قال رسول اللّه (صلى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلم) : «Ø¥Ù† لقتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† ØØ±Ø§Ø±Ø© ÙÙŠ قلوب المؤمنين لا تبرد أبدا»(1)
هلّ Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù…
هلّ Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù… ÙØ§Ø³ØªÙ‡Ù„ مكبرا Ùˆ انثر به درر الدموع على الثرى
Ùˆ انظر بغرته الهلال إذا انجلى مسترجعا Ù…ØªÙØ¬Ø¹Ø§ متÙكرا
Ùˆ اخلع شعار الصبر منك Ùˆ زرّ من خلع السقام عليك ثوبا Ø£ØµÙØ±Ø§
ÙØ«ÙŠØ§Ø¨ ذي الأشجان ألقيها به ما كان من ØÙ…ر الثياب مزررا
شهر بØÙƒÙ… الدهر Ùيه تØÙƒÙ…ت شر الكلاب السود ÙÙŠ أسد الشرى
للّه أي مصيبة نزلت به بكت السماء له نجيعا Ø£ØÙ…را
خطب دهى الإسلام عند وقوعه لبست عليه ØØ¯Ø§Ø¯Ù‡Ø§ (أم القرى)
أو ما ترى Ø§Ù„ØØ±Ù… الشري٠تكاد من Ø²ÙØ±Ø§ØªÙ‡ الجمرات أن تتسعرا
(Ùˆ أبا قبيس) ÙÙŠ ØØ´Ø§Ù‡ تصاعدت قبسات وجد ØØ±Ù‡Ø§ يصلي (ØØ±Ø§)
علم (Ø§Ù„ØØ·ÙŠÙ…) به ÙØØ·Ù…Ù‡ الأسى Ùˆ درى (Ø§Ù„ØµÙØ§) بمصابه ÙØªÙƒØ¯Ø±Ø§
Ùˆ استشعرت منه المشاعر بالبلا Ùˆ Ø¹ÙØ§ (Ù…ØØ³Ø±Ù‡Ø§) جوى Ùˆ ØªØØ³Ø±Ø§
قتل Ø§Ù„ØØ³ÙŠÙ† Ùيا لها من نكبة أضØÙ‰ لها الإسلام منهدم الذرى «2»
شهر Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù…
Ù…ØØ±Ù… Ùيه الهنا Ù…ØØ±Ù… Ùˆ Ø§Ù„ØØ²Ù† ÙØ±Ø¶ Ùˆ البكاء Ù…ØØªÙ…
شهر به الإيمان ثل عرشه Ùˆ Ø§Ù„ÙƒÙØ± بالإسلام بان بطشه
هلاله قوس رمى قلب الهدى Ùˆ الدين ÙÙŠ سهم Ø§Ù„ØØªÙˆÙ Ùˆ الردى
قد كان عند Ø§Ù„ÙƒÙØ± Ùˆ الإسلام Ùيه القتال أعظم الآثام
Ùˆ آل ØØ±Ø¨ ØØ§Ø±Ø¨ÙˆØ§ رب السما Ùيه Ùˆ ØÙ„لوا الدم Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù…ا
Ùˆ انتهكوا ØØ±Ù…Ø© سادات Ø§Ù„ØØ±Ù… Ùˆ ارتكبوا ما أمطر السماء دم
يا آل ØØ±Ø¨ لا لقيتم سلما Ùˆ لا وقيتم من لسان ذما
لعنتم ÙÙŠ الأرض Ùˆ السماء على لسان جملة الأØÙŠØ§Ø¡
بشراكم بالويل Ùˆ الثبور Ùˆ بالعذاب يوم Ù†ÙØ® الصور
كم ØØ±Ø© للمصطÙÙ‰ هتكتم Ùˆ كم دم لولده سÙكتم
يا أمة الخذلان Ùˆ Ø§Ù„ÙƒÙØ±Ø§Ù† Ùˆ عصبة الضلال Ùˆ الشيطان
بأي عين تبصرون جده Ùˆ قد ÙØ¹Ù„تم ما ÙØ¹Ù„تم بعده
جزرتم جزر الأضاØÙŠ Ù†Ø³Ù„Ù‡ Ùˆ سقتم سوق الاماء أهله
نسيتم Ø§ØØ³Ø§Ù† يوم Ø§Ù„ÙØªØ نسيتم Ùيه جميل Ø§Ù„ØµÙØ
قد كنتم لو لا بدور هاشم سرا يضيع ÙÙŠ ضلوع كاتم
بهم تسنمتم ذرى المنابر كما علوتم صهوة Ø§Ù„Ù…ÙØ§Ø®Ø± .
_____________________
(1) مستدرك الوسائل ج 2 ص 217.
(2) ديوان معتوق بن شهاب الموسوي ط مصر سنة 1330 ه.