وقعة الزهاوي للعجم
وبعد وقوع Ø§Ù„ØµÙ„Ø Ø¨ÙŠÙ† الأهالي والØÙƒÙˆÙ…Ø© العثمانيّة قرّرت الØÙƒÙˆÙ…Ø© ÙØ±Ø¶ غرامة على البلدة ØŒ وهي أن ØªØ¯ÙØ¹ الكسبة عن كلّ دكان ÙÙŠ كلّ شهر ما يساوي (12) آنه إلى مدّة Ù…ØØ¯ÙˆØ¯Ø© من السنين ØŒ وبعد انتهاء المدّة استمرت الØÙƒÙˆÙ…Ø© على Ø§Ø³ØªÙŠÙØ§Ø¡ تلك الضريبة , ÙØ§Ù…تنع الكسبة Ù€ وأكثرهم إيرانيون Ù€ عن Ø§Ù„Ø¯ÙØ¹ ØŒ وقد Ø±ÙØ¹ÙˆØ§ شكوى , Ùلم ØªÙØ³Ù…ع لهم شكاية ØŒ ÙØ§Ù„تجؤوا إلى Ø§Ù„ØªØØµÙ† Ø¨Ø§Ù„Ø³ÙØ§Ø±Ø© الإنكليزية التي ÙÙŠ كربلاء ØŒ ونصبوا الخيام ØÙˆÙ„ها واستظلوا بها ØŒ وكلّما Ù†ØµØØªÙ‡Ù… الØÙƒÙˆÙ…Ø© والعلماء والأشرا٠لم يقبلوا Ø› ÙØµÙ…ّمت الØÙƒÙˆÙ…Ø© على ØªÙØ±ÙŠÙ‚هم بالقوّة ØŒ وكان المتصرّ٠يومئذ رشيد الزهاوي .
ÙˆÙÙŠ ليلة من Ø§ÙØ®Ø±ÙŠØ§Øª شهر رمضان سنة 1324 أخطرهم أوّل الليل Ùلم ÙŠØªÙØ±Ù‘قوا ØŒ وبينما هم نائمون ÙÙŠ خيامهم أمر الزهاوي الشرطة أن يضربوهم بالرصاص قبل Ø§Ù„ÙØ¬Ø± ØŒ ÙØ¶Ø±Ø¨ÙˆÙ‡Ù… وأصيب من الإيرانيين ØÙˆØ§Ù„ÙŠ الخمسين شخصاً بين قتيل ÙˆØ¬Ø±ÙŠØ , وانهزم الباقون ØŒ Ùهجم العسكر على خيامهم وانتهب ما Ùيها .
ØØ§Ø¯Ø«Ø© ØÙ…زة بك
ÙˆÙÙŠ سنة 1333 ليلة النص٠من شعبان كانت كربلاء غاصّة بالزوار الواردين من الأطرا٠للزيارة ثار أهالي كربلاء ÙÙŠ وجه الØÙƒÙˆÙ…Ø© أيام اشتغالها Ø¨Ø§Ù„ØØ±Ø¨ على العامّة بعد شدّة ضغط الØÙƒÙˆÙ…Ø© على أهالي كربلاء والنج٠، Ùهجموا على السجن وأخرجوا المسجونين , وانتهبوا دوائر الØÙƒÙˆÙ…Ø© وبيوتهم , ÙÙØ±Ù‘ المأمورون والموظÙون أجمع ØŒ ÙØ¬Ø§Ø¡ المتصرّ٠ØÙ…زة بك مع قوّة , ودخل البلد من جانبها الشرقي , ÙˆØªØØµÙ‘نوا ÙÙŠ بعض الخانات والبيوت Ø§Ù„ØØµÙŠÙ†Ø© .
وصار الطر٠الغربي بيد الأهالي , ولم تزل Ø§Ù„ØØ±Ø¨ قائمة بين الطرÙين عدّة أيام ØŒ ÙˆÙ‚ÙØªÙ„ من الجانبين خلق كثير , وانتهت المعركة بعد قتل ذريع وخراب أكثر البيوت والمنازل بهزيمة العسكر ØŒ وانتهاب الأهالي Ø£Ø³Ù„ØØªÙ‡Ù… وذخائرهم ØŒ وبقيت البلدة بيد الأهالي إلى أن Ø§ØØªÙ„ها الإنكليز.
ثورة العشرين
ÙˆÙÙŠ سنة 1920 Ù… ثارت البلاد بثورتها الدامية Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙˆÙØ© بخاصة جهة Ø§Ù„ÙØ±Ø§Øª Ùيها ØŒ كان أوّل ما اندلع لسان الثورة من كربلاء Ø› وذلك لأمرين(1) :
Ù€ وجود آية الله الشيرازي قطب الوطنية الصادقة ÙÙŠ كربلاء(2) .
Ù€ زيارة نص٠شهر شعبان ØŒ وهي الزيارة الوØÙŠØ¯Ø© التي يجتمع Ùيها سائر المسلمين والقبائل .
وكان قد عيّن ÙÙŠ أيام الثورة السيد Ù…ØØ³Ù† أبو طبيخ Ù…ØªØµØ±Ù‘ÙØ§Ù‹ ÙÙŠ شؤون اللواء وما يتبعه ØŒ وقد انعقدت ÙÙŠ كربلاء عدّة مؤتمرات هامّة ÙÙŠ هذا الشأن لأجل السعي وراء Ù…ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ø¨Ù„Ø§Ø¯ العراقية ØŒ نخص بالذكر منها المؤتمر الكبير الذي انعقد ÙÙŠ 9 شعبان سنة 1340 , وذلك بمناسبة تجاوز ( الإخوان ) على ØØ¯ÙˆØ¯ العراق , ÙØ¯Ø¹Ø§ الإمام الخالصي رؤساء القبائل القاطنة على Ø¶ÙØ§Ù دجلة ÙˆØ§Ù„ÙØ±Ø§Øª وديالى إلى ØØ¶ÙˆØ± المؤتمر ÙÙŠ كربلاء ØŒ وكان انعقاد المؤتمر المذكور ÙÙŠ دار آية الله الشيرازي المتقدّم الذكر ØŒ Ùكان Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« المهم بينهم ÙÙŠ ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ø¨Ù„Ø§Ø¯ .
وعلى كلّ ØØ§Ù„ ØŒ Ùكربلاء هي المدينة المهمّة التي لها أصل وأساس متين ÙÙŠ شؤون البلاد العراقية ونهضتها أوّلاً وآخراً ØŒ والØÙ…د لله على ذلك ØŒ ووÙّق الله رجال الأمّة إلى خدمة بلادهم .
يوم ورود الشعرات النبوية Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØ© إلى كربلاء وكان يوم ورود الشعرات Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØ© إلى كربلاء من الأيام المشهورة Ø› إذ هرع الأهلون رجالاً ونساء ØØªÙ‘Ù‰ Ø§Ù„Ø£Ø·ÙØ§Ù„ للاستقبال , ÙˆØ§ØØªÙلوا به أشدّ وأعظم Ø§ØØªÙال لم ÙŠÙØ´Ø§Ù‡Ø¯ مثله ØŒ ØØªÙ‘Ù‰ أوصلوه إلى الØÙرة Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØ© ووضعوه ÙÙŠ Ù…ØÙ„ّه .
وقد قال الشعراء ÙÙŠ ذلك ØŒ منهم المرØÙˆÙ… الميرزا Ù…ØÙ…ّد ØØ³ÙŠÙ† الشهرستاني ÙÙŠ ورود الشعرات Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØ© النبوية لتوديعها ÙÙŠ الروضة المطهّرة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠÙ‘Ø© ØŒ وكان ØØ§Ù…لها مالي بغداد Ø§Ù„ØØ§Ø¬ ØØ³Ù† رÙيق باشا سنة (1310) , أل٠وثلاثمئة وعشرة هجرية :
كـربلاء طـلت٠الثريا Ø´Ø±ÙØ§Ù‹ وبـعلياك٠الـسماك Ø§Ø¹Ù€ØªØ±ÙØ§
مـنذ غابت Ùيك أقمار٠الهدى أورثـت Ùـي كلّ Ù‚Ù„Ø¨Ù Ø£Ø³ÙØ§
أظـلم الـدنيا عـلى أرجائها ØÙ€ÙŠØ« Ùـيها بـرّ ثمّ Ø®Ø³ÙØ§
بـقي الـظلمة ØØªÙ‘Ù‰ Ø§Ù†ÙƒØ´ÙØª بـقدوم Ø§Ù„Ù€ØØ¨Ø± ÙƒÙ‡Ù Ø§Ù„Ø¶Ø¹ÙØ§
ØÙ€Ø¶Ø±Øª الوالي بأمر من به قام ØØµÙ†Ù الدين٠والأمر ØµÙØ§
ÙØ®Ø± هذا العصر٠سلطان السما وهـو ذا عبد الØÙ…يد ذو Ø§Ù„ÙˆÙØ§
رÙــع الله٠لـواءَ نـصره إذ بـه٠أيّـد شرعَ المصطÙÙ‰
اشـرق الـدنيا بـه٠مذ قدما مـع شـمس٠أورثته Ø§Ù„Ø´Ø±ÙØ§
ÙƒÙ€Ø´ÙØª كـلّ دجى كان بها وبـمرآها Ø§Ù„Ù€Ø¸Ù„Ø§Ù…Ù Ø§Ù†Ù€ÙƒØ´ÙØ§
قيل ماذا النور قلت أرّخوا هاكموا شعرة وجه المصطÙÙ‰
ÙˆØµÙ Ø§Ù„ØØ§Ø¦Ø± Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠ
إنّ الذي يجلب المسلمين إلى كربلاء هو وجود قبر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ابن بنت رسول الله (صلّى الله عليه وآله) , وأخيه العباس بن علي (عليه السّلام) , وقبور Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ وأعوانه الذين استشهدوا معه ÙÙŠ واقعة الطÙÙ‘ ØŒ أو يوم عاشوراء سنة 61 هجرية ( أو 650 ميلادية ) .
وبذلك Ø£ØµØ¨ØØª كربلاء مقدّسة الشيعة ومزارهم Ø› Ùيأتي إليها كلّ سنة لزيارة التربتين : تربة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† وتربة العباس (عليهما السّلام) من كلّ ØØ¯Ø¨ وصوب Ø²Ø±Ø§ÙØ§Øª Ø²Ø±Ø§ÙØ§Øª , وجماعات جماعات قادمين إليها من ديار قاصية وربوع نائية ØŒ كديار العجم , وربوع الهند , وآسيا الوسطى ØÙŠØ« يكثر [الشيعة] Ø› ولهذا ترى كربلاء لا تخلو من غرباء يعدّون بالآلا٠للغرض Ù†ÙØ³Ù‡ .
وها Ù†ØÙ† نص٠للقرّاء ما ÙÙŠ جامع Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) من المساجد العجيبة الرائقة البديعة الصنع , Ø§Ù„ÙØ§Ø¦Ù‚Ø© Ø§Ù„ØØ³Ù† ØŒ ومن الأبنية الضخمة والتزيينات Ø§Ù„ÙØ§Ø®Ø±Ø© التي هي من Ø£ÙØ®Ø± ما يجود به تقى الشيعة وتدينهم ÙˆØØ¨Ù‡Ù… لآل البيت (عليهم السّلام) ØŒ مستغنين به عن وص٠جامع العباس (عليه السّلام؛ لقرب المشابهة بين الجامعين إن وضعا وإن Ø²Ø®Ø±ÙØ§ ØŒ وهو من أعظم مساجد العراق وأتقنها هندسة وصناعة وأبدعها ØØ³Ù†Ø§Ù‹ وبهجة .
وهو على شكلّ مستطيل طوله قرابة سبعين متراً ÙÙŠ عرض ÙŠÙقارب (55) متراً ØŒ وللمسجد (7) أبواب ضخمة جميلة الوضع ØŒ وعلى كلّ باب طاق Ù…Ø±ØªÙØ¹ Ø¨Ø§Ù„ØØ¬Ø± المعقود Ø¨Ø§Ù„ØØ¬Ø± القاشاني ØŒ وكلّ باب ينتهي بك إلى ØÙŠ Ù…Ù† Ø£ØÙŠØ§Ø¡ المدينة .
ÙˆÙناء المسجد كلّه ÙØ¶Ø§Ø¡ واسع ÙØ³ÙŠØ الأرجاء ØŒ Ù…ÙØ±ÙˆØ´Ø© أرضه بالرخام الأبيض الناصع وكذلك جدرانه ØŒ ÙØ¥Ù†Ù‘ وجه أسÙله Ù…Ùنشأ بالرخام إلى طول مترين ØŒ وما Ùوق مبني بالقاشاني الجميل القطع ÙˆØ§Ù„Ù†ØØª ØŒ ويØÙŠØ· بÙناء الصØÙ† جدار ÙŠÙØØµÙ†Ù‡ قد أقيم عليه ÙƒÙ„ÙØªØ§Ù† .
ÙˆÙÙŠ الطبقة السÙلى قرابة (65) ØºØ±ÙØ© جملية ØŒ أمام كلّ ØºØ±ÙØ© إيوان ذو سق٠معقود بالقاشاني , ÙˆÙÙŠ وسط Ùناء الصØÙ† الروضة المقدّسة , وهو من أعجب المباني وأتقنها وأبدعها شكلاً , ÙˆØ£ÙˆÙØ±Ù‡Ø§ ØØ¸Ù‘اً Ø¨Ø§Ù„Ù…ØØ§Ø³Ù† ØŒ أخذت من كلّ بديعة بطر٠يدخل إليها من عدّة أبواب لا مجال لذكرها .
وأشهر أبوابها باب القبلة ØŒ ÙˆÙŠÙØ·Ù„Ù‚ Ù„ÙØ¸ باب القبلة على باب الصØÙ† الشري٠، أمّا باب الروضة ÙŠÙØ·Ù„Ù‚ عليها باب إيوان الذهب ØŒ وهو من Ø§Ù„ÙØ¶Ø© الÙنية الصياغة ØŒ ÙˆÙÙŠ جوانبه سهوات Ù…ØÙƒÙ…Ø© البناء , بديعة الشكل على هيئة التجاريب ØŒ مرصّعة بقطع من المرايا تأخذ بمجامع القلوب .
أمامه صÙّة Ù…ÙØ±ÙˆØ´Ø© أرضها بالرخام ØŒ وكذلك جدارها الأدنى , ÙØ¥Ù†Ù‘Ù‡ مؤزّر بالرخام إلى مترين ØŒ رصع كلّه بالزجاج ترصيعاً هندسياً يقلّ نظيره ØŒ وسق٠هذه الصÙّة قائم على دعائم Ù…ØÙƒÙ…Ø© من الساج .
وهذا الباب ينتهي من الداخل إلى رواق ÙŠØÙŠØ· Ø¨Ø§Ù„ØØ±Ù… ( الروضة ) من جميع جهاتها ØŒ وعن يسارك تجد قبر ØØ¨ÙŠØ¨ بن مظاهر الأسدي , وعليه مشبّك من الشبه ØŒ ÙØªØ¯Ø®Ù„ باستقامة إلى باب آخر من Ø§Ù„ÙØ¶Ø© الناصعة العجيبة الصياغة إلى مقام Ù…ØÙƒÙ… الصنع عظيم يأخذ بتلابيب الأÙهام ØŒ وتدهشك الزخار٠البديعة والمرايا المتلألئة , وهو الروضة أو Ø§Ù„ØØ±Ù… الذي يضمّ قبر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) , وطوله (10) أمتار Ùˆ40 سنتيمتراً , وعرضه (9) Ù… Ùˆ 15 سنتيمتراً , ÙˆÙÙŠ داخله أنواع التزاويق .
لم أعر٠ÙÙŠ أيّ تاريخ كان قدوم هذا الكاتب الذي وص٠ما شاهده Ø› إذ ليس الأمر اليوم كما ذكر Ø› وذلك منشأ(*) بالذهب الوهّاج ØŒ Ùهي تتلألأ نوراً ØŒ وتلمع لمعان البرق ØŒ ÙŠÙØØ§Ø± بصر متأمّلها ÙÙŠ Ù…ØØ§Ø³Ù†Ù‡Ø§ ØŒ ويقصر لسان رائيها عن تمثيلها .
وما زادها بهجةً ÙˆØ²Ø®Ø±ÙØ© وجود الجواهر النÙيسة ØŒ وقناديل الذهب ÙˆØ§Ù„ÙØ¶Ø© , وغير ذلك من المعلّقات الغالية الثمن على القبر الشري٠التي أهداها إليه ملوك Ø§Ù„ÙØ±Ø³ وسلاطين الهند ÙÙŠ عصور Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ© , ما يعجز قلم البليغ من وصÙها , ÙˆØ§Ù„Ø¥ØØ§Ø·Ø© بكلّ ما هنالك من Ù†ÙØ§Ø¦Ø³ المجوهرات ونوادر الآثار .
ÙˆÙÙŠ وسط Ø§Ù„ØØ±Ù… الشبكة المباركة ØŒ وداخلها رمم الإمام .
والتدوين يشاهد من وراء مشبك من Ø§Ù„ÙØ¶Ø© الناصعة ØŒ وهو ذو أربعة أركان ØŒ ÙˆÙÙŠ جانب الطول 5 شبابيك ØŒ ÙˆÙÙŠ العرض 4 شبابيك ØŒ وعرض كلّ شباك 80 سنتيمتراً ØŒ ÙˆÙŠØªÙØ±Ù‘ع من وسط الجانب الشرقي منه مشبّك صغير من Ø§Ù„ÙØ¶Ø© أيضاً على Ø¶Ø±ÙŠØ Ø§Ø¨Ù†Ù‡ علي الأكبر الذي Ù‚ÙØªÙ„ معه ØŒ وهو غير علي زين العابدين (عليه السّلام) الذي قيد مع الأسرى إلى الشام .
وطول مشبّك Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) 5 أمتار ونص٠متر ØŒ وعرضه 4 أمتار ونص٠متر ØŒ ÙˆØ§Ø±ØªÙØ§Ø¹Ù‡ 3 أمتار ونص٠متر , ÙˆÙÙŠ أعلى مشبّك Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† 16 آنية مستطيلة الشكل مطلاة بالذهب الأبريز ØŒ ÙˆÙÙŠ كلّ ركن من المشبّكين رمانة من الذهب يبلغ طولها قرابة نص٠متر ØŒ وسماء ذلك Ø§Ù„ØØ±Ù… مغشاة بقطع من المرايا تأخذ بمجامع القلوب على شكل لا يتمكّن من أن يصÙÙ‡ واص٠.
ÙˆÙÙŠ الزواية الجنوبية من Ø§Ù„ØØ±Ù… قبر الشهداء (عليهم السّلام) ØŒ وهم Ù…Ù„ØØ¯ÙˆÙ† ÙÙŠ Ø¶Ø±ÙŠØ ÙˆØ§ØØ¯ ØŒ وهذا Ø§Ù„Ø¶Ø±ÙŠØ ÙˆØ¶Ø¹ علامة لمكان قبورهم , وهم ÙÙŠ التربة التي Ùيها قبر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) .
وجه تلك الزواية مشبّك من Ø§Ù„ÙØ¶Ø© الناصعة ØŒ طوله أربعة أمتار Ùˆ80 سنتيمتراً ØŒ وهو عبارة عن شبابيك عرض كلّ ÙˆØ§ØØ¯ منهم 75 سنتيمتراً ØŒ ÙˆØ§Ø±ØªÙØ§Ø¹Ù‡ متراً Ùˆ70 سنتيمتراً .
ويغطي Ø§Ù„ØØ±Ù… كلّه قبة شاهقة مغشاة من أسÙلها إلى أعلاها بالذهب الأبريز ØŒ ÙˆÙÙŠ Ù…ØÙŠØ·Ù‡Ø§ من الأسÙÙ„ 12 شباكاً ØŒ عرض كلّ شباك متراً ÙˆØ§ØØ¯ من الداخل ونص٠متر من الخارج ØŒ ويبلغ Ø§Ø±ØªÙØ§Ø¹ القبّة من أسÙلها Ù€ أيّ من Ø³Ø·Ø Ø§Ù„ØØ±Ù… Ù€ إلى أعلاها قرابة 15 متراً .
ÙˆÙÙŠ هذا الجامع ثلاث مآذن كبيرة يناطØÙ† Ø§Ù„Ø³ØØ§Ø¨ Ø¨Ø§Ø±ØªÙØ§Ø¹Ù‡Ù† صعدن ÙÙŠ الهواء Ø› اثنان منها مطليان بالذهب الوهاج ØŒ وهما ØÙˆÙ„ Ø§Ù„ØØ±Ù… ØŒ والثالثة مبنية بالقاشاني ØŒ وهي ملتصقة بالسور الخارجي من الجانب الشرقي(3) ØŒ وهناك أيضاً ساعة كبيرة مبنية على برج شاهق يراها الرائي من كلّ مكان قصي .
وصÙوة القول : إنّ الكاتب مهما أوتي من البلاغة ÙˆØ§Ù„ÙØµØ§ØØ© والإجادة ÙÙŠ الوص٠لا يمكنه أن يص٠كلّ ما ÙÙŠ هذا المسجد الضخم من الأبنية والتزيينات ØŒ وإنّ ما كتبناه ليس إلاّ ذرّة من جبل ØŒ أو نقطة من Ø¨ØØ± زاخر .
دÙÙ† بني أسد للجثث الطاهرة
(( قد أخذ الله ميثاق اÙناس من هذه الأمّة لا تعرÙهم ÙØ±Ø§Ø¹Ù†Ø© الأرض ØŒ هم معروÙون من أهل السماوات ØŒ إنّهم يجمعون هذه الأعضاء Ø§Ù„Ù…ØªÙØ±Ù‘قة وهذه الجسوم المضرّجة Ùيوارونها ØŒ وينصبون لهذا الطÙÙ‘ علماً لقبر سيد الشهداء لا ÙŠÙØ¯Ø±Ø³ أثره ØŒ ولا يعÙÙˆ رسمه على كرور الليالي والأيام )) . علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام)(4) .
مع ما كان يتخلّل وطأة ضغط المراقبة على Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) ÙÙŠ آماد قصيرة منذ أن اتّصل به Ø§Ù„ØØ±Ù‘ ÙÙŠ ( ذي ØØ³Ù… ) بعض ÙØªÙˆØ± , كان بطبيعة Ø§Ù„ØØ§Ù„ الاتصال غير Ù…Ø³Ù…ÙˆØ Ø¨Ù‡ , خاصة عندما Ø£ØµØ¨ØØª كربلاء منطقة ØØ±Ø¨ , إلى أن ارتØÙ„ ابن سعد منها مع الجند قاÙلاً إلى Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© وأخلى Ø³Ø§ØØ© الموق٠.
قصدن نساء من بني أسد أهل الغاضرية للوقو٠على جلية الأمر Ø› لقرب جوارهم , ÙØ£Ø´Ø±Ùوا ( على ما لا عين رأت ولا أذن سمعت Ø› أجساد مجرّدة ØŒ وثياب مرملة ØŒ وخدود معÙّرة ØŒ تصهرهم الشمس ØŒ وتسÙÙŠ عليهم Ø§Ù„Ø±ÙŠØ§Ø ØŒ زوّارهم العقبان والرخم )(5) .
Ùلم يتمالكن النسوة Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù† لروعته , بل ولين الأدبار متقهقرات , وقد أخذ التأثّر منهنّ كلّ مأخذ ØŒ ÙØ£Ø®Ø°Ù† ÙÙŠ تقريع الرجال من غير وعي ولا رشد بأشدّ لهجة وأقسى عتاب Ø› لتوانيهم وقعودهم عن موارات تلك الجثث والأشلاء الطاهرة ØŒ ÙÙØ¹Ù„ ØØ¯ÙŠØ«Ù‡Ù† ÙØ¹Ù„ Ø§Ù„Ø³ØØ± ÙÙŠ Ù†Ùوس الرجال ØŒ وأثار الØÙائظ وألهب الشيم ØŒ Ùنهضوا نهضة الرجل Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯ Ø› إجابة للدعوة الصاخبة على سبيل التضØÙŠØ© ÙˆØ§Ù„Ø§Ù†ØªØØ§Ø± ØŒ مستبسلين غير هيابين ولا وجلين من سلطان بني اÙميّة وشديد بطشها Ø› ÙØªØ³Ø±Ø¨Ù„وا بسواد الليل لئلاّ ÙŠÙÙØªØ¶Ø أمرهم ØŒ باذلين قصارى جهدهم ÙÙŠ إنجاز مهمّتهم باختصار وسرعة متناهية من غير غسل ولا ÙƒÙÙ† .
ويØÙ‚Ù‘ لنا أن نتساءل هنا : Ø£Ùهل كان البعث عن عدم وإملاق ØŒ أم لغاية الإسراع وجلاً ØŒ أم نزولاً عند ØÙƒÙ… الشريعة مع كلّ مَنْ Ù‚ÙØªÙ„ ÙÙŠ سبيل الدين مع غلواء الدعاية القائمة على بذل الأموال كما أعرب عن ذلك مجمع بن عبد الله Ù„Ù„ØØ³ÙŠÙ† باعتبارهم خوارج امتنعوا عن بيعة الإمام ÙˆØ®Ù„ÙŠÙØ© المسلمين ( أمير المؤمنين ) يزيد ØŸ
وهذا عمرو بن Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¬ الزبيدي يخاطب الجند Ø¨Ø±ÙØ¹ صوته : الزموا طاعتكم ØŒ ولا ترتابوا ÙÙŠ قتل مَنْ مرق من الدين ØŒ وخال٠الإمام .
وقد استمرت هذه الدعاية ØØªÙ‘Ù‰ بعد سقوط الاÙمويّÙين بعدّة قرون .
يقول ابن خلدون ÙÙŠ المقدّمة(6) عن القاضي أبي بكر ابن العربي المالكي ما معناه : إنّ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ù‚ÙØªÙ„ بشرع جدّه .
واقتصر بنو أسد ÙÙŠ ØÙˆÙ…Ø© Ø§Ù„ØØ§Ø¦Ø± على ثلاث ØÙر Ø› Ù„Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) , وعلي الأكبر , وللشهداء من بني هاشم , ÙˆØÙرة لبقية الشهداء من الأنصار . ÙˆØ§Ø³ØªØØ§Ù„ عليهم نقل جثمان Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) Ø¯ÙØ¹Ø© ÙˆØ§ØØ¯Ø© من Ù…ØÙ„Ù‘ مقتله إلى ØÙرته Ø› إذ كان مقطّعاً إرباً إرباً ØŒ ووضعوه Ùوق ØØµÙŠØ± بورياء ÙˆØ±ÙØ¹ÙˆØ§ أطراÙÙ‡ , وكدسوا بقية الأشلاء من غير ما ÙØ§Ø±Ù‚ بين ضجيع ØŒ وبعضهم Ùوق بعض وهالوا عليهم التربة .
وقيل : أسموا ØÙرة الشهداء لسعة ÙØªØ¬ØªÙ‡Ø§ بجذوع النخل ØŒ وعلموا الØÙائر بما كان المعهود ÙÙŠ مثله ØŒ وجرت به السنن ØŒ ÙˆØ£ØµØ¨Ø Ù„Ù„Ø¥Ø³Ù„Ø§Ù… به عر٠وعادة على غرار ما هو المعمول به اليوم عند البدو .
والعلم (Ø¨Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙƒ) : لغة علم الثوب من أطراز ØŒ وهو العلامة ØŒ وجمعه أعلام ØŒ مثل : سبب وأسباب ØŒ وعلّمت له علامة (بالتشديد) إمارة يعر٠بها ØŒ كانت أعلام ØÙرهم قائمة ØØªÙ‘Ù‰ أمر المتوكّل Ø¨ØØ±Ø« قبر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) .
ØªØØ±Ù‘Ù‰ Ù…ØÙ…ّد بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† الأشناني لقبر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) ووضع ØÙˆÙ„Ù‡ علامات ØŒ وبعد قتل المتوكّل ØØ¶Ø± مع بعض الطالبيّÙين والشيعة ÙØ£Ø®Ø±Ø¬ÙˆØ§ وأعادوا علم ØÙرته الطاهرة دون بقية الØÙر , ÙØ·Ùمست أعلامهم .
وذكر المÙيد Ù…ØÙ…ّد بن Ù…ØÙ…ّد بن نعمان ÙÙŠ الإرشاد Ù€ عند انصرام القرن الرابع ومستهل الخامس Ù€ Ø£ØµØØ§Ø¨ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† الذين Ù‚ÙØªÙ„وا معه , ÙØ¥Ù†Ù‘هم دÙÙنوا ØÙˆÙ„Ù‡ ØŒ ولسنا Ù†ØØµÙ„ لهم أجداثاً على التØÙ‚يق(7) ÙˆØ§Ù„ØªÙØµÙŠÙ„ إلاّ أنّا لا نشك أنّ Ø§Ù„ØØ§Ø¦Ø± Ù…ØÙŠØ· بهم . ÙˆØµØ±Ù‘Ø ÙÙŠ Ù…ØÙ„ّين آخرين : وأنّهم كلّهم مدÙونون قرب Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙÙŠ مشهده ØŒ ØÙروا لهم ØÙرة وأكثر , واÙلقوا Ùيها جميعاً وسوّي عليهم .
ولغاية الاختبار الذي قمت به عند تجديد تبليط الروضة الزاكية Ø£ØØ·Øª بموضع ØÙرتهم يتصل بالقسم الشرقي من الشبكة المباركة بغير ما Ø§Ù†ÙØµØ§Ù„ ØŒ ولسماء ØÙرتهم أزج(8) رومي ÙÙŠ ستة أمتار بعرض مترين ØŒ ولا بدّ من أن تكون ØÙرة الهاشميّÙين داخل الشبكة المنسوبة لعلي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) ØŒ Ùيما بين أجداث الشهداء والجدث الأقدس Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠ .
كان نبث علم الذي علموا به جدث المصطÙÙ‰ (صلّى الله عليه وآله) برواية ابن سعد ÙÙŠ الطبقات عن الإمام Ø¬Ø¹ÙØ± بن Ù…ØÙ…ّد ØŒ عن أبيه , كان وجه الأرض شبراً .
ووص٠القاسم بن Ù…ØÙ…ّد أنّه ØØµØ¨Ø§Ø¡ ØÙ…راء(9) كان لجدث أمير المؤمنين (سلام الله عليه) ØŒ علماً جرÙÙ‡ السيل برواية Ù…ØÙ…ّد بن خالد ØŒ عن الإمام Ø¬Ø¹ÙØ± بن Ù…ØÙ…ّد (عليه السّلام) , بين الذكوات البيض على ما رواه ابن طاووس ÙÙŠ Ø§Ù„ÙØ±ØØ© .
ولم تجر٠العادة آنذاك باتّخاذ أبنية ( Ø£Ø¶Ø±ØØ© ) على الأجداث إلاّ للمصطÙÙ‰ (صلّى الله عليه وآله) Ø› لدÙنه ÙÙŠ ØØ¬Ø±ØªÙ‡ الطاهرة الذي أقامه Ø¨Ù†ÙØ³Ù‡ (صلّى الله عليه وآله) ØØ§Ù„ ØÙŠØ§ØªÙ‡ لإيوائه(10) .
بطبيعة Ø§Ù„ØØ§Ù„ كان مظللاً ÙØ§Ø¹ØªØ²Ù„ته السيدة عائشة إلى ما يجاوره ...
ÙˆÙØ¶Ù„اً عمّا كان ÙŠØÙŠØ· بنو أسد ØŒ ولورود Ù„ÙØ¸ الجميع من الممكن أن شاركوهم أهل قرية نينوى ØŒ وكلاهما تقريباً يتساويان ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¨ÙØ¹Ø¯ عن Ø§Ù„ØØ§Ø¦Ø± الأقدس ØŒ ولهذا العلم الذي Ø±ÙØ¹ÙˆÙ‡ على الأجداث الطاهرة ØŒ وعندئذ أشار السجاد (عليه السّلام) ÙÙŠ خبر زائدة .
مع ما كان من المقتضي Ù„Ø¯ÙØ¹ الشبهات عن Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù… أن يساووا وجه الأجداث عند الدÙÙ† من غير ما أيّ علامة بارزة Ø› إبقاءً على ØÙŠØ§ØªÙ‡Ù… ØŒ إلاّ أنّ استبسالهم على سبيل التضØÙŠØ© بعثهم على أن يعلموا علماً .
ولتماسك تسوية العلم كان المصطÙÙ‰ (صلّى الله عليه وآله) أمر لجدث ولده إبراهيم بن مارية القبطية بقربة ماء أتاه بها Ø£ØØ¯ الأنصار(11) رش العلم ØŒ وكذلك رشّ على علم جدثه الأقدس (صلّى الله عليه وآله) بعد دÙنه(12) , Ùلا بدّ من أنّ بني أسد آخر عمل قاموا به بعد دÙÙ† الأشلاء أن رشّوا أعلام الØÙر بماء عند انصراÙهم Ø› لتتماسك التربة ØŒ وكان ذلك خاتمة عملهم ÙÙŠ كلّ ما قاموا به .
______________________________________
(1) إنّ المؤلّ٠لم يتعرّض لتاريخ بناء الصØÙ† العباسي ووصÙÙ‡ Ø› لأنّ تاريخ الصØÙ† العباسي ملازم لتاريخ بناء Ø§Ù„ØØ§Ø¦Ø± ÙÙŠ مختل٠العصور Ø› ÙØ¥Ù†Ù‘ معظم مَنْ ØØ¸ÙˆØ§ بشر٠تعمير ÙˆØ²Ø®Ø±ÙØ© Ø§Ù„ØØ§Ø¦Ø± Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠ Ù‚Ø¯ قاموا Ø¨Ù†ÙØ³ تلك التعميرات ÙÙŠ ØØ±Ù… أخيه العباس , ÙØ£ÙˆÙ‘Ù„ بناء أقيم على القبر المطهّر هو عمارة عضد الدولة Ùنا خسروا البويهي ØŒ وقد جدد عمارته الشاه طهماسب الصÙوي ( قمر بني هاشم / 126 ) .
وقد جاء ÙÙŠ رØÙ„Ø© ( ناصر الدين شاه إلى كربلاء / 137 ) : أنّ أمين الدولة صدر الأصÙهاني هو الذي شيّد القبة العالية على Ø§Ù„ØØ¶Ø±Ø© العباسيّة وغطّاها بالكاشاني النÙيس . ÙˆÙÙŠ سنة 1295 أمر ÙØªØ علي شاه القاجاري بصنع Ø¶Ø±ÙŠØ Ù…Ù† Ø§Ù„ÙØ¶Ø© الخالصة إلى مرقد العباس (عليه السّلام) , وبذل لذلك ( 6000 تومان ) من ماله الخاص ØŒ وقد تعاون لإنجاز Ø§Ù„Ø¶Ø±ÙŠØ ÙƒÙ„Ù‘ من الميرزا هدايت نوري المستوÙÙŠ , والميرزا تقي نوري المستوÙÙŠ ØŒ وقد توÙّى ÙØªØ علي شاه سنة 1250 قبل أن يتمّ Ø§Ù„Ø¶Ø±ÙŠØ ( مجلد القاجارية من ناسخ التواريخ / 275 ) . وقد أكمل Ø§Ù„Ø¶Ø±ÙŠØ ÙˆÙ†ØµØ¨Ù‡ ÙÙŠ Ù…ØÙ„ّه على الروضة المطهّرة خلÙÙ‡ Ù…ØÙ…ّد شاه والد ناصر الدين شاه ( المصدر Ù†ÙØ³Ù‡ / 480). لزيادة Ø§Ù„ØªÙØµÙŠÙ„ راجع ( قمر بني هاشم / 126 ) . (عادل) .
(2) لعلّه عباس المدني ØµØ§ØØ¨ نزهة الجليس ومنية الأديب الأنيس ØŒ وكان قدومه عام 1131 هجرية . راجع 1 / 94 وما بعدها ØŒ يقول ÙÙŠ ÙˆØµÙ Ø§Ù„ØØ¶Ø±Ø© Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠÙ‘Ø© : وأمّا Ø¶Ø±ÙŠØ Ø³ÙŠÙ‘Ø¯ÙŠ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) , ÙˆÙيه جملة قناديل من الورق المرصّع ØŒ والعين ما يبهت العين ØŒ ومن أنواع الجواهر الثمينة ما يساوي خراج مدينة ØŒ وأغلب ذلك من ملوك العجم ØŒ وعلى رأسه الشري٠قنديل من الذهب الأØÙ…ر يبلغ وزنه منّين بل أكثر .
وقد عقد عليه قبة رÙيعة السماك ØŒ متّصلة بالأÙلاك ØŒ وبناؤها عجيب ØŒ صنعة ØÙƒÙŠÙ… لبيب .
(*) هكذا وردت العبارة , ولعل هناك سقطاً ما أربك السياق . (موقع معهد الإمامين Ø§Ù„ØØ³Ù†ÙŠÙ†)
(3) وهي المأذنة Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙˆÙØ© بمنارة العبد نسبة إلى بانيها مرجان الجياتي سنة 767 ØŒ ÙˆÙÙŠ عام 982 رمّمت وأرخ ذلك بكلمة انكشتيار Ù€ أي خضر Ø§Ù„Ù…ØØ¨Ù‘ Ù€ ( كلشن Ø®Ù„ÙØ§Ø¡ لنظمي زاه / 103 وجه . مخطوط ÙÙŠ خزانة المؤلّ٠) .
ÙˆÙÙŠ سنة 1357 هجرية ØØµÙ„ Ùيها تصدّع , ÙØ£ÙˆÙدت الØÙƒÙˆÙ…Ø© آنذاك أقدر المهندسين وكشÙوا عليها , ÙØ¨Ø§Ù† بهم ميلانها جهة الغرب , ØÙŠØ« كانت خطرة على Ø§Ù„ØØ±Ù… الشري٠والقبة ØŒ وبعد المداولة بين المهندسين رأوا أن لا مناص من هدمها Ø› ØÙظاً للقبة Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØ© Ø› وعليه Ùهدمت . (عادل) .
(4) كامل الزيارات ـ لابن قولويه .
(5) الطبري / 641 ØŒ وورد Ùيه : ودÙÙ† Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ÙˆØ£ØµØØ§Ø¨Ù‡ أهل الغاضرية من بني أسد بعد ما Ù‚ÙØªÙ„وا بيوم .
(6) المقدّمة / 417 , طبعة القاهرة . وقد انتقد ابن خلدون انتقاداً شديداً هذا الزعم ÙˆÙنّده Ø¨ØØ¬Ø¬ قاهرة . ويدعم ابن العربي رأيه هذا Ù€ ÙÙŠ كتابه العواصم من القواصم / 232 Ù€ أنّ النبي (صلّى الله عليه وآله) قال ÙÙŠ ØØ¯ÙŠØ« له : إنّه ستكون هنات وهنات , Ùمَنْ أراد أن ÙŠÙÙØ±Ù‘Ù‚ أمر هذه الأمّة وهي جميع ÙØ§Ø¶Ø±Ø¨ÙˆÙ‡ بالسي٠كائناً مَنْ كان . Ùيرى ابن العربي أنّ الذين اشتركوا ÙÙŠ قتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) إنّما ÙØ¹Ù„وا ذلك إطاعة للأمر النبوي .
ويقول الدكتور علي الوردي ÙÙŠ كتابه منطق ابن خلدون / 189 : والغريب من ابن العربي أنّه ÙÙŠ الوقت الذي يشجب Ùيه خروج Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† على يزيد تراه ÙŠØ¯Ø§ÙØ¹ عن أولئك الذين خرجوا على علي بن أبي طالب أثناء Ø®Ù„Ø§ÙØªÙ‡ ØŒ Ùهو ÙŠØØ§ÙˆÙ„ تبرير خروجهم بشتى الوسائل على الرغم من اعتراÙÙ‡ قد بايعوا علياً أوّل الأمر .
(7) الأجداث : القبور , ÙˆØ§ØØ¯Ù‡Ø§ جدث .
(8) الأزج (Ø¨Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠÙƒ) : البيت ÙŠÙØ¨Ù†Ù‰ طولاً .
(9) الطبقات الكبرى ـ لابن سعد 4 / 807 ط القاهرة سنة 1358 , و2 / 306 ط بيروت .
(10) الطبقات الكبرى 4 / 812 ط القاهرة , و2 / 292 ط بيروت .
(11) الطبقات الكبرى 1 / 123 ط القاهرة , و1 / 141 ط بيروت .
(12) الطبقات الكبرى 4 / 122 ط القاهرة , و2 / 306 ط بيروت .