يعتز ÙˆÙŠÙØªØ®Ø± بمدÙÙ† الرأس ÙÙŠ أرضه. وإذا كان الأمويون يسعون ÙÙŠ ÙØ¹Ù„تهم هذه من التنكيل بالعترة الطاهرة وطمس آثارهم، لكن دائرة السوء كانت عليهم هذه المرة، ÙØ£ØµØ¨ØÙˆØ§ ÙÙŠ خبر كان تلاØÙ‚هم اللعنات، ويشيد للرأس الشري٠بنيانا ÙÙŠ عاصمة أعدائه ليبقى شاهدا على خسة ونذالة آل أمية إلى يوم يبعثون.
Ø§Ø®ØªÙ„ÙØª الرواة ÙÙŠ مسألة دÙÙ† الرأس الشري٠على أقوال: أو لا - عند أبيه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) بالنج٠معه إلى جهة رأسه Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØŒ ذهبت إليه بعض علماء الشيعة، استنادا إلى أخبار وردت عن الإمام الصادق (عليه السلام).
ÙÙÙŠ رواية أبي ÙØ±Ø¬ السندي، قال: كنت مع أبي عبد الله Ø¬Ø¹ÙØ± بن Ù…ØÙ…د ØÙŠÙ† قدم إلى الØÙŠØ±Ø©ØŒ Ùقال ليلة: أسرجوا لي البغل، ÙØ±ÙƒØ¨ وأنا معه ØØªÙ‰ انتهينا إلى الظهر، Ùنزل ÙØµÙ„Ù‰ ركعتين، ثم تنØÙ‰ ÙØµÙ„Ù‰ ركعتين.
Ùقلت: جعلت ÙØ¯Ø§ÙƒØŒ إني رأيتك صليت ÙÙŠ ثلاث مواضع!
Ùقال: أما الأول Ùموضع قبر أمير المؤمنين (عليه السلام)ØŒ والثاني موضع رأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† والثالث موضع منبر القائم .
ÙˆÙÙŠ رواية أبان بن تغلب عن الإمام الصادق (عليه السلام) وذكر مثل Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« .
وبالإسناد عن يزيد بن Ø·Ù„ØØ©ØŒ قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام) وهو بالØÙŠØ±Ø©: أما تريد ما وعدتك؟ قال: قلت: بلى، يعني الذهاب إلى قبر أمير المؤمنين (عليه السلام)ØŒ قال: ÙØ±ÙƒØ¨ وركب إسماعيل [ابن الإمام الصادق (عليه السلام)] معه وركبت معهم، ØØªÙ‰ إذا جاز الثوية، وكان بين الØÙŠØ±Ø© والنج٠عند ذكوات بيض، Ùنزل ونزل إسماعيل ونزلت معهم، ÙØµÙ„Ù‰ ركعتين وصلى إسماعيل وصليت، Ùقال لإسماعيل: قم ÙØ³Ù„Ù… على جدك Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ØŒ Ùقلت: جعلت ÙØ¯Ø§Ùƒ أليس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بكربلاء؟!
Ùقال: نعم، ولكن لما ØÙ…Ù„ رأسه إلى الشام سرقه مولى لنا ودÙنه بجنب أمير المؤمنين (عليه السلام) .
وبالإسناد عن عمر بن عبد الله بن Ø·Ù„ØØ© النهدي، عن أبيه، وذكر مثل Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«ØŒ إلا أنه قال: ولكن (Ùلان) مولى لنا سرقه ÙØ¬Ø§Ø¡ به ÙØ¯Ùنه هاهنا.
- إنه مدÙون مع جسده، رده علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) عند رجوعه مع الأسارى من الشام.
- إنه دÙÙ† عند قبر أمة ÙØ§Ø·Ù…Ø© (عليها السلام) ØŒ قال ابن سعد، لما وصل إلى المدينة كان سعيد بن العاص واليا عليها، Ùوضعه بين يديه، وأخذ بأرنبة أنÙه، ثم أمر به ÙÙƒÙÙ† ودÙÙ† عند أمه ÙØ§Ø·Ù…Ø© (عليها السلام).
وذكر الشعبي: إن مروان بن الØÙƒÙ… كان بالمدينة، ÙØ£Ø®Ø°Ù‡ وتركه بين يديه،
وتناول أرنبة أنÙه، وقال:
يا ØØ¨Ø°Ø§ بردك ÙÙŠ اليدين * ولونك الأØÙ…ر ÙÙŠ الخدين
والله لكأني أنظر إلى أيام عثمان! وقال ابن الكلبي: سمع سعيد بن العاص، أو عمرو بن سعيد، الضجة من دور بني هاشم Ùقال:
عجت نساء بني زياد عجة * كعجيج نسوتنا غداة الأرنب
وروى أن مروان أنشد:
ضرب الدهر وسر Ùيهم ضربة * أثبتت أوتاد ملك ÙØ§Ø³ØªÙ‚ر
ويؤيد هذا الرأي القرطبي ØÙŠØ« يقول: لما ذهب بالرأس إلى يزيد بعث به إلى المدينة، ÙØ£Ù‚دم إليه عدة من موالي بني هاشم، وضم إليهم عدة من موالي بني سÙيان ثم بعث بثقل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ØŒ وجهزهم بكل شئ ولم يدع لهم ØØ§Ø¬Ø© بالمدينة إلا أمر لهم بها، وبعث برأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) إلى عمرو بن سعيد بن العاص، وهو إذ ذاك عامله على المدينة، Ùقال عمرو: وددت أنه لم يبعث به إلي، ثم أمر عمرو بن سعيد بن العاص برأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙÙƒÙÙ† ودÙÙ† بالبقيع عند قبر أمه ÙØ§Ø·Ù…Ø© عليها الصلاة والسلام .
وابن كثير يؤيد رأي القرطبي، Ùيقول: روى Ù…ØÙ…د بن سعد: إن يزيد بعث برأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† إلى عمرو بن سعيد نائب المدينة، ÙØ¯Ùنه عند أمه بالبقيع .
وابن تيمية أيضا يذهب إلى أن الرأس دÙÙ† ÙÙŠ المدينة، Ùيقول: إن الذي ذكره من يعتمد عليه من العلماء والمؤرخين، أن الرأس ØÙ…Ù„ إلى المدينة ودÙÙ† عند أخيه . وكان يستدل على أن الرجل إذا قتل سلموا رأسه وبدنه إلى أهله، كما ÙØ¹Ù„ Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¬ ÙÙŠ قتل ابن الزبير، وإن ما كان بينه وبينه من Ø§Ù„ØØ±ÙˆØ¨ØŒ أعظم بكثير مما كان بين Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† وبين خصومه، ÙØ¥Ù† ابن الزبير ادعاها بعد قتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ØŒ وبايعه أكثر الناس، ÙˆØØ§Ø±Ø¨Ù‡ يزيد ØØªÙ‰ مات وجيشه Ù…ØØ§Ø±Ø¨ÙˆÙ† له بعد Ø§Ù„ØØ±Ø©ØŒ ثم تولى عبد الملك غلبه على العراق مع الشام، بعث إليه Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¬ بن ÙŠÙˆØ³ÙØŒ ÙØØ§ØµØ±Ù‡ Ø§Ù„ØØµØ§Ø± Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙˆÙ ØØªÙ‰ قتل، ثم صلبه، ثم سلمه إلى أمه .
هذا هو الدليل الذي اعتمده ابن تيمية على مصير الرأس ÙÙŠ المدينة، ولا يخÙÙ‰ على القارئ النابه من أن ابن تيمية ÙØ§ØªÙ‡ كثير من الذين قتلوا ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ±ÙˆØ¨ قد صلبت رؤوسهم وطاÙوا بها ÙÙŠ المدن، وخير مثال رأس زيد بن علي، كما ÙÙŠ رواية أبي Ø§Ù„ÙØ±Ø¬ الأصÙهاني، قال: وجه يوس٠بن عمر رأس زيد بن علي (رضوان الله عليه) ورؤوس Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ إلى هشام بن عبد الملك مع زهرة بن سليم . Ùلما جاء بالرأس إلى هشام بن عبد الملك نصبه على باب دمشق، ويروى أنه ألقى الرأس أمامه ÙØ£Ù‚بل الديك ينقر رأسه، Ùقال بعض من ØØ¶Ø± من الشاميين :
أطردوا الديك عن ذوابة زيد * لقد كان لا يطأه الدجاج
أما ÙŠØÙŠÙ‰ لما قتل (رضوان الله عليه) سلبوا ما كان عليه من درعه وثيابه وسلاØÙ‡ وتركوه عريانا Ø¨ØµØØ±Ø§Ø¡ الجوزجان، وساروا برأسه إلى نصر بن سيار، Ùوجه نصر بالرأس إلى الوليد بن يزيد بن عبد الملك، ثم أرسل نصر بن سيار إلى موضع ÙŠØÙŠÙ‰ بن زيد الذي هو مدÙون Ùيه ÙØ§Ø³ØªØ®Ø±Ø¬Ù‡ واستخرجوا أخاه أبا Ø§Ù„ÙØ¶Ù„ (أخوه من الرضاعة) ÙØµÙ„با جميعا بالجوزجان على قارعة الطريق وقيل على باب مدينة الجوزجان .
بعد هذا لا يمكننا أن نعول على دليل ابن تيمية ÙÙŠ كون الرأس مدÙون بالمدينة.
- إنه مدÙون بدمشق، قال ذلك سبط ابن الجوزي، وما ØÙƒØ§Ù‡ ابن أبي الدنيا قال: وجد رأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) ÙÙŠ خزانة يزيد بدمشق ÙÙƒÙنوه ودÙنوه بباب Ø§Ù„ÙØ±Ø§Ø¯ÙŠØ³. وقد أيد هذا الرأي كل من البلاذري والواقدي . وقد علق الأستاذ ØØ³Ù† الأمين على قول إنه مدÙون بباب Ø§Ù„ÙØ±Ø§Ø¯ÙŠØ³ بدمشق، Ùقال: وكان هذا الموضع المعرو٠الآن بمسجد أو مقام أو مشهد رأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بجانب المسجد الأموي بدمشق، وهو مشهد مشيد عظيم.
- إنه بمسجد الرقة على Ø§Ù„ÙØ±Ø§Øª بالمدينة المشهورة، ذكر ذلك عبد الله بن عمران الوراق ÙÙŠ كتابه (المقتل) Ùقال: لما ØØ¶Ø± الرأس بين يدي يزيد بن معاوية قال: لأبعثنه إلى آل أبي معيط عن رأس عثمان، وكانوا بالرقة، ÙØ¨Ø¹Ø«Ù‡ إليهم ÙØ¯Ùنوه ÙÙŠ بعض دورهم، ثم أدخلت تلك الدار ÙÙŠ المسجد الجامع، قال: وهو إلى جانب سدرة هناك وعليه شبيه النيل لا يذهب شتاء ولا ØµÙŠÙØ§ .
- إنه بمصر، نقله بعض Ø§Ù„Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ Ø§Ù„ÙØ§Ø·Ù…يون إلى القاهرة من مدÙنه ÙÙŠ عسقلان، وذلك أن يزيد بعد أن نصب الرأس ثلاثة أيام ÙÙŠ دمشق وضعه ÙÙŠ خزائن Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø Ø²ÙŠØ§Ø¯Ø© ÙÙŠ التشÙÙŠ على عادة العرب ÙÙŠ الجاهلية، وظل ÙÙŠ خزائن يزيد ÙˆØ®Ù„ÙØ§Ø¦Ù‡ من بعده ØØªÙ‰ عهد سليمان بن عبد الملك الذي غير الكثير من أمر أسلاÙه، وكان Ùيما غيرة أن أمر بدÙÙ† الرأس، ولكنه لم يدÙنه ÙÙŠ دمشق لأنه ØØ¯Ø³ بأن سيكون لمدÙÙ† رأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† شأن يوما ما، بل دÙنه ÙÙŠ عسقلان بÙلسطين، ÙˆÙÙŠ العام ٤٥٨ نقله Ø§Ù„ÙØ§Ø·Ù…يون إلى مدÙنه Ø§Ù„ØØ§Ù„ÙŠ ÙÙŠ القاهرة، وله Ùيه مشهد عظيم يزار.
وقد أيد هذا الرأي الشيخ عبد الله الشبراوي ØµØ§ØØ¨ كتاب (Ø§Ù„Ø¥ØªØØ§Ù Ø¨ØØ¨ الأشراÙ). Ùقال: لما دÙÙ† الرأس الشري٠ببلاد الشرق ومضى عليه مدة، أرشى عليه الوزير طلائع بن رزيك وأنÙÙ‚ ثلاثين أل٠دينار، ونقله إلى مصر وبني عليه المشهد Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØŒ وخرج وهو وعسكره ØÙاة إلى Ù†ØÙˆ الصالØÙŠØ© من طريق الشام يتلقون الرأس Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØŒ ثم وضعه طلائع ÙÙŠ برنس من ØØ±ÙŠØ± أخضر على كرسي من الأبنوس ÙˆÙØ±Ø´ ØªØØªÙ‡ المسك والطيب .
وقد ذكر تقي الدين المقريزي: ÙˆÙÙŠ شعبان سنة Ø¥ØØ¯Ù‰ وتسعين وأربعمائة خرج Ø§Ù„Ø£ÙØ¶Ù„ ابن أمير الجيوش بعساكر إلى بيت المقدس، وبه اسكان وأبلغاري ابنا أرتق ÙÙŠ جماعة من أقاربهما وجندهما، وجماعة كثيرة من الأتراك، ÙØ±Ø§Ø³Ù„هما Ø§Ù„Ø£ÙØ¶Ù„ يلتمس منهما تسليم بيت المقدس إليه من غير ØØ±Ø¨ØŒ Ùلم يجيباه إلى ذلك، Ùقابل البلد ونصب عليها المنجنيق وهدم منها جانبا Ùلم يجدا بدا من الإذعان إليه وسلما إليه، ÙØ®Ù„ع عليهما وأطلقهما، وعاد ÙÙŠ عسكره وقد ملك بيت المقدس
ÙØ¯Ø®Ù„ عسقلان، وكان Ùيها مكان دارس Ùيه (رأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي بن أبي طالب (رضي الله عنه)) ÙØ£Ø®Ø±Ø¬Ù‡ ÙˆØÙ…له على Ø³ÙØ· إلى أجل دار بها، وعمر المشهد بعسقلان إلى أن نقل منها إلى القاهرة، وكان وصوله إلى القاهرة يوم Ø§Ù„Ø£ØØ¯ ثاني جمادى الآخرة سنة ثمان وأربعين وخمسمائة، وكان الذي وصل بالرأس الشري٠من عسقلان الأمير سي٠المملكة تميم، وكان والي عسقلان والقاضي المؤتمن بن مسكين، واستقر الرأس الشري٠بالقصر الذي هو Ùيه الآن بمصر يوم الثلاثاء عاشر جمادى الآخرة المذكور .
وقال ØµØ§ØØ¨ مرشد الزوار: ذكر العلماء أن رأس الإمام Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (رضي الله عنه) كان بعسقلان، Ùلما كان ÙÙŠ أيام الظاهر Ø§Ù„ÙØ§Ø·Ù…ÙŠ كتب عياش إلى الظاهر يقول: أما بعد ÙØ¥Ù† Ø§Ù„Ø¥ÙØ±Ù†Ø¬ قد أشرÙوا على أخذ عسقلان وأن بها رأسا يقال إنه رأس السيد Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (رضي الله عنه)ØŒ ÙØ£Ø±Ø³Ù„ من تختار ليأخذه ÙØ¨Ø¹Ø« إليه مكنون الخادم ÙÙŠ عشاري من عشاريات الخدمة، ÙØÙ…Ù„ الرأس من عسقلان ÙØ£Ø±Ø³Ù‰ له ÙÙŠ الموضع المعرو٠بالكاÙوري من الخليج Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ…ÙŠØŒ ÙØÙ…Ù„ وأدخل إلى القصر واستقر Ùيه كما هو الآن، وبنى Ø§Ù„Ø¸Ø§ÙØ± بأعداء الله إسماعيل بن Ø§Ù„ØØ§Ùظ لدين الله عبد المجيد Ø§Ù„ÙØ§Ø·Ù…ÙŠ مسجد Ø§Ù„ÙØ§ÙƒÙ‡Ø§Ù†ÙŠ Ù„ÙŠØ¬Ø¹Ù„Ù‡ Ùيه وذلك سنة تسع وأربعين وخمسمائة.
وبنى طلائع بن رزيك مسجدا بظاهر باب زويله وهو المسمى بجامع Ø§Ù„ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ø¢Ù† ليجعله Ùيه، ثم اجتمع رأيهم أن يجعلوه بالقصر بقبة تعر٠بقبة الديلم، وكانت دهليزا من دهاليز الخدمة، ÙØ¨Ù†Ø§Ù‡ طلائع بن رزيك وأتقن بناءه ونقل الرأس الشري٠إليه سنة خمس وخمسين وخمسمائة، وكان طلائع هذا ØµØ§Ù„ØØ§ سنيا وزيرا Ù„Ù„ÙØ§Ø¦Ø² Ø§Ù„ÙØ§Ø·Ù…ÙŠ .
وقال ابن عبد الظاهر: إن الملك Ø§Ù„ØµØ§Ù„Ø Ø·Ù„Ø§Ø¦Ø¹ بن رزيك لما قصد نقل الرأس الشري٠من عسقلان Ø®ÙˆÙØ§ عليه من Ø§Ù„Ø¥ÙØ±Ù†Ø¬ØŒ بنى جامعه الذي هو الآن خارج باب زويله ليدÙÙ† الرأس ويÙوز بهذا Ø§Ù„ÙØ®Ø§Ø±ØŒ ÙØºÙ„ب أهل القصر على ذلك وقالوا: لا يمكن ذلك إلا عندنا، ÙØ¹Ù…دوا إلى هذا المكان وبنوه ونقلوا إليه الرخام، وذلك ÙÙŠ Ø®Ù„Ø§ÙØ© Ø§Ù„ÙØ§Ø¦Ø² علي بن طلائع ÙÙŠ سنة تسع وأربعين وخمسمائة .
وهذا الرأي ما يؤيده المؤرخ الأستاذ ØØ³Ù† الأمين ØÙŠØ« يقول: وهذا الرأي الأخير هو الذي يؤيده التاريخ وينتهي إليه كل تØÙ‚يق تاريخي، وهو ما أخذت به بعد Ø¨ØØ« طويل .
وقال: يؤيد المؤرخ الÙلسطيني مصطÙÙ‰ الدباغ، دÙÙ† رأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙÙŠ عسقلان مستشهدا برواية شعبية يتناقلها أهالي قرية (زرنوقة) القريبة من مدينة الرملة، عن الآباء والأجداد Ùيشيرون إلى مكان Ù…ØØ¯ÙˆØ¯ من قريتهم ويذكرون باعتزاز: (إن القاÙلة قد Ø§Ø³ØªØ±Ø§ØØª هنا وهي ÙÙŠ طريقها إلى عسقلان) .
هذه هي أقوال الرواة ÙÙŠ مسألة دÙÙ† الرأس Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØŒ وأعتقد صواب رأي الأستاذ الأمين Ùيما ذهب إليه ØÙŠØ« إن مشهد رأسه الشري٠ÙÙŠ مصر معظما على بقية المشاهد التي تنسب إليه، ØÙŠØ« خصصت له الأوقا٠منذ الوهلة الأولى لتشييد بنائه الشامخ، كما أن المصريين يذكرون باعتزاز كرامات هذا المشهد المطهر، وقد Ù…Ø¯ØØªÙ‡ الشعراء وأثنت عليه، Ùقد قال عبد الله الشبراوي: وقد كثرت القصائد والأشعار ÙÙŠ Ù…Ø¯Ø Ù‡Ø¤Ù„Ø§Ø¡ القوم الأطهار سيما ÙÙŠ هذا المشهد الأنور والمعبد الأزهر.
وقال أيضا: لأبي الخطاب بن دØÙŠØ© ÙÙŠ ذلك جزء Ù„Ø·ÙŠÙ Ù…Ø¤Ù„ÙØŒ ÙˆØ§Ø³ØªÙØªÙ‰ القاضي زكي الدين عبد العظيم ÙÙŠ ذلك، Ùقال: هذا مكان Ø´Ø±ÙŠÙØŒ وبركته ظاهرة، والاعتقاد Ùيه خير، والسلام .
وما أجد هذا المشهد Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØŒ ÙˆØ§Ù„Ø¶Ø±ÙŠØ Ø§Ù„Ø£Ù†ÙˆØ± المنيق، ØÙŠØ« يقول القائل:
Ù†ÙØ³ÙŠ Ø§Ù„ÙØ¯Ø§Ø¡ لمشهد أسراره * من دونها ستر النبوة مسبل
ورواق عز Ùيه أشر٠بقعة * ظلت ØªØØ§Ø± لها العقول وتذهل
تغضي ÙÙŠ بهجته النواظر هيبة * ويرد عنه طرÙÙ‡ المتأمل
ومع هذا ÙÙ†ØÙ† نقول كما قال سبط ابن الجوزي رØÙ…Ù‡ الله: ÙÙÙŠ أي مكان رأسه أو جسده Ùهو ساكن ÙÙŠ القلوب والضمائر، قاطن ÙÙŠ الأسرار والخواطر، أنشد بعض أشياخنا ÙÙŠ هذا المعنى:
لا تطلبوا المولى ØØ³ÙŠÙ† * بأرض شرق أو بغرب
ودعوا الجميع وعرجوا * Ù†ØÙˆÙŠ Ùمشهده قلبي
ÙˆÙ‚ÙØ© مع ابن تيمية ÙÙŠ كتابه رأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام)
لابن تيمية كتيب صغير سماه (رأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†)ØŒ ØÙ‚قه الدكتور السيد الجميلي، قال الدكتور الجميلي عن عمله ÙÙŠ هذا الكتاب: " ناقشنا آراء ابن تيمية ÙˆÙÙŠ ØØ§Ù„Ø© عدوله عن الØÙ‚يقة Ø¨ØØ³Ù† نية طبعا، رددنا عليه بآراء العلماء والمؤرخين الكبار الذين أخذ عنهم، مثل الطبري والمسعودي وابن عبد ربه والقاضي ابن العربي والإمام القرطبي " .
أول ما بدأ ابن تيمية كلامه ÙÙŠ كتابه المذكور، ØÙ…لته الشعواء على رواة الشيعة، ناعتا إياهم Ø¨Ø§Ù„Ø±Ø§ÙØ¶Ø© وأهل الكذب، ÙÙÙŠ معرض كلامه يقول: (ÙØ¥Ù†Ù‡Ù… ينقلون Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ« ÙˆØÙƒØ§ÙŠØ§ØªØŒ ويذكرون مذاهب ومقالات، وإذا طالبتهم بمن قال ذلك ونقله؟ لم يكن لهم عصمة يرجعون إليها، ولم يسموا Ø£ØØ¯Ø§ Ù…Ø¹Ø±ÙˆÙØ§ بالصدق ÙÙŠ نقله، ولا بالعلم ÙÙŠ قوله. بل غاية ما يعتمدون عليه، أن يقولوا: أجمعت Ø§Ù„Ø·Ø§Ø¦ÙØ© الØÙ‚ة، وهم عند Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù… Ø§Ù„Ø·Ø§Ø¦ÙØ© الØÙ‚ة، الذين هم عند Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù… المؤمنون، وسائر
الأمة ÙƒÙØ§Ø± " .
ثم يبدأ هجومه أيضا على الأئمة المعصومين وبالذات على الإمام المنتظر (عج)ØŒ Ùهو يقول: " ويقولون: إنما كانوا على الØÙ‚ لأن Ùيهم الإمام المعصوم، والمعصوم عند Ø§Ù„Ø±Ø§ÙØ¶Ø© الإمامية الاثني عشرية، هو الذي يزعمون أنه دخل سرداب سامرا بعد موت أبيه Ø§Ù„ØØ³Ù† بن علي العسكري، سنة ستين ومائتين، وهو إلى الآن لم يعر٠له خبر، ولا وقع له Ø£ØØ¯ على عين ولا أثر " .
ثم يتمادى ÙÙŠ غيه ويشدد هجومه، ويعتبر الإمام المنتظر ما هي إلا Ùكرة عند الجهال الضلال ÙØ§Ø¨Ù† تيمية الØÙ†Ø¨Ù„ÙŠ المملوء ØÙ‚دا على أئمة الرسالة، هذا الØÙ‚د الذي تراكم وضاق به صدره ØØªÙ‰ Ù†ÙØ«Ù‡ لسانه، وثم تلاÙقته أقلام السوء والضلال تروي عنه، وتكيل له Ø§Ù„Ù…Ø¯ÙŠØ ÙˆØªØ¹ØªØ¨Ø±Ù‡ شيخ الإسلام بلا منازع. والذي يهمنا الآن من ابن تيمية هو ما جاء ÙÙŠ كتابه عن رأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†.
ÙØ§Ø¨Ù† تيمية ينكر ØÙ…Ù„ الرأس الشري٠إلى يزيد ÙÙŠ الشام Ùهو يقول: " Ùقد تمن أن القصة التي يذكرون Ùيها ØÙ…Ù„ الرأس إلى يزيد، ونكثه بالقضيب كذبوا بها ". وكان يعتمد على دعم ØØ¬ØªÙ‡ بأن الرأس ØÙ…Ù„ إلى قدام عبيد الله بن زياد، ÙˆÙÙŠ ØØ¶Ø±Ø© أبي برزة الأسلمي، ويقول أيضا: " بعض الناس روى بإسناد منقطع: إن هذا النكث كان Ø¨ØØ¶Ø±Ø© يزيد بن معاوية، وهذا باطل، ÙØ¥Ù† أبا برزة، وأنس بن مالك، كانا بالعراق ولم يكونا بالشام، ويزيد بن معاوية كان بالشام، لم يكن بالعراق ØÙŠÙ† قتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ØŒ Ùمن نقل أنه نكث بالقضيب Ø¨ØØ¶Ø±Ø© هذين قدامه Ùهو كاذب قطعا، كذبا معلوما بالنقل المتواتر " .
ÙØ§Ø¨Ù† تيمية بروايته هذه، أنكر آراء جميع المؤرخين الذين سبقوه بمئات السنين ØŒ الذين اتÙقوا على أن الرأس ØÙ…Ù„ إلى الشام، كما أيده الطبري ÙÙŠ تأريخه، وابن الأثير ÙÙŠ الكامل، وابن كثير ÙÙŠ البداية والنهاية، والمسعودي ÙÙŠ مروج الذهب.
أما المشاهد الأخرى التي ذكرت لرأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙÙŠ دمشق والرقة وعسقلان والقاهرة Ùهو ينكرها جملة ÙˆØªÙØµÙŠÙ„ا، ØÙŠØ« يقول: " والمقصود هنا إن نقل رأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† إلى الشام لا أصل له ÙÙŠ زمن يزيد، Ùكي٠ينقله بعد يزيد " .
ثم يزداد شيخ الإسلام ÙÙŠ تخبطه، ÙˆÙŠØµØ±Ø Ø¨Ø£Ù† أهل البيت لم يسبى منهن Ø£ØØ¯ØŒ ويتهم من يقول ذلك بأن لا عقل له يميز به ما يقول، ولا له إلمام Ø¨Ù…Ø¹Ø±ÙØ© المنقول!
Ùقط ابن تيمية يميز ما يقول، وله إلمام Ø¨Ù…Ø¹Ø±ÙØ© المنقول، وإلا كي٠توصل مؤرخنا الكبير إلى أن Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¬ هو الذي قتل آل البيت! وابن تيمية ÙØ§ØªÙ‡ أيضا بأن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† لم يقتله يزيد إنما قتله Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¬!! أما نص ما قاله ابن تيمية: " وما ما يرويه من لا عقل له يميز Ùيه ما يقول، ولا له إلمام Ø¨Ù…Ø¹Ø±ÙØ© المنقول، من أن أهل البيت سبوا، وأنهم ØÙ…لوا على البخاتي، وأن البخاتي نبت لها من ذلك الوقت سنامان، Ùهذا الكذب Ø§Ù„ÙØ§Ø¶Ø لمن يقوله، ÙØ¥Ù† البخاتي لا تستر امرأة، ولا سبى أهل البيت Ø£ØØ¯ØŒ ولا سبي منهن Ø£ØØ¯ØŒ بل هذا كما يقولون: Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¬ قتلهم " . كما يذكر ÙÙŠ جانب آخر بأن Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¬ لم يقتل Ø£ØØ¯Ø§ من بني هاشم، كما عهد إليه Ø®Ù„ÙŠÙØªÙ‡ عبد الملك .
وقد أثنى ابن تيمية على يزيد بارتكابه Ø§Ù„Ø£ÙØ¹Ø§Ù„ الشنيعة Ùيقول: " وكان له موق٠بالقسطنطينية، وهو أول جيش غزاها، ما يعد من Ø§Ù„ØØ³Ù†Ø§Øª!! ".
ثم يعرج إلى المتوكل ويعتبره من الأئمة الذين أنكروا على الشيعة بناء قبر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام)ØŒ ويؤيد ما ÙØ¹Ù„Ù‡ بقبر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السلام) Ùيقول: " وكانوا عند مقتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بكربلاء، قد بنوا هناك مشهدا، وكان ينتابه أمراء عظام، ØØªÙ‰ أنكر ذلك عليهم الأئمة، ÙˆØØªÙ‰ أن المتوكل تقدم Ùيه بأشياء، يقال: إنه بالغ Ùيه إنكار ذلك، وزاد على الواجب! .
ولم يقتصر ابن تيمية عند هذا Ø§Ù„ØØ¯ بل أنكر قبر أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) ÙÙŠ Ø§Ù„Ù†Ø¬ÙØŒ وادعى أنه قبر المغيرة بن شعبة، ثم أخذ يكيل الذم لبني بويه، ويقدØÙ‡Ù… Ù‚Ø¯ØØ§ لاذعا، ويعتبرهم سببا بإظهار قبر الإمام علي (عليه السلام) Ùيقول: " وقريبا من ذلك، ظهر بنو بويه الأعاجم، وكان كثير منهم زندقة وبدع قوية، ÙˆÙÙŠ دولتهم قوى بنو عبد Ø§Ù„Ù‚Ø¯Ø§Ø Ø¨Ø£Ø±Ø¶ مصر، ÙˆÙÙŠ دولتهم أظهر المشهد المنسوب إلى علي (رضي الله عنه) بناØÙŠØ© Ø§Ù„Ù†Ø¬ÙØŒ إلا Ùقبل ذلك لم يكن Ø£ØØ¯ يقول: إن قبر علي هناك، إنما دÙÙ† علي (رضي الله عنه) بقصر الإمارة Ø¨Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ©ØŒ وإنما ذكروا إنه ØÙƒÙŠ Ø¹Ù† الرشيد، إنه جاء إلى بقعة هناك، وجعل يعتذر إلى المدÙون Ùيها، Ùقالوا: إنه علي، وإنه اعتذر إليه مما ÙØ¹Ù„ بولده، Ùقالوا: هذا هو قبر علي، وقد قال قوم: إنه قبر المغيرة بن
شعبة " .
ثم يتناول شيخ الإسلام الشيعة، Ùيشن عليهم هجوما Ø¹Ù†ÙŠÙØ§ØŒ Ùمرة يصÙهم بأهل الكذب والضلال، وأخرى بأهل البدع المنكرة، ثم يجعل لهم شبه شديد بالنصارى Ùيقول: " إن الذين يعظمون القبور والمشاهد لهم شبه شديد بالنصارى ".
لقد عاب ابن تيمية على الشيعة بناء قبور أئمتهم وإبرازها بما يليق بمكانتهم السامية بين المسلمين Ùيعتبر هذا مروق عن الدين، ÙˆÙ…Ø®Ø§Ù„ÙØ© لإجماع المسلمين، والواجب أن يستتاب، ÙØ¥Ù† تاب وإلا قتل. ثم يقول: نص على ذلك أئمة الإسلام من أهل المذاهب الأربعة، تبعه على رأيه ذلك Ù…ØÙ‚Ù‚ الكتاب السيد الجميلي، ÙØ±Ø§Ø أي الجميلي يسرد ÙÙŠ هامش الكتاب آراء المذاهب الأربعة ÙÙŠ ØªØØ±ÙŠÙ… البناء على القبور. ÙˆÙØ§Øª الأستاذ الجميلي البناء Ø§Ù„ÙØ®Ù… الذي شيد على قبر أبي ØÙ†ÙŠÙة، إمام مذهب الØÙ†Ùية ÙÙŠ الأعظمية ببغداد.
كما ÙØ§ØªÙ‡ أيضا البناء الضخم الذي ضم Ø¶Ø±ÙŠØ Ø¹Ø¨Ø¯ القادر الگيلاني ÙÙŠ بغداد أيضا، وغيرها كثير سواء ÙÙŠ بغداد أو القاهرة أو دمشق أو بقية عواصم المسلمين.
كانت هذه ÙˆÙ‚ÙØ© قصيرة مع ØµØ§ØØ¨ الآراء Ø§Ù„Ù…ØªØ·Ø±ÙØ© ابن تيمية، وقد ظهر ÙÙŠ كتيبه متخبطا ÙÙŠ Ø£Ùكاره يبتعد كثيرا عن موضوعه الأساسي، لكنه جعله ذريعة لصب جام غضبه على أهل البيت، وإلا ما علاقة ولاية أمير المؤمنين (عليه السلام) بموضوعه (رأس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†) Ùيقول: " وبمثل ذلك علمنا كذب من يدعي النص على علي "ØŒ والمتتبع لابن تيمية ÙÙŠ كتابه هذا يخرج Ø¨ØØµÙŠÙ„Ø© إنه لا ÙŠØØ³Ø¯ ابن تيمية على سعة اطلاعه ÙˆÙ…Ø¹Ø±ÙØªÙ‡ بالتاريخ، وإن ما أوردناه من بعض ما ذكر شيخ الإسلام يبقى للقارئ الكريم Ø§Ù„ØØ±ÙŠØ© ÙÙŠ إصدار ØÙƒÙ…ه، لأن القارئ النابه هو الذي يميز الغث من السمين.