كرب الرشيد لقبر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†
عن علي بن Ù…ØÙ…ّد بن مخلد الجعÙÙŠ الدهان Ø¨Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© قال : ØØ¯Ù‘ثنا Ø£ØÙ…د بن ميثم بن أبي نعيم(1) ØŒ قال : ØØ¯Ù‘ثنا ÙŠØÙŠÙ‰ بن عبد الØÙ…يد الØÙ…اني(2) أملاه علي ÙÙŠ منزله قال : خرجت أيام ولاية موسى بن عيسى الهاشمي ÙÙŠ Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ©(3) من منزلي Ùلقيني أبو بكر بن عياش(4) ØŒ Ùقال لي : امض بنا يا ÙŠØÙŠÙ‰ إلى هذا .
Ùلم أدر مَنْ يعني وكنت أجلّ أبا بكر عن مراجعته ØŒ وكان راكباً ØÙ…اراً له ÙØ¬Ø¹Ù„ يسير عليه وأنا أمشي مع ركابه ØŒ Ùلمّا صرنا عند الدار Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙˆÙØ© بدار عبد الله بن ØØ§Ø²Ù… Ø§Ù„ØªÙØª إلي Ùقال لي : يابن الØÙ…اني إنّما جررتك معي ÙˆØØ´Ù…تك مع أن تمشي خلÙÙŠ لأسمعك ما أقول لهذا الطاغية.
قال : Ùقلت له : مَنْ هو يا أبا بكر ØŸ
قال : هذا Ø§Ù„ÙØ§Ø¬Ø± Ø§Ù„ÙƒØ§ÙØ± موسى بن عيسى .
ÙØ³ÙƒØªÙ‘٠عنه ومضى وأنا أتبعه ØØªÙ‘Ù‰ إذا صرنا على باب موسى بن عيسى وبصر به Ø§Ù„ØØ§Ø¬Ø¨ ØŒ وكان الناس ينزلون عند Ø§Ù„Ø±ØØ¨Ø© Ùلم ينزل أبو بكر هناك ØŒ وكان عليه يومئذ قميص وإزار وهو Ù…ØÙ„ول الأزرار .
قال : ÙØ¯Ø®Ù„ على ØÙ…اره وناداني : تعال يابن الØÙ…اني . Ùمنعني Ø§Ù„ØØ§Ø¬Ø¨ ÙØ²Ø¬Ø±Ù‡ أبو بكر وقال له : أتمنعه يا ÙØ§Ø¹Ù„ وهو معي ØŸ! ÙØªØ±ÙƒÙ†ÙŠ ØŒ Ùما زال يسير على ØÙ…اره ØØªÙ‘Ù‰ دخل الأبواب ÙØ¨ØµØ± بنا موسى وهو قاعد ÙÙŠ صدر الإيوان على سريره ØŒ وبجنبي السرير رجال مسلّØÙˆÙ† وكذلك كانوا يصنعون ØŒ Ùلمّا رآه موسى رØÙ‘ب به وأقعده على سريره ØŒ ومÙنعت أنا ØÙŠÙ† وصلت إلى الإيوان أن أجوزه .
Ùلمّا استقر أبو بكر على السرير Ø§Ù„ØªÙØª ÙØ±Ø¢Ù†ÙŠ ØÙŠØ« أنا واق٠، Ùناداني : تعال ويØÙƒ ! ÙØµØ±Øª إليه ونعلي ÙÙŠ رجلي وعليّ قميص وإزار ÙØ£Ø¬Ù„سني بين يديه ÙØ§Ù„ØªÙØª إليه موسى Ùقال : هذا رجل تكلّمنا Ùيه ØŸ
قال : لا ، ولكن جئت به شاهداً عليك .
قال : ÙÙŠ ماذا ØŸ
قال : إنّي رأيتك وما صنعت بهذا القبر .
قال : أيّ قبر ؟
قال : قبر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي بن ÙØ§Ø·Ù…Ø© بنت رسول الله (صلّى الله عليه وآله) .
وكان موسى قد وجه إليه مَنْ كربه وكرب جميع أرض Ø§Ù„ØØ§ÙŠØ± ØŒ ÙˆØØ±Ø«Ù‡Ø§ وزرع الزرع Ùيها ÙØ§Ù†ØªÙØ® موسى ØØªÙ‘Ù‰ كان أن يتّقد ØŒ ثمّ قال : وما أنت وذا ØŸ
قال : اسمع ØØªÙ‘Ù‰ Ø§ÙØ®Ø¨Ø±Ùƒ Ø› اعلم أنّي رأيت ÙÙŠ منامي كأنّي خرجت إلى قومي بني غاضرة ØŒ Ùلمّا صرت بقنطرة Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© أعرضني خنازير عشرة ÙØ£Ø¹Ø§Ù†Ù†ÙŠ Ø§Ù„Ù„Ù‡ برجل كنت أعرÙÙ‡ من بني أسد ÙØ¯Ùعهم عنّي Ùمضيت لوجهي .
Ùلمّا صرت إلى شاهي(5) ظللت الطريق ÙØ±Ø£ÙŠØª هناك عجوزاً Ùقالت لي : أين تريد أيها الشيخ ØŸ
قلت : أريد الغاضرية(6) .
قالت لي : تبطن هذا الوادي ØŒ ÙØ¥Ù†Ù‘Ùƒ إذا أتيت آخره Ø§ØªÙ‘Ø¶Ø Ù„Ùƒ الطريق .
Ùمضيت Ùلمّا صرت إلى نينوى(7) إذ أنا بشيخ كبير جالس هناك ØŒ Ùقلت : من أين أنت أيّها الشيخ ØŸ
Ùقال لي : أنا من أهل هذا القرية .
Ùقلت : كم تعد من السنين ØŸ
Ùقال : ما Ø£ØÙظ ما مضى من سني عمري ØŒ ولكن أبعد ذكرى أنّي رأيت Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي (عليهما السّلام) ومَنْ كان معه من أهله ØŒ ومَنْ تبعه ÙŠÙمنعون الماء الذي تراه ØŒ ولا يمنع الكلب ولا الوØÙˆØ´ شربه !
ÙØ§Ø³ØªØ¹Ø¸Ù…ت ذلك ØŒ وقلت له : ويØÙƒ ! أنت رأيت هذا ØŸ!
قال : أي والذي سمك السماء ØŒ لقد رأيت هذا أيّها الشيخ وعاينته ØŒ وإنّك ÙˆØ£ØµØØ§Ø¨Ùƒ هم الذين يعينون على ما قد رأينا ممّا Ø£Ù‚Ø±Ø Ø¹ÙŠÙˆÙ† المسلمين إن كان ÙÙŠ الدنيا مسلم .
Ùقلت : ويØÙƒ ! وما هو ØŸ
قال : ØÙŠØ« لم تنكروا ما أجرى سلطانكم إليه .
[قلت : ما أجرى إليه ؟]
قال : أيكرب قبر ابن النبي ÙˆØªÙØØ±Ø« أرضه ØŸ!
قلت : وأين القبر ؟
قال : ها هو ذا أنت واق٠[ÙÙŠ أرضه] Ø› ÙØ£Ù…ّا القبر Ùقد عمي عن أن ÙŠÙØ¹Ø±Ù موضعه .
قال أبو بكر بن عياش : وما كنت رأيت القبر قبل ذلك الوقت قط ØŒ ولا أتيته ÙÙŠ طول عمري ØŒ Ùقلت : مَنْ لي Ø¨Ù…Ø¹Ø±ÙØªÙ‡ ØŸ!
Ùمضى معي الشيخ ØØªÙ‘Ù‰ وق٠على(8) ØÙŠØ± له باب وآذن ØŒ وإذا بجماعة كثيرة على الباب ØŒ Ùقلت للآذن : أريد الدخول على ابن رسول الله (صلّى الله عليه وآله) .
Ùقال : لا تقدر على الوصول ÙÙŠ هذا الوقت .
قلت : ولÙÙ…ÙŽ ØŸ
قال : هذا وقت زيارة إبراهيم خليل الله ومØÙ…د رسول الله ØŒ ومعهما جبرائيل وميكائيل ÙÙŠ رعيل من الملائكة كثير .
قال أبو بكر بن عياش : ÙØ§Ù†ØªØ¨Ù‡Øª وقد دخلني روع شديد ÙˆØØ²Ù† وكآبة .
ومضت بي الأيام ØØªÙ‘Ù‰ كدت أن أنسى المنام ØŒ ثمّ اضطررت إلى الخروج إلى بني غاضرة لدَين كان لي على رجل منهم ØŒ ÙØ®Ø±Ø¬Øª وأنا لا أذكر Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« ØØªÙ‘Ù‰ صرت بقنطرة Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© لقيتني عشرة من اللصوص ØŒ ÙØÙŠÙ† رأيتهم ذكرت Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« ورعبت من خشيتي لهم Ùقالوا لي : الق٠ما معك ÙˆØ§Ù†Ø¬Ù Ø¨Ù†ÙØ³Ùƒ Ù€ وكانت معي Ù†ÙÙيقة Ù€ Ùقلت : ويØÙƒÙ… ! أنا أبو بكر بن عياش وإنّما خرجت ÙÙŠ طلب دَين لي ØŒ والله الله لا تقطعوني عن طلب ديني وتضروا بي ÙÙŠ Ù†Ùقتي Ø› ÙØ¥Ù†Ù‘ÙŠ شديد Ø§Ù„Ø¥Ø¶Ø§ÙØ© .
Ùنادى رجل منهم : مولاي وربّ الكعبة لا تعرض له . ثمّ قال لبعض ÙØªÙŠØ§Ù†Ù‡Ù… : كن معه ØØªÙ‘Ù‰ تصير به إلى الطريق الأيمن .
قال أبو بكر : ÙØ¬Ø¹Ù„ت أتذكّر ما رأيته ÙÙŠ المنام وأتعجّب من تأويل الخنازير ØØªÙ‘Ù‰ صرت إلى نينوى ØŒ ÙØ±Ø£ÙŠØª Ù€ والله الذي لا إله إلاّ هو Ù€ الشيخ الذي كنت رأيته ÙÙŠ منامي بصورته وهيئته ØŒ رأيته ÙÙŠ اليقظة كما رأيته ÙÙŠ المنام سواء ØŒ ÙØÙŠÙ† رأيته ذكرت الأمر والرؤيا ØŒ Ùقلت : لا إله إلاّ الله ما كان هذا إلاّ ÙˆØÙŠØ§Ù‹ ! ثمّ سألته كمسألتي إيّاه ÙÙŠ المنام ØŒ ÙØ£Ø¬Ø§Ø¨Ù†ÙŠ Ø«Ù…Ù‘ قال لي : امض٠بنا . Ùمضيت ÙÙˆÙ‚ÙØª معه على الموضع وهو مكروب ØŒ Ùلم ÙŠÙØªÙ†ÙŠ Ø´ÙŠØ¡ ÙÙŠ منامي إلاّ الآذن والØÙŠØ± Ø› ÙØ¥Ù†Ù‘ÙŠ لم أرَ ØÙŠØ±Ø§Ù‹ ولم أرَ آذناً Ø› ÙØ§ØªÙ‚٠الله أيّها الرجل Ø› ÙØ¥Ù†Ù‘ÙŠ قد آليت على Ù†ÙØ³ÙŠ Ø£Ù„Ø§Ù‘ أدع إذاعة هذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« ØŒ ولا زيارة ذلك الموضع وقصده وإعظامه Ø› ÙØ¥Ù†Ù‘ موضعاً يأتيه إبراهيم ومØÙ…د وجبرائيل وميكائيل Ù„ØÙ‚يق بأن يرغب ÙÙŠ إتيانه وزيارته Ø› ÙØ¥Ù†Ù‘ أبا ØØµÙŠÙ† ØØ¯Ù‘ثني أنّ رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ØŒ قال : مَنْ رآني ÙÙŠ المنام ÙØ¥ÙŠÙ‘اي رأى Ø› ÙØ¥Ù†Ù‘ الشيطان لا يشتبه بي .
Ùقال له موسى : إنّما أمسكت عن إجابة كلامك لأستوÙÙŠ هذه الØÙ…قة التي ظهرت منك ØŒ وبالله لئن بلغني بعد هذا الوقت أنّك ØªØªØØ¯Ù‘Ø« بهذا لأضربن عنقك وعنق هذا الذي جئت به شاهداً عليّ .
Ùقال أبو بكر : إذن ØŒ يمنعني الله وإيّاه منك Ø› ÙØ¥Ù†Ù‘ÙŠ إنّما أردت الله بما كلّمتك به .
Ùقال له : أتراجعني يا عاض ! وشتمه .
Ùقال له : اسكت أخزاك الله وقطع لسانك !
ÙØ£Ø±Ø¹Ø¯ موسى على سريره ØŒ ثمّ قال : خذوه . ÙØ§Ùخذ الشيخ عن السرير ØŒ ÙˆØ§ÙØ®Ø°Øª أنا Ùوالله لقد مرّ بنا من Ø§Ù„Ø³ØØ¨ والجرّ والضرب ما ظننت أنّنا لا نكثر الأØÙŠØ§Ø¡ أبداً ØŒ وكان أشدّ ما مرّ بي من ذلك أنّ رأسي كان يجرّ على الصخرة وكان بعض مواليه يأتيني Ùينت٠لØÙŠØªÙŠ ØŒ وموسى يقول : اقتلوهما بني كذا وكذا لا ÙŠÙكني .
وأبو بكر يقول له : امسك قطع الله لسانك وانتقم منك ! اللّهمّ إيّاك أردنا ، ولولد وليك غضبنا ، وعليك توكّلنا .
ÙØµÙŠÙ‘رنا بنا جميعاً ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¨Ø³ Ùما لبثنا إلاّ قليلاً ÙØ§Ù„ØªÙØª أبو بكر ورأى ثيابي قد خرقت وسالت دمائي ØŒ Ùقال : يا ØÙ…اني قد قضينا لله ØÙ‚ّاً ØŒ واكتسبنا ÙÙŠ يومنا هذا أجراً ØŒ ولن يضيع ذلك عند الله ولا عند رسوله .
Ùما لبثنا إلاّ مقدار غذائه ونومه ØØªÙ‘Ù‰ جاءنا رسوله ÙØ£Ø®Ø±Ø¬Ù†Ø§ إليه ØŒ وطلب ØÙ…ار أبي بكر Ùلم يوجد ØŒ ÙØ¯Ø®Ù„نا عليه ÙØ¥Ø°Ø§ هو ÙÙŠ سرداب له يشبه الدور سعة وكبراً ØŒ ÙØªØ¹Ø¨Ù†Ø§ ÙÙŠ المشي إليه تعباً شديداً وكان أبو بكر إذا تعب ÙÙŠ مشيه جلس يسيراً ØŒ ثمّ يقول : اللّهمّ إنّ هذا Ùيك Ùلا تنسه .
Ùلما دخلنا على موسى وإذا هو على سرير له ØŒ ÙØÙŠÙ† بصر بنا قال : لا ØÙŠÙ‘ا الله ولا قرّب من جاهل Ø£ØÙ…Ù‚ يتعرّض لما يكره . ويلك يا دعي ! ما دخولك Ùيما بيننا معشر بني هاشم ØŸ
Ùقال له أبو بكر : سمعت كلامك والله ØØ³Ø¨Ùƒ .
Ùقال له : اخرج قبّØÙƒ الله ! والله لئن بلغني أنّ هذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« شاع أو ذÙكر عنك لأضربنّ عنقك .
ثم Ø§Ù„ØªÙØª إليّ Ùقال : يا كلب ! وشتمني ØŒ وقال : إيّاك أن تظهر هذا Ø› ÙØ¥Ù†Ù‘Ù‡ إنّما Ø®Ùيّل لهذا الشيخ الأØÙ…Ù‚ شيطان يلعب به ÙÙŠ منامه ØŒ اخرجا عليكما لعنة الله وغضبه .
ÙØ®Ø±Ø¬Ù†Ø§ ØŒ وقد يئسنا من الØÙŠØ§Ø© ØŒ Ùلمّا وصلنا إلى منزل الشيخ أبي بكر وهو يمشي وقد ذهب ØÙ…اره ØŒ Ùلمّا أراد أن يدخل منزله Ø§Ù„ØªÙØª إليّ وقال : اØÙظ هذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« وأثبته عندك ØŒ ولا ØªØØ¯Ù‘ثنّ هؤلاء الرعاع ØŒ ولكن ØØ¯Ù‘Ø« به أهل العقول والدين .
زيارة منصور النمري
وأخبرني مَنْ رأى منصور النمري(9) على قبر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي (رض) ينشد قصيدته التي يقول Ùيها :
Ùما وجدتْ على الأكتاÙ٠منهم ولا Ø§Ù„Ø£Ù‚Ù€ÙØ§Ø¡ آثـار٠الـنصولÙ
ولـكنّ الـوجوه بـها كـلومٌ ÙˆÙوقَ ØØ¬ÙˆØ±Ù‡Ù… مجرى السيولÙ
Ø§ÙØ±ÙŠÙ€Ù‚ Ø¯Ù…Ù Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ولم يراعوا ÙˆÙـي الأØÙŠØ§Ø¡ أموات العقولÙ
Ùـدت Ù†ÙØ³ÙŠ Ø¬Ø¨ÙŠÙ†Ùƒ من جبين٠جـرى دمـه٠عـلى خدّ٠أسيلÙ
أيـخلوا قـلب ذي ورع ودين٠مـن الأØÙ€Ø²Ø§Ù† والألم الطويلÙ
وقـد رشـقت رماØÙ بني زياد٠بـريّ٠من دماء بني الرسولÙ
بـيثرب كـربلاء لـهم ديارٌ نـيام٠الأهـل دارسة الطلولÙ
بـأوصال Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ببطن٠قاع٠مـلاعب٠لـلدبور ولـلقبولÙ
تـØÙ€ÙŠØ§ØªÙŒ ÙˆÙ…Ù€ØºÙ€ÙØ±Ø©ÙŒ وروØÙŒ عـلى تـلك المØÙ„ّة والØÙ„ولÙ
بـرئنا يـا رسـول الله ممّن أصـابك بالأذية والذØÙˆÙ„Ù (10)
ذكر الخطيب ÙÙŠ تاريخ بغداد 3 / 68 عن Ù…ØÙ…ّد البيذق ØŒ وكان Ø£ØØ³Ù† الناس إنشاداً ØŒ وكان إنشاده Ø£ØØ³Ù† من الغناء .
قال : دعاني الرشيد ÙÙŠ عشية يوم وبين يديه طبق وهو يأكل ممّا Ùيه ومعه Ø§Ù„ÙØ¶Ù„ بن الربيع ØŒ Ùقال Ø§Ù„ÙØ¶Ù„ : يا Ù…ØÙ…ّد ØŒ أنشد أمير المؤمنين ما ÙŠØ³ØªØØ³Ù† من مديØÙ‡ .
ÙØ£Ù†Ø´Ø¯ØªÙ‡ (للنمري) ØŒ Ùلمّا بلغت إلى هذا الموضع :
أي امرئ باتَ من هارونَ ÙÙŠ سخط٠Ùـليس بـالصلوات الخمس ÙŠÙ†ØªÙØ¹Ù
ان الـمكارمَ والـمعرو٠أوديـةٌ Ø£ØÙ€Ù„ّك الله٠مـنها ØÙ€ÙŠØ« تـجتمعÙ
اذا رÙـعـت امـرأً ÙØ§Ù„له راÙـعه ومَـنْ وضعت من الأقوام متّضعÙ
Ù†Ù€ÙØ³ÙŠ Ùـداؤك والأبـطال معلمةٌ يـوم الوغى والـمنايا بينهم قرعÙ
قال : ÙØ£Ù…ر ÙØ±ÙÙØ¹ الطعام ÙˆØµØ§Ø ÙˆÙ‚Ø§Ù„ : هذا والله أطيب من أكل الطعام ومن كلّ شيء . وأجاز النمري بجائزة سنية .
قال Ù…ØÙ…ّد البيذق : ÙØ£ØªÙŠØª النمري ÙØ¹Ø±Ù‘ÙØªÙ‡ أنّي كنت سبب الجائزة Ùلم يعطني شيئاً ØŒ وشخص إلى رأس عين ÙØ£ØÙظني وأغاظني ØŒ ثمّ دعاني الرشيد يوماً آخراً ØŒ Ùقال : أنشدني يا Ù…ØÙ…ّد . ÙØ£Ù†Ø´Ø¯ØªÙ‡ :
شاءٌ من الناس راتع هامل٠يـعللون Ø§Ù„Ù€Ù†ÙØ³ بالباطلÙ
Ùلمّا بلغت إلى قوله :
ألا مساعير يغضبون لها بسلة البيض والقنا الذابلÙ
قال : أراه ÙŠØØ±Ù‘ض عليّ ØŒ ابعثوا إليه مَنْ يجيئني برأسه . Ùكلّمه Ø§Ù„ÙØ¶Ù„ بن الربيع Ùلم يغن٠كلامه شيئاً ØŒ Ùوجّه الرسول إليه ÙÙˆØ§ÙØ§Ù‡ ÙÙŠ اليوم الذي مات Ùيه وقد دÙÙ† ØŒ ÙØ£Ø±Ø§Ø¯ نشره وصلبه ØŒ ÙÙƒÙلّم ÙÙŠ ذلك ÙØ£Ù…سك عنه . ( ثمّ ذكر ÙÙŠ سبب غضب الرشيد عليه وجه آخر ) .
زيارة ابن الهبارية
أنشدنا أبو عبد الله Ù…ØÙ…ّد البندنجي البغدادي قال : أنشدنا بعض مشايخنا أنّ ابن الهبارية(11) الشاعر اجتاز بكربلاء ÙØ¬Ù„س يبكي على Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) وأهله ØŒ وقال بديهاً :
Ø£ØÙ€Ø³ÙŠÙ† والمبعوث جدّك بالهدى قسماً يكون الØÙ‚Ù‘ عنه مسائلي (12)
لـو كنت شاهدَ كربلا لبذلت ÙÙŠ تـنÙيس كـربكَ جهد بذل الباذلÙ
ÙˆØ³Ù€Ù‚ÙŠØªÙ ØØ¯Ù‘ السيÙ٠من أعدائكمْ عـللاً ÙˆØÙ€Ø¯Ù‘ الـسمهري الذابلÙ
لـكنّني Ø£ÙØ®Ù‘ـرت عـنكَ لشقوتي Ùـبلابلي بـين الـغري وبـابلÙ
هبني ØÙرمت النصرَ من أعدائكمْ Ùـأقلّ من ØØ²Ù†Ù ودمع سايل٠(13)
ثمّ نام مكانه ÙØ±Ø£Ù‰ رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ÙÙŠ المنام ØŒ Ùقال له : يا Ùلان جزاك الله عنّي خيراً ØŒ أبشر ÙØ¥Ù†Ù‘ الله قد كتبك ممّن جاهد بين يدي Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) (14) . انتهى.
وابن الهبارية هو الشري٠أبو يعلى الهاشمي ØŒ ترجمته ÙÙŠ ابن خلكان .
هدم المتوكّل لقبر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام)
ØØ¯Ù‘ثني Ù…ØÙ…ّد بن إبراهيم أبي السلاسل الأنباري الكاتب ØŒ قال : ØØ¯Ù‘ثني أبو عبد الله الباقطاني ØŒ قال : ضمّني عبيد الله بن ÙŠØÙŠÙ‰ بن خاقان إلى هارون المعري وكان قائداً من قوّاد السلطان أكتب له ØŒ وكان بدنه كلّه أبيض شديد البياض ØØªÙ‘Ù‰ يديه ورجليه كانا كذلك ØŒ وكان وجهه أسود شديد السواد كأنّه القير ØŒ وكان يتÙقّأ مع ذلك مدة منتنة .
قال : Ùلمّا أنس بي سألته عن سواد وجهه ÙØ£Ø¨Ù‰ أن يخبرني ØŒ ثمّ إنّه مرض مرضه الذي مات Ùيه ÙØ¹Ø¯Øª ÙØ³Ø£Ù„ته ÙØ±Ø£ÙŠØªÙ‡ كان ÙŠØØ¨Ù‘ أن ÙŠÙكتم عليه ÙØ¶Ù…نت له الكتمان .
ÙØØ¯Ù‘Ø«Ù†ÙŠ قال : وجّهني المتوكّل أنا والديزج لنبش قبر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) وإجراء الماء عليه ØŒ Ùلمّا عزمت على الخروج والمسير إلى الناØÙŠØ© رأيت رسول الله ÙÙŠ المنام ØŒ Ùقال : لا تخرج مع الديزج ØŒ ولا ØªÙØ¹Ù„ ما اÙمرتم به ÙÙŠ قبر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† .
Ùلمّا أصبØÙ†Ø§ جاؤوا ÙŠØ³ØªØØ«Ù‘وني على المسير ÙØ³Ø±Øª معهم ØØªÙ‘Ù‰ واÙينا كربلاء ØŒ ÙˆÙØ¹Ù„نا ما أمرنا به المتوكّل ØŒ ÙØ±Ø£ÙŠØª النبي (صلّى الله عليه وآله) ÙÙŠ المنام Ùقال : ألم آمرك ألاّ تخرج معهم ØŒ ولا ØªÙØ¹Ù„ ÙØ¹Ù„هم Ùلم تقبل ØØªÙ‘Ù‰ ÙØ¹Ù„ت ما ÙØ¹Ù„وا ثمّ لطمني وتÙÙ„ ÙÙŠ وجهي ÙØµØ§Ø± وجهي مسودّاً كما ترى ØŒ وجسمي على ØØ§Ù„ته الأولى(15) .
... قال : ØØ¯Ù‘ثنا Ù…ØÙ…ّد بن سليمان ØŒ قال : ØØ¯Ù‘ثنا عمي ØŒ قال : لمّا Ø®Ùنا أيام Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¬ خرج Ù†ÙØ± منّا من Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© مستترين ØŒ وخرجت معهم ÙØµØ±Ù†Ø§ إلى كربلاء وليس بها موضع نسكنه ØŒ ÙØ¨Ù†ÙŠÙ†Ø§ كوخاً على شاطئ Ø§Ù„ÙØ±Ø§Øª وقلنا : نأوي إليه ØŒ ÙØ¨ÙŠÙ†Ø§ Ù†ØÙ† Ùيه إذ جاءنا رجل غريب Ùقال : أصير معكم ÙÙŠ هذا الكوخ الليلة Ø› ÙØ¥Ù†Ù‘ÙŠ عابر سبيل ØŸ
ÙØ£Ø¬Ø¨Ù†Ø§Ù‡ وقلنا : غريب منقطع به .
Ùلما غربت الشمس وأظلم الليل أشعلنا وكنا نشعل Ø¨Ø§Ù„Ù†ÙØ· ØŒ ثمّ جلسنا نتذاكر أمر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي (عليهما السّلام) ومصيبته وقتله ومَنْ تولاه ØŒ Ùقلنا : ما بقي Ø£ØØ¯ من قتلة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† إلاّ رماه الله ببلية ÙÙŠ بدنه .
Ùقال ذلك الرجل : ÙØ£Ù†Ø§ قد كنت Ùيمَنْ قتله ØŒ والله ما أصابني سوء وإنّكم يا قوم تكذبون .
ÙØ£Ù…سكنا منه ØŒ وقلّ ضوء Ø§Ù„Ù†ÙØ· Ùقام ذلك الرجل Ù„ÙŠØµÙ„Ø Ø§Ù„ÙØªÙŠÙ„Ø© بإصبعه ÙØ£Ø®Ø°Øª النار ÙƒÙّه ØŒ ÙØ®Ø±Ø¬ ينادي ØØªÙ‘Ù‰ ألقى Ù†ÙØ³Ù‡ ÙÙŠ Ø§Ù„ÙØ±Ø§Øª يتغوّص به ØŒ Ùوالله لقد رأيناه يدخل رأسه ÙÙŠ الماء والنار على وجه الماء ØŒ ÙØ¥Ø°Ø§ أخرج رأسه سرت النار إليه ÙØªØºÙˆØµÙ‡ إلى الماء ثمّ يخرجه ÙØªØ¹ÙˆØ¯ إليه ØŒ Ùلم يزل ذلك دأبه ØØªÙ‘Ù‰ هلك(16) .
ديوان الأبله البغدادي
قال : وكتب إلى قاضي القضاة علاء الدين الزينبي(17) يسأله عارية ÙØ±Ø³ يمتطيها إلى مشهد Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) :
قـل لـعلاء الـدين يـا أكـرم مَـنْ Ùـوق الثرى
ومَـنْ يـرى عند النوا ل٠ضـاØÙ€ÙƒÙ€Ø§Ù‹ مـسـتبشرا
غـداً نـجدّ٠ركـبنا إلى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùـي Ø§Ù„Ù€Ø³Ù‘ÙØ±Ù‰
قــد ركـبـوا وغيبوا الـ ـخيل الـعتاقَ الضمّرا
ولـيس لـي غير كعا بي إن أردت الــسÙـرا
Ùـانـعم ونـقّـد عـاجلاً لـي الـجواد الأشـقرا
عـاريـة مــردودة إليـك ÙÙ€Ø£ÙØ¹Ù„ مـا تـرى
Ùـلست أرجـو نـيلَ مَنْ ÙŠØØ¨ أن ÙŠÙØ¹Ø·Ù‰ الكرا (18)
زيارة Ø§Ù„ØØ§Ø¦Ø± ÙÙŠ الربع الأوّل من القرن الرابع
ØØ¯Ù‘ثني أبي قال : خرج إلينا يوماً أبو Ø§Ù„ØØ³Ù† الكاتب ØŒ Ùقال : أتعرÙون ببغداد رجلاً ÙŠÙقال له : ابن أصدق ØŸ
قال : Ùلم يعرÙÙ‡ من أهل المجلس غيري ØŒ Ùقلت : نعم ØŒ Ùكي٠سألت عنه ØŸ
Ùقال : أيّ شيء ÙŠÙØ¹Ù„ ØŸ
قلت : ÙŠÙ†ÙˆØ Ø¹Ù„Ù‰ Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) .
قال : ÙØ¨ÙƒÙ‰ أبو Ø§Ù„ØØ³Ù† وقال : إنّ عندي عجوزاً ربّتني من أهل كرخ جدان عÙيطة اللسان ØŒ الأغلب على لسانها النبطية ØŒ لا يمكنها أن تقيم كلمة عربية صØÙŠØØ© ÙØ¶Ù„اً أن تروي شعراً ØŒ وهي من ØµØ§Ù„ØØ§Øª نساء المسلمين ØŒ كثيرة الصيام والتهجّد ØŒ وإنّها انتبهت Ø§Ù„Ø¨Ø§Ø±ØØ© ÙÙŠ جو٠الليل ومرقدها قريب من موضعي ØŒ ÙØµØ§ØØª بي : يا أبا Ø§Ù„ØØ³Ù† .
Ùقلت : ما لك٠؟
Ùقالت : الØÙ‚ني . ÙØ¬Ø¦ØªÙ‡Ø§ Ùوجدتها ترعد ØŒ Ùقلت : ما أصابك ØŸ
Ùقالت : إنّي كنت قد صلّيت وردي Ùنمت ÙØ±Ø£ÙŠØª الساعة ÙÙŠ منامي كأنّي ÙÙŠ درب من دروب الكرخ ÙØ¥Ø°Ø§ Ø¨ØØ¬Ø±Ø© Ù†Ø¸ÙŠÙØ© Ù…Ù„ÙŠØØ© Ø§Ù„Ø³Ø§ØØ© Ù…ÙØªÙˆØØ© الباب ونساء وقو٠عليه ØŒ Ùقلت لهم : مَنْ مات ØŒ أو ما الخبر ØŸ
ÙØ£ÙˆÙ…ؤوا إلى داخل الدار ØŒ ÙØ¯Ø®Ù„ت ÙØ¥Ø°Ø§ Ø¨ØØ¬Ø±Ø© Ù†Ø¸ÙŠÙØ© ÙÙŠ نهاية Ø§Ù„ØØ³Ù† ØŒ ÙˆÙÙŠ صØÙ†Ù‡Ø§ امرأة شابة لم أرَ قط Ø£ØØ³Ù† منها ولا أبها ولا أجمل ØŒ وعليها ثياب ØØ³Ù†Ø© بياض مروي لين ØŒ وهي ملتØÙØ© Ùوقها بإزار أبيض جدّاً ØŒ ÙˆÙÙŠ ØØ¬Ø±Ù‡Ø§ رأس رجل يشخب دماً ØŒ Ùقلت :
مَنْ أنت٠؟
Ùقالت : لا عليك٠أنا ÙØ§Ø·Ù…Ø© بنت رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ØŒ وهذا رأس ابني Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) ØŒ قولي لابن أصدق عنّي ÙŠÙ†ÙˆØ :
لم اÙمرّضه ÙØ£Ø³Ù„وا لا ولا كان مريضا
ÙØ§Ù†ØªØ¨Ù‡Øª ÙØ²Ø¹Ø© .
قال : وقالت العجوز : ( لم أمرّطه ) بالطاء Ø› لأنّها لا تتمكن من إقامة الضاء ØŒ ÙØ³ÙƒÙ†Øª منها إلى أن نامت ØŒ ثمّ قال لي : يا أبا القاسم مع Ù…Ø¹Ø±ÙØªÙƒ الرجل قد ØÙ…لّتك الأمانة ØŒ ولزمتك أن تبلغها له .
Ùقلت : سمعاً وطاعة لأمر سيّدة نساء العالمين .
قال : وكان هذا ÙÙŠ شعبان والناس إذ ذاك يلقون جهداً جهيداً من الØÙ†Ø§Ø¨Ù„Ø© Ø› إذ أرادوا الخروج إلى Ø§Ù„ØØ§ÙŠØ± ØŒ Ùلم أزل Ø£ØªÙ„Ø·Ù‘Ù ØØªÙ‘Ù‰ خرجت Ùكنت ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ§ÙŠØ± ليلة النص٠من شعبان ÙØ³Ø£Ù„ت عن ابن أصدق ØØªÙ‘Ù‰ رأيته ØŒ Ùقلت له : إنّ ÙØ§Ø·Ù…Ø© (عليها السّلام) تأمرك بأن ØªÙ†ÙˆØ Ø¨Ø§Ù„Ù‚ØµÙŠØ¯Ø© :
لم اÙمرّضه ÙØ£Ø³Ù„وا لا ولا كان مريضا
وما كنت أعر٠القصيدة قبل ذلك .
قال : ÙØ§Ù†Ø²Ø¹Ø¬ من ذلك ØŒ Ùقصصت عليه وعلى مَنْ ØØ¶Ø± Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« ÙØ£Ø¬Ù‡Ø´ÙˆØ§ بالبكاء ØŒ وما Ù†Ø§Ø ØªÙ„Ùƒ الليلة إلاّ بهذه القصيدة وأوّلها :
أيها العينان Ùيضا واستهلاّ لا تغيضا
وهي لبعض الشعراء الكوÙيين ØŒ وعدت إلى أبي Ø§Ù„ØØ³Ù† ÙØ£Ø®Ø¨Ø±ØªÙ‡ بما جرى .
قال أبي وابن عياش : كانت ببغداد Ù†Ø§Ø¦ØØ© مجيدة ØØ§Ø°Ù‚Ø© ØªÙØ¹Ø±Ù بخلب ØŒ ØªÙ†ÙˆØ Ø¨Ù‡Ø°Ù‡ القصيدة ÙØ³Ù…عناها ÙÙŠ دور بعض الرؤساء Ø› لأنّ الناس إذ ذاك لا يتمكنون من Ø§Ù„Ù†ÙŠØ§ØØ© إلاّ بعزّ سلطان ØŒ أو سرّاً لأجل الØÙ†Ø§Ø¨Ù„Ø© ØŒ ولم يكن Ø§Ù„Ù†ÙˆØ Ø¥Ù„Ø§Ù‘ مراثي Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† وأهل البيت (عليهم السّلام) Ùقط من غير تعريض بالسل٠. قال : ÙØ¨Ù„غنا أنّ البربهاري (19) قال : بلغني أنّ Ù†Ø§Ø¦ØØ© ÙŠÙقال لها خلب ØªÙ†ÙˆØ Ø§Ø·Ù„Ø¨ÙˆÙ‡Ø§ ÙØ§Ù‚تلوها(20) .
Ø§Ù„ÙØ±Ø¬ بعد الشدّة للتنوخي
قال : وجدت ÙÙŠ Ø¯ÙØªØ± عتيق عن بعضهم ØŒ قال : خرجت إلى Ø§Ù„ØØ§ÙŠØ± أيام الØÙ†Ø¨Ù„ية(21) أنا وجماعة مختÙين ØŒ Ùلمّا صرنا ÙÙŠ أجمة بر ( كذا وأظن أنّها برس ) قال لي رÙيق لي منهم : يا Ùلان ØŒ إنّ Ù†ÙØ³ÙŠ ØªØØ¯Ù‘ثني أنّ السبع يخرج ÙÙŠÙØªØ±Ø³Ù†ÙŠ Ù…Ù† بين الجماعة ØŒ ÙØ¥Ù† كان ذلك ÙØ®Ø° ØÙ…اري وما عليه ÙØ£Ø¯Ù‘Ù‡ إلى عيالي ÙÙŠ منزلي .
Ùقلت له : استشعار يجب أن تتعوّذ بالله منه ØŒ وتضرب عن الذكر Ùيه .
قال : Ùما مضى على هذا الأمر إلاّ يسيراً ØØªÙ‘Ù‰ خرج الأسد ÙØÙŠÙ† رآه الرجل سقط عن ØÙ…اره يتشهّد ØŒ وقصده الأسد من بين الجماعة ÙØ£Ø®Ø°Ù‡ ودخل به الأجمة ØŒ وسقت الØÙ…ار وأسرعت مع القاÙلة وبلغت Ø§Ù„ØØ§Ø¦Ø± وزرنا ØŒ ورجعنا إلى بغداد ÙˆØ§Ø³ØªØ±ØØª ÙÙŠ بيتي يوماً أو يومين ØŒ ثمّ أخذت الØÙ…ار وجئت به إلى منزله لأسلّمه إلى عياله ÙØ¯Ù‚قت الباب ÙØ®Ø±Ø¬ إليّ الرجل بعينه ÙØ¹Ø§Ù†Ù‚ني وبكى وبكيت ØŒ وقلت : ØØ¯ÙŠØ«Ùƒ ØŸ
Ùقال : إنّ السبع ساعة أخذني وجرّني إلى الأجمة وأنا لا أعقل أمري ØŒ سمعت صوت شيء ورأيت السبع قد خلاني ومضى ÙÙØªØØª عيني ÙØ¥Ø°Ø§ الذي سمعته صوت خنزير ØŒ وإذا السبع لمّا رآه عنّ له أن يتركني ومضى ÙØµØ§Ø¯Ù‡ وبرك عليه ÙŠÙØªØ±Ø³Ù‡ وأنا Ø§ÙØ´Ø§Ù‡Ø¯Ù‡ إلى أن ÙØ±Øº منه ØŒ ثم رجع السبع من الأجمة وغاب [عن عيني ÙØ³ÙƒÙ†Øª وتأملت ØØ§Ù„ÙŠ Ùوجدت مخالبه قد وصلت إلى ÙØ®Ø°ÙŠ Ù‚Ù„ÙŠÙ„Ø§Ù‹ ] ØŒ وقوتي قد عادت Ùقلت : لأيّ شيء جلوسي ØŸ!
Ùقمت اتسØÙ‘ب ÙÙŠ الأجمة أطلب الطريق ØŒ ÙØ¥Ø°Ø§ بجي٠ناس وبقر وعظام بالية وأثر من Ø§ÙØªØ±Ø³Ù‡Ù… الأسد ØŒ Ùما زلت أتخطاها ØØªÙ‘Ù‰ انتهيت إلى رجل قد أكل الأسد بعض جسده وبقى أكثره وهو طري ÙˆÙÙŠ وسطه هميان قد تخرّق بعضه وظهرت منه دنانير ØŒ ÙØªÙ‚دّمت ÙØ¬Ù…عتها وقطعت الهميان وأخذت جميع الدنانير وتتبعتها ØØªÙ‘Ù‰ لم ÙŠÙØªÙ†ÙŠ Ù…Ù†Ù‡Ø§ شيء .
وقويت ÙØ¶Ù„ قوّة ÙØ£Ø³Ø±Ø¹Øª ÙÙŠ المشي وطلبت الجادة ÙÙˆÙ‚ÙØª عليها ØŒ وأقمت أمشي إلى بعض القرى واستأجرت ØÙ…اراً وعدت إلى بغداد ØŒ ولم أمض٠إلى الزيارة Ø› لأنّي خشيت أن يسبقوني ويذكرون خبري Ùيصير عند عيالي مأتم ØŒ ÙØ³Ø¨Ù‚تكم وأنا Ø§ÙØ¹Ø§Ù„ج ÙØ®Ø°ÙŠ ØŒ وإذا مَنّ الله عزّ وجل بالعاÙية عدت إلى الزيارة .
ÙˆØØ¯Ù‘ثني بهذا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« غير ÙˆØ§ØØ¯ من أهل بغداد(22) .
نشوار Ø§Ù„Ù…ØØ§Ø¶Ø±Ø© للتنوخي
ØØ¯Ù‘ثني أبو Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن عياش قال : أخبرني صديق لي أنّه خرج إلى Ø§Ù„ØØ§ÙŠØ± ليزور ÙØ£Ø¬ØªØ§Ø² ÙÙŠ طريقه بموضع قريب من الأعراب وهم نزول ØŒ ÙØØ·Ù‘ رØÙ„Ù‡ ونزل وجلس يأكل هو وغلمانه ØŒ Ùوق٠به بعض الأعراب يستطعم .
قال : Ùقلت له : اجلس ØØªÙ‘Ù‰ نأكل ÙˆÙ†Ø¯ÙØ¹ إليك نصيباً . ÙØ¬Ù„س قريباً منّا ØŒ ÙØ¥Ø°Ø§ بغراب قد طار قريباً منه ÙˆØµØ§Ø ØµÙŠØ§ØØ§Ù‹ متتابعاً، Ùقام الأعرابي يرجمه ويقول : كذبت يا عدو الله .
قال : Ùقلنا له : ما الخبر يا أعرابي ØŸ
قال : Ùقال : يقول الغراب : إنّكم ستقتلونني وأنتم تريدون أن تطعموني Ùكذّبته ÙÙŠ خبره .
قال : ÙØ§Ø³ØªØÙ…قناه ØŒ وتممنا أكلنا وكان ÙÙŠ Ø§Ù„Ø³ÙØ±Ø© سكين بزماورد عظيمة ØØ§Ø¯Ø© أنسياناها ÙÙŠ Ø§Ù„Ø³ÙØ±Ø© ØŒ ÙØ¬Ù…عنا Ø§Ù„Ø³ÙØ±Ø© بما Ùيها وقلنا للأعرابي : خذها ÙˆÙØ±Ù‘غ ما Ùيها وأردد Ø§Ù„Ø³ÙØ±Ø© . ÙØ¬Ù…عها بما Ùيها وشالها ÙØ¶Ø±Ø¨ بها ظهره بØÙ…ية من ÙØ±ØÙ‡ بتمكيننا إياه من جميع ما Ùيها ÙØ®Ø±Ø¬Øª السكين Ø¨ØØ¯Ù‘تها ÙØ¯Ø®Ù„ت بين كتÙيه ÙØ®Ø± صريعاً يصرخ : صدق الغراب (لعنه الله) متّ وربّ الكعبة .
ÙØ®Ø´ÙŠÙ†Ø§ أن يصير لنا مع الأعراب قصة ØŒ ÙØªØ±ÙƒÙ†Ø§ Ø§Ù„Ø³ÙØ±Ø© وقمنا مبادرين ÙØ§Ø®ØªÙ„طنا بالقاÙلة ØØªÙ‘Ù‰ لا نعر٠وتركناه ÙŠØªØ´ØØ· ÙÙŠ دمائه ØŒ ولا نعلم هل عاش أو مات(23) .
إرشاد الأريب لياقوت ورود تابوت أبي العباس الملقّب بالكاÙÙŠ Ø§Ù„Ø£ÙˆØØ¯
وورد تابوت أبي العباس إلى بغداد مع Ø£ØØ¯ ØØ¬Ù‘ابه ØŒ وكتب ابنه إلى أبي بكر الخوارزمي شيخ Ø£ØµØØ§Ø¨ أبي ØÙ†ÙŠÙØ© يعرّÙÙ‡ أنّه وصى بدÙنه ÙÙŠ مشهد Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن علي (رضي الله عنهما) ØŒ ويسأله القيام بأمره ØŒ وابتياع تربة له Ø› ÙØ®Ø§Ø·Ø¨ الشري٠أبو طاهر أبا Ø£ØÙ…د ÙÙŠ ذلك ØŒ وسأله أن يبيعهم تربة بخمسمئة دينار .
Ùقال : هذا رجل التجأ إلى جوار جدّي ولا آخذ لتربته ثمناً ØŒ وكتب Ù†ÙØ³ الموضع الذي طلب منه ØŒ وأخرج التابوت إلى براثا ØŒ وخرج الطاهر أبو Ø£ØÙ…د ومعه الأشرا٠والÙقهاء وصلّى عليه ØŒ ÙˆØ£ØµØØ¨ خمسين رجلاً من رجاله ØØªÙ‘Ù‰ أوصلوه ودÙنوه هنالك .
وقد مدØÙ‡ مهيار بقصائد منها :
أجـيراننا بـالÙوز والركب منهم٠أيـعلم٠خـالٌ كـي٠بـات المتيمÙ
رØÙ€Ù„تم وعـمر الـيل٠Ùينا ÙˆÙيكم٠سـواءٌ ولـكن سـاهرونَ ونـوّمÙ
Ùـيا أنـتم مـن ظاعنين وخلّÙوا قلوباً أبت أن تعر٠الصبرَ عنهمÙ
تÙوق الوجوه٠الشمس والشمس Ùيهم٠ويـسترشدونَ الـنجمَ والنجم٠منهمÙ
اÙنـاشد٠نـعمانَ الأØÙ€Ø§ÙŠÙŠÙ† عـنهم٠كـÙÙ‰ ØÙŠØ±Ù‡ Ù…Ø³ØªÙØµØ وهو أعجمÙ
ولـمّا دنـا الـتوديع٠ممّن Ø§ÙØØ¨Ù‘Ù‡ ولــم يـبقَ إلاّ نـظرة تـتعثّمÙ
بـكيت٠على الوادي ÙØØ±Ù‘Ù…ØªÙ Ù…Ø§Ø¡ÙŽÙ‡ وكـي٠يـØÙ„Ù‘ الـماء٠أكـثره٠دمÙ
ونـÙّرت Ø¨Ù€Ø§Ù„Ø£Ù†ÙØ§Ø³Ù عنّي ØØ¯ÙˆØ¬Ù‡Ù…Ù’ كـأنّ مـطاياهم لـهنّ توسّم٠(24)
وهو أبو العباس الملقّب بالكاÙÙŠ Ø§Ù„Ø£ÙˆØØ¯ ØŒ الوزير بعد Ø§Ù„ØµØ§ØØ¨ أبي القاسم بن عبّاد Ù„ÙØ®Ø± الدولة أبي Ø§Ù„ØØ³Ù† علي ابن ركن الدولة ابن بويه . مات ÙÙŠ ØµÙØ± سنة 399 ببروجرد من أعمال بدر بن ØØ³Ù†ÙˆÙŠÙ‡ .
قصيدة الصابي بتهنئة عضد الدولة عند عودته من الزيارة
Ø£Ù†ÙØ° الصابي أبو Ø¥Ø³ØØ§Ù‚ إبراهيم بن هلال من السجن بقصيدته اللامية بالتهنئة عن قدوم عضد الدولة من الزيارة ØŒ عرضت عليه ÙÙŠ وقت كان عبد العزيز بن يوس٠غير ØØ§Ø¶Ø± Ùيه ØŒ Ùقرأها ثمّ Ø±ÙØ¹ رأسه إليّ وإلى عبد الله بن سعد ØŒ وكنت آمنه عليه ØŒ وأعلم أنّ اعتقاده يواÙÙ‚ اعتقادي Ùيه ØŒ Ùقال : قد طال ØØ¨Ø³ هذا المسكين ومØÙ†ØªÙ‡ .
Ùقبّلت أنا وهو الأرض عند ذلك ØŒ Ùقال لنا : كأنّكما تؤثران إطلاقه ØŸ
قلنا : إنّ من أعظم ØÙ‚وقه علينا وذرائعه عندنا أن عرÙناه ÙÙŠ خدمتك ØŒ وخالطناه ÙÙŠ أيامك .
قال : ÙØ¥Ø°Ø§ كان هذا رأيكما Ùيه ÙØ£Ù†Ùذا ÙˆØ£ÙØ±Ø¬Ø§ عنه ØŒ وتقدّما إليه عنّا بملازمة منزله إلى أن يرسم مَنْ يمثله .
والقصيدة الذي هنأه بها عند عودته من الزيارة :
أهــلاً بـأشر٠أوبـة وأجـلّها لأجــلّ ذي قـدم يلاذ بـنعلÙها
شـاهـنشاه تــاج مـلته الـتي زيـدت بـه Ùـي قـدرها ومØÙ„Ù‘Ùها
يـا خـير مَنْ زهت المنابر باسمه Ùـي دولـة عـلقت يـداه Ø¨Ù€ØØ¨Ù‘Ùها
وأقـمـت Ùـينا سـيرة عـضدية هـيهات لا تـأتي الـملوك بمثلÙها
يـردى غـويٌّ Ùـاجرٌ Ùـي بأسها ويـعيش بـرٌّ ØµÙ€Ø§Ù„Ø ÙÙŠ ÙØ¶Ù„Ùها
مـولاي عـبدك ØÙ€Ø§Ù„ÙÙŒ لك ØÙ„ÙØ©Ù‹ يـعيى مـناكب يـذبل عن ØÙ…Ù„Ùها
لـقد انـتهى شوقي إليك إلى التي لا أسـتـطيع أقـلها مـن ثـقلÙها
طـوبى لـعين٠أبصرتك ومَنْ لها بـغبار٠دارك جـازياً عـن ÙƒØÙ„Ùها
لـو بـعتني بـجميع عمري Ù„ÙØ¸Ø©Ù‹ أو Ù„Ù€ØØ¸Ø© بـالطر٠لـم أستغلها
اتـرى أمـرّ بـخطرة مـن بالها أتـرى أعـود إلـى ÙƒÙ€Ø«Ø§ÙØ© ظلّÙها
لـي ذمـةٌ مـØÙوظةٌ Ùـي ضمنها ووثـائقٌ Ù…Ù€ØØ±ÙˆØ³Ø© Ùـي كـÙÙ„Ùها
وإذا رأيــت Ø³Ù€ØØ§Ø¦Ø¨Ø§Ù‹ لـك ثـرّة تـروي الـنÙوس Ø§Ù„ØØ§Ø¦Ù…ات بهطلÙها
لا Ùـي الـرجال الـناقعين بوبلها كـلاّ ولا Ùـي الـقانعين بـطلّÙها
قـابلت Ø¨Ù€Ø§Ù„Ø²ÙØ±Ø§Øª هـبةَ ريـØÙ‡Ø§ ÙˆØÙ€ÙƒÙŠØª بـالعبرات درّة سـجلÙها
Ùـلو اَنّ عـيني راهـنت بدموعها يمناك ÙÙŠ السقيا Ù„ÙØ²Øª بخصلÙها (25)
ØØ¯ÙŠØ« الناشئ
كان الناشئ(26) ( علي بن عبد الله بن وصي٠الØÙ„اء ) قليل البضاعة ÙÙŠ الأدب ØŒ قؤماً بالكلام والجدل ØŒ يعتقد الإمامة ويناظر عليها بأجود عبارة ØŒ ÙØ§Ø³ØªÙ†Ùد عمره ÙÙŠ Ù…Ø¯ÙŠØ Ø£Ù‡Ù„ البيت ØØªÙ‘Ù‰ عر٠بهم ØŒ وأشعاره Ùيهم لا ØªÙØØµÙ‰ كثرة . ومولده سنة 271 ومات لخمس خلون من ØµÙØ± سنة 365 ØŒ تتبّع ابن بقية وزير بختيار بن معزّ الدولة الديلمي جنازته ماشياً وأهل الدولة كلّهم ØŒ ودÙÙÙ† ÙÙŠ مقابر قريش ØŒ وقبره هناك معرو٠.
قال الناشئ : أدخلني ابن رائق على الراضي بالله ØŒ وقال لي : أنت الناشئ Ø§Ù„Ø±Ø§ÙØ¶ÙŠ ØŸ
Ùقلت : خادم أمير المؤمنين الشيعي .
Ùقال : من أيّ الشيعة ØŸ
قلت : شيعة بني هاشم .
Ùقال : هذا خبث ÙˆØÙŠÙ„Ø© .
Ùقلت : مع طهارة مولد .
Ùقال : هات ما معك .
ÙØ£Ù†Ø´Ø¯ØªÙ‡ ØŒ ÙØ£Ù…ر أن ÙŠÙØ®Ù„ع عليّ عشر قطع ثياباً ØŒ وأعطى أربعة آلا٠درهم ÙØ£Ø®Ø±Ø¬ إلى ذلك وتسلّمته ØŒ وعدت إلى ØØ¶Ø±ØªÙ‡ وقبّلت الأرض وشكرته ØŒ وقلت : أنا ممّن يلبس الطيلسان . ÙØ£Ù…ر لي به مع عمامة خزّ .
Ùقال : أنشدني من شعرك ÙÙŠ بني هاشم . ÙØ£Ù†Ø´Ø¯ØªÙ‡ :
بني العباس إنّ لكم دماءً أراقـتها اÙمـيّة٠بالذØÙˆÙ„Ù
Ùليس بهاشميّ٠مَنْ يوالي اÙمـيّة واللعينَ أبا زبيلÙ
وكان يعمل الناشئ Ø§Ù„ØµÙØ± ويخرمه وله Ùيه صنعة بديعة ØŒ قال : ومن عمله قنديل بالمشهد بمقابر قريش مربع غاية ÙÙŠ ØØ³Ù†Ù‡ .
( الناشئ ) قال : كنت Ø¨Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© ÙÙŠ سنة 325 وأنا أملي شعري ÙÙŠ المسجد الجامع بها والناس يكتبونه عنّي ØŒ وكان المتنبي إذ ذاك ÙŠØØ¶Ø± معهم ØŒ وهو بعد لم ÙŠÙØ¹Ø±Ù ولم يلقّب بالمتنبي ØŒ ÙØ£Ù…ليت القصيدة التي أوّلها :
بآل Ù…ØÙ…ّد Ø¹ÙØ±Ù الصواب٠وÙÙŠ أبياتهم نزل الكتابÙ
قلت Ùيها :
كـأنّ سـنانَ ذابله ضميرٌ Ùليس عن القلوب له ذهابÙ
وصـارمه كـبيعته بـخمّ٠مقاصدÙها من الخلق٠الرقابÙ
ÙÙ„Ù…ØØªÙ‡ يكتب هذين البيتين .
ØØ¯Ø« الخالع قال : كنت مع والدي ÙÙŠ سنة 346 وأنا صبي ÙÙŠ مجلس الكبوذي ÙÙŠ المسجد الذي بين الوراقين والصاغة وهو غاص بالناس ØŒ وإذا رجل قد واÙÙ‰ وعليه مرقعة ÙˆÙÙŠ يده Ø³Ø·ÙŠØØ© وركوة ØŒ ومعه عكاز وهو شعث ÙØ³Ù„ّم على الجماعة بصوت ÙŠØ±ÙØ¹Ù‡ ØŒ ثمّ قال : أنا رسول ÙØ§Ø·Ù…Ø© الزهراء (صلوات الله عليها) .
Ùقالوا : Ù…Ø±ØØ¨Ø§Ù‹ بك وأهلاً . ÙˆØ±ÙØ¹ÙˆÙ‡ ØŒ Ùقال : أتعرÙون لي Ø£ØÙ…د المزوّق Ø§Ù„Ù†Ø§Ø¦Ø ØŸ
Ùقالوا : ها هو جالس .
Ùقال : رأيت مولاتنا (عليها السّلام) ÙÙŠ النوم Ùقالت لي : امض٠إلى بغداد واطلبه وقل له : Ù†Ø Ø¹Ù„Ù‰ ابني بشعر الناشئ الذي يقول Ùيه :
بـني Ø£ØÙ€Ù…د٠قلبي لكم يتقطّع٠بمثل مصابي Ùيكم٠ليس يسمعÙ
وكان الناشئ ØØ§Ø¶Ø±Ø§Ù‹ Ùلطم لطماً عظيماً على وجهه وتبعه المزوق والناس كلّهم ØŒ وكان أشدّ الناس ÙÙŠ ذلك الناشئ ØŒ ثمّ المزوّق ØŒ ثم ناØÙˆØ§ بهذه القصيدة ÙÙŠ ذلك اليوم إلى أن صلّى الناس الظهر ØŒ وتقوّض المجلس وجهدوا بالرجل أن يقبل شيئاً منهم .
Ùقال : والله لو أعطيت الدنيا ما أخذتها Ø› ÙØ¥Ù†Ù‘ني لا أرى أن أكون رسول مولاتي (عليها السّلام) ثم آخذ عن ذلك عوضاً . وانصر٠ولم يقبل شيئاً .
قال : ومن هذه القصيدة وهي بضعة عشر بيتاً :
عـجبت٠لـكم تÙنون قتلاً بسيÙكمْ ويسطو عليكم مَنْ لكم كان يخضعÙ
كـأنّ رسـولَ الله أوصى بقتلكمْ وأجـسامكمْ ÙÙŠ كلّ أرض توزّعÙ
ÙˆØØ¯Ù‘Ø« الخالع قال : اجتزت بالناشئ يوماً وهو جالس ÙÙŠ السراجين ØŒ Ùقال لي : قد عملت قصيدة وقد Ø·Ùلبت ÙˆØ§ÙØ±ÙŠØ¯ أن تكتبها بخطّك ØØªÙ‘Ù‰ أخرجها .
Ùقلت : أمضي ÙÙŠ ØØ§Ø¬Ø© وأعود . وقصدت المكان الذي أردته وجلست Ùيه ÙØÙ…Ù„ØªÙ†ÙŠ عيني ÙØ±Ø£ÙŠØª ÙÙŠ منامي أبا القاسم عبد الغزيز الشطرنجي Ø§Ù„Ù†Ø§Ø¦Ø ØŒ Ùقال لي : Ø£ØØ¨Ù‘ أن تقوم ÙØªÙƒØªØ¨ قصيدة الناشئ البائية Ø› ÙØ¥Ù†Ù‘ا قد Ù†ØÙ†Ø§ بها Ø§Ù„Ø¨Ø§Ø±ØØ© بالمشهد .
وكان هذا الرجل قد توÙّي وهو عائد من الزيارة ØŒ Ùقمت ورجعت إليه ØŒ وقلت : هات البائية ØØªÙ‘Ù‰ أكتبها .
Ùقال : من أين علمت أنّها بائية وما [ذاكرت] بها Ø£ØØ¯Ø§Ù‹ ØŸ!
ÙØØ¯Ù‘Ø«ØªÙ‡ بالمنام ÙØ¨ÙƒÙ‰ وقال : لا شك أنّ الوقت قد دنا .
Ùكتبتها ØŒ Ùكان أوّلها :
رجـائي بـعيدٌ والـممات٠قريب٠ويخطئ ظنّي والمنون ØªÙØµÙŠØ¨Ù (27)
تعميرات Ø§Ù„ØØ§Ø¦Ø± Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠ Ù…Ù† أواخر القرن الثالث عشر إلى الوقت Ø§Ù„ØØ§Ø¶Ø±
1 Ù€ قام السيد كاظم الرشدي بتجديد المسجد الواقع ÙÙŠ القسم الشرقي من الصØÙ† Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠ .
2 Ù€ ÙˆÙÙŠ سنة 1281 هـ قامت والدة السلطان عبد الØÙ…يد العثماني بتشييد خزّان لشرب الماء ÙÙŠ الجهة الجنوبية الشرقيّة من الصØÙ† Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠ .
وقد أرّخ هذا البناء Ø£ØØ¯ الشعراء بقوله :
سـلسبيل قـد أتـى تأريخه اشرب الماء ولا تنسى Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†Ù’
وهناك خزّانان آخران للماء ÙÙŠ الصØÙ† Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠ ØŒ أنشأ Ø¥ØØ¯Ù‰ تينك الخزّانين Ø§Ù„ØØ§Ø¬ ØØ¨ÙŠØ¨ Ø§Ù„ØØ§Ùظ مقابل الخزان السال٠الذكر ØŒ والآخر Ø´Ùيّد ÙÙŠ مدخل باب القبلة سنة 1322 هـ .
3 Ù€ ÙˆÙÙŠ سنة 1296 هـ ØºÙØ·Ù‘ÙŠ الجدار الغربي من Ø§Ù„ØØ¶Ø±Ø© المطل على الصØÙ† بالقاشاني النÙيس ØŒ ويوجد تأريخ إتمام العمل ÙÙŠ الإيوان البديع الخارج منه المقابل Ù„Ù„Ø¶Ø±ÙŠØ Ø§Ù„Ù…Ù‚Ø¯Ù‘Ø³ .
وهذا الإيوان آية من آيات الÙÙ† المعماري الإسلامي ØŒ يزدان بعقد بديع تتدلّى منه المقرنصات ذات الأشكال الهندسية الرائعة ØŒ ÙˆÙÙŠ أسÙلها ÙÙŠ القاشاني صورة تاج Ù…ØÙ„ّى بالزبرجد والياقوت ØŒ وأسÙÙ„ هذه توجد قصيدة عصماء للشاعر الكبير الشيخ Ù…ØØ³Ù† أبو Ø§Ù„ØØ¨Ù‘ ( المتوÙّى سنة 1305 هـ ) ÙƒÙØªØ¨Øª على القاشاني بخطّ ÙØ§Ø±Ø³ÙŠ Ø¨Ø¯ÙŠØ¹ ØŒ مطلعها :
الله أكـبر مـاذا Ø§Ù„ØØ§Ø¯Ø« الجلل٠لقد تزلزل سهل٠الأرض والجبلÙ
هـذه Ø§Ù„Ø²ÙØ±Ø§ØªÙ الصاعدات أسىً كـأنّها Ø´Ùـعلٌ تـرمى بها شعلÙ
كأنّ Ù†ÙØØ©ÙŽ ØµÙˆØ±Ù Ø§Ù„ØØ´Ø± قد ÙØ¬Ø¦ØªÙ’ ÙØ§Ù„ناس سكرى ولا خمرٌ ولا ثملÙ
قامت قيامة٠أهل البيت وانكسرتْ سـÙن٠الـنجاة٠وÙيها العلم والعملÙ
جـلّ الإلـه Ùـليس Ø§Ù„ØØ²Ù†Ù بالغَه٠لـكنّ قـلباً ØÙ€ÙˆØ§Ù‡ ØÙ€Ø²Ù†Ù‡ جـللÙ
مَـنْ الـتجا Ùـيه يسلم ÙÙŠ المعاد ومَن ÙŠØ¬ØØ¯Ù‡ يندم ولم يرتع له عملÙ
قـ٠عـنده وأعتبر ما Ùيه إنّ به ديـنَ الإله الذي جاءت به الرسلÙ
ØØªÙ‘Ù‰ يقول :
مـهلاً اÙمـية إنّ الله مدرك ما أدركـتموه Ùـلا تغرركم٠المهلÙ
هـناك يعلم مَنْ لم ÙŠØ¯Ø±Ù ØØ§Ù…لها أيّ Ø§Ù„Ù€ÙØ±ÙŠÙ‚ين منصور ومنخذلÙ
Ùيه Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†Ù الذي لا خلق يعدلÙÙ‡ ÙˆÙيه نوØÙŒ ومَنْ ØÙ†Ù‘ت له الإبلÙ
موسى وعيسى وإبراهيم٠قبلهما وهل تعادل بالرضراضة Ø§Ù„ØØ¨Ù„Ù
4 Ù€ ÙÙŠ سنة 1297 قام السيد جواد السيد ØØ³Ù† آل طعمة ( سادن الروضة Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠÙ‘Ø© ) Ø¨ÙØªØ Ù†ÙˆØ§ÙØ° من قاعة القبة التي على Ø§Ù„Ø¶Ø±ÙŠØ Ø§Ù„Ø£Ù‚Ø¯Ø³ بقصد إضاءة وتهوية Ø§Ù„ØØ±Ù… .
5 Ù€ ÙˆÙÙŠ سنة 1309 تبرّع تاجر من أهالي شيراز ÙŠÙØ¯Ø¹Ù‰ عبد الجبار بإكساء النص٠الأعلى من المئذنة الشرقيّة وجميع المئذنة الغربيّة بالذهب الإبريز .
6 Ù€ ÙÙŠ 28 Ù€ 11 Ù€ 1931 Ù… جرى تعمير مخزن الأمانات ( الخزنة ) .
7 Ù€ ÙˆÙÙŠ 15 Ù€ 12 Ù€ 1931 Ù… جرى تذهيب القسم الأسÙÙ„ من المئذنة الشرقيّة من قبل Ø£ØØ¯ المتبرّعين الهنود .
8 Ù€ سنة 1936 Ù… هدمت مئذنة العبد . راجع Ø§Ù„ÙØµÙ„ الخاص بوص٠المشهد Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ†ÙŠ .
9 Ù€ ÙˆÙÙŠ سنة 1945 Ù… قام السيد Ù…ØÙ…ّد آقا الإيراني بتجهيز المرمر اليزدي لجدران Ø§Ù„ØØ±Ù… الشري٠( الإزارة ) ÙˆÙÙŠ Ù†ÙØ³ السنة جرى
دÙÙ† جميع السراديب ÙÙŠ أروقة Ø§Ù„ØØ±Ù… والإيوان القبلي بالأسمنت ØŒ ومنع الدÙÙ† بها رسميّاً .
10 Ù€ ÙˆÙÙŠ سنة 1946 Ù… جرى توسيع مداخل Ø§Ù„ØØ±Ù… الشري٠، وبناء أسس القبة بالأسمنت Ø§Ù„Ù…Ø³Ù„Ù‘Ø ØŒ وكذلك تجديد توازير جميع جدران Ø§Ù„ØØ±Ù… والأروقة بالطابوق والأسمنت .
11 Ù€ سنة 1947 Ù… جرى تجديد قسم من مرايا السقو٠داخل Ø§Ù„ØØ±Ù… بواسطة لجنة التعميرات .
12 Ù€ ÙˆÙÙŠ سنة 1948 Ù… جرى تبليط أرضية Ø§Ù„ØØ±Ù… الشري٠بالرخام البلجيكي من قبل السيد طاهر سي٠الدين .
13 Ù€ ÙÙŠ سنة 1948 Ù… جرى تجديد Ø§Ù„ÙƒÙØªÙŠØ¨Ø© القرآنية بالكاشي داخل Ø§Ù„ØØ±Ù… .
ترميم صندوق الخاتم
14 Ù€ ÙˆÙÙŠ سنة 1365 هـ قام المتبرّع المرØÙˆÙ… Ù…ØÙ…ّد Ùولاد زري الإيراني بترميم ÙˆØ¥ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„Ø¬Ø²Ø¡ Ø§Ù„Ù…ØØ±ÙˆÙ‚ من صندوق الخاتم الذي على الرمس الطاهر ØŒ وبنصب Ø§Ù„Ø£Ù„ÙˆØ§Ø Ø§Ù„Ø²Ø¬Ø§Ø¬ÙŠØ© داخل إطارات مصنوعة من خشب الساج المطعّم بخشب النارنج ØŒ وقد جرى عند إتمامه Ø§ØØªÙال عظيم .
وأصل هذا الصندوق هو هدية من كريمة السلطان ØØ³ÙŠÙ† الصÙوي Ù€ زوجة نادر شاه Ù€ سنة 1133 كما تشير إليه Ø§Ù„ÙƒÙØªÙŠØ¨Ø© الموجودة على الصندوق ÙÙŠ الجهة الأمامية ØŒ ولا يثمّن هذا الصندوق Ù„Ù†ÙØ§Ø³ØªÙ‡ Ø› Ùقد زخر٠بأشكال هندسية غاية ÙÙŠ الروعة مطعّمة بالعاج .
وعلى أثر غارة الوهابيّين سنة 1216 ، أصاب الصندوق خدوش
ÙˆØ§ØØªØ±Ø§Ù‚ ÙÙŠ بعض جوانبه Ø› ÙÙƒÙØ³ÙŠ Ø¨Ø·Ø¨Ù‚Ø§Øª Ù†ØØ§Ø³ÙŠØ© ÙˆÙØ¶ÙŠØ© ØŒ ÙˆØ¨ÙØ±Ù‚ع بستائر ØØ±ÙŠØ±ÙŠØ© ØŒ وبقى Ù…ØÙوظاً ØØªÙ‘Ù‰ سنة 1365 . ويوجد ÙÙŠ أسÙÙ„ الصندوق قرب الباب ÙƒÙØªÙŠØ¨Ø© بخطّ ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„ÙƒÙ„ÙƒØ§ÙˆÙŠ تشير إلى ذلك .
ترميم الجبهة الشرقيّة من الصØÙ†
15 Ù€ ÙˆÙÙŠ سنة 1948 بمناسبة ÙØªØ شارع Ø§Ù„ØØ§Ø¦Ø± المØÙŠØ· بالصØÙ† الشري٠من قبل متصرّ٠كربلاء السيد عبد الرسول الخالصي ØŒ تشكّلت لجنة برئاسة السادن السيد عبد Ø§Ù„ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ø³ÙŠØ¯ عبد Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† الكليدار ØŒ وعضوية كلّ من السيد Ù…ØÙ…ّد ØØ³Ù† ضياء الدين سادن الروضة العباسيّة ØŒ والسيد ØØ³Ù† نقيب أشرا٠كربلاء ØŒ والسيد عبد الرزاق الوهاب ØŒ ÙˆØ§Ù„ØØ§Ø¬ Ù…ØÙ…ود القنبر ØŒ والسيد Ø£ØÙ…د ÙˆÙÙŠ الرشدي ØŒ ÙˆØ§Ù„ØØ§Ø¬ Ù…ØÙ…ّد الشيخ علي لجمع تبرّعات بمبلغ 20000 دينار Ø› لغرض توسيع الصØÙ† من الجهة الشرقيّة Ø› بضم الأملاك التي استملكتها البلدية إلى الصØÙ† الشري٠بسعر بدل الاستملاك . وقد تمّ ذلك ÙØ¹Ù„اً نتيجة للجهود والمساعي الØÙ…يدة التي بذلها المتصرّ٠الآن٠الذكر لهذه الغاية .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) وصÙÙ‡ الطوسي ÙÙŠ الÙهرست / 25 بقوله : كان من ثقات Ø£ØµØØ§Ø¨Ù†Ø§ الكوÙيين ÙˆÙقهائهم وله Ù…ØµÙ†ÙØ§Øª . ثمّ عدد أسماء Ù…ØµÙ†ÙØ§ØªÙ‡ .
(2) ذكره الشيخ الطوسي ÙÙŠ الÙهرست / 177 .
(3) كانت ولاية موسى بن عيسى العباسي Ù„Ù„ÙƒÙˆÙØ© من سنة 169 هـ إلى سنة 171 هـ ( برواية الطبري أبو Ø¬Ø¹ÙØ± ) .
(4) ترجمته ÙÙŠ معجم الأدباء Ù€ لياقوت الØÙ…وي 7 / 90 . وقد توÙّي ÙÙŠ سنة ثلاث وتسعين ومئة ØŒ ÙÙŠ السنة التي مات Ùيها الرشيد ØŒ وهو من طبقة الÙقهاء الأدباء .
(5) شاهي : موضع قرب القادسية . ( معجم البلدان 5 / 224 ) ØŒ وقد جاء ÙÙŠ مقاتل الطالبيّÙين/ 218 أنّ ÙŠØÙŠÙ‰ بن عمر بن ÙŠØÙŠÙ‰ بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بن زيد بن علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) ØŒ عندما أراد الخروج بدأ ÙØ²Ø§Ø± قبر Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) ØŒ وأظهر لمَنْ ØØ¶Ø±Ù‡ من الزوار ما أراده ØŒ ÙØ§Ø¬ØªÙ…عت إليه جميعة من الأعراب ومضى Ùقصد ( شاهي ) ÙØ£Ù‚ام بها الليل ØŒ ثمّ دخل Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© ليلاً وذلك ÙÙŠ Ø®Ù„Ø§ÙØ© المستعين بالله العباسي .
(6) الغاضرية : من نواØÙŠ Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© قريبة من كربلاء . ( مراصد الإطلاع Ù€ لابن عبد الØÙ‚ الØÙ†Ø¨Ù„ÙŠ ) . راجع ص 106 من الكتاب .
(7) نينوى (بالكسر ثمّ السكون ØŒ ÙˆÙØªØ النون والواو) : بوزن طيطوى ... وبسواد Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© ناØÙŠØ© ÙŠÙقال لها نينوى منها كربلاء التي Ù‚ÙØªÙ„ Ùيها Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ( مراصد الإطلاع ) . راجع ص 106 من الكتاب .
(8) جاء ÙÙŠ تاج العروس Ù€ للزبيدي 3 / 164 عن الØÙŠØ± ما Ù„ÙØ¸Ù‡ : ( الØÙŠØ± : مخÙÙØ© من ) Ø§Ù„ØØ§Ø¦Ø± Ø¨Ø·Ø±Ø Ø§Ù„Ø£Ù„Ù ÙƒÙ…Ø§ عليه أكثر الناس وعامّتهم ØŒ كما يقولون لعائشة : عيشة . قيل : هو خطأ وأنكره أبو ØÙ†ÙŠÙØ© أيضاً .
وجاء ÙÙŠ 3 / 166 منه : والØÙŠØ± (Ø¨ÙØªØ ÙØ³ÙƒÙˆÙ†) : . . . ومنه مشهد Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† بكربلاء كما ÙÙŠ Ø§Ù„ØµØØ§Ø واللسان ØŒ ومنه المثل من اعتمد على ØÙŠØ± جاره . أورده الميداني .
(9) ترجمته ÙÙŠ نسمة Ø§Ù„Ø³ØØ± ÙÙŠ ذكر مَنْ تشيّع وشعر 2/ 162 Ù€ لضياء الدين يوس٠الصنعاني المتوÙّى سنة 1121 هـ (مخطوط ÙÙŠ خزانة كتب المؤلّÙ) .
(10) زهر الآداب Ù€ Ù„Ù„ØØµØ±ÙŠ ØŒ هامش العقد Ø§Ù„ÙØ±ÙŠØ¯ 2 / 272 .
(11) ابن الهبارية (Ø¨ÙØªØ الهاء وتشديد الموØÙ‘دة وبعد الأل٠راء) : هذه النسبة إلى هبار ØŒ وهو جدّ أبي يعلى Ù…ØÙ…ّد بن Ù…ØÙ…ّد بن ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ù‡Ø§Ø´Ù…ÙŠ من سلالة الأمير عيسى بن موسى . ولد ÙÙŠ بغداد ØÙˆØ§Ù„ÙŠ منتص٠القرن الخامس الهجري ØŒ وقد توÙÙŠ سنة 509 هـ Ù€ برواية سبط ابن الجوزي Ù€ بكرمان .
وقال السمعاني ÙÙŠ ( الأنساب ) : توÙÙŠ بعد سنة ستين وأربعمئة . راجع ترجمته ÙÙŠ دائرة المعار٠الإسلاميّة Ù€ لجماعة من المستشرقين 1 / 291 .
(12) نسب الØÙ…وي ÙÙŠ معجم البلدان 6 / 51 هذا البيت والقصيدة إلى أبي دهبل الجمØÙŠ ÙÙŠ رثائه Ù„Ù„ØØ³ÙŠÙ† (عليه السّلام) .
(13) الشطر الأوّل ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¨ØØ§Ø± 45 / 265 : إذ لم Ø£ÙØ² بالنصر من أعدائكم .
قد أورد المجلسي هذه الأبيات أيضاً ÙÙŠ Ø¨ØØ§Ø± الأنوار 45 / 256 ØŒ الطبعة الأخيرة ØŒ نقلاً عن مناقب ابن شهر آشوب ØŒ لكنّه نسب هذه الأبيات إلى أبي Ø§Ù„ÙØ±Ø¬ عبد الرØÙ…Ù† بن الجوزي .
(14) تذكرة خواص الأمّة ÙÙŠ Ù…Ø¹Ø±ÙØ© الأئمّة Ù€ تألي٠يوس٠سبط أبي Ø§Ù„ÙØ±Ø¬ عبد الرØÙ…Ù† بن الجوزي / 154 طبعة طهران سنة 1285 هـ .
(15) الأمالي ـ للطوسي / 207 .
(16) الأمالي ـ للطوسي / 101 .
(17) هو القاضي علاء الدين أبو نصر القاسم بن علي بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† الزينبي البغدادي أقضى القضاة . قال عنه ابن الÙوطي ÙÙŠ مجمع الآداب ( ج4 Ù‚ 2 ) نقلاً عن تأريخ ابن القطيعي : ( ولي أقضى القضاة ÙÙŠ أيام المستنجد ØŒ ثمّ ولي Ø§Ù„ØØ³Ø¨Ø© Ù€ انظر المنتظم Ù€ لابن الجوزي 10 / 200 Ù€ Ùلم تØÙ…د سيرته وعزل عن Ø§Ù„ØØ³Ø¨Ø© .
ولم يزل على القضاء إلى أن مات ØŒ واستناب عنه ÙÙŠ الØÙƒÙ… بمدينة السلام أبا الخير مسعود بن Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† اليزدي ... وله رسائل ÙØµÙŠØØ© ØŒ ÙˆÙ‚ÙØª له على رسالة ÙÙŠ الصيد وأØÙƒØ§Ù…Ù‡ ØŒ وكانت ÙˆÙØ§ØªÙ‡ ÙÙŠ ثالث Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù‘Ù… سنة ثلاث وستين وخمسمئة ) .
وقد ذكره أيضاً القرشي ÙÙŠ الجواهر المضيئة نقلاً عن تأريخ ابن النجار . (عادل) .
(18) ديوان الأبله البغدادي ( Ù…ØÙ…ّد بن بختيار ) ØŒ مخطوط .
(19) هو Ø§Ù„Ù…ØØ³Ù† بن علي بن Ù…ØÙ…ّد بن داود بن الÙهم التنوخي أبو علي القاضي ØŒ مات سنة أربع وثمانين وثلاثمئة ØŒ ومولده سنة تسع وعشرين وثلاثمئة وهو ØµØ§ØØ¨ كتاب (Ø§Ù„ÙØ±Ø¬ بعد الشدّة) ÙÙŠ مجلدين ونشوار Ø§Ù„Ù…ØØ§Ø¶Ø±Ø© ØŒ وقد اشترط Ùيه أنّه لا يضمنه شيئاً نقله من كتاب ØŒ ÙÙŠ Ø£ØØ¯ عشر مجلد .
(20) راجع عن أخبار أبي Ù…ØÙ…ّد البربهاري هذا ÙÙŠ تجارب الأمم 5 / 322 ØŒ والكامل 6 / 248 ØŒ التكملة Ù€ للهمداني / 91 ØŒ وانظر أيضاً ÙÙŠ ØÙˆØ§Ø¯Ø« سنة 323 ÙÙŠ جميع المصادر التأريخية ØŒ وقد توÙÙŠ البربهاري سنة 329 . ( التكملة Ù€ للهمداني / 121 والأوراق / 212 ) .
(21) نشوار Ø§Ù„Ù…ØØ§Ø¶Ø±Ø© وأخبار المذاكرة ØŒ طبعة مرجليوث الإنكليزي / 218 .
(22) اشتدّت الوطئة على زائري Ø§Ù„ØØ§Ø¦Ø± ÙÙŠ عصر الراضي بالله العباسي ( ÙÙŠ سنة 323 هـ ) من قبل أبي Ù…ØÙ…ّد البربهاري وأتباعه من الØÙ†Ø§Ø¨Ù„Ø© ØŒ ØÙŠØ« أنكر هؤلاء زيارة قبور الأئمّة ØŒ ومنعوا الناس من زيارتها .
(23) Ø§Ù„ÙØ±Ø¬ بعد الشدّة Ù€ للتنوخي 2 / 75 ØŒ وقد أورد التنوخي ØÙƒØ§ÙŠØ© Ø§ÙØ®Ø±Ù‰ عن زيارة Ø§Ù„ØØ§Ø¦Ø± ØŒ راجعها ÙÙŠ ( ص 91 Ù€ 92 من الكتاب ) .
(24) نشوار Ø§Ù„Ù…ØØ§Ø¶Ø±Ø© Ù€ للتنوخي / 266 ØŒ طبعة مرجليوث .
(25) إرشاد الأريب Ù€ لياقوت الØÙ…وي 1 / 67 .
(26) إرشاد الأريب Ù€ لياقوت الØÙ…وي 1 / 336 .
(27) ذكره الشيخ الطوسي ÙÙŠ رجاله / 89 بقوله : ( كان متكلّماً شاعراً مجوداً ØŒ وله كتب ØŒ وكان يتكلّم على مذهب أهل الظاهر ØŒ ÙˆÙÙŠ النقد ) . وذكره النجاشي أيضاً ÙÙŠ رجاله وابن النديم.